إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤالان موجهان حصريا لمن هم في مستوى الحوار بمنهجية علمية وأخلاق عالية:

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    [QUOTE] [على أية حال رواية أبي الفرج التي نسختها ولصقتها لاتعتبر إجابة ولادليلا ولا تلزمني في شيئ و لست معنيا حتى بالتعليق عليهالأن صاحبها هو أبو الفرج الأصفهاني وهو شيعي وإن شئت التفصيل حول ترجمته اقرأ في أحد مواقع الشيعة في الصفحة الأولى لكتابه: مقاتل الطالبيين
    http://shiaweb.org/books/muqatel/pa1a.html

    /QUOTE]


    جميل جدا

    لا تلزمك لان قائلها شيعي

    اذن تريد اقوال السنة وليس الشيعة

    السؤال هو ::

    هل ان ابن حجر شيعي ايضا ؟؟؟

    ارجع الى مشاركتي رقم (18) حيث يقول ابن حجر ::
    وذكر محمد بن قدامة في كتاب الخوارج بسند قوي إلى أبي بصرة ، أنه سمع الحسن بن علي يقول في خطبته عند معاوية: إني اشترطت على معاوية لنفسي الخلافة بعده))

    وأخرج يعقوب بن سفيانبسند صحيح إلى الزهري قال : كاتب الحسن بن علي معاوية واشترط لنفسه فوصلت الصحيفة لمعاوية وقد أرسل إلى الحسن يسأله الصلح ومع الرسول صحيفة بيضاء مختوم على أسفلها وكتب إليه أن اشترط ما شئت فهو لك ، فاشترط الحسن أضعاف ما كان سأل أولا ، فلما التقيا وبايعه الحسن سأله أن يعطيه ما اشترط في السجل الذي ختم معاوية في أسفله فتمسك معاوية إلا ما كان الحسن سأله أولا ، واحتج بأنه أجاب سؤاله أول ما وقف عليه فاختلفا في ذلك فلم ينفذ للحسن من الشرطين شيء .

    وكحل انظارك بهذا الرابط لكتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري لمؤلفه ابن حجر العسقلاني ::
    http://english.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=3920

    تعليق


    • #32
      ثم سؤالي الثاني وهو مرتبط بسؤالي الأول ، أين هي الإجابة عنه ؟؟؟
      الجواب

      هذه امور تعبدية عند الشيعة نص عليها النبي الاكرم ان تكون الامامة في ذرية الامام الحسين ليس الامام الحسن

      ولاعلاقة لها بموضوع الصلح والهدنة

      والامور التعبدية لا ننا قش في علتها

      -- لماذا نصوم في رمضان ليس في غيره من الشهور .. الله اعلم
      -- لماذا نحج في ذي الحجة ليس في غيره من الاشهر ... الله اعلم
      -- لماذا النبوة في ذرية ابراهيم ونوح عليهما السلام ليس في ذرية غيرهما .. الله اعلم

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام على سيدنا محمد
        وعلى آله وصحابته أجمعين

        :عن الروابط:الروابط الأول:

        http://www.al-shia.org/html/ara/book...i2/2.html#ch23
        يمكنك نسخ الرابط ولصقه مباشرة في محرك البحث في حالة عدم اشتغاله مباشرة من هذا الموقع

        الرابط الثاني :
        نعم آسف وقع مني خلط والوصول إلى المصدريكون من هذاالرابط :
        http://shiaweb.org/books/muqatel/pa1a.html



        الثالث: بسيط ، اصعد أعلى الصفحة وانقر " بعد" لقلب الصفحات إلى غاية 59




        أولا الروابط هذه كانت لاثبات الأمر المفصلي في المسألة وهوحصول البيعة من كتبكم وهذا وحده دليل كاف لاثبات
        التنازل عن المنصب الذي تقولون أنه "إلـهي" وشبيه بالنبوة و هوبالتالي ما لا يجوزحتى التفكير في التخلي عنه ولوطرفة عين مهما بلغت قساوة الظروف ولوحد اليأس.

        ثانيا إنه لمن المفارقات العجيبة أن ترد ما هو مروي في كتب كبار علمائكم بحجة غياب الإسناد وكأن الإسناد أصبحت له هذه الأهمية الأساسية عند الشيعة لقبول أو رد الأحاديث.

        ثالثا إذا كنت تتحجج بغياب السند عما روي في كتبكم فأنا أولى بالاحتجاج لأن العبرة عندنا بالسند وبالسند الصحيح وليس بقول قال فلان أو ذكر فلان في كتاب كذا ،هكذا من دون إسناد .


        رابعا أطالبك بأثر صحيح من كتب أئمة أهل السنة يشتمل على نص لـ ( اتفاقية الصلح) بين الحسن ومعاوية يتضمن شرط تولي الحسن أو الحسين رضي الله عنهما بعد معاوية رضي الله عنه وليس بأن يكون الأمر شورى كما نقلت ذلك كتبكم التي رددتها بحجة غياب السند .

        خامسا مهما يكن من أمر وحتى ولو صح ثبوث النص على مثل هذا البند فالإشكال يبقى قائما لأن التنازل والتخلي عن "المنصب الإلهي" حاصل وثابت وهو مثل النبوة لا تجوزإعارته ولا يجوز التخلي والتنازل عنه وإرجاء وتأجيل استعادته إلى (أجل غير مسمى )مرتبط بحياة المتنازَل له وانتظارحلول أجل وفاته مهما طالت الحقبة الزمنية لاسترجاع "المنصب الإلهي" بعد هلاك الحرث والنسل وبعد تضييع حقوق العباد وحقوق الله . وأنت تعلم كم دام حكم معاوية رضي الله عنه.

        وإذا صح أن معاوية لم يوف بالتزاماته ولم يُعِد المنصب لمستحقيه الحصريين حسب اعتقادكم
        فهل اللوم على من تنازل عن "المنصب الإ لـهي" لكافر مرتد حسب اعتقادكم أم اللوم على من لا ينبغي ائتمانه أصلا ولا تجوز توليته أمر المسلمين ومبايعته ؟؟؟ وأنت تعلم أن المبايعة تعني إعلان القبول والرضا بالحاكم والولاء له وإعطاء صفقة اليد على السمع والطاعة.

        فهل اتفق أو تصالح رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش على أن يتنازل لهم عن مركزه ورسالته المكلف بها من رب العالمين ولو ليوم واحد ، ولو للحظة واحدة ؟ هل سلم ولاية أمر الأمة لأحد زعماء كفار قريش وبايعه على السمع والطاعة لثانية واحدة فضلا أن يبقي ينتظرحلول أجل وفاته ليستعيد منصبه ؟؟؟؟


        سادسا عن قولك:
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



        والامور التعبدية لا ننا قش في علتها

        -- لماذا نصوم في رمضان ليس في غيره من الشهور .. الله اعلم
        -- لماذا نحج في ذي الحجة ليس في غيره من الاشهر ... الله اعلم

        -- لماذا النبوة في ذرية ابراهيم ونوح عليهما السلام ليس في ذرية غيرهما .. الله اعلمــــــــــــــــــــــــــــــــــ





        صوم رمضان وحج البيت ركنان من أركان الإسلام التي يكفر من جحدها أو جحد أحدها
        ودليلنا عليها من الآيات المحكمة من القرآن الكريم( أي ليس حتى من متشابه القرآن الذي يحتمل تعدد المعاني والتأويلات)
        والإيمان بالرسل أصل من أصول الدين دليله أيضا في المحكم من آيات القرآن الكريم
        وبما أن الإيمان لا يصح أن ينبني على نصوص ظنية الثبوت والدلالة فهل إثبات كون الخلافة منصبا إلهيا يستند إلى نص محكم قطعي الثبوت والدلالة من القرآن الكريم كباقي الأصول والأركان؟
        ثم ألا أليس من المشروع بعد ذلك أن نتسائل عن سبب انتقال الخلافة من الإمام علي إلى الإمام الحسن لتنسب بعده أحقيتها حصرا إلى ذرية الحسين.
        أليس لتنازل الإمام الحسن علاقة بالموضوع؟













        تعليق


        • #34
          عزيزي الجزائري لاتهرب رجاءا

          فيما سبق رفضت الاحتجاج بالرواية التي نقلها الاخ الجياشي وقلت بالحرف الواحد ::

          على أية حال رواية أبي الفرج التي نسختها ولصقتها لاتعتبر إجابة ولادليلا ولا تلزمني في شيئ و لست معنيا حتى بالتعليق عليهالأن صاحبها هو أبو الفرج الأصفهاني وهو شيعي وإن شئت التفصيل حول ترجمته اقرأ في أحد مواقع الشيعة في الصفحة الأولى لكتابه: مقاتل

          يعني الرواية اذا كانت شيعية ترفض حتى التعليق عليها

          بعد ذلك نقلت لك الرواية الصحيحة التي صححها شيوخك من كتاب فتح الباري وقلت لك ::

          وأخرج يعقوب بن سفيانبسند صحيح إلى الزهري قال : كاتب الحسن بن علي معاوية واشترط لنفسه فوصلت الصحيفة لمعاوية وقد أرسل إلى الحسن يسأله الصلح ومع الرسول صحيفة بيضاء مختوم على أسفلها وكتب إليه أن اشترط ما شئت فهو لك ، فاشترط الحسن أضعاف ما كان سأل أولا ، فلما التقيا وبايعه الحسن سأله أن يعطيه ما اشترط في السجل الذي ختم معاوية في أسفله فتمسك معاوية إلا ما كان الحسن سأله أولا ، واحتج بأنه أجاب سؤاله أول ما وقف عليه فاختلفا في ذلك فلم ينفذ للحسن من الشرطين شيء .

          وكحل انظارك بهذا الرابط لكتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري لمؤلفه ابن حجر العسقلاني ::

          http://english.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=13002&idto=13005&bk_no=52& ID=3920

          السؤال الذي يطرح نفسه هنا ::

          -- اذا كانت الرواية الشيعية لاتلزمك ولا تعلق عليها

          -- اذا كانت الرواية السنية ايضا لا تلزمك ولاتعلق عليها


          اذن ما هي الرواية اليت يمكن ان تنفع للاحتجاج بها ؟؟؟

          هل انقل لك رواية من الانجيل المحرف مثلا لكي تلزمك واحتج عليك بها ؟؟؟ !!!

          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          صوم رمضان وحج البيت ركنان من أركان الإسلام التي يكفر من جحدها أو جحد أحدها

          نحن لا نناقش ثبوتهما من عدمه

          نناقش في توقيتهما

          فالامامة ثابتة لدى الشيعة بادلة قطعية الثبوت كما ثبت الصوم والحج والزكاة وغيرها

          لذلك ارفع اليك السؤال ::

          هل يجب ان نعرف علة التكاليف التعبدية التي ثبتت لدينا بالدليل القطعي ؟؟؟؟

          اذا كان ذلك واجبا

          فعلينا معرفة لماذا نصوم في رمضان ليس في غيرة ونحج في ذي الحجة ليس في غيره !!!!

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
            عزيزي الجزائري لاتهرب رجاءا

            فيما سبق رفضت الاحتجاج بالرواية التي نقلها الاخ الجياشي وقلت بالحرف الواحد ::




            يعني الرواية اذا كانت شيعية ترفض حتى التعليق عليها

            بعد ذلك نقلت لك الرواية الصحيحة التي صححها شيوخك من كتاب فتح الباري وقلت لك ::




            السؤال الذي يطرح نفسه هنا ::

            -- اذا كانت الرواية الشيعية لاتلزمك ولا تعلق عليها

            -- اذا كانت الرواية السنية ايضا لا تلزمك ولاتعلق عليها


            اذن ما هي الرواية اليت يمكن ان تنفع للاحتجاج بها ؟؟؟

            هل انقل لك رواية من الانجيل المحرف مثلا لكي تلزمك واحتج عليك بها ؟؟؟ !!!

            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



            نحن لا نناقش ثبوتهما من عدمه

            نناقش في توقيتهما

            فالامامة ثابتة لدى الشيعة بادلة قطعية الثبوت كما ثبت الصوم والحج والزكاة وغيرها

            لذلك ارفع اليك السؤال ::

            هل يجب ان نعرف علة التكاليف التعبدية التي ثبتت لدينا بالدليل القطعي ؟؟؟؟

            اذا كان ذلك واجبا

            فعلينا معرفة لماذا نصوم في رمضان ليس في غيرة ونحج في ذي الحجة ليس في غيره !!!!
            بسم الله الرحمن الرحيم
            والصلاة والسلام على سيدنا محمد
            وعلى آله وصحابته أجمعين


            اسمع يا صوت الهداية هدانا الله وإياك لما يحبه ويرضاه :
            سبق لي أن قلت لك أن العبرة عندنا في التثبت من صحة الآثار والأخبار إنما تكون بالسند .
            هل هناك سند للرواية التي نقلتها ؟
            الحافظ ابن حجر هنا مجرد ناقل لخبر من كتاب لابن قدامة .
            أما السند الذي من خلاله نحكم على صحة أو ضعف الرواية فغير موجود .

            أنا أحلتك على روابط لكتب لكبار علمائكم ومنهم المجلسي فيها نقل لنص اتفاق الصلح بين الحسن ومعاوية رضي الله عنهما لا يوجد فيها مثل هذا الشرط بل فيها من بين مافيها من بنود اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين وأن يكون أمر الخلافة شورى بعد معاوية رضي الله عنه.
            فكيف تر دّ أنت ذلك بحجة انعدام السند وتأتي لتلزمني برواية من دون سند؟
            إن كان لديك نص اتفاق الصلح من كتب أئمة أهل السنة وفيه هذا الشرط فهاته .

            ثم إني بينت ووضحت لك أن أمر الشرط هذا حتى وإن صح ثبوته فإنه لا يقدم ولا يؤخر من الأمر شيئا مادام التنازل عن منصب الخلافة الذي يعتبر في عقيدتك "منصبا إلـهيا" مثل النبوة لا يحق لغير "أهله" قدحصل وثبت حصول البيعة من الحسن لمعاوية رضي الله عنهما.
            فالسؤال المطروح هو: إذا كان منصب الخلافة مثل النبوة ، والنبي صلى الله عليه وسلم الذي مر في مواجهته لكفار قريش بامتحانات أشد قسوة وواجهته أحلاف الكفر والشرك بكل ما تملك من ترسانة قوة هل تخلى وتنازل عن مركزه كنبي رسول وقائد للأمة ولو لثانية واحدة؟ هل سلم الأمر لأحد زعماء قريش وبايعه على السمع والطاعة ولو مؤقتا ؟
            فإذا لم يكن الأمر كذلك ، فإما أن تقر أن الخلافة ليست منصبا إلـهيا وإما أن تعترف أن الحسن رضي الله عنه غير معصوم لأنه تخلى عن مهامه فخلغ نفسه من منصبه وبايع معاوية رضي الله عنه ( وهو كافر عندكم) والذي دام حكمه عشرين يوما ( عفوا عشرين سنة )
            [QUOTE]نحن لا نناقش ثبوتهما من عدمه

            نناقش في توقيتهما
            [/quote]
            بعد أن تثبت التكاليف بنص قطعي الثبوت والدلالة فلا مجال لمناقشتهاحينئذ .

            فالامامة ثابتة لدى الشيعة بادلة قطعية الثبوت كما ثبت الصوم والحج والزكاة وغيرها
            الصلاة و الصوم والحج والزكاة بعد الشهادتين أركان ثابتة بنصوص محكمة قطعية الثبوت والدلالة من القرآن الكريم فهل الإمامة ثابتة بمثل نفس تلك النصوص؟ خاصة وأن الإمامة عندكم هي الركن الأساس الذي عليه مدار الأركان الأخرى ، بل هي أصل من أصول الدين .
            والأصول والأركان كما تعلم يبنى عليها إيمان من آمن بها جميعا وكفر من جحد ولو واحدا منها ، فليس من المعقول أن يكون إثباتها بنصوص ظنية الثبوث والدلالة .

            ثم ما معنى قول ثابتة (لدى الشيعة؟)

            هل يجب ان نعرف علة التكاليف التعبدية التي ثبتت لدينا بالدليل القطعي ؟؟؟؟

            اذا كان ذلك واجبا

            فعلينا معرفة لماذا نصوم في رمضان ليس في غيرة ونحج في ذي الحجة ليس في غيره !!!!

            من قال ذلك ؟ أنا لا أسأل عن علل التكاليف الثابتة بالنص القطعي الثبوت والدلالة .
            أثبت لي أن الإمامة مثل الشهادتين ومثل الصلاة والصوم والزكاة والحج ثابتة بنص محكم من القرآن الكريم ولك علي الإقرار والإذعان.






            التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمار الجزائري; الساعة 14-02-2010, 12:38 AM.

            تعليق


            • #36
              هل يدخل صلح الإمام السبط : الحسن بن علي ( عليه السلام ) في دائرة مسايرة الحكم الأموي الجائر ؟

              الجواب : لا يدخل صلح الإمام الحسن ( عليه السلام ) في دائرة مسايرة الحكم الأموي الجائر .. حيث كشفت الأحداث كلها : أن منهج الإمام الحسن ( عليه السلام ) هو المعارضة للحكم الأموي بكافة أشكال المعارضة المشروعة إسلاميا ، ولم يتغير ذلك المنهج بعد الصلح .. نعم : نقل الصلح المعارضة ( لأسباب موضوعية ) من المواجهة العسكرية إلى المواجهة السياسية السلمية .. مع التأكيد على حق وشرعية المواجهة العسكرية مع النظام الأموي الجائر ، وقد أظهر الإمام الحسن ( عليه السلام ) وأصحابه الكرام في المعارضة السياسية ، إيمانا وصبرا واحتسابا وثباتا على المبادئ منقطع النظير ، فلم يغيروا ولم يبدلوا ولم ينثنوا ، وقدموا في المواجهة السياسية الكثير من التضحيات الجسيمة .. وذروتها : حياة الإمام الحسن ( عليه السلام ) وحياة الكثيرين من خيرة أصحابه الكرام .. أمثال : حجر وأصحابه ، وعمرو بن الحمق الخزاعي .. وغيرهم من الشهداء الأبرار ( رضوان الله تعالى عليهم ) كنتيجة للعنف السلطوي من طرف واحد في المواجهة السياسية .. وكان العنف السلطوي الأموي متعدد الوجوه : حيث كان معاوية يقتل أصحاب الإمام الحسن ( عليه السلام ) على التهمة والظنة ، ويعرضهم إلى التعذيب والتشريد والسجن والمطاردة ، ويسقطهم من دواوين العطاء للتضييق عليهم في أرزاقهم ، والتأثير السلبي على حياتهم المعيشية وحياة أسرهم ، وكان يرد شهاداتهم في القضاء ( وغيره ) كجزء من الحرب النفسية ضدهم ، ولكن لم يستطع ذلك العنف السلطوي الأموي متعدد الوجوه أن يسقط تلك المعارضة ( الطاهرة ) المحمدية العلوية الحسنية ، بل كان عامل قوة لصمودها وانتشارها في شتى الولايات الإسلامية .. لا سيما الكوفة الممتحنة . كما أن الصلح يدخل في دائرة التكتيك العسكري ، ولم يكن تخليا ( بصورة دائمة ) عن المواجهة العسكرية المشروعة ضد السلطة الأموية الجائرة .. وعليه : لم يتوقف الإمام الحسن ( عليه السلام ) وأصحابه ( في ظل المعارضة السياسية الشجاعة ) عن فضح ممارسات النظام الأموي على كافة الأصعدة : الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، ولم يتوقفوا عن نشر الوعي ، وشحذ الهمم ، وتقوية العزائم ، وترسيخ ثقافة الرفض والتحدي والمواجهة : بكافة أشكالها ، والتأكيد على شرعيتها ، وبناء قواعد المعارضة وتطوير أدائها على كافة المستويات ، والاستعداد للمستقبل ولأسوء الاحتمالات .. وقد ربط على ضوء ذلك : الكثير من المحللين السياسيين ( قديما وحديثا ) بين صلح الإمام الحسن وثورة أخيه الإمام الحسين ( عليهما السلام ) .

              ذكر المؤرخون : أن عدي بن حاتم ( وهو أحد الخواص ) جاء إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) .. وقال : " يا ابن رسول الله : لوددت إني مت قبل ما رأيت !! أخرجتنا من العدل إلى الجور ، فتركنا الحق الذي كنا عليه ، ودخلنا في الباطل الذي كنا نهرب منه ، وأعطينا الدنية من أنفسنا ، وقبلنا الخسيس التي لم تلق بنا " .

              فرد الإمام الحسن ( عليه السلام ) قائلاً : " يا عدي : إني رأيت هوى معظم الناس في الصلح ، وكرهوا الحرب ، فلم أحب أن أحملهم على ما يكرهون ، فرأيت دفع هذه الحروب إلى يوم ما ، فإن الله كلّ يوم هو في شأن " .

              فلم يستنكر الإمام الحسن ( عليه السلام ) من روح العزة والكرامة وثقافة الرفض والتحدي والمواجهة ورفض الباطل والظلم والمذلة والخنوع والإصرار على مواجهتها بكافة أشكالها وتلاوينها بعزيمة وشكيمة لدي عدي بن حاتم ( رضوان الله تعالى عليه ) وإنما أقرها وأخبره عن إرجاء الحرب ( تكتيكا ) إلى يوم آخر ، لأن الجماهير لم تكن مستعدة في ذلك الوقت لأن تخوض مع الإمام الطاهر الشجاع : الحسن بن علي ( عليه السلام ) الحرب ضد معاوية .. ففي هذا النص نجد : تمسك السبط الكريم : الإمام الحسن ( عليه السلام ) بحق المواجهة العسكرية ضد معاوية بن أبي سفيان ، والتأكيد على شرعيتها في مواجهة الحاكم الباغي المغتصب للحقوق والساعي بين الناس بالباطل والظلم ونشر الفساد ، وامتلاكه ( عليه السلام ) الإرادة القوية الفولاذية لخوض غمارها ، ولكنه وجد المسلمين بحاجة إلى إعداد جديد للدخول في المعركة العسكرية ، مما دفعه للصلح ( تكتيكا ) ونقل المعركة من المواجهة العسكرية إلى المواجهة السياسية السلمية ، وإتاحة الفرصة لنشر الوعي وبناء المعارضة .. وعليه تم تأجيل المواجهة العسكرية إلى حين تتهيأ الظروف المناسبة إليها .

              ومن مواقف المواجهة السياسية للإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد الصلح ضد معاوية قوله في خطاب له بحضور معاوية : " وليس الخليفة من دان بالجور ، وعطل السنن ، واتخذ الدنيا أبا وأما ، ولكن ذلك ملك أصاب ملكا تمتع به ، وكان قد انقطع عنه واستعجل لذته ، وبقيت عليه تبعته ، فكان كما قال الله ( عز وجل ) : { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين } ( الأنبياء : 111 ) ( المحاسن والمساوئ . البيهقي . ص 63 ) .

              ومن مواقف أصحابه في المواجهة السياسية : موقف الأحنف بن قيس ( رضوان الله تعالى عليه ) في مجلس معاوية ، حين عرض معاوية أمر البيعة ليزيد .. فقال الأحنف : " وقد علمت يا معاوية ، أنك لم تفتح العراق عنوة ، ولم تظهر عليه قعصا ( يعني : بالقتال ) ولكنك أعطيت الحسن بن علي من عهود ما قد علمت ، ليكن له الأمر من بعدك ، فإن تف فأنت أهل الوفاء ، وإن تغدر تظلم ، والله إن وراء الحسن خيولا جيادا ، وأذرعا شدادا ، وسيوفا حدادا ، وإن تدن له شبر غدر تجد وراءه باعا من نصر .. وأنت تعلم من أهل العراق : ما أحبوك منذ أبغضوك ، ولا أبغضوا عليا وحسنا منذ أحبوهما ، وما نزل عليهم في ذلك غير من السماء ، وإن السيوف التي شهروها عليك مع علي يوم صفين لعلى عواتقهم ، والقلوب التي أبغضوك بها لبين جوانحهم " ( الإمامة والسياسة . ابن قتيبة . ص 147 ) .

              ومنها موقف عدي بن حاتم ( رضوان الله تعالى عليه ) حين دخل على معاوية فسأله : ما فعلت الطرفات ( يعني أولاده ) ؟
              فقال : قتلوا مع علي !!
              فقال معاوية : ما أنصفك علي ، قتل أولادك ، وبقي أولاده !!
              فقال عدي : ما أنصفت عليا ، قتل وبقيت بعده !!
              فقال معاوية : أما إنه قد بقيت قطرة من دم عثمان ، ما يمحوها إلا دم شريف من أشراف اليمن ( يعني بذلك عدي ) !!
              فقال عدي : والله إن القلوب التي أبغضناك بها لفي صدورنا ، وإن أسيافنا التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا ، ولئن أدنيت إلينا من الغدر فترا ( الفتر : ما بين طرف الإبهام والسبابة إذا فتحتهما ) لندنين لك من الشر شبرا ، وإن حز الحلقوم ( قطع الرقبة ) وحشرجة الحيزوم ( تردد النفس وقت الاحتضار ) لأهون علينا من أن نسمع المساءة في علي ، فسلم السيف يا معاوية لباعث السيف .

              فقال معاوية متراجعا : هذه كلمات حكم فاكتبوها ، وأقبل على عدي محادثا له .. كأنه ما خاطبه بشيء . ( مروج الذهب . المسعودي . ج3 . ص 13 ) .

              تعليق


              • #37
                التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمار الجزائري; الساعة 14-02-2010, 11:47 AM.

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة صراط علي حق
                  هل يدخل صلح الإمام السبط : الحسن بن علي ( عليه السلام ) في دائرة مسايرة الحكم الأموي الجائر ؟

                  الجواب : لا يدخل صلح الإمام الحسن ( عليه السلام ) في دائرة مسايرة الحكم الأموي الجائر .. حيث كشفت الأحداث كلها : أن منهج الإمام الحسن ( عليه السلام ) هو المعارضة للحكم الأموي بكافة أشكال المعارضة المشروعة إسلاميا ، ولم يتغير ذلك المنهج بعد الصلح .. نعم : نقل الصلح المعارضة ( لأسباب موضوعية ) من المواجهة العسكرية إلى المواجهة السياسية السلمية .. مع التأكيد على حق وشرعية المواجهة العسكرية مع النظام الأموي الجائر ، وقد أظهر الإمام الحسن ( عليه السلام ) وأصحابه الكرام في المعارضة السياسية ، إيمانا وصبرا واحتسابا وثباتا على المبادئ منقطع النظير ، فلم يغيروا ولم يبدلوا ولم ينثنوا ، وقدموا في المواجهة السياسية الكثير من التضحيات الجسيمة .. وذروتها : حياة الإمام الحسن ( عليه السلام ) وحياة الكثيرين من خيرة أصحابه الكرام .. أمثال : حجر وأصحابه ، وعمرو بن الحمق الخزاعي .. وغيرهم من الشهداء الأبرار ( رضوان الله تعالى عليهم ) كنتيجة للعنف السلطوي من طرف واحد في المواجهة السياسية .. وكان العنف السلطوي الأموي متعدد الوجوه : حيث كان معاوية يقتل أصحاب الإمام الحسن ( عليه السلام ) على التهمة والظنة ، ويعرضهم إلى التعذيب والتشريد والسجن والمطاردة ، ويسقطهم من دواوين العطاء للتضييق عليهم في أرزاقهم ، والتأثير السلبي على حياتهم المعيشية وحياة أسرهم ، وكان يرد شهاداتهم في القضاء ( وغيره ) كجزء من الحرب النفسية ضدهم ، ولكن لم يستطع ذلك العنف السلطوي الأموي متعدد الوجوه أن يسقط تلك المعارضة ( الطاهرة ) المحمدية العلوية الحسنية ، بل كان عامل قوة لصمودها وانتشارها في شتى الولايات الإسلامية .. لا سيما الكوفة الممتحنة . كما أن الصلح يدخل في دائرة التكتيك العسكري ، ولم يكن تخليا ( بصورة دائمة ) عن المواجهة العسكرية المشروعة ضد السلطة الأموية الجائرة .. وعليه : لم يتوقف الإمام الحسن ( عليه السلام ) وأصحابه ( في ظل المعارضة السياسية الشجاعة ) عن فضح ممارسات النظام الأموي على كافة الأصعدة : الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، ولم يتوقفوا عن نشر الوعي ، وشحذ الهمم ، وتقوية العزائم ، وترسيخ ثقافة الرفض والتحدي والمواجهة : بكافة أشكالها ، والتأكيد على شرعيتها ، وبناء قواعد المعارضة وتطوير أدائها على كافة المستويات ، والاستعداد للمستقبل ولأسوء الاحتمالات .. وقد ربط على ضوء ذلك : الكثير من المحللين السياسيين ( قديما وحديثا ) بين صلح الإمام الحسن وثورة أخيه الإمام الحسين ( عليهما السلام ) .

                  ذكر المؤرخون : أن عدي بن حاتم ( وهو أحد الخواص ) جاء إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) .. وقال : " يا ابن رسول الله : لوددت إني مت قبل ما رأيت !! أخرجتنا من العدل إلى الجور ، فتركنا الحق الذي كنا عليه ، ودخلنا في الباطل الذي كنا نهرب منه ، وأعطينا الدنية من أنفسنا ، وقبلنا الخسيس التي لم تلق بنا " .

                  فرد الإمام الحسن ( عليه السلام ) قائلاً : " يا عدي : إني رأيت هوى معظم الناس في الصلح ، وكرهوا الحرب ، فلم أحب أن أحملهم على ما يكرهون ، فرأيت دفع هذه الحروب إلى يوم ما ، فإن الله كلّ يوم هو في شأن " .

                  فلم يستنكر الإمام الحسن ( عليه السلام ) من روح العزة والكرامة وثقافة الرفض والتحدي والمواجهة ورفض الباطل والظلم والمذلة والخنوع والإصرار على مواجهتها بكافة أشكالها وتلاوينها بعزيمة وشكيمة لدي عدي بن حاتم ( رضوان الله تعالى عليه ) وإنما أقرها وأخبره عن إرجاء الحرب ( تكتيكا ) إلى يوم آخر ، لأن الجماهير لم تكن مستعدة في ذلك الوقت لأن تخوض مع الإمام الطاهر الشجاع : الحسن بن علي ( عليه السلام ) الحرب ضد معاوية .. ففي هذا النص نجد : تمسك السبط الكريم : الإمام الحسن ( عليه السلام ) بحق المواجهة العسكرية ضد معاوية بن أبي سفيان ، والتأكيد على شرعيتها في مواجهة الحاكم الباغي المغتصب للحقوق والساعي بين الناس بالباطل والظلم ونشر الفساد ، وامتلاكه ( عليه السلام ) الإرادة القوية الفولاذية لخوض غمارها ، ولكنه وجد المسلمين بحاجة إلى إعداد جديد للدخول في المعركة العسكرية ، مما دفعه للصلح ( تكتيكا ) ونقل المعركة من المواجهة العسكرية إلى المواجهة السياسية السلمية ، وإتاحة الفرصة لنشر الوعي وبناء المعارضة .. وعليه تم تأجيل المواجهة العسكرية إلى حين تتهيأ الظروف المناسبة إليها .

                  ومن مواقف المواجهة السياسية للإمام الحسن ( عليه السلام ) بعد الصلح ضد معاوية قوله في خطاب له بحضور معاوية : " وليس الخليفة من دان بالجور ، وعطل السنن ، واتخذ الدنيا أبا وأما ، ولكن ذلك ملك أصاب ملكا تمتع به ، وكان قد انقطع عنه واستعجل لذته ، وبقيت عليه تبعته ، فكان كما قال الله ( عز وجل ) : { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين } ( الأنبياء : 111 ) ( المحاسن والمساوئ . البيهقي . ص 63 ) .

                  ومن مواقف أصحابه في المواجهة السياسية : موقف الأحنف بن قيس ( رضوان الله تعالى عليه ) في مجلس معاوية ، حين عرض معاوية أمر البيعة ليزيد .. فقال الأحنف : " وقد علمت يا معاوية ، أنك لم تفتح العراق عنوة ، ولم تظهر عليه قعصا ( يعني : بالقتال ) ولكنك أعطيت الحسن بن علي من عهود ما قد علمت ، ليكن له الأمر من بعدك ، فإن تف فأنت أهل الوفاء ، وإن تغدر تظلم ، والله إن وراء الحسن خيولا جيادا ، وأذرعا شدادا ، وسيوفا حدادا ، وإن تدن له شبر غدر تجد وراءه باعا من نصر .. وأنت تعلم من أهل العراق : ما أحبوك منذ أبغضوك ، ولا أبغضوا عليا وحسنا منذ أحبوهما ، وما نزل عليهم في ذلك غير من السماء ، وإن السيوف التي شهروها عليك مع علي يوم صفين لعلى عواتقهم ، والقلوب التي أبغضوك بها لبين جوانحهم " ( الإمامة والسياسة . ابن قتيبة . ص 147 ) .

                  ومنها موقف عدي بن حاتم ( رضوان الله تعالى عليه ) حين دخل على معاوية فسأله : ما فعلت الطرفات ( يعني أولاده ) ؟
                  فقال : قتلوا مع علي !!
                  فقال معاوية : ما أنصفك علي ، قتل أولادك ، وبقي أولاده !!
                  فقال عدي : ما أنصفت عليا ، قتل وبقيت بعده !!
                  فقال معاوية : أما إنه قد بقيت قطرة من دم عثمان ، ما يمحوها إلا دم شريف من أشراف اليمن ( يعني بذلك عدي ) !!
                  فقال عدي : والله إن القلوب التي أبغضناك بها لفي صدورنا ، وإن أسيافنا التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا ، ولئن أدنيت إلينا من الغدر فترا ( الفتر : ما بين طرف الإبهام والسبابة إذا فتحتهما ) لندنين لك من الشر شبرا ، وإن حز الحلقوم ( قطع الرقبة ) وحشرجة الحيزوم ( تردد النفس وقت الاحتضار ) لأهون علينا من أن نسمع المساءة في علي ، فسلم السيف يا معاوية لباعث السيف .

                  فقال معاوية متراجعا : هذه كلمات حكم فاكتبوها ، وأقبل على عدي محادثا له .. كأنه ما خاطبه بشيء . ( مروج الذهب . المسعودي . ج3 . ص 13 ) .
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                  وعلى آله وصحابته أجمعين .

                  مقدمةأولى: الإمامة منصب إلـهي مثل النبوة.
                  مقدمة ثانية:الإمام هومن يتولى أمر المسلمين (خلافة لرسول الله صلى الله عليه وسلم)
                  مقدمة ثالثة: الرسول صلى الله عليه وسلم حاربه المشركون بالتحالف مع اليهود وكانوا أضعافا مضاعفة لعدد المسلمين ( عددا وعدة)
                  والرسول صلى الله عليه بقي متمسكا بمنصبه ومهمته ولم يتفاوض ولم يصالح على التنازل عنها ولو لفترة وجيزة ، بل قاتل وصمد حتى في أشد الظروف حرجا وقساوة.( ولم يتحول إلى المعارضة السلمية في انتظار تحسن الظروف)
                  مقدمة رابعة: الحسن بن علي رضي الله عنهما كان في صراع عسكري حول منصب الخلافة مع معاوية رضي الله عنه( وهوعندكم منافق ،كافر ، مرتد) وكان مع الحسن رضي الله عنه أضعاف القوة عدة وعددا من التي كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
                  مقدمة خامسة:الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما سالم معاوية رضي الله عنه وصالحه على خلع نفسه من منصبه"الإلـهي في اعتقادكم" وبايعه على السمع والطاعة وأمر بمبايعته.
                  السؤال :من بين مايلي من الاستنتاجات المنطقية، ما هو الأنسب لك:
                  الأول: منصب الخلافة ليس منصبا إلـهيا شبيها بالنبوة.
                  الثاني : الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ليس معصوما وإنما مجتهد قد يصيب وقد يخطئ (وهو مأجور في الحالتين).
                  الثالث:معاوية رضي الله عنه ليس منافقا ولا كافرا ولا مرتدا.

                  {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18

                  والحمد لله حق حمده على نعمة العقل.

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أخي الكريم أعتذ لأني أجيب على سؤالك وقد مر وقت عليه

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

                    1 ـ إذا كنتم تعتقدون أن الولاية منصب إلهي وهو أهم أصل وركن عندكم فالإمام الحسن رضي الله عنه( وهو معصوم في اعتقادكم) هو أول من نسف هذا الركن ونقضه بتنازله عنه !!!


                    لأن الإمام الحسن سلام الله عليه لم يتنازل عن الولاية، إنما صالح معاوية على الخلافة. و كما هو معلوم فإن عدم وجود التابع للإمام لا ينفي عدم إمامته


                    2 ـ لماذا صارت الولاية( أو الإمامة) محصورة في ذرية الحسين دون ذرية الحسن رضي الله عنهما؟؟؟
                    لنفس العلة التي جعل الله ذرية الأنبياء من نسل إسحاق و جعل نطفة المصطفى في نسل إسماعيل

                    تعليق


                    • #40
                      سبق لي أن قلت لك أن العبرة عندنا في التثبت من صحة الآثار والأخبار إنما تكون بالسند .
                      هل هناك سند للرواية التي نقلتها ؟
                      الحافظ ابن حجر هنا مجرد ناقل لخبر من كتاب لابن قدامة .
                      بل ان ابن حجر صحح الاثر

                      وانتم تعتبرون ابن حجر امير المؤمنين في الحديث كما سمعت بعضكم يقول

                      لك الحق في رد تصحيح ابن حجر للحديث في حالة واحدة فقط ان تأتي بعالم او شيخ يضاهي الحافظ ابن حجر في علمه يضعف الحديث

                      ،،،،،،،،،،،،،

                      فكيف تر دّ أنت ذلك بحجة انعدام السند وتأتي لتلزمني برواية من دون سند؟
                      إن كان لديك نص اتفاق الصلح من كتب أئمة أهل السنة وفيه هذا الشرط فهاته .


                      انا لم اقبل بهذه الاحاديث لانك لم تنقل لي عالم من علماؤنا صححها

                      اما انت فلن تقبل بالحديث رغم ان الحافظ ابن حجر صححه وهنا الفرق بيني وبينك

                      ،،،،،،،،،،،،
                      أثبت لي أن الإمامة مثل الشهادتين ومثل الصلاة والصوم والزكاة والحج ثابتة بنص محكم من القرآن الكريم ولك علي الإقرار والإذعان.
                      لايشترط ان تثبت الاصول بنص قطعي من القران الكريم بل يمكن الرجوع الى السنة للاعتقاد بأصل من اصول الدين

                      مثلا شيخك ابن تيمية يقر بمنكر ونكير وهم من الملائكة التي لم تذكر في القران بنص صريح وقطعي رغم ان الايمان بالملائكة هي من الاصول

                      مثال اخر شيخك الالباني وابن كثير يقرون بنبوة يوشع بن نون وهو نبي والايمان بالنبوة من الاصول بلا خلاف رغم انه لايوجد في القران نص صريح يذكر اسمه فيه

                      اعطني اية ذكر فيها اسم منكر ونكير او اية ذكر فيها اسم يوشع بن نون ؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #41
                        فإن الإمام الحسن رضي الله لم يكن يعتقد كما تعتقدون أنتم بكفر أو بنفاق أو بردة معاوية رضي الله عنه وإلا ماكان يرضى بأن يسلم له أمر ولاية الأمةويصالحه ويبايعه على السمع والطاعة فهو أشرف وأجل من أن يقدم على عمل يضر بالأمة ولا يرضي الله

                        بالنسبة للوهابية عادي عندهم

                        يمكن ان يقدمون اهل البيت على عمل يضر الامة مثلا يقول ابن تيمة ((كثر الشر بخروج الحسين)) ويقول مفتي السعودية (الحسين لم يكن مصيب بخروجه على يزيد))

                        وهكذا فعندكم يمكن ان يعمل اهل البيت اعمال تضر بالامة

                        فلا تحاول ان تظهر خلاف ماتبطن

                        تعليق


                        • #42
                          بسم الله

                          والحمد لله وصلى الله على محمد وآله

                          السلام عليكم ورحمة الله اللهم اشرح لي صدري واحلل عقدة من لساني

                          استأذنكم بالمرور بالصلاة على محمد وآله

                          هل الإمام من يحتاج للإمامة أم الامامة تحتاج لشخص الامام من يتشرّف بمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          من يحتاج لمن هل االنبي محمد ابن عبد الله أعظم شأنا أم الرساله أم هي علاقة تكامليّة بينه صلى الله علبه وآلهوالرسالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          نفس المعدلة عندنا في الامامة

                          نحن إذا تساءلنا فيما وقع بين أئمة أهل البيت عليهم السلام ودولة الخلافة هنا ك حلقة مفقودة في معظم البحوث التي قرأت وسعت ألا وهي أن المسلمين عندما اختاروا الخلافة على الولاية (أي الأغلبيّة التي حصل عليها أصحاب الخلافة )( هي من أعطت الشرعيّة لسلطتهم )؛؛؛؛؛؛؛؛
                          اذ لوأن الأغلبيّة كانت فهمت اللبس الذي دخلت منه الخلافة هل يكنها أن يكون لها وجود أصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          هل عندما اختار بنو إسرائيل حاربهم هارون ؟؟؟؟

                          هل الإمام اعتقاد نعتقده ونعمل به أم قيد نقيّد به ونجبر عليه ؟؟؟؟؟

                          والمشروعيّة التي من خلالها نعتقد بالإمامة هي الوصيّة والتكليف الرّباني ...ثم من خلال ما ترك لنا من موروث للأئمة علمنا أن هؤلاء الأشخاص أهل للتكليف ..

                          والأئمة لم يدخلوا في حرب مع أصحاب الخلافة إلا عندما تصبح المسألة مستهدف بها الدين والإرث المحمدي الحنيف من هنا ندرس لماذا حارب ولماذا سالم ..

                          هل تعتقدون أن لو قامة دولة الإمام هل سيجبر الناس الذين لا يعتقدون بإمامته بالقوّة ؟؟؟؟؟؟؟ لاأعتقد ذلك

                          ثمّ من هو في حاجة أنا أو الإمام ؟؟؟؟؟؟

                          حين نتساءل في أمور عقيدتنا هي مسألة شخصيّة بالدرجة الأولى ؟؟؟؟؟

                          إنما الأعمال بالنيّات ولكل امرئ ما نوى

                          بلى الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره

                          تثبّت من الأساس هل الإنسان الذي ستسائله صاحب حق أم لا؟؟؟؟

                          هل الإنسان الذي تعتقد فيه فعلا يمثّل الاعتقاد الصحيح؟؟؟؟؟؟

                          من الخاسر حين تخطئ التقدير ؟؟؟؟؟؟؟؟

                          يا جماعة غدا يوم عسير غدا جهنّم التي سعّرها الجبّار لغضبه

                          أجارنا الله وإياكم منها ومن غضب الله

                          أئمتنا خط نوراني منذ آدم ذرّيّة بعضهم من بعض إذ لا ينال لا ينال عهد الله الظالمين
                          لاينال أي لايكلّف
                          والله العظيم المشروعيّة التي نالها أوباما على أمريكا اليوم نفسها التي نالها الخلفاء مع بعض الفارق
                          مع أو على
                          متابع

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وآل محمد
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أخي الكريم أعتذ لأني أجيب على سؤالك وقد مر وقت عليه



                            لأن الإمام الحسن سلام الله عليه لم يتنازل عن الولاية، إنما صالح معاوية على الخلافة. و كما هو معلوم فإن عدم وجود التابع للإمام لا ينفي عدم إمامته




                            لنفس العلة التي جعل الله ذرية الأنبياء من نسل إسحاق و جعل نطفة المصطفى في نسل إسماعيل
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والصلاة
                            والسلام على سيدنا محمد
                            وعلى آله وصحابته أجمعين


                            لأن الإمام الحسن سلام الله عليه لم يتنازل عن الولاية، إنما صالح معاوية على الخلافة. و كما هو معلوم فإن عدم وجود التابع للإمام لا ينفي عدم إمامته
                            اسمع أيها الزميل ،القضية واضحة وليس هناك أي التباس اصطلاحي
                            هناك الوَلاية بفتح الواو ومن معانيها النصرة والمحبة والمودة أي بمعنى أشمل الولاء أي ما ضده البراء فكل مسلم مأمور بالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والبراءة من الكافرين
                            أي كل من أحب الله وكان له عابدا مطيعاوأحب رسوله صلى الله عليه وسلم و جميع المؤمنين بإخلاص وانتصرلله ولرسوله وللمؤمنين فهو ولي لله ولرسوله وللمؤمنين.
                            مثال ودليل ذلك من القرآن:

                            {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الأنفال72

                            {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِالْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً}
                            الكهف44

                            وهناك الوِلاية بكسر الواو وهي ولاية التصرف بمعنى الامساك بزمام الحكم ، وولاية الأمر العام هي قيادة رعاية الشؤون العامة للأمة وعند المسلمين تكون رعاية أو سياسة شؤون الرعية على ضوء الشريعة الإسلامية.
                            وهذا المفهوم يسمى ولاية ـ بكسر الواوـ ويسمى عند المسلمين إمامة لأن القائد العام للمسلمين هو إمامهم الأعظم ولأن المفهوم اللغوي للإمام يعني الأصل ويعني القدوة و يعني الوجهة ومصطلح إمام يشتمل كل هذه المعاني ، فالإمام الأعظم هو الأصل ونوابه ووزراؤه وولاته فروع له وهو القائد والأمير والرعية له تبع .
                            في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هو القائد الأعلى للمسلمين وكان في نفس الوقت نبيا رسولا يبلغ عن الله رساله الإسلام .
                            وبتمام الرسالة واكتمال الدين ووفاة الرسول صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء والرسل انقطعت النبوة وانقطع الوحي.
                            وبما أن حياة الأمة استمرت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا بد ممن يخلفه صلى الله عليه وسلم .
                            ولكن يخلفله في ماذا؟
                            أفي النبوة و تبليغ الرسالة؟
                            لا طبعا ،لأن الرسالة اكتمل تبليغها والنبوة ختمت بوفاته صلى الله عليه وسلم
                            إذن يخلفه في قيادته وولاية أمر المسلمين وسياسة شؤونهم
                            وهذا لا يستدعي الحاجة لا للوحي لأن الوحي انقطع بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي جاءت بعد اكتمال الدين وتمامه ولا يستدعي الحاجة لعصمة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم والذي كان بشرا مثل سائر البشر يختلف عنهم فقط في أنه يوحى إليه من الله ، إنما كان الوحي يتنزل عليه ليبلغه للأمة ،فكانت عصمة الله له وسيلة وحماية ومناعة له ليبلّغ الدين تاما صحيحا وقد فعل
                            صلى الله عليه وسلم فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين .

                            إذن من هنا نصل إلى أنه لا معنى أن تقول لي أن الحسن رضي الله عنه تنازل عن الخلافة ولم يتنازل عن الولاية
                            لأن خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت في ولايته على أمر المسلمين وكل من يتولى أمر المسلمين كأمة واحدة فهو إمامهم الأعظم والإمامة الكبرى( مصدر) و هي اسم لهذا المنصب الذي يتولاه القائد الأعلى للمسلمين .
                            وهو هذا المنصب الذي وقع عليه النزاع وتنازل عنه الحسن لمعاوية رضي الله عنهما حقنا لدماء المسلمين .
                            فإذا لم يكن لتنازله عنه معنى فما سر النزاع إذن ؟
                            هذا من جهة ومن جهة أخرى إن القول بوجود مفهومين أحدهما سياسي والآخر روحي ديني يعني ببساطة وجود فصل بين الدين والدولة في الإسلام وهذا هومفهوم العلمانية الوضعية التي ما أنزل الله بها من سلطان.
                            لنفس العلة التي جعل الله ذرية الأنبياء من نسل إسحاق و جعل نطفة المصطفى في نسل إسماعيل

                            قياس الإمامة بالنبوة قياس فاسد لأن الإمامة بمفهومها عندكم تورث بالوصية بينما النبوة لا يوصي بها الأنبياء
                            لذرياتهم وإنما الله وحده يعلم حيث يجعلها، كما أن الإمامة بمفهومها عندكم قد وقع حولها الاختلاف والتنازع مما تولد عنه تعدد الفرق والولاءات بينما الأنبياء لم ينازعهم أحد في نبوتهم .



                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                              بل ان ابن حجر صحح الاثر

                              وانتم تعتبرون ابن حجر امير المؤمنين في الحديث كما سمعت بعضكم يقول

                              لك الحق في رد تصحيح ابن حجر للحديث في حالة واحدة فقط ان تأتي بعالم او شيخ يضاهي الحافظ ابن حجر في علمه يضعف الحديث

                              ،،،،،،،،،،،،،



                              انا لم اقبل بهذه الاحاديث لانك لم تنقل لي عالم من علماؤنا صححها

                              اما انت فلن تقبل بالحديث رغم ان الحافظ ابن حجر صححه وهنا الفرق بيني وبينك

                              ،،،،،،،،،،،،


                              لايشترط ان تثبت الاصول بنص قطعي من القران الكريم بل يمكن الرجوع الى السنة للاعتقاد بأصل من اصول الدين

                              مثلا شيخك ابن تيمية يقر بمنكر ونكير وهم من الملائكة التي لم تذكر في القران بنص صريح وقطعي رغم ان الايمان بالملائكة هي من الاصول

                              مثال اخر شيخك الالباني وابن كثير يقرون بنبوة يوشع بن نون وهو نبي والايمان بالنبوة من الاصول بلا خلاف رغم انه لايوجد في القران نص صريح يذكر اسمه فيه

                              اعطني اية ذكر فيها اسم منكر ونكير او اية ذكر فيها اسم يوشع بن نون ؟؟؟؟

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                              وعلى آله وصحابته
                              أجمعين

                              رغم وضوح الموضوع فأنت ترفض ولوجه و تصر على البقاء على هامشه تناقش إن كان الحسن رضي الله عنه اشترط في اتفاق الصلح مع معاوية أن تعود له الخلافة بعد وفاة معاوية أو لم يشترط.
                              قلنا أن هذا أمر ثانوي لا يقدم من الأمر شيئا ولا يؤخر بما أن التنازل والبيعة ثابتين سواء ثبت وجود الشرط أو لم يثبت ، بمعنى أن المنصب الذي تعتقدون أنه إلـهي وأن أحقية توليه محصورة في "أهل البيت بمفهومكم" قد تم التخلي عنه من طرف ثاني الأئمة وخلع نفسه منه وسلمه لمن ليس من أهل البيت وبايعه وبايع معه الإمام الثالث
                              الحسين رضي الله عنه .ثم ما معنى أن ترتبط مدة التنازل بكل ما بقي من حياة المتنازل له،؟وقد دامت حقبة زمنية قدرهاعشرين سنة وهي مدة أكثر من كافية لاعتبار الحق قد تم التنازل عنه فعليا.فلو كان حقا إلـهيا محصورا في فئة معينة ،هل كان يحق ويجوز لصاحبه المكلف من قبل الله تعالى أن يتنازل عنه ليغادر الحياة الدنيا دون أن يستعيده ؟
                              ثم ما معنى أن يتنازل الحسن رضي الله عنه لمعاوية رضي الله عنه مع ما كان معه من جيش ولا يتنازل الحسين رضي الله عنه ليزيد مع كون الحسين في وضعية وظروف أضعف من تلك التي كان فيها الحسن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              بل ان ابن حجر صحح الاثر
                              وانتم تعتبرون ابن حجر امير المؤمنين في الحديث كما سمعت بعضكم يقول
                              لك الحق في رد تصحيح ابن حجر للحديث في حالة واحدة فقط ان تأتي بعالم او شيخ يضاهي الحافظ ابن حجر في علمه يضعف الحديث
                              ،،،،،،،،،،،،،
                              انا لم اقبل بهذه الاحاديث لانك لم تنقل لي عالم من علماؤنا صححها
                              اما انت فلن تقبل بالحديث رغم ان الحافظ ابن حجر صححه وهنا الفرق بيني وبينك
                              هذا كلام لا معنى له
                              لأن السند عندكم ليس ذي أهمية أساسية باعتراف أكابر علمائكم .

                              الإمام البخاري (وهو الملقب بأمير المحدثين) وما أدراك ما البخاري صاحب الجامع الصحيح في كتابه الأدب المفرد الذي أفرده لأحاديث الآداب الشرعية لم يشترط فيه نفس شروط صحة أحاديث الجامع كما صرح هو نفسه بذلك لأن الأمر يتعلق بالآداب ولا يستدعي الأمر التشدد في شروط الصحة كما هو الحال في أحاديث العقيدة أو الأحاديث التي تستنبط منها أحكام التكاليف الشرعية.
                              نفس نهج الليونة متبع في الروايات التاريخية والأخبار وهودأب جميع ناقليها في التساهل وعدم التشدد في شروط قبول روايتها إذيبقى على النقاد والمحققين والمؤرخين تمحيص الروايات المختلفة ودراستها وتحقيقها .
                              ومما لا شك فيه أن ما نقله الحافظ ابن حجر عن كتاب ابن قدامة هومن هذا النوع من الآثار وفوق ذلك لم يذكرسنده ما عدا القول" بسند قوي" .


                              لايشترط ان تثبت الاصول بنص قطعي من القران الكريم بل يمكن الرجوع الى السنة للاعتقاد بأصل من اصول الدين
                              بل أصول الدين عندكم كلها(التوحيد النبوة والعدل والمعاد)بدليل من آيات محكمات من من القرآن ما عدا الإمامة.
                              فما السر في ذلك ؟
                              نعم قد تفصل السنة بعض ما أجمل في القرآن مما ذكر في الآيات المحكمة لكن ألا يذكر القرآن أصلا من أصول الدين أو ركنا من أركانه لا تفصيلا ولا إجمالا في آية أو آيات محكمة غير متشابهة فهذا مما لا يصح القول به والاعتقادبه.
                              مثلا شيخك ابن تيمية يقر بمنكر ونكير وهم من الملائكة التي لم تذكر في القران بنص صريح وقطعي رغم ان الايمان بالملائكة هي من الاصول
                              مثال اخر شيخك الالباني وابن كثير يقرون بنبوة يوشع بن نون وهو نبي والايمان بالنبوة من الاصول بلا خلاف رغم انه لايوجد في القران نص صريح يذكر اسمه فيه
                              اعطني اية ذكر فيها اسم منكر ونكير او اية ذكر فيها اسم يوشع بن نون ؟؟؟؟
                              الإيمان بالملائكة والرسل من أصول الدين ودليلهما في المحكم من القرآن
                              والأنبياء والرسل قد أخبر الله عزوجل رسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم بأنه لم يذكرهم كلهم :{وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً }النساء164
                              ونحن مأمورون بالإيمان بهم مجملا وبمن أُخبرنا عنهم خصوصا .
                              وكذلك الملائكة
                              فالواجب على عموم المكلفين الإيمان المجمل بهم وهو الإيمان بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله عز وجل
                              أما عدد هم وأسمائهم كلهم فذلك ممالا يعلمه إلا الله: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ }المدثر31
                              وإن صح في السنة النبوية المطهرة ما يخبر عن أسماء لأنبياء أو ملائكة لم يذكر اسمهم في القرآن فلا بد من الإيمان به لأن الأصل كأصل أو الركن كركن يتأسس عليه الإيمان مفصل أومجمل قد ذكره القرآن الكريم في آيات محكمة غير متشابهة
                              وهذا ما لا ينطبق لاعلى الإمامة وهي أصل عظيم عندكم وأهم ركن للدين ولا على الأئمة الذين لم يذكروا لا مجملا ولا تفصيلا فما سر الفرق بينها وبين باقي الأصول والأركان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                                بالنسبة للوهابية عادي عندهم

                                يمكن ان يقدمون اهل البيت على عمل يضر الامة مثلا يقول ابن تيمة ((كثر الشر بخروج الحسين)) ويقول مفتي السعودية (الحسين لم يكن مصيب بخروجه على يزيد))

                                وهكذا فعندكم يمكن ان يعمل اهل البيت اعمال تضر بالامة

                                فلا تحاول ان تظهر خلاف ماتبطن


                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                                وعلى آله وصحابته
                                أجمعين

                                ما قلته وأكرره هو أن الإمام الحسن رضي الله عنه لو كان بعتقد بكفر أو ردة أو نفاق معاويةرضي الله عنه مثل ما يعتقد الاثناعشرية لما سمح لنفسه أن يسلمه الخلافة ويبايعه ولو بقي وحده في الساحة لأن ذلك ليس منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك قطعا ليس مما يرضي الله ولا مما يحقق مصلحة المسلمين ، وحاشاه بل إن ما قام به من وأد للفتنة وحقن لدماء المسلمين وعودة اجتماعم وتآلفهم ووحدتهم هوعين ما يرضي الله وينفع المسلمين وقد كان ذلك فعلا وقد انجر عنه خير كثيرللأمة لا يجحده إلا من ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون.

                                باقي الكلام خارج عن الموضوع ومحاولة أخرى لصرفه عن مجراه الأصلي.







                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X