إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اطردوا عمر من عقيدتكم كما طرده رسول الله:p1

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    الأخت الفاضلة ..القلب الصادق ...
    قلتم:
    " عفواً إخواني لا اريد تشتيت الموضوع ولكن رداً على الزميل كرار أحمد لقوله
    أسأله هل تعترف بحديث الغدير؟
    ما دخل حديث الغدير برزية الخميس المزعومة ؟
    ولكي اكون واضحاً ...يا سيدتي نحن اهل السنة لا نقر لعلي ولاية بعد الرسول ...ولا وصاية بل نقر له بخلافته الشرعية التي بدات بعد استشهاد أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وأرضاه ببيعة شرعية على قاعدة الشورى والتي انتهت باستشهاده بضربة عبد الرحمن بن ملجم عليه لعائن الله .


    حسناً قلتم أن أهل السنة والجماعة لايقرون بولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ()
    بهذا الإقرار تكون قد أسأت للرسول () ومدحت عمر والدليل في هذا...
    ورد في صحيح البخاري الحديث التالي :


    http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
    (( حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
    قيل ‏ ‏لعمر ‏ ‏ألا تستخلف قال ‏ ‏إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأثنوا عليه فقال راغب راهب وددت أني نجوت منها كفافا لا لي ولا علي لا أتحملها حيا ولا ميتا ))


    تعالوا نقرأ الحديث التالي من صحيح مسلم وبتمعن :

    (( حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏سالم بن أبي الجعد ‏ ‏عن ‏ ‏معدان بن أبي طلحة ‏ ‏أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏خطب يوم الجمعة فذكر نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وذكر ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏قال إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات وإني لا أراه إلا حضور أجلي وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته ولا الذي بعث به نبيه ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو عنهم راض وإني قد علمت أن أقواما يطعنون في هذا الأمر أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال ...... الخ ))

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
    ================================================== =======

    من الحديث الأول :

    نستنتج أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله قد ترك أمر الخلافة ولم يستخلف فلا هناك نص خفي ولا حتى أمر بالشورى في اختيار الخليفة من بعده !!!

    المهم : عمر يقول أن الرسول الأعظم ترك .... !!

    وفي الحديث الثاني :

    يقول عمر أن الله لا يضيع دينه ولا خلافته ... لذلك فهو حريص على الخلافة ودين الله ( ولا يريد تضييعهما كما فعل الرسول الأعظم .. والعياذ بالله ) حيث جعلها شورى في ستة أشخاص !!

    نستنتج من الحديثين الأول والثاني :

    أن عمر بن الخطاب لم يضيع دينه وخلافته بوضع شورى الستة لذلك كان لزاما عليه أن يخبر المسلمون ماذا يفعلون بعده .... ، ولكن الرسول الأعظم ضيعهما لأنه ترك !!

    وكما ذكرت سابقاً لا أريد تشتيت الموضوع ولكن أردت الرد على الزميل كرار أحمد...


    مع إحترامي للجميع

    تعليق


    • #92
      ..... تم تحريره .......

      و نقول للناصبي صحب المشاركة
      اخرج منها مذموما مدحورا
      المحرر
      م12
      التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 12-12-2009, 08:58 PM.

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة كيف الحال
        ..... تم تحريره .......

        و نقول للناصبي صحب المشاركة
        اخرج منها مذموما مدحورا
        المحرر
        م12

        .
        اذا انت ذو علم وفهم ادخل وناقش واذا نعاق فهذا المنتدى لايريد النعاقين
        واذا عمر فتح ايران لماذا تحاربون دولة عمر الذي فتحها وكان هو الذي يقاتل بسيفه وقتل منهم الابطال
        فاذكرلي فقط ذبابه قتلها عمر الزنديق في الاسلام او قبل الاسلام لاتقول قتل ابنته وقتل الزهراء
        بضعة الرسول فنحنوا نعرفها
        نريد شخص او بعوضه او اي شئ يشير الى ان عمر شجاع الاسلام قد اعزه بعمر هههههههه
        التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 12-12-2009, 08:59 PM.

        تعليق


        • #94
          رزية يوم الخميس ، وهي من الرزايا الفادحة والقضايا الثابتة نقلها أهل السير والأخبار ، وأخرجها المحدثون كافة بالطرق المجمع على صحتها
          - ص 105 -
          وحسبك منها ما أخرجه البخاري في باب قول المريض " قوموا عني " من كتاب المرضى من صحيحه ( 13 ) بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ( ص ) : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي
          ( ص ) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا ( 14 ) بعده فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ،
          فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ( ص ) قال رسول الله ( ص ) : قوموا : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم - ا ه‍ .

          وهذا الحديث مما لا كلام في صحته ، وقد أورده البخاري في كتاب العلم أيضا من صحيحه ( 15 ) .
          وفي مواضع أخر يعرفها المتتبعون .
          وأخرجه مسلم في آخر الوصية من صحيحه ( 16 )
          ورواه أحمد من حديث ابن عباس في مسنده ( 17 )
          وسائر المحدثين ، وقد تصرفوا فيه إذ نقلوه بالمعنى ولفظه الثابت عن عمر رضي الله عنه " أن النبي يهجر " لكنهم ذكروا أنه قال " إن النبي قد غلب عليه الوجع " تهذيبا للعبارة وتقليلا لما يستهجن منها ، ويدل على ذلك ما أخرجه أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة ( 18 )
          * هامش * (13) راجع صفحة 5 من الجزء 4 من الصحيح .
          (14)
          بحذف النون مجزوما لكونه جوابا ثانيا لهم .
          (15)
          في صفحة 22 من جزئه الأول .
          (16)
          في صفحة 14 من جزئه الثاني .
          (17)
          راجع صفحة 32 من جزئه الأول .
          (18)
          كما في صفحة 20 من المجلد الثاني من شرح النهج للعلامة المعتزلي طبع مصر . ( * )
          - ص 106 -
          بالإسناد إلى عبد الله بن عباس قال : لما حضرت رسول الله الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال رسول الله ( ص ) ائتوني بدواة وصحيفة أكتب كتابا لا تضلوا بعده : قال : فقال عمر كلمة معناها إن الوجع قد غلب على رسول الله
          ( ص ) ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا فمن قائل قربوا يكتب لكم النبي ومن قائل ما قال عمر ، فلما اكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب ( ص ) فقال : قوموا - الحديث .

          وتراه صريحا بأنهم إنما نقلوا معارضة عمر بالمعنى لا بعين لفظه ، ويدلك على هذا أيضا أن المحدثين حيث لم يصرحوا باسم المعارض يومئذ لرسول الله ( ص ) نقلوا الحديث بعين لفظه : قال البخاري في باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد
          والسير من صحيحه ( 19 ) : حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سلمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : اشتد برسول الله ( ص ) وجعه يوم الخميس فقال :
          ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : هجر رسول الله ( ص ) قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . قال : وأوصى عند موته بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ،
          وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم : قال : ونسيت الثالثة ( 20 ) .

          وهذا الحديث أخرجه مسلم أيضا في آخر كتاب الوصية من صحيحه ، وأحمد من حديث ابن عباس في مسنده ( 21 ) ونقله كافة المحدثين .
          * هامش * (19) في صفحة 118 من جزئه الثاني .
          (20)
          الثالثة ليست إلا الأمر الذي أراد - بأبي وأمي - أن يكتبه حفظا لهم من الضلال فصدوه عن كتابته ، وهو العهد لعلي بالخلافة من بعده لكن السياسة في تلك الأوقات اضطرت رواة الحديث إلى القول بأنهم قد نسوا ذلك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
          (21)
          راجع صفحة 222 من جزئه الأول . ( * )

          - ص 107 -
          وأخرج مسلم في كتاب الوصية من الصحيح عن سعيد بن جبير من طريق آخر عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم جعل تسيل دموعه حتى رؤيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ( ص ) ائتوني بالكتف والدواة ، أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . فقالوا إن رسول الله ( ص ) يهجر ا ه‍ ( 22 ) .

          ومن ألم بمجموع ما حول هذه الرزية من الأحاديث يعلم أن أول من قال يومئذ هجر رسول ( ص ) إنما هو الخليفة الثاني رضي الله عنه ، ثم نسج على منواله من الحاضرين من كانوا يرون رأيه ويؤثرون هواه ، كما يدل عليه الحديث الأول الذي
          رواه البخاري بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس ، وقد سمعت قول ابن عباس فيه ، فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر .

          وكيف كان فإنهم لم يتعبدوا هنا بنصه الذي لو تعبدوا به لأمنوا من الضلال ، بل لم يكتفوا بعدم الامتثال لأمره حتى ردوا عليه بقولهم " حسبنا كتاب الله " كما يزيف أحدنا رأي الآخر ، كأن رسول الله ( ص ) لا يعلم بمكان كتاب الله منهم ، أو أنهم
          أعلم منه بخواص كتاب الله وفوائده ، وليتهم اكتفوا بهذا كله ولم يفاجئوه بكلمتهم تلك وهو محتضر بأبي هو وأمي بينهم ، وأي كلمة كانت منهم وداعا له ( ص ) ، وكأنهم حيث لم يأخذوا بهذا النص اكتفاء منهم بكتاب الله على ما زعموا لم يسمعوا
          هتاف الكتاب آناء الليل وأطراف النهار في أنديتهم قائلا : " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وكأنهم حيث قالوا كلمتهم تلك لم يقرأوا قوله تعالى : " إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين * وما صاحبكم بمجنون "
          * هامش * (22) وأخرج هذا الحديث بهذه الألفاظ أحمد في صفحة 355 من الجزء الأول من مسنده وغير واحد من الاثبات . ( * )
          - ص 108 -
          وقوله عز من قائل : " إنه لقول رسول كريم * وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون * ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون * تنزيل من رب العالمين "

          وقوله سبحانه وتعالى : " ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " إلى كثير من هذه الآيات المحكمة المنصوص فيها على عصمة قوله من الهجر ( ص ) .

          على أن العقل يستقل بذلك ويحكم جازما به كما لا يخفى على أولي الألباب ، لكن القوم علموا أنه ( ص ) يريد توثيق العهد إلى علي بالخلافة وتأكيد النص بها عليه خاصة وعلى الأئمة من عترته عامة احتياطا على أمته ومبالغة في النصح لها
          واهتماما في شأن خلفائه بتسجيل عهده إليهم بالخلافة خطأ بعد أن أعلنه قولا وفعلا ، فصدوه عن هذه المهمة بكلمتهم هذه ، كما اعترف به الخليفة الثاني في كلام دار بينه وبين ابن عباس ( 23 ) .

          وأنت هداك الله إذا تأملت في قوله ( ص ) : " ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " وقوله في حديث الثقلين " إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي " تعلم أن المرمى في الحديثين واحد ، وأنه ( ص ) إنما أراد
          في مرضه بأبي هو وأمي أن يكتب لهم تفصيل ما أوجبه عليهم في حديث الثقلين ، وإنما عدل عن ذلك لأن كلمتهم التي فاجأوه بها اضطرته إلى العدول ، إذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب لاختلاف الأمة من بعده في أنه هجر فيما كتبه فيه
          ( والعياذ بالله ) أو لم يهجر ، كما اختلفوا في ذلك فاختصموا وأكثروا اللغط نصب عينيه ، فلم يتسن له يومئذ أكثر من طردهم من مجلسه ، فقال : " قوموا عني " كما سمعت .
          * هامش * (23) راجع الجزء 12 من شرح النهج الحديدي تجد ذلك في السطر 27 من صفحة 114 من المجلد 3 طبع مصر . ( * )

          تعليق


          • #95
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            الأخت القلب الصابر ..
            قلتم:
            " من الحديث الأول :

            نستنتج أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله قد ترك أمر الخلافة ولم يستخلف فلا هناك نص خفي ولا حتى أمر بالشورى في اختيار الخليفة من بعده !!!

            يا سيدتي الفاضلة الرسول ترك ولم ينصب أحداً لأن الأمر محسوم في القرآن وطريقة إختيار الخليفة واضحة ..وهي الشورى ...ربنا قال:" وأمرهم شورى بينهم" فالأمر بالشورى موجود وثابت ولا يحتاج إلى تأكيد بل يحتاج إلى طمأنة النبي بأنه سينفذ وهذا ما قاله عمر رضي الله عنه :"حسبنا كتاب الله"

            أما قولك :
            " أن عمر بن الخطاب لم يضيع دينه وخلافته بوضع شورى الستة لذلك كان لزاما عليه أن يخبر المسلمون ماذا يفعلون بعده .... ، ولكن الرسول الأعظم ضيعهما لأنه ترك !!

            الرسول لم يضيع ...وعمر اتخذ هذا الإجراء لعلمه أن الخلافة لن تخرج من هؤلاء ...ولخوفه من عودة الردة فاتخذ الإجراء العملي الذي رأى أنه الصواب ..فالنبي لم يضيع لأنه ترك ...لأن هذا هو الأصل ..وفعل عمر طاريء وتوفيقي بين الشورى وبين حفظ المسلمين من الخلاف ..

            وهذا للتوضيح فقط .

            تعليق


            • #96
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              الأخ الصابر ..
              قلتم:
              " وحسبك منها ما أخرجه البخاري في باب قول المريض " قوموا عني " من كتاب المرضى من صحيحه ( 13 ) بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ( ص ) : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي
              ( ص ) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا ( 14 ) بعده فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ،
              فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ( ص ) قال رسول الله ( ص ) : قوموا : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم -

              قلنا هذا ليس فيه تأكيدعلى أن القائل هو عمر ..
              وهذا :
              " وسائر المحدثين ، وقد تصرفوا فيه إذ نقلوه بالمعنى ولفظه الثابت عن عمر رضي الله عنه " أن النبي يهجر " لكنهم ذكروا أنه قال " إن النبي قد غلب عليه الوجع " تهذيبا للعبارة وتقليلا لما يستهجن منها ، ويدل على ذلك ما أخرجه أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة ( 18 )
              هذا قول لا دليل عليه .....

              وهذا:
              " بالإسناد إلى عبد الله بن عباس قال : لما حضرت رسول الله الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال رسول الله ( ص ) ائتوني بدواة وصحيفة أكتب كتابا لا تضلوا بعده : قال : فقال عمر كلمة معناها إن الوجع قد غلب على رسول الله
              ( ص ) ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا فمن قائل قربوا يكتب لكم النبي ومن قائل ما قال عمر ، فلما اكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب ( ص ) فقال : قوموا - الحديث

              وهذا ليس فيه إساءة .....فقوله إن النبي غلبه الوجع ليس فيه شيء .....
              وهذا :
              " وتراه صريحا بأنهم إنما نقلوا معارضة عمر بالمعنى لا بعين لفظه ، ويدلك على هذا أيضا أن المحدثين حيث لم يصرحوا باسم المعارض يومئذ لرسول الله ( ص ) نقلوا الحديث بعين لفظه : قال البخاري في باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد
              والسير من صحيحه ( 19 ) : حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سلمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : اشتد برسول الله ( ص ) وجعه يوم الخميس فقال :
              ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : هجر رسول الله ( ص ) قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . قال : وأوصى عند موته بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ،
              وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم : قال : ونسيت الثالثة ( 20 ) .

              قالوا يهجر ...يعني لا جزم بأن عمر بالتحديد هو القائل ..والنبي لم يأمر بإخراج عمر وجماعته فقط ..بل أخرج أيضاً من طالبوه بكتابة الكتاب ..

              وهذا :
              " الثالثة ليست إلا الأمر الذي أراد - بأبي وأمي - أن يكتبه حفظا لهم من الضلال فصدوه عن كتابته ، وهو العهد لعلي بالخلافة من بعده لكن السياسة في تلك الأوقات اضطرت رواة الحديث إلى القول بأنهم قد نسوا ذلك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
              وهذا قول لا دليل عليه .....ولا يوجد أن الساسة أجبروا الرواة على الحذف في هذه الواقعة بالذات ..

              أما هذا القول :
              " ومن ألم بمجموع ما حول هذه الرزية من الأحاديث يعلم أن أول من قال يومئذ هجر رسول ( ص ) إنما هو الخليفة الثاني رضي الله عنه ، ثم نسج على منواله من الحاضرين من كانوا يرون رأيه ويؤثرون هواه ، كما يدل عليه الحديث الأول الذي
              رواه البخاري بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس ، وقد سمعت قول ابن عباس فيه ، فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر .
              وهذا أيضاً قول لا دليل عليه ...ولا يوجد في الروايات قول يثبت بالدليل القاطع أن عمرهو القائل ....

              اما هذا :
              " على أن العقل يستقل بذلك ويحكم جازما به كما لا يخفى على أولي الألباب ، لكن القوم علموا أنه ( ص ) يريد توثيق العهد إلى علي بالخلافة وتأكيد النص بها عليه خاصة وعلى الأئمة من عترته عامة احتياطا على أمته ومبالغة في النصح لها
              واهتماما في شأن خلفائه بتسجيل عهده إليهم بالخلافة خطأ بعد أن أعلنه قولا وفعلا ، فصدوه عن هذه المهمة بكلمتهم هذه ، كما اعترف به الخليفة الثاني في كلام دار بينه وبين ابن عباس ( 23 ) .

              هذا أيضاً لا دليل عليه .....

              ولو أن النبي يريد توثيق الأمر لعلي لأمر بحمله إلى الناس ونصبه على الملأ ...أو لأمر بطرد عمر وجماعته وأقام عليهم حد التآمر على بيعة الغدير ..
              أما هذا القول :
              " وأنت هداك الله إذا تأملت في قوله ( ص ) : " ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " وقوله في حديث الثقلين " إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي " تعلم أن المرمى في الحديثين واحد ، وأنه ( ص ) إنما أراد
              في مرضه بأبي هو وأمي أن يكتب لهم تفصيل ما أوجبه عليهم في حديث الثقلين ، وإنما عدل عن ذلك لأن كلمتهم التي فاجأوه بها اضطرته إلى العدول ، إذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب لاختلاف الأمة من بعده في أنه هجر فيما كتبه فيه
              ( والعياذ بالله ) أو لم يهجر ، كما اختلفوا في ذلك فاختصموا وأكثروا اللغط نصب عينيه ، فلم يتسن له يومئذ أكثر من طردهم من مجلسه ، فقال : " قوموا عني " كما سمعت .

              لو أن المعنى هكذا ...لما كتب النبي أصلاً ...

              فهو يقول تارك فيكم الثقلين ..والناس بايعت في الغدير ...فلما الكتابة أصلاً ...ولم الإعراض عن الكتابة وعدم إتخاذ أي إجراء في مواجهة التمرد ؟
              إن النبي كان في وسعه بكلمة واحدة أن يمحو عمر ومن معه من الوجود ...كان بإمكانه الإستعانة بالأنصار ...وإبقاء جيش أسامة ...
              والإستعانة بعلي وبالصحابة المخلصين ....
              لكنه لم يفعل أي شيء من هذه الأفعال ...
              بل على العكس هو هكذا أنال عمر ما أراد ..وهل كان النبي لا يدري هذا؟!!!!!!!!!
              حاشاه هو أذكى البشر ....
              وإخراجه للجميع يؤكد انه لم يكن يريد الكتابة من الأصل ...وإنما تعرض لضغوط كي يكتب ...
              وأنه لم يكن ليسم واحداً بعينه بل سيكتب الطريقة لأنه لو صحت بيعة الغدير ..فالشخص معروف ولا حاجة للكتابة ...
              والمنع مستحيل ...لتواجد العديد من القوى حول رسول الله تحميه وتمنعه ....
              ونؤكد أن القول بأن عمر منع النبي هو طعن في القرآن والنبي لم يرد الكتابة ولو أراد لكتب ولعصمه ربه من عمر ومن غيره لأنه إذا كانت هذه الكتابة شرعاً لكانت مما أمر به الله النبي بتبليغه وفي هذه الحالة الرسول كان سيبلغ والله كان سيعصمه ...ولا يعقل أن يعصم الله النبي ..ويمنعه عمر !!!!!!!!!!!!!

              ثم إن شرح بن أبي الحديد المبتدع لا يلزم أحداً بشي وبه العديد من الفجوات التي لا تجعل الإحتجاج به صحيحاً ...
              إن هذه الرزية لم تثبت بشكل قاطع نستطيع تصديقه .....

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد
                الأخ الصابر ..
                قلتم:
                " وحسبك منها ما أخرجه البخاري في باب قول المريض " قوموا عني " من كتاب المرضى من صحيحه ( 13 ) بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله ( ص ) : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي
                ( ص ) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا ( 14 ) بعده فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ،
                فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ( ص ) قال رسول الله ( ص ) : قوموا : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم -

                قلنا هذا ليس فيه تأكيدعلى أن القائل هو عمر ..
                وهذا :
                " وسائر المحدثين ، وقد تصرفوا فيه إذ نقلوه بالمعنى ولفظه الثابت عن عمر رضي الله عنه " أن النبي يهجر " لكنهم ذكروا أنه قال " إن النبي قد غلب عليه الوجع " تهذيبا للعبارة وتقليلا لما يستهجن منها ، ويدل على ذلك ما أخرجه أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة ( 18 )
                هذا قول لا دليل عليه .....

                وهذا:
                " بالإسناد إلى عبد الله بن عباس قال : لما حضرت رسول الله الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال رسول الله ( ص ) ائتوني بدواة وصحيفة أكتب كتابا لا تضلوا بعده : قال : فقال عمر كلمة معناها إن الوجع قد غلب على رسول الله
                ( ص ) ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا فمن قائل قربوا يكتب لكم النبي ومن قائل ما قال عمر ، فلما اكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب ( ص ) فقال : قوموا - الحديث

                وهذا ليس فيه إساءة .....فقوله إن النبي غلبه الوجع ليس فيه شيء .....
                وهذا :
                " وتراه صريحا بأنهم إنما نقلوا معارضة عمر بالمعنى لا بعين لفظه ، ويدلك على هذا أيضا أن المحدثين حيث لم يصرحوا باسم المعارض يومئذ لرسول الله ( ص ) نقلوا الحديث بعين لفظه : قال البخاري في باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد
                والسير من صحيحه ( 19 ) : حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سلمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : اشتد برسول الله ( ص ) وجعه يوم الخميس فقال :
                ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : هجر رسول الله ( ص ) قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . قال : وأوصى عند موته بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ،
                وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم : قال : ونسيت الثالثة ( 20 ) .

                قالوا يهجر ...يعني لا جزم بأن عمر بالتحديد هو القائل ..والنبي لم يأمر بإخراج عمر وجماعته فقط ..بل أخرج أيضاً من طالبوه بكتابة الكتاب ..

                وهذا :
                " الثالثة ليست إلا الأمر الذي أراد - بأبي وأمي - أن يكتبه حفظا لهم من الضلال فصدوه عن كتابته ، وهو العهد لعلي بالخلافة من بعده لكن السياسة في تلك الأوقات اضطرت رواة الحديث إلى القول بأنهم قد نسوا ذلك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
                وهذا قول لا دليل عليه .....ولا يوجد أن الساسة أجبروا الرواة على الحذف في هذه الواقعة بالذات ..

                أما هذا القول :
                " ومن ألم بمجموع ما حول هذه الرزية من الأحاديث يعلم أن أول من قال يومئذ هجر رسول ( ص ) إنما هو الخليفة الثاني رضي الله عنه ، ثم نسج على منواله من الحاضرين من كانوا يرون رأيه ويؤثرون هواه ، كما يدل عليه الحديث الأول الذي
                رواه البخاري بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس ، وقد سمعت قول ابن عباس فيه ، فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر .
                وهذا أيضاً قول لا دليل عليه ...ولا يوجد في الروايات قول يثبت بالدليل القاطع أن عمرهو القائل ....

                اما هذا :
                " على أن العقل يستقل بذلك ويحكم جازما به كما لا يخفى على أولي الألباب ، لكن القوم علموا أنه ( ص ) يريد توثيق العهد إلى علي بالخلافة وتأكيد النص بها عليه خاصة وعلى الأئمة من عترته عامة احتياطا على أمته ومبالغة في النصح لها
                واهتماما في شأن خلفائه بتسجيل عهده إليهم بالخلافة خطأ بعد أن أعلنه قولا وفعلا ، فصدوه عن هذه المهمة بكلمتهم هذه ، كما اعترف به الخليفة الثاني في كلام دار بينه وبين ابن عباس ( 23 ) .

                هذا أيضاً لا دليل عليه .....

                ولو أن النبي يريد توثيق الأمر لعلي لأمر بحمله إلى الناس ونصبه على الملأ ...أو لأمر بطرد عمر وجماعته وأقام عليهم حد التآمر على بيعة الغدير ..
                أما هذا القول :
                " وأنت هداك الله إذا تأملت في قوله ( ص ) : " ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده " وقوله في حديث الثقلين " إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي " تعلم أن المرمى في الحديثين واحد ، وأنه ( ص ) إنما أراد
                في مرضه بأبي هو وأمي أن يكتب لهم تفصيل ما أوجبه عليهم في حديث الثقلين ، وإنما عدل عن ذلك لأن كلمتهم التي فاجأوه بها اضطرته إلى العدول ، إذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب لاختلاف الأمة من بعده في أنه هجر فيما كتبه فيه
                ( والعياذ بالله ) أو لم يهجر ، كما اختلفوا في ذلك فاختصموا وأكثروا اللغط نصب عينيه ، فلم يتسن له يومئذ أكثر من طردهم من مجلسه ، فقال : " قوموا عني " كما سمعت .

                لو أن المعنى هكذا ...لما كتب النبي أصلاً ...

                فهو يقول تارك فيكم الثقلين ..والناس بايعت في الغدير ...فلما الكتابة أصلاً ...ولم الإعراض عن الكتابة وعدم إتخاذ أي إجراء في مواجهة التمرد ؟
                إن النبي كان في وسعه بكلمة واحدة أن يمحو عمر ومن معه من الوجود ...كان بإمكانه الإستعانة بالأنصار ...وإبقاء جيش أسامة ...
                والإستعانة بعلي وبالصحابة المخلصين ....
                لكنه لم يفعل أي شيء من هذه الأفعال ...
                بل على العكس هو هكذا أنال عمر ما أراد ..وهل كان النبي لا يدري هذا؟!!!!!!!!!
                حاشاه هو أذكى البشر ....
                وإخراجه للجميع يؤكد انه لم يكن يريد الكتابة من الأصل ...وإنما تعرض لضغوط كي يكتب ...
                وأنه لم يكن ليسم واحداً بعينه بل سيكتب الطريقة لأنه لو صحت بيعة الغدير ..فالشخص معروف ولا حاجة للكتابة ...
                والمنع مستحيل ...لتواجد العديد من القوى حول رسول الله تحميه وتمنعه ....
                ونؤكد أن القول بأن عمر منع النبي هو طعن في القرآن والنبي لم يرد الكتابة ولو أراد لكتب ولعصمه ربه من عمر ومن غيره لأنه إذا كانت هذه الكتابة شرعاً لكانت مما أمر به الله النبي بتبليغه وفي هذه الحالة الرسول كان سيبلغ والله كان سيعصمه ...ولا يعقل أن يعصم الله النبي ..ويمنعه عمر !!!!!!!!!!!!!

                ثم إن شرح بن أبي الحديد المبتدع لا يلزم أحداً بشي وبه العديد من الفجوات التي لا تجعل الإحتجاج به صحيحاً ...
                إن هذه الرزية لم تثبت بشكل قاطع نستطيع تصديقه .....
                كلامك هراء بهراء وسفسطه ولاتعرف غير لم يثبت لك
                والبخاري ومسلم وابن عباس ياكدون ان هناك شخص معارض وقد لف مالف حوله من المنافقين
                ولو سالتني ايهما الاقوى الشيطان ام الله فستقول الله
                فلماذا لم يقتل الله الشيطان ويريح البشر
                اذا يوجد حكمه الهيه في الموضوع حتى يجعل البشر هو الذي يختار بين الحق والباطل
                هذا صراع ازلي بين الحق والباطل وعندما تقرء الخطبه الشقشقيه سترى كم هم ظلموا اخي رسول الله
                وازالوه عن موضعه الاهي
                اوصيكم بالقربى فماذا فعلوا بالقربى لاتغشم نفسك فكل كلمه انت مسؤل عليها يوم القيامه

                تعليق


                • #98
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  الأخ الصابر :
                  " والبخاري ومسلم وابن عباس ياكدون ان هناك شخص معارض وقد لف مالف حوله من المنافقين
                  ولم يذكر اسم هذا الشخص ...عليه لا نستطيع يا سيد صابر أن نلصقها بعمر ...ونجزم بهذا ..ونأخذ نسب ونلعن الرجل بناءاً على تفسيرات واهية وتافهة تناقض الواقع وسير الأحداث ...
                  كيف نقابل الله بسب بشر نحن غيرواثقين وليس لدينا دليل دامغ على أنهم من قاموا بهذا الفعل ....؟
                  وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...:"إن النبي غلبه الوجع " واضح وصريح ..فلم نترك الصحيح الصريح ونذهب وراء تفسيرات لا دليل عليها ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  أما قولك :
                  " ولو سالتني ايهما الاقوى الشيطان ام الله فستقول الله
                  فلماذا لم يقتل الله الشيطان ويريح البشر
                  اذا يوجد حكمه الهيه في الموضوع حتى يجعل البشر هو الذي يختار بين الحق والباطل
                  أنت بقولك هذا تريد القول بأن النبي هو من ترك هذه المجموعة تتآمر على الوصي الشرعي وتسقط حقه ...بل أنت تتهمه إذاً بالتقصير في حق الأمة ...وعدم تبليغ ما أنزل إليه من ربه بتركه الكتابة وعدم اتخاذه أي إجراء في مواجهة عمر وجماعته ....

                  وكأنك تريد الطعن في وعد الله سبحانه للنبي بأنه سيعصمه من الناس في تبليغ رسالته ....ما هذا يا اخي .؟
                  أي قدح تقدحونه أنتم في النبي ؟
                  تتهمون النبي بالتقصير في رسالته ..وتعارضون صحيح وصريح القرآن ...وتقول فلان سب النبي ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  هذه الرزية لم تثبت ....بأي طريق صحيح أنت تعرف ...
                  أما مسألة الخطبة الشقشقية فهذه مضحكة لنك تعرف جيداً أنها مفبركةوفي سندها مقالات
                  أما قولك:
                  " اوصيكم بالقربى فماذا فعلوا بالقربى لاتغشم نفسك فكل كلمه انت مسؤل عليها يوم القيامه
                  وماذا فعلوا؟
                  أحسنوا ورب الكعبة ....ففي زمنهم ولي علي القضاء ...وقاد الجيوش ..وصار من مستشاريهم الأول الذي لا يقطع أمر بدونه ....
                  وشارك في عهدهم في بناء الدولة وقهر إمبراطوريات الظلم والطغيان ...رضي الله عن عمر بن الخطاب ..وعلي بن أبي طالب ..
                  فقط أنتم تريدون خلق مظلوميات من أحداث غير مؤكدة وغير متضحة لتوافق معتقدكم ...وهذا شأنكم ..لكن أن تسبوا الناس بلا دليل دامغ صحيح صريح 100%..هذا ما لن نقبله أبداً وسنوضحه ونكشفه ونظهر براءة من حملوا هذا الدين على أعناقهم .

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    الأخ الصابر :
                    " والبخاري ومسلم وابن عباس ياكدون ان هناك شخص معارض وقد لف مالف حوله من المنافقين
                    ولم يذكر اسم هذا الشخص ...عليه لا نستطيع يا سيد صابر أن نلصقها بعمر ...ونجزم بهذا ..ونأخذ نسب ونلعن الرجل بناءاً على تفسيرات واهية وتافهة تناقض الواقع وسير الأحداث ...
                    كيف نقابل الله بسب بشر نحن غيرواثقين وليس لدينا دليل دامغ على أنهم من قاموا بهذا الفعل ....؟
                    وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...:"إن النبي غلبه الوجع " واضح وصريح ..فلم نترك الصحيح الصريح ونذهب وراء تفسيرات لا دليل عليها ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                    أما قولك :
                    " ولو سالتني ايهما الاقوى الشيطان ام الله فستقول الله
                    فلماذا لم يقتل الله الشيطان ويريح البشر
                    اذا يوجد حكمه الهيه في الموضوع حتى يجعل البشر هو الذي يختار بين الحق والباطل
                    أنت بقولك هذا تريد القول بأن النبي هو من ترك هذه المجموعة تتآمر على الوصي الشرعي وتسقط حقه ...بل أنت تتهمه إذاً بالتقصير في حق الأمة ...وعدم تبليغ ما أنزل إليه من ربه بتركه الكتابة وعدم اتخاذه أي إجراء في مواجهة عمر وجماعته ....

                    وكأنك تريد الطعن في وعد الله سبحانه للنبي بأنه سيعصمه من الناس في تبليغ رسالته ....ما هذا يا اخي .؟
                    أي قدح تقدحونه أنتم في النبي ؟
                    تتهمون النبي بالتقصير في رسالته ..وتعارضون صحيح وصريح القرآن ...وتقول فلان سب النبي ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                    هذه الرزية لم تثبت ....بأي طريق صحيح أنت تعرف ...
                    أما مسألة الخطبة الشقشقية فهذه مضحكة لنك تعرف جيداً أنها مفبركةوفي سندها مقالات
                    أما قولك:
                    " اوصيكم بالقربى فماذا فعلوا بالقربى لاتغشم نفسك فكل كلمه انت مسؤل عليها يوم القيامه
                    وماذا فعلوا؟
                    أحسنوا ورب الكعبة ....ففي زمنهم ولي علي القضاء ...وقاد الجيوش ..وصار من مستشاريهم الأول الذي لا يقطع أمر بدونه ....
                    وشارك في عهدهم في بناء الدولة وقهر إمبراطوريات الظلم والطغيان ...رضي الله عن عمر بن الخطاب ..وعلي بن أبي طالب ..
                    فقط أنتم تريدون خلق مظلوميات من أحداث غير مؤكدة وغير متضحة لتوافق معتقدكم ...وهذا شأنكم ..لكن أن تسبوا الناس بلا دليل دامغ صحيح صريح 100%..هذا ما لن نقبله أبداً وسنوضحه ونكشفه ونظهر براءة من حملوا هذا الدين على أعناقهم .

                    اضحكتني كثيرا بردك الذي تنفي فيه وتكذب البخاري ومسلم
                    ولماذا لم تقل ان سوره المنافقين غير موثقه لانها تلعن عمر
                    ومن قال لك ان الرسول لم يبلغ بلغ ولكن المنافقون كتموا
                    وانكثوا المواثيق بيوم الغدير المشهور
                    ولي عوده لاني ساخرج للصلاة
                    وساعود قريبا

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
                      اضحكتني كثيرا بردك الذي تنفي فيه وتكذب البخاري ومسلم
                      ولماذا لم تقل ان سوره المنافقين غير موثقه لانها تلعن عمر
                      ومن قال لك ان الرسول لم يبلغ بلغ ولكن المنافقون كتموا
                      وانكثوا المواثيق بيوم الغدير المشهور
                      ولي عوده لاني ساخرج للصلاة
                      وساعود قريبا
                      أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ

                      ترجيح الصبر

                      فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ


                      فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ

                      لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ

                      أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ

                      مبايعة علي

                      فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ

                      الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا

                      أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ

                      فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ )

                      قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ


                      قال الشريف رضي اللّه عنه قوله عليه السلام كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحم يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها يقال أشنق الناقة إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه و شنقها

                      أيضا ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق و إنما قال ع أشنق لها و لم يقل أشنقها لأنه جعله في مقابلة قوله أسلس لها فكأنه ع قال إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام له

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        الأخ صابر ...قلتم:
                        " اضحكتني كثيرا بردك الذي تنفي فيه وتكذب البخاري ومسلم
                        ولماذا لم تقل ان سوره المنافقين غير موثقه لانها تلعن عمر
                        ومن قال لك ان الرسول لم يبلغ بلغ ولكن المنافقون كتموا
                        وانكثوا المواثيق بيوم الغدير المشهور
                        ولي عوده لاني ساخرج للصلاة
                        وساعود قريبا

                        أبداً وحاشانا أن نكذب أحاديث رسول الله الصحيحة ...وقطعاً لم يثبت في الصحيحين أن عمر قال يهجر للنبي
                        ومن قال بأن السورة تلعن عمر ...؟
                        هذا هراء ...
                        ثم كيف تقول بلغ بالكتابة ...وتقول إن عمر منعه .؟
                        هل تناقض نفسك؟
                        تقولون الكتابة شرع ...طيب يعني الرسول مامور بها ...يعني وعد الله سينفذ وسيعصم من الناس ...
                        ثم تقولون عمر منعه .......ثم تناقضون أنفسكم بالقول بأن النبي بلغ ...طيب بلغ إزاي مادام لم يبلغ كتابة كما أمره الله ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                        يعني ربنا أمره بالتبليغ كتابة ....فمنعه عمر ...ثم تقول بلغ ..طيب إزاي ...نحن نتحدث عن الأمر له بالكتابة ..فإن قلت لم يبلغ طعنت فيه وفي القرآن ....وإن قلت بلغ انتفى منع عمرله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                        فهل ستطعن في القرآن أم ستنفي المنع عن عمر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
                        ولا شأن لنا بيوم الغدير ..فالأمر كما تقول تجدد بأمر الكتابة ...
                        أما الخطبة الشقشقية ...ورغم أنها ليست حجة علينا
                        فهذه إسناداتها ...وأقوال العلماء في رجالها ..
                        - علل الشرائع - الشيخ الصدوق ج 1 ص 150 :
                        12 - حدثنا محمد بن على ماجيلويه ، عن عمه محمد بن ابى القاسم ، عن احمد ابن أبى عبد الله البرقى ، عن ابيه عن ابن ابى عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان ابن تغلب عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : ذكرت الخلافة عند أمير المؤمنين علي ابن ابى طالب " ع " فقال : أما والله لقد تقمصها ابن ابى قحافة أخوتيم وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى الي الطير فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحها ، وطفقت ارتأى بين ان أصول بيد جذاء..... إلى أخر الخطبة .


                        محمد بن علي بن ماجيلوية : لا يوجد له توثيق صريح غير ترضي الصدوق عنه. وقد بين الخوئي أن الترضي لا يفيد التوثيق كما جاء في مقدمة كتابه معجم رجال الحديث , وقد ضعف الخوئي طريق الشيخ لأكثر من راوي لوجود هذا المهمل في الطريق له !!.ولكم مثال : محمد بن عمران العجلي ستجدون أن الخوئي يقول أن طريق الصدوق إليه ضعيف بمحمد بن علي بن ماجيلوية (معجم رجال الحديث (18/ 88) ترجمة رقم 11510

                        هذا طريق ...
                        وهذا آخر :
                        " أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي : قال النجاشي : ضعيف الحديث .رجال النجاشي 335. وقد وثقه الخوئي ولكن في حالة التضارب الصريح مثل هذا يأخذ برأي خرتيت هذا العلم عندهم وهو النجاشي.

                        عكرمة : وهو مولى إبن عباس رضي الله عنه . نقل الخوئي عن الكشي : عكرمة مولى ابن عباس : " حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني ابن ارداد ( ازداد ) بن المغيرة ، قال : حدثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عن الموت لنفعته ، قيل لابي عبد الله عليه السلام بماذا ينفعه ؟ قال : كان يلقنه ما أنتم عليه فلم يدركه أبو جعفر ولم ينفعه . قال الكشي : وهذا نحو ما يروي : ( لو اتخذت خليلا لاتخذت فلانا خليلا ) : لم يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده " . معجم رجال الحديث ( 21 / 177).
                        - معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 360 :
                        - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني - رضي الله عنه - قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، قال : حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عمار بن خالد ، قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال : حدثنا عيسى بن راشد ، عن علي بن خزيمة عن عكرمة ، عن ابن عباس ، وحدثنا محمد بن علي ماجليويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان ابن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : ذكرت الخلافة عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال :

                        محمد الطالقاني : لا يوجد له توثيق وكل ما هناك ترضي الصدوق عليه وقد علق على هذه النقطة الخوئي : ..... في هذه الرواية دلالة واضحة على تشيع محمد بن إبراهيم ، وحسن عقيدته ، وأما وثاقته فهي لم تثبت ، وليس في ترضي الصدوق ( قده ) عليه دلالة على الحسن ، فضلا عن الوثاقة . معجم رجال الحديث ( 51 / 231 ).

                        يحيى بن عبد الحميد الحماني : مجهول معجم رجال الحديث (21/ 64).

                        عكرمة : مولى إبن عباس رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الأثر السابق.


                        - الأمالي- الشيخ الطوسي ص 372 :
                        أخبرنا الحفار ، قال : حدثنا أبو القاسم الدعبلي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا أخي دعبل ، قال : حدثنا محمد بن سلامة الشامي ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، عن ابن عباس ، وعن محمد ، عن أبيه ، عن جده ( عليه السلام ) ، قال : ذكرت الخلافة عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : ( والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة ، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب

                        هلال الحفار : مجهول وقد ضعف الخوئي طريق الشيخ إلى أكثر من راوي لوجوده وكمثال ترجمة إسماعيل بن علي معجم رجال الحديث (4/72) ترجمة رقم 1396.

                        أبو القاسم الدعلبي : هو إسماعيل بن علي بن علي بن رزين : قال النجاشي : ، كان مختلطا ، يعرف منه وينكر ، وقال ابن الغضائري : " إسماعيل بن علي بن علي الدعبلي ، ابن أخي دعبل ، كان بواسط مقامه ، وولي الحسبة بها ، كان كذابا وضاعا للحديث ، لا يلتفت إلى ما رواه عن أبيه عن الرضا عليه السلام ، ولا غير ذلك ولا بما صنف " .(4/72)

                        علي بن علي بن رزين : مجهول معجم رجال الحديث(13/ 108).



                        - الطرائف- السيد ابن طاووس الحسني ص 420 :
                        ( قال عبد المحمود ) : ولقد وجدت هذه الخطبة ايضا في كتاب بخزانة كتب المدرسة النظامية العتيقة الذى سماه صاحب كتاب الغارات في الجزء الثاني منه في كتاب مقتل على بن أبي طالب عليه السلام تاريخ الفراغ منه يوم الثلاثاء ثلاث عشر مضين من شوال سنة ثلاثمائة وخمسة وخمسين وهذا هو سنة ولادة السيد المرتضى الموسوي قبل ولادة أخيه الرضي مؤلف نهج البلاغة ، وهذه ألفاظ الرواية من كتاب الغارات في مدرسة النظامية : قال : حدثنا محمد قال حدثنا حسن بن على الزعفراني قال : حدثنا محمد ابن زكريا القلابى قال : حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال : أبو محمد حدثنى به قبل ذهاب بصره وقال أبو بكر محمد بن وثيق حدثنا محمد بن زكريا بهذه الاسناد عن ابن عباس انه قال : .

                        من عبد المحمود ؟؟


                        حسن بن علي الزعفراني : مجهول معجم رجال الحديث(6/71).

                        يعقوب بن جعفر بن سليمان : مجهول , معجم رجال الحديث(21/141).

                        لم أجد ترجمة لأبو يعقوب ولا لجده.





                        ما شاء الله ...كل طرقها مقطوعة بفرقة ضعفاء ومجاهيل ....ولا حول ولا قوة إلا بالله ....

                        يعني خطبة غير موثقة وسندها مضروب وجنابك تحتج علينا بها ...
                        طبعاً لا يصح ...وعليه ما زلنا نؤكد ...لم تثبت الرزية
                        .



                        تعليق


                        • ماهي وصية الرسول مع العلم ان ابو بكر وصى وعمر وصى
                          فانت تعارض القران وتنفي الوصيه للرسول
                          ونرجع الى الموضوع
                          انت تقول ان عمر لم يقل انه يهجر
                          وردت قصة رزية الخميس في الصحيحين بعدة صور ، ففي بعضها يذكر الشيخان (البخاري ومسلم) قال رجل: هجر ...

                          من هذا الرجل ؟؟؟

                          الشيخان لم يصرحا باسمه ، ولكنهم وفي صورة اخرى ، يذكرون ان القائل هو عمر بن الخطاب ، لكنهم يحذفون كلمة هجر ، ويضعون مكانها: غلب عليه الوجع ...

                          عموما من تدبر في صور الروايات بتمعن ، ومن عرف فظاظة عمر وغلظته كموقفه في يوم الحديبية ، وموقفه عندما أراد النبي صلى الله عليه وآله أن يصلي على ابن أبي ، وايضا درته التي اصبحت مضربا للأمثال يمشي في الأسواق ويضرب بها الرجال والنساء على حد سواء ... الخ ، لا يرتاب في أن عمر هو الذي قال هذه الكلمة ...

                          ثم ان شيخ الاسلام (كما تقولون) ابن تيمية نسب هذه الكلمة الى عمر بن الخطاب بكل صراحة ، قال في كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 24

                          وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات
                          انتهى كلام ابن تيمية

                          تعليق


                          • ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
                            ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
                            ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم


                            2 - صحيح البخاري - الحديث 6818
                            ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                            ‏لما حضر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم


                            3 - صحيح البخاري - الحديث 111
                            ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سليمان ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                            ‏لما اشتد بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ غلبه ‏‏ الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏
                            ‏فخرج ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين كتابه


                            4 - صحيح البخاري - الحديث 5237
                            ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
                            ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ‏


                            5 - صحيح البخاري - الحديث 2932
                            ‏حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم الأحول ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏
                            ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا ‏ ‏أبا عباس ‏ ‏ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له ‏ ‏أهجر ‏ ‏استفهموه فقال ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏هذا من قول ‏ ‏سليمان ‏


                            6 - صحيح البخاري - الحديث 2825
                            ‏حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أنه قال ‏
                            ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى ‏ ‏خضب ‏ ‏دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه يوم الخميس فقال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏ونسيت الثالثة ‏
                            ‏وقال ‏ ‏يعقوب بن محمد ‏ ‏سألت ‏ ‏المغيرة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏فقال ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏واليمامة ‏ ‏واليمن ‏ ‏وقال ‏ ‏يعقوب ‏ ‏والعرج ‏ ‏أول ‏ ‏تهامة


                            7 - صحيح البخاري - الحديث 4078
                            ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال قال ‏ ‏ابن عباس ‏
                            ‏يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة ‏ ‏العرب ‏ ‏وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها


                            8 - صحيح مسلم - الحديث 3090
                            ‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أنه قال ‏
                            ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ائتوني بالكتف ‏ ‏والدواة ‏ ‏أو اللوح ‏ ‏والدواة ‏ ‏أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهجر


                            9 - صحيح مسلم - الحديث 1834
                            ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم ‏ ‏خال ‏ ‏ابن أبي نجيح ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏يقول قال ‏ ‏ابن عباس ‏
                            ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه ‏ ‏وقال ‏ ‏مرة دموعه ‏ ‏الحصى قلنا يا ‏ ‏أبا العباس ‏ ‏وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه ‏ ‏أهجر ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏يعني هذى ‏ ‏استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأمر بثلاث ‏ ‏وقال ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة أوصى بثلاث ‏ ‏قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏
                            ‏وسكت ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن الثالثة فلا أدري أسكت عنها عمدا وقال مرة أو نسيها ‏ ‏و قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة ‏ ‏وإما أن يكون تركها أو نسيها


                            10 - صحيح مسلم - الحديث 3091
                            ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏عبد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                            ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم ‏ ‏أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
                            ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏‏ كل ‏‏ الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم


                            11 - مسند أحمد - الحديث 3165
                            ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
                            ‏قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظرت إلى دموعه على خديه تحدر كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهجر


                            12 - مسند أحمد - الحديث 2835
                            ‏حدثنا ‏ ‏وهب بن جرير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏يونس ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                            ‏لما حضرت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الوفاة قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف وغم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني ‏
                            ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم


                            13 - مسند أحمد - الحديث 2945
                            ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                            ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال وفيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
                            ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏وكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏‏ كل ‏‏ الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم


                            14 - مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي - الحديث14257
                            عن عمر بن الخطاب قال: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ادعوا لي بصحيفة ودواة أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعدي أبداً". فكرهنا ذلك أشد الكراهة ثم قال: "ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً". فقال النسوة من وراء الستر: ألا يسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: إنكن صواحبات يوسف، إذا مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عصرتن أعينكن، وإذا صح ركبتن رقبته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوهن فإنهن خير منكم".
                            قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال العقيلي: في حديثه نظر، وبقية رجاله وثقوا وفي بعضهم خلاف.
                            إن من يقرأ الروايات المتقدمة واختلافها لا يرتاب في أن الذي قال أن النبي صلى الله عليه وآله يهجر ، هو عمر بن الخطاب ...

                            وذلك لأن الروايات المتقدمة تصرح بأن الرجل الذي وقف معترضا على النبي صلى الله عليه وآله هو عمر بن الخطاب ففي صحيح البخاري:
                            ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده
                            ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر
                            ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ‏


                            فعمر بن الخطاب هو المعترض الأول ، وقد بادر بالاعتراض على الكتاب بعدما أمر النبي صلى الله عليه وآله به مباشرة ، كما هو ظاهر جلي ...

                            وعلى إثر إعتراضه انشق الحاضرون إلى فريقين ...
                            فريق مؤيد للنبي صلى الله عليه وآله ...
                            وفريق آخر مؤيد لعمر بن الخطاب ...

                            اقرأوا أيها العقلاء هذه الروايات ، وصوروا الحدث في اذهانكم ... وعندها لن ينقضي عجبكم ممن لا يكتفي بأيجاد المخارج والتبريرات - على اختلافها - لعمر ، بل يرى أن عمر كان موفقا ومسددا للصواب باعتراضه على النبي صلى الله عليه وآله
                            قال ابن حجر في فتح الباري ج 8 ص 102
                            وقال النووي: اتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره ...


                            ولا شك أن بعض الرواة قد تصرفوا في الحديث فنقلوه بالمعنى عندما نسبوا تلك المقولة لعمر ، ولم يصرحوا باسم عمر عندما نقلوه بعين لفظه ، ويحتمل أن يكون ذلك حرصا منهم على كرامة الصحابة كما تقدم ...

                            وهناك احتمال آخر ايضا ، وخلاصته أن التصرف في ألفاظ الحديث قد صدر من الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه ... وقد تكررت منه رواية هذا الحديث بطرق ذكية جدا ، فلا ينبغي أن نغفل أن عمر كان هو وزير الخليفة ثم اصبح هو الخليفة وهو سلطان على كل حال ...

                            فكان ابن عباس يروي القصة تارة بالتصريح باسم قائلها وتارة اخرى بعدم التصريح باسمه ... مع ذكر معنى الكلمة في الأولى وذكرها بعين لفظها في الثانية ....

                            ففي كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 324 (بعد أن روى سليم عن ابن عباس في محضر جماعة قصة الرزية بلفظها دون التصريح باسم قائلها) :
                            قالَ سُليمٌ: ثمَ أقبلَ عليَّ ابنُ عباس فقالَ: يا سُليم ، لو لا ما قالَ ذلكَ الرجلُ لكتبَ لنا كتاباً لا يضلُ أحدٌ ولا يختلفُ .
                            فقالَ رجلٌ منَ القومِ: ومنْ ذلكَ الرجلُ ؟
                            فقالَ: ليسَ إلى ذلكَ سبيل .
                            فخلوتُ بابنِ عباسٍ بعدَ ما قامَ القومُ ، فقالَ: هوَ عمر .
                            فقلتُ: صدقتَ ، قدْ سمعتُ علياً عليهِ السلام وسلمان وأبا ذر والمقداد يقولونَ: (إنهُ عمر) . فقالَ: يا سُليم ، اكتمْ إلا ممنْ تثقُ بهم منْ إخوانك ....


                            وبهذا فقد استطاع ابن عباس رضي الله عنه ان ينقل لنا القصة كما حدثت دون ان يعرض نفسه لنقمة السلطان مع ما يعبر من مشاعر حزن وبكاء ووصف لما حدث بأنه كان رزية والرزية هي المصيبة ...

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              الأخ الصابر ...
                              قلتم:
                              " وردت قصة رزية الخميس في الصحيحين بعدة صور ، ففي بعضها يذكر الشيخان (البخاري ومسلم) قال رجل: هجر ...

                              من هذا الرجل ؟؟؟

                              الشيخان لم يصرحا باسمه ، ولكنهم وفي صورة اخرى ، يذكرون ان القائل هو عمر بن الخطاب ، لكنهم يحذفون كلمة هجر ، ويضعون مكانها: غلب عليه الوجع ...


                              هذا كلام لا دليل عليه كما وضحنا سابقاً

                              أما هذه الروايات:
                              " ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
                              ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
                              ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم


                              2 - صحيح البخاري - الحديث 6818
                              ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                              ‏لما حضر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم


                              3 - صحيح البخاري - الحديث 111
                              ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سليمان ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                              ‏لما اشتد بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ غلبه ‏‏ الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏
                              ‏فخرج ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين كتابه


                              4 - صحيح البخاري - الحديث 5237
                              ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
                              ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ‏


                              5 - صحيح البخاري - الحديث 2932
                              ‏حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم الأحول ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏سمع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول ‏
                              ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا ‏ ‏أبا عباس ‏ ‏ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له ‏ ‏أهجر ‏ ‏استفهموه فقال ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏هذا من قول ‏ ‏سليمان ‏


                              6 - صحيح البخاري - الحديث 2825
                              ‏حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أنه قال ‏
                              ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى ‏ ‏خضب ‏ ‏دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه يوم الخميس فقال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏ونسيت الثالثة ‏
                              ‏وقال ‏ ‏يعقوب بن محمد ‏ ‏سألت ‏ ‏المغيرة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏فقال ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏واليمامة ‏ ‏واليمن ‏ ‏وقال ‏ ‏يعقوب ‏ ‏والعرج ‏ ‏أول ‏ ‏تهامة


                              7 - صحيح البخاري - الحديث 4078
                              ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال قال ‏ ‏ابن عباس ‏
                              ‏يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة ‏ ‏العرب ‏ ‏وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها


                              8 - صحيح مسلم - الحديث 3090
                              ‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أنه قال ‏
                              ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ائتوني بالكتف ‏ ‏والدواة ‏ ‏أو اللوح ‏ ‏والدواة ‏ ‏أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهجر


                              9 - صحيح مسلم - الحديث 1834
                              ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن أبي مسلم ‏ ‏خال ‏ ‏ابن أبي نجيح ‏ ‏سمع ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏يقول قال ‏ ‏ابن عباس ‏
                              ‏يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه ‏ ‏وقال ‏ ‏مرة دموعه ‏ ‏الحصى قلنا يا ‏ ‏أبا العباس ‏ ‏وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه فقال ‏ ‏ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه ‏ ‏أهجر ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏يعني هذى ‏ ‏استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأمر بثلاث ‏ ‏وقال ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة أوصى بثلاث ‏ ‏قال أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏
                              ‏وسكت ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن الثالثة فلا أدري أسكت عنها عمدا وقال مرة أو نسيها ‏ ‏و قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏مرة ‏ ‏وإما أن يكون تركها أو نسيها


                              10 - صحيح مسلم - الحديث 3091
                              ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏عبد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                              ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم ‏ ‏أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
                              ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏‏ كل ‏‏ الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم


                              11 - مسند أحمد - الحديث 3165
                              ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
                              ‏قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظرت إلى دموعه على خديه تحدر كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يهجر


                              12 - مسند أحمد - الحديث 2835
                              ‏حدثنا ‏ ‏وهب بن جرير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏يونس ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                              ‏لما حضرت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الوفاة قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله قال فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أو قال قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف
                              وغم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني ‏
                              ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم


                              13 - مسند أحمد - الحديث 2945
                              ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
                              ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال وفيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
                              ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏وكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏‏ كل ‏‏ الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم



                              لا دليل فيها على أن عمر بالتحديد هو القائل وقد أثبتنا هذا قبلاً ..فلا تكررنفسك ..

                              لا دليل على أن عمر بالتحديد هو القائل وبالتالي لا يمكننا أن ننسب إليه هو بالتحديد القول ثم ننبري نسبه و نلعنه ...أما الجديد فهو :
                              " 14 - مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي - الحديث14257
                              عن عمر بن الخطاب قال: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ادعوا لي بصحيفة ودواة أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعدي أبداً". فكرهنا ذلك أشد الكراهة ثم قال: "ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً". فقال النسوة من وراء الستر: ألا يسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: إنكن صواحبات يوسف، إذا مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عصرتن أعينكن، وإذا صح ركبتن رقبته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوهن فإنهن خير منكم".
                              قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال العقيلي: في حديثه نظر، وبقية رجاله وثقوا وفي بعضهم خلاف.
                              إن من يقرأ الروايات المتقدمة واختلافها لا يرتاب في أن الذي قال أن النبي صلى الله عليه وآله يهجر ، هو عمر بن الخطاب ...
                              جميل ....العقيلي قال في حديثه نظر ....وفي بعضهم خلاف ...يعني الرواية غير سليمة 100% ثم هنا عمر يقل عمر يهجر هذه ...ولا دليل على المنع ...فكون عمر ليس من أنصار الكتابة لا يعني أنه منع أو أنه سب النبي ...

                              عليه لا دليل أن عمر منع النبي -وهذا مستحيل لأن فيه قدح في النبي واتهام له بالتقصير وطعن في وعد الله بعصمة النبي - ولا دليل أنه سبه .
                              أما هذه :
                              " ‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده
                              ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر

                              نعم منهم من قال ما قاله عمر بضرورة ترك النبي للراحة واعتقد أن منهم علي ...فلا دليل هنا على سب أو منع .
                              أما هذا القول :
                              " فعمر بن الخطاب هو المعترض الأول ، وقد بادر بالاعتراض على الكتاب بعدما أمر النبي صلى الله عليه وآله به مباشرة ، كما هو ظاهر جلي ...

                              وعلى إثر إعتراضه انشق الحاضرون إلى فريقين ...
                              فريق مؤيد للنبي صلى الله عليه وآله ...
                              وفريق آخر مؤيد لعمر بن الخطاب ...

                              يا مولانا ...النبي أيد عمر بالفعل ..وأخرج الجميع وعلى رأسهم من أرادوه أن يكتب ..فهل يعقل أن يطرد الرسول من يؤيده؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                              طبعاً لا ...مستحيل ..
                              وكون عمر اعترض لا يعني أنه سب أو منع لاستحالة وقوع هذا في ظل وجود قوى كبيرة تحمي النبي ومع وعد الله له بالعصمة ..
                              أما هذه:
                              " ففي كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 324 (بعد أن روى سليم عن ابن عباس في محضر جماعة قصة الرزية بلفظها دون التصريح باسم قائلها) :
                              قالَ سُليمٌ: ثمَ أقبلَ عليَّ ابنُ عباس فقالَ: يا سُليم ، لو لا ما قالَ ذلكَ الرجلُ لكتبَ لنا كتاباً لا يضلُ أحدٌ ولا يختلفُ .
                              فقالَ رجلٌ منَ القومِ: ومنْ ذلكَ الرجلُ ؟
                              فقالَ: ليسَ إلى ذلكَ سبيل .
                              فخلوتُ بابنِ عباسٍ بعدَ ما قامَ القومُ ، فقالَ: هوَ عمر .
                              فقلتُ: صدقتَ ، قدْ سمعتُ علياً عليهِ السلام وسلمان وأبا ذر والمقداد يقولونَ: (إنهُ عمر) . فقالَ: يا سُليم ، اكتمْ إلا ممنْ تثقُ بهم منْ إخوانك ....

                              يا سادة ارحمونا وكفوا عن النقل من هذا الكتاب المضروب ....كتاب سليم بن قيس مضروب من كل الطرق ..وهذه أقوال العلماء الشيعة فيه :

                              " رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - ص 126

                              [ 1264 ] 36 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف .

                              رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 36
                              - 1 - أبان بن أبي عياش ، واسم أبي عياش : فيروز . ( 1 ) تابعي ، روى عن أنس بن مالك . وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . ضعيف ، لا يلتفت إليه . وينسب أصحابنا وضع " كتاب سليم بن قيس " ( 2 ) إليه . ( 3 )
                              رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 225 - 226
                              2 - أبان بن أبي عياش ، بالياء المثناة تحت والشين المعجمة ، ‹ صفحة 226 › فيروزين ( جخ غض ) ضعيف ، قيل إنه وضع كتاب سليم بن قيس . 3 - أبان بن عثمان الأحمر ، كوفي المسكن ، بصري الأصل لم ( كش ) كان ناووسيا .
                              نقد الرجال - التفرشي - ج 1 - ص 39
                              10 / 2 - أبان بن أبي عياش فيروز ( 4 ) : تابعي ضعيف ، من أصحاب علي بن الحسين ( 5 ) والباقر ( 6 ) والصادق ( 7 ) عليهم السلام ، رجال الشيخ . تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، ونسب ( 8 ) وضع كتاب سليم بن قيس إليه ( 9 ) ، رجال ابن الغضائري ( 10 )
                              جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج 1 - ص 9
                              ابان بن أبي عياش فيروز تابعي ضعيف
                              طرائف المقال - السيد علي البروجردي - ج 2 - ص 7
                              6 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف " ين " " قر " " ق " وزاد " صه " عن " غض " روى عن أنس بن مالك ، روى عن " ين " عليه السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه .
                              الوضاعون وأحاديثهم - الشيخ الأميني - ص 315
                              ( 1 / 104 ) . وهذا جعفر بن الزبير ، كان مجتهدا في العبادة ، وهو وضاع ( 2 ) . وهذا أبان بن أبي عياش ، رجل صالح ، كان من العباد ( 3 ) ، وهو كذاب .
                              مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 83
                              21 - أبان بن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق صلوات الله عليهم ، وقال : تابعي ضعيف . تبعه العلامة في صه حيث نقل الضعف عنه .
                              معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 129 - 130
                              1 - أبان بن أبي عمران : الفزاري الكوفي . من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 185 ) 22 - أبان بن أبي عياش فيروز : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد ( 10 ) والباقر ( 36 ) والصادق ( 190 ) عليهم السلام ، وقال - عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام - تابعي ضعيف ، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام : البصري تابعي . وقال ابن الغضائري : أبان بن أبي عياش - واسم عياش هارون - تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه
                              هذا الراوي الوحيد للكتاب ضعيف عند كبار علماء الرجال الشيعةقال الشيخ المفيد في تصحيح الإعتقاد: ((وأما ما تعلق به أبو جعفر رحمه الله من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف إليه برواية أبان بن أبي عياش،
                              فالمعنى فيه صحيح، غير أن هذا الكتاب غير موثوق به، وقد حصل فيه تخليط وتدليس، فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته،

                              ؟؟؟

                              ارجوكم لا تحتجوا علينا بخرافة سليم بن قيس هذه مرة أخرى ...

                              وكما بينا سقوط الشقشقية سنداً عند الشيعة أنفسهم ...أسقطنا سليم بن قيس من كتب الشيعة أنفسهم ...وأسقطنا الخطبة الفدكية من كتب الشيعة أيضاً ...وعليه أيضاً ...لا دليل على الرزية المزعومة ولا دليل دامغ على اتهام عمر رضي الله عنه بهذه التهمة البشعة .
                              التعديل الأخير تم بواسطة كرار أحمد; الساعة 06-12-2009, 02:31 PM. سبب آخر: تعديل

                              تعليق


                              • اولاًالسلام عليكم اخواني الاعزاء ارجو ان تقبلو هذا الرد المتواضع من اخوكم الصغير الحقير ان ما وصلت اليةالامة في الوقت الحاضر والحروب الطائفية التي مضت هي بسب التهورو الشهواة النفسية والتامر على الرسول واغتصاب حق علي بن ابي طالب السقيفة الشيطان كل هذا دليل واضح عن طرد عمر من الحضرة اللهية فما الذي ينفع ان طرد من الناس (والحمد اللة رب العالمين واقدم احر التهاني الى اخواني الموالين بمناسبة يوم الغدير وشكراً

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X