وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

أخي أجبني على الأسئلة .. يقول الإمام علي كرم الله وجهه .... لا تقتلو الخوارج بعدي فمن طلب الحق فأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه ...

سؤالي الأول .. هل كان جميع أهل النهروان خوارج مارقين ؟

سؤالي الثاني .. الإمام علي يقول من طلب الحق فأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه .... فالإمام هنا يفرق بين طالب الحق ( أهل النهروان ) وطالب الباطل ( جيش الشام ) فالإمام ينهى عن قتال أهل النهروان بقوله لا تقاتلو الخوارج من بعدي .. وذكر سبب عدم مقاتلتهم بأنهم طالبين للحق وهم ليسو كجيش الشام الذي طلب الباطل ..

سؤالي هو .. الإمام يقول لاصحابه لا تقاتلو الخوارج بعدي لأنهم طلاب حق ... لماذا قاتلهم ثم قال لأصحابه لا تقاتلوهم لأنهم طلاب حق ؟ لماذا حلل قتالهم ثم حرمه ؟ هل فعلا هم خوارج مارقين و إذا كانو كذلك لماذا حرم قتالهم وتعذر لهم بقوله أنهم كانو طلاب حق لذلك قال لا تقاتلوهم من بعدي ؟

إخواني الإباضين والشيعة لا تستمعوا إلى هؤلاء الوهابية الذين يفرقون بين المسلمين

هذين المذهبين يتفقون إن كل من جاء بالشهادتين فهو مسلم وله ما له من الحقوق والواجبات

ولسنا كالمكفرين الوهابية

يقول أبو مسلم البهلاني الإباضي عن علي كرم الله وجهه: على أنه من أبصر الناس للهدى

فلماذا هذه النزاعات

نحن الإباضية والشيعة نتفق على أمور يجهلها الوهابية مثل نفي الرؤية وتنزيه الله عز وجل


إحذروا من فتن الوهابية إحذروا من فتن الوهابية إحذروا من فتن الوهابية


أرجوا أن يكون النقاش هنا لإجل التعرف على المذهب وليس للنزاعات الطائفية كما أراده الوهابي أن يكون

فلا تستمعوا له

الزميل الحق والاستقامة

مرحبا بك للمناظرة على اي من اسس مذهبك في موقع الدفاع عن السنة او حتى في إيمان علي بن ابي طالب وكونه في الجنة
انتم تكفرون بالكبيرة
وهم يكفرون كل من ليس شيعيا
فإما انك لاتعلم فتعلم اوتعلم وتتجاهل.

اما اهل السنة فالتكفير عندنا بضوابط لابالهوى!

والحمد لله رب العالمين

لست هنا لأخاطب الوهابية

لأنكم لا تبغون إلا الفتنة

لو شيعي أو سني جاء وسألني نفس أسئلتك لجاوبته

لاحول ولا قوة إلابالله... اصلحك الله يازميلنا

أهلا وسهلا أخي الكريم .. أخي انا أعرف من هم الوهابيه وأعرف أنهم يريدون الفرقة بين المسلمين .. ولكن عندما يأتي أخ شيعي و يتهمنا بأننا خوارج مارقين . يجب علينا كاإباضيه ان ندافع عن أنفسنا .. وأنا نقلت لهم عقائد الإباضية ولكن ابا الأخ االسشيعي إلا أن يدخلني في التاريخ .. الذي أنا أكره أن أتحاور فيه .. على العموم من يقرأ التاريخ بقلب خالي من التعصب سيجد أن أهل النهروان هم من أخلص أصحاب الإمام علي كرم الله وجهه .. وأنا لن أكمل الحوار في هذا التاريخ الذي يفرق بين المسلمين و لا يجمع .. تحياتي لك أخي العزيز

الزميل المسيب فضلا اقرأ بداية الموضوع!
الموضوع كان عن هل يوجد هناك مناظرات بين الشيعة والاباضية للإطلاع عليها ليس اكثر!

اما غير ذلك فلله الحمد لاتقوم قائمة لالشيعة ولالأباضية امام اهل السنة في مناظرات.
وعدم إكمالك للحوار هذا شأنك فانا لم الزمك بشئ

ويبقى الموضوع: هل يوجد مناظرات بين الشيعة والاباضية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي المسيب
يبدو أنك لم تفهم كلامه سلام الله عليه
فالإمام علي سلام الله عليه يقول عنهم أنهم خوارج
والإمام علي سلام الله عليه بعد أن قتله الخوارج لم يبق عنده جيش
والخوارج يقولون لا حكم إلا لله
فهي كلمة حق يراد بها باطل
كانوا يريدون الحق (لا حكم إلا لله) فأخطؤوا في تقديراتهم.

تقول من ذهب لمن
أقول: هذه اللعبة "السخيفة" يجب أن تبتعد عنها
ماذا كان يفعل أهل النهروان بجيشهم هناك؟
كانوا يتهيؤون لمقاتلة من؟
لماذا لم يذهبوا إلى الشام لمقاتلة معاوية؟؟؟؟
هذه الحركات تضحك بها على الأولاد الصغار الذي يناقشون بناءا على ما أخذوه عن فلان وعلان من الخطباء أما أنا فلا أخذ من احد في هذه المسائل التاريخية. و الكتب متوفرة وبكثرة سنة وشيعة واباضيه.
وحتى بعد إستشهاد الإمام علي سلام الله عليه من قاتل الخوارج.؟ هل قاتلوا شيعة الإمام علي سلام الله عليه أم حكام بني أمية.

فقوله سلام الله عليه هو عين الحكمة
كلمة حق يراد بها باطل
ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأدركه.
الخوارج إنتهت شوكتهم بعد النهروان.


على كل
تريد أن تناقش في الخوارج اهل النهروان
فافتح وصلة جديدة وسترى

أما الأن فلنرجع إلى اصل الموضوع
إيمان علي بن أبي طالب سلام الله عليه ودخوله الجنة
وتخليد الموحد في النار.
.[/quote]
كانت هذه اجابتنا عليك
أنتم تقولون أن اخذكم عن اهل النهروان
وانتم تقولون ان اهل النهروان قتلهم علي سلام الله عليه
وانتم تقولون ان الإمام علي سلام الله عليه يقول لا تقتلوا الخوارج بعدي
ونحن قلنا لك حيث أن المقصود بالفرقة هو أهل النهروان فإن قول الإمام علي سلام الله عليه يؤكد أن اهل النهروان هم الخوارج.
وقد أكد الشيخ السابعي وجود احاديث بهذا الشأن. ضعف بعض وحسن بعض وصحح بعض.
لكنه في النهاية لم يستطع أن يخرج اهل النهروان من إلصاق "الخوارج" بهم.
قلنا لك ونكرر
لقد جرت مشاورات وتحديات كثيره بين الإمام علي سلام الله عليه واهل النهروان قبل النهروان.
ولقد أرسل خوارج الكوفة إلى إخوانهم خوارج البصرة ليلحقوا بهم.
فهو كانوا يظنون انهم على حق وان الحكم لله ولا يجب أن يحكم الرجال في تلك المسألة ووووو.
فطلبهم كان بأن حكم اهل الشام موجود في كتاب الله "وهو حق" ولكنهم اخطؤا في تأويلاتهم وتفسيراتهم.
والراجع إلى الأحاديث النبوية الشريفة يعلم يقينا أن عليا كان على الحق دائما وابدا
وقد أكد هذا الشيئ أبو مسلم البهلاني في قصيدته التي يرثي فيها أهل النهروان. وذكر حادثة الغدير
وفي الغدير أنت تعلم يقينا أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فكان على الخوارج أن يبقوا مع علي سلام الله عليه ولا يخالفوا أمره.
إذا كنت ستقول أن الخوارج هم من طلب القتال
فأقول لك
هلم إلى النقاش.

الثابت أيضا
أنهم كانوا يعدون العدة لقتال علي سلام الله عليه وجيشه المتوجه نحو الشام.

أهل النهروان لم يكونوا عى رأي واحد
فمنهم من لم يشهد النهروان
ومنهم من ترك الخوراج قبل النهروان كعبد الله اليشكري إمام الخوارج على الصلاة
ومنهم ترك الخوارج يوم النهروان وانظم إلى راية أبي ايوب الأنصاري.
فهناك تفاوت كبير بين اهل النهروان أنفسهم. ولذلك ترك قسم منهم الخوارج بعد أن حاججهم الإمام علي سلام الله عليه وإبن عباس. مثل أبو وائل شقيق بن سلمة

بالنسبة لجوابك على مسلم عابد فأقول:
1- كنت اظنه اباضيا وجاء ليتحدى الشيعة
2- ولكنك دخلت في الموضوع وطرحت نقلا طويلا عريضا عن الأباضية تريد من خلاله تبيان احقية ومشروعية الأباضية
فهذا ما اثار حفيظتنا.
وقد ذكرت أننا نتفق مع الأباضية في الكثير من الأشياء كالتوحيد مثلا.
ولكن حدث الذي حدث.
فرب ضارة نافعه.
والسلام عليكم

كانت هذه اجابتنا عليك
أنتم تقولون أن اخذكم عن اهل النهروان
وانتم تقولون ان اهل النهروان قتلهم علي سلام الله عليه
وانتم تقولون ان الإمام علي سلام الله عليه يقول لا تقتلوا الخوارج بعدي
ونحن قلنا لك حيث أن المقصود بالفرقة هو أهل النهروان فإن قول الإمام علي سلام الله عليه يؤكد أن اهل النهروان هم الخوارج.
وقد أكد الشيخ السابعي وجود احاديث بهذا الشأن. ضعف بعض وحسن بعض وصحح بعض.
لكنه في النهاية لم يستطع أن يخرج اهل النهروان من إلصاق "الخوارج" بهم.
قلنا لك ونكرر
لقد جرت مشاورات وتحديات كثيره بين الإمام علي سلام الله عليه واهل النهروان قبل النهروان.
ولقد أرسل خوارج الكوفة إلى إخوانهم خوارج البصرة ليلحقوا بهم.
فهو كانوا يظنون انهم على حق وان الحكم لله ولا يجب أن يحكم الرجال في تلك المسألة ووووو.
فطلبهم كان بأن حكم اهل الشام موجود في كتاب الله "وهو حق" ولكنهم اخطؤا في تأويلاتهم وتفسيراتهم.
والراجع إلى الأحاديث النبوية الشريفة يعلم يقينا أن عليا كان على الحق دائما وابدا
وقد أكد هذا الشيئ أبو مسلم البهلاني في قصيدته التي يرثي فيها أهل النهروان. وذكر حادثة الغدير
وفي الغدير أنت تعلم يقينا أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فكان على الخوارج أن يبقوا مع علي سلام الله عليه ولا يخالفوا أمره.
إذا كنت ستقول أن الخوارج هم من طلب القتال
فأقول لك
هلم إلى النقاش.

الثابت أيضا
أنهم كانوا يعدون العدة لقتال علي سلام الله عليه وجيشه المتوجه نحو الشام.

أهل النهروان لم يكونوا عى رأي واحد
فمنهم من لم يشهد النهروان
ومنهم من ترك الخوراج قبل النهروان كعبد الله اليشكري إمام الخوارج على الصلاة
ومنهم ترك الخوارج يوم النهروان وانظم إلى راية أبي ايوب الأنصاري.
فهناك تفاوت كبير بين اهل النهروان أنفسهم. ولذلك ترك قسم منهم الخوارج بعد أن حاججهم الإمام علي سلام الله عليه وإبن عباس. مثل أبو وائل شقيق بن سلمة

بالنسبة لجوابك على مسلم عابد فأقول:
1- كنت اظنه اباضيا وجاء ليتحدى الشيعة
2- ولكنك دخلت في الموضوع وطرحت نقلا طويلا عريضا عن الأباضية تريد من خلاله تبيان احقية ومشروعية الأباضية
فهذا ما اثار حفيظتنا.
وقد ذكرت أننا نتفق مع الأباضية في الكثير من الأشياء كالتوحيد مثلا.
ولكن حدث الذي حدث.
فرب ضارة نافعه.
والسلام عليكم
[/quote]

أخي أنا سئلتك و أنتظر إجابتك ... لديك إجابه تفضل .. ليس لديك إجابه قل أن ليس لديك إجابه ... أخي سؤالي الأول هل جميع أهل النهروان خوارج مارقين ؟ وسؤالي لكي يكون واضح أقصد الذين حاربهم الإمام علي كرم الله وجهه ... ولماذا قاتلهم ثم قال لا تقتلوهم بعدي ؟ فهل الذين بقي من أهل النهروان بعد حرب النهروان هم ليسو من الخوارج ؟؟ .. دعنا نستقريء التاريخ خطوة خطوة .. أما قولك يعدون العدة لقتال الإمام علي فأنت واهم .. فأنا لا أعتمد على رواياتكم ولا روايات أهل السنة لأنكم خصومهم .. وبما أن حرب النهروان تمت في مكان النهروان فالإمام علي هو الذي آتى إليهم وحاربهم .. فخروجهم كان لرفض التحكيم و ليس لمقاتلة الإمام علي كرم الله وجهه .. أما قولك أن إبن عباس حاججهم .. هل تعرف أن إبن عباس لم يشارك في حرب النهروان مع أنه شارك في جميع معارك الإمام علي كرم الله وجهه .. لماذا لم يشارك في حرب النهروان بالذات مع أنه كان يحاورهم .. فهل عرف إبن عباس أن هؤلاء ليس من الخوارج ؟... أخي الكريم هل سئلت نفسك لماذا أصحاب الإمام علي كرم الله وجهه حاربو أهل النهروان ولكن عندما أمرهم الإمام علي كرم الله وجهه بعد ذلك لمحاربة أهل الشام خذلوه .. يا ترى ما السبب ؟ ألا يدل هذا أن هناك خونه في جيش الإمام علي كرم الله وجهه وهم الذين أحدثو الفتنة بين الإمام علي كرم الله وجهه وأهل النهروان .. يا أخي تسمية الإمام علي لهم بالخوارج ليس المقصود به الخوارج المذكوريين في الأحاديث النبوية و لكن سماهم خوارج ليميزهم عن جيشه فقط فاستغلت هذه التسميه من قبل الأمويين والعباسيين ويقولو عنهم أنهم هم الخوارج المارقين فالأحاديث المذكورة .. فالتاريخ كتب بالأهواء ... سأعطيك مثالين من التاريخ عن 2 من بقي من أهل النهروان ...


14 ـ خروج عروة بن اديّة : إنّ عبيدالله بن زياد خرج في رهان له ، فلمّا جلس ينتظر الخيل ، اجتمع الناس وفيهم عروة بن اُدية ، فأقبل على ابن زياد فقال : خمس كن في الاُمم قبلنا ، فقد صرن فينا ( اَتَبْنونَ بِكُلِّ رِيع آيَةٌ تَعْبَثُونَ * وتَتَّخِذُونَ مَصانعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ * وَ إذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبّارين ) (2) .
وخصلتين اُخريين لم يحفظهما جرير (الراوي) ، فلمّا قال ذلك ظنّ ابن زياد انّه لم يجتر على ذلك إلاّ ومعه جماعة من أصحابه ، فقام وركب وترك رهانه. فقيل لعروة ما صنعت ، تعلمنّ والله ليقتلنك ، فتوارى فطلبه ابن زياد ، فأتى الكوفة ، فأخذ بها ، فقدم به على ابن زياد ، فأمر به فقطعت يداه ورجلاه ، ثم دعا به فقال : كيف ترى؟ قال : اَرى اَنَّك اَفْسدتَ دنياي واَفسدتُ آخرتك ، فقتله وأرسل إلى ابنته فقتلها (3) .

15 ـ خروج مرداس به اُديَّة : قال الطبري : حبس ابن زياد فيمن حبس مرداس بن ادية ، فكان السجَّان يرى عبادته و اجتهاده ، وكان يأذن له في الليل فينصرف فإذا طلع الفجر أتاه حتى يدخل السجن ، ثمّ إنّه اُفرج عنه بشفاعة 1 ـ ابن الاثير : الكامل 3/254.
2 ـ الشعراء : 128 ـ 130.
3 ـ الطبري : التاريخ 4/231 ـ 232 ـ ابن الاثير : الكامل 3/255.
(170)
السجّان (1) .
يقول المبرّد : كان مرداس قد شهد صفّين مع علي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليه ـ وأنكر التحكيم ، وشهد النهر ، ونجا فيمن نجا ، وبعد ما خرج من حبس ابن زياد عزم الخروج ، فقال لأصحابه : إنّه والله ما يسعنا المقام بين هؤلاء الظالمين ، تجري علينا أحكامهم ، مجانبين للعدل ، مفارقين للفصل ، والله إنّ الصبر على هذا لعظيم ، وإنّ تجريد السيف واخافة السبيل لعظيم ، ولكنّا ننتبذ عنهم ولانجرّد سيفاً ولانقاتل إلاّ من قاتلنا. فاجتمع إليه أصحابه زهاء ثلاثين رجلا ، فلمّا مضى بأصحابه لقى عبدالله بن رباح الأنصاري ، وكان له صديقاً فقال له : أين تريد؟ قال : اُريد أن أهرب بديني وأديان أصحابي من أحكام هؤلاء الجورة ، فقال له : أعلم بكم أحد؟ قال : لا. قال : فارجع ، قال : أو تخاف عليّ مكروهاً؟ قال : نعم وأن يؤتى بك ، قال : لا تخف فإنّي لا اُجرّد سيفاً ولا اُخيف أحداً ولا اُقاتل إلاّ من قاتلني ، ثم مضى حتى نزل « آسك » وهي ما بين رامهرمز وارجان ، فمرّ به مال يحمل لابن زياد ، وقد قارب أصحابه الأربعين ، فحطّ ذلك المال ، وأخذ منه عطاءه واعطيات أصحابه ، وردّ الباقي على الرسل وقال : قولوا لصاحبكم : إنّما قبضنا اعطياتنا ، فقال بعض أصحابه فعلام ندع الباقي؟ فقال : إنّهم يقسمون هذا الفيء ، كما يقيمون الصلاة فلانقاتلهم.
كل ذلك دليل على عدم تطرّفه واعتداله وانّه أحسّ بعقله أو بدينه أن مآل التطرّف هو الموت والزوال.
وممّا يدل على اعتداله ـ خلافاً لمن سبق عليه ـ أنَّ رجلا من أصحاب ابن زياد ، قال : خرجنا في جيش نريد خراسان ، فمررنا بـ « آسك » فإذا نحن بهم ستة وثلاثين رجلا ، وصاح بنا أبوبلال : أقاصدون لقتالنا أنتم؟ وكنت أنا و أخي قد دخلنا زربا (1) ، فوقف أخي ببابه وقال : السّلام عليكم ، فقال مرداس : وعليكم السّلام ، فقال لأخي : أجئتم لقتالنا؟ فقال له : لا إنّما نريد خراسان ، قال : فبلغوا من لقيكم انّا لم نخرج لنفسد في الأرض ، ولا لنروّع أحداً ولكن هرباً من الظلم ولسنا نقاتل إلاّ من يقاتلنا ، ولانأخذ من الفيء إلاّ اعطياتنا ، ثمّ قال : أنَدِب إلينا أحد؟ قلنا : نعم ، أسلم بن زرعة الكلابي. قال : فمتى ترونه يصل إلينا؟ قلنا : يوم كذا وكذا ، فقال أبوبلال : حسبنا الله ونعم الوكيل.
فلمّا سار إليهم أسلم ، صاح به أبو بلال : اتّق الله يا أسلم ، فإنا لا نريد قتالا ، ولا نَحْتَجِن فيئاً ، فما الذي تريد؟ قال : اُريد أن أردّكم إلى ابن زياد ، قال مرداس : إذاً يقتلنا ، قال : وإن قتلكم؟ قال : تشركه في دمائنا ، قال : إنّي ادين بأنّه محقّ وأنّكم مبطلون ، فصاح بن حريث بن جحل (من أصحاب أبي بلال) : أهو محق وهو يطيع الفجرة وهو أحدهم ، ويقتل بالظِنَّة ، ويخص بالفيء ، ويجور في الحكم؟ أما علمت أنّه قتل بابن سُعادَ ، أربعة براء؟ ثم حملوا عليه حملة رجل واحد وكان معبد أحد الخوارج قد كاد يأخذه فانهزم هو وأصحابه من غير قتال ، فلمّا ورد أسلم على ابن زياد ، غضب عليه غضباً شديداً ، قال : ويلك أتمضي في ألفين فتنهزم لحملة أربعين؟ .... وكان إذا خرج إلى السوق ، أومرّ بصبيان ، صاحوا به : أبو بلال وراءك ، وربّما صاحوا به : يا مَعْبد خذه ، حتى شكا ذلك إلى ابن زياد ، فأمر ابن زياد الشرط أن يكفّوا النّاس عنه ، ففي ذلك يقول عيسى بن فاتك من بني تيم : 1 ـ الزرب : جمع الزرب و هو مسيل الماء ، حظيرة المواشي وعرين الأسد.
(172)
أألفا مؤمن فيما زعمتم كذبتم ليس ذاك كما زعمتم هم الفئة القليلة غير شك
ويهزمهم بآسك أربعونا ولكن الخوارج مؤمنونا على الفئة الكثيرة ينصرونا ثم ندب لهم عبدالله بن زياد الناس واختار عباد بن أخضر ، فوجّهه في أربعة آلاف وكان التقاؤهم في يوم الجمعة فناداه أبو بلال : اخرج إليّ يا عباد فإنّي اُريد أن اُحاورك ، فخرج إليه ، فقال : ما الذي تبغي؟ قال : آخذ بأقفائكم فأردَّكم إلى الأمير عبيدالله بن زياد ، قال : أو غير ذلك؟ قال : وما هو؟ قال : أن ترجع ، فإنّا لانخيف سبيلا ولا نحارب إلاّ من حاربنا ، ولا نجبي إلاّ ما حمينا ، فقال له عباد : الأمر ما قلت لك ، فقال له حريث بن حجل : أتحاول أن ترد فئة من المسلمين إلى جبّار عنيد؟ قال لهم : أنتم أولى بالضلال منه ، وما من ذاك بدّ.
وقدم القعقاع بن عطية الباهلي من خراسان يريد الحجّ فلمّا رأى الجمعين ، قال : ماهذا؟ قالوا : الشراة فحمل عليهم ، فاُخِذَ القعقاع أسيراً ، فَأُتي به أبو بلال ، فقال : ما أنت؟ قال : لست من أعدائك ، وأنّما قدمت للحج فجهلت وغررت ، فأطلقه ....
فلم يزل القوم يجتلدون ، حتى جاء وقت الصّلاة يوم الجمعة ، فناداهم أبوبلال : يا قوم هذا وقت الصلاة ، فوادعونا حتى نصلّي و تصلّوا ، قالوا : لك ذاك ، فرمى القوم أجمعون أسلحتهم وعمدوا للصّلاة ، فأسرع عباد ومن معه ، والحروريّة مبطئون ، فهم من بين راكع وقائم وساجد في الصّلاة وقاعد ، حتى مال عليهم عباد ومن معه فقتلوهم جميعاً ، وأتى برأس أبي بلال (1) .

فهل هؤلاء خوارج مارقين وهم من بقى من أهل النهروان ؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

لا أدري إجابة على ماذا تريد؟
هل على أن اهل النهروان خوارج مارقون؟
الجواب: نعم
هم خوارج مارقون
سؤالك: لماذا طلب الإمام علي سلام الله عليه من شيعته أن لا يقاتلوا الخوارج
الجواب لأنه لم تبق لهم شوكة.
فهو كانوا يقاتلون ظنا منهم أنهم على حق واستخدموا كتاب الله عز وجل لكنهم كانوا مخطئين.
وكذا فعل معاوية حين رفع المصاحف.

ما الذي تريده اكثر
أتريد بحثا في الخوارج وكيف ولماذا كانوا هم السبب في تسلط معاوية على رقاب المسلمين من بعض كتبكم؟؟؟؟
أنا في خدمتكم.

بما أنهم خوارج مارقون لماذا نهى عن قتالهم ؟ ثم لماذا علل عدم مقاتلتهم بأنهم كانو طالبين للحق ؟ ولماذا قال أنهم ليسو كمن طلب الباطل ( جيش الشام ) ؟ أخي الإمام علي لم يطلب من أصحابه عدم مقاتلتهم بعده لأنه لم تبق شوكه لهم .. بل . لأنهم كانو يطلبون الحق والدليل على ذلك قوله أنهم ليسو كمن طلب الباطل ( جيش الشام ) .. فالإمام علي كان يتحدث عن جميع الخوارج ( أهل النهروان ) وليس على من بقي منهم .

أخي أهل النهروان رفضو التحكيم وكان رأي صحيح منهم .. والدليل ما الفائدة من هذا التحكيم ..

الأخ المسيب ماهو رأي الإباضيه في ابن ملجم لعنة الله عليه

لماذا القفز عن الاسئلة التي سألتها أنا .. أختي أجيبيني أولا على مقولة الإمام علي كرم الله وجهه ... لا تقتلو الخوارج بعدي فمن طلب الحق فأخطأه ليس كمن طلب الباطل فأدركه ...

والتي أستنتج منها أن الإمام علي كرم الله وجهه ندم على حرب النهروان ..

ماشاء الله ندم على قتل الخوارج !!!!!! رسول الله صلى الله عليه وآله أمره بهذا ومدحه لأنه سيقتلهم وهذه من مناقبه وهم من بدأ القتال

نريد رأي الإباضيه في ابن ملجم لعنه الله شلت يداه قاتل أمير المؤمنين عليه

السلام