بسمه جلت أسماؤه
يقول الليث 6
أولا: انا قلت أثبت ولم احدد لا في مكة ولا في المدينة
ولكن بعد النقاش قلت أنت ان ابا بكر انفق كل ماله في مكة ولم يبق معه مال في المدينة
فقلنا خيرا إن شاء الله
المهم أن تثبت أن مال أبا بكر ساعد النبي صلى الله عليه واله وسلم خاصة.
وقلنا لك هل كان النبي صلى الله عليه واله وسلم فقيرا حتى يعيله أبا بكر.
بعد النقاش تبين أن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن محتاجا إلى مال بل كان يعيل ويساعد غيره ولذلك اخذ علي بن أبي طالب من عمه ورباه في بيته.
يعني النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن بحاجة إلى احد ولم يكن فقيرا.
اضف إلى ذلك أن هناك احاديث تذكر ان خديجة هي من واسته بمالها..
ثانيا: قلنا لك أذكر لنا حوادث تاريخية مؤكدة فيها ان النبي صلى الله عليه اله وسلم كان بحاجة إلى مساعدة.
فنظرنا في التاريخ فوجدنا حادثتين.
المحاصرة في شعب أبي طالب من 7-10 (ومنهم من قال من 7-11 او 12 ) ولكن سنأخذ بقولك أن النبي كان محاصرا 3 سنوات. منع عنه الطعام والإتصال مع الأخرين..
وكانت خديجة سلام الله عليها بمالها التي كان لها على بعض الناس تمد المحاصرين بالمؤنة...
ولم يذكر لنا التاريخ أن ابا بكر أنفق شيئا خلال هذه السنوات أو أن أبا بكر كان له أي تأثير او مساعدة خلال حصار النبي صلى الله عليه اله وسلم في شعب ابي طالب.
بل أكثر من هذا لم يذكر لنا التاريخ شيئا عن ابي بكر خلال هذه الفترة الزمنية...
والثاني: كان النبي صلى الله عليه واله وسلم بحاجة إلى مساعدة في الهجرة...
وانت قلت أنك لن تناقش في هذه المسألة
فقلنا لك خيرا إن شاء الله.
إذا الثابت أن ابا بكر لم يقدم أي مساعدة تذكر للنبي صلى الله عليه واله وسلم.
فعلام يذكر النبي صلى الله عليه واله وسلم إن آمن الناس علي في صحبته وماله هو أبو بكر...؟؟؟؟
فإذا كان أبا بكر لم ينفق أي مال لمساعدة النبي صلى الله عليه واله وسلم وقد كان محتاجا لها فعلام هذا الحديث....
أما بالنسبة لاعتاق العبيد فقد ذكرنا عدم صحتها ولكن قلنا له سنتماشى معك أيضا
فاحتج علينا ب وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله يتزكى...
وقال أنها نزلت في أبي بكر
مع العلم أن الأيات صريحة وواضحة انها لا تخص شخصا بعينه...
ومع هذا قلنا فلننظر في الأيات
الواضح ان الأيات نزلت في بداية الدعوة الإسلامية. وقبل الجهر بالدعوة الإسلامية.
وقلنا أن ابا بكر لم يكن قد أسلم وقتها.
وقلنا أن هؤلاء العبيد اعتقهم ابا بكر (وسنقول جدلا أن هذا صحيح مؤقتا) عندما رجع من هجرته إلى الحبشة وخلال شهرين - فقط عندما نزل جارا على سيد الغارة إبن الدغنه في بين جمح – من هجرته إلى المدينة المنورة.
وهذا ما يذكره الحديث الصحيح عندكم
والذي اؤمن به أن إعتاق هؤلاء العبيد هي زيادة على الحديث لا من اصله.
فجاءنا الليث طالبا إثبات تأخر إسلام ابي بكر
فجئناه بكلام مختصر للأحاديث التي بحثنا عنها في كتب التاريخ..
فقال اننا ندلس ثم جاءنا بحديثين...
الأول:
والثاني:
ثم قال مخاطبا المعتمد في التاريخ
ثم اتهمنا بالكذب وقال أين حديث عائشة
أين قالت عن عائشة
أقول وبالله التوفيق
الحديث ذكره إيضا إبن كثير
البداية والنهاية لإبن كثير
الجزء الثالث >> فصل: أول من أسلم من متقدمي الإسلام والصحابة وغيرهم
وقال الحافظ أبو الحسن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز العمري قاضي المصيصة، حدثنا أبو بكر عبد الله بن عبيد الله بن إسحاق بن محمد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، حدثني أبي عبيد الله، حدثني عبد الله بن محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: حدثني أبي محمد بن عمران، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
خرج أبو بكر يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له صديقاً في الجاهلية، فلقيه فقال: يا أبا القاسم فقدت من مجالس قومك، واتهموك بالعيب لآبائها وأمهاتها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني رسول الله أدعوك إلى الله)) فلما فرغ كلامه أسلم أبو بكر فانطلق عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما بين الأخشبين أحد أكثر سروراً منه بإسلام أبي بكر، ومضى أبو بكر فراح لعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص فأسلموا.
وإليك هذا الحديث الذي يذكر تأخر إسلام أبي بكر...
تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 30 الصفحة : 45
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر ثنا أحمد بن عبد المنعم بن أحمد ثنا أبو الحسن العتيقي ثنا أبو الحسن الدارقطني نا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي نا يزيد بن هارون ثنا أبو مالك الأشجعي نا سالم بن أبي الجعد
أنه كان مع محمد (ابن الحنفية) بن علي بالشعب قال فقلت له يوما يا أبا عبد الله أكان أبو بكر أول القوم إسلاما قال لا فقلت بأي شيء علا وليس كان لا يذكر أحدا غيره قال لأنه كان خيرهم إسلاما يوم أسلم ثم لم يزل كذلك حتى قبضه الله على ذلك
4 أحاديث حكم بصحة احدها إبن كثير وهو كيفية إسلام ابي بكر وأنكر لفظ فلم يقر ولم ينكر...
المعتمد في التاريخ ليس عنده مانع إبتداء في هذا الكلام.
فكل همه الإثبات...
فأي الاحاديث هي الصحيحة
أولا: الحديث يستشف منه تأخر إسلام أبي بكر إلى ما بعد أن علمت قريش بخروج نبي
ثانيا: عائشة تروي حديث إسلام ابيها كانها عايشته فإذا كانت قد تزوجت وهي في ال 9 من عمرها فمعنى هذا ان الحديث حصل عندما كانت على اقل التقديرات وهي في الرابعة من عمرها أي سنة 9 من البعثة...
ثالثا: الأحاديث الضعيفة التي تقول أنه قد اسلم قبله 50 رجلا ضعفت بناءا على أن ابا بكر اول الناس إسلاما..
رابعا: علم الحديث بذاته علم ظني وليس يقيني. وعلماء الجرح والتعديل متضاربون في الرجل الواحد.
ولهذا تضعيفك للأحاديث بلها واشرب ماؤها.
ماذا تستطيع ان تثبت....
ولو تمعنت في حديث إبن إسحاق وعائشة في أسلام أبي بكر لعلمت أي طامة قد حلت فوق رؤوسكم....
ولكنكم طرتم فرحا بإسلام أبي بكر مباشرة ونسيتم المقدمة التي فيها أن قريشا علمت بخروج نبي وانه لا يحضر مجالسها وانه يسب ألهتهم ووووو. ((كل هذا وابو بكر لا يعلم بخروج نبي))
إذا هذه الأحاديث تثبت وتؤكد تأخر إسلام أبي بكر
اضف إلى ذلك تضعيف الأحاديث التي تقول أن ابا بكر هو أول من اسلم...
والأن وبعد هذه الأحاديث في تاخر إسلام ابي بكر
يبقى عندنا أن احاديث وسينجبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ليس صحيحة بتاتا ولا تخص ابا بكر من قريب أو بعيد ولكنهم الصقوها به لأنه يظنون أن ابا بكر هو الأتقى...
والان
ماذا تستطيع أنت أن تثبت؟؟؟؟؟؟
يقول الليث 6
طلبنا بداية أن يكون موضوعنا عن إنفاق ماله في مكة أولآ فذهبت بنا لمن أنفق 4 دراهم في المدينة .
وذهبت في وضع 10 شبهات على إن أبو بكر رضى الله عنه هرب من المعارك فطلبنا منك أن تثبت هذا الكذب فهربت كعادتك ولم تستطيع إحضار شيء ضده ,,, ولن تستطيع .
سنبين كيف إنك تضع كل ما هو ضعيف وكل ما لا يحتج به فلقد
تعودنا على أسلوب كل المحاورين الشيعة .
وذهبت في وضع 10 شبهات على إن أبو بكر رضى الله عنه هرب من المعارك فطلبنا منك أن تثبت هذا الكذب فهربت كعادتك ولم تستطيع إحضار شيء ضده ,,, ولن تستطيع .
سنبين كيف إنك تضع كل ما هو ضعيف وكل ما لا يحتج به فلقد
تعودنا على أسلوب كل المحاورين الشيعة .
ولكن بعد النقاش قلت أنت ان ابا بكر انفق كل ماله في مكة ولم يبق معه مال في المدينة
فقلنا خيرا إن شاء الله
المهم أن تثبت أن مال أبا بكر ساعد النبي صلى الله عليه واله وسلم خاصة.
وقلنا لك هل كان النبي صلى الله عليه واله وسلم فقيرا حتى يعيله أبا بكر.
بعد النقاش تبين أن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن محتاجا إلى مال بل كان يعيل ويساعد غيره ولذلك اخذ علي بن أبي طالب من عمه ورباه في بيته.
يعني النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن بحاجة إلى احد ولم يكن فقيرا.
اضف إلى ذلك أن هناك احاديث تذكر ان خديجة هي من واسته بمالها..
ثانيا: قلنا لك أذكر لنا حوادث تاريخية مؤكدة فيها ان النبي صلى الله عليه اله وسلم كان بحاجة إلى مساعدة.
فنظرنا في التاريخ فوجدنا حادثتين.
المحاصرة في شعب أبي طالب من 7-10 (ومنهم من قال من 7-11 او 12 ) ولكن سنأخذ بقولك أن النبي كان محاصرا 3 سنوات. منع عنه الطعام والإتصال مع الأخرين..
وكانت خديجة سلام الله عليها بمالها التي كان لها على بعض الناس تمد المحاصرين بالمؤنة...
ولم يذكر لنا التاريخ أن ابا بكر أنفق شيئا خلال هذه السنوات أو أن أبا بكر كان له أي تأثير او مساعدة خلال حصار النبي صلى الله عليه اله وسلم في شعب ابي طالب.
بل أكثر من هذا لم يذكر لنا التاريخ شيئا عن ابي بكر خلال هذه الفترة الزمنية...
والثاني: كان النبي صلى الله عليه واله وسلم بحاجة إلى مساعدة في الهجرة...
وانت قلت أنك لن تناقش في هذه المسألة
فقلنا لك خيرا إن شاء الله.
إذا الثابت أن ابا بكر لم يقدم أي مساعدة تذكر للنبي صلى الله عليه واله وسلم.
فعلام يذكر النبي صلى الله عليه واله وسلم إن آمن الناس علي في صحبته وماله هو أبو بكر...؟؟؟؟
فإذا كان أبا بكر لم ينفق أي مال لمساعدة النبي صلى الله عليه واله وسلم وقد كان محتاجا لها فعلام هذا الحديث....
أما بالنسبة لاعتاق العبيد فقد ذكرنا عدم صحتها ولكن قلنا له سنتماشى معك أيضا
فاحتج علينا ب وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله يتزكى...
وقال أنها نزلت في أبي بكر
مع العلم أن الأيات صريحة وواضحة انها لا تخص شخصا بعينه...
ومع هذا قلنا فلننظر في الأيات
الواضح ان الأيات نزلت في بداية الدعوة الإسلامية. وقبل الجهر بالدعوة الإسلامية.
وقلنا أن ابا بكر لم يكن قد أسلم وقتها.
وقلنا أن هؤلاء العبيد اعتقهم ابا بكر (وسنقول جدلا أن هذا صحيح مؤقتا) عندما رجع من هجرته إلى الحبشة وخلال شهرين - فقط عندما نزل جارا على سيد الغارة إبن الدغنه في بين جمح – من هجرته إلى المدينة المنورة.
وهذا ما يذكره الحديث الصحيح عندكم
والذي اؤمن به أن إعتاق هؤلاء العبيد هي زيادة على الحديث لا من اصله.
فجاءنا الليث طالبا إثبات تأخر إسلام ابي بكر
فجئناه بكلام مختصر للأحاديث التي بحثنا عنها في كتب التاريخ..
فقال اننا ندلس ثم جاءنا بحديثين...
الأول:
قال يونس عن ابن إسحاق ثم إن أبا بكر الصديق لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : أحق ما تقول قريش يا محمد ؟ من تركك آلهتنا و تسفيهك عقولنا و تكفيرك آباءنا ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ بلى إني رسول الله و نبيه بعثني لأبلغ رسالته و أدعوك إلى الله بالحق فو الله إنه للحق أدعوك يا أبا بكر إلى الله وحده لا شريك له و لا تعبد غيره و الموالاة على طاعته ]
و قرأ عليه القرآن فلم يقر و لم ينكر فأسلم و كفر بالأصنام و خلع الأنداد و أقر بحق الإسلام و رجع أبو بكر و هو مؤمن مصدق
قال ابن إسحاق : [ حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الحصين التميمي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة و تردد و نظر إلا أبا بكر ما عكم عنه حين ذكرته و لا تردد فيه ]
عكم : أي تلبث
و هذا الذي ذكره ابن إسحاق في قوله : [ فلم يقر و لم ينكر ] منكر
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ بلى إني رسول الله و نبيه بعثني لأبلغ رسالته و أدعوك إلى الله بالحق فو الله إنه للحق أدعوك يا أبا بكر إلى الله وحده لا شريك له و لا تعبد غيره و الموالاة على طاعته ]
و قرأ عليه القرآن فلم يقر و لم ينكر فأسلم و كفر بالأصنام و خلع الأنداد و أقر بحق الإسلام و رجع أبو بكر و هو مؤمن مصدق
قال ابن إسحاق : [ حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الحصين التميمي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة و تردد و نظر إلا أبا بكر ما عكم عنه حين ذكرته و لا تردد فيه ]
عكم : أي تلبث
و هذا الذي ذكره ابن إسحاق في قوله : [ فلم يقر و لم ينكر ] منكر
ما رواه ابن جرير قائلا : أخبرنا ابن حميد حدثنا كنانة بن جباة عن إبراهيم بن طهمان عن حجاج عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عم محمد بن سعد بن أبي وقاص قال : قلت لأبي : أكان أبو بكر أولكم إسلاما ؟ قال : لا و لقد أسلم قبله أكثر من خمسين و لكن كان أفضلنا إسلاما
فإنه حديث منكر إسنادا و متنا
فإنه حديث منكر إسنادا و متنا
لم أرى أين ذكرت عائشة رضى الله عنها هذا الكلام ....
أم هو من خيالك !
أم هو من خيالك !
أين قالت عن عائشة
أقول وبالله التوفيق
الحديث ذكره إيضا إبن كثير
البداية والنهاية لإبن كثير
الجزء الثالث >> فصل: أول من أسلم من متقدمي الإسلام والصحابة وغيرهم
وقال الحافظ أبو الحسن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز العمري قاضي المصيصة، حدثنا أبو بكر عبد الله بن عبيد الله بن إسحاق بن محمد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، حدثني أبي عبيد الله، حدثني عبد الله بن محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: حدثني أبي محمد بن عمران، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
خرج أبو بكر يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له صديقاً في الجاهلية، فلقيه فقال: يا أبا القاسم فقدت من مجالس قومك، واتهموك بالعيب لآبائها وأمهاتها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني رسول الله أدعوك إلى الله)) فلما فرغ كلامه أسلم أبو بكر فانطلق عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما بين الأخشبين أحد أكثر سروراً منه بإسلام أبي بكر، ومضى أبو بكر فراح لعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص فأسلموا.
وإليك هذا الحديث الذي يذكر تأخر إسلام أبي بكر...
تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 30 الصفحة : 45
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر ثنا أحمد بن عبد المنعم بن أحمد ثنا أبو الحسن العتيقي ثنا أبو الحسن الدارقطني نا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي نا يزيد بن هارون ثنا أبو مالك الأشجعي نا سالم بن أبي الجعد
أنه كان مع محمد (ابن الحنفية) بن علي بالشعب قال فقلت له يوما يا أبا عبد الله أكان أبو بكر أول القوم إسلاما قال لا فقلت بأي شيء علا وليس كان لا يذكر أحدا غيره قال لأنه كان خيرهم إسلاما يوم أسلم ثم لم يزل كذلك حتى قبضه الله على ذلك
4 أحاديث حكم بصحة احدها إبن كثير وهو كيفية إسلام ابي بكر وأنكر لفظ فلم يقر ولم ينكر...
المعتمد في التاريخ ليس عنده مانع إبتداء في هذا الكلام.
فكل همه الإثبات...
فأي الاحاديث هي الصحيحة
أولا: الحديث يستشف منه تأخر إسلام أبي بكر إلى ما بعد أن علمت قريش بخروج نبي
ثانيا: عائشة تروي حديث إسلام ابيها كانها عايشته فإذا كانت قد تزوجت وهي في ال 9 من عمرها فمعنى هذا ان الحديث حصل عندما كانت على اقل التقديرات وهي في الرابعة من عمرها أي سنة 9 من البعثة...
ثالثا: الأحاديث الضعيفة التي تقول أنه قد اسلم قبله 50 رجلا ضعفت بناءا على أن ابا بكر اول الناس إسلاما..
رابعا: علم الحديث بذاته علم ظني وليس يقيني. وعلماء الجرح والتعديل متضاربون في الرجل الواحد.
ولهذا تضعيفك للأحاديث بلها واشرب ماؤها.
ماذا تستطيع ان تثبت....
ولو تمعنت في حديث إبن إسحاق وعائشة في أسلام أبي بكر لعلمت أي طامة قد حلت فوق رؤوسكم....
ولكنكم طرتم فرحا بإسلام أبي بكر مباشرة ونسيتم المقدمة التي فيها أن قريشا علمت بخروج نبي وانه لا يحضر مجالسها وانه يسب ألهتهم ووووو. ((كل هذا وابو بكر لا يعلم بخروج نبي))
إذا هذه الأحاديث تثبت وتؤكد تأخر إسلام أبي بكر
اضف إلى ذلك تضعيف الأحاديث التي تقول أن ابا بكر هو أول من اسلم...
والأن وبعد هذه الأحاديث في تاخر إسلام ابي بكر
يبقى عندنا أن احاديث وسينجبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ليس صحيحة بتاتا ولا تخص ابا بكر من قريب أو بعيد ولكنهم الصقوها به لأنه يظنون أن ابا بكر هو الأتقى...
والان
ماذا تستطيع أنت أن تثبت؟؟؟؟؟؟
تعليق