تويت
عزيزي ..
هل الامام مشرع ؟
ج : نعم ، لا .
اختر الاجابة فقط
هل الامام مشرع ؟
ج : نعم ، لا .
اختر الاجابة فقط
-
-
لاالمشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويشعزيزي ..
هل الامام مشرع ؟
ج : نعم ، لا .
اختر الاجابة فقط
هيا أجب عن أسألتي لو سمحت لأنك فقط تسأل وأنا أجيب في حين أنا الذي يجب أن أسأل في هذا الموضوع، لماذا لا تجيب على تساؤلاتي أخي العزيز؟
أرجوك لا تهمل أي سؤال لكي يكون النقاش مثمر، أنا أجبتك على جميع أسألتك من بداية الحوار رغم أن قاعدتك التي بنيت عليها قياس على كل ما في الآية لا تصح لأن آخر الآية وهي أوضح تفسيرها لكل شيعي في النزاع يردوه إلى الله ورسوله تعني الكتاب والعترة، فما دخل المشرع هنا؟ لا نستطيع الرجوع لله إلى عن طريق كتابه ولا نستطيع الرجوع للرسول
إلى عن طريق العترة
نحن لا نتكلم عن الشريعة ممّن لأنّ هذا الأمر مفروغ منه على كل مسلم يعرفه، إنما كلامنا إذا تنازع المؤمنين في الشريعة التي لديهم بين أيديهم منذ عشرات السنين لمن يردوا الأمر أليس للكتاب وخيرعالم به العترة؟ أم يردوه إلى السنة المزورة؟
نحن الشيعة لدينا قاعدة أمرنا رسول الله بإتباعها وهي التمسك بالكتاب والعترة ليكونا منعة لنا من التنازع والضلال، وأنت وأعجب على إصرارك تريد أن تبعد هذه القاعدة التي تركها لنا رسول الله من بعده ولا شئ يصح الأخذ به ونرد الأمر له بعد رسول الله سوى الكتاب والعترة، هل لك رأي آخر فلنستمع له ولكن محاولتك ربط التشريع بمن نرد الأمر له إذا ضللنا أو تنازعنا يتكفل بها حديث الثقلين ولا أرى لك مهرب من الإجابة عليه
تفضل
حامية شوية هالمرة
التعديل الأخير تم بواسطة سليم الهلالي14; الساعة 19-02-2012, 05:21 AM.تعليق
-
وقد أخرج الحافظ نعيم بن حماد (وهو سني) في (الملاحم والفتن 1: 355 ط القاهرة) قال: حدثنا أبو يوسف المقدسي، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الله بن بشر الخثعمي عن كعب قال: المهدي يبعث بقتال الروم، يعطى فقه عشرة يستخرج تابوت السكينة من غار بأنطاكية، فيه التوراة التي أنزل الله تعالى على موسى (ع) والأنجيل الذي أنزل الله عز وجل على عيسى (ع) يحكم بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الأنجيل بأنجيلهم)
لقد ورد عن علي (ع) قوله : (ولو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوارتهم وبين أهل الأنجيل بانجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل القرآن بقرآنهم) (خصائص الائمة: 55) (تنزيه الأنبياء: 194) وغيرها. ولا بدع في ذلك فقد علمه رسول الله (ص) ألف باب من العلم كل باب يفتح ألف باب، والمهدي (عج) ولده ووريثه ورث علم رسول الله (ص) وعلم أبيه علي (ع) وعلم الأنبياء (ع).
من هذه الروايات علي بن ابي طالب يقول احكم بين المسلمين بقرانهم
و هذا اوضح تفسير : للاية اذا تنازع المسلمون في محضر الامام من اهل البيت فهو سيرد الحكم الى القران و يحكم بين المسلمين بالقران
و تبقى الطاعة مطلقة لان على المحتكمين القبول بحكم الامام
و الا كانوا قد خالفوا مبدا الطاعة التي امرهم الله بهاتعليق
-
نعم .. أحسنتم .
لكن لا تفرض انت السؤال له علاقة ام لا ؟
لان الاسئلة المقبلة منك مثله بالضبط
!!
:
نعم ، حديث الثقلين :نحن الشيعة لدينا قاعدة أمرنا رسول الله بإتباعها وهي التمسك بالكتاب والعترة ليكونا منعة لنا من التنازع والضلال،
(إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبد)
كتاب الله + الائمة عليهم السلام ، لا تعليق اكثر من هذا.
وأنت وأعجب على إصرارك تريد أن تبعد هذه القاعدة التي تركها لنا رسول الله من بعده ولا شئ يصح الأخذ به ونرد الأمر له بعد رسول الله سوى الكتاب والعترة،
.. لو سمحت لا تفرض استنتاجك الشخصي على كلامي .. لو سمحت !
فها انت تخالف حديث الرسول الصحيح والصريح بتفسير اولي الامر ، وتخالف ما روي عن الائمة عليهم السلام في تفسير اولي الامر ، ومع هذا لم افرض عليك !
:
( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)
التنازع المذكور في الآية إنما هو: تنازع المؤمنين في أحكام الكتاب و السنة دون أحكام الولاية الصادرة عن الإمام في الوقائع و الحوادث، و قد تقدم أن لا حكم إلا لله و رسوله فإن تمكن المتنازعون من فهم الحكم من الكتاب و السنة كان لهم أن يستنبطوه منهما، أو يسألوا الإمام عنه و هو معصوم في فهمه، و إن لم يتمكنوا من ذلك كان عليهم أن يسألوا عنه الإمام، و ذلك نظير ما كان لمن يعاصر رسول الله كانوا يتفقهون فيما يتمكنون منه أو يسألون عنه رسول الله ، و يسألونه فيما لا يتمكنون من فهمه بالاستنباط.
و الرد إلى الله و الرسول عند حضور الرسول هو سؤال الرسول عن حكم المسألة أو استنباطه من الكتاب و السنة للمتمكن منه، و عند غيبته أن يسأل الإمام عنه أو الاستنباط كما تقدم .
تعليق
-
أخي الحبيب، وهل هذا حديث أو رواية؟ هذا تفسير أرجو ذكر المصدر لأنني بحثت ولم أجده حتى الآنالمشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
فها انت تخالف حديث الرسول الصحيح والصريح بتفسير اولي الامر ، وتخالف ما روي عن الائمة عليهم السلام في تفسير اولي الامر ، ومع هذا لم افرض عليك !
:
( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)
التنازع المذكور في الآية إنما هو: تنازع المؤمنين في أحكام الكتاب و السنة دون أحكام الولاية الصادرة عن الإمام في الوقائع و الحوادث، و قد تقدم أن لا حكم إلا لله و رسوله فإن تمكن المتنازعون من فهم الحكم من الكتاب و السنة كان لهم أن يستنبطوه منهما، أو يسألوا الإمام عنه و هو معصوم في فهمه، و إن لم يتمكنوا من ذلك كان عليهم أن يسألوا عنه الإمام، و ذلك نظير ما كان لمن يعاصر رسول الله كانوا يتفقهون فيما يتمكنون منه أو يسألون عنه رسول الله ، و يسألونه فيما لا يتمكنون من فهمه بالاستنباط.
و الرد إلى الله و الرسول عند حضور الرسول هو سؤال الرسول عن حكم المسألة أو استنباطه من الكتاب و السنة للمتمكن منه، و عند غيبته أن يسأل الإمام عنه أو الاستنباط كما تقدم .
ثانيا أنا طالبتك بشرح كامل لحديث الثقلين إرجع إلى المشاركة، أنا أريد فهمك لحديثالثقلين ومادور كل منهما، وفي حال تركنا أحدهما مالذي يحدث وماهي الآثار السلبية على الإسلام ككل؟، رجاء للمرة العاشرة أجب على هذا السؤال وأسهب فيه أرجوكتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم.
1-عن جابر بن عبد الله الأنصاري: لما أنزل الله عز و جل على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول - و أولي الأمر منكم «قلت: يا رسول الله عرفنا الله و رسوله فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): هم خلفائي يا جابر و أئمة المسلمين من بعدي: أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرئه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميي محمد و كنيي حجة الله في أرضه و بقيته في عباده ابن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض و مغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيه على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان. قال جابر: فقلت له يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) إي و الذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره، و ينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن تجلاها سحاب، يا جابر هذا من مكنون سر الله و مخزون علم الله فاكتمه إلا عن أهله.أخي الحبيب، وهل هذا حديث أو رواية
2-عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن هذه الآية: «أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم» قال: الأوصياء.
3-سأل الحسن بن صالح عن الصادق (عليه السلام) عن ذلك فقال: الأئمة من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
4-روى الصدوق عن أبي بصير عن الباقر (عليه السلام) و فيه: قال: الأئمة من ولد علي و فاطمة إلى أن تقوم الساعة.5-عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: «أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم» قال: هي في علي و في الأئمة جعلهم الله مواضع الأنبياء غير أنهم لا يحلون شيئا و لا يحرمونه.
هذا تفسير أرجو ذكر المصدر لأنني بحثت ولم أجده حتى الآن
تفسير الميزان للعلامة الطبطبائي قدس .
أنا طالبتك بشرح كامل لحديث الثقلين إرجع إلى المشاركة، أنا أريد فهمك لحديثالثقلين ومادور كل منهما، وفي حال تركنا أحدهما مالذي يحدث وماهي الآثار السلبية على الإسلام ككل؟
معنى حديث الثقلين :
اولا : يدل على وجوب اتّباع أهل البيت عليهم السلام والتمسك بهم ولزوم الاخذ بأقوالهم
ثانيا : يدل على عصمة اهل البيت عليهم السلام
ثالثا : حصول النجاة من الضلال بإتباع اهل البيت عليهم السلام
رابعا : دلالته على خلافتهم وامامتهم عليهم السلام
خامسا : دلالته على اعلمية اهل البيت عليهم السلام
سادسا : بقاء العترة الى جنب الكتاب الى يوم القيامة
سابعا : عترة النبي (ص) هم الائمة الاثنا عشرتعليق
-
سالي الراوي
خليك متابعة وابتعدي عن اسلوب الاستخفاف والاستهزاء والاستفزاز
تعليق
-
متــــــــــــــــابـــــــــــــــعـــــه بإهتمامتعليق
-
بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
بارك الله بك يا نور عيني يا أسد الشيعة، لا تعلم كم أحبك يا مولاي يا علي
أحسنت الآن إنتقلنا إلى مرحلة جديدة، وذكرت بعض مما وجدنا عليه آبائنا وهو صحيح ولا أنكر أي كلمة من هذه الأحاديث والروايات، ومن أنا كي أنكرها؟
فقط عتاب بسيط، لماذا لم تذكر روايات جدي سليم الهلالي؟
على كل شكرا لوضعك تلك الأدلة وكنت أريدك أن تضعها كي نبدأ بتلك المرحلة لأنني في الحقيقة أعتمد على ذاكرتي(والتي تخونني بعض الأحيان) في معلوماتي السابقة في مذهبنا لأنني حديث عهد بالكمبيوتر والحوارات الدينية حيث بدأت متابعة المنتديات الإسلامية قبل حوالي 4 سنوات ولكن توقفت للسنوات الثلاث الأخيرة تقريبا بعد أن صدمت في الأخ نصر أنه ليس الشخص الذي كان في بالي، لذلك لا أعلم الطريقة السهلة لتحصيل المعلومة فقط أعتمد على قوقل وأتعب في البحث عن الإجابة، لدي في جهازي فقط أدلة للحوار مع المخالف ولم أكن أتصور أن يدور حوار ندي بعض الشئ مع موالي
هلا دللتني على موقع شامل أستفيد منه في كل شئ من أمور مذهبنا رحم الله والديك أخي الحبيب؟
على العموم، لا أعلم لماذا لا تجيب على سؤالي في حديث الثقلين وأنت تعلم جيدا ما أرمي إليه وخاصة في حال تخلى الناس عن الثقل الأصغر فإنه لا توجد سنة أبدا، لولا السنتان اللتان تعلم فيهما أبو حنيفة النعمان على يدي الإمام الصادق لما وجدنا مذهب يسمى سنة الجماعة اليوم، مع هذا نجد الإختلاف الكبير في العبادات بين مذاهب سنة الجماعة، وكذلك لدى الشيعة رغم قربنا الشديد للعترة، لذلك وكما يروى أنه بحضور الإمام المهدي
وعجّل الله فرجه الشريف سوف نشعر بأنه أتى بدين جديد لدرجة أنّ بعض العلماء يقولون له إرجع فلا حاجة لنا بك
الآن أنت وضعت كل مافي جعبتك لإثبات أنّ أولي الأمر منّا هم الأئمة المعصومين كما تدل الآية والتي ربطت طاعة أولي الأمر بطاعة الله ورسوله، في حين قال شيخ من ذوي العلم والفضل أنّ أولي الأمر شاملة للرسول والأئمة وكذلك الفقهاء والمؤمنين العدول!!!
أليس هذا من عجائب الأمور أن يكون الفقيه والمؤمن العادل في نفس مرتبة العصمة مع الرسول والإمام؟ أليس تفسير أولي الأمر يدل على العصمة حسب مفهوم فقهائنا؟ فما بال أناس عاديين يناطحون الأئمة والرسول بالعصمة؟؟؟
العصمة تعني الولاية المطلقة على أنفسنا ولا يختص بها سوى الله تعالى والرسول وأئمتنا ، لذلك المرجع الذي أقلده ليس أولى مني بنفسي وإنما ولايته جزئية في مسألة العبادات والمستجد من الأمور وأستطيع أن أستغل بذاتي إذا وصلت إلى مرحلة الإحتياط
على العموم، في هذه المرحلة سوف أستخدم أسلوبك في السؤال وإجابتك تكون بنعم أو لا، وأنا هنا يا مولاي المحتار والمستفهم وأنت الذي تنقذني من تلك الحيرة وتجيب على تساؤلاتي أليس كذلك؟
تفضل
سوف أتأخر بالرد
تعليق
-
بسم الله وصلّ اللهمّ على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين
السلام عليكم
عذرا على التأخير وذلك لظروف عائلية
حبيبي الغالي علي الدرويش، إذا لم أجد لك ردا أو تعليق على ما أقوله أو قلته آنفا، فإني أعتبر أنك تتفق معي على كل كلمة قلتها وذلك ينطبق على كل ما قلته من بداية الحوار حتى هذه اللحظة عدا ما رددت عليه!
نكمل على بركة الله
لقد ذكرت أنت الحديث على الآية(التي إختلف في تفسيرها العلماء) والروايات في مشاركتك الأخيرة لتثبت أنّ أئمتنا هم أولي الأمر في الآية وأنا قلت أنني لا أنكر صحتها أبدا وسوف أعتبر كل حديث ورواية تضعها صحيحة ولكن مازلت لا أتفق معك أنّ أئمتنا هم أولي الأمر منّا، رغم أنهم بلا شك أولى منّا بأنفسنا وسوف أتدرج في الدليل وأريد منك متفضلا أن تجيب بنعم أو لا! إن لم يكن لديك رد أو تعليق!
كما يعلم الجميع أن التقية تعتمد على الظرف والمكان والزمان، لربما نحن لا نحتاجها في الوقت الحاضر كما كنّا نحتاجها قبل 100 عام، وكذلك من كان في هذا الزمان يختلف إحتياجهم إليها من الذين قبل 1000 عام...وهكذا، ولربما سوف نحتاجها أكثر في الأيام والأعوام المقبلة كل على حسب إحتياجه إليها والله أعلم، وقد قال الإمام الصادق وباقي الأئمة (التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له) لذلك إستخدمها الأئمة في مدح الشيخين تقية ومنها الرواية المذكورة عن الإمام الصادق (سأل رجل من المخالفين الإمام جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة"
فلما انصرف الناس قال له رجل من الخواص: يا ابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابي بكر و عمر!
فقال عليه السلام: نعم هما اماما اهل النار كما قال تعالى: {وجعلناهم أئمة يدعون الى النار}
و أما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : {والذين كفروا بربهم يعدلون}
و أما القاسطان فقد قال تعالى : {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا}
و المراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو امير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه و غصبا حقه عنه
و المراد من موتهما على الحق انما ماتا على عداوته عليه السلام من غير ندامة على ذلك
و المراد من رحمة الله , رسول الله صلى الله عليه و آله فإنه كان رحمة للعالمين و سيكون مغضباً عليهما خصماً لهما منتقماً منهما يوم الدين) فلولا أن سأله المؤمن من الخواص لما عرفنا المعنى، ولربما الحديث والروايات في تفسير الآية تتخذ نفس أسلوب التقية،
أولا لكي يعرف الخواص أنّ الطاعة تكون للفقيه والمؤمن العادل، وإلا أطعنا الحكام الفسقة كما يفعل العامة
ثانيا ليبعدوا عنهم أن يكونوا من الرسل ولن يؤثر ذلك في العقيدة في شئ
وكما يعلم الجميع أنّ الله تعالى خاطب نبيه بخطاب شديد اللهجة بأن يبلغ ما أنزل إليه بولاية وإمامة أمير المؤمنين علي التي كان يتردد بإبلاغها تقية من الذين إرتدوا بعد فقده ولكن الله تعالى طمأنه بأنّه سوف يعصمه من الناس، وإذا لم يبلغ هذا الأمر فكأنه لم يبلغ رسالته، ومع ذلك ومباركة الناس جميعهم لأمير المؤمنين فقد إرتدّ معظمهم ولم يطع أمر رسول الله إلا القليل جدا ومنهم من قاتلهم أبي بكر لأنهم رفضوا إعطاء الزكاة لغير من نصبه الله ورسوله خليفة عليهم رضوان الله تعالى عليهم
هنا تساؤل: إذا كان معظم المسلمين أنكروا على العترة أن يكونوا أئمة معصومين لقرابتهم لرسول الله وقالوا حابى لإبن عمه وهو ماكان يخاف منه رسول الله والمسلمون حديثوا عهد بالإسلام، فماذا سوف يكون ردة فعل الذين إرتدوا إذا قال النبي أنّ العترة من الرسل؟
السؤال لك أخي الحبيب علي: هل يوجد إحتمال أنّ الأئمة إستخدموا التقية بعدم ذكرهم في الروايات أنهم رسل؟ وخاصة وأنّ هذا الأمر لا يؤثر على العقيدة ولكن يؤثر على الأئمة وأتباعهم؟
الجواب: نعم أو لا...رجاء
تفضل
التعديل الأخير تم بواسطة سليم الهلالي14; الساعة 23-02-2012, 08:49 AM.تعليق
-
تسجيل متابعة ولنا تعقيب قريب على الموضوع الجميلتعليق
-
ننتظرالمشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2تعليق
-
يعني حتى الجماعة يوصلوا لمرحلة متقدمة في الحوار ستجد ما يسر ناظرك أخي حسن الروحالمشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
تعليق
-
أخي المدمر 2المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2يعني حتى الجماعة يوصلوا لمرحلة متقدمة في الحوار ستجد ما يسر ناظرك أخي حسن الروح
العضو علي الدرويش ترك المنتدى .. وهذا هو كاتب في توقيعه ( وداعاً)تعليق
-
سألت مرةً كريم آهل البيت سؤالاً بخصوص هذا الموضوع
فكان سؤالي هو
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي إستفسار بشأن آية
وهي قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
من هم أولي الأمر الذي فرض الله علينا طاعتهم؟؟
هل أولي الأمر هم المعصومين (ع) لأن الله لا يأمرنا بطاعة غير المعصومين.. فالطاعة لا تكون إلا للمعصومين
وفي دعاء لأهل البيت يعلمونه شيعتهم
(اللهم صل على محمد وآل محمد اولي الامر الذين فرضت علينا طاعتهم , وعرفتنا بذلك منزلتهم , ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب . . . إلى أخر الدعاء)
فما قولك؟؟
فأجاب:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاتهيجب أولاً أن تعلم أن ربك العظيم قد قال : ولكُل اُمّة رسول ،ويجب أن تعلم أن رسولنا ونبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم (الأنبياء) فقط بنص كتاب الله العظيم حيث قال
ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما:
ولأن الله كما ختم هذه الآية بقوله أنه سُبحانه بكُل شيء عليما فإنه يُخبرنا أن سيدنا محمد ـ ص هو خاتم النبيين كما نصّ في كتابه الصادق العزيز ولأنه جل شأنه قد قال كذلك أيضا وكما ذكرت لك أن لكُل اُمّة رسول ولأن كتاب الله أيضاً قد قال لنا أن عِدّة الشهور أي العُلماء عِنده في كتابه إثنا عشر شهراً أي عالماً ربّانيا فهذه هي عدّة العُلماء الربانيين وهُم الأئِمة أيضاً عليهم وآلهم الصلاة والسلام وعُلماء الله وخُلفاؤه في أرضه هُم أيضاً رُسُل مِن الله ولأن كتاب الله العظيم صالِح في كُل أوان وزمان وعصر فيكون فيه في كُل عصر رسول مِنه وهو إمام كُل اُمّة وهذا هو الرسول المقصود في الآية في قوله أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وذلك لكل اُمّة ولأن لكُل امّة رسول كما قال الله لنا في كتابه العظيم المُبين
وأمّا أولي الأمر مِنكُم فالمقصود بهم هُم مَن يكونوا نواب لهذا الرسول أي الإمام لكُل أمّة وهُم مثل الحواريون وهم الذين يفوضهم الإمام لأمر كُل بلد وقرية وقد يحدث إختلاف وتنازع بين المؤمنين وبين هؤلاء المفوضين كأولي أمر فيأمُر الله عند حدوث هذا التنازع بأن يُردّ إلى الله أي كتابه فإن إتضح لهم هذا الأمر المُتنازع عليه مِن خلال كتاب الله وإستطاعوا أن يحِلّوا به هذا التنازُع فنِعِمّ به أمّا وإن لم يستطِعوا إستنباطه وتأويله مِن خلال كتاب الله فيردّوه إلى الرسول أي إمام هذا العصر والأوان لأنه يعلم تأويل كُل أمر في كتاب الله ويستطيع أن يحِلّ الخلاف والتنازُع بينهم في هذا الأمر المُتنازع عليه
أمّا وأعلم أخيراً أنه لا يجوز أبداً ولا يمكِن أن يحدث تنازُع بين المؤمنين وبين الإمام إن كان المقصود بأولي الأمر في الآية الأئِمّة ـ ع كما يقول الجاهلون والمُرتزقة مِمَّن يُسمّون أنفُسهم عُلماء ومُفسرين فكيف يكون المقصود بأولي الأمر الأئِمّة ويقول الله في الآية فإن تنازعتُم في شيء والخِطاب هُنا واضِح أنه موجه لطرفي التنازُع وهُما : (الذين آمنوا و أولي الأمر) فهل مِن المُمكِن والجائِز أن يتنازع أحد مع الإمام !!!تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 0
18 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
24-09-2025, 10:12 AM
|
تعليق