يقول ليث
بعض التناقضات
1- الحسن صالح معاوية على شروط وتنازل عن الخلافة
2- معاوية أعلن بأنه لن يفي بالشروط
3- الحسن ظل صامتآ حتى وفاته
4- معاوية أعلن بأن يزيد هو الخليفة للمسلمين من بعده
5- الحسين لم يتكلم طيلة حكم معاوية وظل مسالمآ لحكمه
أن من ينكث بالشروط والوعود يحل لك بأن تسحب بيعتك منه لأن البيعة حصلت ضمن شروط ولم يتم الوفاء بالشروط فتصبح البيعة غير نافذة ولكن ما إستغربه من كلام علي ذو الشوكة بأن الأئمة الحسن والحسين عليهما السلام إلتزموا
المسالمة والصمت طيلة حياتهما .
فلا أدري ما منع معاوية من أن يعيد القوم لعبادة الأصنام كما يتصور ويتخيل الشيعة !
فلا أدري هل كان هذا سبيل الرسل بأن يصدحوا بالحق ولا يخشوا إلا الله أم كانوا يصمتوا ولا يبلغوا رسالات ربهم
نوح وإبراهيم وموسى ومحمد عليهم صلوات الله هل ظلوا صامتين أم إنهم وقفوا في وجهه قومهم وبلغوا رسالة ربهم
ولكن الأئمة المنصبين من الله الذين هم افضل من الأنبياء والرسل صمتوا وصبروا وتركوا تبيلغ الدين لمن هو أدنى منهم كما تزعموا ,,,,,
لا ان تريد من الامام وحده وهو كفرد منهم ان يقود الناس على عدم الاختيار ولا اجتماع منهم عليه لمناهضة معاوية او غيره من سلاطين وائمة الكفر والضلالة
هل فهمت هل عرفت ام لازال عندك ريب او شبهة هاتها
فقد اجبت على جميع اسئلتك ولا اضن لعاقل يطلب الحق الا الاذعان للحق الذي عرف
لا تنس انت مسؤول امام الله عن هذا ايضا فلقد عرفت الحق وعليك التسليم والايمان بمذهب اهل البيت فهو المذهب الحق ومن دونه اختراعات واابتداعات ابتدعها السلاطين لأضلال الامة ونهب مقدراتها والعيش في كنف اموالها .
- لو كان الأئمة صامتين كما تدعي وتتصور ظالما مظلما
لعادة الامة لعبادة الاصنام ولكن هذا لم يقع اذا الائمة لم يكونوا صامتين بل كانوا يقولون ويدعون للحق ويهدون الناس ولولا ائمة اهل البيت ودفاعهم ودحرهم لموجات الملاحدة والدهرين لوجدت المسلمين الان ملحدين وزنادقة .
تعليق