اخى وصديقى العزيز ابن الخطاب تشغل بالك
وانا يشهد الله متفهم موقفك ولك الشكر الجزيل مداخله رائعه جدا
انا اعتذر فعلا اللى فهمته الاتى للرفع
والآن لا أريد جوابك
على ذلك قلت لكى ان شئتىالانسحاب
والحقيقه كانت الكلمات والان اريد اجابتك ولم يكن هناك
كلمة لا
لذلك لزم التنويه والاعتذار
ونعود لموضوعنا
ممكن تفسيرين لى شو دخل الايه الكريمه فى موضوع
المتعه التى وردت لأن وبصراحه ما اشوف
لها دخل فى الموضوع تتكلم عن شروط الزواج
ونحن نتكلم عن المتعه المهم انتظر التوضيح وسلام
التعديل الأخير تم بواسطة ابن مسلم; الساعة 26-12-2002, 03:46 PM.
قلت شو دخل الآية في موضوع المتعه
أوردت هذه الآية بناء على سؤالك وهو :
((وممكن توضيح حول
مانع من نسب، أن لا يكون هناك مانع من محرميّة))
فهذه الآيه جوابي لسؤالك..........طيب
والشروط التي ذكرتها هي شروط زواج المتعه
فأنت تعتقد أن المتعه ليس لها شروط ولا أساسيات
وسأرد لك الشروط بشكل مرتب، وهي كالآتي:
شروط زواج المتعه (باختصار) :
1-الإيجاب والقبول باللفظ الدال على إنشاء المعنى المقصود والرضا به .
2-القصد لمضمون المعنى وهو : متعت أو نكحت أو زوجت .
3-أن يكون الإيجاب والقبول باللغه العربية مع الإمكان .
4-أن يكون الإيجاب من طرف الزوجة والقبول من طرف الزوج مع تقدم الإيجاب
على القبول .
5-ذكر المهر في العقد المتفق عليه بين الطرفين .
ذكر الأجل المتفق عليه بين الطرفين في العقد طال أو قصر .
7-ألا تكون المرأة مما يحرم نكاحها سواء الدائم أو المنقطع .
8-تجب العدة فيها بعد إنقضاء المدة ، وعدتها حيضتان إن كانت تحيض ، وإن
كانت في سن من تحيض فعدتها خمسة وأربعون يوماً ، وإن كانت حاملاً فعدتها
أبعد الأجلين ، وأما عدتها من وفاة الزوج فأربعة أشهر وعشرة أيام إن لم
تكن حاملاً وإلا قبأبعد الأجلين كالزواج الدائم .
9-لا يجوز الجمع بين الأختين في نكاح المتعه كالدائم بلا فرق .
10-الأطفال الذين يولدون من الزواج المؤقت لا يختلفون في شيء من الحقوق
عن الأطفال المتولدين من الزواج الدائم .
........
وأنت قلت ..تتكلم عن شروط الزواج ونحن نتكلم عن المتعه...
وأنا أقول لك ..أنت أختلط مخك فالشروط التي ذكرتها هي شروط المتعه،
لأن الشروط التي تشترط في الزواج الدائم فهي معتبرة في الزواج المؤقت...
وأنا لخصتها لك ..وأتمنى إنك قد فهمت ...
أولا يا ابن الخطاب أعلم إنك لا تستطيع كبت الغريزة لا أنت ولا أنا ولا أي واحد
لإنها موجودة في نفس الإنسان ، وأنت تقول أنا حقرت البشر ، ،، البشر تكون
حقيرة عندما لا توجد هناك ضوابط وقوانين تنظم هذه الغرائز ، ومن هذه النظم
التي شرعها الله هي المتعه ، لئلا ينجرف وراء الزنا والفحشاء ....
.....
ولتعلم ان الغريزة تلح دون فترة. وان الغدد الجنسية تفرز دون انقطاع. ولا سكون لها إلا بالاستجابة الكاملة. واذا سكنت فالى عودة قريبة. نم والى نشاط اكبر والى دعوة اقوى، فقد مرنت الغريزة. ومرنت الاعصاب. ومرنت الارادة. وقوي الدافع وضعف الوازع.
هذا هو الواقع الذي عليك أن لا تجهله ،،،
وهذه الكلمة قالها الغربيون اول مرة. وهم يريدون من التصريف النظيف ان تعبر الغريزة الجنسية عن ذاتها تعبيراً صريحاً كاملا، دون مواربة ودون كبت ودون خفاء. وقد صرح بهذا احد الاساتذة في الجامعات الغربية لتلميذ من اهل الشرق سأله عن الاختلاط العجيب الذي وجده في الجامعة. [وكان التلميذ: (الدكتور) شرقياً متزمتاً على ما يقول] قال له ذلك الاستاذ:
«اننا اذا منعنا طلابنا وطالباتنا عن الاختلاط المكشوف لجأوا الى الاختلاط المستور بعيداً عنا، في جو ملؤه الريبة والاغراء».
«اننا إذ نعترف بما في الطبيعة البشرية من قوى ونهيئ لها ما ينفس عنها في جو من البراءة والطمأنينة نكون بذلك قد وقينا الانسان من مزالق الشطط ومغريات الخفاء».
وزواج المتعه وفق تشريعه الإسلامي المنضبط علاج ناجح وطبيعي وشافي لوباء الإثارة ومغريات الجنس باثارهما الجانبية هذا من جانب ، ومن جانب آخر
فهو حل رائع للواتي تعداهن سن الزواج أو اللواتي تركن أزواجهن طلاقاً ،
أو وفاة وهن في سن الشباب في عصر ليس من السهل الصمود فيه أمام تحريك
الأحاسيس وحاجة الإنسان لإشباع هذه الغريزة بطريقة تحفظ له كرامته وتلبي حاجته ، ثم حل لهؤلاء الشباب الذين يغتربون في أقطار العالم المليء بالمؤثرات
المحركة للأحاسيس ، وليس من المنطق أن نلزم الشباب خلاف طبائعهم التي أودعها الله فيهم ، بل هو زواج لكل صاحب حاجة لملئ هذا الجانب من حياته ...
فلو لحظت في الشرط 5و6 ، فسترى أنه ذكرت كلمة عقد ، يعني لا بد أن يعقد
عليهما عالم أعني شيخ........
ولو لحظت كلامي في السطر قبل الأخير وهو (الشروط التي تشترط في الزواج الدائم فهي معتبرة في الزواج المؤقت)....
فيجب عليك أن تفهم من هذا أنه إذا كان يجب أن يكون هناك شهود في الزواج
الدائم ، فلابد أن يكون هناك شهود في الزواج المؤقت(المتعه)........
....يجب عليك أن تشغل عقلك في المرات القادمة .........
تعليق