وعن علي بن أبي حمزة (1) عن جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله حدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال، من علم أن لا إله إلا أنا وحدي وأن محمد عبدي ورسولي وأن علي بن أبي طالب عليه السلام وليي وخليفتي وأن الأئمة من ولده حججي أدخلته الجنة برحمتي، ونجيته من النار بعفوي، وأبحت له جواري، فأوجبت له كرامتي، وأتممت عليه نعمتي وجعلته من خاصتي وخالصتي. إن ناداني لبيته وإن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته وإن سكت ابتدأته، وإن أساء رحمته، وإن فر مني دعوته، وإن رجع إلى قبلته، وإن قرع بابي فتحته.
ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمة ولده حججي فقد جحد نعمتي وصغر عظمتي وكفر بآياتي وكتبي، إن قصدني حجبته وإن سألني حرمته، وإن ناداني لم أسمع نداءه، وإن دعاني لم أستجب دعاءه، وإن رجاني خيبته، وذلك جزاؤه مني وما أنا بظلام للعبيد فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب؟ فقال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثم سيد العابدين في زمانه علي بن الحسين، ثم الباقر محمد بن علي، وستدركه يا جابر فإذا أدركته فاقرأه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم الكاظم موسى بن جعفر، ثم الرضا علي بن موسى، ثم التقي الجواد محمد بن علي، ثم التقي علي بن محمد، ثم الزكي الحسن بن علي، ثم ابنه القائم بالحق مهدي أمتي محمد بن الحسن صاحب الزمان - صلوات الله عليهم أجمعين - الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي، من أطاعهم فقد أطاعني ومن عصاهم فقد عصاني، ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني، بهم يمسك الله عز وجل السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها. وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا علي لا يحبك إلا من طابت ولادته، ولا يبغضك إلا من خبثت ولادته، ولا يواليك إلا مؤمن ولا يعاديك إلا كافر. فقام إليه عبد الله بن مسعود فقال: يا رسول الله فقد عرفنا علامة خبث الولادة والكافر في حياتك ببغض علي وعداوته، فما علامة خبث الولادة والكافر بعدك إذا أظهر الإسلام بلسانه وأخفى مكنون سريرته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا بن مسعود إن علي بن أبي طالب عليه السلام إمامكم بعدي وخليفتي عليكم، فإذا مضى فالحسن والحسين ابناي إمامكما بعده وخليفتي عليكم، ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد أئمتكم وخلفائي عليكم، تاسعهم قائم أمتي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، لا يحبهم إلا من طابت ولادته ولا يبغضهم إلا من خبثت ولادته ولا يواليهم إلا مؤمن ولا يعاديهم إلا كافر من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني ومن أنكرني فقد أنكر الله عز وجل، ومن جحد واحدا منهم فقد جحدني ومن جحدني فقد جحد الله عز وجل، لأن طاعتهم طاعتي وطاعتي طاعة الله ومعصيتهم معصيتي ومعصيتي معصية الله. يا بن مسعود إياك أن تجد في نفسك حرجا مما أقضي فتكفر، فوعزة ربي ما أنا متكلف ولا أنا ناطق عن الهوى في علي والأئمة عليهم السلام من ولده. ثم قال صلى الله عليه وآله وهو رافع يديه إلى السماء: اللهم وال من والى خلفائي وأئمة أمتي من بعدي وعاد من عاداهم، وانصر من نصرهم، واخذل من خذلهم، ولا تخل الأرض من قائم منهم بحجتك إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا لئلا يبطل دينك وحجتك وبيناتك. ثم قال صلى الله عليه وآله: يا بن مسعود قد جمعت لكم في مقامي هذا ما إن فارقتموه هلكتم وإن تمسكتم به نجوتم. والسلام على من اتبع الهدى. والأخبار في هذا المعنى متواترة لا تحصى كثرة ذكرنا طرفا منها جلاءا للأبصار وشفاءا لما في الصدور وهدى لقوم ينصفون. __________________ (1) علي بن أبي حمزة مولي الأنصار الكوفي، روى عن أبي عبد الله الصادق وأبي الحسن موسى عليهما السلام، وصنف كتبا عدة منها كتاب جامع في أبواب الفقه. رجال النجاشي ص 188.
أرجوك تعب نفسك شوي و أدرس المذهب جيداً حتي تتمكن من أنتقاده
وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة للشيخ الحرّ العاملي رضوان الله عليه: صحيحة عبد الله بن جندب البجلي الكوفي عن الإمام موسى الكاظم صلوات الله وسلامه عليه قال: تقول في سجدة الشكر: اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت اللّه ربي والإسلام ومحمداً نبيي وعلياً والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ.
قد ثبت نصه متواتراً بخلافة الإمام علي (ع) من بعده ومن ثم الحسن والحسين (عليهما السلام) ومن ثم تسعة أئمة من ولد الحسين (عليهم السلام).ففي (اثبات الهداة المجلد الاول ص 444). قال: وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن اذينه عن أبان عن سليم بن قيس الهلالي قال: شهدت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) حين أوصى الى ابنه الحسن (عليه السلام) وأشهد على وصيته الحسين ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع اليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن (عليه السلام) : يا بني امرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أوصي إليك وأن أدفع اليك كتبي وسلاحي كما أوصى الي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن أمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها الى أخيك الحسين (عليه السلام), ثم أقبل على ابنه الحسين (عليه السلام) فقال: وقد أمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تدفعها الى ابنك هذا, ثم أخذ بيد علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال لعلي بن الحسين: وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تدفعها الى ابنك محمد بن علي واقراه من رسول الله ومني السلام). وحديث لوح فاطمة (عليها السلام ) الذي يرويه جابر بن عبد الله الأنصاري ويذكر فيه عدد الأئمة وأسمائهم (عليهم السلام), هذا، بالاضافة إلى اجماع الطائفة على تواتر نص النبي (ص) على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) من علي (ع) إلى المهدي(ع)، كما قال الشيخ المفيد والصدوق والعلاّمة الحلي والتستري وغيرهم كثير، وحديث لوح فاطمة (عليها السلام) الذي يرويه جابر وكذلك الإمام الباقر (ع) عن فاطمة (عليها السلام) ينص على الأئمة (عليهم السلام) بأسمائهم الشريفة واحداً بعد الآخر..
الكافي للشيخ الكليني رحمه الله: صحيحة داود بن القاسم الجعفري عن الإمام محمد الجواد صلوات الله وسلامه عليه قال: أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي وهو متكىء على يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلم على أميرالمؤمنين، فرد عليه السلام فجلس، ثم قال: يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تكن الأُخرى علمت أنك وهم شرع سواء! فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: سلني عما بدا لك، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟ فالتفت أمير الؤمنين عليه السلام إلى الحسن، فقال: يا أبا محمد أجبه! قال: فأجابه الحسن، فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بها، وأشهد أن محمداً رسول الله ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنك وصي رسول اللّه والقائم بحجته ـ أشار إلى أمير المؤمنين ـ ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته ـ أشار إلى الحسن ـ، وأشهد أن الحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجته بعده، وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين، وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد، وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد، وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى، وأشهد على علي بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي، وأشهد على الحسن بن علي أنه القائم بأمر علي بن محمد، وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنّى ولا يسمّى حتى يظهر أمره فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة اللّه وبركاته، ثم قام فمضى، فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمد اتبعه! فانظر أين يقصد؟ فخرج الحسن بن علي عليه السلام، فقال: ما كان إلا أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض اللّه، فرجعت إلى أميرالمؤمنين فأعلمته، فقال: يا أبا محمد أتعرفه؟ قلت: اللّه ورسوله وأميرالمؤمنين أعلم. قال هو الخضر.
وعن علي بن أبي حمزة (1) عن جعفر بنمحمد الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآلهحدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال، من علم أن لا إله إلا أنا وحدي وأنمحمد عبدي ورسولي وأن علي بن أبي طالب عليه السلام وليي وخليفتي وأن الأئمة من ولدهحججي أدخلته الجنة برحمتي، ونجيته من النار بعفوي، وأبحت له جواري، فأوجبت لهكرامتي، وأتممت عليه نعمتي وجعلته من خاصتي وخالصتي. إن ناداني لبيته وإن دعانيأجبته وإن سألني أعطيته وإن سكت ابتدأته، وإن أساء رحمته، وإن فر مني دعوته، وإنرجع إلى قبلته، وإن قرع بابي فتحته. ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي، أو شهدبذلك ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن علي بن أبي طالبخليفتي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمة ولده حججي فقد جحد نعمتي وصغر عظمتي وكفربآياتي وكتبي، إن قصدني حجبته وإن سألني حرمته، وإن ناداني لم أسمع نداءه، وإندعاني لم أستجب دعاءه، وإن رجاني خيبته، وذلك جزاؤه مني وما أنا بظلام للعبيد فقامجابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب؟فقال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، ثم سيد العابدين في زمانه علي بن الحسين،ثم الباقر محمد بن علي، وستدركه يا جابر فإذا أدركته فاقرأه مني السلام، ثم الصادقجعفر بن محمد، ثم الكاظم موسى بن جعفر، ثم الرضا علي بن موسى، ثم التقي الجواد محمدبن علي، ثم التقي علي بن محمد، ثم الزكي الحسن بن علي، ثم ابنه القائم بالحق مهديأمتي محمد بن الحسن صاحب الزمان - صلوات الله عليهم أجمعين - الذي يملأ الأرض قسطاوعدلا كما ملئت ظلما وجورا. هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائيوأولادي وعترتي، من أطاعهم فقد أطاعني ومن عصاهم فقد عصاني، ومن أنكرهم أو أنكرواحدا منهم فقد أنكرني، بهم يمسك الله عز وجل السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه،وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها. وروي عن النبي صلىالله عليه وآله أنه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا علي لا يحبك إلا من طابتولادته، ولا يبغضك إلا من خبثت ولادته، ولا يواليك إلا مؤمن ولا يعاديك إلاكافر. فقام إليه عبد الله بن مسعود فقال: يا رسول الله فقدعرفنا علامة خبث الولادة والكافر في حياتك ببغض علي وعداوته، فما علامة خبث الولادةوالكافر بعدك إذا أظهر الإسلام بلسانه وأخفى مكنون سريرته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا بن مسعود إن علي بن أبي طالب عليهالسلام إمامكم بعدي وخليفتي عليكم، فإذا مضى فالحسن والحسين ابناي إمامكما بعدهوخليفتي عليكم، ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد أئمتكم وخلفائي عليكم، تاسعهمقائم أمتي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، لا يحبهم إلا من طابت ولادته ولايبغضهم إلا من خبثت ولادته ولا يواليهم إلا مؤمن ولا يعاديهم إلا كافر من أنكرواحدا منهم فقد أنكرني ومن أنكرني فقد أنكر الله عز وجل، ومن جحد واحدا منهم فقدجحدني ومن جحدني فقد جحد الله عز وجل، لأن طاعتهم طاعتي وطاعتي طاعة الله ومعصيتهممعصيتي ومعصيتي معصية الله. يا بن مسعود إياك أن تجد في نفسك حرجا مما أقضي فتكفر،فوعزة ربي ما أنا متكلف ولا أنا ناطق عن الهوى في علي والأئمة عليهم السلام منولده. ثم قال صلى الله عليه وآله وهو رافع يديه إلى السماء: اللهم وال من والى خلفائي وأئمة أمتي من بعدي وعاد من عاداهم، وانصر من نصرهم،واخذل من خذلهم، ولا تخل الأرض من قائم منهم بحجتك إما ظاهرا مشهورا أو خائفامغمورا لئلا يبطل دينك وحجتك وبيناتك. ثم قال صلى الله عليهوآله: يا بن مسعود قد جمعت لكم في مقامي هذا ما إن فارقتموه هلكتم وإن تمسكتم بهنجوتم. والسلام على من اتبع الهدى. والأخبار في هذا المعنىمتواترة لا تحصى كثرة ذكرنا طرفا منها جلاءا للأبصار وشفاءا لما في الصدور وهدىلقوم ينصفون.
أخي الكريم :
في الرواية جاء: فقامجابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب؟
و قد جاء في رواية أخرى :
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت على فاطمة بنت رسول الله و قدامها لوح يكاد ضوؤه يغشى الأبصار فيه اثنا عشر اسما ثلاثة في ظاهره و ثلاثة في باطنه و ثلاثة في آخره و ثلاثة أسماء في طرفه فعددتها فإذ هي اثنا عشر فقلت أسماء من هؤلاء قالت هذهأسماء الأوصياء بحارالأنوار ج : 36 ص : 202
و جاء في رواية أخرى:
عن جابر بن عبد الله بن حرام قال أتيت رسول الله ص فقلت يا رسول الله من وصيك قال وأمسك عني عشرا لا يجيبني ثم قال يا جابر بحارالأنوار ج : 38 ص : 115
و في رواية أخرى :
من سره أن يتولى ولاية الله فليقتد بعلي بن أبي طالب و الأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي فقامجابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه فقال يا رسول الله و ما عدةالأئمة فقال يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه عدتهم عدة الشهور بحارالأنوار ج : 36 ص : 264
و في رواية أخرى :
عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن سلمان الفارسي قال قلنا يوما يا رسول الله منالخليفة بعدك حتى نعلمه... بحارالأنوار ج : 36 ص : 265
فبالله عليك متى عرف جابر الأسماء و هل استحق الوعيد المذكور في الرواية!!!
و جاء في الرواية : فقام إليه عبد الله بن مسعود فقال: يا رسول الله فقدعرفنا علامة خبث الولادة والكافر في حياتك ببغض علي...
فالسؤال الذي يطرح نفسه أيضا متى عرف ابن مسعود بأسماء الأئمة!!
عن أبي هريرة قال كنت عند النبي ص و أبو بكر و عمر و الفضل بن العباس و زيد بن حارثة و عبد الله بن مسعود إذا دخل الحسين بن علي ع فأخذه النبي ص و قبله ثم قال حزقة حزقة ترق عين بقة و وضع فمه على فمه و قال اللهم إني أحبه فأحبه و أحب من يحبه يا حسين أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة تسعة من ولدك أئمة أبرار فقال لهعبد الله بن مسعود ما هؤلاء الأئمة الذين ذكرتهم في صلب الحسين فأطرق مليا ثم رفع رأسه فقال يا عبد الله سألت عظيما...
بحارالأنوار ج : 36 ص : 315
و جاء في أخرى:
عن عبد الله بن مسعود قال قلت للنبي ص يا رسول الله من يغسلك إذا مت فقال يغسل كل نبي وصيه قلت فمن وصيك يا رسول الله قال علي بن أبي طالب
بحارالأنوار ج : 22 ص : 513
و جاء في أخرى:
عن ابن مسعود قال ليلة للحسن قال لي رسول الله ص يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي فقلت استخلف يا رسول الله قال من قلت أبا بكر فأعرض عني ثم قال يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي قلت استخلف قال من قلت عمر فأعرض عني ثم قال يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي قلت استخلف قال من قلت عليا قال أما إن أطاعوه دخلوا الجنة أجمعون أكتعون . بحارالأنوار ج : 38 ص : 118
و جاء في أخرى: عن ابن مسعود قال قال لي رسول الله ص لما رجع من حجة الوداع يا ابن مسعود قد قرب الأجل و نعيت إلي نفسي فمن لك بعدي فأقبلت أعد عليه رجلا رجلا فبكى ثم قال ثكلتك الثواكل فأين أنت عن علي بن أبي طالب بحارالأنوار ج : 37 ص : 346
و بعد كل ما مر بك فهل يعقل ان هذا الوعيد اشديد الذي جاء في الرواية" فقد جحد نعمتي وصغر عظمتي وكفر بآياتي وكتبي، إن قصدني حجبته وإن سألني حرمته، وإن ناداني لم أسمع نداءه، وإن دعاني لم أستجب دعاءه، وإن رجاني خيبته، وذلك جزاؤه مني وما أنا بظلام للعبيد" و جابر الأنصاري و ابن مسعود قد نسوا الأسماء حتى حجة الوداع!!!!!!!
فإلى متى سيظل جابر و ابن مسعود يسألون و يسألون و يسألون... و أي الروايات تم وضعها قبل الأخرى!!
جاء في الرواية:
بهم يمسك الله عز وجل السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه،وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها.
قبل وجود الأئمة كيف أمسك الله السماء أن تقع على الأرض!!
هذا الجزء من الرواية يخالف القرأن الكريم فالله تعالى هو من يمسك السماء أن تقع على الأرض :
جاء في تفسير الميزان ج14 ص 403: قوله تعالى: " ألم تر أن الله سخر لكم ما في الارض " الخ، استشهاد آخر على عموم القدرة والمقابلة بين تسخير ما في الارض وتسخير الفلك في البحر يؤيد أن المراد بالارض البر مقابل البحر، وعلى هذا فتعقيب الجملتين بقوله: " ويمسك السماء " الخ، يعطى أن محصل المراد أن الله سخر لكم ما في السماء والارض برها وبحرها. والمراد بالسماء جهة العلو وما فيها فالله يمسكها أن تقع على الارض إلا بإذنه مما يسقط من الاحجار السماوية والصواعق ونحوها.
------- 73 - في عيون الاخبار حدثنا محمد بن القاسم الاستر آبادي المفسر رضى الله عنه قال: حدثنى يوسف بن محمد بن زياد وعلى بن محمد بن سيار عن ابويهما، عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام عن أبيه عن جده عليه السلام قال: جاء الرجل إلى الرضا عليه السلام فقال له، يابن رسول الله اخبرني عن قول الله تعالى: " الحمدلله رب العالمين " ما تفسيره ؟ فقال: لقد حدثنى أبى عن جدى عن الباقر عن زين العابدين عن أبيه عليهم السلام، ان رجلا جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: اخبرني عن قول الله تعالى " الحمدلله رب العالمين " ما تفسيره، فقال: الحمدلله هو أن عرف عباده بعض نعمه عليهم جملا، إذ لا يقدرون على معرفة جميعها بالتفصيل لانها أكثر من ان تحصى أو تعرف، فقال لهم: قولوا الحمدلله على ما انعم به علينا رب العالمين وهم الجماعات من كل مخلوق من الجمادات والحيوانات فاما الحيوانات فهو يقلبها في قدرته ويغذوها من رزقه، ويحوطها بكنفه، ويدبر كلامنها بمصلحته، واما الجمادات فهو يمسكها بقدرته ويمسك المتصل منها أن يتهافت (1) ويمسك المتهافت منها أن يتلاصق ويمسك السماء أن تقع على الارض الا باذنه ويمسك الارض ان تنخسف الابامره، انه بعباده رؤف رحيم قال عليه السلام: " ورب العالمين " مالكهم وخالقهم وسايق أرزاقهم إليهم من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون، فالرزق مقسوم، وهو يأتي ابن آدم على أي سيرة سارها من الدنيا، ليس تقوى متق بزايده، ولافجور فاجر بناقصه، وبينه وبينه ستر وهو طالبه فلو أن أحدكم يفر من رزقه لطلبه رزقه كم يطلبه الموت، تفسير نور الثقلين ج 1 ص 17
--------------
28 - عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام ان النبي صلى الله عليه واله قال: ما خلق الله خلقا الا وقد أمر عليه آخر يغلب به، وذلك ان الله تبارك وتعالى لما خلق البحار في السماء فخرت وزخرت وقالت: أي شئ يغلبنى ؟ فخلق الله تعالى الفلك فأدارها به وذللها، ثم ان الارض فخرت وقالت: أي شئ يغلبنى فخلق الله تعالى الجبال فأثبتها في ظهرها أوتادا منها من أن تميد بما عليها، فذلت الارض واستقرت.
وسائل الشيعةالى تحصيل مسائل الشريعة للشيخ الحرّ العاملي رضوان الله عليه: صحيحة عبد الله بنجندبالبجلي الكوفيعن الإمام موسى الكاظم صلوات الله وسلامه عليه قال: تقولفي سجدة الشكر: اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك أنتاللّه ربي والإسلام ومحمداً نبيي وعلياً والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بنعلي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بنعلي والحجة بن الحسن أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهمأتبرأ.
جاء في الرواية: " أَئِمَّتِيبِهِمْ أَتَوَلَّى وَ مِنْ أَعْدَائِهِمْ أَتَبَرَّأُ " يبدو أن واضع الرواية لايعرف معنى " بهم أتولى " ويحسب أنها تعني أتولاهم
بينما أتولى هنا يصبحمعناها بهم أعرض واكفر أي بواسطتهم حيث جاء في لسانالعرب ج15/ص415 و تولى إذا ذهب هاربا ومدبرا و تولى عنه إذا أعرض والتولي يكون بمعنى الإعراض ويكون بمعنى الاتباع قال الله تعالى " وإن تتولوا يستبدلقوما غيركم " أي إن تعرضوا عن الإسلام
الفعل اتولى منالموالاة التي عكس المعاداة لايأتي مع حرف الجر ب فيمكننا القول أنا أتولى عليا رضي الله عنه ولكن لايمكننا القول أتولى بعلي فهذا الكلام لا معنى له!!
اضافة الى قوله " اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ بِإِيوَائِكَ عَلَىنَفْسِكَ لِأَعْدَائِكَ " لايمكن فهمها فكيف يؤيئ الله على نفسه !!
حيث جاء في لسان العرب ج14/ص51 تقول العربأوى فلان إلى منزله يأوي أويا على فعول و إواء ومنه قوله تعالى قال سآوي إلى جبليعصمني من الماء
لسان العرب ج14/ص53 وأماحديث وهب إن الله عز وجل قال إني أويت على نفسي أن أذكر من ذكرني قال ابن الأثيرقال القتيبيهذا غلطإلا أن يكون من المقلوبوالصحيح و أيت على نفسي من الوأي الوعديقول جعلته وعدا على نفسي
فالوأي غير الإيواء
وقوله " اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ دَمَ الْمَظْلُومِ " يوحي أن منألف الحديث لم يكن يعلم أن الفعل أنشد متعدي الى مفعولين والصححيح أن يقول " أنشدك بدم المظلوم أن تنتقم من قاتله " فخلاصة الموضوع أن الرواية فيها أخطاء في اللغة العربية لايمكن للامام المعصوم الوقوع فيها.
و لذلك أخي الكريم فإن وصية موسى الكاظم تكذب وجود الأسماء و النص !!
- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أبي الصهبان عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجاج قال بعث إلي أبو الحسن ع بوصية أمير المؤمنين ع و بعث إلي بصدقة أبيه مع أبي إسماعيل مصادف و ذكر صدقة جعفر بن محمد ع و صدقة نفسه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هذا ما تصدق به موسى بن جعفر تصدق بأرضه مكان كذا و كذا و حدود الأرض كذا و كذا كلها و نخلها و أرضها و مائها و أرجائها و حقوقها و شربها من الماء و كل حق هو لها في مرفع أو مظهر أو عنصر أو مرفق أو ساحة أو مسيل أو عامر أو غامر تصدق بجميع حقه من ذلك على ولده من صلبه الرجال و النساء يقسم و إليها ما أخرج الله عز و جل من غلتها بعد الذي يكفيها في عمارتها و مرافقها و بعد ثلاثين عذقا يقسم في مساكين أهل القرية بين ولد موسى بن جعفر للذكر مثل حظ الأنثيين فإن تزوجت امرأة من ولد موسى بن جعفر فلا حق لها في هذه الصدقة حتى ترجع إليها بغير زوج فإن رجعت كانت لها مثل حظ التي لم تتزوج من بنات موسى و من توفي من ولد موسى و له ولد فولده على سهم أبيهم للذكر مثل حظ الأنثيين على مثل ما شرط موسى بين ولده من صلبه و من توفي من ولد موسى و لم يترك ولدا رد حقه على أهل الصدقة و ليس لولد بناتي في صدقتي هذه حق إلا أن يكون آباؤهم من ولدي و ليس لأحد في صدقتي حق مع ولدي و ولد ولدي و أعقابهم ما بقي منهم أحد فإن انقرضوا و لم يبق منهم أحد فصدقتي على ولد أبي من أمي ما بقي منهم أحد ما شرطت بين ولدي و عقبي فإن انقرض ولد أبي من أمي و أولادهم فصدقتي على ولد أبي و أعقابهم ما بقي منهم أحد فإن لم يبق منهم أحد فصدقتي على الأولى فالأولى حتى يرث الله الذي ورثها و هو خير الوارثين تصدق موسى بن جعفر بصدقته هذه و هو صحيح صدقة حبيسا بتا بتلا لا مثنوية فيها و لا رد أبدا ابتغاء وجه الله تعالى و الدار الآخرة و لا يحل لمؤمن يؤمن بالله و اليوم الآخر أن يبيعها أو يبتاعها أو يهبها أو ينحلها أو يغير شيئا مما وضعتها عليه حتى يرث الله الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها و جعل صدقته هذه إلى علي و إبراهيم فإن انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي مكانه فإن انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما فإن انقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي منهما فإن انقرض أحدهما فالأكبر من ولدي يقوم مقامه فإن لم يبق من ولدي إلا واحد فهو الذي يقوم به قال و قال أبو الحسن ع إن أباه قدم إسماعيل في صدقته على العباس و هو أصغر منه بحارالأنوار ج : 48 ص : 282
جاء في الوصية: " و ليس لأحد في صدقتي حق مع ولدي و ولد ولدي و أعقابهم ما بقي منهم أحد فإن انقرضوا و لم يبق منهم أحد فصدقتي على ولد أبي من أمي"
كيف ينقرض كل أولاده و أولاد اولاده و لا يبقى منهم أحد!!! أين ذهب النص على علي الرضا و من بعده محمد الجواد!!
ملاحظة:
و انْقَرَضَ القومُ: دَرَجُوا و لم يَبْقَ منهم أَحد . لسان العرب تحت مادة قرض
وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بناذينه عن أبان عن سليم بن قيس الهلالي قال: شهدت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) حين أوصى الى ابنه الحسن (عليه السلام) وأشهد على وصيته الحسين ومحمداً وجميع ولدهورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع اليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن (عليه السلام) : يا بني امرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أوصي إليك وأن أدفع اليك كتبيوسلاحي كما أوصى الي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرنيأن أمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها الى أخيك الحسين (عليه السلام), ثم أقبل على ابنهالحسين (عليه السلام) فقال: وقد أمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تدفعها الىابنك هذا, ثم أخذ بيد علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال لعلي بن الحسين: وأمركرسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تدفعها الى ابنك محمد بن علي واقراه من رسولالله ومني السلام). وحديث لوح فاطمة (عليها السلام ) الذي يرويهجابر بن عبد الله الأنصاري ويذكر فيه عدد الأئمة وأسمائهم (عليهم السلام
أولا: هذه الوصية كذب على الامام علي رضي الله عنه: فالوصية الصحيحة فيها أن علي لم يعرف من سيموت قبل الأخر هل الحسن أم الحسين فكيف نرضى بالكذب الموجود في الرواية الموجودة أعلاه!!" وأمرني أن أمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها الى أخيك الحسين"!!!
فقد جاءت الوصية المشهورة و الصحيحة متنا و سندا و لها طرق كثيرة كما يلي: أبو على الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، ومحمد بن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: بعث الي أبو الحسن موسى عليه السلام بوصية أمير المؤمنين عليه السلام وهى: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به وقضى به في ماله عبد الله علي ابتغاء وجه الله ليولجنى به الجنة ويصرفني به عن النار ويصرف النار عنى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه أن ما كان لى من مال بينبع يعرف لى فيها وما حولها صدقة ورقيقها غير أن رباحا وأبا نيزر وجبيرا عتقاء ليس لاحد عليهم سبيل فهم موالى يعملون في المال خمس حجج وفيه نفقتهم ورزقهم وارزاق أهاليهم، ومع ذلك ما كان لى بوادي القرى كله من مال لبنى فاطمة ورقيقها صدقة وما كان لى بديمة وأهلها صدقة غير أن زريقا له مثل ما كتبت لاصحابه ، وما كان لى باذينة وأهلها صدقة والفقيرين كما قد علمتم صدقة في سبيل الله وان الذى كتبت من أموالي هذه صدقة واجبة بتلة حيا أنا أو ميتا ينفق في كل نفقة يبتغى بها وجه الله في سبيل الله ووجهه وذوى الرحم من بنى هاشم وبنى المطلب والقريب والبعيد، فانه يقوم على ذلك الحسن بن على يأكل منه بالمعروف وينفقه حيث يراه الله عز وجل في حل محلل لا حرج عليه فيه، فان أراد أن يبيع نصيبا من المال فيقضى به الدين فليفعل إن شاء ولا حرج عليه فيه، وإن شاء جعله سرى الملك وإن ولد على ومواليهم واموالهم إلى الحسن بن على وإن كانت دار الحسن بن على غير دار الصدقة فبدا له أن يبيعها فليبع إن شاء لا حرج عليه فيه وإن باع فانه يقسم ثمنها ثلاثة أثلاث فيجعل ثلثا في سبيل الله وثلثا في بنى هاشم وبنى المطلب ويجعل الثلث في آل أبى طالب، وإنه يضعه فيهم حيث يراه الله، وإن حدث بحسن حدث وحسين حى فانه إلى الحسين بن على وإن حسينا يفعل فيه مثل الذى أمرت به حسنا له مثل الذى كتبت للحسن وعليه مثل الذى على الحسن، وإن لبنى [ ابني ] فاطمة من صدقة على مثل الذى لبنى علي وانى انما جعلت الذى جعلت لابني فاطمة ابتغاء وجه الله عز وجل وتكريم حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وتعظيمهما وتشريفهما ورضاهما وإن حدث بحسن وحسين حدثفإن الآخر منهما ينظر في بنى علي، فان وجد فيهم من يرضى بهداه واسلامه وأمانته فانه يجعله إليه إن شاء، وإن لم ير فيهم بعض الذى يريده فانه يجعله إلى رجل من آل أبى طالب يرضى به، فان وجد آل أبى طالب قد ذهب كبراؤهم وذووا آرائهم فانه يجعله إلى رجل يرضاه من بنى هاشم وأنه يشترط على الذى يجعله إليه أن يترك المال على اصوله وينفق ثمره حيث أمرته به من سبيل الله ووجهه وذوى الرحم من بنى هاشم وبنى المطلب والقريب والبعيد لا يباع منه شئ ولا يوهب ولا يورث وإن مال محمد بن علي على ناحيته وهو إلى ابني فاطمة وأن رقيقي الذين في صحيفة صغيرة التى كتبت لى عتقاء. هذا ما قضى به على بن أبى طالب في أمواله هذه الغد من يوم قدم مسكن ابتغاء وجه الله والدار الآخرة والله المستعان على كل حال ولا يحل لامرئ مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقول في شئ قضيته من مالى ولا يخالف فيه أمري من قريب أو بعيد. أما بعد فان ولائدي اللائى أطوف عليهن السبعة عشر منهن امهات اولاد معهن أولادهن ومنهن حبالى ومنهن من لا ولد له فقضاى فيهن إن حدث بى حدث أنه من كان منهن ليس لها ولد وليست بحبلى فهى عتيق لوجه الله عز وجل ليس لاحد عليهن سبيل ومن كان منهن لها ولد أو حبلى فتمسك على ولدها وهى من حظه فان مات ولدها وهى حية فهى عتيق ليس لاحد عليها سبيل، هذا ما قضى به علي في ماله الغد من يوم قدم مسكن شهد أبو سمر بن برهة وصعصعة بن صوحان ويزيد بن قيس وهياج بن أبى هياج وكتب على بن أبى طالب بيده لعشر خلون من جمادى الاولى سنة سبع وثلاثين. الكافي ج 7 ص 51 بحار الأنوار ج41 ص 43
جاء في الرواية: "، وإن حدث بحسن حدث وحسين حى فانه إلى الحسين بن على"
و جاء ايضا:" وإن حدث بحسن وحسين حدث فإن الآخر منهما ينظر في بنى علي ، فان وجدفيهم من يرضى بهداه واسلامه وأمانته فانه يجعله إليه إن شاء ، وإن لم ير فيهم بعضالذى يريده فانه يجعله إلى رجل من آل أبى طالب يرضى به ، فان وجد آل أبى طالب قدذهب كبراؤهم وذووا آرائهم فانه يجعله إلى رجل يرضاه من بنى هاشم"
تذكر الوصية أنه اذا مات الحسن و الحسين حي فإن الوصية ينفذها الحسين و إن ماتا فالأخير منهما ينظر في بني علي لينفذ الوصية–أي بمعنى اخر اذا مات الحسين قبل الحسن و ذلك لان الخيار الأول قد قاله (موت الحسن قبل الحسين) من الملاحظ تغير التعليمات في حال مات الحسين قبل الحسن-أي أن علي رضي الله لم يكن يعرف من سيموت قبل الاخر !!! فكيف روى القوم كل تلك الروايات التي تقول بالنص بالائمة واحدا بعد واحد و ما هذا دليل إلا أن كل ما مر بك من روايات فيها النص على الائمة الاثنا عشر واحدا بعد واحد لم تكن موجودة !! فلا شك أن تلك الروايات قد وضعت في وقت متأخر بعد وفاة علي رضي الله عنه .
جاء في نهج السعادة للشيخ المحمودي ج8 ص 438:
المراد من الحدث - محركا -: الارتحال من الدنيا الى الاخرة، اي فان مات الحسن أو استشهد في حال حياة الحسين، فالامر الى الحسين الخ. وفى التهذيب: (وان حدث بحسن بن علي حدث وحسين حى، فانه الى حسين بن علي) الخ. وفى النهج: (فان حدث بحسن حدث وحسين حي، قام بالامر بعده، واصدره مصدره). و الوصية لها طرق عديدة
ثانيا: بالنسبة لسليم بن قيس و كتابه:
يروى كتاب سليم، إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش، عنه، وقال الشيخ أبان بن أبى عياش ضعيف وقال العلامة الحلى: " قال ابن الغضائري: إنه وضع كتاب سليم ". وقال استاذنا الشعراني - رحمه الله -: " التكلم في سليم وأبان بن أبي عياش ينبغي أن يخصص بهذا الكتاب الموجود الذي كان في أيدينا اليوم المعروف بكتاب سليم، والحق ان هذا الكتاب موضوع لغرض صحيح - نظير كتاب الحسنية، وطرائف ابن طاووس، والرحلة المدرسية - وواضعه جمع أمورا مشهورة وغير مشهورة، ولما لم يكن معصوما أورد فيه امورا غير صحيحة، والظاهر أنه وضع في أواخر دولة الامويين حين لم يجاوز عدد خلفائهم اثنى عشر نفرا إذ ورد فيه " الغاصبين منهم اثنا عشر، وبعدهم يرجع الحق إلى أهله " مع أنهم زادوا ولم يرجع، وبالجملة إن أيد ما فيه دليل من خارج فهو، وإلا فلا اعتبار بما يتفرد به، والغالب فيه التأيد وعدم التفرد ".
دراسات في علم الدراية لعلي أكبر غفاري ص [234]
224 - سليمان بن (عمرو بن) داود النخعي لم (غض) إنه كذاب النخع. 225 - سليمان بن معلي بن خنيس (غض). 226 - سليم بن قيس الهلالي ى، ن، سين، ين (جخ) ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع بدليل أنه قال: إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته. وقال فيه: إن الائمة ثلاثة عشر مع زيد. وأسانيده مختلفة (غض): لم يروعنه إلا أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرة، وما أظنه إلا موضوعا.
الكافي للشيخالكليني رحمه الله: صحيحة داود بن القاسم الجعفري عن الإمام محمد الجواد صلوات اللهوسلامه عليه قال: أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي وهو متكىء علىيد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلم علىأميرالمؤمنين، فرد عليه السلام فجلس، ثم قال: يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائلإن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين فيدنياهم وآخرتهم، وإن تكن الأُخرى علمت أنك وهم شرع سواء! فقال له أمير المؤمنينعليه السلام: سلني عما بدا لك، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ وعنالرجل كيف يذكر وينسى؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟ فالتفت أميرالؤمنين عليه السلام إلى الحسن، فقال: يا أبا محمد أجبه! قال: فأجابه الحسن، فقالالرجل: أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بها، وأشهد أن محمداً رسول الله ولمأزل أشهد بها، وأشهد أنك وصي رسول اللّه والقائم بحجته ـ أشار إلى أمير المؤمنين ـولم أزل أشهد بها، وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته ـ أشار إلى الحسن ـ، وأشهد أنالحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجته بعده، وأشهد على علي بن الحسين أنه القائمبأمر الحسين بعده، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين، وأشهد علىجعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد، وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد،وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر، وأشهد على محمد بن علي أنهالقائم بأمر علي بن موسى، وأشهد على علي بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي،وأشهد على الحسن بن علي أنه القائم بأمر علي بن محمد، وأشهد على رجل منولد الحسن لا يكنّى ولا يسمّى حتى يظهر أمره فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً، والسلامعليك يا أمير المؤمنين ورحمة اللّه وبركاته، ثم قام فمضى، فقال أمير المؤمنين: ياأبا محمد اتبعه! فانظر أين يقصد؟ فخرج الحسن بن عليعليهالسلام، فقال: ما كان إلا أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ منأرض اللّه، فرجعت إلى أميرالمؤمنين فأعلمته، فقال: يا أبا محمد أتعرفه؟ قلت: اللّهورسوله وأميرالمؤمنين أعلم. قال هو الخضر.
أولا : هذه الرواية مكذوبة و موضوعة على داود بن القاسم الجعفري – راوي الرواية-!!! فقد جاء في غيبة الطوسي:
- فروى سعد بن عبد الله الاشعري، قال حدثني أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: كنت عند أبي الحسن العسكري عليه السلام وقت وفاة إبنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودل عليه وإني لافكر في نفسي وأقول هذه قصة [ أبي ] إبراهيم عليه السلام وقصة إسماعيل فأقبل علي أبو الحسن عليه السلام وقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي جعفر وصير مكانه أبا محمد كما بدا له في إسماعيل بعدما دل عليه أبو عبد الله عليه السلام ونصبه وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون، أبو محمد ابني الخلف من بعدي، عنده ما تحتاجونه إليه، ومعه آلة الامامة والحمد لله.
الغيبة للطوسي ص 83 :تحقيق الشيخ عباد الله الطهراني الشيخ على احمد ناصح مؤسسة المعارف الاسلامية
جاء في شرح المازندراني تحت هذه الرواية: الأصل: 10 - علي بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) بعد ما مضى ابنه أبو جعفر وإني لافكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما - أعني أبا جعفر وأبا محمد - في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد (عليهم السلام) وإن قصتهما كقصتهما، إذ كان أبو محمد (عليه السلام) المرجى بعد أبي جعفر فأقبل علي أبو الحسن (عليه السلام) قبل أن أنطق فقال: نعم يا أبا هاشم ! بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى (عليه السلام) بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون، وأبو محمد ابني الخلف من بعدي. عنده ما يحتاج إليه ومعه آلة الإمامة. * الشرح: قوله (إذ كان أبو محمد المرجى بعد أبي جعفر) كما كان أبو الحسن موسى (عليه السلام) المرجى للخلافة بعد اسماعيل عند الشيعة فكما ظهر صنع الله في أبي الحسن موسى (عليه السلام) وأظهر أمره فيه بموت اسماعيل كذلك ظهر صنعه في أبي محمد وأظهر أمره فيه بعد موت أبي جعفر. قوله (فقال نعم) " نعم " تصديق للكلام المتقدم وهو ههنا ما قرره أبو هاشم في نفسه. قوله (بدا لله في أبي محمد) كذا في أكثر النسخ وفي بعضها " بدا الله " والبداء بالفتح والمد ظهور الشئ بعد الخفاء وهو على الله عز وجل غير جائز والمراد به القضاء والحكم وقد يطلق عليه كما صرح به صاحب النهاية فالمعنى قضى الله جل شأنه في أبي محمد بعد موت أبي جعفر بما لم يكن معروفا لأبي محمد عند الخلق وهو الإمامة والخلافة.
شرح المازندراني ج6 ص223
كيف لم يكن معروفا عند الخلق!! و كيف روى أبو هاشم الجعفري نفسه حديث النص عن الجواد الذي هو أبو الهادي!! و الذي فيه الأسماء حتى اسم العسكري و بعد ذلك و في عصر الهادي يصبح أمر الامام الحسن العسكري من الأمور التي لم تكن معروفة للخلق و منهم صاحبنا الجعفري!!!
إن الخبر يقول : جاء رجل حسن الهيئة وسأل عن ثلاثة أشياء وقال : إذا أجاب عنها علي دل ذلك على أنهم غصبوا حقه !.
والآن لنتساءل ما هي تلك الأشياء الثلاثة ؟ وهل كانت متعلقة بشؤون المملكة والحكم أم لا ؟. فقال له علي اسأل ما بدا لك ! قال : أخبرنيعن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأخوال والأعمام ؟.
أراد الراوي الوضاع أن يوهم الناس أن الإمام الحسن سيكون إماماً بعد علي رضي الله عنهم إذا هو استطاع أن يجيب عن تلك المسائل الثلاث . والآن لا بد من التفكير : هل تراها كانت الأجوبة صحيحة أم أن الراوي الكذاب توهّم ذلك ؟! وأما جواب الإمام الحسن كما في الرواية: " أما ما سألت عنه من أمر الإنسان إذا نام أين تذهب روحه ، فإن روحه تعلق بالريح ، والريح معلق بالهواء حتى يفيق صاحب الروح بإذن الله ، ثم ليأذن الله للروح بالرجوع ، ثم يلصق الروح إلى الريح ويجذب الريح إلى الهواء ، ويرجع الروح ويسكن إلــى جسم صاحبه !
من يقرأ الكلام بتدبر يتيقن أن هذا موضوع على الإمام الحسن إذ ما الفرق بين الريح و الهواء فقد جاء في كتاب الاحتجاج: " عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه قال السائل: فأخبرني ما جوهر الريح ؟ قال: الريح هواء إذا تحرك سمى ريحا، فإذا سكن سمى هواء وبه قوام الدنيا، ولو كفت الريح ثلاثة ايام لفسد كل شئ على وجه الارض ونتن. وذلك ان الريح بمنزلة المروحة تذب وتدفع الفساد عن كل شئ وتطيبه، فهى بمنزلة الروح إذا خرج عن البدن نتن وتغيير تبارك الله احسن الخالقين، منه عفى عنه " (عن هامش بعض النسخ). الاحتجاج ج2 ص 97 تعليقات وملاحظات السيد محمد باقر الخرسان منشورات دار النعمان للطباعة والنشر حسن الشيخ ابراهيم الكتبى لذلك ما يفهم أن الريح هي نفسها الهواء و لكن اذا تحرك الهواء سمي ريحا , فما معنى أن الريح معلقة بالهواء!!
و هذا يخالف ما جاء في البحار ج58 ص 43:" - جامع الأخبار: سأل أبو بصير أبا عبد الله عليه السلام: الرجل نائم هنا والمرأة النائمة يريان أنهما بمكة أو بمصر من الأمصار، أرواحهما خارج من أبدانهما ؟ قال: لا يا أبا بصير، فإن الروح إذا فارقت البدن لم تعد إليه غير أنها بمنزلة عين الشمس هي مركبة في السماء في كبدها وشعاعها في الدنيا."
أما الجواب عن كيفية النسيان:" أما ما ذكرت من أمر الذكر و النسيان فإن قلب الرجل في حق و على الحق طبق فإن صلى الرجل عند ذلك على محمد صلاة تامة انكشفت ذلك الطبق عن ذلك الحق فأضاء القلب و ذكر الرجل ما كان نسي و إن هو لم يصل على محمد و آل محمد أو نقص من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق على ذلك الحق فأظلم القلب و نسي الرجل ما كان ذكره" ، وهنا لا بد أن نسأل الراوي الوضاع : فلماذا يتذكر أولئك الذين ليسوا بمسلمين إذن ما نسوه بلا صلاة على النبي وآله ؟
وأما الجواب عن المسألة الثالثة : لماذا يشبه الولد عمه وخاله فعلّته هو أن الرجل إذا قارب زوجته بقلب ساكن وعروق هادئة وجسم غير مضطرب نزلت النطفة في الرحم نفسه ، وفي هذه الحال يشبه الولد الأم والأب ولكن في حالة الاضطراب تنزل على بعض العروق وإذا نزلت على عروق الأعمام أشبههم وإذا نزلت على عروق الأخوال أشبههم !!. و قد جاء في كتاب عقيدة المسلمين في المهدي تحت هذه الرواية :
نقول: ما ثبت عنأئمتنا_ عليهم السلام _من حقائقالعلوم التي وصل إليها العلم بعد قرون يدل على عدم إمكان التناقض بين علمهم وبينالحقائق المادية والمعنوية، وإذا ثبتت المنافاة بين ما يروى عنهم_ عليهم السلام _وبين الحقائق القطعية فيالعلوم فلا شك أنَّ الخطأ من الراوي الذي لم يستوعب كلامهم فنقله على حسب فهمه.
ص112 عقيدة المسلمين في المهدي- من موسوعة أحاديث أمير المؤمنين (عليه السلام) تأليف -اللجنة العليا للتحقيق في بنياد نهج البلاغة
و جاء أيضا في معجم أحاديث المهدي:
ملاحظة: (رويت عن أئمة أهل البيت عليهم السلام روايات كثيرة في مسائل العلوم الطبيعية وغيرها كما في هذه الرواية. ويرد الاشكال على بعضها بتعارضه مع ما ثبت في العلوم الحديثة، والجواب أنه إذا ثبتت المنافاة بين ما يروى عنهم عليهم السلام وبين الحقائق القطعية في العلوم فلا شك أن الخطأ من الراوي الذي لم يستوعب كلامهم فنقله على حسب فهمه، وإلا فإن اعتقادنا بعصمتهم عليهم السلام وما ثبت عنهم من حقائق العلوم التي وصل إليها العلم بعد قرون كلاهما يدلان على عدم إمكان التناقض بين علمهم وبين الحقائق المادية والمعنوية) معجم أحاديث المهدي للكوراني ج3 ص176
و قد جاء في الرواية أيضا:
"و أشهد على رجل من ولد الحسن بن علي ع لا يسمى و لا يكنى حتى يظهر أمره فيملؤها عدلا كما ملئت جورا إنه القائم بأمر الحسن بن علي"
و لا أدري لما أخفى اسم المهدي و هم لوحدهم كما مر في الرواية!! و لكن يبدوا أن واضع الرواية من أنصار فكرة عدم ذكر إسم المهدى إلى حين ظهوره لا أدرى ما هذا التناقض فكيف روى أبوهريرة و غيره أحاديث النص بالأسماء و هنا الخضر لا يذكر اسم المهدي مع أنه و علي و سلمان و الحسن هم الموجودين فقط!!! و كيف لا يسمى المهدي باسمه هل معنى هذا أن النبي صلى الله عليه و أله لم يخبر بأن اسم المهدي هو محمد!! ثم و أين المشكلة اذا ذكر باسمه فهو متخفي عن الأنظار على حسب ما يدعون فما يضره ذلك!!:
و لعل ما يؤيد ذلك ما روي في بحار الانوار و غيره
- نى: عبد الواحد بن عبد الله، عن محمد بن جعفر، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن الضريس، عن أبي خالد الكابلي قال: لما مضي علي بن الحسين دخلت على محمد بن علي الباقر عليه السلام فقلت: جعلت فداك، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسي به ووحشتي من الناس، قال: صدقت يابا خالد تريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك قد وصف لي أبوك صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لاخذت بيده قال: فتريد ماذا يا باخالد ؟ قال: اريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه، فقال: سألتني والله يابا خالد عن سؤال مجهد ولقد سألتني عن أمر مالو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة. بحار الانوار ج 51 ص 31 5 - ك: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن زياد الازدي، عن موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال عند ذكر القائم عليه السلام: يخفى على الناس ولادته ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عزوجل فيملا به الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. بيان: هذه التحديدات مصرحة في نفي قول من خص ذلك بزمان الغيبة الصغرى تعويلا على بعض العلل المستنبطة والاستبعادات الوهمية. بحار الانوار ج 51 ص 32
- ك: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام: قال صاحب هذا الامر رجل لا يسميه باسمه إلا كافر.
بحار الانوار ج 51 ص 33 - ك: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن اليقطيني، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سأل عمر أمير المؤمنين عليه السلام عن المهدي قال: يا ابن أبي طالب أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ قال: أما اسمه فلا إن حبيبي وخليلي عهد إلي أن لا احدث باسمه حتى يبعثه الله عزوجل وهو مما استودع الله عزوجل رسوله في علمه. غط: سعد مثله. بحار الانوار ج 51 ص 33
أقول أن الحديث فيه فقرات لا يوجد فيها اجماع من علماء الامامية عليها لذلك فلا يمكن اثبات ركن من أركان الدين بهذه الروايات المتهافتة .
و اذا كان كذلك فكيف عرف الشيعة أن اسم المهدي محمد !!
جاء أيصا : فما دريت أين أخذ من أرض الله عز و جل فرجعت إلى أمير المؤمنين ع فأعلمته فقال يابا محمد أ تعرفه فقلت الله و رسوله و أمير المؤمنين أعلم فقال هو الخضر ع
فأين العلم اللدني لدى الأئمة !!!
قال تعالى " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِالرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّاقَلِيلًا (85 ) " الإسراء
تعليق