إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايها المسلمون..ما دليلكم على صحة عقيدتكم؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استدلالي بفكرتي
    كون ان الرسول الاعظم محمد صلوات الله عليه واله
    قد نقل لنا تلك الفكرة
    بخطبته في غدير خُم((الثقلين,كتاب الله وعترتي,متلازمان لايفترقان
    ابدا ابدا)
    ولكم ان توضحوا لنا شيخنا الفاضل
    والسلام عليكم

    تعليق


    • استدلالي التالي
      هو:
      من سيعرف الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف عندما يظهر
      مع علمنا ان اصحابه قليلون جدا جدا
      اعتقد ان من عرف القران حق معرفته سيعرف الامام كما يعرف
      القران وكما يعرف النبي الاكرم(ص)(لان الامام هو الامتداد الصحيح للنبوة والقران)
      وبذلك يكون ايماننا بان:
      النبي والقران هو من ضرورات الاسلام الصحيح
      ولايوجد تفرع فيهما
      ((كما ان كتاب الله وعترة الرسول هما الثقلان))

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
        السلام عليكم ورحمة الله ،

        وكيف يُطمئن إلى أن الشخص يُمكن أن يُطلق عليه ( رسولاً ) .. إلا مِن ( الرِسالة ) ؟!

        وهل مِن المُمكِن أن يُطلق على شخص مّا .. أنه رسول .. إلا ويكون معه ( رِسالة ) ؟!

        إذاً ...
        لفظ ( رسول ) لا يُطلق على شخص مّا .. إلا إذا ثَبَت أن معه رِسالة ( وتكون مِن الذي يدّعي هذا الشخص أن تِلك الرسالة التي معه هيَ مِن الله ) .

        ونحن ما يهمّنا النظر إليه وفيه ، وكما قال إمامنا العظيم .. إذ قال ما معناه أن : الإهتمام يكون بِما يُقال ، وليس بـ ( مَن ) يقول .

        ولنأخُذ مِثالاً توضيحيّاً وتبيانياً على ذلِك .. فنقول :

        * إذا أتى شخص مّا ( أي شخص ) .. وأدّعى أن معه ( رِسالة ) مِن الله :

        فهل ما يجب وينبغي لنا أن نعلمه هوَ : مَن هوَ هذا الشخص ؟
        أم نسمع رسالته أولاً ، ومِمّا تحتويه بعد التدقيق والتدبُّر فيما تحويه ستدُل هيَ عمَّن أرسلها ؟؟

        هُنا يكمُن الأمر كُله يا أستاذنا الفاضل .

        وبعد الجواب على هذا المَثل الذي ضربناه .. سنعلم يقيناً أن ( الرِسالة ) وقوتها ومضمونها وما فيها مِن حقائِق وإعجازات وبُرهان ودليل .. سنعلم مِنها أن كان هذا الشخص الذي أتى بها .. أهوَ رسول مِن الله .. أم أنه يقول شططا .



        مع خالص التحية والتقدير ،
        السلام عليكم
        في الموضوع هناك ثلاثة عناصر.
        المرسل، الرسول، الرسالة.
        المرسل: هو الله تعالى.
        الرسول: هو النبي محمد(ص).
        الرسالة: هي ما أتى به النبي، والقرآن جزء من هذه الرسالة.

        لا خلاف ولا كلام في أن أساس ارتكاز عقيدة المسلم تبدأ من الايمان بالمرسل وهو الله تعالى.. وبهذا يلتقي المسلم مع كل من يؤمن بالله من غير المسلمين.

        ولا كلام في أن الايمان بالنبي وهو الرسول، والايمان بالقرآن هما متلازمان لا ينفك احدهما عن الاخر، لكي يكون الانسان مسلما..
        فإذا آمن إنسان ما بعد إيمانه بالله ، آمن بالنبي دون أن يؤمن بالقرآن، أو آمن بالقرآن دون أن يؤمن بالنبي فلا يقال عنه أنه مسلم.

        ولكن كلامنا يتعلق بمسألة طبيعة هذا الايمان بين هاذين العنوانين، النبي والقرآن، وهو ما طرحته في الاحتمالات الاربعة في اصل هذا الموضوع.

        الاشكالية التي ذكرناها على القول بأن الايمان بهما في عرض واحد هي واضحة، وكذلك الاشكالية على القول بتفرع الايمان بالنبي على الايمان بالقرآن..
        وهنا نشير الى ان ما نقصده ببحثنا هو التقدم الطبعي، تقدم السبب على المسبب. وهو ما يرتكز عليه الاعتقاد..
        في مورد التساؤل وكما ذكرت في تعليقات سابقة..
        ثم عندما نقول ان هناك رسول، وأن هناك رسالة..
        الرسول هو شخص مرَسل من المرسِل،والرسالة هي تبع لاختيار المرسل، ولكي ننسب هذه الرسالة الى المرسل لا بد من أن نطمئن أولا الى أن هذا الذي اتى بالرسالة هو فعلا مرسل، وعندها نعطي الاعتبار للرسالة..
        أما أن نقول نريد ان ننظر في هذه الرسالة، لنعرف ان كنت فعلا رسولا ام لا فهذا لا يتم، إلا إن كانت بيننا وبين المرسل شيفرة خاصة تصلنا عبر الرسالة وهذا ما لا يدعيه احد..
        وعندما نصل الى الاطمئنان بأن هذه الرسالة هي من المرسل فلا بد من يسبقها الاطمئنان الى صدق الرسول..

        وقد يقول قائل ان ما هو موجود بين ايدينا هو القرآن الكريم ، والنبي غائب عنا، ولذا فرق بعض الاخوة بين ايمان الاوائل والاواخر..

        نعم هو ان النبي غائب بشخصه عنا، ولكن حقيقة الايمان لا تختلف بين الاوائل والاواخر، وهو ما أشرت اليه في مثال الاب وابنه في تعليق سابق.
        فمعرفتنا بالابن تدلنا على انه متولد من ابيه حتى ولو لم نكن قد عرفنا اباه.
        كرؤيتنا للدخان الذي نستدل منها على وجود النار دون ان نراها..
        فماذا لديكم ..

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
          السلام عليكم
          الرسول هو شخص مرَسل من المرسِل،والرسالة هي تبع لاختيار المرسل، ولكي ننسب هذه الرسالة الى المرسل لا بد من أن نطمئن أولا الى أن
          هذا الذي اتى بالرسالة هو فعلا مرسل، وعندها نعطي الاعتبار للرسالة..

          فماذا لديكم ..
          وعليكم السلام ورحمة الله ،

          لدينا كثير أستاذنا المحترم ...

          فهل يُمكِننا أن نعلم أنه ( مُرسَل ) .. مِن غير أن نعلم ما هيَ تِلك الرسالة ( أولاً ) .. وبعد البحث والتدقيق فيها وفي قوتها وبلاغتها وإعجازها وأدلّتها .. فنؤمِن أنها لا تكون إلا مِن ( إله ) .. فيصدُق قول المُرسَل .. بأنه فعلاً رسولٌ ومِن الله ربّ العالمين .

          وبشكل آخر :

          هل إن جاء هذا الشخص ، وقال أنه رسول مِن الله .. وفقط ( دون ذِكر رِسالته ) .. أنُصدّقه مِن غير أن نعلم ( حقيقة وبلاغة ) رسالته ؟؟

          أي نعلم الرِسالة .. فنحكُم على حامِلها إن كان حقّاً هوَ رسول مِن المرسِل كما يدّعي .. أم أن رسالته لا يُمكِن أن تكون مِن إله ( لأنها كلام ليس فيه ثمّة إعجاز أو دليل أو بيان ) على راسِلها .

          تفضّل لك مِنا خالص التحية والتقدير ....

          تعليق


          • لنا عودة قريبة إن شاء الله أستاذنا الفاضل ،

            فقد شغلنا شاغِل .. فنستميحك عُذراً

            وتقبّل تحياتنا ،

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
              وعليكم السلام ورحمة الله ،

              لدينا كثير أستاذنا المحترم ...

              فهل يُمكِننا أن نعلم أنه ( مُرسَل ) .. مِن غير أن نعلم ما هيَ تِلك الرسالة ( أولاً ) ......
              الاعتقاد بأنها رسالة فرع التسليم بأن من أتى بها هو رسول، أما مضمون الرسالة فله مدلول آخر
              واليوم اترككم في طريقي لزيارة غريب الغرباء
              السلطان ابا الحسن علي بن موسى الرضا .. عليه السلام

              ونلتقيكم بعدها والسلا م

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                الاعتقاد بأنها رسالة فرع التسليم بأن من أتى بها هو رسول ، أما مضمون الرسالة فله مدلول آخر
                واليوم اترككم في طريقي لزيارة غريب الغرباء
                السلطان ابا الحسن علي بن موسى الرضا .. عليه السلام

                ونلتقيكم بعدها والسلا م
                أولاً ) زيارة مقبولة إن شاء الله ونسئلكم الدُعاء .

                ثانياً ) الإعتقاد بأنها رِسالة لن يكون إلا ( بعد ) أن نعلم ما هيَ تِلك الرِسالة .. وذلك لكي نحكُم عليها كما أسلفنا : إن كانت حقاً تكون رِسالة مِن الله .. فيكون حامِلها هوَ رسول مِنه .

                فهناك أربعة عناصِر في هذا الشأن أستاذنا الفاضل .. وتِلك العناصِر هيَ :
                1) المُرسِل .
                2) المُرسَل إليه .
                3) الرِسالة .
                4) الرسول .

                أمّا أن يأتي هذا الشخص : فيقول أنه رسول مِن الله .. فيلزَم السامِع ( المُرسَل إليه ) .. أن يعلم : الرِسالة .. فيحكُم على القائِل بها ( الرسول ) .. أهوَ حقاً رسول مِن المرسِل .. أم لا يُمكِن أن يكون كذلِك .

                أمّا وأخيراً فيما تفضّلت بقوله هُنا عن ( مضمون ) الرسالة .. فهذا المضمون هوَ الذي سيُحكَم مِنه إن كان حقاً القائِل ( الرسول ) .. أهوَ حقاً كذلِك أم لا .

                ننتظر عودتكم الميمونة .. وتقبل تحياتنا ،

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                  عندما رمى موسى العصا فغدت ثعبانا التهم حبالهم وعصيهم ، شاهد ذلك السحرة وشاهده فرعون.
                  ولكل منهم كان له موقف مختلف عن الاخر..
                  فالسحرة اعتبروا ما شاهدوه معجزة، وفرعون اعتبره سحرا..
                  لقد صدق السحرة ان موسى هو نبي، وبالتالي فهم يقبلون كل ما يأتي به، وفرعون اعتبره ساحرا فلم يقبل منه شيئا.

                  تقبّل الله أعمالكم شيخنا الفاضل

                  و شكرا على الملاحظة

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                    أولاً ) زيارة مقبولة إن شاء الله ونسئلكم الدُعاء .

                    ثانياً ) الإعتقاد بأنها رِسالة لن يكون إلا ( بعد ) أن نعلم ما هيَ تِلك الرِسالة .. وذلك لكي نحكُم عليها كما أسلفنا : إن كانت حقاً تكون رِسالة مِن الله .. فيكون حامِلها هوَ رسول مِنه .

                    فهناك أربعة عناصِر في هذا الشأن أستاذنا الفاضل .. وتِلك العناصِر هيَ :
                    1) المُرسِل .
                    2) المُرسَل إليه .
                    3) الرِسالة .
                    4) الرسول .

                    أمّا أن يأتي هذا الشخص : فيقول أنه رسول مِن الله .. فيلزَم السامِع ( المُرسَل إليه ) .. أن يعلم : الرِسالة .. فيحكُم على القائِل بها ( الرسول ) .. أهوَ حقاً رسول مِن المرسِل .. أم لا يُمكِن أن يكون كذلِك .



                    ننتظر عودتكم الميمونة .. وتقبل تحياتنا ،
                    السلام عليكم
                    وتقبل الله اعمالنا واعمالكم جميعا
                    المسألة في بحثنا هي مسألة الترتب الطبعي.
                    وبالتالي مسألة تفرع أحدهما عن الاخر..
                    وهنا يتضح لنا ان التصديق بالرسالة هو فرع التصديق بالرسول.
                    وليست الرسالة هي التي تدل على صدق الرسول لأن في ذلك دور، والدور باطل عقلا.
                    ولا ينتفي الدور الا في الصور التي اشرنا اليها سابقا وهذا ما لا يلتزم به أحد.
                    عندما يأتيك ساعي البريد مثلا برسالة مضمونة ويطلب منك التوقيع على استلامها، فإنك تنظر الى عنوان المرسل، وترى الختم الرسمي ، فتوقع على ايصال الاستلام قبل أن تقرأ الرسالة، لاعتقادك بصدق ساعي البريد المكلف بارسال الرسالة اليك، ولا يمكن لك ان تقول له انتظر اريد أن أقرأ الرسالة لاعرف ان كانت فعلا آتية من المرسل كي اصدق انك مكلف بارسال الرسالة منه..
                    أليس هذا هو التسلسل الطبيعي للعلاقة؟

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                      السلام عليكم
                      وتقبل الله اعمالنا واعمالكم جميعا
                      وعليكم السلام ورحمة الله ،

                      حمداً لله على سلامتكم ، وتقبل الله مِنا ومنكم صالح الأعمال ، وتجاوز عن سيئاتنا بفضله .. فإنه على ذلك لقدير .

                      وجعلنا الله وإياكم مِن الذين قال عنهم :

                      ( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) .


                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                      المسألة في بحثنا هي مسألة الترتب الطبعي .
                      وبالتالي مسألة تفرع أحدهما عن الاخر ..
                      وهنا يتضح لنا ان التصديق بالرسالة هو فرع التصديق بالرسول .

                      وليست الرسالة هي التي تدل على صدق الرسول لأن في ذلك دور ، والدور باطل عقلا .
                      نعم أستاذنا المحترم .. الترتيب الطبيعي هوَ أن تعرف المضمون ( الرِسالة ) .. فتعرف صِدق حامِلها ( الرسول ) .. مِن فحواها وبُرهانها ودليلها وأنها حقاً مِن إله هوَ ربّ العالمين .

                      ولسنا بصدد أن يكون ( المُرسَل ) .. أي الرسول على وجه العموم صادِقاً مِن عدمه .. وذلِك لأن محمد إبن عبد الله ( الرسول ) معروف عنه الصدق والخُلُق .

                      ولكِن الأمر هُنا ( في دعواه ) .. ليس لها علاقة بصدقه ( عموماً ) مِن عدمه . إنما الأمر يتوقف على إن كان هوَ فعلاً رسول ومِن رب العالمين .. أم أن الأمر ليس كذلِك .



                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                      عندما يأتيك ساعي البريد مثلا برسالة مضمونة ويطلب منك التوقيع على استلامها، فإنك تنظر الى عنوان المرسل، وترى الختم الرسمي ، فتوقع على ايصال الاستلام قبل أن تقرأ الرسالة، لاعتقادك بصدق ساعي البريد المكلف بارسال الرسالة اليك، ولا يمكن لك ان تقول له انتظر اريد أن أقرأ الرسالة لاعرف ان كانت فعلا آتية من المرسل كي اصدق انك مكلف بارسال الرسالة منه..
                      أليس هذا هو التسلسل الطبيعي للعلاقة ؟
                      لا لا أستاذنا الفاضل .. فالأمر هُنا مُختلف تماماً عمّا ذهبتم إليه .. وذلِك لِما يلي :

                      أولاً ) في ساعي البريد .. فإنه هوَ المُكلّف بتوصيل الرِسالة ( رسول ) .. وليس هوَ ( المُرسِل ) .. إنما هيئته التي يعمل بها ( هيئة البريد ) هيَ المنوط بها توصيل الرسائِل .

                      أمّا إن قال لي ساعي البريد أن لك رِسالة مِن أبيك أو أمك مثلاً .. فأنا اُصدقّه ( تصديق أولي ) .. لأن المظروف مكتوب عليه إسم اُمي أو أبي ، وحُكمه على الظاهِر فيما هوَ مكتوب ، وليس حُكمه على فحوى ما بداخِلها .

                      أمّا وقد أفتح الرِسالة .. فلا أجدها مِن أياً مِنهما شخصياً .. وإنما الذي أرسلها قد يكون أخي مثلاً .. وهوَ الذي كتب على واجهة المظروف أن الراسِل هوَ أحدهما .

                      ولا أستطيع أن أحكُم على صِدق إدعاء وقول الساعي ( الرسول ) هُنا .. لأنه ( أي الساعي ) .. حَكَم على الرِسالة أنها مِن أحدهُما مِن صِفة المُرسِل المكتوب على المظروف . . ولا يستطيع الساعي أن يُقسِم مثلاً أنه ما بداخلها هوَ مِن أياً مِنهُما فعلاً وحقاً .
                      ثانياً ) الأمر في موضوعنا ليس له علاقة مِن قريب أو مِن بعيد بالدور الذي تحدّثتم عنه .. وإنما قد يكون الذي يدّعي أنه رسول مِن الله .. قد يكون الأمر مُشتبه عليه .. وليس في ذلِك علاقة بصِدقه أو كِذبه شخصياً .

                      وعلى ذلِك فيلزِم ( المُرسَل إليه ) أن يسمع ما يقوله المُرسَل ( الرسول ) .. ليعرف مِن المضمون ( الرِسالة ) .. إن كانت حقّاً تنتمي إلى الراسِل ( الله ) أم الأمر غير ذلِك .

                      تفضّل .. ومع خالص التحية والتقدير ،

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                        ثانياً ) الأمر في موضوعنا ليس له علاقة مِن قريب أو مِن بعيد بالدور الذي تحدّثتم عنه ..،
                        ما معنى الدَوْر الذي نفيتم علاقته بحديثنا؟

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                          السلام عليكم
                          في الموضوع هناك ثلاثة عناصر.
                          المرسل، الرسول، الرسالة.
                          المرسل: هو الله تعالى.
                          الرسول: هو النبي محمد(ص).
                          الرسالة: هي ما أتى به النبي، والقرآن جزء من هذه الرسالة.

                          لا خلاف ولا كلام في أن أساس ارتكاز عقيدة المسلم تبدأ من الايمان بالمرسل وهو الله تعالى.. وبهذا يلتقي المسلم مع كل من يؤمن بالله من غير المسلمين.

                          ولا كلام في أن الايمان بالنبي وهو الرسول، والايمان بالقرآن هما متلازمان لا ينفك احدهما عن الاخر، لكي يكون الانسان مسلما..
                          فإذا آمن إنسان ما بعد إيمانه بالله ، آمن بالنبي دون أن يؤمن بالقرآن، أو آمن بالقرآن دون أن يؤمن بالنبي فلا يقال عنه أنه مسلم.

                          ولكن كلامنا يتعلق بمسألة طبيعة هذا الايمان بين هاذين العنوانين، النبي والقرآن، وهو ما طرحته في الاحتمالات الاربعة في اصل هذا الموضوع.

                          الاشكالية التي ذكرناها على القول بأن الايمان بهما في عرض واحد هي واضحة، وكذلك الاشكالية على القول بتفرع الايمان بالنبي على الايمان بالقرآن..
                          وهنا نشير الى ان ما نقصده ببحثنا هو التقدم الطبعي، تقدم السبب على المسبب. وهو ما يرتكز عليه الاعتقاد..
                          في مورد التساؤل وكما ذكرت في تعليقات سابقة..
                          ثم عندما نقول ان هناك رسول، وأن هناك رسالة..
                          الرسول هو شخص مرَسل من المرسِل،والرسالة هي تبع لاختيار المرسل، ولكي ننسب هذه الرسالة الى المرسل لا بد من أن نطمئن أولا الى أن هذا الذي اتى بالرسالة هو فعلا مرسل، وعندها نعطي الاعتبار للرسالة..
                          أما أن نقول نريد ان ننظر في هذه الرسالة، لنعرف ان كنت فعلا رسولا ام لا فهذا لا يتم، إلا إن كانت بيننا وبين المرسل شيفرة خاصة تصلنا عبر الرسالة وهذا ما لا يدعيه احد..
                          وعندما نصل الى الاطمئنان بأن هذه الرسالة هي من المرسل فلا بد من يسبقها الاطمئنان الى صدق الرسول..

                          وقد يقول قائل ان ما هو موجود بين ايدينا هو القرآن الكريم ، والنبي غائب عنا، ولذا فرق بعض الاخوة بين ايمان الاوائل والاواخر..

                          نعم هو ان النبي غائب بشخصه عنا، ولكن حقيقة الايمان لا تختلف بين الاوائل والاواخر، وهو ما أشرت اليه في مثال الاب وابنه في تعليق سابق.
                          فمعرفتنا بالابن تدلنا على انه متولد من ابيه حتى ولو لم نكن قد عرفنا اباه.
                          كرؤيتنا للدخان الذي نستدل منها على وجود النار دون ان نراها..
                          فماذا لديكم ..
                          السلام عليكم
                          اعتقد ما وضعت تحته خط من كلام الفاضل الشيخ ابو محمد العاملي كان يشير للكلامنا ومداخلتنا وحوارنا معه .
                          فنقول :
                          لامحيص لنا الا ان نقسم الايمان بالاسلام والدعوة الى مرحلتين :

                          1 - المرحلة الاولى : في حياة النبي
                          2 - المرحلة الثانية : ما بعد وفاة النبي وانقطاع الرسالة .

                          فالمرحلة الثانية هي الاسهل او الابين في التوضيح , لكون عندنا حقيقة لايمكن ان نتخلى عنها . وهو تلازم القران والنبوة .
                          فان كان لغير المسلم فايمانه يكون بالاسلام من خلال القران والعروج بالتوضيح للنبوة والسنة .
                          فالقرأن الكريم يتكلم عن الاثنين , التصديق بالنبوة والاعجاز الذي فيه يدل على انه من الله .
                          فكيف لك في هذه المرحلة ان تؤمن بالقرأن دون النبوة ؟
                          اما المرحلة الاولى :
                          فان الايمان بالنبوة والرسول مقدم على الايمان بالقران الكريم .
                          ليس هذا فقط في الاسلام
                          بل كل نبي يرسله الله سبحانه وتعالى .
                          فوجب علينا ان نفهم منهج الله في دعوته للبشر
                          ومن ثم نعرج على خصوصية كل نبي وكل رسالة .
                          وطالما كان الكلام من الشيخ الفاضل ابو محمد عن نبوة موسى .
                          فنقول : هل كانت المعجزة التي اعطاها الله له مؤيدة لنبوته ام كانت دالة على نبوته ؟
                          نجيب :
                          كانت مؤيدة لنبوته , اي ان نبوته متحققة . والتحقيق هنا نقوله ليس بمصداقيته عند الله . لا بل عند من اتبعه .
                          فالذين اتبعوه صدقوا بنبوته من خلال دعوة الحق ومخاطبة العقل . ونبذ الجهل .
                          وهنا لايسعنى الا ان نذكر شيئ مهم . :
                          فالله سبحانه وتعالى اسس الايمان والنبوة قبل ارسال الرسل والدعواة الى الاقوام .
                          كيف كان هذا التأسيس ؟
                          هذا التأسيس جاء به نبينا ادم ومن بعده نبينا نوح لكونه فاصلة في زمنه على اغراق كل كافر ومعاند و وضع وتأسيس الايمان والنبوة لما بعده لكل الاقوام التي تأتي .

                          اذا نعود الى الايمان بنبوة الانبياء قبل ظهور المعجزات :
                          فكان ايمان بعض قوم فرعون بنبوة موسى حاصلة دون ظهور المعجزة .
                          وهذا واضح من قول الكفار والمشركين الرادين على الانبياء بان ما يقولونه الا هي اساطير الاولين .
                          فعرفنا انهم كانوا يعرفون النبوة من قبل وكذلك من خلقهم .
                          وعندما تزداد المعاندة والكفر والرد على النبوة والدعوة
                          يظهر الله معجزته مؤيدا للانبياء والرسل .
                          كما هو حصل لنبينا موسى في العصى والسحرة .
                          وهكذا مع نبينا صالح . ويوسف ويعقوب عليهم السلام .

                          نكتفي بهذا الجواب الان

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                            ما معنى الدَوْر الذي نفيتم علاقته بحديثنا ؟
                            معناه كما تفضلتم بقوله أنتم .. أي : الأب والإبن ، والرقم 1 والرقم 2 .

                            أمّا ما نعنيه نحن في ردنا عليكم .. هوَ في ( أصل ) سؤالكم بما يحمِل مِن معنى في سؤالِكم للمُسلمين عن صِحة عقيدتهم ، والخيارات التي وضعتمونها .

                            ومحور حديثنا وحوارنا معكم حول إثباتنا ( نقلاً وعقلا ) أن الإيمان بالرسول في أنه رسول مِن الله رب العالمين .. هوَ ( مُتفرّع ) مِن الإيمان بما جاءنا به في ( رسالته ) التي تُثبِت فعلاً أنها مِن الله العظيم ( الراسِل ) .. فيُصبِح هوَ حقاً رسول مِن الراسِل ( الله ) جل وعلا .

                            وهذا أستاذنا المحترم هوَ مبغى وهدف حوارنا معكم .

                            وما نُثبِته ونُبيّنه هوَ ليس في ( شخص ) سيدنا مُحمد والإيمان بصِفاته ( الشخصيّة ) .. إنما الأمر كُله في الإيمان بأنه ( رسول ) مِن الله بما يحمِل مِن رِسالة .. أما أن صِفته ( كرسول مِن المُرسِل ) تكون ( قبل ) أن نعرف ما يحمِله ) مِن رسالة وهل حقّاً هيَ مِن الله بِما تحمِله مِن براهين ودلائِل وإعجازات .. فلا يكون ذلِك أبداً .

                            فالأساس هوَ ليس في الإيمان ( بشخصِه وسِماته ) العُليا التي يحمِلها ، وقد كان معلوماً أنه صادِق وأمين .

                            فنحن ما نودّ أن نُثبته ونُبيّنه هوَ الإيمان بصفتِه ( العمليّة ) .. أي أنه حقاً ( رسول ) و مِن ( الله ) .

                            هذا هوّ عين حوارنا معكُم .

                            أمّا الإيمان بصِفاته ( الشخصيّة ) وليست العمليّة .. فهذا خارج نطاق الحِوار فيما بيننا .

                            فنحتن نقول أن : الإيمان بصِفته ( العملية ) .. لا يكون إلا مُتفرع مِن الإيمان ( التصديق بما معه مِن رسالة ، وهل هيَ حقاً مِن مُرسِلها ( أي الله ) .. أم لا يكون .

                            ففي هذه .. يجب أولاً ن نتعرّف على الرِسالة ونسمعها .. ومِن ثَمّ نحكُم فيما إذا كانت مِن الراسِل ( أي الله ) فيكون هوَ ( حقاً ) .. رسول مِن الله .. فتُصبِح صِفته العمليّة هيَ التي تؤكِّدها مضمون ( الرِسالة ) .

                            نرجوا مِن الله أن تكون الفِكرة وما نقصُده قد بيّناه بشكل يرفَع أي لبس .

                            لكم مِنّا خالص التحية .....

                            وننتظِر ردكم الكريم ،


                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                              السلام عليكم
                              اعتقد ما وضعت تحته خط من كلام الفاضل الشيخ ابو محمد العاملي كان يشير للكلامنا ومداخلتنا وحوارنا معه .
                              فنقول :
                              لامحيص لنا الا ان نقسم الايمان بالاسلام والدعوة الى مرحلتين :

                              1 - المرحلة الاولى : في حياة النبي
                              2 - المرحلة الثانية : ما بعد وفاة النبي وانقطاع الرسالة .

                              فالمرحلة الثانية هي الاسهل او الابين في التوضيح , لكون عندنا حقيقة لايمكن ان نتخلى عنها . وهو تلازم القران والنبوة .
                              فان كان لغير المسلم فايمانه يكون بالاسلام من خلال القران والعروج بالتوضيح للنبوة والسنة .
                              فالقرأن الكريم يتكلم عن الاثنين , التصديق بالنبوة والاعجاز الذي فيه يدل على انه من الله .
                              فكيف لك في هذه المرحلة ان تؤمن بالقرأن دون النبوة ؟
                              اما المرحلة الاولى :
                              فان الايمان بالنبوة والرسول مقدم على الايمان بالقران الكريم .
                              ليس هذا فقط في الاسلام
                              بل كل نبي يرسله الله سبحانه وتعالى .
                              فوجب علينا ان نفهم منهج الله في دعوته للبشر
                              ومن ثم نعرج على خصوصية كل نبي وكل رسالة .
                              وطالما كان الكلام من الشيخ الفاضل ابو محمد عن نبوة موسى .
                              فنقول : هل كانت المعجزة التي اعطاها الله له مؤيدة لنبوته ام كانت دالة على نبوته ؟
                              نجيب :
                              كانت مؤيدة لنبوته , اي ان نبوته متحققة . والتحقيق هنا نقوله ليس بمصداقيته عند الله . لا بل عند من اتبعه .
                              فالذين اتبعوه صدقوا بنبوته من خلال دعوة الحق ومخاطبة العقل . ونبذ الجهل .
                              وهنا لايسعنى الا ان نذكر شيئ مهم . :
                              فالله سبحانه وتعالى اسس الايمان والنبوة قبل ارسال الرسل والدعواة الى الاقوام .
                              كيف كان هذا التأسيس ؟
                              هذا التأسيس جاء به نبينا ادم ومن بعده نبينا نوح لكونه فاصلة في زمنه على اغراق كل كافر ومعاند و وضع وتأسيس الايمان والنبوة لما بعده لكل الاقوام التي تأتي .

                              اذا نعود الى الايمان بنبوة الانبياء قبل ظهور المعجزات :
                              فكان ايمان بعض قوم فرعون بنبوة موسى حاصلة دون ظهور المعجزة .
                              وهذا واضح من قول الكفار والمشركين الرادين على الانبياء بان ما يقولونه الا هي اساطير الاولين .
                              فعرفنا انهم كانوا يعرفون النبوة من قبل وكذلك من خلقهم .
                              وعندما تزداد المعاندة والكفر والرد على النبوة والدعوة
                              يظهر الله معجزته مؤيدا للانبياء والرسل .
                              كما هو حصل لنبينا موسى في العصى والسحرة .
                              وهكذا مع نبينا صالح . ويوسف ويعقوب عليهم السلام .

                              نكتفي بهذا الجواب الان

                              عليكم السلام
                              يفهم من كلامكم انكم تتبنون القول بأن الايمان بالقرآن متفرع عن الايمان بالنبي..

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

                                ومحور حديثنا وحوارنا معكم حول إثباتنا ( نقلاً وعقلا ) أن الإيمان بالرسول في أنه رسول مِن الله رب العالمين .. هوَ ( مُتفرّع ) مِن الإيمان بما جاءنا به في ( رسالته ) التي تُثبِت فعلاً أنها مِن الله العظيم ( الراسِل ) ..

                                وهذا هو الدَوْر الباطل عقلا، حسب الشرح الذي ذكرناه سابقا.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:25 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:23 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,153 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                                ردود 0
                                79 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                114 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X