المشاركة الأصلية بواسطة أعلى المئذنه
عن ابراهيم ابن ابي يحي عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : ما من مولود إلا وإبليس من الأبالسه بحضرته ، فإن علم الله أنه من شيعتنا حجبه عن ذلك الشيطان ، وإن لم يكن من شيعتنا أثبت الشيطان إصبعه السبابة في دبره فكان مأبونا ، وذلك أن الذكر يخرج للوجه فإن كانت إمرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة فعند ذلك يبكي الصبي بكاءا شديدا إذا هو خرج من بطن أمه ( تفسير العياشي ج 2 ص 398 )
وقد ارودت لك قبل هذا يا صاحبي النص الخاص بجواز التيمم على فرج المرأة ومرة ثانية نورده على عجالة
(( وفي أجزاء مسح الوجه بكف واحد إشكال . ولو قلنا أن مس الفرج حدث لو ضرب يده على فرج امرأة عليه تراب ، صح التيمم ، لأن أول الأركان المسح لا النقل .)) انتهى كلام الحلي نهاية الإحكام - العلامة الحلي ج 1 ص 208
وطبعا لبيان هذا الفرج الذي يجب الضرب عليه هو الذي جاء فى سب أمير المؤمنين الذي ألصقتموه به كفر وبهتانا
عن أبي عبدالله قال : قامت أمرأة شنيعة الى أمير المؤمنين وهو على المنبر , فقالت : هذا قاتِل الأحِبّةِ , فنظر إليها , وقال لها : ( ياسلفع , ياجريئة , با بذيئة , يامذكرة , يا التي لا تحيض كما تحيض النساء , يا التي على هنها شي بَيِّن مُدَلي )
البحار 41/293
والله الموفق
تعليق