إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار ثنائي (آية الولايه ) شمرعن ساعديك يا أموي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    اجبتك وقلت لك ان الاستنصار بالملائكة من خوارق العادات وليس بين جنس بني ادم وجنس الملائكة اتصال


    والاية و قبل وبعد

    تتكلم عن الذين بين جنس بني ادم وبينهم اتصال

    الله ..رسوله ... المؤمنين


    وبينه وبينهم اتصال

    تعليق


    • #77
      بسم الله الرحمن الرحيم

      يعنى أفهم من كلامك
      مثلاً
      - أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يتولى المؤمنين الذين أتوا من بعده (أي لا يحبهم ولا ينصرهم..) أو لا يستطيع ذلك
      - وأن المؤمنين الذين جاؤوا بعده لا يتولونه أو لا يستطيعون توليه (محبته ونصرته..)


      بمعنى آخر
      أنت كمؤمن في عصر ما بعد الرسول صلى الله عليه وآله - من منطلق الآية- غير مكلف ولا يجب عليك توليه
      لأنه لا يوجد بينك وبينه إتصال..صح

      أكرر من منطلق الآية.. (آية الولاية)


      هل هذا مما تريد قوله..

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
        بسم الله الرحمن الرحيم

        يعنى أفهم من كلامك
        مثلاً
        - أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يتولى المؤمنين الذين أتوا من بعده (أي لا يحبهم ولا ينصرهم..) أو لا يستطيع ذلك
        - وأن المؤمنين الذين جاؤوا بعده لا يتولونه أو لا يستطيعون توليه (محبته ونصرته..)


        بمعنى آخر
        أنت كمؤمن في عصر ما بعد الرسول صلى الله عليه وآله - من منطلق الآية- غير مكلف ولا يجب عليك توليه
        لأنه لا يوجد بينك وبينه إتصال..صح

        أكرر من منطلق الآية.. (آية الولاية)


        هل هذا مما تريد قوله..

        بلى يوجد

        يوجد عن طريق

        1- كتاب الله سبحانه وتعالى الذي وصلنا من ربه عن طريق

        2- سنته التي نحكتم اليها مع القران

        3- اتباع سنته وتطبيقها لانه من مصاديق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعته

        4- نصرة الدين الذي جاء به والغيرة على تعاليمه


        5- الصلاة عليه وكونها واجبة على كل مسلم ومسلمة


        ================================


        سؤال
        الضمير الكاف في قوله وليكم ..على من يعود ...

        هل توافقني انه يعود على الذين امنوا ؟؟؟

        تعليق


        • #79
          هذه كلها اتصالات غير مباشرة بالنبي -إذا صح التعبير- الله يبارك فيك
          ونفس الكلام ينطبق على الملائكة فهم يتولوننا حتى لو لم نكن نعلم فينصروننا ويحبوننا..كما قالوا (نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا..)
          ونحن نتولاهم كما ذكرت سابقاً بمحبتهم والإنتصار لهم..

          ونفس الكلام ينطبق على الله تعالى كذلك إذا صح التعبير

          والآية -كما ترى- لا تتكلم عن شرط (الإستنصار بـ) الذي وضعته
          وإنما تخبر وتحصر من هم الذين للمؤمنين ولي
          ثم تتكلم عن تولي هؤلاء في الآية التالية

          فإذا كان الأمر كذلك
          ما الذي أخرج الملائكة عن ذلك الحصر ؟
          الضمير الكاف في قوله وليكم ..على من يعود ...

          هل توافقني انه يعود على الذين امنوا ؟؟؟
          نعم
          يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه.. إنما وليكم الله..

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
            بلى يوجد

            يوجد عن طريق

            1- كتاب الله سبحانه وتعالى الذي وصلنا من ربه عن طريق

            2- سنته التي نحكتم اليها مع القران

            3- اتباع سنته وتطبيقها لانه من مصاديق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعته

            4- نصرة الدين الذي جاء به والغيرة على تعاليمه


            5- الصلاة عليه وكونها واجبة على كل مسلم ومسلمة
            هذا بالنسبة لولاية الرسول
            ماذا عن ولاية الذين آمنوا ؟

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
              هذا بالنسبة لولاية الرسول
              ماذا عن ولاية الذين آمنوا ؟

              أحسنت أخي عبد المؤمن

              مشكلة "الذين آمنوا" عند أهل سنة مشكلة عويصه أيضاً

              فلو رجعنا إلى واقعهم العملي في تفسير هذا الشطر "الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
              فلا معنى له ولا حاجه
              فإذا كان ذلك مرتبط بكل المؤمنين فليس على كل المؤمنين زكاة أليس كذلك
              وهذا هو نفس الإشكال الذي يعترضون به علينا عندما نقول أنها نزلت في علي
              فهل سيتأكدون عندما يريدون تولي أي مؤمن هل تجب عليه زكاة أم لا !


              اشكال آخر يرد على معنى كلمة "راكعون"
              حيث تفسرعندهم كما هو معلوم بالخضوع والخشوع
              ومعلوم أن مسألة الخشوع مسألة قلبية باطنية بالدرجة الأولى..صح
              فكيف سيحكمون على الذين آمنوا من خلال ذلك ، والأحكام بطبيعتها تعتمد على الظاهر
              فيجب والحال هذه تفسير الركوع بما هو معروف وظاهر للعيان
              وهو ما فسره الشيعة بالإنحناء الظاهر في الصلاة

              تعليق


              • #82
                هذه كلها اتصالات غير مباشرة بالنبي -إذا صح التعبير- الله يبارك فيك
                ونفس الكلام ينطبق على الملائكة فهم يتولوننا حتى لو لم نكن نعلم فينصروننا ويحبوننا..كما قالوا (نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا..)
                ونحن نتولاهم كما ذكرت سابقاً بمحبتهم والإنتصار لهم..

                ونفس الكلام ينطبق على الله تعالى كذلك إذا صح التعبير

                والآية -كما ترى- لا تتكلم عن شرط (الإستنصار بـ) الذي وضعته
                وإنما تخبر وتحصر من هم الذين للمؤمنين ولي
                ثم تتكلم عن تولي هؤلاء في الآية التالية



                صحيح لكننا لا نطلب منهم ولا يطلبون منا .........
                اما قولك بان الاية لا تتكلم عن الاستنصار ب فنعم اذا فصلناها عن سياقها لكن اذا ما احترمنا السياق فسنجد انه يبدأ بقوله تعالى

                ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء ..الاية))

                حيث انها تنهى عن اتخاذ النصارى واليهود اعوانا وناصرين


                بالنسبة لولاية لله سبحانه وتعالى فولايته هي الاصل تتفرع عنها ولاية الرسول صلى الله عليه وسلم وتتفرع عن ولاية الله والرسول ولاية المؤمنين وليست ولاية المؤمن كولاية الله سبحانه




                تقول

                نعم
                يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه.. إنما وليكم الله..
                اقول اشهد لله انك ذكي

                لكن اجبتك فيها مراوغة ... او لنقل خاطئة

                لان قول الله تعالى
                ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ..الاية))
                ليست منسوقة على قول اله تعالى

                ((يا ايها لذين امنوا من يرتد منكم عن دينه ....))

                لانه لا اتساق بين الردة والولاية على اي وجه كانت

                اليس كذلك ؟؟؟

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  هذا بالنسبة لولاية الرسول
                  ماذا عن ولاية الذين آمنوا ؟

                  نصرته ومحبته والاستنصار به وطلب مودته والتقرب اليه ومحبة الخير له

                  تعليق


                  • #84
                    أحسنت أخي عبد المؤمن

                    مشكلة "الذين آمنوا" عند أهل سنة مشكلة عويصه أيضاً

                    فلو رجعنا إلى واقعهم العملي في تفسير هذا الشطر "الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
                    فلا معنى له ولا حاجه
                    فإذا كان ذلك مرتبط بكل المؤمنين فليس على كل المؤمنين زكاة أليس كذلك
                    وهذا هو نفس الإشكال الذي يعترضون به علينا عندما نقول أنها نزلت في علي
                    فهل سيتأكدون عندما يريدون تولي أي مؤمن هل تجب عليه زكاة أم لا !

                    يقصد الاخ بان الذي ليست عليه زكاة من المؤمنين لا يدخل في ضمن هذه الاية

                    وعليه

                    فالذي ليست عليه زكاة ليس داخل مع الفالحين في قول الله تعالى


                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ((قد افلح المؤمنون * الذين في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون ))

                    فنخرج الفقراء ربما من الجنة ..لماذا ؟؟ لانهم لايستطيعون دفع الزكاة ؟؟؟

                    هل توافق على ذلك يا مكتشف هل توافق على هذا الظلم ام انك ستقول بان التكاليف منوطة بالاستطاعة فاذا لم توجد الاستطاعة سقط الحكم


                    براحتك اختر اللي تريد ..اما فاقول

                    عند عدم الاستطاعةو فالاحكام تسقط

                    هذه واحدة ...........

                    الاخرى ان عليا رضي الله عنه بالفعل كان من الذين ليس عليهم زكاة لانه كان فقيرا ولم يكن من الاغنياء








                    اشكال آخر يرد على معنى كلمة "راكعون"
                    حيث تفسرعندهم كما هو معلوم بالخضوع والخشوع
                    ومعلوم أن مسألة الخشوع مسألة قلبية باطنية بالدرجة الأولى..صح
                    فكيف سيحكمون على الذين آمنوا من خلال ذلك ، والأحكام بطبيعتها تعتمد على الظاهر
                    فيجب والحال هذه تفسير الركوع بما هو معروف وظاهر للعيان
                    وهو ما فسره الشيعة بالإنحناء الظاهر في الصلاة

                    نحن نقول بانها صفة وليست حكما ...صفة مدح

                    تعليق


                    • #85
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      صحيح لكننا لا نطلب منهم ولا يطلبون منا .........
                      ما دامت ولاية الله والرسول والذين آمنوا ليست واحدة ، فلا يمنع دخول الملائكة بخصوصياتهم كفرع أيضاً
                      اما قولك بان الاية لا تتكلم عن الاستنصار ب فنعم اذا فصلناها عن سياقها لكن اذا ما احترمنا السياق فسنجد انه يبدأ
                      بقوله تعالى
                      السياق ليس هو المعيار بل هو مجرد قرينة لا أكثر ولا أقل
                      فليس هو الأساس في تحديد معنى خصوصاً إذا وجدت أدلة وقرائن تفيد غير ذلك
                      بالنسبة لولاية لله سبحانه وتعالى فولايته هي الاصل تتفرع عنها ولاية الرسول صلى الله عليه وسلم وتتفرع عن
                      ولاية الله والرسول ولاية المؤمنين وليست ولاية المؤمن كولاية الله سبحانه
                      إذا كانت ولاية المؤمن في آية الولاية ليست كولاية الله ولا ولاية الرسول فلما أفردها هنا "وليكم" وهي عدة كما في السياق .." أولياء" ، ألا يجب أن يؤثر السياق حتى لو كان يجوز إفرادها
                      ثم ألا يمكن أن تكون الولاية التي تريدها الآية ذات مستوى واحد للأقسام الثلاثة ..الله والرسول والذين آمنوا؟
                      لان قول الله تعالى
                      ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ..الاية))
                      ليست منسوقة على قول اله تعالى

                      ((يا ايها لذين امنوا من يرتد منكم عن دينه ....))

                      لانه لا اتساق بين الردة والولاية على اي وجه كانت

                      وهنا أراك ترفض االتعامل مع لسياق !
                      فإذا كانت آية الردة غير منسوقة مع ما قبلها وما بعدها
                      فما أدراك أن الولاية التي في آية الولاية هي نفسها التي في السياق
                      أقصد لمَ لا يكون حال آية الولاية كحال آية الردة (الغير منسوقة)
                      يقصد الاخ بان الذي ليست عليه زكاة من المؤمنين لا يدخل في ضمن هذه الاية

                      وعليه

                      فالذي ليست عليه زكاة ليس داخل مع الفالحين في قول الله تعالى
                      أقصد أن الله حدد الولاية بوصف محدد لا ينطبق على كل المؤمنين والآية في مقام بيان حال
                      مما يعنى أن الولاية المراده ليست تلك الولاية العامة التي لجميع المؤمنين
                      نحن نقول بانها صفة وليست حكما ...صفة مدح
                      طبعاً ليس لكم إلا هذا الحل
                      على العموم
                      إذا كان هذا الشطر ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) هو للمدح فقط وليس لبيان حال
                      أليس الله والرسول أولى بالمدح
                      مثلاً
                      إنما وليكم الله القوي العزيز ورسوله الرؤوف الرحيم والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون

                      والسلام.

                      تعليق


                      • #86
                        بسم الله الرحمن الرحيم



                        ما دامت ولاية الله والرسول والذين آمنوا ليست واحدة ، فلا يمنع دخول الملائكة بخصوصياتهم كفرع أيضاً

                        نعم ..وفي نفس الوقت لا يمنع ذلك عدم تضمينهم في الحكم لان الانسان لا يستنصر بالملائكة ولا يستنصرون به والولاية في الاية ليست مجرد افعال قلبية فقط بل تتعداها ...


                        السياق ليس هو المعيار بل هو مجرد قرينة لا أكثر ولا أقل
                        فليس هو الأساس في تحديد معنى خصوصاً إذا وجدت أدلة وقرائن تفيد غير ذلك
                        ؟
                        وهل يفهم الكلام المتشابه الا بالقرائن ؟؟
                        اما بقرينة الحال او قرينة اللفظ

                        ولذلك فلا يمكن فصل السياق عن بعضه والا اعدمنا الجملة ولم يعد لها فائدة ونصبح كالذي قال ((ويل للمصلين)) وسكت

                        فاذا وجدت قرينة اللفظ في المقال اغنانا ذلك عن القرائن الخارجية
                        وفي هذه الاية لدينا قرينة لفظية في نفس سياقها وهي قول الله تعالى
                        ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء ...الاية ))

                        ومنها يبدأ السياق

                        قد يقول مكتشف او غيره ..ولم قلت بان السياق يبدأ من تلك الاية ؟؟

                        اقول

                        ولذلك سالت الاخ مكتشف هل يوافقني على ان الضمير الكاف يعود على الذين امنوا ..فقال نعم يعود عليهم في قوله تعالى ((يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم دينه ..الاية))

                        فقلت له بان السياق ليس متناسبا ففهم اني رفضت السياق وقال

                        وهنا أراك ترفض االتعامل مع لسياق !
                        فإذا كانت آية الردة غير منسوقة مع ما قبلها وما بعدها
                        فما أدراك أن الولاية التي في آية الولاية هي نفسها التي في السياق
                        أقصد لمَ لا يكون حال آية الولاية كحال آية الردة (الغير منسوقة)

                        اقول

                        اولا : لم ارفض السياق عموما بل رفضت ان تكون الاية ((انما وليكم ...الاية )) منسوقة على قوله (( يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم دينه ))

                        لاختلاف المضامين ((الردة)) عن ((الولاية ))

                        ثانيا : قل ان اوضح الذي اقصده ..ساضرب لك مثلا

                        تخيل ان كاتبا كتب في مقال له في احدى الجرائد
                        (( انما انتم همج رعاع منحرفون وعليكم التأدب باداب القران وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ))

                        واكتفى بهذه الجملة
                        ماذا سيقول عنه القراء ؟؟ هل سيقولون بانه كاتب بارع ام سيقولون على اقل الاحوال بان كلامه مبهم ويخاطب مجهولين ؟؟؟

                        حتما سيقال بان كلامه مبهم ويخاطب مجاهيل

                        لكن لو قال

                        ((يا اهل القرية انما انتم همج رعاع منحرفون وعليكم التأدب باداب القران وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ))

                        لكان كلامه مفهوما وعرف من يخاطب

                        سؤال ..هل قال الله سبحانه وتعالى
                        ((يا ايها الذين امنوا انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا )) ام قال

                        ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ))

                        قال انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا

                        فمن المخاطب ومن المقصود بالكاف في قوله وليكم ؟؟

                        لابد ان ننظر قبل الاية وننظر هل توجد اية في نفس السياق تتكلم عن المحصور الذي هو الولاية ؟؟

                        هل هي قول الله تعالى
                        ((يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه ))

                        طبعا لا يمكن لان المضامين مختلفة

                        اذا فماهي ؟؟

                        هي قول الله تعالى
                        ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء ))

                        لان مضامين السياق متساوية وتتكلم عن موضوع واحد ((الولاية))

                        فناسب ان يكون السياق هكذا

                        -لاحظ لا اتكلم عن ترتيب الايات-

                        ((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين))

                        ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو راكعون))

                        فيكون الضمير الكاف عائدا على الذين نهوا عن تولي اليهود والنصارى

                        وبغض النظر عن معنى الولاية

                        هل تتفق معي ؟؟؟

                        ==============================


                        إذا كانت ولاية المؤمن في آية الولاية ليست كولاية الله ولا ولاية الرسول فلما أفردها هنا "وليكم" وهي عدة كما في السياق .." أولياء" ، ألا يجب أن يؤثر السياق حتى لو كان يجوز إفرادها
                        ثم ألا يمكن أن تكون الولاية التي تريدها الآية ذات مستوى واحد للأقسام الثلاثة ..الله والرسول والذين آمنوا؟
                        اقول

                        --- اما الافراد فلان ولاية هنا اسم جنس كقول الله تعالى
                        ((وان تعدو نعمة الله لا تحصوها))

                        وقال الشاعر ....عمر بن ابي ربيعة

                        ثم قالوا : "تُحبها ؟" قلت بهراً:=عدد النجم والحصا والتـــراب


                        --- اما قولك بامكانية تساوي الولاية فاقول ..لايمكن سواء على المعنى الذي نريده او الذي تقولون به

                        والسبب ان محبة الله سبحانه وتعالى ونصرته والاستنصار به وطلب عونه ليس مثل بقية المخلوقات

                        كذلك حاكمية البشر ليست كحاكمية الله سبحانه وتعالى بل الحاكمية هي لله وحده ((ان الحكم الا لله )) والرسول صلى الله عليه وسلم هو الواسطة بيننا وبين الله اقصد هو امبلغ عن ربه فتكون طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم كطاعة اله سبحانه وتعالى لانه الامين على الوحي ولا ينطق الا وحيا

                        لكن طاعة عل يبن ابي طالب رضي الله عنه ليست كطاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك قال الله تعالى ((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ))

                        الحاصل ان الله سبحانه وتعالى لم يقيد طاعته طبعا ولا طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وقيد ما سمواهما وانه في حال الخلاف فيجب الرد الى الله والرسول وفيه دليل على جواز منازعة اولي الامر وانه يجوز عليهم الخطأ وبالتالي مخالفة ما جاء عن الله ورسوله ..فاختلف مستوى الولاية


                        إقتباس:
                        يقصد الاخ بان الذي ليست عليه زكاة من المؤمنين لا يدخل في ضمن هذه الاية

                        وعليه

                        فالذي ليست عليه زكاة ليس داخل مع الفالحين في قول الله تعالى
                        أقصد أن الله حدد الولاية بوصف محدد لا ينطبق على كل المؤمنين والآية في مقام بيان حال
                        مما يعنى أن الولاية المراده ليست تلك الولاية العامة التي لجميع المؤمنين
                        وكذلك فقد حدد الله سبحانه وتعالى صفات المفلحين وهي لا تنطبق على كل المؤمنين فهل نخرج الفقير من قائمة المؤمنين المفلحين ؟؟

                        طبعا لا ..لانه كما قلنا عدم الاستطاعة مسقط للاحكام اليس كذلك ؟؟؟

                        ولو سلمنا جدلا بصحة كلامك لكان هذا دليلا ضدك لان عليا رضي اله عنه كان فقيرا ولم يكن من الذين تجب عليهم الزكاة !!!!!







                        طبعاً ليس لكم إلا هذا الحل
                        هذا ليس حلا .... بل هو الواقع وانتم من يحتاج البحث عن حلول وليس نحن ..ونحن يكفينا القول بان العبرة بعموم اللفظ لا خصوصية المناسبة



                        على العموم
                        إذا كان هذا الشطر ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) هو للمدح فقط وليس لبيان حال
                        أليس الله والرسول أولى بالمدح
                        مثلاً
                        إنما وليكم الله القوي العزيز ورسوله الرؤوف الرحيم والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
                        من اين اتيت بهذا الوجوب او الاولوية بالمدح؟؟؟

                        تعليق


                        • #87
                          سؤالى الى الأخ القادسية عن قوله تعالى :
                          " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "
                          وليكم الله
                          طبعا الله تعالى ولى الذين آمنوا
                          والله ليس وليا للذين كفروا
                          لماذا ولى الذين آمنوا ؟
                          لان الذين آمنوا من وصفهم آمنوا بالله تعالى والإيمان هو حبهم و طاعتهم لله والإلتزام بذلك
                          اذن ليكون الله وليهم الله عليهم ان يؤمنون به ويطيعونه وان تكون له ولاية
                          اذن هل الله ولينا وله ولاية علينا ؟

                          ووليهم الرسول ايضا ليكون الرسول ولينا علينا ان نحبه ونتبعه ونطيعه
                          اذن الرسول ولى له ولاية
                          هل الرسول ولى له ولاية علينا ؟


                          ولينا الذين آمنوا ايضا ما دام الذين آمنوا لهم ولاية علينا وذلك بحبهم واتباعهم وطاعتهم
                          اذن الذين آمنوا اولياؤنا ولهم ولاية علينا
                          هل الذين آمنوا اولياؤنا ولهم ولاية علينا ؟



                          تعليق


                          • #88
                            لحظة من فضلك

                            هل تقصد انه ليس لله ولاية على الكافر ؟؟؟

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                              لحظة من فضلك

                              هل تقصد انه ليس لله ولاية على الكافر ؟؟؟
                              اولا بين لى الولاية من الولى ام الولاية من الإمرة ؟

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                                اولا بين لى الولاية من الولى ام الولاية من الإمرة ؟

                                الحمد لله اذا انت تفرق بينهما في حق الله سبحانه وتعالى فمن الممكن ان يقصد بها كذا ويمكن ان يقصد بها كذا
                                على الرغم من ان قولنا بالامرة في حق الله سبحانه وتعالى قبيح في حقه ولا يقال بان الله امير المؤمنين

                                اما قصدي فانا اقصد الولاية المطلقة .... هل لله ولاية مطلقة على الكافر

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X