
عرفت تربط المستضعفين بالائمه ومعرفت تربط كل مافى الايه من اشارات على ان الفاحشه هى الزنا
عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين ( عليهم السلام ) قال : كان من شريعتهم في الجاهلية أن المرأة إذا زنت حبست في بيت واقيم باودها حتى يأتيها الموت ، وإذا زنى الرجل نفوه عن مجالسهم ، وشتموه وآذوه وعيروه ، ولم يكونوا يعرفون غيرهذا ، قال الله تعالى في أول الإسلام : ( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فان شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا * واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فان تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما ) (2) فلما كثر المسلمون وقوى الإسلام واستوحشوا امور الجاهلية أنزل الله تعالى ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) (3) الآية فنسخت هذه آية الحبس والاذى .
وسائل الشيعه جزء 28 ص 50
فالفعل الذى يجعلهن يحبسن فى البيت هو الزنا كما تشير هذه الروايه
تعليق