إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

} .. آية الغـار .. لفهم أوضح وتفسيـر دقيـق ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
    ^^
    للمعـلومية : ارجوك عندمـا اوضح كذب او تدليس فـلا تتهـرب وتوقفون عضويتي !! .. بل برر مـوقفك وأعترف بالتدليس
    ..
    بل سأرميك بالزبالة لو تعديتَ حدودك.

    لم نعثر علـى عالم شيعي له وزنه سابق او لاحق انكر القصه بالرغم من الطعن الشديد في الصديق رضي الله عنه .. إلا عندما خرج كتاب هل صاحب الغار ابا بكر ام رجل اخر بعد الف واربعمئة سنة .. وملئه بالأكاذيب والتدليس وإني ارى انك ناقل منه .. وإن لم تستح فافعل ما شئت ..
    صاحبك قال :

    "هذا البحث لغوي قرآني فمن أستطاع منكم مناقشة ما جاء فيه فأهلا ومرحبا به ومن لم يستطع فلا يسارع لإلصاق أقوال الرجال أو الروايات هنا فهذا ليس مجالها لأن الله لم يعصم الرجال"

    في نفس الموضوع الذي تسرق منه موضوعك هذا
    http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=39433

    فأقول لك بما قال ، نناقش الروايات بالعقل والمنطق بدون اقوال الرجال.

    تعليق


    • #77
      السؤال الثاني:
      هل هاجر أبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في تلك الليلة أم أن ابا بكر لحق برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم؟
      الاحاديث التي أوردناها تذكر أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم قد هاجر منفردا في نفس الليلة التي علم فيها بما تخبئه له قريش.
      ففي كل تلك الاحاديث السابقة التي أوردناها ليس لأبو بكر فيها دخل أو ذكر. وكانه لم يكن شيئا مذكورا. ولهذا السبب فإن القوم أعرضوا عن سردها عند ذكر هجرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. لأن أي إنسان عنده ذرة من العقل لا يمكن أن يقبل أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم - أو أي إنسان معرض للقتل – يفعل كل هذه الافعال في وضح النهار.

      إضافة إلى ما أوردنا من أحاديث فإننا نذكر حديثا أخر يؤكد ما نذهب إليه في ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم قد هاجر ليلا منفردا :
      مسند أحمد حديث رقم: 2903
      اقتباس:

      حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّاد (1)ٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة(2)َ حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ(3) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ(4) قَالَ إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ(5) إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ فَقَالُوا يَا أَبَا عَبَّاسٍ إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلَاءِ قَالَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ قَالَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى قَالَ فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا قَالَ فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ أُفْ وَتُفْ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ :
      - قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنْ اسْتَشْرَفَ قَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ قَالُوا هُوَ فِي الرَّحْلِ يَطْحَنُ قَالَ وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ قَالَ فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ قَالَ فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثًا فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ
      - قَالَ ثُمَّ بَعَثَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُ قَالَ لَا يَذْهَبُ بِهَا إِلَّا رَجُلٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ
      - قَالَ وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ وَعَلِيٌّ مَعَهُ جَالِسٌ فَأَبَوْا فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ فَتَرَكَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ فَقَالَ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَأَبَوْا قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَقَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
      - قَالَ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ
      - قَالَ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فَقَالَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
      - قَالَ وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ قَالَ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعَلِيٌّ نَائِمٌ قَالَ وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرِكْهُ قَالَ فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ قَالَ وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللَّهِ وَهُوَ يَتَضَوَّرُ قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ لَا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالُوا إِنَّكَ لَلَئِيمٌ كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلَا يَتَضَوَّرُ وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ وَقَدْ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ
      - قَالَ وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ لَا فَبَكَى عَلِيٌّ فَقَالَ لَهُ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي
      - قَالَ وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي
      - وَقَالَ سُدُّوا أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ فَقَالَ فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ
      - قَالَ وَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ مَوْلَاهُ عَلِيٌّ
      - قَالَ وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ هَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ
      قَالَ وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ أَوَكُنْتَ فَاعِلًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدْ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم.ْ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ.

      (((جرح وتعديل لحديث 2903 في مسند احمد)))
      5- عبدالله بن عباس : صحابي ورتبتهم أعلى مراتب العدالة
      4- عمرو بن ميمون: (العجلي :ثقة),( إبن حبان :ثقة), (النسائي: ثقة), (يحي بن معين :ثقة)
      3- يحي بن سليم (أبو بلج) : (محمد بن سعد: ثقة ), (أبو حاتم الرازي: صالح الحديث لا بأس به ), (النسائي: ثقة ), (الجوزاني: ثقة), (أبو الفتح الازدي: ثقة), (يعقوب بن سفيان: كوفى لا بأس به), (السعدي: ثقة), (إبن حبان : ثقة يخطئ),(أبو أحمد الجرجاني في الكامل في ضعفاء الرجال: لا بأس بحديثه)
      2- وضاح بن عبد الله (أبو عوانه): (محمد بن سعد: ثقة صدوق), (أبو حاتم الرازي: ثقة), (يعقوب بن شيبه:ثبت صالح الحفظ صحيح الكتاب), (عفان بن مسلم: صحيح الكتاب, ثبت)
      1- يحيى بن حماد: (محمد بن سعد: ثقة), (أبوحاتم الرازي: ثقة) , (العجلي: ثقة), (الذهبي: ثقة)
      وقد صحح هذا الاسناد كل من الحاكم في مستدركه ووافقه الذهبي على ذلك


      أكـاذيب علـى السريع

      يحي بن سليم (أبو بلج)
      (الجوزاني: ثقة)
      أين قـال أنه ثقه .. !!

      وفي ميزان الاعتدال يقول غير ثقه .. !

      أليس هذا كذب وتدليس .. !


      (أبو الفتح الازدي: ثقة)
      وأيضاً أين قال ابو الفتح الازدي انه ثقه !!

      وفي الضعفاء والمتروكين لإبن الجوزي ذكر قول الأزدي أنه غيـر ثقه ؟




      يحيى بن سليـم أبو بلج :

      البخاري : فيه نظر << هذه من اقوى عبارات الجرح عند البخاري ..

      الإمام أحمد : روى حديثاً منـكراً .

      قال ابن حبان : هو ممن استخير الله فيه .. وأرى انه اذا تفرد برواية لا تقبل << أو كما قال .

      قال الجوزجاني : غير ثقه

      قال الازدي : كان غير ثقه

      ذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين

      وذكره الذهبي في ديوان الضعفاء

      وذكره ايضاً في المقتنى في سرد اسماء الكنى وقال : لين .


      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      ثانياً : أن الطـريق هو

      ابو عوانه عن ابو بلج عن عمرو بن ميمون .. ما رأي العلماء في هذا الطريق لكي اوضح لك ان ابو بلج يروي الاكاذيب في هذا الطريق ؟


      ارجع لميزان الاعتدال للذهبي حرف الياء ( يحيى بن سليم أبو بلج ) .. وأنظر كيف انه يروي المناكير عن عمرو بن ميمون .. .. وكيف ان ابا عوانه يروي عنه المناكير ..

      انظر بلاياه

      ومن بلاياه: الفسوى في تاريخه، حدثنا بندار، عن أبى داود، عن شعبة، عن أبى بلج، عن عمروبن ميمون عن عبدالله بن عمرو أنه قال: ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيهاأحد.

      فأحاديثه ساقطه مليئة بالأكـاذيب والتدليس .. مخالفة للثقات


      ومن الأكـاذيب أيضاً والتدليس الذي وقع فيه صندوق العمـل

      الغرابة هي في: كيف يمكن أن تكون أسماء في مكانين يبعد كل منهما عن الآخر آلاف آلاف الأميال في الوقت نفسه؟!

      إن التاريخ يقول أن أسماء بنت أبي بكر كانت في تلك الفترة مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة!!. راجع: الثقات لابن حبان: ج 3 ص 23.

      ما هذا الكـذب !! كذب كذب كذب !

      فعند الرجوع الى كتاب (الثقات) لابن حبان نجد ان اسماء التي ذكر انها كانت في الحبشة هي اسماء اخرى غير اسماء بنت ابي بكر .
      وفي الصفحة نفسها مباشرة وبعد السطر الاول ذكر ابن حبان ان اسماء بنت ابي بكر كانت تنقل الطعام لأبيها في الغار مع الرسول صلى الله عليه وسلم واليك ما ذكره :

      وممن روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء من ابتدأ عدا على الألف.
      76 - أسماء بنت سلامةالتميمة ، امرأة عياش بن أبى ربيعة المخزومي من مهاجرات الحبشة .
      77 - أسماء بنت أبى بكر الصديق وهى التي يقال لها ذات النطاقين حيث زودت النبيr وأباها حيث أرادا الغار فلم تجد ماتوكى به الجراب فقطعت نطاقها وقد قيل ذوابتها وأوكت بها الجراب فسميت ذات النطاقينوهى والدة عبد الله بن الزبير ماتت بعد أن قتل ابنها .


      فماذا بعد هذا الكـذب !


      على أننا أثبتنا سابقاً أن أسماء لم تكن في مكة أصلاً، إذ كانت مع زوجها الزبير في الحبشة، ضمن مجموعة المسلمين الذين لجؤوا إلى هناك.

      !!


      لي عودة بإذن الله لتوضيح باقي الاكاذيب

      تعليق


      • #78
        كذبة اخرى على السريع


        في نفس الموضوع الذي تسرق منه موضوعك هذا
        http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=39433

        فليدخل الجميع إلى الرابط ولينظر هل انا نـاقل موضوع أم أنني استفدت منه بعض النقاط وعدلت عليه واضفت !


        بينما صندوق العمل جاء بموضوع كامل بردوده ونقله كله إلى هنـا .. ثم طلب مني الرد عليه !

        تعليق


        • #79
          أين قـال أنه ثقه .. !!
          وفي ميزان الاعتدال يقول غير ثقه .. !
          أليس هذا كذب وتدليس .. !
          وأيضاً أين قال ابو الفتح الازدي انه ثقه !!
          وفي الضعفاء والمتروكين لإبن الجوزي ذكر قول الأزدي أنه غيـر ثقه ؟
          يحيى بن سليـم أبو بلج :
          البخاري : فيه نظر << هذه من اقوى عبارات الجرح عند البخاري ..
          الإمام أحمد : روى حديثاً منـكراً .
          قال ابن حبان : هو ممن استخير الله فيه .. وأرى انه اذا تفرد برواية لا تقبل << أو كما قال .
          قال الجوزجاني : غير ثقه
          قال الازدي : كان غير ثقه
          ذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين
          وذكره الذهبي في ديوان الضعفاء
          وذكره ايضاً في المقتنى في سرد اسماء الكنى وقال : لين .
          سنناقش الرد كلمة كلمة :

          3- يحي بن سليم (أبو بلج) : (محمد بن سعد: ثقة ), (أبو حاتم الرازي: صالح الحديث لا بأس به ), (النسائي: ثقة ), (الجوزاني: ثقة), (أبو الفتح الازدي: ثقة), (يعقوب بن سفيان: كوفى لا بأس به), (السعدي: ثقة), (إبن حبان : ثقة يخطئ),(أبو أحمد الجرجاني في الكامل في ضعفاء الرجال: لا بأس بحديثه)


          هل تعترض على نقلي ؟
          انا اطلب منك ان تخبرنا اين تضعيف البخاري لأبي بلج.


          تعليق


          • #80
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .

            لقد اخترعت كثير من الفضائل المكذوبة المآثر المنحولة لأبي بكر بن أبي قحافة وسطرت بـها الأوراق وألفت لجمعها الكتب تزلفا لبني أمية ومعاوية الطليق الذي أصدر مرسوما يكافئ به من كذب على رسول الله ونسب إليه مدحا لأبي بكر أو عمر أو عثمان لأن هذا أحرق لقلب علي بن أبي طالب وشيعته ! وقد ذكر ذلك أرباب السير والتاريخ . فاشتغل أهل الحديث عندهم وعلماء البلاط بنسج الروايات ولصقها بالأسانيد طمعا في الذهب الرنان ونيل رضا السلطان .

            والفارق في حادثة الغار أنا نتكلم عن أمر واقع حُرّف وبُدل من مذمة واضحة صريحة إلى فضيلة كريمة جليلة ! مع صراحة القرآن الكريم في ذم هذا الصاحب ! وهو دليل على أن الهوى حاكم متبع والحق ضائع مفتقد ، فإن أنصار أبي بكر لا يفترون من ترديد صحبته للنبي صلى عليه وآله في الغار ! وكأنـها فضيلة ! وهي -وبدون مجاملة-فضيحة لا تستر ومخزاة لا تغسل !

            وحتى نفهم الآية القرآنية بصورة صحيحة يجب علينا فهم السياق التي سيقت فيه لذا علينا أن نذكر الآيات التي قبلها حتى نعلم ما المراد الواقعي منها وهذه هي الآيات :
            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}(التوبة/38).

            {إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(التوبة/39).
            {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة/40).

            وكما هو واضح لكل من يفهم العربية أن الله عز وجل قد ذكر هذه الآيات في مقام تقريع المؤمنين وذم تخاذلهم وتكاسلهم عن نصرة النبي صلى الله عليه وآله حيث صار موقفهم موقف من رضي بالحياة الدنيا وتناسى الآخرة ، ويقول معاتبا لهم إن هذا التخاذل وعدم النفر مع النبي لمجاهدة الكفار يستوجب عذابه يوم القيامة وأنه عز وجل قادر على استبدال قوما غيرهم وأن تخاذلهم هذا لا يضره شيئا لأنه على كل شيء قدير ، ثم يشرع الله عز وجل في بيان مثال حي يبين فيه تفرده بنصرة عبده وقدرته التامة على ذلك ، وهو موقفه سبحانه من حادثة الغار التي تجلى فيها عظيم قدرة الله عز وجل على نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه بمفرده قادر على نصرته إذ هو الغني عن العالمين ، لذلك قال عز وجل بدايتها {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} أي أنكم إن لم تنصروه كما يتوقع من حالتكم هذه فإن الله متفرد بنصره دون عون أحد منكم كما حدث ذلك في حادثة الغار التي تفرد الله عز وجل فيها بنصر عبده واستغنى عن العالمين في أشد الظروف وأصعب المواقف التي مرت على رسوله صلى الله عليه وآله .

            ثم شرعت الآية لحكاية حادثة الغار التي كانت من أسوء الظروف التي عانى منها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع التنصيص على تلك الظروف لبيان المعاناة وتكالب الأسباب الداعية لقتل النبي صلى الله عليه وآله وتحول دون نصره إلا أن الله الغني عن العالمين نصره بقدرته التامة دونما تدخل من أي من المسلمين .
            والحادثة أن الكفار أخرجوا النبي صلى الله عليه وآله ولم يكن معه إلا شخص واحد وقد دخل الغار فلم يكن له أي ملجأ يلجأ إليه أو منفذ يفر إليه بعد أن حوصر فيه ومع هذه المعاناة الشديدة التي كان يتكبدها من انعدام سبل الخلاص من المشركين بعد أن دخل الغار ووجود الكفار خارج الغار يريدون قتله ، مع كل هذه المعاناة { يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } أي أن النبي صار يتكبد معاناة أخرى غير تلك المآسي المتراكمة وهي تـهدئة هذا الشخص الذي لم يزل متحسرا على ما فاته خائفا مما سيلحق به مرتعدا مضطربا أوشك أن يوقع بالنبي لشدة خوفه واضطرابه ورعدته ! ومازال النبي يقنعه أن الله لن يترك رسوله !!
            فبعد أن صور الله عز وجل أسوء ظرف التي كان فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوضح للمسلمين حالة لم تمر على رسوله شدة وضيق هو أشد منه بين عظيم قدرته وانفراده بنصرة عبده واستغنائه عن نصرتـهم كلهم بقوله {فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة/40). فكان الله عز وجل هو الناصر الأول والوحيد في هذه الحادثة التي لم يكن للنبي فيها أي ناصر غيره في حالة هي أسوء وأتعس حالة مر فيها النبي لتكالب المصائب والأهوال عليه بسبب الغار ممن هو خارج الغار ممن هو في داخله !

            وهذا هو التفسير الواضح والصريح للآية القرآنية لأن سياق الآيات كله سياق تقريع للمؤمنين الذين تقاعسوا عن نصرة النبي صلى الله عليه وآله وأن عدم نصرتـهم له لن تضر الله شيئا لأن الله هو القادر على نصرته والغني عنكم جميعا بدليل حادثة الغار التي لم ينصر أحد منكم النبي صلى الله عليه وآله غير الله سبحانه في حالة كان يعاني النبي فيها من انحصاره في الغار وممن هو خارج الغار وهم الكفار يريدون قتله وممن هو في داخل الغار هو أبو بكر لاضطرابه وخوفه ورعدته وحزنه على ما فات ومحاولة تهدئته حتى لا يفتضح النبي ويكشف الكفار مكانه .

            وبعد هذا يتضح من الفهم الصحيح للآية أن الآية تهدف لضرب مثال واقعي لتفرد الله بنصرة عبده وغناه عن العالمين وأن تقاعس المسلمين لن يضره شيئا فكان هذا المثال حاويا للمصائب وقع فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي منها وجود أبي بكر معه في الغار ومع ذلك نصره الله .

            وهنا عدة أمور :
            1- بعد أن علمنا إن الآية الكريمة في معرض تنبيه المؤمنين على تفرد الله بنصرة نبيه وهو صريح قوله تعالى في بداية الآية {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} فكيف يقول أولئك الجهلة أن أبا بكر نصر النبي في الغار ؟! وهذا يناقض صريح مطلع الآية ويناقض الغرض الذي لأجله ذكر الله الآية !! بل إن الهاء في ( تنصروه ) يشمل أبا بكر فكيف يقال أن أبا بكر اشترك مع الله في نصرة النبي في هذه الحادثة !!!

            2- أن الآية الكريمة صريحة في ذم أبي بكر وذم موقفه المثبط ورعدته واضطرابه وحزنه ومحاولة النبي جاهدا تـهدئته بأن الله معهما إذ الآية في مقام بيان عظم المأساة وتكالب المصائب عليه وفقدان الناصر للنبي حينها إلا الله لتتجلى عظمة قدرة الله وعظيم سلطانه .

            وهي العلة من ذكر ( إذ ) التي بمعنى ( حينما ) في الآية الشريفة ويتضح المعنى بابدالها هكذا ( الا تنصروه فقد نصره الله حينما أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين ، حينما كانا في الغار ، حينما قال لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) فصارت كلمة ( إذ ) المكررة التي تعني ( حينما ) بداية لمأساة جديدة مضافة للمأساة السابقة فكان وجود أبي بكر في الغار ورعدته وحزنه واضطرابه مأساة للنبي فوق كل تلك المآسي .

            3- زعم بعضهم أن قوله تعالى { ثَانِيَ اثْنَيْنِ} فضيلة أمر في غاية السخف ! إذ أية فضيلة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اجتمع مع شخص آخر فصار ثاني اثنين ؟!! فعلى هذا النبي عندما ينفرد النبي بأحد المشركين تكون فضيلة للمشرك لأن النبي في هذه الحالة ثاني اثنين وكذا لو انفرد مع اثنين لصار ثالث ثلاثة ! وفي الأمثال ( الغريق يتمسك بقشة ) !
            بل إن هذه من تلك المآسي التي بينتها الآية وهي أن النبي خرج ولا ناصر له وإنما كان معه شخص آخر وهذا الشخص لا فقط عديم الفائدة بل جالب للضرر إذ يراد له النصر فهو كلٌ على مولاه وعبء على رسول الله !!

            4- قوله تعالى {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} لا تدل على فضيلة أيضا فإن الصاحب يطلق على الكفار أيضا ألا ترى قوله تعالى {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَرًا}(الكهف/34).

            وقوله تعالى {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}(سبأ/46).
            وقوله {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}(النجم/2).
            وقوله {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ}(التكوير/22).

            بل يطلق على غير الإنسان فإن الحوت صار صاحبا للنبي يونس عليه السلام في قوله تعالى {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ}(القلم/48). أليس التمسك بمثل هذه الكلمات دلالة على الإفلاس ؟!

            5- قوله تعالى { لاَ تَحْزَنْ } نـهي عن الحالة التي وقع فيها أبو بكر والنهي إن لم يدل على الحرمة فلا أقل على الكراهة والسياق يشهد أن هذا الحزن من المآسي التي تراكمت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

            6 - {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} وهذه المعية تصح أن تكون مصداقا للقاعدة العامة التي ذكرها الله عز وجل في الآية {أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(المجادلة/7) والنبي صلى الله عليه وآله ذكّر أبا بكر بـهذه المعية حتى يطمئن ويهدأ ! لأن سياق الآية واضح في أن قول النبي لم يكن إلا لتهدئة أبي بكر ورفع حزنه وضيقه الذي عانا منه النبي صلى الله عليه وآله ولن تكون هذه المعية بأشرف من معية الله عز وجل لموسى وهارون – وهو ما يزعمه الوهابية !- حينما ذهبا إلى فرعون {قَالَ لاَ تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}(طه/46) وقال تعالى{قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ}(الشعراء/15) وهذه المعية ظاهرة في أنـها معية علمية بداعي طمأنت موسى وهارون عليهما السلام بأن الله معهما يسمع ويرى وليس بغافل عنهما وما سيجري بـهما ، فأي فرق بينها وبين {أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(المجادلة/7) ؟! وهذه المعية العلمية كافية لطمأنت المؤمنين المخلصين بأن الله يعلم بما يجري بهم ولن يخذلهم ، فمن كان حسن الظن بالله ومتوكلا عليه ستكفيه هذه المعية العامة .
            وإن قيل أنـها معية من نحو خاص -أشرف من معية الله لموسى وهارون عليهما السلام كما في دين الوهابية- فلا أكثر هي من نحو {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}(الأنفال/46) ، وحيث أن أبا بكر فشل فشلا ذريعا في هذا الاختبار ولم يكن من الصابرين اختص الله عز وجل معيته وسكينته برسوله -الذي قلق من اضطراب أبي بكر- وأيده بجنود من السماء وحرم أبا بكر من هذه السكينة التي كان بأشد الحاجة إليها .
            ومع كل هذا نقول لو كانت معية الله عز وجل في الغار معية خاصة فلا ريب أنـها لم تكن لولا وجود النبي صلى الله عليه وآله في الغار ، وسيحفظ الله عز وجل الجميع من كيد المشركين حفاظا على شخص النبي صلى الله عليه وآله ولا يؤثر وجود شخص آخر من عدمه ، والحال كمن يريد الحفاظ على حياة ابنه من القتلة وقد اختبأ في غار فيه حيوان مزعج صيّاح ، فلكي يحافظ على حياة ابنه عليه أن يبعد الأخطار من خارج الغار وأن يحافظ على هدوء الحيوان ، ومحافظته على هدوء الحيوان ليس إلا حفاظا على حياة إبنه لا أكثر ولا أقل.
            وقول النبي مهدئا أبا بكر {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} دليل صريح وواضح على ما قلناه من أن أبا بكر لم يكن ناصرا للنبي في خروجه للغار وإنما كان عالة ومعاناة ومصدر إزعاج وقلق للنبي حتى احتاج النبي صلى الله عليه وآله لسكينة من الله وأن يذكر أبا بكر بألف باء الإسلام وهي معية الله للمؤمنين وصونـهم من الكافرين وأن الله عز وجل يراقبهم ويسمع ويبصر ما يجري بـهم وأن الله ليس بغافل عنهم !! ومع كل هذا فشل أبو بكر في هذا الاختبار ! )).

            7- {فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} هذه الآية الكريمة تبين أن الله عز وجل قد اختص نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بسكينته بدلالة اتحاد الضمير في { عَلَيْهِ }و{أَيَّدَهُ} وقد حرم الله أبا بكر من تلك السكينة التي كان بأمس الحاجة إليها مع أن الله عز وجل ينـزل سكينته عادة على رسوله وعلى المؤمنين كما في الآية الكثيرة بل إن الآية التي قبل آية الغار تحكي إنزال السكينة على النبي وعلى المؤمنين مع انزال جنود لم يروها كما هو الحال في حادثة الغار تماما !! {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا }(التوبة/26). إلا في آية الغار حرمها الله عن أبي بكر مما يدل على أن موقفه كان موقفا يذم عليه فلم يكن أبو بكر أهلا لهذه السكينة .

            والآية الكريمة الصريحة في موقف أبي بكر المخزي تتعاضد مع الروايات التي تحكي لنا سوء نيته وما أضمره في نفسه عن شخصية النبي صلى الله عليه وآله بأنه ساحر والعياذ بالله عندما جرت على يديه صلى الله عليه وآله كرامة علها تـهدئ بـها روع أبي بكر ! ولكن دونما فائدة !

            روضة الكافي ص262 : " عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن ! فإن الله معنا ! وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون ، فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم ! فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر عليه السلام وأصحابه في البحر يغوصون ، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر ".

            بصائر الدرجات ص442 : " عن خالد بن نجيح قال قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك سمّى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر ، الصديق ؟ قال : نعم . قال : فكيف ؟ قال : حين كان معه في الغار ، قال رسول الله صلى الله عليه واله إني لأرى سفينة جعفر بن أبي طالب تضطرب في البحر ضالة . قال : يا رسول الله صلى الله عليه وآله وإنك لتراها ؟! قال : نعم ! . فتقدر ان ترينها ؟ قال : أدن منى ! قال : فدنا منه فمسح على عينيه ثم قال أنظر ، فنظر أبو بكر فرأى السفينة وهى تضطرب في البحر ، ثم نظر إلى قصور أهل المدينة ، فقال –أي أبي بكر- في نفسه الآن صدقت إنك ساحر !! . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الصديق أنت !! " ( 1 ).

            ( 1 ) ذكر أبو الفتح الأربلي في كشف الغمة بدون إسناد عن عروة بن عبد الله - المجهول - أن الإمام الباقر عليه السلام قال عن أبي بكر " نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة " ، والرواية في المتن تبين سبب هذه التسمية إن سلمت." عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفصيل –أي أبي بكر- قال : رسول الله صلى الله عليه وآله إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر ، وإني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بأفنيتهم فقال له أبو الفصيل أتريهم يا رسول الله صلى الله عليه وآله الساعة ؟ قال : نعم ! فأرينهم ؟ قال : فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ، ثم قال : أنظر . فنظر فرأهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرأيتهم ؟ قال : نعم . وأسر في نفسه أنه ساحر ".

            وليس من الغريب أن يتشبث المفلسون بـهذه الآية الكريمة الفاضحة لأبي بكر بل الغريب غضهم الطرف موقف الإمام علي في تلك الليلة وفداؤه لنفسه في مرضاة الله ودفاعا عن رسوله حيث عرض نفسه للقتل في سبيل أن ينجو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! ، وقد اشترى نفسه عليه السلام في تلك الليلة طلبا لمرضاة الله {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}(البقرة/207).

            فأين بطولة علي عليه السلام وتضحيته وفداؤه من جبن واضطراب ورعدة أبي بكر ؟!

            والحمد لله رب العالمين
            البرهان

            تعليق


            • #81
              أبو بكر لم يكن مع النبي في الغار

              و هذا ما يقوله العقل والمنطق
              اذ كيف يخرج رسول الله برفقة ابي بكر و قد كان خروجه صلى الله عليه و آله وسلم سريا ولم يكن برفقته سوى الدليل الذي كان ينتظره خارج مكة كما جاء في كتاب الله ( ثاني اثنين ) فإذا كان رسول الله هو الثاني فبتأكيد الأول هو من سوف يأخذه الى مكان يختبئ فيه و ان تكلمنا عن خروج النبي بتلك الطريقة السرية السريعة ستخلق أسئلة كثيرة جدا عن رفقة ابي بكر تلك الليلة التي لم يكن يعلم عنها ابي بكر شيئا لأنه تفاجأ بخبر الهجرة صباحا!!

              تعليق


              • #82
                الأخ المعتمد في التاريخ في موضوعه يُثبت ان ابو بكر لو صح انه كان بصحبة الرسول فهو تبعه ولم يصطحبه الرسول ابتداءا اختي الكريمة زهر الشوق.

                فبما انه كان تابعاً فليس له اي فضيلة بل كان عالة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

                تعليق


                • #83
                  ^^

                  زملائنا الشيعـة كل واحد يجي ينقلي جريدة كامله في رد ويطلب مني الرد .. اتركوني مع صندوق العمل اوضح الكذب الذي نقله وتدليسه .. وبعد الإنتهاء منه نتحول لشخص آخر

                  لكنك تقول


                  فأين بطولة علي عليه السلام وتضحيته وفداؤه من جبن واضطراب ورعدة أبي بكر ؟!
                  إن كنت تقصد بذلك قوله لا تحزن فراجع هذا الرد

                  http://yahosein.servemp3.com/vb/show...2&postcount=29


                  يـقـول صندوق العمـل


                  هل تعترض على نقلي ؟
                  انا اطلب منك ان تخبرنا اين تضعيف البخاري لأبي بلج.
                  الكامل في ضعفاء الرجال ج7/ص229
                  2128 يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري ثنا علان ثنا بن أبى مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو بلج يحيى بن أبى سليم
                  سمعت بن حماد يقول قال البخاري يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري سمع محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون فيه نظر

                  وابن حماد ثقه في الجرح والتعديل ولم يرد العلماء قوله


                  وبن حماد تلميذ البخاري ينقل قول البخاري ..

                  وقد قول البخاري ( الذهبي في ميزان الإعتدال و ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين و ايضاً ذكر في الكامل في ضعفاء الرجال )

                  الآن يجب عليـك يا صندوق أن توضح لنـا الأمور التـاليه

                  (الجوزاني: ثقة), (أبو الفتح الازدي: ثقة)

                  أين ؟


                  إن التاريخ يقول أن أسماء بنت أبي بكر كانت في تلك الفترة مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة!!. راجع: الثقات لابن حبان: ج 3 ص 23.

                  من الكذاب هنا .. هل تعترف بأن شيخكم كذاب ام انك انت كذاب لنقلك بدون عقل .. ام كلاكما تكذبان ؟؟

                  تعليق


                  • #84
                    وشيء آخر اختي احب ان الفت نظرك اليه:

                    يتبين من قولهم ان اسماء بنت ابي بكر كانت هي التي تأخذ المؤنة اليهم ان عائلة ابا بكر عديمة الغيرة والشرف إذ كيف يسمح اخوها بترك اخته تذهب وحدها في الصحراء فإن قيل ان اخاها لايعلم بذلك فبالاضافة الى كونه عديم الغيرة انه لايعلم بخروج اخته فكيف لاتخاف اسماء نفسها على شرفها وهي تخرج في الصحراء ان يراها اي رجل فيعتدي على شرفها؟

                    اذن تكون هي بنفسها لاتخشى على شرفها ان يُسلب.

                    فشنو هذه العائلة التي ماعندها غيرة وحرص على شرفها ؟

                    تعليق


                    • #85
                      أن عائلة ابي بكر قدمت الرحائل التي حملت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وأبا بكر في الهجرة. أو أن عائلة أبي بكر كانت تمدهما بالطعام ولهذا السبب سميت أسماء بذات النطاقين وكيف أن مولى أبو بكر العبد الذي أطلقه أبو بكر – بزعمهم- من العبودية رعى غنم أبي بكر عند باب الغار فكان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يذبح و يأكل من لحمها ويشرب من لبنها.


                      و بهذ جعلوا من آل أبي بكر الراعي الرسمي للهجرة النبوية الشريفة
                      أتساءل كيف كانت اسماء تمشي كل تلك المسافة كل يوم تحمل الزاد كما يقولون و النبي كان مطاردا ومراقبا !!!
                      واذا كانت غنم ابي بكر تزودهم باللحم والحليب فما الحاجة الى اسماء ؟
                      واذا كان وجود ابوبكر مع النبي سريا مختبأين في الغار فما الحاجة الى عبدالرحمن ابن ابي بكر الذي كان كافرا للذهاب الى الغار كل يوم يأتيهم بالأخبار ؟

                      قصة الهجرة أصبحت من روايات ألف ليلة وليلة !!!!!

                      تعليق


                      • #86
                        كما جاء في كتاب الله ( ثاني اثنين ) فإذا كان رسول الله هو الثاني فبتأكيد الأول هو من سوف يأخذه الى مكان يختبئ فيه
                        هههههههههههههههههههههه

                        مـا معنى ثاني اثنين هنـا ؟

                        هل معناها ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الثاني وأمامه الأول الذي يدله على الغـار ؟

                        قل نـعم ووضح لنـا جهلك ..


                        ثـم إن قول ( إذ هما في الغـار ) ماذا تعني ؟


                        لا ادري اتصيد الجهل ام الكذب ؟؟

                        جـاري تفنيد الأكاذيب

                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
                          هههههههههههههههههههههه

                          مـا معنى ثاني اثنين هنـا ؟

                          هل معناها ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الثاني وأمامه الأول الذي يدله على الغـار ؟

                          قل نـعم ووضح لنـا جهلك ..


                          ثـم إن قول ( إذ هما في الغـار ) ماذا تعني ؟


                          لا ادري اتصيد الجهل ام الكذب ؟؟

                          جـاري تفنيد الأكاذيب
                          و الدليل الذي أوصل النبي الى الغار ألا يحتاجه النبي ليدله على الطريق الى المدينة بعد خروجه من الغار ؟

                          الجهل تركناه لأهل الجهل الذين لا يتعبون عقولهم في البحث قليلا عن ما هو معقول أو غير معقول ولا يصدقه عقل طفل

                          اذا كيف الغار الذي لا يتسع لاثنين أن يجتمع فيه آل ابي بكر كلهم وغنمه و راعيها !!

                          تعليق


                          • #88
                            ا

                            لكامل في ضعفاء الرجال ج7/ص229
                            2128 يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري ثنا علان ثنا بن أبى مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو بلج يحيى بن أبى سليم سمعت بن حماد يقول قال البخاري يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري سمع محمد بن حاطب وعمرو بن ميمون فيه نظر

                            وابن حماد ثقه في الجرح والتعديل ولم يرد العلماء قوله

                            وبن حماد تلميذ البخاري ينقل قول البخاري ..

                            وقد قول البخاري ( الذهبي في ميزان الإعتدال و ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين و ايضاً ذكر في الكامل في ضعفاء الرجال )

                            الآن يجب عليـك يا صندوق أن توضح لنـا الأمور التـاليه


                            سأجيبك على ماتريد بشرط ان نكمل نقطتك اولا.

                            البخاري كما هو معلوم عند اهل السنة هو امام في الجرح والتعديل وعنده كتاب الضعفاء والمتروكين
                            وكل محدّث يوثق ويضعف بنص
                            فأين نص البخاري بذلك ؟ اعطني رقم الصفحة واسم المجلد الذي ذكر البخاري ذلك.



                            تعليق


                            • #89
                              هذه المره لن أنقل اليك جريده دامغه / لكن نكته حقيقيه وأقعيه كون ربنا تعالى يذكر الكلب بأسم صفته ولايذكر ابابكره بأسمه حتى !!! فيالها من مفضله ومفخره وشأن تعاوت الكلاب عليها طويلا .

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                                وشيء آخر اختي احب ان الفت نظرك اليه:

                                يتبين من قولهم ان اسماء بنت ابي بكر كانت هي التي تأخذ المؤنة اليهم ان عائلة ابا بكر عديمة الغيرة والشرف إذ كيف يسمح اخوها بترك اخته تذهب وحدها في الصحراء فإن قيل ان اخاها لايعلم بذلك فبالاضافة الى كونه عديم الغيرة انه لايعلم بخروج اخته فكيف لاتخاف اسماء نفسها على شرفها وهي تخرج في الصحراء ان يراها اي رجل فيعتدي على شرفها؟

                                اذن تكون هي بنفسها لاتخشى على شرفها ان يُسلب.

                                فشنو هذه العائلة التي ماعندها غيرة وحرص على شرفها ؟

                                ليس هذا فقط

                                اذ كيف تخرج كل يوم بالزاد كما يدعون ذهابا وايابا ولا يلحظها فرسان قريش أبدا ؟

                                اذا نبي الله احتاج الى الدليل للوصول الى الغار فكيف استطاعت اسماء الذهاب بمفردها ؟!!!

                                و كيف استطاعت ذلك وهي مهاجرة الى الحبشة مع زوجها ؟!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X