إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اطردوا عمر من عقيدتكم كما طرده رسول الله:p1

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اولاًالسلام عليكم اخواني الاعزاء ارجو ان تقبلو هذا الرد المتواضع من اخوكم الصغير الحقير ان ما وصلت اليةالامة في الوقت الحاضر والحروب الطائفية التي مضت هي بسب التهورو الشهواة النفسية والتامر على الرسول واغتصاب حق علي بن ابي طالب والسقيفة الشيطان كل هذا دليل واضح عن طرد عمر من الحضرة اللهية فما الذي ينفع ان طرد من الناس (والحمد اللة رب العالمين واقدم احر التهاني الى اخواني الموالين بمناسبة يوم الغدير وشكراً

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      الأخ الفاضل رامي ...قلتم:
      " اولاًالسلام عليكم اخواني الاعزاء ارجو ان تقبلو هذا الرد المتواضع من اخوكم الصغير الحقير
      أخي معاذ الله ...لست بالصغير ولا الحقير ...ولا يجوز أن يكون أخ لنا صغير أو حقير ....أعزك الله .
      أما قولك :
      " ان ما وصلت اليةالامة في الوقت الحاضر والحروب الطائفية التي مضت هي بسب التهورو الشهواة النفسية والتامر على الرسول واغتصاب حق علي بن ابي طالب والسقيفة الشيطان
      لم يحدث أي تآمر على الرسول يا اخي ولم يغتصب أحد حق علي بن أبي طالب ...وهذا ما نثبته بقوة في هذا المنتدى وغيره ...
      هنا أثبتنا ألا دليل على ما يسمى برزية الخميس عقلاً ونقلاً ....وفي موضوع الداء والدواء للزميل شيخ الطائفة أثبتنا براءة عمر من تهمة قتل الزهراء ...
      وفي موضوع الصحابي الجليل إبن المتعة أثبتنا براءة عمر رضي الله عنه من تهمة التلاعب بالشرع وتحريم ما أحل الله ....
      راجع هذه المواضيع وستجد أنه لادليل على الكثير من التهم التي وجهت للصحابة رضوان الله عليهم .
      أما قولك:
      " كل هذا دليل واضح عن طرد عمر من الحضرة اللهية فما الذي ينفع ان طرد من الناس
      النبي لم يطرد أحداً ...فما هذه أخلاقه ...ولقد أقر رأي عمر بأنه لا يجوز عنده الإختلاف وحالته متدهورة بهذا الشكل ..وأخرج الجميع ..ولا يعقل أن يقوم بإخراج الموالين لعلي بن أبي طالب كما يخرج الذين تزعمون أنهم أعداء لعلي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      يا سيدي راجع معنا وركز ستجد أن كل هذه الإفتراءات لا دليل ثابت عليها ...
      ولك جزيل الشكر ..

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        الأخ الفاضل رامي ...قلتم:
        " اولاًالسلام عليكم اخواني الاعزاء ارجو ان تقبلو هذا الرد المتواضع من اخوكم الصغير الحقير
        أخي معاذ الله ...لست بالصغير ولا الحقير ...ولا يجوز أن يكون أخ لنا صغير أو حقير ....أعزك الله .
        أما قولك :
        " ان ما وصلت اليةالامة في الوقت الحاضر والحروب الطائفية التي مضت هي بسب التهورو الشهواة النفسية والتامر على الرسول واغتصاب حق علي بن ابي طالب والسقيفة الشيطان
        لم يحدث أي تآمر على الرسول يا اخي ولم يغتصب أحد حق علي بن أبي طالب ...وهذا ما نثبته بقوة في هذا المنتدى وغيره ...
        هنا أثبتنا ألا دليل على ما يسمى برزية الخميس عقلاً ونقلاً ....وفي موضوع الداء والدواء للزميل شيخ الطائفة أثبتنا براءة عمر من تهمة قتل الزهراء ...
        وفي موضوع الصحابي الجليل إبن المتعة أثبتنا براءة عمر رضي الله عنه من تهمة التلاعب بالشرع وتحريم ما أحل الله ....
        راجع هذه المواضيع وستجد أنه لادليل على الكثير من التهم التي وجهت للصحابة رضوان الله عليهم .
        أما قولك:
        " كل هذا دليل واضح عن طرد عمر من الحضرة اللهية فما الذي ينفع ان طرد من الناس
        النبي لم يطرد أحداً ...فما هذه أخلاقه ...ولقد أقر رأي عمر بأنه لا يجوز عنده الإختلاف وحالته متدهورة بهذا الشكل ..وأخرج الجميع ..ولا يعقل أن يقوم بإخراج الموالين لعلي بن أبي طالب كما يخرج الذين تزعمون أنهم أعداء لعلي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        يا سيدي راجع معنا وركز ستجد أن كل هذه الإفتراءات لا دليل ثابت عليها ...
        ولك جزيل الشكر ..



        كيف تقول روياة البخاري ومسام ضعيفه
        وانتم تاخذون دينكم منهم وعندكم اصح كتاب ولايصح عليه شئ
        ويسمى الصحيحان
        هذا هراء وسفسطه وقلة معرفه بكتبكم
        انت وحدك فقط تنفي وتضعف من الرواياة ماتشاء حتى تلمع من هم من تجرء على الرسول
        هناك طرفان في الموضوع مجموعه عمر المعارضه للكتابه والتوثيق وعززها عمر انه يقول له
        لاحاجه لنا بك عندنا القران والسنه وهذا وحده تحدي لارادة السماء وتقول اذا
        الرسول لم يكمل رسالته لمقاطعته عمر له وهذا لايتفق مع القران
        والجواب الرسول اكمله دينه بيوم الغدير الذي اعلن صراحتا على المرء وكان 110 من الصحابه
        موجودين ولكن لم يوثق ويكتب وانتم الان تنفوه كما فعلها اسلافكم
        واذا كان عمر يحب الرسول ولايرضى لوجعه فكيف تخلف عن مواراته ودفه
        اكرام الميت دفنه فاين اكرامهوانه كماتدعون الصحابي وووو
        ولماذا لم ترضى بضعة الرسول عليهم وماتت وهي غضبانه عليهم
        ولماذا صار لهم سنه وحدهم وتسمى سنة الشييخين
        ولماذا نفيه بعض الصحابه من المدينه وقتلى البعض اذا هي مؤامره
        مستمره الى هذا اليوم
        فلا حاجه لنا بكم اذهب وقرء كتبكم اولا
        وتعال وناقش

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          الأخ الصابر ...
          قلت:
          " كيف تقول روياة البخاري ومسام ضعيفه
          وانتم تاخذون دينكم منهم وعندكم اصح كتاب ولايصح عليه شئ
          ويسمى الصحيحان
          هذا هراء وسفسطه وقلة معرفه بكتبكم

          ما هي الرواية التي قلت أنا بضعفها ؟

          أنا قلت الرواية لا تثبت سب عمر للنبي أو منعه ...
          أما قولك :
          " هناك طرفان في الموضوع مجموعه عمر المعارضه للكتابه والتوثيق وعززها عمر انه يقول له
          لاحاجه لنا بك عندنا القران والسنه وهذا وحده تحدي لارادة السماء وتقول اذا
          الرسول لم يكمل رسالته لمقاطعته عمر له وهذا لايتفق مع القران

          من قال إن عمر قال هذا للنبي ؟
          إذا كان يهجر هذه لم تثبت عليه حتى الآن ....
          ولا يوجد تحدي حدث ....ولو كان هناك تحدي لعصم الله نبيه وأتم الكتابة ...والله لا يخلف وعده أبداً ....
          أما قولك :
          " والجواب الرسول اكمله دينه بيوم الغدير الذي اعلن صراحتا على المرء وكان 110 من الصحابه
          موجودين ولكن لم يوثق ويكتب وانتم الان تنفوه كما فعلها اسلافكم

          لو كان النبي اكتمل له الدين يوم الغدير فهذه الكتابة ليست شرعاً واجباً ...ولو كانت هناك بيعة يوم الغدير فالشخص معروف إذاً ولا حاجة للكتابة والتوثيق أصلاً ..لأن البيعة تمت ...

          فما رأيك ...هل الكتابة ليست بشرع؟
          أم أنها شرع والله خلف وعده-عياذابالله؟
          أم أن البيعة تمت والشخص معروف ولا حاجة للكتابة والإثقال على النبي ؟
          أما قولك :
          " واذا كان عمر يحب الرسول ولايرضى لوجعه فكيف تخلف عن مواراته ودفه
          اكرام الميت دفنه فاين اكرامهوانه كماتدعون الصحابي وووو

          حتى لا تحدث فتنة بسبب إنفراد الأنصار بالأمر ...وحتى لا تنشق عصا المسلمين ومسيلمة يستعد لقتال المسلمين ...

          أما قولك :
          "
          ولماذا لم ترضى بضعة الرسول عليهم وماتت وهي غضبانه عليهم
          ومن قال بأنها لم ترضى ؟
          ومن قال إنهم ظلموها ؟
          راجع موضوع الداء والدواء للزميل شيخ الطائفة لتعرف أن كل هذه القصص لا أساس لها من الصحة .
          أما قولك :
          " ولماذا صار لهم سنه وحدهم وتسمى سنة الشييخين
          سنة في السياسة والحكم ..لا في الدين ...

          فالسنة سنة رسول الله
          ولا تخرجنا من الموضوع ...
          حتى الآن لم يثبت نص صريح يقول إن عمر بالتحديد هو من سب النبي أو منعه ...وقد استحالت هذه التهم في حقه عقلاً ونقلاً ...
          وننتظر الجديد ...
          على فكرة يا ريت ما تأتينا بروايات قتلناها بحثاً ....جدد يرحمك الله .

          تعليق


          • ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
            ‏لما حضر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
            صحيح البخاري - الحديث 111
            ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سليمان ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
            ‏لما اشتد بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ غلبه ‏‏ الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏
            ‏فخرج ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين كتابه
            صحيح البخاري - الحديث 5237
            ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
            ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ‏
            صحيح مسلم - الحديث 3091
            ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏عبد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
            ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم ‏ ‏أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
            ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏‏ كل ‏‏ الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم

            مسند أحمد - الحديث 2835
            ‏حدثنا ‏ ‏وهب بن جرير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏يونس ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
            ‏لما حضرت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الوفاة قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف
            وغم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني ‏
            ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
            مسند أحمد - الحديث 2945
            ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
            ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال وفيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
            ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏وكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏‏ كل ‏‏ الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم

            لم يثبت ام لاتريد ان ترى هذا من هو القائل
            وقد غيرة النوع بالاحمرحتى الاعمى يرى
            راجع طبيب القلوب العمياء حتى ترى بوضوح
            وهم خزنة العلم وهم رسول الله واهل بيته لترى الحقيقه وماذا جرى عليهم من ظلم بسبب المنافقين ابو بكر وعمر وعائشه وعثمان ومعاويه وانتم






            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              الأخ الصابر ...
              أتعبتنا ...ولا جديد ..
              كل الروايات تثبت أن عمر لم يسب النبي
              وهاهي رواياتك :
              ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
              ‏لما حضر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
              هنا قول عمر أوضح من أن يوضح ..غلبه الوجع ..ولا أثر ليهجر هذه ..

              أما هذه:
              " ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سليمان ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
              ‏لما اشتد بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ غلبه ‏‏ الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏
              ‏فخرج ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين كتابه
              نفس الكلام ..مفيش يهجر هذه ..

              وهذه:
              " ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏عبد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
              ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم ‏ ‏أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
              ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏‏ كل ‏‏ الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم
              نفس القصة ..مفيش يهجر ..وكلام عمر رضي الله عنه واضح ..غلبه الوجع ...

              وهذه :
              " مسند أحمد - الحديث 2835
              ‏حدثنا ‏ ‏وهب بن جرير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏يونس ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
              ‏لما حضرت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الوفاة قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف
              وغم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني ‏
              ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
              مفيش كلام جديد ...

              عمر كلامه واضح ..غلبه الوجع ,ولا أثر ليهجر بتاعتكم هذه ..أصل المسالة مش بالعافية ..مش بالذراع ....
              لم يقل يهجر ...ماله ومن قال ؟!!!!!!!!!
              أم أن الكراهية جعلتكم تودون إلصاق أي تهمة به ....
              الخلاف حول غلبه الوجع هذه الآن وقد أثبتنا أنه لا يوجد أية إهانة بها لاستحالة أن يتجرأ احد على إهانة النبي في وجود عدد من القوة المخلصة للنبي ....وأثبتنا استحالة منع عمر للنبي لتعارض ذلك مع القرآن الكريم وفيه طعن في وعد الله عز وجل
              الموضوع منتهي ولا يوجد دليل واحد يثبت قول عمر بالتحديد لهذه العبارة ...
              أما مسألة الرزية فهذه لم تثبت ..والرزية الحقيقية هي الطعن في وعد الله لنبيه ...الرزية الحقيقية أن تحاول لي عنق النصوص لإلصاق تهمة غير ثابتة بالناس ثم تنبري تسب وتلعن ...
              والرسول ايد عمر فعلياً وأخرج الجميع كي يرتاح بعد أن بلغ الرسالة وأدى الأمانة ..أخرجهم وعلى رأسهم من طالبوه بالكتابة ...
              ولم يكتب بعدها ولم يرد الكتابة بعد ان طمأنه عمر ...على مستقبل الرسالة ...ولا يبقى سوى طعنكم بوعد الله لنبيه ..ومحاولة الطعن في عمر بسبب الحقد الأسود حتى لو طعنتم في سبيل ذلك في الله ووعده ...
              أما قولك :
              " وقد غيرة النوع بالاحمرحتى الاعمى يرى
              راجع طبيب القلوب العمياء حتى ترى بوضوح
              وهم خزنة العلم وهم رسول الله واهل بيته لترى الحقيقه وماذا جرى عليهم من ظلم بسبب المنافقين ابو بكر وعمر وعائشه وعثمان ومعاويه وانتم

              كلمات
              خارج الموضوع ويضرب بها عرض الجدار لأنه لا دليل عليها ..علماً بأن علي وآله عليهم السلام لم يلقوا إلا افضل معاملة في عهد الشيخين وفيهما ولي علي القضاء وحكم بين الناس وأشار وسمعت كلمته فساد العدل ونهضت الأمة ...

              الرزية غير ثابتة يا صديقي ولن نقل أدبنا بسب ولعن للناس دون دليل دامغ صحيح صريح لا يرقى إليه الشك ...





              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
                رزية يوم الخميس ، وهي من الرزايا الفادحة والقضايا الثابتة نقلها أهل السير والأخبار ، وأخرجها المحدثون كافة بالطرق المجمع على صحتها

                - ص 105 -


                وحسبك منها ما أخرجه البخاري في باب قول المريض " قوموا عني " من كتاب المرضى من صحيحه ( 13 ) بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ( ص ) : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي
                ( ص ) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا ( 14 ) بعده فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ،
                فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ( ص ) قال رسول الله ( ص ) : قوموا : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم - ا ه‍ .

                وهذا الحديث مما لا كلام في صحته ، وقد أورده البخاري في كتاب العلم أيضا من صحيحه ( 15 ) .
                وفي مواضع أخر يعرفها المتتبعون .
                وأخرجه مسلم في آخر الوصية من صحيحه ( 16 )
                ورواه أحمد من حديث ابن عباس في مسنده ( 17 )
                وسائر المحدثين ، وقد تصرفوا فيه إذ نقلوه بالمعنى ولفظه الثابت عن عمر رضي الله عنه " أن النبي يهجر " لكنهم ذكروا أنه قال " إن النبي قد غلب عليه الوجع " تهذيبا للعبارة وتقليلا لما يستهجن منها ، ويدل على ذلك ما أخرجه أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة ( 18 )


                * هامش * (13) راجع صفحة 5 من الجزء 4 من الصحيح .
                (14)
                بحذف النون مجزوما لكونه جوابا ثانيا لهم .
                (15)
                في صفحة 22 من جزئه الأول .
                (16)
                في صفحة 14 من جزئه الثاني .
                (17)
                راجع صفحة 32 من جزئه الأول .
                (18)
                كما في صفحة 20 من المجلد الثاني من شرح النهج للعلامة المعتزلي طبع مصر . ( * )


                - ص 106 -

                بالإسناد إلى عبد الله بن عباس قال : لما حضرت رسول الله الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال رسول الله ( ص ) ائتوني بدواة وصحيفة أكتب كتابا لا تضلوا بعده : قال : فقال عمر كلمة معناها إن الوجع قد غلب على رسول الله
                ( ص ) ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا فمن قائل قربوا يكتب لكم النبي ومن قائل ما قال عمر ، فلما اكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب ( ص ) فقال : قوموا - الحديث .

                وتراه صريحا بأنهم إنما نقلوا معارضة عمر بالمعنى لا بعين لفظه ، ويدلك على هذا أيضا أن المحدثين حيث لم يصرحوا باسم المعارض يومئذ لرسول الله ( ص ) نقلوا الحديث بعين لفظه : قال البخاري في باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد
                والسير من صحيحه ( 19 ) : حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سلمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : اشتد برسول الله ( ص ) وجعه يوم الخميس فقال :
                ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : هجر رسول الله ( ص ) قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . قال : وأوصى عند موته بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ،
                وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم : قال : ونسيت الثالثة ( 20 ) .

                وهذا الحديث أخرجه مسلم أيضا في آخر كتاب الوصية من صحيحه ، وأحمد من حديث ابن عباس في مسنده ( 21 ) ونقله كافة المحدثين .

                * هامش * (19) في صفحة 118 من جزئه الثاني .
                (20)
                الثالثة ليست إلا الأمر الذي أراد - بأبي وأمي - أن يكتبه حفظا لهم من الضلال فصدوه عن كتابته ، وهو العهد لعلي بالخلافة من بعده لكن السياسة في تلك الأوقات اضطرت رواة الحديث إلى القول بأنهم قد نسوا ذلك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
                (21)
                راجع صفحة 222 من جزئه الأول . ( * )


                - ص 107 -

                وأخرج مسلم في كتاب الوصية من الصحيح عن سعيد بن جبير من طريق آخر عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم جعل تسيل دموعه حتى رؤيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ( ص ) ائتوني بالكتف والدواة ، أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . فقالوا إن رسول الله ( ص ) يهجر ا ه‍ ( 22 ) .

                ومن ألم بمجموع ما حول هذه الرزية من الأحاديث يعلم أن أول من قال يومئذ هجر رسول ( ص ) إنما هو الخليفة الثاني رضي الله عنه ، ثم نسج على منواله من الحاضرين من كانوا يرون رأيه ويؤثرون هواه ، كما يدل عليه الحديث الأول الذي
                رواه البخاري بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس ، وقد سمعت قول ابن عباس فيه ، فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر .

                وكيف كان فإنهم لم يتعبدوا هنا بنصه الذي لو تعبدوا به لأمنوا من الضلال ، بل لم يكتفوا بعدم الامتثال لأمره حتى ردوا عليه بقولهم " حسبنا كتاب الله " كما يزيف أحدنا رأي الآخر ، كأن رسول الله ( ص ) لا يعلم بمكان كتاب الله منهم ، أو أنهم
                أعلم منه بخواص كتاب الله وفوائده ، وليتهم اكتفوا بهذا كله ولم يفاجئوه بكلمتهم تلك وهو محتضر بأبي هو وأمي بينهم ، وأي كلمة كانت منهم وداعا له ( ص ) ، وكأنهم حيث لم يأخذوا بهذا النص اكتفاء منهم بكتاب الله على ما زعموا لم يسمعوا
                هتاف الكتاب آناء الليل وأطراف النهار في أنديتهم قائلا : " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وكأنهم حيث قالوا كلمتهم تلك لم يقرأوا قوله تعالى : " إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين * وما صاحبكم بمجنون "
                * هامش * (22) وأخرج هذا الحديث بهذه الألفاظ أحمد في صفحة 355 من الجزء الأول من مسنده وغير واحد من الاثبات . ( * )


                - ص 108 -

                وقوله عز من قائل : " إنه لقول رسول كريم * وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون * ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون * تنزيل من رب العالمين "

                وقوله سبحانه وتعالى : " ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " إلى كثير من هذه الآيات المحكمة المنصوص فيها على عصمة قوله من الهجر ( ص ) .

                على أن العقل يستقل بذلك ويحكم جازما به كما لا يخفى على أولي الألباب ، لكن القوم علموا أنه ( ص ) يريد توثيق العهد إلى علي بالخلافة وتأكيد النص بها عليه خاصة وعلى الأئمة من عترته عامة احتياطا على أمته ومبالغة في النصح لها
                واهتماما في شأن خلفائه بتسجيل عهده إليهم بالخلافة خطأ بعد أن أعلنه قولا وفعلا ، فصدوه عن هذه المهمة بكلمتهم هذه ، كما اعترف به الخليفة الثاني في كلام دار بينه وبين ابن عباس ( 23 ) .

                وأنت هداك الله إذا تأملت في قوله ( ص ) : " ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " وقوله في حديث الثقلين " إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي " تعلم أن المرمى في الحديثين واحد ، وأنه ( ص ) إنما أراد
                في مرضه بأبي هو وأمي أن يكتب لهم تفصيل ما أوجبه عليهم في حديث الثقلين ، وإنما عدل عن ذلك لأن كلمتهم التي فاجأوه بها اضطرته إلى العدول ، إذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب لاختلاف الأمة من بعده في أنه هجر فيما كتبه فيه
                ( والعياذ بالله ) أو لم يهجر ، كما اختلفوا في ذلك فاختصموا وأكثروا اللغط نصب عينيه ، فلم يتسن له يومئذ أكثر من طردهم من مجلسه ، فقال : " قوموا عني " كما سمعت .

                * هامش * (23) راجع الجزء 12 من شرح النهج الحديدي تجد ذلك في السطر 27 من صفحة 114 من المجلد 3 طبع مصر . ( * )

                لقد ذكرتها في هذه المشاركه هي مساله طرديه
                اذا ذكر اسم عمر ذكرة العباره الملفقه غلب عليه الوجع واذا ذكر الحديث بدون عمر ظهرة كلمه هجر
                ويازميلي
                انا اتعامل مع رجل منافق وهو عمر هو غير السنة رسول الله وقتل الصحابه وانفاهم من المدينه وحرق
                الاحاديث وروعه العترة فمن السهوله يغير الرواياة باناس ماجرين مثل
                ابو هريره ومستشاره اليهودي كعب الاحبار وووو
                المهم هي النتيجه هي معارضة السماء بتقليل شان الرسول وجعله هامشيا في اخر ايامه
                والنكته التاريخيه يقولون انه اوصى ونسيه الثالثه
                فابقوا على ابو بكر وعمر وعثمان ومعاويه ويزيد والزبايل التاريخ حتى تلقون الله
                بوجوه سوداء
                وهذه الحتجاجات كلها من كتبكم فاقراء وسيتضح لك مابين السطور

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  الأخ الصابر ...
                  قلتم:
                  " لقد ذكرتها في هذه المشاركه هي مساله طرديه
                  اذا ذكر اسم عمر ذكرة العباره الملفقه غلب عليه الوجع واذا ذكر الحديث بدون عمر ظهرة كلمه هجر
                  ويازميلي
                  انا اتعامل مع رجل منافق وهو عمر هو غير السنة رسول الله وقتل الصحابه وانفاهم من المدينه وحرق
                  الاحاديث وروعه العترة فمن السهوله يغير الرواياة باناس ماجرين مثل
                  ابو هريره ومستشاره اليهودي كعب الاحبار وووو

                  هذه كلها ترهات ولا دليل عليها ....

                  وهذا القول :
                  " المهم هي النتيجه هي معارضة السماء بتقليل شان الرسول وجعله هامشيا في اخر ايامه
                  والنكته التاريخيه يقولون انه اوصى ونسيه الثالثه

                  أنت الذي تعارض السماء الآن ..

                  وتشكك في وعد الله ...وتطعن في النبي وفي علي وفي بنو هاشم ..وتصفهم بالضعف والذاجة وحاشاهم ....وكل أقوالك لا دليل عليها ...
                  أما قولك :
                  "
                  وهذه الحتجاجات كلها من كتبكم فاقراء وسيتضح لك مابين السطور
                  بين السطور !!!!!!!
                  ههههههههههههههههههههه....وهل نسب الناس ونلعنهم على أساس بيين السطور ...
                  هل سنقول لله يوم القيامة حين يسالنا لما سببتم هذا ...؟
                  نقول له أصل كا ن هناك بين السطور ...أنت تخاطر بآخرتك ..انت حر ...لكن نحن قوم نخاف الله رب العالمين ...
                  نعود نؤكد ...حتى هذه اللحظة لم تثبت تلك الرزية المزعومة ....فهل من جديد ..غير الروايات التي لنا أكثر من 4 صفحات نتناقش فيها ...ولم يتبق منها سوى أضحوكة بين السطور هذه ...

                  تعليق


                  • قصدي بمابين السطور هو ادعائكم الذي يقول


                    والسير من صحيحه ( 19 ) : حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سلمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : اشتد برسول الله ( ص ) وجعه يوم الخميس فقال :
                    ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : هجر رسول الله ( ص ) قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . قال : وأوصى عند موته بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ،
                    وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم : قال : ونسيت الثالثة ( 20 ) .

                    وهذا الحديث أخرجه مسلم أيضا في آخر كتاب الوصية من صحيحه ، وأحمد من حديث ابن عباس في مسنده ( 21 ) ونقله كافة المحدثين .


                    هههههههههههه انه اوصى ثلاث وصايا والراوي نسيه الثالثه يافهيم
                    نكته تاريخيه عمريه بين السطور هههههههه
                    وقول عمر وتجرؤه مثبة عنكم وملمع
                    وبنسبه الى البقيه انه صاحبكم هو مجرم على لسان
                    الصحيحين فانت لا تهمني بشئ لانك من قوم لاتقنعني
                    حتى ولو بالقران
                    ا
                    التعديل الأخير تم بواسطة ALSA8ER; الساعة 08-12-2009, 04:55 AM.

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      الأخ الصابر ...
                      قلتم:
                      " هههههههههههه انه اوصى ثلاث وصايا والراوي نسيه الثالثه يافهيم
                      نكته تاريخيه عمريه بين السطور هههههههه
                      وقول عمر وتجرؤه مثبة عنكم وملمع
                      وبنسبه الى البقيه انه صاحبكم هو مجرم على لسان
                      الصحيحين فانت لا تهمني بشئ لانك من قوم لاتقنعني
                      حتى ولو بالقران

                      وماذا في ذلك ؟

                      هذا أكبر دليل على صدقه ...فهو نسيها وقال نسيتها ...ولو هو سيء الطوية لاخترع أي كلام يثب في مصلحة عمر ...
                      ثم هذا ليس بدليل على أن عمر سب النبي أو منعه لإستحالة ذلك ولمخالفة هذا لصريح القرآن .
                      حتى الآن لم تثبت تلك الرزية ..

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        الأخ الصابر ...
                        قلتم:
                        " هههههههههههه انه اوصى ثلاث وصايا والراوي نسيه الثالثه يافهيم
                        نكته تاريخيه عمريه بين السطور هههههههه
                        وقول عمر وتجرؤه مثبة عنكم وملمع
                        وبنسبه الى البقيه انه صاحبكم هو مجرم على لسان
                        الصحيحين فانت لا تهمني بشئ لانك من قوم لاتقنعني
                        حتى ولو بالقران

                        وماذا في ذلك ؟

                        هذا أكبر دليل على صدقه ...فهو نسيها وقال نسيتها ...ولو هو سيء الطوية لاخترع أي كلام يثب في مصلحة عمر ...
                        ثم هذا ليس بدليل على أن عمر سب النبي أو منعه لإستحالة ذلك ولمخالفة هذا لصريح القرآن .
                        حتى الآن لم تثبت تلك الرزية ..
                        زميلي هذه تسمى مابين السطور
                        راوي لايريد ان يبوح بشئ يقول فلان والصحيحين مملوء من هذه
                        فكان فلان وقال فلان ونسيه الثالثه وهكذا دين مبني على الكتمان وسد الافواه والكذب والنفاق
                        وتغير الحقائق واخر شئ ماثبته وهي في كتبكم ههههههه
                        ومن صحاحكم الذي تعتبروه اصح من القران
                        والظاهر نبينا غير نبيكم فهو عندكم يبول واقفا ويقراء القران بحجر عائشه وهي حائض ووو

                        تعليق


                        • انت تقول ان عمر لم يقل انه يهجر
                          وردت قصة رزية الخميس في الصحيحين بعدة صور ، ففي بعضها يذكر الشيخان (البخاري ومسلم) قال رجل: هجر ...

                          من هذا الرجل ؟؟؟

                          الشيخان لم يصرحا باسمه ، ولكنهم وفي صورة اخرى ، يذكرون ان القائل هو عمر بن الخطاب ، لكنهم يحذفون كلمة هجر ، ويضعون مكانها: غلب عليه الوجع ...

                          عموما من تدبر في صور الروايات بتمعن ، ومن عرف فظاظة عمر وغلظته كموقفه في يوم الحديبية ، وموقفه عندما أراد النبي صلى الله عليه وآله أن يصلي على ابن أبي ، وايضا درته التي اصبحت مضربا للأمثال يمشي في الأسواق ويضرب بها الرجال والنساء على حد سواء ... الخ ، لا يرتاب في أن عمر هو الذي قال هذه الكلمة ...

                          ثم ان شيخ الاسلام (كما تقولون) ابن تيمية نسب هذه الكلمة الى عمر بن الخطاب بكل صراحة ، قال في كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 24

                          وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات
                          انتهى كلام ابن تيمية

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وآل محمد
                            يا أخي هو اللي هنعيده نرجع نزيده ..
                            قلتم :

                            " زميلي هذه تسمى مابين السطور
                            راوي لايريد ان يبوح بشئ يقول فلان والصحيحين مملوء من هذه
                            فكان فلان وقال فلان ونسيه الثالثه وهكذا دين مبني على الكتمان وسد الافواه والكذب والنفاق
                            وتغير الحقائق واخر شئ ماثبته وهي في كتبكم ههههههه
                            ومن صحاحكم الذي تعتبروه اصح من القران

                            كلامك لا دليل عليه
                            ولو أراد سيئاً لأضاف ما يعزز وجهة نظره ..
                            كلامك بلا حجة ...
                            أما قولك :
                            " وردت قصة رزية الخميس في الصحيحين بعدة صور ، ففي بعضها يذكر الشيخان (البخاري ومسلم) قال رجل: هجر ...

                            من هذا الرجل ؟؟؟

                            الشيخان لم يصرحا باسمه ، ولكنهم وفي صورة اخرى ، يذكرون ان القائل هو عمر بن الخطاب ، لكنهم يحذفون كلمة هجر ، ويضعون مكانها: غلب عليه الوجع ...

                            عموما من تدبر في صور الروايات بتمعن ، ومن عرف فظاظة عمر وغلظته كموقفه في يوم الحديبية ، وموقفه عندما أراد النبي صلى الله عليه وآله أن يصلي على ابن أبي ، وايضا درته التي اصبحت مضربا للأمثال يمشي في الأسواق ويضرب بها الرجال والنساء على حد سواء ... الخ ، لا يرتاب في أن عمر هو الذي قال هذه الكلمة ...

                            وهذا كله كلام لا دليل عليه ..

                            لا دليل على الحذف ..ولا دليل على أي شيء ..
                            كل هذه ترهات وتخيلات وتفسيرات ...بينما الكل أثبتوا قول عمر حتى غير الشيخين وهي :"غلبه الوجع" وهذه تختلف كلية عن يهجر التي تدعونها وتريدون إلصاقها قسراً بعمر
                            ....
                            أما قولك عن بن تيمية ...يا عمي بن تيمية ليس بشيخي ...وهو لم يذكر حجته على قوله هذا ....ومؤكد هو تحدث في معرض الرد عليكم ...
                            فهو ينكر أن يكون عمر قصد الإهانة ولا حجة على قوله بأن عمر قال يهجر ...
                            كلنا يرجع إلى الروايات في الصحاح والتي لا يوجد فيها يهجر تلك ....
                            عليه لا تثبت الإهانة ...
                            ولست أدري كيف تستمر في الطعن في القرآن وفي وعد الله ؟
                            لم تثبت الرزية ....حتى الآن ...

                            تعليق


                            • منع عمر من أن يكتب النبي (صلى الله عليه وآله) عند مماته كتاباً للمسلمين ليعين من بعده خليفة وقال : ((إن الرجل ليهجر)) أو : ((إن النبي غلبه الوجع)) , تجدوه بألفاظ مختلفة في :
                              1ــ صحيح البخاري 1/32 كتاب العلم / باب كتابة العلم و 4 / 7 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني و 4/271 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الخلاف و 2/178 كتاب الجهاد والسير / باب هل يستشفع إلى أهل الذمة و 4/62 باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب.
                              2ــ صحيح مسلم 3/1259 كتاب الوصية / باب ترك الوصية و 3/1257 كتاب الوصية / باب ترك الوصية .
                              3ــ مسند أحمد 1/24 و 222 و 3/346 .
                              وغيرها كثير ....

                              الأول : أن رسول الله (ص) طلب ليكتب كتاب لن يضلوا بعده أبدا ويريد أن يحفظ الأمة من الظلال وهو صادق قطعا فعارضه عمر ورفض سنة النبي محمد (ص) وخصوصا أن من يريد أن يكتب الكتاب لا ينطق عن الهوى وهو معصوم ، هل عمر كان يعرف أن رسول الله صادقا ؟ إذا كان يعرف أن رسول الله صادق لماذا عارض الرسول ؟.

                              الثاني إنقسم من في البيت إلى قسمين قسم يوافق رسول الله (ص) ، وقسم يعارض رسول الله (ص) ويقول ما قال عمر أي عمر قال حسبنا كتاب الله .

                              ثالثا : وصفوا رسول الله (ص) أنه يهجر ( أي يتكلم بسبب فقدان العقل ( يهذي ) وعندما يتعرض الراوي إلى إسم عمر يقول قال عمر : حسبنا كتاب الله وعندما لا يتعرض لإسم عمر يقول قالوا ، ولكن هؤلاء الذين قالوا في الرواية تقول قالوا ما قال عمر .

                              رابعا : الراوي نقل ثلاث أمور أراد أن يكتبها نطق بإثنتين ونسى الثالثة , كيف تنسى الثالثة ؟ ، وما هو الأمر الذي أراد أن يكتبه رسول الله لن تضلوا بعدي ؟.

                              - فقط أخرج عدة كبير من الحفاظ منهم أحمد والنسائي والطبراني والحاكم وسنن الدارمي وإبن خزيمه وأبي يعلى والبزار وإبن أبي شيبة والبيهقي وإبن الجعد وإبن حميد وغيرهم واللفظ للترمذي قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، قال : وفي الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد ، قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، قال وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم ) ، راجع : ( سنن الترمذي ج5 ص662 ).

                              - قال الألباني : صحيح ، وقد صححه عدد كبير من العلماء والأساطين والحهابدة من المتقدمين والمتاخرين والمعاصرين من علماء السنة ، وقد ورد هذا الحديث أكثر من ثلاثين طريق من طبقة الصحابة ، وأورد الحافظ العراقي أكثر من ثلاثة وعشرين طريقا في كتابه إستجلاب الغرف وبن حجر الهيتمي أوردة عدة طرق في الصواعق المحرقة ، وقد جمعت أكثر من أربعمائة طريق من مجموع الطبقات من كتب إخواننا السنة ، وأوردناها في كتاب الثقلين سفينة النجاة ، وهذا الحديث وفق ما قُرر في قواعد الدراية والرواية متواتر .

                              فإذن الكتاب الذي أراد أن يكتبه رسول الله (ص) هي الوصية لإتباع الكتاب والعترة ، ولذلك قالوا حسبنا كتاب الله ولا يريدون العترة ، والشخص الذي قال يهجر وغلبه الوجع هو شخص واحد .

                              - قال بن حزم : ( كما حدثنا حمام بن أحمد ، ثنا عبدالله بن إبراهيم ، ثنا أبو زيد المروزي ، ثنا محمد بن يوسف ، ثنا البخاري ، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا إبن وهب ، أخبرني يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما إشتد برسول الله (ص) وجعه قال : أئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ، فقال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغط ، فقال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع ، فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه ).

                              - وحدثناه عبدالله بن ربيع ، ثنا محمد بن معاوية ، ثنا أحمد بن شعيب ، أنا محمد بن منصور ، عن سفيان الثوري ، سمعت سليمان - هو الأحول - عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، فذكر الحديث وفيه : إن قوما قالوا عن النبي ص في ذلك اليوم ، ما شأنه؟ هجر .

                              - قال أبو محمد إبن حزم في ( الإحكام في أصول الأحكام ج7 ص984 ) : ( هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديما ، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الإختلاف ، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى ، فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به ، مما كان سببا إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده ، ولم يزل أمر هذا الحديث مهما لنا وشجى في نفوسنا ، وغصة نألم لها ، لاحظ أنهم ضيعوا العاصم من الظلال وهو كتابة الكتاب.

                              - وقال إبن تيمية في ( منهاج السنة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 ) ، قال : ( ...... وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك فلم يبق فيه فائدة وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ..... ).

                              - وقال ايضا في ( منهاج السنة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 315 ) : ( .... الوجه الثالث أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه : إدعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا فقال عمر : ماله أهجر فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى فكان هذا مما خفى على عمر كما خفى عليه موت النبي (ص) بل أنكره ثم قال بعضهم هاتوا كتابا وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب فرأى النبي (ص) أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة لأنهم يشكون هل أملاه مع تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك فلا يرفع النزاع فتركه ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك الوقت إذ لو كان كذلك لما ترك (ص) ما أمره الله به لكن ذلك مما رآه مصلحة لدفع النزاع في خلافة أبي بكر ورأى أن الخلاف لا بد أن يقع .... ).

                              ويقول الكاتب لماذا الإمام علي (ع) لم يتكلم وهو الشجاع .

                              أولا : قد بينا لا يوجد دليل بوجود الإمام علي (ع) .

                              ثانيا : ولو سلمنا جدلا أنه كان موجودا فحاشا للإمام علي (ع) أن يتكلم في محضر رسول الله (ص) وخصوصا أن سيرة الإمام علي (ع) أنه لا يخالف القرآن ولا يخالف الرسول (ص) فكيف يتكلم بمحضر رسول الله (ص) ، والله عز وجل قال : { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي اللّه ورسوله وإتقوا اللّه إن اللّه سميع عليم } ، ( الحجرات / 1 ) ، فكيف تريد أن يتقدم الإمام علي بين يدي رسول الله (ص) وهل الشجاعة تكون بمخالفة الله ورسوله.

                              ثالثا : قد وردت أن عمر عارض رسول الله (ص) إلى أن رفض الكتاب فهل يريد الكاتب للإمام علي أن يخالف رسول الله (ص) حتى يكون شجاعا والرسول يرفضها والإمام علي يكتبها .

                              - فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده قال : ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر : أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها ) ، راجع : ( مسند احمد ج3 ص 246 ح14768 قال شعيب الارناؤوط : صحيح لغيره ، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ إبن لهيعة وقد توبع ).

                              - وأخرج أبي يعلى في مسنده بسند صحيح قال : ( حدثنا إبن نمير حدثنا سعيد بن الربيع حدثنا قره بن خالد عن أبي الزبير عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص)) ، راجع : ( مسند ابي يعلى ج3 ص394 ح1871 قال محقق الكتاب حسين سليم أحد إسناده صحيح رجاله رجال الصحيحين ، وقال نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ج4ص394 ، رجال الجميع رجال الصحيح ).

                              كيف بعد ذلك الكتاب يريد أن يقيس شجاعة الإمام علي (ع) بمخالفة الرسول حيث أن رسول الله (ص) رفضها فالإمام علي (ع) رفضها إقتداءا برسول الله وهذه أعلى درجات الشجاعة .

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد وآل محمد
                                الأخ الصابر ..
                                قلتم:
                                " منع عمر من أن يكتب النبي (صلى الله عليه وآله) عند مماته كتاباً للمسلمين ليعين من بعده خليفة وقال : ((إن الرجل ليهجر)) أو : ((إن النبي غلبه الوجع)) , تجدوه بألفاظ مختلفة في :
                                1ــ صحيح البخاري 1/32 كتاب العلم / باب كتابة العلم و 4 / 7 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني و 4/271 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الخلاف و 2/178 كتاب الجهاد والسير / باب هل يستشفع إلى أهل الذمة و 4/62 باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب.
                                2ــ صحيح مسلم 3/1259 كتاب الوصية / باب ترك الوصية و 3/1257 كتاب الوصية / باب ترك الوصية .
                                3ــ مسند أحمد 1/24 و 222 و 3/346 .
                                وغيرها كثير ....

                                لا دليل على أن هناك منع ...

                                وكلامك مكرر وقد رددنا عليه ...
                                أما هذا :
                                " ثالثا : وصفوا رسول الله (ص) أنه يهجر ( أي يتكلم بسبب فقدان العقل ( يهذي ) وعندما يتعرض الراوي إلى إسم عمر يقول قال عمر : حسبنا كتاب الله وعندما لا يتعرض لإسم عمر يقول قالوا ، ولكن هؤلاء الذين قالوا في الرواية تقول قالوا ما قال عمر .

                                رابعا : الراوي نقل ثلاث أمور أراد أن يكتبها نطق بإثنتين ونسى الثالثة , كيف تنسى الثالثة ؟ ، وما هو الأمر الذي أراد أن يكتبه رسول الله لن تضلوا بعدي ؟.

                                لا دليل على هذا ..والكلام مكرر

                                أما قولك :
                                " - فقط أخرج عدة كبير من الحفاظ منهم أحمد والنسائي والطبراني والحاكم وسنن الدارمي وإبن خزيمه وأبي يعلى والبزار وإبن أبي شيبة والبيهقي وإبن الجعد وإبن حميد وغيرهم واللفظ للترمذي قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، قال : وفي الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد ، قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، قال وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم ) ، راجع : ( سنن الترمذي ج5 ص662 ).
                                وما دخل هذا بموضوعنا ؟

                                لادليل في هذا على سب عمر أو منعه ...بل في هذا حجة عليك ..لأنه لو النبي بلغ يوم الغدير ...ما احتاج أن يكتب ثانية ...
                                والكلام مكرر...
                                أما قولك :
                                " فإذن الكتاب الذي أراد أن يكتبه رسول الله (ص) هي الوصية لإتباع الكتاب والعترة ، ولذلك قالوا حسبنا كتاب الله ولا يريدون العترة ، والشخص الذي قال يهجر وغلبه الوجع هو شخص واحد .
                                مادام قد أوصى ...فلا حاجة للكتابة ..

                                وإذا كانت شرعاً لأبلغه ولعصمه الله ..وأنت لا زلت تطعن في الله وفي القرآن ...
                                لا الذي قال غلبه الوجع عمر ...والذي قال يهجر لا نعرفه ولا دليل على أن عمر هو قائلها ...
                                والكلام مكرر ...
                                أما قولك :
                                " - قال بن حزم : ( كما حدثنا حمام بن أحمد ، ثنا عبدالله بن إبراهيم ، ثنا أبو زيد المروزي ، ثنا محمد بن يوسف ، ثنا البخاري ، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا إبن وهب ، أخبرني يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما إشتد برسول الله (ص) وجعه قال : أئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ، فقال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغط ، فقال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع ، فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه
                                كويس إنك أوردت هذه الرواية كي نضيفها إلى سجل الروايات التي تؤكد وضوح قول عمر :"غلبه الوجع" يعني شفقة ورحمة ...وهذه غير يهجر التي لا دليل عليها .
                                أما قولك :
                                "
                                قال أبو محمد إبن حزم في ( الإحكام في أصول الأحكام ج7 ص984 ) : ( هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديما ، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الإختلاف ، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى ، فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به ، مما كان سببا إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده ، ولم يزل أمر هذا الحديث مهما لنا وشجى في نفوسنا ، وغصة نألم لها ، لاحظ أنهم ضيعوا العاصم من الظلال وهو كتابة الكتاب.

                                - وقال إبن تيمية في ( منهاج السنة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 ) ، قال : ( ...... وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك فلم يبق فيه فائدة وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ..... ).

                                - وقال ايضا في ( منهاج السنة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 315 ) : ( .... الوجه الثالث أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه : إدعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا فقال عمر : ماله أهجر فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى فكان هذا مما خفى على عمر كما خفى عليه موت النبي (ص) بل أنكره ثم قال بعضهم هاتوا كتابا وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب فرأى النبي (ص) أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة لأنهم يشكون هل أملاه مع تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك فلا يرفع النزاع فتركه ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك الوقت إذ لو كان كذلك لما ترك (ص) ما أمره الله به لكن ذلك مما رآه مصلحة لدفع النزاع في خلافة أبي بكر ورأى أن الخلاف لا بد أن يقع .... ).
                                كلام لا حجة عليه .....رغم كونه في صالحنا لأنه يؤكد أن الخلافة كانت لأبي بكر ...
                                فالروايات كلها تؤكد أنه عمر لم يقل هذا ...
                                وبن تيمية حجة على الوهابية لا علينا نحن السنة ...
                                أما قولك :
                                " أولا : قد بينا لا يوجد دليل بوجود الإمام علي (ع) .
                                ههههههههههههههههههههههههههههه...إجتماع سيكتب فيه بخلافة علي ..ولا يكون علي موجوداً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                                والنبي مريض والكل موجود إلا علي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                                المعروف أن علي كان مرافقاً للنبي طوال فترة مرضه الأخير ...أم أنكم تريدون سلب هذا الفضل منه كما سلبتم منه كل فضائله ..؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                                أما قولك :
                                " ثانيا : ولو سلمنا جدلا أنه كان موجودا فحاشا للإمام علي (ع) أن يتكلم في محضر رسول الله (ص) وخصوصا أن سيرة الإمام علي (ع) أنه لا يخالف القرآن ولا يخالف الرسول (ص) فكيف يتكلم بمحضر رسول الله (ص) ، والله عز وجل قال : { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي اللّه ورسوله وإتقوا اللّه إن اللّه سميع عليم } ، ( الحجرات / 1 ) ، فكيف تريد أن يتقدم الإمام علي بين يدي رسول الله (ص) وهل الشجاعة تكون بمخالفة الله ورسوله.
                                ههههههه...ومن قال أنه سيتكلم في محضر النبي ؟

                                فبصفته ولي الأمر ..وبصفته مبايع يوم الغدير ..فالكل يعرف أنه ولي الأمر ...فلماذا لم يتحرك ولي الأمر لدحض المؤامرة على الشرع ؟
                                لماذا لم يتحرك زلي الأمر لحماية نبيه وعقاب من تطاولوا عليه؟
                                لماذا لم يتحرك لعقاب من هرب من الجندية كما تزعمون ؟
                                لماذا لم يتحرك لحماية نفسه ؟
                                أم أنكم تريدون إلصاق تهمة السذاجه به كما ألصقتم به تهمة الجبن في موضوع مقتل السيدة فاطمة الذي أثبتنا أنه لم يثبت من طريق واحد صحيح ...وحاشاه فهو أسد الله الغالب علي بن أبي طالب .
                                أما قولك :
                                " ثالثا : قد وردت أن عمر عارض رسول الله (ص) إلى أن رفض الكتاب فهل يريد الكاتب للإمام علي أن يخالف رسول الله (ص) حتى يكون شجاعا والرسول يرفضها والإمام علي يكتبها .
                                يا سلام ...عمر عارض ...وعلي سكت في الداخل والخارج ...والعباس بكى ...

                                ما أقواك وأشجعك إذاً يا عمر ..
                                والله الذي لا إله إلا هو إنكم لتطعنون في آل محمد وتصفونهم بالجبن والسذاجة ..وحاشاهم فهم أذكى وأشجع البشر ...
                                أما قولك :
                                " فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده قال : ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر : أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها ) ، راجع : ( مسند احمد ج3 ص 246 ح14768 قال شعيب الارناؤوط : صحيح لغيره ، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ إبن لهيعة وقد توبع ).
                                يعني رواية مضروبة وضعيفة ...وجنابك جاي تحتج علينا بها ....ما هذا يا أخي ؟

                                اتق الله في عملك ...
                                أما قولك :
                                "
                                - وأخرج أبي يعلى في مسنده بسند صحيح قال : ( حدثنا إبن نمير حدثنا سعيد بن الربيع حدثنا قره بن خالد عن أبي الزبير عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص)) ، راجع : ( مسند ابي يعلى ج3 ص394 ح1871 قال محقق الكتاب حسين سليم أحد إسناده صحيح رجاله رجال الصحيحين ، وقال نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ج4ص394 ، رجال الجميع رجال الصحيح ).
                                هل رأيت ...؟
                                رفضها رسول الله ...هو الذي رفض ..هو الذي تعب وأراد أن يستريح فوافق على كلام عمر ...
                                ورفضها وأخرج من أراد هذه الكتابة وقال لهم قوموا عني ..
                                أما قولك :
                                " كيف بعد ذلك الكتاب يريد أن يقيس شجاعة الإمام علي (ع) بمخالفة الرسول حيث أن رسول الله (ص) رفضها فالإمام علي (ع) رفضها إقتداءا برسول الله وهذه أعلى درجات الشجاعة .
                                وهل في السكوت خارج البيت شجاعة ؟
                                وهل في ترك من سب الرسول دون عقوبة شجاعة ؟
                                وها في ترك من تولى يوم الزحف شجاعة؟
                                وهل في ترك من يتآمر على الشرع شجاعة ؟
                                والله إنكم لتطعنون في علي ...وهذا عو عين النصب ..
                                أخي كف عن التكرار ...الرزية لم تثبت ...ولن تثبت ...وكفاك طعنا في الله ورسوله وعلي وآل البيت والصحابة ...


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X