إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما الفرق بين التوسل والاستغاثه .. ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • 1- يا اميني هل الدعاء عباده ؟

    2- ما ردك على آية ( فلا تدعوا مع الله احدا ) واحدا نكره في سياق النهي فهي تفيد العموم ..

    3- هل اذا استغثت بالحسين يسمعك سماع استجابه ؟

    تعليق


    • لا يجوز الاستغاتة بالحسين ابدا

      قال الله تعالى: {ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برها ن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [سورة المؤمنون: الآية 117]

      (فلاتدعوا مع الله احد) قال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفاً ) [الزمر

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
        1- يا اميني هل الدعاء عباده ؟

        2- ما ردك على آية ( فلا تدعوا مع الله احدا ) واحدا نكره في سياق النهي فهي تفيد العموم ..

        3- هل اذا استغثت بالحسين يسمعك سماع استجابه ؟

        كيف نقول لك ان التوسل و الاستغاثة غير العبادة

        الاستغاثة من الذي اقدره الله اعالى لاباس به عقلا و شرعا
        و اما السوال الثاني:
        تكتب ان شاء الله الاية بتمامها لكى نجيبك حتى لاتحتاج الى السنخ و اللصق


        و اما السوال الثالث: اذااثبتنا ان الاستغاثة بالأولياء لاباس بها و اثبتنا انهم بعد موتهم الظاهري احياء عند ربهم و يسمعون كلامنا و اثبتنا لهم القدرة من الله و كرامة فسماعنا باستجابتهم ام عدم استجابتهم لايهم

        تعليق


        • الاستغاثة من الذي اقدره الله اعالى لاباس به عقلا و شرعا


          اعطني الدليل على ان الله اقدرهم على الاستجابه بعد الموت من القرآن !!

          فانا لا ارى في القرآن اية واحده تحض على دعاء غير الله بنص صريح !

          تكتب ان شاء الله الاية بتمامها لكى نجيبك حتى لاتحتاج الى السنخ و اللصق


          ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا )


          و اما السوال الثالث: اذااثبتنا ان الاستغاثة بالأولياء لاباس بها و اثبتنا انهم بعد موتهم الظاهري احياء عند ربهم و يسمعون كلامنا و اثبتنا لهم القدرة من الله و كرامة فسماعنا باستجابتهم ام عدم استجابتهم لايهم


          اعيد عسى ان تجيب بإجابة صريحه صحيحه

          هل اذا استغثت بالحسين يسمعك سماع استجابه ؟

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة عدنا

            اعطني الدليل على ان الله اقدرهم على الاستجابه بعد الموت من القرآن !!

            فانا لا ارى في القرآن اية واحده تحض على دعاء غير الله بنص صريح !


            هذا من جهل اسيادك بالقران فكيف بك





            ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا )

            هههه
            هل اخذت جوابك بان التوسل بالنبي لايرتبط بهذه الاية يا عبقري في الجهل




            اعيد عسى ان تجيب بإجابة صريحه صحيحه

            هل اذا استغثت بالحسين يسمعك سماع استجابه ؟

            يا مضيع الوقت
            بعد شرعيت الاستغاثة بالمعصوم عليه السلام لايهم سماعنا او عدمه و هذه يرتبط بنا لا بالشرعية الاستغاثة

            تعليق


            • عدنا
              لماذا الهروب يارجل
              هل تخجل من علمائك
              او ان دينك الركيك يمنعك من الاجابة
              تعال نكفر من توسل واستغاث بغير الله
              واستحسن الكفر ونداء الاموات
              كن رجلا ولو مرة واحده واجب دون هروب
              هل النووي واحمد ابن حنبل كفار
              يامتبع الكفار؟!!؟

              تعليق


              • هذا من جهل اسيادك بالقران فكيف بك
                دليل واحد فقط يجيز الاستغاثه بغير الله .. ؟

                هل اخذت جوابك بان التوسل بالنبي لايرتبط بهذه الاية يا عبقري في الجهل


                وهل انا اتكلم عن التوسل ام الاستغاثه !! ام لا زلت لا تفرق !!

                دليل تحريم الاستغاثه تحريماً نهائياً وهذا طلبه مني زميلك شيخ الطائفه ولم نرى رداً عليه .. لعلنا نرى ردك ..

                ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا )

                تقـول
                يا مضيع الوقت
                بعد شرعيت الاستغاثة بالمعصوم عليه السلام لايهم سماعنا او عدمه و هذه يرتبط بنا لا بالشرعية الاستغاثة



                اين الشرعيه من القرآن !!
                فأنا لا ارى آية واحده تجيز الاستغاثة بغير الله في الدعاء !
                في المقابل ارى عشرات الايات تحرم الاستغاثه بغير الله !

                أولاً : يلزمك ان تأتي بآية تجيز الاستغاثه بغير الله ..

                ثانياً : يلزمك ان تجيب على هذا السؤال : هـل يسمعونكم الأئمة سماع استجابه عند دعائكم لهم ؟

                تعليق


                • اللهم صلى على محمد وآل محمد

                  تعليق


                  • اين المشرفين من تكرر هولاء الوهابية

                    تعبنا من غباء الوهابية و من عدم اشراف المشرفين بنحو التام

                    تعليق




                    • النقطة الأولى: دعواه بأنّ دعاء الأموات شرك صريح, وهذا الدليل من القرآن الكريم: (( وَالَّذِينَ تَدعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَملِكُونَ مِن قِطمِيرٍ )) (فاطر:13).
                      نقول: نحن لا ندعو أمواتاً بل ندعو - (والمراد بالدعاء هنا الطلب بالتشفع) - أحياءً عند ربّهم يرزقون, بدليل قوله تعالى: (( وَلاَ تَحسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَموَاتاً بَل أَحيَاء عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ )) (آل عمران:169).
                      وقد ثبت عندنا أن الأئمة (عليهم السلام) بالإضافة إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والزهراء (عليها السلام) قد قضوا شهداء (وهذا البحث محل أثباته مكان آخر), الأمر الذي يعني أنهم من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقون بنص هذه الآية,ومن لوازم الحياة السمع والبصر والإدراك, وهذا المعنى قد نصّت عليه نفس الآية الكريمة والآية التي بعدها بذكرها الأفعال الإدراك: (يُرزَقُونَ), (فَرِحِينَ), (يَستَبشِرُونَ), بل قوله تعالى: (( يَستَبشِرُونَ بِالَّذِينَ لَم يَلحَقُوا بِهِم مِّن خَلفِهِم )) (آل عمران:170), نص في إدراك أحوال من خلفوهم في الحياة الدنيا, وهو دحض لكل دعاوى عدم السماع, وعدم الإدراك التي يتبجح بها القوم مستدلين بذلك بآيات وردت في خصوص دعاء المشركين لأصنامهم, والتي هي بعيدة كل البعد عن توسل المؤمنين بأهل البيت (عليهم السلام) هذا أولاً.
                      وثانياً: لقد ثبت بنص قرآني جواز التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّاً وميّتاً, وهو قوله تعالى: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64).
                      فهذه الآية تحث على المجيء إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ظلم النفس, واستغفار الله عنده, واستغفار الرسول (ص) للجائي, ليتحقق الجزاء وهو وجدان الله تواباً رحيماً..
                      والحضور عنده (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس معناه حضوراً جامداً من غير كلام ولا سؤال, بل هو صريح في طلب الاستغفار لهم من عند الله سبحانه وتعالى, وهذا المعنى يتضمنه مدلول الفعل (استَغفَرَ) المصاغ على وزن (استفعل) للطلب, (أنظر مغني اللبيب - لأبن هشام الأنصاري 2/523). فالرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يطلب لهم المغفرة لمجرد حضورهم الشكلي ما لم يفصحوا عن نيتهم ويعترفوا بذنبهم ويطلبوا من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يسأل الله لهم بالمغفرة وقوله تعالى (( فَاستَغفَرُوا اللّهَ )) صريح في طلب المغفرة وسؤالها, وكذلك معنى قوله: (( استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )), يكون صريحاً في الطلب من النبي (ص) وسؤاله بأن يسأل الله لهم بالمغفرة فيكون شفيعهم في هذا الطلب, وقد يقول القائل : إن المراد من قوله (( استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )) إنهم قد أذنبوا ذنباً في حق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنهم يأتون ليطلبوا من الرسول(ص)أن يغفر لهم.
                      قلنا: أنه لو كان الأمر كذلك, للزم أن يقول: وغفر لهم الرسول.لا: أستغفر لهم الرسول. لأن (استغفر) معناه طلب لهم المغفرة.. وهذا المعنى واضح, ولا موجب للمغالطة فيه.
                      فإن قلت: هذا المعنى يختص بحياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم), وأمّا بعد مماته فلا يجوز ذلك.
                      قلنا: منشأ عدم الجواز ما هو؟ هل تريد أنه مستفاد من نفس الآية الكريمة, كيف وهي تدل على خلاف ذلك فقد فهم منها العلماء العموم في الحالتين, أي حالة الحياة وحالة الممات.
                      قال تقي الدين السبكي الشافعي - من أعلام الشافعية - في سياق حديثه عن الآية الكريمة: ((الآية وإن وردت في أقوام معينين في حالة الحياة, فتعم بعموم العلة كل من وجد فيه ذلك الوصف في الحياة وبعد الموت)).
                      ولذلك فهم العلماء من الآية العموم في الحالتين, واستحبوا لمن أتى إلى قبره (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يتلو هذه الآية, ويستغفر الله تعالى.
                      وحكاية العتبي في ذلك مشهورة, وقد حكاها المصنفون في المناسك من جميع المذاهب, والمؤرخون, وكلهم أستحسنوها, ورأوها من آداب الزائر, وما ينبغي له أن يفعله, وقد ذكرناها في أواخر الباب الثالث. (شفاء السقام/181).
                      وأما حكاية العتبي فقد رواها النووي في (المجموع), ناقلاً استحسان العلماء لها, قال في بيان ما يستحب أن يقول من يزور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ وقف أمام القبر الشريف مخاطباً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم), ما نصه: ((ثم يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربّه سبحانه وتعالى, ومن أحسن ما يقول ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا - يعني الشافعية - عن العتبي مستحسنين له, قال: كنت جالساً عند قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله, سمعت الله يقول: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64), وقد جئتك مستغفراً من ذنبي, مستشفعاً بك إلى ربي, ثم أنشأ يقول:

                      يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ***** فطاب من طيبهن القاع والأكم
                      نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ***** فيه العفاف وفيه الجود والكرم))
                      (المجوع 8/274).
                      بل لنا أن نثبت جواز الاستغاثة بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد مماته, من غير هذه الآية... روى ابن حجر في (فتح الباري 2/465), قال: ((روى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر, قال: أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا. فأتي الرجل في المنام فقيل له: (أئتِ عمر وأقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون)).. انتهى.
                      فهذا الفعل حصل في زمن عمر بن الخطاب, وبمحضر من الصحابة وقد علموا به, ولم ينكروا على صاحبه هذا الفعل, وهذا يعني أقرار منهم له, وهو يدل على أجماع سكوتي منهم, فيكون حجّة في حق من يرى حجية هذا الإجماع.
                      بل ورد هناك توسل وتشفع بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بسند صحيح رواه حفاظ أهل السنة, في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعد مماته, وإليك الحادثتين:
                      التوسل والتشفع به (صلى الله عليه وآله وسلم) حال حياته الشريفة:
                      روى الترمذي في أبواب الدعاء من جامعه بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أنّ رجلاً ضرير البصر أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أدع الله أن يعافيني قال: (إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك), قال: فادعه, قال (فأمره أن يتوضاً فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليه بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفّعه فيّ), قال الترمذي: حديث حسن صحيح (5:229).
                      ففي هذا الحديث الدلالة واضحة على التوسل, والتشفع, ودعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - أي مناداته (صلى الله عليه وآله وسلم) وطلب شفاعته - ؛ إذ قوله: يا محمد أني أتوجه بك إلى ربي, صريح في مناداته (صلى الله عليه وآله وسلم)التي يسميها القوم دعاءً, وقوله: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة, صريح في التوسل, وقوله: اللهم فشفعه فيَّ, صريح في التشفع, فقد جمعت هذه الحادثة الأمور الثلاثة: التوسل والتشفع والمناداة - التي يسميها القوم دعاءً -.
                      وأما سند الحديث, فقد نصَّ الترمذي - كما تقدم - على صحته, وقال الطبراني بعد ذكر طرق الحديث: والحديث صحيح (أنظر المعجم الصغير 1/183).
                      وكذا نقل تصحيح الطبراني ووافقه الحافظ الهيثمي في باب صلاة الحاجة من مجمع الزوائد (أنظر مجمع الزوائد - للهيثمي - 2/279).
                      وكذلك رواه الحاكم في عدة مواضع من (المستدرك على الصحيحن: 1/458- 519, 707) وصححه على شرط الشيخين, ووافقه الذهبي عليه, ووافقه على تصحيح الحديث أيضاً النووي في باب أذكار صلاة الحاجة من كتاب الأذكار, والحافظ في أمالي الأذكار, والحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى, ونقل تصحيحه عن الترمذي والحاكم والحافظ أبي عبد الله المقدسي صاحب المختارة, وغيرهم.
                      وبالجملة فالحديث صحيح بإجماع الحفاظ, لا مطعن فيه ولا مغمز.
                      ودلالته على التوسل والتشفع والدعاء المباشر للتوسل به أو المتشفع واضحة.
                      وقد أستدلَّ حافظ المغرب المحدّث أبو الفضل الغماري في كتابه (الرد المحكم المتين) على جواز التوسل بهذا الحديث من أثني عشر وجهاً, فراجع ثمّة.
                      وأما التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتشفع به والاستغاثة, بمعنى منادته في قضاء الحاجة, بعد موته (صلى الله عليه وآله وسلم), فقد دلَّ عليه نفس الخبر الذي رواه عثمان بن حنيف بالسند الصحيح المتقدم:
                      بأن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له, وكان عثمان لا يلتفت إليه في حاجته, فشكا ذلك إلى عثمان بن حنيف فقال له أئتِ الميضأة فتوضأ ثم أئتِ المسجد فصل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نبي الرحمة, يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي, وتذكر حاجتك.
                      فصنع الرجل ما قال له عثمان بن حنيف, ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له, ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة, وقال: ما كانت لك من حاجة فأئتنا, ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليَّ حتى كلمته في.
                      فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره.. (الحديث).
                      رواه الطبراني وصححه بعد ذكر الطرق التي روي فيها, وأقره الهيثمي عليه (أنظر مجمع الزوائد 2/279.
                      وأنظر في هذا الجانب ما ذكرناه على موقعنا في حرف التاء/ التوسل/ السؤال الخاص: هل هناك فرق بن الحي والميت؟

                      النقطة الثانية: تباين حقيقة الشرك عن حقيقة التوسل والتشفع والاستغاثة لغة وشرعاً.
                      ينبغي أن يُعلم أن حقيقة الإشراك في اللغة تباين حقيقة كل من التوسل والاستغاثة والدعاء, لأنَّ الإشراك معناه اعتقاد شريك مع الله في الإلوهية, وهو كفر - تعالى الله عن ذلك علّواً كبيراً - ولهذا فسّر كثير من أهل اللغة الإشراك بالكفر, لأنّه كفر بالله وجحد لوحدانيته.
                      وأمّا التوسل فهو التقرب إلى الغير, يقال توسّل فلان بكذا إذا تقرب إليه بشيء, والوسيلة ما يتقرب به, ومنه قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَابتَغُوا إِلَيهِ الوَسِيلَةَ )) (المائدة:35), وقوله تعالى: (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدعُونَ يَبتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ )) (الإسراء:57).
                      والاستغاثة معناها طلب الغوث والنجدة, قال تعالى: (( فَاستَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِن عَدُوِّهِ )) (القصص:15), أي طلب أغاثته ونجدته.
                      والدعاء معناه النداء وطلب الإقبال, يقال دعا فلاناً إذا ناداه طالباً إقباله عليه, ومنه: (( لاَ تَجعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَينَكُم كَدُعَاء بَعضِكُم بَعضاً )) (النور:63).
                      ودعا الله ناداه بابتهال وخضوع, ومنه: (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )) (البقرة:186).
                      نقول: فإذا كانت هذه الحقائق متباينة, فكيف ساغ للقوم - الوهابية ومن يدور في فلكهم - أن يجعلوها بمعنى واحد, ولا يفرّقون بين معانيها لغةً وشرعاً, هذا أولاً.
                      وثانياً: إن الإشراك الذي حصل من المشركين الذين ذمّهم القرآن هو عبادتهم للأنبياء والملائكة والأولياء بناءاً على اعتقادهم فيهم أنهم يشاركون الله في الإلوهية, وأنَّ لهم تأثيراً مستقّلاً في الأشياء, لذلك ترى القرآن في معرض الرد عليهم يقرر دلائل وحدانية الله وانفراده بالإلوهية, وأنّه المنفرد بالإيجاد والإبداع, ولو ذهبنا نسرد الآيات في ذلك لطال بنا المقام وخرجنا إلى حد الإملال, لأنَّ ما في القرآن مما يتعلق بالتوحيد والرد على المشركين كله في هذا المعنى, وهو كثير, ومع ذلك لا تجد فيه أشارة إلى التوسل والتشفع والاستغاثة, بالشكل الذي يفعله المسلمون اليوم وقبل اليوم, لأنّه لم يكن من عمل المشركين ولا كان معروفاً لهم, فبطل أن يكون داخلاً في تلك الآيات لابالعموم ولا بالخصوص ولا بنوع من أنواع الدلالات.
                      وثالثاً: إنَّ الآيات التي ذمّت عُباد الأصنام إذا قلنا بعموم تناولها لأهل التوسل والتشفع والاستغاثة - كما يقول الوهابية - فلا يخلو حالها من أحد أمرين, إما أن تتناولهم حقيقة أو مجازاً. والأول لا سبيل إليه لنا, لانّا بيّنا في أشارة سابقة أنّ حقيقة الإشراك تباين حقيقة التوسل والتشفع والدعاء, فلم يبق إلا الثاني وهو باطل لأمرين:
                      الأول: إنَّ المجاز لا بد له من علاقة وقرينة وهما مفقودتان هنا.
                      الثاني: إن تلك الآيات قد استعملت في معناها الحقيقي الذي هو الإشراك بالله, كما بينا في الأمر الثاني من هذه النقطة, فلا يجوز استعمالها أيضاً في المعنى المجازي الذي هو التوسل والتشفع وما في معناهما, لأنَّ المقرر في علم الأصول أنَّ اللفظ لا يجوز استعماله في الحقيقة والمجاز معاً, هذا مذهب جمهور أهل العربية, وجميع الحنفية ومحققي الشافعية وجمع من المعتزلة, قال الشوكاني وهو الحق, ودلائل هذا القول مبسوطة في كتب الأصول والبيان فلا نطيل الكلام بذكرها.

                      النقطة الثالثة: تحقيق معنى العبادة
                      من الأمور التي التبست على الوهابية, أو بالأحرى لبّسوها على أنفسهم, وأرادوا أن يلبّسوها على الآخرين أيضاً, وإن لم تكن هي كذلك, مسألة أن من توسل أو تشفع أو استغاث بولي من أولياء الله من الأموات أصبح عابداً له, صار مشركاً بالله..
                      وقد بينا سابقاً الفرق بين المعاني التي تدل عليها هذه الألفاظ: الشرك, التوسل, التشفع, الاستغاثة, الدعاء.. وفي هذه النقطة نريد أن نبين معنى العبادة.. وهل حقّاً أن كل من نادى شخصاً ليس من أهل الدنيا كأن يكون نبيّاً أو إماماً أو وليّاً صالحاً من أولياء الله, صار عابداً له؟!
                      وفي هذا الجانب نقول: إن العبادة تعني في اللغة الذل والخضوع.. ومن ذلك قولهم: بعير معبد أي مذلل, وطريق معبد, أي مسلوك مذلل.. ونقلت في الشرع إلى معنى جديد كغيرها من الألفاظ المنقولة كالصلاة والصيام والزكاة والحج, التي كانت في اللغة لمطلق الدعاء والإمساك والنمو والقصد..
                      فالعبادة بمعناها اللغوي الذي هو مطلق الذل والخضوع والانقياد ليس شركاً ولا كفراً قطعاً, وإلاّ لزم الكفر للناس جميعاً من لدن آدم إلى يومنا هذا.. لأنّ العبادة بمعنى الطاعة والخضوع لا يخلو منها أحد فيلزم كفر المملوك والزوجة والخادم والولد والأجير والرعية والجنود.
                      بل وكفر الأنبياء لأطاعتهم آبائهم وخضوعهم لهم, وقد أوجب الله سبحانه طاعة الأبوين وخفض الجناح لهما, وقال لرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (( وَاخفِض جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنِينَ )) (الشعراء:215).
                      وأوجب طاعة العبيد لمواليهم وسماهم عبيداً, وطاعة الأنبياء, وجعل نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى بالمؤمنين من أنفسهم, وأمر بطاعته وإطاعة أولي الأمر منا وقرنها بإطاعته تعالى إلى غير ذلك..
                      كما ورد في الشرع أن العاصي عبد الشيطان, وأنه عبد الهوى, وأن الإنسان عبد الشهوات, وأن من أصغى إلى ناطق فقد عبده.
                      وورد إطلاق العبادة على دعاء الله في القرآن بقوله: (( ادعُونِي أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذِينَ يَستَكبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) (غافر:60).
                      وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (الدعاء مخ العبادة).
                      ولكن ليس المراد بالدعاء هنا معناه اللغوي قطعاً وهو النداء, وإلا لكان كل من نادى أحداً وسأله شيئاً صار عابداً له.. فالمراد به نداء الله تعالى وسؤاله, فمن دعا مخلوق على أساس أنه قادر على كل شيء, وأنّه المالك الحقيقي كان عابداً له. أمّا من دعاه ليشفع له إلى الله بعد ثبوت أن الله جعل له الشفاعة فلا يكون عابداً ولا فاعلاً ما لا يحل.
                      والنتيجة: إن العبادة الاصطلاحية - أي أن يكون الشخص عابداً حقيقة بالمعنى الشرعي للعبادة - يستلزم أن يتوفر شرطان:
                      الأول: أن يكون معتقداً بإلوهيته.. فخضوع مثل الخادم والزوجة والجندي والولد, وإن سمّي عبودية لغةً, لكنه لا يسمى عبادة بالمعنى الشرعي لهذه الكلمة.
                      الثاني: أن يكون خاضعاً لما يعتقد بإلوهيته.. فمثل الشيطان (لعنه الله) لا يسمى عابداً, رغم أنه مقر بأن الله خالقه وأنه ألهه, لكنه ليس من أهل الخضوع والتذلل لطاعة الله, فلا يسمى عابداً.
                      فإذا توفر هذان الشرطان في شخص ما عند توسله وتشفعه ودعاءه, ككونه يعتقد بأن المتوسل به أو المتشفع به أو المستغاث به هو إله مستقل بالملك والتأثير وكان خاضعاً له, سمي ذلك الشخص عابداً لذلك الشيء, وكان كافراً إن كان المتوسل به أو المتشفع أو المستغاث به من المخلوقين... وما عدا ذلك لا يمكن أن يطلق على الشخص المتوسل والمستغيث والمتشفع بالأنبياء والأولياء والتوسط بهم إلى الله في قضاء الحاجات, أنه عابدٌ لهم أو مشركٌ أو ما شابه ذلك, فهذا مما لا تساعد عليه لا اللغة ولا الشرع, ولا سيرة المسلمين منذ صدر الإسلام إلى اليوم

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين البتار
                        قول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ}( سورة البقرة آية 169.)

                        هؤلاء المشركون الذين يتخذون مع الله إله آخر لا المسلمين
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين البتار
                        يبكون عندما يدكرون ويتغلون فيهم ويزورون قبورهم ويذكرون اسمائهم عند الدعاء فدالك شرك مبين
                        لايوجد عندنا غلو بل يوجد عندكم تقصير تجاه نبيكم وأهل بيت نبيكم صلوات الله وسلامه عليهم
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين البتار
                        دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا هو بِرَجُلٍ قد قضى صلاته وهو يتشهد ، وهو يقول : اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم . فقال : " قد غُفِرَ له. قد غُفِر له " ثلاثا .
                        . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وصححه الألباني والأرنؤوط .
                        وعندنا الكثير الكثير من الأدعية المروية عن أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم
                        وليس الموضوع هو أن يدعو العبد ربه سبحانه وتعالى
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين البتار
                        لايجوز التبرك بقبر النبى و ولا بقبر على ولا الحسين ولا البدوى ولا بن عباس

                        كم هدا ذل بان تتضرع لغير الله تتضرع امام قبر
                        1-هذه فتوى وهابية تلزم الوهابي وليس غيره ويجوز التبرك بآثار الأنبياء ولا يوجد أي شبهة في ذلك
                        2-التضرع لغير الله بكونه عبد لله أمر لا شبهة فيه
                        {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} (9) سورة الفتح
                        {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} (24) سورة الإسراء
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين البتار
                        قال الله تعالى: {ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برها ن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [سورة المؤمنون: الآية 117]

                        قال تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [سورة الكهف: الآية 110]

                        واى دليل بعد الكتاب المفصل
                        لا خلاف عندنا في نبذ الشرك مهما كان
                        ولكن الخلاف في إثبات هل هذا العمل شرك أم لا ؟
                        ومن المعيب تطبيق آيات يخاطب بها المشركون على المؤمنين بالله وحده لا شريك له
                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                        1- يا اميني هل الدعاء عباده ؟

                        2- ما ردك على آية ( فلا تدعوا مع الله احدا ) واحدا نكره في سياق النهي فهي تفيد العموم ..

                        3- هل اذا استغثت بالحسين يسمعك سماع استجابه ؟
                        1- الدعاء قد يكون عبادة وقد لا يكون
                        {فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6)
                        وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) } سورة نوح
                        2-لا يجوز الدعاء مع الله أحدا هذا أمر لا لبس فيه
                        3- نعم الحسين صلوات الله وسلامه عليه يسمع الكلام ويرد السلام وهذا ثابت عندنا
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين البتار
                        لا يجوز الاستغاتة بالحسين ابدا

                        قال الله تعالى: {ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برها ن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [سورة المؤمنون: الآية 117]

                        (فلاتدعوا مع الله احد) قال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفاً ) [الزمر
                        ما دخل الاستغاثة بالحسين صلوات الله وسلامه عليه بدعاء إله مع الله ؟!! وما دخلها في عبادة غير الله ؟!!
                        إلا إن قلت أن الاستغاثة عبادة
                        فعليك إثبات ذلك .
                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                        اعطني الدليل على ان الله اقدرهم على الاستجابه بعد الموت من القرآن !!

                        {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (169) سورة آل عمران


                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                        فانا لا ارى في القرآن اية واحده تحض على دعاء غير الله بنص صريح !
                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا



                        ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا )

                        لا يجوز دعاء إله مع الله سبحانه وتعالى هذا أمر لا نقاش فيه
                        ولكن هل الطلب من العباد يعد دعاء إله ؟!!
                        ننتظر الدليل




                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                        اعيد عسى ان تجيب بإجابة صريحه صحيحه
                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا

                        هل اذا استغثت بالحسين يسمعك سماع استجابه ؟
                        نعم يسمعني سمع استجابة ولا مانع منه
                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                        دليل واحد فقط يجيز الاستغاثه بغير الله .. ؟

                        لا يوجد دليل على المنع من استغاثة عباد الله بكونهم عباد الله
                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                        وهل انا اتكلم عن التوسل ام الاستغاثه !! ام لا زلت لا تفرق !!

                        لا فرق في المضمون

                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                        دليل تحريم الاستغاثه تحريماً نهائياً وهذا طلبه مني زميلك شيخ الطائفه ولم نرى رداً عليه .. لعلنا نرى ردك ..
                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                        ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا )

                        هذا دليل حرمة الدعاء مع الله
                        أثبت أن الاستغاثة دعاء مع الله
                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                        تقـول
                        اين الشرعيه من القرآن !!
                        فأنا لا ارى آية واحده تجيز الاستغاثة بغير الله في الدعاء !
                        في المقابل ارى عشرات الايات تحرم الاستغاثه بغير الله !

                        أولاً : يلزمك ان تأتي بآية تجيز الاستغاثه بغير الله ..

                        { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (2) سورة المائدة
                        المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                        ثانياً : يلزمك ان تجيب على هذا السؤال : هـل يسمعونكم الأئمة سماع استجابه عند دعائكم لهم ؟
                        نعم يسمعونا سماع استجابة

                        تعليق


                        • الأميني ينسخ ويلصق ولكن لا مانع من الرد عليه .. ورد الاميني هو رد مستفيد لا يختلف كثيراً ..

                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          نقول: نحن لا ندعو أمواتاً بل ندعو - (والمراد بالدعاء هنا الطلب بالتشفع) - أحياءً عند ربّهم يرزقون, بدليل قوله تعالى: (( وَلاَ تَحسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَموَاتاً بَل أَحيَاء عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ )) (آل عمران:169).


                          السؤال الاول : اين ربهم لكي يكونوا عنده ؟

                          السؤال الثاني : هم عند ربهم من الاقرب لنا هم ام الله ؟

                          السؤال الثالث : من ارحم هم ام الله ؟

                          السؤال الرابع : هل هم يسمعون سماع استجابه ؟

                          تقـول

                          وقد ثبت عندنا أن الأئمة (عليهم السلام) بالإضافة إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والزهراء (عليها السلام) قد قضوا شهداء (وهذا البحث محل أثباته مكان آخر)


                          س : انت تقول النبي صلى الله عليه وسلم شهيد .. فأثبت انه شهيد من كتبكم .. لأن التبريزي ينفي ان يكون مات مسموماً ؟

                          أما قولك بأن فاطمة رضي الله عنها ماتت شهيده .. يلزمك ان تثبت اثنتين :

                          1- ان تثبت قضية كسر الضلع بسند صحيح .

                          2- هل الشهيد يغسّل عندكم !! خصوصاً واننا نعرف بأن التي غسّلت فاطمه رضي الله عنها هي اسماء بنت عميس زوجة الصديق رضي الله عنه ؟

                          الأمر الذي يعني أنهم من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقون بنص هذه الآية,ومن لوازم الحياة السمع والبصر والإدراك, وهذا المعنى قد نصّت عليه نفس الآية الكريمة والآية التي بعدها بذكرها الأفعال الإدراك: (يُرزَقُونَ), (فَرِحِينَ), (يَستَبشِرُونَ), بل قوله تعالى: (( يَستَبشِرُونَ بِالَّذِينَ لَم يَلحَقُوا بِهِم مِّن خَلفِهِم )) (آل عمران:170), نص في إدراك أحوال من خلفوهم في الحياة الدنيا, وهو دحض لكل دعاوى عدم السماع, وعدم الإدراك التي يتبجح بها القوم مستدلين بذلك بآيات وردت في خصوص دعاء المشركين لأصنامهم, والتي هي بعيدة كل البعد عن توسل المؤمنين بأهل البيت (عليهم السلام) هذا أولاً


                          أولاً : اعطني الفرق بين سماع الادارك وسماع القبول والامتثال .. ؟


                          ثانياً : لنرى تفسيـر علمائك للآية .. يقول الطوسي

                          { ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم } أي يسّرون بإخوانهم الذين فارقوهم وهم أحياء في الدنيا على مناهجهم من الإيمان والجهاد لعلمهم بأنهم إن استشهدوا لحقوا بهم وصاروا من كرامة الله إلى مثل ما صاروا هم إليه يقولون إخواننا يقتلون كما قتلنا فيصيبون من النعيم مثل ما أصبنا عن ابن جريج وقتادة .

                          اقول : فهذا يدل على انهم هم احياء عند ربهم ويتمنون ان يلحقهم اخوانهم الذين لم يقتلوا .. ولا يعرفون متى يلحقونهم ولا ماذا يحصل لهم .. فقط يعرفون ان فلاناً لم يستشهد .. هل فهمت .. !؟

                          تقـول

                          وثانياً: لقد ثبت بنص قرآني جواز التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّاً وميّتاً, وهو قوله تعالى: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64).
                          فهذه الآية تحث على المجيء إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ظلم النفس, واستغفار الله عنده, واستغفار الرسول (ص) للجائي, ليتحقق الجزاء وهو وجدان الله تواباً رحيماً..
                          والحضور عنده (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس معناه حضوراً جامداً من غير كلام ولا سؤال, بل هو صريح في طلب الاستغفار لهم من عند الله سبحانه وتعالى, وهذا المعنى يتضمنه مدلول الفعل (استَغفَرَ) المصاغ على وزن (استفعل) للطلب, (أنظر مغني اللبيب - لأبن هشام الأنصاري 2/523). فالرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يطلب لهم المغفرة لمجرد حضورهم الشكلي ما لم يفصحوا عن نيتهم ويعترفوا بذنبهم ويطلبوا من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يسأل الله لهم بالمغفرة وقوله تعالى (( فَاستَغفَرُوا اللّهَ )) صريح في طلب المغفرة وسؤالها, وكذلك معنى قوله: (( استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )), يكون صريحاً في الطلب من النبي (ص) وسؤاله بأن يسأل الله لهم بالمغفرة فيكون شفيعهم في هذا الطلب, وقد يقول القائل : إن المراد من قوله (( استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )) إنهم قد أذنبوا ذنباً في حق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنهم يأتون ليطلبوا من الرسول(ص)أن يغفر لهم.
                          قلنا: أنه لو كان الأمر كذلك, للزم أن يقول: وغفر لهم الرسول.لا: أستغفر لهم الرسول. لأن (استغفر) معناه طلب لهم المغفرة.. وهذا المعنى واضح, ولا موجب للمغالطة فيه.
                          فإن قلت: هذا المعنى يختص بحياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم), وأمّا بعد مماته فلا يجوز ذلك.
                          قلنا: منشأ عدم الجواز ما هو؟ هل تريد أنه مستفاد من نفس الآية الكريمة, كيف وهي تدل على خلاف ذلك فقد فهم منها العلماء العموم في الحالتين, أي حالة الحياة وحالة الممات.
                          قال تقي الدين السبكي الشافعي - من أعلام الشافعية - في سياق حديثه عن الآية الكريمة: ((الآية وإن وردت في أقوام معينين في حالة الحياة, فتعم بعموم العلة كل من وجد فيه ذلك الوصف في الحياة وبعد الموت)).
                          ولذلك فهم العلماء من الآية العموم في الحالتين, واستحبوا لمن أتى إلى قبره (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يتلو هذه الآية, ويستغفر الله تعالى.


                          أولاً : هذا يسمى بالتوسل بدعاء الرجل الصالح في حياته وهو يجوز .. وبنو اسرائيل يعلموننا هذا التوسل وهي مشابهه للآية اعلاه .. قال الله سبحانه وتعالى :

                          - ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (61)

                          سورة البقرة

                          - ( قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ (68)

                          - ( قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69)

                          - ( قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)
                          سورة البقرة

                          - ( وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ
                          بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ (134)
                          سورة الأعراف

                          - ( وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49)
                          سورة الزخرف



                          ثانياً : لا يجوز احداث معنى جديد على الآية لم يفهمه حتى علي رضي الله عنه .. اثبت لي الآن ان علي والسبطين رضي الله عنهم .. جاؤوا لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه المغفره ولو على سبيل تعليم الامه ! .. او الصحابه الذين مع الرسول صلى الله عليه وسلم ..؟


                          ثالثاً : في هذه الآية ضمير يدل على المقصود ، وهو ( أَنَّهُمْ ) وهو عائد على من ذُكروا قبل ذلك في الآيات ، وهم المنافقون ( الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ ) .

                          رابعاً : أن الآية التي بعدها تُفيد أن ذلك في حال حياته دون موته ، فقد قال بعدها رب العزة سبحانه وتعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )
                          وهذا في حال حياته صلى الله عليه وسلم إلى شخصه عليه الصلاة والسلام ، وأما بعد موته فإلى سنته عليه الصلاة والسلام .

                          خامساً : أن حرف ( إِذ ) يدل هنا على الماضي لا على الحاضر ولا على المستقبل . وليست اذا تفيد المستقبل !


                          فقط على سبيل الاختصار .. !

                          ..

                          ثم نحن نتكلم عن الاستغاثة وليس التوسل وأنت اتيت باحاديث التوسل !! وكلها مردود عليها ولكن ننتهي اولاً من الاستغاثه بإذن الله ..


                          النقطة الثانية: تباين حقيقة الشرك عن حقيقة التوسل والتشفع والاستغاثة لغة وشرعاً.
                          ينبغي أن يُعلم أن حقيقة الإشراك في اللغة تباين حقيقة كل من التوسل والاستغاثة والدعاء, لأنَّ الإشراك معناه اعتقاد شريك مع الله في الإلوهية, وهو كفر - تعالى الله عن ذلك علّواً كبيراً - ولهذا فسّر كثير من أهل اللغة الإشراك بالكفر, لأنّه كفر بالله وجحد لوحدانيته.

                          الآية التي قطعت جميع وسائل الشرك وقطعت ردك مع احترامي لك ..

                          ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ
                          لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
                          وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ )
                          [ سبأ الآية 22]

                          هذه الآيــــــــــــة
                          قطعت طرق الشرك كلها
                          وسدّت أبوابه أمام المشركين
                          فإن الداعي غير الله إنما يتعلق قلبه بالقبور لأمور:

                          (الأول)
                          لما يرجوا فيها من حصول منفعة أو دفع مضرة
                          وحينئذٍ فلا بد أن يكون معتقداً أن هذا الولي يملك أسباب المنفعة
                          فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                          ( لا يملكون مثقال ذرةٍ )

                          ( الثاني )
                          أو أن يكون هذا الولي المدعو شريكاً مع الله
                          فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                          ( ومالهم فيهما من شركٍ )

                          ( الثالث )
                          أو أن يكون وزيراً معاوناً لله ذا حرمة وقدرٍ يمكن الإنتفاع به عند المالك
                          فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                          ( وماله منهم من ظهير )



                          والاستغاثة معناها طلب الغوث والنجدة, قال تعالى: (( فَاستَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِن عَدُوِّهِ )) (القصص:15), أي طلب أغاثته ونجدته.
                          والدعاء معناه النداء وطلب الإقبال, يقال دعا فلاناً إذا ناداه طالباً إقباله عليه, ومنه: (( لاَ تَجعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَينَكُم كَدُعَاء بَعضِكُم بَعضاً ))
                          (النور:63).
                          ودعا الله ناداه بابتهال وخضوع, ومنه: (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ))
                          (البقرة:186).
                          نقول: فإذا كانت هذه الحقائق متباينة, فكيف ساغ للقوم - الوهابية ومن يدور في فلكهم - أن يجعلوها بمعنى واحد, ولا يفرّقون بين معانيها لغةً وشرعاً, هذا أولاً.


                          قال الله سبحانه وتعـالى : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا ) .. فما معنى الدعاء في هذه الآية .. ؟

                          بإنتظار رد !



































                          تعليق



                          • قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ
                            لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
                            وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ




                            هذه الاية لم يفهمها ابن عمر
                            الاية لم تسد بوابة الشرك امام المشرك الصحابي ابن عمر حيث انه عندما خدرت رجله تجاهل الله
                            واصبح ينادى الاموات!!!
                            االمحبة لاتشفع للكفر اليس كذلك!!

                            تعليق


                            • بإنتظار الاميني !

                              تعليق


                              • لماذا الهروب يارجل
                                هل تخجل من علمائك

                                او ان دينك الركيك يمنعك من الاجابة
                                تعال نكفر من توسل واستغاث بغير الله
                                واستحسن الكفر ونداء الاموات
                                كن رجلا ولو مرة واحده واجب دون هروب
                                هل النووي واحمد ابن حنبل كفار
                                يامتبع الكفار؟!!



                                ضبان الوهابية يدفنون رأسهم ويخجلون من تكفير اسيادهم الكفرة
                                بل نراهم يتمسحون بهم ويلتصقون بهم كالبراغيث

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X