إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

للامـــــامــــيــة : هــل نــزل الـوحــي على فـاطـمـة الــزهــراء رضي الله عنها؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    تعقيب ولعله يكون الأخير

    ما يريده الزميل هو إثبات أن مصحف فاطمة هو كتاب سماوي وبالتالي يرتب أن قول الشيعة بان القران هو الكتاب الوحيد الصحيح من الجلدة للجلدة قول غير صحيح


    وإلا فإثبات ان الزبور او صحف إبراهيم وموسى من الكتب السماوية امر ليس بإشكال علينا سواء أكان القران اطلق عليها ذلك او لا،

    فلا مشكلة بالنسبة لنا ان نقول انها كتاب سماوي، وإن كنا نطلق عليها كما اطلق القران الكريم

    فالمهم عندنا هو الإيمان بأنها من الله تعالى وأما تسميتها فليست بمهمة...


    زميلنا مصحف فاطمة عليها السلام الموجود عند الإمام و الثابت بالأحاديث المعتبرة صحيح من الجلدة للجلدة وإن كنا نجهل محتواه.

    فنحن نؤمن به لأن الأحاديث المعتبرة دلت عليه.

    وهو بالنسبة لنا ليس كتابا سماويا يشابه القران الكريم او الإنجيل او التوراة ،
    إنما هو من تحديث الملائكة او جبريل عليه السلام لا فرق لمكسورة الضلع فاطمة الزهراء عليها السلام يواسيها بإخبارها عن ابيها ومكانه و ما يحدث لذريتها أو غير ذلك


    فلا تلزمنا بما تريد لترتب بعد ذلك خزعبلات منك علينا

    وبتعبير آخر

    لا تكذب علينا ثم تصدق الكذبة.
    التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 13-11-2010, 01:44 AM.

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة naji1
      بسم الله الرحمن الرحيم

      إذا لم تكن تعرف ذلك فلماذا تكثر الحشو والكلام الفارغ

      لهذا عليك أن تقرأ ما تنقله وتعرف صحته قبل أن تنقله وتصفه بانه رصاصة الرحمة على ما نقول لئلا يكون عليك وبالا..
      ماذا تقصد بالكلام الفارغ ؟؟
      هل تقصد أن رواية المجلسي عبارة عن كلام فارغ ..؟؟!!
      أفصح عن مقصدك ...
      هل أنت تنكر و تستنكر رواية المجلسي التي نقلها عن " بصائر الدرجات " بسنده المتصل أنه قال :
      قال‌ أبو عبد الله‌ عليه‌ السلام‌ لاقوام‌ كانوا يأتونه‌ ويسألونه‌ عمّا خلّف‌ رسول‌الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ ودفعه‌ إلی علی عليه‌ السلام‌، وعمّا خلّف‌ علی عليه‌ السلام‌ ودفع‌ إلی الحسن‌ عليه‌ السلام‌:
      وَلَقَدْ خَلَّفَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عِنْدَنَا جِلْداً مَا هُوَ جِلْدُ جِمَالٍ وَلاَ ثَوْرٍ وَلاَجِلْدَ بَقَرَةٍ إلاَّ إهَابَ شَاةٍ، فِيهَا كُلُّ مَا يُحْتَاجُ إلَيْهِ حَتَّي‌ أَرْشُ الخَدْشِ وَالظُّفْرِ.
      وَخَلَّفَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ مُصْحَفاً مَا هُوَ قُرْآنٌ، وَلَكِنَّهُ كَلاَمٌ مِنْ كَلاَمِ اللَهِ أَنْزَلَهُ عَلَيْهَا، إمْلاَءُ رَسُولِ اللَهِ وَخَطُّ علی عَلَيْهِ السَّلاَمُ.
      ( بحار الانوار» ج‌ 7، ص‌ 285، طبعة‌ الكمبانيّ، و: ج‌ 26، ص‌ 41 و 42، الحديث‌ 73، طبعة‌ المطبعة‌ الحيدريّة‌، و«بصائر الدرجات‌» ص‌ 42. )

      هل تعتبر هذه الرواية كلاما فارغا ...!!!

      و بالمناسبة ،، المجلسي قد علّق على هذه الرواية و فسرها قائلا : أن المقصود برسول الله هنا هو جبريل ..


      و كلامه فيه بعض من المنطق مقارنة بالقول الآخر الذي يقول بأن رسول الله هنا هو محمد ، و أن جزء من مصحف فاطمة كان في حياة النبي و الجزء الآخر بعد موته !! فقول المجلسي أقرب للمنطق من القول الآخر ، خاصة أنه يستدل بآية قرآنية و هي قوله تعالى : " قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا . قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا " .. مريم : 18-19

      فالملك الذي أرسله الله إلى مريم ، سمّاه القرآن " رسول الله " لأنه مرسل من عند الله ، و كذلك الحال في رواية المعصوم ، سمّى المعصوم الملك الذي أرسله الله إلى فاطمة بـ " رسول الله " كالقرآن تماما ..فحينما قال : " و لكنه كلام من كلام الله أنزله عليها إملاء رسول الله و خط علي عليه السلام " .. فالمقصود برسول الله هنا هو جبريل ، كما أن المقصود برسول ربك في الآية هو جبريل ، و معنى الرواية : أن مصحف فاطمة هو كلام من كلام الله أنزله الله عليها و أملاه جبريل - الذي هو مرسل من الله - أملاه على علي بن أبي طالب و كتبه علي في المصحف ..



      و بعد هذا كله ،، نرجع لنسألك : هل تؤمن بأن مصحف فاطمة كلام الله أم ستقول بأنه كلام فارغ ؟؟؟!!!!

      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 13-11-2010, 01:46 AM.

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم

        الكلام الفارغ هو حشوك وإلزامك لنا بما لا نقوله ولا نلتزم به،

        وإلا فنحن كما قلت نؤمن بما ثبت بالإحاديث المعتبرة أن هناك كتاب سمي بمصحف فاطمة عليها السلام نسبة لما حدثت به الملائكة فاطمة الزهراء عليها السلام عن أبيها أو ما يجري بعد ذلك .


        لا ارى عندك شيء جديد ، إنما هو إجترار للحشو والكلام الفارغ ليس إلا.
        نقط و أول السطر.

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة naji1
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الكلام الفارغ هو حشوك وإلزامك لنا بما لا نقوله ولا نلتزم به،
          وإلا فنحن كما قلت نؤمن بما ثبت بالإحاديث المعتبرة أن هناك كتاب سمي بمصحف فاطمة عليها السلام نسبة لما حدثت به الملائكة فاطمة الزهراء عليها السلام عن أبيها أو ما يجري بعد ذلك .
          لا ارى عندك شيء جديد ، إنما هو إجترار للحشو والكلام الفارغ ليس إلا.
          نقط و أول السطر.
          هروب عن الإجابة ..!!
          عجبي لكم ،، أنتم تزعمون بأنكم تتبعون المعصوم ، ثم تراوغون على كلام المعصوم ..!!!!
          المعصوم يقول لكم أن مصحف فاطمة هو كلام الله أملاه جبريل على علي بين أبي طالب .. فاسألكم : هل تؤمنون بكلام المعصوم في كون مصحف فاطمة كلام الله أملاه جبريل على علي بن أبي طالب ؟؟ .. فترواوغون و تقولون بأنكم لستم ملزمين !! كيف لا تكونون ملزمين بكلام معصومكم !!! ماهذا التذبذب !
          ثم يقول معصومكم أن مصحف فاطمة مثل قرآننا ثلاث مرات و مع هذا كله ليس فيه حرف من قرآنكم هذا .. فأسألكم : هل تؤمنون بكلام المعصوم في كون مصحف فاطمة ثلاث مرات من قرآنكم هذا ؟؟ فتراوغون و تقولون بأنكم لستم ملزمين !!! كيف لا تكونون ملزمين بكلام معصومكم !!! أين الولاية !
          المعصوم يقول بأن مصحف فاطمة موجود مع القائم و تناقلها المعصومون معصوما معصوما .. فأسألكم : هل تؤمنون بكلام المعصوم بأن مصحف فاطمة انتقل بين أيدي المعصومين جيلا بعد جيل و القرآن انتقل بين أيدي غير المعصومين جيلا بعد جيل ؟؟ فتراوغون و تقولون بأنكم لستم ملزمين !! كيف لا تكونون ملزمين بكلام معصومكم !! أين الإمامة !!
          المعصوم يقول بأنه عند خروج القائم سوف يخرج مصحف فاطمة فيراه الناس و سوف يحكم الشيعة بحكم آل داود .. فأسألكم : هل تؤمنون بكلام المعصوم بأن القرآن لن يتم العمل به بعد خروج القائم إشارة إلا أنه غير صالح لذلك الزمان و ذلك المكان ؟؟ فتراوغون و تقولون بأنكم لستم ملزمين !! كيف لا تكونون ملزمين بكلام معصومكم !!! أين التشيع !

          فأنتم مذبذبين لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ، فلا أنتم تستنكرون تلك الخرافات التي تتحدث عن وجود هذا المصحف المزعوم و تضعفون تلك الروايات جملة و تفصيلا ، و لا أنتم تؤمنون بها كما وردت و كما ينبغي ، بل تحاولون أن تقوموا بالتقية أمام المعصوم ، فتقولوا بأنكم تؤمنون بكلام المعصوم في وجود المصحف و لكنكم لا تؤمنون بكلام المعصوم في كون المصحف كلام الله !!!

          فعجبي لأناس يزعمون اتباعهم لأناس معصومين ، و في واقع الأمر كلام المعصومين لا يلزمهم في شيء ..!!!!!

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم

            هل عندك شيء غير ما تجتره في كل مشاركة مما اجبنا عليه؟

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة naji1
              بسم الله الرحمن الرحيم

              هل عندك شيء غير ما تجتره في كل مشاركة مما اجبنا عليه؟
              و هل أجبت على شيء حتى تطلب جديدا ...!!!

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم

                قلت لك أنك تريد أن تلزم الشيعة انهم يقولون أن مصحف فاطمة كتاب سماوي وهم لا يلتزمون لك بهذا .

                لانهم يرون أن الكتب السماوية هي الكتب التي إنزلت على الأنبياء عليهم السلام

                كما أنهم يقولون أن مصحف فاطمة هو من تحديث الملائكة بإخبارها عن أبيها وعما ما يجري بعد ذلك

                هذا خلاصة الجواب على حشوك وكلامك كله.

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  قلت لك أنك تريد أن تلزم الشيعة انهم يقولون أن مصحف فاطمة كتاب سماوي وهم لا يلتزمون لك بهذا .
                  لانهم يرون أن الكتب السماوية هي الكتب التي إنزلت على الأنبياء عليهم السلام
                  كما أنهم يقولون أن مصحف فاطمة هو من تحديث الملائكة بإخبارها عن أبيها وعما ما يجري بعد ذلك
                  هذا خلاصة الجواب على حشوك وكلامك كله.
                  ظننتك ستكون فيك شيء من الشجاعة و المصارحة مع نفسك ، لتجيب على الأسئلة المطروحة عليك بما تراه حقا ، و لكن خاب ظني فيك فأنت تدور على نفسك كما يدور باقي الشيعة عندما أحاورهم ، و أنا حقيقة أعذرك على هذا ، فالإنسان عندما يكون على باطل سيبقى يدور و يرواغ ؛ لأن الباطل زاهق فلن يملك صاحبه إجابات سليمة للأسئلة المطروحة عليه و في المقابل لن يملك الشجاعة مع نفسه في رفض الباطل و قبول الحق ، فيبقى مذبذب لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ..

                  و أنا لم أطرح عليك أسئلة معقدة أو صعبة عليك ، بل أسئلة بسيطة و مباشرة فلم أر منك إلا الهروب !

                  - سألتك قائلا : عندما تقول بأنك تؤمن بصحف إبراهيم و موسى ، فماذا تقصد بإيمانك هذا ؟
                  هل تقصد بأنك تؤمن بأن لإبراهيم صحف كتبها يعبر عن ثقافته الشخصية و علوم جمعها من هنا و هنالك ؟ أم أنك تؤمن بأن لإبراهيم صحف كتبها يعبر عن وحي الجن له حين كان يعتزل الناس ؟ أم أنك تؤمن بأن لإبراهيم صحف كتبها يعبر عن كلام أحد الملائكة له ؟ أم أنك تؤمن بأن لإبراهيم صحف فيها كلام الله المنزل عليه و مصحفه هو كتاب الله ؟
                  - سألتك قائلا : هل تؤمن بصحف فاطمة ( مصحف فاطمة ) كما تؤمن بصحف إبراهيم؟ هل يشتركان في حقيقة الإيمان ؟
                  -سألتك قائلا : هل أنت تستنكر قول المعصوم عندما قال بأن مصحف فاطمة كلام الله ؟ هل تعتبر كلامه هذا كلاما فارغا أم أنك تؤمن به ؟!
                  و قائمة الأسئلة ستطول إن أردت أن أضع كل الأسئلة التي طرحتها عليك و هربت من الإجابة عليها ، هذا فضلا عن الأسئلة الجانبية فيما يتعلق بكتب الحديث النبوي و أصحها و غير ذلك ..
                  خلاصة القول هي أنني أجد الشيعة في عقيدة مصحف فاطمة ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
                  القسم الأول : يؤمن بكلام المعصوم فيما يخص كتاب فاطمة كما ذكر المعصوم ، فيعلنها صراحة أمام الناس دون تقية بأن مصحف فاطمة هو كلام الله وهو ثلاث مرات من القرآن و هو المحفوظ من التحريف و هو خير من قرآنكم هذا . و هذا القرآن أصابه من التحريف و الحذف ما أصابه ، و لكننا نعمل بهذا القرآن تقية كما أننا نصلي وراء العامة تقية و نجالسهم تقية ، فحيث أن ديننا كلها تقية نتعبد بهذا القرآن تقية لكوننا في عصر الرجعة ، و ما أن يظهر القائم مع مصحف فاطمة فلا محل لقرآنكم هذا من إعراب ديننا .
                  القسم الثاني : ينكر روايات مصحف فاطمة جملة و تفصيلا ، و يعتبر مصحف فاطمة خرافة ابتدعها غلاة المذهب ليطعنوا في القرآن و يشككوا في حذف الصحابة لآياته ، في حين أنه لم ينزل جبريل على الزهراء و لم تحدث كل هذه الخرافات التي نسبها هؤلاء الغلاة إلى المعصومين .
                  القسم الثالث : مذبذب ، فهو ليس مع الذين يؤمنون بمصحف فاطمة كما ينبغي و لا هو يستنكر تلك الروايات كما ينبغي ، فيأخذ بمبدأ نؤمن ببعض الكتاب و نكفر ببعض ، نؤمن بوجود مصحف فاطمة و نكفر بكونه كلام الله ! نؤمن بكونه يحوي على علوم الأولين و الآخرين و نكفر بكونه ثلاث مرات من قرآننا هذا .. فأصبح هذا القسم لا يأخذ كلام المعصوم كما هو بل يختار من كلام المعصوم ما يطيب له و يحفظ ماء وجهه أمام العامة !!!

                  و الحقيقة أن القسم الثالث هو أضيع هذه الأقسام ، فهو كالمنافق الذي في الدرك الأسفل من النار لكونه مذبذب لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ، فلاهو آمن كمالمؤمنين ولا هو كفر كمالكافرين . فأصبح عذابه أشد من الكافر الذي صرّح بكفره ...
                  فالموضوع خطير يخص العقيدة ، فإما أن تكون عقيدة مصحف فاطمة عقيدة حقة و عليه فمن آمن به كما ينبغي فهو من الفالحين و هم أهل القسم الأول ، و إما أن تكون عقيدة باطلة و عليه فمن أنكره كما ينبغي فهو من الفالحين وهم أهل القسم الثاني ، و أما القسم الثالث فهو ضائع في كلا الحالتين ، فلو كانت العقيدة حقة فهو ضائع لعدم إعطائه مصحف فاطمة الحق الذي يستحقه ، و لو كانت باطلة فهو ضائع لعدم إنكاره هذا المصحف حق الإنكار ..!!!!

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم

                    لا اعرف في ماذا نتقيك، ولماذا من الأساس نتقيك في هذا الأمر إن كنا نرى أمرا آخر، فعلمنا في هذا ليس من العلم الموجود في كيس ابي هريرة والذي كتمه تقية عن الناس ؟!!!!


                    رأينا بكل وضوح قد كررناه لك بما يقارب العشر، إلا أنك لا تفهم أو لا تريد أن تفهم لتلزمنا بما لا نلتزم به

                    فهل عندك جديد غير الكذب والتشويش الذي ليس فيه مزية إلا عند الدجالين؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 13-11-2010, 12:50 PM.

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      لا اعرف في ماذا نتقيك، ولماذا من الأساس نتقيك في هذا الأمر إن كنا نرى أمرا آخر، فعلمنا في هذا ليس من العلم الموجود في كيس ابي هريرة والذي كتمه تقية عن الناس ؟!!!!
                      رأينا بكل وضوح قد كررناه لك بما يقارب العشر، إلا أنك لا تفهم أو لا تريد أن تفهم لتلزمنا بما لا نلتزم به
                      فهل عندك جديد غير الكذب والتشويش الذي ليس فيه مزية إلا عند الدجالين؟
                      أنت تتكلم بلا دليل ، ولا تلتزم بكلام المعصومين الذين تزعم بأنك تدين بما هو منسوب لهم ..

                      ففي البدء كنت تستنكر علي قولي بأن مصحف فاطمة هو كلام الله الموحى إلى فاطمة عن طريق رسول الله جبريل ، و طلبت مني دليلا على ذلك ، فأتيتك بالدليل من كلام المعصوم و وجه الإستدلال من خلال أسلوبكم المعتاد في الاستدلال عن طريق قصة مريم ، و مع ذلك تصر على ما تقول و ترمي بكلام معصومك في عرض الحائط ..!!!

                      و تصر على أن مصحف فاطمة هو كتاب يحوي على محادثة ملائكة أو جبريل لفاطمة ، بمعنى أن مصحف فاطمة هو كلام جبريل و ليس كلام الله ...!

                      و أنت بهذا القول تضع نفسك في مأزق ، فلا أنت مع المعصوم و لا أنت مع الحق في كون هذه الروايات خرافات لا أصل لها !!

                      و مع ذلك أقول : أين المفر ؟؟ فأين تذهبون ؟؟

                      سوف ألزمك بقولك بعد أن صرّحت بأن كلام المعصومين لا يلزمك في شيء ..

                      أنت تقول الآن بأن مصحف فاطمة هو تحديث الملائكة لفاطمة ( أو تحديث جبريل لفاطمة ) و ليس كتاب الله و لا كلامه ، و تقول أيضا بأن مصحف فاطمة كتاب صحيح من الجلدة إلى الجلدة ..!!!

                      و بقولك هذا نستنتج الآتي :
                      1- ليس فقط الخالق هو الذي كتابه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، و ليس فقط الخالق هو الذي كتابه صحيح من الجلدة إلى الجلدة بل هناك مصحف فاطمة الذي هو ليس كتاب للخالق بل هو مجرد كتاب للمخلوق وهو جبريل و مع ذلك هذا الكتاب يماثل القرآن صحة !!!فمصحف فاطمة لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و هو تنزيل جبريل !فلم يعد الخالق هو الذي كتابه معجز بل حتى المخلوق كتابه معجز أيضا بنفس إعجاز الخالق في كتابه !!!!
                      2- علوم الأئمة مبني على علم جبريل ، فجبريل هو من أخبر أئمتكم بما سيجري من خلال كتاب جبريل ( مصحف فاطمة ) ، و بالتالي علم جبريل أعظم و أكبر من علم الأئمة ؛ و هذا يخالف عقيدتكم القائلة بأن الأئمة أعظم و أعلم من جبريل و جميع الملائكة و أن علي هو من علّم الملائكة كيف تعبد الله..!!
                      3- يمكن اعتبار القرآن الكريم كلام جبريل أو تحديث جبريل للرسول كما اعتبرت مصحف فاطمة تحديث جبريل لفاطمة ؛ لأن في كلا الحالتين جبريل مرسل من الله ، إلا إذا قلت بأن جبريل لم يكن مرسلا من الله لفاطمة فحينها فأنت تتهم جبريل بأنه ينزل على البشر دون أمر الله ، مخالفا لقوله تعالى : " و يفعلون ما يؤمرون " !!!
                      4- و هذه النقطة هي الأهم ، و هو أن كتاب المخلوق جبريل ثلاث مرات من كتاب الخالق ...!!! إذ أن معصومكم صرّح علنا بأن مصحف فاطمة ( و الذي هو تحديث جبريل و كلامه حسب قولك أنت ) ثلاث مرات من كلام الله !!!! فيكون كتاب المخلوق ثلاث مرات من كتاب الخالق !!!!

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم


                        و بقولك هذا نستنتج الآتي :
                        1- ليس فقط الخالق هو الذي كتابه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، و ليس فقط الخالق هو الذي كتابه صحيح من الجلدة إلى الجلدة بل هناك مصحف فاطمة الذي هو ليس كتاب للخالق بل هو مجرد كتاب للمخلوق وهو جبريل و مع ذلك هذا الكتاب يماثل القرآن صحة !!!فمصحف فاطمة لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و هو تنزيل جبريل !فلم يعد الخالق هو الذي كتابه معجز بل حتى المخلوق كتابه معجز أيضا بنفس إعجاز الخالق في كتابه !!!!



                        الله يخلف عليك على هذه الإستنتاجات الخرط والمرط


                        ما الملازمة بين كون مصحف فاطمة عليها السلام صحيح من الجلدة للجلدة لأنه تحديث من الملائكة للمعصوم وبين كونه معجزة يماثل إعجاز القران الكريم...؟!!!

                        أنتم تقولون أن البخاري صحيح من الجلد للجلدة ولم تدعوا أنه يماثل القران الكريم في إعجازه بل ولا نحن قلنا أن القول بان البخاري صحيح من الجلدة للجلدة يلزم منه ذلك...

                        2- علوم الأئمة مبني على علم جبريل ، فجبريل هو من أخبر أئمتكم بما سيجري من خلال كتاب جبريل ( مصحف فاطمة ) ، و بالتالي علم جبريل أعظم و أكبر من علم الأئمة ؛ و هذا يخالف عقيدتكم القائلة بأن الأئمة أعظم و أعلم من جبريل و جميع الملائكة و أن علي هو من علّم الملائكة كيف تعبد الله..!!


                        قد يصح كلامك لو قلنا بأن كل شيء في مصحف فاطمة أو قلنا بإنحصار علم الإئمة عليهم السلام بمصحف فاطمة ونحن لا نقول ذلك.

                        مكتبة أهل البيت (ع) - الإصدار الأول


                        الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 238 - 240
                        1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن الحجال ، عن أحمد بن ‹ صفحة 239 › عمر الحلبي ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : جعلت فداك إني أسألك عن مسألة ، ههنا أحد يسمع كلامي ( 1 ) ؟


                        قال : فرفع أبو عبد الله عليه السلام سترا بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه
                        ثم قال : يا أبا محمد سل عما بدا لك ،

                        قال : قلت : جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام بابا يفتح له منه ألف باب ؟

                        قال : فقال : يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب

                        قال : قلت : هذا والله العلم

                        قال : فنكت ساعة في الأرض

                        ثم قال : إنه لعلم وما هو بذاك .

                        قال : ثم قال : يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة ؟

                        قال : قلت : جعلت فداك وما الجامعة ؟

                        قال : صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه ( 2 ) من فلق فيه وخط علي بيمينه ، فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش وضرب بيده إلي فقال : تأذن لي ( 3 ) يا أبا محمد ؟

                        قال : قلت : جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت ،

                        قال : فغمزني بيده

                        وقال : حتى أرش هذا - كأنه مغضب -

                        قال : قلت : هذا والله العلم ( 4 )

                        قال إنه لعلم وليس بذاك .

                        ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر ؟

                        قال قلت : وما الجفر ؟

                        قال : وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين ، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل ،

                        قال قلت : إن هذا هو العلم ،

                        قال : إنه لعلم وليس بذاك .

                        ثم سكت ساعة

                        ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟

                        قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟

                        قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ،

                        قال : قلت : هذا والله العلم

                        قال : إنه لعلم وما هو بذاك .

                        ثم سكت ساعة ثم قال : إن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة

                        قال : قلت : جعلت فداك هذا والله هو العلم ،

                        قال : إنه لعلم وليس بذاك .

                        قلت : جعلت فداك فأي شئ العلم ؟

                        قال : ما يحدث بالليل والنهار ، الامر من بعد الامر ، والشئ بعد الشئ ، إلى يوم القيامة .


                        نهاج الصالحين - الشيخ وحيد الخراساني - ج 1 - ص 300

                        وفي الصحيح عن أبي عبيدة قال : " سأل أبا عبد الله بعض أصحابنا عن الجفر ،

                        فقال : هو جلد ثور مملوء علما ، قال له : ما الجامعة ؟
                        قال : تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم ، مثل فخذ الفالج ، فيها كل ما يحتاج الناس إليه ، وليس من قضية إلا وهي فيها حتى أرش الخدش .
                        قال : فمصحف فاطمة ( عليها السلام ) ؟
                        قال : فسكت طويلا ،
                        ثم قال : إنكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون ، إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خمسة وسبعين يوما ، وقد كان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي ( عليه السلام ) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة ( عليها السلام ) "


                        صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي - ج 3 - ص 441
                        س 1265 : ما هو المراد بمصحف فاطمة ( ع ) ؟ : المراد بمصحف فاطمة ( ع ) ما ورد في الروايات المعتبرة في الكافي ( ( أن ملكا من الملائكة كان ينزل على الزهراء ( ع ) بعد وفاة أبيها ، ويسليها ويحدثها بما يكون من الأمور ، وكان علي ( ع ) يكتب ذلك الحديث فسمي ما كتب مصحف فاطمة ( ع ) ، فهو ليس قرآنا كما توهم ، ولا كتابا مشتملا على الأحكام ، فإن هذا التوهم مخالف للنصوص . ولا غرابة في حديث الملائكة مع الزهراء ( ع ) فقد ذكر القرآن أن الملائكة حدثت مريم ابنة عمران ( ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك ) ومن المعلوم أفضلية الزهراء على مريم ابنة عمران ، كما ورد في النصوص المعتبرة ، من أن مريم سيدة نساء عالمها ، وأن فاطمة سيدة نساء العالمين .


                        3- يمكن اعتبار القرآن الكريم كلام جبريل أو تحديث جبريل للرسول كما اعتبرت مصحف فاطمة تحديث جبريل لفاطمة ؛ لأن في كلا الحالتين جبريل مرسل من الله ، إلا إذا قلت بأن جبريل لم يكن مرسلا من الله لفاطمة فحينها فأنت تتهم جبريل بأنه ينزل على البشر دون أمر الله ، مخالفا لقوله تعالى : " و يفعلون ما يؤمرون " !!!


                        يمكنك أنت أن تعتبر القران الكريم كلام جبريل

                        أما المسلمون فيقولون أن القران كلام الله تعالى،
                        وبالنسبة لنا لا نقول أن كل ما يوحي الله به للنبي أو لأوليائه أو لإي مخلوق من مخلوقاته كالنحل قرآنا ، إنما القران كلام مخصوص وله إعتبار خاص.

                        4- و هذه النقطة هي الأهم ، و هو أن كتاب المخلوق جبريل ثلاث مرات من كتاب الخالق ...!!! إذ أن معصومكم صرّح علنا بأن مصحف فاطمة ( و الذي هو تحديث جبريل و كلامه حسب قولك أنت ) ثلاث مرات من كلام الله !!!! فيكون كتاب المخلوق ثلاث مرات من كتاب الخالق !!!!


                        ما هذ التخريف ،وما هذه الشوشرة الفارغة التي تقول أنها اهم ما في استنتاجك

                        الفتاوى الواضحة للمجسم ابن تيمية أضعاف مضاعفة من القران ، فهل القول بهذا الأمر يعتبر إشكال على أحد ؟!!!

                        الله يخلف على عقلك، إن كان مستواك في التفكير أو مستوى إشكالك بهذه الدرجة المتدنية.

                        يلومني عندما اقول أن كلامه خرط ومرط ، وأن كلامه لا يعدوا أن يكون شوشرة.
                        التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 13-11-2010, 06:51 PM.

                        تعليق


                        • [quote=naji1]
                          ما الملازمة بين كون مصحف فاطمة عليها السلام صحيح من الجلدة للجلدة لأنه تحديث من الملائكة للمعصوم وبين كونه معجزة يماثل إعجاز القران الكريم...؟!!!
                          لأن مصحف فاطمة لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، و لا يوجد أي احتمال لأن يكون هناك خطأ فيه ، وهذا إعجاز ، فشارك القرآن في ذلك و ضاهاه لكون الأخير تحت دائرة الاحتمال و الأول خارجها ..
                          أنتم تقولون أن البخاري صحيح من الجلد للجلدة ولم تدعوا أنه يماثل القران الكريم في إعجازه بل ولا نحن قلنا أن القول بان البخاري صحيح من الجلدة للجلدة يلزم منه ذلك...
                          لا تفتري الكذب ، لا أحد يقول بأن هناك كتاب مثل القرآن ، بل نقول بأن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله ، بمعنى أنه أفضل كتب الحديث مقارنة بمثيلاته من الكتب الأخرى ..
                          في حين أن مصحف فاطمة ليس أصح كتاب بعد القرآن بل هو مثل القرآن سواء بسواء صحة و عصمة و حفظا ..!!!!

                          قد يصح كلامك لو قلنا بأن كل شيء في مصحف فاطمة أو قلنا بإنحصار علم الإئمة عليهم السلام بمصحف فاطمة ونحن لا نقول ذلك.
                          ليتكم تقولون ذلك بل تقولون ما هو أعظم ! حيث تقولون بأن هناك مصحفين لا يأتيهما الباطل من بين يديها و لا من خلفهما :
                          1- مصحف علي .
                          2- مصحف فاطمة .
                          و هذين المصحفين لا يوجد أي احتمال أن تكون قد أصابتها تحريف أو تبديل ، أما القرآن الكريم فهو المشكوك فيه ، كيف لا يكون كذلك و هو في أيدي العامة و النواصب !!
                          و ليس الأمر يقف عند حد التشكيك في سلامة القرآن من التحريف و التبديل ، بل إن المعصومين قد أعلونها جهرا أمام الناس أنهم لو أصبحوا ولاة فإنهم سيحكمون بمصحف علي ، و لم يقولوا بأنهم سيحكمون بقرآننا هذا !!! كيف يحكمون بقرآننا هذا و مصحف فاطمة ثلاث مرات من قرآننا هذا !! فإن كان مصحف فاطمة هكذا فمابالك بمصحف علي ، لا شك أنه عشرة أضعاف قرآننا هذا ، فهو الأحق بأن يعمله به ، إذ كيف يعملون بقرآننا هذا و مصحف علي فيه الكفاية و الدراية و مصحف لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ..؟؟!!
                          ((لو ولِّينا الناس لحكمنا بما أنزل الله ، لم نعدُ ما في هذه الصحيفة))
                          (بحار الأنوار ج26 ص22).

                          يمكنك أنت أن تعتبر القران الكريم كلام جبريل
                          أما المسلمون فيقولون أن القران كلام الله تعالى،
                          وبالنسبة لنا لا نقول أن كل ما يوحي الله به للنبي أو لأوليائه أو لإي مخلوق من مخلوقاته كالنحل قرآنا ، إنما القران كلام مخصوص وله إعتبار خاص
                          ما هو الاعتبار الخاص في القرآن و التوراة و الانجيل و باقي كتب الله ، و الذي لا نجده في مصحف علي و مصحف فاطمة ..؟؟!!

                          تعليق


                          • الله يبارك فيكم ويعينكم على أبو صابر.

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم

                              بالنسبة لي التعليق على ما تقوله لا يستحق لأنه شوشرة وكلام فارغ
                              لكن بعض الأحيان اعمد للرد عليك لأبين لك ان كلامك فارغ ليس إلا،
                              وإلا فالموضوع بالنسبة لي لا يستحق أن اصرف وقتي لأجله.


                              لأن مصحف فاطمة لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، و لا يوجد أي احتمال لأن يكون هناك خطأ فيه ، وهذا إعجاز ، فشارك القرآن في ذلك و ضاهاه لكون الأخير تحت دائرة الاحتمال و الأول خارجها ..
                              هذا ليس خاصا بمصحف فاطمة فقط بل ايضا هناك الجامعة وهناك الجفر ، وكلها صحيحة.

                              فيا عبقري زمانك كون شيء صحيحا لا يعني أنه كالقران في إعجازه

                              وحتى أقرب لك المثال أكثر لعل وعسى تفهم

                              عندما يسمع ابا هريرة وعائين من العلم من رسول الله صلى الله عليه وآله مباشرة ، فإن هذين الوعائين لا يأتيهما الباطل من بين يديهما ولا من خلفهما عند ابي هريرة ـ و إنتبه لئلا تخرف وتتشوش عندك الرؤية أنا اتكلم عن ابي هريرة الذي سمع مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وآله وحصل له اليقين بصدور تلك الآحاديث من رسول الله صلى الله عليه وآله لا عمن أخذ عن ابي هريرة الروايات ليكون ابو هريرة أحد الرواة عن رسول الله صلى الله عليه وآله ـ وبناء على هذا هل فإن حديث رسول الله و الآيات تتساوى في نظر أبي هريرة لأنه سمع الآيات والأحاديث مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وآله ، غاية ما هناك أن ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله أحدهما القران والآخر السنة النبوية .


                              لا تفتري الكذب ، لا أحد يقول بأن هناك كتاب مثل القرآن ، بل نقول بأن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله ، بمعنى أنه أفضل كتب الحديث مقارنة بمثيلاته من الكتب الأخرى ..
                              في حين أن مصحف فاطمة ليس أصح كتاب بعد القرآن بل هو مثل القرآن سواء بسواء صحة و عصمة و حفظا ..!!!!

                              هل عندك عداوة مع التركيز والفهم؟!!!!

                              فما الشيء الذي كذبت أنا فيه ؟!!!!

                              الا تقولون أنتم أن البخاري صحيح وأنه نقل لكم بالتواتر؟

                              بلى ، والدليل أنك انت تصفه بالصحيح " بل نقول بأن صحيح البخاري "
                              وأنا قلت مع أنكم تقولون بأنه صحيح إلا انكم لا تقولون أنه يماثل القران في إعجازه

                              وكلامي هذا نقضا عليكم بإعتبار أنكم تقولون أن البخاري صحيح ومع ذلك لا تقولون بانه يماثل القران الكريم في إعجازه

                              فقليل من الفهم والتركيز يا رجل.
                              ليتكم تقولون ذلك بل تقولون ما هو أعظم ! حيث تقولون بأن هناك مصحفين لا يأتيهما الباطل من بين يديها و لا من خلفهما :
                              1- مصحف علي .
                              2- مصحف فاطمة .
                              و هذين المصحفين لا يوجد أي احتمال أن تكون قد أصابتها تحريف أو تبديل ، أما القرآن الكريم فهو المشكوك فيه ، كيف لا يكون كذلك و هو في أيدي العامة و النواصب !!
                              و ليس الأمر يقف عند حد التشكيك في سلامة القرآن من التحريف و التبديل ، بل إن المعصومين قد أعلونها جهرا أمام الناس أنهم لو أصبحوا ولاة فإنهم سيحكمون بمصحف علي ، و لم يقولوا بأنهم سيحكمون بقرآننا هذا !!! كيف يحكمون بقرآننا هذا و مصحف فاطمة ثلاث مرات من قرآننا هذا !! فإن كان مصحف فاطمة هكذا فمابالك بمصحف علي ، لا شك أنه عشرة أضعاف قرآننا هذا ، فهو الأحق بأن يعمله به ، إذ كيف يعملون بقرآننا هذا و مصحف علي فيه الكفاية و الدراية و مصحف لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ..؟؟!!
                              ((لو ولِّينا الناس لحكمنا بما أنزل الله ، لم نعدُ ما في هذه الصحيفة))


                              هذه شوشرة وتقفز من موضوع لموضوع آخر

                              وحتى الجمك حجرا كبيرا أقول لك أن مصحف علي عليه السلام الذي جمعه كما جمبع الصحابة القران الكريم هو نفسه القران الكريم الذي بين أيدينا إلا أن فيه اسباب النزول وغير ذلك مما يتعلق بالقران لا أنه قرآن غير هذا...
                              ما هو الاعتبار الخاص في القرآن و التوراة و الانجيل و باقي كتب الله ، و الذي لا نجده في مصحف علي و مصحف فاطمة ..؟؟!!


                              أما مصحف علي عليه السلام فهو القران وتفسيره ، وبالتالي لا وجه لسؤالك عنه .

                              وأما مصحف فاطمة عليها السلام فهو أخبار عن النبي صلى الله عليه وآله واخبار ما سيجري، وهي ليست تشريعات جديدة أو ناسخة للشرائع السابقة

                              وأما التوراة والإنجيل والقران فهم كتب سماوية نزلت على الأنبياء عليهم صلوات الله تعالى ، وفيهنا تشريعات جديدة نسخ كل واحد منها الآخر.







                              تعليق


                              • متابع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X