إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عندي موضوع مقلقني في عقيدتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطاهرين
    الذين من اتبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى
    كان السؤال الأساسي في الموضوع هو

    المشاركة الأصلية بواسطة قلبي يتوق لمكة
    عندما ادعو احد الائمة وخصوصا الشهداء منهم في ليل او نهار وفي كل الازمنة والاوقات
    هل يسمعونني ام لا هل ينامون ام لا هل يسمعون الملايين في وقت واحد ام لامع اختلاف اللهجات والاصوات
    من يقول نعم الرجاء ايراد الدليل الشرعي من كتاب الله
    او من سنةرسوله صلى الله عليه وآله
    ولكم الشكر
    فكان جوابنا
    " بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    تأمل معي بارك الله فيك

    جميع المسلمين يصلون الصلوات الخمس

    صحيح ؟!!

    وبما أن الأرض كروية فإنه في كل وقت يحين وقت من أوقات إحدى هذه الصلوات على كل قطر من أقطار الأرض
    أليس كذلك ؟
    و جميع المسلمين في الصلاة يخاطبون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    وبأمر من الله سبحانه وتعالى
    أليس كذلك ؟
    يقولون السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته

    فهل الله سبحانه وتعالى أمرنا بالسلام على نبيه وبصيغة الخطاب لغوا وعبثا ؟!!
    والله سبحانه وتعالى المنزه من العبث ؟!!

    وبالتالي فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسمع سلام جميع المسلمين على اختلاف أماكنهم ولغاتهم وفي أي وقت

    أنتظر تعليقكم بارك الله فيكم"

    فأجبت
    المشاركة الأصلية بواسطة قلبي يتوق لمكة
    يا اخ مستفيد
    اين اذهب بقوله تعالى
    إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ [*]
    ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُون ام ان لك تأويل آخر [*]
    اين اذهب بقوله تعالى [*]
    وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ 185م 3آل عمرانكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 35ك 21الأنبياءكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً 57ك 29العنكبوتكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
    والرسول صلى الله عليه وآله نفس وكذلك بقية الائمة سلام الله عليهم انفس فهل هناك موتة اخرى ببعد الموتة الاولى ام ان الله يكذب حاشاه عندما قال [*]
    لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [/list]فهل هم الان احياء يسمعوننا ثم يموتون مرة ثانية لقيام الساعة ام ان حياتهم البرزخية عند ربهم ليست مثل حياة الاحياء

    والله سبحانه يقول
    وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاء وَلا الأَمْوَاتُ ويقول ايضا /
    أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
    وكأنك تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مات وخلصنا !!!
    أقول لك أين تذهب من قوله تعالى :
    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (64) سورة النساء
    لاحظ أن هذه الآية مطلقة لم تحدد فترة حياته الدنيوية فقط
    وأين تذهب من قوله تعالى :{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ} (154) سورة البقرة
    وقوله تعالى :{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ} (154) سورة البقرة
    فهل الشهداء أفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندك ؟!!!
    وماذا تفعل في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

    الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
    14250 - عن عبدالله بن مسعود عن النبي (ص) قال إن لله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتى السلام قال وقال رسول الله (ص) حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ووفاتى خير لكم تعرض على أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح .

    الرابط:
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=128&SW=14250#SR1

    فهل ستكذب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    في أنه يبلغه سلام أمته وأنه تعرض عليه أعمالنا فيستغفر لنا ويدعوا لنا، وتقول أنه مات وانتهى ؟!!!
    ننتظر جوابكم

    تعليق


    • الاخ مستفيد
      عندما مات الرسول صلى الله عليه وآله كان عمر الحسين سلام الله عليه لم يتجاوز العاشرة
      وكان الناس يصلون عاى النبي وآاه في الصلاة قبل ولادة الحسن والحسين اليس كذلك
      فهل الله يأمر الناس بالصلاة على اناس لم يخلقو حتى الان
      وهل المقصود عندك بالال هم اصحاب الكساء فقط ام جميع المؤمنين من آل محمد صلى الله عليه وآله

      قلبها في عقلك كيف يصلي الناس على آل محمد قبل ان يخلقو اي قبل ولادة الحسن والحسين سلام الله عليهم

      ثم اتيت بآية ولو انهم اذا ظلمو انفسهم جاؤوك الاية
      كانك تربط المغفرةبالمجيء للنبي صلى الله عليه وآله يعني من لم يأته فلن يقبل منه الاستغفار فكيف بمن لم يعش عصره صلى الله عليه وآله ام يأتي الى قبره
      طيب من لم يقدر على المجيء الان من فنزويلا او من نيوزلندا الى قبر النبي هل يتوقف قبول عمله او المغفرة له بالمجيء
      ارأيت استدلالك بهذه الاية ليس في محلها
      الله يقول ومن يعمل سوء او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما النساء 110


      اعيد واكرر ماثبت للرسول صلى الله عليه وآله فنقبل به
      اما ان نلحق غيره بمثله ونصفهم بأنهم يسمعوننا ويستجيبون لنا والتوسل بهم الى الله فهم اعلم بالدين منا ولم يفعلوه فكيف نحدث في دين الله مالم يفعله الرسول صلى الله عليه وآله وبكل الائمة سلام الله عليهم

      الان لدي سؤال انتظر منك الاجابة

      الله يقول لايذوقون فيها الموت الا الموتتة الاولى فهل النبي صلى الله عليه وآله وبقية الائمة سلام الله عليهم ذاقوها
      ام انهم احياء وسوف يذوقون موتتة اخرى ام ان الله رفعهم اليه ام ماذا نسمي عدم وجودهم عندنا الان موت ام حياة عند ربهم الله اعلم بكيفيتها ام ماذا
      ام سيذوقون موتتا اخرى قبل يوم الحساب

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلآم على أشرف المرسلين سيدنا محمد و آله الطاهرين .
        أختي الموضوع باين مت أوله ! فقط اعترفي أنك لست شيعية فهدا ليس عيباَ لتخجلي منه !
        تعيدين طرح نفس الأسئلة مع أني أجبت عليهاَ .. و لكن سعادتك تتعبين من قرائة النصوص الطويلة !
        لو كانت نيتك اصلاح دينك لما تواريت لحضة عن قرائة الكتآب الدي أرفقته .. لكنك تستمرين بالتجاهل .. و في الآخر تأتي الأخت و تستفسر عن الآل !!!! و لا تعرف أن أغلب العلماء من كل الفرق يفسرون الآل على أنه من جاء دكره في حديت الكساء .. و الأخت تقول أنها شيعية !! و الحمد لله 700 زيارة للموضوع ... لو استفاد فقط 10 من الموضوع .. و لم يستمرو بالتجاهل سيكون دلك انجازا !!!
        و كلمة أخيرة ليس من طبعي الاجابة هكداَ .. لكن جهل المرء يدفعني لدلك !!!
        اتركي لناَ نتوسل بالرسول و أئمتنا ( عليهم السلام ) و نتمتع بالخيرات ... و من فضلك لا تتوسلي بهم ! و لا تطلبين شفاعتهم ما دمت لا تعتقدين بها !
        و أنت من فضحت نفسك فالأمور التي أوردتها يتفق عليهاَ كل الفرق الآ دين الوهابية .
        هدآكم الله :!

        تعليق


        • ما رايك بجلب اقوال علمائك يا عاشق الزهراء ؟؟ وانت خالفت حتى ائمتك الايات الاعلام !!!

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة قلبي يتوق لمكة

            الاخ مستفيد
            عندما مات الرسول صلى الله عليه وآله كان عمر الحسين سلام الله عليه لم يتجاوز العاشرة
            وكان الناس يصلون عاى النبي وآاه في الصلاة قبل ولادة الحسن والحسين اليس كذلك
            فهل الله يأمر الناس بالصلاة على اناس لم يخلقو حتى الان
            وهل المقصود عندك بالال هم اصحاب الكساء فقط ام جميع المؤمنين من آل محمد صلى الله عليه وآله

            قلبها في عقلك كيف يصلي الناس على آل محمد قبل ان يخلقو اي قبل ولادة الحسن والحسين سلام الله عليهم
            لقد أوجب الله على جميع البشر الإيمان بالنبي و آله صلوات الله عليهم

            من آدم إلى عيسى و قومه صلوات الله عليه الذي بشرهم برسول يأتي بعده اسمه أحمد

            قلبها بعقلك كيف يؤمن أتباع عيسى بمحمد و هو لم يخلق بعد ؟؟؟





            تعليق


            • عجباَ .. لم أسمع في حياتي أحد علمائنا حرم التوسل الا فئة قليلة حرمت الطلب مباشرة من المعصوم ( عليه السلام ) .. و لا تحاجني بالكلام المدسوس على علمائناَ .. بل ناقشني بالقرآن و السنة و العقل !
              و من فضلك لا تدخل لمنتدياتكم و تشغل آلة النسخ و اللصق و تنقل كل ما وجدت ! >>>> هدا ما تجيدونه !
              مع أني طلبت منك سابقا و جاهلت موضوع من كتابة يدك و تكون الردود على الأدلة التي طرحت أنت و مناقشتك فيهاَ
              ت ح د ي

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

                الذين من اتبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى
                تقول :

                المشاركة الأصلية بواسطة قلبي يتوق لمكة
                الاخ مستفيد
                عندما مات الرسول صلى الله عليه وآله كان عمر الحسين سلام الله عليه لم يتجاوز العاشرة
                وكان الناس يصلون عاى النبي وآاه في الصلاة قبل ولادة الحسن والحسين اليس كذلك
                فهل الله يأمر الناس بالصلاة على اناس لم يخلقو حتى الان
                وهل المقصود عندك بالال هم اصحاب الكساء فقط ام جميع المؤمنين من آل محمد صلى الله عليه وآله

                قلبها في عقلك كيف يصلي الناس على آل محمد قبل ان يخلقو اي قبل ولادة الحسن والحسين سلام الله عليهم
                قال تعالى :{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ} (6) سورة الصف
                هل هذا قبل ولادته أم بعدها ؟!!
                {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (56) سورة الأحزاب
                هل حددت الآية وقت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنها قبل ولادته صلى الله عليه وآله أم بعدها ؟!!
                وتقول :
                المشاركة الأصلية بواسطة قلبي يتوق لمكة
                ثم اتيت بآية ولو انهم اذا ظلمو انفسهم جاؤوك الاية
                كانك تربط المغفرةبالمجيء للنبي صلى الله عليه وآله يعني من لم يأته فلن يقبل منه الاستغفار فكيف بمن لم يعش عصره صلى الله عليه وآله ام يأتي الى قبره
                طيب من لم يقدر على المجيء الان من فنزويلا او من نيوزلندا الى قبر النبي هل يتوقف قبول عمله او المغفرة له بالمجيء
                ارأيت استدلالك بهذه الاية ليس في محلها
                استدلالي بالآية كان ردا على إشكالكم حول موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذي يعني عندكم أنه لا يستفاد منه والعياذ بالله من هكذا عقيدة
                فالآية مطلقة فكل امرئ يأتي رسول الله ويستغفر ويستغفر له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجد الله توابا رحيما .
                ويكون أقرب إلى المغفرة وهذا لا يعارض الآية الكريمة
                المشاركة الأصلية بواسطة قلبي يتوق لمكة
                الله يقول ومن يعمل سوء او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما النساء 110
                فلاحظ أن الدعاء في المسجد أفضل من الدعاء في البيت والدعاء في بيت الله الحرام أفضل من الدعاء في المسجد ويكون أقرب للإجابة ودعاؤنا مع دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنا أقرب إلى رحمة الله من دعائنا نحن فقط لأنفسنا .

                المشاركة الأصلية بواسطة قلبي يتوق لمكة
                اعيد واكرر ماثبت للرسول صلى الله عليه وآله فنقبل به
                إذا ثبت هذا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندك فالحمد لله
                وأما ثبوت هذا للأئمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أو لعباده الصالحين فهذا يحتاج أن تؤمن بإمامتهم أولا لتصدق بحديثهم
                وبالتالي فلا إشكال لك علينا نحن الذين نؤمن بإمامتهم صلوات الله وسلامه عليهم

                تعليق


                • السلام عليكم

                  أدلة جواز الإستغاثة بالرسول (صلى الله عليه وآله) من القرآن وكتب أهل السنة...
                  1- قال تعالى : (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً )) (النساء: من الآية64)

                  2)عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن لله تعالى ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام ) رواه الحاكم في المستدرك ( 2 / 421 ) وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه

                  3)عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله إلي روحي حتى أرد عليه السلام ) رواه أبو داود وغيره وصححه النووي في رياض الصالحين وفي الأذكار ، وقال الحافظ ابن حجر : رجاله ثقات ، كما في فيض القدير .

                  وفي عقيدتنا يا اخ قلبي يتوق لمكة يجوز لك الدعاء مباشرة لله تعالى ويجوز لك ان تستغيث بالأئمة للدعاء...

                  وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين...

                  احترامي..

                  تعليق


                  • الاخ مستفيد عذرا على التأخير لانقطاع النت عندي

                    الدين يؤخذ بالدليل ماثبت للنبي صلى الله عليه وآله فلا يستطيع احدا ان ينكر ذلك الا الكافر فلا يؤمن بذلك لانه ينكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله
                    اما ان تقيس ما للنبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وبنص شرعي وتجعلها لغيره وتقول للمسلمين ان هذا الشيء الثابت للرسول ثبت لغيره ودون دليل تلزم المسلمين به وتقول مادمت اؤمن بأمامتهم وان بكل مايترتب على امامتهم من اشياء لادليل عليها هنا الحيرة والقلق وبه لن تقدر ان تقنع به من تطلب منه هذا الشيء

                    النقطة الاخرى
                    الله يقول [LIST=1][*]
                    إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ
                    [*]
                    فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
                    [*]
                    يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ
                    [*]
                    كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
                    [*]
                    يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ
                    [*]
                    لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
                    [*]
                    فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
                    [/list]هل ذاقها الرسول صلى الله عليه وآله ام لم يذقها حتى الان
                    الامام علي بن ابي طالب سلام الله عليه هل غسل وكفن وصلى على ودفن رجلا حيا ام ميتا ام نحن اعلم منه سلام الله عليه والايات كثيرة عن وفاة الحبيب صلى الله عليه وآله ومنها [LIST=1][*]
                    إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ
                    [*]
                    ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ
                    [/list]
                    وايضا
                    وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
                    وايضا


                    كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ











                    الاخ مستفيد والا خ القلب الصادق


                    لو اكملت الايات لرأيت العجاب ولرأيت ما يزيد قلقك فعلا [LIST=1][*]
                    وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا
                    [*]
                    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا
                    [/list]الله جل وعلا يقسم بنفسه بنفي صفة الايمان عن من لم يقبل بتحكيم الرسول فيما شجر بينه وبين غيره
                    ويجب عليه ان يرضى بما يحكم به صلى الله عليه وآله
                    فأهل المدينة المنورة اذا يحب عليهم ان ينقلو المحاكم الى جوار قبره صلى الله عليه وآله ويتخاصم الناس عنده صلى الله عليه وآله ولكن هل سوف يسمعون حكمه وهل سوف يرضون به هذا لاهل المدينة

                    فكيف ببقية بلدان الكرة الارضية المأمورون بأتيان الرسول والتخاصم عنده والرضى بحكمه ام ان االامر مرتبط في حياته صلى الله عليه وآله وسأورد لكم الايات السابقة لها تثبت ان الامر في حياته [LIST=1][*] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [*]
                    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا
                    [*]
                    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا
                    [*]
                    فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا
                    [*]
                    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا
                    [/list]صراحة يا اخوة زدتوني حيرة وقلق فكيف يقول الله تعالى فقل لهم قولا بليغا وهو تحت الثرى الان والايات كلها في سورة النساء من 59-65
                    التعديل الأخير تم بواسطة قلبي يتوق لمكة; الساعة 30-05-2009, 04:46 PM.

                    تعليق


                    • وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا

                      ابن قدامه والنووي فهموا ان الاية لاتقتصر فقط على حياة النبي عليه الصلام والسلام بل ايضا بعد موته
                      ابن قدامه ذهب الى قبر النبي عليه الصلاة والسلام وطلب منه المغفرة

                      نفسي اعرف لماذا الوهابية يكفرون علماء اهل السنة والجماعه ثم ياخذون دينهم منهم؟!!؟
                      دين متناقض



                      الامام علي بن ابي طالب سلام الله عليه هل غسل وكفن وصلى على ودفن رجلا حيا ام ميتا ام نحن اعلم منه سلام الله عليه والايات كثيرة عن وفاة الحبيب صلى الله عليه وآله ومنها
                      علمائك صححوا احاديث ان الانبياء احياء يصلون في قبورهم
                      هل هم كاذبين؟!
                      التعديل الأخير تم بواسطة موالية شيعية; الساعة 30-05-2009, 04:58 PM.

                      تعليق


                      • موالية شيعية اذا كذب علما مذهبه احضري له احاديث علما مذهبه فهل علمائه كذابون فيسقط مذهبهم
                        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة جعفر999
                          موالية شيعية اذا كذب علما مذهبه احضري له احاديث علما مذهبه فهل علمائه كذابون فيسقط مذهبهم
                          ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          ياليت ياأخي علمائهم كذابين لاان الكذب عند الوهابية امر طبيعي
                          علمائهم مشركين ومخلدين في النار
                          اي وقاحه من الوهابية الذين يدعون انهم موحدين ثم يتعبدون الله بااقوال مشركين؟!؟

                          الإمام كمال الدين بن الهمام الحنفي رضى الله عنه (ت:861هـ) فتح القدير، ج2، ص332، كتاب الحج، باب زيارة النبي صلى الله عليه وسلم:
                          ويسأل الله حاجته متوسلا إلى الله بحضرة نبيه ثم قال يسأل النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة فيقوليا رسول الله أسألك الشفاعة يا رسول الله أتوسل بك إلى الله




                          قال ابن قدامه (ت:620 هـ)في المغني بعد أن نقل قصة العتبى مع الأعرابي : (ويستحب لمن دخل المسجد أن يقدم رجله اليمنى . . إلى أن قال : ثم تأتي القبر فتقول . . وقد أتيتك(اي النبي صلى الله عليه واله وسلم) مستغفرا من ذنبي مستشفعاً بك إلى ربي . . ) ومثله في الشرح الكبير.


                          وقال العدوي الحمزاوي (ت:1303 هـ) في كنز المطالب (ص‏216):
                          ومن أحسن ما يقول بعد تجديد التوبة في ذلك الموقف ‏الشريف، وتلاوة(ولو انهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللّه واستغفر لهم الرسول) الآية: نحن وفدك ‏يا رسول ‏اللّه وزوارك، جئناك ‏لقضاء حقك وللتبرك بزيارتك والاستشفاع بك مما اثقل ظهورنا واظلم ‏قلوبنا.

                          تعليق


                          • كثر المدعين للتشيع هذه الايام منهم محمد بن الصدوق وقلبي يتوق لمكة وسوف يأتي غيرهم ويدعون التشيع والتشيع منهم براء

                            يا صاحب الموضوع انت وامثالك ابتعدوا عن الكذب والتمثيل والادعاء واطرحوا شبهاتكم

                            التوسل جائز عند السنة والشيعة وغير جائز عند الوهابيية المجسمة
                            وبما انه جائز فهو غير واجب فمن يرد ان يتوسل لا اشكال ومن يرد ان لا يتوسل فلا اشكال


                            أسألك اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ باسمك الّذي عَزَمت به عَلى السّماوات السبع والارَضين السّبعِ ، وما خَلقَتَ بينُهما وفيهِما منشَيءٍ وأستجيرُ بذلكَ الاسمِ ، الّلهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ الجأُ إليكَ بذلكالاسمِ ، اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ أُومن بذلكِ الاسم ، اللّهُمَّ لا إلهَإلاّ أنتَ أستغيثُ بذلك الاسمَ ، اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ أتضرّعُ بِذِلكَالاسمِ ، اللّهُمَّ لاإلهَ إلاّ أنتَ أسألكُ بمِا دعوتكَ بذلِك الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ أسألُكَ بما دَعوتكَ بذلكِ الاسمِ ، اللّهُمَّلا إلهَ إلاّ أنتَ يا الله يا الله يا الله ، أنتَ وحدكَ لا شَريكَ لكَ ، أسألُكَ يا كريمُ يا كريمُ يا كريمُ بجدّكَ وجودِكَ وفَضلكَ وَمنّك ورأفتِكَ ورحمتِكَومغفرتِكَ وجمالكَ وجلالِكَ وعزّتكَ ، لما أوجبتَ لي على نَفسكَ التي كَتبْتَعَليها الرّحمةَ أن تَقولُ قَد آتيْتُكَ يا عَبدي مَهما سألَتني في عافيَةٍ إلىرِضواني ، وأن تَبعثني مِنَ الشّاكرينَ .
                            أستجيرُ وألوُذُ بذلِك الاسمِ ، اللّهُمَّ بلا إلهَ إلاّ أنتَ ، وبكُلّ قَسَمٍأقسمَتَ به في أُم الكِتابِ المكنونِ في زُبرُ الاوّلينَ ، وفي الصُحُف وفي الزَبُور وفي الصُحُفِ والألواحِ وفي التوراةِ والإنجيلِ وفي الكتابِ المُبينوفي القُرآن العظيمِ ،
                            وأتوجّه إليكَ بمُحمّدٍ نبي الرّحمةِ عليه وآله السّلامُ والصّلواتُ والبَركاتُ ، يا مُحّمدُ بأبي أنتَ واُمي ، أتَوجّهُ بكَ في حاجتي هذهوجَميعِ حَوائجي الى رَبّكَ وَربي
                            ، لا إلهَ إلاّ هُو الرحّمنُ الرحيمُ .
                            اللّهُمَّ اجعَلني من أفضَل عبادكَ نصيباً في كُلّ خيرٍ تقسمه فيهذه الغَداة ، من نورٍ تهدي به ، أو رَحمةٍ تَنشرُها ، أو عافيةٍ تجللها ، أو رزقٍتَبسطٌهٌ ، او ذَنبٍ تغفرُهُ ، أو عَملٍ صالحٍ تُوفّقُ له ، أو عدوٍ تقمعه ، أوبَلاءٍ تصرِفُهُ ، أو نحسٍ تُحوّلُهُ إلى سعادةٍ .

                            يا أرحَمَ الرّاحمينَ أسألك باسمِكَ الواحِدِ الأحدِ ، الفَرد الصّمد ،الوِتر المُتعَال ، ربّ النّبيّينَ ، وَربّ إبراهيمَ ، وربّ مُحمّدٍ ، فاني اُومنُ بكَوبأنبيائكَ ورُسُلك ، وجَنّتك وناركَ ، وبَعثك ونُشوركُ ، وُوعدكُ ووعيدكُ ،فاجنُبني يا إلهي ممّا تكرهُ الى ما تُحِب ، واقضِ لي بالحسنى في الآخرِةِوالاولى ، إنّك وليُّ الخيرِ والموفقُ وأنتَ أرحم الرّاحمينَ (1) .


                            المصدر : طتاب الدروع الواقية للسيد ابن طاووس :

                            http://www.rafed.net/books/doaa/doroa/dr6.html#122



                            1ـ بحار الأنوار (84/ 211): فقه الرضا: دعاء الوتر وما يقال فيه: ..... (ص 215): (اللهم إني أتوسل إليك بهم وأتقرب إليك وأتوجه إليك اللهمَّ اغفر لي بهم وتجاوز عن سيئاتي بهم وارحمنا بهم وأشفعني بهم اللهمَّ أني أسئلك بهم حسن العافية....)


                            2ـ البحار (87/32): عن مصباح المتهجد وغيره: صلاة أخرى للحاجة.... عن أبي عبد الله(ع): (... وأنا أدعوك فاستجب لي بحق محمد وآل محمد عليك...(وما بعده)...
                            وفي نفس هذا الدعاء (ص31): (اللهم وأتقرب إليك بوليك وخيرتك من خلقك ... اللهمَّ فبحقه عليك وبحق محبيهمن أهل السموات والأرض إغفر لي ولوالدي....)
                            ثم قال: (اللهمَّ بهؤلاء أتوسل إليك بهم وأتقرب إليك وبهم أقسم عليك فبحقهم عليك إلا غفرت لي ورحمتني ورزقتني رزقاً واسعاً تغنيني به عمن سواك...)


                            3ـ البحار (87/211): ـ البلد الأمين والجنة والملحقات: دعاء آخر للسجاد(ع) ... (وفيه): (اللهمَّ إني بذمة الإسلام أتوسل إليك بحرمة القرآن أعتمد عليك وبمحمد المصطفى(ص) استشفع لديك....)


                            4ـ البحار (91/ 28) عن مصباح الطوسي: رقعة أخرى إلى صاحب الزمان(ع): (أتوسل إليك بآبائك الطاهرين.... وبجدك رسول الله(ص)... أن تكون وسيلتي إلى الله عزوجل في كشف ضري وحلّ عقدي وفرج حسرتي وكشف بليتي وتنفيس ترحتي.....)


                            5ـ البحار (91/108) من مناجاة أمير المؤمنين(ع) كما في البلد الأمين عن الإمام الحسن العسكري عن آبائه (عليهم السلام): (فبذمة الإسلام أتوسل إليك وبحرمة القرآن أعتمد عليك وبحق محمد وآل محمد أتقرب إليك فصل على محمد وآل محمد واعرف ذمتي التي بها رجوت قضاء حاجتي برحمتك يا أرحم الراحمين.)


                            6ـ البحار (92/232): دعاء الإمام زين العابدين(ع) برواية أبي حمزة الثمالي: وفيه: (اللهمَّ إني أتوسل إليك بهم وأتشفع بهم إليك أن تحييني محياهم وتميتني على طاعتهم وملتهم وتمنعني من طاعة عدوهم وتمنع عدوك وعدوهم مني، وتعينني بك وبأوليائك عمن أغنيته عني...)


                            7ـ البحار (92/358) من دعاء حسن بليغ لي (عن فقه الرضا(ع)): وفيه: (اللهمَّ إني أتوسل إليك في يوم فقري وفاقتي عند تحيري وعند انقطاع حجتي بحبك وبحبيبك وبالذي اتخذت إبراهيم من أجله خليلاً وكلمت موسى من كرامته في طور سيناء من ورائه بكلام، ونفخت في مريم به من روحك وهو نورك الساطع وضياؤك اللامع أنور نوراً وأشرق سناء وأضوء ضياءً وأعز من خلقت وأفضل من فطرت وأول من ابتدعت وآخر من أظهرت ... ثم بخليلك الذي سميته باسمك وفرضت طاعته على عبادك وافترضت مودته على خلقك ثم آل طه ويس والحواميم والطواسين... فصلوات الله عليهم وعلى ذريتهم وسلم تسليماً،اللهم إنّي بهم وبك وبك ولهم ولك ولك ولهم، اللهم فصلّ عليهم وعلى آلهم وسلّم تسليماً ... اللهمَّ إني أسألك بهم وبحقهم وبفضلهم وبشرفهم أن تصلي على محمد وعليهم وعلى آلهم وسلم تسليماً وأن تقضي حاجتي.... اللهمَّ إني أسألك بهم صلى الله عليهم من جميع كرامتك وجميع خيرك وجميع عافيتك....)


                            8ـ البحار (92/ 440): دعاء عن أصل قديم من مؤلفات قدماء لأصحاب وهو دعاء الإخلاص: وفيه: (يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راجٍ، بذمة الإسلام أتوسل إليك وبقدر القرآن أعتمد عليك، وبمحمد وآله أتقرب إليك، فاعرف لي ياسيدي ذمتي التي رجوت بها قضاء حاجتي.)


                            9ـ البحار (97/164): عن الشيخ المفيد وغيره في آداب زيارة النبي(ص) في المدينة: ... وفيه: (اللهمَّ إني أتوسل إليك بنبيك وأهل بيته حججك على خلقك وآياتك في أرضك أن تستجيب لي دعائي وتبلغني في الدين والدنيا أملي ورجائي...)


                            10ـ البحار(97/423): في مناجاة لأمير المؤمنين(ع): (فبك ياربَِّ أسئلك وبنبيكَّ محمد(ص) وبأخي نبيك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وبفاطمة الطاهرة سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين وبالأئمة الصادقين الطاهرين الذين أوجبت حقوقهم وأفترضت طاعتهم وقرنتها بطاعتك على الخلق أجمعين.)
                            ثم قال: (إلهي وسيدي دللتني على سؤال الجنة وعرفتني فيها الوسيلة إليك وأنا أتوسل إليك بتلك الوسيلة محمد وآله صلى الله عليهم أجمعين.)


                            11ـ البحار (98/ 323): وعن الشيخ المفيد زيارة أخرى في يوم عاشوراء: (اللهمَّ فبحرمة هذا المكان المنيف صلِّ على محمد وآل محمد وأحشرني في زمرتهم وأدخلني الجنة بشفاعتهم اللهمَّ إني أتوسل إليك ياأسرع الحاسبين ويا أكرم الأكرمين ويا أحكم الحاكمين بمحمد خاتم النبيين رسولك إلى العالمين أجمعين وبأخيه وابن عمه الأنزع البطين العالم المكين علي أمير المؤمنين وبفاطمة سيدة نساء العالمين وبالحسن الزكي عصمة المتقين وبأبي عبد الله الحسين أكرم المستشهدين وبأولاده المقتولين وبعترته المظلومين.....)


                            12ـ البحار(98/372): عن الكتاب العتيق الغروي زيارة للحسين(ع) من بعيد: (.... اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطاهرين يا الله يا رب محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين أتوسل إليك بهم ففك رقبتي من النار ولا تقطع رجائي يا أرحم الراحمين....
                            اللهمَّ فبحقك عليهم وبحقهم عليك وبشأنهم عندك فإن لهم عندك شأناً من الشأن تب عليَّ يا تواب وافتح علي رزقك الحلال الطيب....)


                            13ـ البحار(99/68): عن الشيخ الطوسي في التهذيب زيارة الإمام الحسن العسكري: (وياحي لا إله إلا أنت أتوسل إليك بحبيبك محمد ووصيه علي ابن عمه وصهره على ابنته... وأتوسل إليك بفاطمة الزهراء والدة الائمة المهديين... وأتوسل إليك بالحسن الرضي الطاهر الزكي والحسين المظلوم المرضي البر التقي سيدي شباب أهل الجنة... وأتوسل إليك بعلي بن الحسين.... (إلى آخر الأئمة).




                            [مهج الدعوات] أقول و قد رأيت في كتاب عتيق من وقف أم الخليفة الناصر أوله أخبار وقعة الحرة بإسناده عن أبي عبد الله ع قال قرأت إنا أنزلناه في ليلة القدر حين دخلت على أبي جعفر و هو يريد قتلي فحال الله بينه و بين ذلك فلما قرأها حين نظر إليه لم يخرج إليه حتى ألطفه و قيل له بما احترست قال بالله و بقراءة إنا أنزلناه في ليلة القدرثم قلت يا الله يا الله سبعا إني أتشفع إليك بمحمد ص من أن تقلبه لي فمن ابتلي بمثل ذلك فليصنع بمثل صنعي و لو لا أننا نقرؤها و نأمربقراءتها شيعتنا لتخطفهم الناس و لكن هي و الله لهم كهف .

                            بحار الانور ج 91 ص 281




                            علي بن إبراهيم، عن أحمد بن محمد بن أبي عبدالله، عن زياد القندي، عن عبدالرحيم القصير قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك إني اخترعت دعاء قال: دعني من اختراعك إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصل ركعتين تهديهما إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قلت: كيف أصنع؟ قال: تغتسل وتصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة وتشهد تشهد الفريضة، فاذا فرغت من التشهد وسلمت قلت: " اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع السلام اللهم صل على محمد وآل محمد وبلغ روح محمد مني السلام وأرواح الائمة الصادقين سلامي واردد علي منهم السلام والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللهم إن هاتين الركعتين هدية مني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك وفي رسولك ياولي المؤمنين "، ثم تخر ساجدا وتقول: " ياحي ياقيوم، ياحي لا يموت، ياحي لا إله إلا أنت ياذا الجلال والاكرام ياأرحم الراحمين، أربعين مرة ثم ضع خدك الايمن فتقولها أربعين مرة ثم ضع خدك الايسر فتقولها أربعين مرة، ثم ترفع رأسك وتمد يدك وتقول أربعين مرة، ثم ترد يدك إلى رقبتك وتلوذ بسبابتك وتقول ذلك أربعين مرة، ثم خذ لحيتك بيدك اليسرى وابك أو تباك وقل: " يامحمد يارسول الله أشكو إلى الله وإليك
                            حاجتي وإلى أهل بيتك الراشدين حاجتي وبكم أتوجه إلى الله في حاجتي "
                            ثم تسجد وتقول: " ياالله ياالله - حتى ينقطع نفسك - صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا " قال أبوعبدالله (عليه السلام): فأنا الضامن على الله عزوجل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته.

                            تعليق


                            • الكافي ج3 ص 476 باب صلاة الحوائج .



                              دُعَاءُ الصَّادِقِ ع لَمَّا اسْتَدْعَاهُ الْمَنْصُورُ مَرَّةً رَابِعَةً إِلَى الْكُوفَةِ حَدَّثَ الشَّيْخُ الْعَالِمُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرِيُّ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرِيَارَ الْخَازِنُ بِمَشْهَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتَّةَ عَشَرَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُكْبَرِيُّ الْمُعَدِّلُ بِبَغْدَادَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ سَبْعِينَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حلوية الْقَطَّانُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِعُكْبَرَا قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَلَفِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مليح الشروطي بِعُكْبَرَا عَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَصْرِيِّ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرُّمَّانِيِّ وَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ قَالَ أَبِي الرَّبِيعُ الْحَاجِبُ بَعَثَ الْمَنْصُورُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ جَبَلَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيُشْخِصَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بَعْدَ قُدُومِهِ بِجَعْفَرٍ أَنَّهُ لَمَّا دَخَلَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِرِسَالَةِ الْمَنْصُورِ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ وَ رَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَ اتِّكَالِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي عَلَيْكَ ثِقَةٌ وَ بِكَ عُدَّةٌ فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ فِيهِ الْقُوَى وَ تَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ وَ تَعْيَا فِيهِ الْأُمُورُ وَ يَخْذُلُ فِيهِ الْقَرِيبُ وَ يَشْمَتُ فِيهِ الْعَدُوُّ وَ أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَ شَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَاغِباً فِيهِ إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ فَفَرَّجْتَهُ وَ كَشَفْتَهُ فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ لَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَ لَكَ الْمَنُّ فَاضِلًا فَلَمَّا قَدَّمُوا رَاحِلَتَهُ وَ خَرَجَ لِيَرْكَبَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ ص أَتَوَجَّهُ اللَّهُمَّ ذَلِّلْ لِي حُزُونَتَهُ وَ كُلَّ حُزُونَةٍ وَ سَهِّلْ لِي صُعُوبَتَهُ وَ كُلَّ صُعُوبَةٍ وَ ارْزُقْنِي مِنَ الْخَيْرِ فَوْقَ مَا أَرْجُو وَ اصْرِفْ عَنِّي مِنَ الشَّرِّ فَوْقَ مَا أَحْذَرُ فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ قَالَ فَلَمَّا دَخَلْنَا الْكُوفَةَ نَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَأَتْ وَ الشَّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلَّتْ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ مَا عَمِلَتْ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي خَيْرَ هَذِهِ الْبَلْدَةِ وَ خَيْرَ مَا فِيهَا وَ خَيْرَ أَهْلِهَا وَ خَيْرَ مَا قَدِمْتُ لَهُ وَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّي شَرَّهَا وَ شَرَّ مَا فِيهَا وَ شَرَّ أَهْلِهَا وَ شَرَّ مَا قَدِمْتُ لَهُ قَالَ الرَّبِيعُ فَلَمَّا وَافَى إِلَى حَضْرَةِ الْمَنْصُورِ دَخَلْتُ فَأَخْبَرْتُهُ بِقُدُومِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِيمَ فَدَعَا الْمُسَيَّبَ بْنَ زُهَيْرٍ الضَّبِّيَّ فَدَفَعَ إِلَيْهِ سَيْفاً وَ قَالَ لَهُ إِذَا دَخَلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَخَاطَبْتُهُ وَ أَوْمَأْتُ إِلَيْكَ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ وَ لَا تَسْتَأْمِرْ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ وَ كَانَ صَدِيقاً لِي أُلَاقِيهِ وَ أُعَاشِرُهُ إِذَا حَجَجْتُ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ هَذَا الْجَبَّارَ قَدْ أَمَرَ فِيكَ بِأَمْرٍ كَرِهْتُ أَنْ أَلْقَاكَ بِهِ وَ إِنْ كَانَ فِي نَفْسِكَ شَيْ‏ءٌ تَقُولُ أَوْ تُوصِينِي بِهِ فَقَالَ لَا يَرُوعُكَ ذَلِكَ فَلَوْ قَدْ رَآنِي لَزَالَ ذَلِكَ كُلُّهُ ثُمَّ أَخَذَ بِمَجَامِعِ السِّتْرِ فَقَالَ يَا إِلَهَ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ تَوَلَّنِي فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِشَيْ‏ءٍ لَا طَاقَةَ لِي بِهِ ثُمَّ دَخَلَ بِهِ فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِشَيْ‏ءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَنَظَرْتُ إِلَى الْمَنْصُورِ فَمَا شَبَّهْتُهُ إِلَّا بِنَارٍ صُبَّ عَلَيْهَا مَاءٌ فَخَمِدَتْ ثُمَّ جَعَلَ يَسْكُنُ غَضَبُهُ حَتَّى دَنَا مِنْهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ صَارَ مَعَ سَرِيرِهِ فَوَثَبَ الْمَنْصُورُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَ رَفَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَعِزُّ عَلَيَّ تَعَبُكَ وَ إِنَّمَا أَحْضَرْتُكَ لِأَشْكُوَ إِلَيْكَ أَهْلَكَ قَطَعُوا رَحِمِي وَ طَعَنُوا فِي دِينِي وَ أَلَّبُوا النَّاسَ عَلَيَّ وَ لَوْ وَلِيَ هَذَا الْأَمْرَ غَيْرِي مِمَّنْ هُوَ أَبْعَدُ رَحِماً مِنِّي لَسَمِعُوا لَهُ وَ أَطَاعُوا فَقَالَ جَعْفَرٌ ع يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَيْنَ يُعْدَلُ بِكَ عَنْ سَلَفِكَ الصَّالِحِ إِنَّ أَيُّوبَ ع ابْتُلِيَ فَصَبَرَ وَ إِنَّ يُوسُفَ ظُلِمَ فَغَفَرَ وَ إِنَّ سُلَيْمَانَ أُعْطِيَ فَشَكَرَ فَقَالَ الْمَنْصُورُ قَدْ صَبَرْتُ وَ غَفَرْتُ وَ شَكَرْتُ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حَدِّثْنَا حَدِيثاً كُنْتُ سَمِعْتُهُ مِنْكَ فِي صِلَةِ الْأَرْحَامِ قَالَ نَعَمْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُنْسَأَ فِي أَجَلِهِ وَ يُعَافَى فِي بَدَنِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ قَالَ لَيْسَ هَذَا هُوَ قَالَ نَعَمْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ رَأَيْتُ رَحِماً مُتَعَلِّقاً بِالْعَرْشِ يَشْكُو إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ قَاطِعَهَا فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ كَمْ بَيْنَهُمْ فَقَالَ سَبْعَةُ آبَاءٍ فَقَالَ لَيْسَ هَذَا هُوَ قَالَ نَعَمْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص احْتَضَرَ رَجُلٌ بَارٌّ فِي جِوَارِهِ رَجُلٌ عَاقٌّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَلَكِ الْمَوْتِ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ كَمْ بَقِيَ مِنْ أَجَلِ الْعَاقِّ قَالَ ثَلَاثُونَ سَنَةً قَالَ حَوِّلْهَا إِلَى هَذَا الْبَارِّ فَقَالَ الْمَنْصُورُ يَا غُلَامُ ائْتِنِي بِالْغَالِيَةِ فَأَتَاهُ بِهَا فَجَعَلَ يُغَلِّفُهُ بِيَدَيْهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ أَرْبَعَةَ آلَافٍ وَ دَعَا بِدَابَّتِهِ فَأَتَاهُ بِهَا فَجَعَلَ يَقُولُ قَدِّمْ قَدِّمْ إِلَى أَنْ أَتَى بِهَا إِلَى عِنْدِ سَرِيرِهِ فَرَكِبَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ عَدَوْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي وَ إِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَ إِنْ كُنْتُ بَخِيلًا حِينَ يَسْأَلُنِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَوْجَبَ مِنِّي الشُّكْرَ وَ إِنْ كُنْتُ قَلِيلًا شُكْرِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَكَلَنِي النَّاسُ إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِي وَ لَمْ يَكِلْنِي إِلَيْهِمْ فَيُهِينُونِي يَا رَبِّ كَفَى بِلُطْفِكَ لُطْفاً وَ بِكِفَايَتِكَ خَلَفاً فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ هَذَا الْجَبَّارَ يَعْرِضُنِي عَلَى السَّيْفِ كُلَّ قَلِيلٍ وَ قَدْ دَعَا الْمُسَيَّبَ بْنَ زُهَيْرٍ فَدَفَعَ إِلَيْهِ سَيْفاً وَ أَمَرَهُ أَنْ يَضْرِبَ عُنُقَكَ وَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ حِينَ دَخَلْتَ بِشَيْ‏ءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ عَنْكَ فَقَالَ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعُهُ بحارالأنوار ج : 91 ص : 287فَرُحْتُ إِلَيْهِ عَشِيّاً قَالَ نَعَمْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا أَلَّبَتْ عَلَيْهِ الْيَهُودُ وَ فَزَارَةُ وَ غَطَفَانُ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ إِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا وَ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ مِنْ أَغْلَظِ يَوْمٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَجَعَلَ يَدْخُلُ وَ يَخْرُجُ وَ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ وَ يَقُولُ ضَيِّقِي تَتَّسِعِي ثُمَّ خَرَجَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَرَأَى شَخْصاً حَفِيّاً فَقَالَ لِحُذَيْفَةَ انْظُرْ مَنْ هَذَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَبَا الْحَسَنِ أَ مَا خَشِيتَ أَنْ تَقَعَ عَلَيْكَ عَيْنٌ قَالَ إِنِّي وَهَبْتُ نَفْسِي لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ خَرَجْتُ حَارِساً لِلْمُسْلِمِينَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَمَا انْقَضَى كَلَامُهُمَا حَتَّى نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ قَدْ رَأَيْتُ مَوْقِفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مُنْذُ اللَّيْلَةِ وَ أَهْدَيْتُ لَهُ مِنْ مَكْنُونِ عِلْمِي كَلِمَاتٍ لَا يَتَعَوَّذُ بِهَا عِنْدَ شَيْطَانٍ مَارِدٍ وَ لَا سُلْطَانٍ جَائِرٍ وَ لَا حَرَقٍ وَ لَا غَرَقٍ وَ لَا هَدْمٍ وَ لَا رَدْمٍ وَ لَا سَبُعٍ ضَارٍ وَ لَا لِصٍّ قَاطِعٍ إِلَّا آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ وَ هُوَ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنَا بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ أَعِزَّنَا بِسُلْطَانِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ ارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا وَ لَا تُهْلِكْنَا فَأَنْتَ الرَّجَاءُ رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي وَ كَمْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ يَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَنْقَضِي أَبَداً وَ يَا ذَا النَّعْمَاءِ الَّتِي لَا تُحْصَى عَدَداً أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِ الْأَعْدَاءِ وَ الْجَبَّارِينَ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِدُنْيَايَ وَ عَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَايَ وَ احْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُهُ يَا مَنْ لَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ وَ لَا تَضُرُّهُ الْمَعْصِيَةُ أَسْأَلُكَ فَرَجاً عَاجِلًا وَ صَبْراً جَمِيلًا وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ الْعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .


                              بحار الانوار ج 91 ص 284-287




                              عُوذَةُ مَوْلَانَا جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ع حِينَ اسْتَدْعَاهُ الْمَنْصُورُ بِرِوَايَةِ الرَّبِيعِ بِاللَّهِ أَسْتَفْتِحُ وَ بِاللَّهِ أَسْتَنْجِحُ وَ بِرَسُولِهِ ص وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَتَشَفَّعُ وَ بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا أَتَقَرَّبُ اللَّهُمَّ لَيِّنْ لِي صُعُوبَتَهُ وَ سَهِّلْ لِي حُزُونَتَهُ وَ وَجِّهْ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ جَمِيعَ جَوَارِحِهِ إِلَيَّ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ أَذْهِبْ عَنِّي غَيْظَهُ وَ بَأْسَهُ وَ مَكْرَهُ وَ جُنُودَهُ وَ أَحْزَابَهُ وَ انْصُرْنِي عَلَيْهِ بِحَقِّ كُلِّ مَلَكٍ سَائِحٍ فِي رِيَاضِ قُدْسِكَ وَ فَضَاءِ نُورِكَ وَ شَرِبَ مِنْ حَيْوَانِ مَائِكَ وَ أَنْقِذْنِي بِنَصْرِكَ الْعَامِّ الْمُحِيطِ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَ مُحَمَّدٌ ص أَمَامِي وَ اللَّهُ وَلِيِّي وَ حَافِظِي وَ نَاصِرِي وَ أَمَانِي فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ اسْتَتَرْتُ وَ احْتَجَبْتُ وَ امْتَنَعْتُ وَ تَعَزَّزْتُ بِكَلِمَةِ اللَّهِ الْوَحْدَانِيَّةِ الْأَزَلِيَّةِ الْإِلَهِيَّةِ الَّتِي مَنِ امْتَنَعَ بِهَا كَانَ مَحْفُوظاً إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ قَالَ الرَّبِيعُ فَكَتَبْتُهُ فِي رَقٍّ وَ جَعَلْتُهُ فِي حَمَائِلِ سَيْفِي فَوَ اللَّهِ مَا هِبْتُ الْمَنْصُورَ بَعْدَهَا

                              بحار الانوار ج 91 ص 281 نقلا عن مهج الدعوات ص 228





                              بحارالأنوار 41 239
                              عن كتاب الخرائج و الجرائح‏:


                              ذَكَرَ الرَّضِيُّ فِي كِتَابِ خَصَائِصِ الْأَئِمَّة ِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ وَ لَهُ إِبِلٌ بِنَاحِيَةِ أَذْرَبِيجَانَ قَدِ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْهِ فَشَكَا إِلَيْهِ مَا نَالَهُ وَ أَنَّ مَعَاشَهُ كَانَ مِنْهَا .
                              فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَاسْتَغِثْ بِاللَّهِ تَعَالَى.
                              فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا زِلْتُ أَدْعُو اللَّهَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْهِ وَ كُلَّمَا قَرُبْتُ مِنْهَا حَمَلَتْ عَلَيَّ.
                              فَكَتَبَ لَهُ عُمَرُ رُقْعَةً فِيهَا : مِنْ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَرَدَةِ الْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ أَنْ يُذَلِّلُوا هَذِهِ الْمَوَاشِيَ لَهُ.
                              فَأَخَذَ الرَّجُلُ الرُّقْعَةَ وَ مَضَى.
                              فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَاغْتَمَمْتُ شَدِيداً فَلَقِيتُ عَلِيّاً عليه السلام فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا كَانَ فَقَالَ عليه السلام وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَيَعُودَنَّ بِالْخَيْبَةِ؛ فَهَدَأَ مَا بِي وَ طَالَتْ عَلَيَّ شُقَّتِي وَ جَعَلْتُ أَرْقُبُ كُلَّ مَنْ جَاءَ مِنْ أَهْلِ الْجِبَالِ فَإِذَا أَنَا بِالرَّجُلِ قَدْ وَافَى وَ فِي جَبْهَتِهِ شَجَّةٌ تَكَادُ الْيَدُ تَدْخُلُ فِيهَا فَلَمَّا رَأَيْتُهُ بَادَرْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ مَا وَرَاكَ فَقَالَ إِنِّي صِرْتُ إِلَى الْمَوْضِعِ وَ رَمَيْتُ بِالرُّقْعَةِ فَحَمَلَ عَلَيَّ عَدَدٌ مِنْهَا فَهَالَنِي أَمْرُهَا وَ لَمْ يَكُنْ لِي قُوَّةٌ فَجَلَسْتُ فَرَمَحَتْنِي أَحَدُهَا فِي وَجْهِي فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهَا وَ كُلُّهَا تَشُدُّ عَلَيَّ وَ تُرِيدُ قَتْلِي فَانْصَرَفَتْ عَنِّي فَسَقَطْتُ فَجَاءَ أَخِي فَحَمَلَنِي وَ لَسْتُ أَعْقِلُ فَلَمْ أَزَلْ أَتَعَالَجُ حَتَّى صَلَحْتُ وَ هَذَا الْأَثَرُ فِي وَجْهِي.
                              فَقُلْتُ لَهُ: صِرْ إِلَى عُمَرَ وَ أَعْلِمْهُ فَصَارَ إِلَيْهِ وَ عِنْدَهُ نَفَرٌ فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ فَزَبَرَهُ
                              فَقَالَ لَهُ كَذَبْتَ لَمْ تَذْهَبْ بِكِتَابِي
                              فَحَلَفَ الرَّجُلُ لَقَدْ فَعَلَ فَأَخْرَجَهُ عَنْهُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَمَضَيْتُ بِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ: أَ لَمْ أَقُلْ لَكَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ إِذَا انْصَرَفْتَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي هِيَ فِيهِ فَقُلِ:

                              اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ عَلى‏ عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ ذَلِّلْ لِي صُعُوبَتَهَا وَ اكْفِنِي شَرَّهَا فَإِنَّكَ الْكَافِي الْمُعَافِي وَ الْغَالِبُ الْقَاهِرُ


                              قَالَ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ رَاجِعاً فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ قَدِمَ الرَّجُلُ وَ مَعَهُ جُمْلَةٌ مِنَ الْمَالِ قَدْ حَمَلَهَا مِنْ أَثْمَانِهَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ صَارَ إِلَيْهِ وَ أَنَا مَعَهُ فَقَالَ عليه السلام:
                              تُخْبِرُنِي أَوْ أُخْبِرُكَ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَلْ تُخْبِرُنِي قَالَ:
                              كَأَنِّي بِكَ وَ قَدْ صِرْتَ إِلَيْهَا فَجَاءَتْكَ وَ لَاذَتْ بِكَ خَاضِعَةً ذَلِيلَةً فَأَخَذْتَ بِنَوَاصِيهَا وَاحِدَةً وَاحِدَةً.
                              فَقَالَ الرَّجُلُ:
                              صَدَقْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَأَنَّكَ كُنْتَ مَعِي هَكَذَا كَانَ فَتَفَضَّلْ بِقَبُولِ مَا جِئْتُكَ بِهِ فَقَالَ امْضِ رَاشِداً بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَ بَلَغَ الْخَبَرُ عُمَرَ فَغَمَّهُ ذَلِكَ وَ انْصَرَفَ الرَّجُلُ وَ كَانَ يَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ وَ قَدْ أَنْمَى اللَّهُ مَالَهُ.
                              فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :
                              كُلُّ مَنِ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ مَالٍ أَوْ أَهْلٍ أَوْ وَلَدٍ أَوْ أَمْرٍ فَلْيَبْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ بِهَذَا الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ يُكْفَى مِمَّا يَخَافُ الله إِنْ شَاءَ اللَّهُ .


                              http://www.hajr.us/hajrvb/showthread.php?t=402976689

                              تعليق


                              • الصحيفة السجاديه الكاملة- الامام زين العابدين (ع) ص 71 :

                                وكان من دعائه عليه السلام في طلب الحوائج إلى الله تعالى

                                اللهم يا منتهى مطلب الحاجات ، ويامن عنده نيل الطلبات ويا من لا يبيع نعمه بالاثمان ، ويا من لا يكدر عطاياه بالامتنان ، ويا من يستغنى به ولا يستغنى عنه ، ويا من يرغب إليه ولا يرغب عنه ، ويامن لا تفني خزائنه المسائل ، ويا من لا تبدل حكمته الوسائل ، ويا منلا تنقطع عنه حوائج المحتاجين ، ويا من لا يعنيه دعاء الداعين ، تمدحت بالغناء عن خلقك وأنت أهل الغنى عنهم ، ونسبتهم إلى الفقر وهم أهل الفقر إليك ، فمن حاول سد خلته من عندك ، ورام صرف الفقر عن نفسه بك فقد طلب حاجته في مظانها وأتى طلبته من وجهها ، ومن توجه بحاجته إلى أحد من خلقك أو جعله سبب نجحها دونك فقد تعرض للحرمان ، واستحق من عندك فوت الاحسان ، اللهم ولي إليك حاجة قد قصر عنها جهدي ، وتقطعت دونها حيلي ، وسولت لي نفسي رفعها إلى من يرفع حوائجه إليك ولا يستغني في طلباته عنك ، وهي زلة من زلل الخاطئين وعثرة من عثرات المذنبين ، ثم انتبهت بتذكيرك لي من غفلتي ، ونهضت بتوفيقك من زلتي ، ورجعت ونكصت بتسديدك عن عثرتي ، وقلت : سبحان ربي كيف يسئل محتاج محتاجا ؟ وأنى يرغب معدم إلى معدم ؟ فقصدتك ، يا إلهي ، بالرغبة ، وأوفدت عليك رجائي بالثقة بك ، وعلمت أن كثير ما أسئلك يسير في وجدك ، وأن خطير ما أستوهبك حقير في وسعك ، وأن كرمك لا يضيق عن سؤال أحد ، وأن يدك بالعطايا أعلى من كل يد ، اللهم فصل على محمد وآله ، واحملني بكرمك على التفضل ، ولا تحملني بعدلك على الاستحقاق ، فما أنا بأول راغب رغب إليك فأعطيته وهو يستحق المنع ، ولا بأول سائل سئلك فأفضلت عليه وهو يستوجب الحرمان ، اللهم صل على محمد وآله ، وكن لدعائي مجيبا ، ومن ندائي قريبا ، ولتضرعي راحما ، ولصوتي سامعا ، ولا تقطع رجائي عندك ، ولا تبت سببي منك ، ولا توجهني في حاجتي هذه وغيرها إلى سواك وتولني بنجح طلبتي وقضاء حاجتي ، ونيل سؤلي قبل زوالي عن موقفي هذا بتيسيرك لي العسير وحسن تقديرك لي في جميع الامور ، وصل على محمد وآله ، صلوة دائمة نامية لا انقطاع لابدها ، ولا منتهى لامدها ، واجعل ذلك عونا لي ، وسببا لنجاح طلبتي ، إنك واسع كريم ، ومن حاجتي يا رب كذا وكذا ( وتذكر حاجتك ثم تسجد وتقول في سجودك ) فضلك آنسني ، وإحسانك دلني ، فاسئلك بك وبمحمد وآله صلواتك عليهم أن لا تردني خائبا .




                                البحار (97/164): عن الشيخ المفيد وغيره في آداب زيارة النبي(ص) في المدينة: ... وفيه: (اللهمَّ إني أتوسل إليك بنبيك وأهل بيته حججك على خلقك وآياتك في أرضك أن تستجيب لي دعائي وتبلغني في الدين والدنيا أملي ورجائي...

                                )
                                البحار(97/423): في مناجاة
                                لأمير المؤمنين(ع): (فبك ياربَِّ أسئلك وبنبيكَّ محمد(ص) وبأخي نبيك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وبفاطمة الطاهرة سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين وبالأئمة الصادقين الطاهرين الذين أوجبت حقوقهم وأفترضت طاعتهم وقرنتها بطاعتك على الخلق أجمعين.)

                                ثم قال: (إلهي وسيدي دللتني على سؤال الجنة وعرفتني فيها الوسيلة إليك وأنا أتوسل إليك بتلك الوسيلة محمد وآله صلى الله عليهم أجمعين.)


                                البحار(99/68): عن الشيخ الطوسي في التهذيب زيارة الإمام الحسن العسكري: (وياحي لا إله إلا أنت أتوسل إليك بحبيبك محمد ووصيه علي ابن عمه وصهره على ابنته... وأتوسل إليك بفاطمة الزهراء والدة الائمة المهديين... وأتوسل إليك بالحسن الرضي الطاهر الزكي والحسين المظلوم المرضي البر التقي سيدي شباب أهل الجنة... وأتوسل إليك بعلي بن الحسين.... (إلى آخر الأئمة). وهذا قليل من كثير فقد وردت مئات الأدعية فيها التوسل بالنبي الأعظم (ص) والأئمة من أهل بيته(عليهم السلام).)


                                http://www.hajr.us/hajrvb/showthread.php?t=402976689&page=2

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,093 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X