إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(في الكافي) جبريل : يا آدم أقر لربك بذنوبك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
    واضيف الى ماتفضل به الاخ الكريم بان سيدنا ادم لم يكلف بالنبوة فور نزوله الى الارض لان المعلوم ان الانبياء يرسلون الى البشر فكيف يرسله الله نبيا الى ارض ليس فيها بشر
    نقطة مهمة اشكرك اخي الفاضل

    تعليق


    • #32
      توضيح ترك الاولى كما قيل: امر الله تعالى نبي الله ادم عليه السلام بعدم الاكل من الشجرة والالتفات الى الكثرات اولى له من الالتفات الى الكثرات وان كان الاولى بنظام العالم وايجاد بني ادم يسمى هذا العصيان ترك الاولى الذي كان اولى له بالنسبة الى حاله وهو لا ينافي العصمة لان نهيه كان في الجنة وليس في دار الدنيا الذي فيها الجزاء وقبل ان يكون حجة على العباد
      التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي; الساعة 20-12-2011, 04:28 PM.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة حيدر القرشي
        نعم من السهو والنسيان وترك الاولى وكلها تذهب بعد الاصطفاء ولا يعصون الله قبل الاصطفاء معصية الفسق والفجور
        وذنب نبي الله آدم كما قلت سابقا إنما هو عصيان جبلي ذاتي و هو اختياره الهبوط إلى الدنيا و هو ترك عالم النور و الطهارة و اختيار الظلمة و الكدورة و إليه يلمح قوله سبحانه: فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ و هذا معنى قوله سبحانه: وَ عَصى‏ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‏ الآية، و الدليل عليه قوله سبحانه بعده: ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى‏ الآية،
        بعد ان اجتباه لم ولن تحصل له اي نوع من المعاصي
        هل افهم من هذا انك تريد ان تقول ان ماصدر عن النبي ادم عليه السلام كان ذنبا ثم تاب عنه
        ثم حصل اصطفاء بعد ان صار نبيا وبذلك اصبح معصوما عصمة مطلقة على حسب النظرية التي عندكم؟

        هل كلامي هذا صحيح؟؟

        حتى نفهم مقصدك بشكل واضح.

        تعليق


        • #34
          نعم ولكن الذنب الذي ارتكبه كان ترك الاولى ووضحت ما المقصود من ترك الاولى

          تعليق


          • #35
            عندما يكون الكلام مفهوماً وواضحاً فإن عقول الوهابية تتعطل عن الفهم
            وبما انك لم تتقبل ما ذكرته لك اسمح لي ان ابدأ اولاً باختبار مستواك في مثل هذه الأبحاث لأني اشك انك بعيد جداً عن فهم ما نكتب وفهم ما تنقل من احاديث من كتبنا واستنباطك لأحكام عن طريق حديث واحد لم تفهمه ، وكأن الأحكام هكذا تبنى استعباطاً من غير عرض الأحاديث على بعضها ومدى تعاضدها بالقرآن والسنة والعقل
            فموضوعك مبني عن جهل بعقائد الإمامية وايضا طريقة استدلالك ضعيفة جداً وهي مخالفة لمبانيكم عوضاً عن مبانينا
            ولا اعتقد انك تفهم مثل هذا الكلام وإلا ما قمت بكتابة مثل هذا الموضوع التافه محاولة منك بالطعن في عصمة الأنبياء بعد ثبوتها شرعاً وعقلاً بأقوى الأدلة والبراهين .

            وإن كنت على خطأ في تقييمي لك ارجو ان ترد على هذه الأسئلة حتى ابدأ معك يا جهبذ :

            س1 : ما الفرق بين الإثم والذنب والعصيان وترك الأولى ؟

            س2 : ما الفرق بين النهي الإلزامي الوجوبي و النهي التنزيهي ؟

            اجبني على هذين السؤالين من فضلك

            عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من لم يتعلم في الصغر لم يتقدم في الكبر )

            تعليق


            • #36
              يا أخ ابراهيم نحن نعلم ان رسول الله كان يستغفر الله كل يوم 70 مرة
              لكي يكون عبدا شكورا وفعل آدم نفس فعل رسول الله ليكون عبدا شكورا =الا يستطيع الله ان يخلق بشرا ذو عصمة مطلقة يا أخي تدبر

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة حيدر القرشي
                نعم ولكن الذنب الذي ارتكبه كان ترك الاولى ووضحت ما المقصود من ترك الاولى
                ترك الاولى لايكون معصية وذنب وتوبة وغفران للذنب بعدها.

                الرواية .....
                قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) يَا آدَمُ أَقِرَّ لِرَبِّكَ بِذُنُوبِكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ........ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا آدَمُ قَدْ غَفَرْتُ ذَنْبَكَ .....

                حاول ان تتحدث بقليل من المنطق.
                التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 21-12-2011, 05:00 AM.

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين90
                  يا أخ ابراهيم نحن نعلم ان رسول الله كان يستغفر الله كل يوم 70 مرة
                  لكي يكون عبدا شكورا وفعل آدم نفس فعل رسول الله ليكون عبدا شكورا =الا يستطيع الله ان يخلق بشرا ذو عصمة مطلقة يا أخي تدبر
                  في الرواية صريح العبارة بالذنب وليس مجرد استغفار.
                  حاول ان تضع مشاركة تتعلق بهذه المسألة.

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                    عندما يكون الكلام مفهوماً وواضحاً فإن عقول الوهابية تتعطل عن الفهم
                    وبما انك لم تتقبل ما ذكرته لك اسمح لي ان ابدأ اولاً باختبار مستواك في مثل هذه الأبحاث لأني اشك انك بعيد جداً عن فهم ما نكتب وفهم ما تنقل من احاديث من كتبنا واستنباطك لأحكام عن طريق حديث واحد لم تفهمه ، وكأن الأحكام هكذا تبنى استعباطاً من غير عرض الأحاديث على بعضها ومدى تعاضدها بالقرآن والسنة والعقل
                    فموضوعك مبني عن جهل بعقائد الإمامية وايضا طريقة استدلالك ضعيفة جداً وهي مخالفة لمبانيكم عوضاً عن مبانينا
                    ولا اعتقد انك تفهم مثل هذا الكلام وإلا ما قمت بكتابة مثل هذا الموضوع التافه محاولة منك بالطعن في عصمة الأنبياء بعد ثبوتها شرعاً وعقلاً بأقوى الأدلة والبراهين .

                    وإن كنت على خطأ في تقييمي لك ارجو ان ترد على هذه الأسئلة حتى ابدأ معك يا جهبذ :

                    س1 : ما الفرق بين الإثم والذنب والعصيان وترك الأولى ؟

                    س2 : ما الفرق بين النهي الإلزامي الوجوبي و النهي التنزيهي ؟

                    اجبني على هذين السؤالين من فضلك

                    عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من لم يتعلم في الصغر لم يتقدم في الكبر )

                    المركز العقائدي يجيب عليك ....



                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    مالفرق لغة واصطلاحا بين المعصية والذنب والخطيئة والسيئة ؟
                    وبارك الله في سعيكم

                    الجواب:
                    الأخ حسام نعيم المحترم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    تعرّف السيئة بأنها الخطيئة، وتعرّف الخطيئة بأنها الذنب , فيمكن اعتبار الكلمات الثلاث بمعنى واحد .
                    أما المعصية فهي مصدر من عصى يعصي عصياناً إذا خالف الأمر , وفي (الصحاح) للجوهري: والعصيان خلاف الطاعة , وفي (لسان العرب) قال: والعصيان خلاف الطاعة , عصى العبد ربه : إذا خالف أمره .
                    فالفرق أن العصيان قد يكون بمخالفة الأمر الإرشادي وقد يكون بمخالفة الأمر المولوي , والثاني هو الذي يقدح بالعصمة دون الأول , أما الخطيئة والذنب والسيئة فكلها بهذا المعنى لا يمكن أن تصدر من الانبياء (عليهم السلام)، فنحن نقول بعصمة الأنبياء من الذنب الصغير منه والكبير منذ الولادة حتى الوفاة .
                    ودمتم في رعاية الله


                    ----------------
                    ملاحظة :
                    في الرواية صريح العبارة بالذنب وليس مجرد عصيان لامر ارشادي كما تزعمون
                    اي لايوجد مجال لتحريف المعنى عن اصله كما تحاولون فعله بآيات القرآن الكريم.

                    تعليق


                    • #40
                      كيف تامرني بالتحدث منطقيا وانتم تحرمونه؟
                      كنت انتظر سؤالك عن كيف تكون ترك الاولى ذنب!
                      اقول :
                      وتوضيح ذلك: أن المعصية على نوعين: «المعصية المطلقة» و«المعصية النسبية»، والمعصية المطلقة هي مخالفة النهي التحريمي، وتجاهل الأمر الإِلهيّ القطعىّ، وهي تشمل كلَّ نوع من أنواع ترك الواجب وإِتيان الحرام.

                      ولكن المعصية النسبية هي أن يصدر من شخصية كبيرة عمل غير حرام لا يناسب شأنه ولا يليق بمقامه، وربّما يكون إِتيان عمل مباح ـ بل ومستحب ـ لا يليق بشأن الشخصيات الكبيرة، وفي هذه الصورة يُعدّ إِتيان ذلك العمل «معصية
                      نسبية»، كما لوساعد مؤمنٌ واسع الثراء فقيراً لإِنقاذه من مخالب الفقر بمبلغ تافه، فإِنه ليس من شك في أنّ هذه المعونة المالية مهما كانت صغيرة وحقيرة لا تكون فعلا حراماً، بل هي أمر مستحب، ولكن كل من يسمع بها يذمُ ذلك الغني حتى كأّنه ارتكب معصية واقترف ذنباً، وذلك لأنّه يتوقّع من مثل هذا الغني المؤمن أن يقوم بمساعدة أكبر.

                      وإِنطلاقاً من هذه القاعدة وعلى هذا الأساس تقاس الأعمال التي تصدر من الشخصيات الكبيرة بمكانتهم وشأنهم الممتاز، وربّما يطلق على ذلك العمل ـ مع مقايسته بذلك ـ لفظ (العصيان» و«الذنب».

                      فالصّلاة التي يقوم بها فرد عادي قد تعتبر صلاة ممتازة، ولكنّها تعدّ معصية إِذا صدر مثلها من أولياء الله، لأن لحظة واحدة من الغفلة في حال العبادة لا تناسب مقامهم ولا تليق بشأنهم. بل نظراً لعلمهم وتقواهم ومنزلتهم القريبة يجب أن يكونوا حال عبادة الله تعالى مستغرقين في صفات الله الجمالية والجلالية، وغارقين في التوجه إِلى عظمته وحضرته.
                      ترك الأولى

                      و هو مخالفة الأوامر الإرشادية دون التمرد عن امتثال التكاليف المولوية، و الأنبياء على ما هم عليه من درجات القرب يؤاخذون على ترك ما هو أولى كما يؤاخذ غيرهم على المعاصي المعروفة كما قيل: حسنات الأبرار سيئات المقربين.
                      استفدت من تفسير الامثل والميزان

                      تعليق


                      • #41
                        لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
                        يا اخي عندما تفتح موضوع للنقاش كن على احاطة بما تنقل وخاصة انك تحاول ان تبني حكم لتفرضه على الشيعة الإمامية وقد اثبت للجميع انك مجرد ناقل ومتأثر بالكذب الذي يروجه لكم العلماء الأبالسه لعنهم الله
                        وقد فاجأتني عندما قمت بالرد على اسئلتي عن طريق الشيعة فهل نفذت بضاعتكم في الرد على سؤال بهذا الحجم ؟!
                        إن كنتم بهذا المستوى فلماذا تدخلون في ابحاث اكبر من حجمكم وتعرضون انفسكم لسخط الله ورسوله ؟
                        من واجبك الآن المواصلة في هذا البحث لأنك اوقعت نفسك فيه فعليك ان تستمر حتى تصل إلى الحق والحقيقة لأنك ستحاسب حساباً عسيرا ان كنت تعاند فقط بعد وضوح الحق
                        فالحجة قائمة عليك وتعتبر مقصر إن خرجت من هذا الموضوع وانت تتبنى النظرية التي في رأسك
                        فالأسئلة التي سألتك اياه كان عليك انت ان تذكر اجاباتها وإن كنت لا تعلم كان واجباً عليك ان تسألنا حتى نوضحها لك أكثر لا أن تنقل من الشيعة وكأنني اطالبك بأن تحتج علي من كتبي
                        فأنا بالعكس اريد ان احاججك بما انت تعتقد حتى الزمك باعتقادك ولا تتحجج لي بعد ذلك
                        لذا فإني سوف اعطيك فرصة أخرى لتجيب على اسئلتي علماً أن المركز ايضا لم يجب على السؤالين كما كنت تظن إلا بشكل مختصر على السؤال الأول
                        وارجو ان لا تعيد خطئك مرة أخرى وتنقل من الشيعة بل انقل لي من عقلك انت لأنني باذن الله سوف افتح عليك باب جديد للتباحث في هذه القضية والتي من السهل جداً اثباتها ولكنها تتطلب إلى القليل من الجد من طرفكم وعدم العناد

                        فقط انبهك إلى شيء عن ملاحظتك

                        ملاحظة :
                        في الرواية صريح العبارة بالذنب وليس مجرد عصيان لامر ارشادي كما تزعمون
                        اي لايوجد مجال لتحريف المعنى عن اصله كما تحاولون فعله بآيات القرآن الكريم.


                        كلام جميل وما ذكرته في صالحنا فأنت انهيت موضوعك واجبت على الرواية من حيث لا تعلم وسوف اخبرك كيف عندما نصل إلى فقرة في بيان قاعدة مهمة عن كيفية التعامل مع مثل هذه الروايات حسب مباني الشيعة الإمامية
                        فإن كنت تحاججنا لتلزمنا فالأمر اسهل من شرب الماء للرد على هذه الرواية
                        ولكني احاول في هذا الحوار ان اجرك إلى تصحيح معتقدك في عصمة الأنبياء حسب مبانيكم
                        ارجو ان تعذرني على الإطالة وان تجيب على السؤالين

                        عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من لم يتدارك نفسه باصلاحها ، أعضل دواؤه وأعيى شفاؤه وعُدم الطبيب )

                        تعليق


                        • #42
                          التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي; الساعة 21-12-2011, 12:35 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            كيف تامرني بالتحدث منطقيا وانتم تحرمونه؟
                            كنت انتظر سؤالك عن كيف تكون ترك الاولى ذنب!

                            اقول :
                            وتوضيح ذلك: أن المعصية على نوعين: «المعصية المطلقة» و«المعصية النسبية»، والمعصية المطلقة هي مخالفة النهي التحريمي، وتجاهل الأمر الإِلهيّ القطعىّ، وهي تشمل كلَّ نوع من أنواع ترك الواجب وإِتيان الحرام.

                            ولكن المعصية النسبية هي أن يصدر من شخصية كبيرة عمل غير حرام لا يناسب شأنه ولا يليق بمقامه، وربّما يكون إِتيان عمل مباح ـ بل ومستحب ـ لا يليق بشأن الشخصيات الكبيرة، وفي هذه الصورة يُعدّ إِتيان ذلك العمل «معصية
                            نسبية»، كما لوساعد مؤمنٌ واسع الثراء فقيراً لإِنقاذه من مخالب الفقر بمبلغ تافه، فإِنه ليس من شك في أنّ هذه المعونة المالية مهما كانت صغيرة وحقيرة لا تكون فعلا حراماً، بل هي أمر مستحب، ولكن كل من يسمع بها يذمُ ذلك الغني حتى كأّنه ارتكب معصية واقترف ذنباً، وذلك لأنّه يتوقّع من مثل هذا الغني المؤمن أن يقوم بمساعدة أكبر.

                            وإِنطلاقاً من هذه القاعدة وعلى هذا الأساس تقاس الأعمال التي تصدر من الشخصيات الكبيرة بمكانتهم وشأنهم الممتاز، وربّما يطلق على ذلك العمل ـ مع مقايسته بذلك ـ لفظ (العصيان» و«الذنب».

                            فالصّلاة التي يقوم بها فرد عادي قد تعتبر صلاة ممتازة، ولكنّها تعدّ معصية إِذا صدر مثلها من أولياء الله، لأن لحظة واحدة من الغفلة في حال العبادة لا تناسب مقامهم ولا تليق بشأنهم. بل نظراً لعلمهم وتقواهم ومنزلتهم القريبة يجب أن يكونوا حال عبادة الله تعالى مستغرقين في صفات الله الجمالية والجلالية، وغارقين في التوجه إِلى عظمته وحضرته.
                            ترك الأولى

                            و هو مخالفة الأوامر الإرشادية دون التمرد عن امتثال التكاليف المولوية، و الأنبياء على ما هم عليه من درجات القرب يؤاخذون على ترك ما هو أولى كما يؤاخذ غيرهم على المعاصي المعروفة كما قيل: حسنات الأبرار سيئات المقربين.
                            استفدت من تفسير الامثل والميزان

                            تعليق


                            • #44
                              هنالك بعض علماء اهل السنة من وافق تفسير الشيعة في عصمة الانبياء وترك الاولى

                              الكتاب :

                              البحر المديد ـ موافق للمطبوع

                              المؤلف :

                              أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الإدريسي الشاذلي الفاسي أبو العباس
                              عدد الأجزاء / 8

                              دار النشر / دار الكتب العلمية ـ بيروت

                              الطبعة الثانية / 2002 م ـ 1423 هـ
                              {واستغفر لذنبك} ، تشريعاً لأمتك ؛ فإِنَّ الاستغفار يمحو الذنوب التي تعوق عن النصر ، أو : تداركاً لِمَا فرط منك من
                              ترك الأَوْلَى في بعض الأحايين ، فإِنَّ حسنات الأبرار سيئات المقربين. والحاصل : أن كل مقام له ذنب يليق به ، وهو التقصير في القيام به على ما يليق به ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كُلف بدوام الشهود ولو في حال التعليم ،

                              الكتاب :

                              التحرير والتنوير ـ الطبعة التونسية

                              المؤلف :

                              الشيخ محمد الطاهر بن عاشور

                              دار النشر :

                              دار سحنون للنشر والتوزيع - تونس - 1997 م
                              عدد الأجزاء / 30ج23ص277
                              والعصمة : قوة يجعلها الله في نفس النبي تَصْرِفُه عن فعل ما هو في دينه معصية لله تعالى عمداً أو سهواً ، وعمّا هو موجب للنفرة والاستصغار عند أهل العقول الراجحة من أمة عصره . وأركان العصمة أربعة :

                              الأول : خاصية للنفس يخلقها الله تعالى تقتضي ملكة مانعة من العصيان .

                              الثاني : حصول العلم بمثالب المعاصي ومناقب الطاعات .

                              الثالث : تأكد ذلك العلم بتتابع الوحي والبيان من الله تعالى .

                              الرابع : العتاب من الله على
                              ترك الأوْلى وعلى النسيان .

                              التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب

                              فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي

                              سنة الولادة 544/ سنة الوفاة 604

                              تحقيق

                              الناشر دار الكتب العلمية

                              سنة النشر 1421هـ - 2000م

                              مكان النشر بيروت

                              عدد الأجزاء 32
                              ج2ص156





                              قولهم : { لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا } يشبه الاعتذار فلا بدّ من سبق الذنب ، قلنا نحن نسلم أن الأولى للملائكة أن لا يوردوا ذلك السؤال ، فلما تركوا هذا الأولى كان ذلك الاعتذار اعتذاراً من
                              ترك الأولى

                              الكتاب :

                              التفسير المظهري ج1ص4151
                              قلت فلذلك حرم على آدم عليه السلام مطاعم الجنة و مشاربها- و اما ان ان يقال ان حسنات الأبرار سيئات المقربين 171

                              فالخطاء و النسيان إن كان مرفوعا عن الإنسان لا يواخذ بهما في الاخرة بالنار لكن الخواص من الناس لعلو درجتهم مؤاخذون بهما و بما هو
                              ترك الاولى و الأفضل

                              الكتاب :

                              التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج

                              المؤلف :

                              وهبة بن مصطفى الزحيلى

                              الناشر :

                              دار الفكر المعاصر

                              مكان الطبع :

                              بيروت دمشق

                              سنة الطبع :

                              1418 ق

                              ج10ص237
                              ويحمل قوله : لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ على
                              ترك الأولى والأكمل

                              الكتاب :

                              التفسير الميسر

                              المؤلف :

                              مجموعة من العلماء - عدد من أساتذة التفسير تحت إشراف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي

                              عدد الأجزاء :

                              1

                              مصدر الكتاب :

                              موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
                              ج3ص285

                              { عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) }

                              عفا الله عنك -أيها النبي- عمَّا وقع منك مِن
                              تَرْك الأولى والأكمل،

                              الكتاب :

                              التفسير الواضح

                              المؤلف :

                              الدكتور / محمد محمود حجازى

                              دار النشر :

                              عدد الأجزاء :

                              3

                              ج1ص940
                              فجاء قوله تعالى : عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ؟ .. صريحا في أنه - سبحانه وتعالى - عفا عنه - عليه الصلاة والسلام - وما وقع منه عند إذنه للمتخلفين المنافقين ، فقد
                              ترك الأولى والأفضل ، وكان الأحسن الانتظار والتأنى حتى تنكشف أمورهم وتظهر للعيان

                              الكتاب:

                              الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي

                              المؤلف:

                              أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)

                              تحقيق:

                              أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش

                              الناشر:

                              دار الكتب المصرية - القاهرة

                              الطبعة:

                              الثانية، 1384هـ - 1964 م

                              عدد الأجزاء:

                              20 جزءا (في 10 مجلدات)
                              ج11ص257
                              قَالَ الْقُشَيْرِيُّ أَبُو نَصْرٍ قَالَ قَوْمٌ يُقَالُ: عَصَى آدَمُ وَغَوَى وَلَا يُقَالُ لَهُ عَاصٍ وَلَا غَاوٍ كَمَا أَنَّ مَنْ خَاطَ مَرَّةً يُقَالُ لَهُ: خَاطٌ وَلَا يُقَالُ لَهُ خَيَّاطٌ مَا لَمْ يَتَكَرَّرْ مِنْهُ الْخِيَاطَةُ. وَقِيلَ: يَجُوزُ لِلسَّيِّدِ أَنْ يُطْلِقَ فِي عَبْدِهِ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ مَا لَا يَجُوزُ لِغَيْرِهِ أَنْ يُطْلِقَهُ، وَهَذَا تَكَلُّفٌ، وَمَا أُضِيفَ مِنْ هَذَا إِلَى الْأَنْبِيَاءِ فَإِمَّا أَنْ تَكُونَ صَغَائِرَ، أَوْ
                              تَرْكَ الْأَوْلَى، أَوْ قَبْلَ النُّبُوَّةِ. قُلْتُ: هَذَا حَسَنٌ.


                              الكتاب :

                              محاسن التأويل

                              المؤلف :

                              محمد جمال الدين القاسمي
                              { وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } هذا الدعاء استتابه لما فرط من التقصير . فإن العبد ، وإن اجتهد في طاعة ربه ، فإنه لا ينفك عن التقصير من بعض الوجوه إما على سبيل السهو والنسيان ، أو على سبيل
                              ترك الأولى ، فالدعاء منهما ، عليهما السلام ، لأجل ذلك .


                              اقول وهنالك مصادر كثيرة ولكني تعبت من الاتيان بها وفي هذا كفاية للمنصف




                              التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي; الساعة 21-12-2011, 12:39 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                لا أوامر مولوية قبل التشريع:
                                لقد حاول بعض الأعلام أن يقول ما ملخصه:
                                قال تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (1).
                                فهذه الآية أشارت إلى أن التشريعات التفصيلية قد أنزلت لآدم عليه السلام وذريته بعد الأمر الثاني بالهبوط، الذي هو أمر تكويني متأخر عن الكون في الجنة، والأكل من الشجرة، فحين الأكل منها لم يكن دين مشروع، ولا تكليف مولوي، فلا يتحقق ذنب عبودي، ولا معصية مولوية، بل هو ظلم نفس.
                                أما معصية النهي والأمر فهي بمعنى عدم الانفعال عن الأمر والنهي، سواء أكان مولوياً أو إرشادياً. وليس هو معصية مولوية.
                                وهو غواية لعدم تمكنه من حفظ المقصد، وتدبير نفسه في معيشته بما يلائم المقصد (2).
                                (1) الآيتين 38 و 39 من سورة البقرة.
                                (2) راجع: تفسير الميزان ج1 ص137 و138 بتصرف وتلخيص.

                                ونقول:إن هذا الكلام لا يمكن قبوله، وذلك لأن إنزال الشرائع، وإن كان قد تم بصورة فعلية بعد هبوط آدم عليه السلام إلى الأرض.. غير أن كون النهي عن الشجرة مولوياً أو غير مولوي، ليس مرتبطاً بذلك.. إذ لا مانع من أن يكون هذا الأمر الموجه للنبي آدم مولوياً، تماماً كما كان أمر الله تعالى للملائكة ولإبليس بالسجود لآدم عليه السلام، مولوياً أيضاً.
                                ولأجل ذلك استحق إبليس اللعن والطرد إلى يوم الدين، لمجرد مخالفته للأمر المولوي الإلهي الموجه إليه.
                                فلا يصح جعل عدم تشريع الدين إلا بعد الهبوط الثاني، دليلاً على عدم وجود معصية مولوية، وعدم تحقق ذنب عبودي، وانحصار الأمر بظلم النفس. إذ يمكن أن يوجه الله تعالى أمراً ونهياً لآدم عليه السلام، لا تجوز له مخالفته. حتى في تلك المراحل المتقدمة أيضاً.
                                وغني عن القول: إن الأوامر المولوية ليست منوطة بالتشريع وجوداً وعدماً، ليقال: إنه لم يكن قبل هبوط النبي آدم عليه السلام إلى الأرض تشريع. فلم يكن هناك أوامر ملزمة.

                                وذلك لأن التشريع إنما جاء لينظم علاقة الإنسان بربه، وبنفسه، وبمجتمعه، ومحيطه.. وفق ملاكات المصالح والمفاسد الواقعية..

                                ولكن للأوامر المولوية ملاكات أخرى غير ملاكات المصالح والمفاسد، وهو ملاك المولوية والعبودية، والمالكية والمملوكية، وحق الأبوة، فإنه أيضاً منشأ للإلزام ببعض الأوامر، وحق الألوهية والربوبية على المألوه والمربوب..

                                فإن هذا الأمر مما يلزم به عقلاء البشر بعضهم بعضاً، ويتعاملون على
                                أساسه، ومن خلاله، ولا يربطونه بتشريع إلهي، بل هم يرونه حقاً طبيعياً، يفرض نفسه على واقع حياتهم، ومعاملاتهم، فحق المالك على مملوكه، والمولى على عبده، والخالق، والرب والإله، على مخلوقه و.. و.. يفرض نفسه، حتى قبل نزول الشرائع..
                                والأنبياء عليهم السلام معصومون من المعصية والمخالفة في أمر يرجع إلى الدين الذي يوحى إليهم فلا يخطئون، ومن جهة حفظه فلا ينسون ولا يحرفون، ومن جهة إلقائه إلى الناس وتبليغه قولاً، فلا يقولون إلا الحق الذي أوحي إليهم، وفعلاً فلا يخالف فعلهم قولهم، ولا يقترفون معصية صغيرة ولا كبيرة، لأن في الفعل تبليغاً كالقول.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X