والاخ النفيس ما تكلم عن مريم او عن الرسول لكنه تكلم عن المعجزات فقال لكم ان المعجزات لاتقاس لكنكم لاتفهون بمعنى انه لايمكن ان نقول ان علي بن ابي طالب قادر على ان يهب لامرأة غلاما زكيا بلا اب فينفخ فيها من روح الله فيكون عندها غلام في الحال فالمعجزات اختصاصات وليست قياسات والافضلية والتفاضل لاعلاقة لها بنوع المعجزات فعيسى ليس افضل محمد لان الله جعل ولادته من دون اب معجزة ولم يجعل ذلك لمحمد عليهما الصلاة والسلام والمعجزات ايضا تثبت بالادلة المتواترات ولا تثبت بالاهواء فانتم لايمكنكم اعتبار معجزة خلق الفيل الطائر معجزة للامام الباقر من دون تواتر الادلة على ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
ركز أكثر في مشاركة 12 فما تقوله يدل على أنك تقرا بعجلة او أنك لم تفهم.
اولا: كلامنا ليس عن السيدة مريم عليه السلام ،أو عن المرأة أو الرجل العاقر أو الفقير أو المريض ، إنما كلامنا عن النبي ، وعن الولي، هل يمكن أن يهبوا لإنسان شيئا ما أو لا؟!!
ثانيا: كلامنا ليس عن الإثبات بل كلامنا عن الثبوت.
وأهمية التفريق بين الثبوت والإثبات هو في صحة و عدم صحة الحكم على من يدعي إمكان أن يهب النبي صلى الله عليه وآله أو الولي أمرا ما لإنسان.
فإن قلت أنه لا يوجد مانع في مرحلة الثبوت من إقدار الله تعالى للنبي صلى الله عليه وآله أو الولي بإعتبار انه مقرب من الله سبحانه وتعالى كما أقدر الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام بأن يهب غلاما لمريم عليها السلام دون أب فإن الحكم في دعوى الإثبات حينئذ لن يكون الكفر ، إنما سيكون الخطأ أو الإشتباه
بإعتبار أن مرحلة الإثبات الخارجي لا ينظر فيها إلا لدليل وجود الشيء خارجا، لا لأصل إمكان أو عدم إمكان الشيء وإن لم يكن له واقع خارجي،
ومما لا شك فيه أن عدم ثبوت دعوى أن النبي صلى ا لله عليه وآله أو الولي وهب لأحد غلاما مع إمكانه في مرحلة الثبوت لا يحكم على المدعي أو المؤمن به بالكفر إنما يحكم عليه بالخطأ والإشتباه
والخلاصة أننا لا نتكلم عن مرحلة الإثبات في الخارج لتسأل عن دليل ذلك ،
بل نتكلم عن مرحلة ثبوت إمكان إقدار الله تعالى لهم بذلك.
يشترط بالواهب عندما يهب شيئا شرطين اولا /ان يهب مايملك او مايستطيع هبته بمعنى انه قادر على الهبة فانه لايمكن ان تقول ان الرسول او الولي قادر على هبة اي شيء يطلب منه بسبب انه لا الرسول والولي صفته انه قادر على كل شيء فكيف اذا يهب وهو غير قادر على شيء ولا يملك ان يهب لنفسه شيئا فضلا عن غيره ثانيا / يشترط بالواهب عندما يطلب منه شيء ليهبه ان يكون حاضرا سامعا لنداء من يطلب منه الهبة فان لم يسمع ولم يكن حاضرا وكان غائبا لم يستطع ان يلبي طلب الطالب بسبب انه غير عالم به
مثال على ذلك انت تعيش مع ولي من الاولياء وتعتقد في الاولياء انهم يهبون كل شيء يطلب منهم وكان هذا الولي الزاهد العابد قد استدان منك مبلغ من المال ليعمل به خيرا على ان يرده لك لما تصل اموال له من مكان اخر لكن هذا الولي توفاه الله قبل وصول هذه الاموال فلما وصلت الاموال اخذها ورثته بنص كتاب الله ثم حان وقت تسديد الدين لك فهل ستذهب لقبر هذا الولي لتطلب اموالك منه؟؟؟ ام انك ستذهب الى ورثته لتطلب اموالك منهم؟؟؟
اولا: كلامنا ليس عن السيدة مريم عليه السلام ،أو عن المرأة أو الرجل العاقر أو الفقير أو المريض ، إنما كلامنا عن النبي ، وعن الولي، هل يمكن أن يهبوا لإنسان شيئا ما أو لا؟!!
ثانيا: كلامنا ليس عن الإثبات بل كلامنا عن الثبوت.
وأهمية التفريق بين الثبوت والإثبات هو في صحة و عدم صحة الحكم على من يدعي إمكان أن يهب النبي صلى الله عليه وآله أو الولي أمرا ما لإنسان.
فإن قلت أنه لا يوجد مانع في مرحلة الثبوت من إقدار الله تعالى للنبي صلى الله عليه وآله أو الولي بإعتبار انه مقرب من الله سبحانه وتعالى كما أقدر الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام بأن يهب غلاما لمريم عليها السلام دون أب فإن الحكم في دعوى الإثبات حينئذ لن يكون الكفر ، إنما سيكون الخطأ أو الإشتباه
بإعتبار أن مرحلة الإثبات الخارجي لا ينظر فيها إلا لدليل وجود الشيء خارجا، لا لأصل إمكان أو عدم إمكان الشيء وإن لم يكن له واقع خارجي،
ومما لا شك فيه أن عدم ثبوت دعوى أن النبي صلى ا لله عليه وآله أو الولي وهب لأحد غلاما مع إمكانه في مرحلة الثبوت لا يحكم على المدعي أو المؤمن به بالكفر إنما يحكم عليه بالخطأ والإشتباه
والخلاصة أننا لا نتكلم عن مرحلة الإثبات في الخارج لتسأل عن دليل ذلك ،
بل نتكلم عن مرحلة ثبوت إمكان إقدار الله تعالى لهم بذلك.
هذا الثبوت لايختص باحد من دون دليل لانه على العموم انا وانت وكل مخلوق في مرحلة الثبوت يثبت ذلك له لكنك لما المرأة لما تذهب لقبر علي وتطلب منه ان يهبها ولدا غلاما زكيا فانها تطلب ذلك اعتقادا منها يفعل هذا في مرحلة الاثبات الخارج وليس في مرحلة الثبوت
وعليه فالكلام يكون في مرحلة الاثبات الخارج ولا نفع منه ان كان في مرحلة الثبوت لان الثبوت يمكن لاي واحد من البشر
وهل جوابي اعلاه جواب من لايميز بين الثبوت والثبات ركز هداك الله بدلا من ان تطلب منا نحن التركيز الاثبات هو مابينته الاية من ان رسول رب العالمين اعطاه الله القدرة على هبة الغلام لمريم الثبوت انه بامكان غير جبريل ان يقوم بهذا الاثبات من دون ان نحتاج لنتيقن انه قام بمثل هذا او لم يقم به
الله سبحانه وتعالى أقدر جبريل عليه السلام أن يهب لمريم عليها السلام غلاما من غير أب
لهذا اعيد السؤال الآساس مرة أخرى لأعرف الجواب بدقة
ما المانع أن يهب غير الملك جبريل عليه صلوات الله تعالى كالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو أحد الأولياء ما وهب جبريل لمريم بإذن الله ، او يهب أمرأ آخر بإذن الله تعالى؟
هل المانع من ذلك هو عدم الإستحالة وعدم الإمكان؟
أم المانع من ذلك عدم وجود الدليل على وقوع ذلك؟
وإذا كان المانع هو عدم وجود الدليل
فهل يحكم على مدعي الممكن بالكفر، أم يحكم عليه بالخطأ عند عدم وجود الدليل؟
المشركون الذين سماهم الله كفارا كانوا يروون انه من الممكن ان يكون الاولياء الصالحون مفوض لهم من قبل الله بادارة الكون وارزاق العباد المال والاولاد وشفاء المرضى وحماية الناس من الشر فكانوا يقولون وهم يوحدون رب العزة ويلبون له (( لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك الا شريكا هو لك تملكه وما ملك )) وهذا الكلام كانوا يريدون به الاولياءالصالحين ودا ويغوث ويعوق وسواع ونسرا
فالتفويض وفلسفة الاثبات والمثبوت والممكن ولا ممكن اوقعهم في الشرك فكانوا كفارا و لم يكونوا فقط خطاءا
عندما تجد جوابا على هذا المشاركة غير الإنشاء فسأكون بخدمتك، وإلا فسأنتظر الزميل النفيس.
المشاركة الأصلية بواسطة naji1
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحلة الثبوت هي مرحلة الإمكان وعدم الإستحالة
ومرحلة الإثبات هي مرحلة الوقوع الخارجي
وفي خصوص موضوعنا
الله سبحانه وتعالى أقدر جبريل عليه السلام أن يهب لمريم عليها السلام غلاما من غير أب
لهذا اعيد السؤال الآساس مرة أخرى لأعرف الجواب بدقة
ما المانع أن يهب غير الملك جبريل عليه صلوات الله تعالى كالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو أحد الأولياء ما وهب جبريل لمريم بإذن الله ، او يهب أمرأ آخر بإذن الله تعالى؟
هل المانع من ذلك هو الإستحالة1 وعدم الإمكان؟
أم المانع من ذلك عدم وجود الدليل على وقوع ذلك؟
وإذا كان المانع هو عدم وجود الدليل
فهل يحكم على مدعي الممكن بالكفر، أم يحكم عليه بالخطأ عند عدم وجود الدليل؟
المعجزات لا تقاس ، فليس بالضرورة إذا كان الله قد خلق عيسى في رحم مريم من غير أب، أن أية امرأة أنجبت ولدا من غير زواج تقول بأن الله هو من وهبها هذا الغلام كما حدث لمريم ...!!!
لا يمكن قياس المعجزات و عمل تبادل بين الأنبياء دون دليل ، فلا نقول بأن الرسول كان يكلم الهدهد و النمل و الجن على اعتبار أن سليمان كان يفعل ذلك أو أن الرسول صنع سفينة كبيرة كما فعل نوح .. فكيف تريد أن تقيس ماحدث لمريم و تنسبها إلى الرسول ؟؟!!
أعتقد أن النفيس لم يفهم وجه الاستدلال .
نحن لم نقل انه يوجد تلازم بين هذه المعاجز وتلك , ولكننا نقول كما أنك تعتقد ان الرسول وهب مريم غلام وهذه الاعتقاد كفيل في اخراجك من الشرك , كذلك ينبغي عليكم ان ترفعوا التهمة عنا أيضآ حتى ولو كنتم غير مقتنعين فيما نقول .
تعليق