بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
رواية صحيحة تدل على أن السيدة الزهراء شهيدة
روى ثقة الإسلام الشيخ الكليني رحمه الله بسند معتبر عن أبي الحسن عليه السلام قال : (( إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة وإن بنات الأنبياء لا يطمثن )).
الكافي ج 1 باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام ح 2 ص 458.
و وجه الدلالة في نظر هؤلاء لفظ : ( شهيدة ) الذي يدل على أنها مقتولة
و القاتل طبعا في الفكر الشيعي على طول الخط هو عمر رضي الله عنها و عنه !
فنقول لهؤلاء هداهم الله :
أولا : هذه الرواية ضعفها البهبودي وهذا يكفي في رد هذا الاستدلال .
ثانيا : نقول للمتعلقين بالأوهام و من قال أن لفظ ( شهيدة ) يفيد أنها مقتولة ؟
للنظر في روايات الرافضة :
في بصائر درجات الصفار :
(130) : حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال :
سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا قال نحن أمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه .
و في بصائر الدرجات أيضا :
(182) وعنه [ عبد الله بن جعفر الحميري ] عن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن جعفر بن بشير عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام :
وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا قال نحن الأمة الوسط ونحن شهداؤه على خلقه وحجته في ارضه .
(183) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال:
إن الله طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في ارضه وجعلنا مع القران وجعل القران معنا لا نفارقه ولا يفارقنا .
أقول : هذه الروايات تدل على أن لفظ الشهيد في هذه الرواية مجمل لا يلزم أن يكون المراد به الموت .
ثالثا : ويؤيد ما سبق فتاوى العلامة الرافضي فضل الله حيث سأل :
س: هل ماتت فاطمة الزهراء ( علية السلام ) شهيدة ؟
7/12/2005
ج : هي لم تمت شهيدة بالإصطلاح الفقهي والذي يترتب عليه آثار شرعية معينة، وإن كان لها أجر الشهيدة من خلال حياتها الحافلة بالتضحيات الكثيرة في سبيل الدين وإعلاء كلمته ومن هنا ورد في بعض الروايات عن الإمام موسى الكاظم (ع): (إن فاطمة صدّيقة شهيدة) بمعنى الشهادة على الناس وقد تحدثنا عن ذلك بالتفصيل في الفصل الثالث من كتابنا (الزهراء القدوة) ص 185، تحت عنوان الصدّيقة الشهيدة.. والكتاب متوفر على موقع بينات على الانترنت . اهـ .
و سأل فضل الله هذا السؤال و الذي يدل على بطلان متن هذه الرواية :
س / هل صحيح ان سماحة السيد حفظه الله يقول ان الزهراء عليها السلام ليست طاهرة وانها كانت تحيض ؟
12/19/2005
ج / هذا غير صحيح وكونها (ع) ترى ما تراه النساء لا يعني انها ليست طاهرة لأن الطهارة التي أثبتتها الآية هي بمعنى الطهارة الروحية التي تمثل بالعصمة وليست الطهارة الخبثية. اهـ .
رابعا : هذه الرواية تعارض راوية أخرى في الكافي حيث روى الكليني
في الكافي ج 3 - ص 104 - 105
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن راشد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) الحائض تقضي الصلاة ؟ قال : لا ، قلت : تقضي الصوم ؟ قال : نعم ، قلت : من أين جاء هذا علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قضاء الحائض الصلاة ثم تقضي الصوم ؟ قال : ليس عليها أن تقضي الصلاة وعليها أن تقضي صوم شهر رمضان ثم أقبل علي وقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [ كان ] يأمر بذلك فاطمة ( عليها السلام ) وكانت تأمر بذلك المؤمنات " .
و هذه الرواية تدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر فاطمة بقضاء الصوم بعد أذى الحيض ,
و كانت هي رضي الله عنها تأمر النساء بذلك , كما هو صريح الرواية مما يؤكد ركاكة دليل الرافضة الذي استدلوا به .
ثانيا : كتاب فرائد السمطين هو كتاب شيعي و الحمويني و احيانا الجويني شيعي :
لجويني (644 - 722 ه = 1246 - 1322 م) إبراهيم بن محمد بن المؤيد أبي بكر بن حمويه الجويني صدر الدين أبو المجامع : شيخ خراسان في وقته . من أهل (جوين بها رحل في طلب الحديث فسمع بالعراق والشام والحجاز وتبريز وآمل طبرستان والقدس وكربلاء وقزوين وغيرها وتوفي بالعراق عرفه ابن حجر (في الدرر) بالشافعي الصوفي وقال : خرج لنفسه تساعيات وجعله الأمين العاملي من أعيان الشيعة ولقبه بالحموئي (نسبة إلى جده حمويه) وقال : له (فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين - خ) في طهران (الجامعة المركزية 583) في 160 ورقة وقال الذهبي : شيخ خراسان كان حاطب ليل - يعني في رواية الحديث - جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة وعلى يده أسلم غازان [الأعلام لخير الدين الزركلي الجزء1 صفحة63]
الجويني يعتقد بالوصية الإثنى عشر [فرائد السمطين ج2 ص136 الباب الثاني والثلاثون]
في حديث اللوح الذي كتب الله فيه أو أمر بعض كرام الكاتبين بأن يكتب فيه أسماء أوصياء رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ثمّ أهداه إلى نبيّه فأهداه النبيُّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى أُمّ الأوصياء فاطمة (صلوات الله عليها)
لجويني شيخه بن المطهر الحلي [فرائد السمطين ج2 ص329]
حديث العباس بن عبد المطّلب حول المهديّ (ع) وأنّه من ولد النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) وكلام للشيخ الإمام أبي علي الفضل بن علي بن الفضل الطبرسي رحمه الله : أخبرني الإمام سديد الدين يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي فيما كتب لي بخطّه رحمه الله تعالى
الجويني شيخه نصير الدين الطوسي [فرائد السمطين ج2 ص73 الباب السادس عشر]
أنبأني الحكيم العلاّمة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي تغمّده الله برحمته
الجويني شيخه جلال الدين عبد الحميد
(1722 : الأنوار المضيئة) في أحوال الحجة الغائب المنتظر (ع) للسيد علم الدين المرتضى علي بن جلال الدين عبد الحميد النسابة بن شمس الدين أبي علي شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار بن أحمد الموسوي الحائري توفي جده فخار بن معد سنة 630 ووالده السيد جلال الدين عبد الحميد من مشايخ الحمويني صاحب (فرائد السمطين) [الذريعة لآقا بزرگ الطهراني الجزء2 صفحة442]
و قد ذكر علماء الشيعة انه شيعي منهم و ليس منا :
فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والحسنين مرتب على سمطين أولهما في فضائل الأمير (ع) في سبعين بابا وخاتمة وثانيهما في فضائل البتول والحسنين في اثنين وسبعين بابا لصدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد بن أبي الحسين بن محمد بن حمويه الحمويني الذي أسلم على يده السلطان محمود غازان في سنة 694 وتشيع أخيرا لكن أظهر التشيع أخوه الشاه خدا بندة نسخة منه عند السيد احمد آل حيدر [ذيل كشف الظنون لآقا بزرگ الطهراني ص70]
مجمع الفكر الإسلامي يصنف كتاب فرائد السمطين ضمن كتب الاثنى عشرية : إبراهيم بن محمد الحموي الجويني (644 - 722 هـ) عالم بالحديث . من شيوخ خراسان . لقب بصدر الدين رحل متقصيا للحديث إلى : العراق الشام الحجاز تبريز آمل بطبرستان القدس كربلاء قزوين وغيرها. من مشايخه : الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي المحقق الحلي ابنا طاووس الخواجة نصير الدين الطوسي إضافة إلى مشايخه من العامة . من تلاميذه شمس الدين الذهبي . أسلم على يديه غازان الملك . توفي بالعراق، الآثار : فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين (عربي / سيرة المعصومين ع زيارات) يتكون من سمطين : أحدهما في فضائل أمير المؤمنين (ع) موزعة على (70) بابا وخاتمة والآخر في فضائل المرتضى والبتول والحسنين (ع) بـ (72) بابا كما ذكر فيه الزيارة الجامعة الكبيرة. فرغ منه سنة (716 هـ) [موسوعة مؤلفي الإمامية - مجمع الفكر الإسلامي الجزء1 صفحة379]
و هناك امثاه كثر عندنا ممن ينسبونه الينا و هم شيعية : القندوزي المسمة بالحنفي كذبا , بن صباغ الملقب كذبا بانه مالكي و الكنجي الملقب كذبا بانه شافعي
و الخلاصة ان الرجل ليس بسني انما هو شيعي و الزام اقوله علينا مرفوض
هذا غير صحيح نعطيك ماجاء في فتوى من فتاويكم فيها أن الجويني والقندوزي من أهل السنه
أقتطع موضوع الشاهد :
ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان،
محسن :
769 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن على رضي الله عنه قال : لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ماسميتموه قال قلت حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قال قلت حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن قال سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانيء بن هانيء فقد روى له أصحاب السنن
مسند الامام احمد - الجزء الاول - ص 98
تعليق شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانئ بن هانئ فمن رجال أصحاب السنن وتقدم الحديث رقم 769 ( وهناك قال إسناده حسن )
مسند الامام احمد - الجزء الاول - ص 118 - ابن حبان - الجزء 15 - ص 409 - قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن - كتاب البداية والنهاية - الجزء 7 - ذكر زوجاته وبنيه وبناته - صفحة 331. صفحة 332. هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه - المستدرك - المجلد الثالث - ص 180 - تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح - سنن البيهقى الكبر - الجزء السادس - ص 166 - إسناده صحيح - الاصابة فى تمبييز الصحابة - المجلد السادس - القسم الثاني من له رؤية ( الميم بعدها الحاء ) ص 243رواه أحمد والبزار إلا أنه قال : " سميتهم بأسماء ولد هارون : جبر وجبير ومجبر "والطبراني ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير هانئ بن هانئ وهو ثقةمجمع الزوايد - المجلد الثامن - ص102
فالمحسن مات ايام الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد ذكر ذلك علماؤنا :
قال ابن حجر رحمه الله فى فتح البارى3/13ص 160(( في مسند البزار من حديث أبي هريرة قال ثقل بن لفاطمة فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديث الباب وفيه مراجعة سعد بن عبادة في البكاء فعلى هذا فالابن المذكور محسن بن علي بن أبي طالب وقد اتفق أهل العلم بالأخبار أنه مات صغيرا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ))
فالمحسن كرم الله وجهه مات صغيرا ايام الرسول صلى الله عليه وسلم
و مما يدل على هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم لفاطمة الزهراء كرم الله وجهها : انت اول اهل بيتي لحاقا بي
فان كان المحسن قد مات قبل فاطمة فبهذا تكذيب لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم
و حتى لو كان في بطن امه لان الروح توضع في الانسان في الشهر الرابع و المحسن على حسب ما تقولون كان طفلا في بطن امه يعني اخذ الهيئة الانسانية وفيه روح و الدليل على ذلك تسميته بالمحسن فيكون بذلك نفسا هاشمية من ولد فاطمة من اهل البيت .
فكيف يموت المحسن قبل فاطمة و قد قال الرسول صلى الله عليه وسلم انت اول اهل بيتي لحاقا بي !!!
و ممن ذكر انه من اهل البيت من الشيعة :
الكافي 6 : 18
علل الشرائع 464
معاني الاخبار 206
بيت الأحزان 133
الإختصاص 183
تفسير القمي 1 : 116
بحار الأنوار 34 : 214 - 28 : 268
نوائب الدهور ص 3 : 149
عوالم العلوم 11 : 411
جلاء العيون 1 : 222
البدء والتاريخ 5 : 20
الهجوم على بيت فاطمة 347 , 364
و قد ذكر انه اول شهيد من اهل البيت :
كامل الزيارات ص 334 , 548
الموسوعة عن فاطمة الزهراء الفصل الأول
و اني اتعجب ذكركم هذا مع ان رواية الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر انها اول اهل بيته لحاقا به هي في كتب الشيعة :
( إنك أول من يلحقني من أهل بيتي )) كتاب سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) : ج 2 ص 907 . ( * )
مأساة الزهراء عليها السلام .. شبهات وردود - الجزء الثاني العلامة المحقق : السيد جعفر مرتضى العاملي الباب الثاني : النصوص والآثار - الفصل الثاني : النصوص والآثار عن المعصومين الأربعة عشر - ما روي عن رسول الله - ص 37 - ص 42
فرائد السمطين : ج 2 ص 34 و 35 والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 - 101 وإثبات الهداة : ج 1 ص 280 / 281 ، وإرشاد القلوب : ص 295 ، وبحار الأنوار : ج 28 ص 37 / 39 ، و ج 43 ص 172 و 173 ، والعوالم : ج 11 ص 391 و 392 ، وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن : المحتضر ص 109 ، وراجع : جلاء العيون للمجلسي : ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى ص 197 / 200 والفضائل لابن شاذان : ص 8 / 11 ، تحقيق المحدث الأرموي ( ط جامعة طهران سنة 1393 ه**** . ق . )
جلاء العيون : ج 2 ص 186 - 188 .
و قصة اخرى لوفاته من مصادرنا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم :
حدثنا عبدان ومحمد قالا أخبرنا عبد الله أخبرنا عاصم بن سليمان عن أبي عثمان قال حدثني أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه إن ابنا لي قبض فأتنا فأرسل يقرئ السلام ويقول إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع قال حسبته أنه قال كأنها شن ففاضت عيناه فقال سعد يا رسول الله ما هذا فقال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء
المصدر:البخاري , رقم الحديث 1224, كتاب الجنائز باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الميت يعذب ببعض بكاء اهله عليه اذا كان النوح من سنته .
و في شرح الحديث عند فتح الباري :
وله ( إن ابنا لي ) قيل : هو علي بن أبي العاص بن الربيع ، وهو من زينب ، كذا كتب الدمياطي بخطه في الحاشية ، وفيه نظر ، لأنه لم يقع مسمى في شيء من طرق هذا الحديث . وأيضا فقد ذكر الزبير بن بكار وغيره من أهل العلم بالأخبار أن عليا المذكور عاش حتى ناهز الحلم ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه على راحلته يوم فتح مكة ، ومثل هذا لا يقال في حقه صبي عرفا ، وإن جاز من حيث اللغة . ووجدت في الأنساب للبلاذري أن عبد الله بن عثمان بن عفان من رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم لما مات وضعه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره ، وقال : إنما يرحم الله من عباده الرحماء . وفي مسند البزار من حديث أبي هريرة قال : ثقل ابن لفاطمة ، فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم . . . فذكر نحو حديث الباب ، وفيه مراجعة سعد بن عبادة في البكاء ، فعلى هذا فالابن المذكور محسن بن علي بن أبي طالب ، وقد اتفق أهل العلم بالأخبار ، أنه مات صغيرا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا أولى أن يفسر به الابن إن ثبت أن القصة كانت لصبي
قال العلاّمة المجلسي في روضة المُتّقين في شرح من لا يحضره الفقيه:
وفي الصّحيح عن عليّ بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن (عليه السلام) قال: إنّ فاطمة «سلام الله عليها» صدّيقة شهيدة..) وشهادتها «صلوات الله عليها» كانت من ضرب عمر الباب على بطنها، عند إرادة أمير المؤمنين لبيعة أبي بكر، وضرب قُنفذ ـ غلام عمر ـ السّوط عليها بإذنه. والحكاية مشهورة عند العامّة والخاصّة،
نلاحظ أن الأخ ترك ماجاء به الأخ وقلبي بحبك متيما :
المشاركة الأصلية بواسطة وقلبي بحبك متيماً
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
رواية صحيحة تدل على أن السيدة الزهراء شهيدة
روى ثقة الإسلام الشيخ الكليني رحمه الله بسند معتبر عن أبي الحسن عليه السلام قال : (( إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة وإن بنات الأنبياء لا يطمثن )).
الكافي ج 1 باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام ح 2 ص 458.
أقوال العلماء في صحة هذه الرواية :
1/ الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد رحمه الله المتوفى 1011 ه بعد أن أورد هذه الرواية في كتابه القيم " منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان ج 1 ص 224 " علق عليها بـ : (( صحي )).
ماذا يعني هذا الرمز ؟
يقول الشيخ علي أكبر غفاري عن منهج المؤلف : (( ثم يورد النصوص التي لا نزاع في صحتها برمز ( صحي ) )) ج 1 ص 5.
من هنا يتضح لنا أن هذه الرواية متفق على صحتها.
2/ المحقق العلامة الشيخ ببهاء الدين العاملي رحمه الله المتوفى سنة 1031 هـ بعد أن أورد هذه الرواية في كتابه " مشرق الشمسين و إكسير السعادتين الملقب بمجمع النورين ومطلع النيرين ص 324 " قال : (( هذا الحديث لصحة سنده )).
3/ والد العلامة المجلسي الشيخ محمد تقي المجلسي رحمه الله المتوفى سنة 1070 هـ : (( صحيح )) , مأساة الزهراء ج 2 ص 69 للسيد جعفر مرتضى العاملي نقلا عن روضة المتقين للمجلسي الأول ج 5 ص 342 .
4/ العلامة المجلسي - صاحب البحار - المتوفى سنة 1111 هـ يقول تعليقا على هذا الحديث في كتابه مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 5 ص 315 : (( صحيح )) إلى أن يقول في ص 318 : (( ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة و هو من المتواترات )).
طبعاً استعرضنا الآن كلمات أعلام الطائفة من المتقدمين في صحة هذا الرواية لنأتي الآن لأحد أعلام الطائفة من المعاصرين وأكتفي بهذا العالم الجليل وهو : آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي قدس الله نفسه الشريفة : (( وأما ما جرى عليها من الظلم فهو متواتر اجمالا ، فإن خفاء قبرها ( ع ) إلى يومنا هذا ، ودفنها ليلا بوصية منها شاهدان على ما جرى عليها بعد أبيها ، مضافا لما نقل عن علي ( ع ) من الكلمات ( في الكافي ج 1 - ح 3 - باب مولد الزهراء ( ع ) من كتاب الحجة ) حال دفنها قال : ( ( وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها . فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكل من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقوله ويحكم الله وهو خير الحاكمين ) ) وقال ( ع ) : ( ( فبعين الله تدفن ابنتك سرا ، وتهضم حقها ، وتمنع إرثها جهرا ، ولم يتباعد العهد ، ولم يخلق منك الذكر ، وإلى الله يا رسول الله المشتكى ) ) . ( و ح 2 من نفس الباب ) بسند معتبر عن الكاظم ( ع ) قال : إن فاطمة ( ع ) صديقة شهيدة ، وهو ظاهر في مظلوميتها وشهادتها ، ويؤيده أيضا ما في البحار ( ج 43 باب 7 رقم 11 ) عن دلائل الإمامة للطبري بسند معتبر عن الصادق ( ع ) : ( ( . . . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا )) صراط النجاة ج 3 ص 440 - 441. وكذلك صحح هذه الرواية السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله حيث قال : (( وفي الصحيح : عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام ، قال : إن فاطمة صديقة شهيدة ، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن )) مأساة الزهراء ج 1 ص 100.
وأختم بما قاله المازندراني رحمه الله عند شرح هذا الحديث الصحيح : (( والشهيد من قتل من المسلمين في معركة القتال المأمور به شرعا ، ثم اتسع فاطلق على كل من قتل منهم ظلما كفاطمة ( عليها السلام ) إذ قتلوها بضرب الباب على بطنها وهي حامل فسقط حملها فماتت لذلك )) شرح أصول الكافي ج 7 ص 213.
هذا غير صحيح نعطيك ماجاء في فتوى من فتاويكم فيها أن الجويني والقندوزي من أهل السنه
أقتطع موضوع الشاهد :
ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان،
أولا :
ليس من الطرح العلمي اقتطاع موضع الشاهد وطرحه ؟ فضلا على أن من قال تلك المقولة التي نقلتها ولصقتها بدون دراية شيعي وليس سني ؟؟ ثانيا : إفتراضا منا على أنه سني سلفي ...هل تستطيعي اثبات أن روايته سندها صحيح ؟؟؟
يا اخ محمد س
صاحب الموضوع طلب منا رواية واحده فقط صحيحه متصلة السند من كتب الشيعة أو السنية أو أية ديانة أومذهب نعرفه أو لانعرفه ، لضرب فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم وكسر ضلعها وإسقاط جنينها محسن ) وحتي الان لا يستطيع ان يکذب ذلک الحديث للجويني
ثانيا جويني خراساني کان من علماء السنه في خراسان و ذلک لا ريب فيه وان شاء الله في موضوع مستقل سنثبت لکم ذلک
أولا :
ليس من الطرح العلمي اقتطاع موضع الشاهد وطرحه ؟ فضلا على أن من قال تلك المقولة التي نقلتها ولصقتها بدون دراية شيعي وليس سني ؟؟ ثانيا : إفتراضا منا على أنه سني سلفي ...هل تستطيعي اثبات أن روايته سندها صحيح ؟؟؟
الجواب في الفتوى طويل هداك الله ولايتعلق بموضوعك ، لهذا إقتطت منه موضع الشاهد وقد وضعت الرابط
وأما تحديد أسماء هؤلاء الأئمة فلم يرد في شيء من كتب السنة المعتمدة فيما نعلم، فكيف تخص هذه الرواية على أولئك الأئمة، ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان، وما تضمنه الكتاب لا يمت لأهل السنة بصلة، ولذلك قد شكك في نسبة هذين الكتابين إليهما بعض أهل العلم، ويؤيده أننا لم نجد ذكرا لهذين الكتابين أو النقل عنهما في شيء من آلاف كتب أهل السنة التي بين أيدينا.
حتي الان لا يستطيع ان يکذب ذلک الحديث للجويني
ثانيا جويني خراساني کان من علماء السنه في خراسان و ذلک لا ريب فيه وان شاء الله في موضوع مستقل سنثبت لکم ذلک
الرواية التي ذكرتها لا اسناد لها فلا يمكن ان تكون صحيحة
اما الجويني فقد اثبت من كتابه و من قول علماؤنا و علماؤكم انه شيعي و الادعاء يحتاج الى دليل فاين دليلك !!!
أثبتنا أن الحمويني والقندوزي هما من أهل السنه ولاعبره بتكذيب كتابهما لموافقة الهوى
فلايشك في نسبتهما اليهما وعدم الدليل ليس دليل العدم اذا كان لم يجد ذكر لهما
تعليق