أحسنت اخي عماد
كيف يقولوا ان الميت لاينفع ولايضر

هل استغفار رسول الله لنا لاينفع؟
لاوالله ينفع وليس عندنا أمل بعد الاتيان بمانقدر عليه من عباداتنا مايزحزحنا عن نار جهنم بذنوبنا الا شفاعته واستغفاره.

قيل ان الدعاء تحجبه الذنوب فإن اردتَ استجابة الدعاء فاكثر من الاستغفار
فمابالكم ورسول الله يستغفر لنا ؟

لاعقل عند الوهابية فقد عميت ابصارهم وبصيرتهم

الاخت محبة ام المؤمنين حشرك الله مع ام المؤمنين

ارجو منك اختي الفاضلة ان تتركي لي الرد على القوم وليس هذا تقليلا من قدرك ...لا والله اختي لكن لا اريد ان يتشتت الموضوع ويتشعب فانا وانا وحدي اعاني من الحفاظ على الموضوع فما بالك وقد اتاحت لهم مشاركتك ذلك

اخوك القادسية

===============================

الزملاء الشيعة ارجو منكم حصر الحوار معي انا فقط ولي عودة باذن الله

بل تقليلا واستنقاصا من قدرها لانها لاتعرف ماتقول
مجرد ترمي حجارة رمي عشوائي عسى ان تصيب
اشجاب قصة البحر والإعراض بالتوسل ؟؟؟

عموما الحوار مع واحد افضل وكنت اتمنى ان يكون فقط بيني بينك لكي يكون التركيز على اقصاه لكنك لم توافق .

الاستاذ راغب السؤال لاول

قلت
اين تم ذلك ؟؟؟ اين اقنعتني هل من الممكن ان تقتبس الجزء الذي اقنعتني فيه ؟؟


السؤال الثاني

تقول بانك من اتباع المدرسة الاخبارية اقول

اذا انت
1- تؤمن بصحة جمع ما في الكتب الاربعة
2- تنفي حجية الاجماع
3- تنفي الاحتجاج بالقران الكريم . وقد توقف الأخباريون عن العمل بالقرآن ما لم يرد فيه إيضاح من الحديث وذلك لطرو مخصصات ومقيدات من السنة لعموماته ومطلقاته ، ولما ورد من الأحاديث الناهية عن تفسير القرآن بالرأي
اليس كذلك ؟؟؟؟

انتظر ردك

كتب صندوق العمل

اما قبل هذه والله امنيتي الا يشرك احد من اهل الارض وليس الشيعة فقط

اما بعد

فاقول

قول الله تعالى وايرادك للايات

يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ

قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً

وهي على ما يبدو رد على الايات التي استشهدت بها وقولي بان المشركين كانوا يقرون بربوبية الله سبحانه وانهم لم ينكروها وانت تريد ان تثبت لي باني مخطئ وانهم كانوا لا يعترفون بربوبية الله سبحانه وتعالى

كما انك تريد ان تقول لي ومن خلال الايات ان المشركين انما صدق عليهم وصف الشرك لانهم دعوا مخلوقات من دون الله سبحانه ولم يدعوهم مع الله سبحانه وتعالى لانه لو كانوا قد دعوهم مع الله سبحانه لما صدق عليهم وصف الشرك

بمعنى ان قوله ((من دون) هي الفيصل والضابط

قلت مستعينا بالله
1- اما كونهم يقرون بربوبية الله سبحانه فلا تحتاج لجدال وذلك لان
أ- الايات الشريفة الكريمة تخبرنا بذلك وقد اوردتها عليك ولا باس من الاعادة
قال الله تعالى

(( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا))

وقال تعالى
((ولئن سالتهم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فانى يؤفكون ))

وقال تعالى
((ولئن سالتهم من نزل من السماء ماء فاحيا به الارض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل اكثرهم لا يعقلون ))

وقال تعالى

((ولئن سالتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله قل افرايتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمه هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ))

وقال تعالى
((ولئن سالتهم من خلقهم ليقولن الله فانى يؤفكون ))

ب- ان القوم كانوا مشركين ولم يكونوا ملحدين بمعنى انهم كانوا يقرون بوجود رب وان للكون خالق واحد ولم يكونوا ينكرون وجود الخالق وهناك فرق بين الكفرين فالمشرك مقر بوجود الخالق اما الملحد فلا يعترف بوجده

2- بل كانوا مقرون بالوهية الله سبحانه وتعالى لكن لم يؤمنوا بوحدانيته
قال الله تعالى
((اجعل الالهه الها واحدا ان هذا لشيء عجاب ))
وقال الله تعالى
((قل اي شيء اكبر شهاده قل الله شهيد بيني وبينكم واوحي الي هذا القران لانذركم به ومن بلغ ائنكم لتشهدون ان مع الله الهه اخرى قل لا اشهد قل انما هو اله واحد وانني بريء مما تشركون ))

وقال اله تعالى
((الذين يجعلون مع الله الها اخر فسوف يعلمون ))

بل كانوا يؤمنون بان الله سبحانه وتعالى ينفع ويضر

قال الله تعالى

((امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض االه مع الله قليلا ما تذكرون ))

فالله سبحانه يحتج عليهم باقرارهم له بالخلق والرزق والنفع والضر

الخلاصة انهم كانوا يقرون بربوبية الله سبحانه وتعالى على الكون ويقرون بالوهيته

اذا ماذا كان جرمهم ما داموا يقرون بالوهية الله وربوبيته سبحانه وتعالى ؟؟؟؟

كان جرمهم انهم يدعون معه مخلوقات اخرين
((يا علي اغثني وكان من الواجب القول اللهم اغثني اقرارا بوحدانية الله في الوهيته وان الدعاء لابد ان يوجه له سبحانه وتعالى كذلك ..يا حسين ارزقني.. يا صاحب الزمان وفقني للفوز))

وماذا كانت حجتهم ؟؟؟؟؟ هل كانت حجتهم انهم ينفعونهمو يضرونهم من دون الله ؟؟

كانت حجتهم في ذلك كله

ما اخبرنا به الله سبحانه وتعالى

((وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ))

((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ))

فالذي كان يقول يا هبل انصرني او يا هبل هب لي ولدا كان يقول بانه انما كان يتخذ هبل وسيلة للوصول الى مبتغاهم وهو ان يحقق الله لهم مبتغاهم

لكن الله سبحانه وتعالى لم يقبل ذلك منهم لماذا؟؟
لانهم صرفوا العبادة الى المخلوق

كيف صرفوا العبادة للمخلوق ؟؟؟

لانهم دعوه من دون الله والدعاء هو العبادة

3- اراك وقفت كثيرا عند قوله ((نعبدهم , تعبدون))

اقول يكفي لتحقق العبودية دعاء المخلوق للمخلوق فالذي يدعو فلانا ويطلب منه حاجته يكون قد عبده

روى الكليني في الكافي باب فضل الدعاء
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ادْعُ وَ لَا تَقُلْ قَدْ فُرِغَ مِنَ الْأَمْرِ فَإِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ وَ قَالَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم‏
قال عنه المجلسي حسن كالصحيح وسبب تحسينه للحديث هو وجود ابراهيم بن هاشم وهو عند اخرين صحيح على كل حال هو بمنزلة الصحيح عنده

لاحظ هداك الله

الامام يقول الدعاء هو العبادة
فتكون معنى الاية ((اعبدوني استجب لكم))
فاذا فالذي يدعو غير الله يكون قد عبده
وجاء في باب التقليد من كتاب الكافي

ٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ- اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ دَعَوْهُمْ مَا أَجَابُوهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُون‏

ارأيت ؟؟ ليس لانهم عبدو ذوات الرهبان بل لانهم اطاعوهم فيما خالف حكم الله ولم ينفعهم ايمانهم بالوهية الله لانهم اشركوا مع الله وهؤلاء كما قال الامام لم يصلوا للرهبان ولم يصوموا لهم ومع ذلك تحقق الشرك



كما انك وقفت كثيرا عند قوله ((من دون))

وجعلتها ايضا فاصلة وضابط للشرك من عدمه
اقول من دون لا تعني عدم الاعتراف والاقرار بالوهية الله وربوبيته لانهم لو كانوا ينكرونها لما سموا مشركين بل ملاحدة كما وضحت بالاعلى بل تعني ان هؤلاء يدعون المخلوق ولا يدعون الله سبحانه وتعالى او يدعون معه مخلوقا اخر


كالذي يقول يا علي اغثني فهذا قد دعى عليا من دون الله وهو بطبيعة الحال لا يقول يا علي ويا الله اغيثاني
فهذا الذي يقول يا علي اغثني يكون قد دعى مع الله ومن دونه الها اخر



الخلاصة

1- كان المشركون يقرون بالوهية الله وربوبيته ولم تنفعهم
2- دعاء غير الله عبادة له لان الدعاء هو العبادة
3- لا ينفع الاقرار بالوهيته الله وربوبيته ما لم يصدق ذلك بالافعال والاقوال

الخلاصة

1- كان المشركون يقرون بالوهية الله وربوبيته ولم تنفعهم
2- دعاء غير الله عبادة له لان الدعاء هو العبادة
3- لا ينفع الاقرار بالوهيته الله وربوبيته ما لم يصدق ذلك بالافعال والاقوال

سأعيد نسخ اول رد كُتِب في موضوعك ففيه اسكاتك ، لف ودوران في نفس الحلقة المفرغة :

- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 275 :
المستفاد من الآية أن المسيح وكذا الملائكة المقربون أجل شأنا وأرفع قدرا أن يستنكفوا عن عبادة الله فإن الاستنكاف عن عبادته يستوجب أليم العذاب وحاشا أن يعذب الله كرام أنبيائه ومقربي ملائكته فان قلت الاتيان بثم الدالة على التراخي في قوله ثم يقول للناس ينافي الجمع الذي ذكرته . قلت ما ذكرناه من معنى الجمع محصل المعنى وكما يصح اعتبار الاجتماع والمعية بين المتحدين زمانا كذلك يصح اعتباره بين المترتبين والمتتاليين فهو نوع من الجمع .

وأما قوله كونوا عبادا لي من دون الله فالعباد كالعبيد جمع عبد والفرق بينهما أن العباد يغلب استعماله فيما إذا نسب إلى الله سبحانه يقال عباد الله ولا يقال غالبا عباد الناس بل عبيد الناس وتقييد قوله عبادا لي بقوله من دون الله تقييد قهري فإن الله سبحانه لا يقبل من العبادة إلا ما هو خالص لوجهه الكريم كما قال تعالى ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار : الزمر - 3 فرد عبادة من يعبد مع عبادته غيره حتى بعنوان التقرب والتوسل والاستشفاع.

- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 17 ص 80 :
قوله تعالى : " يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن " أي يا ندامة العباد ونداء الحسرة عليهم أبلغ من إثباتها لهم ، وسبب الحسرة ما يتضمنه قوله : " ما يأتيهم من رسول " الخ . ومن هذا السياق يستفاد أن المراد بالعباد عامة الناس وتتأكد الحسرة بكونهم عبادا فان رد العبد دعوة مولاه وتمرده عنه أشنع من رد غيره نصيحة الناصح . وبذلك يظهر سخافة قول من قال : " إن المراد بالعباد الرسل أو الملائكة أو هما جميعا . وكذا قول من قال : " إن المراد بالعباد الناس لكن المتحسر هو الرجل . وظهر أيضا أن قوله : " يا حسرة على العباد " الخ من قول الله تعالى لا من تمام قول الرجل .

---

فبالإضافة للمشاركة بأصل هذا الموضوع أحببت ان اسلط الضوء على هذا المقطع:

فرد عبادة من يعبد مع عبادته غيره حتى بعنوان التقرب والتوسل والاستشفاع

فأهل السنة يستشكلوا على الشيعة بقضية التوسل ويقارنوها مع الاية (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)

فهنا يجب ان يكون الجواب ان هذه الاية ليست مصداق على توسل الشيعة بأهل البيت عليهم السلام حتى وإن تضمنت الاية مفهوم التقرب الى الله عزوجل.

وسبب بطلان حمل الاية على الشيعة ان المشركين كانوا يعبدون هذه الالهة نفسها مع عبادتهم لله فرفض الله عزوجل عبادتهم له وتوسلهم لانهم شاركوا عبادته بعبادة الاصنام ولاتجوز العبادة الا خالصة لله.

بمعنى ان التوسل بذاته هو ليس عبادة من دون الله مثلما يحاول الوهابية ونعلانهم من بقية السنة تصويره من الاية، بل انه في الاية وُجِد جنباً مع جنب مع عبادة مستقلة بذاتها ومنفصلة عن التوسل وهي عبادة الاصنام عند المشركين الشيء الغير موجود عند الشيعة اذ ان توسلهم موجود جنبا مع جنب مع عبادة الله عزوجل لاعبادة الائمة .

مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا

هناك شيئين في الاية:
1- عبادة غير الله (الاصنام)
2- الوسيلة (التقرب لله)

الوسيلة (2) هنا ليست شرك ولكن عبادة دون الله (1) هي الشرك فرُفِضت الوسيلة لوجود العبادة لغير الله.

لسنين طويلة حاول ابن تيمية النجس ونعلانه ان يوهموا بأن النقطتين هي نقطة واحدة فجعلوا الوسيلة هي عبادة غير الله فرُفضِت لانها شرك، والحال ان الوسيلة هي ليست عبادة مادون الله بل هي حكما أجازه الله تعالى ( وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ) ولكنها باطلة لو ترافقت مع عبادة غير الله عزوجل ، والشيعة من هذا براء.

الاستاذ راغب الذي ظهر لي انك تتلاعب فلليس لك منهج فعندما عرضت عليك الروايات واقوال العلماء قلت بانك تتبع المدرسة الاخبارية( شبه المنقرضة )

ومنهج الاخبارية موجود وواضح وقد وضحته لك وعرضته عليك فعدت للتبرؤ منه ايضا مع اقرارك به فاصدقنا

هل انت اخباري ام اصولي ام لك منهجية مستقلة

لكنك تجاهلت قول أحمد ابن حنبل

أحمد بن حنبل قال في منسك المروزي ( وسل الله حاجتك متوسلاً إليه بنبيه(ص)تُقْضَ من الله عز وجل )).
فماهو حكم احمد ابن حنبل لانه توسل بذات النبي صلى الله عليه واله وسلم وانت تقول ان التوسل بالذوات قائله مشرك ونجس؟
كن شجاعا وقل ان احمد ابن حنبل مشرك
ارنا عقيدتك بدون نفاق ولاهروب


محبة ام المؤمنين

كانت اكثر شجاعة منك وقالت ان

قال تعالى : " وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)" قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20)"

وهذه آية أخرى تبين أن دعاء غير الله أو معه شرك

فهي تحكم بكفر المشرك ابن حنبل
ولااظنها تنكر هذه الحقيقة المرة

صندوق العمل
متى ستتخلى عن لغة تكسير المفاصل وتعرض ما لديك بهدوء ؟؟

انت لا تنتقي من الالفاظ الا اعنفها واقبحها والحقيقة انك تناقش ليس لاظهار الحق بل لافراغ شحنات الغيظ عندك وانت تعلم ان الرجولة والشجاعة من خلف لوحة المفاتيح الكل يجيدها حتى النساء

======
اعرض ما لديك لانظر فيه وانظر هل ما قلته حجة فاقبله ام ليس بحجة ولا بصواب فانقضه كذلك انت تفعل ذلك وهذه تسمى المناظرات

======

ردك الذي تقول بانك افحمتني به قد عقبت عليه في حينها واتفقنا على محور الموضوع وهو دعاء غير الله او القول يا فلان اغثني
واتيتك بادلة بان ذلك شرك ولم اجد منك ردا موضوعيا


على كل حال سوف افكك لك ردك الاخير واحلله واسبره واستقرؤه كما يجب وارد عليه ردا شافيا باذن الله لا اريد من وراءه تكسير المفاصل او الاخراس بل القاء الحجة تقربا الى الله سبحانه

================

نقلت لنا كلاما للسيد الطباطبائي من تفسير الميزان


خلاصته ان التوسل ليس عبادة وان ما يفعله الشيعة من دعوة الرسل والاولياء ليس بشرك بل هو توسل بذوات هؤلاء المقربون ...وان ما يقوله السلفية عنهم ليس بصحيح وان السلفية يجعلون التوسل هو نفسه عين الشرك وهذا خطأ منهم

هذا هو صلب ما تفضل به صندوق العمل وفقه الله للخير والصلاح ونحن معه باذنه

اقول
أولا : ماهي حقيقة التوسل الموجود في القران ؟؟؟

قال الله تعالى

((يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيله وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ))

وقال الله تعالى

((اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيله ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا ))

الاية الاولى فيها امر لجميع المؤمنين بابتغاء الوسيلة الت يتقرب من الله والجهاد في سبيله وجعله الله من سبل الفلاح

فمالمقصود بالوسيلة هنا هل هو التوسل بذوات اولياء الله الصالحين ام التوسل بالاعمال الصالحة ؟؟

قبل ان تجيب دعنا نناقش امرين بشكل مقتضب
الاول معنى التوسل
والثاني منهم المؤمنين الذين خاطبهم الله سبحانه

معنى التوسل

جاء في لسان العرب
( وسل ) الوسيلة المنزلة عند الملك والوسيلة الدرجة والوسيلة القربة ووسل فلان إلى الله وسيلة إذا عمل عملا تقرب به إليه والواسل الراغب إلى الله قال لبيد أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم بلى كل ذي رأي إلى الله واسل وتوسل إليه بوسيلة إذ تقرب إليه بعمل وتوسل إليه بكذا تقرب إليه بحرمة آصرة تعطفه عليه والوسيلة الوصلة والقربى وجمعها الوسائل قال الله تعالى أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب الجوهري الوسيلة ما يتقرب به إلى الغير والجمع الوسل والوسائل والتوسيل والتوسل واحد


اذا ويناء على تعريف الوسيلة في لغة العرب يكون معنى الاية

يا ايها الذين امنوا تقربوا الى الله ويكون التقرب الى الله بالاعمال الصالحة

قال الله تعالى

((وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى الا من امن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات امنون ))

ثم منهم الذين امنوا في الاية ؟؟
هل يشمل لفظ المؤمن الامام ام لا يشمله بالطبع يشمله ولابد ان يكون اول المؤمنين وعلى راسهم ولذلك فالامر هنا يشمله واذا كان يشمله وهو مامور بابتغاء الوسيلة فكيف يكون المحتاج الى الوسيلة وسيلة ؟؟؟





اذا العمل الصالح هووسيلتنا الى اله سبحانه لا ذوات الصالحين المامورون بالتوسل هم ايضا اي التقرب الى الله بالاعمال الصالحة




------------------------------------------------

الاية الثانية


قال الله تعالى


((اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيله ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا ))

هذه الاية سياقها مع الاية التي قبلها كالتالي


((قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا (56)اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيله ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا (57) ))

ومن السياق يتضح ان هناك اولياء كان يتخذهم المشركون الهة يدعونهم من دون الله الا ان هؤلا ءالذين يدعونهم لا يملكون لهم شيئا كما انهم هم ايضا يبتغون اليه الوسيلة اي التقرب اليه بالاعمال الصالحة وقوله ايهم اقرب دليل على ان التوسل هنا هو بالاعمال الصالحة لا بذوات الاولياء الصالحين

ثم ان هذه الايات ايات مدح ولا شك انها ايضا تشمل الائمة والصالحين الذين يدعونهم الشيعة وغيرهم من القبورية واذا كان هؤلاء الفقراء الى الله هم ايضا ممن يطلب التقرب الى الله فكيف يتقرب به ؟؟؟

اذا فالوسيلة هل كل عمل صالح يقصد به وجه الله او يتخذ سبيل للتقرب الى الله

ومما يؤيد ذلك
ما جاء في

عن موسى بن جعفر
الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 124
، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الارض إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المتضادة ، فمصيب ومخطئ ، وضال ومهتدي ، وسميع وأصم وبصير وأعمى حيران ،


وفي التوحيد للشيخ الصدوق عن علي رضي الله عنه

التوحيد- الشيخ الصدوق ص 325
ابتغى من في السماوات والارض من جميع خلائقه إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المشتبهة ، فكل محمول ، يحمله بنوره وعظمته وقدرته ، لا يستطيع لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا


وعن الرسول صلى الله عليه وسلم

مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 12 ص 124
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " نعم الوسيلة الاستغفار " .



ويقول الطوسي والطبرسي في تفسير الايتين


التبيان - الشيخ الطوسي ج 3 ص 510 :
وقوله : " وجاهدوا في سبيله " أمر منه تعالى بالجهاد في دين الله ، لانه وصلة وطريق إلى ثوابه . ويقال لكل شئ وسيلة إلى غيره هو طريق إليه فمن ذلك طاعة الله فهي طريق إلى ثوابه . والدليل على الشئ طريق إلى العلم به والتعرض للشئ طريق إلى الوقوع فيه واللطف طريق إلى طاعة الله والجهاد في سبيل الله قد يكون باللسان واليد والقلب والسيف والقول والكتاب

التبيان - الشيخ الطوسي ج 6 ص 491
، والمعنى إن هؤلاء المشركين يدعون هؤلاء الذين اعتقدوا فيهم انهم ارباب ويبتغي المدعوون أربابا إلى ربهم القربة والزلفة لانهم اهل إيمان به . والمشركون بالله يعبدونهم من دون الله ، ايهم اقرب عند الله بصالح اعماله واجتهاده في عبادته ، فهم يرجون بأفعالهم رحمته ويخافون عذابه بخلافهم إياه " إن عذاب ربك كان محذورا " اي متقى .

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 327
( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي : اطلبوا إليه القربة بالطاعات ، عن الحسن ، ومجاهد ، وعطا ، والسدي ، وغيرهم ، فكأنه قال : تقربوا إليه بما يرضيه من الطاعات .


تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 6 ص 262
( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) * ومعناه : أولئك الذين يدعون إلى الله تعالى ، ويطلبون القربة إليه بفعل الطاعات * ( أيهم أقرب ) * أي : ليظهر أيهم الأفضل والأقرب منزلة منه ، وتأويله : إن الأنبياء مع علو رتبهم ، وشرف منزلتهم إذا لم يعبدوا غير الله ، فأنتم أولى أن لا تعبدوا غير الله ،

تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 496
* ( الوسيلة ) * كل ما يتوسل به إليه من الطاعات وترك المقبحات .





التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 2 ص 33
( 35 ) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ما تتوسلون إليه به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 194
( 42 ) قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذى العرش سبيلا لطلبوا إلى مالك الملك سبيلا بالتقرب والطاعة كما يأتي في هذه السورة أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب .

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 198
( 57 ) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة هؤلاء الالهة يبتغون إلى الله القربة بالطاعة أيهم أقرب أي يبتغي من هو أقرب منهم إلى الله الوسيلة فكيف بغير الأقرب


تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 328
قال تعالى : وابتغوا إليه الوسيلة ، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة ، وتحرى مكارم الشريعة ، وهى كالقربة وإذ كانت نوعا من التوصل وليس إلا توصلا واتصالا معنويا بما يوصل بين العبد وربه ويربط هذا بذاك ، ولا رابط يربط العبد بربه إلا ذلة العبودية ، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية وتوجيه وجه المسكنة والفقر إلى جنابة تعال






الان وقد عرفنا معنى الوسيلة

وهي التقرب الى الله بالاعمال الصالحة

فهل دعاء غيره قربة اليه ؟؟؟

الاجابة بكل تأكيد كلا بل مما يوجب سخطه وغضبه لانه شرك به والله لا يقبل ان يشرك به ولا نتقرب الى الله بالمعصية
بالمعاصي

هل القول يا علي اغثني هو دعاء لعلي من دون الله ومعه ام لا ؟؟؟

بكل تأكيد هو دعاء له من دون الله لان الذي يطلب من علي حاجته ويقول يا علي ا
غثني او يا علي هب لي ولد يكون قد طلب حاجته من غير الله فدعاه من دونه وهو يعلم ان الله هو النافع الضار
فدعى عليا معه

اسال الله السلامة من الشرك وسبله ووسائله

رافضية حتى الموت

قلت لك التوسل ليس كله شركا ((راجعي ردي على صندوق العمل فقد بينت معنى التوسل بالتفصيل))

فمنه واجب ...((العمل الصالح))

ومنه بدعي ..((كالقول اللهم اني اسالك بحق نبيك)) فهذا دعاء للله لكن لم يرد عليه دليل صحيح

ومنه شركي بحت ((يا علي اغثني))

اما ما نقلتيه عن الامام احمد فليس فيه شيئ من االتوسل الشركي شيئ بل كل ما فيه اذا اتضحت الرؤية انه اما يتوسل بالصلاة على النبي او يتوسل بالنوع الثاني من التوسل الذي لم يرد عليه دليل

فاذا كان يتوسل بالصلاة على النبي فنحن نفعل ذلك واذا كان يتوسل بالنوع الثاني فلا نقره عليه لانه ليس لدينا دليل صحيح على ذلك الفعل ولم ينقل عنه انه اسند دليلا الى رسول اله صلى الله عليه وسلم يبيح فيه هذا التوسل

ارجو ان تنتهي هذه الاسطوانة

iهل هذا هو اقصى ماتوصلت اليه !!!!
لانقره ولايصح ولايوجد دليل وكأنك تتحدث عن خلاف فقهي بسيط!!

اليس التوسل بذوات الاشخاص شرك كما قلت في احد مشاركاتك وان من يفعل ذلك هو مشرك ونجس
مااشد تقلبك وتخبطك


نريد جواب صريح ماحكم من اتخذ وسيلة الى الله واعتقد ان بهذه الوسيلة سوف تقضى الحوائج!كما فعل امام اهل السنة احمد ابن حنبل

كلا يا راغب

اريد ان اعرف من من اتناقش

قلت بانك اخباري مع انه اتضح انك لم تقل الصدق ومما يثبت تلاعبك انك قلت سابقا بانه ليس لديك كتاب صحيح مع ان الاخبارية تؤمن بصحة جميع ما في الكتب الاربعة فلما بينا لك منهج الاخبارية تبرأت منه وقلت بانك اخباري من نوع اخر

طيب الان نريد ان نعرف

1- هل القران حجة عليك
2- ما هو منهجك في قبول الروايات اقصد متى تقبل الرواية ومتى ترفضها ؟؟