بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ..
أبو بكر الصديق
قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" نحن الانبياء لانورث ماتركناه صدقة "
قد أجمع أهل الأثر ورواة الخبر أن ما تركه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) البغلة والسيف والعمامة وأن درعه كانت مرهونة فافتكها أمير المؤمنين (ع) وأخذها إليه مع البغلة والسيف والعمامة فكيف جاز لهم ترك ذلك عنده وهو من تركة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فإن كانت التركة كما زعموا صدقة فذلك كله داخل في التركة فكله صدقة
والصدقة على أمير المؤمنين عليه السلام حرام بإجماع فلماذا لم ينفذوا حكم رسول الله ويأخذوا الصدقة من علي عليه السلام ؟؟
هل علي عليه السلام قهرهم وغلبهم عليه ومنعهم وعجزوا عن انتزاعه منه فقد كفر علي عليه السلام وخرج عن دين الإسلام ووجب على جميع الصحابة والمسلمين مجاهدته إذ كان قد استحل ما حرم الله عليه تعمدا وخالف الله جهارا ؟؟
وحاشى امير المؤمنين ذلك ..
فلماذا طبقوا الحديث على أرض فدك ولم يطبقوه على البغلة والسيف والدرع ..؟!
______________________
إشكال آخر رد على المراوغين الذين يدعون أن قول الله تعالى
" وورث سليمان داوود"
وقال فيما أخبر به عن زكريا أنه قال (فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا)
اضطر جهال من العوام وأهل الجدل في نصرة الظلمة إلى أن قالوا إن سليمان إنما ورث من داود النبوة وكذلك يحيى من زكريا ، وهذا منهم غاية الجهل والاختباط والغفلة والإفراط فإن النبوة لو كانت مما يورث لم يكن على وجه الأرض غير الأنبياء إذا الميراث لا يجوز أن يكون لواحد دون الآخر فأول خلف الله كان نبيا فهو آدم عليه السلام فلو ورث ولده نبوته لوجب أن يكون جميع ولد آدم أنبياء من بعده وكذلك أولاد أولاده إلى يوم القيامة ويلزم أيضا قائل هذا أن يحكم بأن ورثة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ورثوا نبوته فهم أنبياء من بعده ونسلهم أيضا إلى يوم القيامة ، وكفى بهذا لمن بلغ مذهبه إليه خزيا وفضيحة وجهلا ، ولا خلاف أن من الأنبياء المتقدمين من كان له أولاد كثير عددهم وكان منهم النبي وغير النبي ، وهذه مقالة واضحة الفساد وخارجه من كل وجه من وجوه السداد
هذا مع ما يلزمهم من الحكم على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بخيانته لأهل بيته إذ قال ما تركت فهو صدقة
ولم يعرف ذلك أهل بيته عليهم السلام حتى لا يطالبوا منه شيئا ولا ينازعوا فيه مع تحريمه الصدقة عليه وعليهم ، ومن ظن هذا بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد كفر بما جاء به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
مع تنويه هام
أن فاطمة عليها السلام عندما طلبت أرض فدك
طلبتها لانها هبة من أبيها أعطاها لها
ولكن الصديق لم يصدقها ولم يقبل شهادتها
لاهي ولاامير المؤمنين ولا أم أيمن
فعندها قالت له ان لم تكن تحق لي كهبة
فهي تحق لي ورثة
وفي الوجهين أنكر الصديق حقها ..
هنيئاً للصديق تكذيبه بنت رسول الله
وأخوه ..
وهم أصدق منه ومن ألف من أمثاله
رغماً عن لحيته ولحية بني تيم أذناب قريش
..
وفوق ذلك
هنيئاً للصديق كذبه على رسول الله صلى الله عليه وآله
وقد قال عليه الصلاة:
" من كذب عني في قول عامداً متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"
والحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ..
أبو بكر الصديق
قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" نحن الانبياء لانورث ماتركناه صدقة "
قد أجمع أهل الأثر ورواة الخبر أن ما تركه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) البغلة والسيف والعمامة وأن درعه كانت مرهونة فافتكها أمير المؤمنين (ع) وأخذها إليه مع البغلة والسيف والعمامة فكيف جاز لهم ترك ذلك عنده وهو من تركة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فإن كانت التركة كما زعموا صدقة فذلك كله داخل في التركة فكله صدقة
والصدقة على أمير المؤمنين عليه السلام حرام بإجماع فلماذا لم ينفذوا حكم رسول الله ويأخذوا الصدقة من علي عليه السلام ؟؟
هل علي عليه السلام قهرهم وغلبهم عليه ومنعهم وعجزوا عن انتزاعه منه فقد كفر علي عليه السلام وخرج عن دين الإسلام ووجب على جميع الصحابة والمسلمين مجاهدته إذ كان قد استحل ما حرم الله عليه تعمدا وخالف الله جهارا ؟؟
وحاشى امير المؤمنين ذلك ..
فلماذا طبقوا الحديث على أرض فدك ولم يطبقوه على البغلة والسيف والدرع ..؟!

______________________
إشكال آخر رد على المراوغين الذين يدعون أن قول الله تعالى
" وورث سليمان داوود"
وقال فيما أخبر به عن زكريا أنه قال (فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا)
اضطر جهال من العوام وأهل الجدل في نصرة الظلمة إلى أن قالوا إن سليمان إنما ورث من داود النبوة وكذلك يحيى من زكريا ، وهذا منهم غاية الجهل والاختباط والغفلة والإفراط فإن النبوة لو كانت مما يورث لم يكن على وجه الأرض غير الأنبياء إذا الميراث لا يجوز أن يكون لواحد دون الآخر فأول خلف الله كان نبيا فهو آدم عليه السلام فلو ورث ولده نبوته لوجب أن يكون جميع ولد آدم أنبياء من بعده وكذلك أولاد أولاده إلى يوم القيامة ويلزم أيضا قائل هذا أن يحكم بأن ورثة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ورثوا نبوته فهم أنبياء من بعده ونسلهم أيضا إلى يوم القيامة ، وكفى بهذا لمن بلغ مذهبه إليه خزيا وفضيحة وجهلا ، ولا خلاف أن من الأنبياء المتقدمين من كان له أولاد كثير عددهم وكان منهم النبي وغير النبي ، وهذه مقالة واضحة الفساد وخارجه من كل وجه من وجوه السداد
هذا مع ما يلزمهم من الحكم على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بخيانته لأهل بيته إذ قال ما تركت فهو صدقة
ولم يعرف ذلك أهل بيته عليهم السلام حتى لا يطالبوا منه شيئا ولا ينازعوا فيه مع تحريمه الصدقة عليه وعليهم ، ومن ظن هذا بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد كفر بما جاء به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
مع تنويه هام
أن فاطمة عليها السلام عندما طلبت أرض فدك
طلبتها لانها هبة من أبيها أعطاها لها
ولكن الصديق لم يصدقها ولم يقبل شهادتها
لاهي ولاامير المؤمنين ولا أم أيمن
فعندها قالت له ان لم تكن تحق لي كهبة
فهي تحق لي ورثة
وفي الوجهين أنكر الصديق حقها ..
هنيئاً للصديق تكذيبه بنت رسول الله
وأخوه ..
وهم أصدق منه ومن ألف من أمثاله
رغماً عن لحيته ولحية بني تيم أذناب قريش

وفوق ذلك
هنيئاً للصديق كذبه على رسول الله صلى الله عليه وآله
وقد قال عليه الصلاة:
" من كذب عني في قول عامداً متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"
تعليق