إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤالان موجهان حصريا لمن هم في مستوى الحوار بمنهجية علمية وأخلاق عالية:

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    لوكنت تعرف معنى العيب وكان لك مثقال حبة من خردل من الحياء لأحجمت عن أي كلام وأنت ترى من هو من مذهبك يضرب عرض الحائط إجابتك الصبيانية التافهة والبعيدة عن أصول الحوار والمناظرة وينسفها نسفا

    والله اني اعرف الحق واعرف العيب

    ولكنك انت الذي لاتستحي من نفسك فضلا عن المشاهدين

    يا اخي بأمكان ضعيف الحجة ان يقول كلام تافه مثل كلامك مجرد انشاء !!!!

    ان كان كلامي تافه ومشاركاتي صبيانية تفضل اثبت ذلك

    ليس ان تكتفي بالاتهام بل عليك ان تقيم الدليل على كل تهمة

    والا فانك بعيون الناس مجرد رجل ضعيف حجة يتكلم بغير دليل


    وهل ان الحوار العلمي المنهجي الذي تدعيه هو ان تلقي التهم ثم تولي هاربا ؟؟؟؟

    تعليق


    • #92

      لا تخرج عن الموضوع
      أجب الأسئلة الموجه لك حول الأمامة ثم نناقش الجهاد تحت راية الأمام

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
        لا تخرج عن الموضوع
        أجب الأسئلة الموجه لك حول الأمامة ثم نناقش الجهاد تحت راية الأمام
        بسم الله الرحممن الرحيم
        والصلاة والسلام على سيدنا محمد
        وعلى آله وصحابته أجمعين


        لا أبدا ليس خارج الموضوع بل هو من صميم الموضوع لا تحاول التملص . الأمر يتعلق بمهمة الإمام أو الخليفة وأنا أجبتك عن سؤالك ليس أكثر فانتبه جيدا.
        أجب الأسئلة الموجه لك حول الأمامة ثم نناقش الجهاد تحت راية الأمام
        نعم نعم ستأتيك إجابتي عن كل ما طرحته ولكن صبرا فأنا لدي ارتباط مستعجل في الحال وسأوافيك بالرد إن شاء الله حالما أعود فلا تستعجل.

        تعليق


        • #94

          بأنتظار الأجوبة ....

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

            أذاً كل خليفة أمام

            ثلاث أسئلة :

            1- هل تعتبر يزيد أمامك ؟

            2- هل حكام العرب في عصرنا هذا أئمة أو من يقال عنهم (ولاة أمر المسلمين)
            وهل كل أمام تنطبق عليه هذه الأيات :
            يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا
            الأسراء : 71
            فهل يوم القيامة ينادى الناس على حسب خليفتهم ؟

            وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
            الأنبياء : 73
            هل كل أمام يهدي إلى الله و الله يوحي إليه ؟
            طبعاً المقصود بهذه الأية هم أسماعيل و أسحاق - عليهم السلام -
            فهل جعلهم الله حكام ؟ أم خلفاء على قومهم ؟

            إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
            يس : 12
            فهل الله أحصى كل علومه بالخليفة ؟

            3- أذا الخليفة يعنى أمام أذاً من المقصود بهذه الأية :
            وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون
            التوية : 12

            وجعلناهم ائمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون
            القصص : 41
            فهل المقصود بهذه الأيات الخلفاء الظالمين ؟
            أو خلفاء غير المسلمين أم ماذا ؟
            وهل تنطبق عليهم الأيات التى ذكرت ؟

            بدل أن أدخل معاك في حوار اخر
            أعرف أن عندنا
            يحرم قياس الأحكام الشرعية في مذهبنا لا القياس بوجه عام
            ما أقصد أن الموضوع بيد الله وهو أمرٌ من الله
            نحن لم نحصر الخلافة أو الأمامة في أحد بل الله فعل مثل ما حصر نسل محمد - صلى الله عليه و اله و سلم - في نسل أسماعيل - عليه السلام - و لم يجعله في نسل أسحاق - عليه السلام -
            هذا مثال و أستفهام و ليس بقياس
            أنا لم أقل أن الله حصر الأمامة بذرية الحسين - عليه السلام - لأنه حصرها من قبل بذرية أسماعيل - عليه السلام -
            بل مثال ضربته وأستفسار
            لماذا أكمل الله نسل النبوة من أسماعيل - عليه السلام - ولم يتمها من نسل أسحاق - عليه السلام -
            لا قياس
            أن القرأن يقول في عدة أماكن أن الأمامة منصب من الله
            (أنى جاعلك للناس أماماً)
            أو (وجعلناهم أئمة)
            مما يدل أن الله هو من يعين الأمام
            فأذا الله يعينه لابدل للنبي الذى هو الواسطة بين الله و خلقه أن ينص على الأمام من بعده و هكذا ...
            لا بأس لن نقول أن الأمامو و الخلافة بالنص بل بالشورى
            فهل من دليل لا يدخله الشك أن الخلافة تكون بأنتخاب الناس ؟
            أو أن للناس أن يختاروا خليفتهم بعد الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - ؟
            هات الدليل القطعي الواضح على أن الخلافة تكون بالشورى
            كما أختير الخليفة الأول
            أو بالنص كما أختير الخليفة الثاني
            أيهم ورد عليه نص قطعي ؟
            هل هو بالأنتخاب كما صار مع الخليفة الأول ؟
            أم بالنص كما حصل مع الخليفة الثاني ؟

            بسم الله الرحمن الرحيم
            والصلاة والسلام علي سيدنا محمد

            وعلى آله وصحابته أجمعين

            لمرجع التقليد أن يفتى بالجهاد
            فماذا تسمي الثورة الأيرانية والثورة الشعبانية و حروب حزب الله مع اليهود
            ؟
            هل هؤلاء معصومون؟
            هل يجوز في مذهبكم الجهاد تحت راية غير المعصوم؟
            ألا تعتبر ولاية الفقيه (غير المعصوم) ضربة قاصمة لمذهبكم وتراجعا عنه وهو القائم أساسا على مبدإ التقية وانتظار خروج صاحب الزمان؟؟؟؟؟؟؟

            أذاً كل خليفة أمام
            ثلاث أسئلة :
            أولا ينبغي عليك أن تعرف أن الخلافة ما سميت خلافة إلا لأنها كانت خلافة لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ولكن هل كانت خلافة له كنبي مرسل مبلغ عن الله تبارك وتعالى؟
            لا طبعا لأن النبوة انتهت والرسالة خُتم تبليغها بوفاته صلى الله عليه وسلم وانقطع الوحي بذلك وانقطعت مع وفاته خصوصيات النبوة وتبليغ الرسالة كالوحي والعصمة والمعجزات .
            فلم يكن لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلفه إلا في كونه ولي أمرالمسلمين وقائدا لدولتهم التي تتحاكم إلى الشريعة الإسلامية التي بُلّغت بالكمال والتمام وأنزلت لأجل ذلك .
            فالخليفة يمثل استمرارية لدولة الإسلام التي أسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلّغ لها عن الله دستورها الذي تتحاكم إليه، فهو قائد هذه الدولة وهو من يتولى أمرالقيادة العامة لشؤون الرعية وهو الإمام الأعظم أي هو كما يدل على ذلك المدلول اللغوي لمصطلح إمام :الأصل والولاة والوزراء له فروع وهوالوجهة الأساس التي تشرئب لها أعناق الرعية وهو المرجع الأعلى لها في كل شؤون الأمة .
            إذن فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم بنص القرآن
            "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيّ"
            لا يختلف عن سائر البشر إلا بالوحي وهذا الوحي هو الذي كانت تتم عصمته بواسطته مادام حيا ومبلغا عن الله تعالى. فليس بين من يقود الأمة بعده صلى الله عليه وسلم وبين سائر البشر أي اختلاف مطلقا ومن يقول بعصمة أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول باستمرار نزول الوحي بعده لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يوجَّه ويسدَّد وأحيانا يعاتَب من الله تعالى بالوحي الذي بين أيدينا ونقرؤه جميعا وذلك أسلوب علني من رب العالمين لعصمته صلى الله عليه وسلم.


            1 هل تعتبريزيد إمامك؟

            وهل نحن في عصر يزيد حتى تسألني هذا السؤال؟
            اسأل من عاش في عصره ، اسأل مثلا وتحديدا أهل البيت الذين عاصروه بعد الحسين رضي الله عنه فإن أجبت بالنفي فمعنى ذلك أنهم كانواخاضعين لسلطان آخر غير سلطانه وأنهم كانوا له عصاة ومتمردين عليه وهذا طبعا مالم يحدث.


            2- هل حكام العرب في عصرنا هذا أئمة أو من يقال عنهم (ولاة أمر المسلمين
            وهل المسلمون اليوم دولة موحدة تحتكم إلى الشرع ويرعى شؤونها إمام أو خليفة أو أمير واحدكما كانت عليه ،أم دول متفرقة مختلفة المناهج الوضعية؟
            فما محل هذا السؤال من الإعراب إذا كنا نتحدث عن الخلافة أو الإمامة ؟!!!!!!!!
            نعم حسب بعض الاجتهادات هناك من الفقهاء من أجاز قيام أكثر من إمارة واحدة في حال شساعة الرقعة بشكل يستحيل معه ضمان السير الحسن لمصالح الأمة والوفاء بكافة حقوق الرعية ولكن دون الإخلال بمرجعية الامة المتمثلة في الكتاب والسنة ووحدتها ككيان واحد وهذا ما لا ينطبق على واقع الامة الحالي .

            وهل كل أمام تنطبق عليه هذه الأيات

            .
            :
            يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا
            الأسراء : 71
            فهل يوم القيامة ينادى الناس على حسب خليفتهم ؟
            قد بينت لك لكن لابأس بمواصلة التوضيح:
            ومن قال لك أن كلمة إمام هنا هي بمعنى خليفة أو إمام حسب ما تريدون أنتم ؟
            ألا ترى أن الشطر الثاني من هذه الآية يفسر شطرها الأول؟ بمعنى ان المراد بإمام هو كتاب .
            ألم تسمع بالمصحف الإمام أي الأصل الذي جمعه عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
            ثم هناك آية صريحة معنى الإمام فيها هو الكتاب:
            {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12
            وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
            الأنبياء : 73
            هل كل أمام يهدي إلى الله و الله يوحي إليه ؟
            طبعاً المقصود بهذه الأية هم أسماعيل و أسحاق - عليهم السلام -
            فهل جعلهم الله حكام ؟ أم خلفاء على قومهم ؟

            إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
            يس : 12
            فهل الله أحصى كل علومه بالخليفة ؟

            3- أذا الخليفة يعنى أمام أذاً من المقصود بهذه الأية :
            وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون
            التوية : 12
            وجعلناهم ائمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون
            القصص : 41

            فهل المقصود بهذه الأيات الخلفاء الظالمين ؟
            أو خلفاء غير المسلمين أم ماذا ؟
            إذا قلنا أن الخليفة إمام فليس معنى هذا بالضرورة أن كل إمام خليفة
            ولأبسط لك المسألة أضرب لك مثالا آخر :
            كل الرسل أنبياء . هذا صحيح مائة بالمائة فهل هذا يعني بالضرورة أن كل الأنبياء رسل؟ طبعا لايصح .
            مثال آخر : كل الملوك حكام .فهل يصح أن تقول :كل الحكام ملوك ؟ طبعا لا يصح.
            وهذا ينطبق على "إمام" أو أئمة" خاصة إذا علمنا أن هناك أئمة هدى وأئمة ضلال وأن من معاني "إمام": كتاب
            وقد ورد ذلك من بين الآيات التي ذكرتها .
            ما أقصد أن الموضوع بيد الله وهو أمرٌ من الله
            نحن لم نحصر الخلافة أو الأمامة في أحد بل الله فعل مثل ما حصر نسل محمد - صلى الله عليه و اله و سلم - في نسل أسماعيل - عليه السلام - و لم يجعله في نسل أسحاق - عليه السلام -
            هذا مثال و أستفهام و ليس بقياس
            وما علاقة حصر نسل الأنبياء بحصر الإمامة في نسل الحسين دون الحسن رضي الله عنهما؟
            هل الإمامة هي نفس الشيء كالنبوة؟
            ما دليلك على هذا ؟
            أنا لم أقل أن الله حصر الأمامة بذرية الحسين - عليه السلام - لأنه حصرها من قبل بذرية أسماعيل - عليه السلام -
            بل مثال ضربته وأستفسار
            لماذا أكمل الله نسل النبوة من أسماعيل - عليه السلام - ولم يتمها من نسل أسحاق - عليه
            السلام

            كيف لم يكملها من نسل إسحاق ؟ و النبي يعقوب عليه السلام هو ابن من ؟ أليس ابن اسحاق؟
            المهم: ليس لهذا علاقة بموضوعي .
            وليس هناك علاقة لنسل النبوة بحصر الإمامة بعد الحسن في ذرية الحسين .
            رجاء عد غلى الموضوع وأجب عن سؤالي
            وهناك نص عندكم ورد في كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة لابن بابويه القمي ص 61 ،62يقول ( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا):" أن الله لما صنع الحسن مع معاوية ما صنع بدا لله فآل أن لا يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين عليه السلام "
            أن القرأن يقول في عدة أماكن أن الأمامة منصب من الله
            (أنى جاعلك للناس أماماً)
            أو (وجعلناهم أئمة)
            مما يدل أن الله هو من يعين الأمام
            هؤلاء قبل كل شيئ أنبياء ، فإذا لم يكن الأنبياء هم الأئمة الذين يقودون ويوجهون أممهم فمن تريدهم أن يكونوا في زمن الأنبياءائمة للأقوام التي بعثوا فيها؟
            فأذا الله يعينه لابدل للنبي الذى هو الواسطة بين الله و خلقه أن ينص على الأمام من بعده و هكذا ...

            ووفق استنتاجك لماذا لا ينص النبي على النبي الذي يأتي من بعده بما أنه هو الواسطة بين الله وخلقه حسب قولك ؟ ما المانع من ذلك بما ان النبي إمام أيضا؟
            لا بأس لن نقول أن الأمامو و الخلافة بالنص بل بالشورى
            فهل من دليل لا يدخله الشك أن الخلافة تكون بأنتخاب الناس ؟
            أو أن للناس أن يختاروا خليفتهم بعد الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - ؟


            وهل أنا قلت أن الإمامة أو الخلافة أصل من أصول الدين وأهم ركن فيه يكفر من جحدها ؟
            هذا السؤال موجه إليك لإثبات الإمامة بنص صريح الألفاظ وقطعي الدلالة على النص على إمامة إئمتكم كما هو شأن كل الأصول والأركان الأخرى .
            هات الدليل القطعي الواضح على أن الخلافة تكون بالشورى
            كما أختير الخليفة الأول
            أو بالنص كما أختير الخليفة الثاني
            أيهم ورد عليه نص قطعي ؟
            هل هو بالأنتخاب كما صار مع الخليفة الأول ؟
            أم بالنص كما حصل مع الخليفة الثاني
            ؟

            . يبدو أني بواد وأنت بوادآخر
            أنا أتحدث عن النص القطعي على أصل من أصول الدين الذي يكفر من جحده وأنتم تعدون الإمامة أصلا من أصول الدين وأهم ركن فيه.
            فما دخل الخلافة وطريقة تعيين الخليفة ؟ هل قلت لك أنهما من أصول أو أركان الدين.
            رجاء رجاء رجاء تقيد بالموضوع .




            تعليق


            • #96
              أولا ينبغي عليك أن تعرف أن الخلافة ما سميت خلافة إلا لأنها كانت خلافة لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ولكن هل كانت خلافة له كنبي مرسل مبلغ عن الله تبارك وتعالى؟
              لا طبعا لأن النبوة انتهت والرسالة خُتم تبليغها بوفاته صلى الله عليه وسلم وانقطع الوحي بذلك وانقطعت مع وفاته خصوصيات النبوة وتبليغ الرسالة كالوحي والعصمة والمعجزات .
              فلم يكن لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلفه إلا في كونه ولي أمرالمسلمين وقائدا لدولتهم التي تتحاكم إلى الشريعة الإسلامية التي بُلّغت بالكمال والتمام وأنزلت لأجل ذلك .
              فالخليفة يمثل استمرارية لدولة الإسلام التي أسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلّغ لها عن الله دستورها الذي تتحاكم إليه، فهو قائد هذه الدولة وهو من يتولى أمرالقيادة العامة لشؤون الرعية وهو الإمام الأعظم أي هو كما يدل على ذلك المدلول اللغوي لمصطلح إمام :الأصل والولاة والوزراء له فروع وهوالوجهة الأساس التي تشرئب لها أعناق الرعية وهو المرجع الأعلى لها في كل شؤون الأمة .
              إذن فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم بنص القرآن
              "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيّ"
              لا يختلف عن سائر البشر إلا بالوحي وهذا الوحي هو الذي كانت تتم عصمته بواسطته مادام حيا ومبلغا عن الله تعالى. فليس بين من يقود الأمة بعده صلى الله عليه وسلم وبين سائر البشر أي اختلاف مطلقا ومن يقول بعصمة أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول باستمرار نزول الوحي بعده لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يوجَّه ويسدَّد وأحيانا يعاتَب من الله تعالى بالوحي الذي بين أيدينا ونقرؤه جميعا وذلك أسلوب علني من رب العالمين لعصمته صلى الله عليه وسلم.


              هذا الكلام مخالف لقول مفسركم القرطبي :



              تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
              قوله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة"
              ...
              الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .

              وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .

              فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين .
              (انتهى)

              ثم لماذا يتغير كلامك كل مشاركة ؟
              أثبت على رأي واحد و لا تغيره كل مشاركة حتى نعرف كيف نحاورك ...
              أليس هذا كلامك :

              جوابي من المفروض أنك تعرفه كأمر بديهي وهو واضح ومفصل في الإجابة عن المشاركة 43 التي نقلتها لك فقد بينت أنه لا فرق بين الخلافة وولاية أمر المسلمين والإمامة العظمى


              وتقول :


              وهل نحن في عصر يزيد حتى تسألني هذا السؤال؟
              اسأل من عاش في عصره ، اسأل مثلا وتحديدا أهل البيت الذين عاصروه بعد الحسين رضي الله عنه فإن أجبت بالنفي فمعنى ذلك أنهم كانواخاضعين لسلطان آخر غير سلطانه وأنهم كانوا له عصاة ومتمردين عليه وهذا طبعا مالم يحدث.




              مالك لا تثبت على رأي واحد !!!
              أنا سألتك هذه الأسئلة لأنك تقول أن كل خليفة أمام
              والان تغير من كلامك و تقول لا
              أسأل أهل البيت بعد الحسين - عليهم السلام - !!!!!
              ولماذا لا أسأل الحسين نفسه
              ألم يقول رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - الحسن و الحسين أمامان قاما أو قعدا ؟؟

              وهل المسلمون اليوم دولة موحدة تحتكم إلى الشرع ويرعى شؤونها إمام أو خليفة أو أمير واحدكما كانت عليه ،أم دول متفرقة مختلفة المناهج الوضعية؟
              فما محل هذا السؤال من الإعراب إذا كنا نتحدث عن الخلافة أو الإمامة ؟!!!!!!!!
              نعم حسب بعض الاجتهادات هناك من الفقهاء من أجاز قيام أكثر من إمارة واحدة في حال شساعة الرقعة بشكل يستحيل معه ضمان السير الحسن لمصالح الأمة والوفاء بكافة حقوق الرعية ولكن دون الإخلال
              بمرجعية الامة المتمثلة في الكتاب والسنة ووحدتها ككيان واحد وهذا ما لا ينطبق على واقع الامة الحالي .


              أنا سألت هذا السؤال لأنك قلت أنه لا فرق بين الخليفة و الأمام أما كونت تنازلت و غيرت رأيك فلا داعى للأجابة

              ثم هناك آية صريحة معنى الإمام فيها هو الكتاب:
              {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12
              وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
              الأنبياء : 73
              هل كل أمام يهدي إلى الله و الله يوحي إليه ؟
              طبعاً المقصود بهذه الأية هم أسماعيل و أسحاق - عليهم السلام -
              فهل جعلهم الله حكام ؟ أم خلفاء على قومهم ؟

              وطبعاً كان السؤال كحجة عليك قبل أن تغير رأيك

              إذا قلنا أن الخليفة إمام فليس معنى هذا بالضرورة أن كل إمام خليفة
              ولأبسط لك المسألة أضرب لك مثالا آخر :
              كل الرسل أنبياء . هذا صحيح مائة بالمائة فهل هذا يعني بالضرورة أن كل الأنبياء رسل؟ طبعا لايصح .
              مثال آخر : كل الملوك حكام .فهل يصح أن تقول :كل الحكام ملوك ؟ طبعا لا يصح.
              وهذا ينطبق على "إمام" أو أئمة" خاصة إذا علمنا أن هناك أئمة هدى وأئمة ضلال وأن من معاني "إمام": كتاب
              وقد ورد ذلك من بين الآيات التي ذكرتها .


              أذاً لم تقول هذا الكلام من قبل و تجعلني أسألك ظناً منى أنه رأيك :


              هل كل خلفاء بني العباس و بني أمية أئمة ؟؟

              سواء خلفاء بني أمية أو بني العباس أو بني غيرهم ، كل من تولى أمر المسلمين وحكّم الشريعة الإسلامية ودافع عن الإسلام والمسلمين وجاهد في سبيل إعلاء كلمة الله سواءتولى أمرهم عن طريق الشورى أوعن طريق الغلبة إذا استتب له الأمرواستقرفهو ولي الأمر وهو الخليفة وهو الإمام الأعظم .





              وما علاقة حصر نسل الأنبياء بحصر الإمامة في نسل الحسين دون الحسن رضي الله عنهما؟
              هل الإمامة هي نفس الشيء كالنبوة؟
              ما دليلك على هذا ؟


              أنت ألم تسأل لماذا حصر الله الأمامة بالحسين دون الحسن - عليهما الصلاة و السلام - ؟
              فقلت لك لماذا حصرها بأسماعيل دون أسحاق - عليهما السلام - ؟
              لتعرف أن الموضوع بيد الله وهو يختار نسل من يشاء
              لا أن النبوة هي نفس الأمامة !!!!!!
              كيف فهمت هذا من كلامي ؟

              وليس هناك علاقة لنسل النبوة بحصر الإمامة بعد الحسن في ذرية الحسين .
              رجاء عد غلى الموضوع وأجب عن سؤالي
              وهناك نص عندكم ورد في كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة لابن بابويه القمي ص 61 ،62يقول ( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا):" أن الله لما صنع الحسن مع معاوية ما صنع
              بدا لله فآل أن لا يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين عليه السلام "


              يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب

              هؤلاء قبل كل شيئ أنبياء ، فإذا لم يكن الأنبياء هم الأئمة الذين يقودون ويوجهون أممهم فمن تريدهم أن يكونوا في زمن الأنبياءائمة للأقوام التي بعثوا فيها؟


              لا دخل لي بكونهم أنبياء أو لا أو أي زمن كانوا
              مايهمني هو قول الله (أنى جاعلك للناس أماما) بمعنى أن الله هو من يختار الأمام لا الناس
              وكذلك قوله تعالى (وجعلناهم أئمة)
              بمعنى أن الله هو من ينصب الأمام لا غيره

              ووفق استنتاجك لماذا لا ينص النبي على النبي الذي يأتي من بعده بما أنه هو الواسطة بين الله وخلقه حسب قولك ؟ ما المانع من ذلك بما ان النبي إمام أيضا؟


              لا مانع من أن النبي ينص على النبي الذى بعده
              (ومبشراً برسولاً يأتى من بعدي أسمه أحمد)
              وامراته قائمة فضحكت فبشرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب
              هود : 71
              ووهبنا له اسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب واتيناه اجره في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين
              العنكبوت : 27

              . يبدو أني بواد وأنت بوادآخر
              أنا أتحدث عن النص القطعي على أصل من أصول الدين الذي يكفر من جحده وأنتم تعدون الإمامة أصلا من أصول الدين وأهم ركن فيه.
              فما دخل الخلافة وطريقة تعيين الخليفة ؟ هل قلت لك أنهما من أصول أو أركان الدين.


              الرد عند القرطبي في أول المشاركة ...

              تعليق


              • #97
                كم سؤال لصاحب الموضوع ربما يبين الرد:
                هل تستطيع تبديل ساعة موتك؟تقدمها ؟تأخرها ؟بكيفك انت دون ارادة الله؟
                هل تستطيع تبديل قدرك كونك ابن فلان وفلانه دون الاباء؟
                ان تم اخبارك سواء برؤية فنجان عرافة او رجل صالح الخ انه كتب الله عليك ان يكون لك فلان ولد وفلانه بنت ويتحقق ماقالوه....هل تستطيع تبديل ذلك؟اي كونك رزقت بولد وبنت؟
                ان كنت صاحب ملك او تجارة او حكم...ويقال لك يجب التروي لكشف المؤآمرة....وإلا تموت ويموت من يساندك...فهل تتروى عن العجالة ام تلقي بنفسك الى التهلكة؟
                اتصور يكفي هذا الكم من الاسئلة
                عسى تبين الجواب

                تعليق


                • #98
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                  وعلى آله وصحابته أجمعين
                  عذرا إن تأخر ردي شيئا ما وذلك بسبب التزامات علي،
                  ولكن لن أطيل بإذن الله وسأكون عند الموعد إن شاء الله فرجاء عدم الاستعجال.

                  تعليق


                  • #99
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمار الجزائري; الساعة 28-02-2010, 10:03 PM.

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة


                      هذا الكلام مخالف لقول مفسركم القرطبي :



                      تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
                      قوله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة"
                      ...
                      الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .

                      وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .

                      فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين .
                      (انتهى)

                      ثم لماذا يتغير كلامك كل مشاركة ؟
                      أثبت على رأي واحد و لا تغيره كل مشاركة حتى نعرف كيف نحاورك ...
                      أليس هذا كلامك :



                      وتقول :






                      مالك لا تثبت على رأي واحد !!!
                      أنا سألتك هذه الأسئلة لأنك تقول أن كل خليفة أمام
                      والان تغير من كلامك و تقول لا
                      أسأل أهل البيت بعد الحسين - عليهم السلام - !!!!!
                      ولماذا لا أسأل الحسين نفسه
                      ألم يقول رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - الحسن و الحسين أمامان قاما أو قعدا ؟؟



                      أنا سألت هذا السؤال لأنك قلت أنه لا فرق بين الخليفة و الأمام أما كونت تنازلت و غيرت رأيك فلا داعى للأجابة




                      وطبعاً كان السؤال كحجة عليك قبل أن تغير رأيك



                      أذاً لم تقول هذا الكلام من قبل و تجعلني أسألك ظناً منى أنه رأيك :



                      [/size][/font]




                      أنت ألم تسأل لماذا حصر الله الأمامة بالحسين دون الحسن - عليهما الصلاة و السلام - ؟
                      فقلت لك لماذا حصرها بأسماعيل دون أسحاق - عليهما السلام - ؟
                      لتعرف أن الموضوع بيد الله وهو يختار نسل من يشاء
                      لا أن النبوة هي نفس الأمامة !!!!!!
                      كيف فهمت هذا من كلامي ؟



                      يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب



                      لا دخل لي بكونهم أنبياء أو لا أو أي زمن كانوا
                      مايهمني هو قول الله (أنى جاعلك للناس أماما) بمعنى أن الله هو من يختار الأمام لا الناس
                      وكذلك قوله تعالى (وجعلناهم أئمة)
                      بمعنى أن الله هو من ينصب الأمام لا غيره



                      لا مانع من أن النبي ينص على النبي الذى بعده
                      (ومبشراً برسولاً يأتى من بعدي أسمه أحمد)
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                      وامراته قائمة فضحكت فبشرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب
                      هود : 71
                      ووهبنا له اسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب واتيناه اجره في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين
                      العنكبوت : 27



                      الرد عند القرطبي في أول المشاركة ...




                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والصلاة والسلام علي سيدنا محمد
                      وعلى آله وصحابته أجمعين
                      ملحوظة:
                      بما أن الحسن رضي الله عنه تنازل عن الخلافة وليس عن الإمامة حسب قولك :
                      لازلت لم تجبني أو لم تعقب على ردي على إجابتك عمن هو مكلف بالمهام التالية:
                      إعلان الجهاد وقيادته . الإمام أم الخليفة؟
                      السهر على تنفيذ الشرع وإقامة الحدود( القصاص) . الإمام أم الخليفة ؟
                      رد المظالم إلى أهلها . الإمام أم الخليفة؟

                      هذا الكلام مخالف لقول مفسركم القرطبي
                      يا رجل هداك الله لا تقل أي كلام . أين خالف كلامي قول القرطبي رحمه الله ؟
                      هويتحدث عن وجوب نصب الخليفة أي الإمام وهوبالمناسبة لا يفرق بينهما كما هو واضح من كلامه وأنا كلامي عن تعريف الخليفة أو الإمام.
                      هل ورد في كلامي أن نصب الخليفة غير واجب حتى أكون قد خالفته؟
                      يبدو أنك صاحب ردود جاهزة ولا تعير لما أكتبه أي اهتمام



                      هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة
                      أنت ظننت بفهمك أن كلمة أصل هنا معناها أن الخلافة أصل من أصول الدين .
                      ؟ ومن أين لك ذلك؟
                      لا لم يقل أحد من أهل السنة بذلك ولا معنى كلام القرطبي نفسه رحمه الله يذهب إلى ذلك لأن الأصل من أصول الدين معناه أصل من أصول الإيمان يكفر كل فرد لم يعتقد به ولم يأت به،بينما الخلافة فرض على الكفاية أي إذا نصبت الأمة خليفة لا يأثم من لم يشارك في ذلك وحتى من لا يعتقد بوجوب ذلك ،ولم يقل أحد من أئمة أهل السنة بكفره.
                      إذن كلام القرطبي واضح جدا : الآية أصل في وجوب نصب الإمام( الخليفة) ، وكما ورد في قول القرطبي، الأمة هي من تنصب الخليفة ولم يقل أن تنصيب الإمام إلهي.
                      المقصود بالأصل في كلام القرطبي رحمه الله أن هذه الآية تعد أصلا أي قاعدة أصلية يستند إليها
                      لاستنباط ماذا؟
                      لاستنباط حكم شرعي . ما هو؟
                      هو وجوب نصب الإمام أي الخليفة على الأمة.( كلام واضح جدا ومفهوم ليس فيه أي لبس)
                      هذا الوجوب طبعا هو وجوب على الكفاية وليس وجوبا عينيا بخلاف الأصل من أصول الإيمان فالإعتقاد والإيمان به فرض عيني وليس كفائيا.
                      فالإيمان بالله وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر أصول للإيمان وهي فرض على كل فرد على التعيين من أخلّ بإحداها كفر.
                      قد تقول لماذا قال القرطبي أن الإمامة( الخلافة) ركن من أركان الدين؟
                      جواب ذلك أن كلامه يدل على أنها ركن لقيام دولة المسلمين وليس ركنا من أركان الإسلام التي لا يصح إسلام الفرد من دون أحدها فانتبه جيدا إلى هذا الأمر،لأنه لا يمكن تصور دولة يحكمها دين الإسلام من دون إمام أي خليفة أي أمير .فالخليفة ضرورة حتمية لدولة الإسلام وضرورة حتمية لحماية الدين لأن من دون إمام أعظم مطاع لا يعود للدين كنظام شامل للجماعة أي سلطة ، أي ينهار سلطان الدين على الناس . وهذا هو معنى ركنية الإمامة أي إمارة المؤمنين ، أي الخلافة أي ولاية أمر المسلمين.
                      فاركان الإسلام عند أهل السنة جميعا وبلا خلاف إطلاقا خمسة وهي :1 شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله 2 الصلاة 3 الزكاة 4 صيام رمضان 5 الحج على المستطيع.


                      ثم لماذا يتغير كلامك كل مشاركة ؟
                      أثبت على رأي واحد و لا تغيره كل مشاركة حتى نعرف كيف نحاورك ...
                      أليس هذا كلامك:
                      جوابي من المفروض أنك تعرفه كأمر بديهي وهو واضح ومفصل في الإجابة عن المشاركة 43 التي نقلتها لك فقد بينت أنه لا فرق بين الخلافة وولاية أمر المسلمين والإمامة العظمىنعم ما ذا في هذا القول من مأخذ ؟

                      وتقول :
                      وهل نحن في عصر يزيد حتى تسألني هذا السؤال؟
                      اسأل من عاش في عصره ، اسأل مثلا وتحديدا أهل البيت الذين عاصروه بعد الحسين رضي الله عنه فإن أجبت بالنفي فمعنى ذلك أنهم كانواخاضعين لسلطان آخر غير سلطانه وأنهم كانوا له عصاة ومتمردين عليه وهذا طبعا مالم يحدث.

                      مالك لا تثبت على رأي واحد !!!
                      أنا سألتك هذه الأسئلة لأنك تقول أن كل خليفة أمام
                      والان تغير من كلامك و تقول لا

                      أين غيرت كلامي ؟

                      الذنب ذنبك إن كنت تفهم من كلامي ما تريده أنت لا ما يدل عليه
                      سألتني : هل كل خليفة إمام ؟
                      كان جوابي نعم.
                      فإذا كنت أنت تستنبط من جوابي أني قلت:أن كل إمام خليفة فهذه مشكلتك أنت لأنه استنباط خاطئ وقد أفهمتك في ما سبق.
                      فأئمة المذاهب الفقهية السنية الاربعة مثلا يسمون أئمة ولكنهم لم يكونوا خلفاء ،وليس كل كلمة إمام وردت في القرآن تعني الإمامة بمعنى الخلافة فهناك الإمام بمعنى الكتاب: {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12
                      وهناك ائمة الكفر فليس في ذلك معنى للخلافة أبدا
                      ولكن كل خليفة إمام كما شرحت لك هذا في ما سبق في معنى الخلافة والإمامة وولاية أمر المسلمين .
                      اختصارا: كل خليفة إمام وليس كل إمام خليفة.
                      هل عندك مشكلة في استيعاب هذا؟
                      إذا كانت لك مشكلة في فهم هذا فليس الذنب ذنبي.
                      أسأل أهل البيت بعد الحسين - عليهم السلام - !!!!!
                      ولماذا لا أسأل الحسين
                      نفسه
                      أنا استثنيت الحسين رضي الله عنه لأنه لم يرض بإمامة يزيد وإلا ما خرج عليه.
                      فلو قلتَ أن يزيدا لم يكن إماما للحسين رضي الله عنه لكان كلامك صحيحا.
                      أما بقية أهل البيت الذين عاشوا تحت سلطانه فكان إماما لهم ولغيرهم ممن كان خاضعا لحكمه .
                      ولذلك سؤالك إياي : هل تعتبر يزيدا إمامك. يعتبر سؤالا في غير محله
                      .
                      أنا سألت هذا السؤال لأنك قلت أنه لا فرق بين الخليفة و الأمام أما كونت تنازلت و غيرت رأيك فلا داعى للأجابة

                      لا لا التنازل لا يوجد إلا في ذهنك .
                      المشكلة في فهمك وطريقة استدلالك المخالفة للمنطق السليم فلا تلمني
                      .
                      وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
                      الأنبياء : 73
                      هل كل أمام يهدي إلى الله و الله يوحي إليه ؟
                      طبعاً المقصود بهذه الأية هم أسماعيل و أسحاق - عليهم السلام -
                      فهل جعلهم الله حكام ؟ أم خلفاء على قومهم ؟


                      وطبعاً كان السؤال كحجة عليك قبل أن تغير رأيك




                      دائما نفس الاسطوانة .
                      الذنب ليس ذنبي.
                      إذا قلنا أن الخليفة إمام فليس معنى هذا بالضرورة أن كل إمام خليفة
                      ولأبسط لك المسألة أضرب لك مثالا آخر :
                      كل الرسل أنبياء . هذا صحيح مائة بالمائة فهل هذا يعني بالضرورة أن كل الأنبياء رسل؟ طبعا لايصح .
                      مثال آخر : كل الملوك حكام .فهل يصح أن تقول :كل الحكام ملوك ؟ طبعا لا يصح.
                      وهذا ينطبق على "إمام" أو أئمة" خاصة إذا علمنا أن هناك أئمة هدى وأئمة ضلال وأن من معاني "إمام": كتاب
                      وقد ورد ذلك من بين الآيات التي ذكرتها .

                      أذاً لم تقول هذا الكلام من قبل و تجعلني أسألك ظناً منى أنه رأيك
                      هذا هو كلامي منذ البداية ولا يوجد عندك دليل واحد أني قلت عكسه من قبل.
                      فلا اعتبار إذن بما فهمت أنت لأن فهمك مبني على استنباط خاطئ.
                      أنت ألم تسأل لماذا حصر الله الأمامة بالحسين دون الحسن - عليهما الصلاة و السلام - ؟
                      فقلت لك لماذا حصرها بأسماعيل دون أسحاق - عليهما السلام - ؟
                      لتعرف أن الموضوع بيد الله وهو يختار نسل من يشاء
                      لا أن النبوة هي نفس الأمامة !!!!!!
                      كيف فهمت هذا من كلامي
                      ؟

                      أنا سألتك عن حصر الإمامة في ذرية الحسين وأنت أجبتني بمثال عن حصرالنبوة في سلالة النبي فلان. فهل الحسين رضي الله عنه نبي حتى يصح القياس الذي لا يصح عندكم أصلا.
                      إذا كان كل نبي إمام
                      فهل كل إمام نبي؟(طبعا هذا لا يصح)
                      إذا وبما أن الحسين رضي الله عنه ليس نبيا فمثالك عن حصر النبوة مثال في غير محله.
                      وليس هناك علاقة لنسل النبوة بحصر الإمامة بعد الحسن في ذرية الحسين .
                      رجاء عد إلى الموضوع وأجب عن سؤالي
                      وهناك نص عندكم ورد في كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة لابن بابويه القمي ص 61 ،62يقول ( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا):" أن الله لما صنع الحسن مع معاوية ما صنع بدا لله فآل أن لا يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين عليه السلام "

                      يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب
                      لا يهمني
                      على الأقل الآن الدخول في التأويلات التي لا طائل من ورائها ولكن استشهادك بهذه الآية بغض النظر عن موقفي منه يعد دليلا على تخطئة للحسن رضي الله عنه لأن النص يقول:" ... لما صنع الحسن مع معاوية..."
                      أي أن ما صنع الحسن رضي الله عنه مع معاوية
                      هو سبب تحول الإمامة من نسله إلى نسل الحسين رضي الله عنه
                      وبشكل صريح هذا يعني أن ماصنعه الحسن بتنازله عن "المنصب الإلهي" لمعاوية لم يرض الله تعالى فآل أن لا يجعل الوصية والإمامة في عقب الحسن.
                      وهذا نقض صريح للعصمة التي تزعمونها لأئمتكم.
                      هؤلاء قبل كل شيئ أنبياء ، فإذا لم يكن الأنبياء هم الأئمة الذين يقودون ويوجهون أممهم فمن تريدهم أن يكونوا في زمن الأنبياءائمة للأقوام التي بعثوا فيها؟
                      لا دخل لي بكونهم أنبياء أو لا أو أي زمن كانوا
                      مايهمني هو قول الله (أنى جاعلك للناس أماما) بمعنى أن الله هو من يختار الأمام لا الناس
                      وكذلك قوله تعالى (وجعلناهم أئمة)
                      بمعنى أن الله هو من ينصب الأمام لا
                      غيره

                      كلام الله تعالى في هذه الآيات عن الأ نبياء ،لكون نبوتهم في آن واحد إمامة( ممكن تستوعبها قبل أن تواصل) وليس عن الأئمة الذين ليسوا أنبياء .فلوكان كل إمام نبي لصح كلامك ولكن الأمر ليس كذلك طبعا.
                      لا مانع من أن النبي ينص على النبي الذى بعده
                      (ومبشراً برسولاً يأتى من بعدي أسمه أحمد)
                      لا لا دعك من الخلط بين الأمور المختلفة.
                      البشرى شيئ والتعيين بالوصية شيئ آخر.
                      التعيين بالوصية هونص الموصي على من يخلفه بعد وفاته
                      أما تبشيرعيسى عليه السلام أو بالأحرى تبليغه للبشرى عن الله بمبعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فليس وصية منه ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيا ولا خليفة لعيسى عليه السلام.
                      وامراته قائمة فضحكت فبشرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب
                      هود : 71
                      ووهبنا له اسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب واتيناه اجره في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين
                      العنكبوت : 27

                      ليس في هاتين الآيتين أي شيئ يدل على النص والوصية من نبي إلى نبي أي لم يوص إسحاق بالنبوة ليعقوب ولا أي نبي أخر لنبي بعده . النبوة يجعلها الله حيث يشاء دون وصية من أحد لأحد.

                      الرد عند القرطبي في أول المشاركة ...


                      وقد أجبتك ايضا
                      أذكرك فقط بأن الأصل من أصول الدين بمعنى أصول الإيمان التي يعد كافرا من جحد أحدهاليس هوالأصل بمعنى القاعدة الأصلية التي يستنبط منها الحكم الشرعي.








                      تعليق


                      • مشكلة عويصة عندما يحتاج كلام المفسر إلى تفسير !!!

                        هو يقول :

                        أنها ركن من أركان الدين و صاحبنا يرد :

                        جواب ذلك أن كلامه يدل على أنها ركن لقيام دولة المسلمينوليس ركنا من أركان الإسلام التي لا يصح إسلام الفرد من دون أحدها فانتبه جيدا إلى هذا الأمر،لأنه لا يمكن تصور دولة يحكمها دين الإسلام من دون إمام أي خليفة أي أمير .فالخليفة ضرورة حتمية لدولة الإسلام وضرورة حتمية لحماية الدين لأن من دون إمام أعظم مطاع لا يعود للدين كنظام شامل للجماعة أي سلطة ، أي ينهار سلطان الدين على الناس . وهذا هو معنى ركنية الإمامة أي إمارة المؤمنين ، أي الخلافة أي ولاية أمر المسلمين.


                        لن أعلق فسر كلامه كما شئت
                        لكن لم تجبني كيف قال الله تعالى : أنى جاعلك للناس أماماً و قال في اية ثانية : وجعلناهم أئمة
                        أذا كانت الخلافة أو الأمامة كما نفهمها بالمفهوم السني من أختيار الناس
                        فكيف يقول الله في كتابه أنها جعل من عنده ؟

                        بما أن الحسن رضي الله عنه تنازل عن الخلافة وليس عن الإمامة حسب قولك :
                        لازلت لم تجبني أو لم تعقب على ردي على إجابتك عمن هو مكلف بالمهام التالية:
                        إعلان الجهاد وقيادته . الإمام أم الخليفة؟

                        السهر على تنفيذ الشرع وإقامة الحدود( القصاص) . الإمام أم الخليفة ؟
                        رد المظالم إلى أهلها . الإمام أم الخليفة؟
                        هي وظيفة الحاكم الشرعي المنصوب من قبل الله
                        بمعنى الحاكم الذي جعله الله حاكماً علينا
                        من الأخر هي وظيفة الأمام

                        أين غيرت كلامي ؟
                        الذنب ذنبك إن كنت تفهم من كلامي ما تريده أنت لا ما يدل عليه
                        سألتني : هل
                        كل خليفة إمام ؟
                        كان جوابي نعم.
                        فإذا كنت أنت تستنبط من جوابي أني قلت:أن
                        كل إمام خليفة
                        فهذه مشكلتك أنت لأنه استنباط خاطئ وقد أفهمتك في ما سبق.
                        فأئمة المذاهب الفقهية السنية الاربعة مثلا يسمون أئمة ولكنهم لم يكونوا خلفاء ،وليس كل كلمة إمام وردت في القرآن تعني الإمامة بمعنى الخلافة فهناك الإمام بمعنى الكتاب:
                        {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12


                        أليس هذا كلامك :

                        جوابي من المفروض أنك تعرفه كأمر بديهي وهو واضح ومفصل في الإجابة عن المشاركة 43 التي نقلتها لك فقد بينت أنه لا فرق بين الخلافة وولاية أمر المسلمين والإمامة العظمى


                        وأليس هذا كلامك أيضاً :

                        سواء خلفاء بني أمية أو بني العباس أو بني غيرهم ، كل من تولى أمر المسلمين وحكّم الشريعة الإسلامية ودافع عن الإسلام والمسلمين وجاهد في سبيل إعلاء كلمة الله سواءتولى أمرهم عن طريق الشورى أوعن طريق الغلبة إذا استتب له الأمرواستقرفهو ولي الأمر وهو الخليفة وهو الإمام الأعظم .


                        على كل حال .... تقول :

                        ولكن كل خليفة إمام كما شرحت لك هذا في ما سبق في معنى الخلافة والإمامة وولاية أمر المسلمين .
                        اختصارا:
                        كل خليفة إمام وليس كل إمام خليفة.


                        هناك حديث عندكم مروى في أصح كتبكم يقول - صلى الله عليه و اله و سلم - سيكون من بعدي أثناعشر خليفة أو أثناعشر أميراً كلهم من قريش

                        لنمشي على كلامك و نقول أن كل خليفة أمام
                        فسيكون معنى هذا الحديث أنه من بعدى أثناعشر أمام

                        فكيف يتوافق هذا مع حديث الحسن و الحسين أمامان قاما أو قعدا
                        فالحسين - عليه السلام - لم يحكم و لم يصير خليفة !!!

                        أنا استثنيت الحسين رضي الله عنه لأنه لم يرض بإمامة يزيد وإلا ما خرج عليه.
                        فلو قلتَ أن يزيدا لم يكن إماما للحسين رضي الله عنه لكان كلامك صحيحا.
                        أما بقية أهل البيت الذين عاشوا تحت سلطانه فكان إماما
                        لهم ولغيرهم ممن كان خاضعا لحكمه .


                        هل أفهم من كلامك أن الحسين - عليه السلام - قام على يزيد ثم باقى أهل بيته رضوا بيزيد أماماً ؟
                        أين دليك على هذا الكلام !!!
                        لأنى أول مرة أسمع به من سني !!!


                        كلام الله تعالى في هذه الآيات عن الأ نبياء ،لكون نبوتهم في آن واحد إمامة( ممكن تستوعبها قبل أن تواصل) وليس عن الأئمة الذين ليسوا أنبياء .فلوكان كل إمام نبي لصح كلامك ولكن الأمر ليس كذلك طبعا.


                        هذه الأيات دليل على أن الله من يجعل الأمام
                        يعني مقام الأمامة هو جعل من الله
                        لا دخل لي بالنبوة الان
                        نبي أو غير نبي من جعله أمام ؟
                        الأجابة : الله
                        وهذا ما أريد الوصول إليه

                        لا لا دعك من الخلط بين الأمور المختلفة.
                        البشرى شيئ والتعيين بالوصية شيئ آخر.
                        التعيين بالوصية هونص الموصي على من يخلفه بعد وفاته
                        أما تبشيرعيسى عليه السلام أو بالأحرى تبليغه للبشرى عن الله بمبعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فليس وصية منه ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيا ولا خليفة لعيسى عليه السلام.


                        لا بأس ... لنفرض جدلاً أن الأمامة و الخلافة لا تكون بالنص بل تكون من أختيار الناس
                        أين الدليل من كتاب الله و سنة رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - أن الخلافة بعد الرسول هي بالأختيار أو بالشوري و الديموقراطية ؟

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                          وعلى آله وصحابته أجمعين
                          مشكلة عويصة عندما يحتاج كلام المفسر إلى تفسير !!!

                          هو يقول :

                          أنها ركن من أركان الدين و صاحبنا يرد :
                          المشكل يكمن في من ينسخ ويلصق دون فهم المراد. اقرأ قول نفس المفسر(القرطبي) حول أركان الإسلام في صفحات أخرى ستفهم لا محالة أني لم آت بشيئ من عندي بل أن ما فهمته أنت هوالمجانب للصواب:
                          تفسير القرطبي(ج2ص272)
                          ...لما ذكر ما كتب على المكلفين من القصاص والوصية ذكر أنهم كتب عليهم الصيام وألزمهم إياه وأوجبه عليهم ولا خلاف فيه، قال صلى الله عليه وسلم: (بني الاسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج) رواه ابن عمر.
                          تفسير القرطبي(ج6ص63)
                          والوجه الآخر: أنه أراد بقوله: " اليوم أكملت لكم دينكم " أنه وفقهم للحج الذي لم يكن بقي عليهم من أركان الدين غيره، فحجوا، فاستجمع لهم الدين أداء لاركانه وقياما بفرائضه، فإنه يقول عليه السلام: (بني الاسلام على خمس) الحديث.( أي الحديث المذكور أعلاه)
                          فهل عدّ الخلافة من بين أركان الإسلام الخمس أم أنه قال أنها ركن سادس؟
                          نفس الشيئ عندما قال عن الآية الدالة على وجوب نصب الإمام أنها أصل ، فالأصل يعنى به قاعدة أصلية يستنبط منها حكم وجوب نصب الإمام ولو قرأت تفسير القرطبي قراءة شاملة لوجدت ذلك يتكرر مرارا مع كل آية تعد أصلا لاستنباط حكم معين.فليس معنى قول "أصل" أنه أصل من أصول الإيمان التي يكفر من لم يؤمن بأحدها.
                          لن أعلق فسر كلامه كما شئت

                          لا ليس هذا إنصافا ، لم أقم إلا بتوضيح ما استشكل عليك من كلام القرطبي لأن النسخ واللصق دون بحث شامل لن يجديا نفعا .
                          لكن لم تجبني كيف قال الله تعالى : أنى جاعلك للناس أماماً و قال في اية ثانية : وجعلناهم أئمة
                          أذا كانت الخلافة أو الأمامة كما نفهمها بالمفهوم السني من أختيار الناس
                          فكيف يقول الله في كتابه أنها جعل من عنده ؟
                          يا رجل ألا زلت لم تفهم أن المخاطبين والمعنيين هم أنبياء ؟ . هؤلاء كان جعلهم أئمةَ هدايةٍ من الله لأنهم أنبياء ومعنى الإمامة هنا هو القدوة والمثال الذي يحتدى به
                          فهؤلاء أهّلهم الله بنبوتهم ليكونوا أئمة أي قدوة مثلى إي المثال الأفضل أي هداة للناس إلى الحق.بمعنى إمامتهم اللناس مستمدة من كونهم أنبياء.
                          وهناك صنف آخر جعلهم الله أئمة ولكن آئمة للضلال والكفر أي قدوة سيئة أي المثال الأسوء أي هداة لنار جهنم والعياذ بالله . هؤلاء كذلك سماهم الله أئمة وهؤلاء أيضا الله هو الذي جعلهم أئمة ولكن للضلال والكفر:
                          {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ }القصص41
                          هي وظيفة الحاكم الشرعي المنصوب من قبل الله
                          بمعنى الحاكم الذي جعله الله حاكماً علينا
                          من الأخر هي وظيفة الأمام
                          ها أنت قد غيرت رأيك تماما بمقدار %180
                          بعد أن قلت في الأول أن هذه مهمة كل مسلم.
                          لا يهمني ذلك:
                          الذي يهم الآن أنك أقررت بتنازل الحسن رضي الله عنه عن وظائفه التي نصبه الله من أجل القيام بها.
                          فلم يبق لك إلا أن تختاربين أمرين:
                          الأول: أن المنصب غيرإلهي وغير محصور بأهل البيت لأن الحسن رضي الله عنه لم ير بأسا بالتنازل عنه.
                          الثاني: أن الحسن رضي الله عنه قد أخطأ في تنازله عن منصبه ووظائفه المكلف بها من الله فهو إذن غير معصوم
                          وتكون قدوصلت بذلك إلى نهاية المطاف والباب المسدود.
                          أليس هذا كلامك :
                          إقتباس:
                          جوابي من المفروض أنك تعرفه كأمر بديهي وهو واضح ومفصل في الإجابة عن المشاركة 43 التي نقلتها لك فقد بينت أنه لا فرق بين الخلافة وولاية أمر المسلمين والإمامة العظمى
                          وأليس هذا كلامك أيضاً :
                          إقتباس:
                          سواء خلفاء بني أمية أو بني العباس أو بني غيرهم ، كل من تولى أمر المسلمين وحكّم الشريعة الإسلامية ودافع عن الإسلام والمسلمين وجاهد في سبيل إعلاء كلمة الله سواءتولى أمرهم عن طريق الشورى أوعن طريق الغلبة إذا استتب له الأمرواستقرفهو ولي الأمر وهو الخليفة وهو الإمام الأعظم .
                          نعم كل ما ذكرته كلامي ولكن أين هو التغيير الذي حصل فيه؟
                          على كل حال .... تقول :
                          إقتباس:
                          ولكن كل خليفة إمام كما شرحت لك هذا في ما سبق في معنى الخلافة والإمامة وولاية أمر المسلمين .
                          اختصارا: كل خليفة إمام وليس كل إمام خليفة.

                          هناك حديث عندكم مروى في أصح كتبكم يقول - صلى الله عليه و اله و سلم - سيكون من بعدي أثناعشر خليفة أو أثناعشر أميراً كلهم من قريش
                          لنمشي على كلامك و نقول أن كل خليفة أمام
                          فسيكون معنى هذا الحديث أنه من بعدى أثناعشر أمام
                          فكيف يتوافق هذا مع حديث الحسن و الحسين أمامان قاما أو قعدا
                          فالحسين - عليه السلام - لم يحكم و لم يصير خليفة !!!
                          الحديث الأول نعم صحيح وهو مروي من عدة طرق وبعدة ألفاظ أما حديث: "الحسن والحسين إمامان قاما او قعدا" فمن أين لك أنه صحيح عند أهل السنة؟
                          لكن لنفترض أنه صحيح عندهم. ألا زلت لم تفهم أن الإمام يمكن أن يكون إماما ولكنه ليس خليفة ،بخلاف الخليفة، فإذا كان خليفة فهو إمام المسلمين لأن منصب الخلافة يسمى: الإمامة العظمى، بينما الإمامة لا نعني بها دائما الخلافة .
                          لكي تفهم الأن جيدا سأقرب لك الصورة أكثر وأعطيك مثالين من خلال افتراضين:
                          1ـ سأ فترض أن امرأة مؤمنة صالحة رأت في منامها رؤيا مفادها أنها ستلد مولودا وسيصير هذا المولود إماما وفعلا صدقت رؤيا تلك المرأة وولدت ورعت ابنها فكبر وصار إماما وليكن هذا الإمام هو أحد أئمة المذاهب الفقهية الإسلامية المعروفة.(طبعا الرؤيا الصادقة واردة وممكنة حتى ولوكانت هناافتراضية)
                          هل كان أحد هؤلاء الأئمة خليفة؟ هل هناك تناقض بين الرؤيا والواقع؟
                          2 ـ نفس المثال ولكن لنتصور أن الرِؤيا بشرت بميلاد من سيكون في المستقبل خليفة ،لنتصور أن هذا الخليفة هو أحد خلفاء المسلمين في عصر من عصورهم.
                          إذن ألم أقل لك فيما سبق من كلامي أن الخليفة هو إمام المسلمين الأعظم ،هوولي أمرهم ،هو أميرهم أي أمير المؤمنين.
                          بمعنى أن لفظ "إمام" ممكن أن يكون مقصودا به الخليفة وممكن ألا يكون كذلك ، أما إن قلنا خليفة فلا بد أن الخليفة إمام.
                          هل أفهم من كلامك أن الحسين - عليه السلام - قام على يزيد ثم باقى أهل بيته رضوا بيزيد أماماً ؟
                          أين دليك على هذا الكلام !!!
                          لأنى أول مرة أسمع به من سني !!!

                          من رفض بيعة إمام وقام عليه فهذا دليل على عدم اعترافه بإمامته وعدم خضوعه لسلطانه فهنا يمكنك القول أن هذا الإمام لم يكن إماما لمن قام وخرج عليه، أما من لم يقم عليه لا بالسيف ولا بالكلام المناهض و بقي تحت حكمه وسرى عليه سلطانه ولم يعص له أمرا فهنا لا يقول عاقل أن من كانت حاله هذه لم يكن الإمام المتولي أمر المسلمين إماما له حتى ولوافترضنا أن الإمام كان جائرا وأنه كان هناك من يفترض أنهم كانوا ينكرون ذلك بقلوبهم .
                          هذه الأيات دليل على أن الله من يجعل الأمام
                          يعني مقام الأمامة هو جعل من الله
                          لا دخل لي بالنبوة الان
                          نبي أو غير نبي من جعله أمام ؟
                          الأجابة : الله
                          وهذا ما أريد الوصول إليه
                          إذا كنت تريد الوصول إلى ما تشاء بالقفز على أدلة العقل و النقل فلا يمكنني أن أمنعك.
                          هذه الآيات حددت وخصصت من هم الأئمة التي تتكلم عنهم وهم الأنبياء وأنت تريد أن تعممها على غير الأنبياء من دون قرينة في هذه الآيات تفيد ذلك فهذا شأنك ولكنه مخالفة صريحة للعقل والنقل.
                          لا بأس ... لنفرض جدلاً أن الأمامة و الخلافة لا تكون بالنص بل تكون من أختيار الناس
                          أين الدليل من كتاب الله و سنة رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - أن الخلافة بعد الرسول هي بالأختيار أو بالشوري و الديموقراطية ؟
                          إذا لم يوجد نص فالخلافة أمر من أمور المسلمين وهي أساس لاجتماع كلمتهم ووحدتهم والتمكين لدينهم والشورى في أمور المسلمين التي لم يرد بخصوصها نص ليست بدعة وإنما هي من صريح القرآن:" وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ "الشورى38
                          والرسول صلى الله عليه وسلم و مع كونه معصوما قد أمره الله تعالى أن يشاور أصحابه فيما لم ينزل عليه بشأنه نص:" وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ" آل عمران159وقد فعل صلى الله عليه وسلم وكان يشاورهم في أهم الامور وأخطرها كالغزوات مثلا. فهل الحرب أمر هين ؟ وأراء الصحابة في خطة غزوة بدر وفي فدية أسراها معروفة مشهورة والشورى في غزوة الخندق( غزوة الأحزاب) مشهورة أيضا وهي أخطر ما مر به المسلمون في حياة دولتهم الناشئة ورأي الصحابة في الحرب ومواجهة العدو من داخل المدينة معروف ومن ذلك رأي سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق حول المدينة .
                          فهذا إذن دليل قطعي على أن الشورى هي وسيلة المسلمين في معالجة كل أمورهم في حال عدم وجود نص خاص .فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم يشاور في أمور مصيرية كالحروب فمن باب أولى أن تكون الشورى هي وسيلة من ليسوا معصومين.

                          تعليق


                          • المشكل يكمن في من ينسخ ويلصق دون فهم المراد. اقرأ قول نفس المفسر(القرطبي) حول أركان الإسلام في صفحات أخرى ستفهم لا محالة أني لم آت بشيئ من عندي بل أن ما فهمته أنت هوالمجانب للصواب

                            بأختصار أنت تقول أن الخليفة هو الأمام لكن ليس كل أمام خليفة وعند التحرى بأقوال علماء السنة وجدنا أن المعنى عندهم لا يختلف و أن القواعد التى تأتى بها مخالفة لأجماع أهل السنة وسأتيك بكلامهم ...
                            وتقول أن الأمام بالأيات القرأنية هو مختص بالأنبياء رغم أننا قد بينا في ايات أخرى أن الأمام تأتى بعدة معانى
                            وتقول أن أمام بمعنى قدوة وسنبين بطلان هذا الكلام كذلك
                            ثم نتطرق إلى مسألة الشورى بأختيار الخليفة ...
                            لكن لنبين أولاً شبهة تنازل الأمام الحسن - عليه السلام - عن الخلافة
                            أولاً إن الأمامة عندنا منصب إلهي و الخلافة منصب دنيوي
                            فالأمام الحسن - عليه السلام - لم يتخلى عن المنصب الألهي المعطى له بل تخلى عن منصبه بالدنيا
                            وتقول أن هذا مبطل لكون الأمامة منصب إلهي
                            ثانياً لماذا حصرت مهمة الأمامة بهذه التكاليف التى ذكرت
                            وكأن هذه الأمور هي تكاليف الأمامة فقط فإن تخلى عنها فقد تخلى عن الأمامة كلها
                            ثالثاً أن موسي - عليه السلام - أستخلف مؤقتاً هارون - عليه السلام - فلم يطيعوه وأستضعفوه كما يبين القرأن وعبدوا العجل و أظلهم السامري فهل مهمة هارون - عليه السلام - توقفت حين أستضعفوه القوم و أنتهت ؟
                            رابعاً : أن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - أرسل إلى البشر كافة وأحدى مهماته هي هداية البشر كافة وتوفى ولم يحصل هذا الأمر فهل ضر هذا بالمهمة المعطاه له من قبل الله طبعاً لا أو نقول أنه لم يقدر على المنصب الألهي الذى أعطاه الله وهو هداية البشرية ؟
                            المهمة من الله شئ و أستجابة الناس شئ اخر

                            وتقول أن الأمام لا تعنى الخليفة
                            عند تفحص نصوص أهل السنة حول الأمام و تنصيبه نجد أن صاحبنا جاهل بأبسط معانى الأمام
                            الأمام هو الخليفة وهذا ما يبين من نصوصهم :
                            التمهيد للقاضي أبي بكر الباقلاني ( ت 403 ه ) 181.
                            " لا ينخلع الإمام بفسقه وظلمه بغصب الأموال وضرب الأبشار ، وتناول النفوس المحرمة ، وتضييع الحقوق ، وتعطيل الحدود ، ولا يجب الخروج عليه ، بل يجب وعظه وتخويفه ، وترك طاعته في شئ مما يدعو إليه من معاصي الله "
                            العقيدة الطحاوية : 379 - 387 .
                            الإمام بعد الرسول أشبه برئيس الدولة أو أحد الحكام ، وتنتخبه الأمة الإسلامية ، قال في حقه : " ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله فريضة ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة . والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين ، برهم وفاجرهم ، إلى قيام الساعة ، ولا يبطلهما شئ ، ولا ينقضهما
                            شرح العقائد النسفية لأبي حفص عمرو بن محمد النسفي ( ت 573 ه‍ ) والشرح لسعد الدين التفتازاني ( ت 791 ه ) 185 - 186
                            قال التفتازاني : " ولا ينعزل الإمام بالفسق ، أو بالخروج عن طاعة الله تعالى ، والجور ( الظلم على عباد الله ) لأنه قد ظهر الفسق وانتشر الجور من الأئمة والأمراء بعد الخلفاء الراشدين ، والسلف كانوا ينقادون لهم ، ويقيمون الجمع والأعياد بإذنهم ، ولا يرون الخروج عليهم ، ونقل عن كتب الشافعية : أن القاضي ينعزل بالفسق بخلاف الإمام ، والفرق أن في انعزاله ووجوب نصب غيره إثارة الفتنة ، لما له من الشوكة ، بخلاف القاضي "
                            الفصل في الملل والأهواء والنحل 4 / 169 .
                            وقال ابن حزم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على وجوب الإمامة ، وأنه لا يحل بقاء ليلة دون بيعة

                            وقال ابن حجر الهيثمي: اعلمْ أنَّ الصحابة رضوان الله عليهم أجمعوا على أن نَصْب الإمام بعد انقراض زمن النبوة واجب، بل جعلوه أهم الواجبات حيث اشتغلوا به عن دفن رسول الله(ص)، واختلافهم في التعيين لا يقدح في الإجماع المذكور.

                            فبان وبشكل واضح مالمقصود بالأمام عندهم

                            ناهيك عن الحديث المروى في صحيح أحمد (من مات بغير أمام مات ميتتة الجاهلية)
                            والحديث رواه أيضاً الهيثمي في مجمع الزوائد، وأبو داود الطيالسي في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وأبو نعيم في حلية الأولياء
                            قال النووي : أي على صفة موتهم من حيث هي فوضى لا إمام لهم.
                            وقال ابن حجر : والمراد بالميتة الجاهلية ـ وهي بكسر الميم ـ حالة الموت كموت أهل الجاهلية على ضلال وليس له إمام مطاع، لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك، وليس المراد أنه يموت كافراً، بل يموت عاصياً.


                            المشكلة أنى مشيت على كلامك ظناً منى أنه رأي أهل السنة
                            مرة أخرى أدعم كلامك بالأدلة حتى نعرف من أين مصادرك
                            أغلب أهل السنة لا يدرون ما بكتبهم
                            وتخبط أهل السنة في معنى الولاية و الأمامة بين علمائهم كافى لتظليل عوامهم ..

                            من رفض بيعة إمام وقام عليه فهذا دليل على عدم اعترافه بإمامته وعدم خضوعه لسلطانه فهنا يمكنك القول أن هذا الإمام لم يكن إماما لمن قام وخرج عليه، أما من لم يقم عليه لا بالسيف ولا بالكلام المناهض و بقي تحت حكمه وسرى عليه سلطانه ولم يعص له أمرا فهنا لا يقول عاقل أن من كانت حاله هذه لم يكن الإمام المتولي أمر المسلمين إماما له حتى ولوافترضنا أن الإمام كان جائرا وأنه كان هناك من يفترض أنهم كانوا ينكرون ذلك بقلوبهم .


                            وماذا يكون موقفهم بالفكر السني :
                            عن النبي(ص) أنه قال: مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.
                            صحيح مسلم 3/1478 ،السننالكبرى 8/156 ،مجمع الزوائد 5/218 ، مشكاة المصابيح 2/1088 ، سلسلةالأحاديث الصحيحة 2/715

                            فهل هم بايعوا قاتل الحسين - عليه السلام - أم ماتوا ميتة الجاهلية عندكم ؟

                            بأختصار مسألة الخلافة و الأمامة والحكومة بعد الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - عند الأمامية هي شأن ألهي (إن الحكم إلا لله) وبالفكر السني هي من شأن الأمة
                            هناك أمور تجوز الشوري فيها و هناك أمور حتمية لا تجوز فيها الشوري
                            فأنا أستدل ببعض الأيات على أن الولاية من أمر الله تعالى كأية زكاة الخاتم و نص غدير خم و غيرها
                            وأنت أستدليت بأيات الشوري حول الخلافة
                            السؤال هي القرينة التى أعتمدتها لتعرف أن هذه الأية تشمل الخلافة ؟
                            نعرف أن من حياة رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - أمور شاور بها المسلمين كالأمثلة التى ذكرت فما الدليل أن الشوري تشمل الخلافة كذلك ؟

                            تعليق


                            • مولاي شيخ الطائفة مشاكرة بسيطة

                              وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ
                              (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة)

                              تعليق


                              • الاخوة الاعزاء السلام عليكم

                                الزميل الفاضل ابوعمار الجزائري حياك الله

                                2 ـ لماذا صارت الولاية( أو الإمامة) محصورة في ذرية الحسين دون ذرية الحسن رضي الله عنهما؟؟؟

                                هذا بأمر الله ودليلنا على ذلك هو حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والذي يروى ايضا في كتبكم ( حسين مني وانا من حسين ) وهو صحيح عندكم .......

                                فما معنى مني ؟........ولماذا التخصيص للحسين عليه السلام دون باقي المسلمين بما فيهم الامام الحسن عليه السلام ؟؟؟؟؟؟

                                اذا قلتم معنى (مني) هو الهدي والاتباع ....فقد اسأتم لجميع المسلمين .....
                                اذن هناك معنى خاص لهذا الحديث الشريف الذي هو أختصاص الامام الحسين عليه السلام بمنزلة خاصة عند الله والنبي صلى الله عليه واله ....
                                وهو أمتداد رسالته (صلى الله عليه واله وسلم) في ذريته (سلام الله عليه )... ( الله اعلم حيث يجعل رسالته )


                                ..................................

                                بالمناسبة ايها الزميل الفاضل : هل يوجد عندكم تفسير لمعنى ( وأولي الامر منكم ) الذين قرن الله سبحانه طاعته بطاعتهم ( الموضوع يتعلق بالامامة )


                                تحياتي لكم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X