المشاركة الأصلية بواسطة ابوفايد
ههههههههههه أضحك الله سنك تقول السؤال الكاسر القاطع
خخخخخخخخخخخخ
طيب مارأيك أن أقول لك بأن إبليس لعنه الله قد عرف بذلك لإن الله قد ذكر بأن هنالك عباد مخلصين , صالحين لايمكن لإبليس أن يقرب لهم أو يقترب منهم
ولاسبيل له لإغوائهم أو إضلالهم
ستسألني كيف ..؟؟
الجواب في هذه الآية الكريمة ذكر بأن هنالك عباد مخلصين
أخلصهم الله لعبادته كما ذكر الطبري
أي خلقهم مخلصين
يقول الله تبارك وتعالى :
( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين )
وهنا أيضاً :
( إلا عبادك منهم المخلصين )
لاحظ بأنه ذكر إن هنالك فريق ليس لإبليس عليهم سلطان
لاحظ بأنني قمت بتلوين الفريقين
الفريق الخاص قمت بتلوينه باللون الأحمر
وهو الفريق الذي عصمه الله وهم الخطوط الحمراء الذين لم يجعل الله له سبيلاً عليهم
ولاسلطان لإبليس عليهم
ولم يرخص له أن يتسلط عليهم ولاسبيل لإغوائه ولاإضلاله
والفريق العام بالأزرق
هذا الفريق العام هو عامة بني آدم كما ذكره الطبري
الذين ينبثق منهم الغاوي والمؤمن
أي إنهم تحت الإختبار
من الممكن لإبليس أن يتسلط عليهم ولديه رخصة بأن يحاول أن يغويهم ويزلهم ويزلقهم ويزيغهم
ويغويهم ولديه الكثير من السبل المتاحة لإغوائهم
لإنهم ناس عاديين لايحملون رسالة سماوية ولانبوئات
وقد أخبرنا الله تعالى في آية آخرى تتحدث عن هذا الفريق العام بقوله تعالى :
(( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون ))
لاحظت ياأبوفايد كيف هذا الفريق مبتلى وممتحن ويبقى تحت الإختبار
ومعرض إلى أن يفتتن حتى وإن قالوا آمنا
حتى الصحابة لم يسلموا من فتن الشيطان كما يخبرنا به الطبري بقوله :
وأما قوله : ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )
فإن معناه : أظن الذين خرجوا يا محمد من أصحابك من أذى المشركين إياهم أن نتركهم بغير اختبار ولا ابتلاء امتحان
فديتك ياالطبري كلامك زي العسل عند هذه النقطة الخطيرة

فالنكمل تفسيره للآية أعلاه :
، بأن قالوا : آمنا بك يا محمد فصدقناك فيما جئتنا به من عند الله ، كلا لنختبرنهم ؛

ليتبين الصادق منهم من الكاذب .

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...9&ayano=2#docu
أها !!!!!!!
الصحابة فيهم الكاذب وفيهم الصادق
أحسنت ياالطبري
يامن قال فيك أبن تيمية بأنك من أصح التفاسير عند السنة والجماعة
ولاتروي عن المتهمين ولا البدعة وتنقل أقوال السلف بالأسانيد الصحيحة .
وتجد الجواب ياابوفايد في تفسير الطبري الذي وضعته لك مراراً
فأضعه لك مرة آخرى وهو يفسر الآية التي تخبرك عن متى علم إبليس بأن هنالك صالحين ومخلصين :
يقول :
إلا من أخلصته منهم لعبادتك ،
وعصمته من إضلالي ،
فلم تجعل لي عليه سبيلا
فإني لا أقدر على إضلاله
وإغوائه .
فهل ستبقى معاند ...؟؟
تعليق