المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
الأخ مستفيد،
قلت في بداية مشاركتك الأخيرة:
- موضوعنا ليس العصمة وأنت لم تقرأ أدلة الشيعة الكرام فيها ولا أظن أنك بالمستوى الذي يفهم أدلتها ولكنك قرأت كتب أعدائهم وتبنيت آراءهم فأنت تكرر كلامهم ليس إلا
و تقول بعدها:
2- تقول أنك مستعد للنقاش معي إلى ما لا نهاية فأنا لست فاضيا مثلك فعندي إن كان الحوار حوارا للحقيقة فأنا معه وإن كان للجدال العقيم فلسنا نملك وقتا لمثل ذلك
و قلت في النقطة الثالثة ما يلي:
3- نحن نناقش جزئية معينة في آية ناقشناها سابقا ألا وهي "إن الله معنا" وبينا المعنى بما لا مزيد عليه ولكنك تبحث عن مخارج وتأويلات لها لتوافق عقيدتك
فأنت لا تأخذ عقيدتك من القرآن بل تجرجر معاني القرآن لتتوافق مع عقيدتك
لذا يجب أن ننهي جميع النقاط المتعلقة بهذه الجزئية و بعد ذلك يمكننا أن ننتقل إلى أمور أخرى
كما أن الذي يتهرب هو من يحاول الهروب من الحوار من الجزئية موضوع الحوار إلى جزئيات أخرى أو مواضيع أخرى
فأنت لا تأخذ عقيدتك من القرآن بل تجرجر معاني القرآن لتتوافق مع عقيدتك
لذا يجب أن ننهي جميع النقاط المتعلقة بهذه الجزئية و بعد ذلك يمكننا أن ننتقل إلى أمور أخرى
كما أن الذي يتهرب هو من يحاول الهروب من الحوار من الجزئية موضوع الحوار إلى جزئيات أخرى أو مواضيع أخرى
لقد أعطيت احتمالين، أولهما: الله عالم بحالنا و قد أبطلته، و ثانيا : الله يعلم بحالنا و ينصرنا، و قلت أن النصرة لأبي بكر بالتبعية فقك، و كان لا بد من نصره حتى يقع النصر للرسول تبعا لذلك !! فصار الرسول هو المنصور تبعا بفهمك هذا و ليس أبو بكر. و آخر ما طرحته عليك من سؤال حول هذا الفهم: هل كان بامكان الله عز و جل أن ينصر نبيه دون أبي بكر في و هما مجتمعين في نفس المكان ؟؟ و ما زال السؤال معلقا حتى تجد له جوابا كافيا. فلم ننتهي من هذه الآية و لا هم يحزنون. و مع ذلك تتجرأ و تقول أنني أجرجر معاني القرآن، و أنت هنا أتيت بتفسير لا يظهر لا في القرآن و لا في غير القرآن، بل افتراء على قدرة الله عز و جل و على رسوله.
أما عن الهروب من الجزئيات، فأنت الذي تتهرب من أكبر الأمور الى أصغرها، لا ترغب في مناقشة الموضوع بشموليته و تحاول تقزيمه في "الغار" مع أن كل تفاسير الشيعة و السنة تتحدث عن هذه الآية كمنطلق للهجرة كما سوف انقل لك من كتب بعض المفسرين الشيعة المعاصرين، بعدما نقلت كم مرة من مفسريكم السابقين.
و نأتي الى مناقشة بعض أفكارك:
تقول :
تأمل قوله تعالى "إلا تنصروه " ثم يعقب بقوله " فقد نصره الله " وهذا يعني إن لا تنصروه فقد نصره الله بدونكم أيها المؤمنون وذلك في ظرف معين وهو حادثة الغار
فإذا رأينا من يخالف كتاب الله ويعرض عنه
أو يفهم من روايات تاريخية فهما يخالف كتاب الله ثم يقدمه على كتاب الله
فهذا يضرب بفهمه ورأيه عرض الجدار
اليك بعض تفسيرات علماء الشيعة المعاصرين:
و هنا يفصل الشيخ حسين فضل الله حدث الهجرة من خلال الآية:
قريش تحيك خيط المؤامرة:
وشعرت قريش بأنَّ الإسلام أضحت له دار يأزر إليها، وحصن يحتمي به، وأصبح ذا منعة وقوّة وبأس، فتوجست خيفة من عواقب هذه المرحلة الخطيرة في دعوة محمَّد (ص)، وهو لا يزال في مكة، ولكنَّه لا بُدَّ مدرك أصحابه اليوم أو غداً، فما عليها إلاّ أن تعجل به قبل أن يغادرها... فاجتمعت زعامات قريش في دار الندوة، وتداولوا في أمر التخلّص منه، وطرحت آراء باعتقال الرسول (ص) وتكبيله بالأغلال أو بنفيه بعيداً في منقطع الصحراء. ولكنَّ هذه الآراء جوبهت بالرفض لأنَّها لـم تكن ذات جدوى، وأخيراً أُخذ برأي أبي جهل الذي قضى بقتله وتفريق دمه بين القبائل، وإن طالبتهم بنو هاشم بدمه فسيشيرون إلى العشائر جميعاً وإلى سيوف أبنائها، حيثُ تقطر دماء الرسول، وعندها تكون بنو هاشم أعجز من أن تطالب بدمه وقتال العشائر كلّها.
وقد كشف القرآن الكريـم خيوط هذه المؤامرة بقوله: ]وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر اللّه واللّه خير الماكرين[ (الأنفال:30) وعزم الرسول (ص) على ترك مكة إلى المدينة، فألقى الوحي الكريـم في قلبه وعلى لسانه هذا الدعاء الجميل: {وقل ربّ أدخلني مُدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدقٍ واجعل لي من لدُنك سلطاناً نصيراً} (الإسراء:80)، وكان الرسول (ص) ينتظر من الوحي الإشارة بالتحرّك بفارغ الصبر، وبالرغم من يقين الرسول (ص) باللّه عزَّ وجلّ وبأنَّ اللّه يرعاه، لكنَّه أحكم خطّة الهجرة وأعدّ لكلّ فرضٍ عدّته، فاختار الإمام عليّ (ع) لكي يؤدي مهمة مزدوجة؛ أولاها: المبيت على فراش النبيّ (ص)، وثانيها: ردّ الأمانات إلى أهلها.
ومن الجدير ذكره أنَّ مبيت عليّ (ع) على فراش النبيّ (ص) ليلة الهجرة لـم يكن المرة الأولى، فلقد بات من قبل مكانه يوم حاصرتهم قريش في شعب أبي طالب، وكانت يومذاك تفكّر في اغتيال النبيّ (ص) وتحاول أن تدسّ بعض سفهائها لتنفيذ تلك الفكرة، وأحسّ أبو طالب بمؤامرتها، فأمر بني هاشم بحراسة الشعب ليلاً ونهاراً لئلا يتسلل إليه أحد، فإذا جاء الليل كان يأمر محمَّداً(ص) أن ينام على فراشه في وقت مبكر من الليل لكي يراه الجميع أين ينام، فإذا نام النّاس وهدأت الأنفاس أجلسه ونقله إلى فراش آخر بعيداً عن فراشه الأول وأضجع أحد أبنائه في مكانه، كما جاء في رواية ابن كثير.
أمّا في ما يخص أبا بكر، فقد جاء في كتب السيرة أنَّ رسول اللّه (ص) أمر أبا بكر وأحد أصحابه أن يقعدا له في مكان حدّده لهما في طريقه إلى الغار، ولبث مع عليّ(ع) يوصيه بالصبر، ولما خرج في ظلمة العشاء من بيته والقوم محيطون به أو من بيت آخر كما جاء في رواية ثانية، مضى في طريقه حتّى التقى أبا بكر وصاحبه، فنهضا معه ودخل هو وأبو بكر إلى غار ثور (يقع في جبل خارج مكة، نسبة إلى ثور بن عبد مناة، لأنه ولد عنده) ورجع صاحب أبي بكر متخفياً إلى مكة، وجدّت قريش في طلب النبيّ(ص) ووضعت عليه العيون والجوائز الكبار لمن أدركه فقتله أو ردّه إلى مكة، أو أرشدهم إلى مكانه.
ولما دخل النبيّ (ص) وأبو بكر الغار، قضت مشيئة اللّه سبحانه وتعالى أن تنسج العنكبوت على بابه وأن تلتجئ إلى باب الغار حمامتان بريتان.
قريش تلاحق الرسول(ص):
وانطلق مشركو مكة في آثار المهاجرين يرصدون الطرق، ويفتشون كلّ مهرب، وراحوا ينقبون في جبال مكة وكهوفها، حتى وصلوا قريباً من غار ثور، وأنصت الرسول (ص) وصاحبه إلى أقدام المطاردين تخفق إلى جوارهم، فأخذ الروح أبا بكر، وقد واكب الوحي هذه الرحلة، وجاء في قوله تعالى: ]إلاَّ تنصروه فقد نصره اللّه إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنَّ اللّه معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيّده بجنود لـم تروْها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة اللّه هي العليا واللّه عزيزٌ حكيم[ (التوبة:40).
وجاء في كتب السيرة أنَّهما أقاما في الغار ثلاثة أيام وكانا قد استأجرا دليلاً ليقطع بهما المسافة إلى يثرب على غير الطريق العام مخافة أن يدركهما طلب قريش، وكان الدليل عبد اللّه بن أريقط الليثي وهو لا يزال على شركه، ولكنَّ النبيّ(ص) قد وثق به وأمن من غدره، فلمّا حان موعد خروجهما من الغار أتاهما الدليل ببعيريهما وأخذ بهما إلى طريق الساحل.
وجاء في مروية ابن سعد في طبقاته أنَّ النبيّ (ص)، بينما هو في طريقه إلى يثرب عرض له سراقة بن مالك بن خثعم الذي رسخت قوائم فرسه في الأرض، ولكن فرسه لم ينطلق إلاّ بعد تدخل من قبل رسول الله، وعندما عاد سراقة وجد النّاس يلتمسون رسول اللّه(ص) فقال لهم: ارجعوا فقد استبرأت لكم خبره فلم أجد له أثراً، فرحبوا، وتابع ركب النبيّ(ص) طريقهم يقطعون السهول والجبال والأودية، ويتحملون حر الهاجرة ورمال الصحراء وجهد السير خلال سبعة أيام من رحلتهم قطعوا بها القسم الأكبر من المسافة بين مكة والمدينة وأصبحوا في أمانٍ من خطر قريش.
وما يلفت النظر، أنَّ انطلاق الرسول (ص) من مكة شاع بين القبائل العربية وعرف به البدو والحضر على طول الطريق إلى يثرب، وكذلك ترامت أخباره وصاحبه إلى المدينة، فكان أهلها يخرجون كلّ صباح يمدون أبصارهم إلى الأفق البعيد، ويتشوقون إلى مقدمه بلهفة.
وفي اليوم السابع عشر من ربيع الأول، وفي بعض الروايات الثاني عشر من السنة الثالثة عشرة للبعثة، وصل الرسول وصاحبه إلى يثرب، حيث جرى لهما استقبال حافل من قِبل أهل المدينة، الذين كانوا ينتظرون بمقدمه فاتحة عهدٍ جديد، كتب لهم شرف وضع أسسه التي سيقوم عليها البناء، وبالتحديد إقامة الدولة.
ثُمَّ كتب رسول اللّه(ص) من المدينة إلى عليّ (ع) كما جاء في بعض الأخبار، فلمّا أتاه كتاب النبيّ(ص)، ابتاع ركائب لمن معه من النسوة وتهيأ للخروج، وأمر من بقي في مكة من ضعفاء المؤمنين أن يتسللوا ليلاً إلى ذي طوى، وخرج عليّ(ع) بالفواطم، وهنّ فاطمة بنت رسول اللّه (ص)، وأمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب، وفاطمة بنت حمزة، كما نصّ على ذلك بعض المؤرخين، وتبعتهم أم أيمن مولى رسول اللّه (ص) وأبو واقد الليثي، فجعل أبو واقد يسوق الرواحل سوقاً حثيثاً، فطلب منه (ع) أن يرفق بهنّ ثُمَّ جعل يسوق بهنّ، فلمّا قارب ضجنان أدركه الطلب، وكانوا ثمانية فرسان ملثمين، ولكن علياً(ع) فرقهم وأبعدهم عن الركب، ومضى بالسير حتّى وصل إلى المدينة.
أمّا في ما يخص النبيّ(ص)، فكان قد نزل في بني عمرو بن عوف، فأقام فيهم أربع عشرة ليلة أسس خلالها مسجد قبـاء وهو أول مسجد أسس في الإسلام، وفيه نزل قوله تعالى: ]لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحقّ أن تقوم فيه فيه رجال يحبّون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين](التوبة:108).
وهكذا فقد اعتبر تاريخ الهجرة حدثاً مفصلياً في تاريخ الإسلام، حيث انتهت معه مرحلة العذاب والاضطهاد، وفتح الآفاق على مرحلة جديدة واجهت فيها الرسالة الإسلامية التحديات وقلبت فيها المعادلات، ليس على صعيد شبه الجزيرة العربية فحسب، بل على صعيد العالـم المعروف آنذاك، وأسست لأنموذج اجتماعي جديد دكّت من خلاله كلّ الصنميات والوثنيات، وأقيمت مكانه دولة تنطلق من أسس التوحيد والتكافل والتعاون في سبيل الخير
http://www.bayynat.org/www/arabic/rosoul/sira7.htm
اذن حادثة الهجرة و مجرياتها يجب أن ينظر اليها بشمولية لاستخلاص العبر، أما اذا اختزلناها في مكان معين أو وقت محدد فلن نستطيع أن نأخذ منها العبر، و ما ذكر الله عز و جل لقصة الخروج و صحبة أبي بكر الا لكي يعتبر المسلمون أن الله ناصر نبيه و لو مع شخص واحد ضد عصابة مسلحة من المشركين. كما أن ذكر جزئية الغار في اطار الحادثة بأكملها هو بمثابة تذكير المسلمين بالأخذ بالأسباب مع استشعار نصرة الله في نفس الوقت. فكما نعلم، كان باستطاعة الله سبحانه و تعالى أن ينصر نبيه عن طريق المعجزة كما هو الشأن بالنسبة لسيدنا موسى و غيره من الأنبياء، كما أنه كان بامكان النبي أن يهاجر لوحده دون صحبة أي أحد، كما كان بامكانه أن يخرج دون أن يطلب من سيدنا علي أن يبيت على فراشه، لكنه درس رائع في التوكل على الله و الأخذ بالأسباب عند مواجهة العدو.
أما عن تفسيرك السابق للآية فقد وقعت في هفوة دون أن تشعر و بنيت عليها كل طرحك عندما قلت ما يلي:
كما أن هذا الجواب إجابة عن اشتباهك أيضا
حيث تقول الآية في الظرف الأول "إذ أخرجه" بالفعل الماضي أي أن الإخراج قد تم وانتهى وبعد الإخراج يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم خارج مكة والآية لا تقول إذ يخرجه فيكون الحدث في مكة !!!
إذا فقد ثبت أن ظرف النصرة حدث بعد إخراجه صلى الله عليه وآله وسلم من مكة وبالتالي فإن مكان النصرة خارج مكة
وبما أن الفترة بعد إخراجه من مكة ممتدة إلى وصوله المدينة أو أكثر
حيث تقول الآية في الظرف الأول "إذ أخرجه" بالفعل الماضي أي أن الإخراج قد تم وانتهى وبعد الإخراج يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم خارج مكة والآية لا تقول إذ يخرجه فيكون الحدث في مكة !!!
إذا فقد ثبت أن ظرف النصرة حدث بعد إخراجه صلى الله عليه وآله وسلم من مكة وبالتالي فإن مكان النصرة خارج مكة
وبما أن الفترة بعد إخراجه من مكة ممتدة إلى وصوله المدينة أو أكثر
[ وايده بجنود لم تروها ]
هي جنود الملائكة في الغزوات ، كما انها جنود الحق المجندة في هذا الكون الرحيب ،
http://www.almodarresi.com/hedayat/15/a20ikxko.htm
هي جنود الملائكة في الغزوات ، كما انها جنود الحق المجندة في هذا الكون الرحيب ،
والتي لا يراها البصر العادي
. ان سنن الحياة و انظمة الكون كلها تدعم رسالة الحق و صاحب هذه الرسالة ولكن لا يشعر بها أحد .http://www.almodarresi.com/hedayat/15/a20ikxko.htm
كما أنك لست متؤكدا في تفسيرك حيث استعملت مفردات مثل "محتمل" و تذكر أنك قلت سابقا ان الآية محكمة و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر.
و عجبت لك عندما قلت:
إذا فقد ثبت أن ظرف النصرة حدث بعد إخراجه صلى الله عليه وآله وسلم من مكة وبالتالي فإن مكان النصرة خارج مكة وبما أن الفترة بعد إخراجه من مكة ممتدة إلى وصوله المدينة أو أكثر
6- بعد هذا البيان لا يرد إشكالك حول مبيت سيدي ومولاي أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب صلوات ربي عليه حيث أن المبيت حدث أثناء إخراج سيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة وليس بعد إخراجه منها
أترك المالين يجيبون عن هذا أما أنت فلم تحترم لا تصرف رسول الله و لا أهل بيته، فالنبي عندك أخطأ الصحبة، و امام المتقين بات دون هدف !!!!
على كل حال و أنا أبحث اذ وجدت تفسير المدرسي سرني ما ذهب اليه من كون الجنود هي الملائكة الخفية عن أبصار المؤمنين لا كما قلت سابقا أن "لم تروها" بمعنى لم تعرفوها !!!!!!!!
و أذكرك مرة أخرى بأنك لم تجب على أي سؤال طرحته عليك و الاجابة عنها سوف يزيل عنك كل الاشكالات اذا شرحت صدرك لها، اما اذا تركته ضيقا حرجا فلن تصل الى أي نتيجة.
ان الله معنا: هل كان باستطاعة الله عز و جل أن ينصر نبيه دون أبي بكر و هما في الغار ؟
لم تروها = لم تعرفوها أم لم تبصروها ؟
تعليق