إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤالان موجهان حصريا لمن هم في مستوى الحوار بمنهجية علمية وأخلاق عالية:

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
    يمكن تأجيل اداء التكليف الشرعي عند الضرورة

    فالضرورات تبيح المحظورات

    ولنا في رسول الله اسوة حسنة

    حيث تم تأجيل الدخول الى مكة والحج فيها لضرورة حفظ المال والنفس والدين والحج من اركان الاسلام

    وصلح الامام الحسن هو هدنة وتأجيل وليس تنازل مطلق والى الابد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد
    وعلى آله وصحابته أجمعين
    1 ـ أنت تتكلم عن هدنة و تأجيل بدون دليل بينما الصحيح الثابت بالنصوص ومن كتب الشيعة أن ما تم الصلح عليه بين الحسن ومعاوية رضي الله عنهما ليس تأجيلا وإنما تنازلا نهائيا عن الخلافة تم بشأنه اتفاق مكتوب كما تمت بيعة الحسن والحسين لمعاوية رضي الله عنهم.

    2ـ ليس هناك أ ي مجال للمقارنة بين صلح الحديبية وصلح ما اصطلح عليه بعام الجماعة ( يعني الصلح بين الإمام الحسن ومعاوية رضي الله عنهما لأسباب عدة يمكن ذكر أهمها:
    1 ـ الرسول صلى الله عليه وسلم كان مؤيدا بالوحي وقد رآى رؤيا وبشرى الفتح المذكورة في سورة الفتح قبل صلح الحديبية{لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً}الفتح27
    2 ـ بعد ذلك الصلح بعام تم فتح مكة ومن دون قتال.
    3 ـ الرسول عليه الصلاة والسلام قام فقط بتأجيل العمرة( وليس الحج كما ذكرت أنت)وتم إعلان ذلك في الاتفاق المكتوب ولمدة محددة بسنة فقط .
    4 ـ النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم قصدوا البيت معتمرين وليس مقاتلين .
    5 ـ لم يتخل النبي عليه الصلاة والسلام عن مركزه القيادي للأمة في الصلح ولم يكن ذلك محل تفاوض .
    6 ـ النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلم الأمر لأحد من زعماء قريش ولم يبايع أحدا منهم .
    7ـ قريش هي من سعت للصلح حفظا لماء الوجه أمام العرب وأرسلت سهيل بن عمر للمفاوضة في الحديبية.
    8 بعد الصلح تضاعفت أعداد المسلمين وقد كانوا في الحديبية 1400 وبعد عام أي في فتح مكة أصبحوا
    10.000 وهم من دخلوا مكة فاتحين.





    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ـ سؤالك (إذا كنتم تعتقدون أن الولاية منصب إلهي وهو أهم أصل وركن عندكم فالإمام الحسن رضي الله عنه( وهو معصوم في اعتقادكم) هو أول من نسف هذا الركن ونقضه بتنازله عنه !!!)
      1. الامامة والولاية منصب إلهي ولا يمكن ولم يتنازل عنه أي من الائمة.. وقد صالح الامام الحسن (ع) لأسباب وظروف موضوعية وتاريخية دفعته الى ذلك .. مثلما صالح رسول الله (ص) كفار قريش في الحديبية.
      2. الامام الحسن (ع) إمام إن قام او قعد بنص جده (ص) .. معصوم يعرف ما هو تكليفه الشرعي كما نعتقد .. مجتهد كما تعتقدون .. يصالح من يشاء ويحارب من يشاء أنّى شاء.

      ـ سؤالك (لماذا صارت الولاية( أو الإمامة) محصورة في ذرية الحسين دون ذرية الحسن رضي الله عنهما؟؟؟)
      الامام السابق ينص على الامام اللاحق.. ويجب ان يثبت عندك اولا امامة الامام علي (ع) لكي تسأل مثل هذا السؤال.

      تصحيح:
      قولك (والإشكال المطروح هو حول هذا المنصب الذي يدعي الشيعة أنه منصب إلهي وهوأول و أهم أصل على الإطلاق )
      أصول الدين إن كنت تقصدها هنا هي : التوحيد والنبوة والامامة والعدل والمعاد.
      فقبل الامامة التوحيد والنبوة واذا آمن بهما احد فهو مسلم له ما للمسلمين على بعضهم ... اما الامامة فاذا آمن بها فهو شيعي ... وليست اول واهم اصل على الاطلاق.
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على سيدنا محمد
      و على آله وصحابته أجمعين

      1 ـ وعماذا تنازل الحسن رضي الله عنه؟ حول ماذا كان التنازع؟ هل الدولة في الاسلام تعرف هذه الازدواجية ؟
      إذا لم يكن الإمام هوالماسك بزمام قيادة الدولة وهوصاحب
      السلطة العليا فيها فما معنى إمامته؟
      ـ أما عن المقارنة بين هذا الصلح وصلح الحديبية فلا مجال للمقارنة واقرأ ردي في المشاركةأعلاه مباشرة لتتبين الاختلاف .
      2 ـ
      أ ـ أعتقد أنك لست في حاجة لأذكرك أن الاحتجاج على مثلي لا يكون بمثل هذا النص.
      ب ـ إذا كنت تقر أن الإمام يتصرف كما يشاء فلماذا لا يسعكم ما وسعه ولا تقرون ما أقره؟
      3 ـ قولك : "الإمام السابق ينص على الإمام اللاحق":
      فمن نص على الحسين رضي الله عنه؟
      قولك:
      ويجب ان يثبت عندك اولا امامة الامام علي (ع) لكي تسأل مثل هذا السؤال.
      وسؤالي كان
      :
      لماذا صارت الولاية( أو الإمامة) محصورة في ذرية الحسين دون ذرية الحسن رضي الله عنهما؟؟؟
      لم أفهم جوابك !
      4 ـ قصدي الإمامة أصل عظيم وهي أهم أركان الإسلام عندكم
      لأن على مدارها تدور الأركان الأخرى ولا أعتقد أن الشيعة يقولون أن هناك أصولا وأركانا لإسلام شيعي وأصولا وأركانا لإسلام غير شيعي .
      وهل تضرب عرض الحائط بقول من حكم من علمائكم بكفر من جحد بإمامة الأئمة أو بإمامة أحدهم؟ هل أنت مستعد للبراءة من هذا القول؟




      تعليق


      • #18
        ـ أنت تتكلم عن هدنة و تأجيل بدون دليل بينما الصحيح الثابت بالنصوص ومن كتب الشيعة أن ما تم الصلح عليه بين الحسن ومعاوية رضي الله عنهما ليس تأجيلا وإنما تنازلا نهائيا عن الخلافة تم بشأنه اتفاق مكتوب كما تمت بيعة الحسن والحسين لمعاوية رضي الله عنهم
        اخي يبدو انك تجهل الكثير عن الصلح بين معاوية والامام الحسن عليه السلام

        والثابت ان الامام الحسن اجل الخلافة الى مابعد هلاك معاوية وعلى ذلك نص العلماء والمؤرخين

        قال ابن حجر في فتح الباري:13/55: (وذكر محمد بن قدامة في كتاب الخوارج بسند قوي إلى أبي بصرة ، أنه سمع الحسن بن علي يقول في خطبته عند معاوية: إني اشترطت على معاوية لنفسي الخلافة بعده )

        -- يقول ابن عبد البر في الاستيعاب:1/387: (( ولا خلاف بين العلماء أن الحسن إنما سلم الخلافة لمعاوية حياته لا غير ، ثم تكون له من بعده وعلى ذلك إنعقد بينهما ما انعقد في ذلك . ورأى الحسن ذلك خيراً من إراقة الدماء في طلبها وإن كان عند نفسه أحق بها)

        تعليق


        • #19
          اخي انت تسئل عن الصلح ولا تسئل عن ضروف الصلح اولا قله الناصر بحيث ان معاوية اشترى ذمم بعض الاصحاب مثل عبيد الله ابن عباس صاحب جند الحسن وحتى تمت محاولة اغتيال الحسن في الكوفه وتقول لماذا الحسن لم يقاتل معاوية كما قاتل الحسين يزيد لان مع اسف ان معاوية كانت لديه قدسيه الصحابه المزعومه عند اهل الشام ولو ثار الحسن واستشهد لذهب دمه هدرا وانما يزيد كان فسقه مشهور وكان يشرب الخمر على المله وحينما قامت ثورة الحسين قامت بعنوان حفظ الاسلام من الانحلال الاخلاقي واذا كنت لاتعرف يزيد راجع كتب التاريخ الطبري وغيره اما معاوية كان يدعي الصلاح واشترى ذمم بعض روات الحديث وقامو بتمجيد ال اميه اذن اي حرب تكون مع معاوية فاشله وخصوصا النتيجه معروفه هي باستشهاد طبعا لقله الناصر وغدر الزمان ودعننا ننظر ماذا فعل معاوية بعد الصلح حيث قال صلح الحسن تحت قدمي وخالف بنود الصلح حيث جعل يزيد خليفه بعده وكان الصلح ينص ان الحسن بعده خليفه ان مات وان لم يوجد الحسن فيكون الحسين هل هذا يعتبر الخليفه بنقض العهود وقتل المسلمين وقتل حجر ابن عدي حتى عائشة نعت عدي الصحابي الجليل وسن سنه سب علي اذا كان امام الناس معاويه فعلى الاسلام السلام

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
            بداية أقول منبها : لن أرد إلا على من يلتزمون الأخلاق العالية في الحوار والأسلوب العلمي المنهجي . ما عداهم فليقولوا ما شاؤوا ، وليعذروني مسبقا لا أحسن الحوار معهم ولا أتقن لغة لذلك.




            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري


            أيها الشيعة!!
            1 ـ إذا كنتم تعتقدون أن الولاية منصب إلهي وهو أهم أصل وركن عندكم فالإمام الحسن رضي الله عنه( وهو معصوم في اعتقادكم) هو أول من نسف هذا الركن ونقضه بتنازله عنه !!!


            اين السؤال ؟!!!!

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
              اخي يبدو انك تجهل الكثير عن الصلح بين معاوية والامام الحسن عليه السلام

              والثابت ان الامام الحسن اجل الخلافة الى مابعد هلاك معاوية وعلى ذلك نص العلماء والمؤرخين

              قال ابن حجر في فتح الباري:13/55: (وذكر محمد بن قدامة في كتاب الخوارج بسند قوي إلى أبي بصرة ، أنه سمع الحسن بن علي يقول في خطبته عند معاوية: إني اشترطت على معاوية لنفسي الخلافة بعده )

              -- يقول ابن عبد البر في الاستيعاب:1/387: (( ولا خلاف بين العلماء أن الحسن إنما سلم الخلافة لمعاوية حياته لا غير ، ثم تكون له من بعده وعلى ذلك إنعقد بينهما ما انعقد في ذلك . ورأى الحسن ذلك خيراً من إراقة الدماء في طلبها وإن كان عند نفسه أحق بها)
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على سيدنا محمد
              وعلى آله وصحابته أجمعين

              1 ـ العجيب في الأمر أن الخلافة التي هي منصب وتكليف إلهي في معتقدكم تصبح محلا للتنازل والتخلي ولأجل غير محدد (حياة معاوية) ولشخص تعتبرونه مرتدا.
              فلوكان الحسن رضي الله عنه يعتقد بمثل هذا الاعتقاد ألم يكن ليصمد ولو في أحلك الظروف وأشدها قسوة حتى يأتيه نصر الله أو يستشهد في سبيل إعلاء كلمة الله على أن يصالح على تولية المنصب كافرا حسب معتقدكم؟

              2 ـ لوتمعنت في أي رواية تنص على طلب الحسن الخلافة بعد معاوية ، لوجدت أنها تتضمن إساءة بالغة له رضي الله عنه وأنها تتنافى مع قوته وكرامته فكيف يتنازل عن الخلافة حقناً لدماء الأمة وابتغاء مرضات الله ، ثم يوافق على أن يكون تابعاً يطلب أسباب الدنيا وتشرئب عنقه للخلافة مرة أخرى ؟
              افترض أن معاوية لم يوافق على الشرط ، ما الذي يُفترض أن يحدث؟ إن قلت يقاتل،
              فالقتال عن الخلافة المتنازل عنها كان أولى.

              3 ـ نص اتفاق الصلح كما ورد في كتبكم لا ينص على شرط تولي الحسن للخلافة بعد معاوية فهل تضرب روايات علمائكم عرض الحائط ؟ :



              كتاب رجال الكشي ص109 قيس بن سعد بن عبادة

              http://www.al-shia.org/html/ara/book...i2/2.html#ch23


              مقاتل الطالبيين لأبو الفرج الأصفهانى (356 هـ) صفحة44

              www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1126.html

              s/lib



              كشف الغمة للإربلي اج2 ص193

              www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html
              بحار الأنوار للمجلسي

              اج 44 ص 59 باب 19: كيفية مصالحة الحسن معاوية

              http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar44/a5.html

              بحار الأنوار للمجلسي
              ج44 ص65 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي ع معاوية

              http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar44/a7.html





              التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمار الجزائري; الساعة 10-02-2010, 04:10 PM.

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم عليكم,,
                مابني على فاسد فهو فاسد,,
                المشكله والتي اعتقد انها ستحول دون الوصول الى نتيجه من هذا النقاش هو ان الاخوان الشيعه ينطلقون من مبدأ هو في الاساس وَهمٌ وعلى اساسه يحاولون تبرير تصرفات الائمه المناقضه لما يدَعونه لهم,والأئمه في الحقيقه برءاء من دعواهم تلك وبعضهم حتى مات ولم يسمع بشي اسمه امامه,فتجدهم تارهً يأتون بتبريرات تناقض مقاصد الشريعه وتاره بحجج لايقبلها المنطق اذ تتنافى مع مبدأ الإمامه نفسه وماأسهل ان ينسبون لهم التقيه ويخلصوا انفسهم من الورطه,,اذا فلا جدوى من النقاش في مثل هذه التفاصيل بل يُترك المجال لأن يثبتوا هذا المبدأ الذي لا وجود له إلا في خيالاتهم,,

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة احمد قاسم الموسوي
                  اخي انت تسئل عن الصلح ولا تسئل عن ضروف الصلح اولا قله الناصر بحيث ان معاوية اشترى ذمم بعض الاصحاب مثل عبيد الله ابن عباس صاحب جند الحسن وحتى تمت محاولة اغتيال الحسن في الكوفه وتقول لماذا الحسن لم يقاتل معاوية كما قاتل الحسين يزيد لان مع اسف ان معاوية كانت لديه قدسيه الصحابه المزعومه عند اهل الشام ولو ثار الحسن واستشهد لذهب دمه هدرا وانما يزيد كان فسقه مشهور وكان يشرب الخمر على المله وحينما قامت ثورة الحسين قامت بعنوان حفظ الاسلام من الانحلال الاخلاقي واذا كنت لاتعرف يزيد راجع كتب التاريخ الطبري وغيره اما معاوية كان يدعي الصلاح واشترى ذمم بعض روات الحديث وقامو بتمجيد ال اميه اذن اي حرب تكون مع معاوية فاشله وخصوصا النتيجه معروفه هي باستشهاد طبعا لقله الناصر وغدر الزمان ودعننا ننظر ماذا فعل معاوية بعد الصلح حيث قال صلح الحسن تحت قدمي وخالف بنود الصلح حيث جعل يزيد خليفه بعده وكان الصلح ينص ان الحسن بعده خليفه ان مات وان لم يوجد الحسن فيكون الحسين هل هذا يعتبر الخليفه بنقض العهود وقتل المسلمين وقتل حجر ابن عدي حتى عائشة نعت عدي الصحابي الجليل وسن سنه سب علي اذا كان امام الناس معاويه فعلى الاسلام السلام
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                  و على آله وصحابته أجمعين

                  أيها الزميل ، أنا كمسلم سني أنظر إلى ذلك الصلح نظرة مختلفة تماما عن نظرتكم، أنا أرى أن ما قام به الإمامالحسين
                  رضي الله عنه هو عين الصواب وعين الحكمة وهو عمل عظيم لو وزنته بجبال الدنيا لرجحت كفة ذلك العمل التاريخي الجبار ولو تمعنت في سيرة الحسين رضي الله منذ توليه الأمر بعد أبيه رضي الله عنه وأرضاه لاكتشفت أنه كان يسعى منذ يومه الأول للتصالح ووأد الفتنة وحقن دماء المسلمين ورأب الصدع الحادث في الأمة والذي عطل حركيتها كل تلك المدة وشغلها عن أداء دورها الرسالي المنوط بها .
                  وهو السبب الذي ألب عليه أعداء الصلح وأعداءمشروعه
                  العظيم حتى من بين من كانوا يدّعون أنهم من شيعته .
                  أنا كسني أيها الزميل أعتبر أن الإمام الحسن رضي الله عنه وأرضاه هبة ربانية للأمة في الوقت المناسب والمكان المناسب حقق الله على يديه منعطفا تاريخيا أعاد الأمة إلى سكتها الصحيحة.
                  الفرق بين نظرتي ونظرتكم أني أنطلق من أن الإمام الحسن رضي الله عنه وأرضاه لم يكن يعتقد أن الخلافة منصب إلهي
                  وإلا ما كان يتخلى ويتنازل عنه مهما كانت الظروف ولو بقي وحده ولوخانه كل من كان حوله لأن تلك هي طريق الأنبياء والرسل لا يتخلون عن المهام التي كلفوا بها من رب العزة مهما كانت الصعاب والمخاطرلأن النصر من عند الله حتى ولو انتفت أسبابه البشرية الظاهرة .
                  هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الإمام الحسن رضي الله لم يكن يعتقد كما تعتقدون أنتم بكفر أو بنفاق أو بردة معاوية رضي الله عنه وإلا ماكان يرضى بأن يسلم له أمر ولاية الأمةويصالحه ويبايعه على السمع والطاعة فهو أشرف وأجل من أن يقدم على عمل يضر بالأمة ولا يرضي الله. (حاشاه رضي الله عنه وأرضاه)




                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                    وعلى آله وصحابته أجمعين


                    1 ـ العجيب في الأمر أن الخلافة التي هي منصب وتكليف إلهي في معتقدكم تصبح محلا للتنازل والتخلي ولأجل غير محدد (حياة معاوية) ولشخص تعتبرونه مرتدا.
                    فلوكان الحسن رضي الله عنه يعتقد بمثل هذا الاعتقاد ألم يكن ليصمد ولو في أحلك الظروف وأشدها قسوة حتى يأتيه نصر الله أو يستشهد في سبيل إعلاء كلمة الله على أن يصالح على تولية المنصب كافرا حسب معتقدكم؟

                    2 ـ لوتمعنت في أي رواية تنص على طلب الحسن الخلافة بعد معاوية ، لوجدت أنها تتضمن إساءة بالغة له رضي الله عنه وأنها تتنافى مع قوته وكرامته فكيف يتنازل عن الخلافة حقناً لدماء الأمة وابتغاء مرضات الله ، ثم يوافق على أن يكون تابعاً يطلب أسباب الدنيا وتشرئب عنقه للخلافة مرة أخرى ؟
                    افترض أن معاوية لم يوافق على الشرط ، ما الذي يُفترض أن يحدث؟ إن قلت يقاتل،
                    فالقتال عن الخلافة المتنازل عنها كان أولى.

                    3 ـ نص اتفاق الصلح كما ورد في كتبكم لا ينص على شرط تولي الحسن للخلافة بعد معاوية فهل تضرب روايات علمائكم عرض الحائط ؟ :





                    كتاب رجال الكشي ص109 قيس بن سعد بن عبادة

                    www.al-shia.org/html/ara/book-rejal/rejal_kashi2/2.html#ch23


                    مقاتل الطالبيين لأبو الفرج الأصفهانى (356 هـ) صفحة44

                    www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1126.html

                    s/lib



                    كشف الغمة للإربلي اج2 ص193

                    www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html
                    بحار الأنوار للمجلسي

                    اج 44 ص 59 باب 19: كيفية مصالحة الحسن معاوية

                    www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar44/a5.html

                    بحار الأنوار للمجلسي
                    ج44 ص65 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي ع معاوية

                    http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar44/a7.html







                    انت تغالط نفسك الامام الحسن لم يتنازل عن الخلافة الى اجل غير محدد

                    بل انه اشترط على معاوية ان تكون الخلافة له بعد هلاك معاوية

                    ولكن معاوية نكث بالوعد والعهد رضي الله عنه

                    غير سنة رسول الله فرضي الله عنه

                    حارب الامام علي ع فرضي الله عنه

                    قتل الصحابي عمار بن ياسر فرضي الله عنه

                    سب الامام علي فرضي الله عنه

                    ماهذا الرب الذي يرضى عن رجل بهذا المواصفات !!!!!

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                      انت تغالط نفسك الامام الحسن لم يتنازل عن الخلافة الى اجل غير محدد

                      بل انه اشترط على معاوية ان تكون الخلافة له بعد هلاك معاوية

                      ولكن معاوية نكث بالوعد والعهد رضي الله عنه

                      غير سنة رسول الله فرضي الله عنه

                      حارب الامام علي ع فرضي الله عنه

                      قتل الصحابي عمار بن ياسر فرضي الله عنه

                      سب الامام علي فرضي الله عنه

                      ماهذا الرب الذي يرضى عن رجل بهذا المواصفات !!!!!
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                      وعلى آله وصحابته أجمعين

                      1 ـ لا يوجد أي ذكر لما تسميه "تأجيل" وقدأتيتك بكتب لكبار علمائكم و التي لم يرد في ما نقلوه فيها كنص لاتفاق الصلح أي ذكر لهذا الشرط بل أكثر من ذلك ورد فيها من بين ماورد من بنود التمسك بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاءالراشدين.

                      2 ـ ولكن لا بأس المهم في هذه المسألة أنه تنازل عن الخلافة وهي عندكم منصب إلـهي لا يحق أن يتولاه إلا "أهل البيت" حسب اعتقادكم
                      ولا تنس أن خلافة معاوية استمرت مدة عشرين سنة!!!
                      (20 سنة) يعني ضياع ثلثي عمر جيل كامل تحت إمرة من بدل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرف الإسلام والحسن رضي الله عنه ينتظرراضيا صامتا أن يعود له المنصب"الإلـهي" في يوم من الأيام .
                      أي ذل وهوان هذا؟ أيرتضي المسلم أن ينسب هذا للإمام الحسن رضي الله عنه وأرضاه ؟

                      3 ـ أنتم تعتبرون معاوية وغير معاوية مع جل الصحابة كفارا ومنافقين ومرتدين مباشرة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف يجوز تسليم ولايةأمر المسلمين لمن كان كافرا قبل الصلح؟

                      4 ـ بغض النظر عن قولكم بكفر معاوية السابق للصلح، إن صح أن معاوية رضي الله عنه لم يوف بالتزاماته ونقض عهوده وظهر منه ما يدل على كفره البواح، أليس هذا مبررا شرعيا كافيا للحسن رضي الله عنه ليكون هو الآخر في حل من ذلك الصلح ليعيد الأمور إلى نصابها؟ فهل عندك دليل واحد على تحلل الحسن رضي الله عنه من التزامه؟

                      5ـ للتذكير والتوضيح فقط ، موضوعنا هنا ليس بحث معاوية رضي الله عنه أو مارضي الله عنه ولا بحث هل وفّى بالتزاماته في الصلح أو ما وفّى ، موضوعنا هو التنازل عن الخلافة له باعتبار الخلافة منصبا إلـهيا من حق "أهل البيت حسب مفهومكم" حصرا، وباعتبار أن من تم التنازل له كافرا أومرتدا في معتقدكم .
                      وطبعاالسؤال الثاني في الموضوع لا ينبغي تجاهله.





                      تعليق


                      • #26
                        لا يخفى أن الإمام الحسن عليه السلام قد صالح معاوية على أن يتولى أمور المسلمين حتى موته ، فإن مات رجع الأمر إلى الإمام الحسن عليه السلام ، فإن لم يكن الحسن فالحسين عليهما السلام .
                        وإليك هذه الرواية : قال في شرح النهج - شرح الخطبة رقم 274 :
                        ( قال أبو الفرج : وحدثني أبو عبيد محمد بن أحمد قال : حدثني الفضل بن الحسن البصري قال : حدثني يحيى بن معين قال : حدثني أبو حفص اللبان عن عبد الرحمن بن شريك ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن حبيب بن أبي ثابت قال : خطب معاوية بالكوفة حين دخلها والحسن والحسين جالسان تحت المنبر ، فذكر علياً فنال منه ثم نال من الحسن فقام الحسين ليرد عليه ، فأخذ الحسن بيده فأجلسه ،
                        ثم قام فقال : أيها الذاكر علياً ، أنا الحسن وأبي علي ، وأنت معاوية وأبوك صخر، وأمي فاطمة وأمك هند ، وجدي رسول الله وجدك عتبة بن ربيعة ، وجدتي خديجة وجدتك قتيلة .. فلعن الله أخملنا ذكراً ، وألأمنا حسباً ، وشرنا قديماً وحديثاً، وأقدمنا كفراً ونفاقاً !
                        فقال طوائف من أهل المسجد : آمين .
                        قال الفضل : قال يحيى بن معين : وأنا أقول آمين .
                        قال أبو الفرج : قال أبو عبيد: قال الفضل : وأنا أقول آمين .
                        ويقول علي بن الحسين الأصفهاني : آمين .
                        قلت : ويقول عبد الحميد بن أبي الحديد مصنف هذا الكتاب : آمين.
                        وأنا عبد العباس أقول أقول اللهم آمين وأطلب من الجميع يقولون اللهم آمين
                        وأنت قول اللهم آمين
                        وأنا أقول لك إذهب واقرأ بنود الصلح ... وما هي المدة الزمنية للصلح بين الحسن ومعاوية ؟ وما هو المكان ؟ .. ولماذا صالح الإمام الحسن عليه السلام ؟ وعلى ماذا صالح ؟... ثم تذكر حديث رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم : ( الحسن والحسين إمامان إن قاما أو قعدا ) فهل الأمة عملت بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ، أم لا ..
                        أقول : !!!!
                        قد فعلها قبله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حيث يقول عليه السلام : ولقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى .... وقد فعلها قبلهم رسول الله صلى الله عليه وآله في صلح الحديبيبة إذ مسح جملة ( رسول الله ) . فراجع يا من تدعي العلم .


                        ثم تذكر حديث رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم : ( الحسن والحسين إمامان إن قاما أو قعدا ) فهل الأمة عملت بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ، أم لا ..
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبد العباس الجياشي; الساعة 11-02-2010, 02:21 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          ـ لا يوجد أي ذكر لما تسميه "تأجيل" وقدأتيتك بكتب لكبار علمائكم و التي لم يرد في ما نقلوه فيها كنص لاتفاق الصلح أي ذكر لهذا الشرط بل أكثر من ذلك ورد فيها من بين ماورد من بنود التمسك بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاءالراشدين.
                          بالنسبة للروابط فلم تكن دقيقا ولامصيبا في وضعها والاستدلال بها وكالاتي ::

                          1- الرابط الاول

                          كتاب رجال الكشي ص109 قيس بن سعد بن عبادة

                          www.al-shia.org/html/ara/book-rejal/rejal_kashi2/2.html#ch23



                          لايعمل

                          2- الثاني
                          مقاتل الطالبيين لأبو الفرج الأصفهانى (356 هـ) صفحة44

                          www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1126.html

                          s/lib



                          الكتاب اسمه تاريخ الائمة وليس مقاتل الطالبيين وينتهي عند صفحة 36 ليس فيه صفحة رقم 44 كما تقول


                          --- الثالث

                          كشف الغمة للإربلي اج2 ص193
                          www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html
                          رواية غير مسنده ولم يتم تصحيحها من علماؤنا وتعارضها روايات اخرى في ان الامام الحسن عليه السلام قد اشترط على معاوية ان تكون الخلافه بعد هلاك معاوية الى الامام الحسن عليه السلام

                          -- الرابع
                          بحار الأنوار للمجلسي

                          اج 44 ص 59 باب 19: كيفية مصالحة الحسن معاوية

                          www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar44/a5.html


                          الرابط ينتهي عند صفحة 50 وانت تقول ان محل الشاهد صفحة 59 فكيف يكون ذلك ؟؟؟ !!!!

                          -- الخامس
                          بحار الأنوار للمجلسي
                          ج44 ص65 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي ع معاوية

                          http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar44/a7.html


                          الجواب عنه مماثل لما قلناه في الرابط الثالث



                          ــــــــــــــ

                          ولقد نقلنا لك سابقا الروايات التي يصححها شيوخكم ان الامام الحسن اجل خلافته الى مابعد هلاك معاوية واضاف اليها الاخ الجياشي رواية ثالثة

                          اذن لم يثبت ان الامام الحسن عليه السلام تنازل تنازلا مطلقا ونهائيا عن الخلافة

                          شكرا

                          تعليق


                          • #28
                            متابعين ..

                            تعليق


                            • #29
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمار الجزائري; الساعة 12-02-2010, 11:56 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
                                لا يخفى أن الإمام الحسن عليه السلام قد صالح معاوية على أن يتولى أمور المسلمين حتى موته ، فإن مات رجع الأمر إلى الإمام الحسن عليه السلام ، فإن لم يكن الحسن فالحسين عليهما السلام .
                                وإليك هذه الرواية : قال في شرح النهج - شرح الخطبة رقم 274 :
                                ( قال أبو الفرج : وحدثني أبو عبيد محمد بن أحمد قال : حدثني الفضل بن الحسن البصري قال : حدثني يحيى بن معين قال : حدثني أبو حفص اللبان عن عبد الرحمن بن شريك ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن حبيب بن أبي ثابت قال : خطب معاوية بالكوفة حين دخلها والحسن والحسين جالسان تحت المنبر ، فذكر علياً فنال منه ثم نال من الحسن فقام الحسين ليرد عليه ، فأخذ الحسن بيده فأجلسه ،
                                ثم قام فقال : أيها الذاكر علياً ، أنا الحسن وأبي علي ، وأنت معاوية وأبوك صخر، وأمي فاطمة وأمك هند ، وجدي رسول الله وجدك عتبة بن ربيعة ، وجدتي خديجة وجدتك قتيلة .. فلعن الله أخملنا ذكراً ، وألأمنا حسباً ، وشرنا قديماً وحديثاً، وأقدمنا كفراً ونفاقاً !
                                فقال طوائف من أهل المسجد : آمين .
                                قال الفضل : قال يحيى بن معين : وأنا أقول آمين .
                                قال أبو الفرج : قال أبو عبيد: قال الفضل : وأنا أقول آمين .
                                ويقول علي بن الحسين الأصفهاني : آمين .
                                قلت : ويقول عبد الحميد بن أبي الحديد مصنف هذا الكتاب : آمين.
                                وأنا عبد العباس أقول أقول اللهم آمين وأطلب من الجميع يقولون اللهم آمين
                                وأنت قول اللهم آمين
                                وأنا أقول لك إذهب واقرأ بنود الصلح ... وما هي المدة الزمنية للصلح بين الحسن ومعاوية ؟ وما هو المكان ؟ .. ولماذا صالح الإمام الحسن عليه السلام ؟ وعلى ماذا صالح ؟... ثم تذكر حديث رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم : ( الحسن والحسين إمامان إن قاما أو قعدا ) فهل الأمة عملت بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ، أم لا ..
                                أقول : !!!!
                                قد فعلها قبله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حيث يقول عليه السلام : ولقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى .... وقد فعلها قبلهم رسول الله صلى الله عليه وآله في صلح الحديبيبة إذ مسح جملة ( رسول الله ) . فراجع يا من تدعي العلم .


                                ثم تذكر حديث رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم : ( الحسن والحسين إمامان إن قاما أو قعدا ) فهل الأمة عملت بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ، أم لا ..
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                                وعلى آله وصحابته أجمعين
                                مازال التهرب واللف مستمرين ولا زال السؤالان (اللغزان)المحيران ينتظران الإجابة .
                                أيهاالزميل أنت لم تقم إلا بنقل حرفي لإجابة لأحد المتحاورين في مثل هذا الموضوع من موقع علي الكوراني
                                ووضعت اسمك مكان اسم صاحب تلك الإجابة وهوأبوزهراء) بقولك وأناعبدالعباس أقول : ...
                                http://www.alameli.net/books/index.php?id=2051

                                على أية حال رواية أبي الفرج التي نسختها ولصقتها لاتعتبر إجابة ولادليلا ولا تلزمني في شيئ و لست معنيا حتى بالتعليق عليهالأن صاحبها هو أبو الفرج الأصفهاني وهو شيعي وإن شئت التفصيل حول ترجمته اقرأ في أحد مواقع الشيعة في الصفحة الأولى لكتابه: مقاتل الطالبيين
                                http://shiaweb.org/books/muqatel/pa1a.html

                                أنبهك فقط إلى الفرق و(الاضطراب) الموجود بين سند الرواية التي نقلتها وسند نفس الرواية في كتاب مقاتل الطالبيين:
                                حدثني أبو عبيد، قال: حدثنا فضل، قال: حدثني يحيى بن معين، قال: حدثنا أبو حفص الأبار، عن إسماعيل بن عبد الرحمن، وشريك بن أبي خالد، وقد روى عنه إسماعيل بن أبي خالد، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: لما بويع معاوية خطب فذكر علياً، فنال منه، ونال من الحسن، فقام الحسين ليرد عليه فأخذ الحسن بيده فأجلسه، ثم قام فقال:...( الرواية)
                                الملحظ الأول : الرواية مروية عن مجهول( من هو أبو عبيد أو محمد بن أحمد هذا ؟ ابحث عنه في كتب تراجم الرواة إن وجدته )
                                الثاني : في سند الرواية الموجودة في الكتاب يوجد أبو حفص الأبار وليس أبو حفص اللبان
                                وكذلك يوجد أبو حفص الأبار عن إسماعيل بن عبد الرحمن وشريك بن أبي خالد( يعني اسماعيل بن عبد الرحمن وشريك راويان وليس راوي واحد) وقد روى عنه إسماعيل بن أبي خالد،
                                بينما في روايتك المنقولة والمنسوخة يوجد أبو حفص اللبان عن عبد الرحمن بن شريك ( لا حظ الفرق بين هذا وبين): إسماعيل بن عبد الرحمن وشريك.
                                يعني الجهالة والتدليس والاضطراب في السند واضح للعيان.
                                الخلاصة : هذه الإجابة بعيدة عن إخراجكم من المأزق
                                وحل الإشكال .
                                الحسن رضي الله عنه وأرضاه تنازل عن الخلافة لمعاوية وبايعه هو و الحسين رضي الله عنه وأرضاه ،والخلافة لو كانت منصبا إلـهيا مثل النبوة والرسالة ليست مما يجوز التنازل عنه ولو ليوم واحد بل ولو للحظة واحدة مهما كانت الظروف لأن النصر يأتي الأنبياء من عند الله ولوفي أشد الظروف قساوة وفي لحظة اليأس كما أخبر بذلك القرآن الكريم في أكثر من موضع ومنها:
                                {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214

                                {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }يوسف110
                                وهذا طبعا مما لا يُقبل أن يتهم الإمام الحسن رضي الله عنه بجهله ولا مخالفته

                                ثم سؤالي الثاني وهو مرتبط بسؤالي الأول ، أين هي الإجابة عنه ؟؟؟


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X