النتيجة: الرواية فيها إثنان من المجاهيل و بالتالي لا تصح سندا فلا يصح الاحتجاج بها
الأخ مالك بنسبة الى مسالة السند :
واليك الرد على اول شئ وهو مسالة الجماعة مجاهيل
الجماعة التي هي طريق الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى الى كتب البزوفري هما: الحسين بن عبيد الله الغضائري واحمد بن عبدون وكلاهما من الثقاة كما سيجيء.
وقد نص الشيخ الطوسي على طريقه هذا الى البزوفري في كتابه الاستبصار قائلاً:
وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به احمد ابن عبدون والحسين بن عبيد الله عنه الاستبصار ج 4 ص 342.
وهناك كتابين يخصان الوصية بين كتب انصار الامام المهدي ع وحقق فيه سند الوصية
انتصارا للوصية للشيخ ناظم العقيلي ... فيه توثيق رجال الوصية
وفيه كل السند وتحقيقه
الآن من ناحية المتن نعرضه على القرآن وعلى القرائن :
قال تعالى : كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غيركم
وذكر توثيقه الوصية المحقق الخوئي في معجمه رجال الحديث ج13 ص58 رقم 8202. يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي فمن ثبتها
يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتهاأنت أول المؤمنين ايماناً وإسلاماً )) مصباح الفقاهة للمحقق الخوئي 2
الشيخ الطوسي ذکر رواية الوصيةً في کتابه الغيبة ص150 مع مجموعة من الروايات لإثبات الامامة انها في اهل البيت(ع) ؛ ثم عقب الشيخ الطوسي ص156في نفس الکتاب لإثبات الروايات التي ذکرها بما فيه رواية الوصية التي کانت من ضمن المجموعة التي استدل بها لإثبات مطلبه في ان الامامة في اهل البيت(ع) فقال أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية والنصوص عن أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة ) .
وقد نقل السيد محمد الصدر في الموسوعة بأن البزوفري أحد وكلاء الإمام المهدي ع فقال : الحسين بن علي بن سفيان :بن خالد بن سفيان .أبو عبد الله البزوفري . شيخ جليل من أصحابنا . له كتب ، روى الشيخ في الغيبة عن بعض العلويين سماه . قال : كنت بمدينة قم فجرى بين اخواننا كلام في أمر رجل أنكر ولده . فأنفذوا الى الشيخ _صانه الله – وكنت حاضراً عنده _ أيده الله _ فدفع إليه الكتاب فلم يقرأه ، وأمره ان يذهب الى أبي عبد الله البزوفري _ أعزه الله _ ليجيب عن الكتاب . فصار إليه وأنا حاضر . فقال أبو عبد الله : الولد ولده وواقعها في يوم كذا وكذا في موضع كذا وكذا فقل له فليجعل اسمه محمداً. فرجع الرسول وعرفهم ، ووضح عندهم القول . وولد الولد وسمي محمداً وقد نقلنا مضمون هذا الخبر فيما سبق . وهو يدل بوضوح على استسقاء هذه المعلومات من الإمام المهدي ع ولو بالواسطة .فيدل على انه وكيلاً في الجملة . ومن هنا قال المجلسي في البحار تعليقاً على هذا الخبر : يظهر منه ان البزوفري كان من السفراء ولم ينقل ... الغيبة الصغرى ص524 .
فبربكم هل يتوقع من هكذا رجل غاية في الوثاقة والعدالة ان ينقل رواية ضعيفة أو موضوعة أضف الى ذلك انه من أصحاب الكتب المعتمدة وقد نقل الشيخ الطوسي رواية الوصية من أحد كتبه وطريقه إليه هو : أحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله الغضائري . وهما من الثقات لأنهما من مشايخ النجاشي . ومن كتب البزوفري :كتاب الحج ،وكتاب ثواب الاعمال ،وكتاب أحكام العبيد ،وكتاب الرد على الواقفة ، وكتاب سيرة النبي والأئمة ...كما ذكرها النجاشي في رجاله ص34 وقال: اخبرنا بجميع كتبه احمد بن عبد الواحد ابو عبد الله البزاز عنه .
وبهذا تكون رواية الوصية منقولة من كتب الحديث المعتبرة التي ألفها ثقات الأئمة ع وبذلك تكون قطعية الصدور بغض النظر عن وثاقة رجال سندها
2-الشيخ الحرالعاملي في إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 .
3-الشيخ الحرالعاملي کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 .
4-الشيخ حسن بن سليمان الحلي في کتابه مختصرالبصائرص159
5- العلامه المجلسي في بحارالانوارج53 ص147ح 6 مختصرا وفي ج36 ص260 ح81 کاملا بأستثناءعبارة( فإذا حضرته الوفاة ).
6- الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227 .
7- السيد هاشم البحراني في کتابه غاية المرام ج1ص370ح59.
8- الانصاف ص222للسيد هاشم البحراني .
9- نوادرالاخبارللفيض الکاشاني ص29
والشكر كل الشكر الى أخواني الموالين أخي الكريم من شك به فقد كفر والاخ الفاضل المدمر 2 طولت الغيبة بارك الله فيك على الرد والمتابعة
والأخ الكريم خادم الحسين الطاهر بارك الله فيك وفي اصلك
لاحرمنا الله من سواعدكم الحيدرية
تعليق