إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أولا يا تعيس اعترافك بهروبك ممدوح , لكنه لا يغنيك عن الاجابة

    لكنك بما أنك مصر على ان امرغ انفك بالوحل فكحل عينيك بالتالي:

    يستحيل عليك أن تأتي بمعنى كلمة اليد المنسوبة للعاقل , لانها ليست صفة في هذه الحال ان كانت مجردة , الا ان تضاف بالعائدية.

    نكرر
    ما معنى يد وكيف هي صفة ؟


    لاتحدثني عن الباب والبطاطا يا بنغالي

    تعليق


    • يـــــرفــــع ...!!!

      تعليق


      • .................................

        تعليق


        • يرفع ... رفع الله قدر صاحبه في الدارين

          تعليق


          • .....................

            تعليق


            • هل نعتبر أن محاورنا قد قرر الهروب ...؟؟!!

              تعليق


              • هل هناك من يستطيع ان يكمل النقاش مع اخينا النفيس -حفظه الله- لتكتمل الفائدة ؟

                تعليق


                • اللهم صلي على محمد وال محمد
                  السلام على محال معرفة الله

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                    اللهم صلي على محمد وال محمد
                    السلام على محال معرفة الله
                    هل نعتبرك قد هربت من الحوار أم أن لك عودة ؟؟!!!

                    تعليق


                    • هل نعتبرك قد هربت من الحوار أم أن لك عودة ؟؟!!!

                      انا تركت الموضوع مؤقتا لأن أجاباتك بليدة ولاتوحي بأنك طالب حق ولكني سأكمل لأسباب اخرى اتوخاها.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                        انا تركت الموضوع مؤقتا لأن أجاباتك بليدة ولاتوحي بأنك طالب حق ولكني سأكمل لأسباب اخرى اتوخاها.

                        إجاباتي كانت واضحة بيّنة ، و أنا تركت لك الفرصة الكاملة لتضع أية إشكالات تريدها دون تقييد ، فلم أشترط أن تكون اشكالاتك موافقة لأسس منهجنا أو ما شابه ، بل فتحت باب النقض على مصراعيه ، لأرى إن كنت تستطيع أن تشكل على منهجنا . في حين أنني لو أردت جعل الموضوع صراع و غلبة لرددت على إشكالاتك بطرح إشكالات مقابلة ، لأهرب من النقوض عن طريق طرح النقوض المقابلة . و
                        لكني و لأني طالب حق ، ارتأيت تفنيد منهجي الذي أعتقده و أدين به ، لأن ذلك أفضل لي من تفنيد منهج لا أعتقده و لا أدين به . ليزيد يقيني بمنهجي ، لأن بطلان منهج الآخر لا يعني بالضروروة صحة منهجي ، و لذلك لا بد من التحقق من صحة منهجي في المقام الأول ، لذلك ارتأيت استقبال النقوض و الإشكالات ، لكوني أستطيع نقض المنهج الثاني بأبسط إشكال أطرحه و أيسر نقض أضعه ..!

                        فإذ بك تضع ثلاثة نقوض ،،
                        النقض الأول : عدم صحة اعتبار اليد صفة باعتبار أنها لا تحقق الشرط النحوي للصفة .
                        النقض الثاني : عدم وجود انعكاس سلوكي على العبد في حال اعتقاده بأن لله صفة اليد .
                        النقض الثالث : اعتبارك القول بأن لله يد تشبيه ، و القول بأن يده لا كالأيادي تعطيل . و بالتالي من يقول بأن لله يد لا كالأيادي فهو مشبه معطل في نفس الوقت .

                        هذه خلاصة نقوضك التي تعتبرها مدعاة لاستنكار منهجنا العقائدي و مدعاة لإنكاره ، و مبرر لاعتناق المنهج الآخر القائل بمجازية الصفات !!!!

                        فأما النقض الأول،،
                        فقد حققت الشرط النحوي للصفة فانتفى النقض ، و أصبح اعتبار اليد صفة أمر صحيح لغويا .
                        و أما النقض الثاني ،،
                        فقد أوضحت أن أهم إنعكاس في الاعتقاد بصفات الله هو تحقق الإيمان بالأمر الغيبي ، لأن صفات الله من الأمور الغيبية التي لا نعلم عنها شيئا ، و الإيمان بصفات الله يدخل ضمن الإيمان بالغيب . و بالتالي من يؤمن بصفات الله التي ذكرها أو ذكرها رسوله ، فهو يدخل ضمن المؤمنين بالغيب ، و قد نجح في الاختبار ، لأن الغيبات أمور قابلة للتصديق و التكذيب ، فبإيمانه قد دخل في حزب المصدقين لا حزب المكذبين المشككين . و التالي فالإنعكاس الأساسي من الصفات هو انعكاس باطني عقائدي .
                        أما الإنعكاس الظاهري السلوكي فليس بالضرورة أن تؤدي كل صفة إلى هذا النوع من الإنعكاس ، فصفات الله عديدة و كثيرة ، و لا يعني أن كل تلك الصفات التي نعرفها تؤدي إلى انعكاسات سلوكية علينا في حال اعتقادنا باتصاف الله بها . و ضربت لك أمثلة على ذلك و سألتك أسئلة عن ذلك . و بالتالي في حال وجود صفة من صفات الله لا يؤدي اعتقادها إلى انعكاس سلوكي ، فلا يعتبر نقضك صحيحا لتنقض صفة اليد ، لكون صفة اليد مشابهة لتلك الصفة التي تؤمن بها و لا انعكاس سلوكي على اعتقادك بها .

                        و أما نقضك الثالث ،،
                        و لأنه أساس بطلان منهجكم ، و لأنك ترمي منهجنا بما نرمي به منهجكم ، فكان لزاما عليّ أن أرجئه لكي ينتهي النقض الثاني بنهاية واضحة لكلينا ، لنفرغ إلى نقضك الثالث الذي به أبيّن بطلان منهجكم و أأكد أن منهجنا هو الحق .

                        و حيث أنه طال غيابك ، بالاحتجاج بما ذكرته أعلاه . و حيث أنك تنوي الاستمرار في الحوار ، وحيث أن المشاركات السابقة احتوت على الكثير من النقاط المطروحة عليك ، و عليه فسوف ألخص أهم ما أريدك الإجابة عليه ، لإنهاء نقضك الثاني إما بصحة نقضك أو بطلانه ..

                        1- هل علمت معنى الحقيقة و المجاز ؟!! أم لازلت تخلط بين الأمور الملموسة المحسوسة و تظنها هي الحقيقة ، و أن الأمور المعنوية غير المحسوسة هي المجاز .. مع العلم أن هذا الفهم خطأ و غير صحيح ..؟؟!!
                        2- هل علمت بأنه لا يصح أن تقول بأن كلينا مؤمن بصفة اليد كلّ على منهجه ؟؟!! و ذلك لأن الإيمان يعني التصديق بالخبر كما ورد ، و أحدنا يصدق الخبر كما ورد و الآخر يصدق بفهمه للخبر لا بالخبر كما هو ، و اختلافنا في ذلك كاختلاف المسلمين مع النصارى في كون الطرفين يؤمنان بوحدانية الله و لكن كل على منهجه ، و مع ذلك أحدهما موحد و الآخر مشرك ؛ و ذلك لأن أحدهما يصدق بالخبر كما ورد بأنه " لا إله إلا الله " و الآخر يصدق بفهمه هو لمعنى " لا إله إلا الله " .
                        3- هل علمت بأنه ليس كل صفات الله لها إنعكاس سلوكي على العبد ؟ فها أنت تعلم بأن من أفعال الله أنه خلق السماوات و الأرض في ستة أيام و لا نرى أثر سلوكي عليك باعتقادك هذا ، و لا نرى انعكاس سلوكي مفقود ممن ينكر فعل الله هذا ! و نراك تؤمن بأن الله رحيم و أن الله غفور ، و كلتا الصفتين تؤديان إلى نفس الإنعكاس السلوكي و هو الرجاء و الطمع بدخول الجنة ، مما يستوجب أن تكون أحد الصفتين حشو و زيادة عدد ليس إلا ؛ لكونها لم تضف انعكاسا جديدا علينا ، و هذا قول لا أظن مسلما يقوله ! و عليه فلا حجة لك في افتراضك ضرورة وجود الإنعكاس السلوكي لصحة الإعتقاد بالصفة .

                        هذه أهم النقاط التي أريدك أن تجيب عليها إن كنت طالبا للحق و راغبا في تجلي الحق لكلينا ..

                        تعليق


                        • تمامية النقض الاول:
                          عند فتح القاموس الوجيز أو المحيط أو غيرها .. نجد أن معنى كلمة " النور " هو :
                          - الضوء و سطوعه .

                          - الذي يبيّن الأشياء .
                          و هذين المعنيين هما المعنيين الحقيقيين لهذه الكلمة ، و الإستخدام الحقيقي لهذه الكلمة هو إما بقصد المعنى الأول أو بقصد المعنى الثاني .
                          و أنت تعتقد أن النور له معنى حقيقي واحد هو الأول فحسب ، وهذا فهم خاطئ ، و من المعلوم أن من خصائص اللغة العربية أن الكلمة الواحدة تحمل أكثر من معنى و افتح قواميس اللغة لتجد ذلك .

                          أولا كمعلومة لك ان اهل المعاجم اللغوية لايذكرون على الغالب أن هذا المعنى حقيقي والاخر مجازي بل يكتفون بذكر المعاني التي يستخدم لها اللفظ.
                          و عليه ،، فقولنا : " أنار الرسول الطريق للناس " فهذه الجملة حقيقية ، باعتبار فعل الإنارة هنا يراد بها المعنى الثاني للنور و هو بيان الأشياء .
                          و الحال كذلك مع الجمل السابقة التي تم التطرق لها ، كلّها جمل حقيقة مادام النّور يحمل هذا المعنى و مادام الاستخدام ليس في غير المعنى الذي وضع له .


                          ولاادري يانفيس مالفائدة من كتابة كل هذه المشاركات حتى تقول لي أن للفظ اكثر من معنى حقيقي
                          حتى لا اكثر الكلام في هذا الموضوع سنؤجل الكلام في الحقيقة والمجاز ونعود لها إذا أحتجنا لذلك
                          أما الان فنحن تقريبا لانحتاج للفرق بين الحقيقة والمجاز يكفي انك اعترفت بأن للفظ النور معنيين سواء كان كلاهما حقيقي ام احدهما حقيقي والاخر مجاز وكذلك لفظ اليد.
                          لا تستطيع أن تقول بأن النقض الأول مازال مستمرا ، لأن النقض الأول (حسب طرحك له ) يكمن في عدم صحة اعتبار اليد صفة حتى تستوفي الشرط . فباستيفاء الشرط ينتفي النقض .
                          أما قضية أنه لا يمكن استعمال الصفة إلا بالاعتراف بالمجاز فهذا نقض مختلف ، و لك أن تسميه النقض الرابع ..
                          و لكن لا يصح القول بأن النقض الأول لم ينتهي ، إلا إن كنت لا تعرف الإنصاف أو المنطقية
                          ]

                          يانفيس النقض الاول اتنهى ليس لأنك اجبت بل لأن غرضه تحقق بأنك لم تستطع الدفاع عن منهجكم الا بعد الاستعانة بالمنهج الثاني

                          اما ان كل نقض نجيب عليه ينتهي بغض النظر عن الاجابة صحيحة ام خاطئة فهذا ممكن تقوله لمسلم عابد ليقول لك رفع الله قدرك في الدارين لكن ليس لي.
                          أنت لازلت تظن أن الحقيقة هي الأمور المحسوسة فقط .. و هذا فهم خاطئ نبهتك إليه كثيرا و لا أراك تنتبه له ..!
                          و عليه .. فأنصحك باستبدال كلمة " المجاز " بكلمة " الخيال " لأنه أفضل مرادف لتلك الكلمة ..
                          فالجملة المجازية هي الجملة الخيالية ، التي تم استخدام الخيال فيها ..بينما الجملة الحقيقية هي الجملة الواقعية التي لا خيال فيها ..
                          فجملة " إن الله منوّر حياتنا " ..عند اعتبارها مجازية فإن معنى ذلك أنك تعتبر الجملة خيالية .. وحينها ستتنبه لخطورة القول بأن هذا الكلام خيالي لا حقيقة فيه ..!!

                          سلامات يانفيس إن شاء الله ماصار لعقلك شي متى قلت إن المجاز خيال.

                          انا متيقن منذ اول حوارنا بأن المركوز في اذهانكم ان الحقيقة دائما يقابلها الخيال لذلك انت تحاول دفع المجاز بكل مأوتيت من قوة ولاتريد ان تفهم إن المعنى الحقيقي لايختلف عن المعنى المجازي في قوة دلالة اللفظ على المعنى ومع هذا فأني أوجل موضوع الحقيقة والمجاز وهل أن الوضع الاول كان للمحسوسات أو لا الى حين الحاجة.
                          لا تستطيع أن تقول بأن كلانا مؤمن بالصفة ( كل على منهجه ) ؛ لأن الإيمان لا علاقة له بالمناهج ..
                          الإيمان معناه التصديق بالخبر .. و بالتالي المؤمن هو من يصدق الخبر كما ورد ، و ليس المؤمن من يتصرّف بالخبر ليكون قابلا للتصديق ...!!!!!
                          فالنصراني يستطيع أن يقول بأنه يؤمن أنه لا إله إلا الله و لكن حسب منهجه القائل بالثالوث ، ( بأن الله واحد في اللاهوت و ثلاثة في الناسوت ) ، فهل يصح اعتبار توحيد المسلمين كتوحيد النصارى ، باعتبار أن كل طرف موحد حسب منهجه ؟!... لا شك أنهم في الحقيقة غير موحدين ، لأنهم لم يؤمنوا كما ينبغي ؛ فإيمانهم هذا لا يعتبر تصديقا للخبر كما ورد " لا إله إلا الله " ، بل تصرّفوا فيه بتوضيح آخر و آمنوا بالتوضيح لا النص كما هو ..!! فحقيقة الإيمان بهذا الإخبار هو بالتسليم به كما هو بأن الله هو الإله الأوحد الذي لا إله سواه .. أما التصرف بالجملة ثم الإيمان بها بعد التصرف ، فهذا لا يعتبر إيمان بها ..
                          سأعتبر نفسي لم اقرأ هذا الكلام واترك لك اعادة التفكير فيه فهذا الكلام لاينطق به ابسط محاور عقائدي وحاول ان تحافظ على هيبتك على الاقل امام اصحابك على الاقل امام مسلم عابد لئلا يغير رأيه فيك فمن بعدها سيدعو لك بأن يرفع الله قدرك في الدارين.
                          وبعد هذا نعرج على بيان تمامية النقض الاول بإذن الله
                          فبعد ان طلبنا منك المشتق وبعد التي والتيا اتيتنا بالمشتق الذي توهمت انك بمجيئك به قد حققت شرط الصفة الا إن المشتق (مؤيد )لايمكنك استعماله الا بعد الاعتراف بأمر مهم
                          وهو
                          ان مؤيد لاتستخدم الا اذا اردنا باليد معنى القوة
                          وانا انتظرتك حتى تعترف بالمعنى الثاني سواء كان معنى مجازي أو حقيقي ثاني.يقول صاحب لسان العرب
                          واليَدُ القُوَّةُ.
                          وأَيَّدَه الله أَي قَوَّاه


                          ويقول في موضع اخر
                          والتأْييد: مصدر أَيَّدته أَي قوّيته؛ قال الله تعالى: إِذا أَيدتك بروح القدس؛ وقرئ: إِذا آيَدْتُك أَي قوّيتك، تقول من: آيَدْته على فاعَلْته وهو مؤيَد.
                          وتقول من الأَيْد: أَيَّدته تأْييداً أَي قوَّيته، والفاعل مؤَيِّدٌ وتصغيره مؤَيِّد أَيضاً والمفعول مُؤَيَّد؛ وفي التنزيل العزيز: والسماء بنيناها بأَيد؛ قال أَبو الهيثم: آد يئيد إِذا قوي، وآيَدَ يُؤْيِدُ إِيآداً إِذا صار ذا أَيد، وقد تأَيَّد.
                          وأُدت أَيْداً أَي قوِيتُ.
                          وتأَيد الشيء: تقوى.
                          ورجل أَيِّدٌ. بالتشديد، أَي قويّ؛ قال الشاعر: إِذا القَوْسُ وَتَّرها أَيِّدٌ، رَمَى فأَصاب الكُلى

                          انتهى
                          وبهذا يثبت بطلان منهجكم من جهة وعدم امكان الاستغناء عن منهجنا من جهة ثانية
                          والحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • [quote=فلاق الهام]

                            أولا كمعلومة لك ان اهل المعاجم اللغوية لايذكرون على الغالب أن هذا المعنى حقيقي والاخر مجازي بل يكتفون بذكر المعاني التي يستخدم لها اللفظ.
                            لأن جميع المعاني المطروحة في المعاجم اللغوية هي معاني حقيقية للفظ .
                            أما استخدام اللفظ في غير المعنى فلا حدود له ، فأنا أستطيع أن أستخدم أي لفظ لأي معنى أريد من باب المجاز ، بينما الاستخدام الحقيقي له معاني معلومة في المعاجم .

                            حتى لا اكثر الكلام في هذا الموضوع سنؤجل الكلام في الحقيقة والمجاز ونعود لها إذا أحتجنا لذلك
                            الكلام في الحقيقة و المجاز أساسي للدخول إلى نقضك الثالث ، فلا يمكن الدخول إليه دون أن تكون على بينة من معرفة معنى الحقيقة و المجاز ..
                            حتى تعرف حيثيات قولك بأن صفة الله مجاز ؛ لأنك لو لم تعلم معنى قولك بأنها مجاز ، فلن تدرك حقيقة ما تقول و خطورته .
                            كما أنك يجب أن تعرف حيثيات قولنا بأن صفة الله حقيقة ؛ لأنك لو لم تعلم معنى قولنا بأنها حقيقة ، فستظن وهما بأن قولنا فيه خطر و خطأ .
                            فمن أساسيات الموضوع ، تمام إدراك معنى الحقيقة و المجاز و توابعها ..

                            أما الان فنحن تقريبا لانحتاج للفرق بين الحقيقة والمجاز يكفي انك اعترفت بأن للفظ النور معنيين سواء كان كلاهما حقيقي ام احدهما حقيقي والاخر مجاز وكذلك لفظ اليد.
                            ليس فقط لفظة النور أو لفظة اليد ، بل جميع الألفاظ العربية لها أكثر من معنى حقيقي.
                            و من ثمّ .. لو افترضنا أن لفظة النور أو اليد لها معنيين أحدهما حقيقي و الآخر مجازي . فهل تستطيع أن تضع لنا قاعدة توضح متى يستخدم الله اللفظ استخداما حقيقيا و متى يستخدمه استخداما مجازيا ..؟؟
                            أم أنك تفرض أن الله لا يحق له استخدام اللفظ إلا الاستخدام المجازي فقط لا غير ؟؟!!!!

                            يانفيس النقض الاول اتنهى ليس لأنك اجبت بل لأن غرضه تحقق بأنك لم تستطع الدفاع عن منهجكم الا بعد الاستعانة بالمنهج الثاني
                            لا تعليق ...!!!

                            سلامات يانفيس إن شاء الله ماصار لعقلك شي متى قلت إن المجاز خيال.

                            لست أنت من قلت ذلك ، بل أنا أقول لك بأن المجاز هو الخيال اللغوي . و من ضمن تعريفات المجاز بأنه تجاوز عالم الحقيقة إلى عالم الخيال .
                            انا متيقن منذ اول حوارنا بأن المركوز في اذهانكم ان الحقيقة دائما يقابلها الخيال لذلك انت تحاول دفع المجاز بكل مأوتيت من قوة ولاتريد ان تفهم إن المعنى الحقيقي لايختلف عن المعنى المجازي في قوة دلالة اللفظ على المعنى ومع هذا فأني أوجل موضوع الحقيقة والمجاز وهل أن الوضع الاول كان للمحسوسات أو لا الى حين الحاجة.

                            و ما هو نقيض المجاز ؟؟!!
                            و هل ينقسم الكلام إلى ثلاثة أقسام ؟؟!!
                            أليس الكلام ينقسم إلى قسمين : إما حقيقة أو مجاز ، فما ليس بمجاز فهو حقيقة ، و ما ليس بحقيقة فهو مجاز ...؟؟!!! أم أن لك لغة أخرى بتصنيفات أخرى ؟؟!!
                            وبعد هذا نعرج على بيان تمامية النقض الاول بإذن الله
                            فبعد ان طلبنا منك المشتق وبعد التي والتيا اتيتنا بالمشتق الذي توهمت انك بمجيئك به قد حققت شرط الصفة الا إن المشتق (مؤيد )لايمكنك استعماله الا بعد الاعتراف بأمر مهم
                            يبدو أنك لا تعرف المنهجية في الطرح ...!!!
                            فأنت في نقضك الأول قلت بأن النقض المطروح هو عدم صحة اعتبار اليد صفة .
                            و بكلامك هذا فأمامنا خياران : إما أن يصح اعتبار اليد صفة ، و إما أن لا يصح اعتبار اليد صفة .
                            فإن لم يكن يصح اعتبار اليد صفة ، فلا يصح القول بأنها صفة حقيقية أو مجازية ، لأنها أصلا ليست صفة فضلا لأن تكون مجازا أو حقيقة .
                            فلكي نخوض في استعمال اليد كصفة مجازية أو حقيقية ، لا بد من اعتبارها صفة بالمقام الأول .
                            و بالتالي فأنت لا تعرف المنهجية في الطرح ، لأنك تشكل على أمر ثم تنقضه لتؤكد أمرا آخر .. و هذا تخبط !!!
                            فالعاقل يعلم أن اعتبار اليد صفة لا يعني بالضرورة اعتبارها صفة حقيقية ، فلا علاقة بين كون اليد صفة و بين كونها صفة حقيقية ، و ذلك لأن أية صفة يمكن استخدامها من باب الحقيقية و يمكن استخدامها من باب المجاز ، و لا علاقة بين استعمال اللفظ و بين كون اللفظ صفة ..!!!

                            ان مؤيد لاتستخدم الا اذا اردنا باليد معنى القوة
                            و بافتراض ذلك .. فهل معنى ذلك أن اليد ليست صفة و إنما الصفة هي الامتلاك ؟؟!!
                            هل تعنى أن الصفة هي امتلاك القوة ؟؟!!

                            وبهذا يثبت بطلان منهجكم من جهة وعدم امكان الاستغناء عن منهجنا من جهة ثانية
                            هل تريد أن أضحك أم ماذا ..؟؟!!
                            ماذا تقول يا رجل ؟؟ ما بك تتخبط ؟؟!!
                            أنت نقلت إلينا أن من معاني اليد القوة .
                            ثم قلت بأن اليد لا يمكن استخدامها إلا بالمعنى المجازي .
                            فهل القوة معنى مجازي لليد أم هو أحد المعاني الحقيقية لليد ؟؟!!
                            و ما علاقة هذا الكلام بنقضك الأول ؟؟!! ألم يكن نقضك الأول اعتراض على اعتبار لفظة " اليد " صفة ؟؟
                            فإذ بنقضك الأول يتحول إلى اعتراض اعتبار " اليد " حقيقة ، و شتان ما بين الاعتراضين ..!
                            فبعد كل هذا الغياب ، لم تستطع أن تأتينا بشيء مفيد و رد علمي!!!!! بل جئتنا تناقض نفسك بنفسك !!
                            و حيث أنك تكثر الكلام عن الحقيقة و المجاز ... دعني أسألك :
                            هل سمع الله حقيقة أم مجاز ؟ و هل رؤية الله حقيقة أم مجاز ؟ هل قوة الله حقيقة أم مجاز ؟ و هل يد الله حقيقة أم مجاز ؟
                            فإن قلت بمجازية كل تلك الصفات ، فمعناه أن منهجك مبني على أساس واحد واضح ، بغض النظر إن كان الأساس صحيحا أو خاطئا .
                            و إن قلت أن بعض تلك الصفات حقيقة و بعضها مجاز ، فإن لك ازدواجية و يجب لك أن تكشف لنا سر هذه الإزدواجية ، لأن معنى ذلك أنه لا أساس ثابت لمنهجكم ، فبعض صفات الله حقيقة في نظركم و بعضها مجاز بلا أساس و لا وجهة ..!!!

                            تعليق


                            • لله درك ياأخي النفيس ورفع الله قدرك في الدارين _ عندا في الرافضي :d _

                              تعليق


                              • على هامش الموضوع اسأل
                                والسؤال موجه لاخونا فالق الهلام
                                هو الله لاتأخذه سنة
                                هو الله لايأخذه نوم
                                هل هذه صفات من صفات الله ام هي اسماء من اسماء الله

                                والاخ غير ملزم باجابتي ولكني اتمنى منه جوابا
                                وليعذرني اخي النفيس على المقاطعة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X