ابو حسام
لماذا لم يسم الائمة يوم الغدير يا ابو حسام
استحلفك بالعلي القدير ان تجاوب
اما قولك بان العترة هنا المقصود بهم الالئمة فهذا خطا فادح
1- امامة الائمة من اصول الدين ولا يكتمل الدين الا بالاعتراف بامامتهم جميعا دون جحود امامة احد منهم وامامتهم الهية والنص الالهي لابد ان ياتي عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز ان يترك امر معرفة تفاصيل النص للامة من بعده او لاجتهادات الائمة الستم تقولون ان النص على الائمة ليس اجتهاديا بل من عند الله عز وجل لماذا لم يسمي الرسول صلى الله عليه وسلم الائمة واكتفى بالقول بالعترة
2- القول بان العترة هم الائمة انفسهم غير صحيح
جاء في الكافي باب الامور التي تثبت حجة الامام
عن ابن أبي نصر قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام: إذا مات الامام بم يعرف الذي بعده؟ فقال للامام علامات منها أن يكون أكبر ولد أبيه(2) ويكون فيه الفضل والوصية، ويقدم الركب فيقول: إلى من أوصى فلان؟ فيقال: إلى فلان، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، تكون الامامة مع السلاح حيثما كان.
عن هارون بن حمزة عن عبدالاعلى قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: المتوثب على هذا الامر، المدعي له، ما الحجة عليه؟ قال: يسأل عن الحلال والحرام قال: ثم أقبل علي فقال: ثلاثة من الحجة لم تجتمع في أحد إلا كان صاحب هذا الامر أن يكون أولى الناس بمن كان قبله ويكون عنده السلاح ويكون صاحب الوصية الظاهرة التي إذا قدمت المدينة سألت عنها العامة والصبيان: إلى من أوصى فلان؟ فيقولون: إلى فلان بن فلان.
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه وآله قال: قيل له، بأي شئ يعرف الامام؟ قال: بالوصية الظاهرة وبالفضل، إن الامام لا يستطيع أحد ان يطعن عليه في فم ولا بطن ولا فرج، فيقال: كذاب ويأكل أموال الناس، وما أشبه هذا.
محمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن
وهب قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: ما علامة الامام(1) الذي بعد الامام؟ فقال: طهارة الولادة وحسن المنشأ، ولا يلهو ولا يعلب.
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن الدلالة على صاحب هذا الامر، فقال: الدلالة عليه: الكبر والفضل والوصية، إذا قدم الركب المدينة فقالوا، إلى من أوصى فلان؟ قيل: فلان بن فلان، ودوروا مع السلاح حيثما دار، فأما المسائل فليس فيها حجة.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطى، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام [قال]: إن الامر(2) في الكبير ما لم تكن فيه عاهة.
عن أبي بصير قال: قلت لابي الحسن عليه السلام: جعلت فداك بم يعرف الامام؟ قال: فقال: بخصال: أما أولها فإنه بشئ قد تقدم من أبيه فيه بإشارة إليه(3) لتكون عليهم حجة ويسأل فيجيب وإن سكت عنه ابتدأ ويخبر بما في غد ويكلم الناس بكل لسان، ثم قال لي: يا أبا محمد اعطيك علامة قبل أن تقوم فلم ألبث أن دخل علينا رجل من أهل خراسان، فكلمه الخراساني بالعربية فأجابه أبوالحسن عليه السلام بالفارسية فقال له الخراساني: والله جعلت فداك ما منعني أن اكلمك بالخراسانية غير أني ظننت أنك لا تحسنها، فقال: سبحان الله إذا كنت لا احسن اجيبك فما فضلي عليك قال لي: يا أبا محمد إن الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شئ فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام.
انظر يا ابا حسام
الائمة لم يذكروا النص من الرسول صلى الله عليه وسلم مطلقا هنا
فلو كان هناك نص من الرسول صلى الله عليه وسلم وكان المقصود بالعترة هم الائمة لكانت تلك هي الحجة الاولى فلماذا لم يذكرها الائمة
لاصحابهم
ولماذا خرج هشام بن سالم وصاحب الطاق ضالين بعد موت الصادق ؟؟؟
بل ان الامام علي بن الحسين لم يحتج بالنص من النبي صلى الله عليه وسلم
بل احتج بالحجر الاسود
الكافي الجزء الاول
باب ما يضل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة
عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصية والامامة ولا تحاجني، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين، إن أبي يا عم صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي، فلا تتعرض لهذا، فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال، إن الله عزوجل جعل الوصية والامامة في عقب الحسين عليه السلام فإذا اردت أن تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الاسود حتى نتحاكم إليه .........الرواية
فلماذا لم يحتج علي بن الحسين بذلك النص بدلا من الحجر الاسود
لماذا لم يعرف محمد بن الحنفية ان الرسول صلى اللله عيله وسلكم كان يقصد بالمز ((العترة)) الحسين وابناءه
لماذا لم يسم الائمة يوم الغدير يا ابو حسام
استحلفك بالعلي القدير ان تجاوب
اما قولك بان العترة هنا المقصود بهم الالئمة فهذا خطا فادح
1- امامة الائمة من اصول الدين ولا يكتمل الدين الا بالاعتراف بامامتهم جميعا دون جحود امامة احد منهم وامامتهم الهية والنص الالهي لابد ان ياتي عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز ان يترك امر معرفة تفاصيل النص للامة من بعده او لاجتهادات الائمة الستم تقولون ان النص على الائمة ليس اجتهاديا بل من عند الله عز وجل لماذا لم يسمي الرسول صلى الله عليه وسلم الائمة واكتفى بالقول بالعترة
2- القول بان العترة هم الائمة انفسهم غير صحيح
جاء في الكافي باب الامور التي تثبت حجة الامام
عن ابن أبي نصر قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام: إذا مات الامام بم يعرف الذي بعده؟ فقال للامام علامات منها أن يكون أكبر ولد أبيه(2) ويكون فيه الفضل والوصية، ويقدم الركب فيقول: إلى من أوصى فلان؟ فيقال: إلى فلان، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، تكون الامامة مع السلاح حيثما كان.
عن هارون بن حمزة عن عبدالاعلى قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: المتوثب على هذا الامر، المدعي له، ما الحجة عليه؟ قال: يسأل عن الحلال والحرام قال: ثم أقبل علي فقال: ثلاثة من الحجة لم تجتمع في أحد إلا كان صاحب هذا الامر أن يكون أولى الناس بمن كان قبله ويكون عنده السلاح ويكون صاحب الوصية الظاهرة التي إذا قدمت المدينة سألت عنها العامة والصبيان: إلى من أوصى فلان؟ فيقولون: إلى فلان بن فلان.
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه وآله قال: قيل له، بأي شئ يعرف الامام؟ قال: بالوصية الظاهرة وبالفضل، إن الامام لا يستطيع أحد ان يطعن عليه في فم ولا بطن ولا فرج، فيقال: كذاب ويأكل أموال الناس، وما أشبه هذا.
محمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن
وهب قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: ما علامة الامام(1) الذي بعد الامام؟ فقال: طهارة الولادة وحسن المنشأ، ولا يلهو ولا يعلب.
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن الدلالة على صاحب هذا الامر، فقال: الدلالة عليه: الكبر والفضل والوصية، إذا قدم الركب المدينة فقالوا، إلى من أوصى فلان؟ قيل: فلان بن فلان، ودوروا مع السلاح حيثما دار، فأما المسائل فليس فيها حجة.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطى، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام [قال]: إن الامر(2) في الكبير ما لم تكن فيه عاهة.
عن أبي بصير قال: قلت لابي الحسن عليه السلام: جعلت فداك بم يعرف الامام؟ قال: فقال: بخصال: أما أولها فإنه بشئ قد تقدم من أبيه فيه بإشارة إليه(3) لتكون عليهم حجة ويسأل فيجيب وإن سكت عنه ابتدأ ويخبر بما في غد ويكلم الناس بكل لسان، ثم قال لي: يا أبا محمد اعطيك علامة قبل أن تقوم فلم ألبث أن دخل علينا رجل من أهل خراسان، فكلمه الخراساني بالعربية فأجابه أبوالحسن عليه السلام بالفارسية فقال له الخراساني: والله جعلت فداك ما منعني أن اكلمك بالخراسانية غير أني ظننت أنك لا تحسنها، فقال: سبحان الله إذا كنت لا احسن اجيبك فما فضلي عليك قال لي: يا أبا محمد إن الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شئ فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام.
انظر يا ابا حسام
الائمة لم يذكروا النص من الرسول صلى الله عليه وسلم مطلقا هنا
فلو كان هناك نص من الرسول صلى الله عليه وسلم وكان المقصود بالعترة هم الائمة لكانت تلك هي الحجة الاولى فلماذا لم يذكرها الائمة
لاصحابهم
ولماذا خرج هشام بن سالم وصاحب الطاق ضالين بعد موت الصادق ؟؟؟
بل ان الامام علي بن الحسين لم يحتج بالنص من النبي صلى الله عليه وسلم
بل احتج بالحجر الاسود
الكافي الجزء الاول
باب ما يضل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة
عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصية والامامة ولا تحاجني، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين، إن أبي يا عم صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي، فلا تتعرض لهذا، فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال، إن الله عزوجل جعل الوصية والامامة في عقب الحسين عليه السلام فإذا اردت أن تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الاسود حتى نتحاكم إليه .........الرواية
فلماذا لم يحتج علي بن الحسين بذلك النص بدلا من الحجر الاسود
لماذا لم يعرف محمد بن الحنفية ان الرسول صلى اللله عيله وسلكم كان يقصد بالمز ((العترة)) الحسين وابناءه
تعليق