المنيعي
: مسعدة بن صدقة العبدى:
قال النجاشى: (مسعدة : بن صدقة العبدى، يكنّى أبا محمد، قاله ابن فضّال، وقيل يكنّى أبا بشر. روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهما السلام. له كتب منها: كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام. أخبرنا ابن شاذان، قال: حدثّنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن عبداللّه بن جعفر، قال: حدّثنا هارون بن مسلم، عنه).
وتقدّم عن الفهرست في مسعدة بن زياد.
وعدّه الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الباقر عليه السلام (40)، قائلاً: (مسعدة بن صدقة، عامّى).
و (أخرى) من أصحاب الصادق عليه السلام (545)، قائلاً: (مسعدة بن صدقة العبسي البصرى، أبو محمد).
وعدّه البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام.
وقال الكشّي في ذيل ترجمة محمد بن إسحاق وجماعة (248): (مسعدة بن صدقة بترى).
روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، وروى عنه هارون بن مسلم بن سعدان أبو القاسم. كامل الزيارات: الباب (66)، في أنّ زيارة الحسين عليه السلام تعدل حججاً، الحديث (9).
بقي هنا أمران:
الاوّل: أنّ صريح النجاشي أنّ الموصوف بالربعي هو مسعدة بن زياد، كما ان الموصوف بالعبدي هو مسعدة ابن صدقة، ولكن الذي يظهر من الروايات أنّ الامر بالعكس، فإنا لم نجد رواية يوصف فيها مسعدة ابن زياد بالربعى، كما لم نجد رواية يوصف فيها مسعدة بن صدقة بالعبدى.
يوصف فيها مسعدة بن صدقة بالعبدى.
القاسم حججاً، الحديث (9).
ولكن الشيخ روى بسند صحيح، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن هارون ابن مسلم، عن مسعدة بن زياد العبدى، عن أبي عبداللّه عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب فيما يحرم من النكاح من الرضاع ومالايحرم منه، الحديث 1303.
وورد في عدّة من الروايات توصيف مسعدة بن صدقة بالربعى، منها: مارواه الصدوق : قدّس سرّه : بسنده، عنه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام. الفقيه: الجزء 3، باب النوادر، باب حكم العنّين، الحديث 1737، والجزء: باب أنّ الوصيّة تمام مانقص من الزكاة، الحديث 464، وباب مايجب من ردّ الوصيّة إلى المعروف من هذا الجزء، الحديث 478.
ووصفه الصدوق في المشيخة في ذكر طريقه إليه بالربعي أيضاً.
وروى الشيخ بسنده الصحيح، عن سعد بن عبداللّه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة الربعى، عن جعفر بن محمد عليهما السلام. التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث 729، ورواها في الاستبصار: الجزء 1، باب بئر الغائط يتخذ مسجداً، الحديث 1702، والتهذيب: الجزء 9، باب الوصيّة ووجوبها، الحديث 706.
الامر الثانى: أنّ الشيخ ذكر في أصحاب الباقر عليه السلام أنّ مسعدة بن صدقة عامّى، كما ذكر الكشّي أنه بترى،
ولم يذكر عند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام أنه عامّى، كما لم يذكر ذلك في فهرسته، وكذلك النجاشى،
ومن ذلك يظهر أنّ من هو من أصحاب الصادق عليه السلام مغاير لمن هو من اصحاب الباقر عليه السلام، والبتري العامّي هو الاوّل، دون الثاني الثقة الذي يروي عنه هارون بن مسلم.
ومما يؤكّد ذلك أنّ النجاشي ذكر الثاني وقال: روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهما السلام، فإنّ اقتصاره على ذلك يدلّ على أنه لم يرو عن الباقر سلام اللّه عليه.
ويؤيّد هذا أنّ هارون بن مسلم روى عنه سعد بن عبداللّه المتوفّي حدود (300)، وعبداللّه بن جعفر الحميري الذي هو في طبقة سعد، ويبعد روايتهما عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة، وعليه فمن يروي عنه هارون ابن مسلم يغاير من هو من أصحاب الباقر عليه السلام، واللّه العالم
: مسعدة بن صدقة العبدى:
قال النجاشى: (مسعدة : بن صدقة العبدى، يكنّى أبا محمد، قاله ابن فضّال، وقيل يكنّى أبا بشر. روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهما السلام. له كتب منها: كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام. أخبرنا ابن شاذان، قال: حدثّنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن عبداللّه بن جعفر، قال: حدّثنا هارون بن مسلم، عنه).
وتقدّم عن الفهرست في مسعدة بن زياد.
وعدّه الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الباقر عليه السلام (40)، قائلاً: (مسعدة بن صدقة، عامّى).
و (أخرى) من أصحاب الصادق عليه السلام (545)، قائلاً: (مسعدة بن صدقة العبسي البصرى، أبو محمد).
وعدّه البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام.
وقال الكشّي في ذيل ترجمة محمد بن إسحاق وجماعة (248): (مسعدة بن صدقة بترى).
روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، وروى عنه هارون بن مسلم بن سعدان أبو القاسم. كامل الزيارات: الباب (66)، في أنّ زيارة الحسين عليه السلام تعدل حججاً، الحديث (9).
بقي هنا أمران:
الاوّل: أنّ صريح النجاشي أنّ الموصوف بالربعي هو مسعدة بن زياد، كما ان الموصوف بالعبدي هو مسعدة ابن صدقة، ولكن الذي يظهر من الروايات أنّ الامر بالعكس، فإنا لم نجد رواية يوصف فيها مسعدة ابن زياد بالربعى، كما لم نجد رواية يوصف فيها مسعدة بن صدقة بالعبدى.
يوصف فيها مسعدة بن صدقة بالعبدى.
القاسم حججاً، الحديث (9).
ولكن الشيخ روى بسند صحيح، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن هارون ابن مسلم، عن مسعدة بن زياد العبدى، عن أبي عبداللّه عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب فيما يحرم من النكاح من الرضاع ومالايحرم منه، الحديث 1303.
وورد في عدّة من الروايات توصيف مسعدة بن صدقة بالربعى، منها: مارواه الصدوق : قدّس سرّه : بسنده، عنه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام. الفقيه: الجزء 3، باب النوادر، باب حكم العنّين، الحديث 1737، والجزء: باب أنّ الوصيّة تمام مانقص من الزكاة، الحديث 464، وباب مايجب من ردّ الوصيّة إلى المعروف من هذا الجزء، الحديث 478.
ووصفه الصدوق في المشيخة في ذكر طريقه إليه بالربعي أيضاً.
وروى الشيخ بسنده الصحيح، عن سعد بن عبداللّه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة الربعى، عن جعفر بن محمد عليهما السلام. التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث 729، ورواها في الاستبصار: الجزء 1، باب بئر الغائط يتخذ مسجداً، الحديث 1702، والتهذيب: الجزء 9، باب الوصيّة ووجوبها، الحديث 706.
الامر الثانى: أنّ الشيخ ذكر في أصحاب الباقر عليه السلام أنّ مسعدة بن صدقة عامّى، كما ذكر الكشّي أنه بترى،
ولم يذكر عند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام أنه عامّى، كما لم يذكر ذلك في فهرسته، وكذلك النجاشى،
ومن ذلك يظهر أنّ من هو من أصحاب الصادق عليه السلام مغاير لمن هو من اصحاب الباقر عليه السلام، والبتري العامّي هو الاوّل، دون الثاني الثقة الذي يروي عنه هارون بن مسلم.
ومما يؤكّد ذلك أنّ النجاشي ذكر الثاني وقال: روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهما السلام، فإنّ اقتصاره على ذلك يدلّ على أنه لم يرو عن الباقر سلام اللّه عليه.
ويؤيّد هذا أنّ هارون بن مسلم روى عنه سعد بن عبداللّه المتوفّي حدود (300)، وعبداللّه بن جعفر الحميري الذي هو في طبقة سعد، ويبعد روايتهما عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة، وعليه فمن يروي عنه هارون ابن مسلم يغاير من هو من أصحاب الباقر عليه السلام، واللّه العالم
سبحان الله كل ما قلته يصب لصالحي يا اميري حسين فالروايه التى اتيت بها هي عن جعفر الصادق لا الباقر فراجع الروايه جيدا في قرب الاسناد
فصححني ان ان كنت اانا مخطئ وما فهمته هو ان الذي يروي عن الباقر البتري العامي لم يوثقه احد والذي روى عن جعفر الصادق موثوق
اليس كذلك؟
ان كان هكذا الامر فالروايه صحيحه
لان الحميري القمي يروي عن هارون بن مسلم الثقه عن مسعده ايا كان اسم ابيه
لا
خطأ لم تفهم ولن تفهم الصح
بل تهت في دوامة لا تعرف كيف تخرج منها
لنـأتي الى ما يحاول المنيعي من إستغفال نفسه من جانب وإستغفال القار ئ من جانب أخر
أولا أقول
بات عند المنيعي لا يهم أي مسعدة كان المهم مسعدة
بلا أب
وهو المطلوب لكي يلصق ما يحتاجه ليدعم قوله وخلاص
فهو لايهم إلا مسعدة وحده لكي يخيط ثوب الوهم والخيال ونسج العناكب من عندياته كما هو يشاء مستخفا بعقول الناس جميعا
فعند المنيعي يريد مسعدة أي كان إسم أبيه وحتى لو كان مسعدة المنيعي

فالكل يعلم إن الرجل وما يحمله من إسم به يعرف وعليه يعول جرحه وتعديله
ومن دون ذلك فهو خرط القتاد وفاسد وممجوج و لا يقول به إلا الحمقى وحاشى للمنيعي أن يكون منهم
والأن لنرى ماذا قالوا
في مسعدة بن صدقة
وعدّه الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الباقر عليه السلام (40)، قائلاً: (مسعدة بن صدقة، عامّى).
ماذا تفهم من هذا الكلام يا المنيعي ولا أدري كيف فهمت إنه يصب في خانتك
دلني بالله عليك
ومن ذلك يظهر أنّ من هو من أصحاب الصادق عليه السلام مغاير لمن هو من اصحاب الباقر عليه السلام، والبتري العامّي هو الاوّل، دون الثاني الثقة الذي يروي عنه هارون بن مسلم.
ومما يؤكّد ذلك أنّ النجاشي ذكر الثاني وقال: روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهما السلام، فإنّ اقتصاره على ذلك يدلّ على أنه لم يرو عن الباقر سلام اللّه عليه.
ويؤيّد هذا أنّ هارون بن مسلم روى عنه سعد بن عبداللّه المتوفّي حدود (300)، وعبداللّه بن جعفر الحميري الذي هو في طبقة سعد، ويبعد روايتهما عن أصحاب الباقر عليه السلام بواسطة واحدة، وعليه فمن يروي عنه هارون ابن مسلم يغاير من هو من أصحاب الباقر عليه السلام، واللّه العالم
الأول صاحب الباقر وهو العامي والبتري
والثاني صاحب الصادق وهو الثقة
وكلاهما يدعى مسلم بن صدقة
والتي ربما هكذا فهمها المنيعي وقال إنها تصب في خانته
وهذا أمر مستحيل لأنه لم يذكره أحد من قبل وما قاله أحد فمسعدة بن صدقة واحد وليس له نظير
هذا واحد
وأما ثانيا
الإستدلال بكون من حدث عن هارون بن مسلم وهو الثقة
فقلنها من قبل أن أغلب المساعدة حدث عنهم هارون بن مسلم وبيناها في مشاراكات سابقة
وهذا القول أيضا لايستقيم
فماذا يبقى
أسألك يامنيعي ماذا يبقى
لما يروي مسعدة بن صدقة عن الصادق وهو لم يصاحبه ولم يراه ما تقول به
ولو كان الحال
عندكم أنتم وحسب علم رجالكم ماذا تقولون لمثل هكذا رواية
ولنعود لمن يروي عن هارون بن مسلم
سنجد العديد
ولا أدري كيف يمكن أن نعده كل من روى عن هارون هو دليل الثقة
5247 / 3 ـ مسعدةبن زياد (6) الربعي :
ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) ، له كتاب ، روى عنه : هارون ابن
6
مسعدة بن زياد موسى التمار ، قر جخ ، ( م ت ). ذكرهما في ترجمتين ، قال في الاُولى : مسعدة بن زياد ، وقال في الثانية : موسى التمار ، انظر رجال الشيخ : 146 / 41 و 42.
مسعدة بن زياد ، له كتاب ، أخبرنا : جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن الحميري ، عنه ، ست ، ( م ت ). الفهرست : 167 / 744 ، وفيه : ... الحميري عن هارون بن مسلم عنه.
ذكر ابن طاووس أنّ كتاب مسعدة بن زياد من اُصول الشيعة في كتاب محاسبة النفس ، ( م ت ). محاسبة النفس : 14.
7 ـ رجال النجاشي : 415 / 1109.
(368)
5248 / 4 ـ مسعدةبنصدقة (1) السعيدي (2) :
يكنى أبا محمّد ، قاله ابن فضّال ، وقيل : يكنّى أبا بشر ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، له كتب ، روى عنه : هارون بن مسلم ، رجال النجاشي (3).
وقال الكشّي عند ترجمة محمّد بن إسحاق : إنّ مسعدة بن صدقة بتري (4).
وقال الشيخ في الرجال (5) : من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام ، عامّي (6).
5249 / 5 ـ مسعدةبن عامر الأزدي :
من أصحاب الصادق ( عليه السّلام ) ، رجال الشيخ (7)
5250 / 6 ـ مسعدةبن عمرو الأزدي :
الكوفي ، من أصحاب الصادق ( عليه السّلام ) ، رجال الشيخ (8).
1 ـ له كتاب ، أخبرنا : جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عنه ، ست ، ( م ت ). الفهرست : 167 / 742 ، وفيه : ... عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عنه.
(369)
5251 / 7 ـ مسعدةبن الفرج الربعي :
له كتاب (1) ، روى عنه : هارون بن مسلم ، رجال النجاشي (2).
5253 / 9 ـ مسعدةبن اليسع :
له كتاب (5) روى عنه : هارون بن مسلم ، رجال النجاشي (6) ، الفهرست (7).
البصري ، من أصحاب الصادق ( عليه السّلام ) ، رجال الشيخ (8) (9).
*******************
وخلاصة القول كلهم يروون عن هارون
والمصيبة هنا
ظهرت هذه العبارة
وخاصه بالتحديد
وجعله من أصحاب الباقر والصادق
وكونه بتري
(368)
5248 / 4 ـ مسعدة بن صدقة (1) السعيدي (2) :
يكنى أبا محمّد ، قاله ابن فضّال ، وقيل : يكنّى أبا بشر ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، له كتب ، روى عنه : هارون بن مسلم ، رجال النجاشي (3).
وقال الكشّي عند ترجمة محمّد بن إسحاق : إنّ مسعدة بن صدقة بتري (4).
وقال الشيخ في الرجال (5) : من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام ، عامّي (6).
فصححني ان ان كنت اانا مخطئ وما فهمته
هل بات واضحا الأن
يتبع إن شاء الله
تعليق