وبهذا بقي التغيير بين (ابن بكر) و(أبي بكر) وهو سهل وبسيط، لأن الكتابة في السابق لم تكن منقوطة، لذا فإن اسم أبي بكر وكذلك ابن بكر يكتبان بالطريقة نفسها.
. تفسير القرطبي: ج13 ص 346.
قلنا اننا سنتابع الموضوع نقطة نقطة وكلمة كلمة ومازلنا في بدايته بين البخاري وابن بلج.
فارجو منك اكمال مابدأته واجابة سؤالي المتعلق بنص البخاري لنر من هو الكذاب فينا.
قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين
الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
واللبيب من الأشارة يفهم و أختم بقول الله تعالى في سورة يونس عند وصفه أوليائه ....
الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
أن الحزن لا يكون إلا على شئ بالماضي .... لغوياً أما الخوف من المستقبل أن كان خائفاً على النبي أو البعثة فيسمي قلقاً لا خوفاً ...
فارجو منك اكمال مابدأته واجابة سؤالي المتعلق بنص البخاري لنر من هو الكذاب فينا.
وهل قول التلميذ الثقه عن استاذه حجة ام لا ؟؟
لو جائنا احد تلامذة الخوئي الثقـات وقال لنا ان الخوئي قال ان مثلاً ( سهل بن زياد - كذاب - ) في احد الدروس .. فهل يعتبر كلام التلميذ حجة ام لا خصوصاً وانه ثقه ويأخذ كلامه في الجرح والتعديل ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكـن الذي استغربه والكذب القـوي اين وثقه الجوزجاني والأزدي وهم في الاصل قد قالوا عكس ذلك ؟ .. وإذا كنت تريد التشديد .. في أي كتب النسائي ذكر انه ثقه ؟
ثـم بما انه قد ثبت انه جائت من طريقه احاديث منكره شديدة النكاره مثل ما وضعنا لك .. فهذا يثبت انه غيـر ثقه
وابن حبان لم يذكره في الثقات بل ذكره في المجروحين .. وفسر الجرح فيه ..
قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين
الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
واللبيب من الأشارة يفهم و أختم بقول الله تعالى في سورة يونس عند وصفه أوليائه ....
الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
أن الحزن لا يكون إلا على شئ بالماضي .... لغوياً أما الخوف من المستقبل أن كان خائفاً على النبي أو البعثة فيسمي قلقاً لا خوفاً ...
لو جائنا احد تلامذة الخوئي الثقـات وقال لنا ان الخوئي قال ان مثلاً ( سهل بن زياد - كذاب - ) في احد الدروس .. فهل يعتبر كلام التلميذ حجة ام لا خصوصاً وانه ثقه ويأخذ كلامه في الجرح والتعديل ؟
شوف عزيزي
انا اكلمك بلغة العلم والمنطق
فإن تمنطقت فخير على خير وإن هرجت فلن تضر الا نفسك.
انا اقول ان البخاري عنده كتاب في الضعفاء والمجروحين فلماذا لايذكر ان ابن بلج ضعيف ؟
تقول لي سسسسسمممع تلميذه فأجيبك ربما كان التلميذ متوهم - ربما اُفتري على التلميذ ربما ربما ربما.
مادام البخاري عنده كتاب فالقول الفصل في كتابه.
لاحظ
انا اكلمك بالمنطق ، فلاتصر عناداً لان عندي ادلة ان ابن بلج ثقة لن ابينها الان ، فخير لك ان تقر ان تضعيف البخاري يرمى بالزبااااااااااااالة.
والا
فأطالبك بنص البخاري بدون تأويلات وتفسيرات ظنية.
عزيزي ابو فهد
سأذهب الان لتنصيب ويندوز جديد
ارجو ان تستغل الوقت على اجابة شاملة لسؤالي بدون لف ودوران اذ لايوجد في مصادركم نص لكلام البخاري او تقر ان مااتيت به من تضعيف البخاري يُرمى بالمراحيض
والروايات الملفقة تقول بأن أبا بكر صحب النبي في طريقه إلى الغار، ولكن ذلك يتناقض بشكل صارخ مع حقائق تاريخية ثابتة. فعندما أخذ المشركون معهم دليلهم كرز بن علقمة الخزاعي لتتبع مسير رسول الله والقبض عليه، رأى كرز آثار قدمي النبي فقال: (هذه قدم محمد المشابهة للقدم التي في المقام) ويقصد بها قدم إبراهيم الخليل في مقامه قرب الكعبة. الإصابة: ج 5 ص 436، فتوح البلدان للبلاذري: ج 1 ص 64
الشيخ نجاح الطائي مجلة المنبر العدد 19 (السنة الثانية) شهر رمضان 1422.
وقد وضع هذه المصادر نجاح الطائي نفسه في كتـابه هل صاحب الغار ابا بكر ام رجل اخر
[ الخرائج والجرائح / الراوندي ج1 ص 144 - مناقب ال ابي طالب ابن شهر اشوب ج1 ص 111 – فتوح البلدان البلاذري ج1 ص 64 – قصص الانبياء الراوندي ص 334 ]
وأقول : سأنقل من المصدر الأول والثاني اللذين أعتمدهما الكذوب لأنها كتب شيعية وساثبت بهما فقط كذب الكذوب ، لان متابعة كذبه في كتب أهل السنة تحتاج إلى جهد كبير لكثرة ما كذب عليهم .
فبداية كذبه كلمة (قدم إبراهيم) التي اضافها من عنده لان الأحاديث لم تذكر ذلك وهو لم يفصلها بين قوسين أو بين شارحتين لكي يتبين القارئ أنها من كلامه . وثانياً قال نجاح : هذه قدم محمد صلى الله عليه وسلم المشابهة للقدم التي في المقام أي مقام إبراهيم ، ولم يذكر كرز القافي قدم أبي بكر مع قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإليك الروايات التي اعتمدها لتعرف حقيقة هذا الرجل :
الخرائج والجرائح
في الخرائج والجرائح قال علي عليه السلام : فدعاني رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : إن قريشا دبرت كيت وكيت في قتلي فنم على فراشي حتى أخرج أنا من مكة ، فقد أمرني الله تعالى بذلك. فقلت له : السمع والطاعة . فنمت على فراشه ، وفتح رسول الله صلى الله عليه وآله الباب ، وخرج عليهم وهم جميعا جلوس ينتظرون الفجر ، وهو يقول : }وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ { (يّـس:9) ومضى وهم لا يرونه ، فرأى أبا بكر قد خرج في الليل يتجسس عن خبره– وقد كان وقف على تدبير قريش من جهتهم – فأخرجه معه إلى الغار. فلما طلع الفجر تواثبوا إلى الدار ، وهم يظنون أني محمد صلى الله عليه وآله فوثبت في وجوههم وصحت بهم . فقالوا : علي ؟ ! قلت : نعم . قالوا: وأين محمد ؟ قلت : خرج من بلدكم . قالوا : وإلى أين خرج ؟ قلت : الله أعلم. فتركوني وخرجوا فاستقبلهم أبو كريز الخزاعي وكان عالما بقصص الآثار، فقالوا : يا أبا كريز اليوم نحب أن تساعدنا في قصص أثر محمد ، فقد خرج عن البلد. فوقف على باب الدار ، فنظر إلى أثر رجل محمد صلى الله عليه وآله، فقال: هذا أثر قدم محمد ، وهي والله أخت القدم التي في المقام ! ومضى به على أثره حتى إذا صار إلى الموضع الذي لقيه فيه أبو بكر ، فقال: [ هنا ] قد صار مع محمد آخر ، وهذه قدمه ، إما أن تكون قدم أبي قحافة أو قدم ابنه . فمضى على ذلك إلى باب الغار ، فانقطع عنه الأثر ، وقد بعث الله إليه العنكبوت فنسجت على باب الغار كله ، وبعث الله قبجة فباضت على باب الغار فقال : ما جاز محمد هذا الموضع ، ولا من معه ، إما أن يكونا صعدا إلى السماء ، أو نزلا في الأرض ، فإن باب هذا الغار كما ترون عليه نسج العنكبوت ، والقبجة حاضنة على بيضها على باب الغار فلم يدخلوا الغار ، وتفرقوا في الجبل يطلبونه [ الخرائج والجرائح / قطب الدين الراوندي ج 1 ص 144]
مناقب آل أبي طالب
فصل : في إعجازه صلى الله عليه وآله : علي بن إبراهيم بن هاشم ما زال أبو كرز الخزاعي يقفو أثر النبي صلى الله عليه وآله فوقف على باب الحجر يعني الغار ، فقال : هذه قدم محمد والله أخت القدم التي في المقام ، وقال : هذه قدم أبي قحافة أو ابنه ، وقال : ما جاوزوا هذا المكان أما أن يكونوا صعدوا في السماء أو دخلوا في الأرض ، وجاء فارس من الملائكة في صورة الأنس فوقف على باب الغار وهو يقول لهم : اطلبوه في هذه الشعاب فليس ههنا ، وتبعه القوم فعمى أثره وهو نصب أعينهم وصدهم عنه وهم دهاة العرب . وكان الغار ضيق الرأس فلما وصل إليه النبي صلى الله عليه وآله اتسع بابه فدخل بالناقة فعاد الباب وضاق كما كان في الأول [ مناقب آل ابي طالب / ابن شهر آشوب ج 1 ص 111 ]. وقال ابن شهر أشوب في مناقبه : من هاجر معه إلى المدينة : أبو بكر ، وعامر بن فهيرة ودليلهم عبد الله بن اريقط الليثي وخلف علياً مع الودائع [ مناقب آل ابي طالب / ابن شهر آشوب ج 1 ص 142 ] . أقول : واليك اخيراً رواية الطبرسي في كتابه اعلام الورى التي نقل منها نجاح فريته المكذوبة : فلما أصبحوا تفرقوا في الجبال ، وكان فيهم رجل من خزاعة يقال له : أبو كرز يقفو الآثار ، فقالوا له : يا أبا كرز اليوم اليوم . فما زال يقفو أثر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى وقف بهم على باب الحجرة ، فقال : هذه قدم محمد ، هي والله أخت القدم التي في المقام ، وهذه قدم أبي قحافة أو ابنه . وقال : ههنا عبر ابن أبي قحافة . فلم يزل بهم حتى وقفهم إلى باب الغار وقال لهم : ما جازوا هذا المكان ، إما أن يكونوا صعدوا السماء أو دخلوا الأرض . وبعث الله العنكبوت فنسجت على باب الغار [ إعلام الورى بأعلام الهدى / الشيخ الطبرسي ج 1ص 148- 149 ] .
اقول : هل بعد كذب نجاح كذب !! والنقل من غير تأكد من الصندوق .. هل بعد هذا النقل يوجد أمانة أو ثقـة !!!
تعليق