قلنا أن هذا أمر ثانوي لا يقدم من الأمر شيئا ولا يؤخر بما أن التنازل والبيعة ثابتين سواء ثبت وجود الشرط أو لم يثبت ، بمعنى أن المنصب الذي تعتقدون أنه إلـهي وأن أحقية توليه محصورة في "أهل البيت بمفهومكم" قد تم التخلي عنه من طرف ثاني الأئمة وخلع نفسه منه وسلمه لمن ليس من أهل البيت وبايعه وبايع معه الإمام الثالث
بل ان هذاالشرط يثبت خلاف ماتدعي انت تدعي ان الامام تنازل نهائيا عن الخلافة وهذا الشرط ينسف ماتقوله
فتنبه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ومما لا شك فيه أن ما نقله الحافظ ابن حجر عن كتاب ابن قدامة هومن هذا النوع من الآثار وفوق ذلك لم يذكرسنده ما عدا القول" بسند قوي" .
اما عند الشيعة فالاسانيد مهمه ولو لم تكن مهمة لما الفوا كتبا ومؤلفات في احوال الرجال والاحاديث
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نفس نهج الليونة متبع في الروايات التاريخية والأخبار وهودأب جميع ناقليها في التساهل وعدم التشدد في شروط قبول روايتها إذيبقى على النقاد والمحققين والمؤرخين تمحيص الروايات المختلفة ودراستها وتحقيقها .
،،،،،،،،،،،،،،
نعم قد تفصل السنة بعض ما أجمل في القرآن مما ذكر في الآيات المحكمة لكن ألا يذكر القرآن أصلا من أصول الدين أو ركنا من أركانه لا تفصيلا ولا إجمالا في آية أو آيات محكمة غير متشابهة فهذا مما لا يصح القول به والاعتقادبه.
ذكرت في القران اجمالا وفي السنة تفصيلا
ذكرت ولاية الامام علي في القران الكريم اجمالا بقوله تعالى ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون))
وقد حدد رسول الله في السنة من هو الولي وقال انه علي ابن ابي طالب فقال عليه الصلاة والسلام ((يا علي انت ولي كل مؤمن ومؤمنة من بعدي ))
تعليق