إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كتاب للإمام علي سلام الله عليه رادا على معاوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
    والله انك لا تفهم ما يقال لك..

    و منذ متى كنت تفهم في شيء أصلا حتى تنصحني في مواضيع لا أفهمها؟

    أنت حتى مشايخك تخالفهم و لا تعرف آراءهم..

    و أين أنا قلت أن أمير المؤمنين عليه السلام قال عن عمار أنه من أشباه الرجال..إنما قلت أن أسلافي هم عمار و أمثاله رضوان الله عليهم..

    أما أشباه الرجال فأنت اولى بهم..

    حشرك الله مع أسلافك من الخوارج...يا مارق
    لا تثريب عليك ولكن لكي نعرف صدقا أن سلفك هو عمار بن ياسر رضوان الله عليه .. سؤال هل انت مع أو ضد التحكيم ؟؟ وعندها سنعرف هل سلفك أشباه الرجال أو عمار بن ياسر رضوان الله عليهوأمثاله .. وسنعرف من هو الذي أولى بأشباه الرجال يا راعي البقر .

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم

      اخي الفاضل مالك أنت تناقش تيسا من تيوس الخوارج. سنرى من التيس

      لقد احتج عليك بحديث عن شقيق بن سلمة (أبو وائل) وهذا الرجل شقيق تاريخه حافل فقد كان مع من ارتد بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم.
      وكان يكره عليا سلام الله عليه
      وكان مع قراء في صفين وقراء الشام في صف معاوية يحاولون منع القتال يومئذ في صفين.

      المشكلة أن شقيق بن سلمة ترك صفين ورحل.
      فمن أين جاء هذا الرجل بكلام معاوية لعلي سلام الله عليه واين كان.؟؟؟
      لم يكن متواجدا وقت المعركة.
      أضف إلى ذلك.
      من شدة تذبذب هذا الرجل انه ترك الخوارج في النهروان ولم يقاتل عليا سلام الله عليه.
      اضف إلى ذلك احاديث كثيرة متواترة غير هذا الحديث تقول إن الذي طلب إيقاف الحرب هم الخوارج....
      وقد احتجينا عليه بهكذا احاديث فكان جوابه الإستهزاء.
      وإيراد كلام من الإمام علي على ماترى. أخونا اذهب للباحث المالكي المذهب وقل له هذا الكلام فهو من أستند بأن هل النهروان لم يجبرو الإمام علي على التحكيم ..... والمهم والأهم خطبة الإمام علي واضحه ووجهتها معروفة لمن فلماذا هذا التعصب المقيت والكذب على الناس .. وذكر الطبري في آخر حوادث سنة: " 37 " من تاريخه: ج 5 ص 77، قال: فلما خرجت الخوارج وهرب أبو موسى إلى مكة ورد علي ابن عباس إلى البصرة، قام في الكوفة فخطبهم وقال: الحمد لله وإن أتى الدهر بالخطب الفادح والحدثان الجليل، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. أما بعد فإن المعصية تورث الحسرة وتعقب الندم، وقد كنت أمرتكم في هذين الرجلين وفي هذه الحكومة أمري ونحلتكم رأيي لو كان لقصير أمر ! ولكن أبيتم إلا ما أردتم فكنت أنا وأنتم كما قال أخو هوازن: أمرتكم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد ألا إن هذين الرجلين الذين اخترتموها حكمين قد نبذا حكم القرآن وراء ظهروهما، وأحييا ما أمات القرآن، واتبع كل واحد منهما هواه بغير هدى من الله، فحكما بغير حجة بينة ولا سنة ماضية واختلفا في حكمهما، وكلامهما لم يرشد، فبرئ الله منهما ورسوله وصالح المؤمنين. (ف‍) استعدوا وتأهبوا للمسير إلى الشام وأصبحوا في معسكركم إن شاء الله يوم الاثنين.
      يكفينا قول الأمام علي هذا ورسالته الى أهل النهروان واضحه .. وهذة رسالته لأهل النهروان
      بسم الله الرحمن الرحيم . من عبد الله على أمير المؤمنين إلى زيد بن حصين وعبد الله بن وهب ومن معهما من الناس . أما بعد ، فإن هذين الرجلين اللذين ارتضينا حكمهما قد خالفا كتاب الله واتبعا أهواءهما بغير هدى من الله ، فلم يعملا بالسنة ولم ينفذا للقرآن حكماً، فبرئ الله ورسوله منهما والمؤمنون. فإذا بلغكم كتأبي هذا فأقبلوا فإنا سائرون إلى عدونا وعدوكم ، ونحن على الأمر الأول الذي كنا عليه والسلام .فما هو الأمر الأول الذي كانو عليه ؟؟؟ ثم اليك أخرى : ثم مضى غير بعيد فلقيه عبد الله بن وديعة الأنصاري ، فدنا منه وسأله فقال : ما سمعت الناس يقولون في أمرنا هذا؟ قال : منهم المعجب به ، ومنهم الكاره له. والناس كما قال الله تعالى : ( ولا يزالون مختلفين ). فقال له : فما يقول ذوو الرأي؟ قال : يقولون : إن عليا كان له جمع عظيم ففرقه ، وحصن حصين فهدمه ، فحتى متى يبني مثل ما قد هدم ، وحتى متى يجمع مثل ما قد فرق. فلو أنه كان مضى بمن أطاعه إذا عصاه من عصاه ، فقاتل حتى يظهره الله أو يهلك ، إذن كان ذلك هو الحزم. فقال علي : أنا هدمت أم هم هدموا ، أم أنا فرقت أم هم فرقوا (١)؟ وأما قولهم لو أنه مضى بمن أطاعه إذ عصاه من عصاه فقاتل حتى يظفر أو يهلك ، إذن كان ذلك هو الحزم فو الله ما غبى عني ذلك الرأي (٢) ، وإن كنت لسخيا بنفسي عن الدنيا (٣) ، طيب النفس بالموت. ولقد هممت بالإقدام [ على القوم (١) ] ، فنظرت إلى هذين [ قد ابتدراني ـ يعني الحسن والحسين ـ ونظرت إلى هذين (٤) ] قد استقدماني ـ [ يعني عبد الله بن جعفر ومحمد بن علي (٤) ] ـ فعلمت أن هذين إن هلكا انقطع نسل محمد من هذه الأمة ، فكرهت ذلك. وأشفقت على هذين أن يهلكا ، وقد علمت (٥) أن لولا مكاني لم يستقدما ـ يعني محمد بن علي وعبد الله بن جعفر ـ (٦) وايم الله لئن لقيتهم بعد يومي لألقينهم (٧) وليس هما معي في عسكر ولا دار.........من الذين أطاعوه ومن الذين عصوه ؟؟
      هو ليس باحث.

      ولقد تحديت الأباضية في عقر دارهم فلم يجروء احد منهم على تفنيد ماجئت به
      حتى ان شيخهم السابعي كان في السبلة العمانية يناقش هناك.
      فجبن عن الناقش ما شاء الله عليك طلعت علامة زمانك ..
      وبينا بأحاديث هو احتج بها أن اهل النهروان هم من اجبر الإمام على ترك قتال معاوية الإحتكام إلى القرآن...
      هذه الدعوة ظاهرها انيق وباطنها زندقة.

      وقد وعدته أن ارد عليه وسافعل إن شاء الله.
      اراجع بعض الكتب الأن للتأكد من بعض الأشياء وسيأتي الرد تباعا.
      راجع أخونا لكن أجبنا عن ما أوردناه ..

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
        و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته مولاي المعتمد في التاريخ..

        مرحبا بكم مولاي نفعنا الله بعلمكم و أطال عمركم..

        أنا أعرف هذا المارق جيدا فقد حاورته و خبرته...خبير بالقص و اللزق و نقل كل ما يقع تحت يديه بغض النظر عن القيمة العلمية..

        و شيء طبيعي أن يعجز أحفاد أهل النهروان عن الرد عن فضائح أجدادهم...فالخرق كبير!! هههههههه انت العاجز وأمثالك لازلنا فالبدايه ونسمع هذا التهريج هيا دافع عن سلفك أشباه الرجال هاهم الإمام علي يقول لهم عليكم بأهل الشام وهم يقولون لا أهل النهروان أولا طيب وبعد أهل النهروان ما لنا لا نراكم ذهبتم الى أهل الشام ولكن ههيهات هيههات يحاربو معاويه ....
        وحينما طلبوا منه (عليه السلام) المسير إلى «الخوارج» قال مرغباً لهم بالمسير إلى أهل الشام: «سيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين ملوكاً، ويتخذوا عباد الله خولاً»(2).
        وقال (عليه السلام) في نفس هذه المناسبة ايضاً: «قاتلوا الخاطئين، الضالين، القاسطين، الذين ليسوا بقراء للقرآن، ولا فقهاء في الدين، ولا علماء في التأويل، ولا لهذا الأمر بأهل سابقة في الإسلام. والله، لو ولوا عليكم لعملوا فيكم بأعمال كسرى وهرقل»(3).


        أيدكم الله و أعانكم على رد باطل المارقين و أحفادهم بحق محمد و آله الطاهرين
        سنرى من هم المارقين أشباه الرجال

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
          هم كذلك ,

          وهم كما ذكرهم المبرد في كامله ,

          الكامل في اللغة والادب - (ج 1 / ص 250)
          قتال أهل النخيلة
          (( قال أبو العباس: وكان أهل النخيلة جماعة بعد أهل النهروان، ممن فارق عبد الله بن وهب، وممن لجأ إلى راية أبي أيوب، وممن كان أقام بالكوفة، فقال: لا أقاتل علياً، ولا أقاتل معه، فتواصوا فيما بينهم وتعاضدوا، وتأسفوا على خذلانهم أصحابهم ))


          الكامل في اللغة والادب - (ج 1 / ص 250)
          (( وجه إليهم علي بن أبي طالب عبد الله بن العباس داعياً، فأبوا، فسار إليهم ))

          أقول : ابعدها تقول بأنهم ليسوا من بدأ الحرب والقتال في وجه امامهم الشرعي ؟؟؟؟

          أما توبة مسعر , على فرضه , فهي قبل التمكين لا بعدها ,

          شكرا,
          العفو اذ قاتل الخباب لا علاقة له بأهل النهروان وأما قولكم أن أهل النهروان هم من بدأو الحرب والقتال في وجه امامهم الشرعي أولا الامام علي ليس اماما لهم منذ قبل التحكيم لانه هو ومعاويه صارو مرشحين للامارة بسبب هذا التحكيم يعني الامر في يد الحكمين وليس في يد الامام علي ولا معاويه يعني الامام علي صار مساويا لمعاويه ولذلك نقو ل اهل النهروان هم اصحاب الامام علي الحقيقيون الذين خرجو من جيشه لكي يعدل عن التحكيم وان لا يوافق عليه واما قولك انهم من بدأ الحرب أحيلك ما قاله الامام علي نفسه تفضل ::
          وحينما طلبوا منه (عليه السلام) المسير إلى «الخوارج» قال مرغباً لهم بالمسير إلى أهل الشام: «سيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين ملوكاً، ويتخذوا عباد الله خولاً»(2).
          وأهل النهروان لم يكونو يريدو قتال الامام علي بشاهدة الامام علي بقوله سيروا الى قوم يقاتلوكم ويقصد بهم اهل الشام بعد ان طلب منه اصحابه قتال اهل النهروان رد عليهم بهذا الرد ولكي تعرف ان الامام علي خدعوه اصحابه فبعد قتالهم لاهل النهروان طلب منهم ان يسيرو للشام ولكن رفضو بحجج واهيه لذلك سماهم الامام علي بأشباه الرجال و و و .... وصار ما صار انتهت الخلافه وجاء الملوك الجبارين الظلمه وبعدها حرفو التاريخ فيا اخوان نحن في هذا الزمن اي الانترنت و الاذاعه والتلفاز ولم نعرف حقيقتا ما يصير فالبحرين وسوريا فما بالنا بتاريخ لم يكن فيه اصلا الا ظلمه حكمو الناس بالغصب فلا بد ان يجعلو الخير شرا والشر خيرا ... واما ابن عباس ذهب لمناظرتهم لماذا لم تقبلو بالتحكيم فردو عليه ولم يقدر عليهم كما في بعض الرويات فاهل النهروان كانو مصريين على رأيهم وهو رفض التحكيم وعندهم من الادله الكثيرة ولو جئت تسئل منصف وتقول له ما رايك فالتحكيم سيقول لك كان خطأ لانه نتيجته فاشله وجلبت حكم الملوك الجباريين الذين اتخذوا عباد الله خولا . وشكرا

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
            لا تثريب عليك ولكن لكي نعرف صدقا أن سلفك هو عمار بن ياسر رضوان الله عليه .. سؤال هل انت مع أو ضد التحكيم ؟؟ وعندها سنعرف هل سلفك أشباه الرجال أو عمار بن ياسر رضوان الله عليهوأمثاله .. وسنعرف من هو الذي أولى بأشباه الرجال يا راعي البقر .

            التحكيم ما أراده إلا أجدادك يا مارق..حشرك الله معهم

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              هههههههه انت العاجز وأمثالك لازلنا فالبدايه ونسمع هذا التهريج هيا دافع عن سلفك أشباه الرجال هاهم الإمام علي يقول لهم عليكم بأهل الشام وهم يقولون لا أهل النهروان أولا طيب وبعد أهل النهروان ما لنا لا نراكم ذهبتم الى أهل الشام ولكن ههيهات هيههات يحاربو معاويه ....
              العضو المارق الخارجي راعي التيوس..قتال أهل النهروان كان بأمر من أمير المؤمنين عليه السلام و بنبوءة رسول الله الذي ذكر قتال الناكثين و القاسطين و المارقين..

              أما قتال أهل الشام فكيف و قد قتل جدك ابن ملجم أمير المؤمنين ...أسأل الله أن يجمعك بجدك المرادي

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                العفو اذ قاتل الخباب لا علاقة له بأهل النهروان وأما قولكم أن أهل النهروان هم من بدأو الحرب والقتال في وجه امامهم الشرعي أولا الامام علي ليس اماما لهم منذ قبل التحكيم لانه هو ومعاويه صارو مرشحين للامارة بسبب هذا التحكيم يعني الامر في يد الحكمين وليس في يد الامام علي ولا معاويه يعني الامام علي صار مساويا لمعاويه ولذلك نقو ل اهل النهروان هم اصحاب الامام علي الحقيقيون الذين خرجو من جيشه لكي يعدل عن التحكيم وان لا يوافق عليه
                انظروا إلى العقل الخارجي المارق حين يتمكن منه الصدأ..

                أهل النهروان صاروا هم أصحاب علي....و من قاتلهم في صف علي، فلم يكن أصحاب علي....كلام لا يستقيم إلا في عقل مارق فعلا..

                بل كأن أمير المؤمنين وافق على التحكيم و لم يجبر عليه بسبب أجداد المسيب الذين رفعوا المصاحف..

                القراء الذين يقرؤون القران و لا يجاوز حناجرهم الذين ذكرهم رسول الله ..

                و كأن أمير المؤمنين حينما خرج الأخرق أبو موسى و ابن النابغة بقرارهما العبقري سلم لهما و قعد في بيته و

                قال خلاص إذا أنا لست أمير المؤمنين فخرج عليه أهل النهروان حتى يغير رأيه و لا يوافق على التحكيم...

                قمة التخريف و التخبط و رب الكعبة

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                  التحكيم ما أراده إلا أجدادك يا مارق..حشرك الله معهم
                  ههههههههه وخطبة الامام علي لماذا لففت عنها ولا لانها تبين اوهان اجدادك اشباه الرجال ؟

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                    العضو المارق الخارجي راعي التيوس..قتال أهل النهروان كان بأمر من أمير المؤمنين عليه السلام و بنبوءة رسول الله الذي ذكر قتال الناكثين و القاسطين و المارقين..

                    أما قتال أهل الشام فكيف و قد قتل جدك ابن ملجم أمير المؤمنين ...أسأل الله أن يجمعك بجدك المرادي
                    صحيح كلامك والدليل وحينما طلبوا منه (عليه السلام) المسير إلى «الخوارج» قال مرغباً لهم بالمسير إلى أهل الشام: «سيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين ملوكاً، ويتخذوا عباد الله خولاً»(2).
                    اين رعات البقر منك ؟؟؟ فانت تستحقها وبجداره رواياتك بلها واشرب ميتها روايات تحت سلطه ظالمه ما نريد .. الحين هذا أمر بنبوءة محمد عليه الصلاة والسلام ولا نبوءة اجدادك اشباه الرجال ؟ هاهم اشباه الرجال يصرون على الامام علي بان يقاتل اهل النهروان اولا والامام علي يقول عليكم بالشام ولكن الظاهر ان اسلافك اشباهر الرجال طلعو معصومين اكثر من الامام علي ههههههه روح ارعى البقر ودعك من الحورات .

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                      انظروا إلى العقل الخارجي المارق حين يتمكن منه الصدأ..

                      أهل النهروان صاروا هم أصحاب علي....و من قاتلهم في صف علي، فلم يكن أصحاب علي....كلام لا يستقيم إلا في عقل مارق فعلا..
                      هههههههه لماذا سماهم اشباه رجال ؟؟
                      بل كأن أمير المؤمنين وافق على التحكيم و لم يجبر عليه بسبب أجداد المسيب الذين رفعوا المصاحف..بسبب اجدادك اشباه الرجال وهذا مو من كيسي من خطبة الامام علي فيهم .

                      القراء الذين يقرؤون القران و لا يجاوز حناجرهم الذين ذكرهم رسول الله ..

                      و كأن أمير المؤمنين حينما خرج الأخرق أبو موسى و ابن النابغة بقرارهما العبقري سلم لهما و قعد في بيته و

                      قال خلاص إذا أنا لست أمير المؤمنين فخرج عليه أهل النهروان حتى يغير رأيه و لا يوافق على التحكيم... صح انك ولا تعرف شي فالتاريخ اهل النهروان خرجو فور كتابة ورقة التحكيم الذي جاء بعد سنه مو بعد التحكيم يا جاهل .

                      قمة التخريف و التخبط و رب الكعبة
                      التخبيط عندك وعند الذين على شاكلتك اذا كان قالو بان اهل النهروان خرجو من جيش الامام علي بعد وقوع لتحكيم فهم سقيم بالله عليك اترك الحوار لغيرك صدقني انت غير مؤهل هذه المواضيع اكبر منك .

                      تعليق


                      • #56
                        يا مارق الآن حديث رسول الله صلى الله عليه و آله الذي يصححه السنة (أصحاب السلطة) و الشيعه (المظلومون) صار

                        مردودا لديك أما خطبة غير معروفة الأصل و السند فهي دينك و عروتك؟؟

                        لا ألومك فأنت مارق

                        تعليق


                        • #57
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          السلام عليكم


                          الامر الأول الذي كانوا عليه هو قتال معاوية.

                          لماذا توقف القتال لأن الخوارج هم من طلب إيقاف الحرب وأرادوها حكما لله.


                          سنبسط الأمر للمسيب ولا أظنه يفهم ولكن الجواب فيه منفعه للقراء على أي حال:

                          1- من طالب بوقف القتال في صفين:
                          مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 551
                          37873 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه قال إني لخارج من المسجد إذ رأيت ابن عباس حين جاء من ثم معاوية في أمر الحكمين فدخل دار سليمان بن ربيعة فدخلت معه فما زال يرمي إليه رجل ثم رجل بعد رجل يا ابن عباس كفرت وأشركت ونددت قال الله في كتابه كذا وقال الله كذا وقال الله كذا حتى دخلني من ذلك قال ومن هم؟ هم والله السن الأول أصحاب محمد هم والله أصحاب البرانس والسواري قال فقال ابن عباس انظروا أخصمكم وأجدلكم وأعلمكم بحجتكم فليتكلم فاختاروا رجلا أعور يقال له عتاب من بني تغلب فقام فقال قال الله كذا وقال الله كذا كأنما ينزع بحاجته من القرآن في سورة واحدة
                          قال فقال ابن عباس إني أراك قارئا للقرآن عالما بما قد فصلت ووصلت أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو هل علمتم أن أهل الشام سألوا القضية فكرهناها وأبيناها فلما أصابتكم الجروح وعضكم الألم ومنعتم ماء الفرات وأنشأتم تطلبونها ولقد أخبرني معاوية أنه أتي بفرس بعيد البطن من الأرض ليهرب عليه ثم أتاه منكم فقال إني تركت أهل العراق يموجون مثل الناس ليلة النفر بمكة يقولون مختلفين في كل وجه
                          قال ثم قال ابن عباس أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أي رجل كان أبو بكر فقالوا خير وأثنوا عليه
                          فقال أفرأيتم لو أن رجلا خرج حاجا أو معتمرا فأصاب ظبيا أو بعض هوام الأرض فحكم فيه أحدهما وحده أكان له والله يقول يحكم به ذوا عدل فما اختلفتم فيه من أمر الأمة أعظم يقول فلا تنكروا حكمين في دماء الأمة وقد جعل الله في قتل طائر حكمين وقد جعل بين اختلاف رجل وامرأته حكمين لإقامة العدل والإنصاف بينهما فيما اختلفا فيه "
                          إحتج علينا هذا الرجل ب
                          أما بعد فإن المعصية تورث الحسرة وتعقب الندم، وقد كنت أمرتكم في هذين الرجلين وفي هذه الحكومة أمري ونحلتكم رأيي لو كان لقصير أمر ! ولكن أبيتم إلا ما أردتم فكنت أنا وأنتم كما قال أخو هوازن: أمرتكم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد ألا إن هذين الرجلين الذين اخترتموها حكمين قد نبذا حكم القرآن وراء ظهروهما، وأحييا ما أمات القرآن،
                          يحتج علينا بكلام هو ضده. ولكن هذا الرجل لا يفهم ما ينقل.
                          الإمام علي سلام الله عليه يؤكد أن إيقاف القتال كان بسبب الخوارج.

                          3- مسعر بن فدكي:
                          أ- هو رأس من رؤوس القراء.
                          ب- جاء من البصرة قبل إجتماعهم في النهروان.
                          ج- إنظم إليها عند النهروان ولكنه قبل بدء القتال.
                          د- تركهم خائفا على نفسه كما ترك الخوارج الكثير من ائمتهم ولم يقاتلوا عليا سلام الله عليه.

                          أ- أنساب الأشراف:
                          وَكَانَ مسعر بْن فدكي عَلَى القراء. (( في صفين))

                          ب+ ج - أنساب الأشراف:

                          «433» وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، عَنْ رَجُلٍ عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ: بَعَثَ عَلِيٌّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاس إِلَى الْحَرُورِيَّةِ، فَقَالَ:
                          يَا قَوْمُ مَاذَا نَقِمْتُمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالُوا: ثَلاثًا: حَكَّمَ الرِّجَالَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَقَاتَلَ فَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ، وَمَحَا مِنِ اسْمِهِ حِينَ كَتَبُوا الْقَضِيَّةَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَاقْتَصَرَ عَلَى اسْمِهِ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا قَوْلُكُمْ: حَكَّمَ الرِّجَالَ. فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ صَيَّرَ حُكْمَهُ إِلَى الرِّجَالِ فِي أَرْنَبٍ ثَمَنُهُ رُبُعُ دِرْهَمٍ وَمَا أَشْبَهُ ذَلِكَ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ. وَفِي الْمَرْأَةِ وَزَوْجِهَا فَنَشَدْتُكُمُ اللَّهَ أَحُكْمُ الرِّجَالِ فِي بِضْعِ الْمَرْأَةِ وَأَرْنَبٍ بِرُبُعِ دِرْهَمٍ أَفْضَلُ؟ أَمْ حُكْمُهُ فِي صَلاحِ الْمُسْلِمِينَ وَحَقْنِ دِمَائِهِمْ؟ قَالُوا: بَلْ هذا. قال: وأما قولكم (قاتل) وَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ. أَفَتَسْبُونَ أُمَّكُمْ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ؟ قَالُوا: لا. قَالَ: وأما قولكم: محا من اسْمِهِ إِمْرَةَ الْمُؤْمِنِينَ. فَإِنَّ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                          لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكَ رَسُولَ اللَّهِ لَمْ نُقَاتِلْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [امْحُ/ 392/ يَا عَلِيُّ وَاكْتُبْ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ.] وَرَسُولُ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ. فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَلْفَانِ، وَأَقَامَ الآخَرُونَ عَلَى حَالِهِمْ، فَلَمَّا أَرَادَ عَلِيٌّ تَوْجِيهَ الأَشْعَرِيِّ إِلَى الشَّامِ لإِمْضَاءِ الْقَضِيَّةِ، أَتَاهُ حُرْقُوصُ بْنُ زُهَيْرٍ السَّعْدِيُّ وَزَيْدُ بْنُ حُصَيْنٍ، وَزُرْعَةُ بْنُ الْبُرْجِ الطَّائِيَّانِ فِي جَمَاعَةٍ فَسَأَلُوهُ أَنْ لا يُوَجِّهَ أَبَا مُوسَى وَأَنْ يَسِيرَ بِهِمْ إِلَى الشَّامِ فَيُقَاتِلُوا معاوية وعمرو بن العاص، فأبا ذَلِكَ.
                          وَسَارَ أَبُو مُوسَى فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَاجْتَمَعَ الْمُحَكِّمَةُ فِي مَنْزِلِ زَيْدِ بْنِ حُصَيْنٍ الطائي فبايعوا عبد الله بن وهب (الراسبي) وكان يدعى ذات الثَّفِنَاتِ- شُبِّهَ أَثَرُ سُجُودٍ بِجَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ وَيَدَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ بِثَفِنَاتِ الْبَعِيرِ- وَكَانَتْ بَيْعَتُهُمْ لَهُ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ شَوَّالٍ.
                          ثُمَّ خَرَجُوا فَتَوَافَوْا بِالنَّهْرَوَانِ وَأَقْبَلُوا يَحْكُمُونَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ هَؤُلاءِ يَقُولُونَ: لا إمرة. [ولا بد من أمير يعمل فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ وَيَسْتَمْتِعُ الْفَاجِرُ، وَيَبْلُغُ الْكِتَابُ الأجل،] [وإنها لكلمة حتى يَعْتَزُونَ بِهَا الْبَاطِلَ، فَإِنْ تَكَلَّمُوا حَجَجْنَاهُمْ وَإِنْ سكتوا عممناهم] .
                          فلما تفرق الحكمان كتب علي إليهم وهم مُجْتَمِعُونَ بِالنَّهْرَوَانِ: إِنَّ الْحَكَمَيْنِ تَفَرَّقَا عَلَى غَيْرِ رِضًا، فَارْجِعُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ، وَسِيرُوا بِنَا إِلَى الشَّامِ لِلْقِتَالِ. فَأَبَوْا ذَلِكَ وَقَالُوا: لا حَتَّى تَتُوبَ وَتَشْهَدَ عَلَى نَفْسِكَ بِالْكُفْرِ. فأبا.
                          وَكَانَ مسعر بْن فدكي توجه إِلَى النَّهْرَوَان في ثلاثمأة من المحكمة، فمر ب «بهر سير» وعليها عدي بن الحرث بْن يزيد بْن رويم الشيباني فخرج إِلَيْهِمْ ليمنعهم فقتله أشرس بْن عوف الشيباني، فطعنه فقال: خذها (إليك) من ابْن عم لك مفارق، لولا نصرة الحق كان بك ظنينا. ويقال إنه سلم من طعنته وبقي بعد علي. وولاه الحسن بهر سير، وَكَانَ فيمن أتى أشرس بْن عوف- حين خرج بعد النَّهْرَوَان- فضربه وَقَالَ: خذها من ابْن عم لك شان.
                          ولقوا عَبْد اللَّهِ بْن خباب بْن الأرت ومعه أم ولد لَهُ يسوق بِهَا. فأخذوه وذبحوه وأم ولده، فأرسل إِلَيْهِمْ علي: أن ابعثوا إليّ بقاتل ابن الحرث وَابْن خباب حَتَّى أترككم وأمضي إِلَى الشَّام. فأبوا وقالوا: كلنا قتله.
                          فسار إليهم (علي) فِي محرم سنة ثمان وثلاثين فدعاهم فاعتزل بعضهم فلم يقاتلوه، وبقي الآخرون فقاتلهم بالنهروان فقتلوا لتسع خلون من صفر، سنة ثمان وثلاثين وقتل عَبْد اللَّهِ بْن وهب الراسبي قتله زياد بن خصفة وهانئ ابن الخطاب الْهَمْدَانِيّ جميعا. ويقال: إن شَبَث بْن رَبْعِيّ شاركهما فِي قتله، وَكَانَ شبث عَلَى ميسرة علي، وَكَانَ فيمن رجع عَن التحكيم بعد محاجة ابْن عَبَّاس المحكمة. وقتل شريح بْن (أَبِي) أوفى. واعتزل ابْن الكواء فلم يقاتل عَلِيًّا، وقتل حُرْقُوص بْن زهير. وقتل ذو الثدية وكانت فِي عضده شامة كهيئة الثدي.


                          أنساب الأشراف

                          «437» حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ: أَنَّ عَلِيًّا نَهَى أَصْحَابَهُ أَنْ يَسْطُوا عَلَى الْخَوَارِجِ حَتَّى يُحْدِثُوا حَدَثًا، فَمَرُّوا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ فَأَخَذُوهُ، فَمَرَّ بَعْضُهُمْ بِتَمْرَةٍ ساقطة من نخلة فأخذها واحد (منهم) فَأَدْخَلَهَا فَمَهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: بِمَا اسْتَحْلَلْتَ هَذِهِ التَّمْرَةَ. فَأَلْقَاهَا مِنْ فِيهِ، ثُمَّ مَرُّوا بِخِنْزِيرٍ فقتله بعضهم فقالوا له: بما استحللت قتل هذا الخنزير وهو (لشخص) مُعَاهَدٌ. فَقَالَ لَهُمُ ابْنُ خَبَّابٍ:
                          أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنَ الْخِنْزِيرِ؟ قَالُوا: مَنْ هُوَ؟ قَالَ:
                          أَنَا. فَقَتَلُوهُ، فَبَعَثَ علي إليهم: [ (أن) ابْعَثُوا إِلَى بِقَاتِلِ ابْنِ خَبَّابٍ] .
                          فَقَالُوا: كُلُّنَا قتله. فأمر بقتالهم.
                          (قال أبو مجلز وبعث علي إلى الخوارج أَنْ سِيرُوا إِلَى حَيْثُ شِئْتُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ فَإِنِّي غَيْرُ هَائِجِكُمْ مَا لَمْ تُحْدِثُوا حَدَثًا. فَسَارُوا حَتَّى أَتَوُا النَّهْرَوَانَ، وَأَجْمَع عليّ على إتيان صفين، وبلغ (ذلك) مُعَاوِيَةُ فَسَارَ حَتَّى أَتَى صِفِّينَ.
                          وكتب عَلَى إِلَى الخوارج بالنهروان: «أما بعد فقد جاءكم ما كنتم تريدون، قد تفرق الحكمان عَلَى غير حكومة وَلا اتفاق فارجعوا إِلَى مَا كنتم عَلَيْهِ فإني أريد المسير إِلَى الشَّام» . فأجابوه أنه لا يجوز لنا أن نتخذك إماما وقد كفرت حَتَّى تشهد عَلَى نفسك بالكفر وتتوب كما تبنا، فإنك لم تغضب لله، إنما غضبت لنفسك. فلما قرأ جواب كتابه إِلَيْهِمْ يئس منهم، فرأى أن يمضي من معسكره بالنخيلة وقد كَانَ عسكر بِهَا حين جاء خبر الحكمين (ليسير) إِلَى الشَّام، وكتب إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ فِي النهوض مَعَهُ، فأتاه الأحنف بْن قَيْس فِي ألف وخمسمائة، وأتاه جارية بْن قدامة فِي ثلاثة ألاف. ويقال: إن ابْن قدامه جاء فِي خمسة آلاف. ويقال: فِي أكثر من ذَلِكَ. فوافاه بالنخيلة، فسار بهم علي إِلَى الأنبار، وأخذ عَلَى قرية «شاهي» ثُمَّ عَلَى «دباها» من الفلوجة، ثُمَّ إِلَى «دمما» .
                          وَكَانَ الخوارج الَّذِينَ/ 395/ قدموا من الْبَصْرَةِ مَعَ مسعر بْن فدكي استعرضوا النَّاس فِي طريقهم، فَإِذَا هم برجل يسوق بامرأته على حمار له، فدعوه (ظ) وانتهروه ورعبوه وَقَالُوا لَهُ: من أنت؟ فَقَالَ: رجل مؤمن.
                          قَالُوا: فما اسمك؟ قَالَ: أنا عَبْد اللَّهِ بْن خباب بْن الأرت صاحب رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فكفوا عَنْهُ ثُمَّ قَالُوا لَهُ: مَا تقول فِي علي؟ قَالَ: أقول: إنه أمير الْمُؤْمِنِينَ، وإمام المسلمين، وقد حَدَّثَنِي أَبِي عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: [ستكون فتنة يموت فِيهَا قلب الرجل فيصبح مؤمنا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرًا.] فَقَالُوا: والله لنقتلنك قتلة مَا قتلها أحد، وأخذوه فكتفوه ثُمَّ أقبلوا بِهِ وبامرأته وهي حبلى متم حَتَّى نزلوا تحت نخل مواقير فسقطت رطبة منها فقذفها بعضهم في فِيهِ، فَقَالَ لَهُ رجل منهم:
                          أبغير حلها ولا ثمن لَهَا؟ فألقاها من فِيهِ واخترط سيفه وجعل يهزه فمر بِهِ خنزير لذمي فقتله بسيفه، فقال له بعض أصحابه: إن هذا لمن الفساد فِي الأرض. فطلب صاحب الخنزير حَتَّى أرضاه، فَقَالَ ابْن خباب: لئن كنتم صادقين فيما أرى وأسمع إني لآمن من شرّكم. قال: فجاؤا بِهِ فأضجعوه عَلَى شفير نهر وألقوه عَلَى الخنزير المقتول فذبحوه عَلَيْهِ، فصار دمه مثل الشراك قد امذ قرّ فِي الماء وأخذوا امرأته فبقروا بطنها وهي تقول: أما تتقون اللَّه؟!! وقتلوا ثلاث نسوة كن مَعَهَا.
                          فبلغ عَلِيًّا خبر ابْن خباب وامرأته والنسوة، وخبر سوادي لقوه بنفر فقتلوه، فبعث عليّ إليهم الحرث بن مرّة العبدي ليتعرف حقيقة مَا بلغه عنهم، فلما أتى النَّهْرَوَان وقرب منهم خرجوا إِلَيْهِ فقتلوه، وبلغ ذَلِكَ عَلِيًّا ومن مَعَهُ، فَقَالُوا لَهُ: مَا تركنا هؤلاء وراءنا يخلفونا فِي أموالنا وعيالاتنا بما نكره، سر بنا إِلَيْهِمْ فَإِذَا فرغنا منهم سرنا إِلَى عدونا من أَهْل المغرب، فَإِن هَؤُلاءِ أحضر عداوة وأنكى حدّا. - والثبت: انه بعث ابن الحرث رجلا من أصحابه، لأن الحرث بْن مرة قتل بالقيقان من أرض السند في سنة اثنتين (ظ) وأربعين- وقام الأشعث بْن قَيْس فكلمه بمثل ذَلِكَ، فنادى علي بالرحيل، فأتاه مسافر بْن عفيف الأزدي فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا تسر فِي هَذِهِ الساعة. فَقَالَ لَهُ: ولم أتدري مَا فِي بطن هَذِهِ الفرس؟ قَالَ: إن نظرت علمت. فَقَالَ علي: [إن من صدقك فِي هَذَا القول يكذب بكِتَاب اللَّهِ لأن اللَّه يقول فِي كتابه: «إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحامِ، وَما تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ» (34/ لقمان: 31) وتكلم فِي ذَلِكَ بكلام كثير، وَقَالَ: لئن بلغني أنك تنظر فِي النجوم لأخلدنك الحبس مادام لي سلطان، فو الله ما كان محمد منجم وَلا كاهن أَوْ كما قَالَ] .

                          د- أنساب الأشراف:
                          وأتى مسعر بْن فدكي التَّمِيمِيّ راية أَبِي أيوب الأَنْصَارِيّ- فِي ألف، واعتزل عَبْد اللَّهِ بْن الحوساء- ويقال: ابْن أَبِي الحوساء الطائي- في ثلاثمأة (و) خرج إلى عليّ منهم ثلاثمأة فأقاموا مَعَهُ، وكانوا أربعة آلاف فارس ومعهم خلق من الرجالة. واعتزل حوثرة بْن وداع في ثلاثمأة، واعتزل أبو مريم السعدي في مأتين، واعتزل غيرهم، حَتَّى صار مَعَ ابْن وهب الراسبي ألف وثمان مائة فارس، ورجالة يقال: إنهم ألف وخمسمائة.
                          وقال علي لأصحابه: [كفوا عنهم حتى يبدؤكم.]

                          من من الخوارج تركهم ولم يقاتل عليا سلام الله عليه
                          مسعر بن فدكي وامير القتال على الخوارج شبث بن ربعي وامير الصلاة إبن الكواء اليشكري. هؤلاء من قادتهم تركوا قتال علي وانضموا إلى راية الأمام ومنهم من ترك المكان كليا.
                          يقول السابعي في كتابه الخوارج والحقيقة الغائبة صفحة 70
                          "وتتفق الروايات على أن الإمام عليا لما دخل الكوفة اعتزله عدد كبير من جيشه إلى مكان قريب من الكوفة يسمى حروراء متمسكين بموقفهم من التحكيم وانه لا حكم للرجال في أمر قد حكم فيه الله, ونادى مناديهم: "إن أمير القتال شبث بن ربعي التميمي, وأمير الصلاة عبد الله بن الكواء اليشكري.






                          أنساب الأشراف للبلاذري:
                          فلما دخل علي الْكُوفَة فِي شهر ربيع الأول لم يدخلوا مَعَهُ وأتوا حَرُورَاء فنزلوها، وقد كانوا تتاموا اثنا عشر ألفا، ونادى مناديهم: إن أمير القتال شَبَث بْن رَبْعِيّ، وأمير الصلاة عَبْد الله بن الكواء اليشكري والأمر بعد الشورى، والبيعة لله عَلَى الأمر بالمعروف والنهي عَن المنكر. فسموا الحرورية لمصيرهم إِلَى حَرُورَاء، وعسكر علي بالنخيلة فيمن أطاعه، وَكَانَ شبث قد مال إِلَى الحرورية، ثُمَّ آب فرجع إِلَى علي عَلَيْهِ السلام.
                          «414» وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وهب بْن جرير، عَنِ ابْنِ جُعْدُبَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ: أَنَّ عَلِيًّا لَمَّا كَتَبَ كِتَابَ الْقَضِيَّةِ نَفَرُوا مِنْ ذَلِكَ، فَحَكَمَ مَنْ حَكَمَ مِنْهُمْ، ثُمَّ افْتَرَقُوا ثَلاثَ فِرَقٍ: فَرَجَعَتْ فِرْقَةٌ مِنْهُمْ إِلَى أَمْصَارِهِمْ وَمَنَازِلِهِمُ الأُولَى فَأَقَامُوا بِهَا، فَكَانَ/ 385/ مِمَّنْ رَجَعَ الأَحْنَفُ وَشَبَثُ بْنُ رِبْعِيٍّ، وَأَبُو بِلالٍ مِرْدَاسُ بْنُ أُدَيَّةَ، وَابْنُ الْكَوَّاءِ، بَعْدَ أَنْ نَاشَدَهُمْ عَلِيٌّ وَقَالَ:
                          [اصْبِرُوا عَلَى هَذِهِ الْقَضِيَّةِ فَإِنْ رَأَيْتُمُونِي قَابِلا الدنية فعند ذلك ففارقوني (كذا) ] فرجعوا (فرجع من رجع «خ» ) إِلَى الْعِرَاقِ إِلَى مَنَازِلِهِمْ وَأَقَامَتِ الْفِرْقَةُ الثَّانِيَةُ وَقَالُوا: لا نَعْجَلُ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى مَا يَصِيرُ شَأْنُهُ، وَمَضَتِ الْفِرْقَةُ الَّتِي شَهِدَتْ عَلَى عَلِيٍّ وَأَصْحَابِهِ بِالشِّرْكِ، وَهُمْ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ الَّذِينَ قاتلوه.




                          إذا الثابت أن ماسعر بن فدكي كان على رأس القراء الخوارج. قدم من البصرة بعد صفين والتحق بالنهروان ليقاتل عليا سلام الله عليه. وقتل خلقا كثيرا من المسلمين خلال مسيره إليهم. فقد كان من قادتهم.
                          إنظم إلى راية الأمان يوم النهروان. وكذا فعل بعض رؤساءهم من شبت بن ربعي أمير القتال واليشكري أمير الصلاة عليهم يوم النهروان. ومن الواضح ايضا ان الخوارج كانوا قد تجمعوا في النهروان لأمر ما.
                          وإلا فما فائدة تجمعهم هناك. (حمام شمسي).
                          وكان عندهم أمير للقتال (من كانوا سيقاتلوا به)؟؟

                          الخوارج يقولون أنهم ليسوا من أوقف الحرب يوم صفين.
                          السؤال الذي يطرح نفسه وطرحناه على الأباضية في منتدياتهم. هو لماذا لم يكمل الخوارج القتال يوم صفين.
                          بنصوص علمائهم كانوا زهاء 20 الف مقاتل. فلماذا لم يكملوا القتال بأنفسهم.؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                            يا مارق الآن حديث رسول الله صلى الله عليه و آله الذي يصححه السنة (أصحاب السلطة) و الشيعه (المظلومون) صار

                            مردودا لديك أما خطبة غير معروفة الأصل و السند فهي دينك و عروتك؟؟

                            لا ألومك فأنت مارق
                            يقول السند هههههههه فاهل السنه والشيعه فالهوى سوى بالنسبه لاهل النهروان فحين الحديث عن اهل النهروان فجميعا السنه والشيعه لعنة الله على اهل النهروان الا المنصفين من السنه الذين اعترفو بان اهل النهروان لم يكن لهم يد فالتحكيم ... الحين قول لنا لماذا هذا التناقض نجده عند مخالفين اهل النهروان ؟؟؟ لماذا تارة ينقلو لنا ان اهل النهروان هم من اصرو على التحكيم ومن ناحيه اخرى نجدهم يقولون بعكس ذلك ؟؟ هذا دليل على التخبط فكيف تحكم على الذي يحمل هواك بالقبول والذي لا يقبله هواك بالرفض اذ هناك حقيقه ان التاريخ لم ينقل لنا كما حدث وانما نقلتها لنا دوله كانت ظالمه والفت الروايات والاحاديث والاهم كيف نقبل لروايات من خصوم اهل النهروان . والخطب باقيه فهل هناك احد سيرد علينا لانها موجوده في كتب القوم فهل سنجد ردود ام لف ودوران ؟؟
                            على فكرة لم تعطينا رايك فالتحكيم هل انت موافق او لا على التحكيم لان الامام علي وافق علي ان يحكم ستقول ولكن الامام اجبر على التحكيم سأقول لك وان يكن تخيل انت في ذلك الموقف فهل ستوافق ام تقف حائرا متحيرا ام سترفضه رغم اجبار الامام علي عليه ؟؟ اعني مع اي الفريق ستكون ؟

                            وحينما طلبوا منه (عليه السلام) المسير إلى «الخوارج» قال مرغباً لهم بالمسير إلى أهل الشام: «سيروا إلى قوم يقاتلونكم كيما يكونوا جبارين ملوكاً، ويتخذوا عباد الله خولاً»(2). ولم تعطينا رأيك في هذا هل الامام علي عندما قال لاصحابه عندما طلبو منه حرب اهل النهروان عليكم بأهل الشام هل كانو هم اكثر عصمتا من الامام علي ؟؟ لان رأيهم كان هو الذي جرى وليس راي الامام علي فالامام وجههم لاهل الشام وهم وجهوه لاهل النهروان ؟؟؟

                            تعليق


                            • #59
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الخوارج انفسهم يقولون أنهم اخطؤا وتابوا وطلبوا من عليا أن يتوب..
                              عجيب
                              وهذا المسيب (الفلتان بدون رسن) يقول لا لا لا لا مستحيل. اهل النهروان لم يطالبوا عليا بوقف القتال....
                              إذا كيف توقف القتال.
                              كانوا يتقاتلون وهم نيام فأفاقوا من سباتهم...
                              من الذي طلب من الإمام علي سلام الله عليه إيقاف الحرب وإلا قاتلوا بعضهم بعضا.

                              تعليق


                              • #60
                                [quote=المعتمد في التاريخ]بسم الله الرحمن الرحيم

                                السلام عليكم


                                الامر الأول الذي كانوا عليه هو قتال معاوية.

                                لماذا توقف القتال لأن الخوارج هم من طلب إيقاف الحرب وأرادوها حكما لله.


                                سنبسط الأمر للمسيب ولا أظنه يفهم ولكن الجواب فيه منفعه للقراء على أي حال:

                                1- من طالب بوقف القتال في صفين:
                                مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 551
                                37873 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه قال إني لخارج من المسجد إذ رأيت ابن عباس حين جاء من ثم معاوية في أمر الحكمين فدخل دار سليمان بن ربيعة فدخلت معه فما زال يرمي إليه رجل ثم رجل بعد رجل يا ابن عباس كفرت وأشركت ونددت قال الله في كتابه كذا وقال الله كذا وقال الله كذا حتى دخلني من ذلك قال ومن هم؟ هم والله السن الأول أصحاب محمد هم والله أصحاب البرانس والسواري قال فقال ابن عباس انظروا أخصمكم وأجدلكم وأعلمكم بحجتكم فليتكلم فاختاروا رجلا أعور يقال له عتاب من بني تغلب فقام فقال قال الله كذا وقال الله كذا كأنما ينزع بحاجته من القرآن في سورة واحدة
                                قال فقال ابن عباس إني أراك قارئا للقرآن عالما بما قد فصلت ووصلت أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو هل علمتم أن أهل الشام سألوا القضية فكرهناها وأبيناها فلما أصابتكم الجروح وعضكم الألم ومنعتم ماء الفرات وأنشأتم تطلبونها ولقد أخبرني معاوية أنه أتي بفرس بعيد البطن من الأرض ليهرب عليه ثم أتاه منكم فقال إني تركت أهل العراق يموجون مثل الناس ليلة النفر بمكة يقولون مختلفين في كل وجه
                                قال ثم قال ابن عباس أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أي رجل كان أبو بكر فقالوا خير وأثنوا عليه
                                فقال أفرأيتم لو أن رجلا خرج حاجا أو معتمرا فأصاب ظبيا أو بعض هوام الأرض فحكم فيه أحدهما وحده أكان له والله يقول يحكم به ذوا عدل فما اختلفتم فيه من أمر الأمة أعظم يقول فلا تنكروا حكمين في دماء الأمة وقد جعل الله في قتل طائر حكمين وقد جعل بين اختلاف رجل وامرأته حكمين لإقامة العدل والإنصاف بينهما فيما اختلفا فيه "
                                إحتج علينا هذا الرجل ب
                                أما بعد فإن المعصية تورث الحسرة وتعقب الندم، وقد كنت أمرتكم في هذين الرجلين وفي هذه الحكومة أمري ونحلتكم رأيي لو كان لقصير أمر ! ولكن أبيتم إلا ما أردتم فكنت أنا وأنتم كما قال أخو هوازن: أمرتكم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد ألا إن هذين الرجلين الذين اخترتموها حكمين قد نبذا حكم القرآن وراء ظهروهما، وأحييا ما أمات القرآن،
                                يحتج علينا بكلام هو ضده. ولكن هذا الرجل لا يفهم ما ينقل.
                                الإمام علي سلام الله عليه يؤكد أن إيقاف القتال كان بسبب الخوارج.

                                3- مسعر بن فدكي:
                                أ- هو رأس من رؤوس القراء.
                                ب- جاء من البصرة قبل إجتماعهم في النهروان.
                                ج- إنظم إليها عند النهروان ولكنه قبل بدء القتال.
                                د- تركهم خائفا على نفسه كما ترك الخوارج الكثير من ائمتهم ولم يقاتلوا عليا سلام الله عليه.

                                أ- أنساب الأشراف:
                                وَكَانَ مسعر بْن فدكي عَلَى القراء. (( في صفين))

                                ب+ ج - أنساب الأشراف:

                                «433» وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، عَنْ رَجُلٍ عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ: بَعَثَ عَلِيٌّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاس إِلَى الْحَرُورِيَّةِ، فَقَالَ:
                                يَا قَوْمُ مَاذَا نَقِمْتُمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالُوا: ثَلاثًا: حَكَّمَ الرِّجَالَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَقَاتَلَ فَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ، وَمَحَا مِنِ اسْمِهِ حِينَ كَتَبُوا الْقَضِيَّةَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَاقْتَصَرَ عَلَى اسْمِهِ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا قَوْلُكُمْ: حَكَّمَ الرِّجَالَ. فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ صَيَّرَ حُكْمَهُ إِلَى الرِّجَالِ فِي أَرْنَبٍ ثَمَنُهُ رُبُعُ دِرْهَمٍ وَمَا أَشْبَهُ ذَلِكَ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ. وَفِي الْمَرْأَةِ وَزَوْجِهَا فَنَشَدْتُكُمُ اللَّهَ أَحُكْمُ الرِّجَالِ فِي بِضْعِ الْمَرْأَةِ وَأَرْنَبٍ بِرُبُعِ دِرْهَمٍ أَفْضَلُ؟ أَمْ حُكْمُهُ فِي صَلاحِ الْمُسْلِمِينَ وَحَقْنِ دِمَائِهِمْ؟ قَالُوا: بَلْ هذا. قال: وأما قولكم (قاتل) وَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ. أَفَتَسْبُونَ أُمَّكُمْ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ؟ قَالُوا: لا. قَالَ: وأما قولكم: محا من اسْمِهِ إِمْرَةَ الْمُؤْمِنِينَ. فَإِنَّ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                                لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكَ رَسُولَ اللَّهِ لَمْ نُقَاتِلْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [امْحُ/ 392/ يَا عَلِيُّ وَاكْتُبْ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ.] وَرَسُولُ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ. فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَلْفَانِ، وَأَقَامَ الآخَرُونَ عَلَى حَالِهِمْ، فَلَمَّا أَرَادَ عَلِيٌّ تَوْجِيهَ الأَشْعَرِيِّ إِلَى الشَّامِ لإِمْضَاءِ الْقَضِيَّةِ، أَتَاهُ حُرْقُوصُ بْنُ زُهَيْرٍ السَّعْدِيُّ وَزَيْدُ بْنُ حُصَيْنٍ، وَزُرْعَةُ بْنُ الْبُرْجِ الطَّائِيَّانِ فِي جَمَاعَةٍ فَسَأَلُوهُ أَنْ لا يُوَجِّهَ أَبَا مُوسَى وَأَنْ يَسِيرَ بِهِمْ إِلَى الشَّامِ فَيُقَاتِلُوا معاوية وعمرو بن العاص، فأبا ذَلِكَ.
                                وَسَارَ أَبُو مُوسَى فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَاجْتَمَعَ الْمُحَكِّمَةُ فِي مَنْزِلِ زَيْدِ بْنِ حُصَيْنٍ الطائي فبايعوا عبد الله بن وهب (الراسبي) وكان يدعى ذات الثَّفِنَاتِ- شُبِّهَ أَثَرُ سُجُودٍ بِجَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ وَيَدَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ بِثَفِنَاتِ الْبَعِيرِ- وَكَانَتْ بَيْعَتُهُمْ لَهُ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ شَوَّالٍ.
                                ثُمَّ خَرَجُوا فَتَوَافَوْا بِالنَّهْرَوَانِ وَأَقْبَلُوا يَحْكُمُونَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ هَؤُلاءِ يَقُولُونَ: لا إمرة. [ولا بد من أمير يعمل فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ وَيَسْتَمْتِعُ الْفَاجِرُ، وَيَبْلُغُ الْكِتَابُ الأجل،] [وإنها لكلمة حتى يَعْتَزُونَ بِهَا الْبَاطِلَ، فَإِنْ تَكَلَّمُوا حَجَجْنَاهُمْ وَإِنْ سكتوا عممناهم] .
                                فلما تفرق الحكمان كتب علي إليهم وهم مُجْتَمِعُونَ بِالنَّهْرَوَانِ: إِنَّ الْحَكَمَيْنِ تَفَرَّقَا عَلَى غَيْرِ رِضًا، فَارْجِعُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ، وَسِيرُوا بِنَا إِلَى الشَّامِ لِلْقِتَالِ. فَأَبَوْا ذَلِكَ وَقَالُوا: لا حَتَّى تَتُوبَ وَتَشْهَدَ عَلَى نَفْسِكَ بِالْكُفْرِ. فأبا.
                                وَكَانَ مسعر بْن فدكي توجه إِلَى النَّهْرَوَان في ثلاثمأة من المحكمة، فمر ب «بهر سير» وعليها عدي بن الحرث بْن يزيد بْن رويم الشيباني فخرج إِلَيْهِمْ ليمنعهم فقتله أشرس بْن عوف الشيباني، فطعنه فقال: خذها (إليك) من ابْن عم لك مفارق، لولا نصرة الحق كان بك ظنينا. ويقال إنه سلم من طعنته وبقي بعد علي. وولاه الحسن بهر سير، وَكَانَ فيمن أتى أشرس بْن عوف- حين خرج بعد النَّهْرَوَان- فضربه وَقَالَ: خذها من ابْن عم لك شان.
                                ولقوا عَبْد اللَّهِ بْن خباب بْن الأرت ومعه أم ولد لَهُ يسوق بِهَا. فأخذوه وذبحوه وأم ولده، فأرسل إِلَيْهِمْ علي: أن ابعثوا إليّ بقاتل ابن الحرث وَابْن خباب حَتَّى أترككم وأمضي إِلَى الشَّام. فأبوا وقالوا: كلنا قتله.
                                فسار إليهم (علي) فِي محرم سنة ثمان وثلاثين فدعاهم فاعتزل بعضهم فلم يقاتلوه، وبقي الآخرون فقاتلهم بالنهروان فقتلوا لتسع خلون من صفر، سنة ثمان وثلاثين وقتل عَبْد اللَّهِ بْن وهب الراسبي قتله زياد بن خصفة وهانئ ابن الخطاب الْهَمْدَانِيّ جميعا. ويقال: إن شَبَث بْن رَبْعِيّ شاركهما فِي قتله، وَكَانَ شبث عَلَى ميسرة علي، وَكَانَ فيمن رجع عَن التحكيم بعد محاجة ابْن عَبَّاس المحكمة. وقتل شريح بْن (أَبِي) أوفى. واعتزل ابْن الكواء فلم يقاتل عَلِيًّا، وقتل حُرْقُوص بْن زهير. وقتل ذو الثدية وكانت فِي عضده شامة كهيئة الثدي.


                                أنساب الأشراف

                                «437» حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ: أَنَّ عَلِيًّا نَهَى أَصْحَابَهُ أَنْ يَسْطُوا عَلَى الْخَوَارِجِ حَتَّى يُحْدِثُوا حَدَثًا، فَمَرُّوا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ فَأَخَذُوهُ، فَمَرَّ بَعْضُهُمْ بِتَمْرَةٍ ساقطة من نخلة فأخذها واحد (منهم) فَأَدْخَلَهَا فَمَهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: بِمَا اسْتَحْلَلْتَ هَذِهِ التَّمْرَةَ. فَأَلْقَاهَا مِنْ فِيهِ، ثُمَّ مَرُّوا بِخِنْزِيرٍ فقتله بعضهم فقالوا له: بما استحللت قتل هذا الخنزير وهو (لشخص) مُعَاهَدٌ. فَقَالَ لَهُمُ ابْنُ خَبَّابٍ:
                                أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنَ الْخِنْزِيرِ؟ قَالُوا: مَنْ هُوَ؟ قَالَ:
                                أَنَا. فَقَتَلُوهُ، فَبَعَثَ علي إليهم: [ (أن) ابْعَثُوا إِلَى بِقَاتِلِ ابْنِ خَبَّابٍ] .
                                فَقَالُوا: كُلُّنَا قتله. فأمر بقتالهم.
                                (قال أبو مجلز وبعث علي إلى الخوارج أَنْ سِيرُوا إِلَى حَيْثُ شِئْتُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ فَإِنِّي غَيْرُ هَائِجِكُمْ مَا لَمْ تُحْدِثُوا حَدَثًا. فَسَارُوا حَتَّى أَتَوُا النَّهْرَوَانَ، وَأَجْمَع عليّ على إتيان صفين، وبلغ (ذلك) مُعَاوِيَةُ فَسَارَ حَتَّى أَتَى صِفِّينَ.
                                وكتب عَلَى إِلَى الخوارج بالنهروان: «أما بعد فقد جاءكم ما كنتم تريدون، قد تفرق الحكمان عَلَى غير حكومة وَلا اتفاق فارجعوا إِلَى مَا كنتم عَلَيْهِ فإني أريد المسير إِلَى الشَّام» . فأجابوه أنه لا يجوز لنا أن نتخذك إماما وقد كفرت حَتَّى تشهد عَلَى نفسك بالكفر وتتوب كما تبنا، فإنك لم تغضب لله، إنما غضبت لنفسك. فلما قرأ جواب كتابه إِلَيْهِمْ يئس منهم، فرأى أن يمضي من معسكره بالنخيلة وقد كَانَ عسكر بِهَا حين جاء خبر الحكمين (ليسير) إِلَى الشَّام، وكتب إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ فِي النهوض مَعَهُ، فأتاه الأحنف بْن قَيْس فِي ألف وخمسمائة، وأتاه جارية بْن قدامة فِي ثلاثة ألاف. ويقال: إن ابْن قدامه جاء فِي خمسة آلاف. ويقال: فِي أكثر من ذَلِكَ. فوافاه بالنخيلة، فسار بهم علي إِلَى الأنبار، وأخذ عَلَى قرية «شاهي» ثُمَّ عَلَى «دباها» من الفلوجة، ثُمَّ إِلَى «دمما» .
                                وَكَانَ الخوارج الَّذِينَ/ 395/ قدموا من الْبَصْرَةِ مَعَ مسعر بْن فدكي استعرضوا النَّاس فِي طريقهم، فَإِذَا هم برجل يسوق بامرأته على حمار له، فدعوه (ظ) وانتهروه ورعبوه وَقَالُوا لَهُ: من أنت؟ فَقَالَ: رجل مؤمن.
                                قَالُوا: فما اسمك؟ قَالَ: أنا عَبْد اللَّهِ بْن خباب بْن الأرت صاحب رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فكفوا عَنْهُ ثُمَّ قَالُوا لَهُ: مَا تقول فِي علي؟ قَالَ: أقول: إنه أمير الْمُؤْمِنِينَ، وإمام المسلمين، وقد حَدَّثَنِي أَبِي عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: [ستكون فتنة يموت فِيهَا قلب الرجل فيصبح مؤمنا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرًا.] فَقَالُوا: والله لنقتلنك قتلة مَا قتلها أحد، وأخذوه فكتفوه ثُمَّ أقبلوا بِهِ وبامرأته وهي حبلى متم حَتَّى نزلوا تحت نخل مواقير فسقطت رطبة منها فقذفها بعضهم في فِيهِ، فَقَالَ لَهُ رجل منهم:
                                أبغير حلها ولا ثمن لَهَا؟ فألقاها من فِيهِ واخترط سيفه وجعل يهزه فمر بِهِ خنزير لذمي فقتله بسيفه، فقال له بعض أصحابه: إن هذا لمن الفساد فِي الأرض. فطلب صاحب الخنزير حَتَّى أرضاه، فَقَالَ ابْن خباب: لئن كنتم صادقين فيما أرى وأسمع إني لآمن من شرّكم. قال: فجاؤا بِهِ فأضجعوه عَلَى شفير نهر وألقوه عَلَى الخنزير المقتول فذبحوه عَلَيْهِ، فصار دمه مثل الشراك قد امذ قرّ فِي الماء وأخذوا امرأته فبقروا بطنها وهي تقول: أما تتقون اللَّه؟!! وقتلوا ثلاث نسوة كن مَعَهَا.
                                فبلغ عَلِيًّا خبر ابْن خباب وامرأته والنسوة، وخبر سوادي لقوه بنفر فقتلوه، فبعث عليّ إليهم الحرث بن مرّة العبدي ليتعرف حقيقة مَا بلغه عنهم، فلما أتى النَّهْرَوَان وقرب منهم خرجوا إِلَيْهِ فقتلوه، وبلغ ذَلِكَ عَلِيًّا ومن مَعَهُ، فَقَالُوا لَهُ: مَا تركنا هؤلاء وراءنا يخلفونا فِي أموالنا وعيالاتنا بما نكره، سر بنا إِلَيْهِمْ فَإِذَا فرغنا منهم سرنا إِلَى عدونا من أَهْل المغرب، فَإِن هَؤُلاءِ أحضر عداوة وأنكى حدّا. - والثبت: انه بعث ابن الحرث رجلا من أصحابه، لأن الحرث بْن مرة قتل بالقيقان من أرض السند في سنة اثنتين (ظ) وأربعين- وقام الأشعث بْن قَيْس فكلمه بمثل ذَلِكَ، فنادى علي بالرحيل، فأتاه مسافر بْن عفيف الأزدي فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا تسر فِي هَذِهِ الساعة. فَقَالَ لَهُ: ولم أتدري مَا فِي بطن هَذِهِ الفرس؟ قَالَ: إن نظرت علمت. فَقَالَ علي: [إن من صدقك فِي هَذَا القول يكذب بكِتَاب اللَّهِ لأن اللَّه يقول فِي كتابه: «إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحامِ، وَما تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ» (34/ لقمان: 31) وتكلم فِي ذَلِكَ بكلام كثير، وَقَالَ: لئن بلغني أنك تنظر فِي النجوم لأخلدنك الحبس مادام لي سلطان، فو الله ما كان محمد منجم وَلا كاهن أَوْ كما قَالَ] .

                                د- أنساب الأشراف:
                                وأتى مسعر بْن فدكي التَّمِيمِيّ راية أَبِي أيوب الأَنْصَارِيّ- فِي ألف، واعتزل عَبْد اللَّهِ بْن الحوساء- ويقال: ابْن أَبِي الحوساء الطائي- في ثلاثمأة (و) خرج إلى عليّ منهم ثلاثمأة فأقاموا مَعَهُ، وكانوا أربعة آلاف فارس ومعهم خلق من الرجالة. واعتزل حوثرة بْن وداع في ثلاثمأة، واعتزل أبو مريم السعدي في مأتين، واعتزل غيرهم، حَتَّى صار مَعَ ابْن وهب الراسبي ألف وثمان مائة فارس، ورجالة يقال: إنهم ألف وخمسمائة.
                                وقال علي لأصحابه: [كفوا عنهم حتى يبدؤكم.]

                                من من الخوارج تركهم ولم يقاتل عليا سلام الله عليه
                                مسعر بن فدكي وامير القتال على الخوارج شبث بن ربعي وامير الصلاة إبن الكواء اليشكري. هؤلاء من قادتهم تركوا قتال علي وانضموا إلى راية الأمام ومنهم من ترك المكان كليا.
                                يقول السابعي في كتابه الخوارج والحقيقة الغائبة صفحة 70
                                "وتتفق الروايات على أن الإمام عليا لما دخل الكوفة اعتزله عدد كبير من جيشه إلى مكان قريب من الكوفة يسمى حروراء متمسكين بموقفهم من التحكيم وانه لا حكم للرجال في أمر قد حكم فيه الله, ونادى مناديهم: "إن أمير القتال شبث بن ربعي التميمي, وأمير الصلاة عبد الله بن الكواء اليشكري.






                                أنساب الأشراف للبلاذري:
                                فلما دخل علي الْكُوفَة فِي شهر ربيع الأول لم يدخلوا مَعَهُ وأتوا حَرُورَاء فنزلوها، وقد كانوا تتاموا اثنا عشر ألفا، ونادى مناديهم: إن أمير القتال شَبَث بْن رَبْعِيّ، وأمير الصلاة عَبْد الله بن الكواء اليشكري والأمر بعد الشورى، والبيعة لله عَلَى الأمر بالمعروف والنهي عَن المنكر. فسموا الحرورية لمصيرهم إِلَى حَرُورَاء، وعسكر علي بالنخيلة فيمن أطاعه، وَكَانَ شبث قد مال إِلَى الحرورية، ثُمَّ آب فرجع إِلَى علي عَلَيْهِ السلام.
                                «414» وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وهب بْن جرير، عَنِ ابْنِ جُعْدُبَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ: أَنَّ عَلِيًّا لَمَّا كَتَبَ كِتَابَ الْقَضِيَّةِ نَفَرُوا مِنْ ذَلِكَ، فَحَكَمَ مَنْ حَكَمَ مِنْهُمْ، ثُمَّ افْتَرَقُوا ثَلاثَ فِرَقٍ: فَرَجَعَتْ فِرْقَةٌ مِنْهُمْ إِلَى أَمْصَارِهِمْ وَمَنَازِلِهِمُ الأُولَى فَأَقَامُوا بِهَا، فَكَانَ/ 385/ مِمَّنْ رَجَعَ الأَحْنَفُ وَشَبَثُ بْنُ رِبْعِيٍّ، وَأَبُو بِلالٍ مِرْدَاسُ بْنُ أُدَيَّةَ، وَابْنُ الْكَوَّاءِ، بَعْدَ أَنْ نَاشَدَهُمْ عَلِيٌّ وَقَالَ:
                                [اصْبِرُوا عَلَى هَذِهِ الْقَضِيَّةِ فَإِنْ رَأَيْتُمُونِي قَابِلا الدنية فعند ذلك ففارقوني (كذا) ] فرجعوا (فرجع من رجع «خ» ) إِلَى الْعِرَاقِ إِلَى مَنَازِلِهِمْ وَأَقَامَتِ الْفِرْقَةُ الثَّانِيَةُ وَقَالُوا: لا نَعْجَلُ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى مَا يَصِيرُ شَأْنُهُ، وَمَضَتِ الْفِرْقَةُ الَّتِي شَهِدَتْ عَلَى عَلِيٍّ وَأَصْحَابِهِ بِالشِّرْكِ، وَهُمْ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ الَّذِينَ قاتلوه.


                                مسكين انت روايات غير مقبولة من اناس هم معاديين لاهل النهروان فهل نقبل ما تقوله الوهابيه عنكم ولا شو رايكم ؟ حبيبنا روايات خصوم لا نقبلها لانها اتت من خصوم فكيف لخصوم ان ينصفو خصومهم فاقول لك اتعبت نفسك واجهدتها ..

                                إذا الثابت أن ماسعر بن فدكي كان على رأس القراء الخوارج. قدم من البصرة بعد صفين والتحق بالنهروان ليقاتل عليا سلام الله عليه. وقتل خلقا كثيرا من المسلمين خلال مسيره إليهم. فقد كان من قادتهم.
                                إنظم إلى راية الأمان يوم النهروان. وكذا فعل بعض رؤساءهم من شبت بن ربعي أمير القتال واليشكري أمير الصلاة عليهم يوم النهروان. ومن الواضح ايضا ان الخوارج كانوا قد تجمعوا في النهروان لأمر ما.
                                وإلا فما فائدة تجمعهم هناك. (حمام شمسي).
                                وكان عندهم أمير للقتال (من كانوا سيقاتلوا به)؟؟ ههههههه لا زلت اقول انك مسكين ويفند كلامك هذا .......
                                كان أبو بلال مرداس بن أدية التميمي ممن شهد صفين مع علي وأنكر التحكيم( 32) ثمّ اعتزل إلى حروراء(33 )، وشهد النهروان مع منكري التحكيم(34 )، وكان من الأربعمائة( 35) الذين ارتثوا في المعركة فنجا( 36)، وقد بقي إلى عهد زياد بن أبيه والي معاوية على الكوفة والبصرة، وكان زياد يستخلف( 37) على البصرة إذا خرج منها سمرة بن جندب الفزاري.وقد خرج مرداس في زمن عبيدالله بن زياد - الذي سار على منوال أبيه وزاد عليه - في أربعين رجلاً إلى الأهواز قائلاً: "إنه والله ما يسعنا المقام بين هؤلاء الظالمين تجري علينا أحكامهم مجانبين للعدل مفارقين للفضل، والله إن الصبر على هذا لعظيم وإن تجريد السيف وإخافة السبيل لعظيم، ولكننا ننتبذ عنهم ولا نجرد سيفاً ولا نقاتل إلا من قاتلنا"( 40) ومن قوله: "إنا لم نخرج لنفسد في الأرض ولا لنروّع، أحداً ولكن هرباً من الظلم، ولسنا نقاتل إلا من يقاتلنا ولا نأخذ من الفيء إلا أعطياتنا"(41 )، وتؤكد مصادر أخرى أنه لم يقتل ولم يعرض للسبيل( 42)، وأنه كان "لا يدين بالاستعراض"(43 ).

                                ومنهج أبي بلال واضح في أنه لا يستبيح قتال أحد إلا دفاعاً عن النفس، وهذا يعكس لنا طبيعة موقف أهل النهروان بأنهم لا يستبيحون دم أحد من المسلمين، فإن أبا بلال واحد منهم، ولا شك أنه إذا كان يقف موقفاً معادياً من قريب وزحاف لما ارتكباه فإن رضاه عن عبدالله بن وهب - وهو رمز لفكر أهل النهروان - يجلي لنا الصورة الحقيقية لمنهجهم في التعامل مع مخالفيهم.
                                هذا من اهل النهروان او الذين نجو من تلك الحرب كيف انه كان لا يدين بالاستعراض ويقاتل مع الذين يدينون بالاستعراض ؟؟؟

                                الخوارج يقولون أنهم ليسوا من أوقف الحرب يوم صفين.
                                السؤال الذي يطرح نفسه وطرحناه على الأباضية في منتدياتهم. هو لماذا لم يكمل الخوارج القتال يوم صفين.
                                بنصوص علمائهم كانوا زهاء 20 الف مقاتل. فلماذا لم يكملوا القتال بأنفسهم.؟؟؟؟؟ لانهم لم يلبثوا ان يستجمعو قواهم فالامام علي ارسل اليهم ابن عباس ثم ذهب اليهم بنفسه وكانت حوارات بينهم حول حلية التحكيم وبعد ظهور نتيجة التحكيم ارسل لهم الامام علي بان تعالو لان التحكيم فشل فردو عليه ان لنا امام وهو عبدالله بن وهب الراسبي تعال انت وانظم الينا فرفض الامام علي وقاتلهم لذلك اي الحرب التي دارت بينهم ليس بسبب كما قيل ان اهل النهروان كانو خوارج لان الامام علي قال بنفسه لا تقاتلو الخوارج بعدي فلو قصد انهم الخوارج المعنيون بالحديث النبوي لما قال لا تقاتلوهم لان النبي عليه الصلاة والسلام امر بقتالهم والامام علي ينهى عن قتالهم فاذ ليسو هم المعنيون بالحديث بنص كلام الامام علي والا لما قال لا تقاتلوهم بعدي ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X