إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحدي "" حفيد ذا النورين "" لكل أعضاء الشيعة ، فمن لها ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحدي "" حفيد ذا النورين "" لكل أعضاء الشيعة ، فمن لها ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله \" ازواجه وذريته \" الطيبين الطاهرين وعلى صحبه أجمعين .

    كثير مانسمع الشيعة ""هداهم الله "" يكررون ويتغنون بمظلومية الزهراء رضي الله عنها وعن زوجها وبنيها وأن القوم أحرقوا دارها وأسقطوا جنينها ""محسن"" و اقتادوا أمير المؤمنين عليه السلام والحبل في عنقه وهم يجرونهوووو.... وكل عاقل يرى أن علي رضي الله عنه انطلاقا من هذه الروايات"" الشيعية"" الباطلة والعياذ بالله "جبانا" والله المستعان عما يصفون .
    على كل حال وحتى لاأطيل هذا هو التحدي :
    أريد رواية واحده فقط صحيحه متصلة السند من كتب الشيعة أو السنية أو أية ديانة أومذهب نعرفه أو لانعرفه ، لضرب فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم وكسر ضلعها وإسقاط جنينها محسن !!! وبالكيفية التي تصفون (ضرب-عصر-رفس-سوط-حرق-نار-مسمار) .

    وللعلم هذا التحدي قد سبق وأن عرضته في منتدى أنا شيعي العالمية قبل أن يتم حضر حسابي والله المستعان . لكن "" لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي """.
    هذا والحمد لله رب آلعالمين .

  • #2
    تنبيه فقط : كل مشاركة أو رواية لا علاقة لها بالموضوع فلن يلتفت لها .
    فالمرجوا الإلتزام هداكم الله .

    تحياتي / حفيد ذا النورين .

    تعليق


    • #3
      تنبيه فقط : كل مشاركة أو رواية لا علاقة لها بالموضوع فلن يلتفت لها .
      فالمرجوا الإلتزام هداكم الله .


      تحياتي / حفيد ذا النورين .

      تعليق


      • #4
        ماذكرته حدث للزهراء عليها السلام لهذا الإمام علي عليه السلام كره محضر عمر :

        ....
        ولم يكنْ يبايعُ تلك الأشهرِ، فأرسل إلى أبي بكرٍ : أنِ ائْتِنا ولا يأتِنا أحدٌ معكَ، كراهيةً لمحضرِ عمرَ .....
        الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240
        خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

        تعليق


        • #5



          تعليق


          • #6
            احسنتم اختنا وهج الايمان علي دفاعکم الکامل عن ال البيت عليهم السلام
            ابواسحاق ابراهيم بن محمد بن المويد بن حمويه الجويني الشافعي
            من اساتيد «حافظ، شمس الدين ذهبي» وذهبي يقول عنه:
            سمعت من الامام، المحدث الاوحد الاکمل، فخر الاسلام، صدرالدين ابراهيم بن محمد بن المويد بن حمويه الخراساني الجويني
            في کتاب فرائد السمطين ابواسحاق ابراهيم بن محمد بن المويد بن حمويه الجويني الشافعي ينقل الحديث النبوي :
            محنةُ فاطمة - سلام الله عليها -
            و إِنّي لَمّا رَأيتُها ذَکَرتُ ما يُصنَعُ بِها بَعدِي کَأنّي بِها وَ قَد دَخَلَ الذُّلُّ بَيتَها وَ انتُهِکَت حُرمَتُها وَ غُصِبَت حَقُّها وَ مُنِعَت إرثُها وَ کُسِرَ جَنبُها [ وَ کُسِرَت جَنَبتُها ] وَ أسقَطَت جَنِينَها وَ هِيَ تُنادِي :
            يا مُحَمَّداه فَلا تُجابُ ، وَ تَستَغِيثُ فَلا تُغاثُ
            .
            فَلا تَزالُ بَعدِي مَحزُونَةً مَکرُوبَةً باکِيَةً تَتَذَکَّرُ [ فَتَذکُرُ ] انقِطاعَ الوَحيِ عَن [ مِن ] بَيتِها مَرَّةً وَ تَتَذَکَّرُ فِراقِي اُخري وَ تَستَوحِشُ إذا جَنَّهَا اللَّيلُ لِفَقدِ صَوتِيَ الَّذِي [ الَّتِي ] کانَت تَستَمِعُ إلَيهِ إذا تَهَجَّدتُ بِالقُرآنِ .
            ثُمَّ تَري نَفسَها ذَلِيلِةً بَعدَ أن کانَت فِي أيّامِ أبيها عَزيزَةً.
            فَعِندَ ذلِکَ يُؤنِسُها اللهُ تَعالي [ ذِکرُهُ بِالمَلائِکَةِ ] فَنادَتها [ فَيُناديها ] بِما نادي [ نادَت ] بِهِ مَريَمَ بِنتَ عِمرانَ فَتَقُولُ :
            يا فاطِمَةُ إنَّ اللهَ اصطَفيکِ و طَهَّرَکِ وَ اصطَفيکِ عَلي نِساءِ العالَمِينَ .
            يا فاطِمَةُ اقنُتِي لِرَبِّکِ وَ اسجُدِي وَ ارکَعِي مَعَ الرّاکِعينَ .
            ثُمَّ يَبتَدِي بِهَا الوَجَعُ فَتَمرَضُ فَيَبعَثُ اللهُ عَزَّوَجَلَّ إلَيها مَريَمَ بِنتَ عِمرانَ تُمَرِّضُها و تُؤنِسُها فِي عِلَّتِها .
            فَتَقُولُ عِندَ ذلِکَ: يا رَبِّ إنّي قَد سَئِمتُ الحَياةَ وَ تَبَرَّمتُ بِأهلِ الدُّنيا فَألحِقنِي بِأبِي ؛ فَيُلحِقُهَا اللهُ عَزَّوَجلَّ بِي فَتَکُونُ أوَّلَ مَن يَلحَقُنِي مِن أهلِ بَيتِي .
            فَتَقدَمُ عَلَيَّ مَحزُونَةً مَکرُوبَةً مَغمُومَةً مَغضُوبَةً مَقتُولَةً .
            فَأقُول عِندَ ذلِکَ :
            أللّهُمَّ العَن مَن ظَلَمَها و عاقِِب مَن غَضَبَها و ذَلِّل مَن أذَ لَّها و خَلِّد في نارِکَ مَن ضَرَبَ جَنبَها [ جَنبَيها ] حَتّي ألقَت وَلَدَها .
            فَتَقُولُ الملائکة عند ذَلِک آمِينَ

            ايضا نفس الحديث نجده في کتب الشيعه مثل امالي شيخ صدوق مجلس 24

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              رواية صحيحة تدل على أن السيدة الزهراء شهيدة
              روى ثقة الإسلام الشيخ الكليني رحمه الله بسند معتبر عن أبي الحسن عليه السلام قال : (( إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة وإن بنات الأنبياء لا يطمثن )).
              الكافي ج 1 باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام ح 2 ص 458.
              أقوال العلماء في صحة هذه الرواية :
              1/ الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد رحمه الله المتوفى 1011 ه‍ بعد أن أورد هذه الرواية في كتابه القيم " منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان ج 1 ص 224 " علق عليها بـ : (( صحي )).
              ماذا يعني هذا الرمز ؟
              يقول الشيخ علي أكبر غفاري عن منهج المؤلف : (( ثم يورد النصوص التي لا نزاع في صحتها برمز ( صحي ) )) ج 1 ص 5.
              من هنا يتضح لنا أن هذه الرواية متفق على صحتها.
              2/ المحقق العلامة الشيخ ببهاء الدين العاملي رحمه الله المتوفى سنة 1031 هـ بعد أن أورد هذه الرواية في كتابه " مشرق الشمسين و إكسير السعادتين الملقب بمجمع النورين ومطلع النيرين ص 324 " قال : (( هذا الحديث لصحة سنده )).
              3/ والد العلامة المجلسي الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله المتوفى سنة 1070 هـ : (( صحيح )) , مأساة الزهراء ج 2 ص 69 للسيد جعفر مرتضى العاملي نقلا عن روضة المتقين للمجلسي الأول ج 5 ص 342 .
              4/ العلامة المجلسي - صاحب البحار - المتوفى سنة 1111 هـ يقول تعليقا على هذا الحديث في كتابه مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 5 ص 315 : (( صحيح )) إلى أن يقول في ص 318 : (( ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة و هو من المتواترات )).
              طبعاً استعرضنا الآن كلمات أعلام الطائفة من المتقدمين في صحة هذا الرواية لنأتي الآن لأحد أعلام الطائفة من المعاصرين وأكتفي بهذا العالم الجليل وهو :
              آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي قدس الله نفسه الشريفة : (( وأما ما جرى عليها من الظلم فهو متواتر اجمالا ، فإن خفاء قبرها ( ع ) إلى يومنا هذا ، ودفنها ليلا بوصية منها شاهدان على ما جرى عليها بعد أبيها ، مضافا لما نقل عن علي ( ع ) من الكلمات ( في الكافي ج 1 - ح 3 - باب مولد الزهراء ( ع ) من كتاب الحجة ) حال دفنها قال : ( ( وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها . فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكل من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقوله ويحكم الله وهو خير الحاكمين ) ) وقال ( ع ) : ( ( فبعين الله تدفن ابنتك سرا ، وتهضم حقها ، وتمنع إرثها جهرا ، ولم يتباعد العهد ، ولم يخلق منك الذكر ، وإلى الله يا رسول الله المشتكى ) ) . ( و ح 2 من نفس الباب ) بسند معتبر عن الكاظم ( ع ) قال : إن فاطمة ( ع ) صديقة شهيدة ، وهو ظاهر في مظلوميتها وشهادتها ، ويؤيده أيضا ما في البحار ( ج 43 باب 7 رقم 11 ) عن دلائل الإمامة للطبري بسند معتبر عن الصادق ( ع ) : ( ( . . . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا )) صراط النجاة ج 3 ص 440 - 441.
              وكذلك صحح هذه الرواية السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله حيث قال : (( وفي الصحيح : عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام ، قال : إن فاطمة صديقة شهيدة ، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن )) مأساة الزهراء ج 1 ص 100.
              وأختم بما قاله المازندراني رحمه الله عند شرح هذا الحديث الصحيح : (( والشهيد من قتل من المسلمين في معركة القتال المأمور به شرعا ، ثم اتسع فاطلق على كل من قتل منهم ظلما كفاطمة ( عليها السلام ) إذ قتلوها بضرب الباب على بطنها وهي حامل فسقط حملها فماتت لذلك )) شرح أصول الكافي ج 7 ص 213.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وعلى آله ''' ازواجه وذريته '''الطيبيين الطاهرين وعلى اصحابه الغر الميامين وعلى من تبعهم وولاهم باحسان الى يوم الدين .
                تقول الأخت وهج الإيمان هداها الله :
                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                [SIZE=4] ماذكرته حدث للزهراء عليها السلام لهذا الإمام علي عليه السلام كره محضر عمر :
                أقول للأخت المحترمة وهج الإيمان, هل أفهم من كلامك هذاأنك لا تملكين دليل وسند صحيح لخرافة تعشعش في عقول وقلوب كثير من معمميك ؟!
                أظن أنكي لم تلتفتي إلى التنبيه أعلاه ولذلك خرجتي عن نقطة البحث ؟
                على كل حال مضطر لنسف شبهتك المحترقة التي لا علاقة لها بالموضوع وأتمنى عدم تكرار هذا الفعل هداك الله /


                عرض الشبهة:
                إن هناك نصا صريحا على الكراهية بين الإمام علي عليه السلام وعمر بن الخطاب، ففي صحيح البخاري:
                (( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك ...))
                الرد على الشبهة:
                أولا: مصادر الحديث

                صحيح البخاري - كتاب المغازي
                باب غزوة خيبر - حديث:‏4011‏

                حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة عليها السلام ، بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة ، وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا المال " ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر : أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك ، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر : لا والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبو بكر ، فتشهد علي ، فقال : إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك استبددت علينا بالأمر ، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا ، حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال ، فلم آل فيها عن الخير ، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته ، فقال علي لأبي بكر : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر ، فتشهد ، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة ، وعذره بالذي اعتذر إليه ، ثم استغفر وتشهد علي ، فعظم حق أبي بكر ، وحدث : أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ، ولا إنكارا للذي فضله الله به ، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا ، فاستبد علينا ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريبا ، حين راجع الأمر المعروف
                صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير
                باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا نورث - حديث:‏3391‏

                حدثني محمد بن رافع ، أخبرنا حجين ، حدثنا ليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، أنها أخبرته ، أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مما أفاء الله عليه بالمدينة ، وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال " ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، قال : فهجرته ، فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد ، كراهية محضر عمر بن الخطاب، فقال عمر لأبي بكر : والله ، لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عساهم أن يفعلوا بي ؟ إني والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبو بكر ، فتشهد علي بن أبي طالب ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما أعطاك الله ، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك استبددت علينا بالأمر ، وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر ، قال : والذي نفسي بيده ، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال ، فإني لم آل فيها عن الحق ، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته ، فقال علي لأبي بكر : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر ، رقي على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة ، وعذره بالذي اعتذر إليه ، ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب ، فعظم حق أبي بكر ، وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ، ولا إنكارا للذي فضله الله به ، ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا ، فاستبد علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا : أصبت ، فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، قال ابن رافع : حدثنا ، وقال الآخران : أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بمثل معنى حديث عقيل ، عن الزهري غير أنه قال : ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر وذكر فضيلته وسابقته ، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه ، فأقبل الناس إلى علي ، فقالوا : أصبت وأحسنت ، فكان الناس قريبا إلى علي حين قارب الأمر المعروف
                صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ
                ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد - حديث:‏6711‏

                أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، حدثنا يزيد بن موهب ، حدثني الليث بن سعد ، عن عقيل بن خالد ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة ، وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنا لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال " ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، وهجرته ، فلم تكلمه حتى توفيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها . وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة استنكر وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية أن يحضر عمر بن الخطاب، فقال عمر بن الخطاب لأبي بكر : والله ، لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : ما عسى أن يفعلوا بي والله لآتينهم ، فدخل أبو بكر عليهم ، فتشهد علي بن أبي طالب ، وقال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما أعطاك الله ، ولم أنفس خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك استبددت علينا بالأمر ، وكنا نرى أن لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر ، قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أن أصل أهلي وقرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال ، فلم آل فيها عن الخير ، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته ، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبي بكر : موعدك العشية للبيعة . فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر ، فتشهد ، ثم ذكر شأن علي بن أبي طالب ، وتخلفه عن البيعة ، وعذره بالذي اعتذر إليه ، ثم استغفر ، وتشهد علي بن أبي طالب ، فعظم حق أبي بكر ، وحرمته ، وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ، ولا إنكارا للذي فضله الله به ، ولكنا كنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر بالمعروف "
                ثانيا: أقوال العلماء في الحديث

                1-صحيح مسلم بشرح النووي، الجزء 12، الباب 16، باب الجهاد والسير، الصحفة 113 - 114، مؤسسة قرطبة


                تكبير الصحفة

                2- فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني، الجزء 7، باب المغازي، غزوة خيبر، الصحفة 618، طبعة دار السلام

                تكبير الصحفة

                ثالثا: الرويات التي شرحت وبينت سبب قول علي بعدم حضور عمر
                صحيح ابن حبان - كتاب السير
                باب الغنائم وقسمتها - ذكر السبب الذي من أجله كان يحبس المصطفى صلى الله عليه
                حديث:‏4900‏

                أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي ، بحمص قال : حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا أبي ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان الله عليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل " ، وإني والله ، لا أغير شيئا من صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها ، التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبى أبو بكر ، أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة ، على أبي بكر من ذلك ، فهجرته فلم تكلمه ، حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، فصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة رضوان الله عليها ، انصرفت وجوه الناس عن علي ، حتى أنكرهم ، فضرع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر عليهم، فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل أبو بكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما أعطاك الله ، وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك استبددت علينا بالأمر ، وكنا نرى لنا حقا ، وذكر قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحقهم ، فلم يزل يتكلم ، حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر ، قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني لم آل فيها عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع فيها إلا صنعته ، قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما أن صلى أبو بكر صلاة الظهر ارتقى على المنبر فتشهد ، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ، ثم استغفر وتشهد علي ، فعظم حق أبي بكر ، وذكر أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا واستبد علينا ، فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي ، قريبا حين راجع على الأمر بالمعروف
                مسند الشاميين للطبراني - ما انتهى إلينا من مسند بشر بن العلاء أخي عبد الله
                روايته عن المدنيين - شعيب
                حديث:‏3023‏

                حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته ، أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ، ما تركنا صدقة " إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ؛ فلم تكلمه حتى ماتت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبو بكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ، وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك قد استبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا نصيبا ، وذكر علي قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقه ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني ] لم [ آل فيها عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر أربعا ] رقي [ على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة ، وعذره ببعض الذي اعتذر إليه علي من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا استبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع على الأمر المعروف
                مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب المغازي
                خصومة علي والعباس - حديث:‏9486‏

                عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة ، والعباس ، أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر - فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم من هذا المال " وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه ، إلا صنعته قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر قالت عائشة : وكان لعلي من الناس حياة فاطمة حظوة ، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عنه ، فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفيت ، قال معمر : فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي ستة أشهر ؟ قال : لا ، ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي ، فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ، أسرع إلى مصالحة أبي بكر فأرسل إلى أبي بكر : أن ائتنا ولا تأتنا معك بأحد - وكره أن يأتيه عمر لما يعلم من شدته -فقال عمر : لا تأتهم وحدك فقال أبو بكر : والله لآتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بي ؟ قال : فانطلق أبو بكر فدخل على علي وقد جمع بني هاشم عنده ، فقام علي فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : أما بعد ، يا أبا بكر فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك بخير ساقه الله إليك ، ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا ، فاستبددتم به علينا قال : ثم ذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر ، فلما صمت علي تشهد أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فوالله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرى إلي أن أصل من قرابتي ، والله ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم عن الخير ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا نورث ، ما تركنا صدقة ، وإنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال " وإني والله لا أذكر أمرا صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، إلا صنعته إن شاء الله . ثم قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر الظهر أقبل على الناس ثم عذر عليا ببعض ما اعتذر به ، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر رضي الله عنه وفضيلته ، وسابقيته ، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه ، فأقبل الناس إلى علي فقالوا : أصبت وأحسنت . فقالت : فكانوا قريبا إلى علي حين قارب الأمر والمعروف "
                مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي - عائشة عن أبيها أبي بكر رضي الله عنهما
                حديث:‏38‏

                حدثنا أحمد بن علي قال : حدثنا أبو بكر بن زنجويه قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أرنا معمر , عن الزهري , عن عروة , عن عائشة , أن فاطمة , والعباس , أتيا أبا بكر رضي الله عنهما يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا نورث , ما تركنا صدقة , إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال " وإني والله لا ادع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته , قالت : فهجرته فاطمة , فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت , فدفنها علي رضي الله عنه ليلا , ولم يؤذن بها أبو بكر , قالت : فكان لعلي رضي الله عنه وجه من الناس حياة فاطمة رضي الله عنها , فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي , فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم توفيت , قال معمر : فقال رجل للزهري رحمه الله : فلم يبايعه ستة أشهر قال : لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي قال : فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر , فأرسل إلى أبي بكر رضي الله عنه : ائتنا , ولا تأتنا بأحد معك , وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر , فقال عمر : لا تأتهم وحدك , فقال أبو بكر : والله لآتينهم وحدي , وما عسى أن يصنعوا بي , فانطلق أبو بكر , فدخل على علي رضي الله عنه , وقد جمع بني هاشم عنده , فقام علي فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله , ثم قال : أما بعد فإنه لم يمنعنا أن نبايعك يا أبا بكر إنكار لفضيلتك , ولا نفاسة عليك لخير ساقه الله إليك , ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا , فاستبددتم علينا , ثم ذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم , فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر , فلما صمت علي تشهد أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله , ثم قال : أما بعد فوالله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي , وإني والله ما ألوت في هذه الأمور التي كانت بيني وبينكم عن الخير , ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا نورث , ما تركنا صدقة , إنما يأكل آل محمد في هذا المال " , وإني والله لا أذكر أمرا صنعه فيه إلا صنعته إن شاء الله , ثم قال علي رضي الله عنه : موعدك العشية للبيعة , فلما صلى أبو بكر رضي الله عنه الظهر أقبل على الناس , ثم عذر عليا رضي الله عنه ببعض ما اعتذر به , ثم قام علي فذكر من حق أبي بكر رضي الله عنهما , وذكر فضيلته وسابقته , ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه قال : فأقبل الناس إلى علي فقالوا : أصبت وأحسنت
                مسند الشاميين للطبراني - ما انتهى إلينا من مسند بشر بن العلاء أخي عبد الله
                روايته عن المدنيين - شعيب
                حديث:‏3023‏

                حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، حدثني عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته ، أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ، ما تركنا صدقة " إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ؛ فلم تكلمه حتى ماتت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبو بكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ، وإنا لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ، ولكنك قد استبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا نصيبا ، وذكر علي قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقه ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني ] لم [ آل فيها عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر أربعا ] رقي [ على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة ، وعذره ببعض الذي اعتذر إليه علي من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا استبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع على الأمر المعروف

                هذا والحمد لله رب آلعالمين .

                تعليق


                • #9
                  هذا تفسير لايصح ، كيف يكره الإمام علي عليه السلام محضر عمر أليس عمر هو الفاروق

                  كما تقولون يفرق بين الحق والباطل ؟ كراهية الإمام عليه السلام لمحضره تعني أنه فعل مافعل

                  في الزهراء عليها السلام من الأذى الجسدي التي توفيت بسببه ، ولن تفلح في رد كلامي

                  أعطيتك الدليل من صحيح البخاري رده ان استطعت

                  تعليق


                  • #10
                    وأحسن الله اليكما أخي هادي شعبان وأخي وقلبي بحبك متيمآ

                    نطالب الأخ الفاضل بالتحلي بالإنصاف ، فنحن نتكلم عن من توفيت صغيره ودفنت في الليل

                    ونعرض مالدينا من كتب الإخوه السنه ومن كتبنا

                    تعليق


                    • #11
                      اقتلوا نعثلا فقد كفر

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان



                        ياله من دليل صراحة قاسم للوهابية وبسند معتبر رواثه ثقات عدول ..... ؟؟؟؟ شر البلية مايضحك .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
                          هادي شعبان
                          المشاركة الأصلية بواسطة حفيد ذا النورين
                          تنبيه فقط : كل مشاركة أو رواية لا علاقة لها بالموضوع فلن يلتفت لها .
                          فالمرجوا الإلتزام هداكم الله .
                          تحياتي / حفيد ذا النورين .

                          تعليق


                          • #14
                            ياأخ هداك الله لاتضيع وقتنا نحن هنا ليس للضحك والسخريه لأنك منحرج ترد بهذه الردود

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
                              احسنتم اختنا وهج الايمان علي دفاعکم الکامل عن ال البيت عليهم السلام
                              ابواسحاق ابراهيم بن محمد بن المويد بن حمويه الجويني الشافعي
                              من اساتيد «حافظ، شمس الدين ذهبي» وذهبي يقول عنه:
                              سمعت من الامام، المحدث الاوحد الاکمل، فخر الاسلام، صدرالدين ابراهيم بن محمد بن المويد بن حمويه الخراساني الجويني
                              في کتاب فرائد السمطين ابواسحاق ابراهيم بن محمد بن المويد بن حمويه الجويني الشافعي ينقل الحديث النبوي :
                              محنةُ فاطمة - سلام الله عليها -
                              و إِنّي لَمّا رَأيتُها ذَکَرتُ ما يُصنَعُ بِها بَعدِي کَأنّي بِها وَ قَد دَخَلَ الذُّلُّ بَيتَها وَ انتُهِکَت حُرمَتُها وَ غُصِبَت حَقُّها وَ مُنِعَت إرثُها وَ کُسِرَ جَنبُها [ وَ کُسِرَت جَنَبتُها ] وَ أسقَطَت جَنِينَها وَ هِيَ تُنادِي :
                              يا مُحَمَّداه فَلا تُجابُ ، وَ تَستَغِيثُ فَلا تُغاثُ
                              .
                              فَلا تَزالُ بَعدِي مَحزُونَةً مَکرُوبَةً باکِيَةً تَتَذَکَّرُ [ فَتَذکُرُ ] انقِطاعَ الوَحيِ عَن [ مِن ] بَيتِها مَرَّةً وَ تَتَذَکَّرُ فِراقِي اُخري وَ تَستَوحِشُ إذا جَنَّهَا اللَّيلُ لِفَقدِ صَوتِيَ الَّذِي [ الَّتِي ] کانَت تَستَمِعُ إلَيهِ إذا تَهَجَّدتُ بِالقُرآنِ .
                              ثُمَّ تَري نَفسَها ذَلِيلِةً بَعدَ أن کانَت فِي أيّامِ أبيها عَزيزَةً.
                              فَعِندَ ذلِکَ يُؤنِسُها اللهُ تَعالي [ ذِکرُهُ بِالمَلائِکَةِ ] فَنادَتها [ فَيُناديها ] بِما نادي [ نادَت ] بِهِ مَريَمَ بِنتَ عِمرانَ فَتَقُولُ :
                              يا فاطِمَةُ إنَّ اللهَ اصطَفيکِ و طَهَّرَکِ وَ اصطَفيکِ عَلي نِساءِ العالَمِينَ .
                              يا فاطِمَةُ اقنُتِي لِرَبِّکِ وَ اسجُدِي وَ ارکَعِي مَعَ الرّاکِعينَ .
                              ثُمَّ يَبتَدِي بِهَا الوَجَعُ فَتَمرَضُ فَيَبعَثُ اللهُ عَزَّوَجَلَّ إلَيها مَريَمَ بِنتَ عِمرانَ تُمَرِّضُها و تُؤنِسُها فِي عِلَّتِها .
                              فَتَقُولُ عِندَ ذلِکَ: يا رَبِّ إنّي قَد سَئِمتُ الحَياةَ وَ تَبَرَّمتُ بِأهلِ الدُّنيا فَألحِقنِي بِأبِي ؛ فَيُلحِقُهَا اللهُ عَزَّوَجلَّ بِي فَتَکُونُ أوَّلَ مَن يَلحَقُنِي مِن أهلِ بَيتِي .
                              فَتَقدَمُ عَلَيَّ مَحزُونَةً مَکرُوبَةً مَغمُومَةً مَغضُوبَةً مَقتُولَةً .
                              فَأقُول عِندَ ذلِکَ :
                              أللّهُمَّ العَن مَن ظَلَمَها و عاقِِب مَن غَضَبَها و ذَلِّل مَن أذَ لَّها و خَلِّد في نارِکَ مَن ضَرَبَ جَنبَها [ جَنبَيها ] حَتّي ألقَت وَلَدَها .
                              فَتَقُولُ الملائکة عند ذَلِک آمِينَ

                              ايضا نفس الحديث نجده في کتب الشيعه مثل امالي شيخ صدوق مجلس 24

                              اولا الرواية لا اسناد لها

                              ثانيا : كتاب فرائد السمطين هو كتاب شيعي و الحمويني و احيانا الجويني شيعي :

                              لجويني (644 - 722 ه‍ = 1246 - 1322 م) إبراهيم بن محمد بن المؤيد أبي بكر بن حمويه الجويني صدر الدين أبو المجامع : شيخ خراسان في وقته . من أهل (جوين بها رحل في طلب الحديث فسمع بالعراق والشام والحجاز وتبريز وآمل طبرستان والقدس وكربلاء وقزوين وغيرها وتوفي بالعراق عرفه ابن حجر (في الدرر) بالشافعي الصوفي وقال : خرج لنفسه تساعيات وجعله الأمين العاملي من أعيان الشيعة ولقبه بالحموئي (نسبة إلى جده حمويه) وقال : له (فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين - خ) في طهران (الجامعة المركزية 583) في 160 ورقة وقال الذهبي : شيخ خراسان كان حاطب ليل - يعني في رواية الحديث - جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة وعلى يده أسلم غازان [الأعلام لخير الدين الزركلي الجزء1 صفحة63]

                              الجويني يعتقد بالوصية الإثنى عشر [فرائد السمطين ج2 ص136 الباب الثاني والثلاثون]

                              في حديث اللوح الذي كتب الله فيه أو أمر بعض كرام الكاتبين بأن يكتب فيه أسماء أوصياء رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ثمّ أهداه إلى نبيّه فأهداه النبيُّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى أُمّ الأوصياء فاطمة (صلوات الله عليها)


                              لجويني شيخه بن المطهر الحلي [فرائد السمطين ج2 ص329]

                              حديث العباس بن عبد المطّلب حول المهديّ (ع) وأنّه من ولد النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) وكلام للشيخ الإمام أبي علي الفضل بن علي بن الفضل الطبرسي رحمه الله : أخبرني الإمام سديد الدين يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي فيما كتب لي بخطّه رحمه الله تعالى


                              الجويني شيخه نصير الدين الطوسي [فرائد السمطين ج2 ص73 الباب السادس عشر]

                              أنبأني الحكيم العلاّمة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي تغمّده الله برحمته

                              الجويني شيخه جلال الدين عبد الحميد

                              (1722 : الأنوار المضيئة) في أحوال الحجة الغائب المنتظر (ع) للسيد علم الدين المرتضى علي بن جلال الدين عبد الحميد النسابة بن شمس الدين أبي علي شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار بن أحمد الموسوي الحائري توفي جده فخار بن معد سنة 630 ووالده السيد جلال الدين عبد الحميد من مشايخ الحمويني صاحب (فرائد السمطين) [الذريعة لآقا بزرگ الطهراني الجزء2 صفحة442]




                              و قد ذكر علماء الشيعة انه شيعي منهم و ليس منا :

                              فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والحسنين مرتب على سمطين أولهما في فضائل الأمير (ع) في سبعين بابا وخاتمة وثانيهما في فضائل البتول والحسنين في اثنين وسبعين بابا لصدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد بن أبي الحسين بن محمد بن حمويه الحمويني الذي أسلم على يده السلطان محمود غازان في سنة 694 وتشيع أخيرا لكن أظهر التشيع أخوه الشاه خدا بندة نسخة منه عند السيد احمد آل حيدر [ذيل كشف الظنون لآقا بزرگ الطهراني ص70]


                              مجمع الفكر الإسلامي يصنف كتاب فرائد السمطين ضمن كتب الاثنى عشرية : إبراهيم بن محمد الحموي الجويني (644 - 722 هـ) عالم بالحديث . من شيوخ خراسان . لقب ب‍صدر الدين رحل متقصيا للحديث إلى : العراق الشام الحجاز تبريز آمل بطبرستان القدس كربلاء قزوين وغيرها. من مشايخه : الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي المحقق الحلي ابنا طاووس الخواجة نصير الدين الطوسي إضافة إلى مشايخه من العامة . من تلاميذه شمس الدين الذهبي . أسلم على يديه غازان الملك . توفي بالعراق، الآثار : فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين (عربي / سيرة المعصومين ع زيارات) يتكون من سمطين : أحدهما في فضائل أمير المؤمنين (ع) موزعة على (70) بابا وخاتمة والآخر في فضائل المرتضى والبتول والحسنين (ع) ب‍ـ (72) بابا كما ذكر فيه الزيارة الجامعة الكبيرة. فرغ منه سنة (716 ه‍ـ) [موسوعة مؤلفي الإمامية - مجمع الفكر الإسلامي الجزء1 صفحة379]




                              و هناك امثاه كثر عندنا ممن ينسبونه الينا و هم شيعية : القندوزي المسمة بالحنفي كذبا , بن صباغ الملقب كذبا بانه مالكي و الكنجي الملقب كذبا بانه شافعي


                              و الخلاصة ان الرجل ليس بسني انما هو شيعي و الزام اقوله علينا مرفوض

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X