إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(في الكافي) جبريل : يا آدم أقر لربك بذنوبك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ان هذا الاقرار والاستغفار منه ليس معناه ان ادم مذنب انت لم تفهم قصدي ان ذهاب الذنب يذهب بوجود الذنب وعدم وجوده كذلك وان الغفران يأتي بوجود الذنب وعدم وجوده للشخص مذنب وغير المذنب وان الغفران ينزل على المذنب لمحو سيئاته وعلى الغير المذنب لعدم حصول الذنب في المستقبل مثال على ذلك وهي آية التطهير( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )سورة الأحزاب (٣٣) فالسائل يسأل هنا وإذا كانوا هم في الأصل طاهرون فأي رجس أذهب عنهم؟ واخرى أنه لا يذهب بالشئ إلابعد كونه.
    -الجواب- على ما يظنه جماعة
    ضلوا عن السبيل في معنى إرادة الله عز اسمه، وإنما
    يفيد إيقاع الفعل الذي يذهب الرجس، وهو العصمة في الذين أو التوفيق

    للطاعة
    التي يقرب العبد بها من رب العالمين . وليس يقتضي إلا ذهاب للرجس وجوده
    من قبل كما ظنة السائل، بل قد يذهب بما كان موجودا ويذهب بما لم
    يحصل له وجود، للمنع منه. والإذهاب عبارة عن الصرف، وقد يصرف عن
    الانسان ما لم يعتره، كما يصرف ما اعتراه. ألا ترى أنه يقال في الدعاء: " صرف
    الله عنك السوء "، فيقصد إلى المسألة منه تعالى عصمته من السوء، دون أن يراد
    بذلك، الخبر عن سوء به، والمسألة في صرفه عنه .
    وإذا كان الإذهاب والصرف بمعنى واحد فقد بطل ما توهمه السائل فيه، وثبت
    أنه قد يذهب بالرجس عمن لم يعتره قط الرجس على معنى العصمة لهوالتوفيق لما يبعده من حصوله

    تعليق


    • #47
      مع تحيات حسين90-قاهر النواصب|(اللهم صلي على محمد وآل محمد)
      كثر الشك والخلاف وكل -يدعي انه الصراط السوي
      فتمسكت بلا اله الا الله- وحبي لأحمد و علي
      فاز الكلب بحب اصحاب الكهف- كيف أشقى بحب آل النبي
      التعديل الأخير تم بواسطة حسين90; الساعة 21-12-2011, 03:31 PM.

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة حيدر القرشي
        كيف تامرني بالتحدث منطقيا وانتم تحرمونه؟
        كنت انتظر سؤالك عن كيف تكون ترك الاولى ذنب!
        اقول :
        وتوضيح ذلك: أن المعصية على نوعين: «المعصية المطلقة» و«المعصية النسبية»، والمعصية المطلقة هي مخالفة النهي التحريمي، وتجاهل الأمر الإِلهيّ القطعىّ، وهي تشمل كلَّ نوع من أنواع ترك الواجب وإِتيان الحرام.

        ولكن المعصية النسبية هي أن يصدر من شخصية كبيرة عمل غير حرام لا يناسب شأنه ولا يليق بمقامه، وربّما يكون إِتيان عمل مباح ـ بل ومستحب ـ لا يليق بشأن الشخصيات الكبيرة، وفي هذه الصورة يُعدّ إِتيان ذلك العمل «معصية
        نسبية»، كما لوساعد مؤمنٌ واسع الثراء فقيراً لإِنقاذه من مخالب الفقر بمبلغ تافه، فإِنه ليس من شك في أنّ هذه المعونة المالية مهما كانت صغيرة وحقيرة لا تكون فعلا حراماً، بل هي أمر مستحب، ولكن كل من يسمع بها يذمُ ذلك الغني حتى كأّنه ارتكب معصية واقترف ذنباً، وذلك لأنّه يتوقّع من مثل هذا الغني المؤمن أن يقوم بمساعدة أكبر.

        وإِنطلاقاً من هذه القاعدة وعلى هذا الأساس تقاس الأعمال التي تصدر من الشخصيات الكبيرة بمكانتهم وشأنهم الممتاز، وربّما يطلق على ذلك العمل ـ مع مقايسته بذلك ـ لفظ (العصيان» و«الذنب».

        فالصّلاة التي يقوم بها فرد عادي قد تعتبر صلاة ممتازة، ولكنّها تعدّ معصية إِذا صدر مثلها من أولياء الله، لأن لحظة واحدة من الغفلة في حال العبادة لا تناسب مقامهم ولا تليق بشأنهم. بل نظراً لعلمهم وتقواهم ومنزلتهم القريبة يجب أن يكونوا حال عبادة الله تعالى مستغرقين في صفات الله الجمالية والجلالية، وغارقين في التوجه إِلى عظمته وحضرته.
        ترك الأولى

        و هو مخالفة الأوامر الإرشادية دون التمرد عن امتثال التكاليف المولوية، و الأنبياء على ما هم عليه من درجات القرب يؤاخذون على ترك ما هو أولى كما يؤاخذ غيرهم على المعاصي المعروفة كما قيل: حسنات الأبرار سيئات المقربين.
        استفدت من تفسير الامثل والميزان

        المنطق مقيد بالنصوص.

        فلن اقبل كلام فلسفي لايعتمد على نص او يخالف نص صريح ويناقضة ويرده.


        وانت كلامك كله حول العصيان وليس حول الذنب.
        فالحديث فيه ذنب وليس مجرد عصيان - ترك اولى حسب زعمك - فحاول ان تتحدث بما يناسب الموضوع.
        التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 21-12-2011, 04:38 PM.

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة حيدر القرشي
          كيف تامرني بالتحدث منطقيا وانتم تحرمونه؟
          كنت انتظر سؤالك عن كيف تكون ترك الاولى ذنب!
          اقول :
          وتوضيح ذلك: أن المعصية على نوعين: «المعصية المطلقة» و«المعصية النسبية»، والمعصية المطلقة هي مخالفة النهي التحريمي، وتجاهل الأمر الإِلهيّ القطعىّ، وهي تشمل كلَّ نوع من أنواع ترك الواجب وإِتيان الحرام.

          ولكن المعصية النسبية هي أن يصدر من شخصية كبيرة عمل غير حرام لا يناسب شأنه ولا يليق بمقامه، وربّما يكون إِتيان عمل مباح ـ بل ومستحب ـ لا يليق بشأن الشخصيات الكبيرة، وفي هذه الصورة يُعدّ إِتيان ذلك العمل «معصية
          نسبية»، كما لوساعد مؤمنٌ واسع الثراء فقيراً لإِنقاذه من مخالب الفقر بمبلغ تافه، فإِنه ليس من شك في أنّ هذه المعونة المالية مهما كانت صغيرة وحقيرة لا تكون فعلا حراماً، بل هي أمر مستحب، ولكن كل من يسمع بها يذمُ ذلك الغني حتى كأّنه ارتكب معصية واقترف ذنباً، وذلك لأنّه يتوقّع من مثل هذا الغني المؤمن أن يقوم بمساعدة أكبر.

          وإِنطلاقاً من هذه القاعدة وعلى هذا الأساس تقاس الأعمال التي تصدر من الشخصيات الكبيرة بمكانتهم وشأنهم الممتاز، وربّما يطلق على ذلك العمل ـ مع مقايسته بذلك ـ لفظ (العصيان» و«الذنب».

          فالصّلاة التي يقوم بها فرد عادي قد تعتبر صلاة ممتازة، ولكنّها تعدّ معصية إِذا صدر مثلها من أولياء الله، لأن لحظة واحدة من الغفلة في حال العبادة لا تناسب مقامهم ولا تليق بشأنهم. بل نظراً لعلمهم وتقواهم ومنزلتهم القريبة يجب أن يكونوا حال عبادة الله تعالى مستغرقين في صفات الله الجمالية والجلالية، وغارقين في التوجه إِلى عظمته وحضرته.
          ترك الأولى

          و هو مخالفة الأوامر الإرشادية دون التمرد عن امتثال التكاليف المولوية، و الأنبياء على ما هم عليه من درجات القرب يؤاخذون على ترك ما هو أولى كما يؤاخذ غيرهم على المعاصي المعروفة كما قيل: حسنات الأبرار سيئات المقربين.
          استفدت من تفسير الامثل والميزان

          المنطق مقيد بالنصوص.

          فلن اقبل كلام فلسفي لايعتمد على نص او يخالف نص صريح ويناقضة ويرده.


          وانت كلامك كله حول العصيان وليس حول الذنب.
          فالحديث فيه ذنب وليس مجرد عصيان - ترك اولى - فحاول ان تتحدث بما يناسب الموضوع.
          واما قولك ان النبي مؤاخذ على ترك الاولى فهذه لا علاقه لها بارتكاب ذنب، لان الذنب هو ذنب وليس ترك اولى الفعلين الصحيحين.

          لانك لو جعلت ترك الاولى ذنب فهذا يعني انه ليس ترك اولى بل مخالفة صريحة لامر تشريعي.

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
            لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
            يا اخي عندما تفتح موضوع للنقاش كن على احاطة بما تنقل وخاصة انك تحاول ان تبني حكم لتفرضه على الشيعة الإمامية وقد اثبت للجميع انك مجرد ناقل ومتأثر بالكذب الذي يروجه لكم العلماء الأبالسه لعنهم الله
            وقد فاجأتني عندما قمت بالرد على اسئلتي عن طريق الشيعة فهل نفذت بضاعتكم في الرد على سؤال بهذا الحجم ؟!
            إن كنتم بهذا المستوى فلماذا تدخلون في ابحاث اكبر من حجمكم وتعرضون انفسكم لسخط الله ورسوله ؟
            من واجبك الآن المواصلة في هذا البحث لأنك اوقعت نفسك فيه فعليك ان تستمر حتى تصل إلى الحق والحقيقة لأنك ستحاسب حساباً عسيرا ان كنت تعاند فقط بعد وضوح الحق
            فالحجة قائمة عليك وتعتبر مقصر إن خرجت من هذا الموضوع وانت تتبنى النظرية التي في رأسك
            فالأسئلة التي سألتك اياه كان عليك انت ان تذكر اجاباتها وإن كنت لا تعلم كان واجباً عليك ان تسألنا حتى نوضحها لك أكثر لا أن تنقل من الشيعة وكأنني اطالبك بأن تحتج علي من كتبي
            فأنا بالعكس اريد ان احاججك بما انت تعتقد حتى الزمك باعتقادك ولا تتحجج لي بعد ذلك
            لذا فإني سوف اعطيك فرصة أخرى لتجيب على اسئلتي علماً أن المركز ايضا لم يجب على السؤالين كما كنت تظن إلا بشكل مختصر على السؤال الأول
            وارجو ان لا تعيد خطئك مرة أخرى وتنقل من الشيعة بل انقل لي من عقلك انت لأنني باذن الله سوف افتح عليك باب جديد للتباحث في هذه القضية والتي من السهل جداً اثباتها ولكنها تتطلب إلى القليل من الجد من طرفكم وعدم العناد

            فقط انبهك إلى شيء عن ملاحظتك



            كلام جميل وما ذكرته في صالحنا فأنت انهيت موضوعك واجبت على الرواية من حيث لا تعلم وسوف اخبرك كيف عندما نصل إلى فقرة في بيان قاعدة مهمة عن كيفية التعامل مع مثل هذه الروايات حسب مباني الشيعة الإمامية
            فإن كنت تحاججنا لتلزمنا فالأمر اسهل من شرب الماء للرد على هذه الرواية
            ولكني احاول في هذا الحوار ان اجرك إلى تصحيح معتقدك في عصمة الأنبياء حسب مبانيكم
            ارجو ان تعذرني على الإطالة وان تجيب على السؤالين

            عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من لم يتدارك نفسه باصلاحها ، أعضل دواؤه وأعيى شفاؤه وعُدم الطبيب )

            نقلت لك فتوى الامامية حتى لا اتعب نفسي.
            لانه اسهل طريق في بيان جواب سؤالك لكي لايطيل النقاش فيه

            واما باقي مشاركتك الطويلة فلا ادري ما مدى ارتباطها بموضوعي!!!

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين90
              ان هذا الاقرار والاستغفار منه ليس معناه ان ادم مذنب انت لم تفهم قصدي ان ذهاب الذنب يذهب بوجود الذنب وعدم وجوده كذلك وان الغفران يأتي بوجود الذنب وعدم وجوده للشخص مذنب وغير المذنب وان الغفران ينزل على المذنب لمحو سيئاته وعلى الغير المذنب لعدم حصول الذنب في المستقبل مثال على ذلك وهي آية التطهير( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )سورة الأحزاب (٣٣) فالسائل يسأل هنا وإذا كانوا هم في الأصل طاهرون فأي رجس أذهب عنهم؟ واخرى أنه لا يذهب بالشئ إلابعد كونه.
              -الجواب- على ما يظنه جماعة
              ضلوا عن السبيل في معنى إرادة الله عز اسمه، وإنما
              يفيد إيقاع الفعل الذي يذهب الرجس، وهو العصمة في الذين أو التوفيق

              للطاعة
              التي يقرب العبد بها من رب العالمين . وليس يقتضي إلا ذهاب للرجس وجوده
              من قبل كما ظنة السائل، بل قد يذهب بما كان موجودا ويذهب بما لم
              يحصل له وجود، للمنع منه. والإذهاب عبارة عن الصرف، وقد يصرف عن
              الانسان ما لم يعتره، كما يصرف ما اعتراه. ألا ترى أنه يقال في الدعاء: " صرف
              الله عنك السوء "، فيقصد إلى المسألة منه تعالى عصمته من السوء، دون أن يراد
              بذلك، الخبر عن سوء به، والمسألة في صرفه عنه .
              وإذا كان الإذهاب والصرف بمعنى واحد فقد بطل ما توهمه السائل فيه، وثبت
              أنه قد يذهب بالرجس عمن لم يعتره قط الرجس على معنى العصمة لهوالتوفيق لما يبعده من حصوله

              لا ادري هل انت قرأت الرواية قبل كتابة هذه المشاركة؟
              حاول ان تفسر الرواية بطريقة صحيحة ومقبولة بما لايناقضها.

              لاني لا استطيع ان افهم كيف تقول انه لم يذنب وهناك يقول له جبريل "اقر لربك بذنبوك"
              والله تعالى يقول له "قد غفرت ذنبك"

              لاحول ولاقوة الا بالله ...

              تعليق


              • #52
                لم تاتي بشئ جديد مجرد الاعادة وتبين ان كلامنا يوافق راي عدد لا باس به من العلماء السنة وانت لست الا متكابر والمنطق والفلسفة هي محرمة عندكم فلا تتكابر ولا فرق بين العصيان والذنب

                الكتاب :

                العين


                المؤلف :
                الخليل بن أحمد


                عدد الأجزاء :
                8

                ج2ص154
                ذنب

                :

                الأذناب جمع الذَّنَب.

                والذَّنْب: الإِثْمُ والمَعصِية، والجمع الذُّنُوب.
                التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي; الساعة 21-12-2011, 06:11 PM.

                تعليق


                • #53
                  نقلت لك فتوى الامامية حتى لا اتعب نفسي.
                  لانه اسهل طريق في بيان جواب سؤالك لكي لايطيل النقاش فيه

                  واما باقي مشاركتك الطويلة فلا ادري ما مدى ارتباطها بموضوعي!!!


                  عجيب ،،، اسألك عن عقيدتك فتنقل لي فتوى الإمامية !!!!!!
                  افلاس واضح منك ومكابرة عن الحق تعودناها منكم
                  سوف أعطيك فرصة أخرى لتجيب على الأسئلة
                  وكل ما ذكرته لك في صلب الموضوع وسوف اشرحه لك بالتفصيل الممل عندما يحين وقته
                  ولكن اجبني على الأسئلة ولا تتهرب يا رجل
                  فأنت المستفيد صدقني

                  عن امير المؤمنين عليه السلام : ( شر الآراء ما خالف الشريعة )

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

                    عجيب ،،، اسألك عن عقيدتك فتنقل لي فتوى الإمامية !!!!!!
                    افلاس واضح منك ومكابرة عن الحق تعودناها منكم
                    سوف أعطيك فرصة أخرى لتجيب على الأسئلة
                    وكل ما ذكرته لك في صلب الموضوع وسوف اشرحه لك بالتفصيل الممل عندما يحين وقته
                    ولكن اجبني على الأسئلة ولا تتهرب يا رجل
                    فأنت المستفيد صدقني

                    عن امير المؤمنين عليه السلام : ( شر الآراء ما خالف الشريعة )
                    قد اجبتك بتلك الفتوى الواضحة حتى الزمك بما عندك على الاقل.
                    فلماذا لاتناقش الجواب بدلا من مطالبتي باعادة الجواب مرة اخرى!!!!

                    فليس منطقيا ان نذهب الى مناقشة العصمة وما يتعلق فيها من وجهة نظر اهل السنة والموضوع اساسا يتحدث عن العصمة عند الامامية!!!!
                    لان الرواية الموثقة المنقوله عن جعفر الصادق في الكافي.

                    ملاحظة :
                    راجع المشاركة رقم 52 المكتوبة من قبل حيدر القرشي.
                    فلو كنت توافق ماهو فيها في عدم التمييز بين الذنب والمعصية والاثم.
                    فهذا جميل جدا لان الحوار سيكون افضل.

                    التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 22-12-2011, 05:53 AM.

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة حيدر القرشي
                      وتبين ان كلامنا يوافق راي عدد لا باس به من العلماء السنة وانت لست الا متكابر والمنطق والفلسفة هي محرمة عندكم فلا تتكابر ولا فرق بين العصيان والذنب

                      الكتاب :

                      العين


                      المؤلف :
                      الخليل بن أحمد


                      عدد الأجزاء :
                      8

                      ج2ص154
                      ذنب

                      :

                      الأذناب جمع الذَّنَب.

                      والذَّنْب: الإِثْمُ والمَعصِية، والجمع الذُّنُوب.
                      جميل جدا جدا جدا

                      اذا كنت ترى انه لافرق بين العصيان والذنب والاثم
                      فهذه كارثة بحق نظرية العصمة.

                      لان علماءك يحاولون جاهدا اثبات ان هناك فرق بين العاصي والمذنب لكي لايهرب من الايات كقوله تعالى (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى )
                      فحاول بعض العلماء الامامية تحريف المعنى لاجل اثبات نظرية العصمة.
                      ولكن الرواية عن جعفر الصادق تثبت الذنب وهو امر لايمكن تحريفه مع ثبوته نصا.
                      لانها ستمنع تحريف معنى العصيان.

                      الخلاصة :
                      انت بطريقتك هذه توفر علينا عناء اسقاط نظرية العصمة بالضربة القاضية كون الحجة الان اصبحت الاية في اسقاط هذه النظرية المخالفة للنصوص بما لايدع مجالا للشك فيه.

                      فشكرا لك.

                      التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 22-12-2011, 05:57 AM.

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

                        عصمة ادم عليه السلام والكافي

                        الكافي - جزء 4 - ص 194
                        عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ لَمَّا طَافَ آدَمُ بِالْبَيْتِ وَ انْتَهَى إِلَى الْمُلْتَزَمِ قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) يَا آدَمُ أَقِرَّ لِرَبِّكَ بِذُنُوبِكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ قَالَ فَوَقَفَ آدَمُ ( عليه السلام ) فَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّ لِكُلِّ عَامِلٍ أَجْراً وَ قَدْ عَمِلْتُ فَمَا أَجْرِي فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا آدَمُ قَدْ غَفَرْتُ ذَنْبَكَ قَالَ يَا رَبِّ وَ لِوُلْدِي أَوْ لِذُرِّيَّتِي فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا آدَمُ مَنْ جَاءَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ إِلَى هَذَا الْمَكَانِ وَ أَقَرَّ بِذُنُوبِهِ وَ تَابَ كَمَا تُبْتَ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ غَفَرْتُ لَهُ .
                        قال المجلسي عند الرواية : حسن





                        العصمة المطلقة لاوجود لها





                        كما قال لك الأخوة فإن هناك فرق بين الأمر الإرشادي والذي هو في معيار آدم مخالفته ذنب .
                        وبين الأمر الإلزامي والذي معصيته تستوجب النار
                        ومن هنا نأتي إلى كتاب الله عز وجل والذي إليه ترد الروايات كلها في حال قبوله لها فنسألك :
                        هل أن الله عز وجل عادل أم لا ؟
                        الجواب هو عادل
                        حسناً كيف يأمر الله عز وجل آدم بعدم الإقتراب من الشجرة فيعصي آدم وتكون نتيجة عصيانه بأنه يهبط إلى الأرض ويصبح نبي ؟
                        وكيف يأمر الله ابليس بالسجود لآدم فيعصيه فيدخله النار ؟
                        أوليس الله بعادل ؟

                        فلماذا هذا يكون جزاءه بعد أن عصى بأن يتحول إلى نبياً ويهبط الى الأرض ؟
                        ولماذا الآخر يكون جزاءه بعد أن عصى بأن يدخله النار ؟
                        وريني شطارتك وخاصة بأننا نعلم بأن الله عادل يا بو عادل انت

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2


                          كما قال لك الأخوة فإن هناك فرق بين الأمر الإرشادي والذي هو في معيار آدم مخالفته ذنب .
                          وبين الأمر الإلزامي والذي معصيته تستوجب النار
                          ومن هنا نأتي إلى كتاب الله عز وجل والذي إليه ترد الروايات كلها في حال قبوله لها فنسألك :
                          هل أن الله عز وجل عادل أم لا ؟
                          الجواب هو عادل
                          حسناً كيف يأمر الله عز وجل آدم بعدم الإقتراب من الشجرة فيعصي آدم وتكون نتيجة عصيانه بأنه يهبط إلى الأرض ويصبح نبي ؟
                          وكيف يأمر الله ابليس بالسجود لآدم فيعصيه فيدخله النار ؟
                          أوليس الله بعادل ؟

                          فلماذا هذا يكون جزاءه بعد أن عصى بأن يتحول إلى نبياً ويهبط الى الأرض ؟
                          ولماذا الآخر يكون جزاءه بعد أن عصى بأن يدخله النار ؟
                          وريني شطارتك وخاصة بأننا نعلم بأن الله عادل يا بو عادل انت


                          لايمكن الادعاء بان الذنب هناك ليس ذنب لان الذنب لو صدر فهو ذنب ولكن الاختلاف في حجمة بين ذنب صغير او كبير وهذا لايهم لان ثبوته باي قدر يكفي.
                          ومسألة ترك الاولى لاينجم عنها ذنوب
                          فمخالفة الاولى منها هو تقديم عمل على عمل آخر اصح منه وليس في احدهما ذنب في النهاية.
                          لان الذنب ذنب وهو ينتج عن المعصية المتعلقة بعقاب والكلام العربي الفصيح لايمكن تحريفه بادخال معاني لايقبلها النص.


                          واما بالنسبة الى سؤالك اللاحق فالاجابة عليه تكون بعد الانتهاء من مسألة العصمة
                          لانه موضوع مختلف في مسألة حجم المخالفة وعدم التوبة والاصرار .... الخ

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

                            لايمكن الادعاء بان الذنب هناك ليس ذنب لان الذنب لو صدر فهو ذنب ولكن الاختلاف في حجمة بين ذنب صغير او كبير وهذا لايهم لان ثبوته باي قدر يكفي.
                            ومسألة ترك الاولى لاينجم عنها ذنوب
                            فمخالفة الاولى منها هو تقديم عمل على عمل آخر اصح منه وليس في احدهما ذنب في النهاية.
                            لان الذنب ذنب وهو ينتج عن المعصية المتعلقة بعقاب والكلام العربي الفصيح لايمكن تحريفه بادخال معاني لايقبلها النص.


                            واما بالنسبة الى سؤالك اللاحق فالاجابة عليه تكون بعد الانتهاء من مسألة العصمة
                            لانه موضوع مختلف في مسألة حجم المخالفة وعدم التوبة والاصرار .... الخ

                            شوف عزيزي أنا سأمشي معك لآخر الطريق
                            فلو إفترضنا أن آدم أذنب ذنباً صغيراً بعدم إمتثاله لأوامر الله فكان جزاءه أن هبط على الأرض
                            ولو قلنا بأن ابليس اذنب ذنبا كبيرا وكان جزاءه النار ولو بعد إنتظار
                            فنسأل هنا طالما آدم أخذ جزاءه بأن أهبطه على الأرض فلماذا يطلب غفران الذنب إذن بعد أن نال ما اقترفته يداه ؟
                            يعني انت يا ادم اخطأت فنلت جزاءك بأن أهبطتك الى الأرض فأي ذنب يطالب بغفرانه ؟
                            طبعاً هذه حسب نظريتك
                            والمسألة ما يوجد فيها موضوع ثاني ولا ثالث لا زلنا في نفس الموضوع
                            هذا عصى وذاك عصى وهذا أعطاه النبوة بعد أن أهبطه الأرض والثاني بشّره بالنار
                            ولا تقول لي ذنب صغير وذنب كبير
                            دعني من هذه القياسات والإستحسانات
                            انا الذي اعرفه بأن الإثنين عصا ربهما
                            فليش الله ما عدل بينهما ؟
                            يعني أنت أمام خيارين
                            يا إما الله ليس بعادل والعياذ بالله
                            يا إما عليك أن تقر بعصمة آدم المطلقة وأن الذنب ليس بذنب الا انه بنظر ادم ذنب وإلا لو كان ذنبا لرجعنا بعدم عدالة الله والعياذ بالله
                            بدِّل

                            تعليق


                            • #59
                              وهنا أحب أن أشدد على مسألة أن آدم عليه السلام كان يرى تركه الأمر الارشادي ذنباً ولكن عند الله ليس بذنب
                              كأن أقول لك يا ابراهام لا تشرب كثيرا من الماء حتى لا تؤلمك معدتك
                              فعصيتني وشربت الماء فآلمتك معدتك
                              فشرب الماء حلال ولكنك تركت اوامر الطبيب الارشادية فحصل ما حصل .
                              اذن من هنا نقول أمر إرشادي
                              وأما الأمر الإلزامي هو الذي لا مجال لتركه كالذي فعله ابليس

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
                                شوف عزيزي أنا سأمشي معك لآخر الطريق
                                فلو إفترضنا أن آدم أذنب ذنباً صغيراً بعدم إمتثاله لأوامر الله فكان جزاءه أن هبط على الأرض
                                ولو قلنا بأن ابليس اذنب ذنبا كبيرا وكان جزاءه النار ولو بعد إنتظار
                                فنسأل هنا طالما آدم أخذ جزاءه بأن أهبطه على الأرض فلماذا يطلب غفران الذنب إذن بعد أن نال ما اقترفته يداه ؟
                                يعني انت يا ادم اخطأت فنلت جزاءك بأن أهبطتك الى الأرض فأي ذنب يطالب بغفرانه ؟
                                طبعاً هذه حسب نظريتك
                                والمسألة ما يوجد فيها موضوع ثاني ولا ثالث لا زلنا في نفس الموضوع
                                هذا عصى وذاك عصى وهذا أعطاه النبوة بعد أن أهبطه الأرض والثاني بشّره بالنار
                                ولا تقول لي ذنب صغير وذنب كبير
                                دعني من هذه القياسات والإستحسانات
                                انا الذي اعرفه بأن الإثنين عصا ربهما
                                فليش الله ما عدل بينهما ؟
                                يعني أنت أمام خيارين
                                يا إما الله ليس بعادل والعياذ بالله
                                يا إما عليك أن تقر بعصمة آدم المطلقة وأن الذنب ليس بذنب الا انه بنظر ادم ذنب وإلا لو كان ذنبا لرجعنا بعدم عدالة الله والعياذ بالله
                                بدِّل

                                لو اذنب الانسان واصابته مصيبة دنيوية فلايعني هذا انه لايستغفر الله مما اذنب
                                لانه بذلك يصبح مكابر لانه ترك التوبة

                                فالتائب يختلف عن المكابر والمعاند


                                واما مسألة العدالة فلا ادري كيف تفكر!!!!
                                التائب يختلف حاله عن حال المعاند وهذا معلوم للجميع.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X