اذهب يا مطي

وتقول وفقك الله

اقول
اولا : الاية الاخرى التي تقول هي في نفس السياق يا محترم فالله سبحانه وتعالى امر المؤمنين باجتنالب موالاة اليهود والنصارى ثم حصر الولاية في الله ورسوله والذين امنوا فكيف فصلت الايات عن سياقها ؟؟

ثانيا : الاية تبدأ باداة الحصر انما وكل حصر لابد له من محصور ومحصور فيه فالمحصور هي الولاية والمحصور فيه هي ولاية الله ورسوله والمؤمنين وفي الغالب لا تاتي جملة الحصر بدون متعلق

مثال ذلك
قال الله تعالى في سورة النساء

((وليست التوبه للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما ))
ثم يقول الله سبحانه وتعالى بعدها

((انما التوبه على الله للذين يعملون السوء بجهاله ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما))

وكذلك هذه الايات فالله سبحانه وتعالى يقول

((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ))

ثم قال الله سبحانه بعد استطراد ((اذا جاز التعبير))

((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون ))

وبهذا يتضح ان الايات في نفس السياق ولا يوجد تناقض يا محترم الا في فهمك [/quote]
قولك:


هو بخلاف السياق العام لمجمل الايات:

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
--
لو اخذنا السياق العام للايات كاملات فنجدها تتكلم عن الحكم ، الحكم لله ، فبالعكس السياق العام لمجمل الايات لاان تفصل الايات فيما بينها انما يتناول موضوع الحاكمية ، فمنع الله عزوجل (الولاء) لليهود وحصر الولاء به تعالى وبالرسول وبالمؤمنين الموصوفين بالاية. وهذا لاعلاقة له بالنصرة ، فعندما يكون المحور هو الحكم ينحصر المتعلق بالانقياد والطاعة.

هذا فيما عدا استشهادك فيما سيلي: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء


نحن نتكلم عن مدلول الاية في فهم الولاية ، فلاتخرج وتتكلم عن الولاية في الصين. بما ان محورنا الاية وبما انك فسرتها بالمحبة اذن لاتستطيع ان تتسلق جبال الالب وتقول انما انا قصدت ماوراء الجبال. تروح تحب زوجتك امك ابوك ابنك ، هذا شي مايخصنا ، احنا دنتكلم اهنا عن الاية وابطلت زعمك المحبة دون الطاعة فيها.


كي لاتُسهب كثيرا بالنسخ واللصق

فكان محور كلامي عن تلازم الصفات للمعطوف والمعطوف عليه فلايجوز تفكيك الاحكام لان هذا قبيح عند العقلاء.

فبما انك اقررت ان صفة المحبة لاتوجب الطاعة اذن انت لفيت حبل المشنقة حول عنقك لان طاعة الله واجبة فانتفى ان تكون الولاية هنا بالمحبة لعدم امكانية قبول طاعة الله.

فهل فهمت كيف ادنت نفسك بنفسك.

المعنى مرتبط بهذه الايات بالسياق فنعود ونقول لك من جديد كيف تناقض قاعدتك وتحمل المعاني في آيات على اخرى ضاربا السياق بعرض الحائط؟

انا لم انفي ايضا ان لكلمة الولي معان اخرى ولكني اناقش احد معانيها في اية فلاتلزمني بايات اخرى.


فكر ضحل لايرتقي الى مستوى النقاش

فحصْر رد الامر الى الله والرسول هو من جهة التشريع بالاحكام ، فكل ماغير الله ورسوله هم ناقلين للشرع فلم يجوّز الله لهم التشريع. والا فمالك بن نويرة يجوز مخالفته لابي بكر حسب منطقك .

فعلا منطق يضك الثكلى

الله عزوجل يقول:
- يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر
القادسية يقول
- ففي هذه الاية رخص الله سبحانه وتعالى بمخالفة من سوى الله ورسوله

اذن بلغة الوهابية اصبح معنى الطاعة هو ترخيص المخالفة

وبيئولي
افتح عقلك معاية



مادامت الولاية تحمل اكثر من معنى وفيها معنى يحقق شروط المفروض دوما ومعنى يجوز فيه مخالفة المفروض اذن وجب طرح المعنى الثاني وإبقاء المعنى الاول.

لاحظوا يااخوان مااجمل استدلاله على نفسه


فوائد النعلان انها تكشف التقية.


ههههه

لاحظوا الغبي ماذا يقول:



فهو يستشهد اول الامر بآية (فيها حكم خاص عن معنى الولاية "اية النكاح" غير حكم الاية "وهم راكعون") ويحملها على آيتنا وعندما نكشف انها اية فقهية يتبرأ من الاستشهاد بها.

مادمتَ تعرف انها اية فقهية وخاصة فلماذا استشهدتَ بها ضد اياتنا مادام موضوعها غير موضوع ايتنا؟

ألم اقل لك انك تناقض نفسك بنفسك.


لاعلاقة لنا بمعانيها الاخرى
ولي رسول الله معناه الحاكم بعده
فلماذا تكون ولايتنا للرسول هي محبة دون الولاء له بالحكم؟



السياق مع المعنى

- تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 431 :
وقوله " وردوا إلى الله مولاهم الحق "
أي ورجعت الامور كلها إلى الله الحكم العدل


وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)

[/quote]


أخي الكريم صندوق العمل بارك الله بك وبعلمك وعقلك

الله يعطيك ألف عافية ويحفظك ان شاء الله

الله لا يحرمنا من تواجدك في المنتدى وأرجو ذلك حقا


قالوا :الولاية تعني المحبة !!!!!!!

في البداية اتوجه لعقلاء الشيعة دون متعصبة المنتديات ومحبي الجدل البيزنطي

واقول لهم

قال الله تعالى

(((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين )) المائدة 51

وقال الله تعالى في نفس السورة والسياق

((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين )))

وقال الله تعالى في سورة النساء الاية 144

((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافريناولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ))

وقال الله تعالى في سورة ال عمران الاية 28
((لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاه ويحذركم الله نفسه والى الله المصير ))

وفي سورة الانفال الاية 72 قال الله تعالى

((ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير ))

وفي التوبة 23
قال الله تعالى
((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون ))

وفي التوبة ايضا

((والمؤمنون والمؤمنات بعضهماولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم ))

وقال الله تعالى في سورة البقرة

((الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون )))

اقول يا معشر العقلاء بالله عليكم واستحلفكم بالله مالفرق بين معنى الولاية في الايات السابقة وبينها في الاية التالية

(((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون ))


================================================== ====


يقول البطل الصامت صاحب النعال

قلت لك انا نلت القدر الذي يكفيني وهو نسف الاحتجاج بسبب النزول ..وما دمت مصرا على ان تظهر ردك وكان له قيمة ((بالمناسبة ما زلت عند رأيي في مشاركاتك))

اقول ليس في الاية حكما يا صاح حتى مع الكلام المنسوب للامام حاشا الامام الباقر ان ينسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عصيان ربه

اقول مرة اخرى ليس في الاية حكم معين سوى الحكم العام بوجوب محبة الله ورسوله والمؤمنين محصورا بعد النهي عن موالاة الكفار




اقول مرة ثالثة يا ابو غفلة ليس هناك حكم جديد في هذه الاية ...كيف ؟؟

××× قوله (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا)××××

اذا ما علمنا ان ولاية الله هي الاصل وتتفرع منها ولاية الرسول وولاية المؤمنين
اذا ليس هناك حكم جديد في هذه الاية لماذا يا حفيد من نشروا الاسلام وحملوا القران وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

اقولك لماذا
ان الاسلام لا يتحقق اساسا الا بولاية الله ورسوله فالولاء لله شرط من شروط الاسلام والايمان كذلك الولاء للرسول صلى الله عليه وسلم فالمسلمون كانوا عند دخولهم في الاسلام يبايعون الرسول صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة

قال الله تعالى

((وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ))

الحاصل ان الولاية التي هي بمعنى السمع والطاعة معروفة لدى المسلمين ولايتم الدخول في الاسلام الا بهما


واذا كان ذلك كذلك ..فالصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعلمون ماهي الولاية في هذه الاية .....

================================================== ==

عندما قلت له

وتقول وفقك الله

اقول
اولا : الاية الاخرى التي تقول هي في نفس السياق يا محترم فالله سبحانه وتعالى امر المؤمنين باجتنالب موالاة اليهود والنصارى ثم حصر الولاية في الله ورسوله والذين امنوا فكيف فصلت الايات عن سياقها ؟؟

ثانيا : الاية تبدأ باداة الحصر انما وكل حصر لابد له من محصور ومحصور فيه فالمحصور هي الولاية والمحصور فيه هي ولاية الله ورسوله والمؤمنين وفي الغالب لا تاتي جملة الحصر بدون متعلق

مثال ذلك
قال الله تعالى في سورة النساء

((وليست التوبه للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما ))
ثم يقول الله سبحانه وتعالى بعدها

((انما التوبه على الله للذين يعملون السوء بجهاله ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما))

وكذلك هذه الايات فالله سبحانه وتعالى يقول

((يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ))

ثم قال الله سبحانه بعد استطراد ((اذا جاز التعبير))

((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون ))

وبهذا يتضح ان الايات في نفس السياق ولا يوجد تناقض يا محترم الا في فهمك

قال لي


اقول سفسطة ... اي وربي سفسطة وحشو


في هذه الايات سياقان الاولا يبدأ من قوله تعالى

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وينتهي عند قول الله تعالى

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)

ثم يبدأ سياق اخر من قوله تعالى

يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء ..الاية الى قوله تعالى

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ))

وكما قلت لا يعقل ان يكون معنى قول الله تعالى بعضهم اولياء بعض اي ان بعضهم حكام بعض ... وعليه فالسياق يتكلم عن المحبة والنصرة

وهو ما لم يرد عليه صندوق العمل حتى الان


================================================== ===============

عندما قلت له

يقول صندوق العمل هداه الله
حصل خير يا صاح
اولا : كلامي كان عن الولاية على العموم وقلت بان المحبة لا تقتضي الطاعة واقصد بذلك انه ليس على كل الاحوال تكون المحبة تقتضي الطاعة فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ومثلت لذلك بقولي بانك قد تحب صديقك لكن ليس معنى ذلك انه يجب عليك طاعته فتنبه
قال لي

اقول برضو ..لم تجب على الزامي هذا

فانا ما زلت اقول


ليس على كل الاحوال تكون المحبة تقتضي الطاعة فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ومثلت لذلك بقولي بانك قد تحب صديقك لكن ليس معنى ذلك انه يجب عليك طاعته فتنبه

فهل توافقني على هذا ام لا توافقني فاذا كنت لا توافقني فلماذا لا توافقني

ولا تتهرب بهذه الطريقة المشينة




================================================== ====

الان التهافت واضح جدا فتأملوا اعزائي القراء في ما قاله وقولوا لي اليس حال صاحبنا يدعو للشفقة ؟؟؟

فعندما قلت له

اولا : كلامي كان عن الولاية على العموم وقلت بان المحبة لا تقتضي الطاعة واقصد بذلك انه ليس على كل الاحوال تكون المحبة تقتضي الطاعة فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ومثلت لذلك بقولي بانك قد تحب صديقك لكن ليس معنى ذلك انه يجب عليك طاعته فتنبه


ثانيا : الواضح من كلامك انك تخصص عموم معنى ولي بالسمع والطاعة والتباع وذلك لاقترانها بولاية الله ورسوله فاقول هذا استلال ضعيف يا صاح لانه جاز ان نطلق لفظ الولاية في حق الله سبحانه وتعالى ولا تعني الا المحبة والنصرة ولا تعني السمع والطاعة وارجوك اقرأ جيدا حتى لا تختلق لنا ازمة مرة اخرى
قال الله تعالى

((الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اؤلئك اصحاب النار هم فيها خالدون))

والايات مستفيضة ..الحاصل ان معنى ولي في هذا الاية قطعا هو النصرة والتأييد لا السمع والطاعة لان الكافر والمؤمن داخلون تحت معنى السمع والطاعة الاذا كنت ترى انه ليس لله ولاية بمعنى السمع والطاعة على الكافر حتى يؤمن

كذلك قول الله سبحانه وتعالى



((ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم ))

اي بان الله نصير الذين امنوا وان الكافرين لا معين ولا نصير لهم

الخلاصة ان تخصيصك وصرفك كلمة ولي في الاية موضع النزاع الى معنى السمع والطاعة ليس بصحيح ومازال الوضع متشابه على اقل تقدير


امر اخر يبطل هذا التخصيص وهو ..ان طاعة المؤمن ليست كطاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم

فقد قال الله سبحانه
((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ))

ففي هذه الاية رخص الله سبحانه وتعالى بمخالفة من سوى الله ورسوله بقوله
((فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول )) او رخص بمنازعة من سواهما

فاذا ما اضفنا السياق وما قبل وما بعد علمنا يقينا ان هذا التخصيص باطل لا محالة


ارتكب جريمة وخديعة حيث قام بتجزئة كلامي وتقطيع اوصاله لانه يعلم انه لا طاقة له بالرد عليه لانه حجة محكمة

وانا اطالبه بالاجابة عليه كما هو لا تقطيعه وبتره ففيه الزام وابطال باحتجاجه بمسألة اقتران ولاية الله والرسول بالذين امنوا


اما قوله

على العكس لم افكك شيئا بل ربطته جيدا فانا اقول ان ولاية الله وولاية الرسول وولاية المؤمنين لا تنفك عن بعضها

ويجوز ان تكون بمعنى المحبة والنصرة ولا تتعداها


واما قوله

ليش انتفى ؟؟؟ هو على كيفك انتفى وخلاص ؟؟

والله انك لا تعلم ما يخرج من رأسك ... انا اقول بانه يجوز ان تطلق الولاية في حق الله سبحانه ولا يقصد بها الا المحبة والنصرة كما دللت على ذلك اعلاه

اما قوله

لم اناقض وليس ذنبي انك لم تستوعب

اما قولك

بل الزمك ...بل الزمك بما الزمتك به وهو ..ان الولاية في حق الله قد تطلق في الاية ولا يقصد بها الا المحبة والنصرة كما دللت على ذلك اعلاه

وعليه فاستدلالك باقتران ولاية الله والرسول مع المؤمنين على تخصيص الولاية بالحاكمية والرئاسة باطل او على اقل الاحوال ناقص خاصة اذا ما علمنا ان السياق قبل وبعد يتكلم عن المحبة والنصرة

يارب يفهم يارب


================================================== ======


عندما قلت له

امر اخر يبطل هذا التخصيص وهو ..ان طاعة المؤمن ليست كطاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم

فقد قال الله سبحانه
((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ))

ففي هذه الاية رخص الله سبحانه وتعالى بمخالفة من سوى الله ورسوله بقوله
((فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول )) او رخص بمنازعة من سواهما

فاذا ما اضفنا السياق وما قبل وما بعد علمنا يقينا ان هذا التخصيص باطل لا محالة


حاول بلع ريقه لكنه لم يستطع ..... وقال اي كلام والسلام

حيث قال

اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها يارب ..

بامكان القارئ الحصيف ان يعود لكلامي ويعرف انني استشهدت بالاية كاملة ولم استشهد بجزء منها كما يحاول صندوق العمل ان يوهمنا او انه لم يفهم كعادته وانما ارجح ذلك اي عدم الفهم

انا ساتشهدت بالاية كاملة يا ذاك


حيق قلت
((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا ))

ففي هذه الاية رخص الله سبحانه وتعالى بمخالفة من سوى الله ورسوله بقوله
((فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول )) او رخص بمنازعة من سواهما


واقصد بكلامي ان طاعة اولي الامر مقيدة وطاعة الله ورسوله مطلقة في هذه الاية ولا اعلم كيف فهم صندوق العمل باني اقول بانه تجوز معصية الله بلالذي قلته انه لا تجوز والطاعة مطلقة ((أولم يجد صندوق العمل بعد ان افلس الا ان يقولوني مالم اقله )) ومنه يتضح ان طاعة الله ورسوله ليست كطاعة غيرهما

واذا ما تبين ذلك علمنا ان ولاية الله وولاية رسوله ليست كولاية الذين امنوا فبطل الاستشهاد من هذا الجانب



بقية كلامه لايستحق عناء الرد


================================================== ==

وليدي

تريد حوار لو تريد خوار
لاتكتبلي جريدة

كلامك الانشائي غير ملزم لنا
اعد كتابة ردك بالمختصر الشديد واطرح اي سؤال يعجبك لكن بدون اسهاب ولك علي الاجابة

قرات بداية ردك فتبين لي كل ماانزل الماوس ماينتهي فتوقفت عن القراءة
وقتي اثمن من ان اضيعة على تفاهات

فاعد مشاركتك بما خف حمله وغلا ثمنه

إسم المستخدم تبعي ليس ممنوع من الصرف ومحددة الجنس أنثى
وقعت في شر أعمالك ياغبي
المهم ماعلينا
السفسطة أنتم أهلها
النقاش معك بيزنطيني
لو مناقشين نصارى هواي أبرك لي
تعصي الإله وأنت تزعم حبه............هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقاًلأطعته...............إن المحب لمن يحب مطيع
ولعنة الله على من قال بوجود آية رضاعة الكبير
أقول خلنا ساكتين أحسن
وإذا كانت بيوتكم من زجاج فلا تقذفوا الآخرين بالحجارة

1- لفظ الولي لفظ متشابه يحمل اكثر من معنى لا يتضح معناه الا بالسياق
2- لفظ الولي في قوله تعالى ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ..الاية )) معناه المحب والناصر ... بدليل السياق حيث انه بدأ السياق بالنهي والتحذير من موالاة اليهود والنصارى ثم حصر الموالاة في الله ورسوله والذين امنوا

3- تخصيص لفظ الولي بالحاكم في او الرئاسة في هذه الاية بدلالة اقترانها بولاية الله ورسوله غير صحيح لانه قد جاء فيايات اخرى اطلاق هذا اللفظ مع الله سبحانه ولم يقصد به الا المحبة والنصرة والعون

مثل
((الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون )))


==============================================

ملاحظة

لو ركزت في الرد جيدا لن تجده طويلا كما تدعي ........

غدير الولاء ...سلاما

هكذا افضل لي ولك وللقاريء

سأرد ان شاءالله لاحقاً .

كذبت ......... !!!

كذبت على الله يا القادسية ؟؟

أيضرب كتاب الله وتضرب آياته بعضُها بعضاً ؟؟

هل نهانا الله سبحانه مِن مولاة ( بالمعنى الكاذب الذي جئت أنت به ) .. أي المحبّة والنصرة ؟!

إذاً فكيف قال العزيز العليم لنا :

( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )

فرُد على ربك العظيم ...... ؟؟

ألا تعلم مصير الذين يكذبون على الله وكيف ستكون وجوههم ) !!!!

إنا لله وإنا إليه راجعون ........

ألا يُسلِّم ظالميكم الأمانات إلى (( أهلها )) ؟!

( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )

انتَ كنتَ عند رأيي بك ابدا
نبيه جداً وذو إطلاع واسع بآي القرآن

وفقك الله وسدد رميك

((بعضهم اولياء بعض))

============================

يا القادسية !!!!!!!!

وضع القول هكذا .. بدون توضيح المُراد منه .. يوؤل على كثييير ؟؟؟

ويجعل القاريء والمتابع يظنك في سفاهة مِن أمرك ؟! وهذا ما لا نرضاه لك ،

وحتى أنت لم تقتبس على أي مشاركة أنت لصقت لنا هذه الكلِمات .. وكأن الطير على رأسك ؟!

فعُد إلى إحترامك لنفسك أولاً ولقومك ثانياً ... ثم إحترام المُنتدى والحوار الذي حشرت أنفك فيه بغير عِلم ولا هُدى ولا كتاب منير !!!

أخونا الكريم صندوق العمل ،

بارك الله لك .. ويا عزيزي وربك العظيم لقد قدّر الله أن يُحاط بهم .. وهوَ جل وعلا الآن وحتى الفرج المُبين فهوَ يُقضيه

فأين يذهبون ؟؟؟

تحياتنا ولك متابعين .. وتدبّر القول الآتي وأنت تواجههم هُنا .. فنقول :

فأضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كُل بنان ؟؟؟

خالص التحيّة .....

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ

عجبي لكم أيه القوم لوفرضنا وهو فرض محال التحقق ان الايات اللتي تجادلون في تفسير معناها
مع ان معناها واضح للعيان نقول لوفرضنا انها مثل ماتصور لكم عقولكم
هل أمر وأصل من إصول الدين سوف ينزله الله هكذا غير واضح ولاجلي ؟
لماذا لم يكن واضح مثل باقي الاصول لماذا توقف الوضوح على هذا الامر ؟
اخي القادسيه
اهنئك على طوله بالك وصبرك وفقك الله

بارك الله فيك مولاي ضمير متصل


قدر الله وما شاء فعل

مرتين كتبت ردا فضاع مني ..ولعلها خيرة ..والله المستعان


باذن الله سوف ارد غدا على سفسطة كريم وننتظر رد صندوق العمل بالمرة

( يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين )

فهوَ واضح وظاهِر وجلي .. لكُل من ( كان ) له قلب أو ( ألقى ) السمع وهوَ شهيد ؟!

مِثلكُم مثل قوم ثمود أنتم والله .. فقال عنهم :

فأمّا ثمود فهديناهم ( فأستحبّوا ) العمى على الهُدى !!

فهل تنظرون إلا تأويله ؟؟

ولكِن :

( يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه مِن قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون )

ولات حين مناص ....

فلعنة الله على الفاسقين ؟؟؟

يا القادسية !!!

سترُد على مَن .. لا ردّ الله المياه إلى جوفِك أبداً !!

فوعد ربك حقا وصِدقاً إذ قال :

( فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) !!!
ويالها هيَ قولة ( لن ) !!

أما نحن .. فناصِرنا الله .... فمن غالِب لنا ؟؟؟

ننتظرك ولكن مُحترما لنفسك أولاً ،

فهيا ........