إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

} .. آية الغـار .. لفهم أوضح وتفسيـر دقيـق ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رواية عائشة أم المؤمنين

    طبعا عائشة !

    خبر طويل للبخاري أنّ أبا بكر رضي الله عنه خرج مهاجراً إلى الحبشة أسوة بكثير من المسلمين هرباً بدينهم من طغيان قريش، فلمّا وصل ( برك الغماد ) ـ1 على ساحل البحر يركب منه في البحر إلى ساحل ا لحبشة ــ لقيه إبن الدغنة ، فسأله عن مقصده فأخبره أبو بكر أنّه يريد السياحة في الأرض حيث لا يستطيع البقاء مع قومه، فأستكثر إبن الدغنة الخبر، ذلك لما لأبي بكر من منزلة إ جتماعية معروفة لدى قريش وغيرها من عشائر العرب، فأقنعه بالرجوع، مُتكفِّلاً حمايته والدفاع عنه... وتمضي الرواية لتقول ما معناه أن أبا الدغنة هذا أقنع أشراف قريش بعودة أبي بكر،

    أليس عثمان ابن عفان من الأشراف ؟
    لماذا يهاجر مع زوجته و يتحمل مشقة السفر
    لماذا لم يمكث تلك الفترة العصيبة ويتعبد ربه في منزله ويقرأ كلام الله ويسمع أهل مكة ونساءها ؟!
    فهل تقصد عائشة بروايتها أن ابيها ذو شأن رفيع و شجاع لا يهاب من الكفار ؟!
    بالاضافة الى أن من المهاجرين الى الحبشة فيهم من أكرم العوائل
    غالبية المهاجرين، منهم جعفر بن أبي طالب، وكان أبوه ـ أبو طالب ـ وفتيان من بني هاشم معه يحمون النبي r، ومنهم الزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة المخزومي، وعثمان بن عفان الأموي، ..وهاجرت نساء كذلك من أشرف بيوتات مكة ماكان الأذى لينالهن أبداً، وربما كان وراء هذه الهجرة أسباب أخرى كإثارة هزة في أوساط البيوت الكبيرة في قريـش، وأبناؤها الكرام المكرمون يهاجرون بعقيدتهم، فراراً من الجاهلية، تاركين وراءهم كل وشائج القربى، في بيئة قبلية تهزها هذه الهجرة هزاً عنيفاً، وخاصة حين يكون من بين المهاجرين مثل أم حبيبة بنت أبي سفيان، زعيم الجاهلية يومذاك، وأكبر المتصدين لحرب العقيدة الجديدة وصاحبها، يقول الغضبان :
    ( والملاحظ في هذه الطليعة الأولى من المهاجرين أنها من أكرم البيوتات المكية وأعرقها، ولعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يرتاد المكان هناك، ويعرف إمكانية الإقامة لجنده في الحبشة، ومن أجل هذا كان بينهم خيرة أصحابه، فثلاثة من المبشرين بالجنة كانوا بين هؤلاء العشرة، وهم عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم ، وليس فيهم من الموالي أو العبيد أو المغمورين أحد )


    فعلاما هذا التميز الوهمي لابي بكر دون سواه ؟!

    و الأعجب أنه قيل عنه يوم تولى الحكم أنه من أرذل البيوتات فمن أين له الشرف ؟

    حيث أشترط الأشراف في الوقت نفسه، ان يعبد أبو بكر ربّه في بيته إ ذا أراد، وقد إستجاب أبو بكر للشرط، ولكن أبا بكر سرعان ما بنى مسجداً في فناء داره، فأخذ يصلي ويقرأ القرأن في الفناء جهاراً وعلناً، الأمر الذي راح يؤثر على نساء المشركين وأبنائهم، لما لصوته من تأثير ولصلاته من إ يحاء، فأعترض القرشيون ع لى إبن الدغنة لأنّ صاحبه لم يلتزم الشرط، فجاء هذا إلى أبي بكر يحدّثه عن الشرط، وقد خيِّر بين إ لتزام الدار أوالرحيل، لأنَّ إبن الدغنة كان قد تكفّل جوار أبي بكر ضمن شرط قريش
    سبحان الله ابوبكر يتميز بحماية ابن الدغنة بينما لا يتميز أي مسلم بحماية الله فهاجر من مكة الى الحبشة ؟!

    و أين كانت شجاعة ابوبكر هذه في المعارك والغزوات ؟

    و من أين لأبي بكر هذه الثقة وقد كان بصحبة عمر لا زالا يشككان في نبوة محمد بقولهما أنه ساحر حتى دخولهما المدينة المنورة ؟!

    (... فقال أبو بكر: فأنّي أرد إ ليك جوارك وأرضى بجوار الله عزّ وجل ) ــ 2 البخاري 3 / 68 ــ وفي هذه الأثناء كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مكّة المكرّمة حيث أعلن للمسلمين (... إنّي رأيت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين وهما الحرّتان ) ـ 3 المصدر 3 / 69 ــ فهاجر بعضهم إ لى المدينة ورجع من هاجر إلى الحبشة ليلحق بالمدينة أيضاً، فتجهّز أبو بكر قبل المدينة (... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلك، فإنّي أرجو ان يؤذن لي، فقال أبو بكر: وهل ترجو ذلك بأبي أنت وأمّي ؟
    ولما كل هذا ؟ ألم تكن الهجرة الى المدينة سرّية ؟

    قال: نعم، فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه، وعلف راحلتين كانتا عنده أربعة أشهر، قال إبن شهاب: قال عروة: قالت عائشة: فينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنّعاً في ساعة لم يكن يأتينا فيها، فقال أبو بكر: فداء له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلاّ أمر، قالت: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستاذن فأذن له، فدخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر: أَخرج من عندك، فقال أبو بكر: إنّما هم أهلك بابي أنت وأمي يا رسول الله، قال: فأني قد أُذن لي في الخروج، فقال أبو بكر: الصحبة يا رسول الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم،
    كيف يذهب رسول الله وقت الظهيرة ليخبر آل ابي بكر عن هجرته السرية ؟

    والغريب أنها زيارة غريبة حتى على عائشة التي استنكرت حضور رسول الله الى بيت ابيها في ذاك الوقت ؟

    فكيف بالكفار لو رأوه تلك اللحظة في زيارته الغريبة وهم يدبرون للقضاء عليه ؟

    ألا تكون تلك الزيارة الغريبة وقت الظهيرة سببا للكشف عن الهجرة ؟

    قال أبو بكر: فخذ بأي أنت يا رسول الله راحلتيّ هاتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالثمن، قالت عائشة: فجهّزناهما أحثّ الجهاز وصنعنا لهما سفرة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها فربطت به فمّ الجراب، فبذلك سُميّت ذات النطاق،
    وهل كان رسول الله كل ما يهمه الحصول على الطعام أم الخروج كما أمره الله عز وجل وهو يتكفل به سبحانه ؟

    و أسماء ذات النطاق والنطاقين هل سميت بذلك لأنها جهزت الطعام في الراحلة أم لأنها ذهبت بالطعام الى الغار ؟!

    ثمّ لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر بغار في جبل ثور، فكمنا فيه ثلاث ليال، يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب ثقف لَقِن،
    عبد الله ابن ابي بكر يبيت عندهم ليلا لماذا وهل يتسع الغار لهذا العدد ؟

    و ما الحاجة لمبيته في الغار لحماية ابيه مثلا ؟ و أي أخبار هذه التي سيأتيهم بها ورسول الله يأتيه الوحي ؟! ألم تكن الهجرة بنزول الوحي بأمر الله ؟!

    من عندها بسحر فيُصبح مع قريش بمكان كبائت، فلا يسمح أمرا يكتادان به إلاّ وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام،


    الغريب أنه لا يمكث فيا لغار بل يذهب الى مكة ويعود ليلا بالأخبار !! و كل هذا ورسول الله مطلوب من قبل الكفار !

    ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم فيريحها عليها حين تذهب ساعة من العشاء، فيبيتان في تلك الليالي الثلاث،
    و هذا راعي ابل ابوبكر ايضا يحوم حول الغار ليزود ابي بكر بالطعام والشراب ولا يعكر صفوه وابله أحد ؟

    و كل هذا مع انتشار المطاردون لنبي الله ؟

    وأستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلا من بني الدّيل وهو من بني عد عدي هاديا

    وهنا أيضا ذكر ابوبكر في استئجار الرجل فقد شارك ابوبكر مع رسول الله في كل خطوة من خطوات الهجرة الا دخول المدينة !
    الرواية المتناقضة !
    نقرأ في الطبري: ( قال أبو جعفر: زاد بعضهم في هذه القصة ـ المؤامرة والمبيت ــ في هذا الموضع، قال له ـ اي النبي لعلي ــ أن أتاك إبن أبي قحافة فأخبره أني توجّهت إلى ثور، فمره ليلحق بي ، وأرسل إليّ بطعام واستأجر لي دليلاً يدلّني على طريق المدينة... ) ــ 5 الطبري 2 / 450 ـ وفي الطبري أيضا ( فقد زعم بعضهم أنّ أبا بكر أتى عليّاً فسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنّه لحق بالغار من ثور، وقا ل: إنْ كان لك فيه حاجة فالحقه، فخرج أبو بكر مسرعا، فلحق النبيّ صلى الله عليه وسلم في الطريق فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم جرس أبو بكر في ظلمة الليل فحسبه من ا لمشركين فاسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشي فانقطع قبال نعله ففلق إبهامه حجر فكثر دمها فأسرع السعي، فخاف أبو بكر أن يشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع صوته وتكلّم، فعرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام حتى أتاه فانطلقا... حتى أنتهى إلى الغار مع الصبح فدخلاه ) ــالطبري 6/ 452 ــ


    ابوبكر ذهب الى بيت رسول الله ! كيف وهو محاصر بفرسان قبائل قريش ؟
    في حين الرواية الأولى تذكر ان النبي هو من ذهب الى ابي بكر !
    في وقت غريب على عائشة وهو وقت الظهيرة ؟
    و خرجا معا بينما هنا يذكر الكبري ان ابابكر لحق برسول الله
    القصة جدا غريب لأنها تسعى الى الصاق ابوبكر بالهجرة بالقوة لهذا يظهر فيه الكثير من التناقض
    قال أحمد بن حنبل في الفضائل بسنده عن عمر بن ميمون قال: إني لجالس إلى إبن عباس قال: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس علي ثوبه ونام على فراشه، فكان المشركون يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر وهو نائم فحسبه رسول الله فصاح: يا نبيّ الله، فقال له علي: إنّ رسول الله إنطلق نحو بئر ميمون فأدركه، فانطلق أبو بكر حتى لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبات الكفار يرمون عليّا بالحجارة وهو يتضوّر )

    كيف استطاع ابوبكر محادثة الامام علي وهو في بيت رسول الله محاط برجال تسعى لقتله ؟
    و كيف استطاع الامام علي الرد عليه واخباره مكان النبي و هو محاصر بمن يريد القضاء على رسول الله ؟
    و الغريب أن الكفار حين رحل ابوبكر أخذوا بضرب الباب بالاحجار ! وتركوا ابوبكر يذهب الى بئر ميمونة !

    نقرأ في الدر المنثور: ( أخرج بن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن إبن عباس قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل بغار ثور قال: وتبعه أبو بكر، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسّه خلفه، خاف أن يكون الطلب، فلمّا رأى ذلك أبو بكر تنحنح فلمّا سمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفه فقام حتى تبعه فأتيا الغار

    كيف علم ابوبكر بخروج رسول الله وكيف علم عن جهة ذهابه لكي يلحق به ؟
    مستدرك الحاكم: (... حدّثنا عمرو بن ميمون قال: أبن عباس... وشري عليّ نفسه فلبس ثوب النبيّ صلى الله عليه وسلم، ثم نام مكانه، قال إبن عباس: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم ف فجاء أبو بكر رضي الله عنه وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنّه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبيّ الله، فقال عليّ: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد إنطلق نحو بئر ميمون ـــ


    هنا اشكال آخر أن ابوبكر حضر و الامام قد دخل فراش النبي و أخذ ينادي رسول الله فرد الامام أنا علي !
    أي أنه قد كشف عن شخصه للفرسان الذي يحاصرون بيت رسول الله فأين عنصر المفاجأة بعد هذا ؟ ولماذا يجلسون خارج البيت و ينتظرون الصباح وقد جاء ابوبكر وكشف سر الهجرة و مكان رسول الله ؟

    السيرة الهشاميّة نقرأ ( وكان أبو بكر رضي الله عنه رَجلاً ذا مال، فكان حين إستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعجل، لعلّ الله يجعل لك صاحباً، قد طمع بأن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم إنّما يعني نفسه حين قال ذلك، فأبتاع راحلتين فاحتبسهما في داره يعلفهما إعداداً لذلك )

    ولما كل هذا وقد جاء أمر الهجرة بشكل سريع و سري ؟
    و كيف يتكلم رسول الله عن الهجرة ولم يأتي أمر الله ؟
    وان كان هناك علم عند رسول الله بالهجرة الى المدينة فلماذا يأمر المسلمون بالهجرة الى الحبشة وهي أرض بعيدة عليهم والمدينة مكان أقرب ؟!
    الروايات متضاربة جدا ولا تثبت احداها الأخرى بل على العكس كل رواية تطعن في سابقتها !


    التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 16-08-2009, 12:55 PM.

    تعليق


    • هل تزوج الزبير باسماء بنت ابي بكر قبل هجرة الحبشة ام المدينة ؟
      لانه من المعلوم انها كانت خلال هجرتها الى المدينة حاملا وقد وضعت ولدها عبدالله بن الزبير في المدينة وكان اول ولد يولد من الذكور يولد ويعيش



      وضعته بعد عودتها من الحبشة الى المدينة مباشرة وهذا طبعا أمر معروف أن المسلمون الذين كانوا في الحبشة عادوا الى المدينة بعد هجرة رسول الله اليها
      يعني زاد في الرواية حمل أسماء يعني صعب على الحامل أن تمشي كل تلك المسافات الى الغار و حمل الطعام !

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق


        وضعته بعد عودتها من الحبشة الى المدينة مباشرة وهذا طبعا أمر معروف أن المسلمون الذين كانوا في الحبشة عادوا الى المدينة بعد هجرة رسول الله اليها
        يعني زاد في الرواية حمل أسماء يعني صعب على الحامل أن تمشي كل تلك المسافات الى الغار و حمل الطعام !
        ممكن الدليل على هذا الكلام

        تعليق


        • كما رواه البحراني الشيعي في تفسيره "البرهان" !
          ولم يقل هذا إلا لأن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وانظر إلى الأنصار محبتين (مخبتين خ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت الصديق" ["البرهان" ج2 ص125].!!!

          .........................................


          ولقد ورد عن عبد الرحمان بن عوف عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده ـ في احتضاره ـ فاستوى جالساً ... فقال إنّي لا آسى علي شيء إلا على ثلاث وددت أنّي لم أفعلهنّ : وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن اغلق على الحرب ، وددت أنّي يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً وكنت وزيراً ... .
          ويؤيد هذا المعنى ما روي في حديث احتضار أبي بكر عن كتاب سليم بن قيس الهلالي .. حيث يقول :
          فلقيت محمد بن أبي بكر فقلت : هل شهد موت أبيك غير أخيك عبدالرحمان وعائشة وعمر ؟ [ قال : لا . قلت : ] وهل سمعوا منه ما سمعت ؟!
          قال : سمعوا منه طرفاً فبكوا ، وقالوا : يهجر ! فأمّا كلمّا سمعت أنا فلا .

          قلت : والذي سمعوا منه ما هو ؟ قال : دعا بالويل والثبور ؟!
          فقال له عمر : يا خليفة رسول الله ، مالك تدعو بالويل والثبور ؟ قال : هذا محمد وعلي يبشّراني بالنار ، بيده الصحيفة التي تعاهدنا عليها في الكعبة ، وهو يقول « [ لعمري ] لقد وفيت بها فظاهرت على وليّ الله أنت وأصحابك ، فأبشر بالنار في أسفل السافلين » . فلمّا سمعها عمر خرج وهو يقول : إنّه ليهجر !
          قال : لا ـ والله ـ لا أهجر [ أين تذهب ] قال عمر : أنت ثاني اثنين إذ هما في الغار ! قال : الآن أيضاً ؟!
          أولم احدثك أنّ محمّداً ـ ولم يقل رسول الله ـ قال لي وأنا معه في الغار : إنّي أرى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر »، قلت : فأرنيها ، فمسح وجهي ، فنظرت إليها ، فاستيقنت عند ذلك أنّه ساحر ! [ فذكرت لك ذلك بالمدينة فاجتمع رأيي ورأيك على أنّه ساحر ! ] .

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الهاشمي
            ممكن الدليل على هذا الكلام
            أليس هذا كلامك ؟

            هل تزوج الزبير باسماء بنت ابي بكر قبل هجرة الحبشة ام المدينة ؟
            لانه من المعلوم انها كانت خلال هجرتها الى المدينة حاملا وقد وضعت ولدها عبدالله بن الزبير في المدينة وكان اول ولد يولد من الذكور يولد ويعيش


            فأي دليل تريد ؟

            هل تريد دليل عن زواج اسماء من الزبير ؟
            أم عن هجرتها الى الحبشة ؟
            أم أنها وضعت للمهاجرين أول مولود في المدينة ؟

            ان كانت وضعت مولودها فهذا يدل على أنها زوجة الزبير وكانت مهاجرة معه في الحبشة و عادت معه الى المدينة !!!!!!
            التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 16-08-2009, 01:29 PM.

            تعليق


            • قال له النبي عليه الصلاة والسلام :"ان الله حرم الجنة على أمتي حتى تدخلها أنت يا أبا بكر"
              اللهم ارض عن الصديق حيا وميتا.


              احاديث مفتراه باطله لا لها صحه ولا دليل ..

              لنقول ان ابوبكر صاحب الرسول الا ان الاية اوضحت الرسول يقول لمن معه بالغار لاتخف فكلمة لاتخف دليل علي ان من رافق الرسول كان خايف ..

              فالاية التي اوردت خوف من رافق رسوله دليل علي ان الله اراد ان يوضح حقيقة ما اراد


              ثم اني استغرب لهولا المدافعين عن ابو بكر والذين يكتبون الصفحات عنه واتسال

              ان كان ابوبكر كما تصفون فلماذا تخلاء عن فاطمة وعلي والتحق بدرب عمر ومنازعة الخلافه ؟؟

              تعليق


              • عجيب ٌ أمركم يا سلفية !

                بارك الله بالموالين

                تعليق


                • أمركم أعجب يا صاحبي العزيز

                  تعليق


                  • لماذا يتجاهل ابو فهد الرد على جواباتي وجوابات الزملاء ؟لماذا يلجء للتشتيت والتكرار لجملة كذب ؟ لماذا لايفسر ما يحوم حول ما يجيء به من أمور وأشياء ودواهي تستتبعها ترتد عليه بعد تسليمه لمجموعه من الروايات تسليما مطلقا ؟ / بحيث يحصل التناقض والتصادم بين فصول الحدث نفسه / أما عن ترديده لكلمته المفضله والسهله كلما حوصر

                    كذب ضعيف عندكم والى أخره فنحن نحتج بكم ورجالكم / ومع ما قام به أوائل شيوخكم من فلتره ظالمه لتمحيص وفرز كل ما يصب في فضائل الامام علي خصوصا ومن ناحيه ثانيه تزوير وسوق وأختلاق روايات التمجيد لابوبكره / بل وأخفاء كل ما يساهم بجلاء ووضوح الاستحقاق لعلي عليه السلام بالخلافه أو أخفاء وتضعيف رجال قالوا بمثالب أبوبكره أو

                    قدحهم وتناولهم بالعيوب ولو بالمجهول عند الحرج / ومع هذا ظهرت مثالب الرجل وأفضلية الامام / بالمناسبه حديث ورد عندكم لولم يكن الرسول نبيا لكان عمر / يجعل من دعاويكم بأستحقاق أبابكره للخلافه لوجوده بالغار ملغيه فعمر لم يتواجد ومع هذا يوجد منكم من يؤيد ويؤمن بهذا الحديث وهو ظهر منكم / ولو جرت محاولات لتسخيفه تلافيا للحرج / ولكنك لا تستطيع نكرانه فالان من الاحق ؟وكيف تتصادم وتتناقض رواياتكم وتقريراتكم ؟؟؟ .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                      أليس هذا كلامك ؟


                      وضعته بعد عودتها من الحبشة الى المدينة مباشرة

                      تعليق


                      • ومناظره علنيه بين أحد الملوك وشيخننا القمي / توضح مأل من يتبجح بمجرد أنزوائه بالغار لارفع ولا خفض ولا كان الا مصاحبا فأن كان لايعلم بالذي سيجري عليه فأين الفخر ؟ / وأن كان يعلم فهو سينجو لاءنه تبعا للرسول فأين الفخر أيضا ؟ ما دام يعلم أنه لن يصاب بمكروه فأصابته أصابه للرسول وهذا لن يسمح الله تعالى به أن يؤاد الاسلام بمهده فأين الفخر ؟!!! فيه :

                        مناظرة الشيخ الصدوق (1) (ره) مع الملك ركن الدولة بن بابويه

                        لقد ذكر في المجلس الذي جرى بين الشيخ الامام أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي مع الملك ركن الدولة أبي علي الحسين بن بابويه الديلمي ، قيل : إنه وُصِف للملك المذكور حال أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، وما يقعده في المجالس وما عليه من الاثار وما يجيب عنه من المسائل والاخبار ورجوع الامامية إليه وإلى أقواله في البلدان والامصار.
                        فأحبَّ لقاءه ومسألته فقدَّم إلى حاجبه البرمكي إحضاره ، فركب الحاجب إليه وأحضره إلى مجلس السلطان ، فلما دخل عليه قرَّبه وأدناه وأكرمه ورفع مجلسه ، فلما استقر به المجلس.


                        قال له السلطان : أيها الشيخ الفقيه العالم ، اختلف الحاضرون في القوم الذين طعنوا فيهم الشيعة ، فقال بعضهم : يجب الطعن ، وقال بعضهم : لا يجب ولا يجوز ، فما عندك في هذا ؟
                        فقال الشيخ (ره) : أيها الملك ، إن الله تعالى لم يقبل من عباده الاقرار بتوحيده حتى ينفوا كل إله سواه ، وكل صنم عُبدَ من دون الله ، ألم تر أنا أُمرنا أن نقول : ( لا إله إلا الله ) ، فلا إله نفي كلّ إله عُبدَ من دونه.
                        وقوله : إلاّ ، إثبات الله عز وجل ، وكذلك لم يقبل الاقرار بنبوة محمد نبينا ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ حتى ينفوا كل متنبئ كان في وقته ، مثل مسيلمة الكذاب ، وسجاح بنت الاسود العنسي وأشباههم ، وهكذا لا يقبل القول بإمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ إلاّ بعد نفي كل ضد نُصب للامامة دونه.


                        قال الملك : هذا هو الحق ، وأخبرني أيها الشيخ بشيء جلي واضح من أمر مَنْ انتصب للامامة دونه ؟
                        قال الشيخ : أيها الملك ، اجتمعت الامة على نقل خبر سورة براءة (2) ، وفيه خروج أبي بكر من الاسلام ، وفيه نزول ولاية أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ من السماء وعزل أبي بكر ، وفيه أنه لم يكن من النبيين.

                        قال الملك : وكيف ذلك ؟
                        فقال الشيخ ـ رحمه الله ـ : روى جميع أهل النقل منا ومن مخالفينا أنه لما نزلت سورة براءة على رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ دعا أبا بكر فقال : يا أبا بكر خذ هذه السورة فأدِّها عني بالموسم بمكة ، فأخذها أبو بكر وسار ، فلما بلغ بعض الطريق هبط جبرئيل ـ عليه السلام ـ فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك ، فدعا رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ وأمره أن يلحق أبا بكر ويأخذ منه سورة براءة ويؤديها عن الله تعالى أيام الموسم بمكة ، فلحقه أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ وأخذ منه سورة براءة وأداها عن الله تعالى.


                        حيث أنهم أخّروا من قدّمه الله تعالى وقدّموا من أخّره الله استهانة االله سبحانه ، وقد صح أن أبا بكر ليس من النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ‍ لقول جبرئيل ـ عليه السلام ـ : لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل منك ، فإذا لم يكن من النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يكن تابعاً له ، قـال الله تعالـى : ( فمـن تبعني فإنَّهُ مِني ) (3) ، وإن لـم يكـن متبعـاً للنبـي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يكن محباً لله عز وجل لقوله تعالى ( قل إن كُنتُم تُحبُون الله فاتَّبعوني يُحببكُم اللهُ ويغفر لكم ذُنُوبكم ) (4) ، وإذا لم يكن محباً كان مبغضاً وبغض النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كفر.وقد صح بنفس هذا الخبر أن علياً ـ عليه السلام ـ من النبي ، هذا مع ما رواه المخالف في تفسير قوله : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهدٌ منه ) (5) أن الذي على بيِّنة من ربه رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ‍ والشاهـد الذي يتلوه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ.
                        وما رواه عن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أنه قال : علي مني وأنا من علي(6) ، وما رواه عن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : لينتهين أو لابعثن عليه رجلاً نفسه نفسي وطاعته كطاعتي ومعصيته كمعصيتي (7).
                        ومما روي عن جبرئيل ـ عليه السلام ـ في غزوة أُحد أنه نزل على النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فنظر إلى علي ـ عليه السلام ـ وجهاده بين يدي رسول الله ، فقال جبرئيل : هذه المواساة ، فقال : يا جبرئيل لانه مني وأنا منه ، فقال جبرئيل : وأنا منكما (8).
                        فكيف يصلح أيها الملك للامامة رجل لم يأتمنه الله تعالى على تبليغ آيات من كتابه أن يؤديها إلى الناس أيام الموسم ، فكيف يجوز أن يكون مؤتمناً على أن يؤدي جميع دين الله عز وجل بعد النبي ويكون والياً عليهم وعزله الله عز وجل وولّى علياً ـ عليه السلام ـ ؟
                        وكيف لا يكون عليٌ مظلوماً وقد أخذوا ولايته وقد نزل بها جبرئيل من السماء ؟
                        فقال الملك : هذا بيِّن واضح.


                        وكان رجل واقفاً على رأس الملك يقال له : ( أبو القاسم ) فاستأذنه في كلامه ، فأذن له.
                        فقال : أيها الشيخ كيف يجوز أن تجتمع هذه الامة على خطأ مع قول رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : لا تجتمع أُمتي على ضلالة (9) ؟
                        فقال الشيخ : إن صح هذا الحديث فيجب أن تعرفه الامة ، ومعناها أن الامة في اللغة هي الجماعة وأقل الجماعة رجل وامرأة ، وقد قال الله تعالـى : ( إن إبراهيم كان أُمةً قانِتاً) (10) ، فسمـى واحـداً أُمـةً ، قـال النبـي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : رحم الله قساً يحشر يوم القيامة أُمة واحدة (11) ، فما ينكر أن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، إن كان قال هذا الحديث ـ عنى به علياً ـ عليه السلام ـ ومن تبعه.
                        فقال : عنى به الاعظم ومن هو كان أكثر عدداً.
                        فقال الشيخ (ره) : وجدنا الكثرة في كتاب الله عز وجل مذمومة والقلة مرحومة محمودة في قوله عز وجل : ( لا خير في كثير من نجواهم ) (12) ، ( بل أكثرهم لا يعقلون ) (13) ، ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) (14) ، ( بل أكثرهم لا يؤمنون ) (15) ، ( ولكن أكثرهم لا يشكرون ) (16) ، ( ولكن أكثرهم يجهلون ) (17) ، ( وأن أكثركم فاسقون ) (18) ، ( وما وجدنا لاكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ) (19) ، وقال الله تعالى في مدح القلة : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم ) (20) ، ( وقليل من عبادي الشكور ) (21) ، ( وما آمن معه إلا قليل ) (22). وذكر الله في قول موسى : ( ومن قوم موسى أُمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) (23).
                        قال الملك : كيف يجوز الارتداد على العدد الكثير مع قرب العهد بموت صاحب الشريعة ؟


                        فقال الشيخ (ره) : وكيف لا يجوز الارتداد عليهم مع قوله تعالى : ( وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قَبلِه الرُسُل ، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم ، ومَنْ ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً ، وسيجزي الله الشاكرين ) (24) ، وليس ارتدادهم ذلك بأعجب من ارتداد بني إسرائيل حين مضى موسى ـ عليه السلام ـ لميقات ربه واستخلف عليهم أخاه هارون وقال : ( اخلُفني في قومي وأصلِح ولا تتبع سبَيل المُفسدين ) (25) ووعد قومه بأنه يعود إليهم بعد ثلاثين ليلة وأتمها الله بعشر ، فتمَّ ميقات ربه أربعين ليلة ، فلم يصبر قومه إلى أن خرج فيهم السامري وصنع لهم من حليهم عجلاً جسداً له خوار ، فقال لهم : هذا إلهكم وإله موسى ، واستضعفوا هارون خليفة موسى وأطاعوا السامري في عبادة العجل ، ولم يحفظوا في هارون وصية موسى به ولا خلافته عليهم ، ( ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسِفاً قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الالواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تُشمِت بيَ الاعداءَ ولا تجعلني مع القوم الظالمين ) (26).
                        هذا مما قص الله تعالى من تمام هذه القصة ، وإذا جاز على بني إسرائيل ـ وهم من أُمة أُولي العزم ـ أن يرتدوا بغيبة موسى ـ عليه السلام ـ‍ بزيادة عشر ليال حتى خالفوا وصيته وأطاعوا السامري في عبادة العجل ، فكيف لا يجوز على هذه الامة بعد موت النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ‍ أن تخالف وصيه وخليفته وخير الخلق بعده وتطيع سامري هذه الامة ؟


                        وإنما علي ـ عليه السلام ـ بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعد محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لما روي عن جميع أهل النقل.
                        فقال الملك للشيخ الفاضل : ما سمعت في المعنى كلاماً أحسن من هذا ولا أبيّن.
                        فقال الشيخ (ره) : أيها الملك زعم القائلون بإمامة سامري هذه الامة أن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ مضى ولم يستخلف واستخلفوا رجلاً وأقاموه ، فإن كان ما فعله النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ على زعمهم من ترك الاستخلاف حقاً فالذي أثبته القوم من الاستخلاف باطل ، وإن كان الذي أثبته الامة من الاستخلاف صواباً فالذي فعله النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ خطأ ، فمن لم يحكم بالخطأ عليه يحكم به على النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وعليهم.
                        فقال الملك : بل عليهم.
                        قال الشيخ (ره) : فكيف يجوز أن يخرج النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ من الدنيا ولا يوصي بأمر الامة الى أحد ، ونحن لا نرضى من عقل أكار (27) في قرية إذا مات وخلف مسحاة وفأساً لا يوصي به إلى أحد من بعده (28) ؟


                        فقال الملك : القول كما يقوله المخالفون.
                        فقال الشيخ : وهنا حكاية أخرى ، وهي أنهم زعموا أن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يستخلف فخالفوه باستخلافهم من أقاموه وخـالف النبي من أقامه بالامر ، فلما حضرته الوفاة لم يعتد بالنبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ في ترك الاستخلاف على رغمه واستخلف بعده الثاني ، والثاني لم يعتدوا به ولا بالنبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ حتى جعل الامر شورى في قوم معدودين ، وأي بيان أوضح من هذا ؟
                        فقال الملك : هذا بيّن واضح ، فأيّ شبهة وَلّدوها في إمامة هذا الرجل وإقامته ؟


                        فقال الشيخ : إنهم زعموا أن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قال : قدمه للصلاة ، وهذا خير لا يضرّ ، وقد اختلفوا فيه ، فمنهم من روى أن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قال لعائشة : أمرت أباك أن يصلي بالناس ، وأن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لما عرف تقدم أبي بكر خرج متكئاً على علي ـ عليه السلام ـ وعلى الفضل بن العباس حتى دخل المسجد ، فنحى أبا بكر وصلّى بالناس قاعداً وأبو بكر خلفه والناس كانت خلف أبي بكر (29).
                        ومنهم من روى أن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أمر حفصة أن تأمر أباها أن يصلي بالناس (30) ، وهذا الخبر لا يصح لان المهاجرين والانصار لم يحتجوا به ولا ذكروه يوم السقيفة ، ولو صحَّ هذا الخبر لما وجبت إمامة أبي بكر ، ولو وجبت الامامة بالتقديم إلى الصلاة لوجب أن يكون عبد الرحمن بن عوف أولى بالامامة ، لانهم رووا عن النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أنه صلّى خلفه ولم يختلفوا في ذلك (31) ، وكيف يلزمنا أيها الملك قبول خبر عائشة وحفصة بجرّهما النفع إلى أبيهما وإلى أنفسهما ، ولا يلزمهم قبول قول فاطمة ـ عليها السلام ـ وهي سيدة نساء العالمين فيما ادعته من أمر فدك (32) ، وأن أباها نحلها إياها (33) ، مع كون فدك في يدها سنين من حياته ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ مع شهادة علي والحسن والحسين ـ عليهم السلام ـ وشهادة أم أيمن لها (34) ؟ وكيف يصح هذا الخبر عندهم وقد رووا أن شهادة البنت لابيها غير جائزة (35) ؟


                        وقولهم : إن شهادة النساء لا تجوز في عشرة دراهم ولا أقل إذا لم يكن معهن رجل (36) ، ومع قولهم : إن شهادة النسأ على النصف من شهادة الرجال.
                        فقال الملك : قولهم في هذا غير صحيح ، والحق والصدق فيما قاله الشيخ الفاضل.
                        ثم قال الملك : أيها الشيخ ، لمَ قلت : إن الائمة أثنا عشر ولله عز وجل مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ؟
                        فقال الشيخ : أيها الملك ، إن الامامة فريضة من فرائض الله وما أوجب الله فريضة غير معدودة ، ألا ترى أن فرض الصلاة في اليوم والليلة سبع عشرة ركعة ، وفرض الزكاة معلوم وهي عندنا على تسعة أشياء ، ووجوب الصوم معلوم وهو ثلاثون يوماً ، وبيَّن مناسك الحج وهي معدودة ، وكذلك تكون الائمة عدداً لا يجوز أن يقال بأكثر ولا أقل.


                        فقال الملك : فهل بيَّن الله لذلك مجملاً ، والنبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بينَّ عددها في سننه لان السنن إلى النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ؟فقال الشيخ : نعم قد بين الفرائض والسنن كلها بأمر الله تعالى ، قال الله تعالى : ( وأنزلنا إليك الذكر لتُبيِّن للناس ما نُزِّل إليهم ) (37) ، وإن الله تعالى قال : ( وأقيموا الصلاة ) (38) ، ولـم يبيِّـن عـدد ركعاتها وبيَّنها النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، وقال تعالى : ( خُذ مِنْ أموالهم صدقة تُطهرهم وتزكّيهم بها ) (39) ، ولم يبين عدد الاصناف التي تجب عليها الزكاة ، وقال الله تعالى : ( كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قَبلكم ) (40) ، ولم يبيّن حدوده وهيئته وبيَّنها النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وقال الله تعالى : ( ولله على الناس حج البيت مَنْ استطاع إليه سَبيلاً) (41) ، ولم يبيّن مناسك الحج فبيّنها النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، كذلك قال‌الله تعالى : ( يا أيها الّذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الامر منكم ) (42) ، ( إنما وليّكم الله ورسولُهُ والّذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) (43) ، ولم يبيّن عدد الائمة فبيّنها النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ في سننه (44) كما بيّن سائر الفرائض.

                        فقال الملك : إن أمر الامامة لم يوافقكم عليه مخالفوكم كما وافقوكم على عدد الفرائض.
                        فقال الشيخ (ره) : ليس يبطل قولنا في الامامة بمخالفة مخالفينا ، كما لا يبطل الاسلام ومعجزات النبي بمخالفة اليهود والنصارى والمجوس والبراهمة (45) ، ولو بطل بشيء من مخالفة المخالفين لم يثبت في العالم شيء ، لان مامن شيء إلاّ وفيه خلاف.
                        فقال الملك : صدقت هذا هو الحق وأنتم عليه. وأولى الملك في تلك الساعة لامير المؤمنين ـ عليه السلام ـ وسب أعداءه ومن شايعهم على ذلك ، والحمد لله رب العالمين وسلم تسليماً كثيراً (46).


                        ____________
                        (1) هو : الشيخ الاجل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المشتهر بالصدوق ، شيخ من مشايخ الشيعة ، وركن من أركان الشريعة ، رئيس المحدثين ، ولد بقم حدود سنة 306 بدعاء الامام ـ الثاني عشر ـ الحجة ـ عجل الله تعالى فرجه الشريف ـ ، ونال بذلك عظيم الفضل والفخر ، ووصفه الامام ـ عليه السلام ـ في التوقيع الخـارج مـن ناحيتـه المقدسـة بأنـه : فقيـه خيّر مبـارك ينفع الله به ، فعمّت بركته ببركة الامام ـ عليه السلام ـ وانتفع به الخاص والعام ، وبقيت آثاره ومصنفاته مدى الايام ، وعمّ الانتفاع بفقهه وحديثه الفقهاء الاعلام ، وكان جليلاً حافظاً للاحاديث بصيراً بالرجال ناقداً للاخبار لم يُرَ في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاثمائة مصنف في شتى فنون العلم وانواعه ، واشهرها كتاب من لا يحضره الفقيه ، عيون أخبار الرضا ، علل الشرائع ، اكمال الدين وإتمام النعمة ، أمالي الصدوق ، معاني الاخبار.
                        توفي في بلدة الري سنة 381 هـ وقبره بالقرب من قبر السيد عبد العظيم بن عبد الله الحسني ( رضي الله عنه ).
                        تجد ترجمته في : تنقيح المقال للعلامة المامقاني ج3 ص154 ، الفهرست للشيخ الطوسي ص184 ، روضات الجنات ج6 ص132 ترجمة رقم : 574 وفي أكثر كتبه في المقدمة ، وفي العديد من الكتب الرجالية.
                        (2) تقدمت تخريجاته.


                        (3) سورة إبراهيم : الاية 36.
                        (4) سورة آل عمران : الاية 31.
                        (5) سورة هود : الاية 17.
                        فقد روى الجمهور أن الشاهد هو أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ وقد تقدمت الاية مع تخريجاتها من كتب العامة فراجع.
                        (6) قول النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : « علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي » هو من الاحاديث المتواترة عند الجمهور ، فراجع :
                        سنن ابن ماجة ج1 ص44 ح119 ، صحيح الترمذي ج5 ص594 ، خصائص امير المؤمنين للنسائي الشافعي ص82 ح71 ، ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج2 ص376 ح878 ـ 880 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص165 ح197 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص221 ح267 وح272 وح273 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص55 وص180 وص181 وص371 ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص122 ، إسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص140 ط ـ العثمانية وص 154 ط ـ السعيدية بمصر ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص36 ، نور الابصار للشبلنجي ص72 ط‍ ـ العثمانية وص71 ط ـ السعيدية ، مصابيح السنة للبغوي ج4 ص172 ح4768 ، جامع الاصول لابن الاثير ج9 ص471 ح6481 ، التاج الجامع للاصول ج3 ص335 ، فرائد السمطين ج1 ص58 و59 ح24 و25.
                        (7) مجمع الزوائد ج7 ص110 ، فضائل الصحابة لاحمد : ج2 ص571 ح966 ، وص593 ح1008 ، الكتاب المصنف لابن أبي شيبة ج12 ص85 ح12186 ، المطالب العالية لابن حجر ج4 ص56 ح3949.


                        (8) تاريخ الطبري ج2 ص514 ، فرائد السمطين ج1 ص257 ح198 ، ترجمة امير المؤمنين من تاريخ دمشق ج1 ص167 ح215 ، الفصول المائة ج1 ص335.
                        (9) سنن الترمذي ج4 ص405 ح2167 ، مسند أحمد ج5 ص145 ، كتاب السنة لابن أبي عاصم ص41 ح84.
                        (10) سورة النحل : الاية 120.
                        (11) دلائل النبوة للبيهقي ج2 ص113 ، المعجم الكبير للطبراني ج18 ص265 ح663 ، كنز العمال ج12 ص77 ح34072 و 34073 ، أمالي الشيخ المفيد ص342 ح7.
                        (12) سورة النساء : الاية 114.
                        (13) سورة العنكبوت : الاية 63.
                        (14) سورة الدخان : الاية 39.
                        (15) سورة البقرة : الاية 100.
                        (16) سورة النمل : الاية 73.
                        (17) سورة الانعام : الاية 111.
                        (18) سورة المائدة : الاية 59.
                        (19) سورة الاعراف : الاية 102.
                        (20) سورة ص : الاية 24.
                        (21) سورة سبأ : الاية 13.
                        (22) سورة هود : الاية 40.
                        (23) سورة الاعراف : الاية 159.
                        (24) سورة آل عمران : الاية 144.
                        (25) سورة الاعراف : الاية 142.
                        (26) سورة الاعراف : الاية 150.


                        (27) وهو : الزرّاع يقال : أكرت الارض أي حفرتها وبه سمي الاكار ويراد هنا احتقاره ( النهاية لابن الاثير ج1 ص57 ).
                        (28) حتى راعي الغنم لابد أن يوص على غنمه اذا اراد تركها في نظر العقلاء ، فكيف بمن يترك أمة كاملة ولا يوصي الى أحد !!
                        ولهذا يعترض عبد الله بن عمر على أبيه حين لم يستخلف ، فقد روي عن سالم عن عبد الله ، قال : دخلتُ على أبي ، فقلت : سمعت الناس يقولون مقالة ، وآليت أن أقولها لك ، زعموا أنك غير مستخلف ، وأنه لو كان لك راعي إبل أو غنم ثم جاءك وتركها رأيت أنه قد ضيّع ، فرعاية الناس أشد ؟!!.
                        انظر : شرح النهج لابن أبي الحديد ج12 ص190.
                        (29) راجع مسند أحمد ج6 ص121 ، صحيح البخاري ج1 ص176 ، سنن ابن ماجة ج1 ص389 ح1232 ، تاريخ الطبري ج3 ص197 ، طبقات ابن سعد ج2 ص217 ، تاريخ الاسلام للذهبي ج2 ص554.
                        (30) صحيح البخاري ج1 ص173.


                        (31) المغازي للواقدي ج3 ص1012 ، تهذيب الكمال ج14 ص122.
                        (32) يقول ابن أبي الحديد في شرح النهج ج16 ص284 : سألت علي بن الفارقيّ مدرّس المدرسة الغربية ببغداد ، فقلت له : أكانت فاطمة ـ عليها السلام ـ صادقة ؟ قال : نعم ، قلت : فلم لم يدفع إليها أبو بكر فَدَك وهي عنده صادقة ؟ فتبسّم ، ثم قال كلاماً لطيفاً مستحسناً مع ناموسه وحُرْمته وقلّة دعابته ، قال : لو أعطاها اليوم فَدَك بمجرّد دعواها لجاءت إليه غداً وادّعت لزوجها الخلافة ، وزحزحته عن مقامه ، ولم يكن يمكنه الاعتذار والموافقة بشيء ، لانه يكون قد أسجل على نفسه أنّها صادقة فيما تدّعي كائنا ما كان من غير حاجة إلى بيّنة ولا شهود ، وهذا كلام صحيح ، وإن كان أخرجه مخرج الدُّعابة والهزْل.
                        (33) راجع : مجمع الزوائد : ج7 ص49 ، شرح نهج البلاغة ج16 ص268 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج1 ص438 ـ 442 ح467 ـ ح473.


                        (34) الاحتجاج ج1 ص92 ، شرح نهج البلاغة ج16 ص269 ، فتوح البلدان للبلاذري ص43. ولذا يقول امير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ في أمر فدك : بلى كانت في أَيدينا فَدكٌ من كُلِّ ما أَضلَّتهُ السَّماء ، فشحَّت عليها نفوس قومٍ ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين ، ونعم الحكُم الله.
                        راجع : نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص417 رقم الكتاب : 45 ( من كتاب له الى عامله في البصرة عثمان بن حنيف ).
                        (35) شرح فتح القدير لابن الهمام الحنفي ج1 ص452 ، الفقه الاسلامي وادلته ج6 ص569.
                        (36) شرح فتح القدير لابن الهمام الحنفي ج1 ص450 ، الفقه الاسلامي وادلته ج6 ص560.
                        (37) سورة النحل : الاية 44.
                        (38) سورة البقرة : الاية 43.
                        (39) سورة التوبة : الاية 103.
                        (40) سورة البقرة : الاية 183.
                        (41) سورة آل عمران : الاية 97.
                        (42) سورة النساء : الاية 59.
                        (43) سورة المائدة : الاية 55.


                        (44) تقدمت النصوص على عددهم واسمائهم من مصادر العامة.
                        (45) البراهمة : هم المنكرون للنبوات أصلاً ، ومنهم من يميل إلى « الدهر » ، ومنهم من يميل إلى مذهب الثنوية ، ويقول بملة ابراهيم ـ عليه السلام ـ ، وأكثرهم على مذهب الصابئة.
                        انظر : الملل والنحل للشهرستاني ج2 ص258.
                        (46) الكشكول للشيخ يوسف البحراني ج1 ص226 ، قصص العلماء للتنكابني ص391 ( فارسي ) ، وقد نص على هذه المناظرة آقا بزرك الطهراني في الذريعة ج22 ص293 تحت رقم : 7151.

                        تعليق


                        • اللهم ارض عن آل بيت نبيك وعن صحابتك واهدنا الي صراطك المستقيم

                          تعليق


                          • هداكم الله وهل ابوبكر كان في صحبة النبي ام شريك في النبوة والعياذ بالله وهذه الآيات التي نزلت هي في بدايات الاسلام واذا خاطب القرآن كليهما لخرج علينا اناس في آخر الزمان أنهما الاثنان نبيان كما يزعم البعض النبوة لعلي .

                            تعليق


                            • هداكم الله وهل ابوبكر كان في صحبة النبي ام شريك في النبوة والعياذ بالله وهذه الآيات التي نزلت هي في بدايات الاسلام واذا خاطب القرآن كليهما لخرج علينا أنهما الاثنان نبيان كما يزعم البعض النوة لعلي .

                              تعليق


                              • السلام عليكم اخوتي
                                ادعوكم لحل التباس اية الغار فتوقيعي فيه الرابط الذي وضحت فيه اية الغار و هل هية فضيلة ام مذمة
                                فارجوا المشاركة
                                علما ان القصة بالكامل من كتب الاخوان اهل السنة هي صحيحة الة حد ما كما يلي:
                                حسب روايات التاريخ فان الرسول خرج من بيته الى الغار مسرعا و هذا صحيح اما بالنسبة لابا بكر فانه كان قد خرج قبل الرسول ضمن نفس الخطة التي وضعها المشركون للفتك بالرسول و كان دور ابو بكر هي مراقبة الحدود و فعلا فان الرسول قد رأه و اظطر ان ياخذه فبهذا اشكال الروايات قد حلت
                                فان الرسول لم يذهب الى بيت ابا بكر كما في اغلب الرورايات و لكنه صاحب ابا بكر اما رواية اسماء و الطعام فهذه قصص اطفال فان المشركون راقبوا الطرق فكيف لا يشكون باسماء و هي تحمل الطعام لثلاثة ايام في الصحراء؟؟
                                المهم و بعدها تفرقوا ابا بكر و الرسول و الامام علي ارسل المرشد للطريقوهو ابن بكر غير ابا بكر و دخلوا المدينة فقط اثنين الرسول و المرشد و بهذه الطريقة فقد تم حل الاشكال و تم توحيد الروايات و ادعوكم للمشاركة بأراءكم في صفحتي في توقيعي لانني و الحمد لله ان شاء الله فككت الغاز اية الغار بفضل الله و معلمي عالم سبيط النيلي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X