إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * الكويت تطلب التحكيم الدولي لحل نزاع حول حقلين مشتركين مع السعودية



    طلبت الكويت اللجوء الى "تحكيم دولي" للتوصل الى حل حول الحقلين النفطيين المشتركين مع السعودية بعدما وصلت المحادثات بينهما الى "طريق مسدود"، بحسب ما نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية الثلاثاء.

    ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى أن "المحادثات بين الكويت والسعودية بشأن الحقول المشتركة بينهما وصلت إلى طريق مسدود، ولم تتوصل إلى صيغة ترضي الطرفين"، وتبلغ مساحة الحقلين خمسة آلاف كيلومتر مربع وتستثمرهما الدولتان وفقا لمعاهدة عمرها 50 عاما.

    واشارت الصحيفة، وفقا للمصادر، الى ان "الكويت طلبت رسميا اللجوء الى تحكيم دولي وفق ما تنص عليه الاتفاقية بين الطرفين في حال المنازعات" بشرط موافقتهما معا.

    واوقف الانتاج بالكامل في الحقلين لاسباب عدة، ما عاد بالضرر على الكويت التي لا تمتلك قدرات كافية للتعويض عن هذا النقص بعكس جارتها السعودية.

    وكانت الامارة تحصل على نصف انتاج حقلي الخفجي والوفرة الذي يزيد عن 500 الف برميل يوميا قبل وقف الانتاج. وينتج حقل الخفجي 300 الف برميل يوميا مقابل 200 الف في حقل الوفرة. وتوقف حقل الخفجي البحري عن الانتاج في تشرين الاول/اكتوبر لاسباب بيئية.

    اما الوفرة فتم ايقافه يوم الاثنين لاسبوعين من اجل اعمال الصيانة، الا ان مصادر في القطاع قالت ان الانتاج منه لن يستأنف قبل حل الازمة بين الدولتين الخليجيتين.

    وبحسب مصادر في القطاع فان السلطات الكويتية غاضبة من تجديد الرياض في العام 2009 لاتفاق مع شركة "شيفرون" السعودية لمدة 30 عاما من دون مراجعتها.

    وردا على ذلك، امتنعت عن اصدار او تجديد تأشيرات دخول لموظفي "شيفرون". ويأتي وقف العمل في الحقلين وسط وفرة في الانتاج اسفرت عن تراجع كبير في اسعار النفط.

    ***
    *
    طفتُ أوروبا فلم يستوقفني أحد..

    الكلباني: في وطني فتشت تفتيش المجرمين




    أظهر الشيخ عادل الكلباني استياءه من طريقة التفتيش بمطارات الدول العربية في الخليج الفارسي مقارنة بما يحدث في الدول الأوروبية.

    وافاد موقع المرصد ان الكلباني قال مغردا امس الاثنين عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "جلت أوروبا لم يستوقفني أحد ولم يسألني أحد، ولما وصلت وطني الخليجي فُتِّشتُ تفتيش المجرمين".

    وتعقيبا على أحد متابعيه الذي قال له "إنه نظام ويُطبق على الجميع"، قال الكلباني: "لو طُبق على الجميع ما ساءني".


    ***
    * لهذا السبب لن يحضر الملك سلمان كامب ديفيد!!!



    غرّد المعارض السعودي “مجتهد” على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” أن سبب عدم حضور الملك سلمان بن عبدالعزيز القمة الأميركية الخليجية في كامب ديفيد والذي سيضم د “نظرا لمعرفته الجيدة بالملك سلمان وجه أمير الكويت صباح الأحمد نصيحة لمحمد بن سلمان أن لايذهب الملك لأمريكا حتى لايحرجهم بسبب وضعه الصحي والعقلي”.



    هذا وأجرى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء الاثنين، اتصالاً هاتفياً بالملك سلمان بن عبدالعزيز. وبحث معه التحضيرات للقمة الأميركية الخليجية في كامب ديفيد، والتي أناب العاهل السعودي ولي العهد الأمير محمد بن نايف لحضورها.

    وأفادت الأنباء أن الملك سلمان وأوباما اتفقا على الحاجة إلى معالجة الوضع الإنساني العاجل في اليمن، وإلى العمل بشكل وثيق مع الدول الخليجية الأخرى للتصدي “للتهديدات” التي تواجه المنطقة.

    وقد وصل الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء الاثنين إلى فرنسا، في طريقه إلى الولايات المتحدة الأميركية لترؤس وفد المملكة إلى اجتماعات كامب ديفيد.

    ويضم الوفد المرافق ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان.

    ***
    * ’الحرد’ الخليجي واللامبالاة الأميركية


    لهذه الأسباب يغيب الزعماء العرب عن مشهد ’كامب ديفيد’

    فاطمة سلامة

    لأعوام طويلة بقيت واشنطن الأب الروحي لدول الخليج. تُحركهم كيف ما يطيب لها الهوى، على قاعدة "الأمن الإسرائيلي" أولاً. لأعوام طويلة ظل الزعماء العرب عبيداً لدى السادة الأميركيين، ينتظرون أمام أبواب البيت الأبيض موعداً يجمعهم برئيسه. قصر نظرهم جعلهم يضعون كل بيضهم في سلّة الأميركي. اليوم يأخذ هؤلاء على خاطرهم. المعلّم خذل التلامذة. قطار التفاوض مع إيران لن يتوقف استجابة للتمنيات الخليجية. واشنطن ماضية باتفاقها مع طهران، ضاربةً عرض الحائط أمنياتهم. الخاطر المكسور للزعماء العرب دفعهم الى التغيب عن قمة "كامب ديفيد" المنعقدة في واشنطن، وإرسال من ينوب عنهم في خطوة تُبرز حجم الامتعاض الخليجي من المعلم الأميركي.

    يحلو للخبير في الشؤون الأميركية الدكتور كامل وزنة أن يستهل حديثه لدى سؤاله عن دلالات غياب الملوك العرب عن القمة الأميركية، باقتباس قول لأحد المسؤولين الأميركيين "الرياض أنفقت 500 مليار دولار على التسلح منذ 20 عاماً، وأوضاعها لا تزال على ما هي عليه، الأمر الذي أثار قلق السعودية وملوكها". بالنسبة لوزنة، أيقنت السعودية ومن يلف لفها أن الأمن يُصنع ولا يُشترى من واشنطن أو الدول الغربية التي لا تهدف سوى الى بيع الأسلحة ونشر المزيد من الفوضى في المنطقة. وهنا يشير وزنة الى أنّ قلق الرياض على الوضع السعودي مقابل امتلاك إيران سلاحاً نووياً بالاتفاق مع واشنطن زاد من الامتعاض الخليجي. هم أساساً يأخذون على أميركا عدم تقديم ضمانات على القياس الخليجي فيما يخص الملف النووي الإيراني. أكثر من ذلك، يؤيدون إنهاء التفاوض مع طهران والبدء بعملية عسكرية ضدها.


    لهذه الأسباب يغيب الزعماء العرب عن مشهد "كامب ديفيد"

    سبب آخر لابتعاد الملوك العرب عن مشهد "كامب ديفيد" يتمثّل في سعيهم للحصول على معاهدة عسكرية مع أميركا على غرار معاهدة "الناتو" تضمن أمنهم. برأي وزنة، ملوك الدول الخليجية يحلمون بتزويدهم بسلاح إضافي كما تُسلح "إسرائيل". وفق المتحدّث، سيذهب الوفد الخليجي الى أميركا بغياب أبرز الزعماء، وفي جعبته فائض قوة يُستخدم في قتل الأبرياء في اليمن، الأمر الذي يجب أن يشكل إنذاراً للإنسانية والعالم بأن فائض التسلح في المنطقة هو أخطر من الطاقة النووية السلمية التي تريد إيران أن تحافظ على انتاجها" يضيف وزنة.

    يعتقد زعماء الخليج وعلى رأسهم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أنّ تغيبهم عن الحضور شخصياً في القمة سيشكّل ورقة ضغط في وجه أميركا، لكن كل اعتقاداتهم في غير محلها، يؤكّد وزنة. بنظره، "منطقة الخليج لم تعد في الميزان الأميركي بالأهمية نفسها التي كانت عليها في السابق".

    ***
    * اوباما "يستدعي" القادة ويتعامل معهم كناظر مدرسة.. اختلفوا معنا كما شئتم!




    عبد الباري عطوان/ رأي اليوم


    القمة التي يستضيفها الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء بحضور بعض قادة مجلس التعاون الخليجي، تعكس مدى استخفافه بنا كعرب، شعوبا وحكاما، ولذلك فان تغيب بعض هؤلاء عنها يشكل فعلا صفعه للرئيس الاميركي، وردا قويا على هذه الاهانة، جاءت في الوقت المناسب، سواء قصدوا ذلك او لم يقصدوا.

    الرئيس اوباما مارس كل انواع العنجهية والاستعلاء عندما اصدر فرمانا “باستدعاء” قادة دول مجلس التعاون الى واشنطن، وكأنه ناظر مدرسة ابتدائية، وبهدف “استرضاء” هؤلاء، وتطييب خاطرهم، وبعد ان “خانهم”، وخدعهم، وطعنهم في الظهر، عندما تفاوض من خلف ظهورهم مع ايران، وفي احدى عواصمهم (مسقط)، بينما كان يقرع طبول الحرب، ويحشد حاملات الطائرات، ويبيع لهم صفقات اسلحة بأكثر من 150 مليار دولار استعدادا لمواجهة كان يؤكد انها حتمية لنكتشف انه كان يسعى الى تحالف استراتيجي مع ايران على حساب حلفائه العرب التاريخيين فهنيئا له ولها، ولا عزاء للمخدوعين.

    كان الاحرى بالرئيس اوباما لو كان جادا فعلا في “استرضاء” ضيوفه هؤلاء، وتأكيد احترامه لهم ودولهم، وتحالفه الاستراتيجي المزعوم معهم، ان يذهب اليهم بنفسه، الى الرياض مثلا، ويلتقي بهم هناك، لا ان يستدعيهم الى “كامب ديفيد” المنتجع الاميركي سيء الذكر، الذي ارتبط في اذهان العرب، ومن بينهم الخليجيين، باتفاقات الذل والعار والاستسلام المطلق لـ"اسرائيل"، والتفريط بكل الثوابت العربية والاسلامية، وتمزيق المنطقة العربية، وبذر بذور التفكيك والانقسام فيها.

    جون كيري وزير الخارجية الاميركي مهندس هذا اللقاء وعرابه، قال بالامس ان رئيسه سيعرض على الدول الخليجية “اتفاقا امنيا جديدا”، واضاف “نحن نبلور سلسلة من الالتزامات الجديدة التي ستخلق عهدا امنيا جديدا”.

    هذا الكلام يعني عمليا شراء المزيد من صفقات الاسلحة الاقل تطورا بالمقارنة مع ما تبيعه اميركا لـ"اسرائيل"، وانفاق عشرات، ان لم يكن مئات المليارات من الدولارات، واقامة قواعد عسكرية اضافية في الجزيرة العربية، وتحويل دول الخليج (الفارسي) الى “محميات” اميركية، اي العودة الى الوراء اكثر من مئة عام الى زمن الامبراطورية البريطانية في عملية “ابتزاز″ جديدة اضخم من سابقاتها.

    هذا الاتفاق الامني الجديد الذي يتحدث عنه الوزير كيري، وسيتبناه رئيسه اوباما في قمة كامب ديفيد، لن يمنع "التوسع" الايراني في المنطقة، بل ربما سيعززه، اذا كان موجودا في الاصل، لان من يعتمد على اميركا، او اي قوى خارجية، سيصاب بخيبة الامل حتما، ونحن في المنطقة العربية اكثر من اكتوى و”انقرص” من الجحر الاميركي.

    نسأل، اعتمادا على قراءتنا لتجارب ما زالت حيه، ونقول، هل حمت اميركا ودروعها الصاروخية اوكرانيا من التوسع الروسي، واستيلاء موسكو على شبه جزيرة القرم؟ وهل منعت اميركا روسيا من التوسع في جورجيا، واقتطاع اوسيتا الجنوبية منها؟

    الدولة الوحيدة التي اخلصت اميركا لها حتى الآن هي "اسرائيل"، ولكن حتى هذه ستجد نفسها في المستقبل القريب تواجه ما واجهته اوكرانيا وفيتنام (سالغون) وافغانستان وعراق ما بعد 2003، فنحن نقرأ التاريخ جيدا، والايام بيننا... مشكلتنا كعرب ان الجميع يتعامل معنا كأغبياء، ونحن نؤكد لهم هذه الحقيقة يوميا، فلا غرابة ان يتعامل معنا الرئيس اوباما وغيره من قادة الغرب من المنطلق نفسه.

    تابعت كل المقالات والتصريحات الخليجية والاميركية المتعلقة بالقمة المقترحة طوال الشهر الماضي، لعلي اجد اشارة واحدة، تؤكد ول بشكل هامشي الى وجود قضية فلسطين على جدول اعمالها، والعدوان الاسرائيلي على المقدسات العربية والاسلامية فيها، والاستيطان الذي يبتلع القدس... والله لم اجد اي اشارة ولو عابرة في هذا الصدد، ولم اسمع من اي من المشاركين فيها يقول انه سيطالب الادارة الاميركية ورئيسها باحترام وعودة والتزاماته تجاه هذه القضية، أليس من حقنا ان نعتب، ولا اقول ان نغضب لهذا التجاهل؟


    "التوسع" الايراني اذا تحقق عمليا على الارض، فإنه سيتم لاسباب عديدة من ضمنها هذا لتجاهل الواضح، ولا نقول المتعمد، للقضية العربية المركزية التي تجسد شرف الامة وكرامتها، حسب ما نعتقد وعشرات ان لم يكن مئات العرب مثلنا.

    الرئيس اوباما قال في حديث لصحيفة “النيويورك تايمز″ وتوماس فريدمان احد ابرز كتابها، ان ايران ليست الخطر الاكبر على الدول الخليجية، وانما الخطر الداخلي المتمثل في استياء شعوبها من غياب الاصلاحات، وغياب فرص العمل، والمساواة، ونحن نضيف بعدم اهتمامها بالشكل المأمول بالقضية العربية المركزية التي تعتبر الوحيدة التي توحد الشعوب العربية او معظمها خلفها.

    ادارة الرئيس اوباما مثل كل الادارات السابقة باعت دول الخليج (الفارسي)، والعرب من خلفهم، مرتين، الاولى لاسرائيل، والثانية لايران، والقبول بالبيعة الاولى هو الذي ادى وسيؤدي الى الثانية، واي محاولة لـ”الترقيع″ محكوم عليها بالفشل.

    ربما يعتبرنا البعض مثاليين، او نطرح قضايا عفا عليها زمانهم، ولكننا نرى عكس ذلك تماما، ففي البدء كانت القدس واقصاها وكل فلسطين، فهي البوصلة، بوصلة الشرفاء والكرامة.

    طابت اقامتكم في كامب ديفيد في معية الرئيس اوباما، وكرم ضيافته، واعذرونا اذا ذكرنّاكم بما تريدون نسيانه في الوقت الراهن على الاقل.

    تعليق


    • * ملتقى التصوف الإسلامي اليمني يستنكر استمرار العدوان ويتضامن مع الشيخ النمر



      عبّر ملتقى التصوف الإسلامي اليمني عن رفضه لاستمرار العدوان السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني "المسلم المسالم الذي لم يعتدِ على أحد ولم يهدد أمن أحد ".

      وأكد الملتقى أن العدوان على اليمن يمنع وصول أي إغاثات إنسانية أو مواد طبية وغذائية مع الإستمرار بارتكاب المجازر اليومية، وهو "يأتي بهدف تركيع وإذلال الشعب اليمني في ظل تواطؤ مجلس الأمن الدولي وتخاذل معظم دول العالم ".

      واستغرب "صمت العالم العربي والإسلامي والإنساني تجاه مايتعرض له الشعب اليمني"، وقال: "إن المسؤولية الكبرى تقع على عاتقكم فلا تتخلوا عنها وأنتم أعلم الناس بكتاب الله وواجبات الإسلام ، لقد طال صمتكم تجاه مايتعرض له شعبنا من اعتداء بربري غاشم وإبادة وحشية وحصار ظالم وجبان ولا زلنا ننتظر منكم كلمة حق واستنكاراً واضحاً ، وإن كنتم تخشون أن تعتقلكم أنظمتكم بسبب وقوفكم مع المستضعفين فتقدموا بالنصح لحكامكم وإلا فمتى ستأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ؟"

      التضامن مع آية الله النمر

      وفي بيانه، عبّر ملتقى التصوف الإسلامي عن تضامنه الكامل مع الشيخ نمر باقر النمر "أحد أهم وأبرز العلماء المسلمين في الخليج والعالم الإسلامي والذي اعتقله نظام آل سعود بدون أي تهمة سوى قول الحق والتعبير عن الرأي".

      "إننا في ملتقى التصوف الإسلامي اليمني ونحن نعيش تحت نيران الغارات السعوأمريكية المتواصلة إلا أن هذه الحرب لا تثنينا على أن نعلن تضامننا الكامل مع الشيخ النمر الذي أصدر نظام آل سعود حكم إعدام بحقه في ١٥ أكتوبر ٢٠١٤ م ظلماً وعدواناً وقد يرتكب النظام السعودي حماقة فينفذ حكم الإعدام بشكل مفاجيء ليتخلص من الاعتراضات التي قد تواجهه"، قال البيان.

      وختم: "إننا في ملتقى التصوف نرى أن إعدام آل سعود لعالم مسلم من أي مذهب كان يشكل بادرة خطيرة وكارثية لن تسلم دول الخليج من عواقبها ، ونؤكد أن حكم إعدام الشيخ النمر يندرج ضمن المشروع الإمريكي الذي يسعى لخلق فتن طائفية في المنطقة وهذه المرة لن تسلم السعودية من هذه الفتن إذا أقدمت على مثل هكذا حماقة وندعوا علماء السنة لأن يقفوا ضد هذا الحكم ويعلنوا تضامنهم مع الشيخ النمر ليدرأوا عن مجتمعاتنا الإسلامية أي فتنة طائفية أو مذهبية تسعى أمريكا وأعوانها لإشعالها".

      ***
      *
      البحرين في ظل الاحتلال السعودي..
      البحرين: تمييز خدماتي بين المجنّسين والمواطنين الأصليين

      سيدة بحرينية تستعرض معاناة المواطنين مقارنة مع نعيم المجنسين!

      في رسالةٍ صوتيةٍ، "وبلهجةٍ مُحرقيّةٍ" (لهجة أهالي بلدة المحرق)، طرحت إحدى السيدات البحرينيات مقارنةً بين المواطنين البحرينيِّين والمُجنّسين ولا سيّما في ظلّ الأزمات الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي يعاني منها معظم أبناء الشعب.

      واستعرضت السيدة المعاناة مع خدمات الإسكان "طويلة الأجل"، متحدّثة عن إذلال المواطن للحصول على علاوة السكن من وزارة الإسكان، في الوقت الذي يتنعّم فيه الوافد والمُجنّسُ بهذه الخدمات "بسرعةِ البرق"، بل وصار المجنّس - بحسب قولها - يتملّك مشاريع وعماراتٍ سكنيّةٍ في شتّى مناطق البحرين، ويضع الشروط والقيود على المواطن البحرينيّ الأصيل، حين يرغب في الحصول على شقّةٍ بالإيجار، وخصوصا المُطلّقات، مشيرةً إلى أنّ الوافدين من اليمنيين والسوريين الذين يعملون في قوّة دفاع البحرين أو وزارة الداخليّة، الذين يبلغ معدّل زوجات الفرد منهم ثلاثة، يحظون بميزاتٍ لا يحظى بها المواطن البحرينيّ، متسائلةً باستطرادٍ في رسالتها، "أين البحرينيين وعماراتهم...؟!".

      شاهد الفيديو:
      http://www.alahednews.com.lb/110725/...6#.VVNXIfBgjg1

      ***
      *
      البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

      ملك البحرين خضع للسعودية في "تمثيل كامب ديفيد"



      المصدر / مراة البحرين

      قال المحلل والباحث السعودي فؤاد إبراهيم إن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خضع لرغبة الملك السعودي في ما يتعلق بتمثيل بلاده في قمة كامب ديفيد بين الرئيس الأمريكي وقادة الدول الخليجية.
      وفي تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أكد إبراهيم أن السعودية سعت في القمة الخليجية التشاورية في الرياض في (5 مايو/ أيار 2015) إلى إقناع قادة دول الخليج ( الفارسي ) بتخفيض مستوى التمثيل في قمة كامب ديفيد الى ولاة عهد.

      وأضاف أن الكويت اعتذرت وقرر الشيخ صباح الذهاب شخصياً على قاعدة أن هناك استحقاقات في المرحلة المقبلة تتطلب دوراً فاعلاً ومنها مواجهة الإرهاب وما بعد مرحلة الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن قطر اعتذرت أيضا، وقرر الشيخ تميم الذهاب شخصياً على أساس أن ولي العهد ليس مؤهلاً بدرجة كافية لتمثيل الوفد، وأن لقطر التزامات كبيرة مع واشنطن.


      أما البحرين، فيقول إبراهيم إن الملك "شعر بالاكتئاب نتيجة قرار الملك سلمان، لأن حمد كان يرى في القمة فرصة ذهبية للقاء أوباما برغم طلبه اللقاء معه منذ خمس سنوات، مبينا أنه كان يرغب في تسهيل مهمة الصفقة العسكرية المعطّلة من قبل الكونجرس منذ عام 2011 -على حد قوله-.


      وأضاف "حاول ملك البحرين التوسل لسلمان بالحضور ولكن الجواب كان حاسماً، ما زاد في شعوره بخيبة الأمل حتى أنه أبدى انزعاجه أمام الوزراء المقرّبين منه، وأبلغهم أن قرار السعودية لا يخدم قضايانا في ظل تحديات كثيرة ومنها داعش وترتيبات ما بعد الاتفاق النووي مع إيران".


      وبيّن أن السعودية "لا تريد المشاركة في قمة كامب ديفيد لأنها تنطوي على التزامات تتعلق بالملف النووي الإيراني وترتيبات المنطقة خصوصاً في الملفين السوري واليمني"، لافتا إلى أنها كانت تريد تعهداً من الرئيس أوباما في الملف السوري أن لا يكون لبشار الأسد مكان في أي تسوية مقبلة، وفي الملف اليمني أن يعود هادي للسلطة.


      وأضاف أن السعودية تخشى من إثارة موضوع الإصلاح السياسي على خلفية تصريح الرئيس أوباما للصحافي توماس فريدمان بأن مشكلات قادة المنطقة مع شعوبها وليس مع إيران، متابعا "البيت الأبيض حاول أن يعطي أفضلية لسلمان وقال بأن أوباما سوف يقابله قبل انعقاد القمة من أجل تحفيزه على الحضور، ولكن السعودية أرادت أمراً واحداً".


      وأوضح "تريد تعهداً مكتوباً من أوباما بالحماية ولكنه وعد بفعل ذلك شفهياً، والسعودية تخشى من ترتيبات تكون على حسابها مع ايران"، وخلص إلى أن "مقررات كامب ديفيد لا تخدم مشيخات الخليج ( الفارسي ) لأنها تتجه إلى إيجاد حلول تصالحية مع إيران وإصلاحات داخلية".

      تعليق


      • "العرب" بعد كامب ديفيد الثانية: النفط يهزم العروبة.. والاسلام!




        طلال سلمان - السفير

        اعطي استدعاء الرئيس الأميركي حكام شبه الجزيرة العربية بقيادة السعودية إلى لقائه في منتجع كامب ديفيد الانطباع بأن العرب أمام «منعطف تاريخي» يشقّهم ـ كما المرة الأولى في العام 1978 ـ إلى «عربين» بل إلى محورين، وربما إلى ثلاثة محاور متواجهة، بالاضطرار إن لم يكن بالرغبة أو الاحتياج.

        لقد شق قرار السعودية بإعلان الحرب على اليمن الصف العربي وقسمه معسكرات، برغم محاولات التمويه المتعددة والتي تقوم على الادِّعاء بأنها «عملية دفاعية» حيث لا هجوم، وبأنها تستهدف بعض اليمنيين لا كلهم، بعنوان جماعة متّهمة في وطنيتها (الحوثيون) وبذريعة أنّهم موالون لإيران، فضلاً عن الرئيس السابق الذي خلعته الإرادة الشعبية وكان «الحوثيون» ـ أو «أنصار الله» ـ بين طلائعها...

        صحيح أن العديد من الدول العربية غائبة أو هي تغيِّب نفسها عن دائرة القرار في مختلف الشؤون «القومية»، ولا تهتمّ كثيراً لما يجري خارجها، فإن هي اهتمّت، فإن بياناً غامض العبارات يكفي لتأكيد «أخذ العلم» بما يجري في «الدول الشقيقة»، مع شيء من النصح باعتماد الحكمة في المعالجة، وعدم إسقاط موجبات الأخوة من حساب السياسة التي هي أداة تحقيق المصالح.


        وإذا كان «كامب ديفيد الأول» قد بات عنواناً لخروج مصر من الصفّ العربي ومن مواجهة العدو الإسرائيلي (أقله كرد فعل عصبي ينفع للاستهلاك ولا يؤثر في السياسة، وإن أدّى إلى إخراج جامعة الدول العربية من القاهرة لتحطّ في تونس كلاجئ سياسي ولو لفترة محدودة)، فإن كامب ديفيد الثاني يأتي تثبيتاً لخروج المملكة العربية السعودية ومعها إمارات الخليج (الفارسي) من ذلك «الصف» الذي فقد معناه السياسي ودلالاته القومية.


        للوهلة الأولى، يتبدّى هذا اللقاء الذي يجيء تتويجاً للحرب السعودية على اليمن، وكأنه إعلان خروج المملكة، ومعها الإمارات الخليجية، من حومة العمل العربي العام، وتكريساً لـ «مجلس التعاون الخليجي» كبديل من جامعة الدول العربية التي باتت بلا وظيفة، عملياً، وبلا قدرة على التأثير في قرار أيّ من دولها.


        وهكذا يتوالى خروج عرب القرن العشرين من التاريخ بقرارات متلاحقة لا تترك فرصة للإحاطة بالنتائج ومدى خطورتها على حاضرهم ومستقبلهم.


        لكأنهم يعودون إلى الجاهلية على متن الطائرات الحربية الأميركية ـ البريطانية ـ الفرنسية، وكلها أسرع من الصوت، وأعظم تدميراً لأسباب العمران من الزلازل والبراكين التي استولدت ـ في ديارهم وعبر تاريخ طويل ـ النفط والغاز ومختلف المشتقات.


        سنة بعد سنة يتزايد أعداد دولهم التي يدمّرونها بأيديهم (ولحساب الغير بعنوان "إسرائيل") وعبر مسلسل من الصراعات على السلطة تعيدهم إلى أحضان «الاستعمار» (بالطلب).. وهو الآن يتخذ أشكالاً جديدة ليس الاحتلال العسكري أولها أو أخطرها. وثمة دول عربية عديدة يحكم القرار فيها، اقتصادياً وعسكرياً، وبالتالي سياسياً، مجموعة من «الخبراء» وقلة من الضباط الأجانب الذين يعيدون تدريب الجيش الذي كان هدفه «النظري» التحرير، بعنوان فلسطين، وتأكيد الهوية العربية والقدرة على احتلال المكانة اللائقة بتاريخهم وبقدرات شعوبهم. أما اليوم، فإن هدف الجيوش حماية الأنظمة القائمة مع تبديل في هوية «العدو» الذي صار ـ في الغالب الأعم ـ عربياً، بشهادة الحرب السعودية على اليمن بعنوان «الحوثيين»، والمقصد إيران، والتوقيت دقيق: عشية توقيع الاتفاق النووي، المقرّر ـ مبدئياً ـ بعد بضعة أسابيع.


        لقد أخرجت من الميدان، حتى هذه اللحظة، ثلاث دول عربية. وعلى اختلاف الأسباب فإن النتيجة واحدة، وهي أن دول سوريا والعراق وليبيا هي الآن غارقة في دماء أبنائها، وقد اجتمعت عليها أخطاء أنظمتها وجماعات الإرهاب السياسي باسم الإسلام بعناوين مختلفة، وإن ظل أبرزها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش». وها هي «عاصفة الحزم» تنهي الأمل بنهوض اليمن واستكمال أسباب حياة دولته الفقيرة...


        هل من الضروري الإشارة إلى أن بعض الدول العربية قد أسهمت في تحويل المعارضات السلمية إلى عصابات مسلحة بأحدث أنواع السلاح وأعظمها تدميراً، كما هي الحال في سوريا، بغير أن ننسى الدور المؤثر الذي لعبته تركيا أردوغان كرمز لحكم «الإخوان المسلمين»، مع التذكير بالدور التركي الذي لم «يتطهّر» من أطماعه التاريخية شبه المعلنة في شمال سوريا وبعض العراق بعنوان محافظة الموصل.


        على أن ذلك لم يمنع دول الخليج (الفارسي) من التحالف مع تركيا ضد سوريا بذريعة العداء مع نظامها الحاكم.. وليس سراً أن العديد من الفصائل المقاتلة في سوريا تحت الشعار الإسلامي إنما تجد في خصومة السعوديين للنظام السوري مصدراً للدعم بالمال والسلاح ومعسكرات التدريب، وإن حوّلت بعضها إلى الأردن لتداخل حدوده مع حدود سوريا (وقد كان، ذات يوم بعض أرضها).


        وفي ظل الخصومة التي تحوّلت إلى عداء يمكن لإسرائيل أن تلعب دور «الحليف»، فتفتح حدودها لبعض القوى المسلّحة التي تحظى بالرعاية السعودية، ولا تتردّد عن القيام بغارات جوية، بين الحين والآخر، لفك الحصار عن مجموعات مسلّحة تقاتل النظام كانت مهدّدة بخسارة مواقعها.


        أما في العراق، فقد كان للسلاح المذهبي دوره في توسيع الشرخ بين العراقيين، في حين تكاتفت الجهود جميعاً في دعم مطلب أكراد العراق بالانفصال عن الدولة المركزية، ولو تحت تسمية «الكانتون»، مع السعي الحثيث لتثبيت الأمر الواقع بحيث يتحوّل الإقليم الكردي إلى دولة ذات سيادة، إلا إذا منع الفيتو التركي والاعتراض الإيراني إعلانها رسمياً، من دون أن يمنع ذلك تثبيت هذا الكيان وتدعيم انفصاله، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً بطبيعة الحال، عن الحكومة المركزية في بغداد.


        في الجانب الآخر، لا يحتاج انتقال السلطة في السعودية إلى «السديريين»، إلى توصيف يؤكد أنه يشكل مشروع انقلاب يتجاوز التراتبية في الأسرة إلى التوجّه السياسي. ولقد تمّ هذا الانقلاب بسرعة قياسية، إذ قبل أن يتم دفن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، كان خليفته الأخ غير الشقيق الذي نُودي به ملكاً، سلمان بن عبد العزيز، يستكمل أسباب السيطرة على مختلف مواقع السلطة... حتى أنه لم يبق الأمير متعب بن عبد العزيز في ولاية العهد، بالشراكة مع الأمير محمد بن نايف، إلا لأسابيع قليلة، ثم طلبه وأبلغه أن «أهل العقد والحل» في انتظاره، لكي «يقبلوا استقالته» تمهيداً لتسمية الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد. وهكذا كان.


        ثم إن الملك سلمان، ومعه ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان، لم يتأخر عن إعلان خطوته الحاسمة: مواجهة إيران، عشية تفاهمها مع واشنطن (ومعها دول 5+1) على الملف النووي، لطرد آخر مواقع نفوذها المفترض في اليمن، ولو اقتضى الأمر شن الحرب على اليمنيين بعنوان «الحوثيين» بعد تصنيفهم «عملاء لإيران» يأتمرون بأمر «الولي الفقيه» باعتبارهم «شيعة»، مع أنهم «زيود»، والزيود ـ تاريخياً ـ في موقع وسط بين السنة والشيعة، بل لعلهم أقرب إلى السنة، في حساب الفقهاء.


        إذاً، لا بدّ من «تطهير» شبه الجزيرة العربية من «النفوذ الإيراني» ولو اقتضى الأمر إعلان الحرب على اليمن، مع التركيز على الهوية المذهبية للحوثيين استكمالاً لمهمة استنفار السنة العرب ضد الهيمنة الإيرانية بعنوان «ولاية الفقيه».


        ولقد كانت القمة العربية في شرم الشيخ المنبر الممتاز لإعلان هذه الحرب، فسوريا غائبة، والعراق معطّل القرار، ومصر لما تستعد دورها القيادي عربياً بعد، وليبيا غارقة في دماء أهلها، والجزائر تحاول الابتعاد عن الحرائق العربية، والأنظمة الملكية ـ المغرب والأردن ـ لن ترفض إعلان تأييد السعودية وسائر أقطار الخليج (الفارسي) التي تملك أسباب التأثير المذهَّب.


        وهكذا تأتي دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما قادة منطقة الجزيرة والخليج (الفارسي)، بزعامة الملك سلمان، تتويجاً لواقع انفصال أغنياء العرب عن فقرائهم، وخروج دول الخليج (الفارسي) رسمياً من دائرة الصراع العربي ـ الإسرائيلي، بذريعة أن مصر ثم الأردن ثم «منظمة التحرير الفلسطينية» قد سبقت الجميع إلى الخروج من تلك الدائرة، بمعاهدات سلام..


        وباختصار، فإننا أمام مرحلة جديدة في تاريخ البلدان العربية تنذر مقدّماتها بمخاطر مصيرية على هذا الوطن المقسم، المفكّك، الغارقة بعض دوله بدماء أبنائها.


        لقد خرج العرب مهزومين من الصراع مع العدو الإسرائيلي، وها هم ينقسمون مرة أخرى الآن تحت عنوان «الخطر الإيراني» الذي يصوّره البعض أفدح ضرراً من احتلال "إسرائيل" فلسطين العربية.


        وعسى تكون «كامب» ديفيد الجديدة أقل أذىً على مستقبل هذه الأمة من كامب ديفيد الأولى.

        تعليق


        • ملتقى التصوف الإسلامي اليمني يستنكر استمرار العدوان ويتضامن مع الشيخ النمر



          عبّر ملتقى التصوف الإسلامي اليمني عن رفضه لاستمرار العدوان السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني "المسلم المسالم الذي لم يعتدِ على أحد ولم يهدد أمن أحد ".

          وأكد الملتقى أن العدوان على اليمن يمنع وصول أي إغاثات إنسانية أو مواد طبية وغذائية مع الإستمرار بارتكاب المجازر اليومية، وهو "يأتي بهدف تركيع وإذلال الشعب اليمني في ظل تواطؤ مجلس الأمن الدولي وتخاذل معظم دول العالم ".

          واستغرب "صمت العالم العربي والإسلامي والإنساني تجاه مايتعرض له الشعب اليمني"، وقال: "إن المسؤولية الكبرى تقع على عاتقكم فلا تتخلوا عنها وأنتم أعلم الناس بكتاب الله وواجبات الإسلام ، لقد طال صمتكم تجاه مايتعرض له شعبنا من اعتداء بربري غاشم وإبادة وحشية وحصار ظالم وجبان ولا زلنا ننتظر منكم كلمة حق واستنكاراً واضحاً ، وإن كنتم تخشون أن تعتقلكم أنظمتكم بسبب وقوفكم مع المستضعفين فتقدموا بالنصح لحكامكم وإلا فمتى ستأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ؟"

          التضامن مع آية الله النمر

          وفي بيانه، عبّر ملتقى التصوف الإسلامي عن تضامنه الكامل مع الشيخ نمر باقر النمر "أحد أهم وأبرز العلماء المسلمين في الخليج والعالم الإسلامي والذي اعتقله نظام آل سعود بدون أي تهمة سوى قول الحق والتعبير عن الرأي".

          "إننا في ملتقى التصوف الإسلامي اليمني ونحن نعيش تحت نيران الغارات السعوأمريكية المتواصلة إلا أن هذه الحرب لا تثنينا على أن نعلن تضامننا الكامل مع الشيخ النمر الذي أصدر نظام آل سعود حكم إعدام بحقه في ١٥ أكتوبر ٢٠١٤ م ظلماً وعدواناً وقد يرتكب النظام السعودي حماقة فينفذ حكم الإعدام بشكل مفاجيء ليتخلص من الاعتراضات التي قد تواجهه"، قال البيان.

          وختم: "إننا في ملتقى التصوف نرى أن إعدام آل سعود لعالم مسلم من أي مذهب كان يشكل بادرة خطيرة وكارثية لن تسلم دول الخليج من عواقبها ، ونؤكد أن حكم إعدام الشيخ النمر يندرج ضمن المشروع الإمريكي الذي يسعى لخلق فتن طائفية في المنطقة وهذه المرة لن تسلم السعودية من هذه الفتن إذا أقدمت على مثل هكذا حماقة وندعوا علماء السنة لأن يقفوا ضد هذا الحكم ويعلنوا تضامنهم مع الشيخ النمر ليدرأوا عن مجتمعاتنا الإسلامية أي فتنة طائفية أو مذهبية تسعى أمريكا وأعوانها لإشعالها".

          تعليق


          • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

            * البحرين تفتتح 6 سجون جديدة بسبب..؟

            وكيل وزارة الداخلية خالد العبسي يتفقد السجون الجديدة

            تعتزم السلطات البحرينية خلال الاسبوع القادم تدشين ستة سجون جديدة في العاصمة المنامة، اثنان منها بمركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف، وأربعة بمركز الإصلاح والتأهيل "جو".

            وأوضحت وزارة الداخلية أن هذه المباني تم تشييدها وفق المقاييس والمواصفات الدولية، فيما اعتبرت مصادر بحرينية أن السجون الجديدة تم افتتاحها بعد امتلاء السجون القديمة بالناشطين والمعارضين.

            واوضحت المصادر البحرينية، أن أكثر من 3 آلاف معتقل بينهم قيادات في المعارضة قابعون في سجون النظام، وهو ما تعتبره العديد من القوى السياسية والثورية والمنظمات الحقوقية، كبيرا جداً مقارنة بعدد سكان ومساحة البلاد، بالاضافة الى استشهاد اكثر من 20 معتقلاً نتيجة التعذيب والإهمال الصحي في هذه السجون.


            ***
            * من أجل الإصلاح...رايتس تطالب أوباما الضغط على حكام الدول الخليجية




            طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الثلاثاء، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بممارسة الضغط على حكام دول الخليج الفارسي من أجل “الإصلاح” في بلدانهم، حسب ما نقلت صحيفة القدس العربي.

            جاء ذلك في تقرير بعنوان “مجلس التعاون/الولايات المتحدة ـ ينبغي لأوباما أن يمارس الضغط على حكام الخليج (الفارسي) من أجل الإصلاح”، نشرته المنظمة الحقوقية الدولية، ومقرها واشنطن الثلاثاء على موقعها الإلكتروني.

            وقالت المنظمة إنه “ينبغي على الرئيس أوباما، حث قادة دول مجلس التعاون، لإظهار مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان، عندما يلتقي بهم يومي 13 و14 مايو/ آيار (الجاري) ، لمناقشة الشراكة والأمن”.

            ومن المقرر أن يلتقي أوباما الخميس قادة دول مجلس التعاون أو ممثليهم وعلى مدى يومين في البيت الأبيض وفي منتجع كامب ديفيد، لبحث مشاكل المنطقة والتعاون الأمني.

            وأشارت المنظمة إلى أنها “كتبت إلى الرئيس أوباما في 5 مايو/ آيار (الجاري) لشرح الحاجة الماسة إلى إثارة تلك القضايا أثناء اجتماع القمة الذي يستمر لمدة يومين” موضحة أنه “من بواعث القلق الرئيسة، ضمن سلسلة من الانتهاكات الحقوقية بعرض منطقة الخليج (الفارسي)، الممارسة واسعة الانتشار والمتمثلة في تجريم المعارضة المشروعة باسم الأمن القومي”.

            وأضافت أن “البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات، قامت جميعاً بتبني تشريعات قمعية منذ ما يسمى بانتفاضات الربيع العربي في 2011، كما صدقت خمسة من البلدان الستة (مع استثناء الكويت) على اتفاقية أمنية مشتركة يمكن استغلالها لتجريم انتقاد دول مجلس التعاون أو حكامها”.

            ونوهت إلى أنه، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز″ في 5 أبريل/ نيسان (الماضي)، أشار أوباما إلى حاجة حكومات مجلس التعاون إلى أن تكون “أكثر استجابة لمواطنيها” وإلى أهمية “فك الاشتباك” بين الأنشطة التي تهدد الأمن القومي عن حق، وبين إبداء السخط”.

            واعتبرت المنظمة أن “هناك أمثلة عديدة على استخدام دول المجلس للأمن القومي وقوانين مكافحة الإرهاب لقمع المعارضة منذ 2011″، مضيفة: “سيق إلى السجون المئات من المعارضين، وبينهم نشطاء سياسيون ومدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيون ومحامون ومدونون، في أرجاء المنطقة، في كثير من الحالات بعد محاكمات غير عادلة ومزاعم بالتعذيب أثناء الحبس الاحتياطي”.

            وضربت أمثلة بعدد من النشطاء الحقوقيين المحتجزين أو تجري محاكمتهم على خلفية اتهامات تتعلق بانتقادهم “السلمي للسلطات”، أمثال البحريني نبيل رجب، والكويتي عبد الله فيروز، والعماني سعيد جداد، والشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي، والمحامي السعودي وليد أبو الخير.

            ومضت قائلة “وفي الإمارات العربية المتحدة، تم الزج بالمحامي الحقوقي محمد الركن ضمن 69 من المعارضين المرتبطين بجماعة إسلامية إماراتية والذين يقضون أحكاماً مطولة بالسجن بتهمة أنهم حاولوا قلب نظام الحكم. ومن تسبيب المحكمة الإماراتية العليا للحكم، يبدو أن المدانين لم يزيدوا على أن مارسوا حقوقهم المشروعة في حرية التعبير وتكوين الجمعيات”.

            وأوضحت أن 5 من دول مجلس التعاون بالخليج الفارسي الست صدقت على اتفاقية أمنية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، وتتضمن الاتفاقية مادة غامضة الصياغة من شأنها قمع “التدخل في الشؤون الداخلية” لبقية الدول الأعضاء، مما يمكن استخدامه لتجريم انتقاد تلك الدول أو حكامها. وتنص مادة أخرى على اقتسام البيانات الشخصية للمواطنين والمقيمين فيما بين الدول، بالسلطة التقديرية لمسؤولي وزارات الداخلية في الدول الأعضاء.

            موجهة اهتمامها لحكام دول الخليج (الفارسي)، قالت سارة مارغون، مديرة قسم واشنطن بالمنظمة: “لقد ألقى حكام دول المجلس بغطاء من القمع على المنطقة، رداً على مطالبة المواطنين بالإصلاح السياسي”.

            وطالبت الرئيس أوباما بأن “يوضح أن الولايات المتحدة لا تؤيد خنق مجلس التعاون للمعارضة، وهو ما يرجح أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بدلاً من ضمانته”.

            واعتبرت مارغون أن “الاتفاقية الأمنية الجماعية لمجلس التعاون، إضافة إلى القوانين القمعية التي تبنتها كل دولة من الدول الأعضاء، تعمل على إسكات أصوات هامة وعلى ملء سجون المنطقة”.

            وارتأت أنه “بوسع الرئيس أوباما، كما ينبغي له، أن يستخدم نفوذه لتقديم دعم لا لبس فيه إلى الرجال والسيدات الذين يجهرون بانتقاد القمع والانتهاكات”.

            ولم يتسن الحصول على تعقيبات فورية من سلطات هذه الدول بشأن ما ورد في التقرير، لكنها غالبا ما تنفي اتهامات تتعلق بقمع المعارضين، وتقول إنها تجري إصلاحات.

            وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن البيت الأبيض أن “أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج (الفارسي) في البيت الأبيض في 13 من مايو/ آيار (الجاري)، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه”.

            تعليق


            • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

              البحرين تفتتح 6 سجون جديدة بسبب..؟


              وكيل وزارة الداخلية خالد العبسي يتفقد السجون الجديدة


              تعتزم السلطات البحرينية خلال الاسبوع القادم تدشين ستة سجون جديدة في العاصمة المنامة، اثنان منها بمركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف، وأربعة بمركز الإصلاح والتأهيل "جو".


              وأوضحت وزارة الداخلية أن هذه المباني تم تشييدها وفق المقاييس والمواصفات الدولية، فيما اعتبرت مصادر بحرينية أن السجون الجديدة تم افتتاحها بعد امتلاء السجون القديمة بالناشطين والمعارضين.

              واوضحت المصادر البحرينية، أن أكثر من 3 آلاف معتقل بينهم قيادات في المعارضة قابعون في سجون النظام، وهو ما تعتبره العديد من القوى السياسية والثورية والمنظمات الحقوقية، كبيرا جداً مقارنة بعدد سكان ومساحة البلاد، بالاضافة الى استشهاد اكثر من 20 معتقلاً نتيجة التعذيب والإهمال الصحي في هذه السجون.

              ***
              * من أجل الإصلاح... رايتس ووتش تطالب أوباما الضغط على حكام الدول الخليجية




              طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الثلاثاء، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بممارسة الضغط على حكام دول الخليج الفارسي من أجل “الإصلاح” في بلدانهم، حسب ما نقلت صحيفة القدس العربي.


              جاء ذلك في تقرير بعنوان “مجلس التعاون/الولايات المتحدة ـ ينبغي لأوباما أن يمارس الضغط على حكام الخليج (الفارسي) من أجل الإصلاح”، نشرته المنظمة الحقوقية الدولية، ومقرها واشنطن الثلاثاء على موقعها الإلكتروني.

              وقالت المنظمة إنه “ينبغي على الرئيس أوباما، حث قادة دول مجلس التعاون، لإظهار مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان، عندما يلتقي بهم يومي 13 و14 مايو/ آيار (الجاري) ، لمناقشة الشراكة والأمن”.

              ومن المقرر أن يلتقي أوباما الخميس قادة دول مجلس التعاون أو ممثليهم وعلى مدى يومين في البيت الأبيض وفي منتجع كامب ديفيد، لبحث مشاكل المنطقة والتعاون الأمني.

              وأشارت المنظمة إلى أنها “كتبت إلى الرئيس أوباما في 5 مايو/ آيار (الجاري) لشرح الحاجة الماسة إلى إثارة تلك القضايا أثناء اجتماع القمة الذي يستمر لمدة يومين” موضحة أنه “من بواعث القلق الرئيسة، ضمن سلسلة من الانتهاكات الحقوقية بعرض منطقة الخليج (الفارسي)، الممارسة واسعة الانتشار والمتمثلة في تجريم المعارضة المشروعة باسم الأمن القومي”.

              وأضافت أن “البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات، قامت جميعاً بتبني تشريعات قمعية منذ ما يسمى بانتفاضات الربيع العربي في 2011، كما صدقت خمسة من البلدان الستة (مع استثناء الكويت) على اتفاقية أمنية مشتركة يمكن استغلالها لتجريم انتقاد دول مجلس التعاون أو حكامها”.

              ونوهت إلى أنه، في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز″ في 5 أبريل/ نيسان (الماضي)، أشار أوباما إلى حاجة حكومات مجلس التعاون إلى أن تكون “أكثر استجابة لمواطنيها” وإلى أهمية “فك الاشتباك” بين الأنشطة التي تهدد الأمن القومي عن حق، وبين إبداء السخط”.

              واعتبرت المنظمة أن “هناك أمثلة عديدة على استخدام دول المجلس للأمن القومي وقوانين مكافحة الإرهاب لقمع المعارضة منذ 2011″، مضيفة: “سيق إلى السجون المئات من المعارضين، وبينهم نشطاء سياسيون ومدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيون ومحامون ومدونون، في أرجاء المنطقة، في كثير من الحالات بعد محاكمات غير عادلة ومزاعم بالتعذيب أثناء الحبس الاحتياطي”.

              وضربت أمثلة بعدد من النشطاء الحقوقيين المحتجزين أو تجري محاكمتهم على خلفية اتهامات تتعلق بانتقادهم “السلمي للسلطات”، أمثال البحريني نبيل رجب، والكويتي عبد الله فيروز، والعماني سعيد جداد، والشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي، والمحامي السعودي وليد أبو الخير.

              ومضت قائلة “وفي الإمارات العربية المتحدة، تم الزج بالمحامي الحقوقي محمد الركن ضمن 69 من المعارضين المرتبطين بجماعة إسلامية إماراتية والذين يقضون أحكاماً مطولة بالسجن بتهمة أنهم حاولوا قلب نظام الحكم. ومن تسبيب المحكمة الإماراتية العليا للحكم، يبدو أن المدانين لم يزيدوا على أن مارسوا حقوقهم المشروعة في حرية التعبير وتكوين الجمعيات”.

              وأوضحت أن 5 من دول مجلس التعاون بالخليج الفارسي الست صدقت على اتفاقية أمنية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، وتتضمن الاتفاقية مادة غامضة الصياغة من شأنها قمع “التدخل في الشؤون الداخلية” لبقية الدول الأعضاء، مما يمكن استخدامه لتجريم انتقاد تلك الدول أو حكامها. وتنص مادة أخرى على اقتسام البيانات الشخصية للمواطنين والمقيمين فيما بين الدول، بالسلطة التقديرية لمسؤولي وزارات الداخلية في الدول الأعضاء.

              موجهة اهتمامها لحكام دول الخليج (الفارسي)، قالت سارة مارغون، مديرة قسم واشنطن بالمنظمة: “لقد ألقى حكام دول المجلس بغطاء من القمع على المنطقة، رداً على مطالبة المواطنين بالإصلاح السياسي”.

              وطالبت الرئيس أوباما بأن “يوضح أن الولايات المتحدة لا تؤيد خنق مجلس التعاون للمعارضة، وهو ما يرجح أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بدلاً من ضمانته”.

              واعتبرت مارغون أن “الاتفاقية الأمنية الجماعية لمجلس التعاون، إضافة إلى القوانين القمعية التي تبنتها كل دولة من الدول الأعضاء، تعمل على إسكات أصوات هامة وعلى ملء سجون المنطقة”.

              وارتأت أنه “بوسع الرئيس أوباما، كما ينبغي له، أن يستخدم نفوذه لتقديم دعم لا لبس فيه إلى الرجال والسيدات الذين يجهرون بانتقاد القمع والانتهاكات”.

              ولم يتسن الحصول على تعقيبات فورية من سلطات هذه الدول بشأن ما ورد في التقرير، لكنها غالبا ما تنفي اتهامات تتعلق بقمع المعارضين، وتقول إنها تجري إصلاحات.

              وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن البيت الأبيض أن “أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج (الفارسي) في البيت الأبيض في 13 من مايو/ آيار (الجاري)، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه”.

              تعليق


              • * زيار لعائلة الشيخ نمر النمر هذا الشهر تنفي إشاعات حول قرار السلطات السعودية إعدامه

                إشاعات كاذبة حول إعدام الشيخ نمر النمر


                ذكرت قناة "النبأ" السعودية المُعارضة نقلا عن مصادر إعلامية أن النظام السعودي يتجه إلى تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ نمر باقر النمر إلى إشعار آخر.

                ونقلت المصادر عن شقيق النمر ومحاميه الخاص محمد النمر قوله إن نبأ تأجيل حكم إعدام الشيخ المعتقل في سجون النظام السعودي منذ 8 تموز 2012 قد تأكد بعد اتصال أجراه النمر مع عائلته.

                وكشف محمد النمر في تغريدة على حسابه على "تويتر"، تلقّي عائلة النمر اتصالا هاتفيا معتادا من الشيخ المعتقل، معلنا فيها أن "أموره مستقرة ولا جديد فيها".

                وأكد محامي الشيخ المعتقل أن الزيارة القادمة للنمر حُدّدت في 28 من الشهر الجاري.


                مظاهرة تضامنية مع الشيخ نمر النمر

                وعبّرت مصادر دبلوماسية أوروبية في بروكسل عن قلقها من تقارير استخباراتية سعودية مصدرها الرياض، تشير إلى أن النظام السعودي أبلغ الأمريكيين بأنه سينفذ حكم الإعدام الصادر ضد الشيخ المعتقل نمر باقر النمر.

                وفي سياق متصل، وصفت منظمة رييريف الأوروبية أحكام الإعدام التي أصدرها النظام السعودي ضد الشيخ نمر باقر النمر والطفلين داود المرهون وعلي النمر.

                المنظمة المعتمدة لدى الاتحاد الأوروبي في مجال حماية ضحايا الإعدام، دعت في بيان لها إلى إيقاف الأحكام التي صدرت في المملكة بتهم سياسية على أطفال وكبار السن.

                وأشارت إلى أن أحكام الإعدام هي محاولة لإسكات صوت المعارضة داخل السعودية داعية حلفاء الرياض بمن فيهم الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى التدخل لوقف الوحشية التي تمارسها المملكة ضد النشطاء والمعارضين.

                وفي إطار متصل، ناشد المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى إصدار عفو ملكي لإنقاذ حياة الشيخ النمر.

                المركز أشار إلى أن النمر اعتقل منذ حوالي ثلاث سنوات لأنه مارس حقه في حرية الرأي والتعبير ولانتقاده الحكومة السعودية والمطالبة بالحقوق المدنية والسياسية.

                وأكد المركز أن عقوبة "القتل تعزيرا التي أصدرتها المحكمة الجزائية المتخصصة هي عقوبة قاسية وغير إنسانية وتخالف المعاهدات والمواثيق التي صادقت عليها المملكة".

                وطالب المركز المدافعين عن حقوق الانسان في المملكة بالقيام بما يلزم بشأن تشكيل فريق للدفاع عن الشيخ النمر، لتقديم الدعم والمساعدة القانونية له من أجل إلغاء الحكم.

                كذلك، استنكر رئيس المجلس الأعلى لجماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم الشيخ يزدي من جهته ما وصفه مؤامرة دنيئة للنظام السعودي بإصدار الحكم على الشيخ النمر.

                وكانت قوات الأمن السعودية قد اعتقلت الشيخ النمر في منطقة العوامية (غرب القطيف) في 8 يوليو/تموز 2012، بعد أن طالب بإطلاق سراح محتجين وسجناء من أهالي المنطقة. وقد أصدرت عليه محكمة سعودية لاحقا حكما بالإعدام، بحجة زعزعة الاستقرار والدعوة إلى إسقاط النظام.

                * مسيرة تضامن مع الشيخ النمر اليوم في القطيف



                دعت المعارضة السعودية الى المشاركة الواسعة في فعاليات التضامن مع آية الله المعتقل الشيخ نمر باقر النمر في المنطقة الشرقية.

                وطالبت المعارضة ومن بينها حركة شباب الأحرار بالمشاركة في مسيرة "النمر في خطر" مساء اليوم الخميس في مدينة القطيف. وشددت على ضرورة الخروج في مسيرة دراجات نارية تحت عنوان "الحرية للشيخ النمر" يوم غد الجمعة في مدينة العوامية.

                كما دعت الى المشاركة في مسيرة تحت شعار "تفديك الأرواح" ضمن فعاليات يوم التضامن الدولي مع الشيخ النمر، حيث ستنطلق مسيرة يوم السبت القادم في مدينة العوامية.

                كما وجّه المعارض السياسي السعودي حمزة الشاخوري نداء عاجلا إلى كافة أحرار العالم لإنقاذ آية الله الشيخ نمر باقر النمر من حكم الإعدام وآلاف المعتقلين من الظروف المتردية في السجون.

                وأكد الشاخوري أنّ أحكام الإعدام في المملكة باتت سيفا مشرّعا يهدّد المواطنين. ولفت الى أنّ العالم أجمع يدرك أنّ الشيخ النمر اعتقل بطريقة وحشية وتم استهدافه بالرصاص الحي فقط لأنّه انتقد النظام وتضامن مع الجماهير الشعبية في مطالبتها بحقوقها. وطالب النظام بإطلاق سراح الشيخ فورا دون قيد أو شرط.


                ***
                *
                البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                البحرين: احتجاج ثوري تحت شعار ’علماء خلف القضبان’


                فعاليات بحرينية رفضا لإهانة العلماء في المعتقلات

                نفّذت مجموعات ثوريّة في البحرين أمس عمليات ميدانيّة تضامنا مع العلماء المعتقلين في سجون النظام تحت شعار "علماء خلف القضبان".

                وشهد شارع 14 فبراير/ الرئيس إغلاقا بإطارات محروقة استنكارا لاستمرار اعتقال العلماء وإهانتهم داخل السجون، كما رفعت أعمدة النار في شوارع أخرى في عالي وسلماباد ومناطق أخرى.

                وفي إسكان عالي، كُتب اسم الحاكم الخليفي حمد على الأرض ليدوس عليه المارة والمركبات، رفضا للحُكم الخليفيّ والتمسك بخيار إسقاطه وعدم القبول بالتعاطي السياسيّ مع حمد.


                حرق الاطارات في الشوارع البحرينية

                وفي هذا الإطار، أشارت جمعية العمل الإسلامي إلى تعرُّض علماء الدين في البحرين "لحملة استهداف ممنهجة تقوم بها سلطات العدو الخليفي منذ فترة طويلة"، وقالت إنّ هذه الحملة الخليفيَّة "تحمل في طياتها العديد من الأهداف الخبيثة"، ومنها "إبعاد العلماء عن الساحة السياسية"، وذلك بهدف "إضعاف الحراك الثوريّ، وقطع الشريان المغذي بالوعي والصمود".

                وأوضحت الجمعية - وهي جزء من التيار الرسالي في البحرين، أحد القوى الثورية المعارضة - أن "البلاط الخليفيّ يُدرك تماماً مكانة العلماء في المجتمع البحرانيّ، كما أنه يعرف نهجهم الثوريّ الرافض للظلم".

                وأكدت الجمعية أن "الزج المستمر للعلماء ورجال الدين في السجون لن يُبعد الحراك الثوريّ" عن الارتباط بالدين، وأن "العلماء سيواصلون تكليفهم الشرعي في التبليغ من داخل السجون ليتشكل جيل رسالي مرتبط بالقيم السماوية".

                * البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                "التدخل السعودي في البحرين وصمة عار على المنطقة والعالم"



                اعتبر القياديّ في تيّار العمل الإسلاميّ في البحرين راشد الراشد، أنّ حجم التدخّل العسكريّ الذي حدث لمواجهة الثورة البحرينيّة، عبر دفع قوّات درع الجزيرة السعوديّة، وعناصر الدرك الأردنيّ ، وصمة عار كبرى في تاريخ المنطقة والعالم، حيث تمّ الزجّ بهذا العدد من الجيوش لمواجهة تظاهرات شعبيّة، كما يعدّ انتهاكًا للقانون الدوليّ والمواثيق الدوليّة.

                وافاد موقع "منامة بوست" ان الراشد قال في حواره مع صحيفة البديل المصريّة أنّ "الشعب البحرينيّ أسقط شرعيّة النظام الحاكم، بعد ثورة فبراير/ شباط 2011، موضحًا أنّ الخيار العسكريّ والأمنيّ لمواجهة المطالب الشعبيّة بالديمقراطيّة والاحتكام إلى صناديق الاقتراع، لا يمكن أن يجلب شرعيّة لأيّ نظام سياسيّ".

                وأضاف الراشد أنّ الثورة وضعت النظام في مواجهة المشروع الشعبيّ الذي يطالب بإسقاطه ومحاكمته والقصاص منه على الجرائم التي ارتكبها بقسوة بالغة، مشيرًا إلى أنّ الإجراءات القمعيّة زادت وعمّقت الهوّة بين الناس والنظام الحاكم، وكرّست المطالب الشعبيّة بالتغيير الجذريّ.

                وأشار إلى سقوط العشرات من الشهداء، وحصول العديد من الجرائم التي وثّقتها المنظّمات الدوليّة المتعدّدة، فضلًا عن إغراق المنازل بكميّات ضخمة من مسيّلات الدموع والغازات الخانقة، والمداهمات الليليّة، واكتظاظ السجون بالآلاف من المدنيّين، بينهم نساء، واضطرار الآلاف للهجرة فرارًا من القمع.

                ولفت القياديّ في تيّار العمل إلى أنّ المعارضة والقوى السياسيّة لا تمانع الحوار، لكنّ السلطات البحرينيّة لا تنهج سوى خيارات القمع والقبضة الأمنيّة، وتستخدم مصطلحات "الطائفيّة والمخطّطات الأجنبيّة والتآمر" في محاولة لخلط الأوراق وتحسين صورتها بالخارج، مؤكّدًا أنّ المطالب الشعبيّة واضحة، تتعلّق بالديمقراطيّة وقيام دولة المواطنة المبنيّة على أسس العدالة والمساواة، وعدم استئثار عائلة بالسلطة والموارد وفق نظام شموليّ طاغٍ .

                ***
                * اجتماع كامب ديفيد.. بين مطالب الحماية والفروض الامريكية




                فيديو:
                http://www.alalam.ir/news/1702875

                (العالم) 13/05/2015 -
                رغم غياب اربعة من قادة دول مجلس التعاون عن قمة كامب ديفيد، تبدو الولايات المتحدة اكثر اصرارا على عقدها. لتتخطى ابعادها الكلام عن استياء سعودي بالدرجة الاولى من واشنطن الى باب يفتح امام الاخيرة افق تحقيق رؤيتها الخاصة واولوياتها في المنطقة. دلالات الاصرار الاميركي على انجاح القمة تشير الى ضرورة التوافق على نسق واضح للعلاقات الامنية بين الطرفين في المرحلة المقبلة على ضوء المتغيرات الجديدة في الساحة الاقليمية.

                وهذا يعني بطريقة او باخرى ابتزاز هذه الدول تحت عنوان الحماية مقابل اموال النفط لتطال المسألة امكانية ربط امن السعودية وزملائها في المجلس بحلف الناتو، الامر الذي اشار اليه وزيرالخارجية الاميركي جون كيري، مشيرا لضرورة ترتيب واقع دفاعي اوضح مع دول مجلس التعاون.

                وقال جون كيري "جميع الدول الاعضاء في الناتو مقتنعون بان وضع ترتيبات دفاعية اكثر وضوحا بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة سيكون اساسيا لمساعدة هذه الدول بمواجهة الارهاب".

                لكن خلف العروض الامنية الاميركية يكمن بحسب المراقبين تساؤل حول الطرف الذي تتعهد واشنطن بحماية حلفائها منه، خاصة وان الطرفين متورطان بدعم الجماعات الارهابية في بعض دول المنطقة. ما يعني ان رسائل الطمأنة الاميركية باتجاه حلفائها هي اولا واخرا لربطهم باطار يحدد العلاقة بين الطرفين ضمن ما تراه واشنطن مناسبا لمصالحها واولها المليارات التي تسعى للحصول عليها من صفقات الاسلحة.

                فقد اشارت مجلة فورين افيرز الى ان تقديم الادارة الاميركية تعهدات امنية لدول مجلس التعاون عبر حلف الناتو سيتيح بيع الاسلحة الاميركية لها بشكل اسرع اضافة الى التدريبات العسكرية واسلحة اكثر تطورا.

                وهنا يبرز سعي لدى واشنطن لتحقيق اولوياتها الجديدة في المنطقة. حيث تبدو بحاجة لمراعاة التوازنات الجديدة هناك لا سيما الاتفاق النووي بين ايران والدول الست وما سيغيره على الساحة الاقليمية، وسط اختلاف النظرة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة تجاهها والذي وصل الى حد اعتبار الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الخطر الحقيقي هو من المشاكل الداخلية في هذه الدول ومنها الصراع الداخلي في السعودية بين شخصيات الحكم الجديدة والقديمة.

                كلام قد يشكل اساسا اخر لواشنطن من اجل سحب الاموال من حلفائها تحت ذريعة الحفاظ على انظمتهم. ليمسي لقاء كامب ديفيد تعزيز لارتهان بعض دول مجلس التعاون للولايات المتحدة على حساب امن اقليمي كان يمكن توفيره اذا ما عولجت قضايا المنطقة على طاولة تجمع دولها دون اي تدخل خارجي.

                تعليق


                • مجتهد: التغيير سيطرق باب السعودية آجلا أم عاجلا

                  نشر موقع قناة "الحرة"، مقابلة مع المغرد السعودي المعروف "مجتهد" الذي سلط الضوء على عدة محاور وملفات ساخنة تتعلق بالمملكة السعودية منها: غياب الاصلاح، وعدم قابلية العائلة الحاكمة للإصلاح، وتأكيده ان التغيير سيطرق أبواب المملكة عاجلا أم آجلا.




                  واليكم بعضا من ما نشره الموقع عن المقابلة:

                  من يكون مجتهد؟

                  موقع الحرة: يربط البعض اسمكم برئيس الحركة الإسلامية للإصلاح الدكتور سعد الفقيه فيما يرى آخرون أنكم أحد المقربين من الأسرة الحاكمة بالنظر إلى نوعية المعلومات التي تسربها، فمن هو مجتهد بالضبط؟‎

                  مجتهد: النظريات عن شخصية مجتهد كثيرة‎ وأي سؤال في هذا الاتجاه لا يمكن الإجابة عليه‎.

                  -متى يتحول مجتهد من مجرد حساب في تويتر إلى شخصية حقيقية وسط الشعب السعودي؟ ‎

                  مجتهد: إذا بدأ حراك حقيقي ورأيت من المصلحة تغيير الدور نعم سيتغير الدور‎.

                  - كتاباتكم تدعو إلى إصلاح الأوضاع في المملكة العربية السعودية، كيف يرى مجتهد التغييرات التي بدأها الراحل الملك عبد الله واستمر فيها الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز؟‎

                  مجتهد: ماهي الإصلاحات التي تتكلم عنها؟‎!

                  - مثلا تشهد المملكة سياسة إشراك الشباب في المؤسسات والهيئات الحكومية، وولي العهد وولي ولي عهده من جيل الشباب. أليس ذلك جزءا من الاصلاح الذي تطالبون به؟‎

                  مجتهد: هل هذه تصنف إصلاحات بالمفهوم السياسي؟‎ لم يطرأ أي تغيير على إمساك آل سعود المطلق بالسلطة ولا في حصانتهم المطلقة من المحاسبة ولا في توسيع الشفافية ولا في استقلال القضاء ولا في حرية التعبير ولا حرية التجمعات‎، بالعكس التوجه في هذه الأمور للأسوأ‎، وخلال حكم الملك عبد الله صدرت قوانين تجرم حتى من يكتب في وسائط الاتصال الاجتماعي إذا كتب شيئا يخالف توجه الدولة‎، ولم يطرأ أي تغيير في محاربة الفساد المالي والإداري ولا تزال مشاريع الدولة ومناقصاتها وسيلة ممتازة لسرقات كبار المسؤ ولين..‎

                  - لكن هناك ما يقارب 150 ألف مبتعث سعودي في الخارج أليس لهم دور هؤلاء في الاصلاح والتغيير؟‎

                  مجتهد: إرسال هذا العدد من المبتعثين دليل على الفشل وليس على الإصلاح‎، ‫لو كانت الدولة تسعى للإصلاح لسعت لاستيعاب هذه الأعداد في البلد بجامعات ناجحة باستخدام أموال النفط، ‫لكن أن يمضي 80 عاما ولا تستطيع الدولة استيعاب مئات الألوف من الطلاب فهذه فضيحة‎، ‫تصور أننا نرسل المبتعثين إلى الأردن وباكستان‎.

                  تصور أن المدن الكبرى حتى الآن ليس فيها شبكة مياه محترمة‎، والسكان يقفون في الطوابير الطويلة في جدة‎ ‫من أجل المياه‎ التي تنقل لهم بالصهاريج‎، فأي إصلاح تتحدث عنه‎؟

                  ‫لا خدمات لاجيش لا جامعات لا مشاركة سياسية لا محاسبة ولا شفافية لا حريات‎

                  ‫أين الإصلاح!!

                  - الإصلاح في نظركم يكون ضمن العائلة الحاكمة أو بدونها؟ بمعنى الأولى إصلاح العائلة أو إصلاح الوطن؟‎

                  مجتهد: مشكلة العائلة الحاكمة أنها غير قابلة للإصلاح‎، لأن أي إصلاح حقيقي في اتجاه المشاركة السياسية والمحاسبة والشفافية واستقلال القضاء يعني ثورة الشعب عليها والمطالبة بمحاكمة كبار الأمراء، ‫ولأنهم يدركون ذلك فهم يرفضون أن يبدؤوا بالخطوة الأولى وهي إطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط، لأن إطلاقهم يعني حصانة للمعارضين ومن ثم جرأة على الأسرة الحاكمة ومن ثم ثورة شعبية تطيح بهم‎، ‫كيف يعقل أن يسمح آل سعود بحرية التعبير والتجمعات وهم يعلمون أن أول من سوف يهاجم بهذه الحريات هو محمد بن نايف ومحمد بن سلمان‎.

                  تحريض أم عرض الحقائق؟

                  - هل هذا معناه أن مجتهد يطالب بثورة على آل سعود والخروج إلى الشارع؟ ‎

                  مجتهد: مجتهد يعرض الحقائق فقط‎، والشعب برموزه وتجمعاته يستفيد من هذه الحقائق حتى يدرك درجة التغييب ويتصرف بناء على ذلك‎، فإذا كان الشعب على قدر مستوى التحرك سيتحرك‎، و إن لم يكن فلن يحرضه مجتهد‎.

                  - كيف يتعامل الشباب السعودي مع تغريداتكم؟ وهل تعتقدون بقدرة وسائل التواصل الإجتماعي على التغيير؟‎

                  مجتهد: ليس الشباب فقط كل من يستطيع الوصول للتويتر من الشعب في بلادنا يهتم بهذه التغريدات ويعلم أن لها مصداقية عالية‎، ‫وحسب ما يبلغني من مصادر في رصد وزارة الداخلية أنها تصنع رأيا عاما فعلا‎ وأن كوادر المباحث في التويتر مكلفة 24 ساعة بإسقاط مصداقيتي‎ بسبب الضرر الذي يصيب الأسرة الحاكمة، لكن هل التغريدات هي التي تصنع التغيير؟ طبعا لابد من وجود من يستفيد منها ويستثمر هذا الرأي العام الذي أثرت فيه‎، التغريدات ذاتها لا تصنع التغيير‎.

                  - هل هناك تجاوب إيجابي مع ما تكتبون؟‎

                  مجتهد: التجاوب الإيجابي في الجو البوليسي يصعب قياسه علميا‎.
                  ‫لكن يبدو من انطباعات الناس أن التغريدات لها أثر كبير وهي حديث المجالس فعلا في كل الدوائر والمستويات‎.

                  - هل تصلك رسائل من قبل المواطنين السعوديين؟‎

                  مجتهد: كثيرة جدا‎ هي الرسائل وتصلني بالإيميل طبعا‎ ‫وهناك من يشكر ومن يذم ومن يطالب بالمزيد ومن يطالب بأن أدعو لمظاهرات‎، ‫وهناك من يريد أن أنشر مظلمته وقصته‎، ‫وبعد نجاح التجربة تمكنت من استقطاب مصادر معلومات أخرى، ‫وبالطبع هناك من هو مكلف بالتضليل والخداع‎ ‫يرسل لي معلومات كاذبة أو يحاول الاختراق.‎

                  - بعد نجاح هذه التجربة هل من تجارب أخرى في الأفق؟‎

                  مجتهد: ‫نحن في طور إنشاء موقع لمجتهد‎، لمن يرغب في الحصول على المعلومات بطريقة أسهل‎، ‫ما عدا ذلك الأمر متروك للقوى والفعاليات الشعبية في البلد لتستثمر الوضع‎.

                  - كيف تنظر إلى مستقبل الشعب السعودي؟

                  مجتهد: ‫العائلة الحاكمة في فترتها الأخيرة‎، ‫ولا أعلم بعد محمد بن سلمان إن كانت ستدوم أكثر من عامين‎، ‫خلاف العائلة والتحديات الإقليمية خطران يمكن أن يقضيا على العائلة‎، ‫الشعب سيعاني وسيمر بمرحلة فوضى لكن سوف يستطيع ترتيب الأوضاع‎.​

                  تفاؤل / تشاؤم

                  - هل أنت متفائل بمستقبل السعودية مع كل التحولات التي تشهدها العائلة الحاكمة؟‎

                  مجتهد: ‫ليس تفاؤل أو تشاؤم. هي توقعات بناء على معرفة بالواقع‎ فقط، آل سعود ليس لديهم القدرة على البقاء مع الآلية الحالية في الحكم‎.

                  ***
                  * هافينغتون بوست الأمريكية: بروتوكول اجتماع أوباما بأمراء الخليج.. جرائم حرب سلمان في اليمن والفشل السعودي الذريع (ترجمة)



                  تشهد العاصمة واشنطن حالياً نقطة التقاء لبعض من أكثر الأنظمة القمعية في العالم.


                  في 13 مايو و14، يستضيف الرئيس أوباما تكتل المليارديرات المعروفة باسم دول مجلس التعاون الخليجي (GCC)، التي تتألف من دول الشرق الأوسط من الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. العلاقة الحميمة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تجسد الطبيعة الملتوية للسياسة الخارجية الأميركية، خصوصاً في ما يخص واحدة من الملكيات المعينة: المملكة العربية السعودية.

                  اُتهمت المملكة العربية السعودية بانتهاكات لحقوق الإنسان ضد مواطنيها، بما في ذلك النشطاء السياسيين والصحفيين والنساء. كما قرر العاهل السعودي تخطي قمة دول مجلس التعاون الخليجي، وترك وزراء الداخلية والدفاع ليحلوا محله، لأنه يعارض جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي لمنافستها ايران.

                  وتستخدم المملكة السعودية قواتها العسكرية والمالية لفرض إرادتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط. كما انها تدعم مالياً النظام القمعي في عهد الدكتاتور المصري عبد الفتاح السيسي في مصر، الذي جاء الى السلطة عبر الانقلاب. كما أن الدبابات السعودية سحقت بوحشية الاحتجاجات الشيعية في البحرين. وبعد سنوات من الغزو الأول، تواصل القوات السعودية السيطرة على البحرين.

                  التفاني السعودي الوهابي، وهو المذهب المتطرف للإسلام، كان مسؤولا في تصدير التطرف الى جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 15 من 19 من الخاطفين 9/11 سبتمر هم من السعوديين.

                  أخر جريمة ارتكبتها السعودية هي تفجير اليمن، حيث بلغ عدد القتلى بالآلاف. في أواخر شهر مارس، تدخلت القوات العسكرية السعودية في الصراع الداخلي في اليمن لمعارضة جماعة الحوثيين، حيث قامت بتدويل ما كان صراعاً داخلياً.

                  وعلى الرغم من ارتكاب السعودية جرائم حرب في اليمن، يدافع العاهل السعودي عن الغارات الجوية في اليمن باعتبارها وسيلة “لإنقاذ اليمن وشعبه الشقيق من مجموعة راسخة بروح الطائفية”، في إشارة إلى الحوثيين.

                  في هذه العملية – الطوعية – التي يدافعون عنها لإنقاذ اليمن، قتل أكثر من 1400 شخص، من بينهم مئات الأطفال. وكانت المنظمات الإنسانية تدعو لوقف اطلاق النار مرارا منذ مارس، مع عدم وجود جدوى حتى أوائل مايو.

                  لقد كان هدف السعوديون التخلص التام – الجذري – من جماعة الحوثيين، لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً. وكان أحدث تطور في هذه الملحمة الجارية التزام الحوثيين بوقف اطلاق النار لمدة خمسة أيام، ابتداء من الساعة 11:00 12 الثلاثاء مايو. وتمهيدا لوقف إطلاق النار هذا، خرقت القوات السعودية المرابطة على الحدود اليمنية مع هجمة من الغارات الجوية في محاولة “لإلحاق أكبر ضرر ممكن”.

                  ولوضع الأمور في نصابها، تزيد السعودية إلى حد كبير من الضرر والدمار في الصراع الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين، وذلك قبل يومين فقط من لقائهم مع المسؤولين الأمريكيين لمناقشة السلامة والأمن في المنطقة.

                  لانذهب خلف الحدود السعودية لمعرفة انتهاكاتها. فمنظمات مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، قد أدانتا سجن العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين لمعارضتهم ضد حكومتهم، فضلاً عن الحقوق المحدودة للنساء. في يناير، تلقت المملكة العربية السعودية ادانة عالمية لحكمها على المدون السياسي لمدة 10 سنوات في السجن و1000 جلدة في مكان عام. رائف بدوي، الزوج والأب لثلاثة أطفال، لم يفعل شيئاً أكثر من استخدام حريته في التعبير، وهذه الجريمة التي يعاقب عليها على ما تبدو شكلاً من أشكال التعذيب في القرون الوسطى.

                  المئات من السجناء السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال، بما في ذلك المحامي وليد أبو الخير بدوي، الذي حكم عليه بالسجن 15 عاما في السجن لدوره كناشط إصلاحي. أصبحت النساء أيضا هدفا للقمع السياسي، حيث ينظر الى قيادتهن للسيارات بأنها جريمة جنائية.

                  وعلى الرغم من الكم الهائل للانتهاكات السعودية التي ترتكبها، يبقى السؤال الأهم هنا: لماذا تحافظ الولايات المتحدة – منارة الحرية – على هذه العلاقات الوثيقة مع مثل هذا النظام القمعي؟ والأكثر من ذلك، أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية والقمة “كامب ديفيد”، هي تجسيد اتفاق الأعمال التي تغض الطرف عن حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين السعوديين في صالح التحالفات السياسية والعسكرية المربحة.

                  إن القمة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تفرض علينا أن نشكك في أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة. فانتهاكات حقوق الإنسان السعودية الواسعة وحملة القصف الجارية على اليمن جنبا إلى جنب مع الاجتماع الدبلوماسي لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية تميط اللثام اكثر عن عيوب هذا النظام الأكثر قمعاً بين أنظمة العالم.

                  إنه النظام الذي قدم بقيمة 90 مليار دولار من عقود الأسلحة في أربع سنوات، وكثير منها تم استخدامها ضد المدنيين في اليمن.

                  في نهاية المطاف، هذا النظام الذي لا يزال صامتاً وسط أهوال حقوق الإنسان وأهوال الغارات الجوية ضد اليمنيين، ليس أكثر من الحفاظ على الشراكة الحساسة التي تملأ حسابات شركات الولايات المتحدة المصرفية في تسليح ملوك السعودية، ليقمعوا بها العالم.

                  إن أهداف الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الشراكة والأمن ليست أكثر من مجرد كلمات فارغة.

                  ترجمة فارس سعيد | وكالة خبر - عن Huffington Post
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 15-05-2015, 05:02 PM.

                  تعليق


                  • إيران ، السعودية ، قراءة كف

                    أحمد الحباسى

                    نسمع بين الفينة و الأخرى تهديدات صادرة عن الجانبين في إيران و السعودية ، تأخذ هذه التهديدات طابعا حادا أحيانا يصل حد التهديد بالغزو و بالمواجهة العسكرية بين البلدين ، و حتى نكون صرحاء فنحن نقر بوجود حالة عداء و جفاء و كراهية بين النظامين بحيث لا أحد يحتمل الطرف الآخر بل يتمنى إسقاطه أو رحيله أو القضاء عليه بكل الطرق الممكنة ، هذا متوقع و منطقي و مفهوم بالنسبة للمتابعين ، فالجانب السعودي يمثل مصالح الحلف الصهيوني الأمريكي الغربي في المنطقة ، في حين يمثل الجانب الإيراني مصالح الدول و المنظمات المعارضة للحلف السعودي بتفرعاته المذكورة ، و منذ نجاح الثورة الإيرانية تم الفرز و الاستقطاب و بدأت عملية المواجهة بين الشقين ، السعودية تواجه إيران بحجة الخوف من التمدد الشيعي و هي شماعة صهيونية باتت معروفة و لا تقنع أحدا ، إيران تواجه الحلف الصهيوني الذي تمثله السعودية بكل الوسائل لإسقاطه تنفيذا للخيار الثوري الإيراني و لخيار رفض التواجد الصهيوني الأمريكي في المنطقة تحت أي عنوان و في أي سياق.

                    طبعا ، ليس من السهل تقدير قوة الدولتين المتصارعتين في كل المجالات ، لكن من الثابت أن إيران تتقدم أشواطا سريعة و مهمة في كل المجالات و أهمها على الإطلاق المجال العلمي حتى يتم تحقيق انجازات و اكتشافات غير مسبوقة في مجال التسليح العسكري ، المناورات المتواصلة التي تجريها إيران بدافع تجربة وسائلها القتالية المتطورة و المتنوعة تعطى الانطباع للمتابعين بأن تلك المناورات بقدر ما تغذى الروح القتالية و تكسب الجنود التجربة فهي تعطى الفرصة لكبار القادة العسكريين لتجربة الوسائل العسكرية المصنعة إيرانيا و العمل على تدارك النقص في تركيبتها التقنية ، في هذا المجال و دون الدخول في التفاصيل و الجزئيات أصبحت إيران قوة عسكرية ذات بال و بإمكانها اليوم أن تحافظ على المصالح الإيرانية و تحميها عسكريا أن لزم الأمر و هو أمر لم يعد خافيا على الحلف الصهيوني الذي تمثله السعودية.

                    من الناحية العسكرية يصعب إجراء مقارنة أو مقاربة بين الجانبين السعودي و الإيراني ، فالجانب السعودي يدرك كما يدرك كل العرب المتعاملون مع الإدارة الأمريكية التي يحكمها اللوبي الصهيوني أن صفقات الأسلحة التي تصرف فيها مليارات الدولار النفطي لا يمكنها أن تصلح حين المواجهة مع أي طرف مهما كان حجم قوته ، و لعل المثال الأخير في اليمن حين فشلت السعودية في انتزاع نصر من قوة ميليشيات بسيطة على الأرض يعطى الدليل على أن درع الخليج برمته و القوة العسكرية السعودية ليست قادرة على حماية نفسها أو محيطها الجغرافي ، المعلوم أن الإدارة الأمريكية لا تعطى للدول الخليجية إلا “الأسلحة” المنزوعة القدرة و الفاعلية حتى لا تقع بين يدي أعداء إسرائيل ، و رغم أن السعودية هي الدولة الرابعة عالميا في الإنفاق العسكري فان المحللين الذين يدركون أن هذا الحجم الإنفاقى قد زاد بنسبة 17 في المائة سنة 2014 ، يجمعون على أن تلك الأموال تذهب بدون جدوى.

                    لا شك أن إيران تتفوق على السعودية من حيث السكان ، و العامل البشرى مهم في معادلة الصراع بين الحلفين المتعاديين ، فلا وجود لوجه مقارنة بين القوة البشرية العسكرية الإيرانية و نظيرتها السعودية ، و إذا سلمنا بالتقدم العلمي و التكنولوجي الإيراني و بقدرة المقاتل الإيراني المتدرب بصورة متواصلة و الغنى بالتجارب العسكرية منذ الحرب العراقية الإيرانية ، فلا شك أن ميزان القوى يميل إلى الصف الإيراني رغم أن الجانب السعودي يضع كل واجب حماية نظامه الآيل للسقوط على عاتق الامبريالية و الصهيونية العالمية مقابل تنفيذه للمؤامرات الدموية الخبيثة سواء ضد سوريا أو العراق أو مصر أو اليمن ، و عندما نشاهد تخلى الولايات المتحدة و إسرائيل عن أكبر حليف لها في المنطقة و هو الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ندرك طبيعة الرهانات الخاسرة التي يراهن عليها نظام عائلة المافيا السعودي.

                    مع سقوط المؤامرة الصهيونية في موضوع النووي الإيراني و استعادة إيران لكل حقوقها المشروعة المحجوزة بفعل العقوبات الاقتصادية الأمريكية يستعيد الاقتصاد الإيراني عافيته تدريجيا رغم أن الحكومات الإيرانية المتعاقبة قد استغلت تلك العقوبات لتضع الشعب الإيراني أمام مسؤوليته التاريخية حتى يصنع حاجته بقدرته الذاتية و يضع حدا لهذه الضغوط الاقتصادية الدولية الظالمة ، في حين يبقى الاقتصاد السعودي رهبن توفر الموارد المالية النفطية و رهبن التقلبات السياسية و الاقتصادية العالمية ، في هذا المجال ، هناك فارق كبير بين تنوع المنتج الاقتصادي و قدرته على الإيفاء باحتياجات الشعب الإيراني و بين شعب يقتات من وراء البحر ، و عندما نعلم أن الدول الغربية تستغل الحاجة الاقتصادية للابتزاز السياسي فنحن ندرك اليوم بوضوح لماذا سقط نظام المافيا السعودي كغيره من دول الخليج في بئر الخيانة للقضايا العربية حتى لا يسقط نهائيا>

                    من الممكن أن تكون هناك معارضة للنظام في إيران ، هذا منطقي ، فالجمهورية الإيرانية ليست دولة ستالينية مغلقة كما هو الحال في الدول الخليجية ذات الحكم الشمولي الفاسد ، لكن هذه الثورة هي خيار شعبي إيراني يتم تطعيمها حسب التغيرات الدولية و حسب المصالح الإيرانية ، و إذا لم تلاق الثورة الإيرانية عداوة من الدول الإقليمية المحيطة بإيران منذ نجاح هذه الثورة في قلب نظام الشاه فهذا دليل على أن شماعة التمدد الشيعي الذي تبرزه السعودية في كل مناسبة هو موضوع فارغ المقصود منه هو إثارة الكراهية بين الشعوب العربية و الإسلامية لصالح المشروع الصهيوني ، المهم في هذا الخصوص أن السعودية قد كشفت نفسها أخيرا و أظهرت حقيقة وجهها القبيح للشعب اليمنى و لبقية الشعوب العربية ، و من المؤكد أن هذا النظام الآيل للسقوط قد اقتطع تذكرة الرحيل دون أن يعلم.

                    تعليق


                    • * تظاهرات بالعوامية تحذر من مغبة اعدام الشيخ النمر



                      شهدت مدينة العوامية شرقي السعودية مساء امس الخميس، تظاهرات تضامنية مع آية الله المعتقل الشيخ نمر باقر النمر المحكوم عليه بالاعدام.


                      وانطلقت المسيرة في شوارع المدينة ردد خلالها المحتجون شعارات تندد بسعي النظام لاعدام الشيخ النمر بسبب مواقفه الداعمة للشعب في تحقيق مطالبه المحقة والمشروعة.

                      ورفع المتظاهرون صور الشيخ المعتقل ولافتات كتب عليها عبارة "الشيخ النمر في خطر"، وحذر المحتجون النظام من مغبة الاقدام على اعدامه لأن الشيخ المعتقل اصبح رمز الحرية في العالم اجمع.

                      وكان المعارض السياسي السعودي حمزة الشاخوري قد وجه يوم امس، نداء عاجلاً إلى كافة أحرار العالم لإنقاذ آية الله الشيخ نمر باقر النمر من حكم الإعدام وآلاف المعتقلين من الظروف المتردية في السجون.

                      وأكد الشاخوري أن أحكام الإعدام في المملكة باتت سيفاً مشرعاً يهدد المواطنين. ولفت الى أن العالم أجمع يدرك أن الشيخ النمر اعتقل بطريقة وحشية وتم استهدافه بالرصاص الحي فقط لأنه انتقد النظام وتضامن مع الجماهير الشعبية في مطالبتها بحقوقها، وطالب النظام بإطلاقِ سراحِ الشيخ فوراً دون قيد أو شرط.

                      بدوره، اكد تجمع علماء المسلمين في لبنان يوم امس الخميس، أن الاستمرار في اعتقالِ الشيخ نمر باقر النمر والإصرار على تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضده يشكل خطراً كبيراً على المجتمعِ السعودي.

                      ونشر التجمع بياناً دعا فيه الرياض، إلى الإسراع في إطلاق سراح الشيخ النمر، وذلك حرصا على وحدة الشعب وصيانة للسلم الأهلي في السعودية، معتبرا أن إطلاق سراحه سيبعد السعودية عن فتنة هي في غنى عنها.

                      واكد البيان أن ما كان يطالب به الشيخ إنما يأتي في سياق المطالب السياسية المحقة لجزء من المجتمعِ السعودي.

                      ***
                      * تعرض مركز شرطة في مكة المكرمة لاطلاق نار




                      تناقل ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتيًا، يتحدث عن تعرض مقر شرطة الشرائع في مكة المكرمة لإطلاق نار.


                      وفي التسجيل الصوتي يتحدث شخص عبر جهاز لاسلكي ويدعو رجال الأمن لأخذ الحيطة والحذر والتعامل مع أي اشتباه بعد إفادته عن تعرض مقر شرطة الشرائع في مكة المكرمة لإطلاق نار.

                      من جهته نفى الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي بن عطية القرشي ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن عملية إطلاق النار.

                      وذكر موقع صحيفة "سبق" ان "القرشي" قال أن الجهات الأمنية لم تسجل أي بلاغ، محذرا بالابتعاد عن ترويج الإشاعات أو تداولها.


                      يذكر أن قناة العالم لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي.

                      ***
                      البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                      * مواقف بحرينية مستنكرة لقرار السلطات بإبعاد الشيخ خجسته


                      اعتبر "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" في بيان له الجمعة أن قرار السلطات البحرينية بإبعاد كل من القيادي في "المجلس اﻻسلامي العلمائي" الشيخ محمد خجسته واﻷكاديمي مسعود جهرمي يشكل وقاحة بالغة وضربا بحقوق المواطنة واستهتارا فاضحا بشرعة حقوق الإنسان.

                      وقال البيان إن "هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات السياسية واﻷمنية التي كرست حالة اﻻضطهاد الطائفي في البحرين وهو ما يفسر عدم استجابة السلطة للطلبات المتكررة للمقرر الأممي للحريات الدينية بزيارة البحرين باﻻضافة إلى المقرريين الخاصين بحرية التعبير والتعذيب".

                      واشار البيان الى ان "قرار المحكمة بحق خجسته وجهرمي يشكل تعسفا بحق مواطنيين عرف عنهما انتمائهما ووﻻئهما الصادق لوطنهم"، واكد ان "إسقاط الجنسية أوﻻ ثم الحكم باﻻبعاد جريمة مركبة ﻻ تسقط بالتقادم وتفضح عدم استقلال المؤسسة القضائية في البحرين التي تفتقر للثقة المدنية".

                      من جهة ثانية، استنكر الشيخ فاضل الزاكي قرار السلطات البحرينية بإبعاد الشيخ محمد خجسته والدكتور جهرمي وتغريمهما مبالغ مالية. واكد انه "قرار لم يخضع للضوابط القانونية الصحيحة وإنما ابتنى على حسابات سياسية ضيقة وتم تبريره بأسباب غامضة وفضفاضة".

                      وشدد الشيخ الزاكي في حديث له في جامع الإمام الصادق(ع) في قرية الدراز في شمال غرب البحرين على ان "الشعب البحريني لن يتراجع عن مطالبه رغم كل المعاناة والتضحيات الجسيمة والجروح النازفة التي تحملها".


                      وفي سياق متصل، خرجت تظاهرة ضخمة بعد صلاة الجمعة في الدراز غرب العاصمة البحرينية المنامة استنكارا لقرار الابعاد وتضامنا مع امين عام "جمعية الوفاق" الشيخ علي سلمان.

                      ***
                      البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                      * العفو: الحكم على رجب استهزاء وقح بالتزامات البحرين الدولية




                      وصفت منظمة العفو الدولية الحكم الذي أصدرته محكمة بحرينية الخميس، بالسجن 6 أشهر لرئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، بأنه استهزاء وقح بالتزامات البحرين الدولية.


                      ونقلل موقع "مرآة البحرين" عن المنظمة قولها في بيان، بعد أن قررت محكمة الاستئناف حبسه بتهمة إهانة المؤسسات الرسمية: ان "الحكم يوضح تجاهل السلطات البحرينية الكامل للحق في حرية التعبير"، بحسب ما افاد موقع "مرآة البحرين".

                      وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سعيد بو مدوحة: "يجب على السلطات البحرينية ضمان إلغاء إدانته والإفراج عنه دون قيد أو شرط".

                      واعتبر، أن "هذه القضية تعد دليلاً على أن سلسلة الإصلاحات التي تقول البحرين إنها أدخلتها في السنوات الأخيرة ما هي إلا فتات فارغ، وأن البحرين ما تزال بلداً يعتبر ممارسة حرية التعبير جريمة".

                      ودعت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية إلى "احترام الحق في حرية التعبير، وإلغاء القوانين التي تجرم الممارسة السلمية لحرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع، وإطلاق سراح نبيل رجب فورا ودون قيد أو شرط".

                      من جهته، اعتبر مقرر الأمم المتحدة المعني بحرية التعبير دايفيد كاي في تغريدة عبر "تويتر" عن محاكمة الحقوقي نبيل رجب أن "توقيف نبيل رجب بسبب تغريدة في البحرين أمر مخالف للعدالة، ويجب الإفراج عنه حالاً".

                      ***
                      * بالفيديو.. لماذا لم يبدد اوباما قلق البلدان الخليجية من الاتفاق النووي؟




                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1703316

                      بيروت (العالم) 2015/5/15-
                      اكد الخبير الاستراتيجي محسن صالح، ان الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يحاول خلال قمة كامب ديفيد، تبديد قلق دول مجلس التعاون لبلدان الخليج الفارسي العربية من الجهود الاميركية للتوصل الى اتفاق نووي مع ايران، وانما فقط اعلن التزامه بأمنها، وذلك سعياً منه للاستيلاء على كل اموالها من خلال ابرام صفقات الاسلحة الباهظة الثمن.

                      وقال صالح في حديث مع قناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة: ان قمة كامب ديفيد التي عقدت في منتجع كامب ديفيد في ولاية ميرلاند الاميركية لم ترق الى ما كان يطمح اليه زعماء وممثلي دول مجلس التعاون، موضحاً ان هؤلاء انما ذهبوا لهناك ليشكون ضعفهم للولايات المتحدة.

                      واضاف صالح، ان الولايات المتحدة الاميركية ردت على زعماء دول مجلس التعاون بأسلوب غير واضح خاصة فيما يتعلق بالقضايا الشائكة التي يعانون منها، وهم ربما تلقوا تأنيباً لعدم قدرتهم على استلام الدور الذي اوكل اليهم في حماية المصالح الاميركية وحماية وجودهم، خاصة وان لديهم ترسانة اسلحة اميركية عالية التقدم والتقنية.


                      صالح: همّ اوباما ان يستولي على كل اموال دول الخليج الفارسي من خلال صفقات الاسلحة

                      وحول ما اذا استطاعت واشنطن ان تبدد مخاوف دول مجلس التعاون، تابع قائلا: ان زعماء دول مجلس التعاون هم بالاصل قلقون لانهم ليسوا منسجمين مع شعوبهم ومع قضايا امتهم، مشيراً الى ان اوباما يعلم تماماً انهم مصدر الارهاب في منطقة الشرق الاوسط وربما في مناطق اخرى من العالم، خاصة آل سعود والدعوة الوهابية التي تكفّر كل الناس بما فيها الشعب الاميركي.

                      ولفت الى ان آل سعود لهم علاقة وثيقة مع الادارة الاميركية وهم أدوات في المنطقة لحفظ امنهم ومصالح الولايات المتحدة الاميركية، وهذا ما لا يبدو انهم استطاعوا ان يقدموه لا تاريخياً ولا في الوقت الحاضر تحديداً لهذه المنطقة وللعالم.

                      وفيما يتعلق بقلق دول مجلس التعاون من الاتفاق النووي الايراني مع اميركا، قال الخبير الاستراتيجي: ان الرئيس الاميركي مقبل على توقيع اتفاق نووي مع جمهورية ايران الاسلامية وهو مصرّ على ذلك، وهو يريد بذلك ان يرفع درجة الخوف عند هؤلاء وعند الكونغرس الاميركي والكيان الاسرائيلي ايضاً.

                      ورأى صالح، ان اوباما لم يستطع تبديد القلق من هنا وهناك، وهو يسير بين الاشواك في هذا الامر، خاصة انه لم يحدد مسألة من هو المسؤول عن الارهاب، تارة يوسم بها الجمهورية الاسلامية الايرانية التي هي بعيدة عن الارهاب وتدافع عن مصالح الشعوب من اليمن الى لبنان والى سوريا، وبالتالي يحاول ان يمرر صفقات الاسلحة لهؤلاء الخليجيين.

                      واكد ان همّ اوباما الواضح ان يستولي على كل اموال دول الخليج الفارسي من خلال هذه الصفقات التي يديرها ويرتبها على دماء اليمنيين والسوريين والعراقيين واللبنانيين ايضاً.

                      يشار الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد جدد التزام بلاده بأمن دول مجلس التعاون، وذلك خلال قمة جمعته بعدد من قادتهم وممثلي دولهم في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، مؤكداً ان دول الخليج الفارسي تعتبر أقرب الحلفاء لواشنطن.

                      فيما كشفت صحف اميركية عن تلقي البيت الابيض موافقة الكيانِ الاسرائيلي على تزويد دول مجلس التعاون باسلحة متطورة وأنه يشجع ذلك ولا يشعر بخطر من تسليح تلك الدول، لمواجهة ما اسمته النفوذ الايراني المتنامي في المنطقة.

                      ***
                      * لماذا لا تعرقل تل أبيب تسليح واشنطن لدول مجلس التعاون؟



                      كشفت صحف اميركية عن تلقي البيت الابيض موافقة الكيانِ الاسرائيلي على تزويد دول مجلس التعاون باسلحة متطورة وأنه يشجع ذلك ولا يشعر بخطر من تسليح تلك الدول.


                      وذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس الأميركي باراك أوباما مضى قدما بعقد قمة كامب ديفيد على الرغم من غياب بعض قادة تلك الدول، مشيرة الى تصريح اوباما بتركيز واشنطن على تعميق الروابط الأمنية بالمنطقة بالرغم من القلق إزاء الاتفاق النووي المحتمل مع إيران.

                      ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين في البيت الأبيض القول: إن الهدف الرئيسي للقمة هو تعزيز التعاون الأمني ​​بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، وأن هذا التعاون يمثل أولوية قصوى بالنسبة لأوباما.

                      من جانبها، وبحسب موقع "اليوم السابع"، فقد كشفت صحيفة الفورين بوليسي هي الاخرى نقلا عن مصادر بالحكومة الأميركية عن إبرام سلسلة صفقات تسليح بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، خلال قمة كامب ديفيد.

                      وعلمت الفورين بوليسي من عضو فى لجنة العلاقات الأميركية - الإسرائيلية بالكونغرس، أن الكيان الاسرائيلي لا يظهر أي ممانعة في تزويد أميركا دول مجلس التعاون بأسلحة نوعية جديدة لتطوير وسائل دفاعها لمواجهة صعود الدور الإيراني في المنطقة.

                      وأضافت الصحيفة، أن مثل صفقات التسليح هذه كانت تثير قلق الكيان الاسرائيلي في ما مضى، ولكن الوضع مختلف هذا المرة.

                      وأشارت إلى أن سبباً آخر يحول دون عرقلة "تل ابيب" لأي صفقات أسلحة أميركية لدول الخليج الفارسي، يتمثل في ان الكيان الاسرائيلي يشارك هذه الدول قلقها إزاء مزاعم اسمتها بـ تزايد النفوذ الإيراني المتنامي.

                      وأوضحت الفورين بوليسي، أن هناك أسلحة على قائمة الطلب الخليجي ورفضتها الولايات المتحدة، ومن بينها طائرات من طراز "إف 35 لايتنينغ تو" التي لا يكشفها الرادار، والتي تمثل الجيل الخامس من الطائرات الحربية الأميركية، وكذلك قنابل "جي بي يو 28" المدمرة للملاجئ والتحصينات التي تكون تحت الأرض، مما أوحى للبعض أنه السبب فى عدم حضور الملك السعودي "سلمان بن عبد العزيز" للقمة مكتفيا بإرسال ولي عهده "محمد بن نايف".

                      تعليق


                      • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                        * البحرين: "نحن لا نُهزم"



                        لا تتوقف التظاهرات في البحرين، في اصرار على المطالب الشعبية التي خرج بها البحرينيون إلى ساحاتهم في عام 2011، وتمسكاً بمطالب الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

                        وتظاهر الآلاف أمس في مناطق متفرقة من البحرين، ندد خلالها المحتجّون باستمرار اعتقال زعيم المعارضة الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.

                        كبرى التظاهرات البحرينية خرجت في الدراز، رفع المتظاهرون فيها صورا للشيخ سلمان وشعارات تؤكد على الثبات، وردد المشاركون في المسيرات هتافات تطالب بالتحول نحو الديمقراطية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف التعذيب.

                        كما خرجت تظاهرة أخرى في مناطق سار، البلاد القديم، المصلى، المالكية وغيرها من المناطق، طالب المشاركون فيها بنظام سياسي جديد.





                        ***
                        البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                        * بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة الذكرى الثانية لأسبوع المعتقلين في البحرين .. تحت شعار “علماء خلف القضبان”



                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ((الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا)) صدق الله العلي العظيم


                        للعام الثاني على التوالي تقيم جمعية العمل الإسلامي “أمل” في البحرين فعالية “أسبوع العلماء المعتقلين” تحت شعار “علماء خلف القضبان” ، والذي إبتدأ من يوم الأحد 10 مايو/أيار 2015م إلى يوم الأحد 17 مايو/أيار 2015م ، وتهدف هذه الفعالية الهامة لتلسيط الضوء على علماءنا وقادتنا ورموزنا الأبطال المعتقلين في سجون آل خليفة الذين تم إعتقالهم بعد مشاركتهم للشعب في ثورة 14 فبراير التي إنطلقت قبل 4 سنوات في فبراير 2011م ، كما تهدف هذه الفعالية كشف مظلومية علماءنا الربانيين والتضامن معهم ومع عوائلهم الصابرة والدفاع عنهم.

                        وقد قامت جمعية العمل الإسلامي “أمل” بالتعاون مع أبناء الشعب وشباب الثورة بتنظيم وقفات تضامنية مع عوائل المعتقلين أمام منازلهم ، كما نضمت مسيرات تضامنية مع العلماء الذين يقبعون اليوم خلف القضبان ، وقد تم نشر وترويج تصاميم مختلفة حول العلماء ، كما كتبت تغريدات كثيرة حول هذا الأسبوع التضامني مع العلماء من قبل قادة جمعية “أمل” وسائر قادة المعارضة البحرانية.


                        هذا وقد تمت زيارات متعددة لأهالي العلماء المعتقلين والتضامن معهم وتفقد أحوالهم وتم تكريمهم ، إضافة إلى إقامة فعاليات كبرى خارج البحرين.


                        وبهذه المناسبة وهذه الذكرى السنوية لعلماءنا المجاهدين الذين يقبعون خلف القضبان وفي طليعتهم العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ ، الشيخ حسن مشيمع ، آية الله الشيخ عبد الجليل المقداد ، الشيخ محمد حبيب المقداد ، وعلماء وخطباء حسينيين وقادة آخرين أخرهم الشيخ علي سلمان ، فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب في البحرين بالمشاركة الفعالة في هذه الفعاليات والتي ستختم يوم غدا الأحد 17مايو/أيار 2015م ، حيث سيقام حفل تكريمي ومراسم هامة في مدينة قم المقدسة في الجمهورية الإسلامية في إيران بحضور جمع غفير من طلاب العلوم الدينية البحارنة واليمنيين والحجازيين وذلك في الحسينية البحرانية ، حيث سيشارك في هذا الإحتفال وهذه المراسم التضامنية كل من سماحة آية الله الشيخ عباس الكعبي أستاذ الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة وعضو مجلس الخبراء القيادة ، وسماحة حجة الإسلام الدكتور الشيخ عبد الله الدقاق أحد علماء البحرين وأستاذ الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، بالإضافة إلى سماحة حجة الاسلام السيد حسيني عارف مساعد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الأختري للشئون الإعلامية ورئيس وكالة أهل البيت للأنباء (ابنا) ، كما سيشارك سماحة الشيخ عبد الله إبراهيم الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي “أمل” بكلمة أيضا في ختام هذه المراسم وهذه الوقفة التضامنية مع العلماء.


                        إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن العلماء والقادة والرموز المعتقلين في سجون حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة قد تحملوا العناء والكثير من أجل شعبنا ، ولا زالوا على أتم الإستعداد لأن يبذلوا الكثير ويقدموا المزيد من العطاء بطيب خاطر من أجل تحرر شعبنا المظلوم من ربقة الحكم الخليفي الجائر.


                        ولذلك فإننا نطالب جماهيرنا في البحرين وسائر جماهير الأمة الأسلامية والشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم للتضامن مع علماءنا الأعلام الذين يعانون الأمرين خلف القضبان في السجون الخليفية ، ولقد جاء أسبوع العلماء المعتقلين كمحطة ذكر ووقفة وفاء لمن يستحقون كل الذكر والوفاء ، ولمن ضحوا وبذلوا وأعطوا وخطوا وعبّدوا طريق النضال والجهاد والثورة ، ورسموا بدمائهم الزكية وتضحياتهم وصحتهم وحياتهم طريق الخلاص من براثن الحكم الخليفي وحرية شعبنا وإستقلال وطننا وتحرره وليخطوا لنا درب العزة والكرامة والنصر المؤزر على الطغيان الخليفي.


                        إن التضامن والتكافل مع العلماء المعتقلين في أسبوعهم الثاني هو واجب وطني ، وعلينا برص الصفوف والسير خلف قادتنا ورموزنا من أجل التحرر والخلاص من الديكتاتورية الخليفية ، وعلينا بتفقد عوائلهم وأسرهم ، والمشاركة الفعالة في الفعاليات التضامنية مع العلماء والقادة الرموز لثورة 14 فبراير المجيدة ، وعلى الأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا أن يحييوا هذه الذكرى ويتفاعلوا معها في كل عام.


                        إن إنتصار ثورة 14 فبراير مرهون بالدفاع عن العلماء والقادة الرموز للثورة الشعبية المباركة التي ستنتصر بالتفافنا حول قيادتهم وحول قيادة مرجعياتنا الدينية المجاهدة التي تقود شعوب الأمة نحو مقارعة الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا ومقارعة الإستبداد الداخلي في بلداننا التي تحكمها حكومات قبلية وراثية جاهلية ديكتاتورية قمعية إستبدادية.


                        وكلنا أمل وثقة بالله وبنصره لثورة شعبنا في البحرين وشعبنا المظلوم في اليمن السعيد والمقاوم ، وكلنا أمل بسقوط الحكم الخليفي والحكم الأموي لآل سعود ، وإنتصار جبهة ومحور المقاومة والممانعة على محور الشر والإرهاب الأمريكي الصهيوني وعملائه من الحثالات والحكومات الكارتونية كحكام آل سعود وآل خليفة وسائر الحكومات القبلية العميلة في منطقتنا.


                        نسأل الله سبحانه عز وجل أن يخلص شعبنا من إرهاب وقمع الطغيان الخليفي ، وأن يمن على علماءنا وقادتنا ورموزنا الأبطال والأحرار بالخلاص من سجون ومطامير الحكم الخليفي.


                        كما نسأل الله عز وجل النصر المؤزر لأبناء شعبنا في اليمن الذين تحرروا من هيمنة ووصاية الحكم السعودي والهيمنة والوصاية الأمريكية والإستكبار العالمي ، وأن ينصرهم على الطغيان الجاهلي لآل سعود والتحالف المشئوم للمرتزقة ، وإن المستقبل القريب سيشهد إنتصار ثورة الشعب اليمني وهزيمة العدوان السعودي الغاشم ، وسيتحرر شعبنا البحراني من الإحتلال السعودي والحكم الفاشي لآل خليفة بإذن الله ومشيئته.


                        ((إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم))

                        حركة أنصار ثورة 14 فبراير
                        المنامة – البحرين
                        16 مايو/أيار 2015م


                        ***
                        * اعدام الشيخ النمر ..قضية رأي عام توضع أمام عقلاء النظام السعودي ؟




                        هشام الهبيشان
                        كاتب وناشط سياسي –الاردن

                        اليوم عندما أتحدث عن قضية الشيخ السعودي نمر النمر المعتقل والمحكوم بالاعدام لن أتحدث بحديث خطابي رمادي موجه للنظام السعودي ولن يكون كذلك كلام رومانسي او عاطفي عابر ،فموقفي من سياسات النظام السعودي هو موقف ثابت ومعارض لمعظم سياسات وتوجهات النظام السعودي من ناحيه تعاطيه مع مختلف ملفات المنطقة العربية وملفات الاقليم ككل ،ولن يكون محور حديثي بجزئيات هذا المقال تدخلآ بشأن داخلي لدولة اخرى ،لأنني بألاساس أعارض بالمطلق فكرة التدخل بشؤون الأخرين ،ومن هنا سأحاول قدر الأمكان الحديث بحيادية عن مجمل القضية التي سأتحدث عنها أدناه ضمن سياق الموضوع ومضمون الحديث هنا ،وهي قضية الشيخ وعالم الدين السعودي آية الله الشيخ نمر النمر،وسيكون عموم الحديث هنا نابع من مبدئ الحرص على أمن وسلامة قطر مسلم عربي يمثل مكانة وقاعدة دينية وشرعية وعقائدية لكل مسلم ،ولهذا يجب على كل مسلم وعربي الحرص على سلامة وأمن هذا القطر المسلم العربي،ومن هذا الباب سندرس بواقعية وبمصارحة ومكاشفة واضحة قضية عالم الدين آية الله الشيخ نمر النمر ،دون التطرق والخوض بتفاصيل القضية وأبعادها وخلفياتها ،حفاظآ على مبدئ الحيادية بهذا المقال.

                        ومن هنا نبدأ بمحور حديثنا هنا ،ونقرأ انه في مطلع الربع الثاني من تشرين أول من العام الماضي قضت المحكمة الجزائية بالرياض ، بالحكم بالقتل تعزيرا على عالم الدين آية الله الشيخ نمر النمر على خلفية مجموعة اتهامات ومنها بأنه قام بالاساءة للسلطة الحاكمة والتحريض والاصطدام بدورية شرطة والمشاركة في الاحتجاجات ودعم الثورة في البحرين ودعوته الى اعادة تشييد البقيع،وفي ذلك الحين برزت مجموعة من الدعوات داخل السعودية وخارجها تدعوا رموز النظام السعودي الى التروي والعمل بحكمة ومنهجية والتعاطي بايجابية مع قضية الشيخ النمر ،ولكن مجموع هذه الدعوات قوبلت حينها بردود فعل سلبية من قبل رموزالنظام السعودي.

                        اليوم ومع وجود رموز جدد للنظام السعودي ،يبدوا ان قضية الشيخ النمر مازالت ترواح مكانها، فاليوم أطلقت عدة تحذيرات ونداءات اطلقتها بعض الرموز الدينية والحراكية بعدة مناطق وعبر مجموعة منابر بالسعودية تنادي بمعظمها بالأفراج عن الشيخ النمر ، وهنا أتمنى ان لايكون النظام السعودي الجديد قد وصل بحواره مع بعض الفئات من الشعب السعودي الى طريق مسدودة ،وهذا ماسيدفع نحو تجذر حالة من الفوضى بالداخل السعودي ،وهذا ما لايتمناه احد بالسعودية بهذه المرحلة.

                        فاليوم ان كان النظام السعودي فعلآ قد وصل بحواره مع بعض رموز المكونات الشعبية بالسعودية الى طريق مسدودة،فهذا الأمر يستدعي اليوم وسريعآ حالة من الصحوة الذهنية والظرفية والزمانية عند العقلاء بالنظام السعودي، ليقفوا بجانب الحق وليعملوا على أعطاء بعض مكونات الشعب السعودي على أساس المواطنة بعض حقوقها المسلوبة التي تقول هذه المكونات أنها مسلوبة منها ، لبناء وتأطير مسار الاصلاح الثابت والمتجدد بعيدا عن حالة التخبط والفوضى بأخذ القرارات الظالمة بحق هذه الفئات والمكونات ،وعلى رأس هذه الملفات هي قضية الشيخ النمر فهذه القضية اليوم تستحق ان يتم التصرف معها وبها بحكمة ومنهجية عمل واضحة تراعي مصلحة الداخل السعودي.

                        اليوم لا أعتقد ان احدآ بالداخل السعودي يريد ان يرى نمطآ جديدآ من حالات التمرد المجتمعي وخصوصا ببعض المناطق الشرقية بالسعودية والتي يحاول البعض اضفاء الطابع الطائفي عليها اليوم ،وبالنسبة لنا لانتمنى ان نرى أي نوع او نمط من الفوضى بالداخل السعودي ،ولهذا يجب على العقلاء بالنظام السعودي اليوم ان يتعاملوا مع قضية الشيخ النمر على مبدئ ثابت ومنهجية عمل وطنية خالصة ،فالافراج اليوم عن الشيخ النمر سيكون له عدة تداعيات وتاثيرات واسقاطات أيجابية على مجمل الوضع العام المستقر نسبيآ بالداخل السعودي ،وهذا بدوره سيحفظ ويجنب الدولة السعودية من تداعيات فوضوية كبرى.

                        وقبل الختام ،فاليوم هناك سؤال مطروح ويستحق ان يطرح اليوم وليعتبر قضية رأي عام توضع امام جميع عقلاء النظام السعودي ومضمون هذا السؤال ،ماذا ستستفيد الدولة السعودية اليوم من أستمرار سجن الشيخ النمر او أعدامه كأقصى حد ممكن ؟،هذا السؤال سيترك برسم الأجابة عند كل العقلاء بالنظام السعودي.

                        ختامآ، هل ياترى سينجح عقلاء النظام السعودي بالحفاظ على مكانة ووحدة السعودية ضمن مسار جديد يضمن ان تكون السعودية بعيده عن تقاطعات الفوضى ؟، وان نجحوا بهذا فهل يستطيعوا ان يعملوا على أنجاز وقطع مجموعة وجملة من التحديات والاستحقاقات المرحلية التي تواجه النظام السعودي اليوم ، ومن أهمها ألأفراج عن الشيخ النمر، ومن هنا سننتظر الايام القادمة لتعطينا أجابات واضحة عن كل هذه التكهنات والتساؤلات التي طرحناها بمجمل حديثنا هنا، لأن المرحلة صعبة والتكهنات كثيرة بما يخص التطورات المستقبلية الخطرة على السعودية أذا تم فعلا تنفيذ حكم الاعدام بحق الشيخ نمر النمر……

                        شاهد ايضا هذا التقرير بالصوت والصورة:
                        http://www.alalam.ir/news/1703437

                        ***
                        * خيبة أمل سياسية خليجية من نتائج قمة كامب ديفيد




                        ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنّ قادة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي يرسلون اشارات متزايدة تعبّر عن عدم رضاهم عن ادارة الرئيس الامركي باراك اوباما.


                        واشارت الصحيفة أنه في الوقت الذي يحاول اوباما طمأنة قادة دول الخليج الفارسي في لقائه بهم بمنتجع كامب ديفيد، إلا أنّهم غاضبون من البيت الابيض خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الايراني، مبينا أنّ دول الخليج ( الفارسي ) تحاول أن توحي بأنها تعتمد على نفسها بتوفير الامن إلا أنها لا تزال تعتمد على واشنطن في ذلك، مستشهدا بالعدوان السعودي الاخير على اليمن.

                        وختمت الصحيفة بالقول أنّ السعودية ودول الخليج (الفارسي) لم تنجح في تحقيق شراكات مع الدول الإسلامية مثل باكستان ومصر على الرغم من عشرات المليارات من الدولارات التي قدّمت دعما لهذه الدول.


                        هذا وصدرت ردود افعال سلبية من سياسيين ومراقبين في دول مجلس التعاون حيال نتائج قمة كامب ديفيد وتصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما التي تلتها، لاسيما في موضعي ايران وسوريا.


                        وقال الرئيس اوباما إنّ المواجهة مع ايران ليست للأبد. وبشأن سوريا اكد أنّ الازمة لن تحلّ على الارجح قبل رحيله عن البيت الابيض مشددا على أنّ الحل العسكري ليس مطروحا حاليا.


                        ***
                        * الخليجيون مطمئنون الى وعود أوباما


                        مسؤول خليجي: واشنطن لن تتخلّى عنا


                        أعلن مساعد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد العزيز العويشق أن دول الخليج تأكدت من ولاء الولايات المتحدة في مجال الامن الاقليمي وكون واشنطن "لن تتخلى" عن حلفائها العرب للتقرب من ايران، مؤكدا أن "اجتماعات للجان دفاعية وأمنية مشتركة بين الولايات المتحدة ودوّل المجلس ستنعقد سريعاً لمتابعة القمة وستركز على نشر شبكة صواريخ وتركيز أجهزة إنذار مبكر".

                        وقال العويشق في لقاء في معهد "دول الخليج العربية في واشنطن" أمس إن نتائج قمة كامب دايفيد "فاقت التوقعات" وإن الرئيس باراك أوباما أوضح وفي شكل صريح وفاعل فحوى الاتفاق النووي الذي يتم التفاوض عليه مع ايران"، وإن "واشنطن مدركة للقضايا التي تقلقنا حول الاتفاق ونجح الرئيس (أوباما) في الإجابة عن هذه الأسئلة".

                        وأشار العويشق الى أن "الرئيس الاميركي باراك اوباما جدد خلال القمة التي عقدت الخميس بينه وبين قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والبحرين والامارات والكويت وعمان وقطر) "التأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة وتجاه دول الخليج"، وأضاف إن "امن دول مجلس التعاون الخليجي امر حيوي بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة"، وتابع إن "الاتفاق المتعلق بالبرنامج النووي لن يفضي الى تفاهم كبير (بين واشنطن وطهران) وهذا ما قاله لنا كل المسؤولين في الادارة الاميركية".


                        أوباما خلال اجتماعه بالقادة بالزعماء الخليجيين

                        وردا على سؤال حول الضمانات التي قدمها الرئيس اوباما في هذا المجال خلال قمة "كمب ديفيد"، أجاب العويشق أن الولايات المتحدة "لن تتخلى عن دول مجلس التعاون الخليجي ولن تستدير نحو ايران".

                        من جهته، قال وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير إن هناك توافقا تاما في الرؤية تجاه قضايا المنطقة بين السعودية والولايات المتحدة.

                        وأفصح الجبير في حديث مطول لـ"الشرق الأوسط" عقب قمة "كامب ديفيد" عن أن محادثات صريحة ومباشرة بين الجانبين السعودي والأميركي جرت حول كيفية مواجهة تهديدات إيران إلى جانب بحث مواجهة خطر الجماعات الإرهابية و"داعش"، على حدّ تعبيره.

                        ووصف الجبير القمة المشتركة التي اختتمت أعمالها أول من أمس في منتجع كامب ديفيد في ولاية ميريلاند الأميركية، بالتاريخية وغير المسبوقة، وقال: "لقد كانت قمة تاريخية وغير مسبوقة، وتم بحث كيفية تكثيف وتعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وقد بحثنا ثلاثة إطارات أساسية؛ الأول هو تعزيز التعاون العسكري، والثاني هو مواجهة الإرهاب، والثالث هو التعامل مع التحديات، وعلى رأسها تدخلات إيران في شؤون المنطقة".

                        ***
                        * الوهابية ونكبة فلسطين




                        جمال كامل / شفقنا
                        مرت الذكرى ال67 لنكبة فلسطين دون ان يستشعر العرب والمسلمون مأساتها ، بسبب مرارة الظروف التي يعيشونها ، بعد انسحاب القضية الفلسطينية من دائرة اهتمامهم ، وانشغالهم بقضايا جانبية مفتعلة ، لم تحتل سلم اولوياتهم فحسب ، بل غرقوا فيها.

                        في مقدمة القضايا التي شلت قدرة العرب والمسلمين على التفكير بشكل صحيح ، كانت : كيفية "القضاء على الشيعة والمسيحيين والاقليات الدينية والمذهبية لدفع الاخطار عن الامة" ، و"سبي النساء وبيعهن في الاسواق لزيادة عدد المسلمين " ، و "تكفير عباد الله بالجملة للدفاع عن التوحيد" ، و "هدم حضارات وادي الرافدين والشام واليمن لانقاذ الناس من الشرك" ، و " وذبح المسلمين المرتدين فهم اخطر بكثير من الصهاينة" ، و "استهداف قوى المقاومة بكل الوسائل لانها العدو الاقرب ، وتجنب اطلاق رصاصة واحدة صوب اسرائيل ، لانها العدو الابعد " ، فهذه القضايا وغيرها الكثير هي الان تشل العقل العربي ، الذي انهكته الوهابية ، توأم الصهيونية ، اللذان خرجا من رحم الاستعمار البريطاني منذ اكثر من قرن.

                        يبدو ان الوهابية نجحت الى حد ما في ازالة ذكرى النكبة من تاريخ وذاكرة بعض العرب والمسلمين ، بدليل ان الذكرى ال67 للنكبة تزامنت مع قيام العرب والمسلمين بتشكيل حلف عسكري ضخم يتألف من اكثر من عشر دول تضم من بينها مصر وباكستان والسودان وتركيا والمغرب والاردن والسنغال بقيادة السعودية ، وشن هذا التحالف العرمرم هجوما ماحقا كاسحا حازما حاسما دون خوف ولا تردد ، لا على "اسرائيل" بل على شعب عربي مسلم ، وهو الشعب اليمني ، حيث تم استخدام مئات الطائرات الحربية الحديثة ، والصواريخ الذكية والقنابل ذات القوة التدميرية الهائلة ، وبلغت كلفة الهجوم نحو 30 مليار دولار خلال 43 يوما.

                        في سبعة اسابيع ودون توقف اسقط هذا التحالف العربي الاسلامي ، اطنانا من الصواريخ والقنابل على رؤوس الشعب اليمني المظلوم ، فأزهقت ارواح الالاف من النساء والاطفال والشيوخ والشباب ، وهدمت كل البنية التحتية لهذا البلد الذي يعتبر مهد العرب ، بينما الصهاينة منشغلون بتهويد ما تبقى من قدس العرب والمسلمين.

                        الملفت في ذكرى النكبة ان طائرة سعودية شوهدت وهي تهبط في مطار بن غورين في تل ابيب ، وفي ذكرى النكبة ايضا ذكرت تقارير صحفية موثقة ان الكيان الصهيوني يقدم مساعدات في غاية الاهمية للعرب والمسلمين في حربهم ضد الشعب اليمني العربي والمسلم!!.

                        الملفت ايضا ان العرب والمسلمين بقيادة السعودية ، لم يجدوا اية نقطة التقاء مع اخوتهم في اليمن العرب المسلمين ، فقرروا ابادتهم عن بكرة ابيهم ، بينما وجدوا مساحات هائلة من يلتقون فيها مع احفاد رجال العصابات الذين ذبحوا الفلسطينيين عام 1948 واغتصبوا ارض العرب والمسلمين!! ، بل اخذوا يتفاخرون بتقاطع مصالحهم مع الصهاينة ضد العدو الجديد المصطنع "المسلمون الذين يخلفونهم عقيدتهم ، وايران والشيعة والزيدية والاسماعيلية والمسيحيون والايزديون والصابئة وباقي اتباع الديانات والمذاهب الاخرى عدا اليهود!!!".

                        العمى والبلادة والغباء الذي يلف بعض العرب والمسلمين اليوم ، بهذا الشكل الفاضح والمخزي ، ما كان ليكون لولا الوهابية التي فتتت شمل الامة ، واعطبت بوصلة العرب والمسلمين ، وجعلت من "اسرائيل" صديقة ومن ايران والشيعة عدو ، ومن الزمر التكفيرية كالقاعدة و"داعش" و "النصرة" مقاومين ومجاهدين ، من حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي ميليشيات وارهابيين ومغامرين، ومن امريكا قبلة العرب والمسلمين ، ومن مقدسات المسلمين اوثانا يجب تحطيمها ، ومن حضارة العرب والمسلمين شركا يجب ازالته من الوجود.

                        وفي خضم هذه الفوضى والعبث الذي زرعته الوهابية في ديارنا ، اختفت فلسطين من وجدان الكثير ، وبهت الحبر الذين يدون ماساة فلسطين من على صفحات الكتب حتى بات لايرى ، ولكن يبقى الامل كبيرا بالقوى الحية في الامة المتمثلة بالشباب المثقف و الواعي ، الذي لم يقع فريسة للوهابية ، لذلك لم ينس فلسطين ، وستبقى فلسطين في وجدان هؤلاء الشباب هي البوصلة التي تحدد طبيعة الاعداء والاصدقاء الحقيقيين ، وليس الاعداء والاصدقاء المزيفيين الذي تريد الوهابية تسويقهم الى الامة خدمة لاعدائها وفي مقدمتهم "اسرائيل" وامريكا والرجعية العربية.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 17-05-2015, 03:25 AM.

                        تعليق


                        • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                          * بحرينيون يصلون في ارض مسجد هدمه النظام عام 2011



                          أقام مواطنون بحرينيون صلاة المغرب في مسجد العلويات مساء امس السبت والمهدوم منذ العام 2011.


                          وبحسب موقع "مرآة البحرين" فقد هدمت السلطات مسجد العلويات الذي يعود الى الوقف الشيعي في سياق حملة أمنية واسعة نفذتها خلال ما يدعى "فترة السلامة الوطنية" وطالت حوالي 30 مسجداً.

                          واضاف الموقع، ان السلطات البحرينية تماطل في إعادة بناء المسجد الذي يقع في منطقة الزنج جنوبي العاصمة المنامة رغم تقديمها تعهدات بذلك، لكنّ المواطنين يواظبون على الصلاة بشكل منتظم في الأرض الخالية التابعة له في تحدًّ لقرار السلطات.

                          ***
                          البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                          * ما بعد الاعتقال السياسي في البحرين: حرمان من العلاج الطبي

                          السلطات البحرينية ترفض تقديم العلاج اللازم لرئيس تيار الوفاء الاسلامي المعتقل في ’جو’


                          تشير الأنباء الواردة من سجن جو المركزي في البحرين إلى أن السلطات الخليفية مازالت ترفض تقديم العلاج اللازم لأحد قيادات المعارضة رئيس تيار الوفاء الاسلامي المعتقل عبدالوهاب حسين.

                          ويعاني حسين من متاعب صحية مزمنة تستدعي رعاية خاصة، غير أن السلطات ترفض توفيرها له، وهو ما يعتبره نشطاء مخالفة واضحة للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق السجناء.


                          رئيس تيار الوفاء الاسلامي عبدالوهاب حسين معتقل منذ عام 2011

                          وبحسب مصادر أهلية، فإن المضايقات والحرمان من العلاج، لا يقتصر على حسين، بل يشمل أيضاً كلا من الدكتور عبدالجليل السنكيس والأستاذ حسن مشيمع وآخرين.

                          يذكر أن مجموعة بحرين 13 تضم قادة ورموز ثورة الرابع عشر من فبراير/شباط الذين زجت بهم السلطات في المعتقل منذ مارس/آذار من العام 2011، وأصدرت بحقهم أحكاما مطولة بالسجن.

                          واعتبرت العديد من المنظمات الحقوقية مجموعة القادة المعتقلين "سجناء رأي"، وبينها منظمة العفو الدولية.

                          ***
                          البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                          * فيديو.. امام جامع بحريني يكفر غالبية شعب البحرين!



                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1703842

                          يظهر فيديو تم بثه على الانترنت إمام جامع "كانو" في البحرين جلال الشارقي، وهو يحرّض حكام دول مجلس التعاون على التعامل بقسوة مع أتباع آل البيت (ع) في بلدانهم.


                          ويشن شيوخ التكفير في البحرين الموالون للحكومة هجوما أسبوعيا خلال خطب الجمعة على اتباع آل البيت (عليهم السلام) وينعتونهم بـ "الكفرة"، إلا أن السلطات تغض الطرف عنهم، رغم أن القانون البحريني يجرم التعدي على المذاهب.


                          الشارقي قال في خطبة مسجلة له "كلمة للحكومات الخليجية: الحذر الحذر من الطابور الخامس، أتباع عبدالله بن سلول، أتباع عبدالله بن سبأ اليهودي"، وهي الأوصاف التي يستخدمها التكفيريون ضد اتباع آل البيت (عليهم السلام).

                          وأضاف: "لابد أن نحذر منهم وأن نعاملهم بقسوة.... لابد أن نتعامل معهم بالحزم"، ومضى قائلا "عاصفة الحزم التي ضربت اليمن لابد أن تضرب هؤلاء المنافقين".

                          جدير بالذكر أن غالبية الشعب البحريني هم من أتباع مذهب آل البيت (عليهم السلام)، رغم ان النظام البحريني يحاول تغيير النسب السكانية في البحرين عبر التجنيس السياسي لفئات معينة وسحب الجنسية من فئات اخرى عادة تكون من المعارضين المطالبين بالديمقراطية وبانتخابات نزيهة وتداول السلطة وعدم احتكارها بيد العائلة المالكة.

                          ***
                          * قضية الشيخ النمر تابع.. محاميه يكشف رفض السلطات استدعاء من اعتقل سماحته

                          محامي الشيخ نمر باقر النمر: حكم الإعدام لا يتناسب مع سلميته


                          قال الناشط السعودي البارز محمد النمر، شقيق ومحامي آية الله الشيخ نمر باقر النمر المعتقل لدى آل سعود منذ عام 2012، إنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي الأنباء التي تحدّثت عن نية سلطات المملكة تنفيذ حكم إعدام أخيه.

                          وفي تصريحات إعلاميّة، أشار النّمر الى أنّ سيف الإعدام سيظلّ مسلّطاً على الرّقاب، نافيا الاتهامات التي توجَّه إلى الشيخ النمر بالتحريض على حمل السّلاح، وأكّد أن الشيخ النمر عبّر رأيه بطريقة سلميّة، وأنّ حكم الإعدام لا يتناسب مع الدّور الذي قام به سماحته.


                          الشيخ نمر باقر النمر

                          وأوضح محمد النمر أن المدعي العام رفض أن يجلب الفرقة الأمنيّة التي ألقت القبض على الشيخ النمر والتي ادّعت حمله للسلاح، مذكّرا بأنه تحدّث سابقا عن وجود تداعيات إقليميّة خطيرة في حال تمّ إعدام سماحته.

                          وعبرت مصادر دبلوماسية أوروبية في بروكسل، عن قلقها من تقارير استخباراتية سعودية مصدرها الرياض، تشير إلى أن النظام السعودي أبلغ الأمريكيين بانه سينفذ حكم الأعدام الصادر ضد الشيخ المعتقل نمر باقر النمر.

                          وكان قوات الأمن السعودية اعتقلت الشيخ النمر في منطقة العوامية (غرب القطيف) في 8 يوليو/تموز 2012، بعد أن طالب بإطلاق سراح محتجين وسجناء من أهالي المنطقة. وقد أصدرت عليه محكمة سعودية لاحقا حكما بالإعدام، بحجّة زعزعة الاستقرار والدعوة إلى اسقاط النظام، وفق زعمها.

                          ***
                          * صحيفة بريطانية: السعودية تسعى لشراء سلاح نووي من باكستان



                          تجربة صاروخ نووي باكستاني

                          نشرت صحيفة "صنداي تايمز" في عددها اليوم معلومات قالت إنها حصلت عليها من مصادر رسمية أميركية عن نية السعودية شراء أسلحة نووية من باكستان، ما ينذر بحسب الصحيفة بإطلاق سباق تسلح.


                          وقالت الصحيفة أن هذه الخطوة من جانب السعودية التي مولت جانبا كبيرا من البرنامج النووي لإسلام آباد على مدار العقود الثلاثة الماضية تأتي ... بسبب اتفاق يدعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للاتفاق مع ايران حول برنامجها النووي.

                          الصحيفة نوهت أيضا إلى أن مثل هذه الخطوة سوف تفتح الباب لدول أخرى من أجل الحصول على أسلحة نووية كمصر وتركيا.

                          ***
                          * عربان الخليج…..تكريس العبودية




                          ميلاد عمر المزوغي


                          الاتفاق المبدئي الأمريكي مع إيران بشان برنامجها النووي اغضب ممالك وإمارات الخليج واخذوا يتحسسون قرب نهايتهم, لم يقيموا أي نوع من الصناعات الهندسية الإستراتيجية التي من شانها إنتاج ما يمكنها من الاعتماد على نفسها, فهؤلاء العربان غير قادرين بالدفاع عن أنفسهم في وجه أي عدوان خارجي, الجارة إيران التي يخشون تصدير ثورتها إليهم, كانت قبل الثورة تعتمد اعتمادا كليا على الغرب وأمريكا على وجه الخصوص لحمايتها ضد المد الشيوعي, وبعد أربعة عقود استطاع الإيرانيون أو ما يحلوا للعربان بتسميتهم بالفرس استطاعوا أن يبنوا بلدهم في مختلف المجالات بما فيها الصناعات العسكرية المختلفة رغم الحصار المفروض عليهم منذ انطلاق ثورتهم الشعبية, فأصبحت وباعتراف الجميع دولة إقليمية وما يترتب على ذلك من إشراكها في كل ما يحدث بالمنطقة, وذلك ما نلاحظه جليا في كل من العراق وسوريا ولبنان وأخيرا اليمن. وعلى رأي اوباما فان إيران دولة تستحق الكثير من الاهتمام.


                          لقد اشترت دول الخليج على مدى عقود أسلحة مختلفة بمليارات الدولارات كان مصيرها الصدأ والتخريد, واليوم يخلق لها الغرب أماكن صراع جديدة في سبيل صرف المزيد من الأموال وإزهاق أرواح شعوب آمنة وتدمير ممتلكاتها, وتشريد الملايين في سبيل إقامة أنظمة موالية تأخذ على عاتقها إنتاج شرق أوسط جديد متشرذم تكون تبعيته للغرب الاستعماري.

                          لم يشأ البيت الأبيض في أن يستمر حرد ”زعل” أذنابه بشان الاتفاق الأمريكي مع إيران حول برنامجها النووي خاصة وان أموال الخليج (مستثمرة) في أمريكا وبالتالي ساهم إلى حد كبير في خفض نسبة البطالة وإنعاش بعض الشركات والمؤسسات المالية الآيلة للإفلاس, قام الرئيس اوباما بدعوة عربان الخليج إلى منتجع كامب ديفيد سيء الصيت, ليعلن لهم بأنه يضمن لهم أمنهم واستقرارهم ويقف معهم قلبا وقالبا ضد أي تدخل خارجي من شانه زعزعة ملكهم الذي طال أمده ما جعل شعوبهم المغلوبة على أمرها تعاني العسف والجور وتدني مستوى الخدمات رغم الثروات الطائلة التي وهبها الرب لشعوب المنطقة.

                          خرج الجمع من عنده فرحين مستبشرين, إنهم يدركون أن القوة تكسب صاحبها الاحترام وسيادته على أرضه ويحسب له ألف حساب, أما من يسعون إلى تحقيق رغباتهم الدنيوية بان يكونوا ملوكا وأمراء وسلاطين مدى الحياة فلن يستطيعوا بناء دولهم بل يبذرون الأموال الطائلة فيما لا يعني.

                          ربما الشيء الايجابي الذي خرجوا به من عند سيدهم هو حديثه عن سوريا بدون الأسد,الذي يعتبرونه انجازا ضخما لهم, وبالتالي فعليهم تقديم المزيد من الأموال لدعم المعارضة السورية من حيث التدريب وجلب الأسلحة, سعيا منهم لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه على مدى أربع سنوات.

                          مرة أخرى يثبت الخليجيون أنهم ليسوا أهلا لتحمل أعباء شعوبهم وتقرير مصيرها وجعلها في مصاف الدول المستقلة المتحررة, بل نجدهم يضيقون الخناق على شعوبهم فلا مجالس نيابية منتخبة, مجالس شورى معينة من قبل الملوك والسلاطين, أما الديمقراطية وحرية التعبير فهي مصطلحات غير موجودة في موسوعة نظمهم الوراثية.

                          إنهم يضعون أنفسهم وشعوبهم مجددا تحت الوصاية فالعبيد لا يستحقون الحرية والعيش الكريم لأنهم خلقوا هكذا أذلاء, لقد ابتليت شعوبهم بهم, فقد يثور عرب الخليج ويلقون بهؤلاء على قارعة الطريق.

                          تعليق


                          • قراءة في نتائج اجتماع كامب ديفيد بين امريكا ودول الخليج..

                            نضال حمادة


                            لم تكن دول الخليج تأمل كثيرا من اجتماع كامب ديفيد، ولم يكن حضور امير الكويت وأمير قطر ليعوض غياب اربع قادة اخرين عن القمة أبرزهم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وكان لافتا ان ملك البحرين الذي تحوي بلاده قيادة الأسطول الامريكي الخامس فضل حضور عرض لسباق الخيول في احدى ضواحي لندن يوم انعقاد قمة كامب ديفيد في دلالة واضحة على ان جدول اعمال القمة ونتائجها حددت قبل انعقادها وكان مطلوب حضور ملوك وأمراء وسلاطين الخليج لإخراج الاتفاق على الملأ.

                            و ليس خفيا ان العلاقات بين دول الخليج والولايات المتحدة تأثرت مؤخراً بالانخراط الامريكي الجدي بالمفاوضات مع ايران حول البرنامج النووي الايراني والتي من المتوقع ان تثمر إيجابيا نهاية شهر حزيران المقبل ، وما تخشاه دول الخليج خصوصا السعودية انعكاس الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران على الملفات الاخرى الساخنة في المنطقة خصوصا سوريا والعراق واليمن .

                            وكانت الرياض قد طلبت من واشنطن شراء طائرات فانتوم ٣٥ لكن الاخيرة رفضت هذا الطلب واقترحت على السعوديين شراء نسخ متطورة من طائرات فانتوم ١٥ او نماذج معدلة من طائرات فأنتوم ١٦ وجاء الرفض الامريكي على لسان (روبرت ماليه) المستشار في الامن القومي المختص بالشرق الأوسط الذي قال ان قمة كامب ديفيد لم تعقد للبحث في عقود تسلح لدول الخليج، واضاف اننا لسنا هنا لتاتي دول الخليج بلائحة مشتريات من الاسلحة ونوافق عليها وهذا هو السبب الأساس لغياب العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز عن القمة، حسب مصادر فرنسية قالت لموقع المنار ان سلمان كان يريد شراء طائرات فانتوم ٣٥ لتعزيز موقع ولده محمد في تركيبة الحكم غير ان أوباما رفض بيع هذه الطائرات .

                            ولم تكن مخاوف السعودية في غير محلها من نتائج قمة كامب ديفيد حيث لم يكن الاعلان النهائي بين أوباما والقادة الخليجيين على مستوى مطالب دول الخليج ويمكن اختصار هذا الاعلان بنقاط خمس:

                            ١- في الموضوع اليمني أشار البيان المشترك الى ضرورة الانتقال السريع من العمليات العسكرية الى عملية سياسية، راميا خلفه الشروط السعودية بمجملها والتي تحدثت في بداية الحرب على اليمن عن نزع سلاح الحوثيين، الذين ترك الاعلان لهم كل المناطق التي حرروها من القاعدة وأنصار السعودية خلال الشهرين الماضيين، وقد تراجعت السعودية عن مواقفها التصعيدية بسهولة كبيرة كما ان دول الخليج لم يكن لديها أية حلول بديلة تقدمها للرياض سوى القبول باقتراحات اوباما الذي حدد بوصلته في اليمن بحل سياسي لا يستبعد الحوثيين ولا يشير الى سلاحهم او الى المناطق التي سيطروا عليها في الجنوب، زد على ذلك ان الاعلان المشترك يشير الى ان دول الخليج عليها استشارة الولايات المتحدة في كل تدخل عسكري خارجي تقرره وهذا ما يضع سلمان بن عبد العزيز وسياسته العسكرية خارج الخدمة وكنا في مقال سابق أشرنا نقلا عن مصادر فرنسية الى ان السعودية لم تطلع امريكا على تفاصيل مهمة في حربها على اليمن الا قبل وقت قليل من بدء العدوان.

                            ٢ - في موضوع الحماية التي طلبها حكام الخليج أشار الاعلان الى استعداد الولايات المتحدة لاستخدام القوة في حال تعرض دول الخليج لخطر خارجي يتعارض مع ميثاق الامم المتحدة وما تجدر الإشارة اليه هنا ان لا خطرا خارجيا يتهدد دول الخليج بكل بساطة ويمكن القول ان امريكا تعرض عضلاتها لاحتمال غير موجود .

                            ٣ - في الموضوع الايراني تعهد الطرفان بالتعاون لمواجهة "الاعمال" الإيرانية وحصل اوباما على اعتراف خليجي بالمفاوضات حول الملف النووي الإيرانية عندما أشار الاعلان المشترك الى ضرورة الخروج باتفاق يلحظ مخاوف الخليجيين وكان لافتا دعوة ايران الى المساهمة الفعالة في حل المشاكل العالقة بينها وبين دول الخليج بالطرق السلمية وفي النهاية افهمَ اوباما القادة الخليجين ان تقريب وجهات النظر مع ايران يمر عبر توقيع الاتفاق النووي ، وحسب مصادر فرنسية عليمة لم يقبل اوباما طلب سعودي بالإشارة الى مسؤولية ايران عن الاضطرابات التي تحصل في البحرين.

                            ٤ - أشار الاعلان المشترك الى ان الحل في سوريا والعراق وليبيا واليمن يبقى حلا دبلوماسيا كما أشار الى ضرورة محاربة المنظمات الإرهابية كالنصرة في سوريا وهذا ما يخالف السياسة السعودية المتبعة منذ ٤ أعوام في سوريا.

                            ٥- تمكنت امريكا من رفع حظوظها في إيصال الدرع الصاروخي الى الخليج هذه المرة ما يجعلها تشرف على ثلاث قوى إقليمية ( الهند ، باكستان ، ايران) كما ان شركات صناعة الأسلحة الامريكية تنتظر عقودا تدر عليها مليارات الدولارات بعد هذه القمة.

                            تعليق


                            • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                              طبيب عيون معتقل في ’جو’ ويتعرّض للتعذيب


                              المعتقل البحريني طبيب العيون سعيد السّماهيجي تحت رحمة الجلادين في سجن ’جو’


                              كشفت عائلة المعتقل البحريني طبيب العيون سعيد السماهيجي تعرّض الأخير للإهانة من قبل قوات الأمن عبر إجباره على حلق شعره بالكامل وبطريقة استفزازية.

                              وذكر مرصد الوحدوي لحقوق الإنسان أن عائلة السّماهيجي زارته يوم الثلثاء الماضي في 12 مايو/أيار للمرة الأولى منذ أحداث سجن جو التي بدأت في 10 مارس/آذار الماضي، موضحة أن القوات الخليفية داخل السجن كانت تتعمّد الاعتداء بالضرب على الدكتور السماهيجي باستعمال الهراوات.


                              المعتقل البحريني طبيب العيون سعيد السماهيجي

                              وأكدت العائلة أنّ الدكتور السماهيجي لا زال يتعرّض للتعذيب الجسدي داخل السجن، ويُجبر على الوقوف على قدميه لأكثر من 4 ساعات يوميا.

                              وناشدت العائلة الجمعيات السياسيّة والحقوقية للتدخل من أجل رفع المعاناة اليومية التي يتعرّض لها الدكتور السماهيجي وبقية السجناء.

                              تعليق


                              • * لقاءات بين ’إسرائيل’ ودول خليجية لا تقيم علاقات دبلوماسية معه من بينها السعودية


                                رغبة خليجية-صهيونية في تحقيق تعاون أمني مشترك

                                أكدت الإذاعة الإسرائيلية ان "ممثلين عن دول عربية خليجية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، التقوا أخيرا بمندوبين عن "تل أبيب" خلال اجتماع عقد على الأراضي الأردنية، شارك فيه إضافة إلى ممثلين عن العرب والإسرائيليين، دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي وآخرون من الولايات المتحدة الاميركية".

                                وأشارت الاذاعة في تقرير إخباري إلى أن عددا من المندوبين العرب يمثلون دولا خليجية كالسعودية وغيرها، قالوا إنه "على دول المنطقة الاستعداد لواقع أمني يتراجع فيه النفوذ الاميركي في منطقة الشرق الأوسط".

                                وأبدا هؤلاء رغبتهم في دفع التعاون الأمني قدما بين ما وصفته الإذاعة بـ"دول عربية سنية" والكيان الصهيوني، كما أشاروا الى أن الجمود السياسي بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين لا يسمح بمثل هذا التعاون.



                                تجدر الإشارة إلى ان المسؤول السعودي أنور عشقي كان قد دعا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بعد تشكيل حكومته الجديدة، للموافقة على ما أسماه "مبادرة السلام السعودية"، حسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت".

                                ولفتت الصحيفة إلى تأكيد عشقي على سريان مفعول المبادرة رغم تبدل الحكم في السعودية، حيث أضاف إنها "تحظى بتأييد الملك سلمان ومستشاريه الكبار"، وشدد على ضرورة قبولها من الطرف الإسرائيلي "إذ لا خطة سلام بديلة عنها".

                                وعبر المسؤول السعودي، البالغ من العمر 72 عامًا، والجنرال السابق في الجيش السعودي، عن عدم خشيته من إجراء المقابلات مع صحيفة إسرائيلية، حيث أكد وهو "رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في جدة" والمقرب من الأسرة الحاكمة أن "موضوع المبادرة هام للغاية، ويجب إيصال رسالة إلى نتنياهو والجمهور الإسرائيلي مضمونها وجود خطة سلام تنتظر قرارهم".

                                ***
                                * لواء سعودي لصحيفة إسرائيلية : عليكم أن تستوعبوا أننا نريد التعايش بين الدول العربية وإسرائيل




                                نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، الاثنين، حوارا لها مع اللواء الركن السعودي المتقاعد، أنور عشقي، دعا خلالها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته الجديدة إلى “دعم مبادرة السلام السعودية” مع إسرائيل.


                                ودعا عشقي الذي وصفته الصحيفة بأنه “مقرب من الأسرة المالكة” في السعودية، نتنياهو وحكومته الجديدة، إلى أن يقول “نعم” لمبادرة السلام العربية، مضيفا أنها “لا تزال سارية المفعول، وقائمة، ولم تختف مع تبادل الحكم في السعودية”.

                                وأوضح في حواره مع الصحيفة أن “الملك سلمان ومستشاريه الكبار يؤيدونها. وقد حان الوقت لأن تقبلها إسرائيل أيضا. فلا توجد خطة سلام أخرى”، على حد تعبيره.

                                يشار إلى أن عشقي (72 سنة) كان جنرالا في الجيش السعودي، وتولى سلسلة من المناصب الأساسية في حكومة الرياض، وقالت الصحيفة إنه يشغل اليوم منصب رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في جدة، “وهو لا يخشى إجراء المقابلات مع صحيفة إسرائيلية”، على حد قوله، معتبرا أن “الموضوع هام، ويجب نقل رسالة إلى نتنياهو، وإلى وزراء الحكومة، والإسرائيليين كلهم، مفادها أنه توجد خطة سلام تنتظر إقرارهم”.

                                وتابع في حديثه للصحيفة الإسرائيلية على هامش المؤتمر الاقتصادي “منتدى الدوحة” الذي عقد في نهاية الأسبوع، في قطر: “إذا قبلت إسرائيل خطة السلام وتعهدت بتطبيقها، فإن 22 دولة عربية و20 دولة إسلامية أخرى ستتعهد بإقامة علاقات طبيعية معكم… عليكم أن تستوعبوا أننا نريد التعايش بين الدول العربية وإسرائيل”.

                                وقال موجها كلامه للمشككين في نوايا المملكة في التوصل لاتفاقية سلام مع الإسرائيليين: “سترون حين يأتي دور التطبيع، سنقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، إلى جانب 22 دولة عربية، وكذا التعاون التجاري والعلاقات الثقافية”، على حد قوله.

                                وبحسب المبادرة العربية، التي وضعها العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله في 2002 (حين كان وليا للعهد)، فإنه سيتم وضع حد للنزاع الإسرائيلي العربي، وسيتم تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، مقابل التعهد الإسرائيلي بالانسحاب إلى حدود الـ67.

                                ومع أن المبادرة حظيت بإقرار بالإجماع من كل أعضاء مؤتمر القمة العربية، وتحولت حينها لتصبح “خطة السلام العربية”، إلا أن الإسرائيليين لم يردوا عليها بشكل رسمي، والسبب وفق الصحيفة، يعود إلى أن “الخطة تتضمن تقسيم القدس، ومنح حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ما يثير الاعتراض في أوساط المحافل الإسرائيلية”.

                                وأوضحت الصحيفة أنه مع تتويج الملك سلمان في كانون الثاني/ يناير الماضي، ومع إقامة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، فإن هناك من يدعي بأنه حان الوقت لاستئناف المبادرة.

                                وقال عشقي: “يقولون إن نتنياهو شكل حكومة متطرفة. هذا لا يزعجني، بل على العكس. يحتمل أن يكون هذا أفضل لتحقيق السلام، إذ إنه إذا ما قبل نتنياهو ووزراؤه الخطة، فلن يكون هناك من يزعجهم”، على حد قوله.

                                وحض نتنياهو على تبني الخطة، وأن يفعل ذلك بشكل رسمي في خطاب في الأمم المتحدة أو في القدس المحتلة.

                                وأشار عشقي إلى أنه على علم بالتحفظات الإسرائيلية، وقال: “خطة السلام تقرر إخلاء المستوطنات وتوطين الفلسطينيين، ولكن يحتمل الاتفاق على تبادل للأراضي، وفقا للمتطلبات الأمنية وبالتوافق المتبادل. والفلسطينيون الذين يقررون عدم العودة سيحصلون على تعويض مالي”.

                                وختم عشقي تصريحاته لـ”يديعوت” قائلا: “تشكل المبادرة العربية الحل السياسي الأكثر ملاءمة، كونها تقوم على أساس قرارات الأمم المتحدة”، على حد قوله.

                                ***
                                * الى أين سيفضي صراع "المحمدين"؟!



                                الوضع في السعودية "مربك وغامض"، ومعظم المطلعين على الوضع في الداخل يعيشون حالة "ترقب وعدم طمأنينة وخوف من المستقبل"..


                                کتبت علياء القاسمي في مقال لها نشر في موقع الوعي نیوز: السعودية تواجه "صداماً عائلياً ما يعني زوال هيبتها وانتهاء سلطتها تلقائياً، وتدفّق المشكلات في اليمن والعراق الى حدود المملكة من دون أن يتمكّن النظام من التعامل معها".. و"عنفاً مسلحاً داخلياً من قبل الخلايا الجهادية النائمة، يكون هذه المرة أكثر خطراً في اختيار أهدافه"- هو ما يعتقده الكثير من المراقبين للشأن السعودي اليوم .

                                البعض منهم يتوقع تخلص المملكة من ولي العهد الأمير محمد بن نايف المعروف عنه بأنه صاحب العقلية الأمنية الكئيبة من قبل الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع المسيطر على مقاليد الأمور في السعودية وصاحب عقلية عسكرتارية تخطط للآستحواذ على مقاليد العرش السعودي برمته لما يملكه من "خاتم والده" للعزل والنصب و"العصا" ممثلة في الجيش و"الجزرة" باستيلائه على أرامكو، حسب توقعات المفكر والمعارض السعودي محمد المسعري عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر).. معلقاً: " نعم انتظروا محاولات التخلص من محمد بن نايف، ذي العقلية الأمنية الكئيبة.. قريباً!!!".

                                الباحث في شؤون الطاقة والخليج الفارسي بمعهد واشنطن (سايمون هندرسون) هو الآخر يوافق المسعري متوقعاً قيام محمد بن سلمان وفور عودته من قمة كامب ديفيد العمل على إعادة هيكلة النفط وإقالة النعيمي الذي طال أمده في الوزارة وألحق بعض الضرر بسبب سياساته الغير مدروسة، ليعزز موقعه في السلطة العائلية ويدفع بمنافسيه نحو زاوية الحلبة خاصة وأن التغييرات الجذرية في نظام الخلافة الملكي والمناصب الحكومية العليا في المملكة العربية السعودية والتي قام بها الملك سلمان خلال أقل من ثلاثة اشهر على توليه العرش توحي الى سير الأمور نحو الملكية العمودية بدلاً من الأفقية داخل أبناء عبد العزيز .

                                من جانبه كشف "جون ألترمان" نائب رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأمريكي، إلى أن عدم حضور الملك السعودي يمثل ازدراء ونعمة في نفس الوقت، فالقرار في داخله فرصة للتعرف أكثر من قبل المسؤولين الأمريكيين على ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. للوقوف على قرار واحد بدعم أي من المحمدين لتولي العرش ووضع الملك سلمان يزداد حرجاً يوماً بعد آخر.

                                مراقبون سياسيون مهتمون بالشأن الداخلي السعودي كشفوا أمس عن المخاوف والقلق الذي يعتري ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف بترأسه وفد بلاده في قمة كامب ديفيد التي يلتقي فيها زعماء خليجيون او من ينوب عنهم مع الرئيس الامريكي باراك اوباما لبحث امور تخص المنطقة، كشفوا عن ان بن نايف اوصى مسؤول مكتبه باستمرار التواصل معه وابلاغه السريع بمستجدات الامور خوفاً من حدوث أي طارئ يؤدي الى زعزعة سلطته أو وضعه في الحجر الصحي أو السياسي المعمول به داخل الأسرة الحاكمة خاصة وأنه لم يكن راغباً بتاتاً في حضور القمة لانعدام الثقة بين الأمراء بعد التغييرات الواسعة التي أجراها الملك سلمان والتي ألت الى إقالة ولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز ووضعه تحت الاقامة الجبرية في قصره منذ يوم السبت الماضي .

                                كما أن محمد بن سلمان كان قد أعد العدة للاحتفال ياعدام المعارض السعودي الشيخ نمر باقر النمر في ذكرى وفاة والده نايف بن عبد العزيز يوم 14 مايو الجاري حيث يواجه معارضة شديدة من قبل غريمه محمد بن سلمان الذي يريد مقايضة إيران بذلك.. والتي اعتبر محمد بن نايف أصل الفكرة غبية ولا تستحق الاهتمام، ودون أن يناقش عارض المقايضة المقترحة، بل ضحك وضحك وضحك، ما أغاظ بن سلمان حسبما كشف عنه (جمال بن) أحد الأمراء السعوديين المنتمين لحركة الأمراء الأحرار التي أسست عام 1958 .

                                واضاف: أن بن سلمان أوصل رسالة لخصمه بن نايف بطريقة غير مباشرة ومعناها (ترى ختم الملك عندي ومن صلاحيات الملك تغيير حتى ولي العهد)!..خاصة وأنه دفع الملك سلمان لإصدار القرار رقم (أ/191) بتاريخ 11/7/1436 بضم ديوان ولي العهد الى الديوان الملكي وتشكيل لجنة برئاسة رئيس الديوان الملكي لاستكمال الإجراءات والترتيبات التنظيمية والتنفيذية اللازمة في مدة أقصاها ثلاثة أشهر.


                                ***
                                * التطرف بدأ خليجيا وسيعود خليجيا




                                جميل عودة - شفقنا


                                لم تكن مشكلة دول الخليج الفارسي يوما ما مشكلة خارجية، بل كانت مشكلة داخلية بامتياز؛ وقول اوباما في تصريحاته الأخيرة “إن أكبر تهديد أمني لدول الخليج الفارسي السنية ليس إيران الشيعية وإنما سوء الحكم والتطرف في الداخل” لم يأت بشيء جديد؛ وإنما جاهر الرئيس - ولأول مرة - بالحقيقية فقط.

                                منذ نهايات سبعينيات القرن الماضي، بدأت شعوب الخليج الفارسي تبحث عن حلول لأنظمتها السياسية، وتسعى إلى تغيير في إدارة تلك الأنظمة، وكانت الأنظمة الملكية والأميرية الحاكمة في دول الخليج الفارسي تشعر بالحرج أمام تلك الرغبات الشعبية في الالتحاق بالعالم المتمدن المبني على أساس الديمقراطية والحرية والتعايش السلمي.

                                لكن من حسن حظ الأنظمة الوراثية أنها تحكم في دول نفطية غنية، فكان العامل الاقتصادي حاسما في تأخير رغبة التغيير السياسي لدى تلك الشعوب، فلا شك أن المحفزات الاقتصادية والأموال الكبيرة التي كنت تدخل تلك الدول كمداخل نفطية قد انعكس جزءا منها على مواطنيها من حيث السكن والصحة والتعليم والرفاهية. إذ نجحت دول الخليج الفارسي ، الصغيرة نسبياً من حيث تعداد السكان، في التحول بسرعة من دول فقيرة إلى دول غنية تملك بنية تحتية حديثة ومدخول اقتصادي مرتفع، استطاعت بفضله أن تقدم لمواطنيها درجة عالية من الرفاهية، وأن توفر لهم الخدمات والاحتياجات الأساسية كالتعليم والمرافق العامة.


                                ومع ذلك فإن الأنظمة العائلية الحاكمة في الخليج الفارسي وأجهزتها الإدارية والأمنية، كانت تدرك أكثر من غيرها أن توظيف عوائد النفط لتحديث بنيتها التحتية وتحقيق رفاهية لمواطنيها لن يصرف الانتباه عن الإصلاحات الضرورية لمواجهة تحديات المستقبل والحقائق الديمغرافية، وأنه لا مفر من ركوب موجة الإصلاح والتغيير السياسي عاجلا أم آجلا.


                                ولما كان قبول التغييرات السياسية ليس متاحا ولا سهلا لدى أفراد تلك الأسر الحاكمة، كان على أجهزة الأنظمة بالخليج الفارسي أن تبحث عن فرص جديدة تتيح لها تأخير عملية الإصلاح الإداري والسياسي بضع سنين؛ ولم يكن أفضل من صناعة عدو خارجي وهمي مثل إيران بعد سقوط حكم الشاه كخطر الحقيقي يهدد إمارات الخليج الفارسي ؛ بل شعوب الخليج الفارسي بأكملها في ظل اختلافات الأنظمة بالخليج الفارسي – الإيرانية، ودخول الغرب وأمريكا على خط الصراع بقوة..


                                اتفاق أنظمة بالخليج الفارسي على هذا العدو أولا، وتشخيص أسباب العداء التاريخي ثانيا، وتهويل هذا الخطر على المستوى الإعلامي والسياسي والاقتصادي والدعم العربي والإسلامي والدولي لهذا العداء، كان كفيلا أيضا ليصرف نظر شعوب الخليج الفارسي عن الإصلاح السياسي الذي تنشده؛ مع جرعة من تغييرات شكلية على أجهزتها الحكومية بما يعطي انطباعا أن هناك تغيير تدريجي في سياسيات تلك الأنظمة؛ ولكن هذا التغيير يظل مرهونا بالانتصار على العدو الخارجي.


                                اليوم، ومع الاتفاق النووي الإيراني - الأمريكي والأوربي يتبخر فجأة ذلك العدو الخارجي؛ لأنه وبكل بساطة ما كان يقال عن إيران بأنها عدو لأنظمة الخليج الفارسي وشعوبها سقط مرة واحدة، وأصبحت إيران صديقا أو على الأقل شريكا للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي هي لم تعد تمثل خطرا على أمريكا كما أنها لم تعد تمثل خطرا على الأنظمة السياسية بالخليج الفارسي كما يراها السيد أوباما.


                                فقد أكد أوباما، أن الغضب الشعبي الذي يواجهه حلفاء واشنطن هو التهديد الحقيقي لهم وليس إيران. وقال أوباما لدى حلفائنا بعض التهديدات الداخلية:” السكان الذين يكونون في بعض الأحيان منعزلين، العاطلون عن العمل، وأيديولوجيا مدمرة ومهلكة، وفي بعض الحالات، مجرد الاعتقاد بأنه لا توجد مخارج سياسية مشروعة للمظالم”.


                                وأضاف سنقول لحلفائنا: “كيف يمكننا أن نبني قدراتكم الدفاعية ضد التهديدات الخارجية” مستدركا وباستفاضة، “ولكن أيضا، كيف يمكننا أن نعزز الجسد السياسي في هذه البلدان، بحيث يشعر الشباب السّنة أن لديهم شيئا آخر سوى (داعش) للاختيار من بينه، هذا حوار صعب إجراؤه ولكن يجب علينا أن نجريه”. وزاد أوباما، بأنه يأمل بإجراء حوار بين دول الخليج الفارسي وإيران!!.


                                بالمحصلة يريد أن يقول الرئيس أوباما لزعماء الخليج الفارسي إن إجراء الإصلاح السياسي وتحقيق المشاركة الشعبية وتحسين حقوق الإنسان وفسح مجال الحرية الاجتماعية والسياسية والشخصية هي الخطر الحقيقي الذي كان ومازال يؤرق أصحاب السلطة والقرار في الإمارات بالخليج الفارسي، وهي حقيقة يدركها الداني والقاصي، وتدركها شعوب الخليج الفارسي قبل أن يدركها السيد أوباما، ولكنها ظلت مغيبة وستظل مغيبة ما لم تتوجه أنظمة الخليج الفارسي إلى حلول واقعية للخروج من الأزمة.


                                هناك خيارات ثلاث كان قد طرحها النائب البحريني السابق مطر مطر بالخصوص التغيير السياسي في دول الخليج الفارسي، وهي:


                                الأول: الا تقوم الحكومات بالخليج الفارسي بفعل أي شيء؛ وهذا المسار سيجعل تكلفة التغيير أعلى وأصعب، وأمام هذا الخيار الجميع يخسر، وستخسر أيضا الولايات المتحدة الأمريكية والغرب وكذلك العوائل الحاكمة وشعوب المنطقة -وهم الضحايا- أيضا.


                                الثاني: أن ينطلق التغيير من السعودية، وينتقل لبقية دول الخليج الفارسي، لكن لا يبدو أن هذا الخيار وارد حيث يصعب على السعودية اتخاذ تغييرات كبيرة…


                                وأما الثالث: هو أن يبدأ التغيير في دولة صغيرة مثل البحرين لتشكل نموذج يساعد السعوديين وبقية دول الخليج الفارسي على إنجاز تحول تدرجي يحمي مصالح الجميع، ولأن في البحرين يوجد قوى وطنية طرحت أفكار شجاعة لمواجهة المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تتعرض لها دول الخليج الفارسي..


                                وفي كل الأحوال فان التغيير السياسي في دول الخليج الفارسي آت لا محال، وأن العكازات التي تتعكز عليها الأنظمة الأميرية الخليجية بدأت تسقط الوحدة تلو الأخرى. وعلى دول الخليج الفارسي أن تبدأ بالنقاش حول أهمية الإصلاحات السياسية بموازاة الإصلاحات الاقتصادية، إذ من المستحيل السير في الإصلاح الاقتصادي من دون الإصلاح السياسي لاسيما أن غالبية سکان الخليج الفارسي يتوقون لإصلاح الأنظمة لا إسقاطها. كما أن إصلاح المؤسسات الدستورية قد يكون مسألة شكلية ما لم يتم إصلاح المؤسسات غير الرسمية المتمثلة في نفوذ العوائل الحاكمة، وأن الأمن لا يكون فقط بمحاربة الإرهاب بل بالاهتمام بأوضاع حقوق الإنسان كأحد أركان الأمن.


                                فهل تستجيب حكومات الخليج الفارسي لمطالب الإصلاح المشروعة بغض النظر عن دعاوي أوباما أو غيره، أم سوف تظل تواجه الملف الأطماع الإيرانية كمهدد خارجي وفي نفس الوقت تتنكر للتهديدات الداخلية الإصلاح السياسي واستيعاب الشباب وتمكينهم؟ وهل ستفلح في مواجهة التهديدين، وهل يمكنها مواجه إيران بدون الاستجابة لمطالب الإصلاح المشروعة؟ وهل نشهد تغييرات خليجية سلمية أم ثورة شعبية عارمة على أنظمتها في العاجل ام في المستقبل.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X