إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * الرياض وحدها تسجّل 20 حالة في أسبوع..

    كورونا يفتك بالسعوديين!



    أعلنت وزارة الصحة السعودية، في بيانها الأسبوعي، أنه تم تسجيل عدد (21) حالة إيجابية مؤكدة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) خلال الأسبوع الماضي بواقع 20 حالة في الرياض، وحالة واحدة في أبها؛ ذلك خلال الفترة من 24- 30 شوال (الأسبوع الدولي 33).

    وبحسب صحيفة سبق السعودية، أبانت الوزارة أنه تم فحص 844 عينة لفيروس "كورونا" في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة، واشتملت الحالات على عدد 5 حالات في مستشفيات وزارة الصحة و16 حالة من القطاعات الصحية الأخرى.

    وأوضحت أن عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية بلغ (21) زيارة، كما بلغ عدد المخالطين بالمنزل للحالات الإيجابية الذين تتم متابعتهم (119) شخصاً، وبلغ عدد زيارات وزارة الزراعة (1) زيارة.

    وكشفت الوزارة أن العدد الكلي للحالات المؤكدة منذ بداية المرض بلغ 1072 حالة، فيما تشير احصائيات غير رسمية الى اضعاف هذه الارقام من المصابين.


    ويواصل مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي، والتأكد من التزام كل المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة؛ لمتابعة كل ما يستجد بخصوص فيروس "كورونا".

    وتوالي الوزارة جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس "كورونا" في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع.


    وتواجه السعودية مشكلة في تأمين سلامة الحجاج مع اقتراب موسم الحج الذي يبدأ بعد ايام، لذلك تسعى جاهدة للتكتم على اعداد المصابين بالفيروس، في ظل خدمات صحية سيئة وانتشار النفايات في الاماكن المقدسة بسبب اهمال بلدية المدينتين المقدستين.

    * الشرطة السعودية تعتقل مسيحيين أثناء تأديتهم الصلاة!

    ذكر موقع mbc.net نقلا عن الشرطة الدينية في السعودية أو ما تعرف بـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أن الأخيرة اعتقلت 27 مسيحيا بتهمة "ممارستهم الصلاة" داخل منزل بعد أن صادرت عددا من الأناجيل.

    وأفاد الموقع أن الهيئة وبالتعاون مع شرطة محافظة الخفجي في السعودية، داهمت منزلا في حي العزيزية واعتقلت 27 شخصا بتهمة ممارسة الصلاة المسيحية، وضبطت أناجيل مسيحية وآلات موسيقية.


    إقامة الصلاة تهمة تؤدي الى السجن في السعودية!


    وزعم الموقع بأن الشرطة السعودية عثرت على كتيبات محرفة للإنجيل أثناء القبض على 27 رجل وامرأه يؤدون طقوسهم الدينية، مشبهين صلواتهم بـ"طقوس عبادة باطلة".

    وجاء على صفحات Saudi Gazette أن عناصر الهيئة اقتحموا منزلا في داخله رجال ونساء وأطفال أثناء تأديتهم للصلاة في إحدى الغرف في المنزل.


    * داعشي يهدد كاتبا سعوديا بالنحر.. والكاتب يرد..



    هدد أحد المنتمين لجماعة "داعش" الإرهابية كاتب الرأي والناشط السعودي دحام العنزي بالنحر عقب سجال بينهما في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

    ووفقا لموقع "المرصد" أوضح العنزي، أن التهديد بالنحر صفة الجبناء وأنه لا يخاف إلا الله، لافتا أن هذا ليس أول تهديد يتلقاه من داعشي.

    واكد العنزي، أنه مهما تكررت تهديداتهم لم ولن تؤثر في شخصه أو تنعكس بالسلب على توجهاته الرامية للتصدي لهذه الفئة الضالة التي تستهدف الوطن ومقدراته.

    وعن الإجراءات التي اتخذها تجاه التهديدات، قال العنزي: تواصلت مع وزارة الداخلية من منطلق حرصي على تقفي أثر هذه الفئة واجتثاثها وليعرف المجتمع خطورة الفكر المتطرف وأنه واجب علينا جميعا محاربته بكل السبل وأنا مؤمن أنه "لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".

    * السعودية تسعى لامتلاك صواريخ روسية فتاكة تعادل القنابل النووية

    ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء أن "السعودية أعربت عن رغبتها في شراء صواريخ "إسكندر" الروسية الفتاكة، في إطار صفقة لشراء مجموعة من الأسلحة الروسية.


    وأضافت الوكالة الروسية أن مصدرا في الوفد السعودي الذي شارك في المنتدى العسكري التقني الدولي "أرميا-2015" أعرب عن اهتمام المملكة بالحصول على منظومات "إسكندر" الصاروخية، مشيرا إلى أن الوفد متواجد لمناقشة هذا الأمر.

    ولفتت الوكالة إلى أن الشركة المنتجة للمنظومات قالت في وقت سابق إن "إسكندر" لن تباع إلى الخارج حتى عام 2016، ورغم ذلك أدرجتها في قائمة المنتجات المسموح بيعها في الخارج مؤخرا.

    وترغب الرياض في امتلاك هذه المنظومة الصاروخية القادرة على حمل رؤوس نووية، بحسب وكالة "سبوتنيك".


    صاروخ "إسكندر" الروسي الفتاك


    ويستطيع "إسكندر- إم" إصابة هدفيْن في آن واحد تقريبا، إذ لا يتجاوز الفاصل الزمني بين الضربتين الدقيقة الواحدة. ويندفع صاروخ "إسكندر-إم" الذي يمكن أن يصل مداه إلى 500 كم إلى هدفه متبعا مسارا يتعذر التكهن به، ويتم التحكم فيه منذ الانطلاق وحتى إصابة الهدف، ما يجعله واحدا من الأكثر الأسلحة فعّالية من نوعها في العالم.

    وتستطيع منظومة "إسكندر-إم" تدمير كافة أنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات والصواريخ وأيضا المطارات العسكرية ومراكز القيادة ومراكز الاتصالات.

    يُشار إلى أن "إسكندر-إم" يعادل قوة قنبلة نووية، وفقا للوكالة الروسية للأنباء.

    * سعود بن سيف النصر يعود لـ’تويتر’ بتغريدات نارية عن بن سلمان ويؤكد: بن نايف ألعوبة

    عاد الأمير سعود بن سيف النصر- حفيد الملك السعودي السابق سعود بن عبد العزيز للتغريد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد توقف دام أكثر من شهر، موضحا أنه فضّل التوقف خلال الأسابيع الماضية بعد أن وصلته إشارات تعكس وجود نية للتغيير باتجاه إصلاح حقيقي ينتج عنه العدل المرتقب وإيصال الحقوق إلى أهلها.

    وقال في تغريدات له اليوم، إنه بدا جلياً أن الوضع يتجه لمزيد من السوء سواء فيما يظهر للعلن من قرارات وسياسات أو فيما نعرفه داخل العائلة من تفاصيل تنذر بخطر كبير، مشيرا إلى أن أخطر ما يجري هو تشغيل الوطن كله بإمكاناته وقدراته وشعبه ومكانته الدينية والسياسية وكنوزه الطبيعية لمصلحة سفيه من السفهاء صار بيده سلطة مطلقة - في إشارة إلى محمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد-.

    وأضاف سعود بن سيف النصر: "الذي آلمنا وأربكنا في الأسرة هو أننا راهنّا على من يعلوه في المنصب وظننا أنه سيأخذ على يديه لكنه خذلنا وصار درعاً له وألعوبة بيده -في إشارة إلى محمد بن نايف وزير الداخلية وولي العهد-، وقال: "كما رأيتم لم يمر على استلام السفيه المسؤولية شهور معدودة حتى بدأت مؤسسات الاقتصاد العالمية تتحدث عن انهيار اقتصادي مرتقب في السعودية".

    وأكد أن خطورة الوضع تستدعي فضح التفاصيل الخطيرة التي تقود البلد للانهيار وجعلها مكشوفة للناس حتى يشعر أهل الحل والعقد بالحرج فيبادروا بالتصرف، مشددا على أن الدولة وجدت في الأصل حتى تكون فيها المؤسسات التي تحقق العدالة الاجتماعية وحماية المواطنين ومنع تسلط القوي على الضعيف ومصادرة حقوقه.


    سعود بن سيف النصر


    وتابع سعود: "أما إذا كان صاحب المنصب يستغل نفوذه بإسم الدولة لاغتصاب حقوق الآخرين أو المساومة عليها أو تعطيلها فهذه ليست دولة بل مزرعة يمتلكها هذا السفيه"، مستطردا: "أما إن زعم أنه يحكم بالشريعة وبيعته شرعية فهذا افتئات على الدين فلا الشريعة تبيح إستغلال المنصب لأكل الحقوق ولا البيعة تصح لمن يفعل ذلك".

    وقال إن "الواجب علينا في إنقاذ البلد كبير وأهيب بأبناء عمي وأعمامي أن يبادر كل منهم في الثغرة التي هو فيها لاستدراك الوضع والتحرك المناسب، وحتى لا يعتقد أحد أننا نخرق عهداً أو ننكث بيعة أو نخفر ذمة فإنني أؤكد بإسمي واسم كثير من العائلة أن لا سمع ولا طاعة إلا لخادم الحرمين، كما أؤكد بإسمي واسم كثير من العائلة أن ولي العهد الشرعي عندنا ونبايعه على ذلك هو صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله".

    وختتم "سعود" قائلا: "إلى لقاء قريب وتغريدات جديدة نواصل فيها مسيرتنا في خدمة الحق وكشف الباطل".

    تعليق


    • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

      * الشيخ ميثم السلمان: البحرين بحاجة إلى تحقيق دولي في التمييز الطائفي



      أكد مسؤول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أن التمييز الطائفي الذي تعاني منه البحرين بحاجة إلى تحقيق دولي تشرف عليه لجنة دولية محايدة ومستقلة.

      وقال الشيخ ميثم السلمان في بيان إن ادعاء وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة "بعدم وجود إقصاء وتهميش وتمييز تجاه المكون الشيعي في التوظيف والتعيينات بوزارة الداخلية وبتشكيل الأجهزة الأمنية ينبغي أن ينظر إليه بصورة إيجابية، حيث يُبين لنا مدى حاجة البحرين حكومةً وشعبًا للسماح بقيام تحقيق في صحة التقارير الدولية والمحلية التي تؤكد تفشي التمييز الطائفي في البحرين".

      ولفت السلمان إلى أن "تقرير المفوضية الأمريكية للحرية الدينية الدولية USCIRF للعام ٢٠١٤ أشار إلى أن القطاع العسكري في البحرين مازال مقتصرًا على طائفةٍ معينةٍ فقط، فيما لا يتاح للطائفة الأخرى كذلك الحصول على المناصب العليا في أجهزة الأمن".

      "كما أكدت الكثير من التقارير المعتبرة الصادرة من عدة جهات بما في ذلك وزارة الخارجية الأمريكية تفشي ظاهرة التمييز الطائفي في التوظيف والتعيينات معتبرًا اليوم الذي يلغى فيه التمييز الطائفي وتذوب فيه الهويات الثانوية في الهوية الوطنية الجامعة وتصبح فيه المواطنة المتساوية سيدة الموقف في الحقوق والواجبات يومًا تاريخيًا يتطلع إليه كل المخلصون لوطنههم"، بحسب السلمان.

      وسأل السلمان وزير الخارجية البحريني: "لو كانت تركيبة الأجهزة الأمنية تعكس كافة المكونات الوطنية دون تمييز بين الشيعة والسنة فما الذي دعى اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق لتقديم توصية واضحة في هذا الشأن (رقم: ١٧٢٢ (ه) ) والتي أوصت بضرورة قيام السلطة بصورة عاجلة وبشكل قوي وفوري باستيعاب كافة المكونات الوطنية من "جميع الطوائف" في الأجهزة الأمنية."

      وختم السلمان بيانه بالقول: يجب أن يكون هدفنا تحقيق الأمن للجميع وحماية البحرين من المخاطر الأمنية التي تهددها وذلك يتطلب قبول السلطة بتنفيذ توصية اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق رقم ١٧٢٢ (ه) باشتراك جميع مكونات المجتمع البحريني في تشكيل الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة، وتقرير عقيدتها الأمنية، وإقرار سياستها الأمنية لخدمة الوطن بكافة مكوناته فكل خيار يجنح لإقصاء وتهيمش السنة أو الشيعة من الأجهزة الأمنية والعسكرية مفلس من الروح الوطنية.

      كلام مسؤول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان أتى تعليقاً على تغريدة لوزير خارجية البحرين على "تويتر"، زعم فيها أن "منع الشيعة في البحرين من الالتحاق بالشرطة كذبة كبرى".

      ***
      * عبارات داعشية على جدران مدرسة بنات بالسعودية


      سبقت عبارات "داعش" و"الدولة الإسلامية" التي خطها مراهقون، فضلا عن تكسير بعض المكاتب أمس معلمات المدرسة الابتدائية والمتوسطة بمركز شرما غرب منطقة تبوك، إذ تفاجأن بوجود هذه العبارات إضافة للتهديد بالحرق على جدران المدرسة.

      وبحسب صحيفة "الوطن" ذكرت إحدى معلمات المدرسة أنهن تفاجأن أمس أثناء عودتهن للعمل مع بداية العام الدراسي بتكسير عدد من المكاتب الخاصة بمديرة المدرسة والإداريات والمعلمات إضافة لكتابة عبارات مسيئة على جدران المدرسة.

      وأشارت "شدنا كتابة عبارة داعش والدولة الإسلامية على جدران المدرسة، ولم يكتف من خطها، بل هدد بأن المرة القادمة لن يكتفي بالسرقة والتخريب وأنه سيحرق المدرسة والمعلمات بداخلها"، مشيرة إلى أن العبث طال أيضا الأوراق الرسمية.

      إلى ذلك، ذكر مصدر أن إدارة المدرسة رفعت محضر القضية للجهات الأمنية، وتم معاينة المبنى مع مكتب الإشراف التربوي وما زالت التحقيقات جارية.

      يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.

      ***
      * الإندبندت: السعودية تحرق المليارات على اليمن و سوريا ولخفض سعر النفط




      قالت صحيفة الإندبندنت، قي عددها اليوم، إن السعودية تحرق المليارات من مخزونها المالي بشكل غير مسبوق للحفاظ على سعر النفط المتدني "50 دولاراً للبرميل"، وفي نفس الوقت تلبي الاحتياجات الخاصة بالعدوان الذي تشنه ضد اليمن وحربها في سورية.

      وتضيف الصحيفة أن المملكة تسحب من الاحتياطي النقدي الأجنبي ملياري دولار أسبوعياً لتغطية نفقاتها منذ شهر أيلول/سبتمبر 2014 وحتى حزيران/يونيو 2015 وهو ما أدى لاعلان مؤسسة النقد المركزية السعودية انخفاض قيمة الاحتياطي النقدي من 746 مليار دولار إلى 672 مليار دولار خلال أقل من 9 أشهر.

      وتقول الصحيفة البريطانية إن المملكة التى تقود منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك"، بحكم الواقع وأكبر مصدر للنفط في العالم، عرف عنها استخدام بعض عائدات النفط لتجنب المخاطر الاجتماعية حيث أنّها قامت بزيادة الرواتب للموظفين السعوديين مع اندلاع أحداث العام 2011.

      وتوضح الصحيفة أن عددا من الخبراء يعتقدون أن المملكة هي التى تسببت في خسائرها هذه بسبب رفضها مسبقاً خفض مستوى الانتاج العالمي للنفط في منظمة "أوبك" وهو ما أدى لانخفاض سعر البرميل من 104 دولار إلى 50 دولار فقط.

      ويرى الخبراء أن المملكة كانت تحاول خفض الأسعار العالمية للنفط للضغط على المنافسين ومحاولة إنهاك روسيا، وهو ما أثر على العالم بأسره من الصين إلى فنزويلا وحتى روسيا التى تخسر 2 مليار دولار لكل انخفاض مقدارة دولار واحد في سعر برميل النفط.

      ***
      *
      السعودية.. إما الإصلاح أو الإفلاس !


      تدهور أسعار النفط يُعرّض السعودية لأزمة عجز مالي متزايد تحاول سده عن طريق الاقتراض واستهلاك الاحتياطات. السؤال المطروح، كيف يمكن لهذا البلد النفطي بامتياز تجنب الإفلاس في حال استمرار هذا التدهور واستنزاف الاحتياطات؟.



      مع استمرار انخفاض أسعار النفط إلى أكثر من النصف منذ الصيف الماضي تلجأ المملكة العربية السعودية بشكل متزايد إلى إصدار المزيد من السندات الحكومية لتمويل العجز المتزايد في ميزانيتها. كما تستمر بسحب المزيد من المليارات من صندوقها السيادي الاحتياطي الذي تشكلت أمواله من فوائض الطفرات النفطية.

      ويقدر صندوق النقد الدولي أن السعودية تواجه خلال عام 2015 أكبر عجز في تاريخ ميزانيتها قد يصل إلى 150 مليار دولار. وتذهب تقارير غربية إلى حد القول بأن المملكة تتجه نحو الإفلاس في حال استمرار التدهور الحالي لأسعار النفط. بدوره يرى الكاتب والصحفي عبد الباري عطوان أن هذا الاتجاه يتسارع بسبب "حروب السعودية في اليمن وسوريا وإنفاقها الضخم على التسلح".

      الجدير بذكره هنا أنّ ترتيب السعودية جاء الثالث عالميا بعد الولايات المتحدة والصين على صعيد شراء الأسلحة خلال العام الماضي 2014 والتي أنفقت عليها 82 مليار دولار.

      استنزاف سريع لصندوق الاحتياطات المالية

      ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن السعودية أصدرت خلال الفترة المنصرمة من العام الجاري 2015 سندات بقيمة حوالي 27 مليار دولار لتمويل العجز المتزايد في ميزانيتها. وكان آخر هذه الإصدارات يوم الثلاثاء في 11 آب الجاري بقيمة 5.3 مليار دولار. غير أن الحكومة السعودية لا تكتفي فقط بإصدار السندات، بل أنها تلجأ لتمويل العجز بسحب عشرات المليارات من صندوق الاحتياطات المالية السيادية الذي قُدرت قيمته بحوالي 732 مليار دولار أواخر العام الماضي 2014. غير أن هذه الاحتياطات تراجعت إلى 673 مليارا في آب 2015.


      "وفي حال استمرار تراجع الإيرادات النفطية إلى أكثر من سنتين فإن المملكة ستواجه مشكلة مالية كبيرة بسبب الزيادة الكبيرة في الإنفاق الحكومي الذي ارتفع سنويا بنسبة 17 إلى 18 بالمائة سنويا خلال السنوات العشر الماضية"، كما يقول الخبير الاقتصادي السعودي عبد الرحمن السلطان في مقابلة مع برنامج مع الحدث من DW عربية مضيفا : "أن معظم الإنفاق يتم على الرواتب والقطاع العام وعلى مشاريع طويلة الأمد يتطلب إنجازها عدة سنوات".

      عوامل عدة تمنع زيادة أسعار النفط

      تذهب تقديرات عديدة إلى أنّ أسعار النفط لن تتحسن بسرعة هذه المرة كما حصل خلال العقود الثلاثة الماضية. ويعود هذا الأمر لأسباب عدة في مقدمتها التخمة الحالية في السوق النفطية بسبب رفض السعودية ومعها دول خليجية أخرى تخفيض كمية الإنتاج خلال قمة منظمة الدول المصدرة للنفط * أوبك الأخيرة.


      ويزيد من حدة التخمة استمرار الركود العالمي على وقع الأزمة المالية العالمية. يضاف إلى ذلك أنّ الاتفاق النووي الإيراني سيُفسح المجال أمام إيران لزيادة إنتاجها النفطي وصادراتها منه إلى أكثر من الضعف بحلول عام 2017. كما أنّ العراق في طريقه لإنتاج 4 ملايين برلين يوميا ما يعني ضخ المزيد من الصادرات في الأسواق العالمية.

      ومع تحسن تقنيات إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة ستكون الأخيرة قادرة على ضخ المزيد من النفط للاستهلاك المحلي والتصدير. ويساهم الإقبال المتزايد على استهلاك الغاز والاعتماد على الطاقات المتجددة بدوره في الحد من الطلب على النفط. كل هذه العوامل تنبئ بسنوات عجاف قادمة بانتظار الاقتصاد السعودي الذي يعتمد في إيراداته على النفط الخام كونه يشكل مع مشتقاته أكثر من 90 بالمائة من الصادرات السعودية.

      * النفط مصدر الثروة شبه الوحيد للسعودية، كيف يمكنها مواجهات تبعات انهيار أسعاره؟

      هل تستطيع السعودية القيام بإصلاحات اقتصادية؟

      استمرار تراجع أسعار النفط من جهة، والوتيرة الحالية السريعة لاستهلاك أموال صندوق الاحتياطات المالية من جهة أخرى سيقود خلال أعوام قليلة لاستهلاك هذه الاحتياطات. وفي حال حصل ذلك سيصعب على السعودية بيع المزيد من السندات الحكومية والاقتراض من الأسواق الدولية. ومن هنا تطرح مجددا أهمية القيام بالإصلاحات الضرورية الهادفة إلى تنويع اقتصادها والتقليل من اعتمادها على النفط.


      وفي مقابلة مع DW عربية يطالب وليد خدوري، الخبير في شؤون الطاقة السعودية والدول النفطية الأخرى بإصلاحات عميقة مضيفا بالقول: "آن الأوان للدول النفطية ومن ضمنها السعودية لكي تقوم بإصلاحات اقتصادية لمواجهة مشاكل تدني الأسعار، لاسيما وأن بعض هذه الدول كالعراق يواجه مشاكل حتى على صعيد دفع رواتب موظفيه".

      وفي الحقيقة فإن هذه إصلاحات كهذه ضرورية بغض النظر عن مستوى أسعار النفط، لأن الاعتماد على تصدير مادة أولية وحيدة طريق محفوف بمخاطر لا تحصى. وبالنسبة للسعودية فإن عدد السكان الذي وصل إلى نحو 30 مليون نسمة ونسبة البطالة التي تصل إلى أكثر من 40 بالمائة في صفوف الشباب يجعل من الإصلاح أمرا لا مفر منه.

      غير أن السؤال المطروح هو كيف يمكن للسعودية القيام بالإصلاحات الاقتصادية الضرورية في الوقت الذي يتم فيه رسميا تجاهل الحديث عن الصعوبات التي تواجه الاقتصاد السعودي. كما لا يتم إعداد المواطن السعودي لتقبل فكرة هذه الإصلاحات التي تعني أولا اعتماد سياسات تقشفية تؤدي إلى تقليص الإنفاق الحكومي وفرض ضرائب على الدخل والأرباح ورفع الدعم الحكومي عن المحروقات وسلع أخرى.

      على صعيد متصل تُظهر تجارب دول عربية كتونس ومصر وسوريا قبل اندلاع ما يسمى باحتجاجات "الربيع العربي" أن الإصلاحات الاقتصادية تصل إلى طريق مسدود إذا لم يواكبها إصلاحات سياسية تعزز دول القانون وسلطة البرلمان ودور الإعلام. السؤال المطروح هنا، هل هناك استعداد لدى العائلة المالكة السعودية للقيام بإصلاحات سياسية مواكبة لعملية إصلاح اقتصادي لا يمكن تجنبها؟

      * الصناعات التحويلية السعودية ما تزال شبه محصورة بالبتروكيماويات التي تنتجها شركة سابك

      شبح الإفلاس قائم !

      ما تزال السعودية بلدا نفطيا بامتياز منذ تأسيسها في ثلاثينات القرن الماضي. وعلى الرغم من الطفرات النفطية التي وفرت لها تريليونات الدولارات الإضافية خلال السنوات الخمسين الماضية، فإنّ هدف تنويع مصادر دخل الاقتصاد السعودي ما يزال بعيد المنال. وكلما استمرت أسعار النفط بالتدهور، ستنكشف أكثر فأكثر عورات السياسات الاقتصادية السعودية التي تركز على الإنفاق الاستهلاكي المتزايد لتمويل الميزانية العامة والحروب في اليمن وسوريا ومناطق أخرى.

      هذا الوضع سيفرض على السعودية القيام بإجراءات تقشفية صارمة في المستقبل القريب على حد قول الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، الذي أعاد إلى الأذهان "الإجراءات التقشفية التي أصدرها الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز أواخر الخمسينات وطوال الستينات، والتي أنقذت البلاد وليتها استمرت وحان الوقت لها". السؤال المطروح الآن هو، إلى أي حد يمكن للإجراءات التقشفية المساهمة في مواجهة أزمة مالية كبيرة تواجهها السعودية؟ وهل ستتجرأ العائلة المالكة على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية المواكبة لسياسيات التقشف في الوقت المناسب؟ إن عدم القيام بذلك في الوقت المذكور يجعل من سيناريو الإفلاس أمرا واقعا بعد استنزاف الاحتياطات المالية.

      تعليق


      • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

        * دخول اضراب الناشط البحريني "السنكيس" يومه ال150



        أفادت مصادر أهليّة في البحرين أنّ الناشط السياسي المعتقل عبدالجليل السنكيس دخل يوم امس الإثنين ، يومه الـ150 في إضرابه عن الطعام، وذلك احتجاجًا على سوء المعاملة، والتعذيب الذي يتعرّض له وغيره من المعتقلين داخل سجن جوّ المركزيّ، على يد عناصر المرتزقة والدرك الأردنيّ .

        وافاد موقع "منامة بوست" نقلا عن المصادر أنّ صحّة السنكيس قد دخلت مرحلة خطيرة، ويخشى على حياته، حيث إنّ هناك تجاهلًا شديدًا من قبل إدارة السجن، والمسؤولين، فضلًا عن التكتّم على وضعه الصحيّ من قبل السلطات.

        ودعت المصادر المنظّمات والجمعيّات الحقوقيّة والإنسانيّة بالتحرّك العاجل وتسليط الضوء على قضيّة السنكيس وغيره من المعتقلين، مشدّدة على ضرورة الضغط على الحكومة البحرينية من أجل وقف الانتهاكات والإفراج عن السجناء.

        ***
        * هكذا تعامل أمريكا "حلفاءها" العرب!!




        جمال كامل - شفقنا


        لا نأتي بجديد عندما نقول ان من المضحك ان نعتبر حكام الممالك والامارات والمشايخ الخليجية هم “حلفاء ” لامريكا، كما يدعون هم، فامريكا لم تنظر يوما الى هؤلاء الملوك والامراء والمشايخ على انهم “حلفاء” بل اتباع، لا يملكون من امرهم شيئا، فاذا أمرتهم امريكا لا يملكون من خيار الا الطاعة.

        المراقب للعلاقة التي تربط هؤلاء “الزعماء” بامريكا، يلاحظ وجود علاقة استثنائية خاصة بالعرب الخليجيين فقط، وهي علاقة لا يمكن ان يقبل بها اي بلد في العالم، لما فيها من ذلة ومهانة وتبعية مطلقة، فامريكا تأخذ النفط العربي بابخس الاثمان، وتزرع في اراضيهم القواعد العسكرية على نفقة دولها، كيفما تشاء، وتبيعهم ما في مخازنها من اسلحة قديمة صدئة، وتأمرهم ان يعادوا “الجمهورية الاسلامية في ايران”، فيعادونها طائعين دون اي اعتراض، وتأمرهم جعل “اسرائيل” حليفة، فيطيعون ايضا، بل ان كل ما يحصل في المنطقة الان من فوضى ودمار هو بسبب، تنفيذ هؤلاء “الزعماء” العرب اوامر السيد الامريكي، بحذافيرها، والقاضية بمعاداة محور المقاومة وايران وسوريا وحزب الله، واستخدام السلاح الطائفي القذر والجماعات التكفيرية، لضرب امن واستقرار المنطقة ودفع دولها نحو التقسيم وشعوبها نحو التشرذم، انتقاما من هذا المحور الذي اذل “اسرائيل” وضرب المخططات الامريكية بالصميم.

        ومن اكثر حالات هؤلاء “الزعماء” ذلة، هي حالتهم قبل وبعد التوقيع على الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1، فهي حالة كانت محصورة بين قوسي البكاء والاستجداء، حيث شهد العالم اجمع كيف اصاب السعودية حالة من الاحباط والياس والخوف، من الاتفاق، متوسلة بامريكا على الا توقع على الاتفاق في مقابل، ان تقدم كل نفطها وثروتها على طبق من ذهب، حتى انها بالاضافة الى قطر، اخذتا تتوسلان حتى بفرنسا، واشتروا منها اسلحة كاسدة بعشرات المليارات من الدولارات لافشال الاتفاق.

        هذه السياسة البائسة والمعيبة، لم تجد لها اذانا صاغية لدى السيد الامريكي، الذي كان بدوره يستجدي التفاوض مع ايران، بعد ان أعيته الحيلة لحرمانها من حقوقها النووية، رغم كل سياسات التهديد والوعيد والحظر الاقتصادي الشامل الذي طال حتى الدواء، والحرب النفسية ضد ايران على مدى ثلاثة عقود، فلم يجد من طريقة الا التفاوض مع ايران كند قوي لا يمكن تجاهله.

        امريكا ومن ورائها خمسة اقوى دول في العالم، روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا، فاوضوا ايران على مدة عقد من الزمن، حتى وصل الامر بوزراء خارجية هذه الدول يحطمون ارقاما قياسية في التفاوض وفي البقاء في مكان واحد نحو 20 يوميا، كما فعلها وزير الخارجية الامريكي، عندما مكث في فندق في فيينا ولم يغادره حتى لساعة واحدة، من اجل التوصل الى اتفاق مع ايران.

        لم يكن امام وزير الخارجية الامريكي جون كري الذي جاء من امريكا الى النمسا، وهو يعاني من كسر في فخذه، وكذلك امام وزراء خارجية مجموعة 5+1، الا وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف، الذي ترك المفاوضات في بعض الاوقات وعاد الى ايران وبقي فيها نحو ثلاثة ايام، فيما بقي جون كري ينتظره في الفندق في فيينا دون ان يغادره!!.

        الملفت جون كري هذا، الذي كان ينتظر ظريف في فيينا، نقلت صحيفة”راي اليوم” عن معلومات موثقة تلقتها، ارسل رسالة خاصة وعبر القنوات الدبلوماسية لأربعة من وزراء الخارجية العرب عبر مکتبه تعتذر عن تلقي الوزير كري شخصيا الإتصالات الهاتفية المتكررة من وزراء خارجية عرب بدون مبرر أو تلك التي تخص قضايا صغيرة .

        الرسالة أشارت إلى حرص مكتب الوزير كري على التواصل مع جميع الشركاء والحلفاء وفي كل الأوقات لكنها تقترح تنسيق جميع الشئون والإتصالات عبر السفارات الأمريكية وإبلاع سفراء واشنطن بأي مستجدات دون الحاجة للتواصل الهاتفي دوما مع الوزير شخصيا.

        الرسالة المشار إليها نقلت بطريقة دبلوماسية مؤدبة لأربعة على الأقل من وزراء الخارجية العرب وتمت الإشارة فيها إلى ان سفراء واشنطن في العواصم الأربعة مستعدون للقيام بواجبهم في تلقي الإتصالات والملاحظات ونقلها ضمن القنوات الرسمية وبسرعة والإجابة على الإستفسارات.

        الرسالة التي تحاول التخفيف من حدة الإتصالات الهاتفية التي يتلقاها مكتب كري من الحلفاء العرب وصلت إلى وزراء عرب بینهم وزيري خارجية السعودية والأردن ولم يعلم ما إذا كانت إعتمدت للتعميم عبر جميع السفارات لكنها تعكس “ضجر” كيري من كثرة الإتصالات الهاتفية للمسئولين العرب بمكتبه.

        تعليق


        • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

          * البحرين: الدرك الأردنيّ يمنعان معتقلي ’جوّ’ من أداء الصلاة


          أفادت مصادر أهليّة محلية في البحرين أنّ عناصر المرتزقة والدرك الأردنيّ يمنعون المعتقلين السياسيين في سجن جوّ المركزيّ، من أداء الصلاة في المسجد، كما يمنعونهم من رفع الآذان فيه في كافّة العنابر، مشيرةً إلى أنّ كل من يذكر اسم الله برفع الآذان يُعتدى عليه مباشرةً بالضرب والشتم ويتم إيقافه لساعات طويلة مع وجبات تعذيب مستمرّة.


          سجن جو المركزي


          وأشارت المصادر إلى أنّ المسؤول عن هذا القرار بمنع ومحاربة الآذان ومنع الصلاة في المسجد، هو مدير الإصلاح والتأهيل علي عبد الله المعنطر، والذي يعطي أوامره للضبّاط الإداريّين وعناصر الدرك الأردنيّ.

          ولفتت المصادر إلى أنّ من بين المسؤولين عن هذه الأعمال القمعيّة، الملازمَين عيسى الياسي، ومحمّد عبد المجيد.

          ***
          * ردّ غاضب على "ترامب" الذي طالب السعودية بدفع المال لأميركا لقاء حمايتها من الزوال..




          شن مغردون سعوديون حملة على المرشح الطامح للحصول على دعم الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، بعد تصريحاته التي دعا فيها لإرغام السعودية على دفع أموال لقاء "حماية" أميركا لها، فوصفه مغردون بـ"الوقح" بينما قال بعضهم إن تصريحاته "وصمة" في الانتخابات الأميركية.

          وقال ترامب، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل منذ بدء ترشحه للانتخابات الرئاسية، والتي أثار عبرها حفيظة الكثير من الشرائح الشعبية والدول الكبرى على حد سواء، بما في ذلك اليابان والصين، إن السعودية "دولة ثرية" وعليها أن "تدفع المال" لأمريكا لقاء ما تحصل عليه منها سياسيا وأمنيا.

          وتابع ترامب بالقول، في مقابلة مع قناة NBC: "سواء أحببنا ذلك أم لم نحببه، لدينا أشخاص دعموا السعودية.. أنا لا أمانع بذلك ولكننا تكبدنا الكثير من المصاريف دون أن نحصل على شيء بالمقابل.. عليهم أن يدفعوا لنا."

          وانتقد ترامب الموقف الاقتصادي الأمريكي حيال السعودية بالقول: "السبب الرئيسي لدعمنا للسعودية هو حاجتنا للنفط، ولكننا الآن لا نحتاج كثيرا إلى نفطهم، وبحال تغيّر الحكم بأمريكا فقد لا نحتاج نفطهم على الإطلاق ويمكننا ترك الآخرين يتصارعون حوله."

          ورغم انتقاداته لطبيعة العلاقة مع الرياض، إلا أن ترامب لم يطالب بالابتعاد كليا عن السعودية، قائلا إن المملكة قد تجد نفسها قريبا هدفا أساسيا لتنظيم داعش، إلى جانب الأوضاع التي تواجهها في اليمن، مضيفا: "السعودية ستكون في ورطة كبيرة قريبا، وستحتاج لمساعدتنا.. لولانا لما وجدت وما كان لها أن تبقى."

          وأثارت تصريحات ترامب تعليقات غاضبة من المغردين السعوديين، وبرز في هذا الإطار قول "محمد المذحجي" إن "وقاحة" المرشح الأمريكي باتت بلا حدود، أما المحاضر السعودي نجيب الزامل فعلق قائلا: "ترامب فيه سماجة وضيق إدراك، وهو نكتة ووصمة الانتخابات الرئاسية. يكفيه غباء ما قاله بسقوط عن النساء وهنّ نصف القوة التصويتية بأمريكا!"

          ***
          * ’فايننشال تايمز’: السعودية تواجه خيارات صعبة وبحاجة إلى إصلاحات داخلية


          نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مقالا تناول الخيارات الصعبة التي تواجه السعودية بشأن النفط والنفوذ الإقليمي.

          وأشارت الصحيفة إلى أن مصالح المملكة متعلقة باستقرار أسعار النفط خلال السنوات الخمس المقبلة، وتحدّثت عن أن عام 2015 لا يسير بشكل جيد بالنسبة للسعودية، فمحاولات الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ونجله محمد بن سلمان، ولي ولي العهد ووزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى لشركة "أرامكو"، لتأكيد سلطتهم في المنطقة وسوق النفط، تبوء بالفشل.

          وأضافت أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاهل عن قصد قلق السعودية بشأن التوصل لاتفاق مع إيران، التي تغير ميزان القوى الإقليمي بالفعل"، وتابعت "القلق السعودي بشأن "النفوذ الإيراني" قاد المملكة للتدخل عسكريا في اليمن، إلا أن الحملة الجوية الضعيفة لم تحقق سوى القليل، وأظهرت محدودية الجيش السعودي، وكانت من بين نتائجها وقوع كارثة إنسانية في اليمن، مع استمرار قوات الجيش واللجان الشعبية في السيطرة على أغلب أنحاء شمال اليمن".


          صحيفة "فايننشال تايمز"


          واعتبت الصحيفة أن الأسوأ بالنسبة للمملكة هو عدم تقليص شركات إنتاج النفط الصخري الأمريكي لإنتاجها، بسبب انخفاض أسعار النفط، بل على العكس من ذلك، فتكاليف الإنتاج انخفضت، ومن المتوقع أن يكون إنتاج العام الجاري أكبر من إنتاج 2014م، وفي أماكن أخرى قام بعض منتجي النفط بزيادة إنتاجهم من أجل زيادة العائد، مضيفًا أن سعر البرميل وصل إلى 50 دولارا وأقل من ذلك".


          وذكرت الصحيفة أنه في مجال سوق النفط، قد تقرر المملكة أنه إذا لم يكن وصول سعر برميل عند 50 دولارا منخفضا بما فيه الكفاية للإضرار بصناعة النفط الصخري، فإنها قد تهدف إلى وصول سعر البرميل إلى 40 دولارًا، وبالتالي استمرار الضرر لفترة أطول، وهذا ما قد يفسر السبب وراء الاقتراض الضخم الذي أعلنت عنه المملكة خلال الأسبوعين الماضيين.

          وأشارت إلى أن الخطر بشأن مزيد من الصراع واضح، فالهجوم الذي استهدف مسجدا الشهر الجاري بالقرب من الحدود مع اليمن يظهر أن العدو داخل المملكة، وأردفت أن التهديد بإمكانية امتداد الصراع جنوبا إلى المملكة قادما من "داعش" في العراق، أو يمتد شمالًا قادما من اليمن أمر وارد، لذلك فإن هناك احتمالية أن يقود انخفاض أسعار النفط إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة وما أبعد من ذلك.

          وتحدثت الـ"فايننشال تايمز" عن أنه من الصعب رؤية كيفية تأثير تلك الأحداث على مصالح من هم بالسلطة في الرياض، لكن حكام السعودية في حاجة إلى فترة من الهدوء لضمان بقائهم في السلطة.

          وأشارت إلى أن السعودية بحاجة إلى إصلاحات داخلية، كإلغاء الدعم الهائل على الوقود الذي يكلف المملكة سنويا 80 مليار دولار على حساب صادراتها النفطية.

          وذكرت أن هناك حاجة ضرورية لزيادة أسعار النفط واستقرارها، لافتة إلى أن الملك السعودي بلغ من العمر 79 عاما، ووزير البترول علي النعيمي يبلغ من العمر 80 عاما، وربما يعتقد الاثنان أن سوق النفط العالمي مازال يدار كما كان عليه الحال في ثمانينيات القرن الماضي، لكن هذا غير حقيقي، مضيفة أن النظام في الرياض عليه أن يقبل بأن مصلحة المملكة في استقرار أسعار النفط ربما عند 70 إلى 80 دولارا للبرميل، خلال السنوات الخمس القادمة، وهذا يتطلب تقليصا حادا في الإنتاج ربما يصل إلى مليوني برميل يوميًا.

          كذلك رجّحت الصحيفة "حدوث تغيير في السياسة قبل نهاية العام الجاري رغم عدم وجود خيارات سهلة أو شيء مؤكد، حتى لو أن ذلك سيعني حدوث تغيير في السلطة ورحيل ولي ولي العهد محمد بن سلمان".

          تعليق


          • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

            * اعتقال سابع برلماني في البحرين..

            اعتقال الشيخ حسن عيسى انتقام سياسي من المعارضين

            اعتقلت السلطات البحرينية القيادي بجمعية الوفاق المعارضة النائب السابق الشيخ حسن عيسى أثناء عودته مع عائلته من رحلة خاصة.

            وتعليقا على الحدث، أوضحت "الوفاق" أن عيسى اقتيد إلى مبنى المباحث الجنائية بالعدلية، ولم تعرف أسباب الاعتقال حتى بعد مضي أكثر من 9 ساعات على اعتقاله، مضيفةً إن أخباره انقطعت داعية إلى الإفراج الفوري عنه.

            بدوره، اعتبر منتدى البحرين لحقوق الإنسان أن اعتقال عيسى يمثل "استمرارا لمنهج الانتقام السياسي من المعارضين منذ حركة المطالبات الشعبية التي انطلقت في العام 2011 بدوار اللؤلؤة".



            وأضاف المنتدى في بيانٍ له أن "هذا المنهج الخطير في استهداف النواب ليس له مبرر قانوني"، مشيرا إلى تعرّض 7 نواب للاعتقال التعسفي، 6 منهم ينتمون إلى كتلة الوفاق المعارضة، كان آخرهم النائب السابق الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق، والحكم عليه بالسجن 4 أعوام.

            وأوضح المنتدى أنه سيقوم بمخاطبة الاتحاد الدولي للبرلمانيين، والمفوضية السامية، والمنظمات الحقوقية الدولية، لاطلاعهم على الأخطار التي تتهدد هؤلاء النواب، والمطالبة بتوفير بيئة آمنة لهم ولعملهم النيابي والسياسي، داعياً إلى الإفراج الفوري عن النائب الشيخ حسن عيسى، والكف عن التوقيفات غير القانونية للنواب والسياسيين والمدافعين عن الحريات.

            ***
            * وزير سعودي: فيروس كورونا تفشى




            أكد وزير الصحة السعودي خالد الفالح، زيادة حالات كورونا المسجلة، مجددا التأكيد على ما صرحت به وزارة الصحة من تفشي فيروس كورونا مشيرا إلى أن ارتفاع عدد الحالات ما زال واردا.

            ونقل موقع "سبق" السعودي عن الفالح قوله بان كل الحالات التي رصدت مؤخرا في الرياض هي أحادية المصدر، وأننا نسعى بوتيرة متسارعة ومهنية عالية للسيطرة عليه.

            واضاف: "الوضع الحالي يستدعي الحذر والوقاية وليس الإفراط بالقلق".

            وكان الوزير السعودي قد رأس اجتماعا الاربعاء مع مديري مستشفيات الرياض للتنسيق والدعم وتلافي تفشي فيروس كورونا بعد تسجيل ارتفاع في عدد الحالات خاصة في مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني والتي رفعت معها الاستعدادات للمرحلة الثالثة بالمستشفى ما استدعى إغلاق قسم الطوارئ والتنسيق لتحويل الحالات لمستشفيات الرياض.

            ***
            * السعودية تتصدر الدول العربية الأكثر طلبا لبيانات المغردين



            أظهر تقرير موقع "تويتر" لطلبات الحكومات حول العالم، بالكشف عن هوية مستخدمين متورطين في تحقيقات جنائية، خلال النصف الأول من العام 2015 أن السعودية تصدرت قائمة الدول العربية بـ 93 طلبا.

            وأوضح تقرير الشفافية للموقع أنه استجاب لطلبات السعودية بنسبة 69%، أي قدم معلومات عن نحو 74 حسابا. وشهد معدل الاستجابة للطلبات السعودية ارتفاعا ملحوظا خلال نصف العام الحالي مقارنة بالتقارير السابقة، حيث كانت 5% في النصف الثاني من 2013، و1% في النصف الأول من 2014، و6% في النصف الثاني من 2014.

            وذكر التقرير أن الكويت قدمت 7 طلبات للكشف عن بيانات مستخدمين واستجاب لها بنسبة 100%، فيما قدمت الإمارات طلبين استجاب الموقع لواحد منهما، وقدم لبنان طلبا واحدا لم يرد عليه الموقع. وأضاف التقرير أن مصر وقطر والبحرين وعمان لم يقدموا أي طلبات خلال تلك الفترة.

            وقدمت تركيا 412 طلبا للكشف عن بيانات مستخدمين، إلا أن استجابة الموقع جاءت بنسبة صفر بالمائة، حيث لم يرد على أي طلب للحكومة التركية، التي سبق أن حجبت "تويتر" عدة مرات خلال احتجاجات شهدتها البلاد.

            وتصدرت أمريكا الدول الأكثر طلبا لبيانات العملاء بـ 2436 طلبا، وجاء رد الموقع بنسبة 80%، وحلت أستراليا في المرتبة الثانية بعد للدول التي تجاوب معها "تويتر" بعد الكويت، حيث رد على 89% من 9 طلبات.

            ***
            * هل تفتخر بانك سعودي؟!





            أحمد الحباسى
            بانوراما الشرق الاوسط

            مجرد عنوان المقال قد يثير لدى البعض مشاعر مختلفة، و هناك من سيحضر مسبقا كل سكاكين الكلام السوء الذي تعودنا عليه على صفحات التواصل الاجتماعي، لكن لنتفق من البداية أن كل هذا لن يمنعنا من طرح السؤال و إعادة طرحه، و سنترك لهؤلاء المخربين متعة المناكفة و الإيذاء بسقط الكلام، فلكل أمريء ما تعود، و على كل، سيفهم الجميع في النهاية أن مجرد طرح هذا السؤال بهذه الحدة و المباشرة لم يكن عفويا أو مجرد نزوة فكرية، فهناك من المواضيع و الأحداث العربية و الدولية المتلاحقة و المهمة ما يكفى و ما يدعو للانشغال، لكن نحن نقول أنه حان الوقت لطرح هذا السؤال و طرح هذه الفكرة على المتابعين أولا لأننا لا نأتي العيب و ثانيا لان النظام السعودي هو من فرض هذه المناقشة و هذا الطرح.

            الافتخار بالانتماء شعور جميل و مطلوب و بديهي، لكن كم من مواطن يزعم هذا الافتخار في كل المناسبات لكنه يخون هذا الوطن في لحظة معينة، و كم من مواطن يعلن كراهيته للوطن لكنه يغير عليه في لحظة معينة، لكن هل من المنطقي أن نتباهى بانتماء لوطن أصبح في مهب الريح و مدعاة للسخرية و الكراهية من الشعوب العربية، و هل من الصواب أن ندين لوطن يفرخ الإرهاب و يدعو للكراهية و القتل، هل من المعقول أن نرضى بمؤسسات دولة لا توفر الحد الأدنى من الديمقراطية و حرية التعبير، هل أن عشق الوطن يبرر الصمت على تدمير أوطان أخرى، ثم، ما العيب أن نرفع الصوت من باب حب الوطن و حب الانتماء لنتحدث بأن حب الأوطان الأخرى من الإيمان، و أن هذا الانتماء للوطن و للإسلام لا يمكن أن يكمم أفواهنا إلى الأبد دون أن نعارض “عاصفة الحزم” التي تقتل الأبرياء في اليمن و “عاصفة الإرهاب” التي تدمر سوريا و ”عاصفة التفجيرات” التي تستبيح مستقبل أبناء العراق، فكل هذه العواصف السعودية القاتلة تحدث و الشعب السعودي لا يتحرك.

            من الممكن أن يرضى الشعب السعودي بما هو مكتوب، و بالخيار الوحيد الممنوح من هذه السلطة الاستبدادية الدموية الغاشمة، و من الممكن أن يخاف الشعب من سطوة حكامه و يختار الصبر و السلامة على الدخول في مواجهة مع هذا النظام الدموي الفاسد، من الممكن أيضا أن يتباهى هذا الشعب بأنه يفضل هذا ”النظام” على ما يحدث في دول أخرى، خاصة بعد أن نجحت ماكينة الكذب في تسويق هذه الحملة الكاذبة المغرضة في عقول السعوديين بالذات، لكن من حق المظلومين الذين تدمرهم الماكينة الإرهابية السعودية أن يضعوا الجميع في سلة واحدة، النظام، الجيش، الشعب، لان الشعب اليمنى على سبيل المثال لا يقتل إلا بأمر من السلطة السعودية، و الطائرات التي تدمر و تقتل و تترك الأشلاء المتناثرة على الأرض اليمنية تفعل ذلك بقيادة طيارين ”سعوديين” قذرين، و الشعب الذي يتفرج في هذه المأساة القاسية في صمت و دون استنكار هو شريك فاعل في العدوان و لا يستحق من كل شرفاء العالم أي احترام.

            في عهد الفضائيات و وسائل الاتصال، أصبح عار النظام السعودي و عمالته للصهيونية العالمية موثقا بالصوت و الصورة، "إسرائيل" نفسها تفاخر بهذه “الصداقة” و هذه الخدمات المتلاحقة التي يقدمها النظام للمشروع الصهيوني في المنطقة، فضرب اليمن مثلا ليس مصلحة سعودية، فالشعب اليمنى لم يكن يوما عدوا أو خطرا على الشعب السعودي، و ضرب الشعب السوري مصلحة صهيونية معلنة فالشعب السوري كان حليفا للسعودية في حرب الخليج (الفارسي)، ولم يأت نظامه أو شعبه ما يؤذى مشاعر الشعب السعودي، فكيف نفسر صمت ما يسمى بالفئة السعودية المثقفة، صمت الشعب السعودي على كل المجازر الإرهابية التكفيرية التي يرتكبها نظامه في حق الأبرياء العرب، فهل تم حقن هذا الشعب بمورفين الصمت و هل بلع لسانه و وجدانه إلى هذا الحد، و هل أن الخوف من سطوة النظام و جبروته قد أفقدت هذا الشعب كل نية لإعلاء الصوت و التعبير عن رفض ما يحدث.

            لا أدرى حقيقة ماذا يفعل هؤلاء المصلون المتعبدون في مساجد السعودية خمسة مرات و أكثر في اليوم الواحد، أليست الصلاة من تنهى عن الفحشاء و المنكر أم هناك خطأ في الترجمة القرآنية و فهم مقاصد هذا الدين الحنيف، أليس محرما على المسلم قتل المسلم بدون حق، فهل أن من يقتلون و يصبحون أشلاء و من ييتمون في اليمن قد ارتكبوا جرما في حق هذا النظام الدموي و في حق هذا الشعب السعودي الأخرس الأبكم، و هل من حق هذا النظام الصهيوني و هذا الشعب الصامت أن يقتلوا الناس بذريعة الخوف من التمدد الشيعي و الخطر الإيراني، هل يمكن تفهم أن يصبح هذا النظام نسخة مطابقة للأصل من "إسرائيل" التي رسخت في أذهان العالم فكرة ما يسمى “بالحرب الإستباقية” ، فالنظام في كل الدول هو الشعب لكن يظهر أن الشعب السعودي يعيش عزلة مع النظام و هما متزوجان حسب طريقة التفرقة في الأملاك و الجسد(séparation de biens et de corps) فلا أحد يهتم بما يفعل الآخر، و هي نمط عيش و تعايش غير مسبوق في العالم.

            بإمكان البعض أن يناكف بشعار زائف ملطخ بالدم و العار ليقول ”سعودي و أفتخر” لكن على إيه؟ على الفساد و انعدام المساواة في الفرص الذي يخرب مستقبل هذا ”الوطن”، على هذه الصورة القبيحة المشوهة الرديئة التي ينقلها الإعلام عن المؤسسة الدينية الإرهابية التي تدعو إلى تكفير و قتل الأبرياء، على هذا الدم المراق في كل الأوطان العربية خدمة للصهيونية العالمية، على هذه العلاقة الآثمة مع العدو الصهيوني، على تراجع الموقع السياسي في العالم، على هذه الحروب و المؤامرات الفاشلة في سوريا و العراق و اليمن و تونس و مصر و السودان التي كلفت الخزينة السعودية مليارات بناء مستقبل الشعب السعودي، على فضيحة طرد ملك الفشل من فرنسا التي عبر شعبها عن عمق كراهيته لهذا النظام و من يمثله، على هذه “الفضيلة” الزائفة التي يدعيها الغادون و الرائحون للمساجد و هم أبعد ما يكون عنها قلبا و قالبا لأنها لم تدفعهم لرفع صوت استنكار ما يحدث لأشقائهم العرب، على أيام شهر رمضان الذي قضاها الشعب اليمنى في الظلام يحصى موتاه و يجمع أشلاء الأطفال و كبار السن، لقد أسمعت لو ناديت حيا، و لكن لا حياة لمن تنادى.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
              ’فايننشال تايمز’: السعودية تواجه خيارات صعبة وبحاجة إلى إصلاحات داخلية
              هذا هو السبب الحقيقي لإطالة الحرب على اليمن
              و الحمقى بلعوا الطعم بعد أن أثبتوا غباءهم بتفاخرهم و اعتقدوا أنهم منتصرين في حربهم الجبانة



              تعليق


              • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                * 14 منظمة حقوقية: لموقف صارم بشأن الانتهاكات المستمرة في البحرين

                وجهت 14 منظمة حقوقية رسالة مشتركة الى مندوبي الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان توضح فيها تفاصيل آخر مستجدات وضع حقوق الانسان في البحرين، وتحديدا الحظر المفروض على حرية التعبير والرأي وحرية التجمع السلمي.

                وتشرح الرسالة حملات القمع التي تشنها السلطات البحرينية على حرية التعبير، حيث يحاكم من يمارس هذا الحق ويتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان والنشطاء للملاحقة والسحن لنشرهم المعلومات او إبداء آرائهم على شبكات التواصل الاجتماعي. كما تسلّط الرسالة الضوء على اعتقال شخصيات وطنية وسياسية بارزة مثل الشيخ علي سلمان (أمين عام جمعية الوفاق)، وإبراهيم شريف (أمين عام وعد سابقا) وماجد ميلاد (عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق). ضمن الاستغلال الجسيم للسلطة القضائية تجاه المعارضين.


                القمع في البحرين


                ونبّهت الرسالة إلى الانتهاكات غير القانونية والخطيرة الجارية ضد البحرينيين وحماية السلطات لمنتهكي حقوق الانسان في ظل تجاهل مستمر لكل الإدانات والمطالبات.


                وشرحت الرسالة فشل حكومة البحرين الذريع في تنفيذ التوصيات المعتمدة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في نوفمبر 2011، إضافة إلى التوصيات التي اعتمدها مجلس حقوق الإنسان في عام 2012.

                وحثت الرسالة في نهايتها أعضاء وممثلي المجلس للضغط من أجل ترشيح مقرر خاص للبحرين بسبب عدم التزامها المتعمد للمواثيق والمعاهدات فضلا عن عدم التقيد بالآليات الدولية. ودعت إلى إنشاء لجنة لتقصي الحقائق مكلفة من قبل الامم المتحدة للتحقيق في هذه الانتهاكات المستمرة والجسيمة, ووجهت للضغط بقوة على الحكومة البحرينية لضمان تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق ومجلس حقوق الإنسان على وجه السرعة، والإفراج عن جميع سجناء الرأي من غير شروط أو التزامات وتهيئة بيئة إيجابية لسماح بحوار هادف بين المعارضة والحكومة البحرينية تفضي لمصالحة وطنية و تحقق العدالة الاجتماعية.

                يذكر أن المنظمات الحقوقية التي وقعت الرسالة هي مرصد البحرين لحقوق الانسان، سلام للديمقراطية و حقوق الانسان، العدالة لحقوق الانسان، المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات، الجمعية البحرينية لحقوق الانسان، المدافعون عن حقوق الانسان، المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، شبكة أمان للتأهيل والدفاع عن حقوق الانسان، منتدى البحرين لحقوق الانسان، الأوربية البحرينية لحقوق الانسان، مركز اللؤلؤة لحقوق الانسان، مركز خيام لتأهيل ضحايا التعذيب، والمنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني.

                ***
                البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                * منظمات حقوقية.. اعتقال الشيخ حسن عيسى يعكس حجم سياسات المنامة القمعية



                طالبت 6 منظمات حقوقية باﻻفراج الفوري عن القيادي بجمعية الوفاق المعارضة النائب السابق الشيخ حسن عيسى، معتبرة اعتقاله يكشف حجم السياسات القمعية التي تنفذها سلطات البحرين بحق المعارضين السياسيين والمنادين بالديمقراطية والحريات.

                وافاد موقع "الوفاق" امس الخميس، ان المنظمات قالت ان اعمال منهج الاعتقالات التعسفية في صفوف النواب المعارضين على خلفيات سياسية او طائفية يعد خرقا لقواعد القانون المحلي والدولي اللذين ينصان على حرية العمل السياسي واحترام مؤسسات المجتمع المدني والعاملين فيها من سياسيين ومدافعين واعضاء مجالس النواب.

                وأضافت: "إن اعتقال الشيخ النائب حسن عيسى قبل انعقاد الدورة 30 لمجلس حقوق الانسان بجنيف يعد رسالة واضحة بعدم اكتراث سلطات البحرين بالنداءات الدولية بوقف الانتهاكات والاضطهاد الديني والسياسي واحترام حقوق المواطنين".

                واختتمت المنظمات بدعوة الحكومة البحرينية الى حوار جاد وغير مشروط مع التنظيمات السياسية في البلاد وصولا الى حل سياسي يمكن البحرين من اختيار شكل حكومتهم التي يريدونها.

                ***
                البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                * 14 فبراير: قرارات "ادارة الاوقاف" الشائنة مرفوضة شعبيا




                جاء في البيان الذي أصدره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الأربعاء، أن ما يسمى بـ"إدارة الأوقاف الجعفرية" في البحرين ليس لها أي نصيب من التأييد الشعبي.

                وقال الائتلاف، أن الشعب البحريني يرفض قرارات هذه الإدارة لأنها إحدى مؤسسات الكيان الخليفي الفاسد، وتنفذ أوامر الطغمة الخليفية وسياساتها الشائنة.

                واعتبر البيان قرار إدارة الأوقاف الجعفرية الأخير القاضي بتحويل مسجد «الشيخ عزيز» إلى مزار، وإزالة محرابه وسلب مسجديته، من ضمن مسلسل تدخلاتها غير المشروعة بالشؤون الدينية، وشؤون المساجد، ويهدف «لإثارة الفتن، ومحاربة الشعائر الدينية، وفصل المؤمنين عن الأماكن المقدسة التي لها الدور الكبير في نشر الوعي الإسلامي الثوري في أوساط جماهير الشعب».

                وأدان الائتلاف في ختام بیانه بشدة تصرفات إدارة الأوقاف الجعفرية الحالية التابعة للكيان البحريني، مؤكداً اصطفافه مع العلماء، وأبناء الشعب في الوقوف بوجه قراراتهاالتي تستهدف تفاصيل الشأن الديني في كل مناطق البحرين، ومصادرة حق الناس في ممارسة شعائرهم الدينية دون قيود يفرضها الكيان البحريني.



                ***
                البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                * فورين بوليسي: حين تقول لك البحرين إنك لم تعد بحرينيًا بعد الآن

                ناتاشا بولر- مجلة فورين بوليسي

                "كنت نائمًا عندما علمت بالأمر"، يستعيد المواطن البحريني السابق تيمور كريمي الأحداث. "جاء أولادي ,أيقظوني. كل ما كان بإمكانهم قوله كان: "أبي، لدينا أخبار سيئة: اسمك على اللائحة". لقد سُحِبت جنسيته. كريمي واحد من 159 شخصًا جعلتهم الحكومة البحرينية عديمي الجنسية منذ العام 2012. في ثلاثة مناسبات منفصلة، من دون تحذير سابق، نشرت الدّولة لوائح تحمل أسماء الأِشخاص المُسقَطة جنسياتهم.

                ويشرح عبد النّبي العكري، رئيس الجمعية البحرينية للشّفافية أنّه "في حال خسرت جنسيتك في البحرين، فإنه يمكنك أيضًا أن تكون ميتًا. لا يمكنك فعل أي شيء في حال كنت عديم الجنسية؛ لا يمكنك شراء أو بيع أي شيء؛ لا يمكنك الحصول على خدمات الدّولة كالصّحة والتّعليم. معاملاتك المالية الخاصة انتهى أمرها كذلك. يُخبرونك أنه عليك مغادرة البلاد، وفي حال لم تطعهم، يعتقلونك لكونك مهاجرًا غير شرعي".

                الأشخاص عديمو الجنسية لم يعودوا يمتلكون أوراق الهوية ويصبحون غير مرئيين في نظر القانون. من دون هذه المستندات، تصبح المهام اليومية البسيطة مستحيلة. على سبيل المثال، لا يمكن لعديم الجنسية العمل بشكل قانوني أو الحصول على حساب في المصرف. كذلك الأمر، من دون وثائق تعرف عنه، لا يمكنه تسجيل الزّواج أو زيارة طبيب محلي أو الذّهاب إلى المدرسة. قبل إسقاط جنسيته، كان كريمي محاميًا محترمًا. يقول إنّه "بعد أن أسقطوا جنسيتي، فقدت رخصتي القانونية واضطررت لإغلاق شركتي. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت عاطلًا عن العمل، لا أستطيع العمل ولدي ثلاثة أطفال لا أستطيع إعالتهم. لقد أجبروا كل المصارف في البحرين على إغلاق حساباتنا. نحن نعاني الأمرّين".

                بدأت الحكومة البحرينية بإسقاط جنسيات المواطنين بعد فترة قصيرة من اجتياح الرّبيع العربي لمناطق واسعة من الشّرق الأوسط، بما فيها البحرين، في العام 2011. وفي 14 فبراير/شباط من ذلك العام، نزل كل من البحرينيين السّنة والشّيعة إلى الشّوارع للمطالبة بالحقوق والحريات ذاتها للغالبية الشّيعية كما للمواطنين السّنة. نظام أسرة آل خليفة الحاكمة، السّني، أرسل قواته لإخماد الحراك. لكن بعد أربع سنوات، لا يزال المتظاهرون يحتجون كل ليلة في شوارع القرى الشّيعية في البلاد.

                يقول الطّبيب والنّاشط سعيد الشّهابي، الذي جُعِل عديم الجنسية في العام 2012، إنّ "خيارات النّظام بدأت تنفد. لقد عُذب الشعب، وجوّع الآلاف حتى الموت، وقتل مئات الأشخاص بشكل فاضح في الطّرقات، ومع ذلك، لا يزال البحرينيون مصرين على إحداث التّغيير. سحب الجنسية هو مجرد أداة لإخافتهم وردعهم عن المطالبة بحقوقهم".

                معظم الأشخاص الذين أُسقِطت جنسياتهم في البحرين ينتمون إلى الغالبية الشّيعية، التي يجد أعضاؤها أنفسهم يحتجون بشكل منهجي ضد التّمييز على يد أعضاء الحكومة. على الرّغم من أنّهم يُشكلون ثلثي عدد السّكان، لا يشغل الشّيعة فعليًا أي منصب في الجيش أو الحكومة أو القضاء أو غير ذلك من المناصب الرّفيعة. وبسبب خشية النّظام السّني من إطاحة الشّيعة به يومًا ما، يستمر في البحث عن طرق لقمعهم. سحب الجنسية هو تكتيك مماثل. (رفضت الحكومة البحرينية التّعليق على السّياسة على الرّغم من توجيه طلبات بذلك إلى وزارة الدّاخلية البحرينية ومكاتب رسمية أخرى).

                يشك المسؤولون البحرينيون في كون إيران الشّيعية مسؤولة جزئيًا عن التّحريض على حركة الاحتجاج في العام 2011 من خلال تدريب ناشطي المعارضة الشّيعية. لكن تحقيقًا مستقلًا أجرته اللّجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، والتي كُلِّفَت أساسًا بالتّحقيق في حصول انتهاكات في مجال حقوق الإنسان في البحرين في فبراير/شباط 2011 وما بعده وإصدار توصيات- لم تجد أي دليل يدعم هذه المزاعم.

                مع ذلك، عدد من البحرينيين الذين أُسقِطت جنسياتهم لهم أصول إيرانية بعيدة أو أنهم سافروا إلى إيران لسبب أو لآخر. وتقول نضال السّلمان من مركز البحرين لحقوق الإنسان إنّ "غالبية المُسقَطة جنسياتهم من أصل إيراني، لكنهم في البحرين منذ أكثر من مائتي عام ويعتبرون أنفسهم بحرينيين". الحكومة تهدف بشكل واضح إلى تشويه سمعة الشّيعة من خلال تصنيفهم كجزء من الطّابور الخامس الإيراني في البلاد.

                حسين خير الله محمد، وهو حداد وتاجر، أصبح الآن عديم الجنسية، صودر جواز سفره بعد عودته من رحلة لزيارة أخيه في إيران. يقول محمد إنّه "كان لدي فعليًا مشاكل مع النّظام منذ العام 2011، حين كنت أحد الذي يقدمون الإسعافات الأولية للمحتجين في دوّار اللؤلؤة"، مشيرًا إلى بقعة في المنامة أصبحت مركزًا رمزيًا لحركة الاحتجاج. ويضيف أنّهم "سجنوني أربعة أشهر لذلك. وروقبت وشُهَر بي على يد الدّولة منذ ذلك الحين".

                الجنسيات الأولى أُسقِطت في أواخر العام 2012 حين أصدرت وزارة الدّاخلية بيانًا أعلمت فيه 31 شخصًا بأنهم لم يعودوا بحرينيين بموجب المادة 10 (3) التي تمنح النّظام سلطة إضافية لسحب الجنسية. استُخدِم هذا القانون لجعل 72 شخصًا عديمي الجنسية في يناير/كانون الثّاني من العام الحالي، وبعدها 56 مواطنًا إضافيين، بمن فيهم 9 قاصرين، في 15 يونيو/حزيران. الـ 128 شخصًا كلهم الذي أسقطت جنسياتهم هذا العام اتُّهِموا بمزاولة نشاط ذي صلة بالإرهاب.

                يقول محمد التّاجر، وهو محام بحريني من أجل حقوق الإنسان يمثل عددًا من عديمي الجنسية في البلاد، إنّه "حين تنشر الحكومة البحرينية هذه اللّوائح للمُسقَطة جنسياتهم، هناك مزيج من الأشخاص الأبرياء وإرهابيي داعش (الدّولة الإسلامية). غالبية الأشخاص في هذه اللّائحة هم مجرد أكاديميين وناشطين من أجل حقوق الإنسان ومحامين وعلماء دين ورجال أعمال شيعة. لكن بوضعهم على لائحة مع إرهابيين فعليين، تأمل الحكومة تشويه سمعة أولئك الذين لم يفعلوا شيئًا خاطئًا".

                البروفسور مسعود جهرومي الذي جُعِل عديم الجنسية في وقت مبكر من العام الحالي، يقول إن التّمييز الحكومي ضد الشّيعة يخلق انقسامات بين الشّيعة والسّنة. ويضيف أنه "في الماضي، لكن هناك قضايا عالقة بين السّنة والشّيعة والأقليات الأخرى التي تعيش في البحرين. اعتدنا العمل والعيش سوية والزواج من بعضنا البعض - لكن الحكومة للأسف تفعل كل ما بوسعها لإنهاء هذه الحالة". ويوافق التّاجر على أن تكتيكات الذراع القوية للحكومة تخلق توترات عرقية. وقال إنّه "لطالما تعايش السّنة والشّيعة بسلام هنا. الحكومة تأخذ هذا البلد إلى مكان مظلم جدًا".

                الأخوان جلال وجواد فيروز، وكلاهما نائبان سابقان عن جمعية الوفاق في البرلمان، الجمعية المعارضة، عاشا في المنفى في بريطانيا منذ إسقاط جنسياتهما في العام 2012. استهدفت السّلطات الوفاق، كما فعلت مع عدة جماعات معارضة في البحرين، على مدى سنوات عدة. زعيم الوفاق الحالي، الشّيخ علي سلمان، يقبع حاليًا خلف القضبان.

                متحدثًا من منزله في شمالي لندن، يقول جلال فيروز إن جهد الحكومة السّنية للحفاظ على السّلطة يذهب أبعد بكثير من مجرد نشر الكراهية ضد الشّيعة وإسقاط جنسياتهم. ويشرح أنّه "على مدى السّنوات القليلة الماضية، كانت الحكومة تمنح الجنسية البحرينية للآلاف والآلاف من السّنة من بلاد كالسّعودية والأردن وسوريا والكثير غيرها. هدفها تغيير التّركيبة السّكانية في البلاد بحيث تنتقل البحرين من الغالبية الشّيعية إلى الغالبية السّنية".

                في العام 2006، د. صلاح البندر، وهو مسؤول حكومي سابق، نشر تقرير البندر المُكون من 240 صفحة، جعل فيه التّمييز ضد الشّيعة قضية مفصلة مشيرًا إلى أنها سياسة حكومية رسمية. ويؤكد التّقرير أيضًا أن الدّولة تمنح الجنسية البحرينية إلى أشخاص سُنّة من بلاد مختلفة كوسيلة لتغيير التّركيبة الدّيموغرافية للسّكان.

                محمد التّاجر، محامي حقوق الإنسان، يعتقد أن عدد جوازات السّفر البحرينية التي أُعطِيت للسّنة من دول مختلفة في الخليج والشّرق الأوسط وآسيا كبير وقد يصل إلى مئات الآلاف. ويعترف بأنّه من الصّعب معرفة العدد الدّقيق، لأن الحكومة لا تناقش الأمر علنًا.

                ويقول التّاجر إنه "نظرًا لمستوى الأمر وواقع أنه هناك 1.3 مليون شخص في البحرين، سرعان ما سيكون للقضية تأثير مدوٍ، وهذا لا يهدد إلا بجعل الانقسامات بين السّنة والشّيعة أكثر سوءًا". ويضيف أنّ "عددًا من هؤلاء السّنة ينتهي بهم الأمر بالعمل لصالح قوات الأمن، كالباكستانيين، ويستطيعون الحصول على جوازاتهم البحرينية في غضون أسابيع. البحرين تسلك مسارًا خطيرًا للغاية".

                ***
                * سعود بن سيف النصر: عجز السعودية قد يصل إلى 800 مليار ريال.. وتكلفة المعيشة ستتضاعف والقادم خطير


                كشف حفيد الملك سعود بن عبد العزيز ملك السعودية الأسبق سعود بن سيف النصر أنه تلقى تهديدات بالاعتقال ومساومات مالية للسكوت عن فساد وزير الدفاع وولي ولي العهد محمد بن سلمان، متحدّثا عن الأسباب الحقيقية وراء العجز الهائل في ميزانية المملكة المتوقع أن يصل إلى 800 مليار ريال.

                وقال سعود في تغريدات له على حسابه بـ"تويتر" إن من الأدلة على أن السفيه -في إشارة إلى محمد بن سلمان، حوّل البلد إلى مزرعة خاصة له٬ سلسلة التعيينات العليا التي لا تخرج عن حاشيته أو من يعملون معه في شركاته ومؤسساته.

                وأوضح أن كل وزراء العهد الجديد محسوبون على الدائرة الخاصة به ونشاطاته المالية والعقارية وأولهم وزير الصحة الذي رقي إلى مستشار وآخرهم وزير الإسكان، مشيرا إلى أن أحمد الخطيب، كان رئيساً لشركة "جدوى" التي يملكها السفيه قبل أن يعيّن في الصحة وبعد إقالته عيّن بمرتبة عالية متفرغاً لنشاطات السفيه بسوق الأسهم.

                ولفت حفيد الملك سعود، إلى أن شركة "جدوى" كانت ولا تزال تتلاعب بسوق الأسهم وذلك بعلم هيئة سوق المال ولا يجرؤ أحد في الهيئة أن يتعرض لها لأنها مملوكة للسفيه، قائلا: "براءة للذمة وتحذيراً للوطن والشعب والأسرة أحذر من المخاطر السياسية والاقتصادية التي يديرها السفيه بصفته رئيس المجلس الاقتصادي والخبير بزعمه".


                سعود بن سيف النصر


                وأضاف : "للعلم فإن العجز الذي كان مقدراً له أن لا يتجاوز ١٤٥ مليار ريال٬ بلغ الآن ٥٠٠ مليار وربما يصل عند إعلان الميزانية القادمة أكثر من ٨٠٠ مليار ريال"، موضحًا أن سبب هذا العجز الهائل ليس هبوط سعر النفط فقط بل التخبطات الاقتصادية وصفقات السلاح الهائلة وتكاليف الحرب والسرقات الأخرى التي يمارسها السفيه.


                وقال سعود: "ليعلم الجميع أن نشاطات السفيه في نهب الميزانية والثروات لم تتوقف ولا توجد نية أن تتوقف وأنه ينوي أن يعوض العجز بإلقائه على كاهل المواطنين"، كاشفا أنه يتم الآن إعداد حزمة قرارات تتضمن زيادة أسعار الوقود أربعة أضعاف ورفع الدعم عن الكهرباء ومن ثم مضاعفة تكلفة فواتيرها إضافة لإجراءات أخرى أشد منها.

                وبيّن أن زيادة سعر الوقود والكهرباء يعني مضاعفة أسعار المواد والخدمات لأنها جميعاً تعتمد على الوقود والكهرباء ومن ثم مضاعفة تكلفة المعيشة عدة أضعاف، مشيرًا إلى أن من ضمن الإجراءات نية المجلس الاقتصادي بتوجيه السفيه بيع ما تملكه الدولة من أسهم في الشركات الحكومية مما يعني موجة جديدة من انهيار الأسهم.

                وتابع حفيد الملك سعود، حديثه قائلاً: "هكذا بدلاً من أن تتحسن حالة المواطنين الذين يعانون من البطالة وضعف الرواتب ومشاكل السكن وتردي الخدمات فإنها تزداد تردياً وسوءاً والقادم خطير".

                وأضاف: "بقي أن أشير بأنني تلقيت رسائل من حاشية السفيه تهددني بالاعتقال وتساومني مالياً من أجل التخلي عن بيعتي للوالد الأمير أحمد بن عبدالعزيز.. فأقول له خسئت فوالدنا الأمير أحمد سيحكم بإذن الله رغم أنفك وهو المؤهل دون سواه فسجله نظيف وصفحته بيضاء بينما سجلكم قذر وصفحتكم سوداء"، وأردف "إنني أعلنها صريحة وواضحة كلما تجرأتم في العناد والفساد كلما ردعناكم بالتفاصيل الفاضحة ولن يكون التويتر كافياً لتغطية فضائحكم".

                تعليق


                • جرائم آل سعود في اليمن:
                  https://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=209339

                  ***
                  البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                  * في البحرين.. وزير العدل سفيه أم سارق؟!



                  وزير العدل البحريني

                  المصدر: مرآة البحرين


                  اعتاد وزير العدل البحريني خالد بن علي آل خليفة شتم معارضيه ووصفهم بـ"السفه".. فعلى مدى أشهر نعت رئيس تحرير صحيفة "الوسط" منصور الجمري بـ"السفيه" والشيخ عيسى قاسم أبرز الزعامات الروحية للشيعة بـ"الخسيس" ...

                  من هو السفيه حقاً؟

                  تشير معاجم اللغة العربية إلى أن "السفيه هو الذي يبذّر مالهُ فيما لا ينبغي". إذا كان هناك من سفيه حقاً تنطبق عليه صفة "مبذر المال فيما لا ينبغي" فهو يجلس هناك على مقعد بوزارة العدل. هاكم الدليل على ذلك - الذي هو بمثابة فضيحة.


                  فقد أفادت معلومات بأن وكيل وزارة العدل المساعد للموارد البشرية والمالية، عماد أحمد إبراهيم عبيد، قد أوقف عن العمل بعد اكتشاف وجود نحو 200 موظف وهمي في الوزارة.

                  وكشفت تحقيقات بأن "هؤلاء الموظفين الـ200 لا وجود لهم في الوزارة لكن الوزارة ظلت تدفع رواتب شهرية منتظمة لهم بشكل مستمر".

                  وكيل الموارد المالية عماد عبيد الذي تقع تحت يديه إدارتان هما "الموارد البشرية والمالية" و"إدارة نظم المعلومات" أوقف قبل حوال شهرين في الوقت الذي تجري إحاطة الموضوع بستار كبير من التكتم من قبل ديوان الرقابة المالية وديوان الخدمة المدنية.

                  ولم تبين المعلومات المتوافرة ما إذا كان الـ200 موظف هم أسماء حقيقية لموظفين مدرجين ضمن كادر الوزارة لكنهم يكتفون بالجلوس في منازلهم مع استلام رواتبهم في آخر الشهر أم هم مجرد أسماء لشخصيات وهمية.

                  وتأتي هذه الفضيحة في الوقت الذي يتحدث مسئولون في الوزارة عن وجود حاجة ماسة في المحاكم إلى توظيف نحو 150 موظفاً جديداً بسبب توسّع المحاكم، وتراكم القضايا. وقد طالب نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء سالم الكواري وزير العدل بتوظيف هذا العدد إلا أن الوزير ما يزال يرفض الاستجابة لذلك.

                  وسط كل ذلك، فقد أفيد أيضاً عن رصد العديد من المخالفات ضد وكيل الوزارة الموقوف، وبين ذلك قيامه بتوظيف زوجته وإخوانها في وزارة العدل، وكذلك توظيفه أشخاصاً غير متخصصين في الوظائف التي تم تعيينهم فيها مثل نيلة الدوخي التي عينت مديرة لإدارة تنفيذ الأحكام في الوقت الذي لا تمتلك أية مؤهلات لشغل هذا المنصب.

                  ويقول محامون "إن معظم شكاوى المواطنين والمحامين من سوء إدارة تنفيذ الأحكام في وزارة العدل تعود إلى توظيف نيلة الدوخي مديرة لإدارة تنفيذ الأحكام".

                  ***
                  * السعودية: السلطات تتكتّم حول مصير رجل دين اعتقلته تعسفيا أثناء مغادرته المملكة


                  اعتقلت السلطات السعودية في مطار الملك فهد الدولي رجل الدين الشيخ محمد عبد الهادي الحيدر أثناء مغادرته البلاد متوجها إلى الجمهورية الاسلامية.

                  الشيخ الحيدر متزوج ولديه 3 أولاد وبنتين، وهو مقيم في إيران منذ أكثر من عشر سنوات لتحصيل العلم الديني، ويتردد على البلاد في أوقات الإجازات.

                  وعلم مركز أمان لمراقبة حقوق الانسان من مصدر أهلي أن الحيدر مُنع من الرعاية الطبية حيث رفضت السلطات تلبية طلبه بالحصول على أدويته اللازمة.

                  وأكد المصدر تعرض الحيدر وابنه ذي الـ 17 عاما قبل 4 أشهر من العام الجاري إلى الاحتجاز، ومصادرة كافة أجهزتهما الإلكترونية أثناء استقبال أسرة الشيخ له عند وصوله إلى مطار الدمام قادماً من الجمهورية الايرانية.

                  وفيما لم توضح السلطات سبب الاعتقال الذي يبدو حتى الآن أنه تعسفي، أبدت عائلة الشيخ الحيدر حالة من القلق والمخاوف على مصير ابنها نظراً لعدم سماح السلطات لهم بزيارته ومعرفة ظروف احتجازه أو التهمة التي اعتقل على خلفيتها.


                  رجل الدين الشيخ محمد عبد الهادي الحيدر


                  وتلقت عائلة الحيدر اتصالا بعد 3 أيام من اعتقال ابنها يفيد أنه موقوف في سجن مباحث الدمام.


                  وأكد نشطاء محليون أن الشيخ الحيدر لم يكن له أي نشاط سياسي أو صلة بـالحراك المطلبي الذي انطلق في فبراير/شباط 2011 واستمر لأكثر من 4 سنوات متتالية.

                  من جهة أخرى، لا تزال قضية الشبان الثلاثة المحتجزين (محمد اللويف 18 عاماً، أيمن آل سلام 29 عاما، وهيثم المطرود 33 عاما) يلفها الغموض بعد اعتقالهم من قبل السلطات البحرينية وإبقائهم لعدة أيام في سجن الجوف دون إبلاغ ذويهم، ومن ثمّ تسليمهم إلى السلطات السعودية التي ما زالت تحتجزهم في سجن المباحث الواقع على طريق الدمام ـ الرياض.

                  الجدير ذكره أن سلطات الدول الخليجية موقّعة على اتفاقيات أمنية تسمح بتبادل أو تسليم النشطاء والمعارضين السياسين.

                  تعليق


                  • الخفي والمعلن في صراع السعودية والإمارات على اليمن




                    مؤخراً عادت إلى الواجهة الأخبار التي تتحدث عن الخلافات السعودية الإماراتية حول تقاسم النفوذ في اليمن، لاسيما بعد التدخل البري المباشر للقوات الخليجية والإماراتية بشكل خاص، وسيطرة المليشيات الموالية لهادي على مدينة عدن، التي تحولت إلى ساحة صراع بين الحلفاء.

                    ونقلت صحيفة “القدس العربي” الصادرة في لندن عن مصدر يمني أن الخلافات السعودية الإماراتية هي التي عرقلت تقدم المليشيات المساندة لهادي في مدينة تعز.

                    فيما نشرت مجلة “شؤون خليجية” المقربة من السعودية، مقالاً تحت عنوان “يد الإمارات الخفية باليمن”، اتهمت فيه الإمارات بالالتفاف على المكاسب العسكرية التي حققتها ما أسمتها “المقاومة الشعبية اليمنية” على الأرض وسيطرتها على العديد من المدن الجنوبية، وتأخير “تحرير” صنعاء.

                    وقد تطور الخلاف بين الجانبين ليصل إلى حالة الصراع الدموي، حيث استهدفت غارات جوية “مجهولة المصدر” قوات من الحراك الجنوبي موالية للسعودية في عدن وأبين، قالت مصادر يمنية إن الإمارات هي من تقف خلفها، ما وصفه البعض بأنه مساعٍ ممنهجة لتطهير “أماكن نفوذ الإمارات” من أي قوى سعودية وازنة في الميدان، الأمر الذي يعنون لفصل جديد من فصول الصراع الإماراتي السعودي على اليمن.

                    الإمارات لم تكن متحمسة منذ البداية للمشاركة في عاصفة الحزم

                    لم تكن الإمارات متحمسة للمشاركة في قوات التحالف الذي تقوده السعودية في عدوانها على اليمن تحت مسمى “عاصفة الحزم”، وأشارت تقارير حينها أن الإمارات وبالرغم من مشاركتها بـ ٣٠ طائرة مقاتلة، وكونها ثاني أكبر قوة جوية مشاركة في التحالف السعودي، إلا أنها لم تكن تريد للسعودية أن تنجح في اليمن، وهذا ما أشار إليه الكاتب البريطاني “ديفيد هيرست” في مقال له في صحيفة “ميدل أيست آي” في مارس/نيسان من العام الجاري، حيث عزى الصراع الإماراتي السعودي على اليمن إلى التنافس على قيادة “العالم العربي السني”.

                    وأكد هيرست أن الإمارات تسعى لإفساد عملية انتقال السلطة التي ترتب لها السعودية في اليمن، وإفشال حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي تضم أعضاء لحزب الإصلاح (التابع لجماعة الإخوان المسلمين)، وذلك من خلال دعم (أحمد علي صالح) نجل الرئيس السابق، وقائد الحرس الجمهوري السابق وسفير بلاده لدى الإمارات.

                    وكانت العديد من التقارير الصحفية قد أشارت إلى أنَّ الإمارات أبلغت علي عبد الله صالح ونجلَه بموعد “عاصفة الحزم”. وتُشير التقارير إلى أن ولي عهد “أبو ظبي” محمد بن زايد أبلغ تفاصيل الضربة لصالح وهو ما أدى إلى انقاذ حياته، بعد أن غادر منزله في صنعاء الذي كان عرضة لقصف الطائرات السعودية.

                    كما شككت مصادر إماراتية رسمية بشكل صريح بامكانية نجاح “عاصفة الحزم”، حيث صرح المستشار السياسي لولي عهد “أبو ظبي”، الأكاديمي الإماراتي “عبدالخالق عبدالله”، لوكالة رويترز: بأن عملية عاصفة الحزم لا تعدو سوى مغامرة سعودية.

                    أسباب الصراع الإماراتي السعودي على اليمن

                    عدة أسباب دفعت نحو التنافس والصراع بين السعودية والإمارات على النفوذ في اليمن نذكر منها:

                    ١ - موقع اليمن الاستراتيجي: حيث أن سيطرة السعودية على اليمن بما له من موقع استراتيجي مطل على البحر الأحمر من جهة، والمحيط الهندي من جهة أخرى، سيحقق للسعودية امتيازات اقتصادية كبرى، وهو ما سيزيد من فرص هيمنة السعودية على مجلس التعاون، واقصاء أكبر للدور الإماراتي.

                    ٢ - زعامة “العالم العربي السني”: يبدو أن الإمارات غير مرتاحة لمساعي السعودية تقاسم زعامة “العالم العربي السني” مع تركيا، حيث تجد نفسها جديرة بلعب هذا الدور بدلاً من تركيا التي تسعى لاحياء “الخلافة العثمانية”، حسب تصريح أدلى به وزير الإمارات للشؤون الخارجية.

                    ٣ - عداء الامارات التقليدي للإخوان المسلمين: حيث تخشى الامارات من تنامي نفوذ حزب الاصلاح في اليمن، الذي يحظى بدعم سعودي سخي، خاصة في ظل تحسن علاقة السعودية مع الإخوان بعد مجيء الملك سلمان بن عبدالعزيز للسلطة.

                    ٤ - المخاوف الإماراتية من مشروع مدينة النور: ويتضمن بناء مدينة وجسر يربط بين اليمن وجيبوتي، أي بين قارتي آسيا وأفريقيا، مما يشكل ممراً تجارياً عالمياً هاماً، قد يؤثر على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات عبر ميناء دبي، وهو ما يشكل مصدر قلق للإمارات. حيث تخشى الإمارات أن تفقد أهم ركائزها الاقتصادية المعتمدة علی ميناء دبي.

                    ٥- مطامع السعودية في النفط اليمني: حيث تسعى السعودية للسيطرة على حقل “واعد” النفطي الممتد من محافظة الجوف في اليمن، وحتى صحراء الربع الخالي، ويقع في معظمه ضمن الأراضي اليمنية، حيث سيكون بمقدور السعودية من خلال السيطرة على هذا الحقل، زيادة انتاجها النفطي إضافة إلى تأمين تصدير نفطها عبر بحر العرب بدلا من مضيق هرمز على الخليج الفارسي.

                    “عاصفة الحزم”، وفتور في العلاقات السعودية الإماراتية

                    لم يكن فتور العلاقات بين الطرفين بجديد، بل إن ملفات عدة لعبت دوراً في تأزيم العلاقة بين الطرفين، منها العلاقة التجارية المتميزة للإمارات مع إيران، والعلاقة مع تركيا ومصر والاخوان المسلمين، والخلافات الحدودية القديمة، عدا الخلافات الشخصية، حيث ينظر قادة الإمارات نظرة دونية إلى حكام آل سعود، وهذا ما كشفت عنه وثائق ويكيليكس في إحدى البرقيات المسربة، بأن “محمد بن زايد سخر من الطريقة التي يتلعثم فيها وزير الداخلية السعودي السابق نايف بن عبد العزيز، وأشار إلى أنه حينما يرى نايف يترسخ لديه الاقتناع بأن داروين كان محقًّا حين قال إن الإنسان انحدر من القرد”.

                    إلا أن توتر العلاقات بين الطرفين دخل فصلاً جديداً مع انطلاق ما تسمى “عاصفة الحزم”، حيث أن مشاركة الإمارات في العملية لم يكن من باب الانسجام مع الأهداف السعودية، بل كان محاولة لامساك العصا من المنتصف، بما يحقق لها مصالحها.

                    السعودية التي تعتبر نفسها في موقع الوصي على بقية الدول الخليجية، لم تكن راضية عن الموقف الإماراتي، خاصة فيما يتعلق بعلاقة الإمارات مع نجل عبدالله صالح. هذا الأمر دفع العلاقات بين البلدين إلى فتور واضح، حيث صرح مصدر خليجي “إن الأجواء والتفاصيل التي رافقت زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى الرياض تعكس حجم التوتر بين البلدين، مشيرا إلى أن بن زايد اضطر للانتظار لمدة عشرة أيام، قبل أن تأتيه موافقة السعودية على الزيارة”.

                    وخلال الزيارة لم يتمكن محمد بن زايد من مقابلة ولي العهد أو الملك سلمان، كما لم تحظ الزيارة بتغطية إعلامية أو اهتمام سعودي، كما رفضت السعودية مناقشة مبادرة سياسية تقدم بها محمد بن زايد لإنهاء الأزمة في اليمن، تدعو للتنسيق مع علي عبدالله صالح.

                    ما الذي دفع الإمارات إلى التدخل البري المباشر في اليمن؟

                    والسؤال الذي يطرح نفسه، إذا كانت الإمارات غير متحمسة للمشاركة في عاصفة الحزم، فلماذا دخلت إلى الحرب البرية في عدن بهذا الزخم غير المسبوق؟

                    ولماذا ساهمت في “قلب الموازين” في الجنوب، كما عبرت عنه صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، حيث نقلت الصحيفة عن مقاتلين محليين ومسؤولين غربيين، أن التقدم في عدن وحولها، قد خطط له ونفذ بشكل كبير بواسطة الإمارات. وأكدت الصحيفة أن وجود نحو ٣ آلاف من القوات الإماراتية والسعودية على الأرض، أدى إلى “تغيير حاسم” في الصراع الممتد منذ ٥ أشهر.

                    وأشار المتخصص في الشأن اليمني، جيمس سبينسر، أنه من النادر بالنسبة للإمارات الدفع بقوات برية إلى مناطق الصراع، وأشار إلى أن القوات الخاصة الإماراتية أصبحت جزءا من المقاتلين الذين يقاتلون ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية في اليمن منذ مايو/أيار الماضي على أقل تقدير.

                    فإذا كانت الإمارات لا تدفع بقواتها البرية إلى مناطق الصراع إلا بالنادر، فما الذي أدى إلى هذا التحول في الموقف الإماراتي؟

                    يرى مراقبون أن التقدم الكبير الذي حققه الجيش اليمني وأنصار الله في مدينة عدن وما حولها في أبريل/نيسان الماضي، وسيطرة أنصار الله على الموانئ الاستراتيجية في المنطقة، أدى إلى الاخلال بحالة التوازن التي تسعى إليها الإمارات في اليمن، حيث أن المصلحة الإماراتية تقتضي استمرار الصراع في اليمن واستنزاف كل من السعودية والجيش اليمني، ومنع الحسم لصالح أي منهما، وهذا ما عبر عنه رئيس المجلس السياسي في حركة أنصار الله “صالح الصماد”، الذي أكد أن الإمارات حريصة على جعل عدن “بؤرة صراع”، وقال: “إن استقرار مدينة عدن يعني قضية وجود بالنسبة للامارات، التي حاولت طيلة العقود الماضية تجميد دور ميناء عدن بتواطؤ من بعض النافذين”، وأشار إلى أن “أبو ظبي حريصة علی تصفية كل الاصوات الوطنية من قيادات الحراك الوطنية التي تحمل هم ابناء الجنوب وتنادي بقضيتهم”.

                    الخلاف السعودي الإماراتي يتطور إلى صراعات دامية:

                    بعد السيطرة على عدن، بدأ الخلاف يتعمق بين السعودية والإمارات، حيث اعترضت الإمارات على قيام السعودية بتعيين “نايف البكري” التابع لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين)، كما رفضت تعيين “حمود المخلافي” محافظاً لتعز، أيضاً لانتماءه للإخوان المسلمين. من جهة أخرى استطاعت الإمارات أن تحقق اختراقاً لجهة استمالة القبائل المدعومة من السعودية، هذه الأسباب إضافة إلى التباين الكبير في مبادئ ومصالح القوى المتحالفة مع العدوان السعودي والإماراتي على اليمن، دفع الأمور نحو صراعات دامية، حيث شهدت أمس مدينة عدن وشبوة اشتباكات عنيفة، بين “القاعدة” و”الإخوان المسلمين” من جهة، وقوات محسوبة على هادي وأخرى على الحراك الجنوبي من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى، وقد تخلل المعارك، أعمال ذبح وسحل وتمثيل بالجثث، مما قوبل بإدانة واسعة من الرأي العام اليمني، ومنظمات انسانية وحقوقية.

                    النتيجة:

                    بالمجمل يمكن القول بأن الصراع الحاصل اليوم بين تحالف القوى المعتدية على اليمن، لم يكن مفاجئاً، بل هو نتيجة طبيعية لتحالف مبني على مصالح قائمة على قهر شعب فقير ومظلوم، واجهاض ثورته، ورفض خروجه من تحت الوصاية الخليجية. كما أن التحالف مع القاعدة واستخدام ورقة الارهاب، لا يمكن أن يجلب الأمن والاستقرار لا لليمن ولا حتى لسائر الدول الخليجية، بل إن هذه الآلام لا شك ستكون عاملاً موحداً للشعب اليمني، وسبباً لاتحاد القوى السياسية الجنوبية والشمالية لمواجهة العدو الواحد، وتحقيق سيادة اليمن الذي يستحق أبناؤه العيش الكريم.

                    تعليق


                    • موفق وعين الله تحرسك وترعاك من كل سوء لكل هذا المجهود العظيم
                      أخونا المناضل وفاضح النواصب أبو برير ^_^
                      ______________________________

                      السعودية تقترض 4 بلايين دولار بسبب انخفاض أسعار النفط



                      اقترضت المملكة العربية السعودية 4 بلايين دولار من الأسواق المحلية في العام الماضي فقط، كما بيع أول سنداتها لمدة ثماني سنوات كجزء من الجهود الرامية إلى الحفاظ على مستويات عالية من الإنفاق العام مع تراجع أسعار النفط.

                      وقال فهد المبارك، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أن الحكومة ستستخدم كلا من السندات والاحتياطي، للحفاظ على الإنفاق وتغطية العجز الذي سيكون أكبر مما كان متوقعًا.



                      “نتوقع أن نرى زيادة في معدل الاقتراض” كما قال فهد مبارك وفقًا لتقرير نشر في جريدة الاقتصادية نهاية الأسبوع الماضي. ويقدر المحللون عجزًا قدره حوالي 130 بليون دولار هذا العام.

                      وكانت الحكومة، التي لم تستغل أسواق السندات منذ عام 2007، مع استخدام الاحتياطيات الأجنبية الكبيرة، والتي بلغت ذروتها في أغسطس الماضي فوصلت إلى 737 بليون دولار ، للحفاظ على الإنفاق على الأجور، والمشاريع الخاصة والحرب الجوية التي تقودها السعودية على اليمن. لكنها تراجعت بنسبة 65 بليون دولار منذ انخفاض أسعار النفط.

                      وكان الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد منح موظفي الدولة والجيش دفعات من المكافآت بعد توليه، الأمر الذي سبب مزيدًا من الضغوط على خزائن الدولة.

                      يقول جون سفاكياناكيس، المستشار المالي الأول في مركز الخليج للأبحاث. أن السعودية بحاجة إلى رفع أسعار النفط إلى105 دولار للبرميل لتلبية متطلبات الإنفاق المخطط له، ولكن متوسط السعر خلال هذا العام يقدر بـ 58 دولارًا للبرميل. وأضاف “إذا واصلت الحكومة العمل على هذا النحو المعتاد، مستمرة في التراجع بهذا الشكل، سوف تستنزف احتياطيات أسرع مما كان متوقعًا، بحلول نهاية عام 2018 أو أوائل عام 2019″ .

                      إصدار السندات المحلية من شأنه أن يخفف من نسبة تراجع أصول “سما” في الخارج، والتي انخفضت إلى 672 بليون دولار في مايو. ويمثل برنامج السندات المحلية تحولًا استراتيجيًا، خاصة بعد زيادة آثر التراجع المستمر في أسعار النفط على الموارد المالية السعودية.

                      وكان المحللون قد شككوا في بادئ الأمر أن الحكومة ستستجيب لهذا التحدي المالي عن طريق الاقتراض، وذلك لتجنب تكرار الوضع الخطر الذي كانت عليه خزينة الدولة في أواخر عام 1990 عندما ارتفع الدين المحلي إلى نحو 100% من الناتج المحلي الإجمالي. لينخفض بعدها الدين المحلي السعودي إلى 1.6 % من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2014.

                      لكن المحللين عادوا ليعلنوا أن انخفاض أسعار النفط يمكن أن يكون أكثر تعقيدًا مما كانوا يعتقدون في البداية. وكانت توقعات Sama “مؤسسة النقد العربي السعودي” لنمو الناتج المحلي الإجمالي انخفضت من 3.5 % في عام 2014 إلى 2.8 % هذا العام. أما نمو الناتج المحلي الإجمالي للقطاع غير النفطي، وهو أمر حيوي لخلق فرص عمل للنسبة المتزايدة من الشباب العاطلين، فمن المتوقع أن ينخفض أيضًا من 5 % إلى 4.7 % خلال نفس الفترة الزمنية.

                      وتريد الحكومة توفير معيارًا جديدًا للقطاع الخاص وغيرها من الجهات الخارجية ذات الصلة، يجعلهم يتطلعون إلى الاقتراض من أسواق رأس المال، وتنويع مصادر التمويل بعيدًا عن النظام المصرفي التي يمكن أن نلاحظ تراجع سيولته بسبب انخفاض أسعار النفط.

                      وكانت السلطات التنظيمية قد أعطت الإصلاحات في أسواق رأس المال أولوية هذا العام بعد فتح السوق الكبيرة الداخلية لمديري الأصول الأجنبية في الشهر الماضي. كما يحث صندوق النقد الدولي الحكومي على خفض الإنفاق على رواتب القطاع العام والمعونات لتحسين التوازن المالي، ولكن تعديل رواتب القطاع العام التي تهبها الدولة بسخاء قد يؤدي إلى تأثير سياسي سلبي محتمل.

                      ونظرًا لحجم العجز، قد تضطر الرياض لتوسيع برنامج تملُك السندات إلى الأسواق الدولية، للسماح للمؤسسات المحلية بمواصلة تمويل القطاع الخاص المحلي. أو كما قال أحد التفيذيين في بنك أجنبي بالرياض: “سوف يضطرون إلى اللجوء إلى الأسواق الخارجية في نهاية المطاف“.

                      http://altagreer.com/السعودية-تقترض-4-بلايين-دولار-بسبب-انخف/

                      صباح الخير للسيد الآتي من الشام إلى مكة إلى القدس



                      صباح الخير
                      صباح الخير لعيتا​
                      بيوتها وادعة​
                      حواكير رائعة​
                      مدّات النظر نحو الجليل شاسعة​
                      تظلّلها مقاومة رادعة​

                      في فيء شمسك الساطعة​
                      ننتظرها أن تطل، وها هي تشرق علينا ابتسامتك وتكبيراتنا​
                      كلماتك وانتظاراتنا، عيناك أحلى خياراتنا​

                      وقد حجزنا مقاعدنا بين يديك للمرّة المئة بعد السابعة​
                      لأطول صلاة للصباح والصباح ليس ذهاباً كالمغيب بل الصباح طلوع​
                      جاء الناس يمشون على قلوبهم، والقلوب في محرابك بكل الهدوء خشوع​
                      ساجدة راكعة، تفعل بها ما تشاء​
                      فلا تستهن بما لديك يا سيّد القوم​

                      إن القوم قد جاؤوك بقلوب خاشعة.​






                      ناصر قنديل
                      عجينة هم الناس لخبز حربك​
                      سكارى بخمرة حبك​

                      يتنفّسون النبض من قلبك​
                      ومثلهم أضعاف تسمروا كأطفال صغار ينتظرون منك أن تعلن​

                      لقد وقعت الواقعة​
                      وأن تقول وما أدراكم ما الواقعة​
                      إنّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فما خشيناهم​
                      وحزمنا قلوبنا وراءك للرحيل​
                      وربطنا الرموش فوق حلمنا والصبر الطويل​

                      وقلنا حسبنا الله ونعم الوكيل​
                      فلا تبخل علينا، نرجوك اليوم أن تطيل​
                      للموت تأهبنا وقد بات انتظارا على المفارق​

                      والرجال وراءك شددنا لبّيك قلنا ولن نفارق​
                      ترمينا في لجّة بحرك، أو في صحراء حرّك​
                      أو تأخذنا إلى حيث قلت تقاتل في الشام​
                      أو حلب أو الرقة أو الحسكة أو مرقد الإمام​
                      فوالله وراؤك وأمامك ومن حولك آلاف مؤلّفة وقلوب مؤلّفة​
                      فامضِ بنا في حملة العمر لزيارة أضرحة الأئمة والأولياء​
                      نروي ظمأ الحسين من عيوننا الماء​
                      ونغسل عار أجدادنا في الكوفة​
                      تصعد بنا مدينة جدّك لتوفي نذرك، ونذورنا توفى​
                      وتكمل المسير، تحطّم الأصنام في الكعبة​
                      وتغسلها كجدّك قبل الطواف​
                      وتعلن فينا أهداف حربك، كجدّك يعلن الأهداف​
                      عندها وعندها فقط ستكون للقدس حرب​
                      وللحرب حزب، وللحزب ملايين الرجال​
                      وعندها فقط سيكون للقدس حطّ الرحال​
                      يا سيّدنا عرضت علينا تجارة​
                      أن نؤجر جماجمنا لله وننال صدق العبارة​
                      ونحن منذ رحيل جدّيك ليس لدينا من يقود بنا رحلة الصيف والشتاء​

                      ولا من يأخذنا لبرّ الشام وأكنافها، فلا تعتب علينا​
                      لك جاهزون أن نعلن وراءك البيعة والولاء​
                      وقد سادت عيونك علينا وحلّ في قلوبنا معك السلام​
                      فارأف بنا كي تقبل منّا الصلاة ويستجاب لنا الدعاء
                      ها نحن يا سيّدنا نعرض عليك التجارة وتجارتك كتجارة جدك واصلة​

                      أن نبيعك الأرواح والدماء تفعل بها ما تشاء فننال شرف المحاولة​

                      الموت بات في الطرقات وما لنا حق ادّعاء البطولة​
                      نناله شرفاً بين يديك أم تموت فينا الرجولة​
                      وتختنق في بحّة صوتنا صرخة الطفولة​

                      بايعناك قبل الفجر وقبل العصر وقبل الظهر وقبل الصبح والمساء​
                      وفي المنام وقبل أن يأتي رمضان والإفطار والسحور وبعد العشاء​
                      بايعناك فلا تردّنا خائبين​

                      نقبّل يديك نحن، ونقبل قدميك نحن​
                      أن تقبلنا جنداً في حملة العمر ورحلة العمر وجهاد البقاء​
                      ونيل الرضا، رضا عينيك ورضا جدّيك، ورضا الموت بين يديك​
                      ورضا الحملة الأولى والثانية والعاشرة​
                      وحملة الحسنين وحملة الرضا​
                      وإلى اسطنبول لنستعيد بعضاً منّا يرون بأمّ العين​

                      دجّال العصر وينتظروننا هناك​
                      وهم مثلنا والله ينتظرون مثلنا السير «وراك».​
                      خذ بيدنا يا سيّدنا فقد طال الانتظار​
                      وطال الليل، ومعك وحدك وعلى خدّك وحدك يطلع النهار​
                      قلت ذاهب إلى تجارة جدّك في الشام​
                      ونحن من وقتها لا نعرف النوم ولا ننام​
                      فلا تتركنا ننتظر، نعرف أنها طرق جدّك وقد اتخذت لها أخيار القوم​
                      فلا تخذل فينا الرجاء أننا منهم، فهي الطريق الطريق، الواصلة إلى الصراط المستقيم​
                      وهي هي الطريق القديمة، مثلنا مثلهم نسلك القديم​
                      من الطرق هم يأتون من الموصل إلى الرقة​
                      وعند الصحارى المفترقة يختارون الرمادي وتدمر​
                      وطريقهم إلى القلمون ومنه إلى البحر الأبيض​

                      هي طريق التجارة بالحرير، وطريقنا يا قدس إنّا لقادمون​
                      ولا باب يفتح للقدس إلا من طريق جدّك الآتي من المدينة​
                      وستخوض فينا جبالاً وصحارى بين الشام والكعبة​
                      وتخوض بنا المعارك الصعبة​
                      ومن القلمون ستكون المهمة نحو تدمر فتطاع حين تأمر​
                      وعبر الصحراء تطوف حول الشام​
                      ولا تميّز بين المسيحية والإسلام​

                      ولا بين وسنة والكفوف في اليمن بالدم صارت الحنة​
                      ونحن نعلم علم اليقين أنه سيستشهد منّا الكثير وسيبقى منّا الأكثر​
                      وهناك تعيد تنظيم الصفوف وشحذ السيوف​
                      وتستقبل ملايين الضيوف​
                      تجنّد وتنظّم وتدرّب وتعدّ وتستعدّ​
                      فاعلِن أنك عازم إلى القدس من مكة وإلى مكة من الشام​
                      واعلِن أننا سنذيقهم بعضاً من نارك وبعضاً من الغضب​

                      ونعلمهم من نصل سيوفنا حقيقة المسيحية والإسلام والسلام​
                      وعندها كبّر الله أكبر الله أكبر حيّ على الفلاح​
                      يا سيّدنا ها نحن جيشك والسلاح​
                      يا سيّدنا لا تطل علينا انتظار الصباح​
                      يا سيّدنا ما عاد يطيب صوت إلا صوتك​
                      ونظرة إلا من عينيك​
                      والعشق صار مرادفه إليك​
                      والموت صار أمنية إن تأخذنا بين يديك​
                      فلا تطل إعلان حربك ولا تبخل علينا أننا حزبك​
                      ما عاد فينا طاقة للسهر
                      ولا السلاح قادر أن ينتظر
                      فاعلِن طلوع الصباح​
                      فترد لابتسامتك القلوب الصباح بزغردة السلاح​
                      صباح الخير يا سيّد !​

                      تعليق


                      • حملة دولية مفاجئة ضد النظام السعودي



                        رجل بدشداشة وعكال يتمتع بكرش متخم من كبسة دسمة بالسمن العربي، ليس سوى كائن مليء بالمال بالنسبة للأمريكي، لم يكن راكبو الجمال يحلمون ببنيان متطاول ووزن إقليمي لولا منقبي النفط الأمريكيين ومن ثم الشركات النفطية الأمريكية العملاقة، والتي هي بالمناسبة في الكثير منها تعمل لصالح الاستخبارات الأمريكية.

                        المعدم عندما يصبح محدث نعمة، يخال نفسه قيصراً، وهذا بالضبط ما حدث بالنسبة لنظام الرياض، وقد تضخم الأنا السعودي في الأربع سنوات الأخيرة، حيث ضربت المنطقة رياح السموم الصحراوية المسماة زوراً بالربيع!.

                        صحيح بأن النظام السعودي ومن ورائه اللوبي الصهيوني المعروف بالنظام العالمي الجديد إضافةً لواشنطن استطاعوا تحقيق عدة مكاسب كتأجيج الفتنة الطائفية والمذهبية وتقسيم بعض البلدان وإشغال بلدان هامة أخرى بمشاكلها الداخلية مثل سوريا والعراق، لكن الصحيح أيضاً أن الرياض وواشنطن وتل أبيب فشلوا في إسقاط دمشق، إضافةً لفشلهم بكسر محور المقاومة.

                        تم توقيع الاتفاق النووي مع إيران، تقدم الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية ولا زالوا يتقدمون في الميدان، ترسخ الحلف السوري ـ الإيراني مع روسيا، كل ذلك كان بمثابة دلائل على فشل المحور المعادي في تحقيق الهدف الأكبر.

                        لم تعد واشنطن تستطيع مسايرة الحرد السعودي، أمريكا في بعض مراحلها سئمت من المطالب الإسرائيلية لها في بعض القضايا، وعبّرت الإدارة الأمريكية الحالية عن ذلك بشكل غير مباشر من خلال التلويح بأن مصالح أمريكا هي العليا ولا يمكن أن تقبل بأعباء مطالب الحلفاء، مع تأكيدها أيضاً على التزامها بأمن الكيان الصهيوني، إن كانت واشنطن كذلك مع تل أبيب، فكيف ستتعامل مع الرياض إذاً؟!.

                        ضمن هذا السياق بدأت وسائل الإعلام الغربية والعربية تتحدث عن مواقف لمنظمات دولية عن استيائها من القصف السعودي لليمن، حيث أكدت منظمة العفو الدولية أن غارات التحالف الذي تقوده السعودية ، وكذلك المناوئة له، في تعز وعدن، تسببت بقتل عشرات المدنيين، وهي قد ترقى إلى جرائم حرب، طبعاً المنظمة لم تفغل الحوثيين أيضاً لكن ما يهم هو عدم ممانعتها من وصف غارات النظام السعودي بأنها ترقى لجرائم حرب! فيما دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق بانتهاكات محتملة لقانون الحرب باليمن من قبل جميع الأطراف، كذلك أعلنت الأمم المتحدة أن الغارات الجوية التي ينفذها التحالف العربي على ميناء الحديدة اليمني تقيد إمكانية المنظمة في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان البلاد، مضيفةً إن الهجمات السعودية انتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني"، واصفةً إياها بـ"غير المقبولة".

                        مما سبق يتضح وجود بداية حراك أممي ضد النظام السعودي، لا يعني ذلك بأن تلك المنظمات نزيهة وحريصة على شعب اليمن أو على أي شعب عربي، إذ أن البديهيات تقول بأن تلك المنظمات مسيطر عليها أمريكياً، فما الذي دفعها إذاً للبدء بحملة ضد النظام السعودي؟!

                        هل هي وسيلة ضغط أمريكية غير مباشرة على الرياض من أجل دفعها للتوقف عن عدوانها على اليمن وحل الملف مع الحوثيين، من أجل عدم إعطاء ذرائع لسيطرة إيران على الممرات المائية الهامة وما سيسببه ذلك من توتير للاوضاع السياسية مع طهران؟

                        هل تريد واشنطن تطويع الرياض التي باتت كضبع جريح بسبب الملف السوري والحراك السياسي الروسي الحثيث من أجل حل سياسي في سوريا؟ كما قلنا فإن واشنطن لم تعد تستطيع تحمل أعباء حلفاءها على حساب مصالحها، وعلى مايبدو فإن واشنطن تريد تذكير الرياض انه مهما تضخم الأنا السعودي فإن الأمريكي بنخزة دبوس صغيرة يمكنه إعادة ذلك البدوي إلى حجمه ... والله أعلم


                        20 مليون دولار مصروف الملك سلمان في طنجة المغربية




                        يظهر أن مقام الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قد عاد بنتائج إيجابية على الاقتصاد المحلّي لمدينة طنجة (أقصى شمال المغرب) حيث يقضي إجازته الصيفية حاليًا منذ قدومه من شاطئ ميراندول الفرنسي، إذ شهدت المدينة حجوزات خاصة بالطاقم المرافق للملك، زيادة على كراء السيارات الفاخرة، وانتعاش بعض المهن الموسمية.

                        وحسب ما نشره الموقع المغربي الناطق بالفرنسية H24Info، فإن الطاقم المرافق للملك حجز حوالي 800 غرفة بعدد من المؤسسات الفندقية، بل إن بعض الفنادق حُجزت بالكامل، كفندق "ميراج" القريب من الإقامة الخاصة التي يملكها الملك سلمان بن عبد العزيز بعروس الشمال المغربية، وفق ما نقله الموقع عن جريدة "ليكونوميست" الاقتصادية.

                        وليست فقط ليالي المبيت هي التي تحسّنت بفضل حلول الملك السعودي، فسوق سيارات الاجرة هو الآخر تأثر إيجابيًا بهذه الزيارة، إذ ينقل الموقع أن شركات هذا الميدان استفادت من استئجار مئتي سيارة فاخرة من الماركات الغالية، كسيارات الليموزين، للطاقم المرافق للملك. كما أن مجموعة من عمال المهن الموسمية، كالصيانة والبستنة والحراسة الشخصية، انتعشت هي الأخرى مع هذه الزيارة التي تستمر منذ 2 غشت/أغسطس 2015.

                        ونقل الموقع مثل "مصائب قوم عند قوم فوائد" كي يشير إلى أن "تضرّر" مجموعة من المقاولات السياحية ببلدة فالوريس الفرنسية خصوصًا، ومنطقة ريفيرا التي توجد بها البلدة عمومًا من رحيل الملك السعودي، قابلته استفادة مغربية، لا سيما وأن هذه الإجازة تجاوزت أسبوعين، ويحضر فيها طاقم كبير مرافق للملك، زيادة على عدة شخصيات سعودية.

                        وكان حجز الملك السعودي لشاطئ ميراندول قد أثار احتجاجًا واسعًا من لدن الفرنسيين، وصت حتى تنظيم حملة جمع توقيعات ضد "خصخصة" الشاطئ، وقد وقع على العريضة حوالي 150 ألف فرنسيًا، إثر قيادتها من أحد المعارضين في بلدية فالوريس، غير أن مصادر سعودية نفت أن يكون انتقال العاهل السعودي إلى طنجة ناجمًا عن ضغط هذه الاحتجاجات.

                        مجتهد: بن زايد يهدف إلى تقسيم السعودية



                        استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والوفد المرافق.

                        وفي السياق، قال “مجتهد”، المغرد السعودي المعروف بتسريبه الدائم لأخبار العائلة الحاكمة في السعودية أن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي يوثق علاقته بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لتحقيق حلمه في تقسيم السعودية.

                        http://nabaa.tv/archives/48492

                        لأول مرة في الإعلام المصري دراسة جريئة تثير حنق السعوديين



                        وصفت صحيفة مصرية السياسات السعودية بأنها "خطر على الأمن القومي العربي". جاء ذلك في دراسة للدكتور باسم أحمد حسن، نشرتها صحيفة "المقال"، التي يرأس تحريرها الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، في عددها الصادر أول أمس الخميس. واستعانت الصحيفة في صدر الدراسة برسم كاريكاتيري يبرز شخصاً يرتدي الزي الخليجي (السعودي)، وهو يزود سيارة بالوقود، يركبها عدد من الأشخاص يشهرون سيوفهم وبنادقهم ومدافعهم، في اتهام ضمني للسعودية بأنها تمول الإرهاب، و تنظيم "داعش". كما استعرضت الدراسة تاريخ المملكة منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن ميلادها كان دموياً، وأنه جاء عبر حروب دينية ووحشية بالغة، وأن مؤسسها عبدالعزيز آل سعود استخدم المذهبية والتشدد الديني في مواجهة منافسيه العرب، كما لم يهاجم الإنجليز حين غزا اليمن في عام 1934.

                        وشدد الكاتب على أن عبد العزيز استخدم الوهابية، ودعم القوى الاستعمارية في مواجهة منافسيه المحليين في الجزيرة العربية، مؤكدا أن الأبناء استفادوا منهما في مواجهة أعدائهم على امتداد الوطن العربي.

                        واتهمت الدراسة حكام المملكة بأنهم حرصوا دائما على إضفاء صبغة دينية على حكمهم، مشيرة إلى أن ماكينة الدعاية السعودية عملت منذ انطلاق ربيع المحافظين الموسوم زورا بالربيع العربي على تصوير حكام المملكة كمدافعين عن حرية الشعوب، وهو أمر مثير للسخرية، وفق الدراسة. وشددت الصحيفة على أن مواقف حكام المملكة الفعلية في السنوات الأربع والنصف الأخيرة، وليس مزاعم أبواقهم الدعائية، كانت في الغالب ضد مصالح الشعوب.

                        وأشارت إلى أن المملكة استضافت الرئيس التونسي الفار، وكانت تسعى لتأمين الدعم الأمريكي للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، لإبقائه في الحكم حتى انتهاء مدته الرئاسية على الأقل، أما في البحرين فقمعت القوات السعودية بوحشية إحدى أكثر الانتفاضات العربية سلمية، وفق الصحيفة.

                        وأضافت الدراسة أن المملكة لعبت دوراً رئيساً في استدعاء حلف الأطلسي لتدمير ليبيا، وفي سورية لم تكتف بتجييش آلتها الدعائية لاختلاق فتنة مذهبية بل حشدت العصابات الوهابية، وسلحتها بهدف إسقاط الدولة السورية.

                        وتابعت الصحيفة: "حتى عندما ساندت المملكة تحرك الشعب في مصر لإسقاط حكم الإخوان المسلمين، فإن ذلك لم يكن لإيمان حكامها بحقه في اختيار ممثليه السياسيين، وإنما لإدراكهم أن هذا التحرك أنقذهم من أن يقعوا بين مطرقة إيران وسندان التحالف القطري -التركي- الإخواني، المدعوم من إدارة باراك أوباما"، على حد وصفها. وتابعت الدراسة أن فئات غير قليلة من المجتمعات العربية قد انطلت عليها الدعاية السعودية السوداء، بسبب التعتيم الإعلامي على الدور السعودي في تدمير العديد من الدول العربية، وهو ما يظهر بوضوح في تغطية هذا الإعلام للعدوان السعودي على اليمن من خلال إخفاء الكثير من الحقائق، كما لا يتم التطرق إلى وجود مقاتلي القاعدة الذين يقاتلون إلى جانب التحالف السعودي، وفق الدراسة.

                        واستطرد باسم أحمد حسن أنه كان بإمكان المملكة أن تكون داعماً أساسياً لحركات التحرر العربية، وأن تكون قاطرة التنمية العربية المشتركة، ولكن حكام المملكة اختاروا أن يجندوا شباب العرب والمسلمين لا لتحرير فلسطين، وإنما للقتال بالوكالة عن الولايات المتحدة في أفغانستان، كما يعملون اليوم على تمزيق المجتمعات العربية بينما يطبعون علاقتهم مع الكيان الصهيوني بما يخالف حتى مبادرتهم التي تبنتها الجامعة العربية في عام 2002، التي ما زال الصهاينة يتجاهلونها، وأهدروا المليارات بسببها، بينما الشباب العربي، بما فيهم الكثير من مواطني المملكة، يعاني من الفقر والأمية وارتفاع معدلات البطالة والعنوسة، بينما تضخ عوائد النفط في الاقتصاديات الغربية.

                        واتهم المقال المملكة بأنها لم تصدر إلى الوطن العربي إلا الوهابية بتعصبها، والاستهلاك الترفي، وما يصاحبه من تدمير للذوق والإبداع، والمال السياسي المفسد لذمم العاملين في المجال العام وشراء للمواقف السياسية.

                        وأضاف أن هذا النهج نجح حتى الآن في تثبيت سلطة الأسرة الحاكمة، وإن جاء ذلك على حساب مصالح مواطني المملكة أنفسهم، والأمن القومي العربي، حتى أصبح مصير المشرق العربي اليوم خاضعا لتسويات سياسية هي بالأساس بين لاعبين إقليميين ودوليين من غير العرب.

                        واختتم المقال بالقول: "إن العمل على بناء مستقبل عربي جديد، بغض النظر عما ستنتهي إليه الحروب الحالية، والتسويات التي ستترتب عليها، يتطلب إزالة آثار العدوان السعودي على وعينا وذاكرتنا، وبناء وعي نقيض للوهابية، ولقيم النفط حتى نصبح أمة، وليس مجموعة من الطوائف والقبائل المتناحرة، كما يريدنا حكام المملكة وحلفاؤهم".

                        داعش والسعودية.. سيفان متوحشان بيدة واحدة



                        يتقاربُ التّشابه بين داعش والسّعوديّة إلى حدّ التطابق. هما سيفان بيدٍ واحدةٍ هدفهُا التّدمير ونشْر الرّعبِ واقتلاعِ الحياة.
                        إنه سباقٌ لا ينتهي في القتْل الوحشي بين السعوديّة وداعش. الأخيرةُ أعلنت قتْلَ عالمِ الآثار السّوري ومديرَ آثارِ تدمر السّابق خالد الأسعد. جريمةٌ جرت على ذاتِ المقياس الدّاعشي المعمول به في السّعوديّةِ التي تدمّر الآثارَ الإسلاميّةَ وتجرفُ المقابرَ التاريخية والمعالم الأثريّة للرسول الكريم وصحابته وأهل بيته.

                        داعش... قَطعَ رأسَ الأسعد ومثّلَ به في تدمر بمحافظة حمص السّوريّة، ليؤكّد أنّ الوحشيّةَ التي تتحرُّك في عروقهِ هي ذاتُها الوحشيّة السعوديّة التي أعدمت مئةً وعشرين شخصاً خلال عام واحد، وهي الوحشيّةُ التي أصرّت – أمام الملأ وبصيحاتِ التكبير – على جلْد مدوِّن شابٍّ عبّر عن رأيه.

                        الأسعد الذي عُلّقت جثتُه على عمود الكهرباء في ساحة تدمر، هو دليلٌ آخر على الخطر الداهمِ الذي يمثّله النّظام السعودي على الإنسان والحياة. النّظامُ الذي أنتجَ الدّواعشَ وقُطّاعَ الرّقاب وحاملي المفخّخات؛ لن تُصبح ساحتُه بريئةً لمجرّدِ أنّ أبناءه الضّالين خرجوا عليه وارتدّوا على أبيهم الأكبر.

                        لن يُصدِّق العالمُ آلَ سعود بأنّهم تابوا توبةً نصوحةً إلا حين تُغيّر مناهجَ التكفير وتقطع قنوات الفتنةِ وتُخرس منابر التحريض المذهبي. وبدون ذلك، فإن آل سعود لن يكونوا سوى النّسخةِ الأصليّة.

                        تعليق


                        • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                          * بالصور.. المنامة تهدم محراب مسجد لاتباع آل البيت (ع)




                          اقدمت السلطات البحرينية على هدم محراب مسجد الشيخ عزيز لاتباع أهل البيت "سلام الله عليهم" مساء يوم امس السبت.

                          وكانت سلطات المنامة التي تقود حملة منذ العام 2011 على شعائر أهل البيت "عليهم السلام" أدت - بحسب تقرير لجنة تقصي الحقائق - إلى هدم 34 مسجداً لهم، قررت وضع حدّ لذلك ايضاً.

                          والمسجد الذي يقع وسط تقاطع يصل المناطق الغربية من البلاد بتلك الواقعة جنوبي العاصمة المنامة، كان يرتاده المواطنون الشيعة في البحرين، يمثل تقليداً اجتماعياً قديماً لالتقاء المصلين الشيعة في هذا المكان الذي يقال إنه يحوي ضريح أحد الأولياء وهو الشيخ عزيز البحراني الذي عاش في أواخر القرن 12 وأوائل القرن 13 الهجري.

                          وأظهرت صور الأسبوع الماضي عدداً من العمّال الآسيويين بالسقّالات وهم يقومون بهدم محراب المسجد ويستبدلونه بجدار عازل من الطوب "الطابوق".

                          ونقلت مواقع إخبارية عن إدارة الأوقاف الجعفرية التي يتم تعيينها بمراسيم من ملك البلاد بأن "إزالة المحراب هي بقصد تحويل المسجد إلى مزار للتبرّك" وهذا يعني منع صلاة الجماعة التي تمثل تقليداً يعود إلى تسعينات القرن الماضي.

                          لقد أدى هدم محراب المسجد الذي يعود بناؤه الحالي إلى العام 1977 إلى استعادة الذاكرة المتعلقة بقصص هدم المساجد الشيعية خلال الفترة التي أسميت "السلامة الوطنية" مارس/ آذار وأبريل/ نيسان 2011 والتي يقول محامون إنها تسمية مخففة - لكنها أسوأ - لحالة "الطوارئ".

                          ويقول المحامي عبدالله الشملاوي إن "تحويل مسجد شيخ عزيز لمزار فقط هو إتمام لجريمة هدم مساجد الشيعة أيام الأحكام العرفية"، مستدركاً "لكن هذه المرة بنيران يفترض أنها صديقة".

                          وليس غريباً بحسب موقع "مرآة البحرين"، تواجد قوات الأمن لحظة هدم محراب المسجد وتصديها لاعتصامات المصلين السلمية التي انطلقت مستنكرة ذلك. وكذلك قيام وزارة الداخلية باستدعاء العديد من المشاركين في هذه الاعتصامات.

                          ويوم الاول من امس قام مركز شرطة الخميس باستدعاء أفراد العائلة التي تتولى القيومية على هذا المسجد منذ سبعينات القرن الماضي، الحاج سلمان أحمد علي ناصر وأخيه، للتحقيق معهما وتوقيعهما على تعهدات.







                          تعليق


                          • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                            * تيار الوفاء: السعودية تعتبر البحرين منطقة تابعة لها


                            قوات سعودية في البحرين

                            قال تيار الوفاء الإسلامي، الولايات المتحدة الأمريكيّة وبريطانيا تنظران للأزمة البحرينيّة من منطلق مصالحها العسكريّة والسياسّة والاقتصاديّة، بينما يرى السعوديّ البحرين كمنطقة تتبع سلطانه وملكه وحكمه، وأنّ حمد بن عيسى ليس أكثر من أمير منطقة بصفة ملك.

                            وبحسب "المنامة بوست" قال التيّار في موقفه الأسبوعيّ الصادر يوم أمس الأحد، إنّ الثورة البحرينية بحاجة للإبداع، واستخدام كافّة الأدوات المتاحة والمشروعة، ورفع معنويّات الشعب، وعدم دعم مبادرات الأعيان الهزيلة، ولا مبادرات من داخل السجن تنقصها الرؤية الشاملة للواقع في الخارج.

                            وأضاف: إن شعب البحرين مدعو أكثر من أي وقت مضى إلى أن يُلملم صفوفه، ويتذكر أن هناك 165 شهيدًا، و 4000 معتقل، مئاتٍ من المطاردين والجرحى، الذين قدموا التضحيات من أجل الحريّة.

                            وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكيّة وبريطانيا تنظران للأزمة البحرينيّة من منطلق مصالحها العسكريّة والسياسّة والاقتصاديّة، بينما يرى السعوديّ البحرين كمنطقة تتبع سلطانه وملكه وحكمه، وأنّ حمد بن عيسى ليس أكثر من أمير منطقةٍ بصفة ملك، وهو ما يجعل السعودية ترفض الحديث عن البحرين أو تقديم أي تنازلات لحل أزمتها.

                            ورأى التيّار أنّ أي شعب يحصل على نتائج ومكاسب لثورته وحراكه، بما يتناسب مع صموده وطول نفسه ومقاومته وتضحياته وحضوره في الشارع، وحتى أصدقاء الشعب ممن يدعمون شعب البحرين في نضاله وحراكه، فإنّ رؤيتهم للداخل تعتمد وترتكز بشكلٍ أساسٍ على واقع الحراك وأفقه النضالي- وفقًا للبيان.

                            ***
                            البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                            * جمعية الوفاق : اتهامات الداخلية البحرينية للشيخ حسن عيسى باطلة ومثيرة للاشمئزاز



                            وصفت جمعية الوفاق البحرينية اتهامات واجراءات وزارة الداخلية البحرينية بحق أحد قيادييها، الشيخ حسن عيسى، بالباطلة والمتنافية مع القانون المحلي والدولي.

                            ورفضت الوفاق، كبرى جمعيات المعارضة البحرينية، ما ورد في بيان الوزارة، معتبرة أنه "صدر بلغة بعيدة عن طبيعة المسئولية المفترضة فيها ويفتقد للالتزام بأبسط المتطلبات والإجراءات التي يقرها الدستور والقانون."

                            وأكدت أن منهجيتها التي يلتزم بها جميع قياداتها ومنتسبيها ومناصريها هي السلمية، "وشهد لها ذلك العالم وشهدت بذلك كل مواقفها وتحركاتها وخطاباتها".

                            وتابعت الوفاق: "الشيخ حسن عيسى من دعائم الدعاة للسلمية، وإن إتهامه بتمويل أشخاص متهمين بالأعمال الإرهابية إتهام باطل جملة وتفصيلاً ومثار للاشمئزاز ". وليل أمس الأحد، نقلت وزارة الداخلية البحرينية على موقعها الالكتروني أنها ألقت القبض على نائب برلماني سابق وعضو بجمعية الوفاق السياسية بعد عودته من الجمهورية الاسلامية الايرانية، "بسبب قضايا تتعلق بتمويل الإرهاب" وأحالته للنيابة العامة.

                            ***
                            * انهيار مفزع لاسواق البورصة الخليجية مع هبوط أسعار النفط



                            تکبدت اسواق المال خسائر جسیمة قدرها المختصون بـ50 ملیار دولار، معتبرین یوم امس هو الأحد الأسود بعد ان تراجعت بشکل غیر مسبوق مؤشرات الاسواق لاسیما في السعودیة والامارات العربیة المتحدة.

                            وفي اطار الخسائر الفادحة التي تکبدتها اسواق المال والنفط في المنطقة في تداولات نهایة الاسبوع المنصرم، شهدت اسواق الدول العربیة في منطقة الخلیج الفارسي اکبر تراجع لها في 2015 لتمحو مکاسبها کافة واکثر من 50 ملیار دولار من قیمتها السوقیة في تداولات امس الاحد، الذي اطلق علیه المحللون الاحد الاسود، كما تابعت أسعار النفط انحدارها لتغلق عند 39 دولارا للبرميل، بتراجع 2.7 في المائة.

                            وفيما تجاوزت الخسائر حاجز 6 في المائة بقطر، محت بورصة الکویت جمیع مکاسبها حتی دیسمبر 2012 بعد ان هبط مؤشرها متکبدا 600 ملیون دینار (1.98 ملیار دولار) من القیمة السوقیة للاسهم المدرجة، لیصل اجمالی ما فقدته خلال 52 اسبوعا من اعلی نقطة بلغها المؤشر نحو 1761.32 نقطة.

                            وأنهی السوق السعودي تداولات امس متراجعا 6.8% تکبد بموجبها 549.5 نقطة لیرتفع حجم خسائر القیمة السوقیة لشرکاته المدرجة نحو 32 ملیار دولار.

                            وفي الامارات تعمقت خسائر البورصتین فتکبد دبي 258.36 نقطة مقابل تسجیل ابوظبي اکبر تراجع في تداولات 2015 ب¯ 5% لیرتفع اجمالي خسائر القیمة السوقیة للشرکات الاماراتیة الی 41.86 ملیار درهم تعادل نحو 11.39 ملیار دولار.

                            وفي الدوحة اغلق المؤشر علی 10750 نقطة بعد تراجعه 5.25% لیزید من حجم خسائره مقارنة باعلی نقطة بلغها خلال 52 اسبوعا الی 3600 نقطة.

                            ومقابل تسجیل مؤشر البحرین اقل معدل تراجع ب¯ 0.37% خسرت بورصة مسقط 2.94% من قیمتها و179.14 نقطة.

                            وکان من اللافت استهلال الاسواق کافة تداولات امس بتراجع جماعي حاد الا انها تمکنت من تقلیص الخسائر بمعدلات کبیرة وسط عملیات بیع محمومة علی وقع الازمة الصینیة وتداعیاتها في تراجع اسعار النفط واسواق المال وبث حالة من القلق حیال معدل نمو الاقتصاد العالمي.

                            فيما استمرت موجة التراجعات العالمية مع بدء التداولات المبكرة الاثنين، فتراجعت المؤشرات الأوروبية الكبرى بقرابة ثلاثة في المائة.

                            ***
                            * السعودية تفقد موقعها بسرعة في حاضر المنطقة ومستقبلها


                            عقيل الشيخ حسين

                            سبق أكثر من مرة أن صدرت عن مسؤولين سعوديين تصريحات تلمح إلى عزم روسيا التخلي عن دعم الرئيس الأسد. وتجددت مثل هذه التلميحات بعد زيارة وزير الخارجية السعودي إلى روسيا. لكن كل ذلك لم يكن غير أمنيات تبخرت أمام ثبات الموقف الروسي إزاء سوريا وسائر ملفات المنطقة.

                            في ظل إحساسهم الشديد بالخيبة بسبب صمود سوريا في وجه واحدة من أعتى حروب التاريخ، وبعد أن كان مصنعو سياسات العدوان على سوريا وغيرها يتوقعون سقوطها في غضون أسابيع أو أشهر قليلة، من المؤكد أن يفسر هؤلاء هذه الظاهرة غير العادية بالدعم الذي تقدمه روسيا إلى النظام السوري.

                            من هنا، يسعى معسكر الهيمنة إلى منع روسيا من تقديم هذا الدعم على أمل أن يؤدي ذلك إلى تحقيق أهداف العدوان على سوريا. فمن جهة، فتح حلف الناتو حرباً مباشرة على روسيا في أوكرانيا، في حين أوكلت إلى بلدان الخليج والمملكة السعودية بوجه خاص مهمة الضغط على روسيا بوسائل أخرى.

                            عروض مالية سخية

                            وقد تراوحت هذه الوسائل بين الترغيب والترهيب المشتمل على تنفيذ أعمال عدوانية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في روسيا عن طريق الإرهاب التكفيري الذي ترعاه السعودية في منطقة القفقاس وآسيا الوسطى، وصولاً إلى أوكرانيا ذاتها حيث تساهم الجماعات التكفيرية في دعم نازيي كييف الجدد.


                            الملك السعودي


                            فعلى مستوى الترغيب، سبق وحدث أن قدم السعوديون عروضاً مالية سخية إلى روسيا إيماناً منهم بأن وضع أكوام من الأوراق النقدية أمام الرئيس بوتين يحدث فيه أثراً مشابهاً لذاك الذي يحدثه عند العملاء من سماسرة الرقيق الأبيض والوسطاء في ما لا يحصى من عمليات هدر المال في أنواع "التوظيفات" البائسة التي تستهوي الخليجيين بوجه عام.


                            وتدخل في هذا الإطار الزيارة التي قام بها إلى روسيا في أواسط حزيران / يونيو الماضي وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، الذي أشاد بالدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا في المنطقة والعالم. كما وقع على عدة عقود اشتملت على قيام روسيا ببناء مفاعلات للاستخدام السلمي للطاقة النووية لحساب السعودية، وعلى التعاون الروسي-السعودي في أبحاث الفضاء الخارجي، وكذلك على بناء طرق حديدية وأنفاق مترو وصولاً إلى الكلام عن استعداد الرياض لشراء قنبلة نووية (!).

                            ثبات الموقف الروسي المؤيد لسوريا

                            كل هذه العروض المغرية أضاف إليها وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال زيارته الأخيرة لروسيا، تصريحاً حول سعي بلاده إلى شراء أفضل نماذج الأسلحة في العالم، ومنها أسلحة روسية وصواريخ إسكندر، على وجه التحديد.

                            وبعد كل هذه العروض، سمح الوزير السعودي لنفسه بإطلاق إيحاءات من نوع إمكانية تخلي روسيا عن الأسد، وذلك تفسيراً منه على الأرجح للتصريحات التي أشارت إلى وجود توافق بالنسبة لبعض جوانب الأزمة السورية.

                            ورداً على هذه الإيحاءات، شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بعد لقائه مؤخراً وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على ثبات الموقف الروسي تجاه سوريا ورئيسها "الشرعي" بشار الأسد. وفي الوقت نفسه سلمت موسكو إلى دمشق أسلحة متطورة بينها طائرات "ميغ 31" وصواريخ "كورنيت"

                            على ذلك، من الواضح أن العروض المالية السخية قد فشلت في تغيير الموقف الروسي. ويأتي هذا الفشل كمكمل للفشل في تغيير هذا الموقف عن طريق الترهيب والعنف.

                            تهديدات سعودية لروسيا

                            وفي هذا السياق، كتبت صحيفة التلغراف اللندنية خلال فترة التهديد الأميركي بضرب سوريا في آب/ أغسطس 2013، أن السعودية قد طلبت من روسيا أن تتخلى عن الرئيس الأسد وأن تحصل على تنفيعات هامة في سوق النفط، وإلا فإن السعودية ستكلف جماعات تكفيرية بضرب منتجع سوتشي الذي كانت روسيا تقوم بإعداده لاستقبال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

                            كما تناقلت أخبار بهذا المعنى عن تهديدات أطلقها بندر بن سلطان، المسؤول يومها عن جهاز الاستخبارات السعودي، في لقاء له مع الرئيس بوتين. وهذه التهديدات هي ما دفع بوتين إلى وصف السعودية بأنها دولة إرهابية، خصوصاً وأن عشرات التفجيرات، ومنها تفجيرات فولغوغراد، كانت قد ضربت العديد من المدن الروسية قبل ذلك بأسابيع قليلة.

                            والمعروف أن الدورة الأولمبية في سوتشي قد حققت نجاحاً باهراً، فانتقلت السعودية إلى السقوط في شراك فشل جديد : كسر أسعار النفط بقصد الإضرار بروسيا وإيران، وهو الأمر الذي أدى إلى نتيجة معاكسة تماماً حيث تعاني السعودية وبلدان الخليج الأخرى، بعد أقل من عام على هذا الإجراء، من نقص حاد في احتياطاتها النقدية.

                            إذن، أحد أهم الأبواب التي يمكن الولوج منها نحو وضع لا يكون فيه للرئيس الأسد مكان في مستقبل سوريا مقفل تماماً بسبب ثبات الموقف الروسي.وعلى هذا، فإن حالة الإحباط التي يعاني منها أعداء سوريا، والسعودية بوجه خاص، تكون على أشدها في وقت تدل فيه جميع المؤشرات، من الموقع الإقليمي والدولي الهام الذي اكتسبته إيران على مستوى الملف النووي إلى الحرب السعودية الفاشلة على اليمن، بعد المرور بحالة القلق التي يعيشها الداخل السعودي، على أن السعودية تفقد بسرعة موقعها في حاضر المنطقة ومستقبلها.

                            تعليق


                            • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                              * ’العفو الدولية’ تصف محاكمة المعارض البحريني إبراهيم شريف بـ’السخافة’

                              قررت المحكمة الجنائية البحرينية تأجيل قضيّة الأمين العام لجمعيّة "وعد" السابق إبراهيم شريف، إلى جلسة 12 أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل لتستمر بذلك فترة توقيفه، وذلك بهدف إطلاع فريق الدفاع على الأوراق

                              وقد أوضح المحامي عبد الله الشملاوي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر"، أنّ "شريف أنكر خلال جلسة المحاكمة تهمة تحبيذ إسقاط النظام بالقوّة والتحريض على كراهيّته"، واصفًا التهم أنّها بمثابة "تفتيش في الضمير ومحاكمة للنوايا".

                              من جهتها، جدّدت "وعد" مطالبتها بالافراج عن أمينها العام السابق، وشطب القضيّة والاتهامات المنسوبة إليه، وقالت إن "شريف عبّر عن حقّه في التعبير عن رؤاه السياسيّة والإصلاحيّة بطريقة سلمية، ووفقًا لما كفله الدستور والقانون، وكافة المواثيق الدوليّة ذات الصلة بحقوق الإنسان وحريّة الرأي والتعبير.


                              الأمين العام لجمعيّة "وعد" السابق إبراهيم شريف


                              واعتبرت "وعد" في بيان لها، ان الاتهامات التي وجّهتها النيابة العامّة ضد شريف، "لا تستند إلى أيّ أساس قانونيّ"، وهذا ما أكّدته المنظّمات الحقوقيّة المحليّة والإقليميّة والدوليّة، والعديد من الدول التي تحترم حقوق الإنسان وحريّة التعبير عن الرأي.


                              وأكدت الجمعيّة ضرورة الشروع في حلّ الأزمة السياسيّة بصورة شاملة، والبدء بتبريد الساحة المحليّة بالإفراج عن القيادات السياسيّة، والنشطاء وجميع معتقلي الرأي والضمير، بما يعزّز السلم الأهليّ والاستقرار الاجتماعيّ، ويؤسّس لتوافقات وطنيّة جامعة وبنّاءة- وفقًا للبيان.

                              من جانبها، وصفت "منظمة العفو الدولية" محاكمة المعارض البحريني بـ "السخافة"، مشيرة إلى انها "محاولات حكومية للقضاء على أبسط أشكال المعارضة السياسية".

                              القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة قال في بيان قبيل محاكمة شريف "لا يُعد التعبير عن الرأي بحرية جريمةً من الجرائم - ومن السخافة بمكان أن تتم محاكمة إبراهيم شريف لمجرد قيامه بإلقاء خطاب. ومن الواضح أن السلطات البحرينية تعاقبه لا لشيء سوى لقيامه بممارسة حقه في حرية التعبير عن الرأي سلمياً".

                              وأضاف بومدوحة "تأتي هذه الخطوة كمثالٍ آخر على محاولات الحكومة البحرينية للقضاء على أبسط أشكال المعارضة السياسية. وينبغي بالتالي إسقاط جميع التهم المسندة إليه".

                              وتابع "من السخافة الزعم بأن دعوة إبراهيم شريف لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية سلمية ترقى إلى مصاف التحريض على الكراهية أو قلب نظام الحكم، لذلك لا ينبغي السماح ببدء أي محاكمة تستند إلى تهم ملفقة".

                              ***
                              البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                              * واصفة محاكمته بأنها "غير عادلة"..

                              "رايتس ووتش" تدين اعتقال الشيخ سلمان وتطالب بالافراج عنه فورا




                              طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش سلطات البحرين بإلغاء إدانة أبرز زعماء المعارضة في البحرين، الشيخ علي سلمان، والإفراج عنه فوراً، معتبرة محاكمته "غير عادلة" ومبنية على تُهم "تنتهك الحق في حرية التعبير".

                              ونقل موقع "مرآة البحرين" عن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سارة ليا ويتسن، قولها: "إن رفض المحكمة النظر في أدلة الدفاع يؤكد الطبيعة السياسية لملاحقة الشيخ علي سلمان. ويعني انعدام العدالة الواضح في المحاكمة وعلى السلطات الإفراج عن سلمان فوراً".

                              وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء 5 إلى أن الشيخ سلمان الذي يشغل منصب "الأمين العام لجمعية الوفاق، أكبر جمعيات المعارضة السياسية المعترف بها في البلاد" مُحتجز منذ اعتقاله في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2014، مضيفةً إن النائب العام البحريني قال إن احتجازه يتعلق بـ"سلسلة من الأقوال والتصريحات الأخيرة"، موضحةً "ورغم تعلق التهم بأقوال سلمان وخطبه، إلا أن القاضي الرئيس لم يسمح لمحاميه قط بتقديم أدلة صوتية أو مرئية للمحكمة على الأقوال والخطب المسيئة المزعومة".

                              وتابعت "في 17 فبراير/ شباط 2015، كتب محامو سلمان إلى كبير قضاة المحكمة للمطالبة بعقد المحاكمة في مكان مجهز لعرض التسجيلات السمعية والبصرية، لكنهم لم يتلقوا رداً، وقد بدا أن المحكمة، بدلاً من مراجعة المحتوى الفعلي لأقوال سلمان، استندت في حكمها إلى شهادة من خالد السعيدي الضابط بوزارة الداخلية، الذي قال، بحسب منطوق الحكم: "إنه استمع بنفسه إلى تسجيلات لتلك الخطب والأقوال". ومن الجائز أن يكون وصف السعيدي المكتوب لأقوال سلمان في تقرير إدارة البحث الجنائي، والذي شكل أساس قضية الادعاء بحق سلمان، قد أخل بتوصيف محتواها".


                              تظاهرات في البحرين تطالب السلطات بالافراج عن الشيخ علي سلمان

                              وأردفت: "زعم السعيدي في ذلك التقرير، الذي اطلعت عليه هيومن رايتس ووتش، أن سلمان قال في خطبة ألقاها يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2014: "ويستبطن الشعب قوة أكبر وأكبر، وكل ما عليك هو أن تستنهض هذه القوة. أنا أتكلم عن قوة عسكرية". أما تسجيل الخطبة الفعلية، الذي تمكن مشاهدته على الإنترنت، فيبين أن سلمان قال: "أنا لا أتكلم عن قوة عسكرية".

                              وواصلت "لقد برأت المحكمة سلمان من تهمة واحدة، هي السعي لقلب نظام الحكم بالقوة، منتهية إلى أن الادعاء لم يقدم أية أدلة يقينية على المناداة باستعمال القوة أو التهديد أو الوسائل غير المشروعة لتغيير النظام السياسي، ومع ذلك فإن رفض القاضي السماح بتقديم تسجيلات الخطب الفعلية كأدلة يشكل انتهاكاً أساسياً لحق سلمان في المحاكمة العادلة. وعلى سلطات البحرين أن تفرج عنه فوراً وتسقط التهم الموجهة إليه أو تعيد محاكمته بأي تهم لا تمثل بذاتها انتهاكاً للحق في حرية التعبير وغيره من الحقوق الأساسية".

                              وأوضحت المنظمة إلى أن الحكم على الشيخ علي سلمان بالسجن لمدة 4 سنوات يستند إلى "ثلاثة أحكام بالسجن لمدة عامين، على أن يتم تنفيذ اثنين منهما بالتزامن. وقد حصل سلمان على العقوبة القصوى، المتمثلة في السجن لمدة عامين، لإهانة وزارة الداخلية، بموجب المادة 216 من قانون العقوبات. وقد قررت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهي هيئة الخبراء المستقلين التي تتولى رصد امتثال الدول للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صدقت عليه البحرين، قررت أن "على الدول الأطراف ألا تحظر انتقاد المؤسسات، مثل الجيش أو الإدارة السياسية ".

                              وبيّنت أن حكم الإدانة مرتبط "بأقوال قام فيها سلمان بدعوة البحرينيين إلى ممارسة حقهم في التجمع السلمي، لمعارضة قانون يتعسف في تقييد هذا الحق. وقد وجدت المحكمة أن سلمان مدان بالتحريض العلني على عصيان القانون في انتهاك للمادة 173 من قانون العقوبات"، مستشهدةً بالمادة 19 من العهد الدولي للدفع التي تنص على عدم جواز الدولة تقييد الحق في حرية التعبير عند الضرورة لحماية النظام العام. إلا أن لجنة حقوق الإنسان، في تعليقها العام رقم 34 (2011)، أصرت على أن أي قيود تفرض على حرية التعبير ينبغي أن تكون "متلائمة مع اختبارات صارمة تتعلق بالضرورة ولا يجوز أبداً الاستشهاد بـ[المادة 19] لتبرير كبح أية دعوة إلى إقامة نظام ديمقراطي متعدد الأحزاب وتحقيق مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".

                              وقالت سارة ليا ويتسن "إن سلوك المحكمة في قضية الشيخ علي سلمان يبين من جديد أن نظام العدالة في البحرين عاجز عن تقديم العدالة" وفق البيان.

                              ***
                              * العفو الدولية : أحكام الاعدام بالسعودية "قتل باسم القانون"



                              صورة رمزية لاعدامات السعودية

                              انتقدت منظمة العفو الدولية، أحكام الإعدام في السعودية، ووصفتها بأنها "قتل باسم القانون".

                              وبحسب موقع "سي ان ان" ذكرت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها، مساء الاثنين، أن السعودية تظل واحدة من الدول التي تنفذ أكثر أحكام الإعدام في العالم، مضيفة أن المملكة، حسب المعلومات المتاحة، أعدمت 2200 شخص على الأقل، أغلبهم أجانب، في الفترة من يناير/ كانون الثاني 1985 ويونيو/ حزيران 2015.

                              وطالبت المنظمة السعودية بوقف تنفيذ أحكام الإعدام، خاصة ضد من هم أقل من سن 18 عاما وقت ارتكاب الجريمة، والمصابين بأمراض عقلية.

                              ورصد تقرير العفو الدولية إعدام 102 شخص في السعودية خلال الأشهر الستة الأولى في 2015، وإعدام 175 شخصا في الفترة من أغسطس/آب 2015 حتى يونيو/ حزيران 2015، بمعدل إعدام شخص كل يومين.

                              واعتبرت المنظمة أن النظام القضائي السعودي ليس فيه قانون يترك مجالا واسعا لتفسير الجرائم والعقوبات، ويمنح القضاة سلطة تقديرية، ما يؤدي أحيانا إلى صدور أحكام تعسفية.

                              وأضافت المنظمة أن "الإجراءات القضائية في المملكة تتم أحيانا بصورة مقتضبة، إذ لا يتمتع المتهمون غالبا بحق الحصول على محام أو بمحاكمة علنية، ويتم انتزاع اعترافات من بعضهم تحت التعذيب، وإذا كان المتهمون أجانب لا يعرفون اللغة العربية فربما لا يحصلون على مترجمين".

                              ***
                              *
                              6 وفيات و8 إصابات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة..

                              فيروس "كورونا" يطارد أهل الرياض والسلطات عاجزة




                              أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الثلاثاء، تسجيل ثماني إصابات مؤكدة بفيروس "كورونا"، إضافة إلى رصد ست حالات وفاة في الرياض، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بحسب صحيفة سبق السعودية.

                              واضافت الصحيفة أن إجمالي أعداد الحالات المسجلة في المملكة السعودية منذ عام 2012 حتي اليوم بلغ 1162 حالة من بينها 498 حالة وفاة إضافة إلى 57 حالة ما زالت تتلقى العلاج وتسع حالات معزولة في المنزل فيما تماثل 598 من المرضى للشفاء.

                              ويرى مراقبون ان الارقام التي تقدمها السلطات السعودية غير صحيحة، بينما المصابين بالفيروس وعدد المتوفين اكثر من هذه الارقام بكثير.

                              ويهدد المرض الذي يوصف بـ"متلازمة الشرق الاوسط" موسم الحج هذا العام بسبب فشل السلطات السعودية في الحد من انتشار المرض والقضاء عليه في ظل تردي الاوضاع الخدمية نتيجة العدوان السعودي على اليمن.

                              ***
                              * صحيفة ’AWD’: تسريبات ’ويكيليكس’ جاءت في إطار صراع الأجنحة بين آل سعود


                              اثار نشر أكثر من نصف مليون وثيقة سرية من وزارة الخارجية السعودية اهتمام وسائل الإعلام العربية والغربية في الفترة الماضية، حيث تؤكد الوثائق تورط السلطات السعودية في وضع سياسات إقليمية عدائية تجاه إيران وسوريا، ما دفع بنظام آل سعود إلى فتح تحقيق حول هذه التسريبات.

                              وقد ذكر موقع صحيفة "AWD" أنّ "الحكومة السعودية شكلت عبر وزارة الشؤون الخارجية لجنة برئاسة الأمير محمد بن نايف، لفتح تحقيق حول التسريب، ولتحديد المسؤولين عن الوثائق السرية في وزارة الخارجية السعودية".

                              وبحسب الموقع، فقد أعلن الجيش اليمني الإلكتروني قبل التسريبات أنه اخترق بيانات موقع الوزارة، وبدأ بتسريبها قبل نشرها عبر "ويكيليكس"، ووضعت احتمالات تتجه بين أن يكون التسريب قام به أفراد من موظفي الوزارة، أو أنّ مجموعة دخلت إلى وثائق الجيش اليمني الالكتروني.


                              صحيفة "AWD"


                              الإحتمال الآخر، أن يكون للمخابرات التابعة لدول "معادية" للممكلة دور، كإيران وسوريا، إلا ان هذا الاحتمال بدا ضعيفا لأن "ويكيليكس" نشرت وثائق عن هذه الدول كما نشرت عن السعودية، كما انّ هذه الدول تعارض سايسة الرياض علناً ولا تحتاج إلى مثل هذه الوثائق لتثبت وجهة نظرها.


                              والاحتمال الثالث، بحسب "AWD"، يمكن أن يكون من قبل المنافسين من دول خليجية (كقطر مثلا) بالإضافة إلى تركيا، والتي تؤكد مرارا استعدادها انفاق مبالغ مالية فضلا عن الجهود الساسية من أجل الوصول إلى أهدافهم.

                              الاحتمال الرابع، يتمثل بأن تكون أجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية قد تمكنت من الحصول على التسريبات، إلا ان مصالح الكيان ودعمه المستمر للسلطات السعودية لا يتطابق مع هذا الاحتمال.

                              روسيا والصين هما الاحتمال الخامس، وفق ما تشير اليه الصحيفة، حيث تزامن التسريب مع رفع أسعار النفط بالإضافة إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.

                              ورجحت الصحيفة احتمالا سادسا، وهو أن يكون التسريب حاصلا من الداخل، بسبب الصراع على السلطة بين أبناء آل سعود، خصوصاً بعد إزاحة الملك سلمان ولي العهد في حينها الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية السعودي الراحل الامير سعود بن فيصل من مناصبهما بعد أربعة عقود من الخدمة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تصفية حسابات داخل القصر الملكي ولتكون الوثائق المتسربة، سبيلاً للضغط على الملك سلمان.

                              ***
                              * كابوس السعودية من تبدل الموقف الاميركي


                              نضال حمادة


                              فيما تواصل السعودية حملاتها الاعلامية في المنطقة، والميدانية في ريف دمشق، عبر زهران علوش زعيم "ميليشيا جيش الاسلام" التي تتواجد في غوطة دمشق الشرقية، يستمر الحوار في دولة خليجية بعدما اتفق اللواء علي مملوك، رئيس المخابرات العامة في سوريا، مع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على تواصل اللقاءات بعد الاجتماع الذي جرى في جدة بداية تموز/يوليو الماضي.

                              مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة الفرنسية باريس، كشفت لموقع "العهد الاخباري"، عن بعض تفاصيل اللقاء بين مملوك وسلمان، وقالت ان اللقاء دام ثلاث ساعات، غادر بعده مملوك السعودية بمعية الضابط الروسي الذي رافقه في الرحلة.

                              وخلال اللقاء أكَّد ابن سلمان ان السعودية ستقبل، بل وتدعم أي حل وستقدم تمويلا ضخما، ولكن بشرط واحد هو تنحي الرئيس بشار الأسد، إلَّا أن مملوك أجابه أنه في هذه الزيارة يمثل الاسد، فرد سلمان نحن نرضى ببقاء كافة المؤسسات الأمنية والجيش كما هي ولكن على الاسد أن يتنحى، وهنا قال له اللواء هذا الموضوع غير قابل للنقاش، وتدخل الوسيط الروسي، قائلا أن علينا عقد لقاء آخر لإيجاد حد أدنى من التوافق، فوافق الطرفان على هذا الاقتراح بشرط الحفاظ على سرية المحادثات واللقاءات، وبعد هذا استمرت الاتصالات الروسية، وتم الاتفاق على زيارة الجبير لموسكو حينها.



                              وذكرت المصادر الدبلوماسية ان توقيع اتفاق حد ادنى روسي امريكي، حول التواصل المعلن الذي يجري في عمان بشأن أزمة اليمن، والتواصل غير المعلن حول الشأن السوري، تفيد المصادر ان السعودية لا تريد لسلطنة عمان ان تلعب هذا الدور, خصوصا في اليمن، غير ان الرأي الامريكي وخياراته لا يتوافق مع الرأي السعودي في هذا المجال.

                              وتؤكد المصادر ان السعوديين عادوا الى الحجج القديمة بوجود تيارين داخل مراكز الحكم، تيار محمد بن نايف وتيار محمد بن سلمان، وهذه الطريقة في التبرير كانت تستخدم على عهد وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل ، غير أن الجميع يعلم كيف يتحكم محمد بن سلمان بكل مفاصل القرار في السعودية حاليا، طارحا نفسه امام الامريكي، حليفا يمكن الوثوق به، وهو يسعى للحصول على مساعدة اوباما لتولي منصب ولي العهد والإطاحة بمحمد بن نايف، ويريد ان تحسم امور الحكم في السعودية لصالحه مقابل تغيير السعودية مواقفها في الملف السوري تحديدا .

                              وتراقب السعودية باهتمام وصمت توتر العلاقات التركية الامريكية، وانعكاساته على الشمال السوري، وهي تخشى ان يكون الاتفاق النووي بين الغرب وايران قد فرض معادلة جديدة على واشنطن بالتخلي عن حلفائها.

                              وتقول المصادر ان هناك في السعودية من يخشى الانقلاب الامريكي على العائلة الحاكمة التي ترى ما يحصل لتركيا، خاصة بعد سحب الولايات المتحدة والمانيا صواريخ الباتريوت من تركيا، وانهيار العملة التركية بعد الاعلان عن قرار سحب هذا النوع من الصوايخ، وانعكاسات هذا التوتر على الدور المطلوب من تركيا في الحرب الدولية على تنظيم "داعش"، حيث تشير المعلومات الى ان الرئيس الامريكي باراك اوباما رفض لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ينوي زيارة الولايات المتحدة قريبا.

                              وقد ذكرت صحيفة "زمان" التركية في وقت سابق ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي ينوي زيارة الولايات المتحدة للمشاركة في افتتاح مسجد وتكية صوفية في ولاية ميريلاند الامريكية، وأنه طلب لقاء الرئيس الامريكي باراك أوباما، لكن البيت الابيض رفض متذرعا بدفتر مواعيد الرئيس اوباما الكثيف، مما لا يسمح له بلقاء اردوغان، وقالت الجريدة التركية ان البيت الابيض اجاب ان قمة الدول العشرين المزمع عقدها في انطاليا جنوب تركيا خلال شهر تشرين الثاني المقبل هي انسب وقت للقاء اردوغان مع اوباما، ما دفع حكومة حزب العدالة والتنمية، لاتخاذ قرار بمشاركة احمد داود اوغلو، رئيس الوزراء التركي، في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة منتصف شهر تشرين الاول المقبل.

                              ***
                              * كي نفهم السياسة السعودية في الحرب وفي السلم




                              رضا حرب - المركز الدولي للدراسات الامنية والجيوسياسية


                              العقل السعودي بشقيه السياسي والديني تحكمه الشهوات الجنسية فانتج "جهاد النكاح".

                              نتيجة للتعقيدات في العلاقات الدولية وتشابك المصالح ليس من السهل وضع تعريف محدد للسياسة الخارجية، في الحرب والسلم، إلا ان المراقب لا يحتاج الى عبقرية في الفكر والتحليل السياسي حتى يتوصل الى حقيقة تقول بالمواءمة بين السياسة الخارجية والسياسة الداخلية. السياسة الخارجية هي انعكاس للسياسة الداخلية وطبيعة النظام والبيئة والايديولوجيا والقيم والافكار، والعكس صحيح.

                              ومن المعروف ان السياسة الخارجية التي تنتهجها الدول في علاقاتها مع الدول الاخرى تهدف الى تحقيق الاهداف الوطنية، اما بالدبلوماسية او بالحرب. وبما ان الدبلوماسية والحرب الذراعين الاساسيين في العلاقات الدولية، فبالتالي، في حالة السلم تحتاج الدولة الى عقول تنتج خطط عمل ومبادرات واستراتيجيات بناءة للتفاعل مع الدول الاخرى على اساس وجود مصالح مشتركة. في الحرب تتغير اللغة والوسائل وتكون العقيدة العسكرية او العقيدة القتالية هي العامل الابرز.

                              السياسة الخارجية الامريكية، على سبيل المثال، يكتنفها بعض الغموض احياناً بسبب التضارب بين الخطاب السياسي والنوايا. صحيح ان الولايات المتحدة تتكلم عن الديموقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير وتطلق شعارات لها جاذبيتها كـ"القضية العادلة" و"القضية النبيلة"، الا ان الهدف الاساسي الذي تسعى الى تحقيقه هو "المصالح" بغض النظر عن طبيعة النظام والوسائل لدرجة ان جون فوستر دالاس قال "ليس للولايات المتحدة اصدقاء، بل مصالح".

                              في الحالة السعودية فان الامر لا يكتنفه اي غموض او تعقيدات لأننا نفهم كيف نشأ نظام آل سعود والعوامل التي ساعدت على بقائه والبيئة الحاضنة والايديولوجيا المحركة له والنوايا الخبيثة. العقل السعودي بشقيه السياسي والديني تحكمه الشهوات الجنسية فانتج "جهاد النكاح" والاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي وبيع النساء لبيوت الدعارة في تركيا، وتحكمه غريزة التوحش فجمع كل الوحوش البشرية لتفعل ما تفعله في سوريا والعراق، وتحكمه غريزتي الحقد والانتقام فانتج العدوان الوحشي على اليمن. المتابع للسلوك السعودي يرى بكل وضوح ان العقيدة القتالية هي بالاحرى عقيدة قتل. السعودية لا تمارس القتال بل تمارس القتل، وقد تفوقت على الصهيونية والنازية في كثير من المحطات.

                              على احدى المحطات التلفزيونية قال احد "المفكرين" السعوديين ان السعودية قادرة على تجنيد مليون انتحاري خلال ساعات. طبعاً هذا ممكن، وممكن جداً، لأن هذا الشعب الذي يمشي خلف قيادته بهذه الحماسة، هو في الحقيقة منتج محلي انتجته طبيعة النظام والنهج التكفيري الذي يدرس في مدارس الاطفال والثانويات والجامعات، وفي المساجد.

                              صدق او لا تصدق، المتدين الوهابي الذي يقضي معظم وقته في المسجد لا يختلف عن الوهابي العلماني الذي يقضي معظم وقته في اماكن الدعارة في بانكوك وغيرها. وكلاهما لا يختلفان عن رجل الدين الذي يدعو الى "الجهاد" في سوريا ويلاحق الشقراوات في شوارع لندن او عن الشاب السعودي الذي حمل معه الى ساحة "الجهاد" شنطة فيها ارقى الملابس الداخلية لحور العين. كلهم يفتقدون للحس الاخلاقي والانساني وكلهم انتاج طبيعي للنظام والفكر الوهابي.

                              في اول زيارة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير الى موسكو، انتج العقل النجدي فرضية "لا مكان للاسد في مستقبل سوريا". الفرضية تفتقر الى الحد الادنى من العقلانية التي تتطلبها الدبلوماسية في طرح القضايا. هذا الدبلوماسي الذي تخرج من الجامعات الامريكية والذي كان سفيراً في اهم عاصمة من عواصم القرار في العالم لا يفهم ان البيعة قبل التعيين وليس بعد التعيين. هو يريد ان يفرض على الشعب السوري رئيس ثم يقف الشعب مصطفاً كالغنم لمبايعته. هذا هو القصد من القول ان السياسة الخارجية انعكاس للسياسة الداخلية.

                              من هذا المنطلق لا نرى غرابة في ظهور تيار واسع في الغرب ينظر الى الدولة الوهابية على انها "مركز الشر الكوني" و"دولة الارهاب" و"ام الارهاب" وان هذا المذهب الوهابي التكفيري يجب استئصاله لانه "العدو المشترك" للبشرية جمعاء. هذا التحول في النظرة الى السعودية يكلفها مئات الملايين من الدولارات سنوياً تدفعها لشركات متخصصة في العلاقات العامة في واشنطن كشركة "قورفيز Qorvis" لتبييض سمعة المملكة الوهابية. الملفت ان التيار الوحيد الداعم للسعودية في واشنطن هو نفس التيار الذي يعارض الاتفاق النووي.

                              التحولات الكبرى

                              لا يختلف اثنان في توصيف المشهد العام على امتداد المنطقة الشرق أوسطية على انه مرتبط بتحولات دراماتيكية متسارعة تطال في الاساس نظام القطب الواحد ويؤسس لنظام عالمي جديد يرتكز على مباديء جديدة "اكثر انسانية" تشكل كلٍ من روسيا والصين وايران اهم اقطابه.

                              لماذا هذا التحول؟

                              بعد التخلص من إرث المحافظين الجدد عادت السياسة الواقعية لتكون عصب توجهات اوباما في المنطقة الممتدة من الشرق الاوسط الى بحري جنوب وشرق الصين والكوريتين، ونحو وسط اسيا والقوقاز وشرق اوربا، وهذا التوجه الجديد في استراتيجية اوباما لم يكن خياراً بل فرضته تحديات في وسط اسيا حيث بدأت تتشكل بيئات واسعة للارهاب الوهابي، وجنوب شرق اسيا حيث يحتدم الصراع حول بحر جنوب الصين، والاهم ان الرهان على كسر ايران سقط بالضربة القاضية. هذه التحولات اثارت رعب مملكة الارهاب لأن الاستدارة الامريكية تعني تخلي الولايات المتحدة عن دورها الوظيفي في صناعة "حروب الوكلاء" من خلال الارهاب الوهابي المتعدد الجنسيات، وبالتالي تفقد اهميتها في الاستراتيجية الامريكية. اعتقدت السعودية ان عدوانها الوحشي على اليمن وشعب اليمن يمكن ان يضعها من جديد على خارطة توازن القوى او يقود على الاقل الى "الوضع الراهن Status Quo" وفق تعريف هانس مورغنثاو او يدفع اوباما الى إعادة النظر في استراتيجيته. صحيح ان الصورة لا تبدو واضحة إلا ان التوجه الجديد يمكن ان يقود الى تمزيق السعودية داخليا.

                              العقل السياسي السعودي غير القادر على فهم التحولات واستيعاب المعادلة الجيوسياسية "سوريا خط الدفاع الاول عن حزب الله، وحزب الله خط الدفاع الاول عن طهران، وطهران خط الدفاع الاول عن موسكو"، بالتأكيد لا يمكن ان يفهم معنى هرولة وزراء خارجية الدول الكبرى الى طهران.

                              تعليق


                              • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                                * أكثر من ١٠٠ عالم دين في البحرين يعلنون رفضهم الوصاية على الخطاب الديني

                                رفض العلماء في البحرين قرار وزارة الداخليّة بضرورة أخذ إذن رسميّ لمزاولة الخطابة الدينيّة، وقالوا إنّ "التكليف الإلهيّ يقدّم على التكليف الرسميّ، والخطابة الدينيّة وفق التكليف الإلهيّ لا تتطلّب إذنًا من أحد".

                                واضاف العلماء في بيان لهم، انه "في ضوء التصريح الأخير لوزير الداخلية بشأن الخطاب الدِّيني، فالعلماء يجدون أنفسهم بين تكليفين؛ التكليف الرسمي بأخذ تصريح لمزاولة الخطاب الدِّيني، والتكليف الإلهي الذي يتنافى مع هذا النوع من التكليف، ولا يسع العلماء ومن المنطلق الديني إلا أن يقدِّموا التكليف الإلهي".

                                وقد وقّع البيان كلّ من: السيّد جواد الوداعي، الشيخ عيسى أحمد قاسم، السيّد عبدالله الغريفي، الشيخ عبدالحسين الستري، والشيخ محمّد صالح الربيعي.




                                وفي سياق متصل، وقّع 100 من رجال الدين وأئمة المساجد والخطباء عريضة ترفض تصريحات وزير الداخلية بشأن الخطاب الديني ومساعي السلطة السياسية للمساس باستقلالية الشأن الديني، معلنين دعمهم لموقف كبار العلماء في البحرين الذين أصدروا البيان في وقت سابق.


                                وجاء في العريضة "في ضوء إعلان كبار العلماء للموقف الشرعيّ الواضح والدقيق من قضيّة هيمنة القرار الرسميّ على الشأن الدينيّ، وفرض الوصاية على الخطاب الديني، من خلال فرض الحصول على تصريح من الجهات الرسميّة لمزاولة الخطابة الدينيّة، فإنّنا كعلماء دين، نلتزم الحكم الشرعيّ ولا نحيد عنه".


                                وأضافت "ونلتزم توجيهات كبار العلماء ولا نتخلّف عنها، ونرفض أيّ مساس باستقلاليّة الشأن الدينيّ، وسنبقى الأوفياء لديننا القويم، والمستقيمين على نهج الشرع الأقدس، والحريصين على استقلاليّة الشأن الدينيّ في جميع الظروف والحالات".


                                وكانت وزارة الداخليّة البحرينية قد أصدرت قرارًا يقضي بأخذ إذن مسبق لمزاولة الخطاب الدينيّ .

                                ***
                                * "العفو الدولية" تدعو السعودية لتجميد أحكام الإعدام


                                طالبت منظمة "العفو الدولية" السلطات السعودية بتجميد تنفيذ أحكام الإعدام، منددة بـ "العيوب" التي تشوب النظام القضائي فيها.

                                اتى ذلك بعد صدور ارقام مخيفة عن عدد احكام الإعدام المنفذة أو غير المنفذة في السعودية والتي تظهر وحشية النظام وفساد اجهزته القضائية.

                                وقال المسؤول عن برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة سعيد بومدوحة، إنه "يتعين على السلطات في السعودية أن تعتمد بصورة عاجلة تجميدا رسميا لتنفيذ أحكام الإعدام وتطبيق معايير دولية عادلة في جميع الدعاوى الجزائية"، خاصة وأن الرياض أعدمت 123 شخصا أدينوا بجرائم مختلفة منذ مطلع العام الحالي، استنادا إلى إحصائية أعدتها وكالة "فرانس برس".


                                منظمة "العفو الدولية"


                                وفي تقرير بعنوان "القتل باسم العدالة: عقوبة الإعدام في السعودية"، نددت "العفو الدولية" بالعيوب التي تشوب النظام القضائي السعودي، خصوصاً وأنه يدعي استناده إلى الشريعة الإسلامية، فيما يغيب عنه القانون الجزائي، ما يتيح للقضاء بقدر واسع تفسير الجرائم والعقوبات، الأمر الذي يؤدي أحيانا إلى صدور أحكام "تعسفية".


                                وأضافت المنظمة أن "الاجراءات القضائية في السعودية تتم أحيانا بصورة مقتضبة، إذ لا يتمتع المتهمون دوما بحق الحصول على محام أو بمحاكمة علنية، ويتم انتزاع اعترافات بعضهم "تحت التعذيب"،أما اذا كان المتهمون أجانب لا يتقنون العربية فهم لا يحصلون دوما على مترجمين.

                                وحسب المنظمة فإن السعودية أعدمت أكثر من 100 شخص في النصف الأول من عام 2015 مقابل 90 شخصا أعدمتهم في الفترة نفسها من العام 2014، أي ما يعادل إعدام محكوم واحد كل يومين وغالبيتهم بقطع الرأس، مؤكدة أن غالبية من أعدموا في السنوات الأخيرة أدينوا بارتكاب جرائم غير مميتة، فيما تعتبر الداخلية السعودية أن أحكام الإعدام تردع الجريمة.

                                ***
                                *
                                بسبب تزايد حجم انفاقها العسكري والعدوان على اليمن وتدني سعر النفط..

                                السعودية تخفض انفاقها وعجز ميزانيتها 150 مليار دولار




                                تستعد السعودية لخفض مليارات الدولارات من ميزانيها على خلفية تراجع أسعار النفط، حيث تعمل الرياض مع مستشاريها على مراجعة خطط الإنفاق الرأسمالي وتأخير تنفيذ بعض المشاريع.

                                وحسب موقع روسيا اليوم قالت وكالة "بلومبرغ" الأمیركية نقلا عن اثنين من المصادر المطلعة إن الحكومة السعودية في المراحل الأولى من استعراض سياسية إنفاقها، حيث من الممكن أن تنظر في خفض إنفاقها الاستثماري، وتشير التقديرات إلى أنه سيتم تقليص الإنفاق في العام الحالي بمقدار 382 مليار ريال سعودي ما يعادل حوالي 102 مليار دولار ما نسبته 10%.

                                ووفقا للمصدرين، فإن السعودية إلى جانب مراجعة إنفاقها الرأسمالي قد تؤخر تنفيذ بعض المشاريع الاستثمارية أو تقلصها لتوفير الأموال، ولن تتأثر بنود إنفاق أخرى كرواتب موظفي القطاع العام.

                                هذا وتضررت الميزانية السعودية التي تشكل عائدات النفط نحو 90% من إيراداتها بشدة بسبب تراجع أسعار النفط إلى أكثر من النصف منذ منتصف 2014، ومن المتوقع أن تتكبد الميزانية عجزا ضخما في عام 2015 قد يصل إلى 20% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي.

                                وقال كبير الاقتصاديين ورئيس البحوث في شركة جدوى للاستثمار، فهد التركي، خلال تعليقه على التقرير: "إن ما تفعله السعودية هو نتيجة لانخفاض أسعار النفط، ولكنه أيضا يرجع إلى حقيقة أن الإنفاق الرأسمالي نما بقوة خلال السنوات القليلة الماضية".

                                وباعت الحكومة في وقت سابق من الشهر الحالي سندات بقيمة 20 مليار ريال (5.33 مليار دولار) إلى البنوك التجارية للمساعدة في تغطية عجز الموازنة بفعل تراجع أسعار النفط.

                                وتعاني أسواق النفط العالمية من زيادة في المعروض وتراجع الطلب على النفط في الصين ثاني مستورد للخام في العالم والتي أدت إلى هبوط سعر برميل النفط إلى أكثر من النصف منذ منتصف 2014.

                                وارتفعت أسعار النفط الخام في العقود الآجلة يوم الأربعاء 26 أغسطس/اَب لكنها ظلت قرب أدنى مستوى لها في 6 أعوام ونصف بعد تحرك البنك المركزي الصيني لدعم اقتصاد البلاد المتعثر بينما كبحت المخاوف بشأن تخمة المعروض مكاسب الخام.

                                وصعد سعر مزيج "برنت" في العقود الآجلة تسليم شهر أكتوبر/تشرين الأول بمقدار 17 سنتا إلى 43.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:13 بتوقيت موسكو، كما ارتفع سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة تسليم شهر أكتوبر/تشرين الأول بمقدار 80 سنتا إلى 39.04 دولار للبرميل.

                                ***
                                * اسرة سعودية تتلقى نبأ مقتل شقيقين.. الاول "انتحاري" والثاني "طيار"!




                                المسلة

                                هذه الحادثة ليست استثنائية في مجتمع تتحكم فيه العقيدة الوهابية التكفيرية. فلطالما صدّرت السعودية شبابها للقتال في افغانستان ثم العراق وسوريا، وجنّدت الدعاة للترويج للحروب المقدسة.

                                قتل شقيقان سعوديان في يوم واحد، والغرابة في الحادث ان الاول قتل وهو يقاتل بين افراد تنظيم داعش الارهابي، والثاني قتل في اثناء العدوان السعودي على اليمن.. لكن الذي يجمع بين هذين الشقيقين هو الحقد على الاخر المختلف معه عقائديا، وهم الشيعة في العراق واليمن.

                                وهذه الحادثة ليست استثنائية في مجتمع تتحكم فيه العقيدة الوهابية التكفيرية، فلطالما صدّرت السعودية شبابها للقتال في افغانستان ثم العراق وسوريا، وجنّدت الدعاة للترويج للحروب المقدسة.

                                وتلقت العائلة السعودية المفارقة الصادمة في الوقت الذي اعلنت قيادة التحالف الذي تتزعمه السعودية بحربها على اليمن مقتل النقيب الطيار ناصر الحارثي في سقوط مروحية اباتشي في قطاع جازان الخميس الماضي، فيما اعلن تنظيم داعش في نفس اليوم مقتل شقيق الطيار زاهر الحارثي المكنى "ابي بكر الجزراوي" بتفجير انتحاري نفذه بسيارة مفخخة في سامراء، وهو طبيب بوزارة الصحة السعودية.

                                ولايزال المجتمع السعودي يشكل حاضنة كبيرة لتنظيم القاعدة والخلايا المتطرفة الاخرى في المملكة ولاتزال جهات سعودية في المؤسستين الحكومية والدينية الوهابية ترسل بشبابها وتضحي بهم من اجل قتال الشيعة.

                                وزاهر الحارثي، كان يعمل فنياً في أحد القطاعات التابعة لوزارة الصحة، وهو شقيق الطيار السعودي ناصر الحارثي الذي قتل الخميس الماضي برفقة زميلة الرائد علي القرني، في حادثة سقوط مروحية تابعة للقوات البرية الملكية السعودية في قطاع جازان.

                                و الحارثي عُرض عليه تسلم أحد المستشفيات في الموصل وإدارته بالكامل، إلا أنه اختار تسجيل اسمه في قوائم الانتحاريين، وكان التحق بالتنظيم قبل عامين، وقال أنصار التنظيم إن زوجة الحارثي التي على عصمته في العراق حبلى في شهرها التاسع، وأنه رفض تأخير دوره في تنفيذ العملية الانتحارية إلى حين وضعها، فيما قال أخوه دخيل إن أخاه ناصر هو الآخر ترك بنتاً وحيدة، وزوجة حاملاً في شهرها الأخير.

                                الانتحاري زاهر بدأ حياته برفقة إخوته الـ11 في محافظة بيشة (جنوب السعودية) وحصل على شهادة ، وعمل في مستشفى الوجه العام في منطقة تبوك (شمال السعودية).

                                وقال دخيل الحارثي (شقيق ناصر وزاهر) ، أن شقيقه زاهر تم تعيينه في محافظة الوجه في منطقة تبوك (شمال المملكة) وتزوج ابنة عمه، وانقطع عنهم مدة عام، قبل أن يطلقها، ويختفي من السعودية مدة عامين كاملين بعد ذلك.

                                وفي العام 2006 كتب المستشار السعودي نايف عبيد مقالا عن تحديات الامة السعودية، قال فيه ان "السعودية دولة سنية منذ نشأتها، قامت على اساس تحالف ثنائي بين الوهابية وال سعود".

                                وليست هذه الحالة الوحيدة التي تحصل في السعودية، وتبدو بحسب وسائل اعلام ان الكثير من العوائل السعودية اعتادت من مواقف ابنائها وانتمائهم لتنظيم داعش او محاولة الذهاب والقتال في سوريا او العراق امر طبيعي، ولايوجد استنكار واضح من قبل المجتمع، فيما تعتبر بعض تلك العوائل ان ابنائها شهداء وبعضها لاتعلق على مايفعلونه في العراق وسوريا من قتل وذبح.

                                وفي سياق ذلك يرى الكاتب مؤيد العبودي في حديث لـ"المسلة"، ان السعودية ترى بأنها اول المتضررين من صعود الشيعة لحكم العراق وظهور أي قوة شيعية في اليمن يعتبر تهديدا مباشر لأمنها القومي حتى وان لم يعلن العداء لها.

                                ويتابع "يختلف الدواعش وال سعود في كل شيء لكن كلاهما يتفقان على العداء للشيعة ومعاملتهم كخارجين عن الدين، مستوجبين القتل برأي داعش او كمواطنين درجة ثانية" .

                                ومنذ اعلان السعودية الحرب على اليمن منذ اكثر من خمسة اشهر لاتزال المملكة تعاني من مشكلة حفظ ماء وجهها امام قوة انصار الله التي واجهت العدوان السعودي بشكل قوي جدا، مما دعا السعودية الى ان تفتح ذراعها مرة اخرى الى تنظيم القاعدة واثارة حرب الاقتتال الطائفي.

                                ويضيف "تعتبر السعودية ان اي صعود لتجربة شيعية عربية في محيطها تهديد حتمي لأمنها القومي كونه قد يحرك الأقلية الشيعية المضطهدة في الداخل السعودي والتي تعيش فوق بحيرة نفط تمثل ٨٠٪ من الواردات السعودية".

                                والقلق السعودي إزاء إيران ليس قلقا عسكريا مباشرا بدرجة كبيرة أو حتى بشأن الامكانيات النووية لطهران. صحيح أن السعوديين لا يريدون أن تصبح إيران قوة نووية لكن أكبر ما يقلق الرياض هو تمدد النفوذ السياسي الإيراني في العالم العربي خاصة في جوارها.

                                وزاد في القول "تخشى السعودية ايضا من اي نهوض للعراق و عودته لممارسة دوره الإقليمي لذلك فهي كانت تغض الطرف عن دعم التطرف في العراق وتنطلق منها تبرعات خيرية بأسم مؤسسة البر والتقوى السلفية و التي كان مقرها في بغداد العامرية".

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X