إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 28/9/2013


    * سلماوى: الـ 50 لم تبلغ من الرئاسة بأى إعلانات دستورية بشأن كتابة دستور جديد

    * «الخارجية»: 8 دول أوروبية تخفف تحذيرات السفر للمناطق السياحية في مصر
    أعلنت وزارة الخارجية أنه في إطار جهودها لتفعيل دورها التنموي من خلال تنشيط السياحة الوافدة بما يعود بالنفع على المواطن المصري، وتوجيه وزير الخارجية، نبيل فهمي، للسفارات المصرية بالخارج ببذل جهود مكثفة مع الجهات المعنية في مختلف دول الاعتماد، لرفع حظر السفر إلى مصر، أسفرت الاتصالات التي أجرتها السفارات المصرية في كل من ألمانيا، والمجر، والدنمارك، وهولندا، وفنلندا، ولوكسمبورج، وسلوفاكيا، والنرويج عن تخفيف هذه الدول تحذيرات السفر إلى مصر، والسماح لمواطنيها بالسفر إلى المناطق السياحية على طول ساحل البحر الأحمر في كل من الغردقة وسفاجا ومرسى علم وخليج العقبة، وكذلك في جنوب سيناء بشرم الشيخ ونويبع ودهب، بالإضافة لإمكانية السفر جواً للأقصر وأسوان.

    * مصر ترحب ببيان مجلس الأمن 2118 حول سوريا
    رحبت مصر بإصدار مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2118، لا سيما ما ورد به من دعم كامل لإعلان «جنيف» الختامي الصادر في 30 يونيو 2012، بما يقتضيه ذلك من عقد مؤتمر «جنيف 2» بأسرع ما يمكن بمشاركة جادة من جانب كل الأطراف السورية، وصولاً إلى إنشاء حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة لتدير الحكم في سوريا بالمرحلة المقبلة.
    وأكد وزير الخارجية، نبيل فهمي، في بيان له، أن موقف مصر ثابت من أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية والكفيل بوقف إراقة الدماء والحفاظ على وحدة سوريا وتعددية مجتمعها، وتحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري, مشددًا على أهمية انخراط الحكومة السورية والمعارضة في مسار التفاوض السياسي حول تنفيذ إعلان جنيف من خلال المشاركة الفعالة في المؤتمر المزمع عقده في جنيف لهذا الغرض.
    وأكد «فهمي»، في بيانه، على تمسك مصر بأن تصب الجهود الدولية للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، بما فيها قرار مجلس الأمن 2118، في إطار العمل على إنشاء منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، النووية والكيماوية والبيولوجية، في منطقة الشرق الأوسط وفقاً لما تم التوافق حوله دولياً عام 1955، وإعادة التأكيد عليه في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار عام 2010.

    * مصر تستدعي سفيرها من تونس للتشاور بعد طلب «المرزوقي» الإفراج عن مرسي

    * وزير الداخلية: لا يوجد تعارض بين الحسم في إنفاذ القانون والاحترام الواجب لكرامة المواطن

    ثمن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، دور رجال الشرطة في الحفاظ على أمن البلاد في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن، والتي تتعاظم فيها تحديات العمل الأمني وتتطلب الالتزام بروح البسالة والفداء وإعلاء مصلحة الوطن.
    وشدد وزير الداخلية على أهمية احترام سيادة القانون ومراعاة حقوق الإنسان والحفاظ على حريته وكرامته، في إطار حسن المعاملة والحزم في آن واحد، مؤكدًا عدم وجود تعارض بين الحسم في إنفاذ القانون وبين الاحترام الواجب لكرامة المواطن وصون حرياته.
    جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الداخلية أثناء احتفال أكاديمية الشرطة بتخريج أول دفعة لضباط الشرف بوزارة الداخلية التي يبلغ 1446 من المرقين لكادر الضباط، وذلك بحضور اللواء دكتور أحمد جاد منصور مساعد الوزير لأكاديمية الشرطة، واللواء مجدي غانم مساعد أول الوزير لقطاع شئون الضباط، واللواء عادل رفعت مساعد الوزير لقطاع الأفراد، وعدد من قيادات وزارة الداخلية بأكاديمية الشرطة.
    ووجه وزير الداخلية الشكر والتقدير للقوات المسلحة الباسلة لدورها المهم في الدفاع عن مصر وأمنها القومى ودعمها المستمر لإرادة الشعب المصري نحو مستقبل أفضل، في ظل مبادئ الحرية والديمقراطية والوقوف بجانب لرجال الشرطة في التصدي للإرهاب والقضاء عليه واستعادة والأمن والاستقرار للوطن مهما كانت التضحيات.
    وقام الخريجون، من أمناء الشرطة المرقين إلى كادر ضباط الشرف بعد تطبيق الشروط والمعايير التي تم تحديدها عليهم واجتيازهم الاختبارات والدورات التدريبية المؤهلة لكادر ضباط الشرف بأداء يمين الولاء أمام وزير الداخلية تمهيدا لاستلامهم مهام عملهم الجديد بمختلف المواقع الشرطة.
    كما شهد وزير الداخلية مراسم حلف اليمين لطلبة السنة الرابعة لكلية الشرطة (الدور الثاني)، حيث قام الخريجون الجدد وقوامهم 21 خريجًا بأداء يمين الولاء أمام وزير الداخلية تمهيدا لاستلامهم مهام عملهم الجديد بمختلف المواقع الشرطية.

    * اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية: وصول 2.5 مليار جنيه من الإمارات لتطوير 151 منطقة عشوائية.. وافتتاح "النهضة" و"رابعة" في أعياد أكتوبر

    * محمد صبحي: تطوير العشوائيات يحتاج إلى 300 مليار جنيه.. وأخطر ما يواجه سكانها فتاوى تجار الدين
    أكد الفنان الكبير محمد صبحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة "معًا لتطوير العشوائيات"، أن تطوير العشوائيات في مصر يحتاج إلى 300 مليار جنيه.
    وقال الفنان محمد صبحي خلال برنامج "آخر الإسبوع" على " MBC مصر": إن المؤسسة نجحت في جمع 100 مليون جنيه خلال شهر ونصف، وتم إيداعهم في البنك المركزي المصري، مضيفًا أنه كان من المفترض أن نبدأ من يونيو الماضي، لكن ظروف الترخيص الذي لم تمنحه الدولة لنا تسبب في تأخر بدء المشروع.
    وأشار صبحي، إلى أن أخطر ما يواجه سكان العشوائيات هو التوعية الدينية الخاطئة والفتاوي المرعبة من قبل تجار الدين الذين تلاعبوا بهؤلاء البسطاء، حسب قوله. وأكد أنهم يهدفون في الأساس إلى مساعدة سكان العشوائيات وتسكينهم في مناطق أفضل لهم من خلال الاستعانة بتبرعات المواطنين المصريين.
    وأضاف.. إننا نريد أن يعيش البسطاء في أماكن آدمية محترمة، ويعيشوا حياة كريمة في المناطق السكنية الجديدة التي سنقوم بتأسيسها، وقال محمد صبحي إن الأمن والعشوائيات هو أمر كاف لنجاح أي رئيس مصري.
    وأشار الفنان محمد صبحي إلى أنه من الواجب علينا جميعًا العمل من أجل مصر وزيادة الناتج المحلي لمصر مضيفًا أننا بحاجة إلى العديد من الشباب لزيادة إنتاج المصريين في كافة المجالات.
    وأكد أن المواطنين يعانون أزمة ثقة في العلاقة مع الحكومات المتتالية لأن هؤلاء المواطنين لديهم احتياجاتهم من الواجب على الحكومة المصرية توفيرها لهم.
    وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة "معًا للتطوير العشوائيات": إنه يتمنى أن يتم عدم إعطاء حق التصويت إلا للمتعلمين وذلك لإجبار الأميين على التعلم.
    ومن جانبه قال نيازي سلام مؤسس مؤسسة "معًا للتطوير العشوائيات" إنه يدعو المواطنين إلى دفع 10 % زيادة على الضريبة العقارية التي سوف يدفعونها سنويًا لصالح سكان العشوائيات.
    وقال سلام إن الفنان محمد صبحي، يدقق في كل تفاصيل مشروع تسكين سكان العشوائيات من أجل ضمان أفضل حياة لهم، ولديهم في المشروع شروط إجبارية وهي عدم قدرة المالك على بيع الوحدة أو بيعها أوالتصرف فيها بينما يستطيع توريثها فقط لأولاده.

    * وزير الأوقاف عن «الإخوان»: لن نتحاور مع «إرهابيين» قتلوا الأبرياء وهددوا المجتمع
    قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة تمنع العاملين بالدعوة وخطباء المساجد من أن يكون لهم أي انتماءات سياسية، سواء لجماعة الإخوان المسلمين أو أي حزب آخر أو فصيل سياسي آخر، مشددًا على ضرورة أن «يكون الأئمة والدعاة متجردين من أجل الدعوة».
    وحول إمكانية دخول وزارة الأوقاف طرفًا في حوار مع جماعة الإخوان المسلمين، قال الوزير في تصريحات صحفية: «لن نكون طرفًا في حوار مع الإرهاببين الذين يهددون أمن المجتمع والوطن وسلامة المواطنين، ولا يمكن إجراء حوار مع من قتل أو شارك في قتل أو حرض على قتل المصريين».

    * بان كي مون يدعو أحمد زويل للانضمام إلى المجلس الاستشاري العلمي بالأمم المتحدة



    أرسل بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، خطابًا إلى العالم المصري يدعوه للانضمام إلى المجلس الاستشاري العلمي الذي أنشأه مون، مؤخرًا استجابة لتوصية اللجنة العليا المعنية بالاستدامة العالمية.
    ومن المتوقع أن تكون مهمة دكتور زويل، المحورية إعطاء استشارات لأمين عام الأمم المتحدة والرؤساء التنفيذيين للهيئات التابعة للمنظمة في مجالات العلوم ، والتكنولوجيا والابتكار للتنمية المستدامة.
    ويدعو المجلس الاستشاري العلمي، زويل، للانضمام إليه ليكون ضمن مجموعة من العلماء ذوي سمعة وشهرة عالمية في مجالات العلوم الطبيعية والاجتماعية والعلوم الإنسانية.
    يذكر، أن الدكتور أحمد زويل، يحظى بمكانة دولية مرموقة وتقدير كبير نظرًا لإسهاماته في خدمة الإنسانية وهو ما دفع كبرى الجامعات والمراكز العلمية إلى منحه ما يزيد عن 50 دكتوراه فخرية كما أنه عضو بالعديد من المؤسسات العلمية وهو ليس حائزًا على نوبل وفقط ولكنه مصنف من أهم العلماء والمفكرين في التاريخ.

    * تركيا تمنع مؤتمرًا يحضره قيادات إخوانية.. ومصادر: ضغوط سعودية هي السبب
    منعت السلطات التركية مؤتمرا كان من المقرر انعقاده باسم «مصر الثورة .. مستقبل الأمة»، وذلك قبل لحظات قليلة من افتتاحه والذي كان مقررا الخميس الماضي، في مدينة إسطنبول.
    وكان من المقرر أن يناقش المؤتمر على مدار يومين، الأوضاع في مصر، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، فضلا عن تحرك تيارات الإسلام السياسي في الفترة المقبلة، بعد الضربة التي تلقتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
    وفوجئت الوفود التي حضرت إلى فندق «جونان» في منطقة «يني بوسنة» بالطرف الأوروبي من مدينة إسطنبول، بإبلاغهم قرار عدم السماح بعقد المؤتمر قبل دخولهم قاعة الجلسات مباشرة. وقالت اللجنة المنظمة للمؤتمر والتابعة لمنظمة الأمة للتعاون «التركي- العربي»، التي يترأسها الكويتي حاكم المطيري، إن «ضغوطا خليجية، لاسيما من المملكة العربية السعودية على الحكومة التركية أدت لإلغاء المؤتمر، وإن منع المؤتمر كان سياسيا وليس أمنيا».
    وأعربت الوفود المشاركة عن دهشتها من إلغاء المؤتمر في اللحظة الأخيرة. ويشارك في المؤتمر وفود من السعودية ومصر والإمارات وتونس والسودان وإريتريا. وترأس الوفد القطري عبد الرحمن النعيمي، رئيس منظمة الكرامة للدفاع عن ضحايا العدوان، والتي شاركت في تنظيم مؤتمر للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين في إسطنبول، تحت عنوان «العالم في ظل الانقلاب على الشرعية».
    وفي تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أعرب «النعيمي» بلهجة حادة عن استنكاره لمنع المؤتمر، مبديا دهشته من أن يتم منعه من جانب الحكومة التركية، في الوقت الذي سمحت فيه للوفود بالحضور ومنحتهم تأشيرات دخول، وكذلك في الوقت الذي سمحت فيه بانعقاد مؤتمر «العالم في ظل الانقلاب على إرادة الشعوب» قبل يوم واحد فقط من هذا المؤتمر ورغم تشابه موضوعي المؤتمرين.
    وكان الدور القطري بارزا في تسهيل انعقاد المؤتمر الأول، الذي أقيم في فندق «رتاج» الذي يملك رجال أعمال قطريون النسبة الأكبر في أسهمه. وتم تخصيصه بالكامل على مدى 4 أيام للمشاركين، الذين أتى أغلبهم من الدوحة. كما كشفت معلومات عن أن شركة سياحة مملوكة لرجال أعمال مصريين كانت هي المسؤولة عن تنقلات وتحركات المشاركين.
    وبعد انتظار لنحو 5 ساعات، ومشاورات جرت فيما بينهم، قرر المشاركون عدم تصعيد الأمر تجنبا لإغضاب الحكومة التركية، وللإبقاء على العلاقات الودية مع حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، تحسبا لأي تطورات مستقبلية.
    وبينما أغلقت القاعة أبوابها أمام الحضور، رصدت «المصري اليوم» نشاطا للداعية وجدي غنيم، إذ استغل الفرصة للحديث مع مختلف الوفود عن الرئيس المعزول واصفا إياه بـ«ضحية مؤامرة من أجهزة الدولة، بدءًا من الجيش إلى جهاز الأمن إلى القضاء، وأن الجميع سعى لإفشاله»، على حد قوله.
    ومن مصر، حضر رئيس حزب «الأصالة»، إيهاب شيحة، الذي يقيم حاليا في قطر، لكنه اكتفى طيلة الوقت بمصافحة المشاركين، الذين اقترب عددهم من نحو 500، وتميز وفدا السودان وتونس بمشاركة نسائية واضحة ضمن كلا الوفدين.

    * الإمارات تستدعي سفيرها بتونس احتجاجًا على "تدخل" المرزوقي في الشأن المصري

    ***
    إحياء الذكرى الـ43 على رحيل الزعيم جمال عبدالناصر


    * أسرة «عبد الناصر» تصل «الضريح».. والأمن يكثف تواجده انتظارًا لـ«السيسي»



    وصل المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، وأسرته، صباح السبت، إلى ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبري القبة، لإحياء الذكرى الـ43 على رحيله.
    وشددت قوات الأمن والشرطة العسكرية من تواجدها حول الضريح، انتظارًا لوصول الفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، والمقرر أن يشارك في إحياء ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر بوضع إكليل من الزهور على قبره.
    وتحتفل أسرة جمال عبد الناصر، السبت، بالذكرى الـ43 على رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، أمام الضريح بكوبري القبة، بوضع أكاليل الزهور على قبره، وقراءة الفاتحة، بحضور الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والكاتب محمد حسنين هيكل وعدد من القيادات الناصرية، من أبرزهم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وكمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة.
    وقال المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، في تصريحات سابقة، إن «الذكرى الـ43 لرحيل عبدالناصر تأتي في وقت حقق فيه المصريون انتصاراً لإرادتهم الشعبية ضد قوى التطرف والإرهاب، بنجاحهم في إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين، عبر مظاهرات شعبية واسعة استجاب لها الجيش، بما يعيد للأذهان تلاحم الحركة الوطنية المصرية شعباً وجيشاً عام 1952».

    * السيسي يضع إكليل الزهور على ضريح عبد الناصر بمشاركة هيكل وعدد من الشخصيات العامة

    * بالصور.. «السيسي» أمام ضريح عبد الناصر: سيظل نموذجًا في الكفاح والتضحية
    قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، السبت، إن «ذكرى الزعيم جمال عبد الناصر ستظل نموذجًا يحتذى به للأجيال القادمة في الكفاح والتضحية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وتلبية طموحات وتطلعات الشعب المصري العظيم».
    وأشار «السيسي» خلال لقائه بأسرة عبد الناصر أثناء زيارته ضريحه لإحياء ذكرى رحيله الـ43، إلى اعتزاز الشعب المصري وقواته المسلحة بما حققه الرئيس الراحل لمصر من إنجازات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، وما قدمه من خدمات جليلة لدعم القضايا العربية والإقليمية، ومساندة الشعوب الأفريقية والآسيوية في نضالها من أجل الاستقلال والسلام والحرية، حسبما نشر المتحدث العسكري في صفحته على «فيس بوك».
    ورافق «السيسي» في زيارته ضريح عبد الناصر عدد من كبار قادة القوات المسلحة، وسط أجواء احتفالية وشعبية حاشدة من الجماهير التي حرصت على إحياء الذكرى الخالدة للزعيم الراحل، بحسب تعبير المتحدث العسكري، كما وضع إكليلًا من الزهور على ضريح عبد الناصر وقرأ الفاتحة على روحه.





































    * عبد الحكيم عبد الناصر: «السيسي» امتداد لوالدي وأتمنى قيادته لمصر
    أحيا المئات من المواطنين الذكرى الـ43 لرحيل جمال عبدالناصر، داخل ضريحه بشارع الخليفة المأمون، السبت، وشارك عدد من الشخصيات العامة في إحياء ذكرى عبد الناصر أمام ضريحه، من بينهم الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، واللواء سامي شرف، مدير مكتب الرئيس الراحل، والدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكاتب يوسف القعيد، والإعلامي حسين عبدالغني، عضو جبهة الإنقاذ الوطني.
    واستقبلتهم أسرة عبد الناصر، وكان على رأسها المهندس عبد الحكيم عبدالناصر، والدكتورة منى عبدالناصر، والدكتورة هدى عبدالناصر.
    وقال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، لـ«المصرى اليوم»: «ذكرى رحيل والدي، هذا العام تختلف عن أي عام مضى، لأنها جاءت بعدما استرد الشعب المصري حريته وثورته، التي سرقتها منه جماعة الإخوان المسلمين»، مضيفًا أن «زيارة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لها طابع خاص، لأنه امتداد لوالده، وهو من قام بكسر طوق التبعية لأمريكا التي طوقت جماعة الإخوان به مصر».
    وأضاف «عبد الناصر»: «أتمنى أن يقود مصر في الفترة المقبلة، الفريق السيسي، وذلك بسبب أننا رأينا ما قام به الرئيس المخلوع محمد مرسي، والذي جاء مدنيًا ولم يقدم جديدًا لمصر وضيّع البلد».
    من جانبه قال الدكتور يحيى الجمل إن «مصر ولدت من جديد، وعبد الناصر في قبره سعيد بهذه البداية.. إنها ذكرى زعيم قدم كثيرًا لمصر»، معلقًا في الوقت نفسه على زيارة «السيسي»، بقوله: «وفاء من عسكري عظيم لعبد الناصر»، فيما قال الكاتب يوسف القعيد: «هذا اليوم هو ذكرى جميلة للمصريين، لأنها أتت من دون حكم الإخوان، وسعيد بزيارة الفريق السيسي».
    من جهته، قال حسين عبدالغني إن «السيسي هو امتداد للزعيم جمال عبدالناصر، وأثبت أن الجيش المصري هو امتداد للحركة الوطنية، والتي بدأها عبد الناصر في ثورة 23 يوليو»، معتبرًا أن «الفريق السيسي قام بتغيير فكرة الـ60 عامًا الأخيرة في عام، خلال عهد السادات ومبارك، من أن يكون الجيش تابعًا للنظام الحاكم».
    وأضاف «عبد الغني» لـ«المصرى اليوم»: «عبد الناصر هو أول من اكتشف مبكرًا أن مشروع الإخوان هو مشروع معاد للفقراء والعمال، ورأس مالي، وهذا ما اكتشفه المصريون الآن بعد سقوط حكم الإخوان، بعد سرقتهم للثورة».
    في السياق نفسه، تواجد أمام ضريح عبد الناصر عدد من أعضاء حركة «امنع معونة»، لجمع توقيعات من المواطنين المتواجدين هناك، فضلًا عن وجود عدد من المواطنين السوريين والعرب.
    وقال أحمد بركات، عضو الحملة المركزية لـ«امسك معونة»: «جئنا إلى هنا في المقام الأول لإحياء ذكرى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إلى جانب رغبتنا في جمع أكبر عدد من التوقيعات من المواطنين المتواجدين أمام الضريح، لتقديمها للرئيس القادم، لإبلاغه برفض الشعب للمعونة الأمريكية، ورفض الجوع، والعودة إلى الاستقلال الوطني مرة أخرى».
    وأضاف «بركات» لـ«المصرى اليوم» أن الحملة ستعدم «السيسي» في سباق الانتخابات الرئاسية، حال خلعه الزي العسكري، والتقدم كمرشح مدني.
    كما تواجد عدد من الباعة الجائلين على أرصفة شارع الخليفة المأمون، لبيع أعلام مصر، وصور عبد الناصر، و«السيسي»، وقال أحد الباعة: «أنا من أكبر مؤيدي الزعيم عبد الناصر، وجئت للاستفادة من أجل لقمة العيش، وبيع أكبر عدد من الصور ليرفع المواطنون أعلام مصر وصور ناصر والسيسي».

    * «صباحي» في ذكرى رحيل عبد الناصر: «وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض»



    قال حمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي»، السبت، في حسابه على «تويتر»، تعليقًا على مرور الذكرى الـ43 على رحيل جمال عبد الناصر: «(أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).. لهذا عاش جمال عبد الناصر».
    من جانبه، قال حسام مؤنس، المتحدث باسم «التيار الشعبي» في حسابه على «تويتر»: «رحل عبد الناصر الإنسان والزعيم وبقى مشروعه الوطني متجددًا ملهمًا مؤكدًا أنه الحل الحقيقي لمصر وأمتها».
    وأضاف: «ستبقى خالدًا يا ناصر في عقول وقلوب الناس».

    * بالصور.. صباحي في ذكرى "ناصر": لا وقت الآن للحديث عن الرئاسة.. وتركيزنا يجب أن يكون على الدستور‬‬
    شارك حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، صباح اليوم السبت، في إحياء الذكرى السنوية لرحيل الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، حيث زار ضريح الزعيم الراحل، الذي توافد عليه محبو الزعيم من المصريين البسطاء والقيادات العسكرية والوزراء والشخصيات العامة والسياسية وأسرة الزعيم الراحل. ‬‬
    ‫‫كان في استقبال "صباحي" لدى وصوله الضريح، عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، وعدد من قيادات التيار الشعبي والناصري، حيث قرأ "صباحي" الفاتحة أمام قبر عبدالناصر، الذي غطته الورود، ثم تبادل الحديث مع الحضور، وحيا حرصهم على حضور الذكرى السنوية للزعيم الراحل. ‬‬
    ‫‫وقال صباحي، في تصريحات صحفية أثناء إحياء ذكرى عبدالناصر، إن "ثورة 25 يناير بموجتها الثانية فى 30 يونيو تسير في مسارها الصحيح، والشعب المصري يسير على خطوات خارطة الطريق بشكل جيد"، مضيفا أن "الوقت الآن ليس وقت الحديث عن انتخابات رئاسية وإنما الحديث عن الدستور الذى يجب أن يكون معبرًا عن آمال الشعب المصرى ويحد من سلطات الرئيس حتى لانشهد استبدادًا مرة أخرى، تحت أى مسمى".
    كما أكد صباحي أهمية وجود قوانين تضمن العدالة الاجتماعية للمواطنين وتحقق لهم العيش بكرامة.‬‬
    ‫‫وعن ذكرى جمال عبدالناصر، قال صباحي إن "الزعيم الراحل هو من وضع أسس الاستقلال الوطنى والتحرر والتخلص من التبعية والهيمنة الخارجية، والفترة القادمة تحتاج مصر فيها لجهود المخلصين من أبنائها للخروج من الأزمات التي عانت منها خلال العقود الماضية". ‬‬
    ‫‫كان صباحي، قد نشر في تدوينه له على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" صباح اليوم السبت، بمناسبة ذكرى عبدالناصر، قال فيها:‬‬ "أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض.. لهذا عاش جمال عبدالناصر". ‬












    * «السيسي» يغادر ضريح عبد الناصر بعد زيارة مدتها نصف ساعة

    * بالصور.. مواطن يوقف موكب السيسى دقيقتين لإهدائه باقة ورود في الذكرى الـ 43 لعبد الناصر
    توقف موكب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، لمدة دقيقتين، بعد انطلاقه من أمام ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بمنطقة كوبري القبة.
    جاء ذلك، بعدما قام أحد المواطنين باستيقاف الموكب من أجل إهداء الفريق السيسي باقة ورود، وبالفعل تسلمها وزير الدفاع وقدم الشكر له.
    وشهد محيط الضريح استنفارًا أمنيًا بسبب إقبال المئات من المواطنين على جانبى الطريق لتحية الفريق السيسي.
    كان الفريق السيسى، قد زار الضريح لقراءة الفاتحة على روح الزعيم الراحل ثم وضع إكليلاً من الزهور على قبر الزعيم الراحل، وإكليلاً آخر على قبر السيدة الراحلة قرينته، ثم صافح أبناء الزعيم عبدالحميد وعبدالحكيم عبدالناصر، وكريماته الدكتورة هدى والدكتورة منى بجانب أحفادالزعيم الراحل.
    من جهة أخرى، زار العديد من الشخصيات العامة الضريح، في الذكرى الـ 43 للزعيم الراحل، على رأسهم سامى شرف، وزير شئون رئاسة الجمهورية في عهد "ناصر"، والدكتور يحيى الجمل، رئيس الوزراء الأسبق، ويوسف القعيد، والدكتور محمد الخولى، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من محبى الزعيم الراحل.


























    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-09-2013, 02:57 AM.

    تعليق


    • 28/9/2013



      إحياء الذكرى الـ43 على رحيل الزعيم جمال عبدالناصر

      فى ذكرى ناصر.. أساتذة تاريخ: "الرؤوس الطائرة" أطاحت بالإخوان 1954 و2013 و"الضابط الشاب" واجههم في الحالتين

      في الذكري الثالثة والأربعين لرحيله، تبدو العلاقة بين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وجماعة الإخوان المسلمين حاضرة بقوة في الأذهان، نتيجة الوضع الراهن بين الإخوان والسلطات المصرية حاليا حيث يكاد المشهد بملابساته العديدةأن يكرر نفسه.. وفي التقرير التالي، نرصد المفارقات في العلاقةالإخوانية مع النظام بين الماضي والحاضر.

      فى بداية ثورة 23 يوليو 1952 كان تنظيم الإخوان الهيئة المدنية الوحيدة، التي كانت تعلم بموعد قيام الثورة، وعندما أصدر مجلس قيادة الثورة قراراً بحل جميع الأحزاب، استثنى منها جماعة الإخوان، لأنها كانت تقدم نفسها "كجماعة دينية دعوية" ، كما جاء فى إخطار إنشائها الذي تقدم به حسن الهضيبى المرشد العام حينها.

      وسرعان ما ساءت العلاقات بين الإخوان وجمال عبد الناصر، ليتهم الإخوان بمحاولة اغتياله، فى 26 أكتوبر 1954، فتم اعتقال المئات منهم، وأجريت لهم محاكمات عسكرية، وحكم على بعضهم بالإعدام، وحلت الجماعة و حظر نشاطها، وظلت محظورة حتى ثورة 25 يناير 2011 ، لتنعم الجماعة بعام كامل فى حكم مصر، قبل أن تعود جماعة محظورة في 23 سبتمبر 2013.

      وبين حظر الإخوان فى عهد عبد الناصر و حظرهم الآن.. يقول الدكتور محمد عفيفي رئيس قسم التاريخ فى جامعة القاهرة عن المفارقة بين العصرين: إن الإخوان فى العهدين ظنوا أن الطريق مفتوح أمامهم للحكم، وإن كانت الظروف فى عهد عبدالناصر أفضل، فقد كانوا القوة السياسية الوحيدة على الساحة بعد حل جميع الأحزاب.

      وفي كلتا الفترتين هددوا بأن لديهم القوة والسلاح والانتشار، وكانت النتيجة فى 1954 خوف اللواء محمد نجيب "الجنرال العجوز " على حد تعبيره، وتصدي عبدالناصر لهم"الضابط الشاب" كما وصفه، وبالمثل فى 2011 جاء الخوف من جانب المشير طنطاوي، والتصدي لهم من جانب الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى 2013.

      وأضاف عفيفي أن طريقة مواجهة الإخوان فى الفترتين ثابتة، وهى خطة "الرؤوس الطائرة"، حيث تكون البداية بالمرشد العالم للجماعة، ثم رؤساء المكاتب الإدارية وبعد ذلك ضرب قوة الإخوان مرة واحدة.

      موضحاً أن العداء فى عهد عبدالناصر كان بين الإخوان والمؤسسة العسكرية، ولكن فى الوقت الحالي العداء بين الإخوان والشعب بجانب المؤسسة العسكرية.

      و فى هذا السياق ،استبعد فكرة عودة العمل السري للإخوان؛ لأن الصدام أصبح مع الشعب نفسه، حيث إن 23 يوليو كانت ثورة جيش و لكن 25 يناير ثورة شعب، مشدداً على ضرورة استيعاب الرئيس القادم للبلاد، مهما كان شخصه، لمفهوم الديمقراطية، وكونها مبدأ أساسيا فى حكم الدولة.

      و حول تكرر الصدام مع الإخوان، قال الدكتور عاصم الدسوقي المفكر وأستاذ التاريخ بجامعة حلوان، إن الإخوان يريدون إقامة دولة إسلامية، وهذا يحدث بإحدى طريقتين، إما أن تكون السلطة لهم، أو أن يكون الحاكم فى قبضة يدهم، ومن هنا كانت حتمية الصدام.

      وأشار الدسوقي إلى أن مشكلة الإخوان هي تصادم أفكارهم مع الموروث الثقافي المصري عبر التاريخ، والذي يجمع بين المصريين على مستوى العادات والتقاليد، وأكبر من أن يفرقهم على مستوى الأديان، ومن هنا كان شعار الدين لله والوطن للجميع هو الترياق.

      وأكد الدسوقي صعوبة عودة العمل السري للإخوان حاليا، نتيجة للقبضة الأمنية الشديدة، مشيرا إلى أن تكرار الصدام يعنى أن هذه الجماعة لا تتعلم من أخطائها ولا تقراْ صفحات التاريخ.

      ***
      بالفيديو.. بعد 43 عامًا على وفاة الزعيم عبد الناصر.. ماذا جرى بينه وبين "الإخوان"؟

      فيديو:
      http://www.youtube.com/watch?v=_zCgstk6R5A

      بعد مرور ثلاثة وأربعين عامًا على وفاة رئيس مصر الثاني الزعيم جمال عبد الناصر، في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1970، مازال الشارع المصري والعربي يذكر الضابط الذي انقلب على النظام الملكي وأسس للجمهورية المصرية.

      وقالت صحيفة "الحياة اللندنية" في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، "في مثل هذا اليوم ودّع الشعب المصري "زعيمه" و"قائد ثورته" بحزن شديد في جنازة تاريخية، بعد أن أنجز آخر مهمة اضطلع بها، وهي الوساطة لإيقاف أحداث "أيلول الأسود" بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية في قمة القاهرة بين 26 و28 سبتمبر 1970. إذ عاد يومها من مطار القاهرة، بعد وداعه أمير الكويت، لتفاجئه نوبة قلبية أنهت حياته.

      إلا أن لذكرى عبد الناصر هذا العام معنى آخر، لأنها تأتي بعد أيام قليلة على حكم قضائي بحظر نشاط جماعة "الإخوان المسلمين" وأي جمعية أو مؤسسة تابعة لها.

      "جماعة الإخوان" التي مرت علاقتها بالرئيس الراحل بمحطات عدة تباينت بين التقارب والعداء، تمامًا كما يحصل في المشهد المصري اليوم.

      تنظيم الضباط الأحرار في أربعينيات القرن الماضي، تعاون الضابط جمال عبد الناصر مع تنظيم "الإخوان المسلمين" من خلال أحد زملائه في تنظيم الضباط الأحرار في ذلك الوقت، الإخواني عبد المنعم عبد الرؤوف.

      وفي الأيام الأولى لثورة الضباط الأحرار (يوليو 1952)، أصدر مجلس قيادتها قرارًا بحل جميع الأحزاب مستثنيًا جماعة "الإخوان المسلمين" لاعتبارها "جمعية دينية دعوية"، كما أعاد المجلس فتح التحقيق في مقتل مؤسس الحركة حسن البنا، فقبض على المتهمين باغتياله وأصدر أحكامًا قاسية بحقهم، وعفا عن معتقلين من الإخوان.

      بداية العداء

      لم تدم العلاقة الجيدة بين الرئيس عبد الناصر والإخوان طويلاً. بعد مرور أشهر قليلة على الثورة، رفض عبد الناصر طلبات للإخوان حول ضرورة إخضاع قرارات الثورة لمشورتهم. كما رفض طلبات أخرى تتعلق بالحجاب ومنع المرأة من العمل وإغلاق المسارح وصالات السينما وهدم التماثيل والتشديد على صالات الأفراح.

      وقال عبد الناصر للإخوان: "لن أسمح لكم بتحويلنا إلى شعب بدائي يعيش فى مجاهل إفريقيا". فوقع الصدام. وبدأ الإخوان يعملون ضد عبد الناصر، واتجه الزعيم الراحل إلى ملاحقتهم.

      26 أكتوبر 1954

      وصل الاشتباك بين قائد الثورة والجماعة إلى ذروته في السادس والعشرين من أكتوبر عام 1954، حين تعرض عبد الناصر لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه خطبة جماهيرية في مدينة الإسكندرية الساحلية فأطلقت عليه ثماني رصاصات لم تصبه أي منها، لكنها أصابت الوزير السوداني "ميرغني حمزة" وسكرتير هيئة التحرير بالإسكندرية "أحمد بدر"، وألقي القبض على مطلق الرصاص، الذي تبين لاحقًا أنه ينتمي إلى تنظيم "الإخوان المسلمين".

      13 يناير 1954

      في 13 يناير عام 1954، صدر حكم قضائي بحل جماعة الإخوان وحظر نشاطها. وبدأت ملاحقة التنظيم قضائيًا وفتح عبد الناصر السجون أمام قياداته وأعضائه، فسجن عددًا كبيرًا منهم، وصدرت ضد بعضهم أحكام بالإعدام وضد آخرين بالسجن عشر سنوات أو الأشغال الشاقة.

      وامتدت المواجهات إلى النقابات المختلفة، فتم حلّ مجلس نقابة المحامين المصرية ثم نقابة الصحفيين، كما ألغيت الحياة النيابية والحزبية ووحدت التيارات في الاتحاد القومي عام 1959، ثم الاتحاد الاشتراكي عام 1962.

      هل يعيد التاريخ نفسه؟

      أعادت ثورة 25 يناير عام 2011، التي أسقطت حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، جماعة "الإخوان المسلمين" إلى الساحة السياسية المصرية، بعد مرور أكثر من خمسين عامًا من عمل التنظيم السري، من خلال انتخاب مرشح جماعة الإخوان محمد مرسي رئيسًا لمصر.

      بعد فترة قليلة من استلامه الحكم بدأ مرسي يواجه معارضة قوية على وجوده في الحكم، وعلى أسلوبه في إدارة البلاد، الذي اعتبره معارضوه أنه "يستأثر بالسلطة، ويحول مصر إلى إمارة إسلامية".

      وشهد عهده، ملاحقات لناشطين وتضييقًا على حرية الإعلام. فانطلقت في 30 يونيو 2013 مظاهرات تطالب مرسي بالتنحي والرحيل عن الحكم، ردد خلالها المتظاهرون شعار "عبد الناصر قالها زمان.. الإخوان ما لهمش أمان".

      وأدت التظاهرات في النهاية إلى عزل الجيش، ممثلاً بقائد القوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لمرسي ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وتعيين رئيس موقت للبلاد.

      فبدأت جماعة "الإخوان المسلمين" منذ ذلك اليوم حربها ضد عبد الفتاح السيسي، الذي اعتبرت أنه "قاد انقلابًا عسكريًا ضد مرسي، الذي أتى به إلى رئاسة وزارة الدفاع".

      انطلقت المواجهات على شكل تظاهرات وقع خلالها عدد كبير من القتلى والجرحى، لتنتهي بمحاولات اغتيال، تمامًا كما حصل في عهد عبد الناصر.

      وتمامًا كما فعل عبد الناصر، لجأ السيسي إلى ملاحقة أعضاء التنظيم وقيادييه، وتوالت ردود فعل الإخوان، الذين ردوا بالقيام بعدد من الأعمال، التي اعتبرها الجيش والقوات المسلحة أعمالاً إرهابية، وتعالت الأصوات التي تنادي بإقصاء التنظيم بسبب "العنف الذي يرتكبه ضد المصريين". ولجأت قوات الشرطة إلى قمع تظاهرات الإخوان المنددة بـ"عزل مرسي" وفضّها بالقوة.

      وكما فعل عبد الناصر عام 1954، أصدر القضاء المصري في 23 سبتمبر الفائت حكمًا قضائيًا بحظر نشاط جماعة "الإخوان المسلمين"، والتحفظ على أموال عدد كبير من قادتها.

      تعليق


      • 28/9/2013


        * علماء بـ«الأزهر والأوقاف» لـ«الأمن المركزي» بالأقصر: «أنتم خير أجناد الأرض»
        عقد أعضاء قافلة علماء الأزهر والأوقاف التي تزور محافظة الأقصر ندوة بمعسكر فرق الأمن المركزي بالمحافظة، واستقبل الوفد اللواء مصطفى بكر، مدير أمن الأقصر، واللواء محمد عقيل، نائب مدير الأمن، والعميد أشرف عبد الوهاب، مدير المعسكر العلماء.
        وأدى المجندون التحية العسكرية للعلماء فور دخولهم المعسكر، وأم الجنود في الصلاة الشيخ محمد عبد الرازق عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد والقرآن الكريم، والذي ألقى كلمة تحدث فيها عن «المحاولات المستديمة من الغرب لتشويه القرآن ومحاربة المسلمين»، وقال فيها: «لا يضر السماء نبح الكلاب على الأرض».
        من جانبه قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات بالمنصورة، في كلمته للجنود: «أنتم خير أجناد الأرض كما قال رسولنا الكريم إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض»، مضيفا: «أنتم جنود مصر في جهاد، والجهاد غاية عظمى، كما أن خدمة الوطن شرف».
        أضاف أن الإسلام يدعو إلى نبذ العنف، وإلى المحافظة على الأنفس، مستنكراً التعرض لجنود الشرطة والجيش، قائلا: «من سقط منهم في الأحداث الأخيرة في الجنة إن شاء الله».
        من جانبه، نصح الشيخ أحمد ترك، مدير المساجد الكبرى، الجنود بـ«الإخلاص والولاء لله والانتماء للبلد، وألا يستمعوا في الدين إلا من الأزهريين»، مشددا على أنه لا يجوز الطعن في أربع مؤسسات لأنها مؤسسات وطنية، وهي الأزهر والجيش والشرطة والقضاء.

        * «إخوان منشقون»: تلقينا تهديدات من «دراج» حال كشف أسرار «التنظيم الخاص»
        كشف عمرو عمارة، منسق تحالف «إخوان منشقون» أن الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط السابق، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، طلب من أعضاء التحالف بتجنب الحديث في الإعلام عن أسرار الجماعة و«التنظيم الخاص» .
        وقال «عمارة»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن «دراج» زار التحالف بمقره بمنطقة العبور وطلب من أعضاء التحالف الابتعاد نهائيًا عن المشهد السياسي والإعلامي وعدم الحديث إطلاقًا عن الجماعة وأسرار «التنظيم الخاص» بها، مشيرًا إلى أن «دراج» طلب أيضًا من التحالف التراجع عن فكرة إعلان تأسيس حزب «شباب من أجل مصر»، كبديل عن حزب الحرية والعدالة، بعد أن طرح التحالف إنشاء الحزب، وطلبوا من الدكتور حسام بدراوي، الأمين العام الأسبق للحزب الوطني المنحل، تولي رئاسته، مضيفًا أن «دراج» قال له إن حزب الحرية والعدالة سوف ينضم له أعضاء الجماعة وسيستمر في الحياة السياسية ويرفض أن يكون له بديل .
        وأشار «عمارة» إلى أنه تلقى تهديدات غير مباشرة من «دراج» خلال الاجتماع الذي شارك فيه كل من محمود عبد الله وأحمد شعراوي، عضوي التحالف، بأن الجماعة ستتحرك ضدهم في حال إصرار التحالف على المضي في كشف ما كان يحدث في الجماعة أثناء عضويتهم فيها.
        وأضاف «عمارة» أنه تظاهر بالموافقة على مطالب «دراج» خلال الاجتماع، بسبب التهديدات إلا أنه قام بعد ذلك بإبلاغ أجهزة الأمن بما حدث خلال اللقاء، لافتًا إلى أنه لديه أسرارًا ومستندات خطيرة عن التنظيم الخاص بالجماعة باعتباره كان عضوًا فيه قبل الانشقاق عن الجماعة، ولكن ينتظر الوقت المناسب للإعلان عنها.
        في المقابل، اتهم ممدوح الحسيني، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، «عمارة» بـ«العمالة لأمن الدولة»، وأن المنشقين عن الجماعة لا علاقة لهم بها وأنهم «مدعون»، على حد وصفه، مشيرًا إلى أنهم «يسعون لشهرة إعلامية وحصد مكاسب مادية على حساب الإخوان وهذه ليست أخلاق أبنائنا».
        وطالب «الحسيني»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، «عمارة» بالإفصاح عن نوعية التهديدات ومواجهة «دراج» بها إن صحت ادعاءاته، على حد قوله.

        * بسبب خلافات حول توزيع النسب بين الأحزاب.. قوى اليسار تتجه لتشكيل تحالف انتخابي بعيدًا عن "الإنقاذ"
        مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية تدرس القوى اليسارية والاشتراكية المكونة للتحالف الديمقراطى الثورى المنطوى بدوره تحت لواء جبهة الإنقاذ إعداد قوائم وتحالفات انتخابية خاصة بها بعيدًا عن الجبهة كما تدرس بعض الأحزاب اليسارية الانسحاب من الجبهة قبل الانتخابات.
        وعلمت "بوابة الأهرام" من مصدر مطلع داخل التحالف أنه يدرس حاليًا تكوين تحالف يسارى اشتراكى قوى لخوض الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد ما نشب من خلافات داخل جبهة الإنقاذ حول توزيع النسب بين الأحزاب والقوى السياسية، فى القوائم التى سيتم إعدادها خلال الفترة القادمة استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وسيطرة الأحزاب الليبرالية والمدنية الكبرى والخوف من تهميش الكتلة اليسارية والاشتراكية من جهة فى ظل رفض الأحزاب الكبيرة أن تكون النسب متساوية ما أدى إلى حالة من التخوف والقلق عند البعض، من تضئيل مساحة تمثيلهم فى القوائم الانتخابية.
        ومن جهة أخرى ما تتميز به برامج الكتلة اليسارية وانحيازها لمطالب العدالة الاجتماعية والحقوق الاقتصادية للفقراء والمهمشين أكثر من غيرها مما قد يتسبب فى خلافات على البرامج الانتخابية والتحالفات، فضلاً عما تردد حول اتجاه بعض أحزاب جبهة الإنقاذ لإعداد قوائم احتياطية خاصة بها بعيدًا عن الجبهة، الأمر الذى يهدد مصير الجبهة فى الحفاظ على وحدة الصف بداخلها وخوض الانتخابات البرلمانية بتحالف مدنى قوى.
        وهو ما دفع بحزب التحالف الشعبي الاشتراكى أحد أحزاب التحالف الديمقراطى الثورى أن يدرس جديًا اتخاذ قرار بالانسحاب من جبهة الإنقاذ قبل الانتخابات البرلمانية القادمة بسبب استشعاره ضعف فرص تمثيله بشكل لائق ومرض فى البرلمان فى حال خوضه الانتخابات على قوائم الجبهة، وبرغم مناقشة الحزب من قبل لقرار الانسحاب من الجبهة وتلويحه به فى أحد بياناته قبل 30 يونيو إلا أن الخلافات داخل الجبهة حول نسب الأحزاب وإعداد القوائم الانتخابية والخوف من فقدان شعبيته إذا ما نافس على برامج انتخابية أكثر ليبرالية لا تحتل مطالب العدالة الاجتماعية الركن الأساسي فيها دفع بالنقاش داخل الحزب حول الانسحاب من الجبهة ليكون أكثر جدية وحسمًا هذه المرة.
        ومن جانبه أكد عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أن الحزب مستمر فى جبهة الإنقاذ حتى الآن ، ولم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد بشأن الاستمرار فى الجبهة من عدمه، وخوض الانتخابات البرلمانية بشكل مستقل عن الجبهة.
        وأضاف شكر أن هناك أعضاء بالحزب يرون أنه نجح منذ تأسيسه فى تقديم نفسه للشعب كقوة سياسية مرتبطة بمطالب العدالة الاجتماعية وأنه يجب أن يستغل ذلك للعمل على بناء تحالف سياسي واجتماعى قوى للتعبير عن تلك المطالب والضغط من أجل تحقيقها وأن فرص بناء مثل هذا التحالف ستكون ضعيفة إذا ما استمر الحزب بالجبهة، لافتًا إلى أن المناقشات مازالت مستمرة داخل الحزب، ولن يتخذ قرارًا بشأنها إلا فى منتصف أكتوبر القادم مع تصويت أعضاء اللجنة المركزية.
        ولفت القيادى بجبهة الإنقاذ إلى أن الجبهة ستعقد اجتماع اليوم لمناقشة الانتخابات البرلمانية و أن الجبهة ستحسم موقفها من حلها من عدمه بعد انتخابات مجلس الشعب،مشيرًا إلى أنها ستطالب أن يكون نظام الانتخابات القادمة يجمع بين القائمة والفردى.
        ومن جهتها قالت كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى لـ"بوابة الأهرام" إن الحزب والتحالف يناقشان حاليًا الاستعدادات للانتخابات البرلمانية إلا أن التركيز الأكبر على الدستور الجديد، مشيرة إلى أن جبهة الإنقاذ تشكلت كتحالف للقوى المدنية من أجل إسقاط حكم الإخوان الفاشي وأن أعضاءها متفقون على استمرارها فى القيام بدورها حتى إنجاز الدستور والتأكد من كونه يلبي طموحات الشعب ومطالبه بعد ثلاث موجات ثورية.
        اعتبرت الأمين العام لحزب الاشتراكى المصرى أن التحالفات الانتخابية ستبنى بطبيعة الحال ووفقا للبرامج الانتخابية والتيارات والانتماءات السياسية لذا لم تستبعد أن تختلف أحزاب الجبهة فى تحالفاتها قرب الانتخابات البرلمانية، معربة عن أملها فى أن تتمكن الكتلة الاشتراكية من خوض الانتخابات القادمة بتحالف اشتراكى قوى أيًا كان نظام الانتخابات الذى سيتم التوافق بشأنه.
        لم يبتعد كثيرًا نبيل عتريس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع حيث أكد لـ"بوابة الأهرام" أن الحزب كغيره من القوى اليسارية يدرس الاستمرار فى مسارين استعدادًا للانتخابات البرلمانية، يتضمن الأول محاولة الوصول لصيغة توافقية مع القوى المدنية داخل جبهة الإنقاذ من أجل بناء تحالف مدنى قوى فى نفس الوقت الذى يسير فى مسار آخر لبناء تحالف يسارى اشتراكى مصرى مع أحزاب التحالف الديمقراطى الثورى على الرغم من بطء هذا المسار، على حد وصفه.
        أضاف القيادى بحزب التجمع قائلاً "كقوى يسارية لدينا منهجنا فى التفكير وبرامجنا ونرى أننا بحاجة لبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة تستبعد أى فاشية وبالتالى كل من يدخل تحت هذه المظلة فنحن معه، ولكن الفرق بيننا وبين الأحزاب والتيارات الأخرى هو انحيازنا وتركيزنا على قضية العدالة الاجتماعية لذا فإذا لم يتم تبنيها بمفهومها الحقيقي المتضمن التوزيع العادل للثروة القومية والتمتع المتساوى بكل الحقوق والخدمات من قبل برامج الأحزاب الآخرى فلن نتحالف معها فى الانتخابات لأننا لسنا على استعداد لتقديم تنازلات بشأن تلك القضية".
        وبرغم ذلك أكد عتريس على أن "التجمع" والتحالف الديمقراطى الثورى بصفة عامة حريص على الإبقاء على جبهة الإنقاذ ومساعدتها للاستمرار لأطول وقت ممكن لكونها الوعاء الأكبر للقوى المدنية التى يمكنها التصدى لعودة الدولة الدينية أو نظام مبارك.


        * بالفيديو والصور.. أعمال تنظيف وتجميل ميدان التحرير بعد إخلائه
        فيديو:
        http://www.youtube.com/watch?v=jEfGHWbevG4

        لليوم الثاني على التوالي يواصل العمال أعمال تنظيف وتجميل ميدان التحرير، السبت، بعد إخلائه.
        كانت قوات الأمن أخلت الميدان، فجر الخميس، من خيام المعتصمين والباعة الجائلين، وإشغالات الطريق، لبدء حملة تنظيف وتجميل، لإعادته لصورته الأولى قبل الاعتصامات.













        * بدء ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺣﺮﻛﺔ 14 ﻗﻄﺎﺭًا ﻣﻦ ﺇﺟﻤالي 1100 .. استئناف جزئي اليوم لحركة القطارات بعد توقف 45 يومًا
        استؤنفت صباح اليوم السبت حركة القطارات جزئيًا بعد توقف دام ﻷ‌ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ الشهر، عقب فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة.
        وقالت هيئة السكك الحديدية: سيتم ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺣﺮﻛﺔ 14 ﻗﻄﺎﺭًا ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻰ 1100 ﻗﻄﺎﺭ، منهم 10 ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﻳﻮﻣﻴًﺎ "ﺑﻨﻬﺎ-إﺳﻜﻨﺪﺭية" ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻭ4 ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﺒلي "ﺑﻨﻬﺎ- ﻗﻨﺎ" ﻭ"ﺑﻨﻬﺎ-ﺃﺳﻮﺍﻥ" ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻣﻤﻴﺰﺓ ومراكز ولا يوجد قطارات مكيفة.
        والجدير بالذكر أن عودة ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰئي جاءت ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻬﺎ، لضمان تأمينها.

        ***
        * المتحدث العسكرى يدعو لتوخى الحذر عند نشر مذكرات شخصية لمسئولين عسكريين لمساسها بالأمن القومي
        قال العقيد أركان حرب أحمد على، المتحدث العسكرى، إن وسائل الإعلام المختلفة تناولت خلال هذه الفترة معلومات وبيانات على أنها مذكرات شخصية لبعض المسئولين العسكريين السابقين، والذى يؤدى إلى إيجاد حالة من البلبلة والإثارة بشكل يمس أمن وسلامة القوات المسلحة، ويؤثر على الأمن القومى للبلاد فى ظل ظروف بالغة الدقة والحساسية.
        وطالب المتحدث العسكرى، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، بتوخى الحذر والحرص من تناول هذه المعلومات دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالقوات المسلحة ارتباطًا بالمخاطر التى يمكن أن تتسبب عنها خاصة أن جميع الدول تحرص على حظر النشر للموضوعات التى قد تمس أمنها القومى، وتحدد فترات زمنية مناسبة وقوانين منظمة لذلك تُعرض مخالفيها للمساءلة القانونية.
        وقال إن القوات المسلحة تؤكد على حق جميع المواطنين والرأى العام فى معرفة الحقائق والمعلومات إلا أن اعتبارات الأمن القومى تفرض علينا جميعًا مسئوليات نحرص عليها لعدم المساس بأمن مصر القومى، وأهاب العقيد أركان حرب جميع وسائل الإعلام المختلفة التعاون معنا إعلاءً للمصلحة العليا للبلاد.


        * بالصور.. تشييع جثمان «شهيد رفح» في جنازة عسكرية وشعبية ببورسعيد

        شيّع الآلاف من أهالي بورسعيد، ظهر السبت، جثمان الملازم مصطفى يحيى جاويش، الذي استُشهد في العريش، السبت، خلال تسلمه عمله الشرطي بقوات الأمن المركزي.
        وخرج الجثمان في جنازة شعبية وعسكرية من مسجد لطفي شبارة بحي الشرق، وتقدم المشيعين اللواء يحيى جاويش، والد الضابط، واللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد.





























        * استشهاد مجند برصاص قناصة في الشيخ زويد ونقل جثمانه لمستشفى العريش
        أكدت قناة النيل للأخبار، منذ قليل، استشهاد مجند برصاص قناصة في الشيخ زويد بشمال سيناء.
        من جهة أخرى، قال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية " د. ب.أ"، إن الجندي توفي فى الحال وتم نقل جثمانه إلى مستشفى العريش.


        * مصدر أمنى: استشهاد مجند ثانٍ برصاص قناصة فى سيناء خلال 12 ساعة
        استشهد مجند برصاص قناصة أثناء وجوده في موقع خدمته بوسط سيناء، وتم نقله إلى المستشفى، وهو ثانى مجند يتم قتله خلال الـ 12 ساعة الماضية.
        وصرح مصدر أمنى بأن قناصة استهدفوا الجندي أثناء وجوده في محل خدمته بكمين أمنى بمنطقة القسيمة بوسط سيناء، حيث أصيب بطلق ناري، وتم نقله إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه هناك.
        وسبق أن تم قتل جندي برصاص قناصة أثناء وجوده في مكان خدمته بالشيخ زويد صباح السبت.

        * مدير أمن المنيا يؤكد استمرار ملاحقة الهاربين بـ«دلجا»: «سنضبطهم قريبًا جدًا»

        * بالصور.. قوات مكافحة المخدرات تدمر 150 فدان بانجو وأفيون في سيناء
        دمرت قوات مكافحة المخدرات بمديرية أمن شمال سيناء، السبت، 150 فدانًا مزروعة بنبات البانجو والأفيون في منطقة الوادي الأخضر غرب العريش، في أكبر عملية مكافحة مخدرات في تاريخ سيناء، حسب مصادر أمنية.
        ورصدت «المصري اليوم» مراحل تدمير الـ150 فدانًا من البانجو والأفيون، التي بدأت في الساعة الرابعة فجر السبت، وقال العميد هشام درويش، مدير المباحث الجنائية بشمال سيناء، إن «هذه المنطقة هي أكبر منطقة مخدرات في تاريخ سيناء، وكانت مفاجأة بالنسبة للأجهزة الأمنية وستتم مداهمة هذه البؤر الفترة المقبلة»































        *العثور على ٧٠ زجاجة مولوتوف أمام حديقة بجوار البنك الأهلي بمصر القديمة
        تمكن خبراء المفرقعات ورجال الأمن بالقاهرة، من ضبط ٣ صناديق تحتوى، على ٧٠ زجاجة مولوتوف أمام حديقة بجوار البنك الأهلي بكورنيش النيل بمصر القديمة، معدة للإشعال.

        * مصدر أمني: إجمالي من تم ضبطهم بكرداسة وناهيا بلغ 230 متهمًا بينهم "مسجلين خطر"


        كرداسة - صورة ارشيفية

        أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن إجمالي من تم القاء القبض عليهم حتى الآن خلال العملية الأمنية الموسعة التي تشنها قوات الأمن بكرداسة وناهيا بلغ 230 متهمًا بينهم مسجلين خطر.
        وأوضح المصدر الأمني - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت ـ أن قوات الأمن والعمليات الخاصة تواصل تمشيطها لمنطقتي كرداسة وناهيا لإلقاء القبض على باقي المتهمين المطلوبين.
        وأضاف أن قوات الأمن تمكنت الليلة الماضية من ضبط 13 متهمًا بكرداسة بحوزتهم أسلحة بيضاء و150 قرصا مخدرا.

        * ضبط "الغول" المتهم بـ 80 قضية بينها مجزرة كرداسة.. وقوات الجيش تقدم مساعدات عينية للأهالي


        كرداسة

        تقوم الأجهزة الأمنية بحملات متواصلة منذ عشرة أيام لضبط الخارجين على القانون، حيث تمكنت منذ قليل من ضبط المدعو حسن الغول(السابق اتهامه فى 80 قضية)، وشقيقه الأصغر، وذلك لاتهامهما فى أحداث مجزرة كرداسة.

        * القبض على 4 «تكفيريين» بالشيخ زويد و7 مسجلين في الإسماعيلية والشرقية
        تمكنت عناصر الجيش الثاني الميداني، السبت، من القبض على 4 من العناصر التكفيرية خلال حملة مداهمات لقرى جنوب الشيخ زويد، كما نجحت بالتعاون مع وزارة الداخلية في القبض على 7 من المسجلين جنائيًا بمحافظات الإسماعيلية والشرقية، وكذلك بتدمير 3 أنفاق على خط الحدود برفح.
        وتواصل قوات الجيش في عدة مناطق حدودية بشمال سيناء عملياتها العسكرية الموسعة، التي بدأتها في7 سبتمبر الجاري، لتعقب ما تصفها بالبؤر الإجرامية والإرهابية والتكفيرية، التي تشن هجمات على أهداف عسكرية وشرطية وحكومية داخل سيناء ومحافظات أخرى.

        * القبض على المتهم بإطلاق الرصاص على أمين شرطة بمحطة مترو المعصرة
        تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من القبض على المتهم بإطلاق الرصاص على أمين شرطة بمحطة مترو المعصرة، وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق.
        وكان النقيب إسلام الدالي ضابط مباحث قسم حلوان قد تمكن من ضبط سمير فتحي (٤٤ عامًا) عاطل، والمسجل خطر "سرقات عامة"، والسابق اتهامه في 45 قضية، والمطلوب ضبطه وإحضاره في قضية "سرقة مهمات من المترو" وإصابة فرد شرطة بطلق ناري داخل محطة مترو المعصرة.

        * القبض على عامل أطلق الرصاص على كمين شرطة بالمرج
        أطلق عامل الرصاص على كمين شرطة بالمرج، وبادلته القوات إطلاق الرصاص، وتم القبض عليه والسلاح المستخدم، وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق.
        وتمكنت الشرطة من السيطرة عليه وضبطه، وتبين أنه يدعى جمال سيد(٣٥ عامًا) عاطل وبحوزته فرد خرطوش و٥ فوارغ، وبمواجهته أمام اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترف بحوزته السلاح بقصد الدفاع، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.

        * النيابة تأمر بضبط وإحضار طبيب مبارك لاختلاسه تسجيلات صوتية للرئيس المخلوع دون علمه



        قررت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار علي مشهور، وبإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بضبط وإحضار طبيب الأذن والحنجرة المشرف على علاج مبارك، لإتهامه باختلاس تسجيلات صوتية للرئيس المخلوع دون علمه أثناء مناقشته بطريقة ودية، ونشرها باليوم السابع.
        وكانت النيابة قد حددت جلسة 3 أكتوبر المقبل لسماع شهادة مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن وسؤال خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، في واقعة التسجيلات الصوتية لمبارك، التي اختلست دون علمه.
        والجدير بالذكر أن المستشار علي مشهور أخلى سبيل محمود المملوك الصحفي بجريدة اليوم السابع، بضمان محل إقامته من سرايا النيابة، بعد أن وجهت إليه النيابة تهمة تسهيل إذاعة تسجيل صوتي مختلس من الرئيس الأسبق حسني مبارك دون علمه، حيث أكد المملوك في أقواله أمام النيابة أنه حصل على التسجيلات من وسيط دون أن يدفع له الثمن، وأنه اتصل هاتفيًا بفريد الديب محامي مبارك، وحصل منه على موافقة لنشر الحديث على صحيفة وموقع اليوم السابع، وأكد له الديب موافقة مبارك على نشر الحديث.
        فيما قدم محامي مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن، اعتذارًا رسميًا إلى النيابة، يفيد اعتذارًا من الجلاد لسفره إلي الخارج، كما قدم وكيل الصحفي خالد صلاح اعتذارًا رسميًا إلى النيابة، مؤكدًا أن موكله خارج البلاد ولا يستطيع الحضور.

        * الجيش يوزع مواد غذائية بـ«كرداسة» وسط هتافات: «السيسي عمهم وحارق دمهم»

        دفعت القوات المسلحة، السبت، بـ(10) سيارات نصف نقل محملة بمواد غذائية إلى مدينة كرداسة، لتوزيعها على الأهالي.
        وأشرف على عمليات توزيع المواد الغذائية اللواء أركان حرب إيهاب محمد الشرقاوي، وسط فرحة عارمة من الأهالي وهتافات، منها: «الجيش والشعب إيد واحدة» و«السيسي عمهم وحارق دمهم».

        * حبس «رشيدة» 15 يومًا في «مجزرة كرداسة».. وارتفاع عدد المحتجزين إلى 163 متهمًا
        أمرت نيابة شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد أباظة، السبت، بحبس «أحمد رشيدة»، المتهم الرئيسي في مجزرة مركز شرطة كرداسة، التي راح ضحيتها 11 ضابطًا ومجندًا، بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «النهضة ورابعة العدوية»، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات معه، ليرتفع بذلك عدد المتهمين المحبوسين إلى 163 متهمًا، على ذمة ذات القضية.

        * ذعر في «كرداسة» بعد سماع دوي إطلاق نار بـ«الزراعات».. والصاعقة تُمشط المنطقة
        سادت حالة من الذعر بشارع البنك الذي يفصل منطقتي كرداسة والصف بالجيزة، مساء السبت، بعد سماع دوي إطلاق أعيرة نارية من بين الزراعات القديمة من قرية كرداسة.
        وأصيبت المنطقة السكنية بحالة من الفزع، بسب إطلاق الأعيرة النارية التي لم يعرف مصدرها، وانتشرت قوات الجيش المتمركزة على مداخل ومخارج كرداسة بمحيط المنطقة، فور سماع دوي إطلاق الأعيرة النارية.
        وقام أفراد بقوات الصاعقة المتواجدة على مداخل القرية بتمشيط المنطقة الزراعية التي تفصل بين قرية بني مجدول وكرداسة لمعرفة مصدر إطلاق الأعيرة النارية.
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-09-2013, 04:08 AM.

        تعليق


        • 28/9/2013


          الجيش المصري يخطط ل"موت هادىء" ل"حماس"



          صحيفة "الأخبار" اللبنانية تتناول العلاقة المضطربة بين الإدارة المصرية وحركة حماس، وتنقل عن تسريبات لمصادر أن مصر تخطط لمحاربة الحركة، ووضع حدّ لتدخلها في الشأن المصري.

          تتفق التسريبات على أن مصر وجيشها يعدّان لخطط أبعد مما جرى حتى اللحظة بخصوص «محاربة» حركة «حماس» ووضع حد لتدخلها في الشأن المصري، غير أن مصادر الصحيفة، تلمّح إلى إمكانية إسقاط «حماس» والموعد 11 تشرين الثاني.

          أضافت الصحيفة، «حسم عسكري» أو «تأديب» لحركة «حماس»، جرّاء تدخلها في الشأن المصري، وسيناريوات عديدة بحثها الجيش المصري للتعامل مع التهديدات المتأتية من قطاع غزة على الأمن القومي المصري، عقب سقوط حلفاء «الإخوان المسلمين» مع عزل الرئيس محمد مرسي.

          مصادر عسكرية مطلّعة تقول لـلصحيفة، إن العمل جارٍ حالياً لإعادة الأمور إلى نصابها، والمقصود هنا تصحيح الأوضاع السياسية القريبة من الحدود الشرقية لمصر، كي تتفادى هذه المنطقة مزيداً من «الهجمات التخريبية المسلحة»، بحسب المصادر. أما عن خطوات «إعادة الأمور إلى نصابها»، فيبدو أنها تعني تدبير «موت هادئ» لحركة «حماس»، ليس بالضرورة تصفيتها، بل إسقاطها من الحكم في غزة.

          وتؤكد المصادر نفسها أن المعلومات الواردة تشير إلى وجود معسكرات تدريب لمصريين وجنسيات أخرى تجري على أرض قطاع غزة، في منطقة قريبة من نقاط حدودية لمصر، وهؤلاء ينتظرون إشارة البدء للدخول في مواجهات مباشرة مع الجنود والعساكر المصريين المرابطين في شمال سيناء. وتضيف أن «البئرين الجديدتين اللتين ضبطهما عناصر الجيش الميداني الثاني وحرس الحدود بالتنسيق مع رجال وزارة الداخلية تكشفان النقاب عن استمرار الأيادي الخفية في اللعب بأمن مصر»، مشيرة إلى أن سعة هاتين البئرين تبلغ نحو مئة ألف ليتر من البنزين والسولار.

          ورأت المصادر أنّ تلك المصالح التي عطلّها الجيش المصري «فكّت شفرة اللغز الخاص للأسباب الحقيقة التي دفعت حركة «حماس» إلى تغيّير بوصلة نشاطها من محاربة العدو الصهيوني إلى محاربة الجيش المصري». وتلك الأسباب، بحسب المصادر، تتعلق بالمسّ بـ«بيزنس» الأنفاق للمرة الأولى، «بعدما كشفت التقارير المعلوماتية المسؤول عن إدارة هذه المنطقة من الجانب الحمساوي»، إضافة إلى «تضييق الخناق على تجارة قيادات «حماس» غير الشرعية وغير الرسمية»، التي درّت عليهم أموالاً مع مجموعة من المستفيدين من عمليات التهريب من الأنفاق.

          وقالت إن وقف عمل الأنفاق كان أولى الخطوات التي اتبعتها الإدارة المصرية (لتلقين) «حماس» وقياداتها «دروساً في الوطنية وحماية الحدود»، بحسب المصادر، التي تضيف أن «حالة الشلل التي يعانيها الحمساويون والتي تظهر جلياً في استعراضات لمجموعات من أفراد الجيش لديهم، توضح بالدليل القاطع أنهم يقتربون من حافة الهاوية، بعدما خسروا حلفاءهم الاستراتيجيين لدعم نظام ثبت فشله في مصر ولفظه المواطنون وعُزل إثر تظاهرات جابت شوارع القاهرة والمحافظات في 30 يونيو».

          واعتبرت المصادر المصرية، أنه لم تتوقف مراحل «التصدي لـلحركة بعد»، هي «البداية التي تثبت للفلسطينيين ولقضيتهم الوطنية أن مصر لا تزال على العهد في دعم موقفهم المصيري»، تقول المصادر. لكن تبقى تساؤلات طرحتها مصادر «الأخبار»، عن «الجدوى وراء ما تفعله عناصر «حماس» المسلحة في الأراضى المصرية، ومدى إفادتهم من ضياع القضية الفلسطينية، ولمصلحة مَن يحاصرون سكان القطاع؟ وما هي خططهم المستقبيلة لمواجهي حالات الرفض المتزايد من سكان غزة فلسطين؟ هل سيواجهون مواطنيهم وأهاليهم بالسيف والنار كما فعلوا في بداية إحكام سيطرتهم على القطاع؟ أم سيزجّون كل الغزيين في السجون؟».

          تساؤلات طرحتها المصادر للإشارة إلى موعد 11 تشرين الثاني المقبل، الذي أعلنته حركة «تمرد» الفلسطينية يوماً للتمرّد على قيادات «حماس»، الذين «انخرطوا في تنفيذ أجندات متعلقة بالإمارة الإسلامية على أرض مصر منذ التلويح بإنشاء 50 ألف خيمة لإيواء الفلسطينيين في محاولة لتوطينهم في أراضي سيناء تحت ستار مشروع اقتصادي لإقامة منطقة استثمارية حرة دون جدوى»، هذا بحسب المصادر.

          وتجدر الإشارة إلى أن «حماس» تتهم حركة «تمرد» بأنها مرتبطة بالجيش المصري والسلطة الفلسطينية في رام الله لقلب الحكم في غزّة، وهو ما تنفيه هذه الحركة التي تقول إن تحركها وطني، وإنها تتمرد على ظلم الحكم في قطاع «غزة».

          وترصد هذه الحركة يوم 11 تشرين الثاني المقبل، ذكرى رحيل الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، لانطلاق تحركاتها.

          الميادين نقلا عن الاخبار اللبنانية

          ***
          وجوه عبدالناصر المتعددة في الذكرى ال43 للرحيل



          في الذكرى الثالثة والأربعين لغياب الرئيس المصري جمال عبد الناصر، تنشر صحيفة "السفير" اللبنانية مقالا حول المناسبة، تحاول من خلاله ربط الماضي بالحاضر من خلال تسليط الضوء على ثورة 1958 وربطها بمايجري في مصر اليوم.

          مقطع فيديو قصير انتشر بكثافة خلال الأشهر الماضية على موقع «يوتيوب»، ويتحدث فيه «ناصر» عن رغبة مرشد جماعة الإخوان وقتها، حسن الهضيبي، «تلبيس» المصريات «الطرحة»، فيأتيه صوت من القاعة «يلبسها هوّا»، قاصداً الهضيبي والطرحة.

          انتشار المقطع القصير جاء مصاحباً للهتاف المُهين للمرأة والموجّه إلى «الإخوان» قبل موجة 30 حزيران/يونيو الثورية: «آه لو عبد الناصر عايش.. كان لبسكوا طُرح وغوايش».

          استدعاء الوجه «القمعي» للرئيس المصري الذي حارب الفاشية الدينية وجمع أفرادها في المعتقلات والسجون عبر المحاكمات العسكرية للقيادات والأعضاء، صاحبه استدعاء وجه آخر للرجل المتعدد الوجوه، والعابر للقالب الثابت، وهو وجه «العدالة الاجتماعية»، عندما أراد الفريق عبد الفتاح السيسي تقديم «شيء» للمصريين، وقرر إسقاط ديون الفلاحين والغارمات (المسجونات على ذمة قضايا متعلقة بالديون الصغيرة التي تتراوح بين ألف و10 آلاف جنيه)، حسبما يقول الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ في كلية الآداب في جامعة القاهرة.

          ويقول الدسوقي، في حديث للصحيفة، لمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر: «إسقاط ديون الغارمات والفلاحين أعاد على الفور إلى الأذهان صورة عبد الناصر، وذلك بالتزامن مع ثورة 30تموز/ يوليو التي أطاحت حكم الاخوان المعادين للمشروع الناصري والوطني عموماً، والذين خرجت عليهم الجماهير مطالبة باستعادة شعارات ثورة 25كانون الثاني/ يناير، وتبني قيادة الجيش المصري بقيادة السيسي هذه الشعارات الاجتماعية». ويضيف «كل ذلك أعاد إلى الأذهان صورة جمال عبد الناصر، التي كانت كل سياساته مرتبطة بهذا الشعار الكبير».

          وجه عبد الناصر العسكري ظهر مرة أخرى في صورة تفويض الشعب للجيش بالتعامل الأمني مع اعتصامي «الإخوان» في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، لتظهر بذلك رغبة «في الحسم» افتقدها متصدّرو الساحة السياسيّة في عهد حسني مبارك والمجلس العسكري برئاسة المشير حسين طنطاوي، ومن بعدهما محمد مرسي، بحسب قراءة متابعين للشأن السياسي والعسكري حللوا المشهد السياسي المصري عقب موجة الـ30 من حزيران/ يونيو الثورية.

          ومن بين هؤلاء مكرم محمد أحمد، نقيب الصحافيين المصريين الأسبق الذي قال إن «حملات ودعوات ترشيح السيسي للرئاسة تعد من بين مظاهر تقدير الشعب لعبد الناصر، لأن اختيار السيسي كان بناء على وجود صفات تشابه بين الرجلين، وأهمها الصفة العسكرية».

          ويضيف أحمد للصحيفة، إن «الشعب المصري الآن، وبعد عامين من الثورة، وجد نفسه وحيداً من دون قائد يقود أحلامه نحو التغيير، وهذا ما وجدوه في عبد الناصر فاستدعوا تجربته في رفع صورته مقرونة بصورة السيسي أثناء تظاهرات حزيران وتموز».

          «كانت مجرد محاولات لتغييب صورته طوال أربعين عاما، لكن الأيام أثبتت فشل هذه المحاولات، وعاد عبد الناصر ليطلّ من جديد»، يقول الكاتب الصحافي عبد الله السنّاوي، الذي يستعيد محاولات «تغييب» الصورة قائلاً إنها «بدأت عقب حرب أكتوبر وبداية عصر الانفتاح الاقتصادي، عبر حملات تشويه بدأت ضد سياسات عبد الناصر الداخلية، واتسعت إلى سياساته الاقتصادية، وتطوّرت بعد مرور الوقت إلى كل المبادئ التي حارب من أجلها مثل بناء السد العالي وتأميم قناة السويس ودوره في تحرير القارة الأفريقية ومحاولة توحيد العالم العربي. وقد وصلت المحاولات ذروتها بالانقضاض الأكبر على توجه عبد الناصر القومي من خلال الصلح المصري ــ الإسرائيلي ومعاهدة السلام عام 1979».

          محاولات تغيّيب «وجوه» عبد الناصر يبدو أنها لم تفلح في مقصدها، إذ «ظهر جيل جديد انتسب إلى الفكرة الناصرية واكتسح الانتخابات الطلابية والعمالية في منتصف الثمانينيات، ما أدى إلى ظهور جيل جديد من الكتاب والصحافيين والمثقفين بدأوا يوجهون أقلامهم للدفاع عن التجربة الناصرية.

          «وفي نهاية الثمانينيات بدأت مواجهة هذا الخطاب بعنف من قبل الدولة عبر التأكيد على المضي قدماً فى خط السادات التطبيعي مع اسرائيل وهدم القطاع العام وزواج السلطة بالثروة والغياب الكامل للعدالة الاجتماعية وغياب الدور العربي لمصر، وانكفائها على نفسها ومشكلاتها دون الوعي بأهمية العمق الاستراتيجي المصري شرقاً في الدول العربية وجنوباً في القارة الأفريقية»، حسبما يقول السنّاوي.

          استمرت محاولات التغييب، ولكن استمرت أيضاً في مواجهتها محاولات المقاومة وردّ الاعتبار.

          ويضيف السناوي: «أول رد اعتبار حقيقي لناصر جاء في "انتفاضة الخبز" في العام 1977، حينما نزلت الجماهير إلى الشارع للاحتجاج على رفع الأسعار، ودوّت الهتافات باسمه مجدداً في الشوارع التي خرجت بالملايين تشيعه لمثواه الأخير قبل سبع سنوات».

          يعتبر السنّاوي، أحد أبرز رموز التيار الناصري والمدافعين عن تجربة الرئيس الاسبق، أن محاولات أخرى لتغييب التجربة جاءت من غير منتمين إلى السلطة بتنويعاتها الساداتية والمباركيّة، موضحاً «قبل ثورة 25 كانون الثاني/ يناير بفترة قصيرة راجت نظرية تبناها عدد من الشخصيات العامة تسمى «نظرية الـ60 سنة» وذلك بوضع حكم عبد الناصر والسادات ومبارك في سلة واحدة والقول بأن ذلك هو الحكم الناصري وهذه هي التجربة الناصرية، وأن السادات ومبارك من تجلياتها، في خلط وجهل وإنكار تام للتاريخ بأن هناك عملية انقضاض كاملة على ثورة 23 حزيران/ يونيو حدثت منذ 40 سنة، إلى أن جاءت المفاجأة ورفعت صور جمال عبد الناصر فى ثورة 25 يناير، وبعض ثورات «الربيع العربي» بمبادرات شعبية تعتقد أن عبد الناصر هو رمز للثورات».

          الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ في كلية الآداب في جامعة القاهرة، يشير إلى رفع الصورة الأيقونية لعبد الناصر في منتصف الستينيات، وهو أشيب الفودين، في مسيرات وتظاهرات الثورات العربية ضد الحكّام، قائلاً: «رد الاعتبار ارتبط بشعار ثورة 25 كانون الثاني/ يناير، وثورة تونس، اللتين نادتا بالعيش والكرامة والحرية والعدالة، وهذا هو جوهر ما نادى به جمال عبد الناصر وطبّقه تحت مظلة العدالة الاجتماعية على أرض الواقع بممارسات كثيرة، فرفعت الجماهير صوره في الثورتين».

          عقب ثورة مصر ضد النظام الذي جسّده مبارك، ظهر في أول احتفال بذكرى ناصر وثورته عقب إطاحة «كنز إسرائيل الإستراتيجي»، وظهرت مقارنات بين «يوليو» و«يناير»، وقراءات ترى أن الثانية جاءت بمثابة مواجهة مع الأولى.

          يرد عبد الله السنّاوي: «كل الذين يحاولون اصطناع صراع وصدام بين ثورة يناير وثورة يوليو خسروا رهانهم»، معتبراً أن رد الاعتبار التاريخي لعبد الناصر تمثل في 30 يونيو لسببين. الأول هو أن حركة «تمرد» التى أطاحت حكم الاخوان المسلمين أسسها وقادها شباب ذوو خلفية ناصرية ينتمون إلى حركة «كفاية» و«التيار الشعبي» الذي أسسه القيادي الناصري حمدين صباحي، بخلاف الجيل الذي قاد 25 يناير، والذي ينتمي إلى تيارات سياسية متنوعة، ومعظم الناشطين لديهم انتقادات على عبد الناصر وتجربته. والأمر الثاني هو أن المجموعة التي انضمت الى التحركات الشعبية من قيادات الجيش أغلبهم ناصريون».

          وبحسب قول السنّاوي، فإن «الفريق عبد الفتاح السيسي ناصري، ومثله الأعلى جمال عبد الناصر، وعندما تحرك في 3 تموز الماضي باتجاه الجماهير لم يستأذن الولايات المتحدة ووقف ضدها، ثم تولى بعد ذلك عدد من الشخصيات الناصرية عدداً من المناصب القيادية في الدولة. كل ذلك أعطى رسالة بأن هناك رد اعتبار واضحاً للتيار الناصري».

          يضيف السناوي في نهاية حديثه: «صحيح أن رد الاعتبار لصورة عبد الناصر بدأت منذ فترة طويلة، لكنها بلغت ذروتها مع سقوط الاخوان. فالذي أسقط الاخوان هو أفكار الرجل ومشروعه الاجتماعي. فنموذج الثورة والالتزام بها والدولة الوطنية القوية والمتماسكة أمام محاولات هدمها كان موجوداً فى أذهان الجيش والأجهزة الأمنية وكل التيارات الشعبية، مؤكدا أن الانتصار للرجل سيأتي من خلال تنفيذ مشروع دولته ورؤيته للعدالة الاجتماعية على أرض الواقع».

          الميادين نقلا عن السفير اللبنانية

          تعليق


          • 29/9/2013


            * «الخارجية» تطالب السلطات التونسية بـ«احترام إرادة الشعب المصري»
            صرح السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، الأحد، أن الوضع التونسي الداخلي يموج بالتطورات، التي تمتنع القاهرة عن التعليق عليها بأي شكل من الأشكال، وهي لا تنوي تغيير ذلك.
            وطالب المتحدث السلطات التونسية بـ«احترام إرادة الشعب المصري، التي عبر عنها من 30 يونيو الماضي حتى الآن، وفي ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع بين الشعبين في مصر وتونس»، وأشار إلى أن الشعب المصري هو صاحب الاختصاص الأصيل والوحيد في رسم خارطة المستقبل وتقييمها.

            * فهمي يلتقي كلا من وزير خارجية لبنان عدنان منصور ووزير خارجية البحرين

            * عودة سفير مصر من تونس تنفيذًا لقرار الاستدعاء من أجل التشاور

            * الرئاسة التونسية: رد فعل القاهرة على خطاب «المرزوقي» تصعيدي لكنه متوقع

            * مصدر بالتعليم: تعليمات صارمة للمدارس بوقف إذاعة أي أغانٍ مع أو ضد "30 يونيو".. وأولها "تسلم الأيادي"
            قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، إن الوزير محمود أبوالنصر، أعطى تعليمات صارمة لمديري المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، بعدم إذاعة أية أغانٍ مؤيدة أو معارضة لثورة 30 يونيو، سواء "تسلم الأيادي" أو أية أغانٍ تتعلق بالقوات المسلحة.
            وأضاف المصدر لـ"بوابة الأهرام" أن التعليمات واضحة بأن تلتزم المدارس بالأناشيد الوطنية، وتحية العلم، مع إتاحة ترديد الأغاني الوطنية المعتادة، مثل التي تربت عليها الأجيال المتعاقبة مثل "يامصر.. يا أحلى اسم في الوجود يامصر".
            جاءت تعليمات الوزير عقب وقوع مشادات ومشاحنات داخل بعض المدارس بين الطلاب والمعلمين، من مؤيدي ومعارضي ثورة 30 يونيو.


            * «القوى العاملة»: مجلس الوزراء سيُعلن مشروعا قوميا لتنمية سيناء قريبًا
            قال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، إن «هناك مشروعا قومياً لتنمية سيناء سيعلنه مجلس الوزراء قريباً، بحيث تصبح بابا رئيسيا لتنمية مصر التي ستبنى بدماء وعرق المصريين ووطنية وانتماء أهل سيناء، لأنها تاريخ للدولة، وعلينا كمصريين أن نثبت لأهل سيناء وطنيتنا وليس العكس، فهم قادرون على تنميتها وتطويرها وحمايتها».
            ووعد الوزير خلال لقائه مع وفد يمثل شباب سيناء للتعرف على مجمل طموحاتهم ومشاكلهم وللاطمئنان على أوضاعهم خلال الفترة الحالية، بنقل مطالبهم إلى الوزراء المختصين، ومنها صرف إعانة بطالة لأبناء سيناء، وتشغيل ترعة السلام بعد الانتهاء من 98% من أعمالها، وتزويد مراكز التدريب بالعدد والآلات اللازمة لتنمية الصناعات السيناوية .
            وطالب «أبو عيطة» كل العمالة غير المنتظمة في سيناء بتسجيل بياناتهم لدى وحدة العمالة غير المنتظمة بمديرية القوى العاملة بسيناء، لتسهيل تنفيذ مشروع تأمين صحي واجتماعي لهم.

            * «الأوقاف» تنذر أئمة الزوايا لمنع صلاة «الجمعة»: الحبس للمخالفين



            وجهت وزارة الأوقاف، الأحد، إنذاراً لأئمة الزوايا وخطباء المكافأة، الذين يقيمون الصلاة ويلقون الخطب بالمخالفة لقرار الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمنع إقامة شعائر صلاة الجمعة في المساجد الصغيرة.
            وطلبت الوزارة في بيان لها من وكلاء الوزارة بالمديريات نقل جميع الأئمة المسجلين على الزوايا إلى مساجد جامعة، وسحب ترخيص أي خطيب بالمكافأة لا يلتزم بما قررته الوزارة في ذلك.
            وحذرت الوزارة خطباء الزوايا غير التابعة لها، وذكرت أنها جادة في تطبيق القانون رقم 238 لسنة 1996، على من يؤدون الخطبة بدون تراخيص خطابة، حيث ينص القانون على حبس كل من يقتحم مسجداً ويؤم المصلين دون حصوله على ترخيص رسمي منها.

            * البابا ومفتي الجمهورية يتوجهان إلى الفاتيكان للمشاركة في مؤتمر «حوار الديانات»
            يغادر كل من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ومفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، إلى روما، مساء الأحد، في زيارة تستغرق عدة أيام، للمشاركة في مؤتمر للسلام الذي تبدأ فعالياته، مساء الأحد، كما يلتقيان خلال الزيارة بابا الفاتيكان «فرانسيس».
            وينظم المؤتمر جماعة «سانتو إيجيديو» في روما تحت عنوان «شجاعة أمل - الديانات والثقافات في إطار الحوار»، ومن المقرر أن يفتتحه رئيس الوزراء الإيطالي، إنريكو ليتا، ويشهد المؤتمر مشاركة من قبل شخصيات دينية وفكرية وسياسية من بلدان الاتحاد الأوروبي والبلدان الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط

            *
            بابا الفاتيكان يستقبل الدكتور شوقى عبد الكريم مفتى الجمهورية غدًا ضمن وفد مؤتمر السلام فى روما

            * الدنمارك ترفع حظر السفر عن المناطق السياحية المصرية

            * الرئيس التركي: إطلاق سراح مرسي «يعيد الحياة السياسية لطبيعتها» في مصر




            قال الرئيس التركي عبد الله جول، إن الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، يساعد على عودة الحياة السياسية في مصر إلي طبيعتها، داعيًا إلي إطلاق سراح باقي المعتقلين السياسيين.
            وأضاف «جول» في بيان صادر، الأحد، عقب لقاء عقده في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي على هامش مشاركته في الجميعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع الماضي، أن الاعتقالات التي وصفها بـ«التعسفية» للسياسيين، وتفكيك الأحزاب السياسية لا توفر حلا في مصر «لكنها تعد دعوة أكبر للفوضي».
            وشدد على أنه لا أحد يربح في منطقة الشرق الأوسط إذا فشلت الدولة المصرية، قائلاً:«مصر تقع في قلب العالم العربي والإسلامي، لذا فإن الطريقة التي تتقدم بها مصر إلى الأمام تؤثر على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
            ودعا «جول» إلى عقد انتخابات حرة ونزيهة في مصر تشارك فيها جميع الأحزاب والجماعات السياسية، قائلاً:« يجب استعادة العملية الديمقراطية التي تمثل الإرادة الحرة للشعب المصري».
            وحث جميع الأطراف السياسية في مصر على ممارسة ضبط النفس، واتباع الطريقة العملية، من أجل المضي قدمًا في العملية الانتقالية.

            * حكومة حماس: معبر رفح بين غزة ومصر يعمل "صوريا"
            قال مسئول في حكومة حركة حماس المقالة اليوم الأحد: إن معبر رفح بين قطاع غزة ومصر يعمل "صوريا"، مطالبا بفتحه على مدار الساعة.
            وذكر ماهر أبو صبحة مدير هيئة المعابر في حكومة حماس، خلال مؤتمر صحفي عقده في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، أن مدة الأربع ساعات التي تسمح السلطات المصرية فيها بتشغيل المعبر لا تكفي الحد الأدنى لمرور المسافرين.
            وبين أبو صبحة، أن عدد المسافرين في الاتجاهين عبر المعبر منذ 30 يونيو الماضي حتى اليوم، تراجع بأكثر من خمسة أضعاف مقارنة بنفس المدة من العام الماضي.
            وأكد أن معبر رفح يمثل "الرئة الوحيدة" لسكان قطاع غزة البالغ تعدادهم مليون و800 ألف فلسطيني وأن المطلوب لحل المشكلة فتح المعبر على مدار الساعة.
            وقال أبو صبحة إن أكثر من خمسة آلاف و500 شخص مسجلون لدى الحكومة المقالة على كشوف الحالات الإنسانية الصعبة للسفر عبر معبر رفح الذي وصفه بأنه حق مكفول لسكان القطاع.

            * بالصور.. طلاب يقتحمون الجانب الفلسطيني من معبر رفح احتجاجًا على «بطء الجانب المصري»

            اقتحم مئات الطلاب الفلسطينيين الملتحقين بجامعات خارج غزة، بوابة معبر رفح على الجانب الفلسطيني، متوجهين إلى البوابة المصرية، وذلك بعد عدم تمكنهم من السفر، بسبب بطء إجراءات العمل على المعبر في الجانب المصري، على حد قولهم، فيما كثّفت قوات الأمن المصرية من إجراءاتها في محيط المعبر، لمنع أي محاولة لاقتحامه.
            وبحسب وكالة أنباء الأناضول، فإن المئات من الطلبة الفلسطينيين اقتحموا البوابة الفلسطينية لمعبر رفح، في طريقهم إلى الجانب المصري إلا أن قوات الأمن الفلسطيني منعتهم من الوصول إلى البوابة المصرية، حيث بقوا بين البوابتين، حيث تجتمع بهم حاليًا إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني.

























            ***
            * «السكك الحديدية»: نسبة الإشغال في قطارات الصعيد 100% والوجه البحري 90%
            قالت هيئة السكك الحديدية، الأحد، إن نسبة إشغال القطارات بين أسوان وقنا بالوجه القبلي، وصلت طوال، السبت والأحد، إلى 100%.
            وأضافت الهيئة، في بيان صحفي لها، أن نسبة الإشغال في حركة القطارات بين الإسكندرية وبنها، تراوحت في الفترة ذاتها ما بين 80 إلى 90%، وأن جميع التذاكر الخاصة بقطارات الوجه القبلي نفدت في أول أيام استئناف الحركة جزئياً، السبت.
            وكانت حركة القطارات تم استئنافها جزئياً، السبت، بعد توقفها بشكل كامل منذ 14 أغسطس الماضي، عقب فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.
            وجاء استئناف الحركة جزئياً، بعد موافقة الجهات الأمنية على تشغيل القطارات من الإسكندرية وحتى محطة بنها، بالوجه البحري، ومن أسوان وحتى قنا بالوجه القبلي، حيث تم تشغيل 10 قطارات بين الإسكندرية وبنها يومياً، بالإضافة إلى تشغيل 4 قطارات على خط الوجه القبلي بين أسوان وقنا كمرحلة تجريبية.

            * تحريك وتدشين أول قطار يتم تصنيعه محليًا للتشغيل بالخط الثالث لمترو الأنفاق
            قامت الهيئة العربية للتصنيع اليوم الأحد، بتدشين وتحريك الوحدة الأولى من القطار الأول (الوحدة أربع عربات) الذي تم تصنيعه بمصنع سيماف لمهمات السكك الحديدية، للعمل على الخط الثالث لمترو الأنفاق، إلى ورشة شبرا الخيمة بعد إجراء الاختبارات الأولية عليه.
            وذلك لإجراء الاختبارات النهائية وبدء فترة التشغيل التجريبي.
            وأعلن مصنع مهمات السكك الحديدية "سيماف" التابع للهيئة العربية للتصنيع اليوم الأحد، الوفاء بالتزاماته طبقا للتعاقد المبرم بين الهيئة ووزارة النقل للتصنيع المحلي لقطارات مكيفة للعمل على الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، وطبقا للمخطط الزمني، حيث قام المصنع بجهود مضنية خلال الفترات السابقة رغم ما تشهده البلاد من حالات عدم الاستقرار.

            * بالفيديو.. اكتمال تجميل ميدان النهضة بعد شهر ونصف من فض اعتصام أنصار مرسي
            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=8XgT0rjOcu0

            اكتمل تجميل ميدان النهضة بالجيزة، بعد شهر ونصف من فض أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالميدان، وأظهر فيديو لـ«المصري اليوم»، تزيين الميدان بالزهور وزراعة أشجار جديدة، كذلك إعادة رصف وطلاء الأجزاء التي تم تكسيرها من الرصيف، كما تمت زراعة الزهور بجوار تمثال نهضة مصر الذي يتوسط الميدان، كذلك طلاء أعمدة الإنارة ووضع أعمدة جديدة، وانتظمت حركة المرور.
            كانت قوات الأمن قد فضت اعتصام أنصار مرسي في منتصف أغسطس الماضي، وتكلفت عملية تجميل الميدان أكثر من 25 مليون جنيه، حسب تصريحات سابقة للدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة.

            ***
            * مؤسس «تمرد»: «السيسي» يستحق حملة شعبية لترقيته إلى رتبة «مشير»



            قال محمود بدر، مؤسس حملة تمرد، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، يستحق من «تمرد» أن تطلق حملة شعبية لترقيته إلى رتبة «مشير»، مضيفًا: «لا أفهم كثيرًا في التقاليد العسكرية، لكن الرجل يستحق رتبة المشير فعلًا والله».
            وأضاف «بدر»، في حواره لصحيفة «الوطن الكويتية»، الأحد، أن «ما قلته في قناة العربية بأنه لا مانع لدي من أن أرشح السيسي للرئاسة، لأنني لا أنظر إلى أي مرشح للرئاسة على خلفيته الوظيفية، فشارل ديجول، مؤسس إحدى الجمهوريات الفرنسية، كان جنرالاً عسكريًا، وأيزنهاور تولى رئاسة أمريكا وهو جنرال عسكري، والمهم هو برنامج المرشح، كما قلت لو أن الأوضاع الأمنية بقيت مستقرة كما هي حتى الآن، فإنني أفضل رئيسًا مدنيًا لمصر، وعمومًا من المبكر جدًا الحديث في هذا الموضوع»

            *
            "تمرد": نتبنى إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا قبل البرلمانية أو إجراءهما معا بالتوازى

            * محمود بدر: "تمرد" تفكر في تأسيس حزب سياسي تجنبًا للوقوع في خطأ "الإخوان" القانوني


            * مؤسس «تمرد»: الإرادة المصرية انتصرت على «الأمريكية» لأول مرة منذ 40 عامًا

            * صباحى: لم أتهم جبهة الإنقاذ في أى وقت بأنها استغلتني فى الماضى وتخلت عنى الآن

            * البرادعى: حملة "فاشية ممنهجة من مصادر سيادية وإعلام مستقل" ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياة الإنسانية




            قال محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل إن هناك حملة وصفها بـ"الفاشية الممنهجة" من "مصادر سيادية" وإعلام "مستقل" ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياة الإنسانية وحتمية التوافق الوطني، على حد قوله.
            وأضاف البرادعي من خلال حسابه الشخصي على تويتر أن "العنف لا يولد إلا العنف".

            * «بكري» للبرادعي: كنت «خنجر الغرب» للتآمر على مصر.. ولا تعرف شيئًا عن الوطن



            انتقد مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، تصريحات الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، الأحد، قائلًا: «أي توافق يا برادعي ومع من، لم نسمع منك كلمة واحدة تدين فيها الأعمال الإرهابية لأصدقائك الذين تتباكى عليهم وتراهن على مواقفهم لترشيحك للرئاسة، لقد كنت الأداة والخنجر الذي استغله الغرب للتآمر على مصر».
            وأضاف «بكري»، في حسابه على «تويتر»، أنه «بعد فشل المخطط ها أنت تعود مجددًا لاتهام الدولة المصرية ومؤسساتها الشريفة، وكأنك تحرض عليها، كف يا برادعي عن التآمر والتحريض».
            وطالب «بكري» البرادعي بأن يبقى إلى جانب أصدقائه «الأمريكان والغرب»، حسب قوله، مؤكدًا أن «مصر لها رجالها الشرفاء، وأنت لا تعرف شيئًا عن هذا الوطن، وكل ما تسعى إليه هو كرسي الرئاسة».

            * «تكتل القوى الثورية» يقدم مقترحاته حول الدستور لـ«لجنة الـ50» الثلاثاء

            * «مرشح الثورة»: دعوى قضائية لإجراء انتخابات الرئاسة أولاً خلال الأيام المقبلة

            قالت حملة «مرشح الثورة»، المؤيدة لحمدين صباحي مرشحًا للرئاسة، إنها ستقيم دعوى قضائية خلال الأيام القادمة أمام القضاء الإداري، للمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات التشريعية.
            وأضافت الحملة في بيان لها، الأحد، أن خروج الجماهير في «30 يونيو» كان من أجل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لرفع الضغوط التي تتعرض لها مصر من قبل العالم الخارجي حتى يتم القضاء نهائيًا على ما يتم ترويجه بأن ما حدث في 30 يونيو كان «انقلابًا عسكريًا»، كما ورد في البيان.
            وأشارت الحملة إلى أنها ستدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة، بالتزامن مع إقامة الدعوى القضائية الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية.
            ورفضت الحملة النص في الدستور الجديد على محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وطالبت بإلغاء كل النصوص التي تسمح بذلك، واقتصار المحاكمات العسكرية على العسكريين، وأن يصبح من حق المدنيين المحاكمة أمام قاضيهم الطبيعي.

            * هدى عبدالناصر: "الإخوان" نفذوا خطة "الاغتيالات" التي فشلوا في تنفيذها عام 1965



            قالت الدكتورة هدى عبد الناصر نجلة الزعيم جمال عبد الناصر: إنهم كانوا يشعرون بحب المصريين للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مضيفة أن حب المصريين لـ"عبد الناصر" زاد بعد ثورة 30 يونيو قائلة: "إن عبد الناصر ليس ملكًا لأبنائه فقط ولكنه ملك للبلد وللتاريخ".
            وأضافت عبد الناصر خلال لقائها مع أسامة كمال في برنامج "القاهرة 360" أن الشباب الذي يهاجم عبد الناصر، كثير منهم أصابتهم الثورة بالضرر، مؤكدة أن الحملات الشديدة التي قامت ضده سببها عدم معرفة الشباب الحقيقة كاملة.
            وأشارت إلى أن ثورة 25 يناير أعطت للمصريين حرية الرأي والكتابة، لافتة إلى أن الزعيم عبد الناصر كان يهتم بالسياسة منذ صغره وتم فصله من المدرسة لمشاركته في المظاهرات وزملائه طالبوا بعودته إلى المدرسة مرة أخرى.
            وأوضحت أنه في فترة حكم جماعة الإخوان لمصر قاموا بتنفيذ الخطة التي فشلوا في تنفيذها منذ عام 1965 من تدمير واغتيالات، مضيفة أن "عبد الناصر" كان له منهج مختلف عن الذين سبقوه وكان يتحدث بالعامية في خطاباته ويرتجل والمواطنون تفاعلوا معه.
            وقالت إن الشعب يتفاعل مع القائد عندما يشعرون أنه صادق ويفي بوعده والشعب المصري قوي ويضحي ويتحمل من أجل الوطن.

            ***
            * القوات المسلحة تنعي نجل "شيخ المجاهدين" بسيناء




            نعت القوات المسلحة ببالغ الحزن والأسى، على لسان العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكري الرسمي، "حسين حسن خلف" نجل المجاهد حسن خلف شيخ المجاهدين بسيناء، والذى استشهد أول أمس بمنطقة الجورة بشمال سيناء، ونتقدم جميعاً (قادة، ضباط، ضباط صف، جنود) بخالص التعازى والمواساة لأسرة الشهيد ولأهالى سيناء الغالية فى فقيدهم العزيز داعين الله عز وجل، أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
            ويعد الشيخ حسن خلف والملقب بـ"شيخ المجاهدين" أحد أبرز الأبطال السيناويين المصريين فى التاريخ الحديث، حيث حكم عليه بالسجن فى المحاكم الإسرائيلية بنحو "145" سنة، لقيامه بعمليات إيجابية ضد الاحتلال الاسرائيلى منها (قذف مطار العريش - مقر الحاكم العسكرى الإسرائيلى - الهجوم على المعسكرات الإسرائيلية).

            * استشهاد جندي برصاص قناصة بوسط سيناء
            استشهد جندي، مساء السبت، برصاص قناصة أثناء تواجده في مكان خدمته بوسط سيناء وتم نقله إلى المستشفى .
            وأعلن مصدر أمني أن قناصة استهدفوا الجندي مصطفى نبيل محمد زين، أثناء وجوده في كمين أمني بمنطقة القسيمة بوسط سيناء، مما أدى إلى إصابته بطلق ناري، وتم نقله إلى المستشفى واستشهد متأثرًا بجراحه

            *
            الجيش يقصف مواقع «إرهابيين» برفح والشيخ زويد.. ومصدر ينفي قطع الاتصالات والإنترنت
            واصلت قوات الجيش والشرطة قصف مواقع لـ«إرهابيين» في سيناء، الأحد، ضمن الحملة الأمنية الكبرى التى ينفذونها، وركز القصف على قرى العريش ورفح.
            وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن طائرات عسكرية تقوم بقصف عدة مواقع في قرى رفح والشيخ زويد على الحدود المصرية مع إسرائيل بالتزامن مع حملة مداهمات على الأرض في تلك القرى .
            وأضاف الشهود أن هناك حملة أمنية الآن تجري في قرى جنوب وغرب العريش، وسط تحليق مكثف لطائرات الأباتشي بحثًا عن الجماعات المسلحة التي تهاجم قوات الجيش والشرطة.
            وقال مصدر أمني للوكالة إن الحملة تنفذ تحت إشراف اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني، الذي وصل العريش، السبت، وقام بجولة فى كمائن رفح والشيخ زويد ومعبر رفح، مضيفا أن سلاح المهندسين في الجيش المصري قام بتدمير وتفجير 3 أنفاق على الشريط الحدودي مع غزة، السبت، وكذلك تم فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي.
            ونفى المصدر ما تردد عن قطع الاتصالات والإنترنت عن سيناء، مؤكدا أن قوات الجيش تتحاشى هذا الأمر حتى لا يتم التأثير على حركة البنوك، خاصة مع تزامن عمليات القصف مع نهاية الشهر وصرف الرواتب للموظفين بالمصالح الحكومية

            *
            إصابة 3 أفراد شرطة أثناء ضبط تشكيل عصابي تخصص في السطو المسلح بالبحيرة

            * البلطجية يسيطرون عليها منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة.. العياط والصف وأطفيح مناطق خالية من الأمن
            العياط والصف وأطفيح هى مناطق جنوب الجيزة، التى تخلو من الأمن تماما بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة والذى كان يضم عددا كبيرا من سكان تلك المناطق والذين ينتمون للتيار الإسلامى والإخوان المسلمين.
            بعد فض الاعتصامين تم اقتحام مراكز الشرطة والنيابات وعددا من المصالح الحكومية وأشعلت بها النيران، ومن وقتها وتلك المناطق تعيش بدون أمن حيث يضطر المواطن من سكانها أن يقطع أكثر من 70 كيلو مترا حتى أبو النمرس لكى يحرر محضرا.
            وهذا ما جعل البلطجية والخارجين على القانون يبسطون سطوتهم على تلك المناطق ويفرضون الإتاوات على الأهالى وأصحاب المحال التجارية، وفى غياب الأمن اضطروا للدفع خوفا من بطشهم وسلب محالهم إلى أن شعروا بالضيق بعد كساد تجاراتهم بسبب ارتفاع الأسعار فحاولوا الرفض لتعيش المنطقة مجزرة راح ضحيتها 3 أشخاص وأصيب 25 آخرون وما زالت الأحداث تتصاعد.
            وتشهد تلك المناطق انتشارا واسعا للأسلحة بكل أنواعها مما جعل أطفال بمدرسة إعدادية يلقون قنابل مسيلة للدموع داخل مدرستهم بالصف خلال مشاجرة بينهم وتبادلوا إطلاق الرصاص من بنادق آلية.
            كما يشهد طرق مصر – أسيوط الزراعى والصحراوى الشرقى والغربى حوادث سرقة السيارات بالإكراه وأعمال سلب ونهب من قبل مجموعات مسلحة ولصوص استغلوا الغياب الأمنى بتلك الطرق والتى تخلو تماما من المارة من السابعة مساءً خوفا من السرقة.

            * تصاعد الأحداث بالعياط.. مكبرات الصوت بالمساجد تطالب الأهالى بعدم الخروج من منازلهم وتعلن إغلاق المدارس غدًا
            تصاعدت الأحداث بوتيرة سريعة حيث بالعياط حيث استخدم المواطنين مكبرات الصوت بالمساجد لمنع الأهالى من الخروج من منازلهم ومطالبتهم بعدم خروج أولادهم والأطفال الصغار.
            كما تم إعلان إغلاق المدارس غدا والمصالح الحكومية خوفا من تصاعد الأحداث ووقوع عدد أكبر من الضحايا والمصابين الذين ارتفع عددهم إلى 25 مصابا، وتم نقل الإصابات الخطيرة إلى مستشفيات قصر العينى وأم المصريين، مع استمرار دوى طلقات الرصاص.

            * اشتباكات عنيفة وتبادل إطلاق النار بين الأهالي ومؤيدي مرسي بالحوامدية
            شهد شارع الصحافة بمركز الحوامدية، مساء اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين الأهالي ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، تبادل فيها الطرفان إطلاق النار والتراشق بالحجارة، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في الجانبين.
            كانت جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، قد نظموا مسيرة حاشدة بالمنطقة، وأثناء سير المسيرة بشارع الصحافة، رددوا عدة هتافات معادية للجيش والشرطة، مما أثار حفيظة مؤيدى السيسى.
            وفوجئ الإخوان بقيام أحد أهالي المنطقة بقذفهم بالحجارة، وإطلاق النيران عليهم من شرفة منزله، مما أدى إلى قيام بعض عناصر الإخوان بمبادلته إطلاق النيران والقذف بالحجارة.

            ***
            * ياسر برهامي يتهم «لجنة الـ50» بحذف «مواد الإسلام».. ويحذر من اشتعال الوضع



            اتهم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، «لجنة الـ50» لتعديل الدستور بمحاولة القفز على ما سماه «مواد الهوية» وحذف أي مواد خاصة بالدين الإسلامي، محذرًا من أن ذلك سيشعل الوضع مرة أخرى.
            وقال لـ«المصري اليوم» إن حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، اتفق مع الأزهر على وضع ما أطلق عليه «مقترحات على المواد المتعارضة» وتقديمها لـ«لجنة الـ50»، مشيرًا إلى أن «الطرف الآخر مازال متعنتًا في محاولة لإقصاء تيار الإسلام السياسي من اللجنة».
            وأضاف أن «هناك إصرارًا على حذف المواد الخاصة بالهوية والأخلاق وكل المواد التي اعترض عليها حزب النور، فيما يستمر الحزب في التواصل مع الأحزاب السياسية للتوافق، لكن دون أن يحدث أي رد من الطرف الآخر».
            وطالب «برهامي» «لجنة الـ50» بتوضيح أمر المادة الخاصة بحظر الأحزاب على أساس ديني، واصفًا إياها بأنها مادة «فضفاضة» وليست موجودة في أي دستور في العالم.
            وأشار إلى أن هناك أصواتًا في «لجنة الـ50» تطالب بإقصاء الإسلام السياسي ككل، بما فيه حزب النور، ما يعد مخالفة واضحة لخريطة الطريق المتفق عليها.
            وتساءل «برهامي»: كيف يكون لليبراليين واليساريين والشيوعيين والعلمانيين أصوات تحاول إقصاءنا؟.

            * «الإخوان» تستعد لـ«6 أكتوبر» بالحشد من بداية الشهر.. وخطة للاعتصام بعدة ميادين

            حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل خطة التحالف الوطنى لدعم الشرعية لتنظيم المظاهرات التى دعت إليها فى ذكرى السادس من أكتوبر حيث كشفت مصادر قريبة من التحالف أن هناك تنسيقا بين قوى التحالف الرئيسية: جماعة الإخوان، والجماعة الإسلامية، وتنظيم الجهاد، والسلفية الجهادية، على تشكيل مجموعات لتأمين مساكن للقادمين من المحافظات إلى القاهرة، على أن يتم الحشد بدءا من أول اكتوبر، تحسبا لإيقاف حركة القطارات.واتفق مسؤولو المكاتب الإدارية للإخوان بالمحافظات على تجمع مؤيدى الرئيس المعزول، محمد مرسى، فى المساجد الكبرى، والتحرك باتجاه الميادين العامة لبدء التظاهرات، وقالت مصادر إن مجموعات أخرى ستكون مهمتها قطع الطرق الرئيسية وإرباك الحالة المرورية وشلل مترو الأنفاق عن طريق التكدس فى العربات، وعدم النزول منها طوال اليوم، ورفع لافتات تهاجم وزير الدفاع والحكومة الحالية والرئيس المؤقت.وأكدت المصادر أنه سيتم تنظيم اعتصامات فى عدة ميادين، للمطالبة بعودة مرسى، وتابعت أن أنصار الرئيس المعزول يعقدون آمالا كبرى على التظاهرات المرتقبة، لإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها قبل 30 يونيو، حيث يتم التخطيط، بالتعاون مع قيادات من التنظيم الدولى للإخوان، الذى يفتح خطوط اتصالات مع عناصر من الجماعة والتيارات الإسلامية بشكل سرى، للحشد عن طريق إقناع شباب المحافظات بالتحرك إلى العاصمة، قبل السادس من اكتوبر، لافتة إلى وجود دعم مادى ومعنوى من قبل التيارات الإسلامية لهذا التحرك.وأوضحت المصادر أن هذه التظاهرات تختلف عن سابقاتها من حيث شكل التحركات والدعم اللوجيستى، فضلا عن تواصل التنظيم الدولى مع الإسلاميين فى مصر بشكل مكثف فى الوقت الذى يعقد فيه التنظيم اجتماعات لوضع خطط بديلة فى حال إجهاض أجهزة الأمن لتحركات الإخوان.
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 30-09-2013, 04:36 AM.

            تعليق


            • 29/9/2013


              * دوريات أمنية في «كرداسة» لتأمين الطلاب.. والدراسة تُعيد الحياة لطبيعتها
              واصلت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، بمشاركة القوات المسلحة، جهودها في منطقة كرداسة، لليوم الـ11 على التوالي، الأحد، وشنت مأموريات ضبط بالتنسيق مع مجموعات العمليات الخاصة، داهمت خلالها منازل وأماكن اختباء المتهمين في الأحداث.
              ومشطت القوات المساحات الزراعية بمناطق «كرداسة، وناهيا، وبني مجدول، وكفر حكيم، وكفر غطاطي»، وأشرفت قيادات مديرية أمن الجيزة على عمليات تأمين مدارس كرداسة، في أول أيام بدء العام الدراسي الجديد، وتمركزت دوريات أمنية حول المدارس لتأمينها.
              وأعلنت مديرية أمن الجيزة عن العثور على هاتف اللواء الشهيد مصطفى الخطيب، الذي لقي مصرعه في أحداث مجزرة قسم كرداسة في 14 أغسطس الماضي، داخل منزل المتهمة عزة لطفي، بعد أن أرشدت عن مكان اختفائه، كما قام أحد أهالي كرداسة بتسليم هاتف محمول إلى قوات الأمن وتبين أنه خاص بأمين الشرطة أشرف عبد المعز، المصاب في أحداث قسم الشرطة، والذي تركه المتهم الهارب «فاروق. م»، 16 عامًا، سائق توك توك، مقيم بمنطقة ناهيا.
              ورصدت «المصري اليوم» عودة الحياة إلى طبيعتها إلى حد كبير بمناطق كرداسة، تزامنا مع بدء العام الدراسي، فيما طالب الأهالي وأولياء الأمور قوات الأمن بعدم مغادرة المنطقة حتى تطهيرها، والقبض على كل العناصر المطلوبة في أحداث قسم الشرطة.

              * بالصور.. بدء الدراسة بكرداسة وسط تعزيزات أمنية مشددة
              شهدت المدارس في مدينة «كرداسة» وقرى «ناهيا» و«المنصورية» و«بني مجدول»، الأحد، بدء العام الدراسي، عقب صدور قرار من وزارة التربية والتعليم، بتأجيل الدراسة لمدة أسبوع، تزامنًا مع الحملة الأمنية التي تلاحق العناصر الإجرامية التي قامت باقتحام قسم كرداسة.
              وتواجدت تعزيزات أمنية بجوار المدارس، والطرق المؤدية إليها، وسط ترحيب من الأهالي الذين هتفوا: «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة»



















              * بالصور.. مظاهرتان «مؤيدة» و«معارضة» لـ«30 يونيو» أمام «الأمم المتحدة» بنيويورك
              نظم مئات المصريين، السبت، في حديقة «داغ هامارسكجولد»، القريبة من مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، مظاهرتين إحداهما لتأييد خارطة الطريق والحكومة الانتقالية في مصر، بينما كانت المظاهرة الثانية للتنديد بما يصفونه بـ«الانقلاب العسكري» في مصر، والمطالبة بعودة الشرعية الدستورية، حسب قولهم.
              ورفع المتظاهرون المؤيدون لخارطة الطريق والحكومة الانتقالية الحالية صورا للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وشعارات تؤكد وقوف المصريين جميعا خلف الرئيس المؤقت عدلي منصور، كما رفع المتظاهرون صورا لشيخ الجامع الأزهر الإمام أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
              في المقابل رفع المصريون في التظاهرة الأخرى، التي تبعد أمتارا قليلة عن التظاهرة الأولى، صورا للرئيس المعزول محمد مرسي وشعار رابعة، إضافة إلى أعلام ضخمة لمصر وشعارات تندد بما حدث في مصر خلال الشهرين الماضيين.
              ووضعت شرطة نيويورك حواجز معدنية بين التظاهرتين لمنع الاحتكاك بينهما، وذلك لحين انتهاء وزير الخارجية نبيل فهمي من إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
              وقال أحد المسؤولين بشرطة نيويورك إن التظاهرتين حصلتا على تصريحات مسبقة من إدارة شرطة نيويورك بالوقوف لمدة 3 ساعات من الساعة الـ10 صباحا إلى الـ1 ظهرا بالتوقيت المحلي
              وتدخلت عناصر من الشرطة الأمريكية بعد حدوث بعض المشادات الكلامية بين أنصار مرسي ومؤيدي السيسي.

















              * بالصور.. مظاهرات لطلاب «الإخوان» ومعارضيهم بجامعة القاهرة
              شهدت جامعة القاهرة، الأحد، مظاهرات طلابية للعشرات من أنصار ثورة «30 يونيو» ومؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالإضافة إلى مظاهرات لحركة «طلاب ضد الانقلاب» التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والتي جابت أرجاء الجامعة وخرجت من بوابة الجامعة باتجاه ميدان نهضة مصر.
              رفع الطلاب المؤيدون لثورة «30 يونيو» صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي والأعلام المصرية، فيما رفع أنصار مرسي شعارات «رابعة» ولافتات ضد «حكم العسكر» وضد «الضبطية القضائية»، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.





























              * بالصور.. اشتباكات بالمولوتوف والشماريخ بين طلاب «الإخوان» وآخرين بـ«عين شمس»
              وقعت اشتباكات عنيفة، الأحد، بجامعة عين شمس بين طلاب جماعة الإخوان والطلاب المستقلين، استخدم فيها الطلاب قنابل المولوتوف والعصي، بعد هتافات مسيئة من طلاب الجماعة ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع.
              وبدأت الاحداث عندما نظم العشرات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين مظاهرة داخل حرم الجامعة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين خلال فض «اعتصامي رابعة والنهضة» و«أحداث رمسيس» الأخيرة، ورفعوا إشارات رابعة ولافتة كتبوا عليها «خافي مننا يا حكومة»، و«طلاب ضد الانقلاب»، مرددين هتافات «خرجولنا الطلبة المعتقلين» و«علّي في سور السجن وعلّي بكرة الثورة تشيل ما تخلي».
              وتسببت هتافات طلاب الجماعة المسيئة للشرطة والجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي في وقوع اشتباكات بالأيدي بينهم وبين الطلاب المستقلين داخل الحرم الجامعي، وتطورت الاشتباكات إلى قذف الحجارة والزجاجات الفارغة والشماريخ، أمام البوابة الرئيسية، وشارع الخليفة المأمون، وتحولت إلى حرب شوارع، وهو ما أدى إلى وقوع العشرات من الإصابات التي تم نقلها إلى المستشفيات القريبة من الجامعة، بالإضافة إلى تكسير عدد كبير من السيارات في محيط الجامعة، وحاول الأمن الإداري الفصل بين الطلاب، لكنه فشل بسبب استعانة بعض الطلاب بالأسلحة البيضاء وقيام طلاب الإخوان بإشعال الشماريخ في وجه الأمن، مما تسبب في إصابتهم بالاختناق.
              كما قام الأمن الإداري بإغلاق أبواب المدرجات على الطلاب أثناء المحاضرات، خوفًا من وصول الاشتباكات إليهم، وتسببت الأحداث في هروب عدد كبير من الطلاب خارج الحرم، بسبب حدة الاشتباكات، خاصة بعد أن تعالت أصوات الإخوان بالهتاف.

















              * مسيرة للعشرات من طلاب «الإخوان» بجامعة حلوان للمطالبة بعودة «الشرعية»

              * إصابة 15 بعد تجدد اشتباكات طلاب «الإخوان» ومعارضيهم بجامعة الزقازيق

              تجددت الاشتباكات بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ومعارضيهم بجامعة الزقازيق، باستخدام الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف، والحجارة، ونتج عنها إصابة 15 طالبًا، وإتلاف واجهات بعض المنشآت الجامعية.
              كان الطلاب المنتمون لجماعة الإخوان نظموا مسيرة داخل جامعة الزقازيق، بدأت أمام كلية الآداب وطافت أرجاء الحرم الجامعي، رددوا خلالها الهتافات المعادية للجيش والشرطة، ما أثار حفيظة الطلاب الذين سارعوا بترديد الهتافات المؤيدة للشرطة والجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
              ونشبت مشادات بين الطرفين تطورت لاشتباكات عنيفة، استخدمت فيها طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف والمياه الغازية والشماريخ والحجارة، ونتج عن ذلك إصابة 15 طالبا بطلقات خرطوش وجروح قطعية وكدمات، كما أتلفت بعض واجهات المنشآت الجامعية.
              وسارع الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة باستدعاء 10 سيارات إسعاف لنقل المصابين للمستشفيات، وكلّف الأمن الجامعي بالتدخل في الأحداث، وتم إخطار اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن والذي دفع بتشكيلات من الأمن المركزي، والتي أحاطت أسوار الجامعة من الخارج لتأمينها ومنع دخول أي عناصر خارجية.

              * مظاهرة طلاب «الإخوان» بجامعة الفيوم للمطالبة بعودة مرسي

              * سلاسل بشرية بقرية «الشواشنة» بالفيوم للمطالبة بعودة مرسي

              * طلاب «التيار الإسلامي» يتظاهرون بجامعة المنصورة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم

              تظاهر المئات من طلاب جامعة المنصورة المنتمين للتيارات الإسلامية المختلفة، الأحد، لرفض ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري والضبطية القضائية» وللمطالبة بعودة الشرعية والإفراج عن زملائهم المعتقلين، وخرجوا في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام كلية الصيدلة وطافت أرجاء الحرم الجامعي مرورا بكليات الهندسة، والطب، والطب البيطري.
              ورفض المتظاهرون ما قامت به إدارة الجامعة من تحقيق مع عدد من الطلبة والطلبات على خلفية تظاهرهم أمام عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية وترديد هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر» أثناء دخوله كلية الحقوق لعقد ندوة عن المعوقات العلمية والتعليمية التي تواجه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والتي تطورت لاشتباكات بين طلاب الإخوان ومؤيدي السيسي أمام كلية الحقوق، وذلك حسب قولهم.
              ورفع المتظاهرون صور الشهداء، كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها «الضبطية القضائية باطل باطل»، و«ضحكوا عليكم وقالوا إرهاب.. واحنا جيران الباب في الباب»، و«قول ما تخفشي العسكر لازم يمشي»، و«إحنا الطلبة ولينا إرادة مين عينكم علينا سادة».

              ***
              * وزير الداخلية: ضبطنا 99% من المطلوبين بكرداسة.. والوضع الأمني بسيناء يتحسن




              قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الحملة الأمنية التي شنتها قوات الأمن بالاشتراك مع القوات المسلحة لتطهير منطقة كرداسة، حققت النتائج المرجوة منها، حيث نجحت حتى الآن في إلقاء القبض على ما يمثل 99% من المتهمين المطلوبين، وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية الحالية بسيناء، أكد أنها تتحسن يومًا بعد الآخر بفضل الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات الأمن والقوات المسلحة لبسط الأمن بسيناء.

              وأضاف وزير الداخلية، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الأحد، أن رجال الشرطة واجهوا منذ مطلع العام الجاري العديد من التحديات التي مثلت عبئًا شديدًا عليهم خلال أدائهم لرسالتهم في حماية أمن المواطن، وذلك منذ انطلاق شرارة المظاهرات الرافضة للرئيس المعزول محمد مرسي، مرورًا بـ«ثورة 30 يونيو»، ثم المظاهرات والاعتصامات غير السلمية لعناصر تنظيم الإخوان وبعض المنتمين للتيار الإسلامي.

              وأكد أنه على الرغم من المظاهرات التي شهدتها البلاد خلال العام الجاري، سواء التي كانت رافضة للنظام الإخواني حتى توجت نجاحها بـ«ثورة 30 يونيو»، أو «المظاهرات غير السلمية وأعمال الشغب التي قام بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في أعقاب الثورة في محاولة يائسة منهم لإعادته إلى سدة الحكم، لم تؤثر على معدلات الأداء الأمني»، مشددًا على أن معدلات الأداء الأمني وفقًا لمعدلات الجريمة وإحصاءات الضبط ارتفعت خلال العام الجاري إلى 78%، بينما كانت في نفس الفترة من العام الماضي 72.4%.

              واستشهد الوزير بالحملات الأمنية التي شنتها القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية منذ بداية العام الجاري وحتى الآن لتحقيق الأمن والاستقرار في الشارع، مشيرًا إلى أن تلك الحملات أسفرت في مجال حيازة الأسلحة النارية غير المرخصة عن ضبط 16 ألفًا و746 قطعة سلاح ناري متنوعة، وفي مجال ورش تصنيع الأسلحة النارية عن ضبط 159 ورشة، وفي مجال الذخائر، تم ضبط 333 ألفًا و887 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، و4 ملايين و2750 طلقة صوت، وضبط 68 ألفًا و355 قطعة سلاح أبيض في مجال الأسلحة البيضاء، كما تم ضبط 11 ألفًا و680 سيارة مسروقة مبلغ بسرقتها.

              وتابع أن الحملات أسفرت في مجال تنفيذ الأحكام عن ضبط 602 ألف و872 هاربًا من تنفيذ 3 ملايين و287 ألفًا و629 حكمًا قضائيًا، كما تم ضبط 2263 تشكيلًا عصابيًا، و22 ألفًا و396 قضية مخدرات، كما تمت إزالة 26 ألفًا و930 حالة تعد على الأراضي الزراعية ونهر النيل وأملاك الدولة، وفي مجال الأمن الاقتصادي، تم ضبط 46 ألفًا و795 قضية، وفي التهرب الضريبي تم ضبط 1982 حالة تهرب، وضبط 628 قضية في الأموال العامة، وفي مجال النقل والمواصلات تم ضبط 207 تشكيلات عصابية.


              وحول ظروف وملابسات الحملة الأمنية الموسعة التي شنتها الأجهزة الأمنية بالاشتراك مع القوات المسلحة على منطقة كرداسة، أكد وزير الداخلية، أن كرداسة مثلت «بؤرة إجرامية وإرهابية شديدة الخطورة هددت سيادة وهيبة الدولة، خاصة بعد المجزرة البشعة التي تعرض لها ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة».

              وأضاف أنه حرص عند وضع خطة اقتحام كرداسة على الاجتماع أكثر من مرة بمساعديه للتأكيد على عنصرين أساسيين في خطة الاقتحام، العنصر الأول وهو تهيئة القوات على تنفيذ القانون فقط دون أي تجاوز أو انتقام من المتهمين المطلوب ضبطهم وإحضارهم بناءً على قرارات النيابة العامة، والعنصر الثاني هو ضمان تأمين أهالي كرداسة، لافتًا إلى أن الأهالي ساهموا بنسبة لا تقل عن 50% من نسبة نجاح العملية من خلال المعلومات القيمة التي زودوا أجهزة الأمن بها عن أماكن اختباء تلك العناصر.

              وأشار وزير الداخلية إلى أن الحملة الأمنية لـ«تطهير كرداسة» بالاشتراك مع القوات المسلحة حققت بالفعل النتائج المرجوة منها، حيث نجحت حتى الآن في إلقاء القبض على 240 متهمًا يمثلون 99% من المتهمين المطلوبين في مذبحة مركز شرطة كرداسة، وبحوزتهم العشرات من الأسلحة النارية والقنابل اليدوية، ولم يتبق سوى عدد قليل من المتهمين المطلوبين جارٍ العمل حاليًا لضبطهم.

              وحول اعتزام قوات الأمن مواصلة حملاتها على البؤر الإجرامية والإرهابية، أكد «إبراهيم» أن قوات الأمن بدأت عقب «ثورة 30 يونيو» حربًا شرسة ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة لن يتراجعوا عن حربهم ضد الإرهاب، كما قامت قوات الأمن بالاشتراك مع القوات المسلحة برصد وتحديد العناصر الإرهابية والإجرامية على مستوى الجمهورية، للبدء في تنفيذ عمليات أمنية مماثلة لتلك التي تم تنفيذها بقرية «دلجا» بمحافظة المنيا، وكرداسة وناهيا بمحافظة الجيزة، لـ«تطهيرها من العناصر الإرهابية والإجرامية التي تستوطنها»، ومن بينها «كوم السمن» بمحافظة القليوبية، والصف وأطفيح بمحافظة الجيزة.

              وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية الحالية بسيناء، أكد وزير الداخلية، أنها تتحسن يومًا بعد الآخر بفضل الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات الأمن والقوات المسلحة لبسط الأمن بسيناء، مشيرًا إلى أن العمليات التي قامت بها القوات المسلحة لردم وهدم الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة ساهمت بشكل كبير في تضييق الخناق على العناصر الإرهابية والتكفيرية بشمال سيناء.

              وأضاف أن قوات الأمن والقوات المسلحة نجحت خلال الفترة الماضية في ضبط العشرات من «العناصر الإرهابية والتكفيرية بشمال سيناء»، وذلك من خلال حملات المداهمة والملاحقات المستمرة لتلك العناصر بقرى عديدة.

              وأكد أن «طبيعة العمليات الإرهابية اختلفت الآن بسيناء جراء الانتشار الأمني المكثف بجميع الطرق والمحاور الرئيسية، حيث كانت تلجأ العناصر الإرهابية والتكفيرية في البداية إلى المواجهة المباشرة مع قوات الأمن، ولكنها الآن تلجأ إلى العمليات الغادرة، حيث تستهدف حاليًا الآليات والمركبات العسكرية والشرطية من خلال العبوات الناسفة والألغام، وذلك نتيجة نجاح قوات الأمن والقوات المسلحة في تضييق الخناق على تلك العناصر».

              وشدد وزير الداخلية حرصه على توفير كل الإمكانيات المادية والتقنية والتسليحية اللازمة لقوات الشرطة في سيناء، والتي «تراعي بالأساس حماية القوات وضمان سلامتهم أثناء تنفيذهم للعمليات الأمنية»، مشددًا على أنه سيتم الإعلان قريبًا عن «خلو أرض الفيروز من الإرهاب».

              وحول مشكلة الازدحام المروري التي بدأت تزداد مؤخرًا، خاصة مع بدء العام الدراسي، أكد «إبراهيم» أن مشكلة المرور ليست من اختصاص وزارة الداخلية فقط، لأنها تعد مشكلة معقدة ومتشابكة الأطراف، مشيرًا إلى أن حلها يتطلب تضافر الجهود والتعاون والتنسيق بين العديد من جهات الدولة، خاصة أن الشوارع الموجودة بالقاهرة والجيزة على سبيل المثال مساحتها ثابتة طوال الثلاثين عاما الماضية، بينما تشهد المحافظتان حاليًا نحو 2 مليون رحلة للسيارات يوميًا، بالإضافة إلى تزايد أعداد السكان وتضاعفها أكثر من مرة، وهو ما أدى لارتفاع أعداد السيارات التي وصلت إلى 6 ملايين و600 سيارة على مستوى الجمهورية.

              وأضاف اللواء محمد إبراهيم أنه بدأ التعامل مع مشكلة المرور من خلال تنفيذ الشق الخاص بوزارة الداخلية، حيث شدد خلال لقاءاته المتعددة مع مديري إدارات المرور على مستوى الجمهورية على التعامل بحزم وحسم مع مختلف المخالفات المرورية، بالإضافة إلى حصر البؤر المرورية ذات الكثافات المرتفعة، ودراستها لتحديد أسباب ازدحامها والعمل على حلها، وكذلك التنسيق مع الأجهزة المحلية بالمحافظات للتوسع في إنشاء جراجات للسيارات، وكذلك أسواق للباعة الجائلين في أماكن لا تعيق حركة المرور.

              وأشار إلى أنه يتم حاليًا تنظيم طلعات جوية يومية لرجال المرور بالاشتراك مع «الشرطة الجوية» لرصد التكدسات المرورية على مختلف الطرق والمحاور الرئيسية، وإخطار غرف عمليات إدارات المرور للتعامل الفوري مع تلك التكدسات، وذلك في إطار منظومة التطوير التي بدأت وزارة الداخلية في استحداثها بمختلف قطاعاتها.

              وفيما يتعلق بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية وآخر ما توصلت إليه التحقيقات، قال «إبراهيم» إن أجهزة البحث الجنائي بالوزارة تمكنت من تحديد الجناة، وأنه جارٍ حاليًا تكثيف الجهود الأمنية اللازمة لضبطهم.

              وشدد وزير الداخلية على أن كل ما يشغله حاليًا هو رفع معدلات الأداء الأمني للوصول بها إلى أقصى معدلاتها، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وبالتالي جذب الاستثمارات الأجنبية مرة أخرى ودفع عجلة الإنتاج في البلاد، مما سينعكس إيجابيًا على مستوى معيشة المواطن.

              تعليق


              • 30/9/2013


                * «منصور» يلتقي عُمد ومشايخ قبائل الصعيد: آن الأوان لبدء تنمية حقيقية في محافظاتكم



                التقى الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، الإثنين، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، بعُمد ومشايخ قبائل الصعيد ومحافظي أسيوط وبني سويف والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والمنيا وسوهاج وقنا والفيوم.
                وحضر اللقاء سكينة فؤاد، مستشار الرئيس لشؤون المرأة والأسرة، وأحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس.
                واستهل «منصور»، حسب بيان رئاسة الجمهورية، اللقاء بالإشارة إلى أن الصعيد «هُمّش كثيرًا، وأن الدولة لم تقم بواجباتها التنموية تجاهه، وأنه قد آن الأوان لبدء تنمية حقيقية في محافظات صعيد مصر، ولاسيما على مستوى البنية التحتية ومجالي الصحة والتعليم».
                وأعرب عن حرصه على التعرف من أبناء الصعيد على ما يواجهونه من مشكلات، مطالبًا إياهم بتحديد أولوياتها حتى يتسنى التعامل الحقيقي مع تلك المشكلات على أرض الواقع وتذليلها تيسيرًا لحياة المواطنين.
                واستعرض الحضور عن كل محافظة أولويات المرحلة، حيث تم تناول المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية والطائفية والسياحية والأمنية، واستمع «منصور» لتصورات المشاركين حول «كيفية تصويب التهميش الذي يعاني منه الصعيد بصفة عامة».
                وتطرق عدد من عمد ومشايخ القبائل إلى أهمية تفعيل العديد من المناطق الصناعية، التي كانت الدولة شرعت في إنشائها ولم تُستكمل بعد كالحال في أسيوط ونجع حمادي وغيرهما، كما عبّر الحضور عن أهمية الارتقاء بمجالي الصحة والتعليم في محافظاتهم، مشددين على «ضرورة مواجهة الأمية والجهل، اللذين طالما ارتبطا بفهم خاطئ لصحيح الدين»، مُطالبين في هذا السياق بـ«دور أكبر للأزهر الشريف في محافظات الصعيد».
                وتناول المشاركون أهمية تحسين منظومة إنتاج وتوزيع الخبز، فضلاً عن تفعيل جهود إعادة تدوير القمامة كأحد مصادر الطاقة النظيفة، كما أكد عدد من الحضور على أهمية استغلال الدولة لـ«وادي العلاقي» في جنوب البلاد وتنميته لما به من ثروات ومعادن، فضلًا عما يُحققه ذلك من فرص عمالة لأبناء الصعيد.
                وشهد الاجتماع كذلك مُطالبة أبناء الصعيد بتمديد النطاق الجغرافي لبعض المحافظات محدودة المساحة، بما يُتيح لظهيرها الصحراوي الاستجابة لمتطلبات أبنائها في ظل كثافتها السكانية العالية.
                وأكد «منصور» خلال اللقاء على ضرورة إتاحة الفرصة كاملة لأبناء الصعيد في المشاركة السياسية وانخراطهم في الاستحقاقات المختلفة لـ«خارطة الطريق» وتمكين الشباب من المشاركة في الحياة السياسية من خلال المحليات.
                كما شدد على الدور المهم للعمد وشيوخ القبائل في الحفاظ على الوحدة الوطنية من أي فتن طائفية، فضلًا عن جهودهم في «مواجهة التطرف والإرهاب، الذي يقوّض ويطرد الاستثمارات ويحول دون مواجهة معدلات البطالة المرتفعة في محافظات الصعيد».
                وقال إن «استقرار الأوضاع الأمنية من شأنه تشجيع السياحة والصناعات الصغيرة، التي تمثل عوائد مهمة لمعظم محافظات الصعيد»، مؤكدًا على «عزم الدولة الجاد في استتباب الأمن بشكل تدريجي في ربوع الدولة ككل».
                وأثنى الحضور على «الجهود التي تبذلها الدولة لتصحيح الصورة المنقولة عن مصر في الخارج، وما لذلك من انعكاس على الحركة السياحية»، كما أعربوا عن «دعمهم الكامل لخارطة المستقبل واستحقاقاتها المختلفة»، مؤكدين «وقوفهم بكل قوة إلى جانب جهود الدولة ممثلة في القوات المسلحة وهيئة الشرطة في مواجهة العنف والإرهاب».

                * المسلماني: نرحب بالمصالحة مع الإخوان بشرط اعترافهم بالثورة.. وكنا نتمنى أن تكون رسالة البرادعي واضحة

                * «الخارجية»: مصر ملتزمة بضمان الاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين

                * سفير مصر الأسبق في تونس: «المرزوقي» أصبح رهينة لـ«الغرب والإخوان»




                أبدى السفير مخلص قطب، سفير مصر الأسبق لدى تونس، الإثنين، استغرابه لما جاء في خطاب الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، بشأن مصر خلال كلمته أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة.
                وقال «قطب»، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، «أ.ش.أ»، إن «رئيس تونس، المنصف المرزوقي، تناول الشأن المصري وكان من الأجدر به أن يعرض حقيقة ومعاناة شعبه، وهو يواجه نظامًا فاشيًا شموليًا، طالما كان يندد به في السابق».
                وأضاف: «من الغريب جدًا على الرئيس التونسي، الذي كان في طليعة مناضلي اليسار في تونس، وكان يدعو لانتصار الحرية وحقوق المواطنين، أن يظل رئيسًا حتى ولو كان فخريًا في نظام يقمع الحريات والحقوق».
                واعتبر أن «الرئيس التونسي بتناوله شؤونًا مصرية في محفل دولي إنما يؤكد أنه أصبح رهينة للغرب والإخوان المسلمين، وبالتالي فإنه ينفذ ما يُملى عليه حتى يضمن البقاء في سدة السلطة»، مختتمًا بقوله: «موقف الرئيس التونسي تجاه مصر إنما يؤكد أيضًا أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وحلفائه في الغرب مازال يصر على المواقف العدائية لمصر واستثمار كل الآليات، التي تخدم مخططاته في موقف عدائي، متجاهلًا إرادة ومطالب الشعب المصري المشروعة».

                * «لبيب»: لن نسمح بالمشاجرات داخل المدارس والجامعات.. وصندوق لمساعدة الطلاب قريبًا

                قال اللواء عادل لبيب، وزير الدولة للتنمية المحلية، إن الحكومة لن تسمح بوقوع اشتباكات بين الطلاب داخل الجامعات والمدارس بسبب اختلاف انتماءاتهم السياسية.
                وأضاف «لبيب» في تصريحات صحفية، الإثنين، أنه سيتم زيادة التوعية المدرسية في المدارس بالمناهج التربوية والدينية خلال الفترة المقبلة، لمواجهة التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن جميع الأديان السماوية دعت لمحاربة التطرف والإرهاب ونبذ العنف.
                وأشار إلى أن الحكومة قررت إنشاء صندوق لمساعدة طلاب الجامعات ماديًا وعلميًا، لافتًا إلى أن الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالي، سيعلن عنه قريبًا.

                * بابا الفاتيكان: أصلي من أجل مصر وشعبها ليعم الأمن والاستقرار



                استقبل البابا "فرانسيس الأول" بابا الفاتيكان، اليوم الإثنين، فضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي عبد الكريم علام ضمن وفد دولي رفيع المستوى يضم وزراء خارجية بعض دول أمريكا اللاتينية وكبار رجال الدين والفكر المشاركين في المؤتمر الدولى للسلام تحت عنوان "شجاعة الرجاء" الذي نظمته جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية في روما.
                وأشارت مصادر دبلوماسية - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بروما- إلى أن فضيلة المفتي قدم التهاني إلى قداسة بابا الفاتيكان بمناسبة توليه سدة البابوية، كما نقل إليه تحيات فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، معربًا عن أمله في أن يكون عهد البابا فرانسيس عهد حوار حقيقي بين الأديان السماوية.
                من جانبه، رحب البابا فرانسيس بزيارة فضيلة مفتي الديار المصرية للفاتيكان، مؤكدًا
                أنه يصلي من أجل مصر وشعبها ليعم الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.

                * مساعد وزير الدفاع الأمريكى يبحث بالقاهرة المساعدات العسكرية لمصر
                وصل إلى القاهرة اليوم الاثنين ديريك تشوليت "" مساعد وزير الدفاع الأمريكى لشئون الأمن الدولى قادما على رأس وفد عسكرى من واشنطن عن طريق ألمانيا فى زيارة لمصر تستغرق يومين فى إطار جولة بالمنطقة تقوده غدا الثلاثاء إلى الأردن.
                وقالت مصادر في المطار إن الوفد الأمريكى سيلتقي خلال زيارته مع عدد من كبار المسئولين لبحث سبل دعم علاقات التعاون المصرى الأمريكى خلال الفترة القادمة خاصة المساعدات العسكرية التى تقدمها الولايات المتحدة لمصر.
                وحسب المصادر ، يبحث المسئول الأمريكى دعم التعاون الأمنى بشأن التطورات الأخيرة فى المنطقة على ضوء إشراف المسؤول الأمريكى على برامج التعاون الأمنى والمبيعات والمساعدات العسكرية الخارجية فى الشرق الأوسط وإفريقيا.

                * مصدر أمني: فتح معبر «رفح» لعبور الحجاج والمرضى الفلسطينيين حتى الجمعة المقبل

                ***
                * موسى: نحن أمام نص دستورى جديد .. ومجلس الشيوخ سيمنح صلاحيات تشريعية.. والجيش له مكانة خاصة



                قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين إن ما تعده اللجنة سيكون نصا دستوريا جديدا سيختلف جذريا عن النص المعطل.
                وأضاف ردا على سؤال حول وضع الجيش قال إن القوات المسلحة لها مكانة خاصة لدينا جميعا وهى أحد المؤسسات الرئيسية بالدولة وسنضع له حقوقها التى تستحقها وليس لدينا صورة خاصة له مثلما ما يحدث فى بعض الدول، ولكن سيتم وضع ما يعبر عن احترامنا للجيش مثل احترامنا للقضاء.
                وعن مجلس الشيوخ قال عمرو موسى فى تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إن مجلس الشيوخ سيمنح صلاحيات تشريعية ﻷن لو بقى بنفس الشكل فسوف يكون بلا قيمة حقيقية ولا نريد مجلس للخطب، وهناك اعتبارات معينة فى اختيار أعضائه، مشيرا إلى أن صفات الأعضاء الذين ينتخبون فى مجلس الشيوخ سيتم الاستعانة بالدساتير السابقة كمرجعيات للجنة.
                وردا على سؤال حول وجود قلق حول لجنة الـ50 بسبب كتابة الدستور، قال إن هذا قلق صحى ﻷننا فى مرحلة حرجة لأن اللجنة مهمتها كتابة نص دستورى جديد يطلع للمستقبل ويقوم على أساس ثورى.
                وعن سيطرة جبهة الإنقاذ عقب أن اللجنة بها فئات كثيرة ولا يوجد لون واحد فى اللجنة مثلما كانت تتصف به الجمعية التأسيسية السابقة.

                * نظام الحكم بالـ"50" تستبدل مجلس الوزراء بالحكومة.. وتقر الثلث لتمرير القرارت المتعلقة بتشريع القوانين



                انتهت لجنه نظام الحكم، المنبثقة عن لجنة الخمسين لتعديل الدستور، من (16) مادة بفصل الأحكام المشتركة- السلطة التشريعية"، حيث أجرت تعديلات طفيفة متعلقه باستبدال اسم "الشورى" وتسميته بـ"الشيوخ"، وكذلك تسمية "مجلس الوزراء" بـ"الحكومة".
                وذلك مع النص علي أنه في غير الأحوال المشترط فيها أغلبيه خاصة، تصدر القوانين بموافقة ثلث أعضاء المجلس.
                كما أجرت اللجنة فى اجتماعها اليوم تعديلا علي نص المادة (86) والخاصه بالقسم لينص علي " يؤدي العضو أمام مجلسة، قبل أن يباشر عمله، اليمين الآتيه: " أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً علي النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون وأن أرعي مصالح اشلعب رعايه كامله، وأن أحافظ علي استقلال الوطن ووحدة وسلامه أراضية".
                وأجرت تعديلاً علي نص المادة (96)، بحيث لا يتخذ القرارات المتعلقة بالقوانين في أي من المجلسين، إلا بحضور الأغلبية، ويشترط ألا تقل أغلبية الحضور عن ثلث الأعضاء.

                * نظام الحكم بالخمسين تحظر انتخاب رئيسى "الشعب والشيوخ" ﻷكثر من فصلين تشريعين متتاليين
                أقرت لجنة نظام الحكم المنبثقة من لجنة الـ50 لتعديل الدستور، فى اجتماعها اليوم الإثنين، تعديلًا على نص المادة 97 الدستور بحيث "لا يجوز انتخاب رئيس مجلس الشعب أو الشيوخ أو أيا من الوكيلين لأكثر من فصلين تشريعين متتاليين".

                * سلماوي يناشد الإعلاميين تحري الدقة.. ويؤكد: لم نحسم المادة الثالثة حتى الآن

                * المتحدث الإعلامي لـ"الخمسين": هناك من يتربصون باللجنة ويهاجمون أعمالها ولا يريدون لمصر أن تحقق الديمقراطية




                أكد الكاتب محمد سلماوى، المتحدث الإعلامي للجنة الخمسين لتعديل الدستور، ضرورة الحرص على عمل اللجنة لأنها الخطوة الأولى بخارطة المستقبل ونقل ما يدور بداخلها بصورة صادقة.
                وقال، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "هناك من يتربصون باللجنة ويهاجمون عملها وأقول لهم صراحة.. كل من يهاجم اللجنة يهاجم خارطة الطريق ولا يريد لمصر أن تحقق ديمقراطية يتطلع إليها الشعب ونادى بها في ثورتي يناير ويونيو"، مشيرا إلى أن عمل اللجنة انعكاس مباشر لخارطة المستقبل ولا يصح أبدًا أن نكون أعضاء بهذه اللجنة ونهاجمها بنفس الوقت وذلك لوضع دستور يليق بثورة شعب.
                وأضاف: لا يجب أن ننساق كثيرًا وراء من يهددون بالانسحاب وهناك حرص من جميع الأعضاء على إنجاح عمل اللجنة بلا استثناء وبعد انسحاب اثنين من أعضاء حزب النور أعلن أن ذلك ليس انسحابًا من عمل اللجنة، مؤكدًا تمسكه بالعمل فيها ونرجو أن تتمكن اللجنة بالفعل من إنجاز هذه المهمة الوطنية الكبرى التى يتطلع إليها الناس بكثير من التطلعات والرغبة لن نصل لدستور يعبر عن كل الفصائل.

                ***
                * «تمرد» و«30 يونيو» ترفضان النزول في 6 أكتوبر.. و«جبهة الإنقاذ» تطالب بالاحتشاد
                "التجمع" يدعو للاحتشاد في 6 أكتوبر لإحباط مخطط الإخوان لإفساد ذكرى النصر
                رفضت كل من حركة «تمرد» و«تنسيقية 30 يونيو» نزول جماهير الشعب المصري في الميادين، تجنبا للعنف المتوقع من الإرهابيين بعد أن أعلن تنظيم الإخوان حشد أعضائه في الميادين. فيما أكدت «جبهة الإنقاذ»، على لسان المتحدث الرسمي لها، ضرورة نزول الشعب إلى كل شوارع وميادين مصر لإحياء هذه الذكرى الغالية على كل مواطن مصري.
                قال الدكتور عزازي على عزازي، المتحدث الرسمي لجبهة الإنقاذ الوطني، القيادي بالتيار الشعبي: «لا بد من نزول جموع الشعب المصري للمشاركة في هذه الاحتفالات الغالية على قلب كل مواطن ينتمي إلى هذا الوطن، خاصة أن حرب أكتوبر نصر عظيم لمصر جيشا وشعبا»، مطالبا الشعب بتحية القوات المسلحة أثناء الاحتفالات بذكرى النصر العظيم، الذي حققه الجيش في 1973، وانحياز الجيش لإرادة الشعب في ثورتي «25 يناير و30 يوينو».
                وقال كريم المصري، عضو اللجنة المركزية بحركة «تمرد»، إن القوى السياسية والنشطاء الداعين للنزول في ذكري نصر 6 أكتوبر، للاحتفال وتأييد الجيش ودعم خارطة الطريق، لهم الحرية الكاملة في إطلاقها، مشيرا إلى أن «تمرد» تتحفظ على النزول والمشاركة، نظراً لتزامنها مع دعوات «الإخوان» للنزول في هذا اليوم، واحتلال ميدان التحرير، حتى لا يحدث أي اشتباكات قد تتطور إلى سقوط ضحايا.
                وأوضح حسام فودة، عضو «تنسيقية 30 يونيو»، وشباب جبهة الإنقاذ الوطني، أن الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر يجب ألا يكون من خلال دعوات للقوى السياسية، لأن هذا الاحتفال له طابع خاص لدى جموع المصريين، داعيا للاحتفال بوضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول فقط، حتى لا تحدث اشتباكات بين الشعب و«الإخوان »، خاصة بعدما أعلنوا نزولهم الميادين في 6 أكتوبر.
                وأضاف أن دعوات الإخوان للنزول إلى الميادين في ذكرى النصر العظيم تؤكد أنهم ليسوا من الشعب المصري، ولا يحتفلون بانتصارات الجيش والدولة، فضلا عن أنهم يسعون إلى تشويه صورة الجيش المصري، وتشويه أي انتصارات للدولة المصرية على مدار تاريخ هذه الجماعة.
                من جانبه دعا حزب التجمع إلى الاحتشاد بالميادين في هذا اليوم، مشير إلى أن ذلك يعمل على إحباط دعوات جماعة الإخوان بالنزول للميادين في هذا اليوم.

                * بالفيديو.. «تمرد» للبرادعي: مواقفك «مُخزية».. و«لا تناضل من الخارج»
                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=J-oWZSr_cus

                قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي باسم حملة «تمرد»، الأحد، إن مواقف الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق للعلاقات الدولية «أصبحت مخزية لكل من كانوا يثقون فيه».
                كان البرادعي كتب في حسابه على «تويتر»: «حملة فاشية ممنهجة من (مصادر سيادية)، وإعلام (مستقل) ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياة الإنسانية وحتمية التوافق الوطني»، مختتمًا بقوله إن «العنف لا يولد إلا العنف».
                وعلق «شاهين» على ما كتبه البرادعي، بقوله في مداخلة هاتفية على قناة «النهار»: «إذن أنت تمتلك دلائل ووقائع يمكن أن تطرحها على الناس، فين إنت من البلد بدل ما تسافر بره وتهرب للخارج، ومعروف أن المناضلين يناضلون داخل بلدهم».
                وأضاف: «الإخوان تريد إراقة الدماء والتصعيد وتعمل على إحداث العنف وأعمال الإرهاب ويقفون في وجه الشعب المصري، ويرفعون السلاح ويضربون بالرصاص الحي ويصيبون المواطنين والجنود، وهذه هي الجهة الوحيدة التي تصنع العنف في الشارع المصري».
                واختتم «شاهين» حديثه بمخاطبة البرادعي، قائلًا: «أين الجهة السيادية التي تتحدث عنها؟، لو تمتلك دلائل أو وقائع تعالى البلد وواجه واثبت هذا الكلام، مش تهرب بره وتناضل من الخارج وتتخلى عن مواقف وطنية».

                * «بكري» لـ«أبو الفتوح»: «السيسي قائد عظيم».. ولن تصمد أنت وغيرك أمام شعبيته
                استنكر مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، صباح الإثنين، رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للرئاسة.
                وقال «أبو الفتوح»، في تصريحات إعلامية، إن ترشح «السيسي» للرئاسة يمثل «خطرًا على المؤسسة العسكرية».
                وخاطب «بكري»، في صفحته على «فيس بوك»، «أبو الفتوح»، بقوله: «تعرف أنك لن تصمد أنت أو غيرك أمام الشعبية الجارفة لهذا القائد العظيم».
                وكتب «بكري»: «قال أبوالفتوح إن ترشيح السيسي للرئاسة هو إساءة للمؤسسة التي يمثلها، وإن من يريدون ترشيحه لا يريدون الخير للمؤسسة العسكرية، وهذا الكلام يمثل مصادرة لرأي الشعب المصري وحقه في اختيار من يحكمه».
                وأضاف: «هذا الكلام هدفه إبعاد السيسي عن الترشح حال خروج الشعب بالملايين لمطالبته بالترشح، السيسي لا يزال يرفض ولكن عندما يكلفه الشعب لابد أن يستجيب».
                وقال: «يا سيد أبوالفتوح نحن الذين في حاجة إلى حاكم وطني يحب هذا الوطن، لا حاكما خائنا وعميلا ولاؤه لغير مصر، وأنت الذي تصادر على حق الشعب المصري لأنك تعرف أنك لن تصمد أنت أو غيرك أمام الشعبية الجارفة لهذا القائد العظيم».
                واعتبر «بكري» أن «الخطر على مصر ليس السيسي، ولكن المتلونين من أصحاب المصالح والباحثين عن الكرسي لو كان الثمن هو ضياع البلاد وانهيار مؤسساتها»، مختتمًا حديثه بمخاطبة «أبو الفتوح»، قائلًا: «حان الوقت لأن تتوارى أنت وغيرك وتتركوا للشعب العظيم صانع الثورة حق الاختيار».

                * حسب الله الكفراوي: مصر تعيش «أيامًا سوداء».. وأؤيد ترشح «السيسي» للرئاسة
                قال المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، الأحد، إنه يتمنى الموت «لأن مصر تعيش أيامًا سوداء، وانتشر فيها الخبراء الإستراتيجيين والأمنيين والمحللين السياسيين».
                وأضاف «الكفراوي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، على هامش حضوره مؤتمر «مجموعة الخمسين من أجل خارطة المستقبل للتنمية المستدامة»، الذي عُقد بالمركز العربي للدراسات والبحوث، وحضره العديد من الخبراء ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات، أنه يؤيد ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للرئاسة.
                وأوضح: «ربنا ينير طريق السيسي، ويكفيه شر أعدائه، وطبعًا أؤيد ترشحه للرئاسة».

                ***
                * مؤشر الديمقراطية: 233 احتجاجًا طلابيا مطلع العام الدراسي الجديد 60% منها لأسباب سياسية



                رصد مؤشر الديمقراطية، فى تقرير أصدره اليوم الإثنين، الأحداث التي شهدت حراكًا طلابيًا واسعًا أسفر عنه موجات احتجاجية نتج عنها 233 احتجاجًا طلابيا بجميع مراحل ومؤسسات التعليم المصرية.
                كما رصد 37 اشتباكًا بالجامعات والمدارس، والعديد من حالات القبض والفصل والتحقيق للطلاب والمعلمين ومدراء المدارس، وتدخلا للأهالي يزيد من حدة الموقف والعنف الذي شهدته المنشآت التعليمية بمختلف أنواعها.
                أشار التقرير، إلى أن مصر تشهد منذ أيام قليلة موجات مد احتجاجي طلابي وأحداث عنف سياسي داخل المنشآت التعليمية بشكل فاجأ الجميع، وأثار العديد من المخاوف والتساؤلات و هو ما رصده المؤشر في تقريره الصادر بعنوان "غضب طلابي وسياسات مرتعشة" حول الأحداث التي شهدتها العملية التعليمية بمصر خلال الأيام الماضية.
                أضاف التقرير أن هناك مشاركة من جميع القطاعات التعليمية في الحراك الاحتجاجي أكسبته طابع الانتشار الواسع، حيث نفذ طلبة الجامعات المصرية 146 احتجاجًا بنسبة 62.7% من الاحتجاجات الطلابية خلال الشهر، نفذها طلاب 24 جامعة، امتدت من أسوان للإسكندرية بشكل عكس احتجاجات جابت معظم الجامعات المصرية وتصدر المشهد طلبة جامعة القاهرة بعدما قاموا بـ22 احتجاجًا، تلاهم طلاب جامعة عين شمس بـ 13 احتجاجا، في حين نظم طلاب السنة الأولى بمختلف الجامعات المصرية 12 احتجاجا بسبب معاناة الالتحاق والنقل والتحويلات.
                كما رصد التقرير، أن طلاب التعليم ما قبل الجامعي نفذوا 73 احتجاجا مثلوا 31.3% من مجمل الاحتجاجات الطلابية خلال الشهر، وكان طلاب الثانوية العامة هم المحرك الأساسي لاحتجاجات هذا القطاع الطلابي، وذلك بعد تنفيذهم لـ 50 احتجاجا، في حين نظم طلبة التعليم الأساسي 6 احتجاجات.
                وفي سابقة من نوعها –حسبما ذكر التقرير- أن بعض من طلاب مدارس التربية الفكرية، نظموا مظاهرة بمعاونة أولياء أمورهم، في حين نظم طلبة القطاع الأزهري قبل الجامعي 16 احتجاجا، كما نظم خريجو التعليم الفني وطلاب شهادات المعادلة العربية والإنجليزية 14 احتجاجا مثلوا 6% من الاحتجاجات الطلابية.
                وحول وسائل الاحتجاج، قال التقرير إن الطلاب المحتجون انتهجوا أكثر من 15 وسيلة احتجاجية للتعبير عن مطالبهم واستيائهم، جاءت تقليدية في معظمها، حيث نظموا 88 تظاهرة، و62 وقفة احتجاجية و44 مسيرة احتجاجية، بالإضافة لتنفيذ 11 سلسلة بشرية و9حالات اعتصام.
                بينما زادت وتيرة العنف في بعض الوسائل مثل قيام الطلاب بـ 4 حالات قطع طرق و 4 محاولات اقتحام منشأة وحالتي اعتراض موكب مسئول.
                عمت الاحتجاجات الطلابية 22 محافظة مصرية بـ 24 جامعة وعشرات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والمعاهد الأزهرية، حيث تصدرت محافظة القاهرة المشهد بعدما شهدت 34 احتجاجا طلابيا بنسبة 14.6%، تلتها محافظة الجيزة بـ 31 احتجاجا ونسبة تمثيل 13.3% في حين تشاركت محافظتي الإسكندرية والشرقية المركز الثالث بعدما شهدت كل منهما 17 احتجاجا بنسبة 7.3%.
                في حين شهدت محافظة المنوفية 16 احتجاجا طلابيا ثم تلاهم محافظات الفيوم والمنيا والدقلهية وتباعا حتى ذيل القائمة الاحتجاجية المتمثل في محافظة الوادي الجديد التي شهدت احتجاجا طلابيا واحدا، لكن المدقق في الأمر سوف يرى التأثير الكبير والعلاقة الطردية بين نسب تلك الأعداد وبين متغيرين أولهما هو وجود جامعات إقليمية بالمحافظات الأكثر احتجاجا، وثانيهما هو وجود مكثف للجماعة وأنصارها.
                أكد التقرير أن 60% من أسباب الاحتجاج الطلابي جاءت لمطالب سياسية لتعكس وبشدة التأثير السلبي لأذرع الصراع السياسي على السلطة داخل البيئة التعليمية المصرية، حيث نفذ الطلاب المنتمون للجماعة 93 احتجاجا من أجل عودة الرئيس المعزول ومحاكمة النظام الحالي في حين نفذوا 30 احتجاجا لعودة طلاب الإخوان المحتجزين.
                نظم مؤيدو النظام الحالي احتجاجات ضد الفعاليات الإخوانية وتأييدا للجيش، الأمر الذي قلص من كم الاحتجاجات التي حركتها الأسباب المتعلقة بالبيئة التعليمية نفسها وبعيدا عن الصراع السياسي لتصل لـ 40% من جملة المطالب والتي كانت أهمها تغيير نظام الثانوية العامة الجديد وعملية التحويل الجامعي و المصروفات وغيرها من المطالب التي يجب ألا يتعامل معها المسئولون بصفتها مطالب سياسية.
                رصد التقرير، حالات القبض على الطلاب لأسباب سياسية تتعلق بتعبيرهم عن غضب أو مطالب بأشكال التظاهر واللافتات والجرافيتي، حيث شهد الشهر 8 حالات قبض على طلاب جامعيين وحالتي قبض على طلاب بالتعليم ما قبل الجامعي لتصل محصلة القبض على الطلاب لـ 10 حوادث طالت أكثر من 50 طالبا لتعكس سياسة بعيدة تماما عن الاحتواء قريبة جدا من المنع وأبعد ما تكون عن منح الحرية لا منعها.
                أوصى التقرير، المجتمع المدني وصناع القرار بالسلطة التنفيذية الحالية، بانتهاج سياسة تعتمد على ثنائية احتواء الحراك الطلابي بشكل حضاري يحرك جميع الطاقات الطلابية لطاقات إبداعية حتى وإن كان إبداع احتجاجي، و يخلق أجواء من التعايش مع جميع الأفكار وانتهاج نظام ملزم للجميع باحترام الحق في الحصول على التعليم ودرء الصراع السياسي ومليء الفراغ الناتج عنه بحوار فكري وتوجيه إيجابي للطاقات لا قمعها أو تقييدها أو استغلال رعونتها و حماسها، بدلا من أن تتحول لطاقات تعمل في الأنفاق المظلمة.


                * حضور طلابي ضعيف في «عين شمس».. وإدارة الجامعة: فصل الطلاب المتسببين في العنف
                شهدت جامعة عين شمس، الإثنين، إقبالا ضعيفا من الطلاب عقب الاشتباكات الدامية، التي وقعت، الأحد، بين عدد من طلاب الإخوان والطلاب المستقلين بالجامعة.
                وقام أفراد الأمن بالجامعة بإزالة الطوب والزجاج والسيارات المهشمة، وباقي آثار الاشتباكات من داخل الحرم، واستعادة الأمن داخلها مرة أخرى.
                من جانبه، قال الدكتور محمد الطوخي، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، إنه سيتم تحويل الطلاب المتسببين في أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة، الأحد، للتحقيق، وأن عقوبة الفصل ستطبق على أي طالب يثبت تورطه في تلك الأحداث.
                وأكد «الطوخي» أن المشكلة الرئيسية، التي تواجه جامعة عين شمس هي الاعتداء على منشآتها وطلابها من الخارج، بسبب أسوارها المفتوحة، التي تسهل لأى شخص من خارج الحرم إلقاء الطوب والزجاج والأسلحة البيضاء داخل الحرم الجامعي، مؤكدا أن إدارة الجامعة قررت إغلاق جميع الأسوار بالصاج لمنع تكرار هذه الحوادث، مطالبا جميع الطلاب بعدم إدخال الجامعة في صراعات حزبية، وعدم رفع شعارات «رابعة»، أو صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحرب، لعدم زيادة حالة الاحتقان بين الطلاب.
                وأوضح أن الجامعة أصدرت أوامر بمنع دخول «الدي جي، والطبول» التي تستخدمها بعض الأسر الجامعية.
                وفي السياق نفسه، أصدرت جامعة عين شمس بيانا، قالت فيه إن «الاشتباكات التي وقعت، الأحد، كان سببها الهتافات المعادية للجيش، حيث قام طلاب الإخوان المسلمين وبعض التيارات الموالية لهم بتنظيم مسيرات داخل حرم الجامعة، ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة، مما استفز مجموعة أخرى من الطلاب المؤيدين، الذين قاموا بالرد عليهم بالهتاف بتحية الجيش والشرطة، وتطور الأمر إلى تراشق لفظي وتراشق بالحجارة من الطرفين، واضطر أمن الجامعة إلى إغلاق جميع البوابات، لعدم دخول أي أشخاص مندسين للجامعة، ولتهدئة تلك الاشتباكات، وقاموا بالتفريق بين المجموعتين، والسيطرة على الموقف».

                * رئيس جامعة عين شمس يترأس وفد لمقابلة النائب العام للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين
                أعلنت جامعة عين شمس، اليوم الإثنين، أن وفدًا من الجامعة أجرى مقابلة مع المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، والمستشار هشام بركات، النائب العام، لبحث موقف طلاب الجامعة المقبوض عليهم وطلب الإفراج عنهم.
                وأوضح الوفد أن النائب العام ووعد ببحث موقف كل طالب على حدة واتخاذ مايلزم وماهو ممكن إزاء ذلك.

                * اتحاد طلاب جامعة القاهرة يقدمون بلاغًا للنائب العام للمطالبة ﺑإﺧﻼﺀ ﺳﻴﺒﻞ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ المقبوض عليهم
                يتوجه ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺗﺤﺎﺩ طلاب ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ اليوم الإثنين، ﺑﻄﻠﺐ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻦ الدكتور جابر نصار، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ العام للمطالبة بإﺧﻼﺀ ﺳﺒيل ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ المقبوض عليهم على ذمة ﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻔﺎﻇﺎ على ﻣﺴتقبلهم.
                وأﻛﺪ ﻧﺼﺎﺭ فى بيان صادر عن اتحاد الطلاب اليوم، أﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺘﻜﻔﻞ ﺑﺄﻱ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻣﺎﺩﻳﺔ، وكذلك المطالبة بﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ.
                ومن المقرر أن يتولى الدفاع عن الطلاب 7 ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ من ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، وهم ﺍﻟﻤﻜﻠﻔوﻦ من قبل رئيس الجامعة للدفاع ﻋﻦ ﻁﻻﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ.


                * "أولتراس ثورجى" يحذر من محاولات إعادة إنتاج الدولة البوليسية.. ويدين قمع الطلاب
                أصدرت مجموعة "أولتراس ثورجى" بيانًا، مساء اليوم الإثنين، حذرت فيه من محاولات إعادة إنتاج الدولة البوليسية والقمعية، معلنة رفضها وإدانتها لما وصفته بعودة ممارسات القمع وتكميم الأفواه بخاصة فى أوساط الطلاب.
                وقال بيان "أولتراس ثورجى": "إلى الذين يحاولون إعادة إنتاج الدولة البوليسية والقمعية وإعادتنا إلى عهد المخلوع مبارك والسفاح حبيب العادلي، لسنا كمن سرقوا الثورة وفروا هاربين من أول إنذار بفض الاعتصام فنحن أصحاب القضية أصحاب الحق ونعلم أنكم تخشوننا فنحن من استطاع أن يٌلقن النظام درسًا لن ينسوه طيلة حياتهم، فلا تجعلوا تعاطف من يسمونهم "المواطنين الشرفاء" معكم فى 30 يونيو يفقدكم الذاكرة، فلا بد أن تتذكروا أيضا 28 يناير فالثورة لن تنتهى والثوار أيضاً لن ينتهوا"، بحد البيان.
                وأكد البيان أن الطلاب سواء كانوا طلاب الجامعات أو المدارس هم أصحاب النصيب الأكبر من الجموع التى شاركت فى ثورة 25 يناير، وبدورهم الفعال والقوى فى السعى نحو تحقيق أهدافها حتى اليوم، مضيفا: "إن ما تتم ممارسته من قمع وتكميم للأفواه مثلما حدث اليوم لطلاب مدرسة الخديوى إسماعيل بالسيدة زينب هو مرفوض بشتى الطرق.. لن نعود للخلف، ولن نصمت عن الظلم ولن نحيد عن أهداف الثورة".
                واختتم البيان محذرًا: "نحذركم من التفكير في تكميم أفواهنا ومحاولة قمعنا وإظهارنا في صور ميليشيات.. إن ثورتنا خط أحمر، فإذا أردتم محاولة إرجاع الدولة البوليسية والقمعية سنقابل ذلك بكل قوة حتى وإن كلفنا ذلك أرواحنا، ونرفض بشدة محاولاتكم الفاشلة لقمع الطلاب أصحاب العقلية الثورية".


                * "ثوار" تعلن عن وقفة لدعم طلاب المدارس والجامعات ضد "الانتهاكات" أمام وزارة التعليم
                أعلنت جبهة طريق الثورة "ثوار" التي دشنها مؤخرًا أكثر من 150 ناشطًا من مختلف التيارات ممثلين عن حركات وقوى ثورية عن دعمها وتضامنها الكامل مع الوقفة الاحتجاجية المناهضة لما اعتبرته "انتهاكات واعتقالات وتدخل سافر من قبل قوات الجيش والشرطة في شئون المدارس والطلاب"، على حد قولها.
                ودعت الجبهة، فى بيان لها اليوم الإثنين، جميع طلاب المدارس والجامعات والمدرسين للمشاركة في وقفة احتجاجية في العاشرة من صباح بعد غدٍ الأربعاء 2 أكتوبر أمام وزارة التربية والتعليم.

                تعليق


                • 30/9/2013


                  * الجيش يطلق احتفاﻻت نصر أكتوبر بعروض جوية ومسابقات ثقافية



                  بمناسبة احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الأربعين لانتصارات السادس من أكتوبر تقدم طائرات القوات الجوية عروضًا فى سماء محافظات جمهورية مصر العربية.
                  كما تنظم إدارة الشئون المعنوية مسابقات تليفزيونية وفوازير إذاعية فى جميع الشبكات الإذاعية وعلى مدار شهر أكتوبر وتقدم جوائز قيمة للفائزين.

                  * القوات المسلحة لأهالى مدينة الضبعة بعد تسليمهم أرض المفاعل النووي: مصر لن تنسى عملكم الوطنى ودوركم المشرف



                  تقدمت القوات المسلحة بخالص الشكر والتقدير والحب لأهالى مدينة "الضبعة" لما قاموا به من عمل وطنى ودور مشرف لقيامهم بتسليم الأرض المخصصة لإقامة محطة الطاقة النووية إلى قوات الجيش.
                  وتعهدت القوات المسلحة فى بيان للمتحدث الرسمى العسكرى تحت عنوان "بيان شكر" باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعويض المضارين من المواطنين ودراسة باقى مطالب أهالى الضبعة مع أجهزة الدولة المعنية فى إطار العدل والقانون.
                  كما أكدت القوات المسلحة، الاستخدام الأمثل لهذه الأرض فى إنشاء مشروع توليد الطاقة الكهربية الذى يمثل خطوة حضارية لإحراز التنمية الشاملة فى مصر المستقبل.
                  وقال المتحدث العسكرى الرسمى العقيد أحمد علي، موجهًا حديثه لأبناء الضبعة: لن تنسى لكم مصر ما قدمتموه من نموذج مشرف يحتذى به فى تحمل المسئولية الوطنية.‬

                  * الجيش يرسل 18 سيارة محملة بمواد غذائية مجانية لأهالي «دلجا»

                  * مصدر أمني: سيتم إزالة بعض الحواجز المؤدية للتحرير خلال أيام ماعدا «قصر العيني»

                  * قائد الجيش الثالث الميدانى: نؤمن جنوب جبل الحلال لمنع تسلل الإرهابيين.. وكاميرات مراقبة لتأمين قناة السويس


                  قائد الجيش الثالث

                  أكد اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، أن هناك منظومة تأمين كاملة للمجرى الملاحى لقناة السويس، مشددا على عدم صحة الادعاءات التى تتكرر حول تعرضه لهجمات، وأوضح أن هناك تنسيقا كاملا بين الجيشين الثانى والثالث الميدانيين والقوات البحرية من خلال مركز قيادة موحد.
                  وقال فى تصريحات لـ"بوابة الأهرام" إن الجيش الثالث الميدانى يؤمن نحو 52 كيلومترا من قناة السويس، إلى جانب التأمين الداخلى للمجرى الملاحى نفسه، ثم التأمين الخارجى على الشاطئين الشرقى والغربى، ثم تأمين إضافى شرق وغرب المجرى بمسافة معينة، إلى جانب تأمين القناة من خلال أجهزة مراقبة متطورة وكاميرات على درجة عالية من الدقة، مؤكدا أن هناك تجديدات هندسية، حول القناة خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم إنشاء أسوار خرسانية على المجرى الملاحى، حتى لا تسمح بأى اختراق.
                  وأوضح اللواء أركان حرب أسامة عسكر أن المهمة الرئيسية لقوات الجيش الثالث الميدانى هى تأمين حدود الدولة فى المقام الأول، إضافة إلى المشاركة فى تأمين الجبهة الداخلية، بالتعاون مع مديريات أمن السويس وشمال سيناء والبحر الأحمر، والمجرى الملاحى لقناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدى، إلى جانب المشاركة المجتمعية مع أهالى السويس، وإحداث نقلة تنموية بداخله.
                  وأوضح أن الجيش الثالث موجود فى محافظة السويس بالكامل إلى جانب محافظة جنوب سيناء، وأجزاء من محافظة شمال سيناء، خصوصا الجزء الموجود فى الوسط، وأجزاء من محافظة البحر الأحمر، لافتا إلى أن هناك مناطق فى شمال سيناء بنطاق الجيش تحتاج إلى دعم الدولة وخطط الحكومة، نظرا لأنها تعيش حياة فقيرة جدا دون وجود خدمات أو مرافق أساسية تكفل حياة أفضل للموجودين بها.
                  وأشار عسكر إلى أن القائد العام للقوات المسلحة صدق بمشروعات فى نطاق الجيش الثالث الميدانى بقيمة 170 مليون جنيه، كان من بينها إنشاء مستشفى السويس العسكرى، وإنشاء مركز لعلاج الأورام لخدمة أهالى السويس، ومن المقرر أن ينتهى هذا المركز خلال شهرين من الآن.
                  وأضاف عسكر: "جارى إنشاء نحو 16 خطا لإنتاج الخبز المدعم خلال الفترة المقبلة، تم الانتهاء من 4 خطوط منهم، وكذلك ساهم الجيش الثالث فى رصف الطرق بمحافظة السويس، بقيمة 21 مليون جنيه، ورفع كفاءة المنشات الشرطية التى تضررت خلال الفترة الماضية، نها أقسام شرطة الجناين وعتاقة، وكذلك تم إنشاء 200 صوبة زراعية وجار تركيب 650 صوبة أخرى خلال الفترة المقبلة، ويتم الآن تصنيع حوالى 300 صوبة زراعية لصالح محافظة شمال سيناء، وكذلك تم حفر 11 بئر مياه فى الطور ونويبع بعد تصديق القائد العام للقوات المسلحة لخدمة أهالى بدو سيناء شمالا وجنوبا.
                  وأشار قائد الجيش الثالث الميدانى إلى أن مخطط خلال الشهر الجارى إنشاء 3 محطات وقود فى شرم الشيخ وطريق "متلا" و"نويبع".
                  وأكد اللواء عسكر أن جميع الأهداف الحيوية والمنشآت الاقتصادية بمحافظة السويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر تحت سيطرة كاملة من قوات الجيش الثالث، وهناك نحو 90 كمينا فى جنوب سيناء، إلى جانب 70 كمينا أخرى فى غرب قناة السويس، لافتا إلى أن الأوضاع الأمنية بنطاق الجيش الثالث آمنة تماما، وتحت سيطرة كاملة من عناصر الجيش، بالتعاون مع الشرطة المدنية.
                  وبيّن قائد الجيش الثالث أن أهالى السويس، خصوصا الموجودين بالمنطقة الزراعية فى حى الجناين الملاصق لقناة السويس يتعاونون مع القوات لتأمين المجرى، وحال تعرضه لأى مخاطر، أو عناصر مندسة يبلغون فورا، قائلا: "بالفعل هناك عناصر مندسة ونحن لها بالمرصاد، وهناك تنسيق مع مشايخ حى الجناين، فى كبريت والشلوفة وغيرها من أجل الإبلاغ عن أى محاولات لاستهداف المجرى الملاحى لقناة السويس".
                  ولفت اللواء عسكر إلى أن هناك تعاونا تاما ما بين الجيشين الثالث والثانى، على تأمين الحدود، كل الطرق التى تؤدى من الشمال إلى الجنوب، جنوب جبل الحلال والحسنة وغرب جبل يلق، من أجل منع أى عناصر إرهابية تحاول الهروب من الشمال إلى جنوب سيناء، وهناك تنسيق يتم بشكل يومى مع اللواء أركان حرب أحمد وصفى فى هذا المجال.
                  وأكد قائد الجيش الثالث أن منطقة الوسط الجبلية فى سيناء لا يمكن الحفاظ عليها من الإرهاب، إلا من خلال التنمية، واستغلال الموارد الاقتصادية فيها.
                  وحول اتفاقية السلام مع الجانب الإسرائيلى أكد قائد الجيش الثالث أن القوات المسلحة تستطيع تأمين أرضها بأى عدد من القوات، وتواجد القوات بالقرب من خط الحدود الدولية قد يكون مطلوبا فى بعض التخصصات، وقد يكون غير مطلوب فى تخصصات أخرى، إلى جانب التكاليف العالية جدا لإنشاء معسكرات ووحدات جديدة داخل سيناء، وخطوط إمداد، ووحدات للصيانة، مؤكدا أن خطوط الإمداد والمعسكرات الموجودة حاليا بسيناء شمالا وجنوبا كافية جدا ونستطيع من خلالها تأمين حدود بلادنا بشكل فعال، ولو تم تعديل الاتفاقية مستقبلا، سوف يتم الدفع بمزيد من القوات فى المناطق "أ" و"ب" و"ج".
                  وأضاف عسكر: "المشروعات التدريبية والتكتيكية فى شتى التخصصات القتالية، الاستعداد القتالى والفنى والروح المعنوية للقوات، هى الأساس، وتتم من خلال، تواجد عناصر داخل الجيش الثالث الميدانى على درجة استعداد عالية دائما، وهذا لن يأتى إلا من خلال تدريب فعال.
                  وحول المبادرة التى قام بها الجيش الثالث الميدانى، لتسليم الأسلحة غير المرخصة من أبناء القبائل فى جنوب سيناء والسويس كشف عسكر أن معظم القبائل سواء فى السويس أو جنوب سيناء يمتلكون أسلحة، وأخبرتهم من خلال لقاء مطول معهم أن تواجد السلاح غير المرخص فى منازلكم "شر"، خاصة لو موجود مع الشباب الصغير.
                  وأضاف قائد الجيش الثالث: "جميع القبائل معها سلاح وزادت كمياته جدا بعد أحداث الثورة الليبية، والمبادرة التى قادها الجيش لاقت استحسانا، ولكن لم نحصل على الرد الإيجابى الكامل حتى الآن، وأسفرت عن تسليم 34 قطعة سلاح خلال الأسبوعين الماضيين، ونأمل أن يدعم مشايخ القبائل عمليات تسليم الأسلحة غير المرخصة، خلال الفترة المقبلة,واكد ان مشايخ البدو لهم تاريخ كبير فى النضالر بجوار الجيش مشيرا إلى أن منهم من يتولى جمع السلاح من العائلات بأنفسهم، ويتكفلوا للأسر بدفع التعويضات".
                  وبيّن قائد الجيش الثالث الميدانى أن المخدرات مشكلة كبيرة جدا فى جنوب سيناء وبعض مناطق الشمال، وحتى يتم التوصل إلى مناطق زراعتها يجب التوغل فى المناطق الجبلية، وكانت القوات المسلحة خلال الفترة الماضية تتعاون مع وزارة الداخلية لعمل حملات تفتيش على تلك الزراعات وتدميرها، ومؤخرا تم ضبط أكثر من 35 طن بانجو، وكميات كبيرة تقدر بأطنان من الأفيون.
                  وحول تهريب ملابس الزى العسكرى عبر الموانئ المختلفة كشف قائد الجيش الثالث أن هناك عناصر تابعة للجيش تتولى مسح الحاويات القادمة من موانئ العين السخنة والأدبية وغيرها للتأكد من خلوها من الملابس العسكرية، والزى الميرى، خاصة بعد الواقعة الأخيرة التى تم خلالها ن تهريب ملابس ميرى تكفى كتبة مشاة بكامل احتياجاتها، بالإضافة إلى أن هناك بعض الحاويات تشمل مجسمات "للكرة الأرضية" كخريطة منزوع منها منطقة حلايب وشلاتين، بالإضافة إلى مؤشرات ليزر حارقة وغيرها من المواد الضارة الخطيرة.
                  وتحدث اللواء عسكر عن مشكلات مدن شمال سيناء قائلا: "هناك مواطنون مصريون فى وسط سيناء لا يعرفون "الفلوس" ويعيشون حياة بدائية جدا، وهذه المناطق لم نكن ندخلها من قبل، وكانت محرومة بشكل أساسى من مخططات التنمية.
                  وكشف اللواء أسامة عسكر أن نقل منازل بالقرب من المجرى الملاحى بمسافة من 3 إلى 4 كيلومترات، إلى مناطق أخرى، وارد من أجل تأمين المجرى، وتعويض الأهالى بمنازل فى مناطق أخرى، بحيث يكون الظهير خلف القناة، عبارة عن أرض زراعية مكشوفة أو صحراوية مكشوفةوذلك لزيادة تأمين المجرى الملاحى.
                  وكشف اللواء أسامة أن احتفالات أكتوبر تتضمن افتتاحات جديدة فى جنوب سيناء ومحطة أبورديس، ومحافظة السويس ومشروعات مركز الأورام وعدد من الندوات التثقيفية داخل قيادة الجيش الثالث.

                  ***
                  * مجهولون يقصفون كمينًا للجيش بالعريش بقذائف «أر بي جي».. ولا خسائر بشرية
                  قصف مسلحون مجهولون، الإثنين، كمينًا أمنيًا للجيش بجنوب العريش بقذائف الـ«أر بي جي» دون وقوع خسائر بشرية.
                  وقال مصدر أمني في تصريحات صحفية، الإثنين، إن الهجوم كان بقذيفة واحدة فقط من قبل مسلحين على كمين المحاجر دون وقوع أي إصابات بين أفراد الكمين، مشيرًا إلى أن قوات الجيش والشرطة في الكمين قامت بالرد على المسلحين، الذين نجحوا في الفرار وسط مزارع جنوب العريش، وأن طائرات «الأباتشي» تحلق فوق المنطقة.

                  * استشهاد رقيب شرطة وإصابة 2 في هجوم لمسلحين بالقرب من قسم ثالث العريش
                  استشهد رقيب شرطة وأصيب 2 من قوة قسم شرطة ثالث العريش، بعد هجوم لمسلحين عليهم أثناء توجههم لعملهم صباح الاثنين.
                  وقال اللواء علي العزازي، مساعد مدير أمن شمال سيناء، إنه أثناء 3 من أفراد قوة قسم شرطة ثالث العريش إلى عملهم مترجلين بميدان «الأثري»، بالقرب من القسم، استوقفتهم سيارة بها مسلحون ملثمون وأطلقوا النيران عليهم، ما أدى لاستشهاد الرقيب الشحات فاروق إبراهيم عبد ربه من محافظة البحيرة وإصابة 2 بإصابات خطيرة.أضاف أن قسم ثالث العريش لم يتعرض لأي هجوم، فيما تم نقل جثمان المتوفى والمصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش.

                  * استشهاد مندوب شرطة بعد إطلاق مسلحين النار عليه جنوب العريش
                  استهدف مسلحون مندوب شرطة تابع لإدارة الأمن المركزي في شمال سيناء، صباح الإثنين، بإطلاق النار عليه، ما أدى لمقتله في الحال.
                  وقال مصدر أمني لـ«المصري اليوم» إنه أثناء توجه مندوب الشرطة (عصام محمد أحمد) من منزله بمدينة العريش إلى عمله في إدارة قوات الأمن المركزي بجوار مطار العريش (جنوب العريش)، استهدفه مسلحون عندما كان يستقل سيارته الخاصة وأطلقوا عليه أكثر من 30 رصاصة مما أدى لاستشهاده على الفور.

                  * مقتل شخص وإصابة 2 آخرين في هجومين مسلحين مختلفين بالشيخ زويد
                  لقي شخص مصرعه، وأصيب 2 آخران بطلقات نارية في هجوم مسلح من قبل مجهولين على «مقهى» بالشيخ زويد بشمال سيناء.
                  وكانت الأجهزة الأمنية بالمحافظة تلقت بلاغًا، الإثنين، بمصرع «إبراهيم م.أ»، بطلقات نارية من مجهولين أثناء جلوسه في أحد المقاهي بالشيخ زويد.
                  كانت الأجهزة الأمنية بالمحافظة تلقت بلاغًا، الإثنين، بمصرع المدعو «إبراهيم.م.أ» بطلقات نارية من مجهولين أثناء جلوسه في أحد المقاهي بالشيخ زويد، كما أصيب أحد المارة نتيجة إطلاق النار.
                  كما أصيب شخص آخر يدعى «محمود.ع» بطلق ناري في الكتف في حادث آخر، أثناء مروره على كمين أمني وقت إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين.

                  * استشهاد صف ضابط وإصابة 3 مجندين في هجوم مسلح على سيارة عسكرية بالعريش

                  قال مصدر أمني بسيناء إن صف ضابط من القوات المسلحة استشهد، وأصيب 3 مجندين آخرين، الإثنين، في هجوم مسلح من قبل مجهولين على سيارة عسكرية كانت تقلهم في حي المساعيد بالعريش.
                  وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، إن عبد الله محمد شعبان، صف ضابط، استشهد بعدما أطلق مسلحون النار بكثافة على سيارة عسكرية كانت تقل عددا من أفراد وجنود القوات المسلحة بحي المساعيد بالعريش.
                  وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة 3 مجندين آخرين من القوات المسلحة، وهم أحمد إسماعيل، وحسن السيد علي، وناصر رمضان.

                  * مجهولون يطلقون النار على سيارة أسقف المنيا أثناء تقديمه واجب عزاء بالمحافظة

                  التحالف المصرى للأقليات يدين محاولة اغتيال أسقف المنيا
                  قام مسلحون مجهولن بإطلاق النار على سيارة الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، صباح الإثنين، أثناء تقديمه واجب عزاء بإحدى قرى مركز أبوقرقاص بالمحافظة.
                  وقال الأنبا مكاريوس في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، إنه توجه، صباح الإثنين، لتقديم واجب العزاء في أحد أقباط قرية «السرو»، إحدى قرى مركز أبو قرقاص، مشيرًا إلى أنه فوجئ عند دخول السيارة مدخل القرية بوابل من الأعيرة النارية صوب السيارة من قبل مجهولين.
                  وأضاف أنه سارع بالسيارة نحو منزل العزاء بالقرية، وتعقبه المسلحون وحاصروا المنزل، وواصلوا إطلاق الأعيرة النارية، مما تسبب في إحداث تلفيات بواجهة المنزل ونوافذه.
                  وأوضح الأنبا مكاريوس أنه تمكن من الخروج بعد هدوء إطلاق الأعيرة النارية, ووصل إلى مقر مطرانية المنيا، واصفًا ما حدث بأنه «عمل إرهابي».
                  وطالب أسقف المنيا الأجهزة الأمنية بتعقب مرتكبي الحادث، وسرعة القبض عليهم.
                  وفي السياق اعرب التحالف المصرى للأقليات عن استيائه من محاولة اغتيال أسقف المنيا الأنبا مكاريوس، التى جرت اليوم الاثنين، وذلك أثناء تواجده بمركز أبو قرقاص. مطالبا قوات الأمن حماية القيادات الدينية المسيحية من إرهاب المتطرفين والخارجين عن القانون.

                  * بالصور.. وقفة لـ"الوايت نايتس" أمام القضاء العالى احتجاجًا على مقتل عمرو حسين الأسبوع الماضى
                  نظم مئات من أعضاء رابطة مشجعى الزمالك "الوايت نايتس" مسيرة بشارع الجلاء في اتجاه ميدان عبد المنعم رياض، مساء اليوم الاثنين، للتنديد بمقتل عضو الرابطة عمرو حسين الأسبوع الماضي.
                  وتوقفت المسيرة أمام دار القضاء العالى، ورفع المشاركون فيها أعلاما كبيرة عليها صور عمرو حسين، وأدت المسيرة إلى توقف الحركة المرورية بشارع رمسيس.










                  * أهالي الرحمانية في البحيرة يشيعون جثمان شهيد قسم «ثالث العريش»
                  شيّع أهالي مدينة الرحمانية بمحافظة البحيرة، الإثنين، جثمان الشهيد الشحات محمد فاروق عبد ربه، مجند شرطة قتل عقب الهجوم، الذي شنه مسلحون على قسم ثالث العريش في شمال سيناء.
                  ووصل جثمان الشهيد عقب صلاة العشاء، حيث أدى أهالي المدينة صلاة الجنازة بمسجد ابن النفيس، وتوجهوا بعدها إلى المقابر، وحضر الجنازة عدد من زملاء الشهيد، والعديد من قيادات الشرطة والقوات المسلحة والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
                  كانت مجموعة مسلحة شنت، في وقت سابق، هجومًا على قسم شرطة العريش ثالث بحي المساعيد في شمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد مجندي شرطة وإصابة ثالث.

                  ***
                  * «الجنح» تؤيد حبس هشام قنديل سنة وعزله من وظيفته لعدم تنفيذه حكمًا قضائيًا

                  * القبض على شخصين مشتبه بتورطهما في إطلاق النار على مدرعة بوسط مدينة العريش

                  * القبض على أحد المتهمين بخطف الجنود المصريين السبعة بسيناء في وقت سابق من العام الجاري

                  * مسيرة لأنصار مرسي في أسوان تطالب بعودته للحكم
                  شارك المئات من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، مساء الإثنين، في مسيرة بمدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، لرفض ما سموه بـ«الانقلاب العسكري»، مطالبين بـ«الإفراج عن مرسي وإعادته للحكم».
                  وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الأوقاف بوسط المدينة، وجابت شوارع بورسعيد والسبعين وصلاح سالم، ثم استقرت أمام مسجد ناصر،غرب محطة سكة حديد كوم أمبو.

                  * المئات من طلاب «الإخوان» يتظاهرون بـ«طب قصر العيني» للإفراج عن «المعتقلين»
                  نظم المئات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين بكلية طب قصر العيني، وقفة احتجاجية، الإثنين، أمام قاعة المؤتمرات بالكلية ، للمطالبة بـ«الإفراج عن زملائهم المعتقلين».

                  * العشرات من طلاب المعاهد الأزهرية يتظاهرون لـ«دعم الشرعية»
                  تظاهر العشرات من طلاب المعاهد الأزهرية وبعض الأزهريين أمام مشيخة الأزهر، الإثنين، مطالبين بما سموه «موقف حاسم للأزهر لدعم الشرعية».
                  ورفع المتظاهرون المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين شعارات «رابعة»، مطالبين بـ«أن يكون للأزهر والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، موقفا قويا بالنسبة للتطورات الراهنة، وإعداد الدستور وفق الشريعة الإسلامية، وتطهير العمل في المدن الجامعية الأزهرية وتطوير الدراسة»، بحسب قولهم.

                  * أنصار مرسي ينظمون «سلاسل بشرية» بكفر الشيخ للمطالبة بعودته للحكم
                  قام العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من طلاب المدارس، الإثنين، بعمل سلاسل بشرية بطريق «بسيون - دسوق» بكفر الشيخ، للمطالبة بعودته إلى الحكم.

                  * بالصور.. مبارة كرة قدم لطلاب «الإخوان» بجامعة المنصورة للمطالبة بعودة مرسي
                  أقامت حركة «طلاب ضد الانقلاب»، مباراة كرة قدم بجامعة المنصورة ضمن الفعاليات، التي تقيمها، احتجاجًا على ما سموه «الانقلاب العسكري على الشرعية»، مطالبين بعودة الرئيس المعزول، محمد مرسي، للحكم.
                  وارتدى طلاب «الإخوان» تيشيرتات صفراء وسوداء عليها علامة «رابعة»، وفي نهاية المباراة أقاموا احتفالية وأحضروا تورتة صفراء عليها العلامة نفسها.



























                  ***
                  * «القرضاوي»: القوة الأمنية لن تُكمم الأفواه.. و«جمعة» يلوث عقول الناس
                  قال يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن القوة الأمنية وما وصفه بالبطش العسكري لن تستطيع تكميم الأفواه، مشيرا إلى أن البعض يتوهم أن الجو قد خلا لعملاء الشرطة والمساندين للعسكر، مؤكداً أن هذا غير صحيح، فيما واصل هجومه على على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق، ووصفه بأنه يلوث عقول الناس بالخرافات.
                  وأضاف «القرضاوي» عبر تدوينة على صفحته بموقع «تويتر»: «ظنوا أن آلة البطش العسكرية، وقبضة الفتك الأمنية، ستكمم كل فم، وتكسر كل قلم، وتعتقل كل فكر، وتميت كل ضمير حي، وتخيف كل قلب شجاع».
                  وتابع «ظنوا أن الجو خلا لعملاء الشرطة وعبيد السلطة من لاعقي البيادة وسدنة العسكر، الذين يموهون على الناس، ويخوفون الجبناء ويخدعون البسطاء والعوام».
                  وقال: «المسؤولية تفرض على العالم أن يبلغ وألا يخشى إلا الله، وأن يتجاوب مع الحق ويقاوم الباطل، وأن يعمل على توعية الناس بالحقائق المؤيدة بالبراهين».
                  وفي سياق متصل، واصل «القرضاوي» الهجوم على مفتى الجمهورية الأسبق، الدكتور علي جمعة، متهماً إياه بأنه يلوث عقول الناس بالخرافات، وذلك بعد أن اعتبر أن قتل اللواء «فراج» قتل غيلة، حيث جاد بنفسه، لأنه تكلم بكلمة حق عند سلطان جائر.
                  وعلق «القرضاوي» على ذلك قائلاً: «أنا أعجب من جرأته على الله، وعدم حيائه من الناس، يريد أن يلصق العنف بأهل كرداسة، وأمثالهم من معارضي الانقلاب، فيقلب الآية، ويخنق الدليل، ويذبح الحقيقة».
                  واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر»، متابعاً: «فجعل جمعة من المواطنين العُزل في كرداسة السلطان الظالم الجائر، المعتدي المتجبر».
                  وأضاف: «جمعة جعل من اللواء فراج ومن معه من الجنود المدججين بالسلاح، الذين تحميهم المدرعات على الأرض، وتحرسهم الطائرات في السماء، ويشاركهم في اقتحامهم تشكيلات جنود النخبة من القوات الخاصة، من أصحاب التدريبات القتالية العنيفة جعل هؤلاء جميعا هم الطرف الضعيف، الذي وقف بشجاعة ليقول للطاغية الظالم اتقِ الله».

                  * «تحالف دعم الشرعية» يدعو لمليونية الثلاثاء ضمن أسبوع «الشباب عماد الثورة»



                  دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية لتنظيم مليونية، الثلاثاء، ضمن فعاليات أسبوع «الشباب عماد الثورة»، للمطالبة بعودة ما سموه «شرعية الرئيس المعزول، محمد مرسي»، وتبدأ المليونية في الثانية ظهرًا من أمام جامعة القاهرة، في حين تنطلق عدة مسيرات عقب صلاة العصر من المساجد الكبرى، بينما واصل شباب التيار الإسلامي اجتماعاتهم استعدادًا لتظاهرات 6 أكتوبر، لتحديد آليات الحشد وسبل التصعيد.
                  ويقود شباب حركة «حازمون» تظاهرات محافظة الجيزة، حيث تنطلق عدة مسيرات تخرج من مساجد الاستقامة بميدان الجيزة، وخاتم المرسلين بالهرم، وأسد بن الفرات بالدقي، وطالب التحالف شباب الحركة بالابتعاد عن طريق مترو البحوث، لتجنب الاشتباكات بين الأهالي والمتظاهرين، مثلما حدث الأسبوع الماضي، ويقود شباب جماعة الإخوان التظاهرات بمدينة نصر، ومن المقرر أن تخرج المسيرات من أمام مساجد الرحمن الرحيم، وآل رشدان، والصحابة، والسلام، والإيمان.
                  وتنظم حركتا «فتيات من أجل الأقصى» و«أخوات من أجل مصر»، سلسلة بشرية بحلمية الزيتون ومصر الجديدة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلات، على خلفية الأحداث الأخيرة.
                  وقالت مصادر، إن التحالف عقد اجتماعًا، الإثنين، بحضور عدد من شباب جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية والحركات الداعمة لحازم صلاح أبو إسماعيل، للاتفاق على تنظيم فعاليات حاشدة، والتجهيز لمليونية 6 أكتوبر، والاحتشاد في عدة ميادين، أبرزها التحرير والنهضة ورابعة العدوية وقصر الاتحادية.
                  وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق على النزول في الشوارع بداية من، الثلاثاء، والاستمرار في تنظيم مسيرات ليلية في كل الشوارع في عدد من المناطق بالقاهرة والجيزة حتى يوم 6 أكتوبر، لافتًا إلى أنهم يستهدفون دخول ميدان رابعة العدوية وتنظيم وقفة بميدان طلعت حرب في التظاهرات.
                  وقال أحمد صبري، أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين، إن «اليوم سيكون انطلاقة لما وصفه بأسبوع العاصفة تمهيدًا للحشود الشعبية في 6 أكتوبر»، مشيرًا إلى أنهم يدرسون الاعتصام في عدة ميادين، رافضًا الإفصاح عنها حاليًا لتجنب ما وصفه بالملاحقات الأمنية.
                  وقال الدكتور علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، مظاهرات وفعاليات يوم 6 أكتوبر ستشهد مفاجآت كبيرة على مستوى «التصعيد الرافض للانقلاب العسكري».
                  وأضاف «أبو النصر» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «كل الخيارات واردة وما كان محظورًا أو من قبل فهو وارد التنفيذ وفكرة الاعتصام غير مستبعدة، والشباب سيكون له الدور الأكبر في ذلك».


                  * خطة عودة «الإخوان» للسياسة: الاستعداد للبرلمان وملاحقة الحكومة أمام محاكم دولية

                  كشف مصدر وثيق الصلة بجماعة الإخوان عن خطة وضعها التنظيم الدولى للجماعة، فى اجتماعه، الأسبوع الماضى بتركيا، للحفاظ على الجماعة، وإعادتها للمشهد السياسى، وتضمنت الخطة، التى وصفها بـ«خارطة طريق الإخوان»، التحرك فى 3 مسارات: الأول الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، وتسكين مرشحى الجماعة وأنصارها فى أحزاب الوطن والأصالة والفضيلة والوسط، والثانى التصعيد الشعبى باستخدام طلاب الجامعات وروابط المشجعين فى الحشد، أما المسار الثالث فيتمثل فى الضغط على الحلفاء الغربيين لملاحقة الحكومة المصرية أمام المحاكم الدولية.
                  وأوضح المصدر أن هناك اجتماعات سرية تمت فى تركيا تناولت سبل إنقاذ إخوان مصر، وعرض رؤى كل الأطراف، مشيرا إلى أنهم تيقنوا أن ما وصفوه بالانقلاب العسكرى بات أمرا واقعا، وعليهم بالاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، واقترح محمود حسين، الأمين العام للجماعة، تسكين المرشحين فى أحزاب التحالف الوطنى لدعم الشرعية، ورفض فكرة خوض الانتخابات على قوائم حزب «مصر القوية» بسبب الخلاف فى الرؤى، على حد قوله.
                  وأضاف المصدر أن التنظيم كلف «حسين»، و«عبدالله»، نجل عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية المعزول، بالتواصل مع المكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات، والحصول على كشوف بالأسماء المرشحة لخوض الانتخابات، شريطة أن تكون وجوها جديدة لم يسبق لها خوض الانتخابات، لافتا إلى أن قيادات التنظيم اقترحوا الإشراف المباشر على خطة الدعاية وتمويلها، وعرض «حسين» فكرة تكليف ياسر على، رئيس مركز المعلومات السابق، بالمهمة، على أن يتحمل التنظيم الدولى مسؤولية تمويل الدعاية، ومن المقرر دراسة أسماء المرشحين وتحديد الأحزاب التى سينضم إليها كل مرشح وحسم آليات الدعاية الانتخابية فى الاجتماعات المقبلة.
                  وتابع المصدر: «ستتم الاستعانة بالدكتور محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، لوضع برنامج انتخابى، والدكتور عماد عبدالغفور لاختيار المرشحين الذين يحظون بتأييد سلفى»، وفيما يتعلق بالمسار الشعبى قال المصدر إن التنظيم طالب بضرورة التصعيد، خلال أكتوبر الجارى، لشل الاقتصاد، وزيادة نسبة الرافضين للسلطة القائمة، واستغلال الحراك الطلابى داخل الجامعات، والسعى لتنظيم اعتصامات جديدة، بالإضافة إلى استغلال شباب التيار الإسلامى المتواجدين داخل روابط مشجعى الأندية، وحثهم على ضرورة إقناع الروابط بالتصعيد ضد وزارة الداخلية. ونوه المصدر إلى أن شباب إخوان تقدموا بعرض لأحد القيادات يكشف عن مساعى شباب الإسلاميين داخل الروابط لتشكيل تحالف «أهلاوي- زملكاوي» لمحاصرة مقر الوزارة فى ذكرى أحداث محمد محمود. وقال إن المسار الأخير الذى سيستخدمه التنظيم هو استمرار الضغط على الغرب لإفشال العلاقة مع الجانب المصرى مستغلين الدول الرافضة للانقلاب، مثل تركيا، فى المعركة، فضلا عن تكليف فريق قانونى دولى يشرف على ملاحقة الحكومة المصرية قضائيا لدى المحاكم الدولية، على أن يتم تشكيل فريق قانونى من الكوادر القانوينة داخل حزب الحرية والعدالة لإمداد الفريق الدولى باحتياجاته.
                  وقال عبدالله الحداد إن هناك تصعيدا شعبيا سيشهده الشارع المصرى خلال الفترة المقبلة ولن يتراجع شباب التحالف الوطنى لدعم الشرعية عن استمرار الحشد فى الجامعات والميادين ولن ترهبهم الملاحقات الأمنية المستمرة، مشيرا فى تصريحات إعلامية إلى أن كل الأطراف ستنضم للشارع الرافض للانقلاب خلال الأيام المقبلة نظرا لسوء الأحوال الاقتصادية وعودة الطوارئ. وقال إبراهيم المحلاوى أحد شباب الإخوان: التظاهرات لن تتوقف على شكل مسيرات ومليونيات فقط لكن الفترة المقبلة ستشهد تطورا، خاصة فى الحراك الطلابى وغضب روابط المشجعين.

                  تعليق


                  • 1/10/2013


                    * «الخارجية»: وجهنا رسالة للعالم في نيويورك بأن ملفات الماضي لا يمكن فتحها
                    قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن جميع اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت اهتمامًا دوليًا غير مسبوق بالأحداث في مصر من مختلف دول العالم، كما شهدت اهتمامًا من المجتمع الدولي ليستمع لوزير خارجية مصر حول رؤية مصر في الملفات الداخلية.
                    وأضاف «عبد العاطي» أن الاجتماعات «كانت هناك فرصة لمخاطبة المجتمع الدولي، حيث عقد وزير الخارجية نبيل فهمي 17 لقاء مع ممثلين للمنظمات الإقليمية والدولية و49 لقاء مع وزراء الخارجية، بالإضافة إلى 15 لقاء عقدها مساعدا وزير الخارجية هشام بدر وناصر كامل».
                    وأوضح أن تقييم المشاركة المصرية في الأمم المتحدة كان الهدف الأساسي منه نقل رسالة وبأهداف محددة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: «كفانا دبلوماسية دفاعية، ومن ثم كان التحرك الذي قاده وزير الخارجية يغلب عليه زمام المبادرة، حيث كنا نتحدث فيما يخص مصر وقضاياها الدولية والإقليمية وتصورنا لواقع المنطقة وفي عدد من القضايا التي تمس المصالح المصرية».
                    وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن لقاءات الوزير مع نظرائه من دول العالم المختلفة والمسؤولين الدوليين الذين التقاهم لم يتم على الإطلاق الحديث فيها عن الماضي، مشيرًا إلى كلمة الرئيس التونسي الذي تم الرد عليه بالأفعال من خلال استدعاء السفير المصري في تونس للتشاور.
                    وقال السفير بدر عبد العاطي إنه تم إرسال رسالة للعالم بأن مصر تسير في مسار خارطة الطريق، وأن ملفات الماضي لا يمكن فتحها ولن تعود عقارب الساعة للوراء، ومصر تعود للديمقراطية، وما يحدد مصيرنا هو الشعب المصري، ومصر ستعود لملء هذا الفراغ الذي حدث في العديد من القضايا الإقليمية.
                    ولفت «عبد العاطي» إلى أن كل الوفود رحبت بعودة مصر لدورها الإقليمي، منوهًا بأن ثمة تقديرًا دوليًا لموقف مصر من الأزمة السورية.
                    وردًا على سؤال حول استدعاء السفير المصري في تونس، قال المتحدث باسم الخارجية «الخطوة المصرية باستدعاء السفير لم تتأخر كما يدعي البعض»، مضيفًا «ولكن الأمر قد أخذ بعض الوقت للعرض على رئيس الجمهورية»، وحول إعادة السفير إلى تونس مرة أخرى، أكد «عبد العاطي» أن موعد عودة السفير المصري إلى تونس لم يحدد بعد.
                    وأكد المتحدث باسم الخارجية: «العلاقات قائمة بين مصر وتونس، واستدعاء السفير للتشاور هو إجراء دبلوماسي تتخذه الدول في حالة الاحتجاج على أحد مواقف الدول الأخرى، وموعد عودته مرتبط بتقييم الموقف وتحليل للموقف التونسي بعد كلمة الرئيس المنصف المرزوقي أمام الأمم المتحدة.

                    * الخارجية: آشتون لم تطلب لقاء الرئيس المعزول مرسي.. ولا يجرؤ أحد على طلب ذلك في الوقت الحالي

                    مبادرة جديدة لـ«أشتون»: عدم حل «الإخوان» مقابل الاعتراف بأن ما حدث ليس انقلابا




                    قال السفير بدر عبد العاطي، في تصريحات للصحفيين اليوم: إن آشتون، سوف تبدأ لقاءاتها بوزير الخارجية نبيل فهمي، ثم تتجه للقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثاني، ورئيس لجنة الخمسين عمرو موسى.
                    وتواصل لقاءاتها في اليوم التالي الخميس، مع الرئيس عدلي منصور، ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، ونائبه ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
                    وأشار المتحدث إلى أن زيارة آشتون، ليس لها أي علاقة بالتدخل في الشأن المصري، قائلًا في هذا الشأن إن "من حق آشتون الاستماع واطلاعها على الأوضاع الداخلية في مصر دون أي تدخل".
                    وأضاف: "مصر ليس لديها أي حساسية من أي طرف طالما لم يتدخل في الشأن المصري".
                    وشدد بدر عبد العاطي، على أنه لا توجد أي مبادرات على الإطلاق من جانب آشتون ولا يمكن للحكومة أن تقبل أن يتوسط أي طرف بين المصريين وأمر غير مسموح به، وتأتي لسماع رؤية المسئولين في الأوضاع الداخلية.
                    وعن لقاء آشتون بحزب الحرية والعدالة- الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- قال عبد العاطي: "إن حزب الحرية والعدالة مازال حزبًا شرعيًا قائمًا، ولم تصدر أي قرارات قضائية بحظره أو حله، ويلتقي ممثلوه أي مسئول مثل أي ممثلين للقوى السياسية، وممثلو الحزب ليس ضدهم أي أحكام قضائية كي يتم منعهم من لقاء آشتون".
                    ونفى عبد العاطي طلب آشتون لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي، وقال في هذا الصدد "لن يجرؤ أحد على الإطلاق على طلب لقاء مرسي في الوقت الحالي".
                    وأكد أنه لا يمكن على الإطلاق أن تسمح مصر وحكومتها لأي طرف دولي بمراقبة الوضع المصري ولا يحق لأي طرف أن يتحدث عن ذلك، قائلًا: "من له حق مراقبة الوضع الداخلي الشعب المصري فقط".
                    وفي السياق قال مصدر حكومي إن كاترين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، ستعرض على الحكومة والرئاسة مبادرة جديدة للتفاهم حولها مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، سواء الموجودين خارج السجن أو بعض الذين تم القبض عليهم، فى الفترة الماضية.
                    وكشف المصدر، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن المبادرة الجديدة تتضمن عدم حل الحكومة جماعة الإخوان المسلمين، والتوقف عن الملاحقات الأمنية لقياداتها، والإفراج عن قيادات الجماعة غير المتورطين فى أعمال جنائية، وعدم حل حزب الحرية والعدالة أو باقى الأحزاب الدينية وفقا للتعديلات الجديدة فى الدستور، كما ستطلب «أشتون» من الحكومة ضمانة مشاركة تامة للجماعة فى الانتخابات القادمة، دون إقصاء.
                    وتابع أن «أشتون»، فى حالة موافقة الحكومة على البنود السابقة، فإنها ستتفاوض مع قيادات الإخوان حول ضرورة القبول بواقع ما بعد 3 يوليو الماضى، والاعتراف بأن ما حدث كان استجابة لمطلب شعبى وليس انقلابا، كما ستطلب منهم وقف جميع أشكال المظاهرات أو الاعتصامات، خلال الفترة الانتقالية

                    * بعد استدعاء الخارجية السفير المصري في تونس.. عودة السفير التونسى إلى القاهرة بعد غياب شهرين

                    * المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية: موعد عودة السفير المصرى إلى تونس لم تتحدد بعد

                    * بالفيديو.. «السيسي»: الجيش لا يدعم أحدًا.. ولا نحارب ربنا


                    السيسى لضباط الجيش والشرطة: احذروا التضليل.. والمشكلات الراهنة تستوجب سرعة إنهاء المرحلة الانتقالية
                    «السيسي» يعتذر لأهالي سيناء.. ويؤكد: مصر وشعبها أمانة في رقبة الجيش والشرطة




                    فيديو:

                    http://www.youtube.com/watch?v=Zf6INDYBFbU

                    قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الثلاثاء: «نحن جيش وطني شريف لا يخون ولا يتآمر ولا يخدع أبدًا ولن يكون».
                    وشدد «السيسي»، في كلمته خلال ندوة «قادة وبطولات»، التي حضرها عدد من قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية، على أن «القوات المسلحة كمؤسسة عسكرية لن تدعم أحدًا أبدًا، وكل واحد أنت وشعب مصر لكن الجيش لأ».
                    وأضاف: «دي مسؤولية أخلاقية ووطنية ودينية، وخلوا بالكم يا مصريين من كلامي كويس، أنتم بتجيبوا الحكام، وصحيح أنتم اللي بتمشوهم»، موجهًا التحية لرجال الجيش والشرطة، كما قال: «لا كنا ولا هنكون إن إحنا نحارب ربنا».
                    ووجّه في حديثه التحية لأهالي سيناء على دورهم الوطني، وأضاف: «إحنا بنقوم بإجراءات ممكن تكون هذه الإجراءات بتضيق عليهم حياتهم، ووعد علينا إن شاء الله نكون أوفياء للوعد، ونعوض عليهم في أرض أو مباني سقطت، وهما بيأكدوا وطنيتهم وحرصهم على التعاون، وهما دول اللي كانوا موجودين معانا سنة 67 و68 و69، وتعاونوا مع الجيش ومش هاننسى اللي هما بيعملوه دلوقتي معانا».
                    كما وجّه التحية لأهالي الضبعة ومطروح في المنطقة الغربية، وقال: «أهل الضبعة الأرض موجودة بقالها فترة طويلة، ولدرجة إن فيه ناس يئست من رجوع الأرض تاني، وماكنش عندنا شك إن إخلاص ووطنية المصريين تطلع في الوقت المناسب، وكان ممكن يستغلوا الحالة اللي إحنا فيها على الأقل ومايسلموش الأرض للجيش، والتحية واجبة علينا كلنا من كل المصريين»، واصفًا إياهم بـ«المروءة والشهامة».

                    * اللواء خلف يشرح حديث السيسى حول خارطة الطريق.. ومصدر سيادى: زيارة آشتون لن تغير شيئا



                    أكد اللواء محمود خلف، قائد الحرس الجمهورى الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن حديث الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم يحمل عددا من الرسائل إلى المصريين وإلى الخارج.
                    وقال خلف فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أن الرسالة الأساسية هى الاستمرار فى خارطة الطريق وأن مصر لن تستجيب لأى محاولات لعرقلتها سواء من الداخل أو الخارج.
                    وأوضح أنه ليس هناك أى سبب يدفع المجتمع المصرى إلى تغيير قراره وإرادته، التى تحميها القوات المسلحة بدعم شعبى، وهى التى تم إعلانها فى 3 يوليو الماض بدستور ثم انتخابات برلمانية تتبعها انتخابات رئاسية، معتبرا أن تلك الخطوات تحمى العبور الثانى لمصر.
                    فى نفس السياق أكد مصدر سيادى مطلع لـ"بوابة الأهرام" أن زيارة كاثرين آشتون للقاهرة تأتى فى إطار الحوار الدبلوماسى والشراكة الدولية، لكنها لن تغير شئيا على أرض الواقع، لافتا إلى أن المسار المصرى يرسمه المصريون وحدهم.
                    وكشف المصدر أن هناك طلبات خارجية للقاء أشخاص محبوسين، لكن لم يتم قبولها لأنه لن يسمح بتدخل أجنبى فى القرار المصرى، لافتا إلى أن لدينا قضاء شامخا وعادلا يتداول القضايا ويحكم بما يرى من مستندات ودلائل بدون أى تأثير خارجى.
                    كان حديث الفريق أول عبد الفتاح السيسى اليوم بمسرح الجلاء فى ندوة جمعت بين ضباط الجيش والشرطة قد أثارت التساؤلات، خصوصا حول مطالبته الجميع بأن "يكون لديهم إدراك حقيقي لحجم المشكلات التي تواجه المجتمع، والتي تستوجب الإسراع في إنهاء المرحلة الانتقالية وفقا للإجراءات المتفق عليها بخارطة الطريق وأجمعت عليها القوى الوطنية، مؤكدا أنها يجب أن تكون محلا للتوافق لسرعة العودة إلى العمل والاستقرار ومواجهة التحديات التي تواجه أمن مصر القومي.


                    * وزير الأوقاف: الوزارة ابتعدت عن «الوسطية» بعد تغول قيادات «الإخوان» بها



                    قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة «أصابها التجريف والبعد عن المنهج الوسطي، الذي يعبر عن الأزهر الشريف وروح العصر، وذلك بعد تعيين قيادات جماعة الإخوان بالوزارة، العام الماضي، وتغولهم على المناصب العليا بها».
                    وأضاف «جمعة»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن وزارة الأوقاف «عانت في هذا العهد معاناة شديدة، بعد تغول السياسة على العمل الدعوي بالمساجد، ما ألحق ضررًا شديدًا بالدعوة والمساجد»، مشيرًا إلى أن الوزارة، خلال الشهرين الماضيين، «استطاعت أن تعيد العمل الدعوي إلى أحضان الأزهر الشريف».
                    واعتبر «جمعة» أن هناك من يستخدم منابر المساجد لـ«تحقيق أغراض سياسية وحزبية إلى الآن، وهو ما لن نتغاضى عنه»، مضيفًا: «نمر بمرحلة حساسة من تاريخ الوطن تقتضي قصر الدعوة على المتخصصين من مؤسسة الأزهر الشريف فقط».
                    وأشار إلى أنه «حال استقرار الدولة وعودة الدعاة غير المتخصصين عن توظيف المساجد في التوجهات السياسية ستتم العودة في القرار، خاصة أن المساجد كانت تستخدم سياسيًا»، متوقعًا أن «تعود المساجد، خلال شهور قليلة، إلى رحاب الأزهر الشريف، وإلى ما كانت عليه في السابق من بعد عن السياسة والتحزب»

                    * وزير البترول: إعادة تشغيل خط غاز الأردن مرهون بعودة الأمن لسيناء

                    * مصدر بـ«الصحة»: 2000 جنيه راتب الطبيب حديث التخرج بداية من يناير


                    * زعزوع : السياحة الإيرانية لمصر متوقفة إلى أجل غير مسمى

                    (نقلا عن بوابة الاهرام):
                    قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع، اليوم الثلاثاء، إن السياحة الإيرانية لمصر متوقفة، وإن هذا الملف مؤجل إلى أجل غير مسمى لأسباب سياسية.
                    وتشير تصريحات زعزوع إلى أن مصر لا تنوي تقديم تسهيلات بالنسبة لتأشيرات السياح الإيرانيين أو الموافقة على تنظيم رحلات إلى المناطق السياحية المصرية.

                    * «زعزوع»: مصر تجمد السياحة الإيرانية لأسباب تتعلق بالأمن القومي



                    (نقلا عن مصري اليوم):

                    قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن مصر جمدت برنامج السياحة الإيرانية إلى أجل غير مسمى، لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
                    وأضاف «زعزوع» في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر اقتصادي بالقاهرة، الثلاثاء: «الظروف الحالية لا تسمح باستقبال السياحة الإيرانية.. الملف مجمد لحين صدور تعليمات من رئاسة الوزراء في مصر».
                    ولم يفصح الوزير عن الأسباب المتعلقة بالأمن القومي، التي دفعت إلى تجميد برنامج السياحة الإيرانية قائلا: «الأمن القومي هو من يحدد لي من أجلبه من سياح ومن لا أجلبه».
                    وأضاف: «بالنسبة لي السياحة الإيرانية لا تختلف عن أي سياحة أخرى من أي دولة».
                    كانت مصر قد استقبلت فوجين من السياح الإيرانيين منذ أبريل الماضي، للمرة الأولى منذ نشوب خلافات سياسية حادة بين القاهرة وطهران عقب اندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية قبل 34 عاما.
                    وكونت 13 شركة سياحية مصرية نهاية مايو الماضي، أول تحالف لوضع قواعد منظمة لجلب السياحة الإيرانية إلى مصر.

                    * رغم تصريحات زعزوع عن وقف الرحلات.. رئيس الطيران المدني: اتفاقية النقل الجوى مع إيران مستمرة
                    أكد المهندس محمد إبراهيم شريف رئيس سلطة الطيران المدنى المصري استمرار اتفاقية النقل الجوى بين مصر وإيران والتى تم تجديدها في أكتوبر 2010 ، موضحا أنه لم يتم إلغاء هذه الاتفاقية رغم قرار وزير السياحة بوقف الرحلات السياحية بين البلدين.
                    وذكر شريف في تصريحات هاتفية من كندا حيث يشارك في فعاليات الجمعية العامة للمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) أن "اتفاقية النقل الجوى بين مصر وإيران مستمرة ولم تلغ حيث تم تجديدها أكتوبر 2010 لتحل محل الاتفاق الموقع بين مصر وإيران عام 1976 ".
                    وتابع "تضمنت الاتفاقية الجديدة منح شركات الطيران فى البلدين حق تسيير رحلات جوية بين مصر وإيران بمعدل 14 رحلة أسبوعيا لكل جانب وبأى طراز ولم يتم تفعيل هذه الإتفاقية منذ تجديدها كما لم يتم تنظيم أية رحلات ماعدا عدد قليل بناء على طلب تقدم به رجل أعمال مصرى لنقل بعض الرحلات السياحية فى مارس الماضى من طهران إلى مطارى الأقصر وأسوان ثم توقفت فى أبريل حتى الآن".
                    وأضاف "لا أملك سلطة إلغاء اتفاقيات النقل الجوى حيث تم اعتمادها من وزارتى الخارجية والبرلمان فى كل دولة".
                    وكان هشام زعزوع وزير السياحة المصري قد صرح اليوم الثلاثاء بوقف رحلات نقل السياح الإيرانيين إلى مصر لدواعى الأمن القومى المصرى.

                    * محافظة أسوان تدعو جميع سفراء الدول بمصر لزيارتها


                    * الولايات المتحدة: منحنا مصر 584 مليون دولار دفعة من المساعدات العسكرية




                    أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها منحت مصر دفعة أخيرة بقيمة 584 مليون دولار كمساعدات عسكرية من أصل مبلغ إجمالي سنوي من 1.3 مليار دولار.
                    وتقدم واشنطن، حليفة القاهرة، مساعدة كاملة، عسكرية واقتصادية، بقيمة 1.55 مليار دولار سنويا. لكن هذه المساعدة تخضع حاليا لإعادة نظر رسميا منذ قمع أنصار الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي منتصف أغسطس.
                    وحذر الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأسبوع الماضي من على منصة الأمم المتحدة من أن مواصلة دعم الولايات المتحدة مشروط بتحقيق تقدم في المجال الديموقراطي.
                    وعلى صعيد المساعدات العسكرية، دفعت أموال من حساب فدرالي في الولايات المتحدة من أجل تنفيذ عقود بين القاهرة وشركات أسلحة أمريكية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفربساكي "دفعنا مؤخرا ما تبقى من السنة المالية 2013 التي انتهت أمس في 30 سبتمبر".
                    وأوضحت أن هذه الأموال المتبقية تمثل "584" مليون دولار وأن واشنطن "يمكن أن تراقب باستمرار كيفية استخدام هذه الأموال".

                    * رئيس أركان القوات البرية الأمريكية يصل القاهرة للقاء عدد من المسؤولين

                    * قطر ترفض احتفال الجالية المصرية بنصر 6 أكتوبر
                    قال أفراد الجالية المصرية بقطر إن السلطات القطرية رفضت طلبهم بخصوص إقامة احتفالية، بمناسبة مرور 40 عاما على نصر 6 أكتوبر، ولفتوا إلى أن السلطات رفضت إعطاءهم تصريحا أمنيا، لإقامة الاحتفال، وأنها هددتهم بشكل مباشر بالحبس أو الترحيل، حال مخالفة التعليمات.

                    ***
                    * الرئاسة: حواراتنا مع القوى السياسية والثورية والفئات المختلفة تهدف لدعم اتخاذ القرار بوجهات نظر مختلفة

                    * «سلماوي»: استحداث «الشيوخ» بعد إلغاء «الشورى» في الدستور الجديد
                    قال محمد سلماوي، المتحدث باسم «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إن مجلس الشورى بشكله الماضي لا وجود له في الدستور الجديد، لافتًا إلى أن لجنة نظام الحكم وافقت على إنشاء مجلس الشيوخ باختصاصات جديدة.
                    وأضاف «سلماوي» في مؤتمر صحفي عقده بمقر مجلس الشورى، الثلاثاء، أن مجلس الشورى تم إلغاؤه وتم استحداث مجلس جديد تحت مسمى مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هناك اختلافات كبيرة بين الغرفتين التشريعيتين «النواب» و«الشيوخ».
                    وفي السياق أعلن سلماوي: ان لجنة الـ"50" سوف تعلن غدًا تقريرها حول كتابة دستور جديد وتحدد مدى إمكانية مخاطبة الرئاسة

                    * عبدالعزيز: لجنة نظام الحكم استحدثت مجلس الشيوخ وغير صحيح أنه استنساخ لـ "الشورى"
                    أكد محمد عبدالعزيز، المقرر المساعد للجنة نظام الحكم، أن اللجنة استحدثت مجلسًا جديدًا باسم مجلس "الشيوخ" وهو يختلف تمامًا عن مجلس الشورى وغير صحيح أنه استنساخ لمجلس الشورى.
                    فيما أوضح عبدالعزيز -خلال المؤتمر صحفى الذى عقده الكاتب محمد سلماوى، المتحدث الإعلامى للجنة الخمسين- أن اللجنة شكلت فلسفتها فى استحداث المجلس الثانى على عدة أسباب أولها أن هناك 77 دولة تأخذ بنظام المجلسين من ضمنها مصر ومن التخوفات فى المرحلة القادمة أن يثتأثر حزب الأكثرية فى مجلس النواب بتشكيل الحكومة ولا يكون هناك مجلس آخر يرد عليه ويتحكم معه فى تشكيل الحكومة، وبهذا سنقع فى إشكالية السيطرة التى رأيناها فى الفترة الماضية قبل يناير وبعدها.
                    وقال عبدالعزيز إننا بحاجة إلى ثورة تشريعية تستلزم وجود غرفتى البرلمان، مشيرًا إلى أنه سوف يتم انتخاب أعضاء مجلس النواب بقانون مختلف عن القانون الذى سينتخب على أساسه أعضاء مجلس الشيوخ، كما أن هناك شخصات وطنية ولها خبرات اقتصادية وقانونية لا تستطيع الدخول فى الانتخابات وسوف نحتفظ لهم بنسبة فى مقاعد المعينين بمجلس الشيوخ.

                    * تعليقا على إقرار اللجنة بقاء الشورى و"كوتة" العمال والفلاحين.. سياسيون: المصالح الشخصية بدأت تعبث بـ"الخمسين"
                    سادت حالة من الاستياء بين السياسيين، بعد إقرار لجنة الخمسين الإبقاء على البرلمان بغرفتيه، مع تعديل مسمى مجلس الشورى إلى الشيوخ، حيث اعتبر المعارضون لهذا القرار أن المصالح الشخصية بدأت تعبث فى اللجنة وأن هناك ضغوطا تمارس عليها.
                    ويرى المعارضون أن ذلك يمكن أن يحشد المواطنين للتصويت على الدستور بـ"لا"، مشيرين إلى أن عدم النص على وجود نائب رئيس سيعطى رئيس الوزراء صلاحيات واسعة، وأن الاتجاه إلى الأخذ بمبدأ الـ50% عمال وفلاحين نابع من سيطرة الاشتراكيين واليساريين على اللجنة.
                    عبد الله المغازى، عضو مجلس الشعب السابق وأستاذ القانون الدستورى، حذر من أن إقرار لجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور بالإبقاء على مجلس الشورى بشكل نهائى هدف إلى تحقيق مصالح شخصية وحزبية ضيقة، مؤكدا أن مصر -من وجهة نظره- ليست فى حاجة إلى جهود مجلس الشورى فى الفترة الحالية، وأن الميزانية التى ستخصص له يجب ان تذهب للتعليم أو الصحة، مشددا على أن أعضاء الخمسين بذلك القرار يسيرون على نهج الجمعية التأسيسية لدستور 2012.
                    وأكد المغازى أنه فى حال إقرار لجنة الخمسين بالإبقاء على مجلس الشورى سيدفع المواطن إلى التصويت بـ"لا"، هذا بالإضافة إلى أن التيار الإسلامى يحشد لذلك، فسيكون النتيجة الحتمية هى رفض الشعب للدستور المعدل.
                    وأضاف المغازى أن الاتجاه السائد داخل اللجنة نحو الأخذ بمبدأ الـ50% عمال وفلاحين يعود إلى أن اللجنة يغلب عليها التيار اليسارى والاشتراكى، مشيرا إلى أنه نوع من أنواع التمييز فى دستور يصاغ بعد ثورة كان من أهم أهدافها المساواة والعدل وتكافؤ الفرص.
                    كما طالب المغازى لجنة الخمسين بإقرار مادة انتقالية تنص على أن يعود مجلس الشورى بعد دورتين انتقاليتين، كما انتقد المغازى خلو المواد الخاصة برئيس الجمهورية من منصب نائب رئيس الجمهورية، والتى تضمنت أنه في حالة خلو منصب الرئيس يحل رئيس الوزراء محله، مشيرا إلى أن ذلك سيعطى رئيس الوزراء سلطات واسعة.
                    وأوضح المغازى أن مصر تشهد مرحلة تحول ديموقراطى، ولكنها ليست دولة ديمقراطية، لذلك مصر يجب أن تبقى لمدة عشر سنوات بغرفة تشريعية واحدة.
                    من جانبه قال المستشار محمود الخضيرى، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب السابق، معلقا على اتجاهات لجنة الخمسين الأخيرة، أن الأخذ بمبدأ 50% عمال وفلاحين سيطرح بطبيعة الحال كوتة للمراة وأخرى للشباب، الأمر الذى لا قيمة له على الإطلاق، مضيفا أن وجود نسبة للعمال والفلاحين فى البرلمان يعد بالنسبة لهم مكسبا لا يريدون التفريط فيه، لذلك من الأفضل أن تكون نسبة العمال والفلاحين اختيارية، الشعب يختارهم، إذا أردنا تجنب الاحتجاجات التى قد يلجأ إليها العمال والفلاحين فى حال إلغاء هذه النسبة.
                    وأضاف الخضيرى أنه يؤيد وجود نائب للرئيس، بشرط أن يترشح مع الرئيس فى قائمة واحدة، على أن يكون نائب الرئيس منتخبا، لا يكون مثل المخلوع حسنى مبارك فى عصر الرئيس السابق أنور السادات وتقتصر أعماله على كونه مراسل، وأن يكون لنائب الرئيس اختصاصات محددة فى الدستور، ويكون له صلاحيات كونه الشخصية الثانية.
                    فى سياق متصل، قال أبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق، إن إبقاء لجنة الخمسين على مجلس الشورى والحديث عن المادة 219 من جديد يعد مؤشرا على أن رأس الحية تطل من جديد، مضيفا أن بعض الجماعات الدينية ضغطت على السيسى ولجنة الخمسين التى لم تعد قراراتها بإرادتها الكاملة.
                    وأضاف المرشح الرئاسى السابق أن عودة مجلس الشورى بعد أن تم حله ورفض وجوده يدل على أن هناك ضغوطا تتم ممارستها على لجنة الخمسين وبدأت تؤتى ثمارها.
                    أما الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، فقال إن لجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور، بدأت تتخذ اتجاها خاطئا، مشيرا إلى أنها تعمل على إعادة دستور 1971 فى بنيته الأساسية، مستنكرا اتجاه اللجنة نحو الأخذ بمبدأ الـ 50% عمال وفلاحين والإبقاء على مجلس الشورى، الذى اعتبره نافعة رمز الفساد والمجاملات وزبانية النظام، وأضاف نافعة أنه يفضل وجود نائب رئيس منتخبا.

                    * بالفيديو.. مشادات بجلسة استماع «لجنة الـ50» بسبب ترديد هتاف ضد الجيش


                    سامح عاشور: لا نريد لأحد القيام بدور الحارس، وإن القوات المسلحة لا تحتاج إلى منافقين، والشعب لا يحتاج إلى مزايدين

                    فيديو:
                    http://www.youtube.com/watch?v=2fol_wHC7Ng

                    شهدت جلسة الاستماع، التي خصصتها لجنة الحوار والتواصل المجتمعي، برئاسة سامح عاشور، والمنبثقة عن «لجنة الـ50»، المعنية بتعديل دستور 2012 المعطل، لممثلي شباب الثورة وأسهر الشهداء والمصابين، مشادات كلامية بين المشاركين في الجلسة، بسبب تباين الموقف حول مسؤولية المجلس العسكري عن هدر حقوق الشهداء والمصابين عقب ثورة 25 يناير.
                    وأشارت وكالة الأنباء الرسمية إلى أن المشادات بدأت فور ذكر أحد المتحدثين كلمة «عسكر»، حيث طالبه آخر بأن يقول: «الجيش المصري وليس العسكر»، ليتطور الوضع بالقاعة مع تدخل العديد من المشاركين في جلسة الاستماع، وأخذوا في ترديد هتاف: «يسقط يسقط حكم العسكر»، حسبما ظهر في فيديو تداوله مستخدمون على «يوتيوب».
                    وقال أحد المشاركين في الجلسة: «المجلس العسكري عمل مذابح، والساكت عن الحق شيطان أخرس»، قبل أن يتدخل سامح عاشور لتهدئة الموقف، وقال: «لا نريد إفساد الجلسة وعدم تمكين الثوار من فرصتهم في التعبير أو تقييد حرية الناس في التعبير عن آرائهم بحرية وديمقراطية».
                    وأضاف: «لا نريد لأحد القيام بدور الحارس، وإن القوات المسلحة لا تحتاج إلى منافقين، والشعب لا يحتاج إلى مزايدين، ولا يمكن لأحد التفريق بين الجيش والشعب، وليس هناك اختلاف على وحدة الشعب المصري».
                    ودوت القاعة عند ذلك بالتصفيق من المشاركين، الذين هتفوا: «ثوار.. أحرار.. هنكمل المشوار»، وطالب المشاركون في جلسة الاستماع بدستور جديد «يليق بدماء الشهداء والثورة»، ويضمن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، كما طالبوا بالعدالة في التعيينات أسوة بشهداء الشرطة والقوات المسلحة، وصرف تعويضات ومعاشات لأسر الضحايا وتوفير فرص عمل حكومية لهم.
                    وأكد المشاركون على ضرورة النص على مدنية الدولة في الدستور، وعدم السماح لقيادات الجيش والشرطة بالترشح لمناصب سياسية.

                    * ممثل «النور» بـ«لجنة الـ50»: لا نريد دستورًا يخرج عن القرآن والسنة ويلتقي بـ«الشيعة»



                    قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، ممثل حزب النور بـ«لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إن جملة مبادئ الشريعة الإسلامية تحتاج إلى تفسير ثابت ومستقر للقضاء على حالة الجدل الدائر حولها، مشيرًا إلى أن حزبه طرح فلسفة واضحة لنص «مبادئ الشريعة الإسلامية» في الدستور، حتى لا يخرج التشريع عن النص القرآني والأحاديث النبوية، ولا تلتقي في الوقت نفسه مع «الشيعة».

                    * بالفيديو.. محمد عطيان محمد، المعروف إعلاميًا بـ«أبو الثوار»: «عاوزين دستور يحرم الإسلاميين والمنحل من الترشح للرئاسة»
                    فيديو:
                    http://www.youtube.com/watch?v=eEs6di8Lcow
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 02-10-2013, 02:55 AM.

                    تعليق


                    • 1/10/2013


                      * بعد نجاح "تسلم الأيادى".. دعوة للتصويت لـ"كامل" ليصبح موسيقار الأجيال.. وهو يرد: "هناك الأحق منى"

                      فيديو أغنية "تسلم الايادي":

                      http://www.youtube.com/watch?v=_ETI-mMFAUU

                      * المؤرخ محمد عفيفي: شعار "الانتخابات أولاً" أضاع المسار الثوري.. والجامعات المصرية تمر بأزمة مالية طاحنة



                      قال المؤرخ محمد عفيفي، رئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة، إن مصر لم تذهب في الاتجاه الصحيح بعد ثورة 25 يناير إذ أن الثورات لا تقوم لأجل إجراء انتخابات، وأن شعار "الانتخابات أولاً"، والذي رفع عقب الثورة هو ما أدي بالمسار الثورة إلي الفشل، فما يحدث بعد الثورة ليس انتخابات ولكن تحولات ثقافية كبرى.
                      وقال عفيفي في كلمته التي ألقاها بالجلسة الأولي لمؤتمر "ثقافة في مصر في المواجهة"، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا اليوم الثلاثاء، إن الثورات يعقبها تحول إستراتيجي في الثقافة، والمشكلة الحقيقية هي أننا اختزلنا الثورة في الانتخابات والصراعات الحزبية الضيقة، أي في بعدها السياسي وأهملنا البعد الثقافي الذي يعد الركيزة الأهم.
                      وأضاف عفيفي أن الثورة حينما تضل طريقها إلي الانتخابات أو الصراعات الحزبية، فإنها تضيع، وقال إن مصر أنفقت مليارات الجنيهات علي إجراء انتخابات راحت سدي، وأن تلك الأموال لو كانت قد أنفقت في سبيل إحداث تغير ثقافي ووضع استراتيجية ثقافية جديدة للبلاد ربما لم نكن لنحتاج إلي موجة ثورية جديدة في 30 يونيو لكن الأمور لم تسر علي هذا النحو.
                      ورأي عفيفي أن الخطأ يمكن في أننا تصورنا أن الحل حل سياسي، واختزلنا العملية الثورية في هذا البعد الضيق، في الوقت الذي كان يسأله فيه طلبته بالجامعة عن معني كلمة "ليبرالية"، وعما إذا كانت الليبرالية حلال أم حرام، مضيفاً بأن تلك مشكلة الأساتذة وليست مشكلة الطلبة.
                      ولفت عفيفي إلي كتاب "مستقبل الثقافة في مصر"، لعميد الأدب العربي طه حسين والذي صدر عام 1938 بعيد توقيع معاهدة 1936 وقال إن طه حسين أدرك أن المعركة الحقيقة بعد الاستقلال هي الثقافة، وأننا لم نستفد من تلك الحقيقة التي أدركها طه حسين قبل عقود طويلة.
                      وشدد عفيفي علي أهمية الالتفات إلي معركة الثقافة في تلك المرحلة مؤكداً أهمية التركيز علي وضع خارطة مستقبل، للثقافة وليس للسياسة، يكون أهم بنودها تحديد نسبة من الدخل القوى للثقافة والتعليم.
                      وقال عفيفي إن الجامعات المصرية تمر بأزمة مالية طاحنة، وأنه بدون الجامعات فإن تحقيق نهضة في هذا البلد أمر بعيد.

                      * «جبهة الإنقاذ» تدعو للاحتشاد في الميادين احتفالًا بـ«انتصارات أكتوبر» الأحد



                      دعت جبهة الإنقاذ الوطني، الثلاثاء، الشعب المصري للاحتشاد في كل ميادين مصر، الأحد المقبل، للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر.
                      وقالت «جبهة الإنقاذ»، في بيان ألقاه سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، عقب اجتماعها، الثلاثاء، إن الدعوة جاءت لـ«التأكيد على تلاحم الشعب والجيش».
                      كما قررت، عقب اجتماعها المغلق، الذي استمر ساعتين في حزب الوفد، دعوة كل من سمتهم بـ«القوى الوطنية»، لـ«مناقشة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، دون تعارض مع خارطة الطريق، التي أقرها الجيش، 3 يوليو الماضي».
                      وأوضحت «جبهة الإنقاذ»، في بيانها: «الجبهة تكونت في لحظة فارقة في عمر الوطن، لمواجهة محاولة خطف الإخوان للوطن، وتعرضت لهجوم من جانب النظام المعزول وأعوانه»، مؤكدة أنها «لا تزال مستمرة في عملها الوطني».
                      وأضافت: «نحن أمام بداية جديدة لبناء مصر.. وما يحدث حاليًا يحتم علينا التماسك للوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان»، وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «ناقشنا خلال الاجتماع مشروع بديل لنظام الانتخابات يجمع بين الفردي والقائمة، بما يسمح للناخب اختيار مرشحين من النظام الفردي مع آخرين من القائمة، دون تحديد عدد معين».
                      وأضاف «سعيد»: «ناقشنا عقد تحالفات انتخابية خلال الفترة المقبلة»، معتبرًا أن إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي «سيمنع الجبهة من التمثيل بالبرلمان المقبل»، وقال: «ستتقدم الجبهة بهذا المشروع للجنة الـ50 لمناقشته».
                      واعتبر في حديثه أن «الوقت ليس مناسبًا»، كما طالب بتقديم الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، موضحًا أن «المشاركين في الاجتماع طلبوا إرجاء مناقشة موضوع مرشح الرئاسة، لحين الانتهاء من الدستور وخارطة المستقبل».

                      * خالد داود يرد على الحملات الإعلامية ضد البرادعي ويصفها بـ"أكاذيب بغرض تشويهه سياسيًا"



                      في أول رد فعل على الحملة التي تعرض لها الدكتور محمد البراعي بسبب تغريدته الأخيرة واتهم فيها جهات سيادية لم يسمها بعرقلة مساعي المصالحة الوطنية، بالإضافة للهجوم المنظم عليه من قبل وسائط إعلامية مصرية مستقلة بشكل منتظم، أكد خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور أن الأطراف التي تتساءل عن مضمون ما احتوته تغريدة الدكتور محمد البرادعي بشأن حملة فاشية ممنهجة من "مصادر سيادية" و"إعلام مستقل" عليها مراجعة سلسلة من المقابلات قامت بها عدد من القنوات التي تصف نفسها بأنها "مستقلة" على مدى الأسبوع الماضي مع شخصية مجهولة ويقوم فيها بتلفيق الاتهامات المرسلة التي تثير الشفقة والاشمئزاز من فرط تفاهتها وسطحيتها وعبثيتها، لكل الشخصيات الوطنية في مصر.
                      وأضاف داود، في بيان صحفي له صباح اليوم الثلاثاء أنه على الرغم أن تلك الشخصية التي دأبت وسائل الإعلام أخيرا على استضافتها تقر بأن علاقته انتهت منذ العام 2009 بأي أجهزة رسمية ، أي قبل أربع سنوات، فإنه يزعم بلغة الواثق، أن الدكتور البرادعي التقى بقيادات بارزة من جماعة الإخوان في عاصمة أوروبية بتاريخ 16 سبتمبر.
                      وأشار إلى أنه قد سبق تكرار اتهامات مماثلة من أطراف أخرى، والزعم أن الدكتور البرادعي التقى بوزراء خارجية الاتحاد الأوربي في بروكسيل في تواريخ متضاربة، وكأن تجمع يلتقي فيه مع كل وزراء 27 دولة اوربية أمر يمكن إخفاءه عن عيون وسائل الإعلام.
                      وأشار المتحدث بإسم الدستور إلى أنه على الرغم من أن الدكتور البرادعي قام بتجميد عضويته كرئيس للحزب بعد أن تولى منصب نائب رئيس الجمهورية في مطلع شهر يوليو وسط ظروف بالغة الصعوبة، فإن القيادة الحالية للدستور أكدت احترامها لدوره كمؤسس للحزب، والمحرك الرئيسي لثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو من أجل تحقيق أهدافها الرئيسية: عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.
                      وأضاف داود إن السماح بالاستمرار في ترويج هذه الإتهامات بحق الدكتور البرادعي والعديد من الشخصيات الوطنية البارزة من قبل هذا الشخص الذي يزعم في مقابلاته بشكل متكرر ان معلوماته مستقاة من "مصادر سيادية"، تماما كما العديد من الأخبار المجهلة في صحف كبرى تنسب معلوماتها أيضا إلى "أجهزة سيادية"، وتوالي ابراز وسائل الإعلام لسيل من البلاغات الكاذبة المتكررة في مضمونها بإتهامات العمالة والخيانة، لا يمكن اعتبارها سوى جزء من حملة تشويه ممنهجة، وذلك مع الإقرار بحق من يريد في الاختلاف مع الدكتور البرادعي ومواقفه بشكل موضوعي لا يحتوي إتهامات مرسلة ومزيفة.
                      وأنهى داود تصريحه بالقول إن الدكتور البرادعي لم يغير مواقفه مطلقا منذ عودته لمصر في يناير 2010، وبقي دائما وفيا لمبادئه وتصوره لمستقبل مصر الذي يقوم على حتمية التوافق الوطني وأولوية إعلاء قيمة الحياة الإنسانية.


                      * طاهر أبو زيد، وزير الرياضة: مهرجانات رياضية فى القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والمنيا وأسوان احتفالاً بـ6 أكتوبر

                      ***
                      * دراسة لبنانية: الجيش المصري لايمكن أن يقف على الحياد أمام احتمالات الحرب الأهلية



                      أكدت دراسة لبنانية أن الجيش المصري بتكوينه الاجتماعي وعقيدته الوطنية وتاريخه منذ محمد علي باشا ثم أحمد عرابي وصولا إلى اليوم، لا يستطيع الوقوف على الحياد أمام احتمالات الحرب الأهلية".
                      جاء ذلك في ورقة للباحث اللبناني محمد حسين شمس الدين طرحها خلال حلقة نقاشية لمركز "تطوير للدراسات" حول "الحالة المصرية في سياق تحولات الربيع العربي" في مقره في بيروت.
                      وأشارت الورقة إلى "خصوصية واشكالات الحالة المصرية لا سيما الثورة الثانية"، لافتة إلى "دور الجيش في مرحلة اسقاط حكم مبارك ثم إسقاط حكم الإخوان المسلمين".
                      وتركز النقاش حول "تكوين الجيش المصري الذي شكل منذ عهد بعيد الضلع الثالث من أضلاع مثلث " الدولة العميقة" في مصر وهو : القضاء - الأزهر- الجيش. ولا يستطيع أي نظام حكم أن يصمد أمام توافق هذه الأضلاع الثلاثة (وهو التوافق الذي حصل) فكيف إذا تعزز هذا التوافق بتأييد شعبي غير مسبوق".
                      وتحدثت الورقة أيضا عن "مسألة تجربة الإخوان المسلمين الأخيرة وانعكاس هذه التجربة على مستقبل الإسلام السياسي في مصر والمنطقة"، مشيرة إلى أن "المشكلة نشأت من أداء الإخوان خلال سنة واحدة من حكمهم، فقد عملوا بصورة منهجية وفجة على ما سمي "أخونة" الدولة أي محاولة الاستيلاءالمباشر على كل فواصلها، وفي هذا السياق دخلوا في مواجهة حادة مع أضلاع الدولة العميقة الثلاثة: "الجيش - الأزهر - القضاء".
                      وخلصت الورقة إلى "أن الفشل الذريع لتجربة الإخوان في مصر (تجربة التنظيم الأم للإسلام السياسي في المنطقة العربية وفي البلد الاعظم شأنا في المنطقة نفسها)، سيكون له أثر الفجيعة على كل مشروع الإسلام السياسي، باعتبار أن تجربتهم كانت الفرصة الكبرى التي أتيحت لهم وفشلت".


                      * مصدر عسكري: لا نية لاستبعاد المتحدث باسم القوات المسلحة من منصبه وما يتردد بشأن ذلك شائعات

                      * أمناء وأفراد شرطة يغلقون قسم العريش للمطالبة برفع مستوى التسليح

                      * مصدر أمني: إصابة 3 جنود في انفجار عبوة ناسفة بطريق «الشيخ زويد- العريش»

                      قال مصدر أمني إن عبوة ناسفة انفجرت بشمال سيناء، الثلاثاء، خلال مرور مدرعات للجيش على طريق دولي بالمحافظة، ما أسفر عن إصابة 3 جنود بإصابات طفيفة.
                      وأضاف المصدر أن عبوة انفجرت على الطريق الدولي «الشيخ زويد- العريش» قرب منطقة الشلاق أثناء مرور مدرعات للجيش، وأصيب الجنود بشظايا خفيفة.
                      وسبق الحادث إلقاء القبض على فلسطينيين تتهمهم أجهزة الأمن بالضلوع في الهجمات التي شهدتها مدينة العريش، أمام قسم شرطة ثالث العريش، وراح ضحيتها جنديان وأصيب ثالث، وفق مصادر أمنية.


                      * ضبط سيارة ملاكي بها عبوات ناسفة بالشيخ زويد في شمال سيناء

                      * قيادات الإخوان «تتساقط» بالمحافظات..


                      * أعمال عنف تجتاح المدارس في محافظات الجمهورية

                      تصاعدت أعمال العنف والمظاهرات فى عدد من المدارس بالمحافظات، الثلاثاء، ففى المنيا، تلقى اللواء أسامة متولى، مدير الأمن، إخطارا من العميد عصام جمال مأمور، مركز ملوى، بوصول بلاغ من «بدوى. ل. م» 50 سنة، فلاح، ومقيم بقرية «نجع العاقولة»، بانتحار نجله «س» 18 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوى، مستخدما فرد خرطوش، بعد أن غافل أسرته، وأطلق على نفسه عيارا ناريا، بالبطن أودى بحياته فى الحال. وتحرر محضر بالواقعة، وتم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى ملوى العام، تحت تصرف النيابة. وأرجعت أسرته سبب انتحاره لـ«مروره بضائقة نفسية وحالة اكتئاب شديد».
                      وفى بنى سويف، قرر المستشار محمد بسيونى، المحامى العام لنيابات بنى سويف، حبس 3 طلاب وموظف 15 يوما، بتهمة التحريض على تعطيل العملية التعليمية، أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام المدرسة الثانوية بأهناسيا، والهتاف ضد الجيش والشرطة. وألقت قوات الأمن، القبض على مختار عيد حسان، «سائق»، بسبب إغلاقه باب مدرسة طوسون الابتدائية، بالسيارة، ومنع دخول المدرسين والطلاب.
                      وفى المنوفية، تعدى صلاح عبداللطيف الصيفى، طالب بالصف الثالث الثانوى بمدرسة فيشا الكبرى الثانوية، بمركز منوف، بالضرب على المدرس أول جمال عبدالمنعم، ومزق ملابسه لمنعه من دخول دورة المياه. وتمكنت القوة الأمنية المكلفة بتأمين المدارس، من ضبط طالب بمدرسة الثانوية الزراعية، بمركز تلا، وبحوزته دراجة نارية وسنجة.
                      وفى القليوبية، تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط مجهولين قاموا باختطاف محمد على، تلميذ، بالصف الأول الإعدادى، أثناء ذهابه إلى المدرسة بمدينة العبور، وفروا هاربين، ثم اتصلوا بوالده لطلب فدية مليون جنيه.
                      وفى الإسكندرية، حضر المحافظ طارق مهدى، طابور الصباح، بمدرسة سموحة الثانوية التجريبية «بنات»، لتفقد المدرسة، بعد ورود شكاوى بخصوص، منع ترديد النشيد الوطنى، وشارك فى إلقاء النشيد الوطنى مع الطلبة، وأمر بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات الشكوى.
                      وفى الوادى الجديد، قضت محكمة الخارجة الجزئية، بحبس 9 طالبات، بمدرسة نجيب محفوظ الثانوية، بالخارجة 6 أشهر، وسداد كفالة قدرها 100 جنيه لكل منهن، بعد اتهامهن بضرب إحدى طالبات المدرسة.

                      * «الطريق ليك وليها».. سلسلة بشرية ضد «التحرش» أعلى كوبري أكتوبر الخميس المقبل
                      أعلنت مبادرة «شفت تحرش» تدشين سلسلة بشرية تحت شعار «الطريق ليك وليها بلاش تتحرش بيها»، الخميس المقبل، أعلى كوبري 6 أكتوبر في نطاق جغرافي تبدأ من ميدان عبدالمنعم رياض، حتى منزل الزمالك.
                      وناشدت المبادرة في بيان لها، الإثنين، الإدارة العاملة للمرور بتسهيل عمل المبادرة خلال هذه الفاعلية، وعدم التضييق على أعضاء المبادرة، داعية الجميع للمشاركة في هذه الفاعلية.

                      * وفد بقيادة رئيس «عين شمس» يلتقي النائب العام لبحث الإفراج عن الطلاب المعتقلين
                      أعلنت جامعة عين شمس في بيان صحفي زيارة وفد من الجامعة المستشار هشام بركات، النائب العام، الثلاثاء، برئاسة الدكتور حسين عيسى، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الحسيني الطوخي، نائب رئيس الجامعة، والدكتور جميل عبد الباقي، عميد كلية الحقوق، والدكتور ياسر رزق، وكيل كلية الطب، وعدد من طلاب الاتحاد بكلية الطب، لبحث موقف الطلاب المعتصمين، والمطالبة بالإفراج عنهم.
                      جاءت الزيارة لسعي إدارة الجامعة للإفراج عن طلابها المعتقلين من أحداث رابعة العدوية وميدان النهضة، ووعد النائب العام ببحث مشكلة كل طالب على حدة، للإسراع في حلها، إن لم يكونوا متهمين في أي قضايا جنائية.

                      * رئيس جامعة المنصورة: العصي والشوم المستخدمة في الاشتباكات تدخل حرم الجامعة بمعرفة أعضاء بهيئة التدريس



                      قال الدكتور سيد أحمد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة إن العصي والشوم التي تستخدم في الاشتباكات بين الطلاب بجامعة المنصورة تدخل إلى حرم الجامعة للأسف بمعرفة بعض أعضاء هيئة التدريس.
                      وأوضح عبد الخالق خلال مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أنه كرئيس جامعة أصدر قرارا بإحالة واقعة الاشتباكات التي تمت اليوم الثلاثاء برمتها إلى التحقيق ليعاقب عليها من تورط فيها.
                      ولفت إلى أنه من بين المحالين للتحقيقات 5 من أعضاء هيئة التدريس، مشددا على أنه سينفذ التوصيات والقرارات الصادرة عن لجنة التحقيق سواء بحق الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس.


                      * بالفيديو.. اشتباكات مع أنصار مرسي بـ«التحرير» بعد هتافهم: «6 أكتوبر آخر يوم»

                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=ed9u5pYQWss

                      http://www.youtube.com/watch?v=Bz889EN3d0k

                      * بالصور.. شعارات أنصار مرسي على جدران جامعة القاهرة وميدان النهضة
                      «إخوان الجامعات» يُعيدون تشويه «ميدان النهضة»
                      قام متظاهرون من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بكتابة عبارات وشعارات على جدران وأسوار جامعة القاهرة، وفي محيط ميدان النهضة.
                      حيث قاموا بكتابة عبارات مؤيدة لمرسي، ومناهضة للسيسي، كما قاموا برسم شعارات «رابعة» على الجدران والأسفلت، ووضعوا ملصقات تدعو للتظاهر، على الجدران وأعمدة الإنارة.
                      كانت الحكومة انتهت من أعمال تجديد وتنظيف أمام جامعة القاهرة، وفي ميدان النهضة، لإزالة آثار اعتصام أنصار مرسي، وتكلفت تلك الأعمال حوالي 25 مليون جنيه، وتم افتتاح ميدان النهضة منذ يومين.

























                      * اشتباكات بين أنصار مرسي والأهالي بالسويس
                      وقعت اشتباكات، الثلاثاء، بين عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومعارضيهم بمحافظة السويس، واستخدم الطرفان الحجارة والشماريخ.
                      بدأت الاشتباكات عقب وصول مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول إلى شارع النمسا التجاري، وقال شهود عيان إن «عددًا من المحال التجارية والسيارات المملوكة لمواطنين تحطمت إزاء الاشتباكات بين الطرفين».

                      تعليق


                      • 1/10/2013


                        * وقائع «ليلة سقوط» قسم الشرطة بالعياط



                        يضم مركز شرطة العياط مركز التجنيد والسجل المدنى، بالإضافة إلى القسم الذى تحول إلى حطام من الداخل، وكانت تقف أمامه عدة سيارات ومدرعات شرطة محترقة، حيث قام المعتدون على القسم بسرقة محتوياته، وتدمير ما لم يستطيعوا حمله.
                        وحاول عدد من المنتمين لجماعة الإخوان الاعتداء على المحكمة والبنوك المجاورة للقسم، لكن الأهالى تمكنوا من صدهم، وظل أهالى العياط يؤَمِّنون بلدهم حتى عادت قوات الأمن، الاثنين الماضى، وسط احتفالات الأهالى.
                        وعبر عدد من الأهالى عن تخوفهم من ترك الأمن المدينة مرة أخرى، وقالوا إنهم ظلوا طوال الليل بجوار قوات الشرطة، وتمركزوا عند مدخل القرية، لضمان عدم انصراف القوات.
                        أهالى العياط رووا، لـ«المصرى اليوم»، تفاصيل واقعة الاعتداء على القسم، فقال عماد محمد إن اقتحام مركز الشرطة بدأ، عقب فض قوات الأمن اعتصامى «النهضة ورابعة العدوية»، حيث قام أعضاء جماعة الإخوان وبعض أتباعهم بالتجمع داخل مسجد الشهداء، بقيادة شيخ يدعى «سيد عبدالكريم»، الذى سمع الأهالى صوته يحثهم على الجهاد، ثم بدأوا بالخروج إلى طريق مصر - أسيوط الزراعى، وقاموا بإشعال النيران فى منزل «فلورا حبيب»، إحدى المسيحيات التى تسكن بالمنطقة، وكان معهم عدد من بلطجية العطف والجزيرة.
                        وأضاف «عماد»: «حاول المتجمهرون التوجه إلى مركز الشرطة، فبدأنا التجمع حول القسم لحمايته، ومنعناهم من دخوله أو الإضرار به، لكن قوات الشرطة انسحبت، أثناء الاشتباكات، مما أحبطنا، ولم نستطع التصدى لهم، فقاموا باقتحام القسم، ولم تأت الشرطة إلى المدينة، منذ ذلك الحين، كما قاموا بإحراق مكتب البريد والجمعية الزراعية».
                        وقال أحمد عبدالستار: «عندما عرفنا نية الإخوان اقتحام قسم الشرطة قمنا بتشكيل لجان شعبية حول القسم وفى مداخل ومخارج المدينة، حتى نمنع دخولهم، وحاولنا الحصول على الأوراق المهمة والسيارات التابعة للقسم، لكن الضباط رفضوا، بحجة أنهم يستطيعون تأمين القسم، فوقفنا معهم أمام قسم الشرطة، لحمايته».
                        وأضاف: « بدأ الإخوان فى الهجوم على منزل أحد المسيحيين، وأشعلوا النيران فيه، ثم تقدموا إلى قسم الشرطة الذى دافعنا عنه مع رجال الشرطة، لمدة 9 ساعات متواصلة، إلى أن قام ضباط القسم بالهروب منه، وتركونا بصحبة الأفراد، فلم نستطع الصمود، وتمكن الإخوان من دخوله، وسرقته، وإحراقه».
                        وقال محمد صلاح: «حاول الإخوان اقتحام كنيسة السيدة العذراء، لكن أهالى المدينة المسلمين قاموا بالدفاع عنها، ومنعوهم من إلحاق الضرر بها، وكذلك قمنا بالدفاع عن بيوت المسيحيين، الموجودة بالمدينة».
                        وقال سمير أبوبكر، أحد أعضاء اللجان الشعبية: «منذ إحراق المركز ونحن نحاول بكل الطرق استدعاء قوات الأمن، لحمايتنا من البلطجة، لكن القيادات الأمنية كانت ترد بأنها ستنتهى من كرداسة أولا، ثم تأتى إلى العياط، ولم تحضر قوات الأمن إلا بعد محاولات من الأهالى، لتوفير مكان بديل للقسم المحترق».

                        * الأهالي يروون تفاصيل «12 ساعة رعب» في العياط
                        «عشنا أياما من الرعب حيث أصوات الرصاص طوال الوقت عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حيث قام عدد من المنتمين لجماعة الإخوان باقتحام القسم وإشعال النيران به بمعاونة مجموعة من البلطجية من قرية العطف، الذين احتلوا الجزيرة، التى تقع شرق المدينة، لكن عقب دخول قوات الأمن المدينة، بدأنا نشعر بالأمان، وتأكدنا من هروب عدد كبير من الخطرين إلى المناطق الجبلية».. كلمات أجمع عليها عدد من أهالى مدينة العياط، حول الاشتباكات التى وقعت بين عدد من سكان المنطقة وبعض المسجلين خطراً من قرية العطف.
                        سمير أبوبكر، مهندس، أحد أهالى العياط، الذى يسكن بجوار قسم الشرطة، قال إن الاشتباكات بدأت بمشاجرة بين اثنين من البلطجية أحدهما من العياط، ويدعى محمد إبراهيم وشهرته «مثلو»، وآخر من العطف، يدعى عبده «حشيشة»، للاختلاف على فرض إتاوات، ومتحصلات سرقة سيارة، وقام «مثلو» على أثره بإطلاق النيران على «حشيشة» من فرد خرطوش أودى بحياته، فقام عدد من البلطجية باقتحام المدينة وإطلاق النار بشكل عشوائى على أهالى منطقة التفتيش، وقاموا بإشعال النيران فى المحال التجارية التى كان أصحابها رفضوا دفع الإتاوات.
                        وأضاف أبوبكر: «كان بلطجية العطف قاموا بتهديد أصحاب المحال التجارية ليجبروهم على دفع الإتاوة، ورفض أصحاب المحال التجارية بالمنطقة إعطاءهم الإتاوة، وقمنا بحمايتهم من البلطجية، وبدأ البلطجية المتربصون بأهالى المنطقة فى الانتقال للإقامة فى الجزيرة، التى يملكون بعض الأراضى فيها وبدأوا نشاطهم الإجرامى بها، من اتجار بالمخدرات وسرقة السيارات وفرض الإتاوات».
                        وقال أحمد ابراهيم، أحد الأهالى: «الاشتباكات استمرت 12 ساعة، وكانت بدأت بمشادة كلامية بين شقيق (مثلو) وعبده حشيشة، استدعى على أثرها (مثلو) والده وعددا من أصدقائه، وقاموا بإطلاق عيار نارى من فرد خرطوش أصاب الضحية فى وجهه ولفظ أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى».
                        وأضاف إبراهيم: «حضر مصطفى درش ابن عم حشيشة إلى المستشفى وعلم بوفاته فجمع أصدقاءه من البلطجية وقاموا بالهجوم على أهالى المدينة وأشعلوا النيران فى المحال التجارية ومنازل أقارب (مثلو)، ثم قام الأهالى بعمل لجان شعبية فى المناطق القريبة من الجزيرة التى يسكنها البلطجية خوفا من عودتهم مجددا». وقال شهود العيان إن البلطجية قاموا بقتل محمود أحمد إبراهيم 23 سنة ويعمل سائقا أثناء وجوده بشارع الجيش، بجوار المحكمة، وأصيب أسامة جمال، 28 سنة، وعادل رجب، 40 سنة، وزغلول عيد، 25 سنة، وفاطمة سيد جاب الله، 7 سنوات، بطلقات نارية بأنحاء مختلفة من الجسد، كما قاموا بحرق 4 منازل لأهالى القرية هم مصطفى أحمد فؤاد وسعيد إمام وإبراهيم محمد والد مثلو وعبدالحميد أبوصلاح عم مثلو كما أشعلوا النيران فى 12 محلا تجاريا.

                        * مستشفى العياط.. «الداخل مفقود» والحراسة بـ«الخرطوش»
                        على بعد 500 متر من محطة قطار العياط، يظهر مستشفى العياط المركزى، يجلس أمامه عدد من أفراد أمن المستشفى الذى يخلو من المرضى، منذ أحداث الانفلات الأمنى التى شهدتها المدينة فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فى 14 أغسطس الماضى.
                        قال صادق مصطفى، مدير أمن المستشفى، إنه منذ اقتحام قسم الشرطة، والمستشفى خال من المرضى، وكان من الحالات الأخيرة التى وصلت إليه مصابون فى أحداث الاشتباكات بين الإخوان وقوات الشرطة أثناء اقتحام القسم، بالإضافة لحالة وفاة، وحاول عدد من عناصر الإخوان التعدى على مدير المستشفى لكتابة تقرير يدين الشرطة رغم أنه ليس المختص بذلك.
                        وأضاف «صادق»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «توجد داخل المستشفى نقطة شرطة مكيفة، ومتكاملة مغلقة، نظرا لانسحاب قوة القسم عقب اقتحامه، ورغم ذلك يرفضون تسليمها للمستشفى، وأشار إلى أن المستشفى خالٍ تماما من الحضانات وغرف العناية المركزة، ويعانى الأطباء وطاقم التمريض والفنيون صعوبات قد تحول دون وصولهم للمستشفى، نتيجة أعمال البلطجة المنتشرة فى المركز.
                        وقال عدد من الأهالى: «المستشفى أصبح شعاره: (الداخل مفقود والخارج مولود)، بسبب تردى الخدمة فيه.
                        واشتكى عاملو وإداريو المستشفى من عدم صدور قرارات تعيين لهم، مشيرين إلى أنهم يعملون تحت البند الموسمى، بمقابل ضعيف جدا أقصاه 400 جنيه، وأنهم يأملون فى تعيينهم حتى يستفيدوا من الحد الأدنى للأجور ليكفل لهم حياة آدمية.
                        ورصدت «المصرى اليوم» تسلح أمن المستشفى بأسلحة خرطوش محلية الصنع، تحسباً لأى هجوم عليه من قبل بلطجية، حيث تعرض لحوادث اعتداء، منها الاعتداء على أحد المصابين فى مشاجرة، وقتله المهاجمون أثناء عملية إسعافه - حسب مسؤولى الأمن بالمستشفى.
                        من جهته، فال الدكتور ممدوح الدبس، مدير المستشفى، إنه فى خلال شهرين سيتم افتتاح مبنى الطوارئ الجديد، وسيكون فيه وحدة للعناية المركزة، ووحدة للمبتسرين، مشيرا إلى أن المستشفى به إمكانيات متوفرة فتجرى بها العمليات الجراحية والأشعة المقطعية.

                        * «الجزيرة» في قبضة «الداخلية» بعد ساعات من معركة «الأحد الدامي»
                        عادت الحياة إلى طبيعتها فى مدينة العياط، خاصة فى منطقة «الجزيرة»، عقب وصول 12 تشكيلا من قوات الأمن المركزى، للسيطرة على الوضع الأمنى، واختفاء السلاح من أيدى الأهالى.
                        وشددت الأجهزة الأمنية من تواجد قواتها، وصرحت النيابة بدفن جثتى القتيلين، وطلبت نتائج الصفة التشريحية وسبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة، ولم تتمكن النيابة من إجراء معاينة للمحال والمنازل التى تعرضت للاحتراق والتلف خلال المشاجرة.
                        رصدت «المصرى اليوم» الأوضاع فى العياط فى الليلة الأولى، التى انتهت بسيطرة قوات الشرطة على المدينة من جديد، حيث سيطر الخوف والرعب على الأهالى بمجرد وقوع المشاجرة، وانتهى بمجرد دخول المدرعات الخاصة بالشرطة، وعبر الأهالى عن فرحتهم، واعتلوا المدرعات ورفعوا أعلام مصر، وغابت اللجان الشعبية.
                        المدينة عادت إلى الحياة مرة أخرى، بعد ظهور آثار تكسير وتحطيم واجهات المحال، وآثار إطارات السيارات المشتعلة فى مدخل المدينة وداخلها، وعادت جميع المحال لفتح أبوابها، خاصة فى المنطقة التجارية.
                        وقال أحد أصحاب المخابز، الذى طلب عدم نشر اسمه، إن انسحاب الشرطة منذ يوم 14 أغسطس كان بمثابة كارثة، إذ ظهر بعدها البلطجية، واللصوص، وفرض الإتاوات. وأضاف: «الحال وقف والبلد أصبحت خراب».
                        وأضاف صاحب المخبر: «البلد اتقسمت شرق وغرب، حتى المخبز وقف عن العمل ولم نعد للعمل إلا بعد حماية الأهالى، وحركة التجارة انخفضت إلى 10% مع انسحاب الشرطة، والآن مع الأحداث الأخيرة أصبحت الحركة صفر، حيث أغلقت جميع المحال».
                        وتغيب طلاب الجامعات والمدارس عن التوجه إلى أماكن دراستهم، سواء داخل المدينة أو فى الجامعات المختلفة، خوفا من تجدد الاشتباكات، وعدم وجود أى وسائل مواصلات، وأغلقت المدارس فى المدينة، والتى يقدر عددها بـ13 مدرسة لمراحل التعليم المختلفة من الابتدائية حتى الثانوية ومعهدين أزهريين.
                        وقال محمد إبراهيم، طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة: «لم نذهب لجامعاتنا لأن أى سيارة تمر أمام قرية العطف كان يتم تكسيرها، والمساجد نادت بعدم التوجه إلى المدارس بسبب الاشتباكات، وفى حوالى الساعة الثامنة مساء وصل عدد من تشكيلات الأمن إلى مدخل المدينة وتمركز على جانب الطريق».
                        وأضاف: «طافت الدراجات النارية الأماكن التى تمركزت فيها اللجان الشعبية لإبلاغهم حتى لا يظهروا الأسلحة التى استخدمت فى التأمين خوفا من التحفظ عليها من قبل الشرطة».
                        ومع علم الأهالى وتأكدهم من وصول قوات الشرطة فعليا تحولت الأمور تماما، حيث خرج المئات من المواطنين إلى الشوارع، وفتحت المحال أبوابها، ورددوا هتافات «شرطة وشعب وجيش إيد واحدة»، ورفعوا أعلام مصر.
                        وسال أحد المواطنين قوات الشرطة: «بأمانة مش هتمشوا تانى؟»، فرد شرطى: «مش هنمشى»، فرد المواطن: «أصل الشرطة وصلت قبل كده ومشيت تانى»، فيما قال آخر معبرا عن فرحته «حمدالله عالسلامة»، وأضاف: «التوقيت الذى حضرت فيه الشرطة منع البلد من حرب أهلية»، وقال آخر: «كده كفاية على العياط مخدرات وقتل وسرقة».
                        من جانبه، قال اللواء المشرف على العملية، لـ«المصرى اليوم»، إن القوات متواجدة ولن تنسحب وستتعامل حسب تطور الأمور.
                        وقام عدد من المدرعات، مصحوب بعدد من سيارات الشرطة، بالمرور داخل المدينة، وعدد من الشوارع الرئيسية، وسط تهليل الأهالى الذين اعتلوا سيارات الشرطة، وخرجت سيارات المواطنين للاحتفال معهم. وقام الأهالى بترديد أغنية «تسلم الأيادى».
                        وبعد التجول فى المدينة، عادت قوات الشرطة من جديد لتتمركز عند مدخل المدينة، من ناحية طريق مصر- أسيوط الزراعى، وقبل آذان الفجر بنحو نصف ساعة، توجهت قوة مدعمة بمدرعات وسيارات الشرطة إلى منطقة الجزيرة المجاورة، وعادت مرة أخرى وتمركزت أمام مجلس مدينة العياط.
                        وقامت قوات الشرطة أثناء المداهمات بفتح كشافات الإضاءة القوية بسبب قلة الإضاءة فى المنطقة، واختفت اللجان الشعبية من الشوارع نهائيا بعد سيطرة قوات الأمن على الوضع داخل المدينة.

                        * سقوط 2 من المتهمين في أحداث العياط وضبط وإحضار 3 آخرين

                        ألقت أجهزة الأمن، فى الجيزة، القبض على شخصين، وأمرت النيابة بضبط وإحضار 3 متهمين آخرين، بتهمة الاشتراك فى أحداث العياط، التى أسفرت عن مقتل 2 واحتراق وتحطم 18 منزلا ومحلا، بعد أن انتشرت قوات الأمن ومجموعات العمليات الخاصة، التابعة للأمن المركزى، على الطرق الرئيسية فى المدينة، وتمركزت بالمدرسة المهنية الإعدادية، واستخدمتها كموقع بديل عن مقر قسم الشرطة المحترق.
                        وانطلقت من المدرسة عشرات من مأموريات الضبط، استهدفت مناطق الجزيرة وقرية العطف ومناطق أخرى داخل مدينة العياط، لملاحقة المتهمين والمتورطين فى الأحداث الدامية، وضبط الخارجين على القانون.
                        وأمر المستشار تامر الغريانى، رئيس نيابة العياط، بضبط وإحضار 3 متهمين فى الأحداث، التى يباشر التحقيق فيها، مينا توما، مدير النيابة.
                        وقال اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن قوات الأمن انتشرت فى العياط، ونلاحق المتورطين فى الأحداث والخارجين على القانون والمتهمين بالبلطجة ومزاولة أنشطة إجرامية.
                        وأضاف الشرقاوى أن مأموريات ضبط وحملات أمنية مكثفة، شنتها أجهزة الأمن، استهدفت مناطق اختباء المتهمين، بمناطق العياط، مؤكدا أن قوات الأمن سبق لها مداهمة تلك البؤر الإجرامية، وأنه لا توجد بؤر عصية على أجهزة الأمن.
                        وتابع أن مأموريات وحملات أمنية مماثلة، تشنها الأجهزة بصفة دورية، على مناطق جنوب الجيزة، الخالية من المنشآت الشرطية، كالحوامدية والصف وأطفيح، لضبط الخارجين على القانون، وضمان الاستقرار الأمنى.
                        وقال المقدم وائل بدوى، نائب مأمور مركز شرطة العياط، إن أجهزة الأمن، بإشراف اللواءات كمال الدالى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، ومحمود فاروق، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، ومجدى عبدالعال، مدير البحث الجنائى، والعميد أحمد الأزهرى، رئيس مباحث الجنوب، تواصل جهودها لضبط عشرات المتهمين الصادرة بحقهم قرارات من النيابة العامة بالضبط والإحضار.
                        وأضاف أن مباحث الجيزة مستمرة فى حملاتها لضبط المتهم الرئيسى فى الأحداث، ويُدعى «مصطفى»، الذى تزعم تشكيلا عصابيا ببندر العياط، تخصص فى مزاولة البلطجة وفرض الإتاوات وتجارة المواد المخدرة، مشيرا إلى أنه جارٍ ملاحقة المتهمين بالقتل بعد أن تم تحديدهم.

                        * والد أحد ضحايا أحداث العياط يطالب بإعدام الجناة في ميدان عام



                        «منهم لله.. حرمونى من ابنى.. أنا لا أريد سوى القصاص العادل، وحق محمود مش هايروح هدر، وسيعود لى بمجرد القبض على بلطجية العطف والجزيرة.. حرام عليكم إحنا ناس غلابة، وعايشين فى أمان ومالناش علاقة بأى حاجة فى الدنيا». بهذه الكلمات، وبحسرة شديدة، عبر أحمد إبراهيم أبوغويل، 65 سنة، والد الضحية محمود، الذى لقى مصرعه فى اشتباكات العياط، عن حزنه الشديد لفقدان ابنه.
                        وأضاف والد الضحية: «حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلك يا محمود، والسبب فى انتشار البلطجة بالمدينة هو كوبرى البليدة، الذى جلب علينا الخراب وأعمال الإجرام، من سرقة ونهب وفرض إتاوات وإطلاق نيران طوال الوقت، وهو ما سمح لبلطجية العطف والجزيرة بالسيطرة على البلد».
                        وعن واقعة مقتل ابنه قال: «يوم استشهاد محمود قام البلطجية بتقسيم أنفسهم لمجموعتين إحداها تأتى من جهة شريط السكة الحديد، والثانية فى شارع الجمهورية، حيث كانوا يقومون بسرقة المحال التجارية وإحراقها، وكانوا يطلقون النيران بطريقة عشوائية».
                        وأضاف: «كان محمود، الذى لم يبلغ الخامسة والعشرين، يقف أمام محطة القطار ليحمل الركاب، وعندما وجد إطلاق النيران بدأ يساعد المتواجدين فى الابتعاد عن مرمى النيران، وأثناء ذلك استهدفه أحد البلطجية وأصابه بطلق نارى فى مقدمة رأسه ما أودى بحياته فى الحال». وتابع: «مصطفى نادى الشهير بـ(درش)، وشقيقه هانى هما أصل أعمال البلطجة المنتشرة بالجزيرة، وعرفت من أهالى القرية أن من قتل ابنى هو (درش)، حيث عرفوه من هيئته، لأن كل الذين هاجموا المدينة فى هذا الوقت كانوا ملثمين، ونتمنى من رجال الأمن أن يقوموا بإلقاء القبض على هؤلاء المجرمين».
                        وقال والد الضحية: «محمود كان لسه خاطب قبلها بيومين، وكنت ناوى أكمل زواجه بعدها بشهر، لكن المجرمين حرمونى من فرحتى بيه، وأتمنى أن تظل الشرطة فى البلد، لأننا نعيش بدونها فى غابة القوى فيها يأكل الضعيف». وأضاف: «عندى ولدين وبنت غير محمود، هما حسام 15 سنة، طالب ثانوى صناعى، ومحمد، 30 سنة عامل بمخبز، وضحى 17 سنة، طالبة بمعهد سياحة وفنادق، وهما اللى فاضلين لى فى الدنيا».

                        * بالصور.. تعزيزات أمنية مكثفة في العياط للسيطرة على اشتباكات الأهالي
                        وصل المئات من جنود الشرطة إلى منطقة العياط بمحافظة الجيزة، مساء الإثنين، وبدأوا في الانتشار على مداخلها، للسيطرة على الاشتباكات التي نشبت، مساء الأحد، بين عائلتين وتسببت في مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين واحتراق عشرات المنازل.
                        كما دفعت قوات الشرطة بسيارات الأمن المركزي، بالإضافة إلى المدرعات لتأمين مداخل ومخارج العياط.
                        واستقبل الأهالي وصول قوات الشرطة بالترحيب، وسط إطلاق السيدات للزغاريد وهتاف «الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة».

























                        تعليق


                        • 1/10/2013


                          * تعليقا على تجريد مدرسين من ملابسهما.. وزير التعليم: سأفصل الطالبين.. وواقعة ضرب تلميذة بمكان حساس "مختلقة"



                          قال الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، تعليقًا على قيام طالب بتمزيق ملابس معلم، فضلا عن قيام آخر بتجريد معلم من ملابسه، في محافظتي المنوفية والغربية: "سيتم فصل الطالبين، وكرامة أي معلم في مصر من كرامتي، وأي طالب سيهين المدرس سيعاقب، وأي مدرس سيهين أي طالب أيضا سيعاقب".
                          وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "أرسلت خطابًا اليوم إلى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حول واقعة قيام أمين شرطة بالتعدي على أحد المعلمين، وطالبته بأن تتعامل أجهزة الأمن مع المعلمين بطريقة أفضل مع المدرسين، وسأقول له ذلك أيضًا في لقائي به باجتماع مجلس الوزراء غدًا".
                          وبخصوص قيام أحد المعلمين بالإسكندرية، بالتعدي على طالبة بالضرب في مكان حساس، قال الوزير: "الواقعة مختلقة تمامًا، وماحدث هو قيام المعلم بضرب الطالبة على يدها، وتمت معاقبته بـ3 أيام جزاء له على ضرب الطالبة.. لأن الضرب ممنوع بالمدارس".
                          وأضاف: "اتصلت بوكيلة الوزارة في الإسكندرية بسيونية سرور، وطالبتها بمتابعة حالة الطالبة، والذهاب إلى المستشفي لزيارتها، وعندما ذهبت للمستشفي لم تجدها، فاتجهت إلى منزلها، ولم تجد بها أي إصابات".
                          وتابع قائلا: "الطالبة مسيحية، والمحققة مسيحية، وهي نفسها التي قالت إن الطالبة لم تتعرض للضرب في مكان حساس.. ولو كانت تريد مجاملتها لفعلت ذلك".
                          وبشأن واقعة عدم تحية العلم بإحدى مدارس الإسكندرية، قال الوزير: "عندما علمت بهذه الواقعة من برنامج تليفزيوني، اتصلت بمحافظة الإسكندرية اللواء طارق المهدي الساعة 11 مساء، وطالبته بالذهاب إلى المدرسة لحضور طابور الصباح، وبالفعل ذهب المحافظ للمدرسة واتصل بي في السابعة والنصف صباحا، وأبلغني أن المدرسة تؤدي تحية العلم بشكل طبيعي، وأشكر المحافظ على هذا الموقف النبيل، ورد فعله السريع، لأنه مسئول يستحق الاحترام".

                          * الصور.. طلاب «الإخوان» يتظاهرون بجامعة القاهرة
                          الأمن الإداري يتدخل للسيطرة على اشتباكات بين «الإخوان» وطلاب «تجارة القاهرة»
                          تظاهر المئات من طلاب حركة «ضد الانقلاب»، الثلاثاء، داخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، رفضًا لما سموه «الانقلاب العسكري» وللمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين.
                          واتجه طلاب «الإخوان» بعد ذلك إلى البوابة الرئيسية للجامعة، وقاموا بقطع طريق شارع النهضة وانضم إليهم طلاب من جامعات عين شمس والأزهر وحلوان، ما أصاب الشوارع المحيطة بشلل مروري.
                          وفي السياق تمكنت قوات الأمن الإداري بجامعة القاهرة من السيطرة على اشتباكات بالعصي والشوم داخل جامعة القاهرة بين طلاب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وطلاب بكلية التجارة، بسبب محاولة طلاب «الإخوان» الاعتداء على بعض الفتيات من كلية التجارة، واللاتي رددن هتافات مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة





















                          * القبض على 5 من أنصار مرسي بـ«التحرير».. والأمن المركزي يسيطر على الميدان

                          * القبض على 4 بينهم المتهم بقتل مأمور قسم كرداسة


                          * ضبط أحد المتهمين الرئيسيين في «أحداث كرداسة» ونجله بالإسكندرية

                          * ضبط أحد المتهمين بإطلاق النار على قسم شرطة العرب ببورسعيد

                          * إصابة 3 أحدهم بطلق ناري في اشتباكات بين مسيرة لـ«الإخوان» والأهالي ببني سويف

                          أصيب 3 أشخاص في اشتباكات بالحجارة والأعيرة النارية بين أعضاء من تنظيم الإخوان وأهالي حي الدهشوري بمدينة بني سويف، وتم نقلهم إلى مستشفى بني سويف العام، بينهم طالب يدعى محمد مشرف، مصاب بطلق ناري في رأسه.
                          كان المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ببني سويف نظموا مسيرة طافت شوارع مدينة بني سويف وعند دخولهم إلى حي الدهشوري بالمدينة، وأثناء قيامهم بترديد هتافات مضادة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، اعترض أهالي الحي وطالبوهم بالكف عن الهتافات المعادية للجيش.
                          بدأت الاشتباكات بمناوشات كلامية بينهم، تطورت إلى اشتباكات عنيفة بالطوب والحجارة والأسلحة النارية، وقام أصحاب المحال بإغلاقها ووقع كر وفر بين أعضاء الإخوان والأهالي في الشوارع، وتدخلت قوات الشرطة وفرضت حصارًا أمنيًا حول المنطقة لإعادة الهدوء إليها مرة أخرى.

                          * مظاهرة لطلاب «الإخوان» بكلية دار العلوم في بني سويف
                          نظم المئات من طلاب وطالبات كلية العلوم بجامعة بني سويف من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، وقفة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
                          وأغلق المحتجون مبنى كلية العلوم، ووقفوا على باب الكلية وهتفوا: «يسقط حكم العسكر والفلول ملهمش مكان»، و«يا شهيد نام وارتاح وإحنا هنكمل الكفاح».
                          ورفع طلاب «الإخوان» علامات رابعة واستخدموا مكبر صوت داخل الحرم الجامعي، فيما انتظمت الدراسة في كليات «الإعلام، والتجارة، والاقتصاد».

                          * أنصار «الإخوان» يقتحمون مدرسة بالفيوم ويرسمون «شعار رابعة» على الجدران
                          فوجئ مدير مدرسة النصارية الإعدادية التابعة لمركز إبشواي بالفيوم، عند بداية اليوم الدراسي، الثلاثاء، بالعديد من الشعارات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين وشعار رابعة العدوية على الحوائط وداخل الفصول.
                          وأبلغ قيادات مديرية التربية والتعليم بالواقعة، وتبين أن مجموعة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، قاموا بالتسلل للمدرسة ليلًا وكتبوا ورسموا شعارات مؤيدة للجماعة وشعار رابعة على سبورات وحوائط المدرسة وعدد من العبارات المسيئة للقوات المسلحة.
                          من جانبه، أكد محمود العمريطي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أن ما حدث يعد مهزلة بكل المقاييس ولن يتم التهاون فيه وستتم محاسبة المقصر، لافتًا إلى أنه أمر على الفور بفتح تحقيق وتشكيل لجنة لاستبيان حقيقة ما حدث ومن المسؤول عنه، كما قام بمخاطبة الجهات الأمنية لمنع تكرار الواقعة مرة أخرى.
                          من جهة أخرى، نظم طلاب جماعة الإخوان المسلمين سلسلة بشرية ومسيرة بجامعة الفيوم، رفضًا لما سموه «الانقلاب العسكري»، وأوضح المشاركون في المسيرة رفضهم لـ«وجود العسكر في الحكم»، حسب قولهم.

                          * الأمن المركزي يتدخل لفض اشتباكات جامعة المنصورة عقب انتقالها للشوارع
                          إصابة 12 طالبًا في اشتباكات بين «الإخوان» وطلاب بجامعة المنصورة
                          انتقلت الاشتباكات الدائرة بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، من جهة، والطلاب المستقلين، وطلاب التيار الشعبي بجامعة المنصورة من جهة أخرى، الثلاثاء، لخارج أسوار الجامعة أمام البوابة الرئيسية بشارع الجمهورية على خلفية تحطيم طلاب «الإخوان» معرضا عن «حرب أكتوبر» أمام كلية الهندسة.
                          وقام العشرات من طلاب جماعة الإخوان بالخروج من البوابة الرئيسية في محاولة لتنظيم مسيرة ضد ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري» تبدأ من بوابة شارع الجمهورية، وحتى بوابة الجلاء.
                          وقام العشرات من طلاب التيار الشعبي، والطلاب المستقلين بمطاردة طلاب «الإخوان» لمنعهم من بدء المسيرة، وتبادل الطرفان الاشتباك بالأيدي، والضرب بالطوب والحجارة، وتدخلت قوات الأمن المركزي المتمركزة أمام الجامعة لفض الاشتباكات، والفصل بين الطرفين.
                          وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا أمام جميع بوابات الجامعة، خوفا من تزايد حدة الاشتباكات، وكشفت مصادر بالجامعة أنه جار تحديد أسماء الطلاب المتورطين في تحطيم المعرض، وإثارة المشاكل داخل الحرم الجامعي، تمهيدًا لإحالتهم لمجلس تأديب.

                          وفي السياق أصيب 12 طالبًا، الثلاثاء، في اشتباكات وقعت بين عدد من طلاب جامعة المنصورة، بعضهم من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والبعض الآخر من مناهضيها، وذلك داخل الحرم الجامعي أمام مبنى كلية التجارة.

                          ***
                          * «القرضاوي»: من وصفهم «الجنرال» علي جمعة بـ«الأوباش» أطهر أبناء المجتمع
                          انتقد الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الخطبة التي ألقاها الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والتي وصف فيها قتلة اللواء نبيل فراج، بـ«الأوباش»، قائلاً إن «من وصفهم (جمعة) بالأوباش هم طلائع الوطن وخيرة شبابه، وزهرة المجتمع وأطهر أبنائه».
                          وقال، في حسابه على «تويتر»، الثلاثاء: «هل حديث دكتور علي جمعة لا علاقة له بالسياسة التي تريدون أن تطهروا منابر مصر منها؟»، مضيفًا «أم أن السياسة المحرمة، هي ما يقض مضاجع الانقلابيين؟».
                          وتابع «القرضاوي»: «وصف الجنرال علي جمعة أتباع الحق القابضين على الجمر، الساهرين على العدل، المقاومين للظلم، الثائرين ضد الطغيان، المحاربين للباطل بأنهم (أوباش)»، معلّقا على ذلك الوصف بقوله «من وصفتهم بالأوباش هم طلائع هذا الوطن وخيرة شبابه وزهرة المجتمع وأطهر أبنائه، ليسوا من أصحاب الليالي الحُمْر، ولا من عباد الشهوات المحرمة».
                          وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قد قال في خطبة الجمعة قبل تشييع جثمان اللواء نبيل فراج شهيد العملية الأمنية في كرداسة: «قدر الله أن يكون دمه فى رقبة هؤلاء الأوباش ذوي العقول النتنة، الذين أمسكوا كرداسة وأرهبوا أهلها».

                          تعليق


                          • 2/10/2013


                            * الرئيس المؤقت يستقبل عاهل البحرين الخميس لـ«دعم العلاقات الثنائية»

                            * الحكومة تنقل اجتماعها الأسبوعي لمقر وزارة الطيران المدني بالقرب من مطار القاهرة لدواعٍ أمنية

                            * مجلس الوزراء يصدر قرارًا بتشكيل لجنة لإدارة أموال جماعة الإخوان

                            أصدر مجلس الوزرار، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، قرارًا بتشكيل لجنة لإدارة أموال جماعة الإخوان، بناء على الحكم الذى أصدرته محكمة القاهرة للأمور المستعجلة فى 23 من سبتمبر الماضى، بحظر نشاط الإخوان والتحفظ على أموالها، وإلزام الحكومة بتشكيل لجنة لإدارة اموال الجماعة.

                            * مجلس الوزراء يقرر عقوبة الحبس والغرامة لمن يهين العلم أو لا يقف احترمًا عند عزف السلام الوطني



                            وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بقانون بشأن العلم المصري والسلام الوطني.
                            وأبرز ما تضمنه المشروع، النص على أن "إهانة العلم المصري وعدم الوقوف احترمًا عند عزف السلام الوطني في مكان عام، أو بإحدى طرق العلانية يعتبر (جريمة) يعاقب فاعلها بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وبغرامة لا تزيد على 5 آلاف جنيه أو بإحدى العقوبتين".

                            * الحكومة تؤكد احتشاد جماهير الشعب للاحتفال بنصر أكتوبر رافعين علم مصر بالشوارع والميادين

                            * "الوزراء" يشيد بالجهود الأمنية للقضاء على البؤر الإرهابية فى ناهيا وكرداسة والعياط

                            * وزير «الأوقاف» يستبعد القيادات الإخوانية من تشكيل «الأعلى للشؤون الإسلامية»

                            أطاح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بآخر قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمحسوبين عليها من وزارة الأوقاف، الأربعاء، بإعلانه التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذى يترأسه القيادي الإخواني صلاح سلطان، ويشارك في عضويته 5 من أعضاء الجماعة.
                            وخلا التشكيل من كل من الدكتور صلاح سلطان، أمين عام المجلس السابق، القيادي الإخواني، والدكتور محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء، الذي أعلن تأييده الرئيس المعزول، والدكتورة كاميليا حلمى، رئيسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل، المحسوبة على جماعة الإخوان.
                            واعتمد «جمعة»، في تشكيل المجلس، على أساتذة الأزهر وعدد من مستشاري الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إضافة إلى الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، والدكتور علي جمعة، المفتي السابق، ويترأس الوزير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
                            وقرر وزير الأوقاف اختصار عدد لجان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من 15 لجنة إلى 10 لجان فقط، هي لجنة الفقه، وتضم كلاً من مفتي الجمهورية السابق، الدكتور على جمعة، والحالي الدكتور شوقي علام، ومستشار شيخ الأزهر، الدكتور نصر فريد واصل، والدكتور محمد شحات الجندي، والدكتور عبد الله النجار، عضوي مجمع البحوث الإسلامية، الذي يترأسه شيخ الأزهر، بالإضافة إلى عدد من أساتذة جامعة الأزهر.
                            وضمت لجنة التعريف بالإسلام كلاً من الدكتور محمد محمد أبوليلة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الصمد مهنا، بينما تم اعتماد لجان للحوار والدراسات القرآنية، والسيرة، والتواصل الثقافي، والمرأة والطفل، والمؤتمرات والندوات، والفكر الإسلامي وإحياء التراث، وتضم اللجان في عضويتها عددا من أساتذة جامعة الأزهر، على رأسهم الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور إسماعيل الدفتار، أما لجنة الإعلام فتضم فى عضويتها عددا من الكتاب الصحفيين والشخصيات العامة، منهم الكاتب الصحفي فاروق جويدة، والمخرج شكري أبوعميرة، ونقيب الصحفيين بصفته، ورئيس تحرير الأهرام والأخبار بصفتيهما، ورؤساء تحرير جريدة اللواء الإسلامي وعقيدتي، وصوت الأزهر بصفاتهم، ورئيس إذاعة راديو صوت العرب بصفته، وغيرهم من الكتاب والمسؤولين

                            * "السياحة": 17 دولة ألغت حظر السفر إلى مصر.. واتصالات مكثفة مع مسئولين وسفراء دول أخرى

                            * خبراء: السلفيون والمذهب الشيعي وراء قرار تجميد الرحلات الإيرانية لمصر

                            "خوفًا من احتكاك السلفيين بالوافدين الإيرانيين، أصدر زعزوع قراره" هذا ما قاله الخبير الأمنى أسامة الطويل، بعد قرار وزير السياحة هشام زعزوع بوقف الرحلات الإيرانية بشكل مؤقت، ونفيه أن تكون قد تجمدت بشكل نهائى، إلا أن خبيرًا في الشئون الإيرانية قال إن السبب هو الخوف من أطماع إيران في نشر المذهب الشيعي.
                            يقول فكرى سليم أستاذ الدراسات الإيرانية، لـ"بوابة الأهرام": على الرغم من أن الرئيس الإيرانى الحالى المعمم "حسن روحانى" أقل تشددًا من أحمدى نجاد، الذى سيطر فى عهده الفكر العقيدي وخلط السياسة بالدين، وهذا وضح خلال زيارة روحانى للأمم المتحدة، عندما خطب خطابًا معتدلاً، إلا أن روحانى- حسب سليم- يمثل الثورة الإيرانية، ولا يستطيع الفكاك من مبادئها، وهى نشر المذهب الشيعى، فهو بالنسبة لهم واجب وشيء مقدس.
                            وأضاف: كانت هذه الفكرة مسيطرة فى إيران، وهي تثير القلق بالطبع، ولذلك فإن فتح باب السياحة الإيرانية فى مصر مساوئها أكبر من منافعها، حسب رأيه.
                            ويشير أستاذ الدراسات الإيرانية إلى أن هناك انسجامًا بين إيران والجماعات الإسلامية رغم اختلاف المذهب، لافتًا إلى أن عاصم عبد الماجد إبان مذبحة أسيوط وأثناء محاولته قلب نظام الحكم بعد اغتيال السادات، كان على اتصال بالحكومة الإيرانية، مضيفًا: رغم اختلاف المذهب إلا أنه كان يجمعهم فكرة نشر الإسلام السياسى المدعوم من إيران".
                            ويضيف فكرى سليم إن إيران كانت تدعم حكم الإخوان، ويتابع: إنه فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى عادت العلاقات المصرية الإيرانية، وجاء أحمدى نجاد إلى مصر فى زيارة هى الأولى من نوعها لرئيس إيرانى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980.
                            ويواصل: أسرة خالد الإسلامبولى عاشت فى إيران وتم إكرامها، الأمر الذى روته والدة خالد الإسلامبولى المتهم الأول فى مقتل السادات.
                            ويؤكد أستاذ الدراسات الإيرانية، أن إيران لن تفلح فى المد الشيعى إذا كانت مصر تمتلك جهازًا أمنيًا ومخابراتيًا قويًا.
                            ومن جانبه، قال ماجد القاضى مستشار غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر، إن قرار تجميد ملف السياحة مع إيران لن يؤثر على مصر من الناحية الاقتصادية، مؤكدًا أنه منذ فتح باب السياحة لإيران لم يأت أكثر من 6 وفود.
                            وأضاف القاضى أن دول أوروبا وروسيا هي السوق الرئيسى، و يجب التركيز الآن على رفع الحظر الذي فرضته عدة دول على الرحلات السياحية إلى مصر، وخاصة روسيا، والتى تمثل 25% من السياحة المصرية.
                            فى سياق متصل، قال اللواء أسامة الطويل الخبير الأمنى ومدير أمن السويس الأسبق، إن القرار نابع من الخوف من احتكاك السلفيين بالسائحيين الإيرانيين، فى الوقت الذى تحرص الدولة على الاستقرار الامنى وترسيخ سيادة الدولة فى كل ربوع البلاد.
                            وكان وزير السايحة هشام زعزوع قد أكد أن وقف رحلات الإيرانيين إلى مصر مؤقت.


                            ((أبوبرير: خلصنا من السلفيين الوهابية والاخوان الذين تحالفوا معهم ومن فتنهم المقيتة فاذا نحن الان وجها لوجه أمام من يدعي انه يريد اقامة دولة مدنية في مصر ارض الكنانة! أهو الخوف من مدرسة آل بيت رسول الله محمد بن عبدالله عليه وعلى آله الصلاة والسلام - أم أمر بالابتعاد عن الجمهورية الاسلامية الايرانية؟ شيء مؤسف ومقرف فعلا))

                            * «الشباب» تنظم احتفالات بذكرى انتصار أكتوبر في جميع المحافظات
                            تنظم وزارة الشباب احتفالات وعروضًا فنية وثقافية في جميع محافظات مصر احتفالاً بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، ويشارك 28 ألف شاب من مراكز الشباب في فعاليات الاحتفالات التي تقام بمختلف الميادين الرئيسية في 27 محافظة والصالات والمغطاة والحدائق العامة ومراكز الشباب الكبرى.

                            * «المرزوقي»: طالبت بإطلاق سراح مرسي «من باب المحبة»



                            قال الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، إن مصر دولة عظيمة، وإن تصريحاته للمطالبة بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي والمعتقلين السياسيين تأتي من «باب المحبة»، وإنه فخور بما قاله، ويريد للمصريين أن يتصالحوا ويحقنوا دماءهم.

                            * سفير باكستان: لا نتدخل في شؤون مصر الداخلية.. وعلاقتنا بها «صداقة وثقة»

                            ***
                            * مصادر: آشتون فوجئت بإصرار القيادة على اعتراف الإخوان بخارطة الطريق قبل البدء في أي مفاوضات




                            قالت مصادر إن كاثرين آشتون، المفوض الأعلى للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، بمجرد وصولها في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، أجرت سلسلة من الاتصالات بأطراف الأزمة السياسية.
                            وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن آشتون فوجئت بحجر عثرة تمثل في اشتراط القيادة الحالية للبلاد اعتراف الإخوان بخارطة الطريق والمرحلة الحالية قبل الشروع في أي مفاوضات جدية لحل الأزمة.
                            وأضافت المصادر، كما حمل الجانب الحكومي الإخوان، المسئولية عن عمليات المداهمة التي تقوم بها أجهزة الأمن، متهمة الجماعة بإشعال الفوضى ونقل الصراع من مكان إلى آخر حتى داخل الحرم الجامعي بين الطلاب.
                            وعن مساعي آشتون، فى ظل هذا الخلاف بين الجانبين، نوهت المصادر إلى أن آشتون أبلغت الجميع أنها جاءت لتستمع، وأن على الطرفين إن أرادوا حل الأزمة السياسية أن يتوقفا عن إملاء الشروط والعمل على إيجاد حلول وسط، وذلك لن يكون إلا عبر المفاوضات.
                            يذكر أن كاثرين آشتون، جاءت إلى القاهرة بعد علمها باستعداد الجانبين لتقديم تنازلات فيما يتعلق بشروط المصالحة، ولاسيما من الجانب الإخواني. ويشار إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي التي نقلت إلى آشتون هذه المعلومات تواصلت على مدى الفترة الماضية مع الجانبين وأجرت بعض الاتصالات بالدكتور محمد علي بشر، خلال وجوده بالمنوفية نهاية الأسبوع الماضي، للتأكد من جدية الإخوان في إنجاح المفاوضات.

                            * بحثا العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى.. وزير الخارجية يلتقي آشتون في مستهل زيارتها الجديدة للقاهرة

                            * شيخ الأزهر لـ«أشتون»: نرفض أي تدخل أجنبي لتحجيم إرادة الشعوب


                            * البابا تواضروس يستقبل «أشتون» في الكاتدرائية ويؤكد دعم الكنيسة لخارطة الطريق

                            * «موسى» بعد لقاء «أشتون»: الاتحاد الأوروبي يتفهم حقيقة الوضع في مصر

                            * «أشتون» لأمين «جبهة الإنقاذ»: لا يمكن أن تتحالف أوروبا مع «الإخوان»

                            * «النور» بعد لقاء «آشتون»: حل الأزمة السياسية «أمر مصري خالص»

                            * «تحالف دعم الشرعية» لـ«أشتون»: حل الأزمة المصرية داخلي دون إملاءات خارجية

                            * عمرو دراج بعد لقاء آشتون: ليست لديَّ مشكلة مع "30 يونيو".. لكن المشكلة فى "3 يوليو"

                            * «بشر ودراج وعبدالغفور» يبحثون مع «أشتون» دمج «الإخوان» في الحياة السياسية

                            * «أشتون» تقوم بجولة في خان الخليلي وسط هتافات تأييد «السيسي» ومعارضة مرسي
                            ،
                            قامت كاترين أشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارحية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، مساء الأربعاء، بجولة في منطقة خان الخليلي السياحية لم تكن معلنة ضمن جدول أعمال زيارتها الحالية لمصر.
                            وقوبلت «أشتون» فور دخولها منطقة خان الخليلي بهتافات ترحيب من جانب المواطنين والباعة ورواد المنطقة، سرعان ما تحولت لعاصفة من هتاف التأييد للفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وشعارات رافضة للدكتور محمد مرسي، الرئيس السابق.
                            وأشار شهود عيان إلى أن «أشتون» اشترت بعض المنتجات السياحية من منطقة خان الخليلي.

                            ***
                            * موسى: لجنة الدستور ستكتب دستورًا جديدًا.. ولا مآخذ قانونية على ما تقوم به اللجنة



                            أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، أن اللجنة ستكتب دستورًا جديدًا، وقال: إنه لا داعى أن ندخل فى الحديث ما إذا كنا نكتب دستورًا جديدًا أم مجرد تعديلات، مشيرًا إلى أنه لاتوجد مآخذ قانونية على ما تقوم به اللجنة وأنها استشارت فى ذلك أكبر المناصب القانونية.
                            وطالب موسى بغلق موضوع كتابة دستور جديد أم مجرد تعديلات نهائيًا وأن نستمر فى كتابة الدستور.
                            وكشف موسى خلال جلسة الخمسين، اليوم الأربعاء، أن التعديلات على دستور 2012 قد فاقت 99% حتى الآن، وقال: إن الأمانة العامة لمجلس الشورى رصدت أن لجنة الخبراء العشرة قامت بتعديل نسبة 86% من الدستور، مشيرًا إلى أن ما تشهده اللجان النوعية المنبثقة عن الخمسين هى مجرد مناقشات حول مواد الدستور لاتزال محل التداول وليست قرارات نهائية صدرت بشأن هذة المواد.
                            وقال موسى، إن الدستور قد تغير فى روحه ومنطلقه وأننا نقوم حاليًا بتنفيذ التكليفات التى كلفنا بها وأن الدستور الجديد سيكون فى شكل كامل وشامل بما يحصنه من أى طعن أو أي تهمة بالتعديل.
                            وأوضح موسى أن هناك إجماعًا بين أعضاء لجنة الخمسين على عدم الإبقاء على مجلس الشورى بشكله الحالي ولكن علينا البحث عما إذا كنا فى حاجة إلى مجلس جديد مثل مجلس الشيوخ باختصاصات جديدة ويمثل فيه المهمشون في الدولة لاسيما أن هناك من يطلب كوتة للمرأة والشباب والأقباط.

                            * «الدعوة السلفية»: سنسقط «دستور الإلحاد والشذوذ» في الاستفتاء
                            «برهامي»: «لجنة الـ50» تسعى لـ«طمس هوية مصر الإسلامية» وجعلها «فرعونية»
                            «برهامي»: نرفض إعادة تجربة عبدالناصر في الحكم.. وبكار «لم يمتدحه»



                            فيديو:
                            http://www.youtube.com/watch?v=H3QuUDct1WI

                            هاجمت تيارات إسلامية، بينها الدعوة السلفية وحزبها النور، لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بسبب ما سمته «الاعتداء على مواد الشريعة»، ودعت الشعب لرفض الدستور.
                            انتقد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، مناقشة اللجنة الاقتراح الذى تقدمت به ليلى تكلا، عضو اللجنة، بتنقية المناهج التعليمية لطلاب المدارس من العقيدة الدينية، وترى تكلا أن تدريس طلبة المدارس جملة: ربى الله ودينى الإسلام ورسولى محمد (ص)، جرعة دينية زائدة تؤدى للتطرف الدينى فى مصر، وهناك مخطط من بعض أعضاء اللجنة لإلغاء مادة التربية الدينية من المدارس، لكن الشعب لن يقبل بدستور يحارب دينه وسيسقطه فى الجولة الأولى بالاستفتاء».
                            وأضاف «برهامى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»:«(الخمسين) تسعى لإلغاء الهوية الإسلامية من الدستور ووضع الهوية الفرعونية بدلاً منها، من خلال مادة تنص على أن الهوية الإسلامية هى الثقافة المنبثقة من حضارة 7000 سنة، كما تؤكد محاولتها طمس الهوية الإسلامية ووضع الفرعونية بدلاً منها، والمعركة حاليا داخل اللجنة بين دولة اللادينية والهوية الإسلامية، ولن نسمح لهم بذلك».
                            واتهمت الجبهة السلفية أعضاء اللجنة، بما اعتبروه «هدم ثوابت الدين»، وتنحية الشريعة الإسلامية من حياة المصريين، وفتح الباب لعقائد الإلحاد والفساد والشذوذ الجنسى- حسب بيان الأربعاء، مضيفة: «المجلس العسكرى له خطة ممنهجة لبث روح الكراهية والعنف فى نفوس المصريين ضد أصحاب المشروع الإسلامى، وتنفذ لجنة الخمسين هذه الخطة بمحاربة دين الله، ونحن سنحارب الدستور حتى إسقاطه».
                            وقال محمد الباسل، القيادى بجماعة الإخوان، إن اللجنة ترسخ لدستور الفصيل الواحد، ما ينذر بكارثة مستقبلية، فى حال نجاحهم فى تمرير التعديلات بتزوير الإرادة الشعبية، وأضاف: «جميع المؤشرات تؤكد أن هناك عبثاً واضحاً وتعدياً من قبل اللجنة على ثورة 25 يناير ومكتسباتها، ونطالب الحركات والقوى الثورية بالانضمام للشارع الرافض للسلطة الحالية».

                            ***
                            * "الوطنية للتغيير": نرفض فتح الباب مجددًا أمام الضغوط الأمريكية والأوروبية
                            أكدت الجمعية الوطنية للتغيير رفضها القاطع لنهج الرضوخ مجددًا للمحاولات الأوروبية والأمريكية للتدخل في الشأن الداخلي المصري، والسعي لفرض حلول تربك خريطة الطريق بزعم دمج جماعة الإخوان والفصائل التكفيرية الآخرى في الحياة السياسية المصرية.
                            واعتبرت الجمعية - فى بيان لها ظهر اليوم الأربعاء - أن ذلك يمثل انتهاكًا لاستقلال القرار الوطني، وعدوانًا صارخًا على القضاء المصري وأحكامه النهائية والقاطعة بحل الجماعة وحظر نشاطها في الداخل والخارج.
                            شددت الجمعية على ضرورة التنفيذ العاجل لحكم القضاء بحظر أنشطة تنظيم جماعة الإخوان والتحفظ على أموالها، واتخاذ الإجراءات الحاسمة بمقتضى القانون للتصدي لجميع الأعمال التخريبية من الجماعة المحظورة، وغيرها من جماعات عنف تسعى لتأسيس شرعيتها بقوة الأمر الواقع، ومخاطبة المجتمع الدولي لإعلان التنظيم الدولي لجماعة الإخوان منظمة إرهابية تهدد الأمن والسلم المحلي والعالمي، لثبوت تورطها في تأسيس وتبني كيانات تمارس العنف المسلح في مصر والعديد من دول العالم.
                            واختتمت "الوطنية للتغيير" محذرة بقوة من المخاطر الكبيرة المحدقة بمسار الثورة مصيرها، وحلم المصريين فى بناء وطن متقدم وحر وديمقراطى.

                            * "تمرد" تتراجع وتدعو للاحتشاد بالتحرير وأمام الاتحادية الأحد المقبل للاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر



                            قررت حركة تمرد الدعوة والحشد للنزول للاحتفال بانتصارات السادس من أكتوبر، الموافق الأحد المقبل، بعد اجتماع اللجنة المركزية للحركة، ودعت "تمرد" الشعب للنزول فى هذا اليوم أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير وفى جميع ميادين مصر، احتفالًا بهذا النصر العظيم.
                            وأكدت تمرد، فى بيان لها منذ قليل، أن الشعب المصرى لا يخشى تهديد تنظيم "الإخوان الإرهابي"، على حد وصف البيان، وأنه لا يوجد شخص أو حزب أو جماعة أو تنظيم يقف أمام إرادة الشعب المصرى، كما طالبت جميع الأجهزة الأمنية بحماية الشعب من أى جماعة إرهابية تحاول إفساد هذا اليوم العظيم وفرحة المصريين باحتفالاته، معتبرة أن من يحاول إفساد هذا اليوم على جموع الشعب المصرى، فهو شخص خارج عن سياق الوطنية المصرية.
                            وحول سبب تراجع الحركة عن موقفها بشأن النزول لكونها كانت قد أعلنت ظهر اليوم تفضيلها لعدم الدعوة للنزول هذا اليوم؛ أوضح حسن شاهين، المتحدث الرسمى لحركة "تمرد" فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أنه كانت هناك وجهتا نظر داخل الحركة حول النزول والمشاركة فى هذا اليوم من عدمه، وقررت الحركة عقد اجتماع للجنتها المركزية والتصويت على الأمر لحسمه فجاء التصويت لصالح ضرورة النزول والمشاركة.

                            * بالفيديو.. «تمرد»: محاكمة المدنيين عسكريًا يجب أن تكون «في أضيق الحدود»



                            فيديو:
                            http://www.youtube.com/watch?v=ZVwdrKfvPoE

                            قال محمد عبد العزيز، ممثل حركة تمرد في «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إنه عندما يتم مناقشة المادة المتعلقة بمحاكمة المدنيين عسكرياً يجب ألا يأتي ذلك على هيبة الجيش، والمخططات التي تستهدف كسر القوات المسلحة. مضيفاً: «يجب مراعاة التوازن بين حقوق المواطنين والجيش»، ومؤكدًا أهمية أن تكون محاكمة المدنيين عسكريًا «في أضيق الحدود».
                            وأضاف «عزيز»، في حوار لبرنامج «من جديد» على قناة «أون تي في»، مساء الثلاثاء، أن هناك «محاولات لكسر الجيش مدفوعة من الخارج وبمساعدة تنظيمات من الداخل»، مؤكدًا يجب ألا نقيد الحريات العامة باسم المحاكمات العسكرية، وفي الوقت ذاته لا نلغيها ونعطي فرصة للإرهاب.
                            وتابع «عزيز»: «لو فيه محاكمات عسكرية للمدنيين يجب أن تكون في أضيق الحدود وهي الاعتداء المباشر على المنشآت أو الأفراد أو المركبات»، مضيفاً: «ممثلين القوات المسلحة عندهم وجهات نظر لها وجاهة إن مثل هذه الحالات القضاء المدني يفصل فيها في 4 سنوات، رغم أنهم يحاولون ردع من يرهب أو يعتدي على منشأة عسكرية، فلو حولته مدني القضية هتاخد 4 سنوات لأن القضايا كتير قدام القضاء العادي».
                            وأوضح محمد عزيز إلى أن «الخناقة» التي أقامتها بعض القوى والتيارات السياسية حول المادة الثانية والمادة 219 لصرف الانتباه عن وضع مادة تحظر إنشاء الأحزاب على أساس ديني، مضيفاً: «التمييز ده اللي خرب الحياة السياسية في مصر».

                            * الانقسامات تضرب «غد الثورة» و«الكهرباء» تقطع التيار عن مقره لـ«عدم السداد»



                            شهد حزب غد الثورة الذى أسسه أيمن نور، انقساماً حاداً وخلافات بين رئيس الحزب، محمد أبوالعزم، ونائبه الدكتور محمد محيى الدين، ما دعا رئيس الحزب لإيقاف عضوية نائبه وإحالته للتحقيق، أمام الهيئة العليا للحزب، لـ«تجاوزاته المتكررة فيما يخص صلاحياته»، وفق بيان للرئيس، الأربعاء.وقال البيان إن «محيى» تجاوز حدود منصبه كنائب لرئيس الحزب، وقام بتغيير قرارات وبيانات تخص الحزب، رغم الاتفاق عليها مسبقاً فى كل من المجلس الرئاسى والمكتب السياسى للحزب، فى محاولة منه لتهميش رئيس الحزب، وتجاوزاً لصلاحيات نائب الرئيس، رغم لفت نظره أكثر من مرة.
                            وفى المقابل، كشفت مصادر من داخل الحزب عن أن سبب إحالة «محيى» للتحقيق هو إعلانه خوض انتخابات رئاسة الجمهورية بعد اعتذار أيمن نور، وسفره للخارج، رغم اتفاق كل من المجلس الرئاسى والمكتب السياسى، على دعم مرشح قوى تتوافق عليه القوى المدنية، إلا أن محيى خالف الاتفاق وأعلن فى وسائل الإعلام نيته خوض الانتخابات الرئاسية باسم الحزب.وفى سياق مواز، يشهد الحزب أزمة مالية حادة، تسببت فى قطع شركة الكهرباء التيار عن مقره الرئيسى بميدان طلعت حرب، لعدم سداد فواتير كهرباء قيمتها 3 آلاف جنيه، وهو ما تسبب فى عقد لقاءات المكتب السياسى بمنزل رئيس الحزب.

                            ***
                            * تدمير بيارات وقود وعشش يختبئ فيها مسلحون خلال حملة أمنية بشمال سيناء
                            دمرت أجهزة الأمن بشمال سيناء عددا من بيارات الوقود والمنازل والعشش التي يختبئ فيها المسلحون، وذلك فى إطار الحملة الأمنية الموسعة التى نفذتها القوات المسلحة والشرطة بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.
                            وقالت مصادر أمنية إنه تم تدمير 20 بيارة وقود منتشرة بمنطقة الشريط الحدودى إلى جانب تدمير 10 منازل وعدد من العشش التى يختبئ فيها العناصر المسلحة، وذلك وفق المعلومات التى توفرت لدى أجهزة الأمن.

                            * قائد الجيش الثاني: الإرهاب يشن حربًا غير شريفة في سيناء.. وتربيتي لا تسمح بـ«الانشقاق»



                            قال اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، إن كل المعلومات المتعلقة بالعناصر الإجرامية التي قتلت الجنود الستة عشر في شهر رمضان الماضي متوفرة للأجهزة الأمنية، وتم تسليم بعض العناصر لتلك الأجهزة المسؤولة عن إعلان المعلومات المتعلقة بنتائج التحقيقات في حادث مقتل جنود رفح.
                            وأضاف في حوار لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، بمناسبة انتصارات أكتوبر: «لم ندخل إلى أماكن البؤر الإجرامية منذ ١٧ عامًا، والأجهزة الأمنية لم تدخل منذ ذلك الوقت، ودخلنا في الفترة الأخيرة بأوامر من المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، فتلك الأماكن توجد على خط الحدود، وكانت العناصر الأمنية المتواجدة فقط هي عناصر قوات حرس الحدود، والقوات المسلحة كانت غير مخولة وقتها بقرار سياسي عسكري، ولكن الآن المهمة التي قمنا بها كانت بقرار سياسي عسكري نتيجة لتغيير النظام».
                            وردًا على سؤال حول ما تردد عن انشقاقه عن الجيش قال قائد الجيش الثاني الميداني: «أحمد وصفي العبد الفقير لله، لا اللي ربوه، ربوه على الانشقاق، ولا قادته الحاليين ربوه على ذلك، ولا يستطيع الانشقاق على قادته الحاليين».
                            وبالنسبة لتأمين قناة السويس قال «وصفي»: «قوات الجيش الثاني الميداني مسؤولة عن تأمين 60% من القناة، وتقوم بتأمينها قوات مشتركة من البحرية والجوية والعناصر البرية، فكل أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة مشتركة في خططها للتأمين، فقناة السويس هي المورد الرئيسي للعملة الصعبة للبلد، وأرجو وأحذر محدش يقل بعقله ويقرب منها، خلوا بالكوا قناة السويس مؤمنة تأمين مادي وبشري لم يكرر في أي قناة في العالم، لكن في الأول والآخر تأمين المولى عز وجل موّقف مصر على رجلها».
                            وأكد اللواء أحمد وصفي أن العلاقة بين أهالي سيناء والجيش علاقة وطيدة، وأن نجاح العمليات في سيناء بفضل جهودهم، وأن القوات تتصدى بكل حزم للعناصر الجهادية والتكفيرية التي تتسلل من الأنفاق وكل اتصالاتهم وحركاتهم مرصودة و«محدش اتكوى على أولادي اللي استشهدوا وأصيبوا قدي».
                            وأشار إلى أن الحرب الموجودة في سيناء هي حرب «غير شريفة»، لأنها ليست حرب مع قوات مضادة بل مع «عصابات وخفافيش»، وأن غياب التواجد الأمني على مدار ١٧ عامًا خلق هذه البؤر، وكان لا يجرؤ أحد على التعامل معها ولا يدخل فيها، ولكن الآن أصبحت مصرية صرف ولا يوجد شيء خارج السيطرة أو السيادة.
                            وأوضح أن دور قوات الجيش الثاني الميداني في هدم الأنفاق، واصفا تزايد أعداد الأنفاق في السنوات الأخيرة بجحور الأرانب، مؤكدا انتهاء العمل في هدم الأنفاق خلال الشهرين الماضيين، وأن الفترة الحالية تشهد تنظيف وتطهير لأماكن الأنفاق التي كانت تستغل في تهريب البنزين، والسولار، والمواد الغذائية.
                            وكشف أنه تم تطهير ٥٤٢ ألف فدان من الألغام لصالح الاستثمارات، مشيرا إلى أن تراب سيناء يكفي لسداد ديون مصر قائلًا: «ياريت رؤوس الأموال تستثمر في سيناء فهي كفاية لسداد ديون مصر».
                            وقال «وصفي» في رسالة وجهها للعناصر الإرهابية، والجهادية، والتكفيرية: «اتقوا الله في هذا البلد وثقوا تمام الثقة نحن مثل أبائنا ومعلمينا تربينا وتعلمنا على أيدي خريجي حرب أكتوبر، أي على يد فطاحل، فمهما طال الزمن، عمر ما تلاميذهم هيقصروا في سيناء فاتقوا الله وشرنا لأن صبرنا نفد».
                            وأضاف: «نحن لا نعتدي على أحد ولكن من يأتي لنا هنأدبه، وأدبناه بالفعل، وهيتأدب كل من تسول نفسه الاعتداء على هذا الوطن».
                            وأضاف: « تأخر العمليات لتطهير سيناء يرجع إلى حرص القوات على عدم إطلاق القوات طلقة واحدة على بني آدم ولا حتى حيوان حتى لا يموت تنفيذا لأوامر القيادة العامة للقوات المسلحة، وتعليماتها بالحفاظ على أرواح أهالي سيناء لأن العناصر الإجرامية عند مداهمتها تلجأ إلى الاحتماء بالنساء والأطفال».
                            وأشاد «وصفي» بدور قوات الجيش الثاني الميداني في تحقيق الاستقرار الأمني في محافظة بورسعيد منذ أن تسلمت القوات العمل في المحافظة، مشيرًا إلى جهود القوات خلال ثورتي ٢٥ يناير، و٣٠ يونيو قائلًا: «دخلت بورسعيد وبها حمام دم ويكفيني فخرا أنه لم يفرض فيها حظر التجوال خلال الفترة الأخيرة».
                            وبالنسبة لباقي المحافظات التابعة لنطاق الجيش الثاني الميداني قال «وصفي»: «محافظتي دمياط، والدقهلية الوضع فيهما مستقر وهادئ ماعدا البؤر الاجرامية غير المنضبطة، أما الإسماعيلية، والشرقية فقمنا بحملات مشتركة خلال الفترة الماضية وتم ضبط ٢٠٠ عنصر إجرامي وما يزيد على ٥٠ قطعة سلاح، وتم توجيهها للنيابات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

                            * رئيس أركان حرب القوات المسلحة يصل بورسعيد فى زيارة مفاجئة

                            وصل الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عصر الأربعاء، في زيارة مفاجئة لبورسعيد، برفقة اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني.
                            والتقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة باللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، واللواء سيد جاد، مدير الأمن، وقام الفريق صدقي صبحي بتفقد قوات تأمين مبنى هيئة قناة السويس والمجرى الملاحي للقناة والكمائن والتمركزات العسكرية بطول المجرى الملاحي.

                            * مصدر عسكري: الإرهابيون يلجأون لـ«الجِمال المفخخة» لمهاجمة الجيش والشرطة بسيناء
                            قال مصدر عسكري لـ«المصري اليوم» إن «المسلحين بدأوا استخدام الحيوانات في حربهم القذرة ضد قوات الجيش والشرطة والمدنيين، من خلال تلغيم الجمال بكميات كبيرة من مادة (TNT) شديدة الانفجار وإطلاقها فى الطرق العامة، لتنفجر عند مرور دوريات القوات المسلحة، ومنطقة (سادود) التى تقع على طريق العريش- رفح الدولى كانت آخر المناطق التى انفجر بها جمل مفخخ».
                            وأضاف أن منطقة الشلاق، التى تقع شرق رفح، بؤرة إرهابية للعديد من العناصر التكفيرية التى تستهدف قوات الجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه تم تفجير عدد من العبوات الناسفة فى هذه المنطقة استهدفت مدرعات الجيش والشرطة لدى خروجها أو دخولها المنطقة، وأن عملية تطهير المنطقة ستستغرق عدة أيام للقضاء على جميع العناصر التكفيرية المسلحة.
                            وتابع المصدر: «قوات الجيش دمرت عدداً من العشش والمنازل المملوكة لتكفيريين فى هذه المنطقة، الاربعاء، وألقت القبض على عدد من المطلوبين، ووصل عدد المقبوض عليهم، الاربعاء ، إلى 6 أشخاص من العناصر التكفيرية».
                            وقال إن العناصر التكفيرية بدأت تنشط من جديد مع قرب الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر، وتحاول التأثير على معنويات جنود القوات المسلحة والشرطة، عبر تلغيم الطرق وتفجير المدرعات والهجوم على المؤسسات الحكومية
                            .وواصلت قوات الجيش والشرطة عمليات تطهير سيناء من البؤر الإرهابية والإجرامية، وداهمت عدداً من النقاط غرب مدينة رفح وجنوب مدينة العريش
                            وبدأت العملية فى الخامسة صباحا، حيث تم قطع جميع شبكات الاتصالات والإنترنت لتجنب عمليات تفجير العبوات الناسفة عن بُعد بواسطة شرائح خطوط الهاتف المحمول، فيما توجهت قافلة عسكرية إلى منطقة الشلاق غرب مدينة رفح، بالتزامن مع توجه قافلة أخرى إلى منطقة جنوب العريش لمداهمة عدد من البؤر الإرهابية.
                            وألقى ضباط قسم ثان العريش القبض على اثنين من الفلسطينيين المنتهية إقامتهما فى الأراضى المصرية، وتمت إحالتهما للجهات المختصة تمهيداً لترحيلهما، فيما استمرت السلطات المصرية فى فتح معبر رفح مع قطاع غزة لليوم الخامس على التوالى، لعبور الفلسطينيين من الحالات الحرجة والطلاب.
                            وعبر 800 حاج معبر رفح، الاربعاء، متجهين للأراضى المصرية، للسفر إلى الأراضى المقدسة لأداء مناسك فريضة الحج، واستقبلهم رجال المخابرات العامة بترحاب، وأنهوا إجراءات عبورهم بسرعة تيسيراً عليهم، نظراً لأن غالبيتهم من كبار السن.
                            وفى مدينة العريش، بدأت قوات الجيش والشرطة إجراءات أمنية غير مسبوقة على المدخل الشرقى للمدينة عند كمين «الريسة»، والمدخل الغربى عند كمين الميدان، وتواجد اللواء على العزازى، مساعد مدير أمن شمال سيناء، بصحبة عدد كبير من ضباط العمليات الخاصة والمباحث الجنائية والمرور لتفتيش السيارات
                            .وقال «العزازى» لـ«المصرى اليوم» إن عودة الشرطة إلى كمينى الريسة والميدان لمشاركة قوات الجيش عمليات التأمين تطور كبير فى مجال عودة الشرطة إلى الشارع السيناوى، بعد نجاح العملية العسكرية فى الفترة الأخيرة فى القضاء على عدد كبير من المسلحين.
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 03-10-2013, 05:23 AM.

                            تعليق


                            • 2/10/2013

                              * إطلاق أسماء شهداء الشرطة على بعض الشوارع والمدارس في «الجيزة»
                              قرر الدكتورعلي عبد الرحمن، محافظ الجيزة، إطلاق أسماء شهداء ضباط وأفراد الشرطة، الذين قتلوا في أحداث الإرهاب الأخيرة، على بعض الشوارع والمدارس بالمحافظة.
                              وقال «عبد الرحمن»، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، الأربعاء، إن المجلس وافق على إطلاق اسم الضابط الشهيد محمد فاروق، على مدرسة الرشيد الإعدادية ببولاق الدكرور، واللواء الشهيد نبيل فراج على مدرسة الكوم الأخضر، وهشام شتا على مدرسة الهرم الإعدادية بنات، واللواء مصطفى الخطيب على مدرسة الفردوس التجريبية، والعميد عامر عبد المقصود على شارع داير الناحية، مسقط رأس الشهيد بالدقي، والمقدم نبيل محمد الردة على مدرسة الناصرية التجريبية بشارع السودان، والمجند محمد عبده حسن على إحدى مدارس المحافظة، واللواء محمد عبد المنعم جبر، مأمور مركز شرطة كرداسة السابق، على مدرسة أطفيح الثانوية بنات، وإيهاب أنور مرسى على مدرسة الأحرار التجريبية بـ6 أكتوبر.

                              * بالصور.. قوات الجيش تزيل حاجزًا خرسانيًا بشارع قصر العيني
                              أزالت قوات الجيش، فجر الأربعاء، حاجزاً خرسانياً بشارع قصر العيني أمام مقر مجلس الوزراء، والمقام منذ ديسمبر الماضي، بواسطة أحد الأوناش، وأبقت على الحاجز الآخر في بداية الشارع من جهة ميدان التحرير.

















                              ***
                              احتفالات بنصر أكتوبر

                              * مصادر: الجيش يقرر الاحتفال بـ«نصر أكتوبر» في «مكان مفتوح» وبثه على الهواء



                              كشفت مصادر مسؤولة استقرار القوات المسلحة على الاحتفال بالذكرى الـ40 لنصر أكتوبر، فى مكان مفتوح، وقالت إنه جار التنسيق مع العناصر المشاركة فى إحياء فقرات الحفل للخروج به بشكل لائق.
                              وقالت المصادر، رفيعة المستوى، إنه تجرى حاليا بروفات الإعداد للحفل الذى من المقرر أن يبثه التليفزيون والإذاعة المصرية، على الهواء مباشرة، موضحة أن الاحتفال هذا العام سيحمل الكثير من المعانى والدلالات، وسيجدد تأكيده على دور الإرادة المصرية لتحقيق مصيرها.
                              وتوقعت حضور ضيوف من خارج مصر الحفل، بينهم وزراء دفاع عدة دول، فضلا عن حضور رئيس الجمهورية المؤقت والدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين.
                              وأضافت المصادر: «رغم الاستقرار على مكان الحفل، إلا أنه لم يتم تحديد موعده حتى الآن»، ورجحت إقامته ليلة السادس من أكتوبر.
                              وتابعت أن وزيرة الإعلام تقوم حاليا بالتنسيق مع قطاع الأخبار، ورؤساء القنوات والإذاعات، لاختيار مذيعى الحفل، خاصة فى ظل اختلاف جنسيات الحضور، وتركيز العالم أنظاره على مصر منذ ثورة 30 يونيو.
                              وشددت المصادر على اتخاذ ما سمته «أقصى درجات التأمين»، وتشديد الإجراءات الأمنية، فى محيط المكان الذى سيعقد به الاحتفال، مشيرة إلى أن القوات الجوية ستقدم عروضا فى سماء القاهرة، يوم 6 أكتوبر، فى الثانية ظهرا، احتفالا بالنصر، ولمشاركة الشعب فرحته بالنصر.

                              * بالفيديو.. «6 أكتوبر إرادة مصرية» فيلم القوات المسلحة للاحتفال بذكرى الانتصار



                              فيديو:

                              http://www.almasryalyoum.com/node/2169686

                              نشر العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، الثلاثاء، في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أول أجزاء فيلم وثائقي بعنوان «6 أكتوبر.. إرادة مصرية» عن انتصار الجيش في حرب 6 أكتوبر 1973، الذي استعان فيه بلقطات من «نكسة 67»، بجانب شهادات لقيادات القوات المسلحة في ذلك الوقت.
                              ويبدأ الفيلم بعبارة «في ذكرى نصر أكتوبر العظيم نسترجع الأحداث وعظمة الرجال»، ليعرض بعد ذلك لقطات للرئيس الراحل أنور السادات وعدد من قيادات القوات المسلحة، وينتقل منها لأخرى تسجل لحرب أكتوبر، واحتفالات الجنود المصريين، بجانب لقطات لأسر جنود من الجيش الإسرائيلي»، موردًا جزءا من خطاب السادات حول المعارك، التي دارت في 6 أكتوبر، وقوله إن: «القوات المسلحة المصرية قامت بمعجزة على أي مقياس عسكري».
                              ويعود الفيديو، الصادر عن إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، إلى لحظات «نكسة 67»، عارضًا لقطات عنها مصحوبة بكلمات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر: «نصل الآن إلى نقطة مهمة في هذه المكاشفة، بسؤال أنفسنا هل معنى ذلك أننا لا نتحمل أي مسؤولية في تبعات هذه النكسة؟، وأقول لكم بصدق ورغم أي عوامل قد أكون بنيت عليها موقفي في الأزمة، فإنني على استعداد لتحمل المسؤولية كلها»، متبعًا ذلك بلقطات لإعلان عبد الناصر التنحي، ورد الفعل الرافض من الشعب لذلك القرار.
                              كما أورد الفيديو شهادات لقيادات عسكرية، منهم أمين هويدي، وزير الحربية، مدير المخابرات العامة الأسبق، الذي قال إن «الإرادة المصرية رفضت الهزيمة، واعتبرتها لم تكن هزيمة حرب كاملة، بل هزيمة معركة»، مضيفًا أن «موشيه ديان انتظر وفدا مصريا ليوقع وثيقة الاستسلام، لكن وصله الرد من رأس العش، وكان ذلك إيذانًا برفض الهزيمة».
                              وقال اللواء السيد الشرقاوي، قائد الكتيبة 43 صاعقة في ذلك الوقت، عن المعركة إن «القوات تلقت تعليمات بكسر إيقاف النيران، وإن قوة الصاعقة قاتلت بأسلحة خفيفة في مهمة شبه انتحارية لمدة 6 ساعات، وتمكنوا من إحداث خسائر كبيرة في هذه القوة».
                              كما سرد الفيديو وقائع قيام القوات الجوية في 14 و15 يوليو بغارات ضد قوات العدو شرق القناة، وعملية تفجير المدمرة الإسرائيلية إيلات، مرفقًا ذلك بشهادة اللواء بحري لطفي جادالله، قائد لنش صواريخ عام 1967 وأحد المشاركين في العملية، وما أتبع ذلك من رد فعل دولي تمثل في قرار مجلس الأمن رقم 242، ورؤية عبد الناصر ضرورة إعادة بناء القوات المسلحة.
                              وأورد أيضًا شهادات القيادات العسكرية في ذلك الحين حول عملية إعادة بناء القوات المسلحة، ومنهم الفريق أول محمد فوزي، وزير الحربية الأسبق، واللواء حسن كامل، مساعد وزير الحربية للدفاع الجوي عام 1968، واللواء شوقي فراج، رئيس الهيئة الهندسية للجيش الثاني الأسبق، حول عمليات «تأهيل الجنود وتثقيفهم، وتشكيل قيادة قوة الدفاع الجوي كفرع مستقل بالقوات المسلحة، وإنشاء 20 مطارًا جديدًا».
                              وينتهي الجزء الأول الذي نشره المتحدث العسكري بالإشارة إلى ما شهدته محافظات القناة من عمليات تهجير، بجانب المعارك التي خاضتها القوات المصرية فيما بعد 1967، والتي استشهد في إحداها الفريق عبد المنعم رياض.

                              * اللواء المنصورى يحكى عن العصر الذهبي للطيارين المصريين.. وأسرار 7 آلاف طلعة جوية قبل حرب أكتوبر



                              ما بين نكسة 1967، وانتصار أكتوبر المجيد، أسرار كثيرة عن تلك الفترة التى تسمى بـ"حرب الاستنزاف" والتى تحمل قصصًا وبطولات نفذها جيش مصر العظيم، ويكشف لنا اللواء طيار أحمد كمال المنصورى، أحد أبطال أكتوبر، بعضًا من أسرار القوات الجوية فى تلك الفترة، التى يسميها بـ " العصر الذهبى للطيارين المصريين"، وتفاصيل 7 آلاف طلعة جوية نفذها الطيارون المصريون.
                              يقول اللواء أحمد كمال المنصورى، إن الطيار ذاق مرارة النكسة عام 1967، واستشعر مع ملايين المصريين حلاوة ونشوة الانتصار فى حرب أكتوبر عام 1973.. عندما تقابله وتنظر إلى ملامح وجه تشعر أنك أمام شاب فى ريعان شبابه، حماس وتفاؤل وسرعة بديهة.. ولم ولا وهو كان واحدًا من أمهر طيارى المقاتلات.
                              يرى اللواء المنصورى، أن الإعداد لأى معركة هو سر النصر, ويشرح فى حديثه لـ"بوابة الأهرام" أنه بعد نكسة عام 1967 بدأت مصر حربًا طويلة في استنزاف القوات الإسرائيلية، حيث كانت أهدافها تتمحور حول 3 نقاط وهي: المشاركة في توفير المعلومات حول القوات الإسرائيلية في سيناء والبحر الأبيض والأحمر، والمشاركة في استنزاف القوات الإسرائيلية، وتأمين القوات البرية والمواقع الحيوية في العمق المصري.
                              ويشرح المنصورى، المرحلة الأولى من حرب الاستنزاف، التي استمرت حتى 20 يوليو 1969 وكانت فترة إعداد وتدريب وتنظيم للقوات الجوية المصرية بكل التخصصات، حيث كانت القيادة العسكرية لا تريد الزج بالقوات الجوية في تلك الحرب حتي تكمل استعداداتها، خصوصًا أن في تلك المرحلة اقتصرت عمليات الجانب الإسرائيلي على أعمال الاستطلاع وعمل كمائن لاصطياد الطائرات وعدم الدخول في معارك جوية كبيرة.
                              ويضيف اللواء المنصورى، أحد أبرز قادة القوات الجوية، أنه في أعقاب معركة رأس العش فى الأول من يوليو 1967 تطورت الاشتباكات مع تنفيذ مهام القصف الجوي يوم 14 و15 يوليو على أهداف إسرائيلية بالضفة الشرقية من قناة السويس، وأسفرت عن سقوط 3 طائرات ميراج إسرائيلية مقابل 3 أخرى مصرية دون إصابة الطيارين المصريين.
                              ونتيجة لذلك القصف انسحبت إسرائيل لفترة قصيرة إلى خطوطها الأولى، ثم توقف اشتباك الطيران المصري مرحليًا واقتصر على اشتباكات فردية أو معارك جوية متباعدة.
                              ومن 20 يوليو 1969 بدأت المرحلة الثانية من حرب الاستنزاف على صعيد القوات الجوية المصرية، فقد بدأ استخدامها كعنصر تفوق لاستنزاف العدو ومجاراة الجانب السياسي علي عدم توقيف الحرب، وقد أجبر هذا التطور القوات الجوية البدء في القتال والدفاع عن القوات البرية وأعمال الدفاع الجوي رغم عدم استعدادها الكامل لكل تلك المهام.
                              وصدرت الأوامر في يوم 20 يوليو للواء طيار مصطفى الحناوي، قائد القوات الجوية المصرية آنذاك، للرد علي القصف الجوي الإسرائيلي المُعادي، فحلقت 50 طائرة مصرية معظمها من النوع "ميج 17" من قاعدة المنصورة الجوية لقصف أهداف إسرائيلية علي الضفة الشرقية من قناة السويس.
                              كانت تلك الأهداف لمواقع صواريخ "هوك" في الرمانة، ومحطة رادار الإسماعيلية، وتجمعات تابعة للجيش الإسرائيلي محققة بجميعها خسائر جسيمة، وتوالت بعدها بلغ عدد الطلعات الجوية المصرية من 20 يوليو حتي 31 ديسمبر 1969 حوالي 3200 طلعة جوية من أعمال هجوم وتأمين واستطلاع جوي.
                              ويضيف المنصورى: تصاعدت الهجمات الجوية المصرية بعد ذلك كرد شبه يومي علي خطة "بريما" الإسرائيلية التي من خلالها يتم قصف عمق الأراضي المصرية بطائرات إف-4 فانتوم الثانية.
                              من البطولات التي حققها الطيارون المصريون في حرب الاستنزاف بطولة الطيار أحمد عاطف الذي أسقط 7 طائرات فانتوم إسرائيلية بطائرته "ميج 21" وهو يعد أول مصري وعربي يسقط طائرة إف-4 فانتوم الثانية.
                              في ليلة 23 و24 يناير 1970 اشتركت الطائرات أليوشن-28 المصرية في قصف جزيرة شدوان عند احتلالها، كان ذلك أول استخدام لها في حرب الاستنزاف، في شهر أبريل ومايو 1970 ووصلت طائرات الدعم السوفيتي، التي استخدمت في حماية العمق المصري وتوجيه الأسراب المسئولة عن ذلك للجبهة الغربية من القناة لدعم القوات بها مما أدي إلى زيادة الهجمات علي الجانب الشرقي.
                              وقد بلغ عدد الطلعات الجوية في المرحلة الأخيرة من حرب الاستنزاف نحو4000 طلعة الذي جعل إجمالي عدد طلعات القوات الجوية المصرية في حرب الاستنزاف حوالي 7200 طلعة جوية.
                              وتعد حرب الاستنزاف العصر الذهبى للطيارين المصريين حيث كانت القوة هى قوة الطيار نفسه وليس الطائرة فلم يكن هناك الصواريخ جو/جو الموجهة راداريا وصواريخ القتال خلف مدى الرؤية BVR، وشهدت فترة حرب الاستنزاف أكبر عدد من المعارك الجوية فى تاريخ المنطقة وربما فى تاريخ القتال الجوى كله.


                              * «نيكسون» في عملية «حشائش النيكل»: أرسلوا كل شيء يستطيع الطيران إلى إسرائيل



                              «نيكل جراس» اسم غريب على الغالبية الساحقة من المصريين والعرب، رغم أنه أنقذ إسرائيل من الانهيار التام فى حرب أكتوبر عام 1973.
                              و«نيكل جراس»، أو «حشائش النيكل»، هى عملية إمداد جوى استراتيجية نفذتها الولايات المتحدة لإمداد إسرائيل بالأسلحة خلال حرب أكتوبر. بشحن 22 ألفا و225 طنا من الدبابات، والمدفعية، والذخيرة، وإمدادات أخرى إلى إسرائيل تم شحنها فى الفترة بين 14 أكتوبر و14 نوفمبر 1973. كانت عملية ضح دماء شبه كاملة فى جسد الجيش الإسرائيلى، لتمكينه من مواجهة الجيوش العربية.
                              كانت عملية تعويض، وتصعيد سريع، بالغة الأهمية لتمكين القوات الإسرائيلية من صد الهجومين المصرى والسورى، لاستعادة أراضيهما المحتلة عام 1967. هى الجسر الجوى الذى أنقذ إسرائيل، واحدة من أهم عمليات النقل الجوى، لكنها الأقل شهرة فى التاريخ. أسطول من طائرات الجسر الجوى بقيادة عسكرية تحمل آلاف الأطنان من العتاد عبر مسافات شاسعة وسط أشرس قتال شهدته حرب أكتوبر فى الشرق الأوسط عام 1973.
                              فى هذه العملية أصبحت طائرات النقل الجوى العملاقة «سى -141» و«سى-5» فى عرضة للخطر من هجوم المقاتلين العرب بعد خروجها من إسرائيل.
                              لم تكن العملية مشهورة مثل عملية «عاصفة الصحراء»، لكنها كانت حدثا فاصلا، حيث ساعدت إسرائيل فى استعادة توازن القوى، وأبقتها على قيد الحياة، بعد تهديد الاتحاد السوفيتى بدعم مصر وسوريا، وأثبتت مدى أهمية القوات الجوية، التى تعمل بالطائرات النفاثة فى الحروب، لتصبح رمزا للقوات الجوية الأمريكية.
                              وفى حرب أكتوبر 1973 خطط الرئيس المصرى، أنور السادات، والسورى، حافظ الأسد، بدقة للهجوم فى 6 أكتوبر، لإنهاء المكاسب الإسرائيلية، ووضع نهاية لإذلال العرب فى أقدس أيام اليهود، يوم الغفران.
                              وبسبب تهاون القوات الإسرائيلية حوصر مقاتلوها من قبل القوات العربية، التى كانت مدربة تدريبا جيدا، ومزودة من قبل موسكو بمعدات هائلة، بما فيها 600 صاروخ أرض-جو متطور و300 من طراز «ميج»، وكذلك بـ21 مقاتلة و1200 دبابة، وآلاف الأطنان من العتاد ومواد الحرب.
                              كانت لدى العرب ميزات كبيرة، ولكن فى أذهان الإسرائيليين أن تكنولوجيا الدولة اليهودية أكثر تقدما، وأكثر قدرة على التعبئة، ورغم تزايد المؤشرات على قوة القدرة العسكرية العربية، ظل القادة الإسرائيليون غير قلقين، وواثقين فى قدرة إسرائيل على صد أى هجوم.
                              ورغم اقتناع حكومة جولد مائير، بشكل مؤكد، بعدم احتمال حدوث هجوم عربى، قبل ساعات من حدوثه، رفضت مائير تنفيذ أى ضربة وقائية، خوفا من النظرة الدولية، والأمريكية، لها كمعتدية، وبالتالى حجب المساعدات عنها.
                              ومن على الجبهة الجنوبية، بدأ الهجوم العربى بوابل من 2000 مدفع عبر قناة السويس عند خط وقف إطلاق النار، الذى تم الاتفاق عليه عام 1967، واجتاحت القوات المصرية العمق الإسرائيلى عبر الممر المائى، وفى الوقت نفسه قامت الوحدات السورية بهجوم قوى فى هضبة الجولان، وخاضت القوات العربية بكفاءة وتماسك، الأراضى التى كانت تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وتركتهم فى حالة صدمة، وهاجمت القوات الجوية العربية المطارات الإسرائيلية، ومواقع الصواريخ.
                              وفى اليوم الرابع من الحرب، وفى ظل معاناة إسرائيل من آثار الهجوم الدموى القصير على قواتها، استطاعت مصر هدم خط بارليف، وإبطاء هجوم المدرعات الإسرائيلية، أصبح الكوماندوز المصريون وراء الخطوط الإسرائيلية، مما تسبب فى الفوضى، أما فى الشمال فبدت الأمور سيئة بالقدر نفسه، حيث لم يتوقف الهجوم السورى حتى العاشر من أكتوبر.
                              كانت هناك خسائر فادحة خطير على كلا الجانبين، ولكن كان من الصعب ضرب سلاح الطيران الإسرائيلى من قبل القوات العربية، ورغم ذلك كان الوقود والذخيرة الإسرائيليان غير كافيين تماما، مما زاد من صدمة مائير ووزير دفاعها، موشيه ديان، فهناك استهلاك شره للذخيرة وخسائر كبيرة فى الدبابات والطائرات، مما جلب إسرائيل لحافة الهزيمة.
                              حينها، كان نصف العالم بعيدا عن إسرائيل، فالولايات المتحدة خائفة، وغير قادرة أو غير راغبة فى التصرف بشكل حاسم، حيث إن واشنطن فى مخاض ليس فقط فى مرحلة ما بعد فيتنام، لكنها تعانى أيضا عذاب ووترجيت فى ظل ضعف قيادة الرئيس، ريتشارد نيكسون، والرغبة فى تفادى حظر التهديد العربى من منع شحنات النفط إلى الغرب.
                              يأتى الآن دور عملية «نيكل جراس»، وهى التحول فى التخطيط العسكرى الأمريكى، والاتجاه إلى مساعدة إسرائيل، فقد استجاب نيكسون إلى نداء شخصى من مائير، واتخذ قرار إعادة إمداد إسرائيل بالأسلحة فى 9 أكتوبر.
                              فى البداية، اقترح المخططون لـ«نيكل جراس» أن تكون إسرائيل مسؤولة عن تنفيذ الجسر الجوى بأكمله باستخدام 8 طائرات تحمل 5500 طن من العتاد إلى إسرائيل، لأن معظم شركات الطيران الأمريكية رفضت الانخراط فى ذلك، خوفا من خسارتها عملائها من العرب. فقرر نيكسون شخصيا أن تكون واشنطن مسؤولة عن تنفيذ الجسر الجوى، وحمل العتاد إلى تل أبيب، وأمر: «أرسلوا كل شىء يستطيع الطيران إلى تل أبيب».
                              وقبل بذلك سلاح الجو الأمريكى التحدى، وبدأ الجنرالات بتحميل الطائرات، وإعطاء عملية «نيكل جراس» الأولوية، وعليه تم إنزال المعدات فى عدة مواقع مهمة فى إسرائيل.
                              ما زال التهديد بحظر النفط العربى عن واشنطن قائما، وفى 12 أكتوبر انطلقت الآلات الأمريكية، وبدأت تعمل إلا أنها تأخرت قليلا فى البداية، مما أثار غضب البيت الأبيض آنذاك، بجانب ذلك لم يكن هناك عدد كاف من الطائرات والمعدات اللازمة، إلا أن الخطة تركز أساسا على إنشاء ممر جوى يمكنه أن يتكيف لمرور أعداد هائلة من الطائرات والمعدات مع استمرار الضغط من الحكومة الأمريكية على شركات الطيران التجارية، للحصول على المساعدة منها، وحلقت الطائرات إلى مضيق جبل طارق فى جنوب إسبانيا، ثم إلى البحر الأبيض المتوسط إلى تل أبيب.
                              كان هناك تخوف من اعتراض الدول العربية على مرور الطائرات الأمريكية إلى تل أبيب، فعمل الأسطول السادس للبحرية الأمريكية كحامٍ لتلك الطائرات.
                              ولمست أول طائرة «سى-5» أراضى تل أبيب، وتبعها 97 طنا من قذائف 105 ملم هاوتزر، ووصلت فى وقت كانت فيه القوات الإسرائيلية فى حاجة إلى حمولة من الذخيرة، وسيتم تسليم آخر 829 طنا فى الـ24 ساعة المقبلة آنذاك.
                              وقام العمال الإسرائيليون بتفريغ أول شحنة من الطائرات، وتم تشكيل مناورات ضخمة بين المدرعات الإسرائيلية والمصرية على بعد 100 كيلومتر فى معركة تعتبر الأكبر منذ معركة «كورسك» فى الحرب العالمية الثانية.
                              كانت فى استقبال الطائرات التى وصلت بهجة كبيرة من قبل الإسرائيليين، حيث تلقوا الطواقم، ووضعت إسرائيل نظاما لتسريع مناولة البضائع، وتفريغها من وسائل النقل، فى الجبهة بسوريا فى نحو 3 ساعات وفى سيناء فى أقل من 10 ساعات.
                              ومن 21 أكتوبر إلى 30 أكتوبر ارتفع مستوى تدفق الطائرات إلى 6 طائرات يوميا، ثم بدأ الطلب عليها فى الانخفاض.
                              ولأن الطائرات تلغى الحاجة إلى الذخيرة والمواد الاستهلاكية الأخرى، تم التمكن من نقل الفيضان المستمر لعتاد القوات الأمريكية-الإسرائيلية، وبالتالى الذهاب إلى الهجوم فى المراحل الأخيرة من الحرب، ففى الشمال استعادت القوات البرية الإسرائيلية بعض الأراضى فى دمشق، وفى سيناء.
                              وبقيادة اللواء آرييل شارون وصلت القوات الإسرائيلية عبر قناة السويس إلى الخلف، وطوقت الجيش الثالث المصرى على الجانب الغربى من القناة، وهددت الإسماعيلية، ومدينة السويس، وحتى القاهرة نفسها.
                              شعرت مصر وسوريا، بعد ذلك بالاضطرار إلى الرجوع إلى التفاوض، بعد أن كانت الفكرة بعيدة تماما عنهما، وفى 22 أكتوبر تمت الموافقة على ترتيب التوصل مع واشنطن وموسكو إلى حل لمنع التدمير الكامل للجيش المصرى المحاصر، وهو ما أحجمت إسرائيل عنه مؤقتا فى محاولة لكسب أكبر قدر ممكن من الوقت قبل وقف إطلاق النار.
                              واجه بعد ذلك الاتحاد السوفيتى هجوما متواصلا مع إسرائيل، أثار المخاطر، وأعلنت موسكو للولايات المتحدة أنه إذا تعذر للولايات المتحدة جعل إسرائيل تتراجع، فإنه سيتخذ إجراءات من جانب واحد، مما يعنى ضمنا الاستعداد للعمليات النووية، إذا لزم الأمر.
                              فقدت إسرائيل 10800 قتيل، وهى فى خسارة كبيرة لشعب يتكون من نحو 3 ملايين نسمة، ومعهم 100 طائرة و800 دبابة، وفى المقابل فقد العرب 17000 ما بين قتيل وجريح، و8000 أسير، و500 طائرة و1800 دبابة.
                              وانتهت «نيكل جراس» رسميا فى 14 نوفمبر. وقتها، سلاح الجو الإسرائيلى قد تسلم 22.395 طن «إنقاذ» أمريكى، لتطلق مجلة «ريدرز دايجست» على العملية اسم «الجسر الجوى الذى أنقذ إسرائيل»، وقالت: أثبتت العملية أن «سى-5» الأمريكية هى أفضل طائرات نقل جوى عسكرية فى التاريخ.

                              * صور نادرة لبطولات قوات المشاة والصاعقة المصرية.. في أكتوبر 1973 كانوا على موعد مع القدر
                              سطرت القوات المسلحة الباسلة تاريخًا من نور في حرب أكتوبر المجيدة.. وكان القواد والضابط وضباط الصف والجنود على موعد مع القدر لإعادة الكرمة والعزة لمصر والمصريين بعد هزيمة 1967، وكان لقوات المشاة والصاعقة دور رئيسي في تحقيق النصر الغالي والكبير.
                              وبمناسبة الذكرى الأربعين للنصر المجيد، تنشر "بوابة الأهرام" صورًا نادرة حصلت عليها من إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة لبطولات المشارة والصاعقة في حرب أكتوبر.


                              بطولات قوات المشاة والصاعقة المصرية



































                              * "بوابة الأهرام" تنشر صورًا نادرة عن حرب أكتوبر.. أشرف المعارك .."تبة الشجرة" و"موقع كبريت"
                              بمناسبة ذكرى مرور أربعين عاما على حرب أكتوبر المجيد، تنشر بوابة الأهرام صورًا نادرة حصلت البوابة على نسخة منها من إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، المعركة الأعظم والأشرف في تاريخنا الحديث.. وسوف تبدأ بنشر صور فن عن موقع "تبة الشجرة" و"موقع كبريت".
                              ويقع موقع "تبة الشجرة" داخل سيناء على بعد 10 كم من مدينة الإسماعيلية.
                              وتم الاستيلاء على الحصن أثناء حرب أكتوبر 1973 وبعدها تم تحويله لمزار سياحي، وشاهد على إنجاز الأبطال وأحد انتصاراتهم.


                              تبة الشجرة وموقع كبريت



                              أما" موقع كبريت"، فهو مكان معركة من أكثر المعارك التي أظهرت بسالة وجدية المقاتل المصري أثناء حرب أكتوبر. ظهر ذلك في صمودهم أمام الحصار والذي كان أطول حصار خلال الحرب.
                              وكانت مهمة الكتيبتين 601 و603 ‬محددة في إشغال العدو والتمويه والتصدي له عند منطقة الممرات وتحديدًا‮ ‬ممري متلا والجدي.
                              بدأت عملية الاقتحام في هذا الوقت باقتحام البحيرات المرة الصغرى تحت‮ ‬غطاء من نيران المدفعية والقصف الجوي المصري في الواحدة والنصف ظهرا،‮ ‬أي قبل العبور بنصف ساعة ثم التحرك شرقا‮ ‬على طريق الطاسة ثم طريق الممرات بهدف الاستيلاء علي المدخل الغربي لممر متلا،‮ ‬مضت الكتيبة نحو الممرات، ‬كان الهدف هو منع العدو القادم من التقدم إلي سيناء وكانت مهمة كتيبة أن تتحرك باتجاه ممر متلا والأخرى تتحرك باتجاه ممر الجدي.















                              تعليق


                              • 2/10/2013


                                * ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية في "العبارة" بدمنهور
                                هاجم رجال مباحث البحيرة اليوم الأربعاء برئاسة اللواء أشرف عبد القادر، مدير المباحث، ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بدمنهور،اثر توفر معلومات تفيد بأن المدعو "م.ز" يدير ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بمنطقة العبارة بدمنهور.
                                بمداهمة الورشة تمكن رجال المباحث من ضبط (39) طبنجة منها(34) مقلوبة و(3) طبنجات أخرى، وفردين خرطوش. تم تحرير محضر بالواقعة وسيتم العرض على النيابة.

                                * ضبط خطيب «إخواني» لاتهامه باقتحام وحرق محكمة وقسم شرطة سمالوط
                                تمكنت قوات الأمن بالمنيا، الأربعاء، من ضبط خطيب مسجد بقرية «الحتاحتة»، التابعة لمركز سمالوط شمال المنيا، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتهم باقتحام مركز شرطة سمالوط والمحكمة أثناء أحداث الشغب، التي أعقبت فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «رابعة العدوية، والنهضة»، 14 أغسطس الماضي.
                                تلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، بلاغًا بضبط «محجوب. ع»، 38 عامًا، إمام وخطيب مسجد ومقيم بقرية «الحتاحتة» بسمالوط، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والمطلوب ضبطه وإحضاره في المحضر رقم (39 أحوال قسم المنيا بتاريخ 20/8/2013) باقتحام وإتلاف مركز سمالوط، وحرق، وإتلاف مبني محكمة سمالوط.

                                * القبض على الداعية حسام فوزى مقدم البرامج بقناة الناس قبل السفر للدوحة لتورطه فى التحريض على أعمال عنف



                                ألقت سلطات مطار القاهرة القبض على الشيخ حسام فوزى جبر، الداعية ومقدم البرامج بقناة الناس، قبل سفره إلى قطر، تنفيذًا لقرار بضبطه وإحضاره لتورطه فى التحريض على أعمال عنف.
                                وقد تبين وجود اسمه على قوائم المنع من السفر مع الضبط والإحضار، تنفيذًا لقرار من إحدى الجهات الأمنية لتورطه فى عمليات العنف التى شهدتها مصر، خصوصًا فى شمال سيناء.

                                * القبض على متهمين بالاعتداء على نائب مأمور وضابط قسم شرطة طامية بالفيوم
                                ألقت الأجهزة الأمنية بالفيوم، الأربعاء، القبض على 2 من المتهمين بالاعتداء وتعذيب نائب مأمور مركز شرطة طامية، وأحد الضباط، في أعقاب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «رابعة العدوية والنهضة» 14 أغسطس الماضي.
                                فقد تمكنت من إلقاء القبض على «حمدي. م»، 27 عامًا، عامل، المطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم (2794 إداري لسنة 2013)، بتهمة الاعتداء وتعذيب نائب مأمور مركز شرطة طامية، وسرقة سلاحه الميري، وهاتفه المحمول، وبعض متعلقاته.
                                كما تمكنت الحملة من إلقاء القبض على «عماد. م»، 24 عامًا، عامل، ومقيم بندر طامية، ومحكوم عليه هارب في القضية رقم (17529 جنح لسنة 2010) تبديد وحبس سنة، والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم (2794 إداري لسنة 2013)، بتهمة الاعتداء وتعذيب الملازم قدري السيد رفاعي، وإحداث إصابته داخل قسم شرطة طامية، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

                                * القبض على 5 مسجلين خطر بالمنيا.. وضبط 2 بتهمة كسر حظر التجول

                                * ضبط عضو بـ«الجماعة الإسلامية» بالمنيا وبحوزته سلاح ناري وعلم تنظيم القاعدة
                                ألقت وحدة البحث الجنائي بقسم شرطة المنيا، الأربعاء، القبض على قيادي بالجماعة الإسلامية، وبحوزته فرد خرطوش، وعلم تنظيم القاعدة، متهم بالتورط في أحداث عنف ما بعد فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «رابعة العدوية، والنهضة».
                                وتمكنت قوة برئاسة المقدم عمرو حسن، رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، من ضبط المدعو «طارق. م»، 26 عامًا، صاحب صالة ألعاب رياضية ومقيم بمنطقة «عزبة الخشابة» بحي غرب مدينة المنيا، وبحوزته فرد خرطوش، و5 طلقات، وعلم تنظيم القاعدة.

                                * إصابة ثلاثة في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي بالسويس
                                قال محمد العزيزي، وكيل وزارة الصحة بالسويس، إن مستشفى السويس العام بالمحافظة استقبلت ثلاثة مصابين، جراء الاشتباكات التي وقعت الثلاثاء، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي.
                                وأكد «العزيزي» أن الإصابات عبارة عن جروح في الوجه، بسبب إلقاء الحجارة والآلات الحادة، وتم إسعافهم داخل المستشفى.
                                وقال شهود عيان إن اشتباكات مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي تطورت من إلقاء الحجارة إلى تبادل إطلاق الرصاص داخل شارع الجيش وشارع أبو العزايم، وسط حالة من الهلع تسود بين المواطنين.

                                ***
                                * للمرة الثانية.. مجلس جامعة الأزهر يقرر تأجيل الدراسة إلى 19 أكتوبر


                                * «مؤشر الديمقراطية» يرصد 969 حالة احتجاج خلال سبتمبر الماضي




                                رصد مؤشر الديمقراطية الصادر عن المركز التنموي الدولي 969 حالة احتجاج خلال شهر سبتمبر من العام الحالي بمتوسط 32 احتجاجًا يوميًا و8 احتجاجات كل 6 ساعات، في مشهد يثبت صحة العديد من الافتراضات الخاصة بطبيعة الصراع السياسي الحالي، والمطالب الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية في مصر، حسب المركز.
                                وذكر المؤشر في تقرير له، الأربعاء، أن «أول تلك الافتراضات يقول إن جماعة الإخوان المسلمين توظف أغلب جهودها في بناء جبهة معارضة تبدو في ظاهرها ضخمة وواسعة التأثير والانتشار، بحيث تعكس للرأي العام المحلي والدولي رأيًا عامًا منتفضًا كبديل عن كونها جماعة تحتج من أجل العودة للسلطة، أو الحصول على دور فاعل في المستقبل».



                                وأضاف التقرير: «بينما وفي المقابل تقف مؤسسات الحكم في الدولة مدعومة بتأييد الغالبية العظمى من المواطنين، لكن بين رغبة تلك الدولة في القضاء السريع على جميع نفوذ الإخوان وشركائهم، خاصة المسلحين، وبين التأييد الشعبي العاطفي الشديد تكمن الإشكالية الكبرى، حيث تستخدم الدولة مبدأ القوة في التعامل مع الاحتجاجات الخاصة بالجماعة، في حين يشاطرها تلك القوة الأهالي بالهجوم على تجمعات الإخوان الاحتجاجية، أو الاشتباك معهم بشكل يعطي للجماعة أروع فرصة في أن تظهر بأنها فصيل لا يزال منظمًا وقادرًا على تحريك الشارع المصري».
                                وأشار التقرير إلى أن «الملاحظة الثانية برزت في تحول الإخوان نحو الاستعانة بالطلاب من جميع مراحل التعليم وأولياء الأمور في بعض الوقت، لتعويض انخفاض القدرة في التنظيم الاحتجاجي، ومحاولة فتح جبهات احتجاجية جديدة، وبمواقع استراتيجية مهمة كالمدارس والجامعات والمعاهد الدينية».
                                ونوه التقرير بأن الصراع السياسي طغى بقوة على خارطة الاحتجاجات المصرية خلال سبتمبر الماضي، بحيث كانت المطالب السياسية المحرك الأساسي لـ79.4% من احتجاجات الشهر كرد فعل طبيعي لتصدر جماعة الإخوان وأنصارها المشهد الاحتجاجي، كما لفت التقرير إلى أن الشهر الماضي شهد نحو 508 احتجاجات، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول، الأمر الذي يمثل مطلبًا يستحيل تنفيذه من قبل النظام الحالي، أو قبوله من جانب الرأي العام، حسب التقرير.
                                ودعا التقرير قيادات جماعة الإخوان لأن تعي جيدًا أن ما تنتهجه من سياسات استعدائية وأعمال عنف واحتجاج خلال الفترة الحالية ربما يحقق بعض المكاسب في صراعهم السياسي مع الدولة، لكنه يحقق خسائر شاسعة في علاقتهم بالشارع بشكل يعمق هوة الفجوة، التي تتسع بشكل متزايد، حسب التقرير.
                                وطالب التقرير الدولة بأن تتخذ مزيدًا من الخطوات والإجراءات، من أجل فصل الاشتباكات المتزايدة، وحالات العنف المتصلة بين مؤيدي الدولة، ومؤيدي الإخوان، لأنها مسؤولية الدولة أولًا، التي يجب أن تعمل على تحقيقها بسبل ديمقراطية تتداخل فيها حملات التوعية مع العدالة التشريعية والتنفيذية، عوضًا عن هذه الحلقات المفرغة من الصراع السياسي.

                                * «مركز القاهرة»: 40 دولة أشارت إلى تدهور حقوق الإنسان في مصر بـ«الأمم المتحدة»



                                قال مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إن 40 دولة أشارت خلال الدورة الـ24 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي اختتمت أعمالها، الجمعة الماضي، إلى تدهور حالة حقوق الإنسان في مصر، في تصريحات منفردة أمام المجلس في إطار البند رقم 2، حسب قوله.
                                وأشار المركز إلى أنه «ومع ذلك لم تفلح ردود الفعل تلك في معالجة الوضع على الأرض بشكل ملائم، وتخفيف حدة انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت مؤخرًا في البلاد، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة والمميتة لفض اعتصامات أنصار جماعة الإخوان المسلمين، والقيود المتزايدة المفروضة على حرية التعبير والحريات الإعلامية، وفشل السلطات في وضع حد لتصاعد العنف، بما في ذلك العنف ضد الأقلية المسيحية في مصر»، حسب المركز.
                                وقال زياد عبد التواب، نائب مدير مركز القاهرة: «خلال هذه الجلسة أشار المركز إلى قلقه تجاه عدم إنشاء آليات للمساءلة عن انتهاكات ارتُكبت في الماضي وما زالت تُرتكب»، مضيفًا: «نخشى أن تتخذ السلطات المصرية المزيد من التدابير الاستثنائية باسم حماية الأمن العام ومكافحة الإرهاب، بدلًا من تبني خطة جدية لاحتواء العنف من خلال الوسائل السلمية والسياسية»، معتبرًا أن هذه السياسات «تمثل فشلاً ذريعًا في تطبيق سيادة القانون، واحترام حقوق المواطنين، بما في ذلك الحق في الحياة».
                                وطالب مركز القاهرة في بيان له، الأربعاء، بضرورة اتخاذ خطوات فعالة لحماية، وتعزيز حقوق الإنسان في العالم العربي، مشيرًا إلى أنه «على الرغم من أن العديد من منظمات المجتمع المدني العربية والدولية ظلت طوال الجلسة تعمل على دفع المجلس بقوة لاتخاذ خطوات فعالة للاستجابة لتحديات حقوق الإنسان في الدول العربية، فإنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله من أجل حماية، وتعزيز حقوق الإنسان في هذه المنطقة، لاسيما في سوريا والسودان والبحرين ومصر واليمن وفلسطين»، حسب البيان.

                                * «الإخوان»: لن نتراجع عن عودة مرسي.. ودعوة الرئاسة للجلوس مع المنشقين «مشبوهة»



                                قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها لن تتراجع عن المطالبة بإنهاء «الانقلاب العسكري الفاشي، وعودة الرئيس مرسي». واصفة دعوة مؤسسة الرئاسة للمنشقين عن الجماعة للحوار بـ«المشبوهة».
                                واعتبر الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، دعوة المستشار الإعلامي لرئيس «سلطة الانقلاب المعين» مشبوهة وغريبة للقاء مجموعة قيل عنها أنها منشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، في نفس التوقيت الذي تزور مصر فيه السيدة كاثرين آشتون مفوضة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي.
                                وأضاف «حسين»، في بيان، مساء الثلاثاء، أن «الجماعة على قلب رجل واحد، وهي قائمة بمؤسساتها وقيادتها الشرعية في أداء مهمتها ولا صلة البثّة لهؤلاء المدعووين بها، فلا صاحب الدعوة ولا المدعووين هم أصحاب الموضوع، ولقد رد شباب الجماعة الحقيقيين على هذه الدعوة المشبوهة بما يستحقه من الرد والإنكار عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما لا يحتاج معه إلى المزيد من الضحد والتفنيد».
                                وتابع: «هذا الأسلوب التآمري مارسته السلطات العسكرية المتعاقبة في المراحل السابقة ولم يحقق مآربه أو أغراضه، ومحاولات البعض تصوير وجود خلافات أو انشقاقات في الصف ستبوء بإذن الله بالفشل كما باءت ما سبقها عبر عمر الجماعة».
                                وأكد «حسين» أن هذه «الدعوة المشبوهة، وهي تتزامن مع زيارة السيدة كاثرين آشتون، تحاول سلطة الانقلاب أن تروّج بواسطتها أنها منفتحة على الحوار مع القوى السياسية المختلفة وهو عكس الواقع الذي تشهد به حملات الاعتقالات المستمرة منذ بداية الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد».
                                وأوضح أمين الجماعة أن «الإخوان لن تتراجع هي وكل القوى الوطنية ومعها جماهير الشعب المصري عن المطالبة بإنهاء الانقلاب العسكري الفاشي وعودة الشرعية المتمثلة بعودة محمد مرسي الرئيس المنتخب والمخطوف إلى موقعه، وعودة مجلس الشورى المنتخب والدستور المستفتى عليه، وهي باقية على عهدها مع الله ثم مع الشعب المصري الأبي».

                                * الجبهة السلفية تعلن مشاركتها في "مظاهرات" 6 أكتوبر
                                أعلنت الجبهة السلفية مشاركتها وبقوة في المظاهرات التي يحشد لها تحالف ما يُسمى بدعم الشرعية يوم 6 أكتوبر، ودعت أنصارها لاستكمال العبور الأول من 6 أكتوبر قبل 40 عامًا بعبور جديد نحو الحرية وموجة ثورية تعم مصر ضد ما اسمته انقلاب 3 يوليو.
                                تضمن البيان العديد من المنطلقات التي اعتبرتها الجبهة حاكمة لموقفها السياسي من أحداث ما بعد 30 يونيو، وفي مقدمتها أنها لن توقف مشاركتها في الفعاليات الثورية ضد ما أسمته الانقلاب العسكري إلا بإنهائه وإلغاء الأوضاع السياسية والقانونية والمجتمعية الباطلة المترتبة عليه، وعودة الأمور لما قبل 3 يوليو على أساس توافق يحقق مصلحة الوطن وينهي الانقسام المجتمعي الذي جاء به الانقلاب.


                                * بعد دعوة "تمرد" للاحتشاد.. "التحالف الوطني" يناشد جموع الشعب الزحف إلى "التحرير" يوم 6 أكتوبر
                                أصدر "التحالف الوطني لدعم الشرعية" بيانًا مساء اليوم الأربعاء، يدعو جموع الشعب إلى الزحف يوم الأحد 6 أكتوبر 2013 إلى ميدان التحرير، على أن تكون نقاط انطلاق المظاهرات ظهرًا من جميع المساجد الكبرى بمحافظتي القاهرة والجيزة.
                                يُذكر أن "حركة تمرد" دعت جموع الشعب المصري في وقت سابق للاحتشاد بالتحرير وأمام الاتحادية في اليوم ذاته للاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر.


                                * قيادي بـ«الجهاد»: سندخل ميدان التحرير بـ2 مليون متظاهر يوم 6 أكتوبر



                                قال محمد أبوسمرة، المتحدث باسم الحزب الإسلامي التابع لتنظيم الجهاد، إن «يوم 6 أكتوبر سيشهد مشاركة كبيرة لأنصار الشرعية الرافضين للانقلاب العسكري»، مضيفًا: «سندخل ميدان التحرير بـ2 مليون متظاهر، وسنكون حريصين على السلمية»، مشيرًا إلى أن الحزب وأعضاءه سيشاركون بكل قوة في الفعاليات والمسيرات المقامة في هذا اليوم.
                                وأوضح «أبوسمرة» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن قيادات التنظيم نجحوا في أن «يأخذوا شباب الجهاد إلى العمل السلمي، وتكرار النموذج الإيراني في مصر بأن يحافظوا على السلمية، وأن يكونوا هم الضحايا والقتلى وليس العكس»، حسب قوله.

                                * إسلاميون يحشدون لـ«مليونية العبور» في 6 أكتوبر
                                يبدأ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، الجمعة، موجة تظاهرات جديدة، استعدادا للمليونية التى ينظمونها فى 6 أكتوبر، الأحد المقبل، تحت اسم «العبور نحو الحرية»، للمطالبة بعودة «الشرعية»، كما أعلن تنظيم الجهاد حشد 2 مليون متظاهر بميدان التحرير، وفى المقابل طالبت الدعوة السلفية بعدم الاستجابة لهذه الدعوات، مؤكدة أن «التظاهرات تعرقل الاستقرار».
                                وتوعدت «حركة الـ 18» التى أسسها عدد من المنتمين للتيارات الإسلامية، المؤيدة للرئيس المعزول بـ«مفآجات جديدة»، عقب فشل محاولتها الاعتصام بميدان التحرير ليلة الثلاثاء، مشيرة إلى أن لديها سبل تصعيد ستكشف عنها خلال مظاهرات 6 أكتوبر الجارى.
                                ويعقد شباب جماعة الإخوان المسلمين، الخميس، اجتماعا مع شباب التيار الإسلامى لوضع اللمسات الأخيرة وخطة التحرك وتحديد الميادين المستهدفة وكيفية دخولها.
                                ويحضر الاجتماع مسؤولون عن الحركة الطلابية للإخوان وممثلون عن حركات مؤيدة لحازم أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفى، فضلا عن حضور عدد من الأخوات لتنظيم تظاهرات للسيدات. وقال محمد أبوسمرة، المتحدث باسم الحزب الإسلامى التابع لتنظيم الجهاد، لـ«المصرى اليوم»: «سندخل ميدان التحرير بـ 2 مليون متظاهر، وسنكون حريصين على السلمية».
                                فى المقابل، انتقدت الدعوة السلفية دعوات النزول يوم 6 أكتوبر، وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة: «إن تلك الدعوات ستؤدى إلى عرقلة الاستقرار فى الدولة»، مطالبا جميع أطراف الأزمة إلى الجلوس على مائدة الحوار للبحث عن سبل اتفاق بينهم.

                                * بالصور والفيديو.. عشرات الطلاب يتظاهرون أمام «التعليم» لإخلاء سبيل زملائهم
                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=kwFbTBmSKJQ

                                نظم العشرات من طلاب الثانوية العامة من حركة «طلاب للارتقاء بالتعليم» وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم، الأربعاء، وذلك اعتراضاً على حبس مجموعة من الطلاب نظموا وقفات احتجاجية، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي في مناطق متفرقة من أنحاء الجمهورية
                                ونفى الطلاب انتماءهم لأي حركة أو حزب سياسي، قائلين: «إحنا مش إخوان»، وأعلنوا أن مطالبهم تتلخص في سرعة إخلاء سبيل الطلاب المحبوسين في الأحداث الأخيرة، وسحب قوات الداخلية من الفصول، والاكتفاء بالتأمين الخارجي للمدارس، مطالبين بتنفيذ قرار الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، منع ممارسة السياسة داخل المدارس، وكذلك منع تشغيل أغنية «تسلم الأيادي»، مطالبين وزير التعليم بتقديم استقالته.
                                وأصدر الطلاب بيانا أدانوا فيه ما وصفوه بـ«الممارسات القمعية التي انتهكتها وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة ضد طلاب مصر، من اعتقالات واعتداءات متكررة خلال مظاهراتهم السلمية».
                                وأدانت الحركة ما وصفته بـ«الاعتداءات علي الطلاب داخل المدارس من قبل أفراد الجيش والشرطة»، موضحة أن «الطلاب قبض عليهم بسبب مطالبتهم بحق القصاص العادل للشهداء»، حسب البيان.
                                من جانبه، أوضح الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أن «الوزارة لا تتخلى عن الوقوف إلى جوار أي طالب ينتمي للعملية التعليمية»، مشيراً إلى أن «الوزارة لا تستطيع مخاطبة الجهات المسؤولة إذا ما كان الطالب أو المعلم المقبوض عليه متهما جنائياً»، لافتا إلى أنه لا يوجد ما يسمي «المعتقل السياسي»، لكن مدان جنائياً.
                                وأكد «أبوالنصر» أنه على تواصل دائم مع وزير الداخلية، لمراجعة كل ما يخص العملية التعليمية وتأمينها، لافتاً إلى أنه خاطب الداخلية رسمياً للإفراج عن جميع المحتجزين من طلاب المدارس والمعلمين، حرصاً على مستقبلهم



















                                *
                                مظاهرات لـ"طلاب الإخوان" بجامعة القاهرة.. وأخرى مؤيدة للجيش ترفع صور "السيسى"
                                نظم العشرات من طلاب الإخوان بكلية العلوم جامعة القاهرة، اليوم الاربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين، ورفض حكم العسكر - على حد وصفهم.
                                ودفعت هذه المظاهرة، الطلاب المؤيدين للفريق أول عبدالفتاح السيسي، إلى تنظيم مظاهرة مؤيدة للفريق، ووقعت مشادات كلامية بين عدد من طلاب الإخوان، والطلاب المستقلين.

                                * عشرات من طلاب "علاج طبيعى" جامعة القاهرة يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن زميلهم
                                نظم عشرات من طلاب كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام الكلية، للمطالبة بالإفراج عن زميلهم عبدالرحمن عارف، والذى حضر إلى الكلية اليوم، بسيارة أمن مركزى لأداء أحد الامتحانات.‬‬
                                ‫‫وقام عدد آخر من طلاب الفرقتين الثالثة والرابعة بكلية هندسة جامعة القاهرة، بتمثيل فيلم صامت، بساحة الكلية، اعتراضًا منهم على ما أسموه بـ"حملة الاعتقالات"، التى يتعرض لها الطلاب، والمطالبة بالإفراج عنهم.

                                * بالصور.. مظاهرتان بجامعة حلوان إحداهما بشارات رابعة والأخرى تأييدًا للقوات المسلحة
                                نظم نحو 300 طالب وطالبة تابعين لحركة "طلاب ضد الانقلاب" مظاهرة داخل حرم جامعة حلوان اليوم الاربعاء، ورددوا هتافات ضد القوات المسلحة والفريق عبد الفتاح السيسى.
                                كما رفع الطلاب صورا وماسكات لأسماء البلتاجي نجلة القيادي الإخواني محمد البلتاجي، وشعار رابعة العدوية وأعلام "طلاب ضد الانقلاب" وصورا لبعض الطلاب المعتقلين مطالبين بالافراج عنهم.
                                وطالبوا فى هتافاتهم بعزل الفريق السيسي، وهتفوا "كلنا رابعة".
                                فيما انطلقت مسيرة موازية تضم 200 طالب وطالبة تهتف ضد جماعة الإخوان معلنة تأييدها للقوات المسلحة.
                                وردد المشاركون في المسيرة هتافات "اشهد يا محمد يا محمود.. بتوع رابعة رد سجون"، "عبد الناصر قالها قوية.. الإخوان بلطجة".
                                وشهد الحرم الجامعي تواجد الأمن الإداري بكثافة دون أن يتدخل لإنهاء أي من المظاهرتين.

















                                * مقتل شاب في اشتباكات بين أنصار مرسي وأهالي بالسويس
                                لقي شاب مصرعه خلال اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من الأهالي، مساء الأربعاء، بشارع الجيش بالسويس، لرفض الأهالي مسيرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين المستمرة لليوم الثالث على التوالي.
                                ونشبت الاشتباكات عقب مرور مسيرة «الإخوان» من شارع الجيش أمام بنك الإسكندرية، حيث بدأت بمشادات بين الأهالي وأصحاب المحلات والمتظاهرين من جانب، وأنصار مرسي من جانب آخر، احتجاجًا على ترديد هتافات ضد الجيش، ثم تحولت إلى معركة بمحيط بنك الإسكندرية، و«أبو العزيم»، وقسم شرطة الأربعين، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة، وتم سماع أصوات طلقات نارية.
                                وأكد الدكتور عبد المنعم سالم، مدير مستشفى السويس العام، أن هناك حالة وفاة لشاب يدعى عبد الله محمد عطية، 16 سنة، مصاب بطلق ناري في الرأس وتم نقله للمشرحة.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 03-10-2013, 06:46 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X