إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(في الكافي) جبريل : يا آدم أقر لربك بذنوبك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

    الإجابة على السؤال الأول كانت ناقصة لأنك تركت بيان ترك الأولى والفرق بينه وبين الذنب والإثم والعصيان
    وحتى اسهل عليك أكثر
    هل ترك الأولى يدخل تحت هذه العناوين الثلاثة أم انه يستقل عنهم مع بيان الفارق ؟


    الاجابة على ترك الاولى ستكون موجوده في السؤال الثاني حتى تتميز عن المكروه




    يا اخي انت بينت مطلق النهي وانا قد حددت لك ان تبين الفرق بين النهي الإلزامي الوجوبي والنهي التنزيهي والإجابة التي نقلتها لا يوجد فيها اي ذكر لذلك

    فأرجو ان تجيب على الأسئلة مرة أخرى بالتفصيل الذي طلبته منك
    موجود فيها ولكن ربما ليست واضحة
    هناك نوعين :
    والمحظور : ما يثاب على تركه ويعاقب على فعله
    والمكروه : ما يثاب على تركه ولا يعاقب على فعله



    بالنسبة الى ترك الاولى في السؤال الاول :
    ترك الاولى : واسطة بين المباح والمكروه، . والفرق بين المكروه وخلاف الأولى: أن ما ورد فيه نهي مقصود يقال فيه مكروه (التعريف السابق). وما ليس فيه نهي مقصود يقال فيه: خلاف الأولى، ولا يقال مكروه كترك سنة الظهر مثلا.


    بغض النظر عن المصطلحات ولكن المعنى هو المهم.
    وعلى ذلك لايوجد ذنب على فاعل المكروه وتارك الاولى وهو ماثبت في الرواية فظهر المعنى.

    تعليق


    • #77
      يا اخي كان من البداية تذكر هذا القول بدل هذا الإصرار منا وتضييع كل هذا الوقت

      فأنت قد ذكرت الخلاصة والزبدة في هذا المقطع من ردك

      وعلى ذلك لايوجد ذنب على فاعل المكروه وتارك الاولى
      أنظر كيف اجبت بنفسك على الشبهة التي قمت باثارتها
      فترك الأولى كما انت قلت لا يوجد ذنب اي لا يكون فاعله مذنباً وهذه عقيدة الشيعة الإمامية في الأنبياء ، اي اننا نعتقد ان الأنبياء لا يذنبون ويقعون في الإثم والعصيان ولكن يمكن ان يصدر من بعضهم مخالفة للنهي التنزيهي الذي لا يوجد الذنب وحتى ان هذه المخالفة لم تكن عن قصد منهم لذا فإنهم يعتبرون انفسهم مخطئين فيتوبون إلى الله من هذا التقصير الذي لا يوجد الذنب ولكنها تصبح في اعينهم كالذنوب فيُخاطبون بها بالذنب وهي ليست ذنباً


      وهذا ملخص اعتقادنا في اي آية او رواية يفهم من ظاهرها معصية الأنبياء

      وإليك تفصيل الرد على الأسئلة التي ذكرتها لك


      سؤال :

      ما هو الفرق بين الذنب و الإثم و العصيان و ترك الأولى ثمَّ إنَّ القرآن الكريم تحدث صريحاً عن ذنب الأنبياء فكيف نعبّر عن ذلك بترك الأولى ؟ أخيراً كيف نثبت عصمة الأنبياء ؟

      الجواب :

      الذنب و الإثم و العصيان كلمات مختلفة تشير إلى معنى واحد هو مخالفة الأمر أو النهي .

      و الأمر و النهي ينقسمان إلى قسمين هما :


      أولاً :

      الأمر والنهي الإلزامي الوجوبي :

      و هو الأمر والنهي بشيء مع النهي عن مخالفة أو بعبارة أخرى : مطلوبية فعل الشيء من قبل المولى مع حرمة تركه و مثاله الأمر بالصلاة و الصوم و الزكاة كأفعالٍ محبوبةٍ و موجبة لرضا المولى (جل وعلا) بينما يعد تركها حراماً و موجباً لسخطه تعالى .

      و كذلك النهي عن الزنا و شرب الخمر الذي يعد تركه محبوباً و فعله مبغوضاً .

      القسم الثاني :

      الأمر بالشيء أو النهي عنه بدون النهي عمّا يخالفه أو التهديد بذلك و بعبارة ثانية أن يكون الفعل مطلوباً و موجباً للثواب دون أن يكون تركه مبغوضاً أو موجباً للعقاب .

      و هذا القسم يشمل الأوامر والنواهي فالمستحبة و المكروهة و تعدُّ مخالفة أمثال هذه الأوامر و النواهي تركاً للأولى بمعنى ترك ما كان من الأفضل أن يترك و القيام بما كان الأفضل أن لا يقام به و هي أمور لا يترتب على تركها أو القيام بها عقاب .

      بعد هذه المقدمة ننتقل إلى موضوع عصمة الأنبياء لنرى أنها تتحرك في إطار المجالين الآتين :

      أولاً :

      ترك النبي للأوامر الإلزامية أو قيامه بأعمال جاء النهي عليها تحريماً و هو أمر مخالف للعصمة ولا يتسق مع قول بعقيدة عصمة الأنبياء .

      ثانياً :

      أن يقوم النبي بترك أمرٍ مستحب أو يقوم بمخالفة النهي التنزيهي أي يرتكب المكروه و هو أمرٌ لا يُعدُ منافياً للعصمة .

      و إذا كانت البحوث العقائدية قد أثبتت بالأدلة العقلية القاطعة أنَّ الأنبياء (صلوات الله عليهم) معصومون من جميع أنواع الذنوب ما كان منها كبيراً أو صغيراً فينبغي أن ننظر إلى ما ينسبهم القرآن إليهم من الذنوب في المجال الثاني الذي لا تُخرَمُ معه عصمة النبي بمعنى أنَّ ما عبر عنه القرآن بالذنب هو يقيناً يقع في سياق ترك الأولى .

      أما عن كيفية اثبات عصمة الأنبياء ( عليهم السلام ) فإن العلامة الحلّي ينقل في كتاب (( شرح التجريد )) عن المحقق الطوسي عليه الرحمة أنَّ العصمة أمر خفي ولا يسع الإنسان الإطلاع عليها .

      و العصمة عبارة عن مَلَكه نفسانية و قوة قدسية ربانية يكون من المحال على صاحبها ارتكاب المعصية أو صدور الذنب عنه .

      وثمة طرق كثيرة لاثبات عصمة الأنبياء نشير منها إلى اثنين هما :

      أولاً :

      ما يصرح به النبي أو الإمام الثابت النبوة و الإمامة من نبوة أو إمامة شخص معين و عندما نعرف أنَّ ((العصمة)) هي في طليعة الشروط لمقام الإمامة و النبوة فسننتهي إلى إثبات العصمة .

      ثانياً :

      و هذا الطريق يتمثل بجريان المعجزة على أيديهم فظهور المعجزة على يدي النبي دليل على نبوته و تصديق الله له و إلاّ لو كان الأمر خلاف ذلك لما استطاع النبي أن يخرق النظام العادي المألوف بالمعجزة .

      و إذا تُثبِت المعجزة صدق النبي أو الإمام في مقام النبوة و الإمامة فإنَّ ذلك سيكون دليلاً قاطعاً على العصمة لأنَّ العصمة شرط في مقام النبوة و الإمامة . ( بالاستفادة من دليل أنَّ المعلول يدل على وجود العلة و أنَّ وجود المشروط يستيقن وجود المشروط ) .

      و إذا نعرف يقيناً أنَّ القرآن ذكر نبوة الأنبياء ونصَّ عليها فستثبت العصمة يقيناً لما ذكرناه من إنَّ العصمة شرط في النبوة و بالتالي سنحمل ما ذكر و يقال عن (( ذنوب)) الأنبياء على القسم الثاني الذي ذكرناه في مجالي العصمة أي على ترك الأولى و مجاورة الأمر التنزيهي .

      والحمد لله رب العامين
      وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

      عن امير المؤمنين عليه السلام : ( لرسول الله في كل حكم تبيين )

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
        يا اخي كان من البداية تذكر هذا القول بدل هذا الإصرار منا وتضييع كل هذا الوقت

        فأنت قد ذكرت الخلاصة والزبدة في هذا المقطع من ردك



        أنظر كيف اجبت بنفسك على الشبهة التي قمت باثارتها
        فترك الأولى كما انت قلت لا يوجد ذنب اي لا يكون فاعله مذنباً وهذه عقيدة الشيعة الإمامية في الأنبياء ، اي اننا نعتقد ان الأنبياء لا يذنبون ويقعون في الإثم والعصيان ولكن يمكن ان يصدر من بعضهم مخالفة للنهي التنزيهي الذي لا يوجد الذنب وحتى ان هذه المخالفة لم تكن عن قصد منهم لذا فإنهم يعتبرون انفسهم مخطئين فيتوبون إلى الله من هذا التقصير الذي لا يوجد الذنب ولكنها تصبح في اعينهم كالذنوب فيُخاطبون بها بالذنب وهي ليست ذنباً


        وهذا ملخص اعتقادنا في اي آية او رواية يفهم من ظاهرها معصية الأنبياء

        وإليك تفصيل الرد على الأسئلة التي ذكرتها لك


        سؤال :

        ما هو الفرق بين الذنب و الإثم و العصيان و ترك الأولى ثمَّ إنَّ القرآن الكريم تحدث صريحاً عن ذنب الأنبياء فكيف نعبّر عن ذلك بترك الأولى ؟ أخيراً كيف نثبت عصمة الأنبياء ؟

        الجواب :

        الذنب و الإثم و العصيان كلمات مختلفة تشير إلى معنى واحد هو مخالفة الأمر أو النهي .

        و الأمر و النهي ينقسمان إلى قسمين هما :


        أولاً :

        الأمر والنهي الإلزامي الوجوبي :

        و هو الأمر والنهي بشيء مع النهي عن مخالفة أو بعبارة أخرى : مطلوبية فعل الشيء من قبل المولى مع حرمة تركه و مثاله الأمر بالصلاة و الصوم و الزكاة كأفعالٍ محبوبةٍ و موجبة لرضا المولى (جل وعلا) بينما يعد تركها حراماً و موجباً لسخطه تعالى .

        و كذلك النهي عن الزنا و شرب الخمر الذي يعد تركه محبوباً و فعله مبغوضاً .

        القسم الثاني :

        الأمر بالشيء أو النهي عنه بدون النهي عمّا يخالفه أو التهديد بذلك و بعبارة ثانية أن يكون الفعل مطلوباً و موجباً للثواب دون أن يكون تركه مبغوضاً أو موجباً للعقاب .

        و هذا القسم يشمل الأوامر والنواهي فالمستحبة و المكروهة و تعدُّ مخالفة أمثال هذه الأوامر و النواهي تركاً للأولى بمعنى ترك ما كان من الأفضل أن يترك و القيام بما كان الأفضل أن لا يقام به و هي أمور لا يترتب على تركها أو القيام بها عقاب .

        بعد هذه المقدمة ننتقل إلى موضوع عصمة الأنبياء لنرى أنها تتحرك في إطار المجالين الآتين :

        أولاً :

        ترك النبي للأوامر الإلزامية أو قيامه بأعمال جاء النهي عليها تحريماً و هو أمر مخالف للعصمة ولا يتسق مع قول بعقيدة عصمة الأنبياء .

        ثانياً :

        أن يقوم النبي بترك أمرٍ مستحب أو يقوم بمخالفة النهي التنزيهي أي يرتكب المكروه و هو أمرٌ لا يُعدُ منافياً للعصمة .

        و إذا كانت البحوث العقائدية قد أثبتت بالأدلة العقلية القاطعة أنَّ الأنبياء (صلوات الله عليهم) معصومون من جميع أنواع الذنوب ما كان منها كبيراً أو صغيراً فينبغي أن ننظر إلى ما ينسبهم القرآن إليهم من الذنوب في المجال الثاني الذي لا تُخرَمُ معه عصمة النبي بمعنى أنَّ ما عبر عنه القرآن بالذنب هو يقيناً يقع في سياق ترك الأولى .

        أما عن كيفية اثبات عصمة الأنبياء ( عليهم السلام ) فإن العلامة الحلّي ينقل في كتاب (( شرح التجريد )) عن المحقق الطوسي عليه الرحمة أنَّ العصمة أمر خفي ولا يسع الإنسان الإطلاع عليها .

        و العصمة عبارة عن مَلَكه نفسانية و قوة قدسية ربانية يكون من المحال على صاحبها ارتكاب المعصية أو صدور الذنب عنه .

        وثمة طرق كثيرة لاثبات عصمة الأنبياء نشير منها إلى اثنين هما :

        أولاً :

        ما يصرح به النبي أو الإمام الثابت النبوة و الإمامة من نبوة أو إمامة شخص معين و عندما نعرف أنَّ ((العصمة)) هي في طليعة الشروط لمقام الإمامة و النبوة فسننتهي إلى إثبات العصمة .

        ثانياً :

        و هذا الطريق يتمثل بجريان المعجزة على أيديهم فظهور المعجزة على يدي النبي دليل على نبوته و تصديق الله له و إلاّ لو كان الأمر خلاف ذلك لما استطاع النبي أن يخرق النظام العادي المألوف بالمعجزة .

        و إذا تُثبِت المعجزة صدق النبي أو الإمام في مقام النبوة و الإمامة فإنَّ ذلك سيكون دليلاً قاطعاً على العصمة لأنَّ العصمة شرط في مقام النبوة و الإمامة . ( بالاستفادة من دليل أنَّ المعلول يدل على وجود العلة و أنَّ وجود المشروط يستيقن وجود المشروط ) .

        و إذا نعرف يقيناً أنَّ القرآن ذكر نبوة الأنبياء ونصَّ عليها فستثبت العصمة يقيناً لما ذكرناه من إنَّ العصمة شرط في النبوة و بالتالي سنحمل ما ذكر و يقال عن (( ذنوب)) الأنبياء على القسم الثاني الذي ذكرناه في مجالي العصمة أي على ترك الأولى و مجاورة الأمر التنزيهي .

        والحمد لله رب العامين
        وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

        عن امير المؤمنين عليه السلام : ( لرسول الله في كل حكم تبيين )
        انا اعلم ان تارك الاولى لاذنب عليه ولا معصي ولا عقاب ولا توبة ولاشيء.
        لانه ترك مالاعقاب عليه.

        الذنب و الإثم و العصيان كلمات مختلفة تشير إلى معنى واحد هو مخالفة الأمر أو النهي .

        و الأمر و النهي ينقسمان إلى قسمين هما :


        1- الأمر والنهي الإلزامي الوجوبي : ......
        2- الأمر بالشيء أو النهي عنه بدون النهي عمّا يخالفه أو التهديد بذلك و بعبارة ثانية أن يكون الفعل مطلوباً و موجباً للثواب دون أن يكون تركه مبغوضاً أو موجباً للعقاب .


        وانت ناقضت التعريف هنا.
        لاننا نفرق بين النهي الالزامي والنهي التنزيهي (المكروه) و ترك الاولى هو وقوع العقاب على فاعله والعقاب لايحصل الا بحصول بكونه ذنب طبعا.
        فانت تذهب بالمقلوب لتفسر المعنى وتخالفه.


        وهذا مخالف للرواية التي صرحت بالذنب.
        وايضا مخالف للقرآن الذي صرح بان ادم عليه السلام عصى ربه ثم حصول العقوبة الدنيوية والتوبة وقبول الله لتوبته والذي طبعا تحرفونه عن معناه الحقيقي ولكن الرواية لايمكن تحريفها.
        التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 25-12-2011, 12:40 PM.

        تعليق


        • #79
          انا اعلم ان تارك الاولى لاذنب عليه ولا معصي ولا عقاب ولا توبة ولاشيء.
          لانه ترك مالاعقاب عليه.


          نعم ولكن كما بينا ان الأنبياء حتى بتركهم الأولى فإنهم يعدونه ذنباً لأنهم يشعرون بالتقصير ولذا فإنهم يستغفرون الله عن هذا التقصير منهم والله جل جلاله يغفر لهم هذا التقصير الذي لا يترتب عليه أي أثر ولا يعد ذنباً لهم .

          وفي اول رد لي عليك في هذا الموضوع بينت لك مستشهداً بالقرآن الكريم على عدم امكانية وقوع الأنبياء في المعصية وسوف اعيدها لك لعلك تستفيد

          العصمة المطلقة للأنبياء عليهم السلام اثبتها الله جل جلاله لهم
          قال تعالى : ( إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين )
          فاصطفاء الله جل جلاله لهم يلزم ان يكونوا في اعلى مقامات العصمة
          أما الآيات التي يفهم من ظاهرها التقريع لهم فهي ليست من باب ارتكابهم للذنوب والعياذ بالله بل لأن بعضهم قد ترك الأولى وهذا جائز منهم وهو لا يعد ذنباً بل يمكن ان يقال تقصير وليس ذنب
          فالذنب يكون مصدره من هوى النفس والشيطان وبالاتفاق ان مثل هذه الأمور ينزه عنه الأنبياء ، حتى ان الشيطان بنفسه يعترف بعدم قدرته على اغواء عباد الله المخلصين ( لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) والله جل جلاله يؤكد ذلك ويرد عليه بقوله : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين )
          فهل يمكن ان يكون آدم عليهم السلام من الذين اغواهم الشيطان ؟
          اذن غواية آدم ليست غواية شيطانية تجلب الذنب وتوجب العقاب بل هي من باب ترك الأولى
          وعندما يؤكد القرآن على عصمة الأنبياء في الكثير من آياته عند ذلك علينا ان لا نحمل الآيات أو الأحاديث على ظاهرها بل هي تأول بما يوافق قاعدة العصمة


          وانت ناقضت التعريف هنا.
          لاننا نفرق بين النهي الالزامي والنهي التنزيهي (المكروه) و ترك الاولى هو وقوع العقاب على فاعله والعقاب لايحصل الا بحصول بكونه ذنب طبعا.
          فانت تذهب بالمقلوب لتفسر المعنى وتخالفه.


          لم اناقض التعريف بل انت لم تقرأ كل ما كتبته لأني فرقت بينهما ، فارجع واقرأ ما كتبته من جديد ولا تتسرع في القراءة

          وهذا مخالف للرواية التي صرحت بالذنب.
          وايضا مخالف للقرآن الذي صرح بان ادم عليه السلام عصى ربه ثم حصول العقوبة الدنيوية والتوبة وقبول الله لتوبته والذي طبعا تحرفونه عن معناه الحقيقي ولكن الرواية لايمكن تحريفها.


          نعم صرحت الرواية بالذنب لأنه في عرف الأنبياء ترك الأولى الذي لا عقاب عليه ولا اثم يكون ذنباً لديهم مع ان الله جل جلاله لا يعده من الذنوب ، وقد وضحنا هذه النقطة كثيراً واعدناها اكثر من مرة

          والمعصية المصرحة بها في القرآن عن النهي التنزيهي وليس النهي الوجوبي والدليل ان الانسان العاصي يعاقب ولا يثاب على فعلته
          والنبي آدم عليه السلام بعد هذه المعصية ـ كما تعبرون عنها ـ اصطفاه الله وجعله نبياً !!!

          فهل يعقل ان يكون من آثار الذنب والعصيان الإرتقاء إلى منزلة النبوة ؟!!!

          هل لديك اجابة لهذا الإشكال ؟

          ولا تنسى ان تقرأ الفقرة التي لخصتها لك
          فأنت هنا في بيان معتقد الإمامية وقد بيناها لك بكل وضوح


          أنظر كيف اجبت بنفسك على الشبهة التي قمت باثارتها
          فترك الأولى كما انت قلت لا يوجد ذنب اي لا يكون فاعله مذنباً وهذه عقيدة الشيعة الإمامية في الأنبياء ، اي اننا نعتقد ان الأنبياء لا يذنبون ويقعون في الإثم والعصيان ولكن يمكن ان يصدر من بعضهم مخالفة للنهي التنزيهي الذي لا يوجد الذنب وحتى ان هذه المخالفة لم تكن عن قصد منهم لذا فإنهم يعتبرون انفسهم مخطئين فيتوبون إلى الله من هذا التقصير الذي لا يوجد الذنب ولكنها تصبح في اعينهم كالذنوب فيُخاطبون بها بالذنب وهي ليست ذنباً



          وهذا ملخص اعتقادنا في اي آية او رواية يفهم من ظاهرها معصية الأنبياء




          عن امير المؤمنين عليه السلام : ( للإنسان فضيلتان عقل ومنطق فبالعقل يستفيد وبالمنطق يفيد )

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

            نعم ولكن كما بينا ان الأنبياء حتى بتركهم الأولى فإنهم يعدونه ذنباً لأنهم يشعرون بالتقصير ولذا فإنهم يستغفرون الله عن هذا التقصير منهم والله جل جلاله يغفر لهم هذا التقصير الذي لا يترتب عليه أي أثر ولا يعد ذنباً لهم .
            هذا كلام غير صحيح.
            لان اللغة لاتساعد على ذلك ... فانت لو افترضت ذلك فهذا يعني اننا قد نعتبر اي ذنب ليس بذنب واي معصية ليست بمعصية وسوف تكون مدلالات اللغة العربية ليست صحيحة حتى لو كانت صريحة واضحة.

            فهذه الطريقة يمكن ان اتحايل على اي دليل بهذه الفرضية وافترض فرضيات بواسطتها ارد اي دليل صحيح صريح .
            وستكون النصوص بلا اعتبار ......

            بينما لو رجعنا الى الرواية او القرآن فنجد ان الله اعتبر ادم عليه السلام قد عصاه وفي الرواية ان جبريل اعتبره مذنب ثم جاء قول الله كما في الرواية بمغفرة الذنب.


            فلا يمكن فرض فرضيات بهذه الطريقة امام النصوص الصريحة لتحريفها عن معناها، والا يستطيع اي انسان فرض فرضيات بان نهي الله عن اكل الميتة تنزيهي بلا دليل وان الذنوب هي تخويف معنوي وليست حقيقية وان النار هي ليست حقيقية بل معنوية لاجل الردع ... وما الى ذلك من هرطقات التي نسمعها في مقابل النصوص الصريحة.

            تعليق


            • #81
              لم تصب فيما قلت لأن الشواهد كثيرة على حمل هذه الكلمات بمعاني أخرى
              فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستغفر في اليوم سبعين مرة بلا ذنب أو ترك الأولى
              وهذا يدلك على ان استغفار الأنبياء ليس كاستغفارنا ، فنحن نستغفر لذنوبنا أما الأنبياء فاستغفارهم يكون حتى من غير ذنوب لأنهم يعتقدون انهم مهما فعلوا فإنهم مقصرين ، فهل تعتقد اننا نتلاعب في معاني الكلمات كما تقول عندما نقول ان استغفارهم ليس كاستغفارنا ؟!
              ولهذا قلنا ان ذنوبهم ليست كذنوبنا
              فذنوبهم يكون عن تركهم الأولى الذي ليس فيه اي عقاب
              أما ذنوبنا فيكون عن اثم وعصيان وهو يستوجب العقاب
              فالأحكام في القرآن الكريم ثابته بالاتفاق ولا يمكن التلاعب فيها كما نوهت وأما مسألة عصمة الأنبياء فقد اختلفنا فيها وطبيعي انك سوف تجدد مبرراتنا تختلف عنكم وبالدليل والبرهان والعقل سوف نصل إلى من فينا على الحق
              فلا تقس افعال غير الأنبياء بالأنبياء لأن العصمة تلازمهم ولا تلازمنا
              ولهذا فالتقريع من الله جل جلاله لغير الأنبياء يكون عن ارتكابهم للذنب والعصيان
              أما للأنبياء فإنه يكون لتركهم الأولى الذي لا يعد ذنباً .

              ولماذا لم ترد على الإشكال الذي طرحته لك ؟!

              والمعصية المصرحة بها في القرآن عن النهي التنزيهي وليس النهي الوجوبي والدليل ان الانسان العاصي يعاقب ولا يثاب على فعلته
              والنبي آدم عليه السلام بعد هذه المعصية ـ كما تعبرون عنها ـ اصطفاه الله وجعله نبياً !!!


              فهل يعقل ان يكون من آثار الذنب والعصيان الإرتقاء إلى منزلة النبوة ؟!!!





              ...........

              ولماذا لم ترد على الاستدلال القرآني الذي ذكرته لك في عصمة الأنبياء ؟

              ارجو ان لا تنتقي الإجابة وان ترد على كل ما اذكره لك حتى تنصفني في الرد كما انصفك

              عن امير المؤمنين عليه السلام : ( لقد اتعبك من أكرمك إن كنت كريماً ولقد أراحك من اهانك إن كنت حليماً )

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                لم تصب فيما قلت لأن الشواهد كثيرة على حمل هذه الكلمات بمعاني أخرى
                هناك نصوص تحتمل وهناك نصوص لاتحتمل.
                فلو قلت : ان الذنب ليس بحقيقي فهذا ليس تأويل بل تحريف لانه لايوجد نص اكثر صراحة من ذلك.

                فمهما بلغت صراحة النصوص فليس عندك اشكال في عدم قبولها بافتراضات باطنية.
                والتفسيرات الباطنية طريق اهل الباطل.

                فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستغفر في اليوم سبعين مرة بلا ذنب أو ترك الأولى
                المسألة ليست مجرد استغفار.
                وقد بينا ذلك سابقا فلا نكرر.


                فذنوبهم يكون عن تركهم الأولى الذي ليس فيه اي عقاب
                هذا قول باطل لان ترك الاولى ليس عليه ذنب بالاساس.
                فلو افترضت انه ذنب فهو ليس ترك اولى بل معصية.
                فالذنب ذنب لو ثبت عليه والمعصية معصية لو ثبتت عليه ولايجوز وضع افتراضات باطنية.

                لانه بهذه الطريقة استطيع تحريف كل القرآن بافتراضات باطنية من عندي.
                مثلما يفعل اهل الباطل.


                والمعصية المصرحة بها في القرآن عن النهي التنزيهي وليس النهي الوجوبي والدليل ان الانسان العاصي يعاقب ولا يثاب على فعلته
                والنبي آدم عليه السلام بعد هذه المعصية ـ كما تعبرون عنها ـ اصطفاه الله وجعله نبياً !!!


                فهل يعقل ان يكون من آثار الذنب والعصيان الإرتقاء إلى منزلة النبوة ؟!!!

                بما ان الرواية صرحت بالذنب فهي معصية لنهي وجوبي وليست تنزيهي.
                اعتقد ان الامر سهل ممتنع


                واما مسألة اختياره كنبي فهو كغيره من الانبياء
                فما يجوز عليه يجوز على غيره والله لم يرسل الينا ملائكة فلا اشكال.
                واعتقد اننا نترك هذه النقطة حتى ننتهي من مسألة ثبوت الذنب والمعصية وعدم وجود عصمة مطلقة كما صرحت به الرواية المفسرة للقرآن
                لانه لايصلح مناقشة اثار ذلك قبل ثبات الاصل والانتهاء منه.

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود



                  الانبياء والرسل معصومين
                  فى التبليغ ومن الكبائر
                  فقط لاغير اما غير ذلك
                  فهم بشر ينسون ويخطئون
                  ____________________________________

                  قوله تعالى " قال هذا من عمل الشيطان إنه عدوٌ مضلٌ مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم " القصص/15،16 . فموسى – عليه الصلاة والسلام - اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه .
                  - قوله تعالى : ‏" فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ‏‏ص / 23،24 ، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني .
                  وهذا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور ‏ذكرت في القرآن ، منها :
                  - قوله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم " التحريم /1 ، وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه – صلى الله عليه وسلم .


                  وهناك الكثير الكثير الكثير من الايات القرائنيه الداله على وقوع الخطاء والنسيان البشرى الطبيعى!!



                  الله يعينك يا اخ ابراهام لايصال الفكرة
                  رغم انها الا تحتاج الا القليل من التدبر القراءنى من الاخرين

                  يا عمي أنا حابب أعرف لمين طالع ذكي ؟؟؟
                  يعني طلعوا جميع الأنبياء مجرمين وقتالي قتلى
                  يعني الحمد لله يللي ما كانوا عايشين بهذا العصر كان طلع بحقهم مذكرات توقيف .
                  وبعدين عجبتني معصومين بالتبليغ
                  بس كيف بتصير ما بعرف
                  يعني قبل التبليغ ربنا بيقطع كهرباء العصمة عنهم
                  ولكن عند التبليغ يعيد التيار إليهم
                  وهكذا دواليك يعني عملت الأنبياء بيد ربنا ريموت كونترول
                  كل ما أحب ربنا أحد الأنبياء يبلِّغنا شيء بيكبس على الزر بيتحوَّل النبي لمعصوم ولما بينتهي من التبليغ بيسحب عنه الفيش وبعدها بيروح النبي بيقتل الأبرياء والناس ويحلل ويحرم متل ما بدو .
                  يعني قصص الأنبياء متل قصة جرندايزر وجرندايزر ما بيطير إلا ما يكون بداخله دوجفليد وذلك بعد ما يتحول من دايسكي
                  لدوجفليد .
                  جرندايزر انطلق
                  بس مو رح ينطلق الا عن طريق دوجفليد ولو حتى جاء مئة دايسكي

                  والله فعلاً قصص الأنبياء يل
                  لي بيسمعها الواحد منا كيف تروونها بيشعر أنه عايش مع مجرمين واحد بيقتل والتاني يحرم متل ما بدو والتالت بيحكم على هواه .
                  طيب انت لو كنت مكان النبي موسى هل كنت ستقتل القبطي أو لا ؟
                  لأني أسأل
                  ك لكي أعلم أنت أفضل أم النبي موسى
                  يعني النبي موسى الله يسامحه مو عارف ان هناك رجل مثل سهود
                  ومهود سيكون أفضل منه .
                  بالله عليك أهكذا فهمتم عتاب الله لأنبيائه بتركهم الأََولى
                  وهل فهمتم بأن ذنبهم كذنبنا
                  فإذا فهمتم بهذه الطريقة فكيف ستقنعون الناس بهذا الدين وعبر أي نبي تريدونهم يصدقونكم ؟
                  يعني واحد تقول له أدخل بالإسلام الذي فيه واحد من أفضل الأنبياء كان يحرم ما أحل الله فكيف سيقتنع بأن ما أتى به النبي هو الحق اذا كان بنظركم نفس النبي يحرم الحلال ويحلل الحرام ؟

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود



                    الانبياء والرسل معصومين
                    فى التبليغ ومن الكبائر
                    فقط لاغير اما غير ذلك
                    فهم بشر ينسون ويخطئون



                    الله يعينك يا اخ ابراهام لايصال الفكرة
                    رغم انها الا تحتاج الا القليل من التدبر القراءنى من الاخرين

                    شو هالتناقض هيدا
                    فالنبي موسى قتل واحد والقتل معروف من الكبائر
                    الله يرضى عليك ظبطلوا ياها شوي للنبي موسى وحاول ترقعها يعني يا إما تقول قتل النفس مو من الكبائر
                    يا إما عليك أن تزيد عليها أن النبي معصوم عن كل شيء
                    يا إما تقول النبي بيعمل الكبيرة والصغيرة بس هيدي مو رح تظبط معك


                    فعلاً يا ابراهام الله يعينك علينا
                    يعني ما عامنقدر نكون فهمانين عليكم
                    يعني يا شماتة أبلة طازة فينا
                    بس ما تقول أبلة طازة مين ؟
                    بخاف تطلع شي واحدة معصومة

                    تعليق


                    • #85
                      هناك نصوص تحتمل وهناك نصوص لاتحتمل.
                      فلو قلت : ان الذنب ليس بحقيقي فهذا ليس تأويل بل تحريف لانه لايوجد نص اكثر صراحة من ذلك.

                      فمهما بلغت صراحة النصوص فليس عندك اشكال في عدم قبولها بافتراضات باطنية.
                      والتفسيرات الباطنية طريق اهل الباطل.



                      هذه ليست فرضيات يا اخي بل عندما ثبت لنا عقلا وشرعاً عصمة الأنبياء المطلقة فإنه يجب علينا حمل هذه الكلمات إلى غير معناها الظاهري فتصبح هذه الذنوب بمعنى ترك الأولى الذي لا عقاب عليه والذي يكون عن نهي تنزيهي وليس وجوبي





                      المسألة ليست مجرد استغفار.
                      وقد بينا ذلك سابقا فلا نكرر.




                      اولا : انت لم تبين لي شيء فأرجو ان تذكر ما عندك في هذه المسألة
                      ثانيا : ونحن نقول ان المسألة ليست مجرد استغفار لأن الإستغفار باب للمذنبين العاصين للتوبة إلى الله جل جلاله
                      ولكن لماذا النبي صلى الله عليه وآله يستغفر في كل يوم سبعين مرة ؟!
                      هل كان يذنب كل يوم والعياذ بالله ؟
                      بالطبع لا
                      اذن الأنبياء عليهم السلام يشعرون بالتقصير كما قلنا فيستغفرون الله جل جلاله من غير ذنب


                      هذا قول باطل لان ترك الاولى ليس عليه ذنب بالاساس.
                      فلو افترضت انه ذنب فهو ليس ترك اولى بل معصية.
                      فالذنب ذنب لو ثبت عليه والمعصية معصية لو ثبتت عليه ولايجوز وضع افتراضات باطنية.

                      لانه بهذه الطريقة استطيع تحريف كل القرآن بافتراضات باطنية من عندي.
                      مثلما يفعل اهل الباطل.



                      ترك الأولى هو في الأصل تقصير وليس ذنب
                      ولكنه في عرف الأنبياء ذنب لأنهم يرون أن تقصيرهم كالذنوب
                      ولهذا كانوا يتوبون منها ويتوب الله عليهم
                      وهذه ليست افتراضات بل بعد ثبوت عصمتهم كما قلنا فإنه يثبت لنا ان تقريع الله جل جلاله لهم وتوبتهم لم يكن عن ذنب يستحق العقاب كما نذنب نحن بل كان عن تركهم الأولى وهذا يعد تقصير منهم وليس عصيان عن أمر وجوبي الزامي


                      بما ان الرواية صرحت بالذنب فهي معصية لنهي وجوبي وليست تنزيهي.
                      اعتقد ان الامر سهل ممتنع



                      لا تتشدق كثيراً بالرواية لأنها لن تسعفك لأسباب سوف اقتصر على طرح بعضها واجعلها نصب عينيك لتعلم كيف نتعامل نحن الشيعة الإمامية مع امثال هذه الروايات ، فأنت الآن تناقشنا حسب مبانينا فعليك قبولها منا وإن لم تقبلها فإن رأيك لا يلزمنا بل نحن ملزمون بقواعدنا ومبانينا في الحكم على الروايات

                      فالروايات التي يفهم من ظاهرها عدم عصمة الأنبياء تكون على النحو التالي :

                      اولا : التأويل : الظاهر يجب ان يؤول أذا كان مخالفا للدليل العقلي والشرعي .

                      ثانيا : كتاب الله : تعرض على كتاب الله فترد إن كانت معارضة لما اثبته الله جل جلاله في عصمة الأنبياء

                      ثالثا : الروايات : تعرض على الروايات الأخرى في عصمة الأنبياء فيثبت بطلانها لأنها تصادم الروايات المتواترة في عصمة الأنبياء .

                      رابعا : أصول المذهب : أصول الاعتقاد مبنية على الجزم لا على الظن ، والجزم هو عصمة الأنبياء مطلقاً عن طريق العقل والنقل .

                      خامسا : الإجماع : واجماع الشيعة الإمامية على عصمة الأنبياء فتسقط هذه الرواية .

                      سادسا : العقل : والعقل لا يجوز على الأنبياء اقتراف الذنوب وارتكاب المعاصي فتسقط هذه الرواية .


                      اقول : وهذه القواعد الستة جميعها تعارض الرواية التي ذكرتها ولو ان واحدة منها كانت معارضة لها يكفي لسقوطها فكيف بها جميعاً تخالفها .

                      فلا تتبجح ثانية بهذه الرواية وانت جاهل بمبانينا يا جهبذ


                      واما مسألة اختياره كنبي فهو كغيره من الانبياء
                      فما يجوز عليه يجوز على غيره والله لم يرسل الينا ملائكة فلا اشكال.
                      واعتقد اننا نترك هذه النقطة حتى ننتهي من مسألة ثبوت الذنب والمعصية وعدم وجود عصمة مطلقة كما صرحت به الرواية المفسرة للقرآن
                      لانه لايصلح مناقشة اثار ذلك قبل ثبات الاصل والانتهاء منه.


                      اعتقد انك بدأت تهذي
                      فهل السؤال كان موجعاً جداً
                      انا في واد واجابتك في واد

                      قلت لك :

                      والمعصية المصرحة بها في القرآن عن النهي التنزيهي وليس النهي الوجوبي والدليل ان الانسان العاصي يعاقب ولا يثاب على فعلته
                      والنبي آدم عليه السلام بعد هذه المعصية ـ كما تعبرون عنها ـ اصطفاه الله وجعله نبياً !!!

                      فهل يعقل ان يكون من آثار الذنب والعصيان الإرتقاء إلى منزلة النبوة ؟!!!



                      اقول : لم تجب على هذا السؤال هل تتفضل وتذكر لي السبب ؟
                      فالمعصية لا يكون جزائها الارتقاء كما حصل لآدم عليه السلام
                      فبعد ان عصى الله اصطفاه الله جل جلاله وجعله نبياً !!!!
                      ما هذا التفكير يا رجل هل الذنوب والعصيان ترفع المقامات ام تحطها ؟!
                      إن كانت ترفع المقامات فهلموا نذنب يمكن نصبح انبياء هههههه
                      هذه ما تمسى بالعقلية الذبابية التي الفت المستنقعات

                      ولماذا لم ترد على الاستدلال القرآني الذي ذكرته لك في عصمة الأنبياء ؟

                      عن امير المؤمنين عليه السلام : ( لن يُدرك الكمال حتى يَرقى عن النقص )

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني


                        هذه ليست فرضيات يا اخي بل عندما ثبت لنا عقلا وشرعاً عصمة الأنبياء المطلقة فإنه يجب علينا حمل هذه الكلمات إلى غير معناها الظاهري فتصبح هذه الذنوب بمعنى ترك الأولى الذي لا عقاب عليه والذي يكون عن نهي تنزيهي وليس وجوبي

                        العقل يجب ان يحترم النصوص الواضحة.

                        فانت لم تحترم النص وافترضت ان النص يعني اشياء غير حقيقية وخالفتها في الباطن.
                        وهذه طريقة أهل الباطن من اهل الزيق والضلال الذين لايجدون نصوص تدعم حججهم فينفون النصوص الصريحة ويحرفونها بدعوى تفسيرات باطنية.





                        ترك الأولى هو في الأصل تقصير وليس ذنب
                        ولكنه في عرف الأنبياء ذنب لأنهم يرون أن تقصيرهم كالذنوب
                        ولهذا كانوا يتوبون منها ويتوب الله عليهم
                        وهذه ليست افتراضات بل بعد ثبوت عصمتهم كما قلنا فإنه يثبت لنا ان تقريع الله جل جلاله لهم وتوبتهم لم يكن عن ذنب يستحق العقاب كما نذنب نحن بل كان عن تركهم الأولى وهذا يعد تقصير منهم وليس عصيان عن أمر وجوبي الزامي
                        هذا عين التناقض!!!!
                        ليس بذنب وهو ذنب عنده!!!!!
                        لايمكن افتراض ان التقصير الحاصل يعتبر ذنب عنده بشكل مخصوص، وليس عند الله كما وصفه جبريل ، لاننا نتحدث عن ادلة ونصوص وليس كلام انسان يبالغ في وصف نفسه.

                        لان الوصف بالذنب جاء عن طريق جبريل عليه السلام وكذلك الله تعالى.
                        فلو اعتبر الله تعالى ذلك معصية فهي معصية وليس لنا الحق في صرف القول بان الله يعتبرها كذا وكذا


                        لانك بهذه الطريقة تصرف معاني الالفاظ الحقيقية الى معاني مخالفة لها وتنفي المثبت وتثبت المنفي.
                        فبهذه الطريقة استطيع ان اضع فرضية من عندي واحرف كل اية من ايات القرآن على مقياسي الموضوع مسبقا واقول هذه معناها كذا وكذا.


                        فلا ادري هل تأخذ العقيدة من النصوص ام ان العقيدة تضعها مسبقا ثم تحرف النصوص على مقاس عقيدتك؟



                        واما باقي مشاركتك فهي كلام زائد.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 27-12-2011, 04:23 AM.

                        تعليق


                        • #87
                          ابراهام وين هربت من مشاركاتي

                          تعليق


                          • #88
                            العقل يجب ان يحترم النصوص الواضحة.

                            فانت لم تحترم النص وافترضت ان النص يعني اشياء غير حقيقية
                            وخالفتها في الباطن
                            .
                            وهذه طريقة أهل الباطن من اهل الزيق والضلال الذين لايجدون نصوص تدعم حججهم فينفون النصوص الصريحة ويحرفونها بدعوى تفسيرات باطنية.


                            يبدو ان لديك صعوبة في البلع
                            سأوضح لك وللمرة الأخير حتى تفهم فأنا لم اعطي دروس لغة عربية للوهابية حتى الآن
                            الكلمات من الممكن ان تتغير معناها الظاهري حسب وقوعها في الجملة ككلمة النسيان مثلا
                            فالنسيان له معنى ظاهري وهو المعنى المتعارف عليه بيننا
                            بينما نجد في القرآن الكريم ان الله جل جلاله ينسب هذه الكلمة إلى نفسه أيضا ( اليوم ننساكم ) وفي آية أخرى نجد ان الله جل جلاله ينفي عنه صفة النسيان ( لا يضل ربي ولا ينسى ) فنفهم ان هذه الكلمة في حق الله تحمل على غير معناها المتعارف لأنه ثبت بالدليل ان الله جل جلاله لا ينسى كما نحن ننسى لأنه نقص في ذات الله وهو يجل عنها
                            وكذلك بالنسبة إلى الأنبياء فالمثال لا يختلف عنهم
                            فالمتعارف بيننا ان الذنب هو الإثم الموجب للعقاب
                            أما عند استعمال هذه الكلمة بالنسبة للأنبياء فإن المعنى يختلف كما اختلف في كلمة النسيان فإنه سوف يحمل على غير ظاهره كما حملنا النسيان على الترك فكذلك نحمل كلمة الذنب على التقصير الغير موجب للعقاب والذي نسميه ترك الأولى ، لماذا ؟
                            لأنه ثبت بالدليل العقلي والنقلي عصمة الأنبياء المطلقة

                            واعتقد انك فقط تشارك لتزيد مشاركاتك ولا تكتب لتفهم فموضوعك خالي من الاستدلال العلمي

                            هذا عين التناقض!!!!
                            ليس بذنب وهو ذنب عنده!!!!!


                            يا اخي لماذا لا تفهم
                            ليس بذنب وهو ذنب عنده اي انه يشعر بأنه مذنب في هذا التقصير ويعاتب نفسه عليه ويسأل الله التوبة فيتوب الله عليه وكل هذا لتركة الأولى الذي لا عقاب عليه
                            فإن كنت تناقشنا يا اخي حتى تلزمنا فعليك ان تقبل بمبانينا ونحن نقر بعصمة الأنبياء عصمة مطلقة لما ثبت لدينا بأقوى الأدلة


                            لايمكن افتراض ان التقصير الحاصل يعتبر ذنب عنده بشكل مخصوص، وليس عند الله كما وصفه جبريل ، لاننا نتحدث عن ادلة ونصوص وليس كلام انسان يبالغ في وصف نفسه.
                            ونحن من اجل وقوفنا على هذه الأدلة علمنا انهم لا يذنبون
                            ولذا قلت لك منذ البداية انك اخطأت في طرح هذا الموضوع لأنه لا يمكنك استنباط اي حكم عن طريق رواية واحدة
                            وطريقتك الساذجة مخالفة لمبانيكم ايضا
                            فهل الأحكام عندكم تؤخذ من روايات الآحاد وبالأدلة الظنية وبما يخالف القرآن والسنة والإجماع ؟
                            انظر كم مخالفة ارتكبتها في موضوعك بفرض حكم على رواية واحدة قمت بنقلها لنا
                            وهذا دليل على جهلك المفرط حتى بمبانيكم




                            لان الوصف بالذنب جاء عن طريق جبريل عليه السلام وكذلك الله تعالى.


                            إن كنت تشير إلى الرواية فقد اجبناك عنها بالتفصيل وقد هربت عن الرد على ما ذكرته لك
                            ولماذا تبحث في الروايات مع ان القرآن أشار إلى مبتغاك في آيات كثيرة حملتوها على ظاهرها ؟



                            فلو اعتبر الله تعالى ذلك معصية فهي معصية وليس لنا الحق في صرف القول بان الله يعتبرها كذا وكذا

                            على قاعدتك نقول : فلو اعتبر الله جل جلاله الأعمى في هذه الدنيا أعمى في الآخرة وأضل سبيلا فأي أعمى سيكون من اهل النار وليس لنا الحق في صرف القول بأن الله يقول كذا وكذا هههههههه
                            والأمثلة كثيرة اذا كنت ارغب بالقياس على قاعدتك
                            والعجيب انكم تدعون انكم عرب وتفهمون لغة القرآن
                            فكيف سنفهم الهنود والبنقال اذا كنتم انتم لا تفهمون ؟!!



                            لانك بهذه الطريقة تصرف معاني الالفاظ الحقيقية الى معاني مخالفة لها وتنفي المثبت وتثبت المنفي.
                            فبهذه الطريقة استطيع ان اضع فرضية من عندي واحرف كل اية من ايات القرآن على مقياسي الموضوع مسبقا واقول هذه معناها كذا وكذا.

                            بينا لك ان قاعدتك قاعدة بنقالية مخالفة للقرآن الكريم



                            فلا ادري هل تأخذ العقيدة من النصوص ام ان العقيدة تضعها مسبقا ثم تحرف النصوص على مقاس عقيدتك؟


                            وهل انت وقفت على عقائدنا عن طريق نص واحد نقلته في كتبنا ؟!
                            فهل هكذا انتم تتعرفون على عقائد الفرق التي تخالفكم ؟!
                            إن كنتم كذلك فعلى عقولكم العفى

                            واما باقي مشاركتك فهي كلام زائد.


                            هههههههه بل قل انك تتهرب منه لأنك لا تملك الإجابة وقد كشفت عن حقيقتك لأني طالبتك بالإنصاف بيننا وان ترد على كل ما اذكره لك كما اني ارد على كل كلمة في مشاركاتك ولكنك لم تفعل ولن تفعل لأنك لا تستطيع إلا بالخوار وليس الحوار

                            اعيد عليك ما اهملته في ردي وارجو ان تجيبني من غير هروب

                            ( 1 )

                            اولا : انت لم تبين لي شيء فأرجو ان تذكر ما عندك في هذه المسألة
                            ثانيا : ونحن نقول ان المسألة ليست مجرد استغفار لأن الإستغفار باب للمذنبين العاصين للتوبة إلى الله جل جلاله

                            ولكن لماذا النبي صلى الله عليه وآله يستغفر في كل يوم سبعين مرة ؟!
                            هل كان يذنب كل يوم والعياذ بالله ؟
                            بالطبع لا
                            اذن الأنبياء عليهم السلام يشعرون بالتقصير كما قلنا فيستغفرون الله جل جلاله من غير ذنب


                            ( 2 )

                            لا تتشدق كثيراً بالرواية لأنها لن تسعفك لأسباب سوف اقتصر على طرح بعضها واجعلها نصب عينيك لتعلم كيف نتعامل نحن الشيعة الإمامية مع امثال هذه الروايات ، فأنت الآن تناقشنا حسب مبانينا فعليك قبولها منا وإن لم تقبلها فإن رأيك لا يلزمنا بل نحن ملزمون بقواعدنا ومبانينا في الحكم على الروايات

                            فالروايات التي يفهم من ظاهرها عدم عصمة الأنبياء تكون على النحو التالي :


                            اولا : التأويل : الظاهر يجب ان يؤول أذا كان مخالفا للدليل العقلي والشرعي .

                            ثانيا : كتاب الله : تعرض على كتاب الله فترد إن كانت معارضة لما اثبته الله جل جلاله في عصمة الأنبياء

                            ثالثا : الروايات : تعرض على الروايات الأخرى في عصمة الأنبياء فيثبت بطلانها لأنها تصادم الروايات المتواترة في عصمة الأنبياء .

                            رابعا : أصول المذهب : أصول الاعتقاد مبنية على الجزم لا على الظن ، والجزم هو عصمة الأنبياء مطلقاً عن طريق العقل والنقل .

                            خامسا : الإجماع : واجماع الشيعة الإمامية على عصمة الأنبياء فتسقط هذه الرواية .

                            سادسا : العقل : والعقل لا يجوز على الأنبياء اقتراف الذنوب وارتكاب المعاصي فتسقط هذه الرواية .


                            اقول : وهذه القواعد الستة جميعها تعارض الرواية التي ذكرتها ولو ان واحدة منها كانت معارضة لها يكفي لسقوطها فكيف بها جميعاً تخالفها .

                            فلا تتبجح ثانية بهذه الرواية وانت جاهل بمبانينا يا جهبذ


                            ( 3 )

                            والمعصية المصرحة بها في القرآن عن النهي التنزيهي وليس النهي الوجوبي والدليل ان الانسان العاصي يعاقب ولا يثاب على فعلته
                            والنبي آدم عليه السلام بعد هذه المعصية ـ كما تعبرون عنها ـ اصطفاه الله وجعله نبياً !!!


                            فهل يعقل ان يكون من آثار الذنب والعصيان الإرتقاء إلى منزلة النبوة ؟!!!



                            اقول : لم تجب على هذا السؤال هل تتفضل وتذكر لي السبب ؟
                            فالمعصية لا يكون جزائها الارتقاء كما حصل لآدم عليه السلام
                            فبعد ان عصى الله اصطفاه الله جل جلاله وجعله نبياً !!!!
                            ما هذا التفكير يا رجل هل الذنوب والعصيان ترفع المقامات ام تحطها ؟!
                            إن كانت ترفع المقامات فهلموا نذنب يمكن نصبح انبياء هههههه
                            هذه ما تمسى بالعقلية الذبابية التي الفت المستنقعات

                            ( 4 )

                            لماذا لم ترد على الاستدلال القرآني الذي ذكرته لك في عصمة الأنبياء ؟

                            العصمة المطلقة للأنبياء عليهم السلام اثبتها الله جل جلاله لهم
                            قال تعالى : ( إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين )

                            فاصطفاء الله جل جلاله لهم يلزم ان يكونوا في اعلى مقامات العصمة
                            أما الآيات التي يفهم من ظاهرها التقريع لهم فهي ليست من باب ارتكابهم للذنوب والعياذ بالله بل لأن بعضهم قد ترك الأولى وهذا جائز منهم وهو لا يعد ذنباً بل يمكن ان يقال تقصير وليس ذنب
                            فالذنب يكون مصدره من هوى النفس والشيطان وبالاتفاق ان مثل هذه الأمور ينزه عنه الأنبياء ، حتى ان الشيطان بنفسه يعترف بعدم قدرته على اغواء عباد الله المخلصين ( لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) والله جل جلاله يؤكد ذلك ويرد عليه بقوله : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين )
                            فهل يمكن ان يكون آدم عليهم السلام من الذين اغواهم الشيطان ؟
                            اذن غواية آدم ليست غواية شيطانية تجلب الذنب وتوجب العقاب بل هي من باب ترك الأولى
                            وعندما يؤكد القرآن على عصمة الأنبياء في الكثير من آياته عند ذلك علينا ان لا نحمل الآيات أو الأحاديث على ظاهرها بل هي تأول بما يوافق قاعدة العصمة


                            .........

                            اقول : هذه النقاط الأربعة قد اهملتها ولم تجب عنها فأرجو ان تجيب ولا تحاول الهروب لأنك أنت من فتح هذا الباب على نفسه وعليك ان تكمل إلى النهاية حتى نبين للجميع كيف أن الوهابية لا يقبلون الحق مهما بينا لهم

                            عن امير المؤمنين عليه السلام : ( لسانك إن أسكته أنجاك وإن أطلقته أرداك )

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

                              أما عند استعمال هذه الكلمة بالنسبة للأنبياء فإن المعنى يختلف كما اختلف في كلمة النسيان فإنه سوف يحمل على غير ظاهره كما حملنا النسيان على الترك فكذلك نحمل كلمة الذنب على التقصير الغير موجب للعقاب والذي نسميه ترك الأولى ، لماذا ؟
                              لأنه ثبت بالدليل العقلي والنقلي عصمة الأنبياء المطلقة

                              واعتقد انك فقط تشارك لتزيد مشاركاتك ولا تكتب لتفهم فموضوعك خالي من الاستدلال العلمي
                              تفسيرات باطنية وتحريف للنصوص لايقبلها العاقل.

                              انت تقيس كلمة نسيان على كلمة ذنب.
                              وفي اللغة العربية كلمة نسيان تستخدم للترك وتستخدم في السهو وهذا موجود ويعرف حال الكلمة معناها بالرجوع الى الجملة وليس الى الهوى.

                              واما "الذنب" فانت تحتاج الى ان تثبت لي ان الذنب له استخدام آخر في اللغة العربية ومتوافق مع الرواية في المشاركة رقم 1
                              وليس ان تقيس هذه الكلمة بغيرها!!!!
                              فمتى كان القياس هذا حجة؟؟؟


                              فالعقيدة تؤخذ من النصوص وليس ان تتبنى عقيدة معينة ثم ترد النصوص بناءا عليها لاننا نناقش نص.
                              فهل يوجد استخدام في اللغة العربية لكلمة ذنب على انها ليست ذنب بحيث لو وضعناها في تلك الرواية كانت الرواية مفهومة المعنى؟؟؟؟


                              ------------------------
                              واما ان تتبنى عقيدة ولاتقبل بالنص فهذا طريق أهل الزيق والضلال الذين لايقبلون النصوص الواضحة ويحرفونها عن مواضعها.


                              لأنه ثبت بالدليل العقلي والنقلي عصمة الأنبياء المطلقة
                              الان نناقش الدليل النقلي في ذلك الحديث الصحيح الذي يبطل هذه العقيدة وانت لاتقبل به.
                              ولدي ادلة كثيرة نقلية من روايات تناقض العصمة في كل اركانها
                              مثل السهو الثابت في الكافي برواية صحيحة.

                              واما الدليل العقلي فافتح له موضوع منفصل وسأثبت لك ان العصمة المطلقة نظرية خاطئة لان مخرجاتها تتصادم مع نصوص القرآن.

                              التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 28-12-2011, 05:35 AM.

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

                                اقول : هذه النقاط الأربعة قد اهملتها ولم تجب عنها فأرجو ان تجيب ولا تحاول الهروب لأنك أنت من فتح هذا الباب على نفسه وعليك ان تكمل إلى النهاية حتى نبين للجميع كيف أن الوهابية لا يقبلون الحق مهما بينا لهم
                                لاتحاول تشتيت الموضوع باكثار المداخلات فحاول ان تركز على نقطة ثم ننتقل الى نقطة اخرى بعد الانتهاء منها ولكن سنعلق على ماتريد ونرجوا ترك ذلك الى حين الانتهاء من الرواية ..




                                ( 1 )

                                اولا : انت لم تبين لي شيء فأرجو ان تذكر ما عندك في هذه المسألة
                                ثانيا : ونحن نقول ان المسألة ليست مجرد استغفار لأن الإستغفار باب للمذنبين العاصين للتوبة إلى الله جل جلاله

                                ولكن لماذا النبي صلى الله عليه وآله يستغفر في كل يوم سبعين مرة ؟!
                                هل كان يذنب كل يوم والعياذ بالله ؟
                                بالطبع لا
                                اذن الأنبياء عليهم السلام يشعرون بالتقصير كما قلنا فيستغفرون الله جل جلاله من غير ذنب


                                حتى لانطيل النقاش ... الرواية فيها قول جبريل الى ادم عليهم السلام بالاقرار بالذنب وليس مجرد الاستغفار.
                                فلا ادري هل تقصد ان جبريل يقصد شيء آخر غير الذنب؟؟؟
                                حاول ان تضع شيء له علاقه بالموضوع.


                                ( 2 )

                                لا تتشدق كثيراً بالرواية لأنها لن تسعفك لأسباب سوف اقتصر على طرح بعضها واجعلها نصب عينيك لتعلم كيف نتعامل نحن الشيعة الإمامية مع امثال هذه الروايات ، فأنت الآن تناقشنا حسب مبانينا فعليك قبولها منا وإن لم تقبلها فإن رأيك لا يلزمنا بل نحن ملزمون بقواعدنا ومبانينا في الحكم على الروايات

                                فالروايات التي يفهم من ظاهرها عدم عصمة الأنبياء تكون على النحو التالي :


                                اولا : التأويل : الظاهر يجب ان يؤول أذا كان مخالفا للدليل العقلي والشرعي .

                                ثانيا : كتاب الله : تعرض على كتاب الله فترد إن كانت معارضة لما اثبته الله جل جلاله في عصمة الأنبياء

                                ثالثا : الروايات : تعرض على الروايات الأخرى في عصمة الأنبياء فيثبت بطلانها لأنها تصادم الروايات المتواترة في عصمة الأنبياء .

                                رابعا : أصول المذهب : أصول الاعتقاد مبنية على الجزم لا على الظن ، والجزم هو عصمة الأنبياء مطلقاً عن طريق العقل والنقل .

                                خامسا : الإجماع : واجماع الشيعة الإمامية على عصمة الأنبياء فتسقط هذه الرواية .

                                سادسا : العقل : والعقل لا يجوز على الأنبياء اقتراف الذنوب وارتكاب المعاصي فتسقط هذه الرواية .

                                انت وضعت تحريف للرواية لايتناسب مع معناها وهذا ليس تأويل بل تحريف.
                                وقد تم الرد على هذه النقطة في المشاركة السابقة فلا نكرر.

                                فماذا ترى وضع الرواية الان؟
                                هل هي مخالفة للقرآن ام انها تشرحه ام ماذا؟
                                ختى نعرف الى ماذا تريد الوصول اليه من هذه النقطة؟



                                ( 3 )

                                والمعصية المصرحة بها في القرآن عن النهي التنزيهي وليس النهي الوجوبي والدليل ان الانسان العاصي يعاقب ولا يثاب على فعلته
                                والنبي آدم عليه السلام بعد هذه المعصية ـ كما تعبرون عنها ـ اصطفاه الله وجعله نبياً !!!


                                فهل يعقل ان يكون من آثار الذنب والعصيان الإرتقاء إلى منزلة النبوة ؟!!!
                                ما علاقه الاصطفاء بالموضوع؟

                                هل كان انسان مذنب يحصل له عقاب في الاخرة؟
                                التائب من الذنب كمن لاذنب له والله يحول السيئات الى حسنات
                                فلا تناقض بين رسالة النبوة بعد ذلك.


                                ( 4 )

                                لماذا لم ترد على الاستدلال القرآني الذي ذكرته لك في عصمة الأنبياء ؟

                                العصمة المطلقة للأنبياء عليهم السلام اثبتها الله جل جلاله لهم
                                قال تعالى : ( إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين )

                                فاصطفاء الله جل جلاله لهم يلزم ان يكونوا في اعلى مقامات العصمة

                                هل تقصد انها تناقض تفسيرك للاية وليست الاية!!!!

                                لاتفسر الايات بناءا على هواك لان الاصطفاء لايعني العصمة المطلقة
                                فالاصطفاء اختيار الله وقد يختار الافضل والافضل قد لايكون معصوم عصمة مطلقة فما دونه ايضا ادنى منه في ذلك طبعا.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X