إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

} .. آية الغـار .. لفهم أوضح وتفسيـر دقيـق ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • } .. آية الغـار .. لفهم أوضح وتفسيـر دقيـق ..

    الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي تفرد بأن يعبد ويحمد، وأشهد أن الله -تعالى- هو الإله المتوحد، وأن من ألَّه سواه فقد أشرك وندد، وأن محمداً عبده ورسوله الذي نهى عن الشرك وشدد، فصلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن تعبد.

    أمـا بعد :

    فإن اصدق الحديث كتـاب الله وخيـر الهدي هدي نبينا محمد .. وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكـل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النـار .

    قال الله سبحانه وتعـالى


    " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِإِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "


    فإنني انا العبد الفقير إلى الله .. سأقوم بإذن الله بمنـاقشة هذه الآية وتحليلها وتفصيلها وكـل ما يتعلق بها بإذن الله سبحانه وتعـالى ..

    فأسأل الله لي التوفيق .. وان يهدينا إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنه .. إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

  • #2
    أبو فهد السني=تقي الدين السني=آية الرحمن=حنظلة=طالب عفو ربه
    _____________
    هذا العضو هو نفسه المطرود قبل 3 أيام والمطرود من قبل بجميع معرفاته بلا كرامه
    __________

    الأخوة الأعضاء هذا العضو لا يستحق الحوار فقد تم طرده أيضا من منتديات أخرى أكثر من مرة ما إن تضعف حجته فيبدأ بالسب والشتم
    _____

    اتركوه يهرج بمفرده

    تعليق


    • #3
      " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "

      لقد نزلت هذه الآية العظيمة في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحق الصديق رضي الله عنه لم يشركهما في شرفها وفضلها أحد من الأمة أو الصحابة رضي الله عنهم اجمعين. وفيها من الفضائل التي اختص بها أبو بكر الصديق دون غيره من الأصحاب ما لا يحصى.

      إن كل فضيلة تعلقت بالصحبة فأبو بكر أولى بها، وله منها السهم الأوفر لأنه الفائز بلقب الصاحب في القرآن دون بقية الأصحاب.
      لو كان لملك من الملوك عشرة وزراء، فأطلق على واحد من بينهم فقط لقب (وزير الملك)، وكتب في ذلك مرسوماً ملكياً وأعلنه على الملأ فإن الناس جميعاً سيعرفون أن هذا الوزير هو المقدم على بقية الوزراء، وإلا لما أفرد هذا الوزير من بينهم بهذا اللقب مع أنهم جميعاً وزراؤه.
      ومن هنا جاءت أفضلية الصديق على بقية الأصحاب - بمن فيهم عمر وعثمان وعلي - لأنه المختص من بينهم في القرآن بلقب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. فمن هو الأولى من صاحب النبي صلى الله عليه وسلم بمنصب الإمامة والخلافة ! فليس عبثاً أن يكرمه الله تعالى فيخصه بلقب خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يطلق على أحد غيره !

      تعليق


      • #4
        مناظرة الشيخ مفيد مع عمر بن الخطاب حول آية الغار

        http://aqaed.org/faq/questions.php?sid=219&qid=2056



        آية (ثاني اثنين) لا فضل فيها لأبي بكر كما قال المفيد(رحمه الله) الرد على ردهم

        http://aqaed.org/faq/questions.php?sid=219&qid=2096

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك

          واصل

          تعليق


          • #6
            تفرد أبو بكر الصديق بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام حتى صارت قريش تطلق عليه وعلى محمد صلى الله عليه وسلم لقب (صاحبك) فإذا قالوا لأحدهما : ( إن صاحبك كذا وكذا ) لا ينصرف الذهن إلا إلى الآخر !وجاء القرآن شاهداً ومؤكداً إذ أطلق هذا اللفظ (صاحبه) مضافا إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون تصريح باسم أبي بكر ولا قرينة لفظية تميزه أو تخصصه، ومع ذلك لم يفهم أحد أو يدّع أن المقصود به أحد غيره !
            وما ذلك إلا لأن هذا اللقب أو اللفظ قد صار علما على أبي بكر رضي الله عنه وحده فلا يحتاج معه إلى اسمه الصريح أو قرينة أخرى تدل عليه.
            كان أبو بكر قبل الإسلام صفياً لرسول الله صلى الله عليه وسلم يصحبه في حله وترحاله لا يفرق بينهما إلا الليل يأوي فيه كل في بيته. واستمرا على هذه الصحبة بعد الإسلام إلى يوم وفاته صلى الله عليه وسلم ، ثم استمرا متجاورين بعد مماتهما إلى اليوم !
            تأمل ماذا قالت قريش لأبي بكر يوم صدع النبي صلى الله عليه وسلم بدعوتهم إلى الإسلام قالت: لقد جن (صاحبك)، وصبيحة الإسراء قالوا له: اسمع إلى ما يقول (صاحبك).
            ولما عزم على أن يهاجر قال له النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلك يا أبا بكر لعل الله يجعل لك (صاحبا). حتى إذا جاءه ليخبره أن الله قد أذن له في الهجرة قال: (الصحبة) يا رسول الله! قال صلى الله عليه وسلم : (الصحبة) .

            ألا ماأعظم منزلةهذه(الصحبة)!منزلة تبكي لها الرجال دموعا! إنها شرف لم يؤثر به الرسول صلى الله عليه وسلم أحدا ًسوى(صاحبه)الذي اختار (صحبته).
            إنها صحبة المصير الواحد في أخطر رحلة وأحرج موقف يخلده الله تعالى قرآناً يتلى: ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )

            تعليق


            • #7
              يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف : 39]

              يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ [يوسف : 41]

              وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]

              قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]

              وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [لقمان : 15]

              قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ [سبأ : 46]

              مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]

              فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]

              فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ [القلم : 48]

              وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]

              أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]

              تعليق


              • #8
                أحسنت يا صندوق العمل

                تعليق


                • #9
                  يا أبو فهد السني آية الغار مختلفون نحن فيها هل هي المقصود بها أبو بكر أم رجل أخر

                  لكن حتى لو كان المقصود فيها أبو بكر فلا تعد فضيلة له

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    سنأتي بإذن الله لما جاء به صندوق العمل بعد هذه المشـاركه ان شاء الله .. للحفاظ على تنسيق الموضوع وسيره بالطريقة السليمه


                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

                    أولا : " فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ "


                    آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا

                    أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه

                    فقد ذكر الله تعالى أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له

                    وقد ذم ذلك الإخراج له .. إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم " الَّذِينَ كَفَرُوا "

                    وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار

                    ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله " لِصَاحِبِهِ "

                    وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن

                    ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه " لاتحزن "

                    كما تلا حظون فقد تكررت كلمة " إذ " وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي "

                    تعليق


                    • #11
                      بسمه تعالى

                      أحســـنت بارك الرحمن بك ...أخي الكريم صندوق العمل و هل سيفهمون ما أدرجته ..؟؟

                      لا أعتقد فهؤلاء ماكينات طباعة فقط ...

                      و إلا حتى الكلب صحب أهل الكهف في القرآن الكريم ...

                      { سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي

                      أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً }الكهف22

                      و أبو بكر على زعم أنه كان بالغار ( مع أنه لم يثبت ) ...

                      فقد كان مهزوزا خائفا مرتعدا لم يطمئن قلبه بالإيمان و التسليم لله و رسوله ..

                      بينما أمير المؤمنين الصديق علي بن أبي طالب (ع) نام بفراش النبي و كاد أن يقتل و هو غير مكترث فعجبي ممن

                      يجعل من المهزوز بطلا و يتغاضى على فعل البطل علي ... !!!!!

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
                        تفرد أبو بكر الصديق بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام حتى صارت قريش تطلق عليه وعلى محمد صلى الله عليه وسلم لقب (صاحبك) فإذا قالوا لأحدهما : ( إن صاحبك كذا وكذا ) لا ينصرف الذهن إلا إلى الآخر !وجاء القرآن شاهداً ومؤكداً إذ أطلق هذا اللفظ (صاحبه) مضافا إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون تصريح باسم أبي بكر ولا قرينة لفظية تميزه أو تخصصه، ومع ذلك لم يفهم أحد أو يدّع أن المقصود به أحد غيره !
                        وما ذلك إلا لأن هذا اللقب أو اللفظ قد صار علما على أبي بكر رضي الله عنه وحده فلا يحتاج معه إلى اسمه الصريح أو قرينة أخرى تدل عليه.
                        كان أبو بكر قبل الإسلام صفياً لرسول الله صلى الله عليه وسلم يصحبه في حله وترحاله لا يفرق بينهما إلا الليل يأوي فيه كل في بيته. واستمرا على هذه الصحبة بعد الإسلام إلى يوم وفاته صلى الله عليه وسلم ، ثم استمرا متجاورين بعد مماتهما إلى اليوم !
                        تأمل ماذا قالت قريش لأبي بكر يوم صدع النبي صلى الله عليه وسلم بدعوتهم إلى الإسلام قالت: لقد جن (صاحبك)، وصبيحة الإسراء قالوا له: اسمع إلى ما يقول (صاحبك).
                        ولما عزم على أن يهاجر قال له النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلك يا أبا بكر لعل الله يجعل لك (صاحبا). حتى إذا جاءه ليخبره أن الله قد أذن له في الهجرة قال: (الصحبة) يا رسول الله! قال صلى الله عليه وسلم : (الصحبة) .

                        ألا ماأعظم منزلةهذه(الصحبة)!منزلة تبكي لها الرجال دموعا! إنها شرف لم يؤثر به الرسول صلى الله عليه وسلم أحدا ًسوى(صاحبه)الذي اختار (صحبته).
                        إنها صحبة المصير الواحد في أخطر رحلة وأحرج موقف يخلده الله تعالى قرآناً يتلى: ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )

                        أحسنت وأجدت أخي العزيز
                        وهو صاحبه في الدنيا و الآخرة
                        قال له النبي عليه الصلاة والسلام :"ان الله حرم الجنة على أمتي حتى تدخلها أنت يا أبا بكر"
                        اللهم ارض عن الصديق حيا وميتا.

                        تعليق


                        • #13
                          عود تعال ياسني مو مشكلة
                          ولاتنسى ان تنسب الصحبة للغار مثل مالحتنسب الصحبة للسجن

                          فيلم قديم شبعنة منة

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            سنأتي بإذن الله لما جاء به صندوق العمل بعد هذه المشـاركه ان شاء الله .. للحفاظ على تنسيق الموضوع وسيره بالطريقة السليمه


                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

                            أولا : " فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ "


                            آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا

                            أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه

                            فقد ذكر الله تعالى أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له

                            وقد ذم ذلك الإخراج له .. إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم " الَّذِينَ كَفَرُوا "

                            وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار

                            ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله " لِصَاحِبِهِ "

                            وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن

                            ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه " لاتحزن "

                            كما تلا حظون فقد تكررت كلمة " إذ " وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي "


                            استفادة جعل أبي بكر في كفة الايمان قبال كفة الكفر استناداً الى قوله تعالى: ((إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا... الآية)) لا يمكن التعويل عليه بعد ورود الضمير العائد بصيغة المفرد دون التثنية صراحة في حق النبي (صلى الله عليه وآله) فقد قال تعالى: ((تنصروه)) و((نصره)) ولم يقل (تنصروهما) أو (نصرهما)، وقال ((أخرجه)) ولم يقل (اخرجهما) أي ان الكفار أخرجوا النبي (صلى الله عليه وآله ) فقط ولم يخرجوا أبا بكر.

                            فالآية لا تدل على ما ادعيت أصلاً!! خاصة أنها ذكرت الذين كفروا صراحة ولم تذكر في أن الاثنين مؤمنين وخرج النبي (صلى الله عليه وآله ) بالايمان قطعاً فما الدلالة على إيمان أبي بكر؟
                            اذ الآية ناظرة الى موقف الكفار من النبي (صلى الله عليه وآله ) فقط وانه هو المخرج ولم يقصدوا أبا بكر بالاخراج فما ذكر من العدد هو وصف للحال فقط!!

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
                              يا أبو فهد السني آية الغار مختلفون نحن فيها هل هي المقصود بها أبو بكر أم رجل أخر
                              اتفقوا أولا ثم ناقشنا.

                              أما نحن أهل السنة فمتفقون على أن المقصود بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X