التحالف الإسلامي الوطني في الكويت: مزج النظریة بالواقع وأطلق الإسلام حرکة على الأرض

رسا/بیان- نعی "التحالف الإسلامی الوطنی" بدولة الکویت والذی یراس اماته العامة الشیخ حسین المعتوق فی بیان اصدره؛ رحیل المرجع العلامة السید محمد حسین فضل الله، جاء فیه:
"نرفع أسمى آیات التعازی إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المهدی عجل الله تعالى فرجه الشریف، و إلى مقام مراجعنا العلماء الأعلام وإلى الأمة الإسلامیة قاطبة بوفاة آیة الله العظمى سماحة السید محمد حسین فضل الله قدس سره الشریف.." ووصف البیان المرجع الفقید بـ" العالم الربانی المجاهد الذی وطّن نفسه للدفاع عن الإسلام والمسلمین والذود عن الحق الإنسانی لکل إنسان على وجه الأرض، فکان قبلة للباحثین عن ومیض نور فی هذا العالم المکفهر بالمظلومین والمحرومین مثلما کان قلبا کبیرا استوعب کل المتناقضات لیعید صیاغتها بعقله المنفتح على کل الآراء دون أن یمنعه ذلک عن التمسک بالثوابت العقائدیة والفقهیة".
واستطرد البیان " هکذا تشهد له میادین الفقاهة والسیاسة والاقتصاد والاجتماع، وهکذا بصماته على الواقع بصروح مؤسساته الخیریة والثقافیة والاجتماعیة التی جعلت الأیتام والمحتاجین یلثمون الحنان حین افتقدوه، فی زمن المادیة والأنانیة البائسة".
ویضیف البیان:" فقد عمل سماحته على مزج النظریة بالواقع وأطلق الإسلام حرکة على الأرض تتلمس حوائج الإنسان و ترتقی به إلى آفاق الخیر والسعادة، لذلك أحبه الجمیع بکل أطیافهم وانتماءاتهم وهویاتهم. فقد کان أبا الإنسان بکل ما تحمل هذه الکلمة من معنى " .
واعتبر التجمع "أن المصاب عظیم والخطب جلل بفقدنا لعالم فذ مثل آیة الله العظمى سماحة السید محمد حسین فضل الله".
وختم البیان بالدعاء للمرجع الفقیه بأن یتغمده الله برحمته الواسعة وأن ینزله منازله النبیین والصدیقین والشهداء والصالحین وحسن أولئك رفیقا.. ولا نملك إلا التسلیم بقضاء الله وقدرة فإنا لله وإنا إلیه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلی العظیم " .
نهایة الخبر - وكالة رسا للأنباء

رسا/بیان- نعی "التحالف الإسلامی الوطنی" بدولة الکویت والذی یراس اماته العامة الشیخ حسین المعتوق فی بیان اصدره؛ رحیل المرجع العلامة السید محمد حسین فضل الله، جاء فیه:
"نرفع أسمى آیات التعازی إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المهدی عجل الله تعالى فرجه الشریف، و إلى مقام مراجعنا العلماء الأعلام وإلى الأمة الإسلامیة قاطبة بوفاة آیة الله العظمى سماحة السید محمد حسین فضل الله قدس سره الشریف.." ووصف البیان المرجع الفقید بـ" العالم الربانی المجاهد الذی وطّن نفسه للدفاع عن الإسلام والمسلمین والذود عن الحق الإنسانی لکل إنسان على وجه الأرض، فکان قبلة للباحثین عن ومیض نور فی هذا العالم المکفهر بالمظلومین والمحرومین مثلما کان قلبا کبیرا استوعب کل المتناقضات لیعید صیاغتها بعقله المنفتح على کل الآراء دون أن یمنعه ذلک عن التمسک بالثوابت العقائدیة والفقهیة".
واستطرد البیان " هکذا تشهد له میادین الفقاهة والسیاسة والاقتصاد والاجتماع، وهکذا بصماته على الواقع بصروح مؤسساته الخیریة والثقافیة والاجتماعیة التی جعلت الأیتام والمحتاجین یلثمون الحنان حین افتقدوه، فی زمن المادیة والأنانیة البائسة".
ویضیف البیان:" فقد عمل سماحته على مزج النظریة بالواقع وأطلق الإسلام حرکة على الأرض تتلمس حوائج الإنسان و ترتقی به إلى آفاق الخیر والسعادة، لذلك أحبه الجمیع بکل أطیافهم وانتماءاتهم وهویاتهم. فقد کان أبا الإنسان بکل ما تحمل هذه الکلمة من معنى " .
واعتبر التجمع "أن المصاب عظیم والخطب جلل بفقدنا لعالم فذ مثل آیة الله العظمى سماحة السید محمد حسین فضل الله".
وختم البیان بالدعاء للمرجع الفقیه بأن یتغمده الله برحمته الواسعة وأن ینزله منازله النبیین والصدیقین والشهداء والصالحین وحسن أولئك رفیقا.. ولا نملك إلا التسلیم بقضاء الله وقدرة فإنا لله وإنا إلیه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلی العظیم " .
نهایة الخبر - وكالة رسا للأنباء
تعليق