إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسئلــه ...و...أجوبــــــه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال:

    انا امرأة متزوجة والحمد لله .. ولقد ارتكبت خطأ في حياتي هو واني تكلمت مع شاب على الهاتف ، والحمد لله لقد تركت هذه المعصية بعد ان استمرت سنة كاملة تقريبا!.. والان أريد ان يغفر لي الله تعالى اذ تركت هذا العمل بعد ان استيقظت من غفلتي، فكيف يتوب الله عليّ؟ وهل هناك ادعية للتوبة ؟؟ أرجو منكم ان تجدوا لي الاجابة التي تريحني من العذاب النفسي ..



    سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

    الرد:

    إن نعم الدليل على التوبة هو الندم والعزم على عدم العود ، و أبارك لكم هذه العودة الحميدة الى الله تعالى قبل استفحال الامر ، واذكري منة الله تعالى عليكم ، فلقد وقاكم شرا عظيما وذلك لان الامر قد اقتصر على هذا المستوى!! ولولا رعاية الله تعالى لكم لقمتم بما أوجب هدم العش الزوجى ، بالاضافة الى العذاب الاليم فى الاخرى! .. وقصتكم هذه نعم العبرة لما نقوله دائما من: عدم فتح باب التحادث بين الجنسين ، وخاصة مع وجود الحصانة الزوجية ، فان الامر لا يخلو من ارتياح نفسى ، والا فلماذا المحادثة ؟!.. ومن المعلوم ان كل ارتياح مقدمة للأسر النفسي ، وأسير النفس البشرية لا يرضى الا بالاجتماع مع من يهوى! .. ان شكر نعمة التوبة الان هو : تحذير الاخرين لعدم الاقتراب من هذا الفخ الشيطانى الواضح - ولكن الشهوة تعمي عين البصير فلا يرى الشراك ، وتصم اذن السميع فلا تنفع فيه الموعظة! .. واخيراً اؤكد لكم انه ما دمتم قد ندمتم ندامة واقعية ، فلا داعى لعيش حالة اليأس ، فان تأنيب الضمير لو تجاوز حده ، انقلب الى اكتئاب وحالة من احتقار النفس ، مما قد يوجب الصد عن الحركة والتقدم نحو الكمال والإنابة ، استغلى ليالى الجمعة فى تحقيق المصالحة الكبرى مع رب العالمين .



    استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

    السؤال: الصبي المكلف والبنت المكلفة في بداية الامر الى من يرجعون في التقليد علماً انه لو شرحت لهم عن التقليد وشروطه لايستوعبون موضوعه .. فهل يستطيعون التقليد باعمالهم بالرجوع الى مقلد ولي امرهم ؟

    الرد: يمكنهما الاعتماد على ولي الامر في الفحص عن الاعلم .


    --------------------------------------------------------------------------------
    السؤال: انا أضع سيارتي في مواقف خاصة نظير مبلغ من المال يحدده ساعات وقوف السيارة في المواقف .. فهل استطيع ان ادفع أقل من الأسعار المحددة بدون علم منهم ؟

    الرد: لا يجوز .


    --------------------------------------------------------------------------------
    السؤال: ما هو حكم العمل بالأسود أي دون علم الحكومة للاجئين في أوروبا .. لأنهم يجبرون اللاجيء العمل بالأبيض وهذا يترتب عليه أستقطاع ضرائب منهم ، هل هذا جائز أم لا ؟

    الرد: يجوز ذلك ، ولكن لا يجوز لهم أخذ راتب اللجوء .. إلاّ مع إخبارهم بذلك.

    تعليق


    • السؤال:
      اريد ان أطرح هذه المشكلة عسى ان تطرحوا لي حلا.. أنا احاول ان التزم ولكنني لا اقرا القران مطلقا! وعندما أحاول ان أقرأ أتعاجز وأتقاعس وأخاف .. وحتى اذا قرأت فكوني اقرأ بعض الآيات التي لا أعرف تفسيرها لا أرتاح كما يرتاح الكثير من الناس ويقبلون بفرحة على قراءة القرآن .. أريد ان اعرف هل هناك حل لهذه المشكلة ؟ وهل يمكنني مثلا ان اضع جدولا او طريقة تجعلني أقبل بشغف على قراءته ؟

      سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

      الرد:
      إن من الطبيعى عدم التفاعل مع قراءة متن لا يفقه الانسان كل أبعاده ومعانيه .. ولهذا فاننا نعتقد ان الصلاة كما انها كبيرة الا على الخاشعين .. فان القرآن ايضا ثقيل الا على المستوعبين لمعانيه ولطائفه .. وعليه فان نصيحتي لتالي القرآن الكريم هو أن يختار الوقت المناسب ليكون على نشاط ورغبة ، فاننا مع الاسف نبذل أفضل الساعات فيما لا يسمن ولا يغني من جوع ، ومن الطبيعي ان يقرأ الانسان كتاب ربه متناعسا عندما يجعل ذلك فى (هامش) حياته اليومية !.. و بعد ذلك لا بد من اختيار أسهل التفاسير- ولو على مستوى شرح الألفاظ - من اجل الإلمام بالمعانى الاولية للقران الكريم ، فمن يقرأ القرآن وهو لا يعرف حتى المعانى الاولية له ، فإن من الطبيعى ان لا ينسجم فى القراءة !! فان التلاوة لأخذ الاجر لا يعد دافعا كافيا للانس بكلام الله تعالى ... واخيرا فانما يـَعرف القرآن من خوطب به ، فمن اراد انفتاح الابواب فى هذا المجال ، فلا بد من التعامل مع رب العالمين ليذيقه شيئا من حلاوة القرآن ، ويفتح له شيئا من آفاقه التى لا يصل اليها الا من امتحن الله قلبه للتقوى .



      استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

      السؤال: ما هو حكم أكل لحم التونة ؟ هل هذه النوعية من الأسماك حلال الأكل أم حرام ؟ وهل نثق بشركة أوربية أو أمريكية تورد هذه الأسماك مع عدم علمنا بطريقة الصيد ؟ وهل صيد الكافر للأسماك صحيح أم لكم رأي آخر ؟

      الرد: سمك التونة حلال . وكل سمك له فلس فهو حلال . وإذا حصل الإطمئنان بأن صيدها لا يتم إلا بالشبك جاز الأكل وإن كان المباشر للصيد كافراً .


      --------------------------------------------------------------------------------
      السؤال: هل النبي يوسف على نبينا وعليه افضل الصلاة واتم التسليم هَمّ بزليخا عندما دعته ، بفطرته المفطور عليها من حب الجمال والنساء أي بالقوة لا بالفعل ، ام انه كما يشير لها بعض المفسرين من علماء الشيعة ان تفسير الآية يختلف عن ذلك ، كما فسر في الميزان بانه لولا انه لم ير برهان ربه لَهَمّ بها ، وهو قد رأى برهان ربه ، وبالتالي لم يهَمّ لا بالقوة ولابالفعل ؟

      الرد: الصحيح في تفسير الاية أنه همَّ بضربها ، والبرهان الذي رآه هو ما الهمه الله تعالى من أن ذلك يوجب اتهامه بأنه هو الذي قصد الاعتداء عليها .. والدليل على ذلك ان المرأة لم تهم بيوسف عليه السلام ، بل فعلت كل ما في وسعها لاغوائه ، وصاحت به : هيت لك فاجابها: قال معاذ الله انه ربي ... وانتهى الأمر .. فماذا بقي عليها حتى يقال انها قد همت به ؟ والهم هو القصد ، فلابد أن يحمل همها به على قصد الضرب انتقاماً منه ، حيث جرح كبرياءها ورد يدها ، وهي مولاته حسب ما تعتقد .. فإذا حمل الهم منها على ذلك كما هو واضح ، لم يكن وجه لحمل الهم من قبل يوسف عليه السلام على امر آخر، فكل منهما قد هم بضرب صاحبه : هي بالهجوم وهو بالدفاع .


      --------------------------------------------------------------------------------
      السؤال: في حالة الالتحاق بالإمام في السجودين الأخيريين, هل تكون نية الصلاة منفرداً والحصول على ثواب الجماعة في السجودين الأخيرين, أم ماذا ؟

      الرد: الاحوط وجوباً ان يكبر بقصد الاعم من تكبيرة الاحرام والذكر المطلق ويتابع الامام في السجود والتشهد بقصد القربة المطلقة ثم يقوم بعد تسليم الامام ويجدد التكبير بنفس القصد المذكور ويصلي .

      تعليق


      • أسئلة وأجوبة مختارة لهذا اليوم من: مسائل وردود

        السؤال:

        إنتشرت في السنوات السابقة الكثير من المعاصي والإنحرافات ، والتي لابد من إزالتها من المجتمع الإسلامي و الصف الإيماني . من ضمن هذه المعاصي هي الإستماع إلى الأغاني المحرمة (على مستوى المجتمع الاسلامي) والموسيقى الغير هادفة (على مستوى الصف الايماني)!.. كيف نستطيع إقناعهم بتركها والإبتعاد عنها .. فعندما نتكلم معهم عن الأغاني ، يقولون لك لماذا حرام ؟ ما هي مفاسدها ؟ ماذا يترتب على الإستماع اليها ؟ وغيرها من التبريرات والحجج ... وأما على مستوى المؤمنين فعندما نتكلم معهم يقولون : إن الفقهاء قالوا: الموسيقى اللهوية هي الحرام ، وبتشخيصنا هذه ليست لهوية وليست مطربة فهي جائزة!! ... أرجو منكم أن تفيدونا عاجلاً بالرد..



        سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

        الرد:

        من الأمور المهمة جدًّا في الرجوع إلى الله تعالى (التوبة) هو "العزم" ، ولو يوفق الإنسان اليها فإنه يحتاج في ثباته على التوبة وحفظها إلى " العزم " أيضًا ! وكذلك توطين النفس على الفضائل وتزكيتها يحتاج إلى "العزمٍ" ! . فإذا علمت جيّدًا أهمية العزم وكيف أنه أساس لبنيان الآخرة .. فاعلم أيضًا أنّ أهل المعرفة والتزكية يرون أن الهادم لهذا "العزم" هو الغناء ، فقد نقل الإمام الخميني رحمه الله تعالى في أربعينه عن شيخه وأستاذه أنه كان يقول: (إنّ أكثر ما يسبب فقد الإنسان العزم والإرادة هو الإستماع للغناء) - الأربعون حديثا ص25 . وأما ساير ألوان الموسيقى التي لا يرى الشرع فيها إثمًا ، فهي وإن كانت كذلك .. إلا أنها من الفضول الزائد عن حاجة المؤمن الذي اُنسهُ بالقرآن الكريم ، وهذا الفضول مدعاة لقسوة القلب !



        استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

        السؤال: كيف نحدد يوم الخمس السنوي ؟

        الرد: يجوز بأن تخمس كل ما لديك من أرباح وفوائد لم تخمّس ، ثم يكون أول يوم تعمل فيه بعد ذلك رأس سنتك .


        --------------------------------------------------------------------------------
        السؤال: اريد أن اعرف لماذا يجب السجود على التربة الحسينية وليس على الرمل مثلا ؟

        الرد: يجوز السجود على أي تربة أو رمل أو حجر وكل ما هو من الأرض أو ينبت منها غير المأكول والملبوس.


        --------------------------------------------------------------------------------
        السؤال: ما حكم حف الحواجب بالنسبة للمرأة ؟.. وما صحة الحديث : لعن الله المتنمصات ؟ ما حكم زيارة القبور بالنسبة للمرأة ؟.. وما صحة الحديث : لعن الله زائرات القبور ؟

        الرد: لا مانع منهما ، والروايتان ضعيفتان سنداً .

        تعليق


        • السؤال:

          لدي مشكلة وهي انني عندما استمع للقراءه الحسينية أو المناجاة ، أبكي واضج بصوت عال ، وربما ازعج الآخرين ولكني لااستطيع ان اتمالك نفسي ، إذ ليست لي وسيلة اظهر بها خجلي من رب العالمين ، غير الصراخ والبكاء بصوت عال .. أرجو التعليق على هذه الحالة !.



          سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

          الرد:

          هنيئا لكم بهذه الحالة .. فان البكاء من خشية الله تعالى والتاثر بمصائب اهل البيت (ع) من ارقى صور العبودية لله تعالى والتأثر بما جرى على اوليائه .. ومقتضى حب الله تعالى ، هو حب اوليائه والتعلق العاطفي بهم ، ولكن كل ذلك بشرط الكتمان قدر الامكان ، فان البعض ممن قد يسيء الظن يحمل هذه الحالات على الرياء ، وعلى المؤمن ان يجتنب موارد التهمة وسوء الظن .. وكذلك اود التاكيد على مسالة ملاحظة النية ، والبحث عن جذور هذه الحالة ، وهل انها حالة إلهية ، او ناتجة من حالات الكبت او الاذى النفسي ؟.. واخيرا توسلوا بالله تعالى - في حالات الانقطاع والبكاء - ان يفتح لكم ابواب التعرف عليه فانها من افضل ساعات الاجابة ..



          استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

          السؤال: هل يجب الصلاة على الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم )؟.. وهل يجوز الكناية عنها بحرف ( ص ) مثلاً ؟

          الرد: يستحب الصلاة على النبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين حيثما ذكر ، أو ذكر عنده ، ولو كان في الصلاة ، وفي أثناء القراءة ، بل الأحوط عدم تركها ، وفي الخبر: ( وصل على النبي كل ما ذكرته ، أو ذكره ذاكر عندك في الأذان وغيره ) ، وإذا كتب اسمه ( صلى الله عليه وآله ) يستحب ان يكتب الصلاة عليه ، ويكفي ( ص ) للاختصار ، إذا كانت هناك ضرورة إليه .


          --------------------------------------------------------------------------------
          السؤال: هل يجوز لاخت الزوجة ان تكشف عن شعرها امام زوج أختها باعتباره من المحارم ؟

          الرد: لا وليس هو من المحارم وانما يحرم الزواج معه ما دامت اختها زوجته .


          --------------------------------------------------------------------------------
          السؤال: هل يجوز قطع صيام التطوع ، إذا دعي الصائم إلى وليمة غداء .. وكيف إذا كان الصيام نذراً ؟

          الرد: يجوز إذا كان تطوعاً بل يستحب ، ولا يجوز إذا كان نذراً معيناً .

          تعليق


          • السؤال:
            انا شاب على وشك الخطوبة وقد تحدثت مع اهل البنت ، واعطوني موافقة غير اكيدة .. واود ان اتحدث معها في الهاتف مع اننا سنتحدث في امور الزواج وكيفية التحضير له ، فهل يجوز لي التحدث معها ؟

            سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

            الرد:
            اما الحديث العام من دون اثارة وخوف للانجرار الى الحرام ، فلا مانع منه .. ولكن يخاف عليكم من الانجرار الى الحديث العاطفى المثير للشهوة ، اذ من المعلوم ان الرجل يحب ان يدخل الى قلب الفتاة في هذه المرحلة ، ليضمن اللقاء والوصل .. و من هنا يجد نفسه مضطرا لربطها عاطفيا به ، من خلال الاحاديث الغرامية والوعود المستقبلية وما شابه ذلك عليه!.. فما دام لم يتم العقد الشرعي ، فلا بد من المراقبة التامة لطبيعة الحديث الذي يدور بينكما ، وخاصة مع ما ذكرتم من الموافقة غير الاكيدة ، ولهذا افضل اختصار هذه المرحلة بعد التاكد من جدوى الاقتران بها.. واعلم اخيرا ان ارتكاب الحرام في هذه المرحلة ، قد يفوت عليكم الحلال الذي قدر الله تعالى لكم ، عقوبة على تعدي حدوده ، ولطالما راينا انتكاس مثل هذه الامور بين عشية أو ضحاها !



            استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

            السؤال: هل يجوز سماع الاغاني ولكن دون تأثير مجرد تسلية ؟

            الرد: لا علاقة للحكم بالحرمة بالتأثير وغيره ، وإنما مع تحقق موضوعها وهو الكلام الباطل الذي يؤدي بكيفية متداولة عند أهل اللهو واللعب يحرم الاستماع ، والأحوط تعدي الحكم الى الكلام الحق الذي يؤدي بهذه الكيفية .


            --------------------------------------------------------------------------------
            السؤال: سمعت باستحباب العقيقة حتى للشخص الكبير ، وأريد منكم أن تبينوا لنا : شخص عمره ثلاثون عاماً يريد أن يعق عن نفسه .. فكيف يصنع ؟.. وماذا يعمل بلحم العقيقة ؟

            الرد: يستحب ذلك لمن لم يعق عنه في صغره ، وذلك بأن تذبح شاة أو بقرة أو ينحر إبلاً ، ويستحب ان تكون العقيقة سمينة ، وان تجتمع فيها شروط الأضحية ، ويجوز تقسيمها نياً ، وكما يجوز طبخها وتوزيعها للمؤمنين ، ولا تختص بالفقراء ، ويكره ان يأكل الأب أو أحد ممن يعوله ، وخصوصاً الاُم .


            --------------------------------------------------------------------------------
            السؤال: هل يجزىء اذان وأقامة الماشي الى المصلي مستقبلاً القبلة ؟

            الرد: يجزي ، وإن كان يستحب للاستقرار في الإقامة .

            تعليق


            • استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

              السؤال: هل صحيح انه لا غيبة لفاسق ؟.. ومتى يتحقق الفسق .. هل يتحقق مثلاً لحالق اللحية ؟.. وهل تجوز غيبته ؟

              الرد: لا تجوز غيبة الفاسق ، إلا إذا تجاهر بفسقه ، فتجوز غيبته في نفس ما تجاهر به ، فيجوز بالنسبة لحالق اللحية ان يقال عنه انه يحلق لحيته .


              --------------------------------------------------------------------------------
              السؤال: هل يجب العمل بالمسائل التي يكون الاحتياط فيها وجوبياً ؟.. وهل يجوز تركها ؟

              الرد: إذا كان الاحتياط وجوبياً ، فيجوز العمل بما يتطلبه الاحتياط ، كما يجوز الرجوع الى بقية المراجع ان كان لهم فتوى ، مع رعاية الاعلم فالاعلم .


              --------------------------------------------------------------------------------
              السؤال: إذا شك إنسان بأنه زاد في عدد ركعات الصلاة .. فماذا يفعل ؟

              الرد: إذا كان شكه بعد العمل فلا يعتني به ، وإذا تردد أثناء الصلاة فيجوز له قطع الصلاة والاستئناف من جديد .

              تعليق


              • السؤال:
                أنا متعبه جداً نفسياً .. والذي يقلقني هو إحساسي بعدم وجود أثر للعبادات فى وجودى ، بحيث أنني لا أنتهي عن بعض المحرمات كالغيبه والكذب وغير ذلك .. أريد أن أحقق إنجازاً في حياتي بأن أكون خليفة حقيقة لله في الأرض .. أريد أن أحس بحلاوة الايمان ، وأعرف الله حق المعرفه وأتعرف على الحقيقه التي تؤرقني .. أريد حلاً !.

                سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                الرد:
                الحل يبدا منكم وذلك بعزم راسخ بترك الذنوب ، اذ مع الذنب لا ترون حلاوة للايمان ابدا .. ولا بد من الوصول الى درجة لا ترون للمعصية حلاوة فى وجودكم بل المرارة والاستقباح .. فاذا وصل العبد الى درجة استقذار المنكر بشتى اقسامه ، فان الندامة والعزم على الترك سينقدح فى نفسه بشكل تلقائى ، ولا يحتاج الامر الى كثير مجاهدة بعد ذلك .. ان من الغريب حقا ان يطلب البعض درجات الكمال وهو لم يفلح فى تجاوز العقبة الاولى للسير وهو ترك ما لا يرضى المولى !! .. اذ كيف نتقرب الى من نثير سخطه فى كل حال ؟!..



                استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                السؤال: إذا مات السمك داخل البحر قبل اخراجه ,فهل هو حلال أم حرام ؟

                الرد: يحرم إلا إذا مات بعد صيده في الشبكة أو الحضيرة في البحر .


                --------------------------------------------------------------------------------
                السؤال: هل يجوز لمن عليه قضاء أن يصوم أو يصلي مستحباً ؟

                الرد: لا يجوز في الصوم ، ويجوز في الصلاة .


                --------------------------------------------------------------------------------
                السؤال: هل يجوز للأخ ان يخاصم أخاه ويقاطعه مدى العمر ، كما شاعت هذه الظاهرة ؟

                الرد: لا يجوز على الاحوط وجوباً ، إذا زاد عن ثلاثة أيام .

                تعليق


                • السؤال:
                  اود منكم ان توضحوا لنا اهم الاعمال للمبتدئين فى السير الى الله تعالى .. كيف اختبر نفسى باننى صادقة فى السير الى الله ؟.. علما باننى املك العزم والارادة واحاول الان ان اجاهد نفسى لتلافى المعصية فى حياتى .

                  سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                  الرد:
                  من اهم الاعمال ترك المحرمات بكل حذافيرها والمراقبة الدائمة ، ومن دون ذلك لا يتقدم الانسان فى طريق القرب مهما بذل سعيه فى هذا المجال .. ومن اهم علامات الصدق فى الحركة والقبول عند المولى ان يمج الانسان المنكر بكل انواعه بمعنى انه لا يرى جاذبية فى المنكر ليردع نفسه عنه .. افهل رايت احدا يمنع عاقلا من عدم اكل القاذورات التى لا تستسيغها الطبائع السليمة ؟! وهكذا المؤمن يصل الى درجة لا يحتاج فى ترك المنكر الى مجاهدة للنفس ، فيكفى تصور عدم رضى مولاه عن الامر حتى يحتقر ذلك المنكر ، مهما كان جميلا عند اهل الدنيا ! واعلمى ان العزم فى مرحلة لا يكفى لجميع المراحل ، فان الانسان قد يسدده مولاه فى مرحلة من المراحل ويخذله فى مرحله اخرى بحسب التزامه بلوازم القرب .. ومن هنا كانت الحوقلة شعار المؤمن فى كل شؤون حياته!!



                  استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                  السؤال: كنت أقرأ الفاتحة والسورة القصيرة في الصلاة ( بدون بسملة ) لعدة سنوات ، وبعد فترة تبين لي أن البسملة تعتبر جزء من السورة ، ولا تصح الصلاة بدونها .. فهل لسماحتكم التفضل علينا بالحكم في المسألة .. هل تجب اعادة الصلاة لعدة سنوات ؟

                  الرد: الاحوط وجوباً قراءة البسملة في غير الحمد ، فيجب القضاء على الاحوط ، إلا إذا كنت جاهلاً قاصراً .


                  --------------------------------------------------------------------------------
                  السؤال: هل جلوس الشاب مع طالبتين في مكان مغلق يدخل في عنوان الخلوة ؟

                  الرد: نعم ، وإذا خيف منه من الانجرار إلى الحرام فلا يجوز .


                  --------------------------------------------------------------------------------
                  السؤال: ما حكم تغطية الوجه عند المرأة ؟

                  الرد: لايجب تغطية الوجه إلا إذا كان مزيناً بالمكياج ، او كان من الجمال بحيث يثير الفتنة بصورة عامة .

                  تعليق


                  • السؤال:
                    ما هى نصيحتكم بالنسبة الى ارتداء الحجاب ، فان الذى امضى شطرا من عمره من دون حجاب يثقل عليه ذلك .. فكيف يتغلب على هذه العقبة ؟

                    سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                    الرد:

                    بالنسبة للحجاب اعتقد انه ما دام الامر من مسلمات الشريعة ، والانسان الذى يعتقد بوجود شريعه ملزمة فى الحياة ، فانه لا يبحث كثيرا عن فلسفة الاحكام ، ما دام هناك رب ينبغى ان يطاع واليه مصير الخلق جميعا!.. اننا لا نمنع من البحث عن فلسفة الاحكام ، ولكن لا نرى من الصحيح ان يعلق العبد الاطاعة على فهمه لتلك الفلسفة ، والا خرج الامر عن جو التعبد الشرعى . والمراة المؤمنه هذه الايام سوف تتحجب تلقائيا فى مرحلة من العمر والتى لا يستساغ فيها بشكل طبيعى ان تكون تاركة لحجابها ، فلم لا تقدم هذه المرحلة ليكون الامر عن طواعية وباجر مضاعف . ان المانع من الحجاب اعتقد انه هو الاستثقال وصعوبة الخروج عن المألوف ، والشاهد على ذلك هذا التحول السريع فيمن تحجبن بعد طول سفور ، وكيف انهن تأقلمن بشكل كبير مع الوضع الجديد . ان الله تعالى لم يخلق جمال المراة ليكون مشاعا للجميع ، بل ان احساس الرجل بان هذه الخصوصية اى كشف معالم الجمال فى بدن المراة خاصة به - حتى لا يشاركه فيه اخص الارحام كالوالدين - لمن دواعى التعلق النفسي بها اكثر فاكثر ، حيث يحس بان هناك شيئ خاص به ، بخلاف ما لو راى بان ما معروض لغيره فى الخارج بزينته ، معروض له فى المنزل بشكله الباهت ، حيث ان شكل المراة غير المحجبة اكثر اناقة فى الخارج بكثير قياسا الى داخل المنزل . ومن سلبيات ترك الحجاب ايضا هو عدم وجود تلك القدسية اللازمة فى نظر البنت البالغة ، حينما ترى امها منزوعة الحجاب ولو كانت هى محصنة ، وفى امن من الانحراف .. ولكن ما بال هذه البراعم التى من الممكن ان تذبل بسرعة امام الرياح العاصفة . ناهيك عما فى اظهار المفاتن من دون غطاء شرعى من اثارة النفوس غير المحصنة ، وبالتالى فان الوزر الذى يقع فيه اصحاب النظر المحرم يشاركهم فيه من كان سببا فى اثارة الفتنة . اتمنى من الله تعالى ان يجعل البركة فى ما اقول لنراكم ان شاء الله تعالى فى الطريق العام والركب المنسجم الذى فيه امثال الزهراء وزينب (ع) .



                    استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                    السؤال: كيف تصلى صلاة الوحشة ؟

                    الرد: لها طريقتان : 1 ركعتان في الاولى بعد الحمد آية الكرسي ( إلى هم فيها خالدون على الأحوط ) وفي الثانية بعد الحمد سورة القدر عشر مرات . 2 الأولى بعد الحمد يقرأ التوحيد مرتين وفي الثانية بعد الحمد يقرأ سورة التكاثر عشر مرات وفي كل منهما يقول بعد الصلاة: اللهم صل على محمد وآل محمد وابعث ثوابها الى فلان .


                    --------------------------------------------------------------------------------
                    السؤال: هل يجب تخليل الشعر ليصل الماء الى بشرة الرأس , ام يكفي وصول الماء الى الشعر ؟

                    الرد: اما في الغسل , فيجب غسل البشرة ولايكفي غسل الشعر , بخلاف الوضوء فانه يكفي فيه المسح على الشعر .


                    --------------------------------------------------------------------------------
                    السؤال: ما هو حكم الشرعي في اخراج زكاة الذهب الملبوس وغير الملبوس ؟

                    الرد: لاتجب الزكاة فيه ، وانما يجب الخمس في غير الملبوس منه خلال السنة .

                    تعليق


                    • السؤال:
                      انا دائما عند قرب حلول شهر محرم اشعر برغبة في البكاء لمجرد ذكر الأمام الحسين علية السلام ، بحيث لا استطيع ان امسك نفسي عن البكاء..وهذا الامر مما يؤدي الى مضايقة زوجي وأهلي ، فماذا افعل ، إذ ان جرح الحسين (ع) في قلبي لا يندمل ابدا ؟

                      سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                      الرد:
                      بارك الله فيكم ، وفي هذه المشاعر القدسية .. ولكن ليكن ذلك في السر لئلا يسبب لكم الاحراج او اذى الاخرين حولكم .. واعلمي ان هذا الذي تعيشينه من النعم النادرة التي تمنح لبعض العباد ، وقد ورد عن النبي (ص) ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا.. وعليه ، فكلما زادت هذه الحرارة كلما كانت تلك كاشفة عن عمق درجة الايمان في قلب صاحب تلك الحرارة بمقتضى شهادة النبي (ص) .. واعلمي ايضا ان هذه الحالة مما يمكن ان تزول بالمعصية ( لا سمح الله ) ومخالفة منهج الحسين (ع) ، فإن الحالات الروحية لا دوام لها الا بالحرص على ابقاء مناشئها من المراقبة المستمرة في كل الاحوال والتقلبات .. ومما لا شك فيه انه لو امكنكم حفظ هذه الحالة الى الممات فإنكم ستنالون شفاعة الحسين (ع) مع مراعاة ما ذكرناه من الشروط آنفا.



                      استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                      السؤال: هل البيع والشراء عن طريق الانترنت جائز أم لا ؟ حيث يكون إطلاعي على البضاعة عن طريق عرض الانترنت والدفع بواسطة البطاقات البنكية الائتمانية ، ومن ثم ترسل البضاعة بواسطة البريد أو غيره .. فهل هذا جائز ؟.. وهل وجود العيب مبطل للبيع والحال كما ذكر ؟

                      الرد: البيع صحيح ، والعيب موجب للخيار .


                      --------------------------------------------------------------------------------
                      السؤال: إذا طهرت المراة من الدورة بعد منتصف الليل .. فهل يجب عليها صلاة العشاءين ؟

                      الرد: نعم يجب .


                      --------------------------------------------------------------------------------
                      السؤال: بالنسبة الى التسبيحات الاربع في الصلاة في الركعة الثالثة والرابعة هل يجوز الاتيان بها مرتين مع الاختيار وإذا شك في عددها يبني على الاقل أم على الاكثر؟

                      الرد: تكرار التسبح ثلاثاً هو مقتضى الاحتياط الاستحبابي وإلا فالثابت هو اجزاء المرة الواحدة فما يزيده ذكر وفضل .

                      تعليق


                      • استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                        السؤال: ما حكم الملابس التي تغسل في المغاسل العامة من حيث الطهارة والنجاسة حيث تكثر في بلادنا الأجانب ولا أعلم على وجه اليقين إن كان من يباشر الغسيل مسلماً أم كافراً ؟

                        الرد: لا يحكم بنجاسة الملابس اذا لم تعلم بتنجسها, ولكن إذا كانت نجسة لا يمكن الحكم بطهارتها بمثل هذا الغسيل ما لم يعلم او يطمئن بحصول الطهارة .


                        --------------------------------------------------------------------------------
                        السؤال: بعض المد في آيات القرآن واجب ولا تصح الصلاة بدونه ، عند قراءة سور تحوي مداً واجباً .. ما حكم المد في غير مكانه ، كأن يمد الألف في ( إن شانئك ) ؟

                        الرد: المد الواجب الذي لا تصح الصلاة بدونه هو مثل ( الضالين ) حيث لا يتحقق التلفظ بالألف مع التركيز على الشدة ، إلا بالمد قليلاً ، ولا يعتبر أكثر من ذلك ، وأما ما وجب من المد في التجويد فلا يجب شرعاً ، ولا يضر المد في غير موضعه .


                        --------------------------------------------------------------------------------
                        السؤال: عندما كنت في سن العاشرة كنت آخذ نقودا من صندوق الإمام الحسين (ع) الموجود في بيتنا ، لم اكن اعرف ان هذا حرام لاني كنت صغيرة ، والآن أريد من سماحتكم أن تقولوا لي ماذا افعل ؟

                        الرد: إدفعي المقدار المعلوم انك أخذته للمورد الذي جمع له المال .

                        تعليق


                        • تم اجراء هذه المقابلة مع سماحة الشيخ حبيب الكاظمى مع مجلة عاشوراء ، واليكم نص المقابلة :

                          السؤال : ان الدروس المستفادة من سيرة الحسين (ع) بل من ثورته لها ابعاد مختلفه فما هي عينات من هذه الدروس التي لانحيط بكل جوانبها ؟

                          الجواب : ان الدروس المستفادة من العاشوراء الحسينى ، هي بنفسها الدروس المستفادة من الإسلام المحمدى ، وهى التى تجلت في مواقف الحسين (ع) طوال حياته المباركة فمن هذه الدروس :

                          1- درس الانقياد لولي أمر زمانه ، فهو رغم انه امام للخلق وريحانة رسول الله ، وسيد شباب اهل الجنه .. كل ذلك في درجة مساوية لاخيه الحسن (ع)الا انه كان يرعي التقدير الرباني الذي جعل الحسين (ع) ماموما لاخيه الحسن (ع) ايام حياته المباركة فلم يتقدم عليه بقول او فعل ، حتى في تلك المحنه التي جعلت الامام يصالح خصمه معاوية .. ومن هنا يعلم ان الانقياد والاستسلام لراس الهرم الذي يتم تعيينه من السماء من اولى سمات العبد الذي يرد ان يثبت عبوديته بين يدي ربه .. وما وقعت المآسى فى الامة الا من خلال التنكب لهذه الحاكمية المطلقة !.

                          2- درس الجمع بين الحركة الخالقية والمخلوقية ، بمعنى ان الامام (ع) الذي يعيش في صلب الحركة الاجتماعية ، وفي تعامل وثيق مع الخلق الى درجة الخروج على طاغية عصره ، بكل ما استلزمه هذا الخروج من بذل للنفس والنفيس وتعريض للاهل والعيال لصنوف الاذى والتعذيب ، الا انه يسجل لنا ارقى المشاعر العاطفيه في تعامله مع ربه ، فهو الذي يناجي ربه بمناجاة قل مثيلها في تراث الانسانية عندما وقف بارض عرفه وعيناه تذرفان كافواه القرب ، وهو الذي لم يترك هذه المناجاة وهو بارض نينوى يذرف اخر قطرات دمه في سبيل الله تعالى وهو يستغيث بربه باروع صور الالتجاء حيث يؤكد في الساعات الاخيرة من حياته على مبدأ التوحيد وانه لامعبود له سوى ربه .. والفخر كل الفخر ان يجمع العبد بين الحركتين ، فلا يطغى واحدة على حساب آخر ، فلا يذهله العمل مع الناس عن احساسه بالمعية الدائمية مع المولى ، كما لا يبعده الانس مع خالقه عن حمل هموم الناس والتفاعل مع آلامهم فان الخلق عيال الله تعالى واحب الخلق الى الله تعالى انفعهم لعياله .

                          3- درس الابدية والخلود فان الله تعالى لم يقيد نفسه بعالم الاسباب وان قيد عباده بذلك ، اذ له الحق متى شاء ان يخرم الاسباب ويسوقها في اتجاه معاكس لمقتضاها كما كان الامر كذلك لخليله ابراهيم (ع) حيث سببت النار سببا معاكسا للطبيعه النارية فان جاعل الاثر هو رافعه متى شاء ، ومن الواضح انه لا يُسال عما يفعل وهم يُسالون .. وعليه فمن يريد ان يدخل عالم الابدية والخلود بمعنى البحث عن امتداد له بعد الموت ، فعليه ان يربط الفاني من نشاطه بالباقي في عطائه ، فهو الباقي بذاته اصالة والمبقي لغيره تبعا .. ومن هنا صارت الواقعة فى يوم الطف و التي لم تستمر الا ساعات من يوم واحد وفي ارض قتالية محدودة ، واذا بها اصبحت كالواقعة التي ليست لوقعتها كاذبة في حيات الامم التي لاتدين حتى بدين الاسلام لان الحسين (ع) اراد ان يثبت للانسانية ان حياة الانسان بتحقيق لوازم الانسانية فاذا منع منه الانسان انتفى جدوى البقاء اذ الله تعالى اراد ان يجعل فى الارض خليفة فاذا انتفت القدرة على ممارسة الخلافة كما ارادها صاحبها فلا فلسفة للحياة فى الارض !!.. وما هذه الحركية التي تتسم بها مدرسة اهل البيت (ع) الا فرع من تلك الحركة التي بدات كي لاتنتهي، الا عندما يستلم الامام المهدي (ع) راية جده التى سقطت يوم الطفوف، ليرفعها خفاقة في ارجاء المعمورة ، ولا عجب ان ينادى يوم خروجه ليجعل من اوليات اهداف خروجه المبارك المطالبة بذلك الدم الزاكى الذى لم يثار ولا يثار له ربّه الا فى عصر ظهوره (ع) حيث ينادى : الا يا اهل العالم ان جدى الحسين قتلوه عطشانا !.. الا يا اهل العالم ان جدى الحسين سحقوه عدوانا !.. الا يا اهل العالم ان جدى الحسين تركوه عريانا !.

                          4- درس الاستقامة والثبات فى سبيل المبادئ والاهداف ومن هنا شيبت المصطفى (ص) اية من سورة هود وهى اية { فاستقم كما امرت } ، ومن المعلوم ان الذى يريدون ان يحققوا الاهداف الكبرى فى الحياة فانه لا بد من جعل الهمة على مستوى تلك الاهداف ، اذ على قدر اهل العزم تاتى العزائم .. والذى لا يريد من الدنيا الا الاستمتاع بالاجوفين اى بشهوة البطن والفرج فانه من الطبيعى ان يتحول الى ما يصفه على (ع) : بالبهيمة المربوطة همها علفها ، او المرسلة شغلها تقممها!!..


                          السؤال : لاشك ان عملية النقد اجدى من المدح في دفع الحركة الى الامام فهل هنالك من تعليقات او اقتراحات في مجال تطوير العزاء الحسيني ؟

                          االجواب : ان من اهم المؤاخذات التي نسجلها على مظاهر العزاء في البلاد التي تفوح منها اريج الولاية هي :

                          1- عدم مراعاة بعض الحدود الشرعية في التعامل بين الجنسين ، فموكب العزاء الذي ينبغي ان ننظر اليه بعنوان الموكبية للعزاء والمذكرية لعزاء سيد الشهداء (ع) ننظر اليه في بعض الحالات كأي مهرجان من المهرجانات التي يتعارف اقامتها في البلدان ، وان كان هذا المظهر العزائي لا نجد له مثيلا في أي امة من الامم بهذا الزخم وبهذه القوة .. وعليه فان الامر لابد ان يخرج من طابع التفرج الى التفريج عما يدور من مشاعر ولائية ، ومن طابع النظرة الساهية الى النظرة المتأملة للشعارات التي اطلقها الحسين (ع) واصحابه يوم الطف من خلال ما كان يرتجزه احدهم عندما يلاقي خصمه ، ليلخص محاضرة بسعة الحياة ، من خلال بيت واحد في ارجوزة خالدة ، كما لخص العباس (ع) ولاءه الرسالي لاخيه من خلال قوله (والله ان قطعتموا يميني ... اني احامي ابدا عن ديني ).

                          2- التركيز على جانب الماساة مع اهمال او عدم اعطاء جانب السيرة العملية المستوحاة من حركة الشهادة حقها ، فان الحسين (ع) عبرة بمعنى الاعتبار والتاسي قبل ان يكون عبرة بمعنى البكاء والندبة ، كما ان القرآن عندما يذكر جده المصطفى (ص) فانه يقدمه للامة كمشروع يمكن ان يحتذى به فى شتى ابعاد الحياة .. ولئن كانت العَبرة مركزة في ايام معدودات من الشهر، فان مجال العِبرة مفتوحة طوال العام، بل الى ساعة لقاء الله تعالى .. ومن هنا يعظم دور الرساليين في هذا الموسم ، ليمنهجوا الناس على هذا المنهج الذي لو رُوج له - كما يراد له - لعم الخير كل طبقات الامة .

                          3- عدم ايجاد الصلة بين شهر محرم وصفر و باقي فصول السنة ، وكأننا مطالبون بتكليف زائد في هذين الشهرين دون شهور العام ، والحال انهما محطة الى جانب محطة شهر رمضان المبارك لتقويم وتقييم المسيرة طوال شهور السنة .. فمن لم يخرج من هذين الشهرين بتغيير جوهري في سلوكه فانه لم يصل الى ملكوت الموسم والذي خفي عن الكثيرين ، فاننا نعتقد انه كما كان للحسين (ع) تجليات فى نفوس اصحابه جعلهم يتسابقون الى الشهادة بشيئ من المزاح فى بعض الحالات ، فان هذه العناية لم تنقطع حتى فى هذا العصر .. اوليس الشهيد مرزوق من عند الله تعالى ؟ّ.. اوليس من مصاديق الرزق ، الالتفات الشهودى والتفضلى للمتوجهين الى ارواح الشهداء وخاصة اذا كانت تلك الروح هى الروح المطمئنة لسيدهم ؟!.

                          4- عدم تطوير اللغة الأدبية للمراثي الحسينية بحيث تثير كل الطبقات في كل الامصار ، فالملاحظ ان البعض ينشد قصيدة بالعامية لايفهمها الجمهور الذى لا يتفاعل معها ، وكانه يراد اللحن الرثائي مجردا عن المضمون المؤثر في إثارة العاطفة ، والحال ان اللفظ جعل جسرا لاثارة المداليل فى الباطن والا تحول الامر الى مجرد اصوات ايقاعية من دون تاثير واقعى .

                          5- الخروج في بعض الحالات عن الجادة الشرعية في طريقة العزاء ، بحيث تذكر بعض الجزئيات المفجعة ولكن بلحن غير لائق بتلك المضامين .. و الشاهد على ذلك عدم التفاعل البكائي حين الاستماع لانشغال المستمع بالطور الذي قد يقرب من بعض الالحان التي قد تقرب من دائرة الحرام . وغنى عن القول بان الله تعالى لا يطاع من حيث يعصى !

                          6- ربط بعض مظاهر هذه الحركة المقدسة المضمخة بدماء الاطهرين ، ببعض صور المتاع الدنيوي ، وهذا مما لايرضى به الشارع قطعا ، حيث يدخل الامر حينئذ في دائرة التعامل السوقي ويتحول معالم ترويج هذا الجهاد المقدس ، الى اداة لكسب المال والوجاهة ، سواء في مجال الوعظ ، او الكتابة ، او انشاد الشعر او غير ذلك .. اذ تعظم حسرة العبد يوم القيامة حينما يرى كيف انه استبدل الذهب الباقى بالخزف الفانى !

                          7- عدم مراعاة النوايا الخالصة في اقامة الشعائر وخاصة انها جالبة للوجاهة الاجتماعية .. ومن هنا قد يتحرك البعض لجعل اقبال الناس على الله تعالى جسرا للدعوة الى الذات ، بدلا من التوجيه الى المعاني السامية المكتنزة فى النهضة الحسينية ، ومن المعلوم ان الله تعالى لايبارك الا فيما كان خالصا لوجهه الكريم ، مصداقا لقاعدة انما يتقبل الله من المتقين .

                          8- ضرورة استغلال المراكز الحسينية كالمأتم وغيرها من اجل التوعية العامة الشاملة ، وخاصة في غير مواسم العزاء ، وخاصة مع انتشار مثل هذه المراكز فى اقصى القرى النائية فى البلاد مما يجعلها اشبة شيئ بفروع صغيرة لجامعة كبرى .. ولا ينبغى ان ننسى انه قد سجل فى التأريخ ان اصحاب الحسين (ع) كان لهم دوي كدوي النحل ليلة العاشر : تلاوة للقران ، ومناجاة للرحمن .. فلماذا لاتكون هذه المراكز مصدر اشعاع في هذا المجال ، ترويجا لكل معالم الشريعة بما فيها القرآن الكريم والفقه والعقائد وسيرة الاطهرين (ع) و لو تحولت هذه المآتم - الى جانب اقامة العزاء - الى معاهد لتثقيف روادها لربينا جيلا من الداعين الى الله تعالى والسائرين فى ركب الحسين (ع) بكل ما للكلمة من معنى .

                          9- عدم بلوغ المجالس النسائية المرحلة المطلوبه في مجال التوعية لنصف كيان المجتمع ، وخاصة في مايتعلق بالثقافه المرتبطة بالنساء ، وذلك لوجود النقص الكبير في الكادر النسائي الذي يمكنه ان يربط بين جانب العزاء و باقى فروع المعرفة لرفع الضحالة التى لا تنكر فى عامة المجالس النسائية .. وغنى عن القول ان طبيعة هذه المجالس غير مفتوحة للمبلغين من الرجال ، وعليه فاذا لم تتصدى الكفوءات من المؤمنات فى هذا المجال بقيت المشكلة بحالها .

                          10- استغلال بساطة وبرائة بعض النفوس من اجل استعبادها واسنتزافها ماديا ، وذلك ببعض الدعاوي الغريبة التي لم يقم عليها دليل ، كادعاء الشهود والمنامات وبعض صور توهم الكرامة وغير ذلك مما لا يورث اليقين ، وخاصة عندما يكون المدعي على مسوى لايعتد به من الايمان والتقوى ، وهذا بدوره يوجب زعزعة الايمان بالعقائد الحقة عند قياسها بمثل تلك الدعاوى الزائفة .. واننا فى الوقت نفسه لا ننكر بان الله تعالى يظهر كرامة اوليائه بين وقت وآخر لحكمة بالغة ولكن لا على نحو ما يدعيه بعض البسطاء او الادعياء !.

                          11- عدم الاهتمام بالشبيبة المؤمنه في مجال ربطهم بابطال الطف ، وخاصة مع ما نشاهده من مواكبة جمع من الشباب لامام زمانهم حيث بذلوا مهجهم فى نصرة الحسين (ع) كالقاسم والاكبرواولاد زينب الكبرى عليهم السلام جميعا .. وهذه ذريعه مباركة فى تحفيز الشباب وربطهم بالمبادئ التى ساروا عليها وقد لخصها على الاكبر بقوله : لا نبالى وقعنا على الموت او وقع الموت علينا .

                          12- السعي لنقل معالم هذه الحركة المباركة اقامة للعزاء وتنويرا للاذهان للمعاهد الثقافيه كالجامعات وغيرها .. اذ من الممكن ان لايانس البعض ببعض المظاهر، فلماذا لا نقتحم ميادين المجتمع المتنوعه لبذر بذور هذه الشعائر في تلك النفوس التي لو نبتت فيها هذه البراعم المباركة لقضت على الكثير من الباطل في نفوسهم ، وخاصة مع ملاحظة الجاذبية التى شبيهه بالاعجاز فى نفوس المعتقدين بشيئ من خط الامامة .. فليس من الطبيعى ابدا ان يتفاعل الانسان بحادثة فى عمق التاريخ وكانها بنت يومها بحيث ينسى الانسان مصائبة القريبة عندما يهل هلال الشهر الحرام !

                          13- الاهتمام بجانب الافراح الى جانب العزاء ، فان المؤمنين خلقوا من فاضل طينتهم ولازمة ذلك الفرح لفرحهم والحزن لحزنهم .. ولا بد من ابتكار الصور المختلفة لايجاد حالة البهجة والسرور فى النفوس بعيدا عن الدخول في اجواء مشابهة للمجالس التى قد تنتابها بعض ما يوجب الخفة ويسلب الوقار الذى ينبغى ان يكون عليه مجالس اهل البيت (ع) .

                          سؤال : هل من الممكن ان تذكر لنا شيئا عن اداب الزيارة المؤثرة فى تغيير وجهة الحياة ؟

                          الجواب : عندما نراجع احاديث الزيارة وفضلها في تراث اهل البيت (ع) تنتاب الانسان حالة من الذهول لعظيم الاجر المترتب على اتيان مشاهدهم ، ولا شك ان هنلك حكمة بالغة من وراء هذا الحث .. والذي نعتقده ان الامرلا يقتصر على مجرد شد الرحال الى هذه المواطن لنجوب البلاد من اجل القاء نظرة حسية مجردة عن استلهام المعانى الرسالية المتناسبة مع اهداف تلك الزيارات .. فالقران الكريم يامر بـ ( سيروا ) مقدمة لـ ( اعتبروا ) .. فالمطلوب ان نحقق سياحة انفسية بموازاة هذه السياحة الافاقية .. وعليه فمن يريد ان يحقق الزيارة الموجبة لحصول الاهداف الكبرى في هذا المجال فعليه ان يستشعر المعاني التالية :

                          1- الاحساس بحياة المزور ، بمعنى جعل الزيارة متوجهة لتلك الحقيقة الكبرى التي لا يعتريها الفناء والتى رحلت من هذه الدنيا الى نشأة اعظم ، واوسع ، واكثر قربا من المليك المتعال ، فان الفناء لايعتري نفوس عامة الخلق فكيف بقادتهم ؟!.. ومن المعلوم انه كلما اشتدت المعرفة الباطنية لهذه الحقيقة ، كلما زاد التادب فى مشاهدهم من جهة ، واشتدت قوة التفاعل مع مضامين الزيارة من جهة اخرى .

                          2- ان ثمرة الحب الصادق الذي يراد اظهاره من خلال الزيارة ، هو الاتباع الصادق مصداقا لقوله تعالى { قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } فان الحب حاله وجدانية تربط المتحابين ، وهي فرع التناسخ الباطنى فيما بينهما ، وهذا بدوره يستلزم التسانخ العملي في ساحة الحياة ، اذ ان المحب الصادق لابد وان يتشبه بالمحبوب في شتى الابعاد ، والا كان عدوا لمن يدعى حبه فى مقام العمل .. ومن هنا جاز ان يصف الرب عبده بالكذب والخداع ، عندما يدعي العبودية والاستعانة في فاتحة صلاته !.. ولنقس على ذلك باقى صور الادعاء .

                          السؤال : هل من توصية اخيرة لتحسين اداء المهتمين باحياء واقعه الطف ؟

                          السؤال : اننا في نفس الوقت الذي ندعو المؤمنين الملتفين حول راية الامام الشهيد سواء في مجال الفكر او المشاعر ، بجانب حفظ الشعائر التي تربت عليها الاجيال الموالية طوال التاريخ ، والتي هي بلاشك مطابقة لعمومات الكتاب والسنه الداعية الى : التذكير بايام الله تعالى ، وتعظيم الشعائر ، والدعوة الى سبيل الله ، والعمل مودة ذوي القربى ، وغير ذلك من النصوص النبوية والولائية الصريحة في رجحان بل لزوم احياء ذكر أبي الاحرار (ع) فاننا - في الوقت نفسه - ندعوا الى ابتكار الاساليب الحديثة في هذا المجال .. فان الطرق المؤثرة لنقل الفكرة والمشاعر تختلف من جيل الى جيل ،لان ادواة التاثير تتناسب مع طبيعة كل جيل تبا لتطور المستوى الفكري والعاطفي لديهم .

                          فان هذه الحقيقة لاتنكر - كمثال على تبدل اساليب التعبير واذواق المعبرين - وهى ان بعض النصوص الادبية التي كانت مستاغه في اوائل القرن الحاضر لم تعد مقبوله في هذا العصر، مما يدل على تبدل الامزجة الفنية والثقافية لكل جيل بحسب المؤثرات الدخيلة فى نفسيته ، ولكن لابد ان نحترز في الوقت نفسه من عدم تخفيف اللون العاطفي للعطاء الفكري بدعوى عقلنة العاطفة ، بل اننا مدعوون الى عرض الفكرة بكامل حدودها ومعالمها الصحيحة في طبق عاطفي مثير ، لتستقر موادها في العقل والقلب معا ، واذا تم ذلك فانه لايمكن لاية قوة من القوى من زحزحة الفرد عن مسلكه في الحياة.

                          وغني عن القول ان الحسين (ع) استغل لغة البرهان تارة في خطبه قبل ورود ارض الشهادة وفي يوم الشهادة ، كقوله : ( ان لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون يوم المعاد فكونوا احرار في دنياكم ) حيث جعل الامام (ع) اكثر من خيار في بيان موجبات تقييد الانسان بالمباديء ، كما استغل لغة العاطفة كعرضه رضيعه على القوم اثارة لاوليات الغريزة الانسانية الداعية الى الرفق بمن لا تكليف له .
                          ان من يحاول ان يقوم بعملية نغييرية فى مجتمعه من دون الطيران بجناحي الفكرة الصائبة والعاطفة الهادفة فهو كمن يطير بلا جناح او بجناح واح




                          نقلا عن شبكه سماهيج

                          تعليق


                          • السؤال:
                            لعل لجو الأسرة مدخلية لسير الأبناء والبنات نحو العقوق بدرجة ما ولو ضعيفة كـ : (النهر ) و (رفع الصوت) على الوالدين عند الاختلاف وتعارض وجهات النظر.. فهل الأولاد معذورون؟ وكيف يمكن للأولاد علاج هذه التربية الخاطئة؟
                            سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                            الرد:
                            ليس هناك عذر فى هذا المجال وخاصة من المراقب لنفسه ، فإن من ابتلي بهذه الافة رجع الى القهقرة حتى يرتمي في احضان الشيطان ، لان حق الوالدين ما لا يمكن التساهل فيه، فإن الله عز وجل خلق الاولاد بواسطتهما ، كما نزع الارواح بواسطة ملك الموت .. ويكفي لبيان عظمة الامر التأمل في قوله تعالى : ( ولا تقل لهما اف .. ) فكيف بالنهر ، ورفع الصوت ، والايذاء النفسي لهما، وتأمل الاية الداعية الى المصاحبة بالمعروف لمن يجاهدان على ان يشرك ولدهما بالله تعالى.. فكيف اذا كانا مسلمين، ومواليين ، ومطيعين لله عز وجل ، وآمرين الولد بالمعروف شفقة عليه .



                            استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                            السؤال: اذا كان الامام في الركعة الأخيرة وفي التشهد الأخير والتسليم فهل يستحب ام يجوز للمأموم ان يتجافى في الجلوس حال تسليم الامام الى التسليم الأخير ام يقوم لاتمام صلاته بعد الفراغ من التشهد ؟

                            الرد: يجوز له القيام وتستحب المتابعة متجافياً .


                            --------------------------------------------------------------------------------
                            السؤال: سمعت من بعض الأشخاص أن نقود الحلاقين الذين يحلقون اللحية بالموس غير حلال ولا يجوز التعامل معهم بها فقد يسبب ذلك اختلاط الحلال بالحرام ، فهل هذا صحيح ؟

                            الرد: ليس صحيحاً فأخذ الأجرة على حلاقة اللحية وإن كان غير جائز ولا يملكه الحالق على الأحوط إلا أن المعاملة معه إذا لم يعلم بأنه نفس الاجرة بعينها جائزة ، بل تجوز حتى لو علم بأنه عينها مع إفتراض العلم برضا أصحابها الواقعيين بتملكها بالتصرف حتى لو لم يكن مالكاً شرعاً.


                            --------------------------------------------------------------------------------
                            السؤال: ما هي السور التي تجب فيها سجدة التلاوة ؟ وهل يجب الوضوء لها واستقبال القبلة ولبس الحجاب الشرعي بالنسبة للمرأة ؟ أي هل يجري عليها حكم السجود الواجبة الأخرى ؟

                            الرد: 1 سورة السجدة التي بعد سورة لقمان و 2 سورة فصلت و3 سورة النجم و4 سورة العلق ولايجب في هذه السجدة شروط الصلاة ولكن الاحوط وجوباً وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه وأن لا يكون المكان مغصوباً .

                            تعليق


                            • السؤال:
                              ما قولكم في العصمة .. وكيف نتعامل مع الايات الدالة على خلاف ذلك؟

                              سماحه الشيخ حبيب الكاظمي

                              الرد:
                              بالنسبة الى المعصومين ، فقد القينا محاضرة حول الادلة العقلية للعصمة ، بامكانكم مراجعة الموقع ( السلسلة العقائدية ، المحاضرة الرابعة ) ففيها تفصيل في هذا المجال ، وملخص الفكرة : ان النبي اذا لم يكن معصوما ، فلا يؤمن منه الخطيئة ، ومن الخطايا الكذب في التبليغ وغيره ، وحينئذ لا يمكن ان يؤخذ بأقواله وأفعاله ، وهو نقض للغرض من البعثة .. اضف الى ان النبي الذي يذنب ، يكون شأنه شأن باقي البشر، فلا تبقى هناك له قدسية توجب الاقتداء .. واما ما ورد في القرآن مما ظاهره خلاف العصمة ، مثل : فعصى ادم ربه فغوى ، وما شابه من الايات ، كقوله : اذا ذهب مغاضبا ، فينبغي تفسيرها مع ملاحظة ما ذكر .. والعلماء قد ناقشوا كل هذه الايات ، وذهبوا الى انها دالة على ترك الاولى ، لان مخالفة مراد المولى الاستحبابي ايضا تعد درجة من درجات المعصية والمخالفة ، من باب ان حسنات الابرار سيئات للمقربين .. ومن الطبيعي ان نأول كل آية تخالف اصلا ثابتا ، كقوله تعالى :{ الرحمن على العرش استوى } التى ظاهرها التجسيم ، وبما ان التجسيم له لوازم مستحيلة على البارى تعالى ، اوّلنا ( استوى ) بمعناه المكاني الى ما يرادف ( الاستيلاء ) بمعنى الحكومة .



                              استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                              السؤال: لو كان حكمي أن أتيمم للجنابة لوجود طبقة عازلة في الجسم لا أرتجي زوالها فتيممت ، ولكن بعد أيام استطعت إزالة المادة العازلة .. فهل أغتسل لاحقاً بعد زوال الطبقة العازلة ؟

                              الرد: نعم يجب .


                              --------------------------------------------------------------------------------
                              السؤال: الصلاة المستحبة يجوز قراءتها في حال المشي والركوب ، كما هو واضح .. هل يجوز للمرأة أن تصلي الصلوات المستحبة وهي مشتغلة بأعمالها البيتية كالمطبخ وما أشبه من دون رعاية الحجاب الشرعي مع عدم وجود ناظر أجنبي ، أو أنه يشترط الستر حتى في الصلاة المستحبة ؟

                              الرد: يشترط الستر .


                              --------------------------------------------------------------------------------
                              السؤال: هل حالق اللحية يعد فاسقا ؟

                              الرد: لا يعتبر عادلاً إلا إذا استند في ذلك الى حجة شرعية .

                              تعليق


                              • السؤال:
                                سؤالى حول أبي الذي يعكر لي معيشتي ، ويغرس دابر الفشل في كياني ماذا افعل حيال هذا الامر ؟

                                سمساحه الشيخ حبيب الكاظمي

                                الرد:
                                ابارك لكم الهمة فى طرح المشكلة علينا وهذه علامة الايمان والرغبة فى التكامل ، فلو ان العباد طرحوا امورهم على اخوانهم المؤمنين لفتحت عليهم ابواب من الرحمة فان طبيعة المبتلى هو ان لا يرى طريق الصواب وذلك لان التشويش الذى يحكم وجوده يجعله لا يفكر بما يفتح له الاقفال !.. ومن المناسب ان نقول هنا باننى كعبد لا اتحمل ان ارى اخا من اخوانى يسالنى شيئا فلا اجيبه فكيف بارحم الراحمين ومن هو اقرب الينا من حبل الوريد !! ادعوكم الى بر الاب مهما بلغ الامر ، فان الفخر كل الفخر هو فى تحمل اب لا يرتاح اليه الانسان ، لان هذا هو معنى التقرب الى الله تعالى ، فلو ان الانسان قام ببر والد يستحق البر ، فمن الممكن ان يكون ذلك ردا للجميل ، بخلاف ما لو لم يكن هناك اى موجب من موجبات الاحسان ، بل كان هناك ما يوجب عكس الاحسان ، فانه من الممكن ان ينسب العبد فى هذه الحالة حركته الى الله تعالى . ولا شك ان الله تعالى سيعوض لكم بعض الخسائر التى وقعتم فيها من جهة ضياع العمر ببركة هذا الصبر ، فان كل ذلك بعين الله تعالى وهو المدرك لكل فوت . واعلم اخيرا انه لا ينبغى اهمال هذه الحقيقة : انه لا جبر ولا تفويض ولكن امر بين الامرين، والله تعالى وان جعل الجوارح تابعة لارادة العبد الا انه تعالى لم يسلب من نفسه حق التدخل فى الجوانح القاء فى الروع ، وتثبيتا للفؤاد ، وادخالا للرعب ، وما شابه ذلك مما ورد ذكره فى القرآن الكريم .



                                استفتاءات وأجوبتها مختارة لهذا اليوم من: كنز الفتاوى

                                السؤال: ماهو حكم الحلف ، وهل يوجب الصيام ؟ وإذا إستوجب على الحالف الصيام ، وصام يوما وفي اليوم التالي وجب عليه أخد الدواء ، علما بأن اخد الدواء ذو أهمية قصوى .. فهل هذا يبطل فترة الصيام ؟.. وهل توجب عليه الإعادة ؟

                                الرد: اذا حلف بالله تعالى وخالف حلفه فكفارته اطعام عشرة مساكين او كسوتهم ، ويكفي ان يدفع لكل واحد 750 غراماً من الطعام ، والاحوط ان يكون من الحنطة او دقيقها . والصوم انما هو لمن لايستطيع الاطعام .


                                --------------------------------------------------------------------------------
                                السؤال: هل يمكن تطهير الرز النجس والماش والحنطة والصابون النجسة ؟

                                الرد: اذا تنجس ظاهرها جاز تطهيرها كما تطهر بقية المتنجسات بماء الكر والماء القليل واما إذا نفذت النجاسة الى باطنها ففي الرز والماش والحنطة اذا وضعت في ماء الكر حتى يتيقن بوصول الماء الطاهر الى جوفها النجس تطهر واما اذا نفذت النجاسة الى باطن الصابون فلا يمكن تطهير باطنه ابداً .


                                --------------------------------------------------------------------------------
                                السؤال: سمعت ان غسل اليدين في الوضوء يكون مرة واحدة وجوباً ، مرتان استحباباً ، ولكن الثالثة بدعة .. فما رأيكم في ذلك ؟

                                الرد: نعم والغسلة الثالثة محرمة ، وموجبة لبطلان الوضوء من ناحية استلزامها للمسح بغير ماء الوضوء ، نعم لو كان جاهلاً قاصراً ، فلا يبعد الاجتزاء بوضوئه .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X