المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى آله وصحابته أجمعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى آله وصحابته أجمعين
بأختصار أنت تقول أن الخليفة هو الأمام لكن ليس كل أمام خليفة وعند التحرى بأقوال علماء السنة وجدنا أن المعنى عندهم لا يختلف و أن القواعد التى تأتى بها مخالفة لأجماع أهل السنة وسأتيك بكلامهم ...
قلت وأكدت كم من مرة أن الخليفة يسمى إماما
ولكن لفظ إمام ليس خاصا بالخليفة . أين هو الإشكال؟
فاسم إمام قد يطلق على الكتاب : " وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إماما" هود17
ومن يؤم الناس في الصلاة يسمى إماما.
وأئمة المذاهب الفقهية يسمون أئمة (جمع إمام)
ورؤوس الكفر والضلال يسمون أئمة {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ }القصص41 جمع إمام
والأنبياء يسمون أئمة: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }الأنبياء73
ماذا تريد أكثر من هذا التوضيح.
وتقول أن الأمام بالأيات القرأنية هو مختص بالأنبياء رغم أننا قد بينا في ايات أخرى أن الأمام تأتى بعدة معانى
وتقول أن أمام بمعنى قدوة وسنبين بطلان هذا الكلام كذلك
ثم نتطرق إلى مسألة الشورى بأختيار الخليفة ...
لكن لنبين أولاً شبهة تنازل الأمام الحسن - عليه السلام - عن الخلافة
أولاً إن الأمامة عندنا منصب إلهي و الخلافة منصب دنيوي
ثم نتطرق إلى مسألة الشورى بأختيار الخليفة ...
لكن لنبين أولاً شبهة تنازل الأمام الحسن - عليه السلام - عن الخلافة
أولاً إن الأمامة عندنا منصب إلهي و الخلافة منصب دنيوي
فالأمام الحسن - عليه السلام - لم يتخلى عن المنصب الألهي المعطى له بل تخلى عن منصبه بالدنيا
سألتك عن مجموعة من الوظائف والمهام التي لا يجهل أحد أنهامن صلاحيات الإمام الأساسية فأجبت في الأول بجواب عجيب غريب أنها مهمة كل مسلم، ثم تراجعت تراجعا تاما وقلت أنها وظائف من ينصبه الله حاكما علينا( أي الإمام وهوصاحب المنصب الإلهي) ثم تأتي لتقول هذا الكلام الغريب مرة أخرى .
الإمام يتخلى عن مهام هي من وظائفه كإمام مكلف بها من الله ثم يقال لا لا بأس هذه مهام المنصب الدنيوي ولست أدري ،هذا المنصب الدنيوي أهو الآخر تكليف من الله أم ممن؟
وتقول أن هذا مبطل لكون الأمامة منصب إلهي
ثانياً لماذا حصرت مهمة الأمامة بهذه التكاليف التى ذكرت
ثانياً لماذا حصرت مهمة الأمامة بهذه التكاليف التى ذكرت
أنا أعطيتك عددا من المهام ولم أقل لك أنها مذكورة على سبيل الحصروأنت أقررت بعد التراجع أنها من وظائف المنصب الإلهي وهي مما تخلى عنه الحسن لمعاوية.
الوظائف هذه أركان للدولة الإسلامية وبغياب القائم عليها ينهار كل شيئ ويصبح الدين الذي هو نظام شامل لكل شؤون المجتمع مجرد أموروطقوس شخصية خاضعة للأهواء والمزاجات.
وكأن هذه الأمور هي تكاليف الأمامة فقط فإن تخلى عنها فقد تخلى عن الأمامة كلها
وهل يجوز للإمام التخلي عما "كلفه به الله" من مهام كبرى؟ و ماذا أبقى من صلاحيات ؟
ثالثاً أن موسي - عليه السلام - أستخلف مؤقتاً هارون - عليه السلام - فلم يطيعوه وأستضعفوه كما يبين القرأن وعبدوا العجل و أظلهم السامري فهل مهمة هارون - عليه السلام - توقفت حين أستضعفوه القوم و أنتهت ؟
كل الأنبياء والرسل تم عصيانهم من أقوامهم بمن فيهم محمدرسول الله صلى الله عليه وسلم فمن الذي عَدّ ذلك تنازلا منهم عن مهامهم حتى تأتي أنت لتشبه تنازل الحسن عن مهامه لمعاويةبما حصل للأنبياء والرسل ؟
رابعاً : أن الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - أرسل إلى البشر كافة وأحدى مهماته هي هداية البشر كافة وتوفى ولم يحصل هذا الأمر فهل ضر هذا بالمهمة المعطاه له من قبل الله طبعاً لا أو نقول أنه لم يقدر على المنصب الألهي الذى أعطاه الله وهو هداية البشرية ؟
المهمة من الله شئ و أستجابة الناس شئ اخر
المهمة من الله شئ و أستجابة الناس شئ اخر
أنت لا تفرق بين هداية الإرشاد( يعني تبيان طريق الحق) التي كلُف بها الرسل من الله عز وجل وبين هداية التوفيق( يعني التوفيق إلى اعتناق الحق) التي اختص بها الله تعالى:
{وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاّ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }النور54
{لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ }البقرة272
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56
{فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌلَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ} الغاشية22
وتقول أن الأمام لا تعنى الخليفة
كن أمينا، أرني أين قلتُ هذا!!!! إن لم تأتني بالدليل فلاجدوى من هذا الجدال العقيم؟ انقل كلامي بأمانة. إن كنت أنت فهمت ذلك فالمشكلة في قصورإدراكك وفهمك الخاطئ وليس في قولي الفصيح الصريح الواضح.
قلتُ: "إمام" ليس معناه دائما خليفة ووضحت لك مرارا وبالأمثلةولكن يبدو أنك مصر على عدم الفهم. فليس لي حيلة لأجبرك على الفهم.
عند تفحص نصوص أهل السنة حول الأمام و تنصيبه نجد أن صاحبنا جاهل بأبسط معانى الأمام
أنا أعطيتك المعاني المختلفة للفظ إمام وبالنصوص والأمثلة والافتراضات فكيف أكون جاهلا بها ؟
أنت الذي لم تستطع استيعاب أبسط وأوضح قاعدة :كل خليفة إمام وليس كل إمام خليفة وبسطتها لك وقربت لك الصورة ومع ذلك لم تفهم عندما قلت لك مِثل ما تقول:
كل ملك حاكم وليس كل حاكم ملك وأضيف لك الآن لعله ينفعك: كل طبيب دكتور وليس كل دكتور طبيب ، كل السيارات وسائل نقل وليست كل وسائل النقل سيارات.
فكيف صعب عليك استيعاب : كل خليفة إمام وليس كل إمام خليفة؟؟؟؟؟ فمرة تفهم أن معناها:كل إمام خليفة ومرة تفهم أن الإمام ليس خليفة !!! الذنب ذنبك وليس ذنبي!!!
الأمام هو الخليفة وهذا ما يبين من نصوصهم
نعم وأين المخالفة في قولي؟ هل تستطيع أن تنقل قولي المخالف لهذا ؟ .
التمهيد للقاضي أبي بكر الباقلاني ( ت 403 هـ
" لا ينخلع الإمام بفسقه وظلمه بغصب الأموال وضرب الأبشار ، وتناول النفوس المحرمة ، وتضييع الحقوق ، وتعطيل الحدود ، ولا يجب الخروج عليه ، بل يجب وعظه وتخويفه ، وترك طاعته في شئ مما يدعو إليه من معاصي الله "
العقيدة الطحاوية : 379 - 387 .
الإمام بعد الرسول أشبه برئيس الدولة أو أحد الحكام ، وتنتخبه الأمة الإسلامية ، قال في حقه : " ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله فريضة ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة . والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين ، برهم وفاجرهم ، إلى قيام الساعة ، ولا يبطلهما شئ ، ولا ينقضهما
شرح العقائد النسفية لأبي حفص عمرو بن محمد النسفي ( ت 573 ه ) والشرح لسعد الدين التفتازاني ( ت 791 ه ) 185 - 186
قال التفتازاني : " ولا ينعزل الإمام بالفسق ، أو بالخروج عن طاعة الله تعالى ، والجور ( الظلم على عباد الله ) لأنه قد ظهر الفسق وانتشر الجور من الأئمة والأمراء بعد الخلفاء الراشدين ، والسلف كانوا ينقادون لهم ، ويقيمون الجمع والأعياد بإذنهم ، ولا يرون الخروج عليهم ، ونقل عن كتب الشافعية : أن القاضي ينعزل بالفسق بخلاف الإمام ، والفرق أن في انعزاله ووجوب نصب غيره إثارة الفتنة ، لما له من الشوكة ، بخلاف القاضي "
الفصل في الملل والأهواء والنحل 4 / 169 .
وقال ابن حزم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على وجوب الإمامة ، وأنه لا يحل بقاء ليلة دون بيعة
وقال ابن حجر الهيثمي: اعلمْ أنَّ الصحابة رضوان الله عليهم أجمعوا على أن نَصْب الإمام بعد انقراض زمن النبوة واجب، بل جعلوه أهم الواجبات حيث اشتغلوا به عن دفن رسول الله(ص)، واختلافهم في التعيين لا يقدح في الإجماع المذكور.
فبان وبشكل واضح مالمقصود بالأمام عندهم
" لا ينخلع الإمام بفسقه وظلمه بغصب الأموال وضرب الأبشار ، وتناول النفوس المحرمة ، وتضييع الحقوق ، وتعطيل الحدود ، ولا يجب الخروج عليه ، بل يجب وعظه وتخويفه ، وترك طاعته في شئ مما يدعو إليه من معاصي الله "
العقيدة الطحاوية : 379 - 387 .
الإمام بعد الرسول أشبه برئيس الدولة أو أحد الحكام ، وتنتخبه الأمة الإسلامية ، قال في حقه : " ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله فريضة ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة . والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين ، برهم وفاجرهم ، إلى قيام الساعة ، ولا يبطلهما شئ ، ولا ينقضهما
شرح العقائد النسفية لأبي حفص عمرو بن محمد النسفي ( ت 573 ه ) والشرح لسعد الدين التفتازاني ( ت 791 ه ) 185 - 186
قال التفتازاني : " ولا ينعزل الإمام بالفسق ، أو بالخروج عن طاعة الله تعالى ، والجور ( الظلم على عباد الله ) لأنه قد ظهر الفسق وانتشر الجور من الأئمة والأمراء بعد الخلفاء الراشدين ، والسلف كانوا ينقادون لهم ، ويقيمون الجمع والأعياد بإذنهم ، ولا يرون الخروج عليهم ، ونقل عن كتب الشافعية : أن القاضي ينعزل بالفسق بخلاف الإمام ، والفرق أن في انعزاله ووجوب نصب غيره إثارة الفتنة ، لما له من الشوكة ، بخلاف القاضي "
الفصل في الملل والأهواء والنحل 4 / 169 .
وقال ابن حزم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على وجوب الإمامة ، وأنه لا يحل بقاء ليلة دون بيعة
وقال ابن حجر الهيثمي: اعلمْ أنَّ الصحابة رضوان الله عليهم أجمعوا على أن نَصْب الإمام بعد انقراض زمن النبوة واجب، بل جعلوه أهم الواجبات حيث اشتغلوا به عن دفن رسول الله(ص)، واختلافهم في التعيين لا يقدح في الإجماع المذكور.
فبان وبشكل واضح مالمقصود بالأمام عندهم
الذي بان هو أن القصور في فهمك وليس تقصيرا مني في الإبانة،وماأتيتَ به من شواهد فكلها تؤيد ما وضحته لك تكرارا ومرارا وليس فيها شيئ يناقض كلامي لأنهم يقصدون بالإمام الخليفة وأنا لم أقل خلاف ذلك فاجلس بهدوء واقرأ كلامي بروية وسينقشع عنك اللبس وإلا فاسأل به خبيرا.
مثلا أبو بكر الصديق خليفة فهو إمام ، أحمد بن حنبل إمام وليس خليفة ، الكتاب إمام كما جاء في القرآن وهو ليس خليفة ، فرعون إمام ضلالة وكفر وهوليس خليفة.
ناهيك عن الحديث المروى في صحيح أحمد (من مات بغير أمام مات ميتة الجاهلية)
والحديث رواه أيضاً الهيثمي في مجمع الزوائد، وأبو داود الطيالسي في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وأبو نعيم في حلية الأولياء
قال النووي : أي على صفة موتهم من حيث هي فوضى لا إمام لهم.
وقال ابن حجر : والمراد بالميتة الجاهلية ـ وهي بكسر الميم ـ حالة الموت كموت أهل الجاهلية على ضلال وليس له إمام مطاع، لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك، وليس المراد أنه يموت كافراً، بل يموت عاصياً.
المشكلة أنى مشيت على كلامك ظناً منى أنه رأي أهل السنة
مرة أخرى أدعم كلامك بالأدلة حتى نعرف من أين مصادرك
أغلب أهل السنة لا يدرون ما بكتبهم
والحديث رواه أيضاً الهيثمي في مجمع الزوائد، وأبو داود الطيالسي في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وأبو نعيم في حلية الأولياء
قال النووي : أي على صفة موتهم من حيث هي فوضى لا إمام لهم.
وقال ابن حجر : والمراد بالميتة الجاهلية ـ وهي بكسر الميم ـ حالة الموت كموت أهل الجاهلية على ضلال وليس له إمام مطاع، لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك، وليس المراد أنه يموت كافراً، بل يموت عاصياً.
المشكلة أنى مشيت على كلامك ظناً منى أنه رأي أهل السنة
مرة أخرى أدعم كلامك بالأدلة حتى نعرف من أين مصادرك
أغلب أهل السنة لا يدرون ما بكتبهم
ثانيا ما شأنك بالأدلة وبالمصادر؟ أنت يهمك أن تنظر في أقوالي فإن رأيتها تخالف ما عليه أهل السنة ما عليك حينئذإلا أن تنبهني وتبين لي المخالفة ولست أنا المطالب كلما تكلمت أن آتي بنص يبين أني موافق لأهل السنة .
هل هذا كلام معقول؟
وقد قمتَ بذلك فعلا عندما ظننتني أني مخالف لقول القرطبي رحمه الله فبينت لك وهمك .فكيف تناقض نفسك الآن وتقول أي كلام؟
وتخبط أهل السنة في معنى الولاية و الأمامة بين علمائهم كافى لتظليل عوامهم
الإمامة عند أهل السنة هي ولاية أمر المسلمين أي هي إمارة المؤمنين أي هي الخلافة أي هي الإمامة العظمى وقدمورست عمليا على مدى قرون و ليست مجرد نظرية في بطون الكتب حتى تدعي أنهم تخبطوا في معناها مثل ما هو حالكم في تخبطكم وتناقضكم بين وجوب ولاية المعصوم نظريافي عقيدتكم وكتبكم وولاية الفقيه غير المعصوم واقعيا .
أم أن ولاية وإمامة الفقيه غير المعصوم مطابقة لعقيدة الشيعة القائمة على أساس التقية وانتظار خروج ((القائم المعصوم))؟؟؟
وماذا يكون موقفهم بالفكر السني :
عن النبي(ص) أنه قال: مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.
صحيح مسلم 3/1478 ،السننالكبرى 8/156 ،مجمع الزوائد 5/218 ، مشكاة
المصابيح 2/1088 ، سلسلةالأحاديث الصحيحة 2/715
عن النبي(ص) أنه قال: مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.
صحيح مسلم 3/1478 ،السننالكبرى 8/156 ،مجمع الزوائد 5/218 ، مشكاة
المصابيح 2/1088 ، سلسلةالأحاديث الصحيحة 2/715
فإذا كانت طاعة أولي أمر المسلمين واجبة بأمر من الله وهي مثل طاعة الله والرسول بنص هذه الآية الصريحة من القرآن فهل إذا مات الإنسان منكرا لله أومنكرا للرسول صلى الله عليه وسلم سيموت مهتديا ؟ قس على ذلك من مات منكرا لإمام المسلمين ولي أمرهم المأمور بطاعته بهذا النص القرآني الصريح .
فهل هم بايعوا قاتل الحسين - عليه السلام - أم ماتوا ميتة الجاهلية عندكم ؟
هل تعتبر يزيدا إماما لك؟ ومع ذلك أجبتك أني لست في عصر يزيد لتسألني هذا السؤال، أي أنالست من رعاياه وقلت لك اسأل رعاياه واسأل تحديدا أهل البيت من غير الحسين الذين عاشوا تحت سلطانه.
فإذا لم يكونوا قد بايعوا وكانوا خارجين عنه فأنت المطالب بالدليل .
ثم أنا لا يهمني ذلك هنا ،لأني أجبتك عن السؤال المتعلق بي شخصيا وأهل البيت إن لم يخرجوا وبايعواوأطاعوا فهو إمامهم وإن قاموا وخرجوا ولم يطيعوا وكان هناك دليل على صحة ذلك فهذا دليل على أنه ليس إمامهم والأمر منته.
بأختصار مسألة الخلافة و الأمامة والحكومة بعد الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - عند الأمامية هي شأن ألهي (إن الحكم إلا لله) وبالفكر السني هي من شأن الأمة
هناك أمور تجوز الشوري فيها و هناك أمور حتمية لا تجوز فيها الشوري
هناك أمور تجوز الشوري فيها و هناك أمور حتمية لا تجوز فيها الشوري
فأنا أستدل ببعض الأيات على أن الولاية من أمر الله تعالى كأية زكاة الخاتم و نص غدير خم و غيرهاوأنت أستدليت بأيات الشوري حول الخلافة
السؤال هي القرينة التى أعتمدتها لتعرف أن هذه الأية تشمل الخلافة نعرف أن من حياة رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - أمور شاور بها المسلمين كالأمثلة التى ذكرت فما الدليل أن الشوري تشمل الخلافة كذلك ؟
السؤال هي القرينة التى أعتمدتها لتعرف أن هذه الأية تشمل الخلافة نعرف أن من حياة رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - أمور شاور بها المسلمين كالأمثلة التى ذكرت فما الدليل أن الشوري تشمل الخلافة كذلك ؟
سؤالك هذا عجيب غريب. أنا قلت لك أن الشورى تكون في عموم أمور المسلمين التي لم يرد بشأنها نص خاص وقلت لك أن نصب الخليفة أمر من هذه الأمور التي لم يرد بشأنها نص وقلت لك أن الرسول صلى الله عليه وسلم مع كونه معصوما كان يستشير أصحابه في كبريات القضايا التي لم ينزل عليه بشأنها وحي {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}ومع كل هذا التوضيح تأتي وتسأل إن كانت هذه الآية{ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ }
تشمل الخلافة أم لا. هل هذا السؤال جدير بالطرح بعد بيان أن الآية عامة لم تحدد أمورا بعينها بل هي دالة على كل ما لم يرد بخصوصه نص خاص من أمور المسلمين.
وقدأجبتك عن هذا السؤال إجابة شافية كافية وبالدليل من القرآن ومن السنة الفعلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
تعليق