إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عندي موضوع مقلقني في عقيدتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    إقتباس:
    المشاركة الأصلية بواسطة قلبي يتوق لمكة
    الاخ بيعة الغدير
    الاخ الثقل الاكبر
    الموضوع جدي مهم بالنسبة لي
    مارأيكم بقوله تعالى


    [LIST=1][*]
    قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
    [*]
    الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
    [*]
    الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ
    [*]
    آل عمران من 15-17
    [/list]
    أرأيتم آخر كلمة الاسحار ام هذا كلام وهابية ان انكم لاتقرأون كتاب الله ولم تعرفو هذه الاية
    استغفر الله واتوب اليه



    انا ساجيبك اخي واريح قلبك :

    أن باب التوسل من باب البدع والشرك الأصغر وليس من الشرك الأكبر إلا إذا اقترن به اعتقاد يخرجه من ملة الإسلام كمن يتوسل بذات النبي -صلى الله عليه وسلم- معتقدا أن بيديه -صلى الله عليه وسلم- النفع والضر والمغفرة والشفاء ونحو ذلك ، فيصير هذا من الشرك الأكبر.

    وكذلك إذا توسل إلى الله بالشيطان أو رؤوس الكفر أو أفعال كفرية فهذا يكون من الشرك الأكبر.


    أما باب الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو من
    الشرك الأكبر مطلقاً وفاعله خارج من ملة الإسلام
    وهو في الجحيم مع فرعون وهامان وقارون .

    أن الأمور الاعتقادية مردها إلى الكتاب والسنة ولا يثبت شيء من تفاصيل العقيدة بالعقل المجرد والقياس دون دلالة الوحي عليه .

    والقياس من المداخل الرئيسية الذي دخل على بعض المنتسبين للإسلام حيث أباحوا
    الشرك الأكبر وجعلوه من أقرب القرَب!!

    فقاسوا الأحياء في الدنيا على الأموات في البرزخ وسيأتي توضيح ذلك في الجواب -إن شاء الله تعالى- .

    أن أهل البدع والخرافة قد وضعوا أحاديث لتسويغ الشرك والاستغاثة بغير الله وسأذكرها في آخر الجواب -إن شاء الله تعالى- .

    هذا وأسأل الله التوفيق والسداد والهدى والرشاد .

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العابد; الساعة 23-05-2009, 01:53 AM.

    تعليق


    • #62
      بسم الله الرحمن الرحيم

      وبه الاعانة وعليه التكلان


      الهم اننا نبرء اليك مما يفعلون

      وبعد

      فالأنبياء أحياء في قبورهم يصلون كما صح بذلك الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- .

      وروى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مررت بموسى ليلة أسري بي وهو قائم يصلي في قبره)) .

      وهذه الحياة في القبور ليست خاصة بالأنبياء بل هي ثابتة للشهداء بنص الكتاب العزيز .

      قال تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون}.

      وحياة الأنبياء أكمل من حياة الشهداء ، ولكن حياة الأنبياء والشهداء حياة برزخية وليست دنيوية .

      وإنما حصل الضلال عند مشركي زماننا ومن سبقهم من المشركين ممن ينتسب إلى الإسلام إلا لتسويتهم بين الحياة البرزخية والحياة الدنيوية .

      وبينهما من الفروق ما لا يعلمه إلا الله .

      فالحياة الدنيا يفتقر صاحبها إلى الطعام والشراب والنوم والخلاء ، ويتعرض للجوع والمرض والعاهات والآفات والموت ونحو ذلك .

      وأما الحياة البرزخية فمختلفة عن هذا .


      فالحياة البرزخية من الغيب :
      قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : ( وقال مجاهد: البرزخ الحاجز مابين الدنيا والآخرة . وقال محمد بن كعب : البرزخ مابين الدنيا والآخرة ، ليسوا مع أهل الدنيا يأكلون ويشربون ، ولا مع أهل الآخرة يجازون بأعمالهم .وقال أبو صخر: البرزخ المقابر لا هم في الدنيا ولا هم في الآخرة فهم مقيمون إلى يوم يبعثون.

      وفي قوله تعالى {ومن ورائهم برزخ } تهديد لهؤلاء المحتضرين من الظلمة بعذاب البرزخ كما قال تعالى :{من ورائهم جهنم}، وقال تعالى:{ومن ورائه عذاب غليظ}، وقوله تعالى:{إلى يوم يبعثون} أي : يستمر به العذاب إلى يوم البعث كما جاء في الحديث ((فلا يزال معذبا فيها)) أي: في الأرض ) تفسير ابن كثير (ص/920)..

      وقال الشوكاني رحمه الله : (({يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} أى: بالحجة الواضحة ؛ وهى الكلمة الطيبة المتقدم ذكرها.

      وقد ثبت فى "الصحيح" أنها كلمة الشهادة: (( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وذلك إذا قعد المؤمن فى قبره)) قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: (( فذلك قوله تعالى:{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})) وقيل : معنى تثبيت الله لهم هو أن يدوموا على القول الثابت، ومنه قول عبد الله بن رواحة رضي الله عنه :

      تثبيت موسى ونصرا كالذى نصروا يثبت الله ما آتاك من حسن

      ومعنى {فى الحياة الدنيا} : أنهم يستمرون على القول الثابت فى الحياة الدنيا . قال جماعة : المراد بالحياة الدنيا فى هذه الآية القبر لأن الموتى فى الدنيا حتى يبعثوا. ومعنى {وفى الآخرة}: وقت الحساب . وقيل : المراد بالحياة الدنيا ؛ وقت المساءلة فى القبر، وفى الآخرة ؛ وقت المساءلة يوم القيامة ، والمراد: أنهم إذا سئلوا عن معتقدهم ودينهم أوضحوا ذلك بالقول الثابت من دون تلعثم ، ولا تردد ، ولا جهل . كما يقول من لم يوفق : لا أدرى ؛ فيقال له: لا دريت ، ولا تليت.

      {ويضل الله الظالمين} أى : يضلهم عن حجتهم التى هى القول الثابت فلا يقدرون على التكلم بها فى قبورهم ، ولا عند الحساب كما أضلهم عن اتباع الحق فى الدنيا )) فتح القدير (3/106-107) .

      وفي تفسير قوله تعالى: (( وحاق بآل فرعون سوء العذاب* النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)) .

      يقول الشوكاني رحمه الله : ((وذهب الجمهور أن هذا العرض هو فى البرزخ ، وقيل: هو فى الآخرة . قال الفرَّاء : ويكون فى الآية تقديم وتأخير أى أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها غدواً وعشياً .

      ولا ملجىء إلى هذا التكلف ؛ فإن قوله : {ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} يدل دلالة واضحة على أن ذلك العرض هو فى البرزخ)) فتح القدير (4/495) . .

      وقال الشوكاني - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى: (( { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون} أي: لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله هم أموات بل هم أحياء ولكن لا تشعرون بهذه الحياة عند مشاهدتكم لأبدانهم بعد سلب أرواحهم لأنكم تحكمون عليها بالموت في ظاهر الأمر بحسب ما يبلغ إليه علمكم الذي هو بالنسبة إلى علم الله كما يأخذ الطائر في منقارة من ماء البحر وليسوا كذلك في الواقع بل هم أحياء في البرزخ وفي الآية دليل على ثبوت عذاب القبر ولا اعتداد بخلاف من خالف في ذلك فقد تواترت به الأحاديث الصحيحة ، ودلت عليه الآيات القرآنية .

      ومثل هذه الآية قوله تعالى: { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون} )) فتح القدير(1/159) . .

      وقال القاضي البيضاوي: (({ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات} أي : هم أموات {بل أحياء} أي : بل هم أحياء {ولكن لا تشعرون} ما حالهم وهو تنبيه على أن حياتهم ليست بالجسد [يقول أبو عمر العتيبي: وهذا فيه نظر ؛ انظر ما يلي في كلام الآلوسي] ولا من جنس ما يحس به من الحيوانات وإنما هي أمر لا يدرك بالعقل بل وبالوحي)) تفسير البيضاوي(1/429).

      وقال الآلوسي-رحمه الله- : ((الحياة في البرزخ ثابتة لكل من يموت من شهيد وغيره وأن الأرواح وإن كانت جواهر قائمة بأنفسها مغايرة لما يحس به من البدن لكن لا مانع من تعلقها ببدن برزخي مغاير لهذا البدن الكثيف)) روح المعاني(2/21) .

      وقال -رحمه الله- : (({ولكن لا تشعرون} أي: لا تحسون ولا تدركون ما حالهم بالمشاعر لأنها من أحوال البرزخ التي لا يطلع عليها ولا طريق للعلم بها إلا بالوحي)) روح المعاني(2/20).

      فتبين أن الحياة البرزخية من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله .

      ولا يمكن لنا أن نخوض في الحياة البرزخية بإثبات ولا نفي إلا بنص من الكتاب والسنة الصحيحة.

      فحياة الأنبياء في قبورهم حياة خاصة فلا يسمعون إلا ما أسمعهم الله ومما وردت به النصوص.

      فالتوسل بهم والطلب منهم أمر محال لأنهم ليسوا أحياء ولا يتصرفون تصرف الأحياء .

      فإذا كان الأحياء في الدنيا لا يحل أن يطلب منهم إلا ما كان باستطاعتهم ، فكيف بالأموات الذين هم أضعف حالاً من الأحياء .

      فطلب المغفرة والهداية التوفيقية والشفاء والعافية والنصر على الأعداء فلا يطلب إلا من الله ، وطلب ذلك من غيره من الأحياء والأموات شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام .



      والاستغاثة الشركية هي: طلبُ المكروبِ العونَ من غيرِ اللهِ فيما لا يقدرُ عليهِ إلا اللهُ.
      ولهذه الاستغاثةِ صورٌ منها :

      الصورة الأولى: طلبُ الغوثِ من حيٍّ غير قادر على الغوثِ ، كطلبِ مَغفرةِ الذنوب ، والهدايةِ التوفيقيةِ من غير الله تعالى.

      وذلك لكونِ هذه الأمورِ من خصائص الله ، فلا يجوزُ صرفُها لغير اللهِ ، والأدلة على ذلك كثيرةٌ سيأتي ذكرُها ضمنَ كلامَي العلامة الشوكاني ، والشيخِ سليمانَ بنِ عبد الله آل الشيخ -رحمه الله-.

      قال الشوكاني-رحمه الله-: "وأما ما لا يقدرُ عليهِ إلا اللهُ فلا يستغاثُ فيه إلا بهِ ، كغفرانِ الذنوبِ ، والهدايةِ ، وإنزالِ المطرِ ، والرِّزق ، ونحو ذلك ،كما قال تعالى:{وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللهُ} ، وقال:{إنَّكَ لا تَهْدِيْ مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِيْ مَنْ يَشَاءُ} ،وقال:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُم مِنَ السَّمَاءِ والأرْضِ}" الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد(ص/4) . وقال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ: [وقد تضمنَ ذلك جميعَ أنواعِ العبادةِ فيجبُ إخلاصُها لله تعالى ، فمنْ أشركَ بينَ اللهِ تعالى ، وبينَ غيرِه في شيءٍ منها فليسَ بمسلمٍ ... ومنها الدُّعاءُ فيما لا يقدرُ عليه إلا اللهُ ، سواءٌ كانَ طلباً للشفاعةِ أو غيرِها منَ المطالبِ ، قال الله تعالى:{وَالذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيْرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} ، وقال تعالى:{وقالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلونَ جَهَنَّمَ دَاخِريِنَ}، وقال تعالى:{وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللهَ مَالا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إذاً مِنَ الظَّالِمِينَ} ، وقال تعالى:{أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ شُفَعَاءَ قُلْ أوَ لَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ *قُلْ للهِ الشفاعةُ جَمِيعاً}الآية .

      -إلى أن قالَ:- ومنها التوبةُ فلا يُتابُ إلا إلى اللهِ ،قال الله تعالى:{وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللهُ}، قال تعالى:{وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا المؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

      ومنها الاستعاذةُ فيما لا يقدرُ عليه إلا اللهُ ، قال الله تعالى:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} ، وقال تعالى:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.

      ومنها الاستغاثةُ فيما لا يقدرُ عليه إلا اللهُ ، قال الله تعالى: {إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُم فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} .

      فمن أشركَ بين الله تعالى ، وبينَ مخلوقٍ فيما يختصُّ بالخالقِ –تعالى- منْ هذهِ العباداتِ أو غيرِها ؛ فهو مشركٌ .

      وإنما ذكرنا هذه العباداتِ خاصةً لأنَّ عُبَّادَ القبورِ صرفوها للأمواتِ من دون اللهِ تعالى ، أو أشركوا بين الله تعالى وبينهم فيها ، وإلا فكلُّ نوعٍ منْ أنواعِ العبادةِ مَنْ صَرَفَهُ لغيرِ الله ، أو أشركَ بين الله تعالى وبين غيرِه فيه فهو مشركٌ ، قال الله تعالى:{وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بهِ شَيْئاً}، وهذا الشركُ في العبادةِ هو الذي كفَّرَ اللهُ بهِ المشركينَ ، وأباحَ به دماءَهم وأموالَهُم ونساءَهم ، وإلا فهم يعلمونَ أنَّ اللهَ هو الخالقُ الرازقُ المدبرُ ، ليس له شريكٌ في مُلكِهِ ، وإنَّما كانوا يشركون بهِ في هذه العباداتِ ونحوِها ، وكانوا يقولونَ في تلبيتِهم: لبيكَ لا شريكَ لكَ ، إلا شريكاً هو لكَ، تملكُهُ وما ملك. فأتاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالتوحيدِ الذي هوَ معنَى لا إله إلا الله ، الذي مضمونُه أنْ لا يُعْبَدَ إلا اللهُ ، لا ملكٌ مقرب ولا نبيٌّ مرسلٌ ، فضلاً عن غيرِهِما ، فقالوا:{أَجَعَلَ الآلِهَةَ إلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}" تيسير العزيز الحميد(ص/38-42). . الصورة الثانية: طلبُ المكروبِ العونَ من الجنِّ والملائكةِ والبشرِ الغائبينَ.

      قال شيخُ الإسلامِ-رحمه الله-: "فأمَّا لفظُ الغوثِ والغياثِ فلا يستحقُّهُ إلا اللهُ فهو غياثُ المستغيثينَ فلا يجوزُ لأحدٍ الاستغاثةُ بغيره ، ولا بِملكٍ مقرَّبٍ ، ولا نبيِّ مرسلٍ ، ومن زعمَ أنَّ أهلَ الأرضِ يرفعونَ حوائجَهم التي يطلبونَ بها كشفَ الضرِّ عنهم ، ونزولَ الرَّحمةِ إلى الثلاثمائةِ ، والثلاثُمائةٍ إلى السبعينَ ، والسبعونَ إلى الأربعينَ، والأربعونَ إلى السبعةِ ، والسبعةُ إلى الأربعةِ ، والأربعةُ إلى الغوثِ ، فهو كاذبٌ ضالٌ مشركٌ ،

      فقدْ كانَ المشركونَ كما أخبَرَ اللهُ تعالى عنهم بقوله: {وَإِذَا مَسَّكُم الضُّرُّ فِي البَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إلا إياه} ، وقال سبحانه وتعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} ،

      فكيفَ يكونُ المؤمنونَ يرفعونَ إليه حوائجَهم بعدَهُ بوسائطَ من الْحُجَّابِ وهو القائلُ تعالى:{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِيْ عَنِّيْ فَإِنِّيْ قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِيْ وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ} ،

      وقال إبراهيمُ -عليه السلام- داعياً لأهلِ مكةَ :{رَبَّنَا إِنِّيْ أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِيْ زَرْعِ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيْمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ * رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِيْ وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللهِ مِنْ شَيءٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ * الْحَمْدُ للهِ الذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إنَّ رَبِيْ لَسَمِيعُ الدَّعاءِ} ، وقالَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لأصحابِهِ لَمَّا رفعوا أصواتَهم بالذِّكرِ: (( أيُّها الناسُ اربَعُوا على أنفسِكم فإنّكم لا تدعونَ أصَمَّ ولا غائباً ، وإنَّما تَدعونَ سميعاً قريباً ، إنَّ الذي تدعونَهُ أقربُ إلى أحدِكم منْ عنقِ راحلتِهِ)) ، وهذا بابٌ واسعٌ.

      وقدْ علِمَ المسلمونَ كلُّهم أنَّه لم يكنْ عامَّةُ المسلمينَ ، ولا مشايِخُهُم المعروفون ، يَرفعونَ إلى اللهِ حوائِجَهُم ، لا ظاهراً ولا باطناً بهذه الوسائط والحجَّابِ ، فتعالى الله عنْ تشبيهِهِ بالمخلوقينَ منِ الملوكِ ، وسائرِ ما يقولُهُ الظالمونَ عُلُوّاً كبيراً" مجموع الفتاوى(11/437-439).

      وقال-أيضاً-:"والاستغاثةُ طلبُ الغوثِ ، وهوَ إزالةُ الشدةِ كالاستنصارِ طلبُ النصرِ ، والاستغاثةُ طلبُ العونِ ، والمخلوق يطلَبُ منه مِنْ هذه الأمورِ ما يقدرُ عليه منها ، كما قال تعالى: {وإنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} ، وكما قال: {فَاسْتَغاثَهُ الذِي مِنْ شِيْعَتِه عَلَى الذِيْ مِنْ عَدُوِّهِ} وكما قال –تعالى-: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى} ،

      وأمَّا مالا يقدرُ عليه إلا اللهُ فلا يطلبُ إلا منَ اللهِ ، ولهذا كان المسلمون لا يستغيثونَ بالنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، ويستسقون به ، ويتوسلون به ، كما في صحيح البخاري أنَّ عمرَ بنَ الخطاب -رضي الله عنه- استسقى بالعبَّاسِ -رضي الله عنه- ، وقال: اللهم إنَّا كنَّا إذا أجدبنا نتوسَّلُ إليكَ بنبيِّنَا فتسقِيَنَا ، وإنَّا نتوسلُ إليكَ بعمِّ نبينَا فاسقِنَا فيُسْقَونَ . )

      وفى سننِ أبي داودَ : أنَّ رجلاً قالَ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- إنَّا نستشفِعُ باللهِ عليكَ ، ونستشفعُ بكَ على اللهِ ، فقال -صلى الله عليه وسلم- : ((شأنُ اللهِ أعظمُ مِنْ ذلكَ إنَّهُ لا يستشفع بِهِ على أحدٍ مِنْ خلقِهِ)) ،

      فأقرَّهُ على قولِهِ :"نستشفع بك على الله" ، وأنْكَرَ عليهِ قوله : "نستشفعُ بالله عليك" ،

      وقد اتفقَ المسلمون على أنَّ نبينا شفيعٌ يومَ القيامةِ ، وأنَّ الخلقَ يطلبونَ منهُ الشفاعةَ ، لكنْ عندَ أهلِ السنةِ أنَّهُ يشفعُ فى أهلِ الكبائرِ ، وأما عندَ الوعيديةِ فإنَّما يشفعُ فى زيادةِ الثوابِ .

      وقولُ القائلِ: أنَّ من توسلَ إلى الله بنبيٍّ ، فقال: أتوسلُ إليكَ برسولِكَ ، فقد استغاثَ برسولِهِ حقيقةً في لغةِ العربِ ، وجميعِ الأممِ ؛ قد كذَبَ عليهم ، فما يعرفُ هذا فى لغةِ أحدٍ من بني آدمَ ، بل الجميعُ يعلمونَ أنَّ المستغاثَ مسئولٌ بِهِ مدعو ، ويفرقون بينَ المسئولِ والمسئولِ بِهِ ، سواءٌ استغاثَ بالخالقِ أو بالمخلوقِ ، فإنَّهُ يجوزُ أنْ يستغاثَ بالمخلوقِ فيما يقدرُ على النصرِ فيه .

      والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أفضلُ مخلوقٍ يُستغاثُ به في مثلِ ذلك .

      ولو قالَ قائلٌ لِمَنْ يستغيثُ به: أسألكَ بفلانٍ ، أو بِحَقِّ فلان ؛ لم يقلْ أحدٌ: إنَّهُ استغاثَ بما توسلَ بهِ ، بل إنَّما استغاثَ بمن دعاهُ وسألَه ، ولهذا قال المصنفونَ في شرحِ أسماءِ الله الحسنى: إنَّ الْمُغيثَ بمعنى المجيبِ ، لكنَّ الإغاثةَ أخصُّ بالأفعالِ والإجابةَ أخصُّ بالأقوالِ" مجموع الفتاوى(1/103-105) .

      قال ملا علي قاري الحنفيُّ: "ولا يجوزُ الاستعاذةُ بالجنِّ ، فقدْ ذمَّ اللهُ الكافرينَ على ذلكَ فقال: {وأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الجِنِّ فَزَادُوهُم رَهَقَاً}-إلى إنْ قالَ:- وقال تعالى:{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُم جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الجِنِّ قدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ}الآية ، فاستمتاعُ الإنسيِّ بالجنيِّ في قضاءِ حوائجِهِ ، وامتثالِ أوامرهِ ، و إخبارِهِ بشيءٍ مِنَ المغيَّبَاتِ ، واستمتاعُ الجني بالإنسي تعظيمُه إيَّاهُ ، واستعاذتُه به ، واستغاثتُهُ وخضوعُه له" تيسير العزيز الحميد(ص/211-212)

      فمما سبق يتبين أن الاستغاثة بالأموات ، وطلب الحاجات منهم شرك أكبر ، وأن كونهم أحياء لا يسوغ الشرك بهم ، وطلب الحاجات منهم .


      والله تعالى اعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

      تعليق


      • #63
        اما انت يا عاشق الزهراء تعال هنا ما هذا الذي قلته في اخر مشاركتك !!

        إقتباس:
        المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء

        الواقع دون تقييد بمكان أو زمان حتى قال آصف بن برضيا وصي نبي الله سليمان (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) فكيف علم بها وبمكانها وأتى بها وهو في مكانه وبلمح البصر؟ فهذه القدرة على العلم بل التأثير عن بفعد ثابت لمن عنده علم من الكتاب فكيف بمن عنده علم الكتاب والسلام؟!
        تبتك الله على ولاية أمير المؤمنين علي ( عليه السلام )







        اجلب تفسير الاية هذا اولا ؟؟!ولماذا اقتطعت الاية لتغير المعنى اقرء معي من هذا اصف اي وصي اقرء قول الله تعالى (( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ) 39 ) قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ( 40 )اليك مصدر تفسير الاية http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1325&idto=1325&bk_no=51&ID =1335 ! ؟؟ فمن قال لك ان اصف وصي سليمان من اين اتيت بهذا ؟؟!!



        الارواح سبق وشرحنا عنها ولكن ليست قادرة على استجابة طلباتك اي ان تستغيث بها فتلبي طلباتك وهذا هو الصحيح ومن ثم لاتستطيع هذه الارواح الصالحة ان تدفع عنك مضرة وتجلب منفعة !!

        هذا الكلام كله نعرفه وسبق وشرحناه قبلك في المشاركتين السابقتين لكن قولك هذا الامر في نهاية كلامك كان له وقفة ماذا يستطيع ان يفعل لك امير المؤمنين ياصديقي هذا تكبر وشرك بالله ادعوا الله وحده وانهي هذه الواسطة الشركية !!

        تعليق


        • #64
          إقتباس:
          المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء
          هل تريد (ين) أن أتحاور معك نقطة نقطة في هدا الموضوع في موضوع مستقل ( أنا و أنت ) فقط ?
          ان كنتٍ ( َ) سني( ة ) أخبريني ليكون الاستدلال من كتبكم و أن لم تكوني كدلك سيكون الاستدلال من كتبناَ و من كلام المعصومين ( عليهم السلام )
          أنتضر ردك



          تعال ولا تهرب واكمل محاورتك في هذا الموضوع قبل ان تطلب من الاخ حوار!!

          لليوم الرابع انت لم تجيبني حول موضوعك !! لماذا يا ترى : http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=117053&page=3

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة قلبي يتوق لمكة

            عندما ادعو احد الائمة وخصوصا الشهداء منهم في ليل او نهار وفي كل الازمنة والاوقات
            هل يسمعونني ام لا هل ينامون ام لا هل يسمعون الملايين في وقت واحد ام لامع اختلاف اللهجات والاصوات





            من يقول نعم الرجاء ايراد الدليل الشرعي من كتاب الله
            او من سنةرسوله صلى الله عليه وآله
            ولكم الشكر
            أولا

            بالنسبة للزمان و المكان فإن النبي عيسى صلوات الله عليه يخبر الناس بما تحت ثيابهم و ما يكنزون من الذهب و الفضة و كل شيء يعلمه عنهم في أي مكان و زمان

            و هو سيصلي خلف إمامه آخر حفيد للأئمة المعصومين صلوات الله عليهم الذين نص عليهم جدهم صلى الله عليه و آله الإمام المهدي صلوات الله عليهم


            ثانيا

            اشكالك على الأموات أما الأئمة و جدهم صلى الله عليه و آله فإنهم أحياء و إن قلت أنهم أموات فقد عصيت أمر الله

            لأن الله تعالى قال و لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات

            الله يقول لا تقولوا و أنت تقول فهل نطيعك أم نطيع الله ؟؟






            تعليق


            • #66
              الان اخي العزيز كاتب الموضوع هل اتضح الامر لديك من خلال مشاركات اهل السنة رددنا جميع ما يزعمون وبارك الله فيك الان لترى ممن هم لديهم الدليل الاقوى الذين تكلموا واولوا النصوص بهواهم ام الذين تكلموا بقال الله وقال رسول الله ننتظرك اخي .

              تعليق


              • #67


                ننتظر من هو جاد و غير ثرثار


                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة احمد العابد
                  اما انت يا عاشق الزهراء تعال هنا ما هذا الذي قلته في اخر مشاركتك !!

                  إقتباس:
                  المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء

                  الواقع دون تقييد بمكان أو زمان حتى قال آصف بن برضيا وصي نبي الله سليمان (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) فكيف علم بها وبمكانها وأتى بها وهو في مكانه وبلمح البصر؟ فهذه القدرة على العلم بل التأثير عن بفعد ثابت لمن عنده علم من الكتاب فكيف بمن عنده علم الكتاب والسلام؟!
                  تبتك الله على ولاية أمير المؤمنين علي ( عليه السلام )





                  اجلب تفسير الاية هذا اولا ؟؟!ولماذا اقتطعت الاية لتغير المعنى اقرء معي من هذا اصف اي وصي اقرء قول الله تعالى (( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ) 39 ) قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ( 40 )اليك مصدر تفسير الاية http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1325&idto=1325&bk_no=51&ID =1335 ! ؟؟ فمن قال لك ان اصف وصي سليمان من اين اتيت بهذا ؟؟!!

                  أولا الآية تعرف معناها دون كتابة السورة كاملة ! و في كون آصف وصي سليمان ( عليهما السلام ) بحت مستقل و حتى ان اعبرناه صديق أو كاتب كما دكر في التفسير فدلك لن يغير في الموضوع شيئا ! ( و حتى ان اعتبر أهل السنة ان آصف ليس وصي فدلك لآ يلزمني ألا تعرف هدا ) و من صفحة التفسير التي دكرتهاَ :
                  ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) واختلفوا فيه فقال بعضهم هو جبريل . وقيل : هو ملك من الملائكة أيد الله به نبيه سليمان عليه السلام . وقال أكثر المفسرين : هو آصف بن برخياء ، وكان صديقا يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى .

                  الارواح سبق وشرحنا عنها ولكن ليست قادرة على استجابة طلباتك اي ان تستغيث بها فتلبي طلباتك وهذا هو الصحيح ومن ثم لاتستطيع هذه الارواح الصالحة ان تدفع عنك مضرة وتجلب منفعة !!

                  ألم تقرأ ما أوردته في مشاركتي ... و بقولك الروح لا تستطيع فعل شي ( راجع كتآب الروح لابن القيم [ عالم سني ] و سترى مقدرة الأرواح ( و ان افترضناَ جدلا أنها تسمع فقط .. ألا تستطيع أن تدعو لك الله ليقضي حاجتك ) و هل دعائك هو دعاء النبي !


                  هذا الكلام كله نعرفه وسبق وشرحناه قبلك في المشاركتين السابقتين لكن قولك هذا الامر في نهاية كلامك كان له وقفة ماذا يستطيع ان يفعل لك امير المؤمنين ياصديقي هذا تكبر وشرك بالله ادعوا الله وحده وانهي هذه الواسطة الشركية !!

                  أخيراَ الأخت سئلتكم عن سمع الائمة لناَ ( و قد اتبتناَ دلك ) لم تسئلكم هل هو شرك أكبر أو أصغر .. و بدأتم كالعادة تكفرون .. و لو راجعت مشاركتي لوجدت من توسل من كتبكم ( فنحن متبعون و لسناَ مبتدعون ! فابتدعو ما شئتم !! )
                  و بالنسبة لدلك الأخ الدي يستمر في الصياح رغم أني أجبته و باحترام ! سأفعل كما قال قائل ( ... خير من اجابته السكوت ) !

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد العابد
                    مع احترامي لك انت مخطء تفضل اقرء قول الله تعالى ومن اصدق من الله قولا وتفضل زميلي كاتب الموضوع اقرء:
                    يقول تعالى وليس قولي انا ولا انت ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم)
                    فكيف يسمعون نجواكم أو سركم ، أو حين تدعونهم في الظلمات ؟ ولو افترضنا أنهم سمعوا دعاءكم لم يستجيبوا لكم ، لانهم لا يملكون دفع الضر عن أنفسهم ، فكيف بجلب الخير لكم ؟!
                    تفسير القرطبي ( سني )
                    اقتباس : قوله تعالى : إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم أي إن تستغيثوا بهم في النوائب لا يسمعوا دعاءكم ; لأنها جمادات لا تبصر ولا تسمع . ولو سمعوا ما استجابوا لكم إذ ليس كل سامع ناطقا .انتهى
                    *** إني أجدك قد مزجت بين الأموات والجماد، وكأنك قد نسيت إن الإنسان روح وبدن، والذي يسمع بعد الموت هو روح الإنسان ونفسه لا جسده، فإن الجسد يكون من قبيل الجمادات، أما روح الإنسان فهي باقية حية تسمع، ما لم تتبوأ مقعدها من النار.

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                      الأصل في الأموات أنهم لا يسمعون نداء من ناداهم من الناس‏,‏ ولا يستجيبون دعاء من دعاهم‏,‏ ولا يتكلمون مع الأحياء من البشر،ولو كانوا أنبياء‏,‏ بل انقطع عملهم بموتهم‏;‏ لقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير‏}

                      وقوله‏:‏ ‏{‏وما أنت بمسمع من في القبور‏}‏ وقوله‏:‏ ‏{‏ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين‏}‏
                      وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث‏:‏ صدقة جارية‏,‏ وولد صالح يدعو له‏,‏ وعلم ينتفع به" رواه مسلم في صحيحه ويستثنى من هذا الأصل ما ثبت بدليل صحيح‏,‏
                      وفي من يستدل بأيه برغم انها مفهومة للعامة
                      لكن يستدل به على ان الاموات احياء عند ربهم((ولا تحسبنا الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون)).
                      ويتجهل يرزقون وليس يورزيقو
                      1-الأصل في الأموات أنهم لا يسمعون نداء من ناداهم من الناس‏ ( لقد بيناَ عكس دلك من خلال ردودي ... و من أين أتيت بهدا الا يرد الرسول عليناَ السلام !
                      2- ولا يتكلمون مع الأحياء من البشر،ولو كانوا أنبياء‏ ( لقد وضعت الأحاديت من صحاحكم أن الرسول كلم موتى ألا تعقلون )
                      3-{‏والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير‏}‏
                      تفسير القرطبي ( سني )
                      اقتباس : قوله تعالى : إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم أي إن تستغيثوا بهم في النوائب لا يسمعوا دعاءكم ; لأنها جمادات لا تبصر ولا تسمع . ولو سمعوا ما استجابوا لكم إذ ليس كل سامع ناطقا .انتهى
                      *** إني أجدك قد مزجت بين الأموات والجماد، وكأنك قد نسيت إن الإنسان روح وبدن، والذي يسمع بعد الموت هو روح الإنسان ونفسه لا جسده، فإن الجسد يكون من قبيل الجمادات، أما روح الإنسان فهي باقية حية تسمع، ما لم تتبوأ مقعدها من النار.

                      4-‏{‏وما أنت بمسمع من في القبور‏}
                      قال القرطبي في تفسيره: وما أنت بمسمع من في القبور، أي الكفار الذين أمات الكفر قلوبهم، أي كما لا تسمع من مات، كذلك لا تسمع من مات قلبه. اهـ
                      5-‏{‏ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين‏}‏
                      تفسير ابن كتير ( سني )
                      وقوله : ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) أي : لا أضل ممن يدعو أصناما ، ويطلب منها ما لا تستطيعه إلى يوم القيامة ، وهي غافلة عما يقول ، لا تسمع ولا تبصر ولا تبطش ; لأنها جماد حجارة صم .
                      مرة أخرى إني أجدك قد مزجت بين الأموات والجماد، وكأنك قد نسيت إن الإنسان روح وبدن، والذي يسمع بعد الموت هو روح الإنسان ونفسه لا جسده، فإن الجسد يكون من قبيل الجمادات، أما روح الإنسان فهي باقية حية تسمع، ما لم تتبوأ مقعدها من النار.
                      6-"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث‏:‏ صدقة جارية‏,‏ وولد صالح يدعو له‏,‏ وعلم ينتفع به"
                      - حديت ليس في محله !
                      فالمقصود بهذا الحديث هو : أن المرء إذا مات فقد توقفت أعماله كلها باستثناء هذه الأمور الثلاثة، فإن هذه سيصله ثوابها بعد موته، أما العلم والصدقة الجارية، فلأن النفع بهما باق، فكذلك ثوابهما، وأما الولد فلأنه فرع من أبيه ولأنه هو السبب في وجوده، وقد يكون رباه على الصفات التي يكون بها رجلاً صالحاً فناسب أن يكون امتدادأً لسعيه هو فينال الأب من دعائه من الثواب ما ينال

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                        والله قمة الذكاء
                        اقسم ان مشكلة عندكم كبيرة عندما يفسر اي شخص وكل من هب ودب وعلى حسب فهمه

                        (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) بأن تقولوا يا محمد بل قولوا يا نبي الله يا رسول الله في لين للتحقيق (فليحذر الذين يخالفون عن أمره) أي الله أو الرسول (أن تصيبهم فتنة) بلاء (أو يصيبهم عذاب أليم) في الآخرة
                        واسباب النزول
                        قوله تعالى لا تجعلوا الآية أخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق الضحاك عن ابن عباس قال كانوا يقولون يا محمد يا أبا القاسم فأنزل الله لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا فقالوا يا نبي الله يا رسول الله
                        الآية لا علاقة لها بالموضوع
                        تفسير الطبري ( سني )
                        القول في تأويل قوله تعالى : ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ( 63 ) )
                        [ ص: 230 ] يقول تعالى ذكره لأصحاب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا أيها المؤمنون دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) .
                        واختلف أهل التأويل في معنى ذلك ، فقال بعضهم : نهى الله بهذه الآية المؤمنين أن يتعرضوا لدعاء الرسول عليهم ، وقال لهم : اتقوا دعاءه عليكم ، بأن تفعلوا ما يسخطه ، فيدعو لذلك عليكم فتهلكوا ، فلا تجعلوا دعاءه كدعاء غيره من الناس ، فإن دعاءه موجبة .
                        ذكر من قال ذلك :
                        حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) دعوة الرسول عليكم موجبة ، فاحذروها .
                        وقال آخرون : بل ذلك نهي من الله أن يدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلظ وجفاء ، وأمر لهم أن يدعوه بلين وتواضع .

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة احمد العابد
                          لا يوجد عالم شيعي واحد لديه رد من كتبه ان النبي طاف بالقبور ودعا بالجاه وتوسل بالاموات وحاشى لرسول الله هذا بل رسول الله نهى عن التوسل بالاموات ولعن اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم واحبارهم مساجد وبأكثر من حديث يوى لدينا ولديكم حول هذه المسائل طيب اين التطبيق لماذا تدعون من الاموات وتطوفون بقبورهم وتدعون منهم ان يرزقوكم وكلنا نعرف الامام الكاظم رحمه الله تسمونه ( باب الحوائج ) يقضي حاجتكم ومسالة التطبير والمسيروشد الرحال لكربلاء والنجف بغرض التقديس وان يقضوا حوائجكم اين وجدتم هذا ومن فعله من اهل بيت رسول الله ؟؟!! ولهذا قال تعالى :

                          ( يمكنك طرح موضوع مستقل و أتناقش معك في كل ما دكرت ! لكي لا نشتت هدا الموضوع عن موضوع الأساسي و هو سماع الأموات لنا )

                          اسمع تنزيل رب العالمين وهو الحكم الفصل بيننا :

                          اسمع تنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين وهو ينهي عن الاشراك بالله واتخاذ الوسائط :
                          يقول الله تعالى :

                          {قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا}

                          لا تفسر الآيات من عندك !
                          قوله تعالى : " قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا " أي أقدر ان ادفع عنكم ضراً ولا أسوق لكم خيراً . وقيل : " لا أملك لكم ضرا " أي كفراً " ولا رشدا " أي هدىً أي انما علي التبليغ. وقيل : الض : العذاب، والرشد النعيم. وهو الأول بعينه. وقيل: الضر الموت، والرشد الحياة
                          ({قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ ملتحدا ) اي قل يا محمد

                          تفسير الطبري ( سني )
                          وقوله : ( قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد لمشركي العرب الذين ردوا عليك ما جئتهم به من النصيحة : إني لا أملك لكم ضرا في دينكم ولا في دنياكم ، ولا رشدا أرشدكم ، لأن الذي يملك ذلك ، الله الذي له ملك كل شيء .

                          ويقول تعالى ايضا :

                          قل ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً . الإسراء 56

                          ويقول تعالى ايضا :

                          لا تفسر من عندك !
                          تفسير الطبري ( سني )
                          [ ص: 471 ] القول في تأويل قوله تعالى : ( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا ( 56 ) )

                          يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد لمشركي قومك الذين يعبدون من دون الله من خلقه ، ادعوا أيها القوم الذين زعمتم أنهم أرباب وآلهة من دونه عند ضر ينزل بكم ، فانظروا هل يقدرون على دفع ذلك عنكم ، أو تحويله عنكم إلى غيركم ، فتدعوهم آلهة ، فإنهم لا يقدرون على ذلك ، ولا يملكونه ، وإنما يملكه ويقدر عليه خالقكم وخالقهم . وقيل : إن الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم هذا القول ، كانوا يعبدون الملائكة وعزيرا والمسيح ، وبعضهم كانوا يعبدون نفرا من الجن .


                          قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا )شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(188). الأعراف

                          تفسير البغوي ( سني )
                          ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : إن أهل مكة قالوا : يا محمد ، ألا يخبرك ربك بالسعر الرخيص قبل أن يغلو فتشتريه وتربح فيه عند الغلاء؟ وبالأرض التي يريد أن تجدب فترتحل منها إلى ما قد أخصبت؟ فأنزل الله تعالى " قل لا أملك لنفسي نفعا " أي : لا أقدر لنفسي نفعا ، أي : اجتلاب نفع بأن أربح ولا ضرا ، أي دفع ضر بأن أرتحل من أرض تريد أن تجدب إلا ما شاء الله أن أملكه .
                          ( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ) أي : لو كنت أعلم الخصب والجدب لاستكثرت من الخير ، أي : من المال لسنة القحط ( وما مسني السوء ) أي : الضر والفقر والجوع . [ ص: 311 ]
                          وقال ابن جريج : " قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا " يعني : الهدى والضلالة ، ( ولو كنت أعلم الغيب ) أي : متى أموت ، لاستكثرت من الخير ، يعني : من العمل الصالح وما مسني السوء .




                          اسمع تنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين :

                          وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ . سورة الأنعام.94


                          أي قطع اقوى من هذا حيث يأتي الإنسان يوم القيامة إلى ربه وحيدا كما خلق!!!!!!!!!!

                          وأي بيان أوضح من هذه على نفي الشفيع:

                          قال الله تعالى: وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ الأنعام 94

                          أين ذهب الشفعاء يا زملاء ؟

                          وأي أمنية يتمناها هؤلاء المتلاعبين بكتاب الله يؤولونه على هواهم؟

                          تفسير الطبري ( سني )
                          قال أبو جعفر : يقول - تعالى ذكره - لهؤلاء العادلين بربهم الأنداد يوم القيامة : ما نرى معكم شفعاءكم الذين كنتم في الدنيا تزعمون أنهم يشفعون لكم عند ربكم يوم القيامة .
                          وقد ذكر أن هذه الآية نزلت في النضر بن الحارث ، لقيله : إن اللات والعزى يشفعان له عند الله يوم القيامة .
                          أتقارن الرسول و دريته ( عليهم السلام ) بالات و العزي !


                          يقول الله تعالى في سورة الأعراف 53 :
                          هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ. الأعراف 53

                          كتآب أضواء القرأن في تفسير القرآن بالقرآن ( سني )
                          بين تعالى في هذه الآية الكريمة : أن الكفار ، إذا عاينوا الحقيقة يوم القيامة يقرون بأن الرسل جاءت بالحق ، ويتمنون أحد أمرين : أن يشفع لهم شفعاء فينقذوهم ، أو يردوا إلى الدنيا ليصدقوا الرسل ، ويعملوا بما يرضي الله ، ولم يبين هنا هل يشفع لهم أحد ؟ وهل يردون ؟ وماذا يفعلون لو ردوا ؟ وهل اعترافهم ذلك بصدق الرسل ينفعهم ؟ ولكنه تعالى بين ذلك كله في مواضع أخر ، فبين : أنهم لا يشفع لهم أحد بقوله : فما لنا من شافعين الآية [ 26 \ 100 ] ، وقوله : فما تنفعهم شفاعة الشافعين [ 74 \ 48 ] ، وقوله : ولا يشفعون إلا لمن ارتضى [ 21 \ 28 ] مع قوله : ولا يرضى لعباده الكفر [ 39 \ 7 ] ، وقوله : فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين \ [ 9 \ 96 ] 30 ، وبين أنهم لا يردون في مواضع متعددة ، كقوله : ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين [ 32 \ 12 ، 13 ]


                          وقوله تعالى:



                          قل ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً . الإسراء 56

                          وأي تطاول على الله كما يفعله القوم بقولهم الأئمة شفعاؤنا!!!؟

                          الآية دكرتها في الأول !
                          تفسير الطبري ( سني )
                          [ ص: 471 ] القول في تأويل قوله تعالى : ( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا ( 56 ) )

                          يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد لمشركي قومك الذين يعبدون من دون الله من خلقه ، ادعوا أيها القوم الذين زعمتم أنهم أرباب وآلهة من دونه عند ضر ينزل بكم ، فانظروا هل يقدرون على دفع ذلك عنكم ، أو تحويله عنكم إلى غيركم ، فتدعوهم آلهة ، فإنهم لا يقدرون على ذلك ، ولا يملكونه ، وإنما يملكه ويقدر عليه خالقكم وخالقهم . وقيل : إن الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم هذا القول ، كانوا يعبدون الملائكة وعزيرا والمسيح ، وبعضهم كانوا يعبدون نفرا من الجن .


                          قال الله تعالى:
                          وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ يونس 18

                          تفسير الطبري ( سني )
                          قال أبو جعفر : يقول ، تعالى ذكره : ويعبد هؤلاء المشركون الذين وصفت لك ، يا محمد صفتهم ، من دون الله الذي لا يضرهم شيئا ولا ينفعهم ، في الدنيا ولا في الآخرة ، وذلك هو الآلهة والأصنام التي كانوا يعبدونها


                          واخيرا اقول
                          ـ اتحدى اي شخص هنا يقول ان رسول اللهطاف بقبر ودعى بالجاه من اي شخص صالح ( نبي ولي اي شخص ) وحاشى له ان يفعل هذا صلى الله عليه وسلم واخاطبكم الان على قدر ما تفهموه !!.

                          و هل الرسول يحتاج لدلك .. هل من جاه كجاه الرسول !

                          2ـ اتحدى اي شخص يقول بان الامام علي رضي الله عنه طاف بقبر سواء (قبر رسول الله او ولي او صالح او مهما كان) ودعى بالجاه!!! .

                          3 ـ اتحدى اي شخص يقول ان فاطمة رضي الله عنها بنت محمد صلى الله عليه وسلم انها طافت بقبر ( ابيها محمد صلى الله عليه وسلم او احد من الصالحين ودعت بالجاه ) !!!

                          4 ـ اتحدى اي شخص يقول ان الامام الحسن رضي الله عنه ( طاف بقبر جده محمد صلى الله عليه وسلم ودعى من قبر جده رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعى بالجاه !!!

                          5ـ اتحدى اي شخص ان ياتي بدليل ان الامام الحسين رضي الله عنه طاف (بقبرجده محمد صلى الله عليه وسلم او احد من الصالحين ) ودعى بالجاه .

                          لا حول ولا قوة الا بالله العلي العضيم ! ألم يرد أن الصحابة كانو يفعلون هدا !
                          النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جسّد بعمله مشروعية زيارة القبور ـ مضافاً إلى أنه أمر بها ـ و علّم كيفيتها وكيف يتكلم الانسان مع الموتى ، فقد ورد في غير واحد من المصادر ، أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) زار البقيع ، واليك بعض النصوص :
                          1 ـ روى مسلم عن عائشة إنها قالت : ((كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلما كان ليلتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون ، غداً مؤجلون و إنا إن شاء الله بكم لاحقون ، اللّهم أغفر لأهل بقيع الغرقد ))( صحيح مسلم : 7/41 ).
                          2 ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه قال : ( نهيتكم عن ثلاث وأنا آمركم بهنّ ، نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة) (كنز العمال : 15/248 ، الأحاديث 42563 ، 42564 ، 42565) .
                          وغير ذلك من الآثار النبوية الحاثة على زيارة القبور ، وللمزيد من التفصيل راجع أيضاً (سنن الترمذي : 3/370 ح 1054 و سنن النسائي 4/89 ، 91) .

                          ثالثاً : الفطرة ، فالنفوس السليمة تشتاق إلى زيارة لمن له بها صلة روحية أو مادية والإسلام دين الفطرة .
                          رابعاً : سيرة المسلمين ، فانها جرت على زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منذ وفاته وإلى يومنا هذا .
                          خامساً : تصريح أكابر الأمة الإسلامية وفقهائها على زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقد خصّ الإمام السبكي الشافعي في كتابه (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) باباً لنقل نصوص العلماء على استحباب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وقد بيّن أن الاستحباب أمر مجمع عليه بين المسلمين .
                          كما نقل العلامة الأميني في (الغدير : 5/109 ـ 125) كلمات أعلام المذاهب الأربعة بما يتجاوز الأربعين كلمة حول الزيارة ، هذا وقد تضافرت الأحاديث عن أهل البيت (عليهم السلام) حول زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منها مثلاً :
                          روى الصدوق بسنده عن الإمام الرضا (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (من زارني في حياتي وبعد موتي فقد زار الله تعالى ....) (عيون أخبار الرضا : 1/115) .
                          روى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة) (كامل الزيارات : 12).
                          ثم بالإضافة إلى هذه الأدلة هناك آثار تربوية وأخلاقية واجتماعية تنطوي عند زيارة القبور ، ومن يشكّك في استحباب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الواقع يشكك في الأمور المسلّمة والمتفق عليها عند المسلمين .

                          ا ت ح د ى
                          لو راجعتم فقط تفاسير علمائكم لهتديتم و كفاكم تضليلاَ للأخ او الأخت بتفسيركم أنتم !
                          نحن في الأموات و سماعهم لناَ و أنتم في الأصنام .. لآ حول و لآ قوة الا بالله العلي العضيم .

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة احمد العابد
                            وايضا قال تعالى :

                            يقول تعالى وليس قولي انا ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ]فكيف يسمعون نجواكم أو سركم ، أو حين تدعونهم في الظلمات ؟ ولو افترضنا أنهم سمعوا دعاءكم لم يستجيبوا لكم ، لانهم لا يملكون دفع الضر عن أنفسهم ، فكيف بجلب الخير لكم ؟!
                            [ و يوم القيامة يكفرون بشرككم ]

                            تفسير القرطبي ( سني )
                            اقتباس : قوله تعالى : إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم أي إن تستغيثوا بهم في النوائب لا يسمعوا دعاءكم ; لأنها جمادات لا تبصر ولا تسمع . ولو سمعوا ما استجابوا لكم إذ ليس كل سامع ناطقا .انتهى

                            *** إني أجدك قد مزجت بين الأموات والجماد، وكأنك قد نسيت إن الإنسان روح وبدن، والذي يسمع بعد الموت هو روح الإنسان ونفسه لا جسده، فإن الجسد يكون من قبيل الجمادات، أما روح الإنسان فهي باقية حية تسمع، ما لم تتبوأ مقعدها من النار.


                            الملائكة والانبياء كعيسى و الاولياء الصالحون سيكفرون بشرككم ، و سيتبرأون منكم ومن عبادتكم لهم ، كما يكفر الأنداد بكم و بشرككم .
                            [ و ما أنت بمسمع من في القبور ]


                            قال القرطبي في تفسيره: وما أنت بمسمع من في القبور، أي الكفار الذين أمات الكفر قلوبهم، أي كما لا تسمع من مات، كذلك لا تسمع من مات قلبه. اهـ


                            ,,,,,,,,,,,
                            وعـن أبي العـباس عـبد الله بن عـباس رضي الله عـنهما ، قــال : كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوما ، فـقـال : ( يـا غـلام ! إني اعـلمك كــلمات : احـفـظ الله يـحـفـظـك ، احـفـظ الله تجده تجاهـك ، إذا سـألت فـاسأل الله ، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله ، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك ، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك ؛ رفـعـت الأقــلام ، وجـفـت الـصـحـف ).
                            رواه الترمذي [ رقم : 2516 ] وقال : حديث حسن صحيح .

                            وفي رواية غير الترمذي : ( احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم ان النصر مع الصبر ، وان

                            لفرج مع الكرب ، وان مع العسر يسرا
                            أولا الترمدي أو غيره من علمائكم ليسو حجة عليناَ ألاَ تعرف !! مع أن الحديت لا علاقة له بسماع الأموات أو التوسل بهم !
                            تفسير علمائكم
                            قوله " إذا سألت فاسأل الله " إذا سألت حاجة فلا تسأل إلا الله عزوجل ولا تسأل المخلوق شيئاً , وإذا قُدر أنك سألت المخلوق ما يقدر عليه , فاعلم أنه سبب من الأسباب وأن المسبب هو الله عزوجل فاعتمد على الله تعالى .
                            : قوله " وإذا استعنت فاستعن بالله " فإذا أردت العون وطلبته من أحد فلا تطلب إلا من الله , لأنه هو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض وهويعينك إذا شاء وإذا أخلصت الاستعانة وتوكلت عليه أعانك وإذا استعنت بمخلوقٍ فيما قدر عليه فاعتقد أنه سبب وأن الله هو الذي سخره لك .
                            : قوله " واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك " الأمة كلها من أولها إلى آخرها لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وعلى هذا فإن نفع الخلق الذي يأتي للإنسان فهو من الله في الحقيقة , لأنه هو الذي كتبه له وهذا حث لنا على أن نعتمد على الله تعالى ونعلم , أن الأمة لا يجلبون لنا خيراً إلا بإذن الله عزوجل .
                            " وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك " وعلى هذا فإن نالك ضرر من أحد فاعلم أن الله قد كتبه عليك فارض بقضاء الله وبقدره ولا حرج أن تحاول أن تدفع الضر عنك لأن الله تعالى قال " وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا " الشورى/40 .
                            و دمتم سالمين .

                            تعليق


                            • #74
                              الردود الأخرى حتى الغد صباحاَ
                              و تحياتي لصاحب ( أو صاحبة ) الموضوع و ان بقي لديك بعض الغموض .. ضعه هناَ لنشرح لك .

                              تعليق


                              • #75
                                كنت أنتضر صلاة الفجر و عند التالتة صباحاَ رأيت برناَمج على قناة الأنوار للفقيد آية الله السيد محمد رضا الشيرازي ( قدس سره ) وتحدت عن الشفاعة و التوسل بالرسول الأعضم و الائمة عليهم السلام . و كنت أتمنى لو أنك تشاهد(ين) البرنامج.
                                يمكنك البحت عن وقت اعادة الحلقة ان كانت توجد ( ففيهاَ افادة )

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X