المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأخ الصابر ..
قلتم:
" منع عمر من أن يكتب النبي (صلى الله عليه وآله) عند مماته كتاباً للمسلمين ليعين من بعده خليفة وقال : ((إن الرجل ليهجر)) أو : ((إن النبي غلبه الوجع)) , تجدوه بألفاظ مختلفة في :
1ــ صحيح البخاري 1/32 كتاب العلم / باب كتابة العلم و 4 / 7 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني و 4/271 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الخلاف و 2/178 كتاب الجهاد والسير / باب هل يستشفع إلى أهل الذمة و 4/62 باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب.
2ــ صحيح مسلم 3/1259 كتاب الوصية / باب ترك الوصية و 3/1257 كتاب الوصية / باب ترك الوصية .
3ــ مسند أحمد 1/24 و 222 و 3/346 .
وغيرها كثير ....
لا دليل على أن هناك منع ...
وكلامك مكرر وقد رددنا عليه ...
أما هذا :
" ثالثا : وصفوا رسول الله (ص) أنه يهجر ( أي يتكلم بسبب فقدان العقل ( يهذي ) وعندما يتعرض الراوي إلى إسم عمر يقول قال عمر : حسبنا كتاب الله وعندما لا يتعرض لإسم عمر يقول قالوا ، ولكن هؤلاء الذين قالوا في الرواية تقول قالوا ما قال عمر .
رابعا : الراوي نقل ثلاث أمور أراد أن يكتبها نطق بإثنتين ونسى الثالثة , كيف تنسى الثالثة ؟ ، وما هو الأمر الذي أراد أن يكتبه رسول الله لن تضلوا بعدي ؟.
لا دليل على هذا ..والكلام مكرر
أما قولك :
" - فقط أخرج عدة كبير من الحفاظ منهم أحمد والنسائي والطبراني والحاكم وسنن الدارمي وإبن خزيمه وأبي يعلى والبزار وإبن أبي شيبة والبيهقي وإبن الجعد وإبن حميد وغيرهم واللفظ للترمذي قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، قال : وفي الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد ، قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، قال وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم ) ، راجع : ( سنن الترمذي ج5 ص662 ).
وما دخل هذا بموضوعنا ؟
لادليل في هذا على سب عمر أو منعه ...بل في هذا حجة عليك ..لأنه لو النبي بلغ يوم الغدير ...ما احتاج أن يكتب ثانية ...
والكلام مكرر...
أما قولك :
" فإذن الكتاب الذي أراد أن يكتبه رسول الله (ص) هي الوصية لإتباع الكتاب والعترة ، ولذلك قالوا حسبنا كتاب الله ولا يريدون العترة ، والشخص الذي قال يهجر وغلبه الوجع هو شخص واحد .
مادام قد أوصى ...فلا حاجة للكتابة ..
وإذا كانت شرعاً لأبلغه ولعصمه الله ..وأنت لا زلت تطعن في الله وفي القرآن ...
لا الذي قال غلبه الوجع عمر ...والذي قال يهجر لا نعرفه ولا دليل على أن عمر هو قائلها ...
والكلام مكرر ...
أما قولك :
" - قال بن حزم : ( كما حدثنا حمام بن أحمد ، ثنا عبدالله بن إبراهيم ، ثنا أبو زيد المروزي ، ثنا محمد بن يوسف ، ثنا البخاري ، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا إبن وهب ، أخبرني يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما إشتد برسول الله (ص) وجعه قال : أئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ، فقال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغط ، فقال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع ، فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه
كويس إنك أوردت هذه الرواية كي نضيفها إلى سجل الروايات التي تؤكد وضوح قول عمر :"غلبه الوجع" يعني شفقة ورحمة ...وهذه غير يهجر التي لا دليل عليها .
أما قولك :
"
قال أبو محمد إبن حزم في ( الإحكام في أصول الأحكام ج7 ص984 ) : ( هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديما ، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الإختلاف ، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى ، فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به ، مما كان سببا إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده ، ولم يزل أمر هذا الحديث مهما لنا وشجى في نفوسنا ، وغصة نألم لها ، لاحظ أنهم ضيعوا العاصم من الظلال وهو كتابة الكتاب.
- وقال إبن تيمية في ( منهاج السنة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 ) ، قال : ( ...... وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك فلم يبق فيه فائدة وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ..... ).
- وقال ايضا في ( منهاج السنة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 315 ) : ( .... الوجه الثالث أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه : إدعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا فقال عمر : ماله أهجر فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى فكان هذا مما خفى على عمر كما خفى عليه موت النبي (ص) بل أنكره ثم قال بعضهم هاتوا كتابا وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب فرأى النبي (ص) أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة لأنهم يشكون هل أملاه مع تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك فلا يرفع النزاع فتركه ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك الوقت إذ لو كان كذلك لما ترك (ص) ما أمره الله به لكن ذلك مما رآه مصلحة لدفع النزاع في خلافة أبي بكر ورأى أن الخلاف لا بد أن يقع .... ).
كلام لا حجة عليه .....رغم كونه في صالحنا لأنه يؤكد أن الخلافة كانت لأبي بكر ...
فالروايات كلها تؤكد أنه عمر لم يقل هذا ...
وبن تيمية حجة على الوهابية لا علينا نحن السنة ...
أما قولك :
" أولا : قد بينا لا يوجد دليل بوجود الإمام علي (ع) .
ههههههههههههههههههههههههههههه...إجتماع سيكتب فيه بخلافة علي ..ولا يكون علي موجوداً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والنبي مريض والكل موجود إلا علي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المعروف أن علي
كان مرافقاً للنبي طوال فترة مرضه الأخير ...أم أنكم تريدون سلب هذا الفضل منه كما سلبتم منه كل فضائله ..؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما قولك :
" ثانيا : ولو سلمنا جدلا أنه كان موجودا فحاشا للإمام علي (ع) أن يتكلم في محضر رسول الله (ص) وخصوصا أن سيرة الإمام علي (ع) أنه لا يخالف القرآن ولا يخالف الرسول (ص) فكيف يتكلم بمحضر رسول الله (ص) ، والله عز وجل قال : { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي اللّه ورسوله وإتقوا اللّه إن اللّه سميع عليم } ، ( الحجرات / 1 ) ، فكيف تريد أن يتقدم الإمام علي بين يدي رسول الله (ص) وهل الشجاعة تكون بمخالفة الله ورسوله.
ههههههه...ومن قال أنه سيتكلم في محضر النبي ؟
فبصفته ولي الأمر ..وبصفته مبايع يوم الغدير ..فالكل يعرف أنه ولي الأمر ...فلماذا لم يتحرك ولي الأمر لدحض المؤامرة على الشرع ؟
لماذا لم يتحرك زلي الأمر لحماية نبيه وعقاب من تطاولوا عليه؟
لماذا لم يتحرك لعقاب من هرب من الجندية كما تزعمون ؟
لماذا لم يتحرك لحماية نفسه ؟
أم أنكم تريدون إلصاق تهمة السذاجه به كما ألصقتم به تهمة الجبن في موضوع مقتل السيدة فاطمة الذي أثبتنا أنه لم يثبت من طريق واحد صحيح ...وحاشاه فهو أسد الله الغالب علي بن أبي طالب .
أما قولك :
" ثالثا : قد وردت أن عمر عارض رسول الله (ص) إلى أن رفض الكتاب فهل يريد الكاتب للإمام علي أن يخالف رسول الله (ص) حتى يكون شجاعا والرسول يرفضها والإمام علي يكتبها .
يا سلام ...عمر عارض ...وعلي سكت في الداخل والخارج ...والعباس بكى ...
ما أقواك وأشجعك إذاً يا عمر ..
والله الذي لا إله إلا هو إنكم لتطعنون في آل محمد وتصفونهم بالجبن والسذاجة ..وحاشاهم فهم أذكى وأشجع البشر ...
أما قولك :
" فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده قال : ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر : أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها ) ، راجع : ( مسند احمد ج3 ص 246 ح14768 قال شعيب الارناؤوط : صحيح لغيره ، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ إبن لهيعة وقد توبع ).
يعني رواية مضروبة وضعيفة ...وجنابك جاي تحتج علينا بها ....ما هذا يا أخي ؟
اتق الله في عملك ...
أما قولك :
"
- وأخرج أبي يعلى في مسنده بسند صحيح قال : ( حدثنا إبن نمير حدثنا سعيد بن الربيع حدثنا قره بن خالد عن أبي الزبير عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص)) ، راجع : ( مسند ابي يعلى ج3 ص394 ح1871 قال محقق الكتاب حسين سليم أحد إسناده صحيح رجاله رجال الصحيحين ، وقال نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ج4ص394 ، رجال الجميع رجال الصحيح ).
هل رأيت ...؟
رفضها رسول الله ...هو الذي رفض ..هو الذي تعب وأراد أن يستريح فوافق على كلام عمر ...
ورفضها وأخرج من أراد هذه الكتابة وقال لهم قوموا عني ..
أما قولك :
" كيف بعد ذلك الكتاب يريد أن يقيس شجاعة الإمام علي (ع) بمخالفة الرسول حيث أن رسول الله (ص) رفضها فالإمام علي (ع) رفضها إقتداءا برسول الله وهذه أعلى درجات الشجاعة .
وهل في السكوت خارج البيت شجاعة ؟
وهل في ترك من سب الرسول دون عقوبة شجاعة ؟
وها في ترك من تولى يوم الزحف شجاعة؟
وهل في ترك من يتآمر على الشرع شجاعة ؟
والله إنكم لتطعنون في علي ...وهذا عو عين النصب ..
أخي كف عن التكرار ...الرزية لم تثبت ...ولن تثبت ...وكفاك طعنا في الله ورسوله وعلي وآل البيت والصحابة ...
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأخ الصابر ..
قلتم:
" منع عمر من أن يكتب النبي (صلى الله عليه وآله) عند مماته كتاباً للمسلمين ليعين من بعده خليفة وقال : ((إن الرجل ليهجر)) أو : ((إن النبي غلبه الوجع)) , تجدوه بألفاظ مختلفة في :
1ــ صحيح البخاري 1/32 كتاب العلم / باب كتابة العلم و 4 / 7 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني و 4/271 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الخلاف و 2/178 كتاب الجهاد والسير / باب هل يستشفع إلى أهل الذمة و 4/62 باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب.
2ــ صحيح مسلم 3/1259 كتاب الوصية / باب ترك الوصية و 3/1257 كتاب الوصية / باب ترك الوصية .
3ــ مسند أحمد 1/24 و 222 و 3/346 .
وغيرها كثير ....
لا دليل على أن هناك منع ...
وكلامك مكرر وقد رددنا عليه ...
أما هذا :
" ثالثا : وصفوا رسول الله (ص) أنه يهجر ( أي يتكلم بسبب فقدان العقل ( يهذي ) وعندما يتعرض الراوي إلى إسم عمر يقول قال عمر : حسبنا كتاب الله وعندما لا يتعرض لإسم عمر يقول قالوا ، ولكن هؤلاء الذين قالوا في الرواية تقول قالوا ما قال عمر .
رابعا : الراوي نقل ثلاث أمور أراد أن يكتبها نطق بإثنتين ونسى الثالثة , كيف تنسى الثالثة ؟ ، وما هو الأمر الذي أراد أن يكتبه رسول الله لن تضلوا بعدي ؟.
لا دليل على هذا ..والكلام مكرر
أما قولك :
" - فقط أخرج عدة كبير من الحفاظ منهم أحمد والنسائي والطبراني والحاكم وسنن الدارمي وإبن خزيمه وأبي يعلى والبزار وإبن أبي شيبة والبيهقي وإبن الجعد وإبن حميد وغيرهم واللفظ للترمذي قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، قال : وفي الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد ، قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، قال وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم ) ، راجع : ( سنن الترمذي ج5 ص662 ).
وما دخل هذا بموضوعنا ؟
لادليل في هذا على سب عمر أو منعه ...بل في هذا حجة عليك ..لأنه لو النبي بلغ يوم الغدير ...ما احتاج أن يكتب ثانية ...
والكلام مكرر...
أما قولك :
" فإذن الكتاب الذي أراد أن يكتبه رسول الله (ص) هي الوصية لإتباع الكتاب والعترة ، ولذلك قالوا حسبنا كتاب الله ولا يريدون العترة ، والشخص الذي قال يهجر وغلبه الوجع هو شخص واحد .
مادام قد أوصى ...فلا حاجة للكتابة ..
وإذا كانت شرعاً لأبلغه ولعصمه الله ..وأنت لا زلت تطعن في الله وفي القرآن ...
لا الذي قال غلبه الوجع عمر ...والذي قال يهجر لا نعرفه ولا دليل على أن عمر هو قائلها ...
والكلام مكرر ...
أما قولك :
" - قال بن حزم : ( كما حدثنا حمام بن أحمد ، ثنا عبدالله بن إبراهيم ، ثنا أبو زيد المروزي ، ثنا محمد بن يوسف ، ثنا البخاري ، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ، ثنا إبن وهب ، أخبرني يونس ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس قال : لما إشتد برسول الله (ص) وجعه قال : أئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ، فقال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغط ، فقال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع ، فخرج إبن عباس يقول : إن الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه
كويس إنك أوردت هذه الرواية كي نضيفها إلى سجل الروايات التي تؤكد وضوح قول عمر :"غلبه الوجع" يعني شفقة ورحمة ...وهذه غير يهجر التي لا دليل عليها .
أما قولك :
"
قال أبو محمد إبن حزم في ( الإحكام في أصول الأحكام ج7 ص984 ) : ( هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديما ، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الإختلاف ، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى ، فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به ، مما كان سببا إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده ، ولم يزل أمر هذا الحديث مهما لنا وشجى في نفوسنا ، وغصة نألم لها ، لاحظ أنهم ضيعوا العاصم من الظلال وهو كتابة الكتاب.
- وقال إبن تيمية في ( منهاج السنة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 ) ، قال : ( ...... وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك فلم يبق فيه فائدة وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ..... ).
- وقال ايضا في ( منهاج السنة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 315 ) : ( .... الوجه الثالث أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه : إدعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا فقال عمر : ماله أهجر فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى فكان هذا مما خفى على عمر كما خفى عليه موت النبي (ص) بل أنكره ثم قال بعضهم هاتوا كتابا وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب فرأى النبي (ص) أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة لأنهم يشكون هل أملاه مع تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك فلا يرفع النزاع فتركه ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك الوقت إذ لو كان كذلك لما ترك (ص) ما أمره الله به لكن ذلك مما رآه مصلحة لدفع النزاع في خلافة أبي بكر ورأى أن الخلاف لا بد أن يقع .... ).
كلام لا حجة عليه .....رغم كونه في صالحنا لأنه يؤكد أن الخلافة كانت لأبي بكر ...
فالروايات كلها تؤكد أنه عمر لم يقل هذا ...
وبن تيمية حجة على الوهابية لا علينا نحن السنة ...
أما قولك :
" أولا : قد بينا لا يوجد دليل بوجود الإمام علي (ع) .
ههههههههههههههههههههههههههههه...إجتماع سيكتب فيه بخلافة علي ..ولا يكون علي موجوداً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والنبي مريض والكل موجود إلا علي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المعروف أن علي

أما قولك :
" ثانيا : ولو سلمنا جدلا أنه كان موجودا فحاشا للإمام علي (ع) أن يتكلم في محضر رسول الله (ص) وخصوصا أن سيرة الإمام علي (ع) أنه لا يخالف القرآن ولا يخالف الرسول (ص) فكيف يتكلم بمحضر رسول الله (ص) ، والله عز وجل قال : { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي اللّه ورسوله وإتقوا اللّه إن اللّه سميع عليم } ، ( الحجرات / 1 ) ، فكيف تريد أن يتقدم الإمام علي بين يدي رسول الله (ص) وهل الشجاعة تكون بمخالفة الله ورسوله.
ههههههه...ومن قال أنه سيتكلم في محضر النبي ؟
فبصفته ولي الأمر ..وبصفته مبايع يوم الغدير ..فالكل يعرف أنه ولي الأمر ...فلماذا لم يتحرك ولي الأمر لدحض المؤامرة على الشرع ؟
لماذا لم يتحرك زلي الأمر لحماية نبيه وعقاب من تطاولوا عليه؟
لماذا لم يتحرك لعقاب من هرب من الجندية كما تزعمون ؟
لماذا لم يتحرك لحماية نفسه ؟
أم أنكم تريدون إلصاق تهمة السذاجه به كما ألصقتم به تهمة الجبن في موضوع مقتل السيدة فاطمة الذي أثبتنا أنه لم يثبت من طريق واحد صحيح ...وحاشاه فهو أسد الله الغالب علي بن أبي طالب .
أما قولك :
" ثالثا : قد وردت أن عمر عارض رسول الله (ص) إلى أن رفض الكتاب فهل يريد الكاتب للإمام علي أن يخالف رسول الله (ص) حتى يكون شجاعا والرسول يرفضها والإمام علي يكتبها .
يا سلام ...عمر عارض ...وعلي سكت في الداخل والخارج ...والعباس بكى ...
ما أقواك وأشجعك إذاً يا عمر ..
والله الذي لا إله إلا هو إنكم لتطعنون في آل محمد وتصفونهم بالجبن والسذاجة ..وحاشاهم فهم أذكى وأشجع البشر ...
أما قولك :
" فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده قال : ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر : أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها ) ، راجع : ( مسند احمد ج3 ص 246 ح14768 قال شعيب الارناؤوط : صحيح لغيره ، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ إبن لهيعة وقد توبع ).
يعني رواية مضروبة وضعيفة ...وجنابك جاي تحتج علينا بها ....ما هذا يا أخي ؟
اتق الله في عملك ...
أما قولك :
"
- وأخرج أبي يعلى في مسنده بسند صحيح قال : ( حدثنا إبن نمير حدثنا سعيد بن الربيع حدثنا قره بن خالد عن أبي الزبير عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص)) ، راجع : ( مسند ابي يعلى ج3 ص394 ح1871 قال محقق الكتاب حسين سليم أحد إسناده صحيح رجاله رجال الصحيحين ، وقال نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ج4ص394 ، رجال الجميع رجال الصحيح ).
هل رأيت ...؟
رفضها رسول الله ...هو الذي رفض ..هو الذي تعب وأراد أن يستريح فوافق على كلام عمر ...
ورفضها وأخرج من أراد هذه الكتابة وقال لهم قوموا عني ..
أما قولك :
" كيف بعد ذلك الكتاب يريد أن يقيس شجاعة الإمام علي (ع) بمخالفة الرسول حيث أن رسول الله (ص) رفضها فالإمام علي (ع) رفضها إقتداءا برسول الله وهذه أعلى درجات الشجاعة .
وهل في السكوت خارج البيت شجاعة ؟
وهل في ترك من سب الرسول دون عقوبة شجاعة ؟
وها في ترك من تولى يوم الزحف شجاعة؟
وهل في ترك من يتآمر على الشرع شجاعة ؟
والله إنكم لتطعنون في علي ...وهذا عو عين النصب ..
أخي كف عن التكرار ...الرزية لم تثبت ...ولن تثبت ...وكفاك طعنا في الله ورسوله وعلي وآل البيت والصحابة ...
ان النبي


وقد عمل النبي

وقد عصوا رسول الله وبقوا في المدينه وانت تعلم لم يبقى بالمدينه فقط المنافقين وهم المتخلفين من الاتحاق
ابو بكر وعمر
باستثناء الامام علي فقد امره رسول الله بالبقاء في المدينه لاستلام الخلافه من بعده
وهذا لايريده ابو بكر وعمر فهم لهم اطماع بها
ولو اطلعت على زهد الامام علي

وانا اتي لك من كتبكم وتقول ضعيفه اذا ازلف عن اتباع كتبكم اذا لانها ضعيفه وابحث عن الحق وقل ان مسلم والبخاري كذابين ومفترين ولااشتريهم بعفطة عنز
تعليق