وهذا سؤال وجواب عن السهو المزعوم بأن الشيخ الصدوق قد نسبه إلى رسول الله
والعياذ بالله :
مختصر مفيد..
أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة
السيد جعفر مرتضى العاملي
رأي الصدوق حول سهو النبي [صلى الله عليه وآله] ؟
السؤال(4):
نرجو منكم بيان رأي الشيخ الصدوق [رحمه الله] حول سهو النبي [صلى الله عليه وآله].
الجواب:
هناك من يحاول أن ينسب إلى الشيخ الصدوق [رحمه الله]: أنه يقول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
/صفحة 31/
بجواز السهو على النبي [صلى الله عليه وآله]، وأنه يسهو كما يسهو غيره من البشر..
والحقيقة هي أنه [رحمه الله] لم يقل بجواز السهو على النبي، بل قال: إنه يجوز الإسهاء للنبي.
والفرق بين الكلامين واضح، فإن الإسهاء هو فرض السهو على الطرف الآخر، فهو فعل إلهي يوقعه على من يشاء من عباده، من موقع قدرته تعالى، ومالكيته لكل شيء. أي أنه يوقعه قهراً وجبراً حتى على من لو خلي وطبعه لم يحصل منه ذلك، بل يبقى ملتفتاً للأمور، وراصداً وحافظاً لنفسه منها. أما السهو، فهو مقتضى طبيعة البشر، حيث تعرض لهم أمور كهذه لأكثر من سبب..
وقد قلنا في كتابنا «الصحيح منسيرة النبي الأعظم» [صلى الله عليه وآله]: إن الصدوق [رحمه الله] قد يكون ناظراً إلى أن الله سبحانه قد يفعل ذلك بأنبيائه لكي لا يغلو الناس فيهم، فيعتقدون ألوهيتهم.. ويعبدونهم..
وقد رد العلماء عليه هذا القول، ولم يقبلوه منه، فمن أراد المزيد فليرجع إلى كتب علم الكلام.
http://www.mezan.net/sayed_jaafar/s-...sar-mofid1.htm

مختصر مفيد..
أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة
السيد جعفر مرتضى العاملي
رأي الصدوق حول سهو النبي [صلى الله عليه وآله] ؟
السؤال(4):
نرجو منكم بيان رأي الشيخ الصدوق [رحمه الله] حول سهو النبي [صلى الله عليه وآله].
الجواب:
هناك من يحاول أن ينسب إلى الشيخ الصدوق [رحمه الله]: أنه يقول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
/صفحة 31/
بجواز السهو على النبي [صلى الله عليه وآله]، وأنه يسهو كما يسهو غيره من البشر..
والحقيقة هي أنه [رحمه الله] لم يقل بجواز السهو على النبي، بل قال: إنه يجوز الإسهاء للنبي.
والفرق بين الكلامين واضح، فإن الإسهاء هو فرض السهو على الطرف الآخر، فهو فعل إلهي يوقعه على من يشاء من عباده، من موقع قدرته تعالى، ومالكيته لكل شيء. أي أنه يوقعه قهراً وجبراً حتى على من لو خلي وطبعه لم يحصل منه ذلك، بل يبقى ملتفتاً للأمور، وراصداً وحافظاً لنفسه منها. أما السهو، فهو مقتضى طبيعة البشر، حيث تعرض لهم أمور كهذه لأكثر من سبب..
وقد قلنا في كتابنا «الصحيح منسيرة النبي الأعظم» [صلى الله عليه وآله]: إن الصدوق [رحمه الله] قد يكون ناظراً إلى أن الله سبحانه قد يفعل ذلك بأنبيائه لكي لا يغلو الناس فيهم، فيعتقدون ألوهيتهم.. ويعبدونهم..
وقد رد العلماء عليه هذا القول، ولم يقبلوه منه، فمن أراد المزيد فليرجع إلى كتب علم الكلام.
http://www.mezan.net/sayed_jaafar/s-...sar-mofid1.htm
تعليق