المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
الوهابي عندما يشعر بالهزيمة يبدأ بالشتائم حتى اذا تم تجميده يقول الشغلة مو بيدي

بالله عليك انا من الصبح ماذا اقول لك

ألم أقل لك أن آدم في معصيته يعتبر ذلك ذنباً لأنه خالف الأمر الإرشادي

ألم نقل لك ان مخالفتك لإرشادات الطبيب قد تضاعف اوضاعك الصحية حتى انك ستقول بأن مخالفة هذه الإرشادات ذنب ارتكبته
فتقوم بالتوبة لتصل الى الكمال .
فذنوب الأنبياء تختلف عن ذنوب البشر
لأن النبي يسعى الى الكمال فعندما يجد نفسه قد خالف أمر ارشادي فيقوم بالإستغفار ليصل الى الكمال البشري المميز في علاقته مع الله ولكنه لا يكتب عليه ذنب
كيونس عليه السلام عندما دعى على قومه وقومه منافقين وابتلعه الحوت فهنا ماذا قال يونس ؟
قال سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
والسبب تسرعه بالدعاء على قومه ورغم ذلك لم يخطئ الخطأ المعهود من غير المعصوم
فأجاب الله عن قضينه : لو لم يكن من المسبحين للبث في بطنه الا حين يبعثون
ومن هذا المنطلق نقول ان ترك الأولى هو ليس بمعصية لأوامر الله بل هي تقصير بعض الأنبياء في بلوغ الكمال النبوي والذي بلغه بذروته الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فتكون المعصية والذنب في الأمور الارشادية وليست في الأوامر أو الأمور المولوية .
فهل فهمت الفرق بين ذنوب الأنبياء والتي تعني التقصير وترك الأولى ومخالفة الإرشادات وبين ذنوب البشر التي تتخطى مرحلة غير مناسبة للمقام البشري وهي التي تستوجب النار

تعليق