إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تأكد وفاة السيد محمد حسين فضل الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحالف الإسلامي الوطني في الكويت: مزج النظریة بالواقع وأطلق الإسلام حرکة على الأرض


    رسا/بیان- نعی "التحالف الإسلامی الوطنی" بدولة الکویت والذی یراس اماته العامة الشیخ حسین المعتوق فی بیان اصدره؛ رحیل المرجع العلامة السید محمد حسین فضل الله، جاء فیه:






    "نرفع أسمى آیات التعازی إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المهدی عجل الله تعالى فرجه الشریف، و إلى مقام مراجعنا العلماء الأعلام وإلى الأمة الإسلامیة قاطبة بوفاة آیة الله العظمى سماحة السید محمد حسین فضل الله قدس سره الشریف.." ووصف البیان المرجع الفقید بـ" العالم الربانی المجاهد الذی وطّن نفسه للدفاع عن الإسلام والمسلمین والذود عن الحق الإنسانی لکل إنسان على وجه الأرض، فکان قبلة للباحثین عن ومیض نور فی هذا العالم المکفهر بالمظلومین والمحرومین مثلما کان قلبا کبیرا استوعب کل المتناقضات لیعید صیاغتها بعقله المنفتح على کل الآراء دون أن یمنعه ذلک عن التمسک بالثوابت العقائدیة والفقهیة".

    واستطرد البیان " هکذا تشهد له میادین الفقاهة والسیاسة والاقتصاد والاجتماع، وهکذا بصماته على الواقع بصروح مؤسساته الخیریة والثقافیة والاجتماعیة التی جعلت الأیتام والمحتاجین یلثمون الحنان حین افتقدوه، فی زمن المادیة والأنانیة البائسة".


    ویضیف البیان:" فقد عمل سماحته على مزج النظریة بالواقع وأطلق الإسلام حرکة على الأرض تتلمس حوائج الإنسان و ترتقی به إلى آفاق الخیر والسعادة، لذلك أحبه الجمیع بکل أطیافهم وانتماءاتهم وهویاتهم. فقد کان أبا الإنسان بکل ما تحمل هذه الکلمة من معنى " .

    واعتبر التجمع "أن المصاب عظیم والخطب جلل بفقدنا لعالم فذ مثل آیة الله العظمى سماحة السید محمد حسین فضل الله".

    وختم البیان بالدعاء للمرجع الفقیه بأن یتغمده الله برحمته الواسعة وأن ینزله منازله النبیین والصدیقین والشهداء والصالحین وحسن أولئك رفیقا.. ولا نملك إلا التسلیم بقضاء الله وقدرة فإنا لله وإنا إلیه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلی العظیم " .




    نهایة الخبر - وكالة رسا للأنباء

    تعليق


    • يا مرجعًا للحبِّ





      (ياسر آل غريب) - (2010-07-09م)





      إلى سماحة المرجع الديني / آية الله السيد محمد حسين فضل الله
      عالما , ومفكرا , وأديبا , وأبا روحيا ..


      مـا غبـتَ عـن حَـدَقِ الـهـوى لـتـزولا لــكــن لـتـبـتـكـرَ الـخــلــودَ هــطـــولا
      قَــدَرُ السـمـاءِ أحــبَّ وجـهَــكَ يـانـعًـا حـتــى وإنْ أرخـــى عـلـيـكَ ســــدولا
      يــــا قــادمًــا مــــن لـحـظــةٍ كـونـيّــةٍ مــا عـــادَ مـــوتُ العـارفـيـنَ رحـيــلا
      فالـصـاعـدون إلـــى الإلـــهِ بعلـمِـهِـمْ كالهابـطـيـن إلـــى اليـقـيـن ِنـــزولا
      يــا للـنَّـدى الحـانـي , تـمـوتُ دقـيـقـةً ويـظــلُّ لـــونُ صـــداكَ جـيــلا جــيــلا
      يــا مـــازجَ الأوقـــاتِ لـوحــة وحـــدةٍ للهِ تــعـــجـــنُ بُــــكــــرةً وأصــــيــــلا
      *****
      صحبتـكَ فــي النـجـفِ الأغــرِّ نخيـلُـهُ وهـنــاكَ لـبـنــانُ اصـطـفــاكَ خـلـيــلا
      وتـطــوفُ مـابـيـنَ الـجـهـاتِ لطـائـفًـا و روابــيًـــا و عـواطــفًــا وســهـــولا
      ربـيــتَ «فـضــلَ الله» ســـربَ مـآثــر ونــداكَ أصـبـحَ فــي القـلـوب فضـيـلا
      تسـمـو مــع الـقــرآن ِفـــي آفـاقــهِ وتـــحـــاورُ الـــتـــوراةَ والإنــجــيـــلا
      مـن فـرطِ مــا تـهـوى الحقيـقـة جـنَّـةً صَـيّـرْتَ طـاولــةَ الـحــوار ِحـقــولا
      كــم أُجِــلَّ الإشـــراقُ بـيــن نفـوسـنـا لــكــن وهْــجَــكَ يــرفــضُ الـتـأجـيـلا
      ونسـيـجُ ذاتِــكَ مـــن خـيــوطِ فـــرادةٍ أتـرى سنبـصـرُ مــن مــداهُ مثـيـلا ؟!
      لــم تعـشـقِ الأكــوانَ صمـتًـا مطـبـقًـا ففتـحـتَ فــي بـــاب الـســؤال قـفــولا
      مهـمـا اختلـفـنـا فـــي رؤاكَ مـواكـبًـا ستـظـلُّ فــي عـيــنِ الـجـمـالِ جـمـيـلا
      دارَ انـتـمــاؤكَ فــــي مــــدار ولائِــــهِ وبكَ «الحداثة» تعشـق «التأصيـلا»
      لـم تخـشَ مـن دربٍ تخـوضُ غـمـارَهُ دربُ الرِّسـالـةِ كـــمْ أمـــاتَ رســـولا
      ويـــدُ الـتـقـى إذ كـرَّمَـتْـكَ فـلــمْ تـجــدْ إلا الـعـمــامــةَ تـــاجَـــك الإكــلــيـــلا
      *****
      يـــــا عــازفًـــا بـالــنــاي روحـانــيــة فـي حيـن أضـرمـتِ الـحـروبُ طـبـولا
      لله كــمْ تحـصـي جـــراحَ الأرض مٌـــذْ «قابـيـلُ» حـــزَّ شقـيـقَـهُ «هـابـيـلا»
      لــــن تـسـتـريــحَ مـــــن الأذى إلا إذا انتفـضَ الـثـرى وأزاحَ «إسرائـيـلا»
      إلا إذا عُــدْنـــا لـبـسـمـلــةِ الـــهـــدى وتـنــفــســتْ أيــامُـــنـــا الـتـهــلــيــلا
      لـغـةٌ مـعـاصـرةٌ عـلــى شـفــةِ الـدُّنــا يـنـسـابُ معـجـمُـكَ الــثــريُّ جــزيــلا
      تستـلُّ مـا بـيـنَ الأضـالـع ِوالحـشـا قلـمًـا شـحـذتَ بــه النـفـوسَ صـقـيـلا
      حـتَّــى إذا مـارســتَ أقـــدسَ حــرفــةٍ فـاضــتْ كـتـابـاتُ الــرَّشــادِ ســيــولا
      لتخـطَّ فـي «دنيـا الشبـابِ» مصـائـرًا وتـديـر مــن «فـقـهِ الـحـيـاةِ» دلـيــلا
      و«البيـنـاتُ» تـبـثُّ أخـبـارَ الـضُّـحـى وتــقـــارعُ الـتـزيــيــف والـتـضـلـيــلا
      وتـركــتَ غــابــاتِ الــكــلامِ قـطـيـعـة مـذ كنـتَ مـن صيـغ ِالفـعـال فـعـولا
      و«مَـبَـرَّةٌ» أعـلـى الـحـنـان فتحـتَـهـا فــــإذا الـيـتـامـى تسـتـحـيـلُ خـمــيــلا
      *****
      فــي خــارجِ اللحـظـاتِ كـنـتَ مـفـكِّـرًا لتضـيـفَ فــي عــدد السنـيـن فـصـولا
      فــــي مقـلـتـيـكَ الـفـرقــدان تـأنـسـنـا فـذرعــتَ عـرضًــا للـخـيـال وطــــولا
      وكـمــا رأيـــتَ مـحـمـدًا فـــي حــيــدرٍ أبـصـرتَ فــي مــرأى الــورود بـتـولا
      يـــا مـرجـعًـا لـلـحـبِّ قـلــدَكَ الـهــوى ورأى بـطـيـفــكَ يــومَـــهُ الـمــأمــولا
      أنـتَ الأبُ الروحـيُّ , تـزرعُ خاطـري وتضيءُ في روحي المـدى المجهـولا
      أبتي – جعلتَ فداكَ – يهمرني الردى وتـشـاؤنـي الأقـــدار «إسـمـاعـيـلا»
      قـبـلــتَ جـبـهـتــكَ الـعـريـقــة مــبـــدأ طــبــعُ الــفـــراشِ يـقــبِّــلُ الـقـنـديــلا
      ولأن ضــــوءَكَ ضــــوءُ آلِ مـحــمــدٍ فـلــذا اصطفـيـتـكَ .. لا أريـــد بــديــلا

      مـا غـبـتَ عـن حَـدَقِ الـهـوى لـتـزولا لـكــن لـتـبـتـكــرَ الـخـلــودَ هـطــولا

      قَـدَرُ الـسـمـاءِ أحــبَّ وجـهَــكَ يـانـعًــا حـتــى وإنْ أرخــى عـلـيــكَ ســدولا

      يـا قـادمًـا مــن لـحـظــةٍ كـونـيّــةٍ مــا عــادَ مــوتُ الـعـارفـيــنَ رحـيــلا
      فـالـصـاعـدون إلـى الإلـهِ بـعـلـمِـهِـمْ كـالـهـابـطـيـن إلــى الـيـقـيــن ِنــزولا
      يـا لـلـنَّـدى الـحـانـي , تـمـوتُ دقـيـقـةً ويـظـلُّ لــونُ صــداكَ جـيــلا جـيــلا
      يــا مــازجَ الأوقــاتِ لـوحــة وحــدةٍ لـلــهِ تـعــجــنُ بُــكــرةً وأصــيــلا
      *****
      صـحـبـتـكَ فـي الـنـجـفِ الأغـرِّ نـخـيـلُـهُ وهـنـاكَ لـبـنـانُ اصـطـفـاكَ خـلـيـلا
      وتـطـوفُ مـابـيــنَ الـجـهــاتِ لـطـائـفًــا و روابـيًــا و عـواطـفًــا وسـهــولا
      ربـيـتَ «فـضـلَ الله» سـربَ مـآثــر ونــداكَ أصـبــحَ فــي الـقـلــوب فـضـيــلا
      تـسـمــو مــع الـقــرآن ِفــي آفــاقــهِ وتــحــاورُ الــتــوراةَ والإنـجــيــلا
      مـن فـرطِ مـا تـهـوى الـحـقـيـقـة جـنَّـةً صَـيّــرْتَ طـاولــةَ الـحــوار ِحـقــولا
      كـم أُجِـلَّ الإشــراقُ بـيــن نـفـوسـنــا لـكــن وهْـجَــكَ يـرفــضُ الـتـأجـيــلا
      ونـسـيـجُ ذاتِـكَ مـن خـيـوطِ فـرادةٍ أتــرى سـنـبـصــرُ مــن مــداهُ مـثـيــلا ؟!
      لـم تـعـشـقِ الأكـوانَ صـمـتًـا مـطـبـقًـا فـفـتـحـتَ فـي بـاب الـســؤال قـفــولا
      مـهـمـا اخـتـلـفـنـا فـي رؤاكَ مـواكـبًـا سـتـظـلُّ فـي عـيـنِ الـجـمـالِ جـمـيـلا
      دارَ انـتـمـاؤكَ فـي مــدار ولائِــهِ وبــكَ «الـحـداثــة» تـعـشــق «الـتـأصـيــلا»
      لـم تـخــشَ مــن دربٍ تـخــوضُ غـمــارَهُ دربُ الـرِّسـالــةِ كــمْ أمــاتَ رســولا
      ويـدُ الـتـقــى إذ كـرَّمَـتْــكَ فـلــمْ تـجــدْ إلا الـعـمـامــةَ تـاجَــك الإكـلـيــلا
      *****
      يـا عـازفًـا بـالـنــاي روحـانـيــة فــي حـيــن أضـرمــتِ الـحــروبُ طـبــولا
      لـلـه كـمْ تـحـصـي جـراحَ الأرض مٌـذْ «قـابـيــلُ» حــزَّ شـقـيـقَــهُ «هـابـيــلا»
      لــن تـسـتـريــحَ مــن الأذى إلا إذا انـتــفــضَ الــثــرى وأزاحَ «إسـرائــيــلا»
      إلا إذا عُـدْنــا لـبـسـمـلــةِ الـهــدى وتـنـفــســتْ أيـامُــنــا الـتـهـلــيــلا
      لـغـةٌ مـعـاصـرةٌ عـلـى شـفـةِ الـدُّنـا يـنـسـابُ مـعـجـمُــكَ الـثــريُّ جـزيــلا
      تـسـتـلُّ مـا بـيـنَ الأضـالـع ِوالـحـشـا قـلـمًـا شـحـذتَ بـه الـنـفـوسَ صـقـيــلا
      حـتَّــى إذا مـارســتَ أقــدسَ حـرفــةٍ فـاضــتْ كـتـابــاتُ الـرَّشــادِ ســيــولا
      لـتـخـطَّ فـي «دنـيـا الـشـبـابِ» مـصـائـرًا وتـديـر مـن «فـقـهِ الـحـيـاةِ» دلـيــلا
      و«الـبـيـنـاتُ» تـبـثُّ أخـبـارَ الـضُّـحـى وتـقــارعُ الـتـزيـيــف والـتـضـلـيــلا
      وتـركـتَ غـابـاتِ الـكـلامِ قـطـيـعـة مـذ كـنـتَ مـن صـيــغ ِالـفـعــال فـعــولا
      و«مَـبَـرَّةٌ» أعـلـى الـحـنـان فـتـحـتَـهـا فـإذا الـيـتـامـى تـسـتـحـيـلُ خـمـيــلا
      *****
      فـي خـارجِ الـلـحـظـاتِ كـنـتَ مـفـكِّـرًا لـتـضـيـفَ فـي عـدد الـسـنـيـن فـصـولا
      فـي مـقـلـتـيـكَ الـفـرقـدان تـأنـسـنـا فـذرعــتَ عـرضًــا لـلـخـيــال وطــولا
      وكـمـا رأيـتَ مـحـمـدًا فــي حـيــدرٍ أبـصــرتَ فــي مــرأى الــورود بـتــولا
      يـا مـرجـعًـا لـلـحــبِّ قـلــدَكَ الـهــوى ورأى بـطـيـفــكَ يـومَــهُ الـمـأمــولا
      أنـتَ الأبُ الـروحـيُّ , تـزرعُ خـاطـري وتـضـيءُ فـي روحـي الـمــدى الـمـجـهــولا
      أبـتـي – جـعـلـتَ فـداكَ – يـهـمـرنـي الـردى وتـشـاؤنـي الأقـدار «إسـمـاعـيــلا»
      قـبـلـتَ جـبـهـتـكَ الـعـريـقـة مـبـدأ طـبــعُ الـفــراشِ يـقـبِّــلُ الـقـنـديــلا
      ولأن ضــوءَكَ ضــوءُ آلِ مـحـمــدٍ فـلــذا اصـطـفـيـتــكَ .. لا أريــد بــديــلا

      تعليق


      • مجلس عزاء جامع الوزان (الكويت): فضل الله أعاد رسم وصياغة المرجعية الرشيدة
        تلقي التعازي في الفقيد




        |كتب علي العلاس|

        أجمع المشاركون في مجلس العزاء الذي اقامه جامع جاسم الوزان مساء أول من أمس على روح الفقيد العلامة السيد محمد حسين فضل الله على أن للفقيد دورا كبيرا في اعادة رسم وصياغة صورة المرجعية الرشيدة، مستذكرين اسهاماته الفكرية واجتهادته الفقهية، ودوره المعادي لقوى الاستكبار العالمي.
        وقال عبدالله بهبهاني ان «الفقيد تميز بالعمق الفقهي والتبحر العلمي الذي أهله لان يكون مرجعا للتقليد مع شجاعته في طرح ما يصل اليه عقله الحر دون ان يشكل الاحتياط حاجزا يمنعه عن الافتاء بالرأي الذي يعتقد في صحته، اضافة الى غزارة التأليف في كتبه التي رفدت واثرت المكتبة الاسلامية في مجالات متعددة دون ان يقتصر ذلك على كتب الفقه والاصول بل تعداها الى الفكر والسياسة وهموم المجتمع والامة».
        وأشار بهبهاني الى الدور الكبير الذي قام به الفقيد السيد فضل الله من خلال احتضانه المقاومة ورفع الراية ضد الاستكبار والاستبداد، ليكون بذلك ملهما للمقاومين، وداعما للمستضعفين وأبا للبدريين، مضيفا ان الفقيد تميز باعطائه بعدا جديدا للمرجعية من خلال تواصله المباشر مع الجميع من دون حواجز أو وسائط، واستغلال المناسبات لتحقيق ذلك من خلال خطب الجمعة الجامعة للدين والسياسة، والندوات الاسبوعية، والمواظبة على استغلال مواسم الحج ليلتقي المؤمنين من شتى اصقاع المعمورة، يتلمس همومهم، ويتعرف حاجاتهم، ويشفي صدورهم باجاباته الصريحة الواضحة.
        واستذكر بهبهاني دور الفقيد في اعادة رسم وصياغة صورة المرجعية الرشيدة التي استطاع من خلالها كسر الحواجز المصطنعة الموروثة، وتجاوز الخطوط الحمراء المتجذرة، فكان ثائرا على ذلك كله في فقهه وفكره وعمله ومواقفه السياسية، لافتا الى ان هذه الخطوة (صياغة صورة المرجعية) قوبلت من البعض بحملة تشويه وتدليس.
        و تابع ان «الحرب على منهجه كان بمثابة وسيلة تبتغي ارباك الوعي، بغية ارباكه، واشغاله بالدفاع عن مواصلة مسيرة تحرير العقول، ونفض الغبار المتراكم في ارثنا، ولكن كل هذا لم يؤثر او يثنى الفقيد الراحل عن الاستمرار في نهجه ومواصلة مسيرته».
        من جانبه، القى السيد طلال فضل الله قصيدة شعرية امتدح فيها مآثر الفقيد واسهاماته الفكرية والفقهية.



        حضور كثيف في مجلس العزاء ترديد الأدعية والأذكار (تصوير طارق عز الدين) قراءة القرآن الكريم طلال فضل الله يرثي الفقيد معزون
        http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=11072010

        تعليق


        • مسجد سيد هاشم بهبهاني (الكويت) يواصل مجلس العزاء في المرجع العلامة فضل الله
          عبدالصمد: الأمة الإسلامية فجعت برحيل علم من أعلام الإسلام
          صباح الموسى

          حبيب سبتي
          للعلم والعلماء مكانة كبيرة في حياة البشرية، لاسيما العلماء الذين بذلوا جهودهم في سبيل اعلاء كلمة الحق ونشر قيم الاعتدال والتقارب بين المذاهب وحوار الحضارات، اضافة الى النضال ومواجهة العدوان والتصدي للمؤامرات.

          هذا ما جاء به المشاركون في مجلس العزاء الذي اقيم في مسجد سيد هاشم بهبهاني في منطقة العدان على روح المغفور له المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله، بحضور السيد محمد باقر المهري وكيل مراجع الشيعة في الكويت والسفيرين اللبناني والسوداني والقائم بالاعمال في السفارة الايرانية والنائب السابق احمد لاري والنائب عدنان عبدالصمد وحشد كبير من المواطنين من الرجال والنساء.

          وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم قال النائب عدنان عبدالصمد: ان الامة الاسلامية فجعت برحيل علم من اعلام الاسلام وقائد وبطل، حيث كان عطاؤه غير محدود في جميع المجالات، خصوصاً ما كان يحمله من هموم الأمة في قلبه والدفاع عن مصيرها والتصدي للمتآمرين ودحض المتجاوزين والدخول في معركة ضد اعداء الاسلام والدوائر الاستكبارية، مشيراً الى ان الفقيد حارب هؤلاء على جهات عدة.

          3 قضايا محورية

          وقال عبدالصمد تركزت الجهة الاولى على القضية المحورية، الا وهي قضية القدس الشريف والدعم اللامتناه للمقاومة في لبنان وفلسطين والعمل على تحرير الاراضي المسلوبة ومواجهة الطغيان، حتى انه وصف رجال المقاومة بالبدريين وابطال خيبر فكان المرشد والاب الروحي للمقاومة اللبنانية، حتى انهم تفاعلوا مع افكاره ومنهجه وتوجهاته، بما فيهم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

          وكانت الجبهة الثانية من اجل زوال اسرائيل لدرجة انه كان على فراش المرض يتمنى ذلك مع عدم الموافقة على الحل السلمي، لانه كان يرى ازالة اسرائيل الحل الوحيد اما جبهته الثالثة فهي محاربته ضد المعارك الاستثمارية والتصدي ضد الحركات الجاهلية التي كانت تعمل على اتلاف الحركات الاسلامية فكان ديدنه الدفاع عن طريق الوسطية متأسياً بالنبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم.

          وأوضح عبدالصمد ان السيد الفقيد كان يبذل جل جهوده من اجل اظهار الشكل الحضاري للاسلام، وتفويت الفرصة على الحاقدين الذين كانوا يحاولون تفتيت الامة، كما انه كان يتصدى لمن يعملون على الفرقة والاختلاف وتمزيق الامة، موضحاً انه بجانب هذه الجبهات كانت لديه جبهة اساسية يعمل بها الا وهي جبهة العلم والمعرفة والارشاد والتوجيه في جميع المجالات من تعليم وتدريس وفتاوى واصدارات وتوجيهات وارشادات فكان السيد الفقيد متكاملاً وعليه شاركت الجموع في عزائه.

          مسؤولية عظمى

          ومن جهة أخرى، قال حبيب سبتي من الجالية اللبنانية ان السيد الفقيد العلامة كان كالطور العظيم في وجه المخالفين بينما كان الوجه السمح امام الاحباء، ومتحدياً قوياً لكل من كان يحاول تخطي اسوار الحصون الاسلامية وداحضاً لكل الافتراءات التي حيكت زوراً ضد الاسلام، حيث اقتبس الفقيد من منهج اهل البيت عليهم السلام واستند على المثلث الحياتي وهو العقل والمنطق والعلم.

          وأشار سبتي الى ان حياة السيد فضل الله كانت مسؤولية عظمى عليه وعلى الاخرين من صراع حول الخلاف الفكري والانفتاح نحو الاعتدال والنمو والترابط، فانشغل بامور الناس وقضاياهم وبمصير الأمة والقضية الفلسطينية، فكان متواصلاً مع الجميع حول الاعتدال بالندوات والمنتديات والتقارب بين المذاهب اهلاً لتحمل المسؤولية والرد على المناوئين ورفض الظلم والاستبداد والاحتلال.

          وفي ختام كلمته اشاد بدور الكويت اميراً وحكومة وشعباً لمشاركتهم في هذا الحدث الجلل وان هذا ليس غريباً على دولة مثل الكويت.

          روح الأبوة

          وفي كلمة للشيخ علي حسن غلوم ابكى فيها الحضور تأثراً بهذا المصاب الجلل، حيث لم يتمالك نفسه في تلك الرسالة الابوية التي ارسلها الى روح الفقيد، فاشاد بدور العلامة السيد فضل الله، حيث كان بمثابة الروح التي فاضت دفء الابوة على الاخرين وكانت الطمأنينة للايمان بقدر الله تعالى وروح احبت الانسان المخالف والموافق، وروح تمسح على رؤوس الايتام في مبرات الخير، فكان ابا الايتام، كما كان روحاً تتطلع الى سلام المقاومين وهم يمزقون صدور الصهاينة، روح انبتت اجيال الاباء التي نهلت من ثورة ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام فتقدم المقاومين للدفاع عن الكرامة والعزة والشرف.

          وتابع غلوم مخاطبته لروح السيد الفقيد التي مازالت تأمل في الوحدة الاسلامية على اختلاف المذاهب وتأمل عدم الفرقة وتفتح للعطاشى مناهل العلم الغزير والفكر النير والادب الجم من اصالة الاسلام وحركة العقل وفيوضات الوجدان الانساني في عمقها القرآني ومنهجها النبوي وبلاغتها العلوية وواقعيتها المتجددة.

          وأشار الى ان السيد فضل الله سيظل عنواناً لمرجعيته عن طريق تنمية الاذهان في المسائل الفقهية في كل المتغيرات، كما كان مرجعاً سياسياً يقدم النصح والارشاد وصاحب التواصل الدائم والحوار المنفتح والمبادر لدعوة الجميع، كما كان عاشق العلم حيث اعطى للكلمة عمقاً في المعنى وامتداداً في الحياة وحركة في الواقع.

          وفي الختام قال غلوم ان الفقيد كان بمثابة الروح الخالدة التي احتضنت كل ذلك الواقع بحلاوته ومرارته، بعنفوانه وثرائه بايجابياته وسلبياته، فقدمت الكثير دون ان تعرف معنى الراحة، الا في العمل والاخلاص، ومعنى الغنى الا في التقوى والعلم والقيم، فكانت النفس المطمئنة التي اذن لها الرحمن ان ترجع اليه، فاسلمت امرها لله، وفاضت الى بارئها وهي تردد آخر كلمات السيد الفقيد الله اكبر الله اكبر فذلك فضل الله.
          الشيخ علي حسن غلوم عبدالصمد ولاري وجانب من العلماء الحضور (تصوير عبداللطيف قعدان)

          http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=219694

          تعليق


          • خلال مجلس عزاء في حسينية البلوش (الكويت)
            غلوم: عزاؤنا أن السيد فضل الله ترك إرثاً كبيراً في كتبه وخطاباته

            
            جانب من الحضور في مجلس العزاء 

            أحد الحضور يقدم واجب العزاء (كرم دياب) 

            عادل الشنان
            أقامت حسينية البلوش مجلس عزاء لوفاة آية الله العظمى المرجع السيد محمد حسين فضل الله حضره عدد كبير من المعزين من بينهم بعض الشخصيات السياسية والإعلامية وكان أول المتحدثين الحاج فؤاد عاشور الذي أكد انه شاهد أبلغ محاضرات السيد فضل الله وهو مسجى في مسجد السبطين حين استذكر الجميع كلماته الخالدة في ساحات التقارب والألفة بين المسلمين التي طالما نادى بها حتى آخر لحظات حياته كانت وصيته «الفتنة الشيعية ـ السنية حرام.. حرام.. حرام».
            وأشار عاشور إلى ان حادثة بئر العبد التي كانت مجزرة نتج عنها 80 شهيدا و160 جريحا وانهدمت فيها الأبنية كان هدف أميركا وإسرائيل منها القضاء على السيد فضل الله إلا ان حكمة الله سبحانه وتعالى أنقذته ليعيش ربع قرن يشهد خلاله انهزاماتهما.
            واشار الى ان ذكر ابن آدم يموت إلا من ثلاث وهي صدقــــة جاريــــة وعلــــم ينتفع به وولد صالح والسيد فضل الله له مشاريع رأيناهـــــا وغيرهــــا الكثير سمعنا عنه في خدمة الأيتام والمسنين والفقـــــراء مـــن إخواننا المسلمين أما العلم فمنذ ان كـــــنا شبابـــا ونحــــــن نتـــــداول كتبه ومؤلفاته وشرائط محاضراته وأخيرا أولاده وتلامذتــــه يمـــلأون الساحات والجامعات.
            بدوره قال هاشم الوزان ان السيد فضل الله كان يعلم الشباب كيف يعيشون الدعاء في قراءته وكيف يتخطون جميع الحواجز ليشعروا بعلاقة شخصية مع خالقهم ويطلبون منه ما يشاءون؟ وإذا قرأوا القرآن كيف يترجمون مفاهيمه لتكون منهاجا لحياتهم وكيف يكون أهل البيت عليهم السلام قدوتهم؟ وفي الحوار كان السيد فضل الله يحث على انفتاح القلوب مع الآخرين ومناقشتهم وفق ميزان العقل والعدل وعدم خسارة أي كان لأن المستقبل في وحدة المسلمين بمختلف أطيافهم ومذاهبهم.
            وقرأ الشيخ حامد صالح مجلس عزاء في ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام وأهدى ثوابه الى روح السيد فضل الله وأشار خلاله الى بعض كلمات السيد فضل الله ومنها «تتحول المعرفة الى عنصر حي يمنح الإنسان فكرا موسوعيا علميا في كل مفردات النعم كما يمنحه حركة الانفتاح في العبادة مع الله جل جلاله وشكره وحمده»، ومبينا ان السيد فضل الله كان يوجه ويقول «من المفيد دراسة التيارات وفكرها بمختلف تطلعاتها في صلب دراسة الحوزات العلمية حتى لا تحدث انحرافات فكرية وثقافية لأبنائنا عند احتكاكهم بها في خارج البلدان الإسلامية».
            من جانبه، قال السيد محمد الحسيني ان السيد فضل الله منذ بداية حياته كان من أصحاب العلم والمهتمين بنشره، كما انه قد تأسس في النجف على أيدي المراجع العظام وحمل هموم الأمة الإسلامية وكان رمزا للتآخي والوحدة، بالاضافة الى دوره الكبير في دحر الصهاينة وبناء جيل من المجاهدين والمقاومين. من جهته أشار وكيل السيد فضل الله في الكويت إمام مسجد السيد هاشم بهبهاني الشيخ علي حسن غلوم الى ان السيد فضل الله قدم نموذجا فريدا للمرجعية خلقته عدة عوامل بفضل إحاطته الواسعة في علوم السياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية والفلسفة المعاصرة بشقيها الغربي والشرقي وأيضا من خلال الرجوع الى أهل الاختصاص في كل مجال، كما انه انفتح على الثقافات والأديان المختلفة والمذاهب المتباينة وقدم لهم الإسلام بصورته الحقيقية فكسر الحواجز النفسية التي خلقتها الظروف وتصرفات بعض الذين ينسبون أنفسهم للدين الإسلامي، مشيرا الى ان فضل الله كان القرآن الكريم هو مدرسته التي يعتمد عليها في بناء المعرفة الإسلامية. وختم حديثه بالقول ان خسارتنا كبيرة برحيل هذا المرجع الكبير والمفكر الإسلامي، الا ان عزاءنا انه ترك لنا إرثا كبيرا في كتبه وخطاباته.
            http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...&zoneid=14&m=0

            تعليق


            • العلامة الحجة الشيخ الدكتور الوائلي : محمد حسين فضل الله كون لخصته سطور


              سماحة العلامة الحجة الشيخ الدكتور احمد الوائلي ينشد قصيده في العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره) ويقول...



              إنّك كونٌ لخّصتْه سُطُور





              رأيتك والحرف المعبّر صُوّرَةً********* بديوان شعر بالحياة يمورُ


              تجسّدَتِ الّدنيا به فهْوَ بَسْمَةٌ*********** ودمعٌ وحزنٌ مرّة وسرورُ


              فكنتَ القريضَ الفذّ نَسْجاً وفكرهُ******** ورُبَّ كلامٍ للْكلام أميرُ


              له نسبٌ نهجُ البلاغة جذره ***********ونيران من دنيا الرّضى ونورُ


              وما النّسْرُ إلاّ ابنُ العُقَابِ بِنزعهِ ********وتصْعدُ عنْ أفقِ البغاثِ نسورُ

              لقد لاح لي لبنانُ في كلّ مقطعٍ *********به فهو جنّاتٌ ترِقُّ وحورُ


              ونسْجُ مواويلٍ وعِشْقٌ ودَبْكَةٌ********** وحشدُ صبايا جُلّيَتْ، وأمورُ


              وملحمةٌ للمجد في سفح يُحمرٍ **********وصيدا أساطير الفداء، وصورُ


              براعِمُ من نبتُ الجنوبِ أتوا************ بما فريق وهي عن مثله ومشيرُ


              وفاطمة بنت الجنوب ومدفع ***********له بين زنديها صدىً وزئيرُ


              تعقَّبَ إسرائيلَ يسحق زهوَها********** فجُنّ لها رعبٌ وذابَ غُرورُ

              فيا لسلاحٍ لمْ يكن عندَ غيرنا **********تفجَّرَ فيهِ أضلعٌ وصدورُ


              فدَيتُ صدوراً هدَّها الكدح والطّوى ******وألوَى بها وسطَ الحقولِ هجيرُ


              بكل صدور للنياشين فوقها*********** تربّع إفكٌ يشمخرُ، وزورُ


              صدورٌ خلت من عزمة ورجولة *******فإن سمِعتْ صوت الأزير تخورُ


              ومدفع بغي ما أصاب عدوه **********ولا هزّ ساح المجدِ منهُ هديرُ


              بلى هو نارٌ في ترائب شعبه **********سواءً كبيرٌ منهم وصغيرُ


              قرأتُك في هذا جميعاً فبان لي********* بأنّك كونٌ لخصتهُ سطورُ





              مدى أنت فيه الحَبرُ بالعلم والتقى******** وأنت به البركانُ حتى يثورُ





              ودفق شعور بالرنين مُوقَّع ********وما كلّ شعرٍ في مداه شعورُ


              وما الشعر إن لم ينحني الفنّ عنده *******ويسجدُ إلا فضلةٌ وقشورُ


              وإني أعيذُ الشعر من كلّ شاعر******** تدورُ فلا تلقاه كيفَ تدُورُ


              على الفهم عبءٌ فهو لغز مُعتِّمٌ********* وفي السمع عبءٌ فهوَ فيه صخورُ


              يسيح فلا تدري أين قراره*********** وتغرق فيه صورة وتفورُ


              يقولون حرّ وهو فوضى عريضة *********ومركب عجزٍ ما امتطاه قديرُ


              أبا السادة الأطهار جذراً ومسلكاً ********وكل الذي ينمي الحسين طهورُ


              لماذا ومن عهد نسيت رددتني ********لأمس له حلم الخيال يشيرُ


              زمان به عان الزمان طِباعهُ******** فلا غصَّةٌ في صفوهِ وشرورُ





              وأفق ثريّ بالنجوم يُرى به *********على كلّ درْبٍ للنجوم مسيرُ


              تنوَّر من فكر ووجهِ مسائه********* وربَّ مساء تفتديه بكورُ


              وفتْحُ أكمام القرائح صبحهُ *********ففي كلّ أيك احمد وجريرُ


              ومنتجع الأرواح للذوق مرتع ********شهيٌ، وروضٌ للفهوم نضيرُ


              وتِرْبُ صباً طارحته في مشاعر****** رفاقٍ وعهدٌ أبلج وعشيرُ


              وأرض تمنّاها الجباه لترتمي عليها،***** على وادٍ حصاهُ تدورُ


              بها لبين ماء السماء خِوَرْنقٌ فيها******* لموسى والنبوة طورُ


              وعقد ونصف من قرون تتابعت******* وخَطْو عليٍّ في التُّراب عبيرُ[/color]





              أخي وجزيل الشكر بالفضل والوفا****** فكلُّ وفيٍّ بالثناءِ جديرُ


              تفقَّدني والخطب ما زال عاصفاً ******بابعاده والدّمعُ منه غزيرُ


              وفقدُ أب ٍمن قادة العلم والتقى******* وتمزيقُ شعْب عادَ وهو كسورُ


              وعفواً... وقد رافت على الروح غربةٌ *****وأطبقَ خطْبٌ واعتَسَفْنَ دهورُ


              إذا لم أوفِ العاطفاتِ جزاءها******* فرُبَّ صغيرٍ مِنْ أخيْكَ كبيرُ

              نشرت في مجلة "العرفان" العددان 1و2، المجلد 74.

              تعليق


              • تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
                  صاحب الموضوع .. اسمح لي باضافة اخرى للتعزيات ...
                  فوجئت عندما كنت اشاهد مراسيم تشييع فضل الله بان شغالتنا قد اجهشت بالبكاء !!!
                  قلت في نفسي وكيف تعرف هذه فضل الله ؟؟ صحيح انها استبصرت .. وتصلي الآن على التربة الحسينية ولا تكتف يدها في الصلاة ولكن لا اتذكر ان احداً كلمها عن فضل الله .
                  قلت لها .. لماذا تبكين ؟ هل تعرفينه ؟؟
                  قالت لا بابا .. لكن تذكرت اختي التي توفيت قبل عدة اشهر ولم احضر جنازتها .


                  فقلت وانا ارى حماسك لنقل التعزيات من اسماء اكثرها وهمية .. او شبه وهمية .. او من مجالس عدد الصور فيها يفوق عدد الحضور ان اضيف لك هذه التعزية باسم :

                  مجلس الشغالات في السنابس وضواحيها . مملكة البحرين يعزي بوفاة فضل الله .

                  وسابحث لك عن تعزيات جديدة . ( ولو )

                  ملاحظة : بامكان ارسال صورة ولكن بعد موافقة مجلس الشغالات الموقر . وطبعاً كل شيء بثمنه

                  وهل شغالتكم تؤمن بكسر الضلع واستبصرت من أجله

                  بالمناسبة قصة شغالتكم تشبه إلى حد بعيد كثيرا ممن يبكون في المجالس الحسينية على نعي الخطباء فكل منهم يتذكر أخاه أو أباه أو إبنه
                  وأيضا لايختلف عن بكاء محبي ومشاهدي الأفلام الهندية الحزينة الذين يبكون من أجل قصة خرافية أو حبا بالممثل الهندي الذي يموت في نهاية الفيلم


                  ولاتنسى سلملنا على شغالتكم المستبصرة وعتقد أنها هندية لها خيال واسع تستيع من خلاله دمج الأحداث ببعضها لتنتج لكم دمعة حزينة تجعلكم تتسائلون في كل يوم

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة المواطن

                    وهل شغالتكم تؤمن بكسر الضلع واستبصرت من أجله

                    بالمناسبة قصة شغالتكم تشبه إلى حد بعيد كثيرا ممن يبكون في المجالس الحسينية على نعي الخطباء فكل منهم يتذكر أخاه أو أباه أو إبنه
                    وأيضا لايختلف عن بكاء محبي ومشاهدي الأفلام الهندية الحزينة الذين يبكون من أجل قصة خرافية أو حبا بالممثل الهندي الذي يموت في نهاية الفيلم


                    ولاتنسى سلملنا على شغالتكم المستبصرة وعتقد أنها هندية لها خيال واسع تستيع من خلاله دمج الأحداث ببعضها لتنتج لكم دمعة حزينة تجعلكم تتسائلون في كل يوم
                    تأكد ان شغالتنا اشرف من اللاتي عزين بهلاك فضل الله وانت وصاحبك تتفاخر بهن كمراسلة سي ان ان والسفيرة البريطانية في لبنان والكثير من الفنانات اللاتي مشين خلف نعشه .

                    أما استهزائك بالشعائر الحسينية فليس غريب ممن ينتمي الى مدرسة فضل الله ومن تضع صورته ممن نذر عمره في معاداة اهل البيت وشعائرهم المقدسة ... فالويل له ولاتباعه من امثالك من مشهد يوم عظيم .

                    هلك وامثاله وبقت الشعائر التي حاربها وستبقى .. مهما كان حجم التطبيل الذي قام به اعدائه .
                    وسنطبر هذا العام كما في كل عام .. ومضى فضل الله جسداً وذكراً مطمورا في حفرته .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                      العلامة الحجة الشيخ الدكتور الوائلي : محمد حسين فضل الله كون لخصته سطور



                      سماحة العلامة الحجة الشيخ الدكتور احمد الوائلي ينشد قصيده في العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره) ويقول...



                      إنّك كونٌ لخّصتْه سُطُور





                      رأيتك والحرف المعبّر صُوّرَةً********* بديوان شعر بالحياة يمورُ


                      تجسّدَتِ الّدنيا به فهْوَ بَسْمَةٌ*********** ودمعٌ وحزنٌ مرّة وسرورُ


                      فكنتَ القريضَ الفذّ نَسْجاً وفكرهُ******** ورُبَّ كلامٍ للْكلام أميرُ


                      له نسبٌ نهجُ البلاغة جذره ***********ونيران من دنيا الرّضى ونورُ


                      وما النّسْرُ إلاّ ابنُ العُقَابِ بِنزعهِ ********وتصْعدُ عنْ أفقِ البغاثِ نسورُ

                      لقد لاح لي لبنانُ في كلّ مقطعٍ *********به فهو جنّاتٌ ترِقُّ وحورُ


                      ونسْجُ مواويلٍ وعِشْقٌ ودَبْكَةٌ********** وحشدُ صبايا جُلّيَتْ، وأمورُ


                      وملحمةٌ للمجد في سفح يُحمرٍ **********وصيدا أساطير الفداء، وصورُ


                      براعِمُ من نبتُ الجنوبِ أتوا************ بما فريق وهي عن مثله ومشيرُ


                      وفاطمة بنت الجنوب ومدفع ***********له بين زنديها صدىً وزئيرُ


                      تعقَّبَ إسرائيلَ يسحق زهوَها********** فجُنّ لها رعبٌ وذابَ غُرورُ

                      فيا لسلاحٍ لمْ يكن عندَ غيرنا **********تفجَّرَ فيهِ أضلعٌ وصدورُ


                      فدَيتُ صدوراً هدَّها الكدح والطّوى ******وألوَى بها وسطَ الحقولِ هجيرُ


                      بكل صدور للنياشين فوقها*********** تربّع إفكٌ يشمخرُ، وزورُ


                      صدورٌ خلت من عزمة ورجولة *******فإن سمِعتْ صوت الأزير تخورُ


                      ومدفع بغي ما أصاب عدوه **********ولا هزّ ساح المجدِ منهُ هديرُ


                      بلى هو نارٌ في ترائب شعبه **********سواءً كبيرٌ منهم وصغيرُ


                      قرأتُك في هذا جميعاً فبان لي********* بأنّك كونٌ لخصتهُ سطورُ





                      مدى أنت فيه الحَبرُ بالعلم والتقى******** وأنت به البركانُ حتى يثورُ





                      ودفق شعور بالرنين مُوقَّع ********وما كلّ شعرٍ في مداه شعورُ


                      وما الشعر إن لم ينحني الفنّ عنده *******ويسجدُ إلا فضلةٌ وقشورُ


                      وإني أعيذُ الشعر من كلّ شاعر******** تدورُ فلا تلقاه كيفَ تدُورُ


                      على الفهم عبءٌ فهو لغز مُعتِّمٌ********* وفي السمع عبءٌ فهوَ فيه صخورُ


                      يسيح فلا تدري أين قراره*********** وتغرق فيه صورة وتفورُ


                      يقولون حرّ وهو فوضى عريضة *********ومركب عجزٍ ما امتطاه قديرُ


                      أبا السادة الأطهار جذراً ومسلكاً ********وكل الذي ينمي الحسين طهورُ


                      لماذا ومن عهد نسيت رددتني ********لأمس له حلم الخيال يشيرُ


                      زمان به عان الزمان طِباعهُ******** فلا غصَّةٌ في صفوهِ وشرورُ





                      وأفق ثريّ بالنجوم يُرى به *********على كلّ درْبٍ للنجوم مسيرُ


                      تنوَّر من فكر ووجهِ مسائه********* وربَّ مساء تفتديه بكورُ


                      وفتْحُ أكمام القرائح صبحهُ *********ففي كلّ أيك احمد وجريرُ


                      ومنتجع الأرواح للذوق مرتع ********شهيٌ، وروضٌ للفهوم نضيرُ


                      وتِرْبُ صباً طارحته في مشاعر****** رفاقٍ وعهدٌ أبلج وعشيرُ


                      وأرض تمنّاها الجباه لترتمي عليها،***** على وادٍ حصاهُ تدورُ


                      بها لبين ماء السماء خِوَرْنقٌ فيها******* لموسى والنبوة طورُ


                      وعقد ونصف من قرون تتابعت******* وخَطْو عليٍّ في التُّراب عبيرُ[/color]





                      أخي وجزيل الشكر بالفضل والوفا****** فكلُّ وفيٍّ بالثناءِ جديرُ


                      تفقَّدني والخطب ما زال عاصفاً ******بابعاده والدّمعُ منه غزيرُ


                      وفقدُ أب ٍمن قادة العلم والتقى******* وتمزيقُ شعْب عادَ وهو كسورُ


                      وعفواً... وقد رافت على الروح غربةٌ *****وأطبقَ خطْبٌ واعتَسَفْنَ دهورُ


                      إذا لم أوفِ العاطفاتِ جزاءها******* فرُبَّ صغيرٍ مِنْ أخيْكَ كبيرُ

                      نشرت في مجلة "العرفان" العددان 1و2، المجلد 74.
                      لاول مرة :
                      ميت يؤبن ميت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                      وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الجماعة لم يجدوا من يؤبنه من الاحياء ( الاحياء ) .. فراحوا ينبشون كلمات له من سجل الاموات !

                      وضعكم يُرثى له حقاً .. قبل ان ترثوا فقيدكم غير المأسوف عليه .

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                        كبير علماء البحرين آية الله عيسى قاسم: كان خندق الفقيد السيد فضل الله دائما خندق الإسلام والمستضعفين


                        المنامة - ايكنا: اكد الشيخ «عيسي قاسم» ان «السيد محمد حسين فضل الله» خاض غمار الساحات الثلاث بكفاءةٍ وصبرٍ وثباتٍ ويقين، ولم يُدبر في طوال هذه السنين، ولقد كان خندقه دائما خندق الإسلام والمستضعفين، وقتاله لجبهة الظلم والطغاة والمستكبرين، رحم الله السيد المجاهد وأجزى ثوابه وأعلى مقامه ورفع درجته عنده وجعله في السعداء المرضيين.



                        وافادت وكالة الانباء القرآنية العالمية، تحدث آية الله الشيخ «عيسى قاسم» كبير علماء البحرين، في خطبة الجمعة بمسجد الإمام الصادق(ع) بالدراز عن رحيل آية الله السيد محمد حسين فضل الله بالقول: قد رحل الرجل الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله إلى جوار ربه ورحمته ورضوانه إن شاء الله، مخلفاً وراءه دنيا الناس يعيشها أهلها قليلاً أو كثيراً ثم يرحلون، وكلنا إلى ذهاب ولا يبقى شيءٌ في يدنا من هذه الحياة إلا إيمانٌ صدق ونيةٌ حسنة وعملٌ صالح (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).
                        وأضاف: رحل السيد وترك وراءه ساحة عربية وإسلامية وعالمية، مليئة بالتحديات التي تحتاج إلى الكثير من الكفاءات العالية والرجال المؤمنين المخلصين، وقد خاض السيد غمار الساحات الثلاث جهاداً صلباً على خط الله وبهدى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، بإرادة الرجل المؤمن القوي، وعزمه المضاء، وقصده العظيم، ونيته السليمة، وقلبه المحب، ونفسيته المنفتحة، ورؤيته الإيمانية، ورفضه للظلم وعشقه للعدل، ونفسه الطويل الصبور، وأمله الكبير، وثقته العالية، وتوكله على الله، وإخلاصه للإنسان، ووفاءه لدوره الخلافي في الحياة، وهمه الرسالي، وتطلعه لما عند ربه.
                        وعلى صعيد اخر شن سماحة الشيخ عيسى قاسم هجوماً لاذعاً على واقع ممارسة الدعارة في البحرين، موضحاً أن هناك "سوق للدعارة يظهر فيها مئات وألوف من العاهرات من جنسياتِ مختلفة، وأن تجارة هذه السوق هي خزيٌ وعارٌ وفضائح وجرائم، وخيانةٌ لأمانة الحكم، وإسقاطٌ لكرامة هذا البلد، وتمريغٌ لشرفه في تراب الذل والمهانة والسوء والمنكر تتحمل الحكومة كل مسئوليته وتبعاته أمام الله والشعب".
                        وترحمّ سماحته على ماضي البحرين بالقول:رحمكِ الله يا بحرين الإيمان والتقوى والذكر والتلاوة والمحراب والعبادة والشرف والإباء والعفة والأصالة، وانقذك من هذا السوء والذل والعار والهوان والخزي كله. وإننا لكلنا مسئولون.
                        وأشار سماحته إلى أن هناك "وفودٌ بحرينيةٌ تجوب الدنيا بحثاً عن العاهرات، ولتغرير البريئات من مختلف الشعوب لنشر الفاحشة في بلد الإسلام والإيمان، وإغراقا لسوق الدعارة في هذا البلد الكريم بمختلف الجنسيات، إشاعة لمهنة البغاء واعماراً على طريقة الشيطان لفنادق الكبار بما يشبع نهم الرذيلة عند الباحثين عن الجنس الحرام..".
                        وأستطرد بالقول محملا جهات رسمية كامل المسؤولية:"هذا ما جادت به وتفتقت عنها العقليات السياسية المسؤولة من خططٍ إبداعية ومشاريع إعجازية لبناء مستقبل وطنٍ وشعبٍ وامة".
                        وتساءل سماحته من باب الفرض: إذا كان كل ذلك يجري والحكومة لا تدري ولا تريد، فلتنعزل الحكومة. لكنه استبعد ذلك بالقول:" وكيف لا تدري، وكيف لا تريد، ولو تحدث صوتٌ خافتٌ في زاوية مغمورة من زوايا المجتمع بما لا تشتهي السياسة، لوصل إليه سمع الحكومة وبصرها وبطشها وسطوتها".
                        http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=612659
                        اولا هذا كبير ( انتهازية ) البحرين ..
                        ثانياً : ما هي العلاقة بين الحديث عن العاهرات وتأبين فضل الله ؟؟؟
                        هل وجد عيسى قاصم الحق هذا علاقة بين الامرين .. سيما وان منهج فضل الله تشجيع الفساد والفجور من خلال تحليله للعادة السرية ومشاهدة الافلام الاباحية ؟؟
                        ربط في محله اذن .
                        اما اذا كان عيسى قاصم الحق هذا غيور على البحرين واهلها .. فليصرف الاموال التي يحصل عليها على تزويج الشباب في البحرين ومساعدتهم .. سيما انه متزوج حتى الآن من ثلاث نساء .. وربما رابعة لست متأكد ... بدل ان يغرف اموال البحرين هو مع الغريفي الى فضل الله وامثاله ليشدوا من ازر انحرافاته ويدعموا مشاريعه المشبوهة .

                        وهناك قضايا اهم في البحرين لم يتحدث عنها بل تجاهلها تماماً كقضية الحكم بالمؤبد على معتقلي المعامير ...
                        ولا يُستغرب من هذه الشخصية الانتهازية التي ترفع شعار المعارضة لكنها تقدم اعظم الخدمات لآل خليفة سيما في المنعطفات الهامة .. فهو من صفق للميثاق من خلال جماعته .. والحق اعظم الخسائر بجهاد شعب البحرين ضد طغاته ..

                        تعليق


                        • رحمه الله رحمة واسعة ..لقد استمعت لحواره على قناة آفاق ..كان يتكلم بروح التسامح والايمان والتحضر ..
                          والله عار على من يشتمونه .

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            رحمه الله رحمة واسعة ..لقد استمعت لحواره على قناة آفاق ..كان يتكلم بروح التسامح والايمان والتحضر ..
                            والله عار على من يشتمونه .
                            مبروك على فضل الله وجماعته هذه التعزيات و ( الترحم ) عليه من الوهابية واضرابهم .

                            وشرف لنا ان يكون اعدائنا ( هؤلاء ) و ( هؤلاء ) .

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              رحمه الله رحمة واسعة ..لقد استمعت لحواره على قناة آفاق ..كان يتكلم بروح التسامح والايمان والتحضر ..
                              والله عار على من يشتمونه .
                              هل سالت نفسك لماذا تؤبنه قنوات الدعوة ..؟؟

                              ولماذا تتجاهله القنوات الاخرى ؟

                              لماذا تتجاهله المرجعية التي نعت حتى احمد ياسين لكنه تهمل فضل ال..؟؟

                              تسامح وتحضر ..؟؟؟؟



                              والعقائد ..؟؟؟


                              المفروض انك تتحدث عن (مرجع)شيعي كما يسمونه !!


                              ثم ماهذا الاسلوب الوهابي؟


                              اين الشتم ؟ نتحدث عن كونه منحرفا عن التشيع ليس الا !!


                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever


                                هل سالت نفسك لماذا تؤبنه قنوات الدعوة ..؟؟

                                ولماذا تتجاهله القنوات الاخرى ؟

                                لماذا تتجاهله المرجعية التي نعت حتى احمد ياسين لكنه تهمل فضل ال..؟؟

                                تسامح وتحضر ..؟؟؟؟



                                والعقائد ..؟؟؟


                                المفروض انك تتحدث عن (مرجع)شيعي كما يسمونه !!


                                ثم ماهذا الاسلوب الوهابي؟


                                اين الشتم ؟ نتحدث عن كونه منحرفا عن التشيع ليس الا !!


                                واضح أنك لا تشاهد القنوات الأخرى فقد أبنته المنار وهي أهم قناة فضائية تتحدث باسم الشيعة
                                كما وأنه لم تتجاهله الحوزات العلمية كلها.... كلها أبنته
                                العالم الاسلامي كله أبنه
                                فسلام عليك فضلا الله ... لقد جمعت الأمة كلها على حبك ....
                                أما من يكرهونه وهم قلة قليلة سواء من الشيعة أو السنة فما هم الا شلة مجمدة العقل وهم لا يظهرون الا على صفحات المنتديات لأنه لا أحد يعرفهم وما هم غير قوم تبع ... لا يرون غير الفتنة والكره والحروب بين المسلمين لأنها الأساس المنهجي الذين لا يعرفون غيره حتى يستمروا في الازدهار المظلم على حساب قتل الأبرياء من الأطفال والنساء ... وكلنا نعلم من المستفيد من هذه الفرقة وهؤلاء ليسوا غير مرتزقة ومأجورين ....
                                حسبي الله ونعم الوكيل

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X